أخر الاخبار

رواية قيود العشق الجزء الاول بقلم سيليا البحيري حصريه وجديده وكامله جميع الفصول على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية قيود العشق الجزء الاول بقلم سيليا البحيري حصريه وجديده وكامله جميع الفصول على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


رواية قيود العشق الجزء الاول بقلم سيليا البحيري حصريه وجديده وكامله جميع الفصول على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 

‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏

‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏في احدى القصور الفخمة في الاسكندرية

‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏

كانت تقف امام المراه مرتديه فستان بلون الاحمر الفاتن وفردت شعرها واتت خبيره التجميل لتضع لها لمساتها الاخيره علي مكياجها، وكانت صديقاتها و زوجات أشقائها يساعدوها في التجهيز لحفل عقد القران


كارما بمزاح 


_شايفين الابتسامه...... متخفيش مش هيطير 


ليل وهي تخرج لها لسانها بطفوله


_بس ي رخمه هيجيلك يوم وهوريكي 


تالا بابتسامه


_يلا بسرعه بقي ياسين وصل تحت.... ولابس حته بدله تحفه 


ليل بلهفه 


_شكله حلو 


ملك بغرور مصطنع


_ي بنتي ابيه دا قمر مش كفايه اني اخته


ليرين هاتف ليل لتجدها ثقيلة الدم ساندي هي من تتصل بها لتذفر بضيق ولكنه ترد عليها 


ليل بضيق


_ازيك ي ساندي 


ساندي ببكاء 


_مش وقته ي ليل انا عايزه اقولك حاجه مهمه.... انا تحت في الجنينه تعالي بسرعه 


ليل بعدم فهم


_دلوقتي.... بس النهارده كتب كتابي


ساندي ببكاء اقوي


_ارجوكي دي حاجه مهمه اوي 


ليل بتافف


_ماشي نزله 


لتقول للفتيات انها ستذهب لترا اخيها سيف ليوصوها ان لا تتاخر، لتوافق علي كلامهم لتنزل الحديقه وتجدها مزينه للاحتفال وتجد ساندي خلف شجره وتشير اليها ان تاتي لتذهب لها في مكان مظلم قليلا 


ليل بعدم صبر 


_في ايه ي ساندي عايزه ايه 


لتراه ساندي تشير لاحد من الخلف لتنظر وتجد شاب ملثم لتحاول الصراخ لكنه امسكها ووضع حقنه مخدر في رقبتها ليسري في دمها المخدر لتحاول المقاومه لتجد ساندي تنظر لها بخبث 


ساندي بحقد 


_بصراحه كان نفسي اقولك مبروك بس للاسف انتي مش هتتجوزي ياسين عشان هو بتاعي انا..... خدها 


لياخذها الشاب الي السياره وتذهب هي للحفل بابتسامه منتصره 


           وبعد مرور ساعتين 


كان الحفل يسوده التوتر لعدم وجود ليل في اي مكان وكان ياسين متوتر وهو يفكر اين تكون قد ذهبت


ياسين بغضب 


_يعني ايه هي مش موجوده راحت فين 


كارما  ببكاء


_هي قالت انها هتشوف سيف وجايه 


سيف برفض


_لا مجتليش 


ملك وهي تنظر لساندي بشك


_ابيه هي كانت بتكلم ساندي اخر مره شوفتها


ياسين وهو يقترب من ساندي 


_ايه اللي حصل لما كلمتيها 


ساندي بكذب


_بصراحه هي هربت مع حبيبها وانا ساعدتها


ادهم بصوت عالي 


_انتي بتقولي ايه انتي مجنونه ي بت ولا ايه 


ساندي بخبث وهي تبكي بخفوت 


_هي كانت بتحب واحد غير ياسين وكانت خايفه تقول ولما بقينا اصحاب قالتلي علي كل حاجه وطلبت مني اساعدها ولما كلمتها دا كان بالاتفاق بنا عشان تنزل وتهرب معاه 


ليسمع ياسين كل هذا وهو لا يعي شي مما حوله ويبدا في تكسير كل شي امامه وادهم يحاول ومنعه ساندي  تراقب كل شي بخبث،وبعد محاولات ادهم قد هدا قليلا 


الاب بخذلان مما فعلته ابنته


_انا اسف ي ابني انا مش عارف احط عيني فعينك ازاي بعد كدا


ياسين بجمود


_انا مش زعلان منك ي عمي انتا طول عمرك ابويا التاني 


ثم يردف 


_بس انا عمري ما هسامحها ي عمي


ادهم بغضب


_ولا احنا كمان ي زياد بعد اللي عملته دا احنا معدناش اخت 


*علي الناحيه الاخري* 


كانت ليل قد افاقت من تاثير المخدر لتري انها في غرفه مظلمه قليلا، لتري هاتفها مازال معها، لتحاول فك الحبال عنها وتنجح وتفتح الهاتف وتتصل بآدم 


آدم بتعجب 


ليل انتي فين الدنيا مقلوبه هنا 


ليل وقد حكت له كل شي من اول اتصال ساندي لها 


آدم 


_ي بنت ال........ طب انتي فين دلوقتى


ليل ببكاء 


_مش عارفه المكان ظلمه انا هفتح الجي بي اس وانتا اتبع المكان   


آدم بموافقه


_طيب هقولهم وهاجي 


ليل بخفوت


_لا متقولش لحد ولا حتي ياسين تعالي انتا بس واتصل بالبوليس 


آدم بسرعه


_تمام انا جاي حالا 


لينسحب من الحفل بهدوء وذهب سريعا للسياره وعلم موقعها من جي بي اس وبلغ الشرطه واطلعهم علي العنوان وبمده قليله كانت معه بعد ان قبضت الشرطه هلي هذا الملثلم ليقترب من ليل وهو يتفحصها 


آدم بقلق 


_انتي كويسه 


لتومي براسها ليمسك يديها ويشرع في الذهاب للحفل لكن الضابط اعترض طريقهم واخبرهم بضروره ان ياتي احدهم لتقديم الشكوه تجاه الشخص المختطف


آدم بضيق


_روح انتي الحفله ي ليل وانا هروح القسم بعدين احصلك 


ليل بهدوء


_ماشي


ليوقف لها تاكسي وبعد دقائق كانت تقف امام القصر لتتدخل وتجدهم جميعهم صامتون وابيها يجلس علي الكرسي بوهن وخذلان شديد لتقترب منهم تحت صدمه الجميع من وجودها خاصه ساندي 


ليل ببكاء وهي ترا نظراته المكسوره نحوها


_بابا اننا كويس وبابا والله انا معملتش حاجه دي......


لم تكمل كلامها فاذا بادهم ياتي من خلفها ويشدها من ذراعيها لتبقي في مواجهته ويضرب وجنتها بقوه 


ليل بدموع 


_ابيه ادهم


ادهم بغضب 


_اخرسي مش عايز اسمع اسمي علي لسان واحده زيك.......انتي ايه اللي جابك 


ثم يردف 


_ايه سابك اللي بعتينا عشانه


ليل ببكاء وهي تومي بالرفض


_انا معملتش حاجه ي ابيه والله ساندي كادبه انا مستحيل اعمل كدا 


ليتجاهلها ادهم وهو مازال ينظر لها باستحقار،لتتجه لسيف وتمسك ذراعه وتنظر فعينه


_قوله ي سيف اني مستحيل اعمل كدا....قوله 


ليسحب ذراعه منها وهو يقول بقسوه 


_كفايه كذب بقي 


لتنزل دموعها بدون اراده وتشعر وكان العالم كله اجتمع ضدها ابيها واخواتها الذي ربوها لا يصدقونها ويصدقون تلك الغريبه،لتري ياسين يقترب منها بدون تعابير علي ملامحه 


_عارفه انا حبيتك اد ايه من وانتي صغيره قدام عنيا بتلعبي....من وانتي صغيره وانا عارف انك ليا انا وكنت بتمني اليوم اللي تكوني في علي اسمي ومراتي قدام الناس كلها بس مكنتش اعرف اني غبي اوي كدا كنت قوليلي انك بتحبي غيري مش تكسريني وتهربي معاه.....تعرفي انا بندم في كل ثانيه حبيت فيها واحده زيك 


ليخلع الدبله من اصبعه ويلقيها في وجهها ويقول بقسوه


_وزي ما كسرتيني انا هكسرك 


ليقترب من ساندي ويذهب بها باتجاه الماذون ويقول 


_اكتب كتابنا ي شيخ 


الاب وهو ينظر إلى ليل بالم


_استني ي ابني محدش هيسلمك عروستك غيري مين ما كانت


ليبدا الماذون في عقد القيران وابيها يسلم ساندي لياسين واخواتها هم من شهدوا علي ذلك العقد، وهي تراقبهم وقد حطم قلبها حينما راتهم  جميعهم ضدها.... اهم اهلها اليس من المفترض انهم سندها وقوتها  كيف هم من يكسروها الان لتشعر بالم في قلبها بشده عند سماعها 


_بارك الله فيكم وعليكم وجمع بينكما في خير 


ليقترب منها والدها قائلا بقسوه


_ودلوقتي اطلع بره احنا ميشرفناش انك تكوني معانا 


ليل بحزن شديد وكانها اصبحت لا تشعر بشي


_هطلع ي بابا هطلع بس متبقاش تندم عشان انتا مهما ندمت ان عمري ما هسمحك 


لتشرع في الذهاب لكم امها تمسك معصمها وهي تبكي بقهر علي ابنتها لتبتسم ليل بدون روح وتشد معصمها منها وتجرج من القصر الذي شهدت فيه اجمل لحظاتها وايضا اكبر خذلان من عائلتها لتقسم داخلها ان كل شخص كسرها لن تسامحه وحتي لو اتي امام باب الجنه باكيا 


كانت تسير في الشارع المظلم قليلا وهي لا تعرف اين تذهب 

****************************

**في مكان آخر... نجد تلك المسكينة التي حالها لا نقل سوءا عن حال ليل..... رماها زوجها ليلة زفافهما.... و فر كالطريد من ذلك الفندق..تاركا إياها وحيدة ...تصارع الحياة...و كلام الناس...... امسكت هاتفها و اتصلت على شقيقها..... قائلة...


همس بأمل: مفيش غير  مازن ...هو الي هينجدني.....


لكنها لم تجد ردا...فأيقنت أنه قد عاد لعمله..... اتصلت على والدها... 

ليأتي هذا الأخير بعد دقائق مهرولا...و هو يدعو الله أن لا يكون شكه بمحله....


ما إن لمحته حتى إرتمت بين يديه بشدة كمن وجد ضالته أخيرا، تنتحب بعويل يصم القلوب قبل الآذان بدا مشدوها لا يعرف ماذا يفعل أيواسيها أولا، أم يسألها


لم تركت زوجها في يوم عرسها ؟


ربت على ظهرها بحنان بالغ فهي في الأخير مدللته الغالية، قرر أن يعود بها إلى المنزل وفي الطريق يسألها


ما حدث. لكنها لم تجيب أي من أسئلته قط... فقط تبكي وتبكي وتتشبث به كطفل صغير وجد أمه بعد طول غياب


وصلا إلى المنزل، لتجد أخيها الأكبر" ماهر"، يتلقاها بصفعة قوية لم يتحملها صدغها الرقيق فسقطت على


الأرض على حين غرة


وأعينه تأجج بشرارات من الغضب ستلتهمها من شدتها


وهو يقول بصوت انتزع منه الرأفة


عملتي إيه علشان جوزك يرميكي ليلة فرحك يا


حقيرة؟.


أجفلت أمها مكانها من الصدمة وودت لو إنشقت بها


الأرض وابتلعتها ولا ترى ما فعلته ابنتها من مصيبة


كبرى وخطيئة سيدفعون ثمنها جميعا.


أبعده والده عنها


استنی يا بني لما نسمع منها

هدر ماهر بحدة


نسمع ايه .. هو الموضوع ده في كلام تاني... قولي يا


بابا نسمع ايه


ثم نظر اليها بغلظة


ماشي قولي اتكلمي.. إحنا سامعين .. فهمينا


ارتعشت هي من هيئة ماهر الغاضبة وازدردت ريقها في رعب فليس عندها ما تقوله ، وأي شيء يقال.


سأم هو من صمتها فصرخ بها قلتلك اتكلمي .. عملتي إيه علشان يرميكي رمية الكلاب دي... بحاول أرد عليه أفهم منه تلفونه مغلق ... انطقي يا همس 


نظرت همس بأعين زائغة إلى أخيها وأطالت النظر في عينيه ومن ثم أخفضتهما لكنه صرخ بها ثانية، لتنتفض


هي إثر صوته انطقي يا حقيرة.


لم تتمالك نفسها وأنسابت دموعها وهي ترى نظرات التشكك في أعين أهلها .. لكنها لم تكن تعرف ما تقوله هي أيضا تتوجع قلبها يأن يعتصر من الوجع حتى بات


غير قادرا المواجهة.


ليقول ابيها ببكاء

اتكلمي يا بنتي إيه اللي حصل !!!


لم يتحمل ماهر صمتها، فنزع عنه حزام خصره ووجهه محتدم من الغضب، وبكل قوته هوي به على جسدها


غیر آبه بصرخاتها وعويلها، فهو بدى وكأنه منوم قد فقد رشده بفعل غضبه المستعر بداخله بسبب ما فعلته


أو هكذا ظن.


تابع هو جلد روحها قبل جسدها بضربات وركلات أقوى من سابقيها، ووالديها يشاهدان ولا يحركان ساكنا ، فقط


يزرفان الدمعات بصمت


لم تشفع صرخاتها وآهاتها لأي من أهلها ففعلتها لا تغتفر فهي تستحق الرجم حتى الموت فلا سبيل لغسل عارها سوى بموتها


سمع الجيران صرخاتها بشيء من الاستغراب هم متأكدون أنه صوت همس  .. لكن كيف هذا وهي من المفترض انها مع زوجها الآن ... وإذا ما كانت هي حقا .. لما تصرخ هكذا وماذا يفعلون بها


الى أن جاءت إحدى الجارات تقول بنفور وهي تمط


شفتيها


سيبهوهم يربوها .... جابلتهم العار ورجعت.


هتفت الجارة الأخرى لتعرف المزيد فعلى ما يبدو أن الامر يستحق الاستماع بتقولي إيه يا تهاني !!! ... جابتلهم العار ازاي يا ختي!!


تهاني شوفتها راجعة من شوية مع أبوها وعلى وشها أثار بكا وكانت منهارة خالص ضربت الأخرى على صدرها بصدمة


یا حومتي ياني !!!!... يا دي الفضيحة يا ولاد .


لتتجمع معظم نساء المنطقة يتخذن من حكاية همس  موضوعا لنسج أقاويلهن والتي معظمها لا أساس له من الصحة ودون تبين أيضا ، ولبان ليمضغنه في القيل والقال بعضهن تتحدثن بشماتة والاخريات بزهول وعدم تصديق وينعتن همس  بالمخادعة فهي اتضح انها


تظهر عكس ما تخفي.


شوفي البت عرفت تخدعنا إزاي. لتهدر بهن إحدى الجارات


بس ياولية منك لها .. كل واحدة على شقتها ... ربنا


يستر على ولايانا.


*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*


#قيود_العشق1 

فصل 2

**في قصر  الشهاوي**

الأم بانهيار: منك لله يا ساندي  منك لله

سيف ببكاء : خلاص بقي يا ماما عشان خطري اهدي شوية...إن شاء الله هنلقي ليل 

الأم وهي لسا منهارة

-نلقيها...نلقيها فين ما خلاص بنتي راحت ويا عالم هي عايشه ولا ميته

ادهم بخوف شديد على اخته 

- بعد الشر عليها أن شاء الله هى كويسة...هي بس بس زعلانة شوية مننا بس بس اكيد بعدين هتسمحنا

الأم بغضب : هتسمحكوا هو انتوا ضربتوها وبعدين قولتلها معلش

العم بنفس الغضب

- انا مش قادر أصدق انتوا ازاي تشكوا فيها...تشكوا في ليل طب ازاي حتي انتا يا محمود دا انتا أبوها يعني مربيها وعارفها كويس

الأب بضعف اوي 

-خلاص بقا ابوس إيديكوا...انا مش ناقص تأنيب اللي فيا مكفيني...ألقي بس ليل وبعدين......

بيقطع كلامه وهو بيحط  ايده على قلبة بألم 

ادهم بهلع : بابا انتا كويس

سيف بخوف : انا هطلب الدكتور بسرعة

وقبل  كدا بشوي وفي اوضه من الاوض القصر موجودين بنات وشباب متجمعة بس كلهم بيعيطو  بشده علي حبيبتهم ليل 

دينا ببكاء : يا تري فين ليل دلوقتي

سارة بحزن : ان شاء الله هنلقيها

دينا بغضب : اسكتتتتتي بقا انتي السبب اعا تتتكلمي تاني 

بصت  عليها سارة بصدمة ممزوجة ببكاء

-انا يا دينا 

دينا بغضب : ايوووووا انتي السبب انتي اللي ساعدتهاااا انتي لي ساعدتي  الزفتة ساندي 

ملك ببكاء : بس بس  بقا حرام عليكوا انتوا في ايه ولا في ايه...هو احنا ناقصين مش كفاية ليل اللي مش عارفين عنها حاجه و  جنه اللي حبسة نفسها في البيت ومش عايزة تخرج

آدم بحزن : يا جماعة كفاية كفااايه  اللي بتعملوا دا مش هيرجع ليل احنا لاز........

بيتقطع كلامه لما سمعو  صوت ادهم وهو بينده  بصوت عالى عشان ينزلوا كلهم لتحت  بسرعة

ملك بخوف : عمي ماله...اتكلموا

سيف : الدكتور جيه طلعوا بابا الاوضه بسرعة

بيشيلوه اللي  الاوضه ويبدأ الدكتور في فحصه

ولما خلص 

ادهم بخوف : خير يا دكتور بابا ماله

الدكتور : الحمدلله هو دلوقتي كويس ... بس قلبه تعبان شويه ياريت تبعدوا عنه الضغط والتوتر

الأم ببكاء : ان شاء الله يا دكتور

بيزعلو وهنن سامعين صوت الأب وهو بينده  بغير وعي

- ليل....ليل 

الأب  ببكاء : يا رب رجعهلنا سلمه

بيرددوا جميعا امين

***************************

**في منزل همس....كانت هذه الأخيرة محبوسة بغرفتها..... و هي تتألم بشدة من كثرة الضرب...فشقيقها ماهر....الذي من المفترض أن يكون سندها..قد جلدها بلا رحمة.... و والديها لم يمنعاه....أحست نفسها منبوذة...وهي تستمع لهمهمات الناس...وكيف ينعتونها..... و بفضل ابنة خالتها التي تكرهها و تحقد عليها..."مليكة"... فهذه الأخيرة بعد ما سمعت ما  حدث  مع "همس"..... كادت ترقص من الفرح....فدعائها قد تحقق أخيرا..... و قد ألفت قصصا كاذبة حول همس....و أخبرت الناس بها..... قررت أن تترك لهم هذا العالم.....و ترحل بعيدا..... تحاملت على نفسها...و اتجهت نحو مكتبها بالغرفة....و اخدت ورقة و قلم و كتبت لكل فرد من عائلتها رسالة...... ارتدت عباءة و لفت حجابها بعشوائية....و خرجت من باب غرفتها الخلفي...انسحبت بهدوء في الشارع دون أن يلحظها أحد ...و اتجهت نحو المجهول......

********************

**بعد عدة ساعات..في مكان عند البحر....كانت ليل قاعدة تتأمله...و تفكر في الي حصل معاها..... غلبتها دموعها..... وهي تتذكر كيف كانت حياتها مع عائلتها...كيف كانوا يحبونها و يخافون عليها..... لكن كل شيء انقلب ضدها بلمح البصر.....

**Flash Back**


كانت تلك الفاتنه مازالت نائمه، لتدخل والدتها عليها وتفتح النوافذ وتقترب منها تحاول افاقتها


الام وهي تمسح علي شعرها بحنان


_ليل....ليل........ اصحي بقي ي حبيبتي


ليل وهي تضع الوساده فوق راسها


_مممممممم سبيني شويه ي مامي 


الام بابتسامه


_براحتك انا عايزه افكرك انك عندك محاضره بدري انهاره 


ليل بنعاس شديد


_مممم طيب


لتفتح عينيها عندما استوعبت الكلام 


_ي نهار اسود المحاضره 


لتركض للحمام كي تتجهز ووالدتها تضحك عليها،وبعد قليل كانت قد ارتدت هوت شورت جينز وبلوزه قصيره بلون الارجوني وتركت شعرها القصير مفرود كعادتها لتاخذ حقيبتها وتنزل لاسفل وتجدهم يتناولون الافطار،لتتجه لولدها وتقبل وجنته هو اخيها الاكبر ادهم 


_صباح الخير علي حبايبي 


ادهم وابيه باتسامه


_صباح النور 


الام بعبوس 


_يعني هما حبايبك وانا ي ست ليل 


لتتجها لها ليل وتضمها بشده 


_انتي بقي قلبي كله 


الام بحب


_طيب اقعدي افطري ي بكاشه 


ليل وهي تجلس وتبدا بالافطار 


_امال فين مالك وسيف 


الام بهدوء


_نايمين فوق.......هطلع اصحيهم كمان شويه 


ليل بخبث 


_ متتعبيش نفسك انا هصحيهم قبل ما اروح الكليه


ادهم بنص عين 


_مش عايزين مقالب علي الصبح


ليل ببراءة مصطنعه 


_عيب عليك ي ابيه بقا هعمل مقالب في خواتي 


لينظر لها بشك لتترك المائده بسرعه وتصعد لاعلي وهي تخبرهم انها سوف تفيقهم وبعد قليل كان صوت مالك وسيف العالي يتردد في صدا القصر وهما يسبان ليل،ليغمض ادهم عينه بياس من تلك العنيده صاحبه المقالب ليراها وهي تنزل الدرج راكضه 


_يلا سلام بقي عندي محاضره ومش عايزه اتاخر 


لتخرج من القصر وهي مازالت تركض،لينزل بعد قليل كلا من مالك وسيف وهما عابسان ليجلسا علي الطاوله 


ادهم وهو ينظر لهم


_عملتلكم ايه المرادي 


سيف بغضب 


_دلقت علينا عصير تفاح و قالت اشربوا عشان تفوقوا وجريت 


ليصدع صوت ضحاكاتهم علي تلك الشقيه 


مالك بغضب 


_انتوا بتتضحكوا ماشي لما تيجي انا هوريها 


رامي  بضحك


_ي عم روح انتا كل يوم تقول كدا ومش بتعمل حاجه 


ليتجاهله مالك  ويتناول فطوره لانه يعلم انه علي صواب فهو لا يقدر علي احزانها ابدا 


                    *************


*في الجامعه* 


كانت تسير مسرعه قليلا كي لا تتاخر علي محاضراتها لتحد جنه  واقفه علي باب المحاضره وهي تنظر لها بغضب علي تاخيرها لتقترب منها بحذر 


ليل ببرائه مصطنعه


_ايه دا انتي جايه بدري ليه 


جنه وهي تمسكها من ملابسها 


_بقي انا عماله اتصل بيكي من ساعه عشان افكرك بالمحاضره وحضرتك مبردتيش لا وكمان جايه متاخره وليكي نفس تهزري 


ليل وهي تحاول افلات ملابسها منها 


_ضيعتي برستيجي ادام الكليه.....قولتلك هزقيني برحتك لما نكون لوحدنا 


جنه بياس منها


_طب يلا ي ختي عشان المحاضره 


ليل بمرح


_بعديك ي باشا طبعا 


لتتدخل جنه وخلفها ليل لقاعه المحضرات،وبعد انتهاء المحاضره ذهبوا للكافتريا واتي ايضا آدم و دينا وملك 


آدم بضحك 


_يخربيتك..........انتي مش هتبطلي مقالبك دي 


ملك بشفق


_حرام عليكي ي ليل كل يوم مقالب فيهم دول اتهروا منك ي شيخه


ليل بمرح


_ههههه مشوفتوش وش سيف لما قولته اي اشربوا العصير عشان تفوفوا.....حسيته هيرميني من البلوكنه


دينا بحزن


_حرام عليكي ي مفتريه 


ليل بخبث


_طبعا مين هيحاميله غيرك.......ي تري كنتوا بتتكلموا في ايه طول الليل 


دينا بغضب مصطنع


_بس ي رخمه.....والله لقول لسيف 


ليل وهي تشرع في الذهاب


_ههههه خلاص هسكت يلا سلام بقي عايزه اروح 


جميعهم


_سلام 


لتركب سيارتها وتتجه الي القصر وتصعد غرفه اخيها مالك لتجده يذاكر بكتبه لتقترب منه بهدوء وتضمه من الخلف


ليل بحب 


_حبيب قلبي


مالك  بحزن مصطنع 


_اااه حبيب قلبك بامره عصير التفاح صح 


ليبعدها عنه ويردف 


_روحي اوضتك انا مش عايز اتكلم معاكي 


ليل وهي تضمه بقوه 


_خلاص بقي متزعلش مني...... انتا عارف اني مش بحب تزعل مني ابدا وبعدين دا مش اول ولا اخر مقلب بردو 


مالك وهم يضحك بالخفاء


_انتي مفيش فايده فيكي ابدا...... ابعدي 


ليل بالحاح طفولي 


_خلاص بقي متزعلش...... والنبي والنبي والنبي 


مالك باستسلام 


_خلاص مش زعلان ابعدي بقي هتخقيني 


ليل وهي تقبل وجنته 


_بعد الشر عليك.........يلا بقي هروح اوضتي بااي 


لتذهب الي غرفتها و مالك  يبتسم بحب عليها فهو لا يستطيع ان يمر يوم دون ان يحدثها فهي ليست اخته فقط بل توام روحه 


                    ************


*في غرفه  ليل* 


تجلس علي الفراش وترسم قليلا فهي تحب الرسم لتسمع صوت هاتفها لتمسكه وتبتسم حين تري المتصل 


ياسين بحب 


_وحشتنيني ي عمري 


ليل بخجل 


_وانتا كمان ي ياسين 


ياسين بعبث


_بجد طب وحشتك اد ايه 


ليل بتحذير


ياسين 


ياسين بضحك


_طيب ي ستي هسكت قومي بقي البسي علشان عزمك علي الغدا النهارده


ليل بحذر


_وبابا 


ياسين باطمئنان


_متقليش ي حبيبتي انا استاذنته 


ليل بسرعه


_طيب هلبس بسرعه...... باي


ياسين 


_باي


لتسرع الي خذانتها وتمسك فستان بلون الاسود بدون اكمان ويصل الي فوق الركبه لترتديه وتصفف شعرها علي هيئه كعكه لاعلي وتضع احمر الشفاه لتصبح جاهزه لتنزل وتجده ينتظرها امام سيارته وهو يرتدي بدله انيقه بلون الاسود ليبتسم بحب حينما يراهاويقترب منها وامسك يديها وقبلها


ياسين بحب 


_ايه الجمال دا 


ليل بخجل


_مرسي 


ثم تردف لتخفي خجلها 


_ها بقي هنروح فين 


ياسين بابتسامه


_لا انتا النهارده تسبيلي نفسك خالص 


ليمسك يديها ويتجها الي السياره ويقودها الي احد المطاعم الراقيه ليدخلها ويطلب لها غذائها  ومشروبها المفضل  عصير التفاح ويقضيا سهراتهم وهم يتحدثان طوال الوقت وحينما انتهوا اخذها ياسين الي احد صالات السينما ليشاهدها فلم معا


ياسين وهو متردد


_كنت عايز نتفرج علي فلم رومانسي..... بس الافلام المعروضه ممله فجبت تذاكر  فيلم saw


ليل بخوف


_فيلم رعب ي ياسين 


ياسين باستفهام


_لو بتخافي بلاش 


ليل بتحدي 


_لا مش بخاف يلا نتدخل 


ليدخلها ويشاهدها الفلم و  ليل تحاول ان تظهر شجاعتها امام ياسين لكن قلبها كان يرتجف بشده،وبعد ساعتان قد انتهي الفيلم واخيرا ليوصلها للمنزل لتشرع في الذهاب للداخل بعد ان ودعته ليمسك يديها


ياسين 


_فاضل اسبوعين 


ليل بعدم فهم 


_علي ايه 


ياسين وهو يغمز لها 


_علي فرحنت ي قمر وتبقي مرات ياسين الشهاوي 


ليل بغرور مصطنع 


_يمكن اغير رائي مين عالم هيحصل ايه بعد اسبوع 


ليل  بتوعد


_بقي كدا 


ليحاول ان يمسكها لكنها تهرب للداخل وهي تخرج له لسانها ليبتسم بحب لها ويذهب 

**End Flash back**

**افاقت من تلك الذكرى و دموعها تنهمر منها بغزارة..... لمحت فجأة... فتاة قريبة منها في العمر تقريباً...... كانت حزينة ذابلة  ووجهها به الكثير من الكدمات.....اقتربت منها...و أردفت قائلة...

ليل: أنتي اسمك ايه ؟

اجابتها همس بحزن..... و ابتسامة بسيطة 

همس: اسمي همس... وأنتي ؟

ليل بإبتسامة: ليل.....

بدأت الفتاتين تتجاذبان أطراف الحديث...و قصت كل واحدة منهما على الأخرى حكايتها.....

أردفت ليل بسخرية.....

ليل: الظاهر أننا متشابهين......

همس ببكاء: ليه ؟؟ ليه...احنا ذنبنا ايه..... كنت فاكرة انو هيكون  ليا سند و عزوة...بس الظاهر أنني كنت غلطانة......

كادت ليل أن تتحدث......لكن قاطعهم صوت قوي قائلا......

......: أخيرا لقيتكو........

*********************

لنذهب بعيد في انجلترا خاصة بمدينة لندن*

في منزل أقل ما يقال عنه أنه ضخم بما يضمه من أساس كلاسيكية قديمة لنري شاب يقف ممسكا بهاتفه والخوف والقلق يكاد يفتك به

........ : اوووف ردي بقا 

بيحاول وهو رانن كتير  وبيلاقي  نفس الرد بأن المبايل مغلق...بيرمي تلفونه ع الأرض بغضب

........ : مبتردش علي الزفت ليه

بيجي شاب بسرعه ع صوت تكسير تلفون 

رامي  بقلق : في ايه يا مالك 

مالك  بغضب : ليل مبردتش علي الموبيل يا رامي اتصلت كذا مره وبردوا الموبيل مقفول

- طيب اهدي يا مالك محصلش حاجه لكل ده اتصل علي أي حد من اخواتك وأسأل عنها

-اتصلت بيهم وكل مرة واحد منهم يرد عليا إلا ليل وكل ما سأل عنها بيقفلوا معايا بسرعة

ثم يردف بقلق

-انا حاسس أن ليل حصلها حاجة

لتدمع عينيه بشده من الخوف علي اخته، ليضمه رامي قائلا 

- اهدي يا مالك  أن شاء الله خير

- انا لازم أنزل مصر بسرعة

رامي  بصدمه: ازاي يا مالك  الامتحانات لسه بعد أسبوعين

ليصيح مالك  بغضب

- تولع الامتحانات بقولك انا لازم أنزل مصر أشوف ليل حصلها ايه

- طيب يا سيدي ننزل بعد الامتحانات

لينظر مالك  بغضب له ليقول مهدئا

رامي : طب فكر كدا لو انتا نزلت من غير ما تمتحن هضيع عليك السنه ساعتها ليل هتفتكر انها السبب ومش هتسامح نفسها

بيفكر مالك  بكلامه وهو مقتنع لانه  بيعرف اخته كويس وأنها  هتحمل نفسها الذنب ، ليردف باستسلام

- معاك حق ننزل بعد الامتحانات

*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*

#قيود_العشق1 

فصل 3

**كانت ليل وهمس تتبادلان الهموم....حتى قاطعهما صوت أنثوي قوي قائلا**

نازلي: أخيرا لقيتكو.....

**شعرت ليل أن هذا الصوت مألوف...استدرات لتعرف...فوجدت.....عمتها...... أردفت بفرحة**

ليل: عمتو؟

نازلي بحنان: أيوه...يا قلب عمتو..... 

**أسرعت ليل...ارتمت في أحضان عمتها.... و انهارت بالبكاء.... في حين تساءلت نازلي بقلق**

نازلي: مالك يا بنتي؟؟ 

ليل: أنا مش كويسة خالص يا عمتو.....

**زاد قلق نازلي على ابنة أخيها... فتسائلت بخوف**

نازلي: احكيلي إيه الي حصل ؟

**قصت ليل على عمتها كل ما حدث معها بداية من دخول تلك الحرباء ساندي... إلى ما حدث يوم كتب الكتاب... إلى طرد عائلتها لها...و زواج ياسين... أمام ناظريها....**

نازلي بغضب: يعني الحرباية دي عرفت تلعبها صح....والله لهوريها العذاب ألوان.....يلا معايا....

ليل بحزن: لا...لا يا عمتو... أنا مش هرجع البيت....

نازلي بغضب: يعني عايزة تسيبي ساندي تتسرمح على كيفها و تعمل الي عايزاه.....

ليل بإنكسار: الي عملوه معايا صعب اوي...كسر فيا حاجات كتيرة.....من هقدر ارجع.....

**ضمتها نازلي إليها....و أردفت قائلة بحزن**

نازلي: تمام يا بنتي....بس مش هسيبك في الشارع كده....يلا معايا عالبيت....بيتي.....

ليل بتساؤل: أنتي رجعتي مصر امتا ؟؟ و ازاي لقيتيني؟

**كانت نازلي قد سافرت إلى ألمانيا..... و هي مقيمة هناك...و قد جاءت إلى مصر لحضور كتب كتاب أولاد اخوتها...لكنها حضرت متاخرة...ولما كانت تسير بسيارتها على طريق الساحل...لمحت ليل...مع فتاة أخرى...استغربت ماذا تفعل ليل هنا؟؟ فذهبت إليها لتعرف ماذا حدث**

نازلي: ودي مين؟

ليل: دي بنت زيي ....اهلها عملو فيها نفس الي عملو بابا و اخواتي معايا.....

**شعرت نازلي بالحزن على حال همس... فأردف بحنان**

نازلي: يا حبيبتي...... يلا تعالي معايا أنتي كمان....

همس بتردد: بس يا طنط... أنا مش ينفع.....

نازلي بحزم: الشارع مبيرحمش يا بنتي....يلا.... 

**بدلت همس نظراتها بين ليل و نازلي... فأردفت قائلة بإستسلام**

همس: حاضر...و امري لله....

***********************

**في فيلا الشهاوي...كان الجميع حزين..... أردفت الأم ببكاء و غضب**

مها: ارتحت دلوقتي يا محمود...خلاص.... بنتي راحت مني......

محمود بحزن: ايه الي أنتي بتقوليه يا مها؟؟ ازاي اضيع بنتي...

مها بغضب: ما هو الي حصل فعلا...ازاي تصدق أن بنتك ممكن تعمل كده......

**كاد محمود أن يجيبها...لكن قاطعهم ياسين قائلا**

ياسين: متقلقيش يا مرات عمي...احنا هنلاقي ليل....

مها بغضب: اخرس أنتا.... متسمعنيش صوتك.... أنا كنت غلطانة اني سبت بنتي لواحد زيك ....و اهو ربنا رحمها منك...

ياسين: أنتي بتقولي ايه ؟

أدهم بغضب: زي ما سمعت.... أساس العلاقة هو الثقة....حتى لو احنا مصدقناش...المفروض أن ليل هي حبيبتك و كانت هتكون مراتك..المفروض تصدقها....

**أخفض ياسين رأسه بحزن....لأنه لم يجد إجابة**

***********************

**وصلت نازلي رفقة ليل و همس إلى منزلها.... أردفت قائلة بإبتسامة**

نازلي: اتصرفوا براحتكم...البيت بيتكم....

ثم اكملت موجهة حديثها لهمس.....

نازلي: متتكسفيش يا بنتي..... البيت بيتك...

همس بخجل: حاضر....

نازلي بجدية: ليل... أنا هروح دلوقتي للفيلا...اشوف الاوضاع عاملة ازاي.... متفتحوش الباب لحد...و متخرجوش من البيت حتى ارجع....

ليل/همس: حاضر....

**لتتركهم نازلي...وتتجه نحو شقيقها...**

********************

**بعد ساعة وصلت السيدة إلى فيلا الشهاوي....وكان الجميع هناك.... تفاجأوا من حضورها**

محمود بصدمة: نازلي ؟

نازلي ببرود: اه..... فين ليل ؟ 

**أخفض الجميع رؤوسهم بحزن...في حين صاحت نازلي بغضب**

نازلي: عملتوا فيها عمايلكم صح.....

أدهم بتهدئه: يا عمتي....

نازلي بغضب: اخرررس.... صدقتوا الحرباية...و كدبتوا ليل الي هي أشرف من الشرف؟؟؟ 

محمود بحزن: كفاية يا نازلي... ابوس ايدك كفاية..احساسي بالذنب....

نازلي بغضب: وانتا يا سي ممدوح؟؟ كنت فين ؟؟ ليه مدافعتش عن مرات ابنك ؟؟ ولا خلاص مبقاش ليها لازمة؟؟

ممدوح بتحذير: نازلي.... لمي لسانك.... أنا ساكت....بس لما اتكلم...مش هتمعني....الزمي حدودك....

**لمحت نازلي.... ياسين.... فاتجهت إليه.... و ..... أردف قائلا...بخجل...**

ياسين: عمتي.. أنا....

**قاطعته نازلي..بصفعة قوية كادت أن توقعه أرضا... و أردفت بخيبة أمل**

نازلي: أنا انصدمت فيك يا ياسين...متوقعتش تكون كده.....

**ثم اكملت بغضب**

نازلي: فين المحروسة مراتك؟؟ الي فضلتها على ليل و اتجوزتها؟؟

**وفقت ساندي قائلة بشموخ و ثقة**

ساندي: أنا هنا يا طنط..... 

**فقدت نازلي أعصابها.... و صاحت بصراخ**

نازلي: ولسه ليكي عين تتكلمي.... أنتي طينتك إيه يا شيخة ؟؟؟ 

**ثم اكملت بتوعد**

نازلي: بس والله العظيم...لو جرت حاجة لليل...مش هرحمك أبدا...و هخليكي تتمني الموت ومتشوفيهش...... هعرفك مين نازلي الشهاوي بجد.... يلا غوري من وشي...يلااا....

**رحلت ساندي من أمامها.... و أردف سيف بتساؤل**

سيف: بس أنتي عرفتي منين يا عمتي ؟؟

نازلي بسخرية: هو كل دا الي هامك؟؟ آدم اتصل بيا و عرفني..... أهم حاجة دلوقتي اننا نلاقي ليل....

محمود: اه.....

******************

**في مكان آخر نذهب إليه لأول مرة في فيلا فخمة.... لكن يسودها الحزن.... و كأنهم في مأتم...كانت تلك الفاتنة الصغيرة تبكي بحرقة...فهي خسرت اليوم والدتها..... و لم يبق لها احد في هذه الدنيا...ما**ت والدها بعد ولادتها بشهرين...فأخذتها والدتها الى بيت جدها و عاشت رفقتها....لكن اليوم خسرتها ايضا.......لا تنكر أن جدها و أخوالها و أولاد اخوالها..يعاملونها كأنها ملكة...لكن فقدان الأب و الأم لا يعوض**

ياسمين ببكاء: ليه سبتيني يا ماما...ليه ؟؟؟


كانت تبكي و تنتحب... و بنات أخوالها يواسينها و يقمن يإحتضانها...وزوجة خالها "محمد" "زينب" تحاول التخفيف عنها...حتى جاءت زوجة خالها الثاني "أحمد" "عالية" أخذتها في أحضانها...و أردفت قائلة ببكاء....

عالية: ادعيلها بالرحمة يا بنتي...احنا كلنا هنقابل وجه ربنا في النهاية...

*********************


كانت  ياسمين...تبكي و تنتحب... و بنات أخوالها يواسينها و يقمن يإحتضانها...وزوجة خالها "محمد"  "زينب" تحاول التخفيف عنها...حتى جاءت زوجة خالها الثاني "أحمد" "عالية" أخذتها في أحضانها...و أردفت قائلة ببكاء....

عالية: ادعيلها بالرحمة يا بنتي...احنا كلنا هنقابل وجه ربنا في النهاية...

ياسمين ببكاء: بس أنا من انهارده مليش حد.... خسرت كل عيلتي.....

عالية بعتاب: متقوليش كده...احنا مش هنسيبك.....

**لم تجبها ياسمين...وانما استمرت بالبكاء فقط.....حالتها كانت تقطع القلوب...حتى تلك المدعوة "زينب" التي تهتم بالأموال فقط.... بكت على حالها....**

************************

**في منزل عائلة همس..... كانوا يجلسون كل واحد في زاوية... فما فعلته همس...بهروبها من المنزل قد أكد انها عملت شيئا ما..... أردف ماهر بقسوة....**

ماهر: أنا هدور عليها...و اقت**لها و اخلص عليها.... و انظف العار الي جابتهولنا.....

**كادت والدته أن توافقه الرأي...لكن قاطعم مجيئ مازن..... الذي استغرب عند عودته من عمله....من نظرات سكان الحي إليه.....تساءل بقلق**

مازن: في ايه ؟؟ حصل ايه؟؟ مالكم قاعدين كده؟

**أجابه توأمه بسخرية**

ماهر: شرفت يا مازن بيه.... في أن أختك رجعت ليلة فرحها....بعارها...و هربت...و معرفناش راحت فين....

**شعر مازن إن دلو ماء بارد سكب عليه في عز الشتاء...... أردف بنفي و حدة**

مازن: ماهر...فوق....همس مستحيل تعمل كده....

ماهر بغضب: اخرس.... اومال ايه...سر سكوتها  ؟؟  وليه هربت ؟؟  وطت راسنا بالطين....  حتى خالد تيليفونه مقفول... أكيد مش عايز يكلمنا.... بعد عملة همس...

ثم اكمل بتوعد.....

ماهر: والله لهوريها العذاب ألوان...الاقيها بس.....

**لم يجبه ماجد...بل صعد إلى غرفة شقيقته.... وبدأ يتأمل كل شبر بها... أردف قائلا بحزن**

مازن: ليه عملتي كده يا همس.....احنا قصرنا معاكي بايه ؟؟؟ 

**ثم لاحظ تلك الأوراق المطوية...... بمكتب همس... اسرع اليها و فتحها...و قرأ ما حطم قلبه...و ما سيجعل العائلة تبكي دم**ا على ما فعلوه**

**كانت المطوية الأولى إليه...فتحها و قرأها....**

"مازن..."كنت دايماً الأخ اللي برجع له لما الدنيا تضيق عليا، لكني ما لقيتكش جنبي لما كنت محتاجاك في أصعب لحظة في حياتي. عارفة إنك ماكنتش هنا ليلة فرحي، بس عارفة جوايا إنك مش هتصدق الأكاذيب اللي تقالت عني. يا ماجد، أنا بريئة من كل اللي اتقال عني، بس ماقدرش أعيش في بيت ما لقيتش فيه حد يدافع عني. قررت أمشي بعيد عشان ماكونش عبء عليك ولا على الأسرة. أتمنى إنك تسامحني على القرار ده، بس مافيش قدامي حل تاني."

**بكى مازن مثل الطفل الصغير.... و أمسك بالمطويات...و نزل إلى الأسفل....و صاح قائلا بغضب**

مازن: ويا ترى شفتو الرسايل دي؟؟

الأب باستغراب: رسايل ايه؟

**اعطى مازن كل واحد رسالة.... و قال بسخرية...**

مازن: اقروها.....

**بدأ كل  واحد منهم بقراءة الرسالة الموجهة إليه....**

"ماهر..."عارفة إنك قاسي وما بترحمش، بس مكنتش متوقعة إنك هتسيبني بالسهولة دي. في اللحظة اللي كنت محتاجاك فيها أكتر من أي وقت فات، لقيت إيديك بتمد عشان تعاقبني بدل ما تحميني. ماعملتش أي ذنب، بس إنت ما اديتنيش الفرصة إني أدافع عن نفسي. دايماً كنت عارفة إنك الأخ اللي بيحط الشرف فوق كل حاجة، بس كنت فاكرة إني أستحق ثقتك وحمايتك. يمكن ماكنتش قوية كفاية إني أقاومك، لكني قوية كفاية إني أمشي وأدور على مكان ما يتحكمش فيه على الشخص من غير دليل. يمكن يوم تكتشف الحقيقة، بس ساعتها هيكون الوقت فات."


"والدي العزيز"،  

طول عمرك كنت الأب اللي بيحميني من أي حاجة وحشة، بس ليلة فرحي ما حسيتش بحمايتك. شفت في عنيك الشك والاتهام، مع إني ماعملتش أي حاجة غلط، لكن حسيت كأنك بتحملني ذنب أنا ماعملتوش. مكنتش متوقعة إنك تكون أول واحد يشك فيا، خصوصًا وأنا بنتك اللي ربيتها على المبادئ والقيم. بابا، أنا ماشية، مش هروب، لكن بدور على مكان أقدر أعيش فيه بسلام بعيد عن نظرات الاتهام. يمكن ييجي يوم تكتشف فيه الحقيقة، وساعتها أتمنى إنك تسامحني."


"ماما..."إنتي دايماً اللي كنت برجع لك في أوقات ضعفي، بس ليلة فرحي ما لقيتش دفء حضنك. كنت محتاجة منك كلمة طيبة ترفع عني ثقل الظلم اللي اتعرضت له، لكنك فضلتِ ساكتة، كأنك موافقة على اللي بيتقال عني. يا أمي، أنا ماعملتش حاجة أستحق عليها العقاب ده، بس ماقدرش أعيش في بيت ما بحسش فيه بالأمان. هبعد عشان ألاقي الراحة بعيد عن الظلم والشكوك. أتمنى إنك تسامحيني على القرار ده، وافتكري دايماً إنك أمي مهما كانت المسافات بينا."


**بعد أن قرأ كل واحد منهم رسالته....نظروا لبعضهم بصدمة..**

**أردف الأب ببكاء**

الأب: همس...بنتي....

**ثم وجه كلامه لابنه ماهر**

الأب: منك لله يا ابني...منك لله.... اعرف كويس...لو حصلت لبنتي حاجة...ذنبها هيكون برقبتك.....

ماهر بندم : بس يا بابا.... سكوتها هو الي ثبت التهمة عليها.....

مازن بغضب: بس دي أختك... أختك.... ازاي تشك فيها كده......

الأم: خلاص...اسكتوا بقى...رجعولي بنتي....


**انطلق الأخوين مسرعين للعثور على شقيقتهما...في حين بقي الأب و الأم في المنزل يتحسران...على ما آلت اليه حال أولادهما**

************************

**في انجلترا.....

رامي بسعادة : اخيراً الامتحانات خلصت

مالك  : الحمد لله ....... انا حجزت تذاكر علشان نسافر


رامي بصدمه : هنسافر انهارده


مالك بقلق : اه النهاردة ... انا قلقان ع ليل ومصدقت أن


الامتحانات خلصت علشان ارجع


رامي بمرح : ماشي ي سيدي ادينا هنرجع اهوة انهارده علشان خاطر البت ليل ... والله وحشتني اوي

مالك  بحب اخوي : وأنا كمان وحشتني اوي... عيد ميلادنا بعدأسبوع انا جبتلها الجيتار اللي عاوزها


رامي : ياندل يعني اشتريتلها هدية ومتقوليش... هو ميعاد


الطيارة امتى ؟


مالك : بعد 5 ساعات


رامي  : هلحق انزل اجبلها هدية يلا باي


لينزل رامي يشتري هدية ليل ويحاول مالك  الاتصال بيها


مرة اخرى لكن يجد هاتفها مغلق كالعادة


مالك : بردو الزفت مقفول .. ليردف بتوعد والله لو كان مقلب


ي ليل لهوريكي


بعد مرور 5 ساعات اتى موعد الطائرة ليصعد عليها مالك 


ورامي بعد ان اشترى الهدية لتصل الطائرة لمصر وخاصة


محافظة القاهرة


ف المطار


رامي  بمرح : اخيرا رجعتلك ي مصر

مالك  بسخرية : ي وادي وطني


رامي  : عيب عليك هو انت مشربتش معايا من نيلها ولا اي


مالك  بتهكم : لا شربت ياخويا شربت يلا علشان التاكسي لينقلهم الى قصر الشهاوي ويدخلا المنزل وبداخل كان الكل مجتمع حتى اصحاب ليل 


الاب بلهفه : عرفت حاجه عن ليل ي  ادهم


ادهم بحزن : لا ي بابا دورت عليها ف كل حتة وبردو ملقتهاش


الام بخوف : اومال ليل راحت فين بس هي ملهاش حد غيرنا


حتى صحابها ملهاش غير دينا و جنه و آدم...

العم : متخفش أن شاء الله هتكون كويسة


ليرددوا جميعا أن شاء الله

**لاحظ العم أن تصرفات شقيقته نازلي غريبة..و هي متوترة جدا..لينظر لها بشك..... لتلاحظه و تومئ له بماذا؟؟ هز رأسه بلاشيء....**


ادهم باقتراح : اعتقد اننا المفروض ندور في.


مالك  مقطعا بمرح : تدور على ايه ما احنا اهو موجودين 

لتتجه الانظار اليهم لينظروا بعد ذالك لبعضهم بتوتر وخوف من ثورة مالك  بعدما يعلم بما حدث لليل ف جميعهم يعلمون مدى قوة ارتباط مالك و ليل...

🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷


في قصر الشهاوي...


رامي بمرح : ايه يا جماعة اللي ما في واحد قلنا حمد لله على السلامة هو انتوا مصدقتوا خلصتوا مننا ولا اي


الام بتوتر : لا طبعا يا حبايبي حمد لله ع السلامة ويسلموا عليهم باقي العائلة ويجلس مالك  ويقول برتياح


اخيرا رجعنا دنا مش مصدقت أن السنه خلصت


رامي  : ااه والله معاك حق يا مالك 


مالك  بحب : اومال فين ليل وحشتني اوي..... انا كنت فاكر انها اول واحدة هتنط عليا عشان تعرف جبتلها ايه معايا


ليلاحظ مالك انهم ينظرون إلى بعضهم بتوتر


مالك  بقلق : ف اي مالكم بتبصوا لبعض كدا ليه !! بقولكوا فين ليل ؟ 


لم ينطق احد بالرد عليه ليصعد مسرعا باتجاه غرفتها غير مهتم بنداءهم له ليفتح باب الغرفة ويجد أنها ليست بها، لينبض قلبه سريعا خوفا على توءامه، لينزل لهم وهو يصيح بصوت عالى ملئ بالخوف علي


اخته


- فين ليل... بقولكوا فين ليل حد يرد عليا


العم : اهدي يا مالك 


مالك بغضب : اهدي ايه بقولكوا فين اختي


رامي بخوف : ايه يا جماعة مبتردوش ليه هي ليل حصلها


حاجة


الأم ببكاء : لا بعد الشر عليها هي أن شاء الله كويسة رامي  وقد قارب علي فقدان أعصابه


- طب هي فين


نازلي بسخرية وهي تنظر إليهم : انا هقولكوا على كل حاجة


لتقص عليهم كل شيء صار في تلك الليلة والتي كانت ليله عقد قرآن اخته ليل علي ابن عمها ياسين ليصدم كل من مالك و رامي عما فعلته العائلة باختهم لتنزل دموعه علي اخته وهو


يقول بانهيار


- انتوا بتهزروا صح انتوا مستحيل تكونوا عملتم كدا بليل 


ادهم بحزن : وقتها مكناش قدرين نفكر يا مالك  كل حاجه


كانت ضد ليل...

نازلي بسخرية: قول والله......

محمود بتحذير: نازلي.....


مالك  بغضب : مش عارفين تفكروا انتوا ازاي أساسا يخطر


على بالكوا انكوا تشكوا بليل ثم يردف بسخرية مريرة لا وصدقتوا ساندي تصدقوا الحربية دي وتكدبوا ليل ليمسك بالفازة الذي أمامه ويكسرها بغضب شديد ثم يخرج

*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*


#قيود_العشق1 

فصل 4

**كان مالك يقود سيارته بسرعة عالية...وغضب شديد...وهو يتخيل موقف شقيقته و هم كلهم ضدها..... صرخ بغضب......**

مالك: هدفعكوا التمن غالي...هتدفعوا التمن غالي اوي...... 

**تذكر ابن عمه ياسين و أنه تزوج ساندي امام ناظري اخته...و رمى الدبلة في وجهها........ فقرر الانتقام و حرق قلوبهم مثلما احترق قلب اخته..... خطرت بباله فكرة ما...وعزم على تنفيذها..... ابتسم بخبث....و ركن سيارته...على حافة الطريق السيار....و امسك هاتفه..اتصل على أحد ما .....**

مالك بجدية: أحمد...عايزك تجبلي كل المعلومات عن وحدة اسمها "ساندي العامري".... عايز المعلومات في أقل من 24 ساعة....

أحمد: اطمن يا مالك بيه...كام ساعة و تكون المعلومات عندك....

مالك بخبث: يا ريت......

**أغلق الهاتف....و عاد للمنزل...**

**ما إن لمحته والدته...حتى أسرعت إليه لكي تعانقه.... ابعدها عنه و صاح قائلا**

مالك: ماما... ابعدي عني.... أنا مش طايق نفسي...عايز افضل وحدي......

**شعرت مها بالإحباط...من طريقة كلام ابنها معها**

**صعد مالك إلى غرفته...و بدأ يكسر الأشياء من حوله.....حتى أصبحت الغرفة في حالة فوضى عارمة**

نازلي بسخرية: شوف لفين وصلنا يا ابيه محمود....

**نظر إليها محمود بحزن  ولم يجب..... فهي معها حق....**

***********************

**في منزل نازلي....كانت كل من ليل و همس...تجلسان...كل واحدة منهما غارقة في ذكرياتها و عالمها الخاص....... حتى قطعت ليل الصمت قائلة بإبتسامة مصطنعة**

ليل: أنتي دارسة ايه؟؟ شكلك أكبر مني....

همس : أنا خريجة كلية ادارة اعمال... وأنتي ؟

ليل: أنا كلية فنون...قسم الرسم و الموسيقى.....

همس: ربنا يوفقك...

ليل بسخرية: ما اتوقعش اني أدرس تاني...

همس: ليه؟

ليل: شوفي حالتنا  عاملة ازاي بس.....

همس: لازم نتفائل بالخير... أكيد ربنا ليه حكمة في كل الي بيحصلنا......

**لم تفهم ليل كلامها....لأنها من عائلة منفتحة...... أما همس فهي من عائلة محافظة...**

*********************

**في قصر الصاوي..... كان الجميع يجلس بحزن....فرأفت الصاوي قد فقد قطعة من روحه...و ابنته المدللة " مريم الصاوي"..... تاركة خلفها فتاة..... 

**أردف الابن الاصغر محمد قائلا..بحزن..**

محمد: البنت لسه صغيرة على كل الي بيحصلها ده....

رأفت : بس احنا مش هنسيبها يا محمد...

محمد: استغفر الله يا بابا... أنا مقلتش كده.. 

أحمد بقوة: ياسمين في الحفظ و الصون..... بس لازم نساعدها عشان تخرج من حالتها دي....

رأفت: معك حق.....

**تدخلت عالية قائلة..بحزن...**

عالية: البنت مش راضية تاكل ولا تشرب...معرفتش اعمل معاها ايه...

**اجابها يوسف قائلا بحزن**

يوسف : هي خسرت أمها و أبوها..... مش سهلة ومش أي حد يقدر يتحملها....

ندى بحزن: الله يكون في عونها....

ايهم: لازمها علاج نفسي مكثف....

رأفت بحزن: شوفلها دكتور يا أيهم....مش هسيب حفيدتي تضيع مني....

أيهم: متقلقش يا جدي.....

**شرد كل واحد منهم يفكر كيف يساعد ياسمين في التخلص من حالتها النفسية الصعبة....**

**********************

**في فيلا الشهاوي.... تجاوزت الساعة منتصف الليل....  كل واحد في زاوية....يفكر كيف يبحث عن ليل.... أردفت نازلي قائلة بتوتر....**

نازلي بتوتر: أنا لازم اروح دلوقتي......

محمود بصدمة: تروحي فين؟

نازلي بتوتر: ما هو ... أصل.... أصل....شمس هتيجي...ولازم اروح انتظرها في المطار....

**أيقن ممدوح أن اخته تخفي أمرا ما.... اذا أردف قائلا**

ممدوح: سيبي أدهم ... أو أي حد يروح....يجيبها....

**ادركت نازلي أن شقيقها يختبرها.....فاجابته قائلة**

نازلي بسخرية: اخاف على بنتي....ليضيعوها ولادك وولاد أخوك... أصل معدش فيهم أمان بالمرة.....

**فقدت وفاء أعصابها....و صاحت قائلة بغضب**

وفاء: اييه...كفاية بقى يا نازلي... أنتي صارلك ساعات و أنتي تسمعي ابني كلام....و أنا ساكتة....ابني مغلطش...ولو كان أيهم أو اياد كانوا عملوا نفس الشي....

نازلي بسخرية: أنا مش زيك يا وفاء.... أنا ربيت ولادي كويس.... انهم لازم تكون ثقة اذا كانت في علاقة.... و مع الأسف أنتي مزرعتيش في ابنك ده....يلا سلام.... اروح قبل ما ارتكب فحد منكو جريمة.....

محمود برجاء: نازلي...لو سمحتي.....

**نظرت إليه نازلي بحزن.... و أردفت قائلة**

نازلي: آسفة يا محمود...لازم اجيب شمس..... و بوعدك هرجع بكره الصبح.....

محمود بإستسلام: تمام.....

**لتتركهم و تذهب....تحت نظرات الغضب من وفاء و مها...و الحزن من محمود و الشك من ممدوح**

********************

**في مطار القاهرة الدولي...نزلت تلك الفاتنة من الطائرة.....و أردفت بحماس...... و سعادة**

شمس: أخيرا.. أخيرا...هشوف ليل و البقية.. بصراحة عايزة اشوف شكل ليل عامل ازاي و هي عروسة.... أكيد بقى تحفة..... يلا.... 

**حملت حقائبها الخمسة.... و اخرجت هاتفها... فتحته...و اتصلت بوالدتها**

شمس: ماما..فينك... أنا في المطار.....

نازلي: أنا في الطريق يا شمس..نص ساعة و أكون عندك..... استني في المطار....

شمس: تمام.....

**أغلقت الهاتف....و بدات تتمشى قليلاً..حتى اصطدمت بأحد ما.....**

شمس بغضب: أنتا يا بتاع مش بتشوف قدامك....

إياد بصدمة: أنا بتاع؟؟

شمس بغضب: اه.... أنت اعمى و لا ايه ؟

اياد بغضب: احترمي حالك يا بنت... أنتي متعرفيش أنا مين....

شمس بغضب مماثل: وأنت مين؟؟؟ 

اياد بغضب: أنا.. اياد....

**قطع كلامه قدوم نازلي راكضة..... وهي تقول بغضب**

نازلي: شمسسسسس.....

شمس بخوف: ماما.....

نازلي بغضب: ايه دا الي شفته؟

شمس بغضب: يا ماما..هي الي بدأ....

نازلي بإبتسامة: حقك عليا يا ابني...اعذرها....

اياد باستفزاز: مش مشكلة يا طنط...حصل خير... أصل المواشي في كل مكان....

**غلت الدماء في عروق شمس و أردفت قائلة بغضب**

شمس: نعم يا اخويا....قلت ايه ؟

نازلي: شمسسس.... اخرسييييي....

**صمتت شمس على مضض**

نازلي بإبتسامة: سامحنا يا ابني....

**لم يجبها إياد...وانما أطال النظر إليها...و صاح قائلا بسعادة**

إياد: طنط نازلي....

نازلي باستغراب: أيوه... أنا.. أنت مين يا ابني ؟

اياد بسعادة: أنا اياد.... فاكرة اياد و أيهم....

نازلي باستغراب: هم ولادي... أنتا مين ؟

اياد: أنا اياد الصاوي....  أنا و اخويا ضعنا... وأنتي اخدتينا معك...و قلتي أنك لو جبتي ولاد هتسميهم على اسمائنا....

**تذكرت نازلي.... تلك الحادثة قبل 20 عاما....و أردفت بسعادة**

نازلي: انتا اياد ولا ايهم؟

إياد: أنا إياد....

**احتضنت نازلي اياد و أردفت قائلة**

نازلي: كنت فاكرة أني مش هشوفكو تاني..... يلا معايا.....

****************


**احتضنت نازلي اياد و أردفت قائلة**

نازلي: كنت فاكرة أني مش هشوفكو تاني..... يلا معايا.....

اياد بتردد: بس يا طنط....

نازلي: ايه؟

اياد: بصراحة.. أنا كنت بره... في كندا....و رجعت عشان عمتي اتوف**ت.....و عشان اكون جمب بنتها....

نازلي بحزن: لا حول ولا قوة إلا بالله....الله يرحمها....

إياد بحزن: آمين يا طنط... بس خدي رقمي...و لما الأوضاع تهدا هجيلك..وهجيب معايا أيهم....

نازلي: وعد؟

إياد بإبتسامة: بوعدك.....

نازلي بإبتسامة: تمام..... 

اياد: أنا ساكن بالإسكندرية...و لو في يوم حبيتي تيجي تعالي بس.....

نازلي بإبتسامة: متشكر يا ابني.....

اياد: مع السلامة.....

نازلي: باي.....

**ليذهب اياد...و تلتفت نازلي لإبنتها....و تقول بحدة**

نازلي: يلا قدامي يا مصيبة حياتي..... نتفاهم بالبيت.....

شمس بإعتراض: بس يا ماما.....

نازلي: امشي...يلا....

**مشت شمس مع والدتها....و ركبتا السيارة التي قادتها نازلي..و ذهبتا نحو المنزل الذي استأجرته هذه الأخيرة......**

*******************

**في المنزل...كانت ليل و همس قد نامتا من شدة البكاء و الحزن و التعب....فتحت نازلي الباب...ووجدت الأنوار مقفلة....تساءلت قائلة**

نازلي: يا بنات.... أنتو نمتوا؟؟

شمس باستغراب: بنات إيه يا ماما ؟

نازلي بسخرية: اه... أصل خالك محمود عمل عملة سودا فبنته.....

شمس بقلق: عمل إيه خالو ؟

نازلي: يلا...ادخلي... وأنا هقولك بعدين .....

شمس بقلق لم يتركها: تمام......

*********************

**في مكان آخر نذهب إليه لأول مرة.... يجلس ذلك الشاب...على الأريكة في منزله...و هو يضع رجلا فوق الأخرى.....و يبتسم بإستمتاع..... حتى قطعه طرقا عنيفا على الباب...إستغرب...من يكون هذا؟؟... صاح قائلا بغضب**

خالد: مين يا ترى؟؟ دلال..افتحي الباب....

دلال (الخادمة): حاضر يا بيه.....

**فتحت الخادمة الباب...ليظهر ماهر وهو في قمة غضبه...و صرخ قائلا**

ماهر: خالد...خالد...اخرج يا واط**ي....

خالد بصدمة: مممم...ماهر؟؟ أنت بتعمل ايه هنا؟

ماهر بغضب و شر: مفاجأة مش كده؟؟؟ أنت فاكر أن لعبتك مش هتنكشف؟؟ 

خالد بتوتر: لعبة ايه الي بتحكي عنها؟

ماهر بغضب: اخرررس..... فاكر أنك لما ترمي أختي مش هنعرف؟

**زفر خالد براحة...و صاح قائلا بغضب و مكر**

خالد: اه... أختك الي انخدعت فيها... الظاهر أنها بنت شما**ل...لا أنت و لا أخوك..و لا ابوك عرفتوا تربوا الفاج**رة.... ثم اكمل قائلا بإستفزاز...."روح ربي أختك يا كابتن"

**عند هذه الجملة غلت الدماء في عروق ماهر..و انهال على خالد بالضرب...و صاح قائلا بفحيح**

ماهر: أختي اشرف منك و من 10 من أمثالك.... و رب العزة...لأموتك النهارده.....

**كان ماهر يكيل اللكمات لخالد الذي يكاد أن يفقد وعيه من قوة الضربات...حتى جاء الحراس..و أبعدوا ماهر عن خالد....صاح هذا الأخير قائلا بتوعد....**

خالد: هتندم يا ماهر...هندمك.....

ماهر: من اليوم...لازم تخاف مني... أنت صرت عدو ماهر الحريري...و الي صار بينك و بين أختي...و بايه هددتها... أنا هعرفوا بطريقتي الخاصة.....

خالد بإستفزاز: حاول يا أبو نسب...متنساش.. أختك لسه على ذمتي....

**نفض ماهر ذراعه بعنف من الحارس...و خرج غاضبا و نادما على ما اقترفه بحق شقيقته التي لا يعلم عنها شيئا...في حين بقيت تلك الفتاة تنظر لهم من الدرج بحزن ....وقالت في سرها.....

....: ربنا يهديك يا خالد...و يرجعك لطريق الصواب أنت و ساندي.....**

*********************

**في اليوم التالي... استيقظت ليل على أشعة الشمس التي اخترقت عينيها...... وجدت أنها في غرفة ما...و بجانبها "همس".... نهضت اغتسلت و أدت فرضها...و نزلت للأسفل فوجدت عمتها غافية على الأريكة...ارعبها ذلك الصوت الذي جاء من خلفها....

شمس: ليل.....

ليل بفزع: شمس..... خضيتيني.....

شمس بلطف: آسفة ..... عاملة ايه ؟

ليل بحزن: بخير.....

شمس بحزن: متزعليش... أكيد ربنا كاتبلك الأحسن....

ليل بحزن: إن شاء الله......

**استيقظت نازلي على أصوات شمس و ليل....**

نازلي بإبتسامة: صباح الخير يا بنات.....

ليل بإبتسامة: صباح النور يا عمتو... آسفين صحيناكي من نومك....

نازلي: متعتذريش يا بنتي.... أنا أصلا مكنتش نايمة بعمق.....

**نزلت في تلك اللحظة همس.....و اكتملت سعادة نازلي.....التي أردفت قائلة**

نازلي: بصوا يا بنات.... أنا و شمس دلوقتي هنروح للفيلا..... ثم اكملت قائلة بجدية.....

نازلي: ليل..... أنتي هترجعي معانا....

ليل برعب و حزن: لا....لا...مش هرجع ....المكان الي انطردت منه مش هرجعوا تاني......

نازلي بحزن: اخوكي مالك و اخوكي رامي رجعوا من ألمانيا...و آدم حكالهم كل شي لعيلتك.... و حالتهم صعبة اوي.... ابوكي يا ليل اتعرض لنوبة قلبية....لو سمحتي ارجعي معايا يا ليل...و اعملي الي أنتي عايزاه.....

ليل ببرود: لو سمحتي يا عمتو...متضغطيش عليا.... لو فضلتي كده...هروح لمكان محدش هيوصلي فيه.....

**فزعت نازلي من كلام ليل...و خافت عليها ... أردفت بإستسلام**

نازلي: تمام....هنروح للفيلا...و نشوف الأوضاع..... براحتك يا بنتي.....

*********************

**في فيلا الصاوي... عاد اياد من مطار القاهرة الدولي ليلا....ووصل في الصباح الباكر إلى الاسكندرية...... وجد عائلته متجمعة في غرفة المعيشة....... أردف قائلا**

اياد: أنتو نسيتوني ولا إيه ؟

*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*


#قيود_العشق1 

فصل 5

**في فيلا الصاوي... عاد اياد من مطار القاهرة  الدولي ليلا....ووصل في  الصباح الباكر إلى الاسكندرية...... وجد عائلته متجمعة في غرفة المعيشة....... أردف قائلا**

اياد: أنتو نسيتوني ولا إيه ؟

**استداروا لمعرفة من....فوجدوا أنه إياد.... أسرعت إليه والدته...و أردفت قائلة بلهفة**

عالية: اياد حبيبي..... أنتا رجعت؟

إياد بإبتسامة: اه...... رجعت امبارح بالليل....

أحمد: معرفتناش ليه؟ كنا اجينا عشان نستقبلك بالمطار....

إياد: مرضيتش اتعبكم....

الجد رأفت: مفيش تعب أبدا با ابني....

اياد: ياسمين حالتها عاملة ازاي ؟

**أخفض الجميع رؤوسهم بحزن و أردف أحمد قائلا**

أحمد بحزن: زي ما هي يا ابني.... 

اياد بحزن: الله يصبرها و يكون في عونها....

**ردد الجميع بدعاء**

الجميع: آمين.....

اياد: أنا هروح أشوفها ....

عالية بحزن: تمام.....

**صعد إياد لرؤية ابنة عمته...في حين كل واحد منهم التفت لعمله.....**

*********************

**في قصر الشهاوي....عادت نازلي...مثل ما وعدت شقيقها....فوجدتهم مثلما تركتهم...... وقد أخذت معها ابنتها شمس....التي نظرت إلى "ياسين" و البقية بعتاب و جمود......**

محمود بلهفة : عرفت حاجة عن ليل يا أدهم؟

أدهم بحزن: لا....لسه يا بابا...معرفتش حاجة.....

شمس بملل: فين طنط مها؟؟ أنا عايزة اقعد معاها....

سيف: فوق...في اوضتها....على اليمين.....

شمس بملل: تمام... متشكر يا سيف بيه.....

**نظر إليها الجميع بحزن....في حين أردف محمود قائلا**

محمود: أنتي خبرتي شمس  يا نازلي؟

نازلي بسخرية: اومال ايه ؟؟ ....ثم أكملت بتوعد موجهة حديثها لياسين.....

نازلي: لو حصلت حاجة لليل.... صدقني يا ياسين...هدفعك التمن غالي...... 

ياسين بحزن: أنا مستعد لأي عقاب يا عمتي....

****************

**صعدت شمس لكي ترى زوجة خالها...لكنها مرت بجانب غرفة أدهم و سارة...و استوقفها حديث هذه الأخيرة قائلة بسخرية**

سارة: اه....اه...دول اغبياء....مفيش أعبط منهم.... ازاي الواحد يشك بأخته..... والله زعلت على ليل اوي ....بس تستاهل...الي يلعب معا سارة.... مصيره هيكون كده...... هي شافتني وأنا بخو**ن اخوها..... ازاي اسمحلها تبقى في البيت ده... لو خبرت أدهم هروح فيها...ومش بعيد يقتل**نا أنا وأنت......

**صدمت شمس من كلام سارة..... و أردفت قائلة بغضب**

شمس: اه يا زبالة.... معقول أنه وصل  بيكي الحقد للدرجة دي؟ .... سهلة... أنا أعرف ازاي اخليكي عبرة لمن يعتبر....صبرك عليا بس...... مبقاش شمس مراد إذا ما خليتك تندمي و تتمني الموت.....

*********************

**في مكان آخر....و بالتحديد....في شركة الصاوي...كان ذلك الشاب يتابع أعماله....حتى دخل عليه...صديقه المقرب..... قائلا بمرح.....

نادر: شرفتنا يا يوسف بيه......

يوسف ببرود: عايز إيه يا نادر؟

نادر: يا عم...دي طريقة تتكلم بيها معا الي صاحبك ؟

يوسف ببرود: اخلص يا نادر... أنا مش فايقلك....

نادر: امتا هتتجوز؟

**لم يشعر نادر بنفسه إلا وهو يتلقى ضربة من يوسف...بالاوراق.....**

يوسف: غور من وشي ياض.....

نادر بخوف: أنا سألتك بس......

يوسف: وأنا مش هتجوز تاني بعد مريم..... هعيش لبنتي بس.....

نادر (وهو يأخذ كرسيا و يجلس بجوار يوسف): يا يوسف... أنتا مش هتقعد العمر كله كده...و بنتك....فحاجة لأم تراعيها و تربيها.....

يوسف: ماما اهي موجودة...و في ندى و ريتال....و تقى.....

نادر بجدية: أمك مش هتقعد العمر كامل...و ندى هتتجوز قريب...و ريتال مصيرها هي كمان أنها تتجوز....و تقى بكره هتجيب ولد تاني و تصير مش فاضية لبنتك...اسمع مني يا يوسف.... كلهم عايزينك تحب و تتجوز..... 

**صمت يوسف لوهلة و كأنه يفكر في كلام صديقه..... حتى أردف مغيرا الموضوع**

يوسف: خلاص...هفكر.... جيبلي ملف الصفقات الجاية....

نادر بيأس: تمام..... تمام يا صاحبي....

**خرج نادر...و أردف يوسف قائلا بحزن**

يوسف: وحشتيني اوي يا مريم...تركتيني ليه

**لم يشعر يوسف بدموعه التي تنزل... إلا بعد لحظات.... مسحها سريعا وعاد لبروده...و جديته...فهو منذ وفاة زوجته الأولى عند ولادة ابنته... أصبح بارد المشاعر...و لم يبتسم بعدها.... أبدا....**

********************

**في منزل نازلي.... جلست كل من ليل و همس....تتابعان التلفاز..... حتى استوقفهما خبر ضياع ليل الشهاوي...... أردفت همس بسخرية**

همس: عيلتك...نشرت خبر ضياعك...و بيدوروا عليكي.....من رأيي ارجعي....و بطلي عناد....اتوقع أن عيلتي ملاحظتش غيابي حتى....قدري النعمة الي عندك يا ليل......

ليل ببرود: وهم شكوا فيا...و طردوني ليه؟؟ أنا حلفت يمين أني مش هسامح أي حد فيهم.... إن شاء الله اموت...مش هرجع لو  انطبقت السما عالارض.....

**نظرت لها همس بصدمة و أردفت قائلة**

همس : براحتك...مترجعيش تندمي بعدين يا ليل.....

*********************

**في المساء...عاد ماهر منهكا من البحث عن شقيقته...... قابلته والدته قائلة بحزن**

سوسن: لقيت أختك يا ماهر؟

ماهر بسخرية: لو لقيتها كانت رجعت معايا......

**أخفضت سوسن رأسها خجلا و حزنا من أفعالها...قطعهم رجوع مازن ...... الذي جلس على الأريكة هو الآخر بإنهاك...و أردف قائلا.....**

مازن: دورت عليها في كل حتة و مالقيتهاش...كأن الأرض انشقت و بلعتها......

سوسن بحزن: الله يحفظها و يحميها......

مازن/ماهر: آمين......

*********************

**في قصر الشهاوي..... كانوا جميعا....ممسكين بهواتفهم...و يتصلون..... بأي أحد من الممكن أن تكون قد ذهبت إليه ليل.... أردفت نازلي قائلا بهمس لابنتها.....**

نازلي بحزن: صعبانة عليا حالة خالك... أنا هقول الحقيقة....

شمس بسرعة: لا...لا يا ماما.... متقوليش...دي مؤامرة كبيرة..... لازم نفضحهم....

نازلي باستغراب: مؤامرة ايه؟

شمس بغموض و تفكير: هقولك بعدين.....

**نظرت شمس نظرة حارقة وقاتلة إلى سارة.... و أردفت قائلة بخبث**

شمس: أنا عندي فكرة كويسة..... عشان نلاقي ليل...

محمود  بلهفة: ايه هي؟؟ 

شمس : نزلوا صورها على الجرايد و المجلات....ممكن يكون حد شافها......

سيف : فكرة ممتازة.....

**كانت سارة تغلي من داخلها....و أردفت قائلة لنفسها بغل**

سارة: ايه حكايتك أنتي كمان....مش هسمحلك أنك تخربي خطتي......

**نظرت شمس إلى سارة بنظرة تحدي...... وكان  مالك قد لاحظ ذلك ....و فهم ما ترمي إليه شمس..... لكنه لم يفهم...لما سارة بالذات؟؟قرر سؤال شمس لاحقاً**

********************

**في مكان آخر في ألمانيا....كان إياد يتابع الأخبار في المتصفح....لفت انتباهه..... ابنة خاله "ليل" و خبر ضياعها.... انتفض من مكانه بسرعة...و أردف قائلا**

اياد: يا نهار اسود...ايه دا؟؟ حصل ايه ؟؟؟ يا أيهم...يا أيهم.....

**جاء شقيقه مسرعا إليه بعد سماع صوت صراخه...و أردف قائلا بقلق**

أيهم: في إيه يا اياد ؟؟ مالك بتصوت كده؟

إياد: شوف الخبر.....

**نظر أيهم إلى الخبر...و صدم**

أيهم: مش ماما و شمس راحوا عشان يحضروا كتب الكتاب؟

اياد: صحيح....بس ليل ضاعت ازاي ؟؟ و ايه الي حصل ؟؟

أيهم: أنا هتصل بماما و أسألها....

إياد بغضب: أنت هتتصل بس؟؟

أيهم : قصدك ايه ؟

إياد: اتصل بيها....و خبرها أننا هننزل مصر في أول طيارة...مش معقولة اننا نسيب خالنا الي ربانا بعد موت بابا...و بنته كده....يلا....

أيهم: معاك حق... حاضر...هتصل بماما...و اخبرها....

إياد: وأنا هحجز التذاكر....

أيهم: يلا.....

**اتصل ايهم بوالدته.....**

*****************

**في مصر...رن هاتف نازلي...و أردفت قائلة**

نازلي: دا ايهم....رقم دولي....

شمس وهي تفكر كيف تفضح سارة: ردي عليه يا ماما...ممكن شاف خبر ليل...

نازلي: الو...أيهم حبيبي....

أيهم : ماما...صح الاخبار الي شفناها؟

نازلي بحزن: اه...يا ابني..... صح.... 

أيهم: أنا و اياد هنيجي في أول طيارة....

نازلي: كنت هتصل بيكم و اطلب منكم..... بكره الصبح الاقيكم هنا....

أيهم: حاضر يا ماما....تصبحي على خير....

نازلي: وانتا من أهله يا ابني.....

**بعد إغلاق المكالمة**

شمس: هم   هينزلوا مصر؟

نازلي: اه... بكره....

شمس بخبث: ممتاز....هيساعدوني......

نازلي (وهي تشد ذراع ابنتها):  في إيه يا شمس؟؟ مالك اليوم من  ساعة ما طلعتي عشان تشوفي مرات خالك وأنتي كده؟

**قصت شمس على والدتها كل ما سمعته.... من سارة**

نازلي بغضب: اه يا بنت الكلب... وصلت بيها للدرجة دي..... 

شمس: احنا لازم نفكر كويس ازاي نخليها تنفضح...و تنطرد من البيت دا بفضيحة...وي ما عملت معا ليل بالضبط .....

نازلي بغضب: هقول لمحمود و أدهم...و هم هيتصرفوا....

شمس بسرعة: لا يا ماما....لو قلتي دلوقتي...مش هصيدقوا...سارة هتعمل فيها البريئة المسكينة... لازم نخليهم يمسكوها بالجرم المشهود......

نازلي: معاكي حق...لازم نخطط كويس قبل ما نعمل حاجة نندم عليها... أهم شي أن ليل في الحفظ و الصون.....

شمس: نعم......  أنا لقيت فكرة....

*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*


#قيود_العشق1 

فصل 6

**في فيلا الصاوي... عاد يوسف منهكا من عمله....فوجد عائلته في غرفة المعيشة في انتظاره....ركضت إليه ابنته الصغيرة صاحبة السنتين "ميرال".... و تعلقت بساقه....و أردفت بطفولة......**

ميرال: اتاخرت اوي يا بابي.....

يوسف بإبتسامة: أنا آسف يا روحي...بس الشغل كان كتير....بوعدك في الويكند هاخدك و افسحك....

ميرال بسعادة طفولية: بجد؟

يوسف: بجد يا روح بابي....

ميرال بسعادة: اتفقنا.....

**كانت العائلة تتابع الموقف بسعادة و ابتسامة.... أردفت عالية قائلة بحزن**

عالية: يا ريت يقبل يتجوز تاني....سعادتي هتكمل.....

أيهم بيأس: يوسف دماغه ناشفة..... مش هيرضى بسهولة كده......

اياد: الله يهديه......

أيهم بمزاح: و يهديك أنتا كمان.... امتا هتيجي الي توقعك ؟

اياد (وهو يفكر بشمس): إن شاء الله عن قريب......

**صعد يوسف ليطمئن على ياسمين....فوجدها غارقة في النوم....اقترب منها .....و استيقظت في تلك اللحظة.....**

يوسف بإبتسامة: عاملة ايه يا حبيبتي ؟

ياسمين بإبتسامة حزن: كويسة يا ابيه يوسف.....

يوسف بإبتسامة: حبيبتي....الحياة متقفش عند حد....لازم نكمل حياتنا....مش موت عمتو هي الي يحبطك..... كملي دراستك...و اتخرجي...و اشتغلي...و اتجوزي...و جيبي ولاد...و أنا متأكد أن عمتو هتكون فرحانة حتى لو مكنتش موجودة......

ياسمين بخبث:  ما أنت يا ابيه وقفت حياتك عند مريم....لازم تكمل أنتا كمان حياتك.... أنا مش هعمل حاجة غير لما تتجوز و تجيب أم لميرال......

**نظر إليها يوسف بنصف عين....و أردف قائلا**

يوسف: بقى كده؟؟ ماشي....عشان خاطرك بس يا سوسو...بس توعدني...تشيلي الحزن و الهم...

ياسمين بإبتسامة: بوعدك...بس تتجوز في أقرب وقت....

يوسف بإبتسامة: لما الاقي الي تناسبني الاول.....

ياسمين بإبتسامة: تمام.....

**ليمسكها و ينزلا معا...تحت سعادة العائلة بعودة ياسمين.....**

ياسمين بإبتسامة: أنا و ابيه يوسف عقدنا اتفاق.....

عالية بحماس: ايه هو؟

ياسمين: هنكمل حياتنا احنا الاتنين....يعني أنا أكمل دراستي...و هو يكمل حياته....و يتجوز.....

عالية بسعادة: بجد؟

يوسف بإبتسامة: أيوه يا أمي...عشان خاطركم بس.....

**شعر الجميع بالسعادة...في حين أردف أحمد قائلا**

أحمد: الله يرضى عليكي يا بنتي....

ياسمين بإبتسامة: أنا معملتش حاجة يا خالو.....

إياد بمرح: يعني الحاجة الي صارلنا شهور و احنا نحاول نقنع يوسف انه يعملها...اجت الست ياسمين و قنعته في دقيقتين.....

ياسمين بغرور مصطنع: أنا مش أي حد يا ابيه.....

**عمت السعادة على عائلة الصاوي بعد حزن دام عدة سنوات... و أكملوا سهرتهم..... بمرح**


*********************

**في قصر الشهاوي..... كانت شمس تجلس في غرفة ليل... وهي تفكر كيف تفضح سارة..... أردفت قائلة**

شمس: مفيش غير إياد ....هو لي هيقدر يساعدني..... اوف....لما احتاجك تختفي...يلا تعال بسرعة......ثم نزلت للأسفل لتتفقد الاوضاع**

*********************

**في غرفة مالك....ورد هذا الأخير اتصال...فتح الهاتف و أردف قائلا بلهفة**

مالك:  عرفت معلومات ؟

المتصل: مع الأسف يا مالك بيه...موصلتش لأي حاجة عن ليل هانم.....بس عرفت كل حاجة عن الي اسمها ساندي....

مالك بإحباط: ايه؟

المتصل: اسمها الكامل "ساندي حسام العلاوي" ، عندها 25 سنة ، عندها أخ أكبر منها "خالد العلاوي" لاعب المنتخب و أخت أصغر منها "منار العلاوي" ، امها و أبوها متوفيين من عشر سنين....وعايشة هي و اخواتها بالفيلا بتاع ابوهم....

مالك: تمام... شكراً...فلوسك هتكون عندك فحسابك البنكي.....

المتصل: دا واجبي يا مالك بيه... وإن شاء الله تلاقو ليل هانم...

مالك: إن شاء الله.....

**أغلق مالك الهاتف...و شعر بإحباط شديد...... **

**************************

**في منزل والد همس..... كانت العائلة في حالة حزن شديد.... حتى قاطعم مجيئ "سمية" و ابنتها "مليكة" ...ليس حبا فيهم...بل لكي يعرفوا آخر الأخبار عن همس......ف"مليكة" تكره همس بشدة و تحقد عليها كثيرا...لدرجة أنها تتمنى لها الموت...... أردفت سمية بخبث**

سمية: مفيش أخبار جديدة عن الفاج**رة همس يا سوسن؟؟ ...تلاقيها ماشية على حل شعرها و مقضياها.....

**نظرت إليها شقيقتها سوسن بصدمة.....في حين أردف ماهر بغضب**

ماهر: قسما بالله يا خالتي...لو سمعت الحكي دا مرة تانية محدش يتوقع ردة فعلي.....

مليكة بصدمة: مش أنتا الي شكيت فيها و بهدلتها جامد....ايه الي اتغير دلوقتي ؟

مازن بحزن: همس بريئة من كل التهم الي اتقالت بحقها.....

**شعرت كل من سمية و ابنتها بالغضب و الحقد....فهاهي همس بريئة و  محط أنظار الجميع مرة أخرى..... أردفت مليكة بجنون**

مليكة: اومال حصل إيه ؟؟ جوزها طردها ليه ؟

ماهر بغضب: هنعرف عن قريب.... ثم اكمل بتوعد....."و   رب العزة هخليه يبكي بدل الدموع دم على الي عمله في أختي..... أعرف حصل ايه بالأول....و الاقي همس و بعدين هندمه......

سوسن بخوف: لا...لا...يا ابني...متوديش نفسك فداهية عشان واحد حقير زي ده.....

ماهر بصراخ: وحق أختي ؟؟ مين الي هيرجعه؟

سوسن بحزن: ربنا كريم يا ابني.... 

**لم يعلق أحد على كلامها...فين حين بقيت مليكة ووالدتها تنظران بملل**

***********************

**في منزل نازلي...... أردفت ليل قائلة.....**

ليل: أنا  نازلة اكلم مالك من الهاتف العمومي... عايزة حاجة اجيبهالك معايا ؟

همس بشرود: لا....خدي بالك من نفسك....

ليل بإبتسامة: حاضر......

**نزلت ليل لكي تكلم شقيقها.....في حين بقيت همس في المنزل....**

**وفي تلك اللحظة خرج يوسف بسيارته..... لكي يقضي أمرا هاما في الشركة......**

** طبعت ليل رقم هاتف شقيقها و اتصلت به...اجاب مالك على الفور**

مالك: مين معايا ؟

ليل بدموع: الو...مالك أنا ليل.....

**انتفض مالك من جلسته...و أردف بسعادة....**

مالك: ليل ؟ فينك ؟؟ بقالنا اسبوع بندور عليكي.....

ليل ببكاء: أنا كويسة يا حبيبي....

مالك بدموع: ارجعي يا ليل.... ارجعي..... كلنا صرنا بلا روح.....ابوس ايدك متوجعيش قلبنا عليكي كده... ارجعي و اعملي الي أنتي عايزاه.....

ليل ببكاء: مش هقدر... أنا اتكسرت  بجد..... 

مالك: و ماما الي تبكي عليكي ليل نهار....و بابا الي اتعرض لأزمات قلبية...و أدهم الي بقى يدور عليكي زي المجنون..... و ساب مراته و بنته...و سيف الي مبيعملش حاجة غير أنه يبكي و يدور عليكي.....و عمتي الي سابت ولادها في الغربة و بقت شبه مقيمة عندنا..... هتعملي معاهم إيه ؟ معقولة قلبك قسى للدرجة دي.... لدرجة أنك تسيبي أهلك فالحالة دي..... قوليلي عنوانك...و أنا هاجي اخدك......

**صمتت ليل و كأنها تفكر..... ثم اكملت قائلة.. بإستسلام**

ليل: حاضر... أنا في ........

مالك (وهو يبدل ثيابه بسرعة):  نص ساعة و أكون عندك... متتحركيش من مكانك....

ليل ببكاء: حاضر...

**خرج مالك من المنزل مسرعا...غير آبه بناداءات أهله....في حين بقيت ليل في مكانها....مرت نصف ساعة تقريباً...حتى وصل مالك...ووجد ليل تجلس على قارعة الطريق..... نزل من سيارته...و أردف قائلا بسعادة...وهو يحتضن شقيقته و توأم روحه.....**

مالك: كده تخضينا عليكي يا ليل..... ليه عملتي كده ؟؟ و كنتي فين ؟

ليل: آسفة يا مالك... آسفة...بس كنت مجروحة..و اضطريت أني اعمل كده.....

مالك: مش مهم...يلا....

ليل ببكاء: يلا.....

**********************

**في قصر الشهاوي... كان الكل في حالة مزرية....و تزامنا مع وصول إياد و أيهم ..... كانت شمس تتحدث بالهاتف مع أحدهم**

شمس: عايزاك في مهمة..... 

المتصل: إيه هي؟

شمس بغضب: تعرفلي مين كان بيكلم سارة.....

المتصل: هاتي التليفون...وتعالي بكره الصبح....

شمس: تمام.....

**اغلقت شمس الهاتف..و بدأت تفكر كيف تأخذ الهاتف من سارة..... تعبت من كثرة التفكير...فنزلت للأسفل**

شمس بتساؤل: مفيش أخبار جديدة عن ليل ؟

أدهم بيأس: دورت عليها في كل مكان و مالقيتهاش...راحت فين بس......

**فاض الكيل بنازلي...و كادت أن تخبرهم الحقيقة...لكن كانت الصدمة.....**

**دخل مالك و ليل معا بعضهما....تحت صدمة الجميع... خصوصا سارة و ساندي... اسرعت إليها والدتها تعانقها و هي تمطرها بوابل من القبلات..... أردفت مها بسعادة....**

مها: كنتي فين يا بنتي...ليه وجعتي قلبي كده؟

**أردفت ليل ببرود**

ليل: بجد ؟؟ موجعكش قلبك و أنتي بتشوفي بنتك تتعذب....

مها : بنتي أنا.....

ليل بصرامة: أنا رجعت.... بظن أنه كفاية كده؟؟

**كاد أدهم أن يتحدث لكن قاطعته ليل قائلة بحقد..و هي تنظر لسارة بتحدي و كره.....**

ليل: أنت بالذات تخرس خالص...لأني لو فتحت بوقي هتندم ندم عمرك...... خليك فأحلامك الوردية أحسن......

محمود: ليل بنتي......

ليل: بنتك خلاص...ماتت يا محمود بيه...... من يوم  كتب كتابي على البيه المحترم.... ثم اكملت كلامها وهي  تشير لساندي.......

ليل: بنتك مش أنا... بنتك هي الي سلمتها لعريسها...."ساندي" هانم.... أما أنت يا ياسين بيه....اعتقد أنه مبقاش بينا اي كلام.....

**لتخرج من جيبها دبلة ياسين و تلقيها بوجهه....وهي تبتسم بسخرية......**

ليل بسخرية: اتفضل يا ياسين الشهاوي....خد دبلتك....لأنك مبقتش تهمني... أنا لما اتجوز...هتجوز راجل واثق فيا بجد...و يستاهلني...و الأهم اني اكون الأولى فحياته...مش بضاعة مستعملة......

**شعر ياسين بالغضب من إهانة ليل له...فهو رجل في كل الاحوال...لكنه مسك نفسه...و ترك ليل تفرغ كل غضبها....**

**أردفت ليل قائلة**

ليل: يا ريت تسيبوني دلوقتي عشان أنام.... أنا تعبت اوي.....

**لتصعد إلى غرفتها و تتركهم تحت نظراتهم الحزينة....فعلى ما يبدو الطريق نحو قلب ليل صعب جدا..... لكنهم لن يستسلموا بسهولة.....**

*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*


#قيود_العشق1 

فصل 7

**في صباح اليوم التالي..... كان الجميع متجمعين على سفرة واحدة...لأول مرة منذ ذهاب ليل..... فبعد ما حدث بالأمس ...وعودة ابنتهم المدللة....عادت إليهم الروح....و لتفعل ما تشاء...... أردفت نازلي قائلة......**

نازلي: أنا قررت أني استقر هنا.....مش هرجع ألمانيا.....

محمود باستغراب: ايه سر القرار المفاجئ دا؟

نازلي بحزن: اقعد اعمل إيه في ألمانيا ؟؟ جوزي اتوفى من زمان...و هو الي كان رابطنا بألمانيا... أما دلوقتي لازم ولادي يكبروا و يتربوا فبلدهم...وسط ناسهم....و أهلهم.....

محمود بإبتسامة: عين العقل يا نازلي....و احنا مش هنسيبهم......

نازلي بإبتسامة: عارفة.....

**فجأة نزلت ليل من الأعلى...و بيدها أشياء منها...اتجهت صوب والدها...و أردفت قائلة بجمود**

ليل: اتفضل يا محمود بيه..... دي كارت فيزا...و دي مفاتيح العربية...... 

**صدم الجميع من فعل ليل.....كاد والدها أن يتحدث لكن قاطعته قائلة بقسوة و جفاء**

ليل: من اللحظة دي انسى أني بنتك..... أنا هنا مقيمة بس..... مش هاخد ولا قرش منك....هشتغل و اصرف على نفسي.... و هدفعلك تمن الإيجار كل شهر..... 

سيف بغضب: ليل......

ليل: مفيش كلام بيناتنا يا سيف بيه..... لا أنت و لا المحروس اخوك...... 

**قالت هذا الكلام و هي تشير إلى أدهم.... ابتسمت سارة بسعادة...فهذا سيسهل عليها خطتها...... في حين نظر إليها الجميع بصدمة و عدم استيعاب....**

*********************

**خرجت ليل من المنزل.....وهي تنوي أن تنتقم لنفسها...من ذلها و كسرتها..... أردفت قائلة لنفسها....**

ليل ببكاء: ليه...ليه قلبك كده يا ليل.... صعبانين عليكي؟؟؟ ما طاوعكش قلبك تعملي فيهم كده..... وهم مصعبتش عليهم أنا؟؟؟ لما ذلوني كلهم و اتخلوا عني؟؟؟؟ 

**مسحت دموعها سريعا...و انطلقت تبحث عن عمل.....**

*********************

**في منزل والد همس..... عاد الجميع إلى أعمالهم بعد أن فقدوا الأمل بعودة ابنتهم...... ما عدا ماهر....الذي لا زال يبحث عنها في الخفاء......**

***********************

**في منزل نازلي....كانت همس تجوب الغرفة ذهابا و ايابا...... فهي شعرت بالقلق و الخوف على ليل...التي خرجت من المنزل ليلة البارحة...و لم تعد حتى الآن...فكرت في مهاتفة نازلي...لكن تذكرت أنها لا تملك لا هاتف و لا حتى رقمها...زفرت بضيق....و أردفت قائلة**

همس: اوف....يا ليل.... حصل ايه يعني لو مكلمتيش اخوكي..... أنا هتصرف ازاي دلوقتي ؟؟؟

**سرعان ما توصلت إلى حل...و هو الخروج للبحث عن صديقتها....... لفت حجابها بعشوائية و خرجت من المنزل..... وكانت حياة جديدة في انتظارها....**

**كانت تبحث عن ليل...في كل مكان...و تسأل كل من تراه عنها..... لكنها لم تنتبه لتلك السيارة القادمة نحوها...... و التي كادت أن تصدمها..... خرج ذلك الشاب الذي كان يقودها.....و أردف قائلا بغضب**

أدهم: أنتي...ما بتشوفيش قدامك ولا ايه ؟؟؟ 

همس بغضب: أنت الي المفروض ينتبه....مش ملاحظ أن الاشارة حمرا؟؟؟ 

أدهم: و حتى لو كانت حمرا ..... المفروض أنك توقفي 

همس بصدمة: نعممم ؟؟ ليه بقى إن شاء الله ؟؟؟ الأولوية ليا أنا...مش أنت.....

أدهم: بقولك.... اروح لشغلي أحسن..... 

همس : فداهية تاخدك إن شاء الله......

**تجاهلها أدهم...و ركب سيارته....و انطلق نحو عمله...في حين أكملت همس رحلة بحثها عن ليل من دون فائدة.....**

*******************

**في غرفة سارة....كانت هذه الأخيرة تجلس على سريرها...و هي تأكل مكعبات الحلوى و تتصفح مجلة ما....حتى فزعت حين اقتحمت شمس غرفتها...و ملامح وجهها لا تبشر بالخير أبدا...... صاحت سارة بغضب....**

سارة: أنتي يا بتاعة ؟؟؟ احترمي أهل البيت شوي.... ايه قلة الأدب دي؟؟ تدخلي اوضة حدا من دون استئذان؟؟

**اقتربت منها شمس....و جذبتها من شعرها و أردفت بغل**

شمس: ششش... قسما بالله لو صوتي... لهفضحك و اقولهم على كل بلاويكي.......

سارة : عايزة ايه مني يا بتاعة؟؟

شمس : أنا عارفة كل حاجة...و عارفة أنك السبب في كل الي بيحصلنا دا..... و عارفة بإتفاقك معا الحرباية التانية....بس اهي ليل رجعت ....و اجا وقت الحساب....لأنه مش معقول أني اسيبك كده بلا عقاب......

سارة بسخرية: وهتعملي ايه يعني ؟؟ لو قولتي محدش هيصدقك..... يبقى بلاش فضايح لعيلة الشهاوي......

شمس بتوعد: أكيد أني مش هعمل كده.... أنا محضرالك مفاجأة هتعجبك اوي..... 

سارة: أعلى ما في خيلك ركبيه.... مش هخاف من جربوعة زيك......

شمس بإبتسامة سخرية: يبقى إيه دا؟؟

**أخرجت شمس من جيبها هاتفا...و قامت بتشغيل فيديو ما...يظهر اتفاق سارة و ساندي و شخص ما....و هم يخططون لكيفية التخلص من ليل.....**

**شعرت سارة ان دلو ماء بارد سكب عليها في منتصف الشتاء....... فاقت على نفسها و هي تلحق بشمس التي ذهبت لكي تخبر الجميع.....**

شمس: يا خالو...يا طنط...يا سيف...الحقوا...شوفوا سارة عاملة ايه من وراكم.....

**في تلك اللحظة كانت كلتاهما على الدرج...لم تشعر شمس بنفسها الا وهي تسقط منه....و كانت سارة هي من دفعتها..... **

**كان الجميع في غرفة المعيشة....و عندما سمعوا صوت زعيق شمس...خرجوا لمعرفة ما يحدث ... فوجدوها غارقة في دمائ**ها..... هرعت نازلي إليها وهي تبكي و تنتحب..و أردفت قائلة**

نازلي: شمس...بنتي..... مين عمل فيكي كده؟؟

**كانت شمس قد فقدت وعيها...وهي عالم آخر......**

*********************

**في فيلا الصاوي..... كان إياد و أيهم جالسين مع بعضهما.... في الحديقة حتى قطع اياد الصمت قائلة بإبتسامة**

اياد: تعرف مين شفت في المطار ؟

أيهم بفضول: مين؟

اياد: طنط نازلي......

أيهم بإستغراب: نازلي مين؟

اياد بضحك: فاكر الست الي اخدتنا معها لما ضعنا في المول...لما كنا صغار؟؟

أيهم: قصدك الاميرة الجميلة؟

اياد بضحك: اه..... 

**عاد أيهم بذاكرته إلى ما قبل 21 سنة..... **

**Flash Back**

**قبل 21 سنة**

**كان الأخوين إياد و أيهم رفقة زوجة عمهما "زينب" ..... و ابنتيها "تقى" و "ميرا".... ف"عالية" كانت قد سافرت رفقة زوجها إلى أمريكا من اجل عملية جراحية....و عملية ولادة "ندى".... و تركت ابنائها مع زينب....التي اخذتهم هذه الأخيرة إلى المول...... 

إياد بطفولة: ايهم...شوف.... 

ايهم : ايه؟

إياد: Lego Worlds

ايهم بصرامة طفولية: لا يا اياد...لما ترجع ماما و هنلعب.....

إياد ببكاء: بث أنا عايث العب.....

**بدأ إياد بالركض...و لحقه أيهم ...وهو يحاول مواساته.... لكنهما ضيعا طريق زوجة عمهما...التي كانت مشغولة تتحدث بالهاتف مع صديقتها...و ابنتيها أمامها تلعبان.....**

ايهم بخوف: هنلاقي طنط زينب ازاي دلوقتي ؟؟

**بدأ إياد بالبكاء بشدة...وهو خائف..... حتى اقتربت منهما فتاة جميلة جدا.....و هي تبتسم بحب..... نظر إليها ايهم بريبة....و اخفى شقيقه خلفه...وهو ينظر لها و أردف قائلا**

ليهم: أنتي مين؟

نازلي بإبتسامة: متقلقش يا حبيبي..... أنت اسمك ايه ؟

**بدأ ايهم يشعر بالإرتياح لها.... و أردف قائلا بتردد**

ايهم: ايهم.....

(ملحوظة... أيهم هنا عنده 6 سنين و إياد 3 سنوات و نازلي 22 )

**خرج إياد من خلف شقيقه و أردف قائلا بطفولة....**

إياد: وأنا عندي 3 ثنين....و اثمي اياد.....

**اتسعت ابتسامة نازلي وهي ترى ذلك الطفل الصغير الجميل...و أردفت قائلة بإبتسامة**

نازلي: يااه..... مراد...تعال شوف .... 

**اسرع اليها خطيبها مراد....فقد خرجت معه في موعد.... وعندما ذهب لدفع الحساب...خرجت تنتظره أمام المطعم.....و وجدت الأخوين اللطيفين**

مراد: في إيه يا نازلي؟

**وقعت عينه على الطفلين الجميلين......و أردف قائلا بصدمة**

مراد: خطفيتهم؟؟ يا نهارك أسود يا نازلي.....

نازلي بحنق: مخطفتهمش يا مراد... أنا لقيتهم هنا...و شكلهم ضايعين......

**انحنى مراد لمستوى أيهم و أردف قائلا بحنية**

مراد: ابوك اسمه إيه يا حبيبي ؟

أيهم: أحمد.....

**تدخل إياد قائلا بطفولة**

اياد: بث... راح هو وماما لمكان بعيد اوي...عشان يجيبوا النونو....

نازلي بصدمة: نونو ايه؟

إياد بإبتسامة: اصل ماما كانت بطنها كبيرة...و لما ثألتها رايحة فين...قالت أنها رايحة تجيب نونو.....

**نظر نازلي و مراد إلى بعضهما بتعجب...و سرعان ما تحولت نظرات التعجب إلى ضحكات......**

نازلي: يعني رح تصير أخ كبير مش كده؟؟

اياد بحماس: بجد؟؟ 

نازلي بحب: اه......

**لاحظ مراد... أن ايهم حزين.... انحنى لمستواه و أردف قائلا بحنان**

مراد: الجميل زعلان ليه؟

ايهم بطفولة: عشان أنت و الست دي تهزروا معا اياد بس.....

مراد بإبتسامة: يلا.... تعالوا معايا....

ايهم بتعجب: فين؟

مراد بإبتسامة: هقولكم......

**حمل مراد أيهم...في حين حملت نازلي اياد...وهي تقبله.... فهي أحبتهم بشدة.....**

*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*


#قيود_العشق1 

فصل 8

**أحبت نازلي إياد و أيهم بشدة..... وبعد ساعة كان الأربعة معا يتناولون البيتزا في مطعم ما...... أردفت نازلي بإبتسامة**

نازلي: ايه رايكو في البيتزا؟

إياد بطفولة: عجبتني اوي.....

مراد: وأنت يا أيهم؟

ايهم بإبتسامة: أيوه.... لذيذة اوي.....

**بعد لحظات جاء النادل بعد أن ناداه مراد........  أعطاه فاتورة  الحساب ... دفع ثمنها و غادر الأربعة معا.....**

**في الطريق...كان أيهم و إياد منشغلان بتلك اللعبة التي اشتراها لهما مراد قبل قليل... أردف هذا الأخير قائلا لنازلي**

مراد: هنعمل ايه دلوقتي يا نازلي ؟؟ أكيد مش هنسيب الأولاد معانا العمر كله.....

نازلي بإبتسامة: أنا حبيتهم اوي...بس معك حق..... ايه رايك انهم يقعدوا معانا الأسبوع دا...و بعدين نرجعهم لأهلهم....

مراد بصدمة: أسبوع كله؟

نازلي بسخرية: اه.... عشان اعمل تدريب لتعلم تربية الأولاد....لأنه لما نتجوز.... أكيد رح اتعدب معاك و معا ولادك......

مراد بسخرية: اتريقي يا ختي....اتريقي....

نازلي: أنا قلت الي عندي....ومش هسيب الولاد.... و أنت براحتك...عايز تبقى او تروح...مش هجبرك على حاجة......

**تنهد مراد...و أردف بإستسلام**

مراد: ماشي...وأمري لله.....

********************

**في قصر الصاوي....كانت الدنيا مقلوبة..... صاح محمد بغضب.....**

محمد: كنتي فين يا هانم و الولاد اختفوا؟؟

زينب بخوف: والله يا محمد...كانوا يلعبوا قدامي...بعدين كأن الأرض انشقت و بلعتهم...اختفوا...و ملهمش أثر.....

**تدخلت الصغيرة تقى(5 سنين) قائلة ببراءة**

تقى: كنت أنا و ميرا نلعب...و  ماما كانت تتكلم بالتيليفون....و اياد و ايهم راحوا..... ثم اكملت بنبرة باكية "هما هيكونوا كويسين يا بابا صح؟"

محمد (بحنية وهو ينزل لمستواها): متقلقيش يا روح بابا....هما كويسين......يلا روحي العبي....

تقى بإبتسامة: حاضر.......

**لتذهب الصغيرة....و أردف يوسف (9 سنوات)قائلا بحزن**

يوسف: أنا السبب.... لو كنت معاهم مكنوش اختفوا....

**ليجهش الطفل بالبكاء... اسرع إليه عمه...و أردف قائلا**

محمد: هيكونوا كويسين يا يوسف...متقلقش.....

يوسف (وهو يمسح دموعه): بجد؟

محمد بإبتسامة: اه..... يلا روح ذاكر دروسك... وأنا هشوف ازاي هنلاقيهم.....

يوسف: لو   وصلت لأي معلومة... خبرني يا عمي....بترجاك...دول اخواتي...وامانة ماما و بابا....

**ابتسم محمد لذلك الطفل الكبير...و أردف قائلا**

محمد: بوعدك...اول ما نوصل لمعلومات هخبرك.....**

***********************

**في قصر الشهاوي..... عادت نازلي رفقة خطيبها و طفلين مجهولين....كما كان رأي شقيقيها "محمود" و "ممدوح".... صرخ بها محمود بحدة**

محمود: ايه العبط دا يا نازلي ؟؟؟ تجيبي ولاد متعرفيهمش....

نازلي برجاء: بس يا أبيه.....دول ولاد صغار...و تايهين عن أهلهم...و كنت عايزة اساعدهم.....

محمود بغضب: تقومي تجيبيهم معاكي للبيت؟؟؟

ممدوح بغضب مماثل: لو كنتي عايزة تساعديهم...كنتي دورتي على أهلهم...و رجعتيهم..... مش تعملي مشكلة أكبر يا هانم.....

**أجهشت نازلي بالبكاء...و أردفت قائلة**

نازلي: انتو أصلا كلكم كده..... الجواز لاء.... صرالنا أنا و مراد 4 سنين مخطوبين...وانتو عمالة تأجلوا  الفرح.....  الخروج لاء...يا معانا او معا خطيبك...او معا مها هانم او وفاء هانم.....تلاقيهم هما الي يلعبوا بدماغكم...... 

**قاطعها محمود بغضب**

محمود: كلمة وحدة يا نازلي...و لا أنتي اختي ولا أنا اخوكي....

نازلي بغضب: أنت أصلا عايز دي....صح؟؟؟ 

**خرجت نازلي من تلك الغرفة سريعا.....و اتجهت نحو غرفتها .....و اخرجت حقيبة ملابسها من خزانتها...و بدأت بجمع اشيائها...لحق بها الجميع....و أردف محمود بخوف**

محمود: أنتي بتعملي ايه ؟

نازلي بحدة: اوضب هدومي...عشان اسيبلك البيت تقعد فيه براحتك أنت و السنيورة الي ممشياك وراها.....

**صفعة قوية من محمود نحو نازلي.... اخرست الجميع**

نازلي بصدمة: وصلت بيك الدرجة انك تمد ايدك عليا يا ابيه؟؟؟ معقول..... 

**لتكمل جمع اشيائها..... تحت توسلات ممدوح و مها و وفاء...و الاولاد يبكون.... أردف أدهم(8 سنين) قائلا...ببكاء**

أدهم: أنتي رايحة فين يا عمتو؟

نازلي بإبتسامة: متقلقش يا حبيبي...هجيلك مخصوص عشان ازورك أنت و اخواتك..... بس أنا مبقتش طايقة حالي في البيت دا..... 

**لتأخذ معها إياد و أيهم و تغادر المنزل....لم يتمكن محمود و لا ممدوح لا من منعها و لا من ايقافها**

************************

**مر أسبوعين...استأجرت نازلي فيهما بيتا....و  اهتمت بالولدين جيدا...مع مساعدة مراد..... حتى جاء ذلك اليوم......**

*********************


**مر أسبوعين...استأجرت نازلي فيهما بيتا....و اهتمت بالولدين جيدا...مع مساعدة مراد..... حتى جاء ذلك اليوم......**

**في صباح ذلك اليوم..... استيقظت نازلي على صوت صراخ أيهم.....هرعت إليه.....و أردفت قائلة بخوف**

نازلي: مالك يا حبيبي ؟ ليه بتصرخ كده؟

ايهم ببكاء: إياد سخن اوي....مش عارف اخليه يصحي.....

نازلي بصدمة: اييييه؟؟

**أسرعت نازلي اليه....فوجدته مصاب بالحمى...... أردفت قائلة**

نازلي: دا سخن اوي.....لازم يروح المشفى...... بسرعة....

**اسرعت نازلي...و أمسكت هاتفها و اتصلت على شقيقها محمود....لأن مراد كان في رحلة عمل**

*******************

**في قصر الشهاوي.... استيقظ محمود على صوت رنين هاتفه...وكانت شقيقته نازلي.......**

محمود باستغراب و قلق: دي نازلي..... حصل ايه ؟

مها بخوف: رد عليها يا محمود....دي في النهاية أختك...و لسه صغيرة.....لازم تكون سندها....

محمود بإبتسامة: كل يوم أشكر ربنا أنك مراتي..... ربنا ما يحرمني منك....

مها بخجل و ابتسامة: يلا......

**فتح محمود الهاتف....و جاءه صوت شقيقته الباكي......**

نازلي ببكاء: الحقني يا ابيه.....

محمود بلهفة: حصل ايه يا نازلي ؟

نازلي: إياد سخن اوي ةمش عارفة اعمله حاجة.....

**نهض محمود من سريره بسرعة...و بدل ثيابه....و صاح قائلا**

محمود: ابقي زي ما أنتي.... أنا جايلك حالا.....

نازلي: متتأخرش.....

محمود: حاضر......

**********************

**بعد ساعتين...كان الأخوين محمود و ممدوح في المشفى رفقة شقيقتهما..... والذي كان أيهم متشبثا بها...خوفا من محمود ......و كان الطبيب يفصح اياد......**

الطبيب بعملية: من الواضح أن الولد شرب حاجة باردة.....و اتعرض لحمى..... لازمله الراحة التامة...و أنا كتبتله شوية أدوية ياخدها بإنتظام...... 

نازلي بحزن: أنا السبب.....

**تقدم منها شقيقها محمود....و أردف بحنان**

محمود: الموضوع مش سهل زي ما كنتي فاكرة يا نازلي...... الولاد لازم يرجعوا لأهلهم.....

نازلي بإستسلام: حاضر..... اعمل الي تشوفه يا ابيه.....

محمود بإبتسامة: ..... أنتي مش أختي و بس... أنتي بنتي الأولى يا نازلي....و مصلحتك تهمني اوي.... أنتي أمانة بابا....هو وصاني عليكي كتير قبل يا يموت...... 

**اتجه إليها ممدوح....و قام بإحتضانها.....و أردف قائلا بمرح**

ممدوح: متزعليش يا ستي....بكره هتتجزوي و تجيبي فريق كرة قدم.... 

**لتنظر له نازلي بإبتسامة**

*********************

**بعد عدة ساعات...تمكن محمود من الوصول لعائلة الولدين......و كان أحمد و عالية قد عادا من أمريكا..... أسرعت عالية إلى اولادها و قامت بإحتضانهما..... وهي تبكي.... أردفت قائلة ببكاء**

عالية: خفت عليكو اوي...... 

ايهم بطفولة: احنا آسفين يا ماما....

إياد بطفولة: أنا آسف...مش هكررها تاني.....

عالية بإبتسامة: مش زعلانة منكو......

اياد بطفولة: تعرفي يا ماما...طنط نازلي.... عاملتنا كويس...و اشترت لينا هدوم و العاب كتييرة.....

**نظرت عالية إلى نازلي....و أردفت قائلة**

عالية بإبتسامة: مش عارفة اقولك إيه...تسلمي بجد.....

نازلي بنبرة على وشك البكاء: دول زي ولادي..... عملت واجبي وبس.....

**كاد اياد أن يبكي لفراق نازلي...لكن أسرعت هذه الأخيرة قائلة**

نازلي بإبتسامة: متبكيش يا اياد...... احنا هنلتقي مرة تانية...... و بعدين لما اتجوز عمو مراد...هجيب ولاد و هسميهم على اسمائكم.... إياد و أيهم.....

إياد بطفولة: وعد؟

نازلي بضحك: وعد...يلا يا حبيبي...معا السلامة.....

إياد و أيهم: باي.....

**لتذهب نازلي رفقة اخويها....ليعودوا إلى القاهرة....وهي لم تتوقف عن البكاء...و محمود و ممدوح يحاولان اسكاتها...فهي أحبت اياد و ايهم كثيرا......**

**عادت نازلي إلى قصر الشهاوي.....و تزوجت بمراد بعد سنة....وبعد سنة انجبت طفلها الأول "أيهم" و بعده "اياد" و بعده "شمس" ....لكن يشاء القدر أن يأخذ منها زوجها بعد 5 سنين من ولادة شمس..... لتقرر الاستقرار بألمانيا....**

**End Flash back**

**عودة للواقع**

**افاق ايهم من هذه الذكرى...وهو يبتسم على تلك الاميرة اللطيفة...فهو أسماها كذلك...لأنها تشبه الأميرة......**

اياد: سرحت فين يا عم؟

ايهم: ولا حاجة.... أنا لازم اروح الشغل دلوقتي.....

اياد: تمام....مع السلامة.....

**********************

**كانت نازلي تجلس أمام غرفة العمليات...وهي تدعي الله أن يحفظ لها ابنتها....و ايهم و اياد يبكون على شقيقتهم.....و البقية يحاولون مواساتهم**

**بعد فترة خرج الطبيب من غرفة العمليات.... اسرعت إليه نازلي.....و أردفت قائلة بخوف**

نازلي: بنتي عاملة ايه يا دكتور؟

الطبيب بعملية: احنا عملنا الي قدرنا عليه...وهي هتفوق عن قريب...و هنشوف المضاعفات...لأنه من الممكن جدا حدوثها......

**أخفض الجميع رؤوسهم بحزن......و ذهبوا للجلوس مع شمس**

*********************

**في مكان آخر نذهب إليه لأول مرة...و بالضبط في محافظة قنا بالصعيد..... يجلس ذلك الشاب....في غرفته على سريره...وهو ممسك بصورة فتاة ما..........وهو يزفر بضيق... أردف قائلا**

زياد: يعني مفيش بنات...غير المصراوية دي....يلعن أبو التار و*******...استني...هتشوفي اسوء ايام حياتك....

*******************

**في القاهرة... في مكان ما....كانت ليل...تجلس على احدى المقاعد تحمل حقيبة سفرها.......وكأنها تنتظر احدا ما....وما هي إلا لحظات حتى وصل ذلك الرجل...الذي يبدو في منتصف الخمسينات..... أردفت قائلا بخشونة**

حسين: يلا.....لازم نلحق نجهز لكتب الكتاب قبل المسا.....

ليل بحزن شديد: حاضر......

**لتذهب معه.....و هي لا تعرف أي شيء عن مصير حياتها الجديدة**

********************

**في نادي كرة القدم....كان ماهر يجري بسرعة كبيرة.... وكأنه يفرغ غضبه من خالد في الجري..... بعد فترة ذهب لكي يشرب شيئا ما...و كان جالسا يضع المنشفة عليه و يشرب العصير...قاطعه مجيئ زميله "جلال".... هذا الذي أردف بسخرية**

جلال: صح الي سمعته يا ماهر؟

ماهر بجمود: سمعت إيه ؟

جلال: أختك رجعت ليلة فرحها...... دا الي راسم علينا دور الشريف....و أختك مقضياها......

**غلت الدماء في عروق ماهر....و انقض على جلال بالضرب....و هو يصيح بغضب أعمى**

ماهر: اختي أشرف منك و من ابن**** خالد.....يا ويلك لو سمعت الكلام دا تاني...... فاهم ؟؟ ولا افهمك تاني ؟

جلال بألم: فاهم...فاهم....سيبني بقى....هموت.....

**ليتركه ماهر...وهو ينظر له بإحتقار**

**********************

**في قصر الشهاوي..... عاد الجميع معا....فالطبيب اخبرهم أن شمس لن تستيقظ حتى صباح الغد.....كان الجميع حزينا.....حتى لاحظ مالك اختفاء ليل..... تساءل بقلق**

مالك: هي ليل مرجعتش و لا ايه؟

**انتبه الجميع لإختفائها..... حتى لاحظ سيف...بعض الأوراق الموضوعة على الطاولة....و تساءل بقلق**

سيف: ايه دا؟

**فتحها.... وكانت رسائل من ليل إلى أفراد العائلة**


**والدي العزيز، 

كنت دايمًا مصدقة إن حبك ليا مايهتزش، لكني اتصدمت اوي لما اخترت تصدق كلام الناس عليا. مكنتش متوقعة إن الثقة اللي بنيتها معاك طول السنين تكون هشّة كده. النهاردة، سبت البيت وأنا مجروحة وعارفة إني مش هرجع تاني. مع و هدفع تمن الاخطاء الي عملتوها....اكون أنا كبش الفدا... احسن من أنك تكون أنت...عارف ليه ..لأنك ابويا...مهما عملت..... مع السلامة"**


**أمي الحبيبة، 

كنتي دايمًا ملجأي وسندي، بس لما احتجتلك وأنا واقفة في وش العاصفة بتاعة الاتهامات، ملقيتكيش جنبي. قلبي بيتقطع وأنا بكتب الكلام ده، بس عارفة إن الوقت جه إني أسيب كل حاجة ورا ضهري. مع السلامة، يا أمي."**


**أخويا أدهم 

كنت دايمًا تلميتذك الصغيرة، و بنتك، واتعلمت منك كتير. لكن في اللحظة اللي كنت محتاجة إنك تصدقني وتدافع عني، كنت أول واحد اتهمني. مكنتش متوقعة إنك تشك في براءتي وإنت اللي كنت بشوفك قدوة ليا. بسيبك دلوقتي، ومش هنسى اللي حصل..... و اوعدني يوم ما تعرف الحقيقة....كون قوي...و متخليش الظروف تحطمك....و ابدا حياة جديدة..... "**


**أخويا سيف 

كنا دايمًا بندعم بعض، ومكنتش متوقعة يوم إنك تكون اللي يشك فيا. كلامك واتهاماتك وجعوني، والنهاردة همشي من غير ما اعرف إذا كنت هقدر أنسى ولا لأ. مع السلامة يا اللي كنت بشوفك سند."**


*-توأمي، نص روحي، مالك

مكنتش متوقعة يوم يجي نفترق بالشكل ده. كنا دايمًا مع بعض في كل حاجة، لكن لما الدنيا اتقلبت، ملقيتكيش جنبي. فراقك بيوجعني، بس مبقتش قادرة أقعد في مكان مبحسش فيه بالأمان. مع السلامة."**


**توأمي العزيز ، رامي 

صح أننا مش توأم ، بس احنا إخوة ، كنا وجهين لعملة واحدة، لكن في لحظة كنت محتاجة فيها ليك، ملقتكش. دلوقتي بسيبك وأمشي بعيد، وعارفة إن جرح قلبي مش هيلتئم أبدًا. مع السلامة يا نص قلبي."**


**عمي العزيز، 

كنت دايمًا بتعتبرني زي بنتك، وكنت دايمًا حاسة بالحب والدفا في وجودك. لكن دلوقتي، بعد كل اللي حصل، بلاقي نفسي مضطرة أمشي ، أتمنى إنك تفهم يوم ما سبب قراري. مع السلامة."**


**ياسين**

كنت دايمًا فاكراك هتكون صاحبي وسندي في كل وقت، وهنكون معا بعض طول العمر ، لكنك اخترت تصدق الكدب وتسيب الشك يفرق بينا، و اتجوزت ساندي عشان تذلني و تكسرني. مفيش حاجة أقسى من خيبة الأمل في اللي كنت بشوفه أقرب واحد ليا. بسيبك دلوقتي مع آلامي وأحزاني. مع السلامة."**


*-ساندي، 

عارفة إنك كنت السبب في كل اللي حصل لي، وعارفة إن الكلام مش هيغير اللي عملتيه. ممكن تكوني نجحتي في تفرقة بيني وبين اللي بحبهم، لكنك مش هتقدري تدمري قوتي الداخلية. النهاردة، بسيب كل حاجة ورايا وابدأ من جديد، بعيد عن كل اللي بتمثليه. مع السلامة."**


-*عمتي الحبيبة، نازلي 

كنتي النور الوحيد في ظلامي، واليد اللي امتدت لي لما الكل تخلى عني، و اثبتي أن فكرة عمتو الحرباية مش صحيحة هههههه، مش هنسي إزاي حضنتيني وإنتي الوحيدة اللي صدقتيني وآمنتي بيا. كلامك كان بلسم لجروحي، ووجودك جنبي كان بيديني القوة. هشتاق ليكي قوي، لكن لازم أمشي وابدأ حياة جديدة. مع السلامة يا اللي كنتي لي أم في وقت مكنش عندي أم."**


*-صاحبتي العزيزة و اختي الي مخلفتهاش أمي همس، 

حكايتنا بتشبه بعضها قوي، وزي ما لقيتي القوة إنك تتجاوزي محنتك، أنا كمان هحاول ألاقي طريقي. كنتي دايمًا جنبي، وكنت حاسة إننا بنفهم بعض من غير ما نتكلم. أنا بسيب الحياة دي ورا ضهري وابدأ من جديد، وعارفة إنك دايمًا هتكوني في قلبي، مهما بعدت المسافات. بتمنى ليكي السعادة والراحة اللي تستحقيها. مع السلامة."**


**سارة**

**عارفة كويس إنك كنت السبب الحقيقي في كل اللي حصل لي، عشان قفشتك معا حد تاني و أنتي بتخوني اخويا من دون خجل و لا حيا، هو أدهم قصر معاكي في ايه عشان تعملي فيه كده، أنا أصلا مكنتش هقوله ، عشان عارفة أنه بيحبك اوي ، و هيتدمر بعد ما يعرف حقيقتك ، حقدك هو اللي خلاكي تتعاوني مع ساندي عشان تزرعي الشك في قلوب عيلتي. دمرتي كل حاجة بيني وبين اللي بحبهم، وسببتي في جرح مش هيلتئم. ممكن تعتقدي إنك انتصرتي، لكن فاكري دايمًا إن الظلم مش بيدوم، وإن الدنيا بتلف. بسيبك دلوقتي وبسيب ورايا كل حاجة، وبتمنى إنك تدركي يوم ما حجم الضرر اللي سببتيه. مع السلامة**


**بعد أن قرأ كل واحد رسالته....صرخت مها ببكاء و أردفت قائلة**

مها: بنتي...بنتي....رجعولي بنتي.....

**كان كل واحد منهم يذرف الدموع...... حتى ساندي.... لم تبكي...لكن شعرت بالحزن.... و كيف أنها حقيرة جدا ..... بعد ما فعلته مع ليل....تلك الفتاة الرقيقة البريئة الجميلة.... أما عن سارة فلم تهتز شعرة منها...... و مصرة أنها فعلت الصواب.....بإبعاد ليل....**

*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*


#قيود_العشق1

فصل 9

**في مكان آخر... أمام موقف الحافلات..... كانت ليل ممسكة بحقيبة سفرها....و تنظر لذلك الرجل البغيض بكره....... أردف فايز قائلا.....

فايز: متقلقيش..... أسد ابن أخويا شاب كويس....و هيعيشك ملكة.....

ليل بغضب: مش عايزة حاجة غير انكم تسيبوا اهلي بحالهم.... و الباقي مش مهم......

**زفر فايز بضيق....و أردف قائلا**

فايز: يلا..... الباص وصل...اركبي.....

**صعدت ليل... إلى الحافلة...وهي تنظر له بغضب....**

********************

**في قصر الشهاوي.....كان الجميع في حالة مزرية..... خصوصا مها و محمود..... أردفت مها قائلة بحزن**

مها: أنا عملت ايه عشان اتعاقب كده؟؟ عملت ايه عشان يصير فبنتي الباطل؟؟

**تدخلت نازلي قائلة بحزن**

نازلي: متقوليش كده يا مها.... أكيد ربنا ليه حكمة في كل الي بيحصلنا......

ادهم بتساؤل: راحت فين تاني ؟؟؟ 

مالك بغضب: كله بسببك.... أيوه كله بسببك.....

**اتجه مالك و هو ينظر لساندي بكره......  و كان يحاول خنقها....وهو يقول بصراخ.....**

مالك: ارتحتي كده....دمرتي حياتنا...و حياة أختي......

**كان الجميع يحاولون ابعاده عن ساندي.....لكن من دون جدوى.... أردف مالك بتوعد**

مالك: بس...وحياة ليل....هدمرك و احرق قلبك على أختك...زي ما دمرتي اختي....عندك أخت صغيرة مش كده؟؟؟

**صدم الجميع من كلام مالك...في حين أردفت ساندي برعب**

ساندي: لا ..لا ... إلا  سيرين...... لو لمست شعرة منها هدمرك......

مالك بغضب: و ليل....يعني أنتي تدمري حياة الناس من غير ما تتحاسبي؟؟

ساندي بغضب:  ايه...كفاية بقى...كل واحد منكم يتهمني.... ويقول أنه أنا السبب في دمار حياة ليل...بس لازم تحاسبو المجرم الحقيقي بالأول......

**قالت ساندي هذا الكلام وهي تنظر لسارة بتحدي و خبث**

ساندي بخبث: مالكم مصدومين كده؟؟؟ انتو مش عارفين حاجة.... تتهموا الناس....من غير ما تسمعو.... و تسيبوا المجرم الحقيقي قاعد يتسرمح......براحته....

أدهم بغضب: دي لعبة جديدة منك؟؟ صح؟؟

ساندي: لا..... أبدا...المجرم الحقيقي هو سارة يا ادهم بيه ... مراتك الي فرحان بيها....هي الي دمرت حياة أختك...و يا عالم عايشة دلوقتي و لا ميتة.... 

**ثم نظرت إلى سارة قائلة**

ساندي: مش كده يا سارة ؟؟ انتي الي اتفقتي معايا عشان اعمل المسرحية دي ......

**نظر الجميع إلى سارة التي كانت ترتجف من الرعب.....**

نازلي بغضب: كملي....يا ساندي......

محمود بصدمة: نازلي......

ساندي بإستمتاع: كنا 3 اصحاب... أنا و سارة... و جلال..... بس سارة و جلال كانوا اكتر من اصحاب..... كانوا يستغفلونا و يعملوا****** معا بعض....بس لما اتقدم جلال لابوها لسارة...رفضه...و جوزها أدهم بيه...ابن الحسب و النسب.... بس الهانم بطلت حركاتها دي؟؟ لا..... كملت...و كانت بتخون ادهم..... حتى ممكن أنه ليل متكونش بنتك يا ادهم....ممكن تكون بنت جلال......

**صدمة اخرست الجميع...... اتجه ادهم بنية قتل سارة...و أردف قائلا بملامح لا تبشر بالخير.....**

ادهم: الكلام دا صح ولا لاء؟؟

سارة برعب: أدهم... أنا... أنا.....

ادهم بنفاذ صبر: جاوبي...صح ولا لاء؟؟

ساندي بإبتسامة نصر: أنا هقولك...الكلام دا حقيقي...بس من سوء حظها هي و جلال...في يوم ...كانوا في كافيه.....و الصدمة بقى..... اجت ليل...و قفشتهم معا بعض...في لحظة مش كويسة بالمرة..... و طبعا الهانم..عشان متنفضحش....  اتقفت معايا... أني امثل دور الست الي بتحب ياسين...... و تحاول تفرق بينه و بين ليل...و أنا عملت الي طلبته مني يوم كتب الكتاب...... و طفشت ليل...... لانها كانت عارفة انكم كده....و انكم هتسيبوا بنتكم للشارع...... بس الي خرب خطتها هو الست نازلي و بنتها......

محمود بصدمة: ايه؟

ساندي: اه....... أنا شفت شمس...لما طلعت لفوق...عشان تشوف مها.....و سمعت ساندي تتكلم بالتيليفون....و صارت مشكلة بيناتهم....و اليوم الصبح...كانت شمس هتكشف سارة...بس الهانم دفشتها..... لأنها الشاهد الوحيد على جريمتها...... وبس كده...يا رب تكون عجبتكم الحكاية.....

**انهت ساندي جملتها...وهي تنظر لهم بنصر.....**

**كاد ادهم أن يتجه نحو سارة...لكن قطعهم سقوط محمود و هو يضع يده على قلبه و يتألم..... هرع الجميع إليه......**

ادهم بهلع: بابا.........

**اخده الجميع للمشفى......في حين اتجهت سارة لخنق ساندي...و أردفت قائلة بغل**

سارة: أنتي يا زبالة.... تفضحيني...... أنا هوريكي....

**امسكت سارة بسكينة كانت موضوعة على طاولة......و غرستها في قلب ساندي..لتسقط هذه الأخيرة غارقة في دمائها....و قد فارقت الحياة.....**

**بعد لحظات....افاقت سارة من صدمتها...و حملت حقيبتها بسرعة....و هربت من المنزل مسرعة قبل عودتهم.......**

**************************

**

**في مكان آخر....كان خالد جالسا يدخن سيجارته بعنف....و هو يتساءل....كيف عرف ماهر أن شقيقته مظلومة ؟؟ ألم يكن هو أول من شك بها و جلدها بلا رحمة...ماذا حدث ؟؟ **

**قطع أفكاره مجيئ شقيقته الصغرى سيرين...التي أردفت بعدم رضا**

سيرين: أنت بتفكر فايه يا ابيه؟؟

خالد بهدوء: ولا شي يا حبيبتي...يلا روحي لأوضتك.....

سيرين بقلق: أنا قلقانة اوي على ساندي يا ابيه....صارلها كام يوم لا حس و لا خبر...... أنا حاسة أنه صارتلها حاجة......

**لتدمع عينيها من شدة الخوف على شقيقتها......اسرع اليها خالد و قام بإحتضانها و أردف قائلا**

خالد: متقلقيش يا حبيبتي....هتكون كويسة...... ايه رايك نتصل بيها.....

سيرين بسعادة: اه...اه... اتصل يلا......

**امسك خالد بهاتفه...و رن على ساندي..... لكن هذه الأخيرة لم تكن لديها روح لتجيب.....**

خالد بغضب: الزفت مقفول.......

سيرين بقلق و بكاء: حصلتلها حاجة.... أنا متأكدة......يلا يا ابيه...ندور عليها.....

خالد : اقعدي مكانك يا سيرين...... أنا هبعت رجالتي يدوروا عليها...و اول ما يلاقوها...هتشوفيها...... انتي امتحاناتك قربت...... ولازم تذاكري كويس...يلا......

سيرين بإعتراض: بس.....

خالد بغضب: مفيش بس.....يلا....

سيرين بإستسلام: حاضر......

*********************

**في المشفى...... كان الجميع متجمعين حول محمود...و قد بدأ بإستعادة وعيه.......**

مالك بلهفة: بابا.... أنتا كويس؟

محمود بحزن: أنا كويس يا ابني....بس أختك.....

**اخفض الجميع رؤوسهم بحزن...في حين أردف ادهم بتوعد**

ادهم بغضب: وربنا مش هرحمها بالمرة........ هقتلها و اخلص عليها...

نازلي بحدة: ادهم........ القتل مش حل....لازم نفكر كويس قبل ما نعمل حاجة نندم عليها......

ممدوح: أنا  اشوف أنه لازم نلاقي ليل بالأول....

محمود: معك حق.....الاقي بنتي... 

**قطعهم صوت ايهم قائلا بسعادة**

ايهم: ماما...شمس فاقت......

نازلي بسعادة: بجد ؟

ايهم: اه......

**قطعهم مجيئ شمس...وهي تستند على العكاز.....**

نازلي بقلق: أنتي اجيتي ليه يا بنتي...ارتاحي.....

شمس: ايهم خبرني انكم هنا...فقلقت...و اجيت......

ادهم بهدوء: شمس..... انتي كنتي عارفة حقيقة سارة ؟

شمس بتوتر: ها....... 

ادهم بغضب: جاوبي.....

شمس بحزن: اه....بس كنت هلاقي الدليل... لأني لو اتكلمت من دون دليل....مكنتش هتصدقني....... هي ليل مجتش معاكم ولا ايه ؟

مالك بسخرية: ليل اختفت تاني يا شمس هانم...و محدش فينا عارف راحت فين....

شمس بصدمة: ايه؟

سيف بتذكر: اه ....صحيح.... هي سابت رسالة لبنت اسمها همس...... مين دي؟

**كادت شمس أن تتحدث لكن قاطعتها نازلي قائلة بخجل**

نازلي: أنا هقولكم.......

**قصت نازلي على الجميع....كيف أنها وجدت ليل و همس أمام البحر...و اخذتهم معها إلى منزلها.....و كيف أن ليل رفضت العودة للمنزل**

محمود بصدمة: يعني أنتي كنتي عارفة مكان بنتي و ساكتة؟

نازلي بحزن: أنا آسفة يا ابيه محمود......

مها ببرود و غضب: و يا ترى عارفة مكان بنتي دلوقتي ؟

نازلي بإندفاع: لا ..و الله مش عارفة حاجة.....

محمود بكسرة: صدقيني يا نازلي....لو  أنتي عارفة و ساكتة...مش هسامحك أبدا.....و حياة ابويا...مش هسامحك.....

نازلي بحزن: والله مش عارفة.....

محمود : سيبونا نفكر دلوقتي هنلاقي ليل ازاي.......

**فجأة دخلت عليهم فتاة جميلة جدا....وما كانت سوى همس.... لأن شمس بعثت لها رسالة...و طلبت منها المجيئ**

همس بتردد: أنا ....عايزة أقول حاجة.....

محمود بصدمة: انتي مين؟

نازلي: دي همس....

ادهم ببرود: أنتي ؟

همس بصدمة: أنتا ؟

محمود بتساؤل: أنتو تعرفو بعض؟

ادهم: لا ..... 

همس: لما كنا أنا و ليل في بيت طنط نازلي..... اجا راجل.... باين عليه أنه صعيدي...... و قال حاجة لليل...و بعدين راح.....الظاهر أنه كان مراقبها.....

سيف بصدمة: صعيدي؟

مالك بتساؤل: مين دا؟

**نظر محمود و ممدوح و نازلي إلى بعضهم.....و ادركوا ما يحدث**

محمود: شكلو عامل ازاي ؟

همس: مش فاكرة كويس...بس كان طويل....و سمين....و لابس جلبية صعيدية.... 

محمود بخوف على ابنته: فايز......

نازلي بصدمة: لا ...مش معقول.....

**حاول محمود النهوض من على سريره...و أردف بخوف**

محمود: أنا لازم اروح الصعيد حالا....يلا...... 

ادهم بتساؤل: ليه يا بابا ؟

محمود بغضب: لازم نلحق أختك... أنا عارف راحت فين.......يلا...... لازم نمنع جوازها من ابن  العزايزي.....


الجميع بصوت واحد مصدوم: ايييييه؟؟؟ جوااااز؟؟؟


*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*


#قيود_العشق1 

فصل 10

الجميع بصوت واحد: اييييه؟؟ جواااز؟؟

**أردف ادهم قائلا بغضب**

ادهم: جواز إيه يا بابا ؟؟ 

مها بغضب: على جثتي..... أنه يحصل كده..... 

**حاول محمود النهوض من على سريره.....و هو يصيح بغضب**

محمود: جهزلي العربية....هروح الصعيد...مش هسمح لبنتي أنها ترمي نفسها بالنار كده.....يلااا.....

**خرج سيف مسرعا لينفذ طلب والده**

مالك بغضب: ما تقول يا بابا....ايه الي بيحصل دا ؟

محمود بهدوء: هخبركم في الطريق.....

نازلي بتردد: هنروح كلنا؟

مها بغضب: عايزة تيجي معانا أهلا و سهلا...مش عايزة براحتك يا نازلي.....

نازلي بسرعة: لا....مش كده يا مها ..... 

ممدوح: كل ما زاد عددنا...كل ما كانت المهمة أسهل.....

نازلي بإستسلام: حاضر....يلا يا أيهم....و أنتا يا إياد اقعد معا أختك....

شمس بعزم و إصرار: لا يا ماما... أنا بردو هاجي معاكم.....

نازلي بقلق: بس يا بنتي... أنتي لسه تعبانة....

شمس: لا..... أنا هروح معاكم...

محمود: سيبيها يا نازلي...بعد توعديني أول ما نرجع... ترتاحي....

شمس بإبتسامة: بوعدك يا خالو.....

**ليخرجوا جميعا من المشفى.....و يتجهون نحو السيارات للذهاب للصعيد**

********************

**في مكان آخر نذهب إليه لأول مرة...وفي قصر محمد الصاوي (عم يوسف)..... كانت تلك الشقراء...تجلس أمام المرآة .....و تضع الكثير من الماكياج.....و تزين نفسها.... كأنها ذاهبة لزفاف..... قاطعها دخول والدتها....التي صاحت هذه الأخيرة بغضب**

زينب: على فين كده يا بت بطني؟؟ أنتي ناوية تموتيني ناقصة عمر ولا إيه ؟؟

ميرا بلامبالاة: عادي يا ماما...هروح ازور جدو..... 

زينب بصياح: تزوري جدك ...و لا تشقطي يوسف ؟؟ 

ميرا بتوتر: ايه الكلام ده يا ماما.....

زينب: زي ما سمعتي.... أنا مش هبلة و لا عبيطة...عارفاكي كويس يا ميرا...عينك على ابن  عمك..... 

ميرا بلامبالاة: و فيها إيه....ابن عمي...وبحبه...و عايزاه يكون جوزي...

زينب بغضب حارق: ميراااا..... آخر مرة احذرك....يا ويلك مني.... الراجل هو الي بيجري ورا الست مش العكس...خلي عندك كرامة..... 

ميرا بإصرار: لا ... يوسف بتاعي أنا وبس...و هتجوزه يعني هتجوزه...و بكره تقولي ميرا قالت..... و بعدين ما تقى اتجوزت ايهم...و متكلمتيش معاها.....

زينب: أنا متكلمتش معا أختك عشان ايهم بيحبها...وهو الي دخل الباب من بابه و طلبها مننا...مش العكس.....

ميرا و هي تأخذ حقيبتها اليدوية لكي تغادر: مش هغير رأيي يا ماما.... و أعلى ما في خيلك ركبيه....

**لتغادر ...تحت نظرات والدتها المصدومة منها..... و هي تدعي الله في سرها أن يلهم ابنتها طريق الصواب**

********************

**في قصر الصاوي....كانت تقى في غرفتها مع أيهم... يتغازلان.... و يتحدثان عن ذكرياتهما في الماضي...... حيث أن ايهم أخبر تقى عن مغامراته في الأسبوعين اللذان عاشهما مع نازلي هو و شقيقه.... إياد..... أردفت تقى بضحك**

تقى: يعني اياد سكب على نفسه مية التنظيف و نازلي ماتت ضحك عليه ؟

ايهم بضحك: اه...و بعدين صار يبكي.....و طنط نازلي خدته فحضنها...و حممته...و سكت و نام بعدها على طول....

تقى بضحك: إياد هو اياد...طول عمره شقي....

ايهم: اه... سيبينا منه دلوقتي..... إيه رايك نتسلى معا بعض....

تقى بخجل: ايهم....

**ليقترب منها ايهم..ووووو**

********************

**في منزل والد همس.... كانت مليكة طوال تلك الفترة...ماكثة عند خالتها...بحجة أن تكون معها...و تواسيها في فترة غياب همس...التي تتمنى أن لا تعود أبدا.... فهي ساعدتها كثيرا في الخطوة الأصعب...وهي أن تكون مع مازن طوال الوقت......... لمحت مليكة مازن وهو ينزل من على الدرج في كامل اناقته...فهو لديه اليوم مؤتمر دولي في اخلاقيات مهنة الطب...**

مليكة بدلع: ازيك يا مازن.... شكلك حلو اليوم....

مازن بعدم صبر: عايزة ايه يا مليكة ؟؟ أنتي مش هتبطلي حركاتك  المايصة دي ؟

مليكة بتصنع الحزن: أنتا بتقول إيه يا مازن.... أنت تعرف عني كده؟؟ أنا مليكة بنت خالتك الي بتحبك...و تتمناك في الحلال مش الحرام....

**قالت مليكة جملتها هذه وهي تلتصق بذراع مازن...هذا الذي أردف بغضب**

مازن بغضب:  ابعدي عني يا مليكة...و ياريت تشيليني من دماغك...لأنك زي همس أختي...و متحلميش بأكثر من كده....

**ليتركها و يذهب...تحت نظراتها الغاضبة...وهي تقسم بداخلها أن مازن سيكون لها ...ولو بالغصب...**

مليكة بغضب: ماشي يا مازن.... صبرك عليا بس.....

*********************

**في الصعيد.... وصلت ليل رفقة ذلك الرجل الغريب فايز.... و كانت تتأمل المكان بخوف شديد...وهي تتذكر كيف هددها فايز....**

**Flash Back**

**كانت ليل في منزل عمتها.... إلى أن رأت صورتها عل التلفاز..... فكرت لوهلة....و قررت أن تكلم شقيقها مالك...لكي يطمئن  عائلتها فقط..... و تخبرهم أنها بخير.... تذكرت أنه ليس معها هاتف..... لبست جاكيت...و نزلت للهاتف العمومي...وفي طريقها إليه.... ظهر امامها فجأة رجل غريب..... و شكله لا يبشر بالخير..... أردفت قائلة بخوف**

ليل: أنتا مين؟

فايز بخشونة: انتي ليل بنت محمود الشهاوي؟

ليل بخوف : أيوه... أنتا مين و عايز مني ايه ؟

فايز بجدية: بصي يا بنتي.... أنا مش عايز أذيتك...بس اسمعيني للآخر....

ليل بخوف و عيونها تكاد تدمع: ححح.... حاضر....

فايز: من زمان...كان بين عيلتنا و عيلة ابوكي..تار.... 

ليل : تار؟

فايز: اه.... جدك قتل أبويا..... 

ليل  بخوف: وأنا المطلوب مني ايه؟

فايز: دلوقتي الرجال.... عايزين ياخدوا بتارهم.....  وناويين يقتلوا ابوكي....

ليل ببكاء: لا...لا.... سيبوا بابا...هو ملوش ذنب...ليه كده ؟

فايز بحزن: اسمعيني للآخر...

ليل: ايه تاني ؟؟ ناويين تخلصوا علينا كلنا؟

فايز: في حل تاني....عشان ما يموتش ابوكي...

ليل بلهفة: ايه هو ؟

فايز بجدية: تتجوز بنت محمود ابن الملك فوزي.. أخويا الكبير.....

ليل بصدمة: ايه؟

فايز: زي ما سمعتي... انتي بنت ابوكي الوحيدة ؟

ليل بحزن: اه....

فايز: تمام..يبقى تتجوزي ابن أخويا "أسد".... لو كانت حياة ابوكي تهمك.... وبكده نكون فضينا التار.... فكري بسرعة.... لأنه مفيش وقت....

**جلست ليل للحظات...تستوعب ما قاله لها ذلك الرجل الغامض.... فكرت للحظات و أردفت قائلة**

ليل بقوة: وأنا موافقة...سيبوا عيلتي فحالهم بس...

فايز بسخرية: معقولة ؟؟ بعد الي عملوه فيكي و لسه بتضحي بحياتك.... عشانهم......

ليل بصدمة و غضب: أنتا كنا مراقبنا؟

فايز: اه....كنت مراقبكم...و عارف كل تحركاتكم....

ليل : تمام... وأنا موافقة...

فايز: يبقى...من الأحسن...ارجعي على بيت اهلك..و ودعيهم.... و بعدين هبعتلك هنلتقي فين...و يا ويلك مني لو قلتي لأبوكي او أي حد حاجة...ساعتها ادعي بالرحمة على ابوكي و عمك و اخواتك....

ليل بخوف: حاضر... حاضر...مش هقول حاجة.....

**ليتركها و يذهب ....و ذهبت لتكلم شقيقها...وعادت إلى المنزل...و حاولت جعلهم يكرهونها جميعا لكي لا يحزنوا عندما تغادر...لكنها فشلت في ذلك..... حزمت حقيبتها...و كتبت لهم رسائل...و غادرت رفقة فايز إلى مصيرها المجهول**

**End Flash back **

**أفاقت ليل على صوت ذلك الرجل الغليظ...وهو يقول.....**

فايز: وصلنا...هاخدك  عند مراتي حسنية تعلمك كل حاجة...و تفهمك الوضع...و تجهزك عشان كتب الكتاب بكره....

ليل بصدمة: ايه؟؟ بكره؟؟

فايز ببرود: اه.....

**بعد دقائق معدودة.... دخلت ليل إلى ذلك القصر الفخم.... من يراه...لا يعتقد أنه موجود في الصعيد...كانت تنظر لهم بخوف...كل الأنظار موجهة إليها..... اتت تلك السيدة التي يبدو أنها تجاوزت الخمسينات.....و أردفت قائلة بحنان**

حسنية: اتفضلي معايا يا بنتي.... أنا عارفة أنك تعبانة من الطريق...يلا  عشان تشوفي عريسك و ترتاحي....

**صرخت بها ليل بعنف**

ليل: هو مش عريسي....الي يسمع يقول أني هتجوزوا بعد قصة حب طويلة....  أنا هنا عشان اهلي و بس....

**صدم الجميع من وقاحتها....جاء ذلك الشاب وهو يقول بغضب**

أسد: نعم يا روح أمك....عيدي الكلام الي قلتيه....

**نظرت له ليل و أردفت قائلة بغضب**

ليل: زي ما سمعت..... قول للمحروس جوزي...ميحلمش بأكتر من كده....

اسد بخبث: بقى كده...... 

حسنية بخوف من نظرات اسد: أسد... كفاية يا ابني...يلا يا بنتي....

**لتصعدا معا إلى الغرفة....و يقول أسد بإستمتاع**

أسد: شكلي هتسلى كتير.....

*******************

**في مكان آخر...كان الجميع في طريقهم إلى الصعيد من أجل انقاذ ليل.... أردف مالك بغضب**

مالك: دلوقتي يا بابا.... ممكن تفسر لينا ... ايه الي بيحصل دا ؟

**نظر محمود إلى اخويه ممدوح و نازلي...ووجدهما يحفزانه بنظراتهما.... أردفت نازلي بقلة حيلة**

نازلي: خبرهم يا محمود...من حقهم يعرفوا.....

محمود بإستسلام: حاضر... القصة ابتدت لما......

*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*


#قيود_العشق1 

فصل 11

**تنهد محمود و أردف قائلا بإستسلام**

محمود: من يجي 40 سنة....كنا عايشين بالصعيد... أنا و اخواتي و ابويا و أمي..... و كانت حياتنا هادية و بسيطة اوي..... كان ابويا شغال في حقل عند عيلة معروفة بالصعيد....وفي يوم... كانت بنت العيلة دي اسمها "ثريا"..... كانت على طول عينها على ابويا...وتحاول توقعه...مع أنه في عمر ابوها.... المهم...لما ابويا رفضها و علمها أن الي بتعمله ده حرام و غلط... زعقت فيه....و هددته أنها هتدفعه التمن غالي اوي..... 

**صمت محمود بعد ذلك بحزن.....و نظر له اخويه بشفقة....في حين أردف ادهم قائلا**

ادهم: حصل ايه بعدين؟

محمود بحزن: ثريا دي راحت قتل**ت.... ابوها....

الجميع بصوت واحد مصدوم: قتل**ت ابوها؟؟!!

محمود بحزن: اه....

ملك بشفقة: ازاي طاوعها قلبها تعمل كده ؟

وفاء بكره : دي ثريا..... تعمل أي حاجة عشان توصل لهدفها.......

**أكمل محمود قائلا**

محمود: بعدها و بمساعدة جوزها الأولاني... رموا ج**ثة ابوها الحقل.....و في اليوم التالي....جه  ابويا عشان شغله....و في لحظة جه البوليس...و لبسوا ابويا ج**ريمة قت**ل "وهدان العزايزي"..... مع أنه معملش حاجة..... قعد ابويا 4 سنين في الس**جن ظلم و افتراء....و بعدين اطلقوا سراحه بكفالة....بس عيلة العزايزي مكفاهمش ده..... طردوا ابويا من شغله...و حاولوا اكتر من مرة انهم يخلصوا عليه..... في الوقت ده أمي مرضت من التعب..... و مات**ت على طول...بقينا أنا و نازلي و ممدوح...معا ابونا.....و عيلة العزايزي ما سابوهش فحاله...كنا مضطرين نسيب الصعيد و نسافر لأي مكان تاني..... سافرنا القاهرة...و استقرينا فيها....و ابويا لقى شغل بسيط...كملنا دراستنا....و أنا بقيت شغال في شركة....و كنت اطور من نفسي.... حتى بقيت راجل أعمال...و بعدين ابويا مات ...... و بقينا أنا و ممدوح و نازلي..... و كل السنين دي ..... نسينا عيلة العزايزي...و كنت اعتقد انهم نسيونا هم كمان .....معرفتش هوما رجعوا ليه....

**أردف مالك بتوعد و غضب**

مالك: متقلقش يا بابا..... ثريا دي هتدفع التمن غالي اوي..... 

محمود بتحذير: مالك...مش عايز أي تصرف مش كويس....

مالك بخبث: متقلقش....هكون عاقل....

**********************

**في الصعيد....تنزل تلك السيدة التي يبدو عليها التقدم في السن قليلاً...و وجهها به علامات الخبث و الحقد...... أردفت قائلة بتكبر**

ثريا: العروسة فين ؟

حسنية بحزن و خوف: في اوضتها....

ثريا ببرود: شوفي شغلك....

**انفعلت عليها حسنية غاضبة...و صاحت بصراخ**

حسنية: ثريا...الزمي حدودك.... أنا مش خدامة هنا.....

ثريا بغضب: نعم؟؟ اومال أنتي ايه؟؟ لو كنتي فاكرة أنك مرات اخويا فايز.... فبقولك...متعيشيش الدور .... لأنك مهما عملتي تبقي بنت الحمال ..... خدامة لينا و بس......

**اخفضت حسنية رأسها بحزن....في حين رأت ثريا شقيقها فايز قادم نحوهما...ذرفت دموع التماسيح و أردفت قائلة ببكاء مزيف**

ثريا: شفت يا ابيه.... مراتك دي قليلة الأدب... أنا كنت انصحها أنها تغير من تصرفاتها...و تتصرف بشكل لايق على عيلة العزايزي....قامت زعقت فيا و قالت لي اني معنسة...و مش من حقي اتكلم..... يرضيك يا أخويا الطريقة دي؟؟

**اسودت عيون فايز...و أردف قائلا بغضب**

فايز: دا أنتي حتت خدامة تتطاول على ثريا العزايزي ؟؟ أنا هوريكي....

**كاد فايز أن يصفع ثريا...في حين تدخل صوت قائلا بقوة**

ليل: استنى....

**التفت الثلاثة لمصدر الصوت.... و أردف فايز بجدية....**

فايز: نعم....عايزة ايه ؟

ليل بقوة و هي تنظر لثريا بتحدي: أنا شوفت كل حاجة يا عم فايز.....

فايز بتفاجأ: شفتي ايه؟

ليل: الست دي هي الي غلطانة.....

**قالت ليل جملتها...وهي تشير إلى ثريا**

فايز بصدمة: هي؟؟

ليل بقوة: اه... أنا كنت نازلة عشان اطلب من طنط حسنية توريني مكان الحمام.... بس وقفني صوت زعيق الست دي....و هي بتهين طنط حسنية....و بتقول أنها بنت حمال....و هتبقى طول عمرها خدامة لعيلة العزايزي....مش كده يا طنط؟

ثريا بتوتر: لا ..... أنتي بتكدبي كده ليه؟؟ ما أنتي بنت محمود...ابن يونس...هنقول ايه؟؟

**احمرت عيون ليل من شدة الغضب...و أردفت قائلة بفحيح**

ليل: قسما بالله..لو الكلام دا عن عيلتي اتكرر تاني.. هتشوفي وش عمرك ما شفتيه...... و قد اعذر من انذر يا ست ثريا....

**لتتركهم و تذهب...تحت نظرات الشماتة من أسد الذي جاء قبل قليل و رأى الموقف.....و نظرات فايز و حسنية المصدومة و نظرات ثريا الغاضبة و الحاقدة**

ثريا بغضب و صراخ: تعالي يا بت أنتي......يا زب**الة...يا حق**يرة...ازاي تكلمي ثريا العزايزي بالطريقة دي... أنا هوريكي......

**كادت ثريا أن تصعد إليها لتعاقبها على طريقتها الوقحة معها...لكن تدخل أسد قائلا بغضب**

أسد: كفاية يا عمتي.... أنا واقف قدامك اهو...و م أسمحش أنك تغلطي في مراتي كده... أنا هحاسبها بطريقتي...... ثم اكمل قائلا بغضب "كلامي واضح"؟

ثريا بخوف من نظرات اسد الغاضبة: حاضر.....

**ليتركها هو الآخر و يصعد إلى غرفة تلك التي ستصبح زوجته بعد ساعات**

**كانت ليل في غرفتها.... تتوعد لتلك المسماة ثريا....وهي تتذكر كلام حسنية عنها...و أنها هي من قتلت الجد العزايزي و ليس جدها....**

ليل بتوعد: ماشي.... هوريكي يا ست ثريا...ازاي تلعبي معا عيلة الشهاوي.....

**قاطعها دخول أسد...وهو يرمقها بنظرات غاضبة و محتقرة...صحيح أنه لا يحب عمته...لكنها تبقى كذلك...ومن دمه...ويجب أن يدافع عنها...صاح بغضب**

أسد: أنتي ازاي تتجرأي و تكلمي عمتي بالطريقة دي؟

ليل بسخرية: عمتك؟؟؟ أنا عرفت أخيرا انت بتشبه مين..... ههههههه

أسد بجنون: اخرسييييي.....

**صمتت ليل و توقفت عن الضحك ...و أردفت قائلة بغل**

ليل: مش ليل الشهاوي الي جربوع زيك يخوفها..... و في علمك... أنا هاخد حقي وحق عيلتي منكم...و بوعدك أني هكشف الحقيقة قبل جوازنا......

اسد بإحتقار: أنتو كلكم زبالة فاج**رين...مش كفاية قتلك**م لجدي...و ناوية تكملي على عمتي كمان ؟؟ بس أنا مش هسمحلك....

ليل بعدم مبالاة و سخرية: اعلى ما في خيلك ركبه يا ابن العزايزي..... 

أسد بتحدي: هنشوف مين هيفوز في الآخر....

**ليتركها و يغادر....وهو يتوعد لها بالجحيم...في حين أن ليل امسكت هاتفها و اتصلت على أحد ما....**

ليل: عملتي الي قلتلك عليه؟

مجهولة: اه....كل حاجة مضبوطة....فاضلة بس الخطوة الأخيرة.....

ليل بشر: اليوم بالليل..... هنكمل آخر جزء .....

مجهولة: وناوية ترجعي لأهلك بعد كده؟

ليل بسخرية: اومال هقعد هنا اعمل ايه؟؟ اموت لا اتجوز ابن عيلة العزايزي المجر**مين.....

**لتغلق الخط...و تجلس على السرير تفكر في الخطة القادمة**

***********************

**في قصر الصاوي.... يجلس يوسف يتابع أعماله...وهو يفكر في ذلك الحلم الذي يراوده منذ مدة.... كان يرى فتاة ما..... في النهر ....تكاد تغرق...وهي تستنجد به...لم تكن ملامحها واضحة بالنسبة له..... لكنها كانت تبكي و تصرخ...و تطلب المساعدة......افاق على صوت شقيقته ريتال....تطلب منه النزول.... لأن جدهما يناديه**

ريتال: يا ابيه....

يوسف بإبتسامة: في ايه يا ريتال؟

ريتال: جدو طالب منك تنزل لتحت....عشان عايزك.....

يوسف: تمام... أنا جاي اهو....

ريتال بإبتسامة: تمام.....

**لتنزل و تتركه...في حين أردف هو قائلا لنفسه**

يوسف: انتا اتجننت ولا ايه ؟؟ 

**نزل إلى الأسفل ليرى ما يريد جده**

*********************

**في مكان آخر نذهب إليه لأول مرة... كانت سارة تجوب الغرفة ذهابا و ايابا وهي تقضم اظافرها بتوتر...و التلفاز امامها لم ينطفئ منذ ساعات..... تريد أن تعرف أين وصلت اخبار قت**ل ساندي....جاءها صوت جلال الساخر قائلا**

جلال: مالك بس يا بيبي؟؟ اهي م**اتت و غارت...لازمته إيه القلق؟

سارة بغضب: بقولك يا جلال... أنا قتل**ت الست.... هيحصل إيه لو مسكوني؟

جلال بعدم اهتمام: في اسوء الحالات هتقضي عشر سنين بالكتير بالس**جن...و بعدين تعيشي حياتك براحتك... أما بنتك الي هي بنتي....فهي معا الي فاكراه ابوها..ومش هتخصها حاجة....

سارة : اه...بنتك الي رفضت أنك تعترف بيها....

جلال بغضب: الست الي بتخون جوزها الي معيشها ملكة....انا ما بوثقش فيها بالمرة.... مش ممكن أنها بنت حدا تاني غيري ؟؟

سارة بصدمة: أنت بتقول ايه يا جلال؟؟ أنا بحبك أنت بس....

جلال بضحكة خبيثة: اثبتيلي.... يلا...

سارة: ازاي؟

جلال بضحكة خبيثة: هنتسلى شوي يا بيبي.....

*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*


#قيود_العشق1 

فصل 12

جلال بضحكة خبيثة: هنتسلى شوي يا بيبي....

سارة بصدمة: أنت ازاي كده؟؟  مش أنت جلال الي بعرفه.....

جلال بخبث: أنا طول عمري كنت كده... أنتي الي عامية ومش بتشوفي الحقيقة..... ازاي تخوني جوزك الي الف وحدة تتمناه... معايا..... أنا مش بقلل من نفسي طبعا...بس بعترف أن ادهم أفضل مني..... ودلوقتي...روحي عالأوضة.....تلاقي في الدولاب فساتين....اختاري وحدة منهم...و البسيها...و انا شوية و هحصلك.....

سارة بغضب: اموت و ما اعملهاش معا ح**قير زيك....

جلال بسخرية: مش أول مرة تعمليها..... 

سارة بغضب: بعد ما عرفت حقيقتك الوس*خة...اموت و لا  افضل معاك دقيقة زيادة....

**كادت سارة أن تذهب...لكن  أمسكها جلال و صاح قائلا بحدة**

جلال: لو خرجتي من البيت ده.... اعتبري نفسك بال**سجن يا سارة...... أنا هبلغ البوليس بجريم**تك.... ثم اكمل قائلا بصراخ....."يلا...اعملي الي قلتلك عليه..."

**لتستسلم له...و تذهب.... و هي تتوعد له بأبشع ان**تقام....**

*******************

**في المشفى.....كان مازن يتابع أعماله....حتى سمع صوت صراخ أحد ما....خرج من مكتبه...و أردف قائلا بتساؤل موجها كلامه للممرضة**

مازن: ايه الي بيحصل هنا؟

الممرضة: دي بنت ..... حاولت تنت**حر.... جوز امها حاول يعتد**ي عليها....وهي بتحاول تهرب منه....

مازن بصدمة: ايه؟

**ليركض سريعا.....و يتجه نحو تلك الفتاة..... تحت نداءات الممرضة**

مازن بغضب: ايه الي بيحصل هنا؟

نسمة ببكاء و رجاء: بترجاك....ابوس ايدك يا دكتور...خرج الحيوان ده من هنا.....

كمال بتمثيل: اخص عليكي يا نسمة...كده بتعاملي ابوكي الي رباكي.... دي آخرة تربيتي ليكي.....

نسمة بجنون و غضب: اخرررس...... اخرررررس....خرجوه من هنا...خرجوه......

**امسك به مازن من ياقته.....و أردف قائلا بغل**

مازن: قسما بالله لو ما خرجت أنت و زبالت**ك من هنا....هدفعك التمن غالي اوي...... يلاااا....

كمال بخبث: هو دا الي مقويكي عليا يا نسمة...بس صبرك عليا بس... أنا بعرف هعمل ايه....

**اغلقت نسمة أذنيها...وهي تصيح ببكاء**

نسمة: اخرج برا....اطلع...اطلع.....

مازن بغضب: يلاااا... 

**ثم اكمل موجها كلامه للممرضة**

مازن: استدعي رجال الأمن فورا يا هبة....

هبة (الممرضة): حاضر.....

كمال: حاضر... حاضر...هخرج لوحدي...بس مش هسيبك يا نسمة.....مش هسيبك... انتي بتاعتي انا وبس.....

**ليخرج كمال تحت نظرات مازن و نسمة الغاضبة و نظرات الممرضة هبة المحتقرة...... أردف مازن بهدوء**

مازن: هكمل شغلي و ارجعلك...ابقي معاها يا  هبة....

هبة: حاضر يا دكتور....

**خرج مازن...و انفجرت نسمة بالبكاء....و قامت الممرضة هبة بضمها و مواساتها**

**********************

**في الصعيد....في المساء....خرجت ليل من ذلك السجن مثلما تسميه...و اتجهت لموقع تنفيذ الخطة....ووجدت تلك المجهولة في انتظارها**

سجدة بغضب: اتاخرتي ليه يا ليل؟؟

ليل: دول حاطين حراسة في كل مكان...اتجاوزتها بصعوبة....

سجدة: تمام...تمام...مش مشكلة...يلا...نفذي الخطة بسرعة... عشان مفيش وقت....

ليل بخبث: متقلقيش يا سيادة الملازمة..... ساعة بالكتير و أكون خلصت من العذاب ده....

سجدة ببرود: إن شاء الله....

**لتمسك ليل بالهاتف الذي احضرته لها الضابطة سجدة....و ترسل رسالة إلى ثريا**

***************

**في سرايا العزايزي كانت ثريا تجوب الغرفة ذهابا و ايابا...وهي تفكر كيف تنت**قم من ليل.....قطع تفكيرها صوت رسالة من هاتفها...امسكته و كانت الصدمة**

"ههههه.... مساء الخير..... يا ثريا هانم... أنا عارف انك أنتي الي قت**لتي ابوكي مش الفلاح الغلبان...لو عايزة السر ميتكشفش..... تعالي بسرعة للمكان الي هبعتهولك دلوقتي....

**شحب وجه ثريا.....و كادت أن تقع على الأرض....و أردفت قائلة برعب**

ثريا: مين ده؟؟ 

**قطعها صوت وصول رسالة ثانية...وكان ذلك المجهول.... ارسل لها موقع اللقاء**

**بدلت ملابسها بسرعة...و خرجت من نافذة غرفتها...و اتجهت نحو ذلك المكان...**

********************

**في مكان ليل...كانت هذه الأخيرة تضحك باستمتاع و سخرية من ثريا... أردفت قائلة**

ليل: هي فاكرة أنها هتربح دايما...و لما اتجوز ابن اخوها هتعاملني زي الخدامة...بس مش ليل الشهاوي الي يحصل فيها كده.....

**أردفت سجدة قائلة بتساؤل**

سجدة: بس أنتي عرفتي ازاي انها هي القاتلة....

ليل : طنط حسنية هي الي قالتلي.....

**شردت ليل تفكر في ما قالته لها حسنية**

**Flash Back**

**صعدت كل من ليل و حسنية إلى الغرفة...كانت ليل حزينة جدا.....و تكاد تبكي .... أردفت قائلة بسرعة**

ليل: بترجاكي يا طنط .... أنتي باين عليكي أنك طيبة اوي...ساعديني عشان اهرب... أنا مش عايزة اتجوز أسد دا.....

حسنية بخوف: استغفري ربنا يا بنتي...تهربي ازاي....

**ثم صمتت كأنها تذكرت شيئا ما**

حسنية: بصي... أنا هقولك حاجة...ممكن تفيدك...في أنك متتجوزيش أسد...

ليل بلهفة: ايه هي؟؟

حسنية بتردد: أنا شفت القا**تل الحقيقي مين هو....

ليل بصدمة: ايه؟

حسنية بخوف: زي ما سمعتي يا بنتي....جدك مش هو القا**تل...ثريا هانم هي الي قتل**ت  الحج وهدان الله يرحمه....

ليل بصدمة: بس دا ابوها...ازاي تق**تله...

حسنية بحزن: منها لله.... دي مبترحمش حد....و تعمل أي حاجة عشان توصل لهدفها.....

ليل بتصميم: متقلقيش يا طنط... أنا هدفعها التمن غالي....

حسنية بخوف: يا بنتي.... ثريا مش سهلة...و هتاذيكي....مش هترحمك....

ليل بثقة: متقلقيش يا طنط... أنا عارفة هعمل إيه....

حسنية بإبتسامة: الله يوفقك يا بنتي....

ليل بإبتسامة: إن شاء الله يا طنط.....

**بعد خروج حسنية.....**

ليل بشر: ماشي يا ست ثريا...مبقاش أنا ليل الشهاوي إذا ما وريتك النجوم في عز الظهر.... اصبري بس....

**لتمسك هاتفها و تتصل على أحد ما .... **

ليل: سجدة .... أنا عايزاكي في حاجة....

**اجابتها صديقتها... الضابطة سجدة الراوي قائلة**

سجدة: ايه الاختفاء المفاجئ دا يا ليل...من ساعة خطوبتك مشفتكش....

ليل بإبتسامة: حصلت شوية حاجات... ثم اكملت بجدية "المهم ... عايزاكي تيجي الصعيد....حالا...و تبلغي قسم شرطة محافظة قنا.... **

سجدة باستغراب و قلق: حصل ايه  يا ليل ؟؟ وايه الي وداكي الصعيد أصلا ؟

ليل بجدية: هبقى اقولك بعدين...المهم دلوقتي تعملي الي بقولك عليه...

سجدة بقلق: تمام يا حبيبتي.....

**End Flash back**

**عودة للواقع**

ليل بخبث: وقت الحساب جه...و ثريا العزايزي هتدفع تمن دمار عيلتي غالي اوي....

سجدة بقلق: زي ما قالت لك الست...ثريا مش سهلة....دي مهربة مخدر**ات... صارلنا شهور نحاول نمسكها....بس مفيش دليل ضدها...... دي خطيرة اوي...

ليل بثقة: المرة دي هتتم العملية بنجاح....

سجدة: إن شاء الله....

**بعد فترة... وصلت ثريا لذلك المكان المهجور...وهي تتوعد بالق*-تل لهذا المجهول...فقد احضرت معها سل**اح...وهي تنوي اسكاته للأبد**

ليل بسخرية: يا أهلا بست الحسن و الجمال...

ثريا بصدمة و غضب: أنتي ؟

ليل  بسخرية: اه...الي دمرتي حياتها و حياة عيلتها..... انتي ازاي قلبك عديم الرحمة كده؟؟ ت**قتلي أبوكي بد**م بارد....

ثريا : أيوه... أنا قتل**ته... عشان كان هيجوزني واحد مبحبوش...

ليل: تقومي تق**تليه ؟؟ يا بجاحتك يا شيخة...مفيش بنت في الدنيا عملت الي عملتيه...شوفي أنا قدامك اهو....الي عمله فيا ابويا ميتحطش مقارنة مع أبوكي...بس لساتني بحبه و اخاف عليه...و اضحي عشانه.....

ثريا بشر: بس مش هتقدري تضحي عشانه تاني... لأنك هتمو**تي دلوقتي......

**قامت ثريا بتوجيه سلا**حها ناحية ليل بغية قت**لها...لكن قاطعها خروج أفراد رجال الشرطة...ومعهم سجدة...التي أردفت بجدية وهي تصوب سل**احها ناحية ثريا**

سجدة: ثريا العزايزي... أنتي رهن الاعتقا**ل....سيبي سلاح**ك....

ثريا بصدمة: اه يا وسخة...وجايبة البوليس كمان.....

ليل بإستفزاز: الأصول يا طنط.....

ثريا بجنون: لا ....لا ..مش ثريا هانم الي يتقبض عليها كده....مش أنا......

**لتشرع بالهروب...لكنها اصطدمت بجسد قوي... وكان أسد......**

ثريا بصدمة: أسد ؟

أسد بخذلان: اه....اسد يا عمتي.... الي خليتيه اضحوكة قدام الناس..... 

ثريا : أسد... ابني... أنا....

أسد بجنون و غضب و سخط: اخرسيي...متسمعينيش صوتك..... أنا تبعت ليل...عشان اوريها و اعاقبها ازاي تهرب مني.... لأني كنت فاكر كده...بس الظاهر أنها بنت اصول...مش زينا......  ثم اكمل قائلا بخبث"ايه رايك ارن على بابا و عمي و اقولهم الحقيقة"

ثريا بخوف: لا ...لا ......

سجدة: امسكوها.....

**ليقوم رجال الأمن بإمساك ثريا بإحكام وهي تحاول الإفلات من قبضتهم....لكن من دون فائدة**

**بعد ذهاب ثريا و رجال الشرطة...بقيت ليل و سجدة و أسد**

أسد بأسف: أنا آسف على معاملتي القاسية ليكي يا آنسة ليل....

ليل بإبتسامة: ولا يهمك....لو كنت مكانك كنت عملت كده.....

**حمحمت سجدة و أردفت قائلة**

سجدة: ليل... اسد... أنتو لازم ترجعو السرايا عشان كتب الكتاب......

**كادت ليل أن تتحدث لكن أردف أسد قائلا**

أسد: بصي يا آنسة ليل... أنا مش هجبرك على حاجة..... بس لازم اخبرك... أنا حبيتك من أول نظرة....

ليل بصدمة: ايه؟

أسد بحب : زي ما سمعتي...ليل، من أول لحظة شُفتك فيها حسيت إني قدام حد مختلف. جمالك بيخطف العين، لكن شخصيتك هي اللي بتخطف القلب. طول عمري بدور على حاجة أعمق، حاجة تخليني أحس إني في المكان الصح. ومعاكي، حسيت بكده. إنتي مش بس شبه أميرة في شكلك، لكن في قلبك وطيبتك كمان. مش قادر أخبي اللي في قلبي أكتر من كده. بحبك، وعايزك تكوني جزء من حياتي، لأنك كل اللي كنت بتمناه... أنا مش هجبرك على حاجة...و هسيبلك حرية الاختيار....


*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*


#قيود_العشق1 

فصل 13

**كانت ليل واقفة متجمدة في مكانها مذهولة بعد حديث أسد و اعترافه لها بحبه.... استفاقت من شرودها و أردفت قائلة بإبتسامةو خجل....**

ليل: ممكن تسيبني أفكر....

أسد بحب: زي ما انتي عايزة.... يلا بينا نرجع السرايا....

ليل: حاضر.... تعالي يا سجدة....

سجدة بتردد: بس أنا يا ليل..... لازم اروح القسم... عشان ثريا....

ليل (وهي تجذبها من يدها): تولع ثريا...المهم اتمسكت...سيبي التحقيق لبكره... وبعدين مش أنتي الضابطة الوحيدة...في كتير...سيبيهم هوما يحققوا معاها......

سجدة بإستسلام: حاضر... وأمري لله....

**************************

**في سرايا العزايزي.... وصلت عائلة الشهاوي إليهم.... أردف محمود بصراخ..... وغضب...**

محمود: فايز...فايز...اطلع من عندك ....اعطيني بنتي......

**تجمع الناس و الحراس على عائلة الشهاوي.....اثر صوت صراخ محمود العالي...خرج فايز قائلا بغضب**

فايز: عايز ايه مننا يا محمود؟؟

محمود بغضب: سيب بنتي فحالها ...هي ملهاش ذنب في الي بيحصل بيناتنا.....

فايز بسخرية: أصل بنتك الفاجرة هربت منينا يا محمود.... 

محمود و الكل بصدمة: اييييه؟؟؟ هربت؟

فايز: اه...هربت.... بس لما ترجع هموتها بإيدي....مش عروس عيلة العزايزي الي تتسبب بفضيحة زي دي.....

**هجم مالك عليه...ولكمه لكمة قوية اوقعته أرضا**

مالك بغضب: أنت ازاي تتجرأ و تتكلم على اختي كده؟؟ أنا هوريك....

**كان مالك يكيل له اللكمات...بعنف... و البقية يحاولون ايقافه...حتى سمعوا صوت ليل العالي...وهي تصرخ بأعلى صوتها**

ليل ببكاء: سيبه يا مالك...سيبه....

**توقف مالك...و صدم الجميع من قدوم ليل....في حين اخرج فايز سلاحه و وجهه نحو ليل و أردف بشر**

فايز: كويس انك اجيتي للموت برجليكي....

**قاطعه وقوف أسد و سجدة أمام ليل... وأردف أسد ببرود**

أسد: الآنسة ليل خط أحمر يا عمي... أنا مش هسمحلك أنك تقتلها...دي أشرف من الشرف....

فايز بصدمة: أسد!؟ أنت ازاي تدافع عن الفاجرة دي ؟ سيبني اقتلها و اغسل عارنا.....

ادهم بغضب: اخرس....

**توجه إليه ادهم و بدأ يلكمه بقوة هو الآخر...و أردف بغضب...**

ادهم: كلمة زيادة و اخلص عليك.....

**قاطعهم مجيئ الشرطة...وهي ممسكة بثريا...وهذه الأخيرة تصرخ و تنتحب**

ثريا: فايز... فايز.... خلصني من المجرمين دول....

فايز بصدمة: ثريا... أنتي بتعملي ايه هنا؟

ليل بسخرية: أنا هجاوبك.....دي هي المجرم الحقيقي يا عم فايز.....

فايز بصدمة: أنتي بتقولي ايه ؟

محمود بخوف: ليل ....بنتي..... أنتي ؟؟

ليل بإبتسامة: اه يا بابا... أنا عرفت الحقيقة....سيبني اثبت برائة جدي لو سمحت....

نازلي بخوف: ليل.... انتي عرفتي ازاي ؟

ليل (وهي تنظر لحسنية بإمتنان): طنط حسنية هي الي خبرتني.....

ثريا بغضب: حسنية ؟

ليل بسخرية: اه... حسنية... الي أنتي وصفتيهل بالخدامة....شافتك و أنتي بتقتلي ابوكي بلا رحمة ولا شفقة....بس سكتت عشان مفيش حد هيصدقها......

فايز بغضب: أنتي بتخرفي ايه ؟؟؟ 

**وجه فايز سلاحه نحو ليل....في حين قاطعه أسد قائلا بغضب**

أسد: عمييي....ليل معاها حق ..... عمتي هي الي قتلت جدي....و هي اعترفت.....

**في تلك اللحظة...اصيبت ثريا بالجنون...و أردفت قائلة ببكاء و ضحك كشخص فقد عقله**

ثريا: أنا حبيته.....اه...حبيته....بس هو معبرنيش...و لا اداني اهتمام....و بابا كان عايز يجوزني لحلمي بيه...بس أنا قتلته...ايوه... أنا قتلته....و انتقمت من ناجي....و لبسته التهمة....و عاش هارب طول حياته... أنا مجنونة...لا... أنا مش مجنونة....

**كان الجميع ينظر لها بصدمة...و حزن...و شفقة.... امسكتها الشرطة...و اخذتها معه....و تزامن ذلك مع وصول المأذون....**

فايز بصدمة و حزن: ازاي عملت كل ده؟؟ ازاي كانت بالجبروت ده؟؟؟ الله ينتقم منها....

**اقتربت منه حسنية...و أردفت قائلة بحزن**

حسنية: متزعلش يا فايز...دي ارادة ربنا....

**نظر لها فايز... وأردف قائلا بحزن**

فايز: أنا آسف يا حسنية...كنت بعاملك وحش...و كنت قاسي عليكي اوي... سامحيني....

حسنية بإبتسامة: أنت جوزي و سندي... وأنا مسامحاك....

**نهض فايز من على الأرض...و أردف قائلا موجها كلامه لمحمود و البقية**

فايز بخجل: أنل معرفش هوري وشي ليكو ازاي ...بس أنا آسف بالنيابة عن أختي..... 

محمود بإبتسامة: متقلقش يا فايز..... أنا مسامحك.....

نازلي بإبتسامة: واحنا كمان.......مش كده يا ممدوح ؟

ممدوح بإبتسامة: نعم.....

**كان الجميع ينظر لهم بسعادة...في حين ياسر ابن فايز.....الذي  ذهب لاحضار المأذون و الذي لم يفهم شيئا مما يحدث**

ياسر بذهول و مرح:  هو أنتو مش هتتجوزوا ولا ايه ؟

**انتبه الجميع له....و أردف فايز قائلا**

فايز بإبتسامة: ليل يا بنتي... أنتي عايزة تتجوزي الواد ده ولا لاء؟

**نظر الجميع إلى ليل.....التي احمر وجهها من الخجل و ياسين ينظر لها بحزن شديد و هو يترجاها  بعينيه أن لا توافق .... أردفت قائلة بخجل**

ليل: محتاجة أفكر يا عمي......

فايز: براحتك يا بنتي..... بس أنتو ضيوفي الليلة....

محمود بتردد: يا فايز....

فايز : مفيش اعتراض... أنتو أكيد تعبانين من السفر....ابقو عندنا الليلة دي ...بس.....

**نظر الجميع إلى بعضهم...حتى أردف محمود قائلا بإستسلام**

محمود: حاضر......

**قاطعهم مجيئ الشرطة.... أردف الضابط قائلا بجدية**

الضابط: محمود الشهاوي..... 

محمود باستغراب: اه... أنا.....

الضابط: أنت مطلوب معنا للقسم....بتهمة الشروع بقتل الآنسة "ساندي كريم".....

**ذهل الجميع.....و أردف ادهم قائلا بغل....**

ادهم: يا سيادة الضابط... أنا عارف مين قتل ساندي....

الضابط: تقدروا تقدموا اقوالكم في القسم...يلا اتفضل معنا لو سمحت......

***********************

**في منزل والد همس..... كان ماهر يجلس وحيدا حزينا في  غرفته...حتى رن هاتفه**

ماهر بلهفة: عرفت مكانها يا جميل؟

جميل: أيوه ... أنا عرفت مكان همس يا ماهر...

ماهر بفرحة: بجد؟

جميل: اه...هي في الصعيد دلوقتي....

ماهر بصدمة: الصعيد؟؟ بتعمل ايه هناك ؟؟؟

***********************


**في منزل والد همس..... كان ماهر يجلس وحيدا حزينا في  غرفته...حتى رن هاتفه**

ماهر بلهفة: عرفت مكانها يا جميل؟

جميل: أيوه ... أنا عرفت مكان همس يا ماهر...

ماهر بفرحة: بجد؟

جميل: اه...هي في الصعيد دلوقتي....

ماهر بصدمة: الصعيد؟؟ بتعمل ايه هناك ؟؟؟

**قاطعه دخول شقيقه مازن الذي عاد للتو من المشفى...وهو يرى آثار الصدمة و الفرحة على شقيقه.... حتى أردف ماهر قائلا و هو يرتدي سترته**

ماهر: تمام...جايلك حالا ....

**اغلق ماهر الهاتف...في حين تساءل مازن بقلق**

مازن: خير يا ماهر؟؟ رايح فين كده ؟

ماهر بفرحة: أنا لقيت همس يا مازن ... لقيت اختنا...

مازن بسعادة: بجد؟؟ لقيتها فين ؟ يلا نخبر ماما و بابا....

**كاد مازن إن يذهب...لكن  اوقفه ماهر قائلا**

ماهر: استنى رايح فين ؟؟؟ نلاقيها بالأول...ونقنعها ترجع معانا...و بعدين نفاجأ ماما و بابا....

مازن:  فكرة حلوة والله.... أنا جاي معاك... استنى ابدل هدومي....

ماهر: بس بسرعة.....

**بعد لحظات كان مازن قد أنهى تبديل ثيابه....و خرج التوأم...من أجل معرفة مكان شقيقتهما...بعدما اخبر ماهر شقيقه بالمحادثة**

مازن بفضول و تساؤل: بس هي بتعمل ايه بالصعيد؟؟؟ وليه اللي وداها هناك ؟؟

ماهر: هنعرف من جميل....

**وصل الأخوان إلى مكتب الشرطي جميل.....و استقبلهما هذا الأخير بحرارة فهو صديق ماهر المقرب**

ماهر بإبتسامة: عامل إيه يا جميل؟

جميل : كويس..... يلا اتفضلوا ...اقعدوا....

مازن بلهفة: عرفت حاجة عن أختي همس؟

جميل بجدية: اه.... رجالي قالولي أنه في بنت شبهها في الصعيد..... قالوا ان ناس الحارة شافوها مع عيلة مع عيلة الشهاوي....رايحة معاهم الصعيد....

ماهر: عيلة الشهاوي ؟

مازن: مش دول من اغنياء مصر؟؟ و معروفين في القاهرة؟

ماهر: أه....بس دول ناس عاليين اوي...همس بتعمل ايه معاهم؟؟

جميل بجدية: ده اللي هنعرفه.... 

**نظر الاخوان إلى بعضهما بتعجب و صدمة و عم الصمت المكان**

*************************

**في الصعيد...كان محمود يجلس في المخفر...و هو يضع يده على رأسه....فما حدث هذه الفترة قد ارهقه كثيرا.....تدخل ادهم قائلا بغضب**

ادهم: ممكن اقدم افادتي يا سيادة الملازم؟؟

الضابط بجدية: اتفضل معي....

**تقدم ادهم مع الضابط إلى مكتبه....و أردف قائلا بغضب**

ادهم: أنا عارف مين قتل ساندي....

الضابط: مين ؟؟

ادهم بشر: سارة المحمدي..... دي مراتي....هي اللي خلصت عليها.....

الضابط بسخرية: يعني أنتا بتتهم مراتك بالجريمة دي؟؟

ادهم: اه....

**قص ادهم كل ما حدث منذ يوم  كتب كتاب ليل و ياسين...حتى هذه اللحظة......تحت نظرات الضابط غير المصدقة... قاطعم مجيئ سجدة قائلة بصرامة**

سجدة: أحمد....ممكن تسيبنا أنا و ادهم بيه لوحدنا شوي...

أحمد بتردد: بس يا سجدة....

سجدة بصرامة: يلا...

أحمد بإستسلام: حاضر.....

**خرج أحمد....و جلست سجدة على الكرسي...و أردفت قائلة بجدية**

سجدة: اتفضل....قول....

*********************

**في منزل فايز...كانت مها اجلس على الكنبة...و هي غاضبة بشدة... صاحت قائلة بغضب**

مها: دي آخرة اللي ميسمعش لكلام أمه... أنا نصحت ابني ادهم أنه ميتجوزش البت دي....قلنا له دي مش لايقة عليه...و لا حتى قادرة أنها تشيل اسم عيلة الشهاوي ...بس هو عاند و اتجوزها...و في الآخر دمرتنا كلنا....

ليل بحزن: متقلقيش يا ماما...هنكون بخير.....

مها: منين هيجي الخير معا البت دي....الله يحرقها....

وفاء بمواساة: اهدي يا مها....هتمر على خير إن شاء الله....

مها بتنهد : آمين يا وفاء...آمين....

**كل هذا تحت نظرات همس...التي اصيبت بالذهول من حياة هؤلاء الناس....كيف يتحملون كل هذه المشاكل ؟؟ شردت في التفكير في عائلتها...كيف أحوالهم الآن ؟؟ كم اشتاقت لهم.... لكنهم خذلوها جميعا..و كسروها.... نفضت هذه الأفكار من رأسها...و ذهبت للجلوس مع ليل و البقية.....**

*****************

**في القاهرة....في فيلا الصاوي..... كان يوسف يجلس مع عائلته في صالون القصر....و تلك السمجة ثقيلة الدم...ابنة عمه "ميرا" تختلس النظرات إليه...بين الفينة و الأخرى..... تنظر له بوقاحة...من دون خجل أو حياء... أمام والدها و شقيقها و عمها و الجميع...كم شعر بالقرف منها...نهض قائلا بغضب و نفاذ صبر....**

يوسف: لو سمحتو اعذروني... أنا لازم اروح الشغل دلوقتي....عندي امور مهمة لازم احلها قبل بكره....

**تدخلت ميرا قائلة بسرعة**

ميرا: ليه يا  يوسف...ابقى معانا أحسن....

**استوعبت ما قالته....وكزتها امها و هي تنظر لها بغضب على طريقتها الوقحة..... في حين اخفضت ميرا رأسها بخجل من نظرات الجميع المسلطة نحوها**

**نظر إليها يوسف نظرة حارقة و غادر..... ليكملوا جميعا سهرتهم....في جو عائلي سعيد....**

*********************

**في قصر خالد....كان هذا الأخير مصدوم....فقد تلقى قبل قليل خبر وفاة شقيقته....كانت صدمة حقيقية بالنسبة له...قاطعه مجيئ شقيقته الصغرى سيرين...التي أردفت ببكاء**

سيرين: صح الاخبار دي يا ابيه...ساندي ماتت ؟؟

**توتر خالد...ولم يعرف بما سيجيبها... في حين فهمت الفتاة أن ما يحدث واقعا... انهارت بالبكاء....و ضمها خالد إليه.... وأردف قائلا بتوعد**

خالد: الكلاب اللي عملوا فيها كده...هوريهم العذاب ألوان....مش هرحمهم......

*********************

**في شقة جلال.... كان هذا الأخير قد استيقظ....و نظر إلى سارة التي كانت نائمة بجانبه بقرف....نهض و استحم...و طلب الطعام...و قام بشتغيل التلفاز....و كانت الصدمة.... ضحك بسخرية.....و اتجه نحو سارة التي استيقظت للتو...و أردف قائلا بسخرية**

جلال: مبروك يا سارة هانم...كلها كام ساعة و هيتقبض عليكي بتهمة القتل...

سارة برعب: انتا بتقول ايه ؟

جلال: أصل الشرطة كشفت جريمتك...و أكيد المحروس جوزك...فضحك..وقال انك اللي قتلتيها.... 

سارة برعب: أنا لازم اهرب بسرعة....لازم اهرب...قبل ما يمسكوني..مينفعش ابقى هنا......

**نظر لها جلال مطولا.....و أردف قائلا**

جلال: أنا هساعدك.... عشان تهربي بره البلد..... في النهاية كانت بينا عشرة طويلة....و أنتي أم بنتي برده....

سارة  بلهفة: بجد هتساعدني؟

جلال بخبث: هساعدك...يلا خدي شاور بسرعة...لازم نروح قبل ما توصلي الشرطة...

سارة برعب: تمام.....

***********************

**في الصعيد...اطلقت الشرطة سراح محمود الشهاوي...بجهود سجدة...... التي استجوبتهم جميعا..... **

**عادوا إلى منزل فايز...و كانوا مضطرين للعودة للقاهرة....قاموا بتوديعهم... و انطلقوا في طريق العودة.....**

********************

**بعد عدة ساعات...وصل الجميع القاهرة...و كانت الشرطة متجمعة في فيلا الشهاوي....

وكذلك الاسعاف...... كانت جثة ساندي مغطاة.... اقترب منها ياسين و فتحها...نظر لها مطولا...في حين جاءت ليل....و نظرت إلى تلك الفاقدة للروح...بنظرات غير مفهومة...ممتزجة بين الغضب و الحقد و الحزن......و قام عمال الإسعاف بتغطيتها من جديد**

**أردف الضابط قائلا بجدية**

الضابط: البقية بحياتكم.... الواضح أن الست انطعنت بالسكين....و ماتت مباشرة....

محمود بحزن: الله يرحمها و يغفرلها....

**ردد الجميع بدعاء "آمين"....**

ادهم بغل: وفين ست الحسن؟؟؟ الظاهر أنها هربت......

**كاد الضابط أن يرد عليه...لكن قاطعه مجيئ كل من خالد و سيرين...هذه الأخيرة التي أردفت بجنون و غضب**

سيرين: خلاص ارتحتوا بقى؟؟ قتلتوا اختي....

ليل بغضب: مش احنا اللي قتلناها..... 

سيرين: اخرسي يا زبالة..... أنا عارفاكي كويس....

ليل بغضب: نعم ؟؟؟ مين دي اللي زبالة ؟؟؟ مفيش غير أختك... اللي سرقت خطيبي مني...و دمرتلي حياتي....

سيرين: أختي متعملش كده....

ليل بسخرية: الظاهر أنك كنتي مخدوعة يا حبيبتي.....

**جن جنون سيرين...وتوجهت نحو ليل لخنقها.... أردف محمود بصراخ**

محمود: خلاص أنتي وياها.... وأنتي يا بنت.... مش بنتي اللي تتهان...قدام ابوها....  الزمي حدودك كويس....

**كل هذا تحت نظرات خالد الخبيثة.....نحو ليل...و...... فجأة صاحت همس بغضب**

همس: انتا ؟؟

خالد: همس؟؟

ليل بإستغراب: أنتي تعرفيه؟

همس: اه....دا خطيبي السابق اللي حكيتلك عليه....

ليل بسخرية: اها...يعني كل أفراد العيلة وسخين و فاجرين؟؟؟ ويا ترى سارة أختك ولا ايه الحكاية بالضبط؟؟

محمود بغضب: ليل...خلاص...اخرسي....

ليل بغضب: أنا باخد حقي....

محمود بصرامة: ولا كلمة زيادة.....

**أردف خالد بتوعد**

خالد: احنا هناخد اختنا و نمشي...بس هدفعكم التمن غالي اوي.... حق أختي هاخده....وبكره  هتعرفوا مين خالد الحريري..... يلا يا سيرين....

سيرين: بس....

خالد بغضب: سيرين...امشي قدامي.....

**كاد الاخوان أن يذهبا...لكن قاطعهم مجيئ أحد ما قائلا بصرامة**

ماهر بسخرية: على فين يا أبو نسب ؟؟ لسه اللعبة مخلصتش.....

همس/  خالد بصدمة: ماهر؟؟

**اسرع مازن إلى همس و احتضنها بشدة..و أردف قائلا بإشتياق**

مازن: وحشتيني اوي يا همس......

**كل هذا تحت نظرات الجميع المصدومة**

*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*


#قيود_العشق1 

فصل 14

**اسرع مازن إلى همس و احتضنها بشدة..و أردف قائلا بإشتياق**

مازن: وحشتيني اوي يا همس......

**كل هذا تحت نظرات الجميع المصدومة**

همس بصدمة: مازن... انتا عرفت مكاني ازاي ؟

**كاد مازن إن يتحدث...لكن قاطع ماهر وهو يقترب من همس قائلا بدموع متحجرة**

ماهر: همس... أنا آسف... كنت قاسي عليكي اوي...سامحيني.....

**نظرت له  همس بنظرات غير مفهومة....واكتفت بإبتسامة باردة**

**حمحم الضابط قائلا بجدية**

الضابط: يا ريت الفلم العربي اللي حصل قبل شوي ميتكررش تاني... تعال معايا يا محمود بيه عشان الإجراءات.....

محمود: حاضر..... ادخلوا أنتو... وأنا هروح معا الضابط القسم و ارجع.....

مها : خذ بالك من نفسك....

محمود بإبتسامة: متقلقيش......

**ذهب محمود رفقة الضابط...و ذهب  معه ادهم و ممدوح و سيف و ايهم و ياسين...في حين دخل البقية إلى المنزل....الذي فاحت رائحته برائحة الموتى..... فقد بقيت جثة ساندي هناك في الصالون لعدة أيام......**

نازلي بقرف: اووف..... الريحة هنا.... بتقرف...يعني حتى لما راحت  مخلصناش من قرفها...

مها بهدوء: نازلي..احنا رح ننظف البيت...ويصير زي ما كان من قبل...يا ريت تسكتي شوي...الكلام من  ورا الميت ميصحش.....

*****************

**في قصر الصاوي..... استيقظ يوسف من نومه...على ذلك الحلم المعتاد.... أردف قائلا بتفكير**

يوسف: مين أنتي ؟؟ وعايزة ايه مني؟؟؟

**نفض هذه الأفكار...و نهض من فراشه ...ليبدأ يومه...نزل إلى الأسفل...و وجد عائلته متجمعة على طاولة الإفطار.....**

عالية بإبتسامة: صباح الخير يا حبيبي...

يوسف بإبتسامة: صباح النور يا ست الكل..... عاملين ايه ؟

**أجابه الجميع بإبتسامة " كويسين"...... في حين أردف الجد قائلا....**

الجد: كنت عايز اقولكم على حاجة....

أحمد باستغراب: حاجة إيه يا بابا ؟

الجد: في عريس متقدم لندى.....

**سعد الجميع لهذا الخبر...في حين خجلت ندى بشدة.... أردف أحمد قائلا**

أحمد: عريس مين؟

الجد بإبتسامة: ابن اخوك "يونس"....

**اتسعت ابتسامة أحمد و عالية.... فهما يعرفان أن يونس شاب طيب.....و سيحافظ على ابنتهما..... أردف يوسف قائلا**

يوسف: القرار يرجع لندى بس ....

أيهم بتأييد: صح... أنتي ايه رأيك يا ندى؟

ندى بخجل: اللي تشوفوه يا ابيه....

اياد بمرح: قولي انك موافقة بس مكسوفة.....

**ليضحك الجميع على كلامه...و تطلق الأم الزغاريد...معبرة عن فرحتها**

*******************

**بعد مرور شهرين....دون أحداث تذكر..... همس عادت لمنزل عائلتها...بعد إصرار اخويها....لكنها تعامل الجميع ببرود....ليل سامحت عائلتها.... وعادت الأمور لمجرياتها الطبيعية...لكن ادهم أصبح حزينا طول الوقت....و يفكر كثيرا... ضميره يؤنبه على  ما فعله بأخته.....و زوجته كانت السبب ....وهو كالأحمق لا يفكر..... نازلي استقرت في بيتها رفقة اولادها الثلاثة....  أما عن عائلة الصاوي...فتمت خطبة ندى و يونس في حفل بسيط.... نظرا لوفاة عمتهما...منذ وقت قصير... ياسمين قررت أن تنظر لحياتها.... و وجدت عملا في شركة ما..... لانها رفضت العمل في شركة الصاوي......**

**في فيلا الشهاوي الجديدة...كانت ليل تنزل من على الدرج...حتى اوقفها صوت ياسين....**

ياسين برجاء: ليل...ممكن اتكلم معاكي....

ليل ببرود: اتفضل يا ابن عمي... عايز إيه ؟

ياسين: ليه  بتتعاملي مع الكل كويس...و  أنا تتعاملي معايا ببرود ؟؟

ليل باستفزاز: بمزاجي...عندك اعتراض ؟

ياسين بنفاذ صبر: ليل....

ليل بغضب: عايز تعرف السبب؟؟؟ حاضر...هقولك.... أنت كسرتني اوي...و ذليتني...وخليتني أحس نفسي رخيصة...... ولو كنت متوقع أني هرجعلك بعد كل ده...فأنت مجنون رسمي يا ابن عمي...من اليوم ورايح أنت ابن عمي...و زي اخواتي... وبس..... يا ريت تتحرك من طريقي...عشان عندي محاضرة...وهتأخر بسببك....

**ابتعد ياسين من طريقها...و شعر بحزن شديد..فهو كان لديه أمل ولو صغير في أن تعود له ليل...لكن بعد حديثها قبل قليل...اختفى ذلك الأمل....**

********************

**في شركة الصاوي... كان يوسف يدرس ملفات و السير الذاتية للمتقدمات للعمل كسكرتيرة له ...حتى وقع نظره على ملف تلك الفتاة .... أردف قائلا لنفسه**

يوسف: "همس فهمي الشناوي"..... هي دي....

**دخل عليه صديقه نادر...و  أردف قائلا بمرح**

نادر: وحشتنا يا عم.....  كنت فين كل الفترة دي؟؟

يوسف بإبتسامة: اخدت بنتي للساحل..... 

نادر بخبث: وامتا هتاخد المدام ؟؟

يوسف: حتى أنت.... أنا بدور عالست اللي تناسبني...

نادر: واضح جدا.....

**اكتفى يوسف برمقه نظرة مستاءة.... ثم اكمل قائلا**

يوسف: صحيح... أنا اخترت السكرتيرة الجديدة... هتكون دي....

**قالها وهو يشير إلى ملف همس..... امسكه نادر و بدأ بقراءته...ثم أردف قائلا باستغراب**

نادر: متاكد يا يوسف ؟؟ دي اسوء وحدة فيهم...ملهاش خبرة و صغيرة في السن.........و خريجة علوم سياسية بس.... ازاي اخترت دي؟؟

يوسف بصرامة: وأنا قلت دي....

نادر بتعجب: تمام...هعملك اللي انتا عايزه.....

**ليخرج نادر...وشرد يوسف بالتفكير في هذه التي اسمها همس....**

********************

**في منزل والد همس.... كانت هذه الأخيرة في غرفتها تضبط نفسها ....فهي قررت بدء العمل....و أن تؤسس نفسها...ولا تعتمد على والدها في المصاريف...يكفيه همه......دخل عليها شقيقها مازن الذي أردف قائلا بمرح**

مازن: رايحة فين يا سوسو ؟

همس بعفوية: رايحة ادور على شغل... أنا حطيت ملفي في شركة الصاوي... بس لازم ادور على شغل تاني..في حالة متقبلتش.....

مازن بتعجب: ولازمته إيه الشغل ؟؟ ما أنتي قاعدة معززة مكرمة.... ليه المرمطة دي؟؟

همس بتنهد: أنا من اللي صارلي...اكتشفت حاجات مكنتش اعرفها من قبل..... لازم اشتغل و اكون ست قوية.... مش محتاجة ابوها او اخوها او جوزها عشان يصرف عليها..... لازم اعتمد على نفسي.....

مازن بفخر: بشكر ربنا انه خلاكي اختي...بس برده....مش سبب.... عموماً بالتوفيق ليكي.....

**كادت همس أن ترد عليه... قاطعها صوت رنين هاتفها....وكان رقم شركة الصاوي....**

همس بإستغراب: الو... مين معايا ؟

نادر: أنا نادر الألفي...مساعد مدير شركة الصاوي..."يوسف الصاوي"...

همس بتعجب: نعم اهلين........ في إيه ؟

نادر: اتقبل ملفك...شفنا فيكي المؤهلات اللازمة لينا...تقدري تبدي تشتغلي من بكره..... ألف مبروك ليكي.....

**شعرت همس في هذه اللحظة بسعادة عارمة....و أردفت بإبتسامة**

همس: شكرا جزيلا.....

**لتنتهي المكالمة...و يتساءل مازن بتعجب**

مازن: حصل ايه ؟

همس بسعادة: أنا اتقبلت في شركة الصاوي يا مازن...

مازن بإبتسامة سعيدة: بجد؟؟

همس. بسعادة: اه....بجد...صراحة مكنتش متوقعة أني هتقبل....

مازن: ليه ؟؟  أنتي ناقصك إيه عن الستات اللي قدموا ملفاتهم؟؟

همس بحزن: لأنه مليش خبرة في العمل ده...ولا هو تخصصي أصلا.... أنا شفت اعلان...و قدمت....وخلاص....

مازن بمرح: و اتقبلتي اهو....

همس: نعم...و الشكر لربنا....

مازن بمرح: طيب... اسيبك دلوقتي...عشان أنا رايح المشفى.... أكيد نسمة مستنياني...

همس  يإنتباه و مكر: نسمة مين ؟؟

مازن بتوتر: اه...دي مريضة عندي.....

همس بخبث: متأكد أنها مريضة وبس؟؟

مازن بغضب مصطنع: وبعدين يا ستي... أنتي دخلك إيه...؟؟  مريضة ولا لاء.....

همس بخبث: انا اتأكدت دلوقتي.....

**ثم اكملت قائلة بإبتسامة**

همس: ربنا يوقفك يا حبيبي....امتا هتعرفني عليها ؟؟

مازن بإستسلام: اه يا همس... أنا بحبها....بس في مشكلة صغيرة لازم احلها قبل ما افاتح ماما و بابا بالموضوع....

همس بفضول: ايه هي؟؟

مازن: جوز أمها....

همس بإستفهام: ماله جوز امها؟؟ 

مازن بغضب: الكلب...مش سايبها بحالها....

همس بتساؤل: ايه الموضوع يا مازن ؟

مازن:  كل مرة بيحاول يعتدي عليها...

همس بصدمة و حزن: ايييه؟؟؟ 

مازن: زي ما سمعتي....ولو قلت لماما دلوقتي ...هتقولي لا ...و هتولع النار بينها و بين نسمة...و هيكرهوا بعض... وأنا مش عايز كده... أنتي عارفة امك...

همس: اه.... بس هي عايزة مصلحتنا....

مازن : عارف.... بس كده كتير اوي....

همس بحماس: بقولك... ايه رايك اجيب صاحبتي ليل و نروح سوا نشوفها..... و منه نحكي معاها و نواسيها....

مازن بتأييد: فكرة حلوة والله..... أنا ازاي مفكرتش في ده؟؟  يلا اتصلي بصاحبتك....

همس: تمام....

**لتمسك همس هاتفها و تتصل بليل التي انهت محاضرتها للتو**

ليل بإبتسامة: أزيك يا همس... اخبارك ايه ؟

همس بإبتسامة: أنا الحمد لله وأنتي ؟

ليل : كويسة....

همس: بقولك يا ليل...في ......

**لتقص عليها همس الحكاية و تطلب منها الذهاب معها**

همس برجاء: بليز يا ليل...وافقي.... البنت أكيد هتنبسط اوي لما تشوفنا....

ليل :  حاضر...هاجي معاكي....

همس بسعادة: تمام...اشوفك بعد ساعة قدام المشفى...

ليل بإبتسامة: تمام....

*********************

**فس فيلا خالد...كان هذا الأخير يخطط للإنتقام لأخته .... أردف قائلا بشر...**

خالد: أنا صبرت اوي...و اليوم وقت الإنتقام.... هدمركم كلكم....

**كان ممسك بصورتين...واحدة لهمس...و اخرى لليل..وهو ينظر لهما بخبث...وعلى وجهه ابتسامة خبيثة**

*******************

**في احدى الملاهي الليلية بتركيا... كانت سارة تجهز نفسها...فقد طلبها احدهم الليلة... اصبحت سلعة رخيصة تباع و تشترى...ولا يحق لها الاعتراض.... فجلال قد خدعها...وقام ببيعها إلى مدير هذا الملهى.... و هي لا تستطيع العودة لمصر...لان الشرطة ستلقي القبض عليها....مسحت دموعها  ...و أردفت قائلة بغل و حقد**

سارة: كله بسببك يا ليل... أنتي دمرتيلي حياتي... وأنا هدمرلك حياتك..... اصبري عليا بس..... 

*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*


#قيود_العشق1 

فصل 15

**في المشفى....التقت همس و ليل....و ذهبتا رفقة مازن إلى نسمة.... طرق مازن الباب...و أردف قائلا**

مازن: نسمة ..... أنا مازن...ممكن ادخل؟؟

**لفت نسمة حجابها....و أردفت قائلة**

نسمة: بالتأكيد...اتفضل.....

**ليدلف مازن رفقة همس و ليل..... تحت نظرات الاستغراب من نسمة....**

مازن بإبتسامة: دي اختي همس...ودي صاحبتها ليل....

نسمة بإبتسامة رقيقة: أهلاً....

همس بحب: ياه... أنتي زي ما وصفك ابيه بالضبط...قمورة و عسولة اوي...

نسمة بخجل: تسلمي.....

مازن بإبتسامة: اخليكم دلوقتي....معا بعض... أنا رايح لمكتبي... لو احتجتو حاجة...رنوا عليا....

همس بإبتسامة: تمام.....

**ليخرج مازن...و تجلس الفتيات تدردشن مع بعضهن**

همس: قوليلي اسمك الكامل ايه ؟

نسمة: نسمة أحمد الجابي....

ليل : أنا سمعت الاسم دا قبل كده....بس فين.....

**كانت نسمة تدقق النظر في ليل..... حتى صاحت قائلة بفرح**

نسمة: أنتي....ليل... أخت مالك و رامي صح؟؟

ليل بصدمة: نعم..... ثم أردفت قائلة بسرعة 

ليل: انتي... نسمة...اللي كانت معنا بالمدرسة....

نسمة: اه... أنا هي...اتغيرتي اوي يا ليل.....

**اتجهت ليل لمعانقة نسمة و أردفت قائلة بسعادة**

ليل: كنتي فين كل المدة دي؟؟

نسمة بحزن: الظروف بقى..... ماما اتجوزت و اخدتني معها..... و أنا هربت منها...

ليل بحزن: هربتي ليه؟

**كادت نسمة أن تتحدث...لكن قاطعتها همس قائلة**

همس بتحذير: ليل....

**ادركت ليل أنها لا تريد التحدث.... فالتزمت الصمت....و بقيت الفتيات تدردشن في أمور اخرى.....**

***************************

**في الجامعة...أنهت ياسمين دروسها...وشرعت بالعودة إلى المنزل....لكن اعترض طريقها مجموعة من الشبان الطائشين....انكمشت على نفسها...وهي تسمع لكلامهم القذر و عرضهم لها بالذهاب معهم..... شعرت بيد أحدهم توضع على معصمها.... كادت أن تصرخ من شدة الخوف...لكن استمعت لصوت أحد ما...... وكان ياسين.....في قمة غضبه.....ينظر لهم بملامح لا تبشر بالخير.....**

ياسين بهدوء مخيف: معقولة وصلت بيكم الدرجة انكم تضايقو بنت..... أنتو معندكمش اخوات بنات ولا إيه الحكاية بالضبط ؟؟؟؟ 

**لم يتمكن أي أحد من اجابته.... لأنه بدأ يضربهم واحدا تلو الآخر.....  رغم أن عددهم كان  اكبر من ياسين بمفرده....لكنهم لم يتمكنوا من هزيمته....نظرا للياقته البدنية.... ارتعبوا جميعا منه....و ركضوا هاربين..... التفت ياسين نحو ياسمين و أردف قائلا بإبتسامة جذابة...جعل ياسمين تذوب في عشقه...من أول نظرة ....**

ياسين: أنتي بخير يا آنسة ؟

ياسمين بعدم وعي: أنتا حقيقي ولا جرافيك؟؟

ياسين بإستغراب: افندم؟؟؟

ياسمين (وهي تعود لوعيها أردفت قائلة بإحراج):  أنا آسفة.... شكرا جزيلا....

**لتركض من امامه بسرعة...تحت ابتسامته...عل لطافتها و خجلها**

******************

**في فيلا الصاوي..... كانت عالية في المطبخ...تشرف على الخادمات....حتى سمعت صوت صراخ حفيدتها ميرال...ركضت مسرعة نحوها....فوجدتها سقطت في مسبح الحديقة.....  وهي تحاول الخروج منه....لكنها لم تفلح....صاحت عالية بخوف.....**

عالية: ميرال....

ميرال ببكاء: تيتا....الحقيني......

**كانت عالية متوترة جدا ولم تعرف ما تفعله..... حتى نادت على الحارس مصطفى....الذي جاء على الفور و قفز في المسبح... و اخرج الطفلة..... اسرعت نحو جدتها حيث أردفت هذه الأخيرة ببكاء**

عالية: أنتي كويسة يا حبيبتي ؟

ميرال ببكاء: أنا خفت اوي يا تيتا.... متسبينيش.....

عالية (وهي تحتضنها بقوة): متخافيش يا حبيبتي... أنا معاكي.....

**اخدتها معها نحو غرفتها...و بدلت لها ملابسها....و غطت في النوم.... خرجت عالية بعد ذلك من الغرفة...و تزامن ذلك مع عودة  يوسف من  الشركة.... أردفت عالية بهدوء و جدية**

عالية: يوسف... تعال معايا... عايزاك...

يوسف بإستغراب: في ايه يا أمي ؟

عالية بجدية: تعال معايا و هتعرف.....

**ليذهب يوسف مع والدته....نحو غرفتها...اغلقت الباب جيدا...و  باشرت بالحديث قائلة**

عالية: أنا عايزاك تتجوز اليوم قبل بكره.....

يوسف بصدمة و تردد: بس يا أمي.... أنا....

عالية بغضب: انتا إيه ؟؟؟ أنت مش أول ولا آخر واحد يخسر مراته الأولانية..... تعرف حصل ايه قبل شوي ؟؟

يوسف بحيرة: إيه ؟

عالية بغضب: بنتك كانت هتغرق في البيسين....لو اني اتاخرت دقيقة كنا  بنبكي وراها دلوقتي..... عشان كده...لازملها أم تخلي بالها منها و تربيها كويس.... اختار اللي تليق بالمهمة دي..... عندك مهلة اسبوع بس ....تكون متجوز....

يوسف بغضب: وكنتي فين يا أمي ؟؟؟

عالية بغضب: أنتا بتعلي صوتك عليا يا ولد ؟؟ دي آخرة تربيتي ليك؟؟؟؟ 

يوسف بإعتذار: مش قصدي كده.....بس....

عالية بجمود: مفيش بس ..... اسبوع تكون متجوز...والا قسما بالله.... لآخد ميرال للملجأ ...و مش هتشوف وشها تاني...على الأقل هتكون في حماية الدولة أحسن....

يوسف بإستسلام: حاضر يا أمي...... حاضر....

**ليتركها و يذهب.....وهو في حيرة من امره.....**

**************************

**في منزل خالد..... كان هذا الأخير يتحدث بالهاتف مع رجل من رجاله...الذي كلفه بمراقبة همس و ليل**

خالد بإبتسامة ماكرة: يعني راحوا المشفى ؟؟

المتصل: نعم يا خالد بيه.... دخلوا من ساعة....ولسه مخرجوش .....

خالد بإستمتاع: لما يخرجوا نفذوا..... 

المتصل: حاضر....علم و يتنفذ.....

**اغلق الهاتف و أردف بخبث**

خالد: اجا وقت الحساب...و كل واحد منكم هيدفع تمن اللي عمله.....

***********************

**في قصر الشهاوي..... كانت دينا...خطيبة سيف.... تجلس في الصالون مع مها و نازلي...وهي تنظر لهما بتوتر..... وهما ينظران لها بحدة و جمود... خصوصا مها..... التي أردفت قائلة بجفاء....**

مها: على ما أظن أنك عرفتي باللي حصل معانا...و سارة كانت السبب....

دينا  بتوتر: أيوه يا طنط.... الحمد لله أنه نجاكم من شرها....

مها بقسوة: الحمد لله...و عشان ما اغلطش تاني..واخلي مرات ابني تدمر حياة بنتي...لا م اخد بالي منك  أنتي كمان....

**نظرت لها دينا بصدمة..... في حين اسكتتها مها قائلة**

مها: أنا هختبرك دلوقتي...لو نجحتي.... هجدد ثقتي فيكي...و اكون متأكدة أنك قادرة تشيلي اسم عيلتنا...و لو حصل العكس...تغوري.... ومتوريناش وشك تاني...و يا ويلك لو يسمع سيف بالحوار دا...

دينا بصدمة: حاضر يا طنط.... بس أنا بحب سيف...و بعتبر ليل زي أختي و استحالة اعمل كده....

**تدخلت نازلي قائلة بجمود**

نازلي: سارة برده قالت الكلام ده قبل جوازها من ادهم...و  شوفتي بعينك حصل ايه.....

دينا بتوتر: طيب... أعمل ايه ؟

مها : هشوف و اقولك... تقدري تمشي دلوقتي.....

دينا بتوتر: تمام يا طنط... اشوف وشكم بخير.....

**لتسرع دينا في النهوض...و المغادرة...فهي شعرت بضغط شديد.....بعد نظرات مها و نازلي القاتلة لها**

**خرجت دينا من الفيلا...فوجدت صديقتها جنه في انتظارها... اسرعت إليها هذه الأخيرة...و أردفت قائلة بتساؤل....**

جنة: طلبتك طنط مها في إيه ؟؟

دينا بحنق: اسكتي يا جنة... انتي متعرفيش...الست جنت عالآخر...

جنة بفضول: حصل ايه ؟

**قصت دينا على صديقتها ما حدث في الداخل.... و أردفت قائلة**

دينا بحنق: قال عايزة تتأكد أني مش هعمل فيهم زي سارة.... 

جنة بحزن: معها حق يا دينا...دي أم... وخايفة على ولادها....

دينا بغضب: تقوم تفرغ غضبها فيا أنا...

**ثم اكملت قائلة بحزن**

دينا: يا جنة.... أنا بحب سيف....و ليل زي  أختي و اكتر...هي شايفة أني هعمل كده؟؟

جنة بعقلانية: افهمي يا دينا....  الست بعد ما شافت عمايل سارة.... أكيد هتقول ليه دينا متعملش كده.... دا أمر طبيعي...المهم الفترة دي حاولي تثبتليها العكس... وإن شكها غلط....

دينا بحزن: حاضر....

*****************

**عودة لقصر الشهاوي....بعد خروج دينا و ذهابها.... أردفت نازلي قائلة بحزن**

نازلي: ليه كده يا مها؟؟ أنتي ماشفتيش البنت كانت شوية و هتعيط.....

مها بغضب: لازم اتأكد أني مش هغلط مرتين....  لازم اختبرها.....

نازلي: ازاي ؟

مها : أنا بعرف ازاي.....

********************

**في شركة الشهاوي... كان ادهم يعبث بالقلم...وهو شارد يفكر  كيف انخدع في سارة طوال تلك الفترة.... دخل عليه شقيقه سيف.... و أردف قائلا بحزن**

سيف: ادهم...ادهم....

**بعد لحظات استفاق ادهم من شروده و أردف قائلا بحزن**

ادهم: في ايه يا سيف؟

سيف (بحزن على حال شقيقه): متعملش بنفسك كده....خلاص اهي غارت و ريحتنا.....

ادهم ببكاء:  أنا ازاي انخدعت فيها كده؟؟؟ صدقتها هي و رميت أختي بره..... ازاي أنا حقير كده؟؟ اختي اللي مربيها على يدي.... حطمتها...و كسرتها..... و صدقت الحرباية و صاحبتها..... أنا استاهل الحرق....

سيف بلهفة: متقولش كده..... كلنا شكينا بليل...بس الموضوع اتقفل خلاص...واهي رجعت....و سامحتنا.....

ادهم ببكاء: بس ضميري  لسه بيأنبني..... 

سيف (وهو يحتضنه): خلاص يا ادهم.....

ادهم بغضب اعمى: أنا نفسي اعرف الفاجرة هربت و راحت فين؟ عايز اقت**لها بايدي.....

سيف بتحذير: ادهم..... القانون هو  اللي هيعاقبها...مش أنت.....

**ثم  اكمل قائلا بتذكر و تردد**

سيف: و ليل الصغيرة...هتعمل معاها ايه ؟؟  هي طلعت مش بنتك....

**قاطعه ادهم قائلا بتحذير**

ادهم: سيف... آخر مرة اسمع الكلام ده...ليل بنتي...وهتفضل بنتي لآخر يوم في عمري.....

سيف بسعادة: دا هو اخويا.... متاخدش البنت بذنب امها.....  

ادهم: صح......هي بنتي.... 

**قاطعم دخول آدم....وعلامات وجهه لا تبشر بالخير..... أردف قائلا وهو يحاول التقاط انفاسه....**

آدم: ادهم...سيف....ليل اتخطفت.....

*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*


#قيود_العشق1 

فصل 16

**بينما كان ادهم و سيف يتحدثان...دخل عليهما آدم... وعلامات وجهه لا تبشر بالخير.... أردف قائلا وهو يحاول التقاط انفاسه....**

آدم: ادهم....سيف...ليل اتخطفت.....

**حالة من الصمت..... عمت المكان لبضع ثوان...حتى  صاح ادهم قائلا بخوف**

ادهم: ليل مين؟

آدم: أختك يا ادهم.....

سيف بغضب: مين ده اللي خطفها ؟؟

آدم: لسه بندور عليه...هي راحت معا صاحبتها...اللي اسمها همس....ولما كانوا خارجين من المشفى..... اجت عربية... و طلع منها رجالة ملثمين...و خطفوهم....

سيف بصدمة : راحت المشفى ليه ؟

أدهم بغضب: همس دي أنا هربيها كويس.... من ساعة ما دخلت حياتنا..و المشاكل مش راضية تخلص.....

سيف بإستغراب: و ايه علاقتك أنتا بهمس كمان؟

**تدارك ادهم نفسه....و أردف قائلا**

ادهم: لا...لا... مفيش حاجة مهمة..... المهم...لازم نلاقيهم دلوقتي...وبعدين احاسبها براحتي....

**لينطلق الثلاثة...بحثا عن الفتاتين الضائعتين**

***********************

**فس مكان ما.... كانت كل من ليل و همس....مقيدتان بكرسي....... استفاقت ليل من المخدر....ووجدت نفسها في مكان مهجور.....حاولت الصراخ....لكن فمها كان مكمم بشريط لاصق....بعد بضع ثوان أخرى...استيقظت همس... وكانت هي الأخرى مقيدة مثل ليل...... نظرتا إلى بعضهما بخوف و صدمة..... و فجأة...دخل عليهما أحد ما...... وكان خالد.... صدمت همس....  بقيت تنظر إليه بكره و قرف..... نزع الشريط اللاصق من افواههما...و صاحت همس بغضب**

همس: أنتا جايبنا هنا ليه؟

خالد بإبتسامة مستفزة: لسه اللعبة في اولها .... ليه النظرات دي؟؟ أنا عملت لك إيه ؟؟ عشان تكرهيني كده؟؟

همس بجنون: اخرس...اخرس..... أنتا دمرت لي حياتي...و دمرت عيلتي..... 

خالد باستفزاز: اه...قصدك على رجوعك لأهلك ليلة فرحك ؟؟؟ أنتي الغبية العبيطة يا ستي...مش أنا.... لازمتها إيه ترجعي لبيت اهلك وتفضحيهم كده؟؟؟ كنتي روحتي لأي مكان......

همس ببكاء و انهيار: ليه ليه الحقد ده كله؟؟

خالد بحقد: عايزة تعرفي ليه؟؟ حاضر هقولك.....  اخوكي ماهر كان دايما اشطر مني....حتى في الكورة.... كل يوم يثبت نفسه...في التدريبات....و يبرهن للمدرب أنه الأفضل....اختارته اللجنة عشان يشارك في كأس العالم معا المنتخب... وأنا ركنوني على الرف....محدش سمع بيا او شاف جهودي اللي قدمتها للنادي....وفي يوم شفتك معاه.... فكرتك في البداية مراته او خطيبته....بس قالولي انك اخته...فقررت اني انتقم منه.....و اتجوزتك...عشان افضحه و بس.....

همس بصدمة: لو تعرف...ماهر كان هيتنازل عن مكانه في المنتخب...و يعطيهولك... لأنه بيعتبرك صاحبه و اخوه مش زميله بس.... 

خالد بغضب: اخرسي...اخوكي اناني...بيحب نفسه و بس.... ابسط دليل..طريقة تعامله معاكي من قبل.... 

همس بحزن: بس بيظل اخويا...و سندي بعد بابا.... 

ليل بغضب: يا ****** .... أنا دلوقتي اتاكدت أنك أنتا و اختك طينة وحدة..... تفرحوا لتعاسة غيركم.....

**التفت نحوها خالد و أردف قائلا بغضب**

خالد: أنتي و عيلتك حسابكم هيكون غالي اوي...على اللي عملتوه فأختي.....

ليل بسخرية: على فكرة أختك هي اللي*****خطافة الرجالة اللي سرقت خطيبي و حبيبي مني... و دمرت حياتي و حياة عيلتي... وأنا مش هسامحها أبدا...لا دنيا و لا آخرة.....

**صفعها خالد صفعة قوية جعلت انفها ينزف**

همس برعب: ليل....

خالد بشر: وقت الحساب بدأ.... 

**ثم أكمل قائلا بخبث موجها حديثه لهمس....**

خالد: أنا هكمل اللي بديناه في ليلة فرحنا يا حبيبتي.... هعمل اللي معملتوش....

همس بخوف:  أنا مش  هسمحلك تعمل كده.... اموت ولا اخليك تقرب مني......

**في هذه اللحظة كانت ليل تحاول فك قيدها....من الخلف...... وخالد كان يفك قيود همس...وهي تصرخ و تبكي ......  وليل تحاول انقاذها بأية طريقة..... **

*************************

**في مكان آخر.... اخبر ادهم والديه و البقية بما حدث... وكذلك عائلة همس.... كان الكل متجمعين بقصر الشهاوي... أردفت سوسن ببكاء**

سوسن: بنتي فين؟؟؟ رجعولي بنتي.....

**صاح فيها زوجها قائلا**

حسين: خلاص يا سوسن.... أنتي مش شايفة حالتهم....

سوسن بغضب: أكيد بنت الأكابر هي اللي لعبت بعقل بنتي.... و خطفتها....

**تدخلت مها قائلة بغضب**

مها: اخرسي يا ست أنتي.... وليه ميكونش العكس ؟؟ خطفتو بنتي عشان الفلوس...

**كاد حسين أن يتحدث... لكن قاطعهم محمود قائلا بنفاذ صبر**

محمود: خلاص...اسكتوا..... مش عايز اسمع نفس حد فيكم.....

مها بغضب: بس يا محمود....

محمود بحدة: خلاص يا مها....

**تدخلت تلك الماكرة قائلة بخبث وهي تستغل فرصة توتر الجميع**

مليكة: أنا مِش مستغربة اللي حصل ده خالص. يعني، لما بنت زي همس  وتتعامل مع بنتكم اللي الله أعلم عاملة ايه...ما انتو الطبقة الراقية...اخلاقكم مش كويسة...زي ما هو معروف عن المشاهير و الاغنياء....، طبيعي يحصل لها كده. يمكن هي كانت بتدور على حاجة زي كده، الله أعلم. مش بعيد يكونوا مع بعض بإرادتهم 

**صدم الجميع من طريقة كلام مليكة..... غلت الدماء بعروق عائلة الشهاوي من  هذه الفتاة الوقحة....كادت مها أن تتحدث....لكن قاطعتها ملك قائلة وهي تشعر بالغضب والاشمئزاز من كلام مليكة ... أردفت بحدة و غضب**

ملك: أولًا، احترمي نفسك واحترمي ظروفنا. ليل وهمس ضحايا وما حدش يلومهم على شيء مش بإيدهم. ثانيًا، إنتِ عارفة كويس إن اللي زي همس و ليل  مش ممكن تعمل حاجة زي دي.  ... أكيد شوفتي اخبار ليل في المجلات...و اد هي بنت محترمة و كويسة..غصبا عنك....لو مِش قادرة تساندي وتكوني جزء من الحل، يبقى الأفضل تسكتي وتسيبي الكلام للناس اللي فعلاً بتفهم في الأصول.

**شعر محمود بالفخر من كلام ابنة اخيه.... في حين شعرت مليكة بالإحراج...فقد انقلب السحر على الساحر..... و أردفت قائلة بتلعثم**

مليكة: أكيد... أنا مقصدتش كده.... بس من يوم ما همس أختي و بنت خالتي..اتعرفت على الآنسة ليل... صارت حياتنا كلها مشاكل......

ملك بغضب: اخرسي...... قبل ما افضحك...هنا.... يا ريت تسكتي احسن...يا مليكة....

وفاء باستغراب: أنتو تعرفوا بعض؟؟

**كادت ملك أن تفضحها.. لأنها شعرت أنها تجاوزت الحدود...لكن تدخل محمود قائلا بصرامة**

محمود:  اللي حصل لبناتنا مسؤوليتنا كلنا، ودي مش ساعة اتهامات أو تحريض. أي حد مش قادر يتحكم في كلامه ومش بيفكر في مصلحة البنات، يبقى الأفضل إنه يسيبنا نركز على المهم. ، ده آخر تحذير ...للكل....

**فجأة تأتي الضابطة سجدة.... التي كلفها ادهم بالعثور على ليل و همس..... أردفت قائلة بحدة**

"معذرة، بس لازم أبلغكم بمعلومات جديدة تخص الاختطاف.

محمود بلهفة: ايه هي ....قولي يا بنتي.....

سجدة بجدية : بناءً على التحقيقات اللي أجريناها، اتضح إن الخاطف هو خالد، جوز همس  السابق....كان عنده دوافع قوية، مش بس بسبب مشاكله مع همس، لكن كمان عشان الانتقام لأخته ساندي. خالد لسه مهووس بفكرة إن ليل هي السبب في موت ساندي. خطف ليل وهمس عشان ينتقم من العيلتين اللي شاف إنهم دمروا حياته....وحياة اخواته.....

**صدمة حلت على الجميع...في حين صاح ماهر شقيق همس.. قائلا بغضب أعمى**

ماهر:  لسه ابن ال**** يتسرمح  براحته؟؟؟ أنا هوريه...

**هم ماهر بالذهاب إلى فيلا خالد... بغية قت**له هذه المرة...لكن اوقفه والده قائلا**

حسين: ماهر ابني...المشاكل متتحلش كده....اهدي و خلينا نفكر بهدوء....

ماهر بجنون: نفكر بهدوء ازاي؟؟؟ لما يعمل كارثة في اختي....

**عند هذه اللحظة أردفت مليكة في سرها**

مليكة: يا رب يموتها و نخلص منها.....

**سمعتها ملك التي كانت بجوارها...فنظرت لها نظرة حادة ارتعبت منها **

**اكملت وفاء قائلة بغضب**

وفاء: و"ساندي؟ أنا كنت فاكرة إن الموضوع انتهى بموتها، لكن خالد... ده جنون. مش معقول يكون لسه بيفكر بالطريقة دي!.... كفاية انهم دمروا حياة ابني.....

سوسن: بنتي... همس ضحية تاني مرة! إزاي بعد كل اللي حصل   خالد لسه بيدور على الانتقام؟ أنا مش هقدر أتحمل فقدانها.....

مها ببكاء: اقسم بالله...لو جرت حاجة لبنتي...هدفعكم التمن غالي اوي..... بنتكم دي نحس....

سوسن بغضب: اخرسي يا ست أنتي.... لولا بنتك...خالد عمله خلص معا بنتي... بسببكم رجع خطف همس....

**قاطعتهم سجدة قائلة بنفاذ صبر و حزم**

سجدة: فاهمة  مشاعركم، بس  الوقت مش في صالحنا. خالد خطير، ومهووس بالانتقام. لازم نتصرف بسرعة قبل ما يصيبهم أذى. فريقنا بيعمل كل اللي يقدر عليه لتحديد موقعه، بس احنا  نحتاج تعاونكم. لازم نعرف أكتر عن آخر تحركات خالد وتفاصيل علاقاته اللي ممكن تساعدنا......

محمود بلهجة حاسمة : احنا واثقين فيكي يا سجدة، لكن لازم تكوني صريحة معانا. هل في خطر مباشر على حياتهم؟

سجدة بجدية: الخطر حقيقي، بس  مِش داهم لسه. خالد مهووس بالانتقام،  مش هيأذيهم إلا لو حس إن خطته فشلت أو إنه محاصر. لازم  نتحرك بحذر وسرعة في نفس الوقت....

محمود بحزم: وأنا معك...لو احتجتوا مساعدة.... خبرونا....

سجدة: متشكر يا محمود بيه....

**في هذه الأثناء....كانت مليكة مستغلة الفرصة....  تنظر إلى مازن بهيام...و ملك تنظر إليها بسخرية و أردفت قائلة في سرها**

ملك: بجد بنت مقرفة.... معرفش ازاي متحملينك..... 

*****************

**في مكان آخر.... بدأ خالد يقطع ملابس همس...وفي تلك اللحظة تمكنت ليل من فك قيودها...وووو......**

*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*


#قيود_العشق1 

فصل17

**في مكان آخر.... بدأ خالد يقطع ملابس همس...وفي تلك اللحظة تمكنت ليل من فك قيودها.....حاولت فك قيود رجليها بسرعة كبيرة لكي تنقذ همس....و هذه الأخيرة تبكي و تصرخ.... أردف خالد بإستمتاع**

خالد:  احنا هنكمل ليلة دخلتنا بس يا همس.... لازمته ايه البكا......

همس ببكاء و صراخ: يا حقير.... سيبني.....

**في هذه اللحظة تمكنت ليل من فك قيودها بالكامل...و قامت بضرب خالد بعمود حديدي على رأسه......استدار ليرى من فعل هذا...فوجدها ليل**

خالد بغضب: اه يا بنت ال******

ليل : يلا...بسرعة يا همس....لازم نهرب...قبل ما  يسترجع وعيه....

**نهضت همس...و أردفت ببكاء**

همس: تمام....

**لتمسك الفتاتين بيد بعضهما....و تهربان....و خالد فاقد لوعيه داخل المستودع المهجور**

**************************

**في قصر الشهاوي....كانت سجدة تجري اتصالا مع احد عملائها....لكي تتمكن من الوصول لمكان همس و ليل..... لكن من دون جدوى**

سجدة (وهي تحاول ضبط نفسها و التحكم بغضبها): مفيش أي أخبار...حتى سيرين أخت خالد متعرفش حاجة....

مالك بغضب: تلاقيها عارفة و مخبية.... أنا بعرف ازاي هخليها تنطق....

**ليتجه مالك نحو مركز الشرطة...متجاهلا نداءات الجميع له.....**

محمود بتعب: روح ورا أخوك يا أدهم... أنا مش حمل اخسر عيل تاني...

ادهم بحزن: حاضر يا بابا....

**********************

**في احدى البا**رات بتركيا.... تجلس سارة في غرفة تبديل الملابس.... وهي تلعن جلال الذي اوصلها لهذه الحالة...... أردفت قائلة بغضب**

سارة بغضب: ماشي يا جلال...تخدعني...و تبيعني للذئاب دول... أنا هوريك.....

**دخلت عليها احدى السيدات... وأردفت قائلة بسخرية**

(ملحوظة الحوار هنا بالتركية ، لو عايز تعرف معناه شغل ميزة الترجمة)

دفنه: Seni kim görse gökten inmiş bir melek zanneder ama misk gibi olan kocan ve seni seven ailesinde yaptıklarının karşılığı budur. Sen nimetin kıymetini bilmedin, o halde iç.

سارة بغضب:Sana söylüyorum, laïl  kız beni Adham'ı aldatırken gördü, onu cezasız bırakmamı nasıl beklersin

دفنه بسخرية: Karpuz kafayla konuşuyorum hiçbir şey anlamıyor

**استشاطت سارة غضبا بعد كلام دفنه الأخير... وجن جنونها...و أردفت قائلة بغضب**

سارة: أنا  هوريكي يا حقيرة يا ******

**لتجهم عليها...و تحاول قت**لها....لكن دفنه كانت أقوى منها...و اوقعتها هي...ليصطدم رأسها بقوة على الطاولة....وتقع غارقة في دمائه**ها..... نظرت إليها دفنه بكره....و فجأة دخل مدير البا**ر.....ووجد سارة واقعة.... و دفنه تنظر إليه بتوتر... أردف قائلا....**

كمال: Ne yaptın Dafna, kızı ne yaptın?

دفنه بغضب حارق: 

Yaptığı iğrenç eylemleri ona anlattıktan sonra beni öldürmeye çalıştı. Bu sadece nefsi müdafaaydı


كمال بتنهد: Tamam tamam, cesedini denize atalım ve bu felaketten kurtulalım. Celal'in onu bize neden getirdiğini bilmiyorum.

دفنه: Tamam 

**ليحمل الاثنان جث**ة سارة بخفة...و يأخذاها ليرمياها في البحر.... 

**من يسعى لإيذاء الجميع، تجني في النهاية حصاد أفعالها. فالبشرية قد تغفر الأخطاء، لكن قانون الحياة لا يترك الظلم دون قصاص، حتى لو كانت النهاية مؤلمة وبشعة...**

************************

**في مكان آخر...في قصر الصاوي...يجلس يوسف في غرفته.... يفكر في كلام والدته.... فكر قليلا...فوجد أن الجميع محق..... ابنته بحاجة إلى أم ترعاها و تهتم بها..... فمريم لن تعود.....و سيعيش طوال حياته وحيد كئيب...و ابنته ستعيش بلا أم...لذا وجب أن يتزوج بسرعة...لكن حبه الوحيد هي مريم فقط.... الزوجة الجديدة مجرد خادمة له و  لابنته فقط..... 

يوسف بتفكير: ايوا...كده كويس...مجرد خدامة وبس...متحلمش بأكتر من كده.... و بعدين اعطيها المبلغ اللي هي عايزاه.... و بكون خلصت من زنهم عليا كمان...بس لازم اختارها قطة مغمضة...عشان تنفذ اوامري من دون نقاش.....

*******************

**في مكان آخر...ذهبت سجدة رفقة ادهم.... إلى مركز الشرطة...من أجل اللحاق بمالك.....كان ادهم يقود السيارة...وتجلس بجانبه سجدة...وخلفهم سيارات الشرطة من أجل الحماية...كان الصمت سائدا بين الإثنين حتى  قطعه ادهم قائلا **

ادهم: قلتي أنك ضابطة برتبة ملازم يا آنسة سجدة ؟

سجدة بخجل: اه....

ادهم بإبتسامة: آنسة...مش كده؟

سجدة بخجل أكبر: اه....

ادهم بتسلية: ازاي وحدة قمر زيك لسه متجوزتش لحد دلوقت ؟

سجدة بخجل: النصيب بقى....لازم الضابط يكون في خدمة الشعب و الدولة...يكون متفرغ تماما.... مش لازم يعمل حاجات تشغله عن مهمته....

ادهم : بس ده مش مبرر....مافي كتير  ضباط مخابرات..اتجوزوا و اشتغلوا....

سجدة بخجل: كل واحد و نصيبه بقى....

**قطع حديثهم... وصولهم لمركز الشرطة....نزل الاثنان من السيارة.... **

**وفي هذه الأثناء...كان مالك في الغرفة المحتجزة بها سيرين.... صرخ بها بحدة و أردف قائلا**

مالك: اخوكي ال****ودى أختي فين؟

سيرين بهدوء: معرفش....

مالك بجنون: متعرفيش يا **** أنا هخليكي تعرفي....

**رفع مالك يده لكي يصفع سيرين...لكن امسك شقيقه ادهم يده في آخر لحظة...و أردف قائلا بغضب**

ادهم: معقولة وصلت بيك الوساخة و الوضاعة لأنك تمد ايدك على الحريم؟؟؟ 

مالك بصدمة: أدهم؟؟؟ 

ادهم بغضب: اه...أدهم..... اعتذر من البنت حالا...

مالك بإستفزاز: المفروض أنت اللي تعتذر مننا كلنا...كل  ده حصل بسببك...و بسبب غبائك.... مراتك اللي لسه على ذمتك دمرت حياة أختي.... الله أعلم هي فين.... و جاي تقولي اعتذر؟؟؟ أنت بعقلك ولا ايه؟؟

**صفعه ادهم صفعة قوية...كادت أن توقعه أرضا.... ليغادر مالك وهو في قمة غضبه..... تحت نظرات ادهم و سجدة و سيرين المصدومة....**

**********************

**في قصر الشهاوي..... تفرق الجميع نحو الغرف.... وكانت مليكة مبهورة جدا من فخامة ذلك القصر.... دخلت هي ووالدتها إلى احدى الغرف.... و كانت غرفة ليل.... بدأت مليكة تعبث بأغراضها...و ترش عدة رشات من  بارفانات ليل.... و وضعت من مساحيق تجميلها.....  في حين اتجهت والدتها سمية إلى الخزانه و بدأت تقلب بين الملابس.... أردفت مليكة بحقد**

مليكة: ياه...كل العز ده عايشة فيه السنيورة...ولما نطلب منها في الكليه بتقول...مفيش فلوس....

سمية بحقد: الناس تتجوز الاغنياء عشان تعيش في العز... وأنتي ابقى اجري ورا ابن خالتك اللي بيداوي الناس ب3 جنيه..... 

**ثم اكملت قائلة بخبث**

سمية: بقولك...ما تحاولي توقعي واحد من ولاد الشهاوي.... 

مليكة باستنكار:  نعممم؟؟؟ ولاد مين؟؟

سمية : ولاد الفيلا دي....

مليكة بسخرية: أصل كلهم متجوزين يا ماما... أنا استحالة ابقى زوجة تانية....

سمية بغضب: زوجة تانية إيه يا عبيطة... أنتي ماشفتيش الأخبار في الجرايد و المجلات؟؟؟ ادهم الشهاوي انفصل عن مراته اللي كانت بتخونه ....و  ابن عمه ياسين الشهاوي رفضت بنت عمه "ليل الشهاوي" أنها تكمل خطوبتهم...و في مالك الشهاوي  الشاب الوسيم....و في  توأمه رامي الشهاوي.... و سيف الشهاوي هو الوحيد اللي مرتبط.... اختاري منهم اللي يعجبك...وحاولي تكسبي قلب مها هانم ووفاء هانم..... و خلي الباقي عليا.....

مليكة بإبتسامة خبيثة: والله دماغك شيطان يا ماما..... تمام.....

**امسكت بتلك الصورة الموضوعة على  منضدة الزينة...التي يجتمع فيها الاخوة .... و بدأت تمرر يديها على احد ما....وهي تنظر له بهيام..... أردفت بحالمية....

مليكة: وسيم اوي....من النهارده هحاول اكسبه.....

سمية: دي هي بنتي..... بوعدك...هتتجوزيه في أقرب وقت....

مليكة: بحبك يا ماما.....

**كل هذا ...تحت نظرات احدهم المصدومة... اقتحمت الغرفة... بعنف...مما افزع مليكة و سمية....**

شمس بسخرية: مالكم...اتفزعتوا ليه؟؟؟ عشان كشفت خططكم؟؟؟؟ ويا ترى مين اللي عايزة الهانم تتجوزه؟؟؟ ادهم ولا ياسين؟؟ بقولك.... اخويا ايهم مش كده؟؟؟... لا...سيف  هو الصح.. عشان تحرقي قلب دينا  اللي تكرهيها صح؟؟

**صدمت الاثنتين...كيف اكتشفت شمس هذا.... أردفت سمية بتوتر.....**

سمية: إيه الكلام ده يا بنتي؟؟؟ معقول...احنا متربيناش على كده....

شمس بغضب: شغل حريم  السلطان....و النفاق ده...سيبيه لنفسك يا طنط... أنا عارفة نواياكم كويس.... بصوا للاوضة...رجعتوها زريبة بقر..... أنتو عمركم ما شفتوا العز ده...ولا عمركم ما هتشوفوه...لو كنتوا ناس طيبين زي همس و طنط سوسن و عمو حسين...كنت ساعدتكم.....بس ميشرفناش انكم تدخلوا عيلة الشهاوي...عشان تدمروها و تخربوا العلاقات.....

مليكة بسخرية: وأنتي مين عشان تتكلمي كده؟؟؟

شمس بغضب أكبر: أنا بنت بنت البيت ده...بنت الست نازلي.... أخت محمود الشهاوي و ممدوح الشهاوي....

سمية بتمثيل: بنت نازلي.... قمر اوي.... 

شمس بسخرية: أنا عارفاكم كويس....  بمجرد ما نلاقي ليل و همس..تغوروا...و ما اشوفش وشكم هنا تاني....

مليكة بخبث: تلاقيكي أنتي تاني....عايزة حد من ولاد الشهاوي... عشان تضمني مكانتك أنتي و أمك في البيت ده.....

**جن جنون شمس من كلام مليكة...و هجمت عليها تجذبها من شعرها...و أردفت قائلة بغضب**

شمس: أنا هوريكي يا *****......

مليكة بصراخ: اه...سيبي شعري.....يا مجنونة...

**سمع الجميع صوت شجار.. قادم من غرفة ليل...فذهبوا ليروا ماذا يحدث.... فتحت نازلي الباب...و صدمت مما رأت.. أردفت قائلة بغضب**

نازلي: ايه اللي بيحصل هنا؟؟؟؟

**تركت الفتاتان بعضهما...و أردفت شمس قائلة**

شمس: ماما.... أنا....

نازلي بغضب: أنتو ماعندكمش دم و  لا ايه؟؟؟ أخويا محمود تعبان...و راح ينام شوي...و أنتو تعملوا الشوشرة دي.... 

**دخلت مها الغرفة...ووجدتها مقلوبة رأسا على عقب... أردفت قائلة بسخرية**

مها: ما شاء الله...مبتضيعوش وقت.... في كام دقيقة قلبتوا الغرفة... لزريبة بط..... 

**نظرت ملك لخزانة ليل...و صدمت.....**

ملك بغضب: دي اسمها خصوصيات يا مليكة هانم.... ازاي قدرتوا تعملو كده؟؟؟

**اخفضت مليكة ووالدتها رأسيهما...و نظرت لها سوسن بغضب**

سوسن بكبرياء: أنا بعتذر بالنيابة عن أختي و بنتها يا مها هانم...و بوعدك أنه أول ما نلاقي  البنات... هنمشي...ومش هتشوفوا وشنا....

مها بإبتسامة: متعتذريش يا سوسن هانم.... دا مش غلطك....ولو عايزة تبقي براحتك...بس البهايم دول مش عايزاهم فبيتي.....

سوسن بأدب: اللي تشوفيه....

مها (وهي تنظر لهما بخبث): بقولك يا سوسن هانم...لو عايزة تشتغلي عندنا كمديرة خدم... أنل موافقة..... أصل المديرة القديمة استقالت بسبب كبر سنها...وعايزين وحدة تانية.... بتمنى لو تقبلي عرضي....

سوسن بفرح: بجد؟

مها بإبتسامة: اه....و جوزك هندبرله وظيفة عندنا برده....و تأمين ولادك هيكون مسؤوليتنا.... بنتك دعمت بنتي في اكتر وقت كانت محتاجة فيه لينا...ودا  جزء من رد الجميل.....

سوسن بسعادة: والله معرفش اقولك إيه يا مها هانم..... شكراً بجد....

مها  بإبتسامة: العفو...

**ثم اكملت وهي تنظر لسمية و مليكة..بغضب...**

منها: أما دول... أول ما نلاقي البنات...يغوروا من بيتي....

سوسن ( هي تنظر لهما  بغضب): اللي عايزاه يا مها هانم هيحصل.....

**كل هذا تحت نظرات الشماتة من ملك و شمس نحو مليكة التي تنظر لهما بغضب**

*********************

**في مركز الشرطة.... رن هاتف ادهم..وكان رقما مجهولا**

ادهم: أيوه....

ليل برعب: ابيه...دي أنا ليل.. أنا و همس هربنا من خالد...لو سمحت تعال.... 

ادهم بلهفة: ليل... أنتو فين؟؟

ليل بخوف: معرفش.....

ادهم بخوف و قلق: تمام...متخافيش يا حبيبتي....احنا جايين....

ليل ببكاء: تعالوا بسرعة....

سجدة بقلق: في ايه ؟

ادهم : ليل هي اللي اتصلت...

سجدة بعملية: تمام.... متقلقش يا ادهم.... احنا هنحدد اللوكشين.....

ادهم بقلق: بسرعة لو سمحتو.....

**لتبدأ سجدة و فرقتها بتحديد موقع ليل و همس...ووووو.....**

*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*


#قيود_العشق1 

فصل 18

**بدأت  سجدة و فرقتها بتحديد موقع ليل و همس....... وبعد لحظات أردفت قائلة بسرعة و عملية**

سجدة: احنا عرفنا مكانهم دلوقتي.... مروان...قول للفرقة 3 تتحرك..... ومنتساش تتصل بالإسعاف....

مروان: حاضر يا سيادة الملازم....

ادهم بخوف: لازمتها إيه الإسعاف ؟

**ابتسمت سجدة بداخلها على حب ادهم و خوفه الشديدين على شقيقته...و أردفت قائلة بتهدئة**

سجدة: للإحتياط بس يا ادهم....

ادهم : فهمت....يلا....

**ليركب ادهم سيارته...و يتجه رفقة الشرطة لإنقاذ شقيقته**

********************

**عاد مالك إلى فيلا الشهاوي...حزينا مكسور القلب...فكلما يقول أنه سيرتاح مع شقيقته...تحصل مصيبة جديدة أكثر خطورة من التي قبلها.... قابلته والدته قائلة بغضب**

مها: كنت فين لحد الساعة يا بيه....

مالك بحزن و سخرية: هكون فين يعني؟؟ 

مها بغضب: لما اكلمك...تجاوب بأدب... أنا مش صاحبك يا مالك....

مالك بنفاذ صبر: كفاية كده..... قسما بالله...لآخد ليل و نسافر لمكان مش هتوصلونا فيه.... كفاية المصايب اللي بتحصلها بسبب إهمالكم ليها...و فشلكم فحمايتها....

**صفعة قوية من محمود الذي تدخل الآن..... جعلت مالك ينظر إليهم بصدمة و عدم تصديق**

مالك بصدمة: بابا ؟

محمود بغضب: اه.... أبوك اللي الظاهر أنه هيربيك من أول و جديد.....

**لم يجبه مالك...و انما صعد لغرفته متجاهلا الجميع.....**

**فجأة رن هاتف محمود...وكان ادهم هو المتصل**

محمود بلهفة: وصلت لاخبار جديدة عن اختك يا ادهم؟

ادهم: نعم يا بابا...ليل اتصلت بيا من شوية.... و احنا رايحين ليها....

محمود بلهفة: قولي مكانها بسرعة... عايز اروح ليها....

ادهم : انتا تعبان يا بابا...ولازم ترتاح.... بوعدك أني هجيبها و ارجع...

محمود يإعتراض: بس يا ادهم....

ادهم: لو سمحت يا بابا....

**تدخلت مها قائلة**

مها: في إيه يا محمود ؟

محمود بسعادة: أدهم و البوليس وصلوا لمكان ليل...

**تهلهلت اسارير الجميع بسعادة....و أردفت سوسن قائلة بلهفة**

سوسن: طب ...و بنتي   فين؟

مها بسعادة: أكيد هي معاها.....

محمود : ادهم قال أنه هيجيبهم و يجي....

**********************

**في مكان آخر...استعاد خالد وعيه....و نهض من الأرض بصعوبة...و أردف قائلا بغضب**

خالد: عيال زي دي تعمل فيا كده.... مش  هرحمهم أبدا...هخلص عليهم الليلة دي.....

**استند خالد بصعوبة على الجدار...و اخرج سلاحه..وهو يحاول المشي.....خرج من ذلك المستودع....و انطلق بنية قت**ل ليل و همس.....

**في مكان مهجور...كانت الفتاتان ممسكتان بيدي بعضهما بخوف...و هما ينتظران الشرطة بفارغ الصبر..... انتفضا على صوت خالد الغاضب قائلا**

خالد: أنتو فاكرين انكم هتهربوا؟؟؟ مش خالد السباعي اللي بيخسر....

همس ببكاء: هنعمل ايه يا ليل ؟؟؟ دا هيخلص علينا....

ليل (وهي تحاول أن تكون قوية):  اهدي يا همس ... الشرطة جايين...ومش هيعمل حاجة...

همس برعب: دا مجنون...ومحدش يقدر يتوقع ردة فعله.....

**وجه خالد سلا**حه نحو الفتاتين و هو يقول بغضب أعمى**

خالد: مين اللي هخلص عليها بالأول؟؟؟ 

**كان يبدل سلا**حه بين الفتاتين... و كاد أن يطلق الرصا**صة على ليل...لكن ضربه أحد من الخلف...بقوة...كادت أن تفقده وعيه..... أردف قائلا بغضب..و غل**

أسد: يا *****.... عايز تق**تل الحريم...عايز تاخد انتقامك من النسوان يا ******* أنا هوريك....

خالد بغضب: أنتا مين و عايز إيه ؟

أسد بشر: مش مهم أنا مين...لأنك هتشرف في السجن لبقية عمرك......

خالد بغضب: انتا تحلم....

**بدأ الاشتباك العنيف بين خالد و أسد...و ليل و همس مصدومتان....ماالذي يفعله أسد هنا.... قاطعهم صوت سيارات الشرطة....  نزل ادهم من سيارته بسرعة...واتجه نحو ليل...و أردف قائلا بقلق**

ادهم: أنتي كويسة يا ليل ؟؟

ليل ببكاء: أنا كويسة يا ابيه...بس اسد...

**التفت ادهم...فوجد أسد يتعارك مع خالد...... أردفت سجدة قائلة بجدية**

سجدة: خالد السباعي...سيب سلاح**ك و سلم نفسك.... انتا رهن الاعتقال....

خالد بجنون: لا...لا...مش قبل ما اخد انتقامي....

اسد بجنون: انتقام إيه يا ******

**لكمه أسد لكمة قوية اطاحت به أرضا....وجعلته ي**نزف بقوة**

** تم اعتقال خالد....و أردف ادهم قائلا بإبتسامة**

ادهم: الله أعلم كان هيحصل إيه لو مكنتش هنا يا أسد.... شكراً ليك بجد....

أسد بإبتسامة: مفيش شكر بينا.... 

**توجهت إليه ليل و أردفت قائلة بإستغراب**

ليل: بس ايه اللي جابك؟

أسد بمرح: في رأيك انتي ليه؟؟؟ يعني لو ما جيتش أنا و سألت عليكي...مكنتيش هتسألي...و لا هتعطيني الجواب.....

ليل بخجل: أنا آسفة.....نسيت مع انشغالاتي....

ادهم بإستغراب: جواب إيه ؟

**احمر وجه ليل...وكادت أن تتحدث...لكن قاطعهم أسد قائلا بمرح**

أسد: دا سر يا ادهم بيه... هتعرفه عن قريب....

ادهم : طيب...يلا بينا نروح البيت....زمانهم قلقانين علينا.....

ليل: تمام....

ادهم: يلا يا همس....يلا يا اسد....

أسد بإعتراض: مينفعش أنا....

ادهم بصرامة: مش عايز اسمع اعتراض... يلا...

أسد بإستسلام: حاضر.....

*********************

** عاد ادهم رفقة ليل و همس و أسد إلى الفيلا...ما إن رأت مها و سوسن ابنتيهما حتى اتجهتا لمعانقتهما.... وسط جو مليئ بالسعادة و الفرح....ماعدا مليكة التي أردفت قائلة بحقد**

مليكة: كان لازمته ايه أنه يلاقوهم...كانوا غاروا في أي داهية و ريحونا من قرفهم....

**سمعتها ملك و سمية.... أردفت ملك قائلة بغضب**

ملك: قسما بالله يا مليكة لو ما سكتي...هكون فاضحاكي قدامهم كلهم..... 

مليكة بتوتر: مش هتعملي حاجة.... 

ملك بتحدي: ممكن اعملها عادي...وهتشوفي...

**صمتت مليكة على مضض...و نظرت إلى والدتها فوجدتها تنظر إليها بغضب**

محمود بإبتسامة: شكرا بجد يا أسد....لولاك مكنتش هلاقي بنتي...

أسد بإبتسامة: مفيش شكر بينا يا عم محمود..... و كنت عايز اطلب منك طلب...

محمود بإبتسامة: اتفضل يا ابني...اللي أنتا عايزه هنفذهولك....

أسد  (وهو يأهب نفسه): كنت عايز اطلب ايد ليل من حضرتك يا عم محمود...لو أنتو موافقين طبعا....

**صدم الجميع من طلبه.... و احمر وجه ليل من شدة الخجل.....فأنظار الجميع كانت موجهة إليها.....نظر محمود إلى اولاده لإستشارتهم.... فأومأو له...بأعينهم..... أردف محمود قائلا بإبتسامة....**

محمود: القرار يرجع لليل....

ادهم : انتي ايه رايك يا ليل؟؟

ليل بخجل: اللي تشوفه يا ابيه....

**كاد أسد أن يطير من السعادة... فقد تأكد ووصله جواب ليل..... أردف محمود قائلا**

محمود: تمام.... يبقى تجيب اهلك و تيجوا عشان تطلبوها رسمي....

اسد بسعادة عارمة: تمام يا عمي.... 

**ليضحك الجميع على سعادته.... وكان ماهر يختلس النظر لملك...التي وضعت رأسها على الأرض بخجل**

**********************

**في قصر الصاوي.... تمت خطبة ندى و يونس في حفلة بسيطة...في حديقة القصر.... أردف يونس قائلا... موجها حديثه ليوسف**

يونس: وامتا ناوي تتجوز يا يوسف ؟؟

يوسف ببرود: الأسبوع الجاي....

يونس بصدمة: بالسرعة دي ؟؟ قول والله...

يوسف ببرود: والله ....

**بقي يونس ينظر له بصدمة...في حين ميرا...بقيت تنظر له بهيام و حالمية.....**

**انتهى الحفل...وغادر الضيوف....و بقيت عائلة الصاوي فقط..... أردف الجد قائلا بسعادة....*

الجد: ايهم اتجوز....و يونس و ندى اتخطبوا... و باقي اياد و ميرا و ريتال و ....ياسمين...و يوسف....

يوسف : أنا قررت أني هتجوز الأسبوع الجاي يا جدي....

**نظر له الجميع بصدمة.... وعدم تصديق...في حين أن ميرا كانت تعتقد أنها العروس المقصودة... أردفت قائلة بسعادة**

ميرا: بجد...مين العروسة؟؟

**نظرت لها والدتها زينب بغضب....فأكمل يوسف قائلا ببرود...فهو يعلم نواياها جيدا....**

يوسف: العروسة مش من العيلة..... دي وحدة تانية..... 

عالية بسعادة: مين هي يا ابني؟؟؟

يوسف ببرود: هتعرفوا عن قريب....

**ليتركهم و يذهب تحت نظراتهم المصدومة...و نظرات الخيبة التي اعتلت وجه ميرا....**

********************

**عاد الجميع لمنازلهم...و دخلت ميرا غرفتها...وانفجرت في نوبة بكاء هستيرية.... هي أحبت يوسف بكل صدق... وكانت مستعدة لتقبل ابنته و تعتبرها مثل ابنتها...من أجل يوسف فقط ....لكن هذا الأخير خيب آمالها.... اتجهت نحو طاولة الزينة... وبدأت برمي الأشياء بقوة..... وهي تقول وسط دموعها**

ميرا : بكرهك يا يوسف...بكرهك.....

**لتكمل نوبة بكائها...حتى غلبها النعاس...ونامت من شدة التعب**

********************

**بعد مرور أسبوع..... جاء اليوم الموعود...يوم خطبة ليل و أسد...و زواج يوسف من الفتاة المجهولة...... في صباح ذلك اليوم... استيقظت ليل مبكرا....و اتجهت نحو البيوتي سنتر...رفقة دينا و جنه و ملك و همس و شمس ....من أجل انتقاء ما يناسبهن.... أردفت ملك قائلة بخبث**

ملك: في ناس الفرحة ظاهرة على وشها من الصبح...

ليل بطفولة: بس يا رخمة....

ملك: ههههه.... خلاص...سكتت اهو...

**اصطدمت شمس بأحدهم و أردفت قائلة بغضب**

شمس: مش تحاسب....

**لتتفاجأ من ذلك الشخص**

شمس: أنتا ؟؟؟

*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*


#قيود_العشق1 

فصل 19

**اصطدمت شمس بأحدهم و أردفت قائلة بغضب**

شمس: مش تحاسب....

**لتتفاجأ من ذلك الشخص**

شمس: أنتا ؟؟؟

إياد بصدمة: انتي ؟؟

شمس بغضب: هو أنتا تخبط بالناس وخلاص؟؟ حل عني....

اياد بغضب مصطنع: أنا لحد دلوقتي ماسك نفسي بالعافية..... واحاول انسى اللي عملتيه بالمطار....

**كادت شمس أن ترد لكن قاطعتهم ليل قائلا بإستغراب**

ليل: شمس...دا مين؟؟

شمس بإستفزاز: دا واحد عايش بالريف... بدائي... جاهل بأمور المدينة و التحضر....

إياد بصدمة: أنا ؟؟!!

شمس بإبتسامة سخرية: اه....

إياد: تعرفي إياد الصاوي ؟؟؟؟  مدير شركات الصاوي للسياحة و الفنادق ؟؟

شمس بإبتسامة مستفزة: لا...مين ده؟؟؟ الظاهر أنه واحد جديد.... جاهل بأمور ادارة الاعمال....

**نظر الجميع إليها بصدمة..... أردف إياد قائلا بإستسلام**

اياد: اسيبكم دلوقتي يا بنات....  ربنا يعينكم على البلوة دي.....

شمس بغضب: بلوة مين يا روح أمك ؟؟

**ليهرب إياد....من امامها... كادت شمس أن تلحق به...لكن امسكتها ليل من خلف قميصها قائلة...بحدة...**

ليل: خلاص يا شمس... أنتي مش في بيت ابوكي.... اتأدبي....

شمس بإستسلام: آسفة يا ليل....

**ثم اكملت قائلة بغيظ**

شمس: بس....دا بني ادم مستفز.... و تقيل الدم....

ملك بإبتسامة: ههههه...البني ادم ده الظاهر أنه واقع..... بس الهانم مش ملاحظة....

شمس بغباء: انتي قلتي إيه يا ملك؟؟؟ واقع ازاي ؟؟ وايه دخلي بالموضوع ؟؟  اهو زي القرد....

**نظرت إليها الفتيات بصدمة...لكن سرعان ما انفجر الجميع بالضحك....حتى بدأ الناس ينظرون لهم.....لتصمت ليل و البقية..و يكملن التسوق..... همست ملك لليل قائلة**

ملك: انتي متأكدة انها بعقلها يا ليل ؟؟

ليل بسخرية: ممكن نعم...وممكن لاء...ربنا وحده عالم.....

********************

**في مكان آخر....كان يوسف يجلس على الكرسي...في مكتبه بالشركة ....و بجواره صديقه نادر....الذي ينظر له بإستغراب..... أردف هذا الأخير قائلا**

نادر: يوسف...دي مش طريقة.... روح قابلها شخصيا...و اطلب منها الجواز...مش تبقى وراها زي البلطجية كده.....

يوسف ببرود: أنا عارف بعمل ايه يا نادر...متتدخلش....

نادر بصدمة: اعمل اللي يريحك يا صاحبي....

**ليتركه و يذهب.... وكان يوسف ممسك بصورة فتاة ما... أردف قائلا..بتملك...**

يوسف: مش هسيبك لغيري أبدا... انتي ملكي أنا وبس......

********************

**في قصر الشهاوي....كان الجميع منشغلا بالتجهيزات..... تاركين تلك الصغيرة...جالسة وحدها....حزينة ذابلة..... انتبهت إليها نازلي....فذهبت نحوها و أردفت قائلة بحزن**

نازلي: الجميل زعلان ليه؟

ليل الصغيرة(بحزن طفولي): ماما سابتني...و راحت...و جدو و تيتا صاروا يكرهوني...و بابا مبقاش يهتم بيا زي الأول.... أنا عملت ايه يا تيتا نازلي ؟؟؟

**حزنت نازلي على تلك الطفلة المسكينة....و أردفت قائلة...محاولة التخفيف عنها....**

نازلي:  ليل معملتش حاجة غلط...هم مشغولين بس...و بوعدك أني هكلمهم و اخليهم يهتموا بيكي...

ليل بفرحة طفولية: بجد؟

نازلي بحب: بجد يا روح تيتا...

**كادت نازلي أن تكمل كلامها...لكن قاطعهم مجيئ مها...التي أردفت قائلة بغضب**

مها: أنتي بتعملي هنا ايه يا بتاعة؟؟؟ غوري على اوضتك...مش عايزة اشوفك...يلا...

**صرخت فيها مها...مما ارعب الصغيرة...التي انفجرت بالبكاء...و ركضت مسرعة نحو غرفتها.....**

مها بكره: بعد خطوبة ليل...قررت اودي بنت الحرام دي للملجأ..... 

**قاطعتها صفعة قوية من نازلي...نظرت لها مها بغضب و أردفت قائلة بغضب**

مها: انتي بتضربيني يا نازلي ؟؟

نازلي بغضب: واعمل اكتر من كده كمان...مش هسمحلك تدمري البنت المسكينة اللي ملهاش ذنب.... ممكن تقوليلي هي عملتلك إيه ؟؟

مها بغل: ذنبها أنها بنت الست اللي استغفلت ابني...و دمرت حياة ولادي..... وهي كده..كده مش بنت الشهاوي...هنعمل بيها ايه؟؟

**كادت نازلي أن تنفجر بها...لكن قاطعها صوت ادهم قائلا بغضب و صراخ**

ادهم: ماما..... ليل بنتي...و من مسؤوليتي...مش هسمحلك تتدخلي بيها....

مها بصدمة: ادهم... ابني... أنا....

ادهم بحزن: أنتي بقيتي كده ليه يا ماما ؟؟ صرتي حقودة اوي....بتكرهي كل الناس.... مش  لما سارة و ساندي دمروا حياة ليل...معاناها أن كل الناس كده..... 

مها بتبرير: يا ابني ... أنا....

ادهم ببرود و انكسار: أنا قررت بعد خطوبة ليل..هاخد بنتي...و اقدم استقالتي للشركة...و اسيب الشغل لابنك سيف...و اسافر.... مش هقدر اعيش معا ناس تفرغ  غضبها فبنت ملهاش ذنب.... 

**ليرحل من امامها.... لتنفجر مها بالبكاء.... نظرت إليها نازلي بعتاب...و أردفت قائلة بهدوء**

نازلي: شفتي لفين وصلنا يا مها.... اعتبري...و صالحي ابنك....

**لترحل هي الأخرى...و تتركها في نوبة بكائها**

*********************

**في غرفة ليل الصغيرة...صاحبة ال6 سنوات....كانت تبكي بشدة.... دخل ادهم و أردف قائلا بحزن**

ادهم: حبيبتي بتبكي ليه؟؟

**ارتمت ليل في أحضانه و أردفت قائلة ببكاء**

ليل: بابا... أنا عملت ايه عشان صرتوا تكرهوني كده؟؟ 

ادهم بصدمة: مين قالك اننا نكرهك؟؟

ليل ببكاء: جدو و تيتا... صاروا يكرهوني...و عمو مالك و عمو رامي... صاروا يشوفوا فيا وحشة... مفيش غير عمتو ليل و عمو سيف...و تيتا نازلي...بس هما اللي بقوا يحبوني.....

**انصدم ادهم من كلامها....و أردف قائلا**

ادهم: هوما مش بيكرهوكي يا حبيبتي...بس زعلانين من أمك....

ليل ببكاء: و ماما عملت ايه ؟؟

ادهم : دي حاجات كبار.... بس  بوعدك... أول ما تخلص حفلة عمتو...هنسافر أنا و أنتي...و نبدا حياة جديدة...معا بعض....

ليل بفرحة: بجد؟؟؟ مش هشوف ناس يكرهوني؟؟

ادهم (وهو يحاول تمالك نفسه): اه.... 

ليل (وهي تحتضن والدها):   بحبك يا بابي...

ادهم بحب:  وأنا اكتر يا روح بابي....

*******************

** بعد ساعة...عادت ليل و البقية من التسوق.... فوجدت والدتها حزينة جدا... اسرعت إليها و أردفت قائلة بلهفة....**

ليل : ماما..فيكي إيه ؟؟ 

مها بحزن: مفيش حاجة يا بنتي.... أنا كويسة...

ليل بإصرار: لا... انتي مش كويسة.... قوليلي... حصل ايه ؟؟

**كانت نازلي تنظر إليها بسخرية....و قصت على ليل ما حدث مع ادهم**

ليل بصدمة: ليه يا ماما ؟؟ انتي بتاخدي بنت صغيرة بريئة بذنب امها ؟؟؟ من امتا وأنتي كده؟؟

مها بتبرير: يا بنتي...و الله أنا بحب ليل اوي...بس لما شفتها... شفت اللي حصل معانا....وازاي اتعذبتي....

ليل بسخرية: تقومي تسمعي بنت صغيرة كلام زي السم ؟؟؟ أنا بجد مصدومة فيكم..... 

**لتتركها و تذهب هي الأخرى.....  نحو غرفة ليل الصغيرة**

**دخلت الغرفة... فوجدت شقيقها ادهم نائم بجوار ابنته...... استيقظ في تلك اللحظة....و اشارت له ليل بأن يتبعها**

**في غرفة ليل.... جلست على السرير....و جلس ادهم جوارها..... أردفت قائلة**

ليل بحزن: ادهم...متزعلش من ماما....بس هي قالت كده من وجعها بس....

ادهم ببرود: عارف.... وأنا مش عايز اسمع كلام تاني اللي بيقولوه من وجعهم.... عشان كده هاخد بنتي و اسافر لمكان محدش هيوصلي فيه.... عشان نرتاح كلنا.....

**انتفضت ليل من مكانها...و أردفت قائلة بسرعة**

ليل: انتا بتقول ايه يا ابيه؟؟؟ بتهزر صح؟؟؟ ازاي تسيبنا؟؟

ادهم : ليل... أنت بجد محتاج ابقى لوحدي..... أنا انكسرت اوي...لازملي فترة ابني فيها نفسي.... و ارجع قوي زي ما كنت.... لو سمحتي متحاوليش تمنعيني.....

ليل بإستسلام: حاضر...اللي يريحك اعمله...بس  ابقى اتصل بينا....

ادهم بإبتسامة: حاضر.... يلا...فكي التكشيرة دي...يا  عروسة...و خبريني... حبيتي أسد امتا و ازاي ؟؟

**احمر وجه ليل من شدة الخجل...و اجابته قائلة**

ليل: حاضر...هقولك.....

**********************

**في مكان آخر.... كان اسد قد وصل للقاهرة رفقة عمه فايز و زوجة عمه حسنية.......و حجزوا في فندق ما...حتى معاد الحفلة.... أردف فايز قائلا**

فايز: الظاهر أنه في ناس الفرحة هتاكل عقلها....

**كان اسد شاردا... يفكر في ليل....حتى استفاق من شروده على صوت عمه....و أردف قائلا**

اسد: كنت بتقول ايه يا عمي؟؟

فايز بإبتسامة: ههههه...ولا حاجة... مبروك يا ابن اخوي....

أسد بإبتسامة: الله يبارك فيك يا عمي....

**ليحتضنا بعضهما..... و يذهبا للإستعداد.... للحفلة**

***************

**في قصر الصاوي...كان الكل في الصالون....جالسين معا...قاطعهم مجيئ يوسف...وهو في كامل اناقته.... أردف الجد قائلا**

الجد: يا سلام... رايح فين يا يوسف ؟؟ اللي يشوفك يقول أنك عريس....

يوسف بإبتسامة واثقة: ماهو دا فعلا.... عايزكم تجهزوا...عشان أنا هتجوز الليلة دي...

**ذهل الجميع من كلام يوسف... أردف الأب أحمد قائلا**

أحمد بذهول: هتتجوز؟؟

يوسف بثقة: اه.... يلا... بسرعة...مفيش وقت...مش عايز أضيع البنت من ايدي....

**نهض الجميع...و جهزوا انفسهم....و توجهو نحو  المكان المقصود **

********************

**في قصر الشهاوي... وصل أسد و فايز و حسنية.... و استقبلهم محمود احسن استقبال**

محمود بإبتسامة: نورتوا يا فايز....

فايز بإبتسامة: بنوركم....

**جلست العائلتان تتبادل أطراف الحديث...و كانت معهم همس و عائلتها...فقد أصرت مها أن يحضروا الحفل**

**أردف أسد قائلا**

أسد:  أنا طالب ايد ليل من حضرتك يا عم محمود...

**كاد محمود أن يتحدث...لكن قاطعهم أحد قائلا بقوة**

يوسف: أنا طالب ايدها....

**التفت الجميع لمصدر الصوت... وكانت الصدمة..وووو.....**

*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*


تتوقعوا مين اللي عايز يتجوزها يوسف ؟؟😂🙂


#قيود_العشق1 

فصل 20

كاد محمود أن يتحدث...لكن قاطعهم أحد قائلا بقوة**

يوسف: أنا طالب ايدها....

**التفت الجميع لمصدر الصوت... وكانت الصدمة....... أردف محمود بصدمة**

محمود: أنتا مين يا ابني ؟؟ وعايز إيه ؟؟

يوسف بإبتسامة واثقة: أنا طالب ايد الآنسة همس.... 

**نظر له الجميع بصدمة....  و دخل الحارس الذي تبدو عليه علامات التعب من شدة الركض**

الحارس : أنا آسف يا محمود بيه.... حاولنا نمنعه...بس كان مصر أنه يدخل....

محمود بتفهم: تمام يا فادي...مش مشكلة...روح ارتاح....

فادي: متشكر يا محمود بيه....

**ليذهب الحارس..... و تدخل عائلة الصاوي في تلك اللحظة**

يوسف بإبتسامة: أنا جبت عيلتي....قابلت الآنسة همس بشركتي... أصل هي سكرتيرتي....و أنا طالب ايدها من حضرتك يا عم حسين.....

حسين بتردد: بس يا ابني...احنا ناس على قد حالنا... بس... القرار يرجع لهمس....

**توجهت أنظار الجميع نحو همس التي كادت أن تفقد الوعي من شدة الخجل و التوتر**

همس بتوتر: اللي  تشوفه مناسب يا  بابا....

**تهلهلت اسارير يوسف....و أردفت نازلي والتي جاءت قبل قليل قائلة بصدمة**

نازلي: إياد....ايهم؟؟؟

**التفت إليها اياد و ايهم الصاوي...في حين أردف ابنها ايهم قائلا**

ايهم: نعم يا ماما ؟؟

نازلي: أنا مع  دول...مش معاكم...

**قالتها و هي تشير إلى اياد و ايهم الصاوي**

**ذهل الجميع من هذا الموقف...و أردف إياد الصاوي قائلا بسعادة**

اياد: طنط نازلي... ازيك...عاملة ايه ؟

نازلي بإبتسامة: أنا كويسة يا ابني.... وانتا أخبارك ايه ؟؟

اياد: الحمد لله... دا ايهم....

(قالها و هو يسحب شقيقه نحو نازلي)

اياد (موجها حديثه لأيهم): دي طنط نازلي...فاكرها؟؟

ايهم بإبتسامة: اه....ازاي انسى الست اللي انقذتنا...ازيك يا طنط....

نازلي بإبتسامة: أهلا يا ابني....

عالية بعدم فهم: عفوا...بس أنتي مين؟؟

**كادت نازلي أن تتحدث...لكن قاطعها اياد قائلا بسعادة**

إياد: دي طنط نازلي .... اللي انقذتنا قبل 21 سنة...

عالية بصدمة: نازلي ؟؟

نازلي بإبتسامة: اه.... أهلاً...

عالية بعدم تصديق: اهلين فيكي....

**همست ريتال لندى قائلة**

ريتال: انتي فاهمة حاجة ؟؟

ندى: لا... أبدا....

**همس ايهم ابن نازلي لشقيقه قائلا**

ايهم: أنتا شايف اللي أنا شايفه....

اياد بذهول: اه...فلم عربي و الله....

شمس بإبتسامة مستفزة: لا تحكموا على الكتاب من غلافه يا جماعة.....

ايهم باستغراب: قصدك ايه ؟؟

شمس بإبتسامة باردة: ولا حاجة يا ابيه... اصلي أحب الكلام الفارغ بس....

**تمت حفلة الخطبة أسد ♥️ ليل و يوسف ♥️  في جو عائلي سعيد....**

********************

**بعد 3  أشهر...كان مازن قد أنهى عمله بالمشفى...و توجه لغرفة نسمة لكي يطمئن عليها...لكنه لم يجدها..... ذهب نحو مكتب الممرضة.... و سمع ما صدمه**

كمال بخبث: خلصنا الإجراءات مش كده؟؟

الممرضة بخوف: وطي صوتك... لو سمعك حد...هتكون نهايتي .....

كمال بغضب:  متنسيش.... أنا دفعتلك 100 الف جنيه.... عشان الورقة دي..... يبقى تسكتي..و سيرتي متجيش على لسانك....

**كادت الممرضة أن تتحدث...لكن قاطعهم دخول مازن المفاجئ..... مما افزع الإثنين**

مازن بسخرية: ايه الاتفاق ده بقى؟؟

**قالها و هو يسحب تلك الورقة من كمال...وكانت ورقة إذن الطبيب بالخروج لنسمة**

مازن بغضب: اه...يا ***** تزوري توقيعي....

الممرضة ببكاء: أنا آسفة يا دكتور مازن...والله هو اللي هددني..وطلب مني اعمل كده...

كمال بصدمة: هددتك؟؟؟ انتي بتستعبطي ولا إيه ؟؟ أنا دفعتلك فلوس... وأنتي وافقتي....

الممرضة بغضب: ولما رفضت في البداية...هددتني.... 

**كان مازن يستمع إلى شجارهما  بملل..وهو قد اتصل بالشرطة دون ملاحظة كمال و الممرضة**

**اغلق الباب بالمفتاح...و انتظر وصول الأمن**

**بعد لحظات وصل أمن المشفى...و الشرطة..و فتح الباب....و ألقوا القبض على كلاهما..... أردف كمال بغضب و جنون**

كمال: هدفعك التمن غالي اوي يا دكتور...صبرك عليا بس....مش كمال الشاوي اللي يتعمل فيه كده....

مازن بملل: خلصت كلامك؟؟؟ يلا معا السلامة....هتشرف في السجن....

**لتأتي بعد قليل نسمة....وهي تنظر لما يحدث بعدم فهم**

نسمة بتساؤل: هو إيه اللي بيحصل هنا؟؟ وليه الشرطة اخدت الزفت ده؟؟

مازن بغضب: أصله كان هياخدك يا هانم.... 

نسمة : ياخدني؟؟

مازن بغضب: اه..... 

نسمة (بعدم فهم لماذا هو غاضب): وأنت ايه اللي معصبك دلوقتي ؟؟

مازن بغضب: غبائك يا نسمة هانم..... 

نسمة بحزن: أنا عملت ايه ؟؟

**لم يجبها...لأنه تركها و ذهب..بقيت تنظر له بذهول و حزن....**

********************

**في فرنسا....كان ادهم يتابع أعماله من الحاسوب....و بجواره ابنته ليل...تلعب بألعابها...حتى اتت نحوه و أردفت قائلة ببكاء**

ليل : بابا....

ادهم (بهلع...وهو يراها تبكي): في إيه يا حبيبتي ؟

ليل : ماما فين؟؟  راحت فين ؟؟ 

ادهم بحزن: ماما راحت عند ربنا فوق.....

ليل بحزن: يعني مش هشوفها تاني ؟؟

**حزن ادهم على ابنته.... و تذكر كيف وصله خبر سارة**

******************


في فرنسا....كان ادهم يتابع أعماله من الحاسوب....و بجواره ابنته ليل...تلعب بألعابها...حتى اتت نحوه و أردفت قائلة ببكاء**

ليل : بابا....

ادهم (بهلع...وهو يراها تبكي): في إيه يا حبيبتي ؟

ليل : ماما فين؟؟  راحت فين ؟؟ 

ادهم بحزن: ماما راحت عند ربنا فوق.....

ليل بحزن: يعني مش هشوفها تاني ؟؟

**حزن ادهم على ابنته.... و تذكر كيف وصله خبر سارة... أردف قائلا بحزن**

ادهم: احنا مش هنشوفها تاني...بس هي بتشوفنا...و لما نعيط...هي  بتزعل..... و تعيط كمان...

ليل بصدمة طفولية: تعيط؟؟

ادهم بحزن: اه....

ليل بطفولة: خلاص...مش هعيط....

**قالتها وهي تمسح دموعها...نظر إليها ادهم بحزن و أردف قائلا بإبتسامة مصطنعة....**

ادهم: دي هي بنتي..... بصي... ايه رأيك لما أكمل شغلي ...نروح ناكل بيتزا سوا...و نتفسح في البارك؟؟

ليل بسعادة عارمة:  هيه...هيه...يلا...يلا...كمل الشغل بسرعة يا بابا.....

أدهم بسعادة: حاضر...بس توعديني أنك تبقي هادية عشان أعرف اكمله...

ليل بصوت منخفض: هبقى هادية و العب بألعابي....

**اكتفى ادهم بإبتسامة بسيطة...و أكمل عمله**

*********************

**في مصر..... كانت ياسمين تجلس في حديقة الكلية...وهي تبكي بشدة...لمحها ياسين...فهرع إليها لما  رآها تبكي...و تساءل قائلا بقلق لم يستطع تفسيره....**

ياسين: أنتي بتعيطي ليه يا آنسة؟

**نظرت إليه ياسمين... فوجدته أنه ذلك  الشاب الذي انقذها من اولئك الشباب في ذلك اليوم..... أردفت قائلة ببكاء**

ياسمين: عندي امتحان بعد ساعتين... و نسيت أنه معاده انهارده...... و مش مذاكرة حاجة..... 

**لتكمل نوبة بكائها...نظر إليها ياسين بحزن...و أردف قائلا**

ياسين: تمام... متقلقيش يا آنسة... أنا رح اذاكرلك.... وريني الكتاب....

**مسحت ياسمين دموعها...و اعطته الكتاب....و بدأ بالشرح لها...بطريقة مبسطة و سهلة.... و هي  سارحة في ملامحه الوسيمة و الجذابة.... حتى جاء موعد الامتحان...دخلت ياسمين إلى قاعة الامتحان...وهي في قمة سعادتها ... فقد فهمت من ياسين بطريقة ب لم تفهم مثلها من قبل...... انتهى الإمتحان...و خرجت من القاعة...فوجدت ياسين ينتظرها...و تساءل بقلق**

ياسين: عملتي إيه في الإمتحان ؟

ياسمين بإبتسامة: الحاجات اللي شرحتها ليا هي اللي اجت في الإمتحان...و إن شاء الله هاخد درجة عالية.... 

**اتسعت ابتسامة ياسين...و أردف قائلا**

ياسين: الحمد لله..... يا ...

**ثم اكمل قائلا**

ياسين: أنتي اسمك ايه ؟

ياسمين بإبتسامة: ياسمين.... اسمي ياسمين...

ياسين بإبتسامة:  وأنا ياسين....

ياسمين بإبتسامة: صدفة.....  ياسمين و ياسين....

ياسين: صح.....

**كادت ياسمين أن تتحدث لكن قاطعها مجيئ ملك و معها دينا و جنه**

ملك بمرح: احنا اجينا يا ابيه....

**نظرت لتلك الحورية التي تقف بجانب شقيقها و كانت علامات السعادة بادية عليهم.... أردفت ملك بخبث**

ملك: مين دي يا ابيه؟؟

**توتر ياسين...ولم يعرف بما يجيبها....حتى اجابتها ياسمين قائلة بإبتسامة**

ياسمين: أنا ياسمين.... 

**قالتها وهي تمد يدها لمصافحة ملك..... التي بادلتها المصافحة.....**

*******************

**في مكان آخر.... كانت ليل تنتظر اسد في كافيه..... وهي  سارحة في ملامحه و تتذكر لحظاتهم خلال الثلاثة أشهر الأخيرة...حتى اتى أسد..... و أردف قائلا**

أسد: الجميل سرحان في إيه ؟

**استفاقت ليل من شرودها.....و احمرت وجنتيها من الخجل.... و أردفت قائلة**

ليل: ولا حاجة.... اخبارك ايه ؟

أسد  بإبتسامة: صرت أحسن لما شوفتك....

**زاد احمرار وجنتيها و اكمل أسد قائلا**

أسد: أنا هكلم عم محمود...و اطلب منه أننا نقدم معاد الفرح.... لأني مش قادر اصبر اكتر من كده...

ليل بصدمة: ليه ؟؟

أسد بغيرة: كل ما أتذكر أنك معا اخواتك في نفس البيت...و هم يحضنوكي...و  يقعدوا معاكي... أحس نفسي اني هنفجر....

**ضحكت ليل بشدة..... و أردفت قائلة**

ليل : هو كدا؟؟ بس دول اخواتي...مش رجالة غريبة....

أسد بغيرة: حتى لو كانوا اخواتك....

**ليكملا موعدهما و كل واحد منهما يرمق الآخر بنظرات حب**

**********************

**في فندق ما...قررت ميرا..أن تسافر و تنسى ما حدث معها و كيف كسر يوسف قلبها.... كانت تنزل من على الدرج....و هي شاردة.... ولم تنتبه لذلك الشاب....حتى اصطدمت به...ووقعت...و كسرت ساقها....**

ميرا بصراخ: اااه.....رجلي....

آدم: (بسرعة ناحية ميرا) إنتِ كويسة؟ آسف جدًا، مكنتش واخد بالي.


ميرا: (بتحاول تتكلم بصعوبة) مفيش مشكلة... أنا كمان كنت سرحانة.


آدم: (ينحني عشان يساعدها) ما تتحركيش، ممكن تكوني كسرتي رجلك. لازم أساعدك.


ميرا: (بتحاول تقوم لكنها بتتراجع بسبب الألم) أظن إنك عندك حق... مش قادرة أقف.


آدم: (قلقان) أنا هساعدك. لازم نروح المستشفى حالًا. تسمحيلي أشيلك؟


ميرا: (بتردد لكن مش عندها خيار تاني) تمام، شكرًا.


آدم: ما تقلقيش، أنا هتصرف. (بيشيلها بلطف)


ميرا: (بابتسامة خفيفة رغم الألم) شكلي عملت مشكلة كبيرة.


آدم: ما تقوليش كده، الحادثة كانت غلطتي. المهم دلوقتي إنك تخفي.


ميرا: (بتبتسم برقة) شكرًا مرة تانية. مكنتش متوقعة يومي ينتهي بالشكل ده.


آدم: (بيبتسم و يهمس في سره) أعتقد إن في حاجات بتحصل لسبب، وممكن يكون كان مقدر لنا نصطدم.....

**ليأخذها إلى المشفى....و يتم تجبير قدمها...و يعيدها الفندق...و أردف قائلا بإبتسامة**

آدم: أنا طلبتلك شوربة هتوصلك بعد شوي....و دي  الأدوية...

**ليقطع كلامه وصول عامل الفندق...الذي أحضر الحساء....وبعد ذهابه... أكمل آدم كلامه قائلا بإبتسامة**

آدم: اعطيني مفتاح اوضتك...

ميرا بدهشة: ليه ؟

آدم: عشان لما اجي بكره اطمن عليكي... لأنك مش هتقدري تفتحيلي الباب... ودا رقمي...لو احتجتي حاجة...رني عليا... بس....

**ليتركها و يذهب...تحت نظراتها المصدومة...من اهتمامه بها...هذا الاهتمام الذي لم تتلقه حتى من أهلها.....**

*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*


#قيود_العشق1 

فصل 21

بعد مرور شهر كانت ميرا في الفندق تجهز نفسها فقد اتصل بها آدمو اخبرها أنه سيأتي إليها اليوم لكي يخرجا معا ابتسمت بحب و سعادةوهي شاردة تفكر في هذا الشاب الذي أسر قلبها في شهر  فقطكان يأتي لكي يطمئن عليها مرتين في اليوم  حتى شفيت قدمها تماماو أصبحا يخرجان معاافاقت على صوت رنين هاتفها وكان آدم

ميرا بحب: أهلا

آدم بحب: جهزتي و لا لسه ؟

ميرا: قربت اخلص

آدم بصرامة مصطنعة: متحطيش الروج و الماكياج

ميرا بضيق: ليه بقى؟

آدم بإبتسامة: أنتي حلوةملوش لزوم

اتسعت ابتسامة ميرابعد سماعها لهذه الكلمات لكن أردفت قائلة بعناد

ميرا: ولو أنا هحطه براحتي

آدم بغض'ب  مصطنع: ميرا

ميرا: ههههه خلاص اقفل دلوقتي عشان الحق اجهز نفسي

آدم بإبتسامة: حاضرباي

ميرا: باي

**لتغلق الهاتفو أمسكت بعلبة الماكياج لتضع منهالكنها تراجعتوو قررت أن تسمع كلام آدم


في فرنسا كان ادهم و ليل يتفسحان معافي مدينة الألعاب و قد اشترى لها كل ما تشتهيه و كانت الطفلة سعيدة للغاية فهو يحاول قدر المستطاع تعويضها عن غياب والديها


نعود لمصرفي قصر الصاوي كان كل من أيهم و تقى يجلسان على الأريكة بعد نوم ابنهما و  يتحدثان

أيهم: اتكلمتي معا ميرا ؟؟

تقى بإبتسامة: اه هي في شرم عايزة تغير جو

أيهم بحزن: اللي حصل معاها مش سهل يوسف كسر قلبها بطريقة مش كويسة هو كان عارف أنها بتحبه  

قاطعته تقى قائلة بحزن 

تقى: المهم أنها كويسة و اتعرفت على شاب

أيهم بفضول: شاب إيه ؟

تقى: قالت أنها بتحبه

ايهم بغض'ب: و الهانم تتفسح و تتسرمح معاه براحتها من غير ضابط و لا رابط

تقى بغض'ب و حدة: ايهم الزم حدودك اختي مش زي بنات ال****** و احنا واثقين فيها كويس 

ايهم بتنهد: يا  حبيبتي أنا مقلتش أنها كده بس المجتمع مبيرحمش افرضي كانت نيته وح'شة وعمل لها حاجة لا قدر الله في النهاية دي بنت عمي ولازم احافظ عليها

تقى بإبتسامة: متقلقش يا ايهم ميرا عارفة بتعمل ايه

ايهم : إن شاء الله إن شاء الله


في الكلية كانت دينا قد أنهت محاضراتها و شرعت بالعودة إلى المنزل لكن  استوقفتها زميلتها هدى قائلة 


هدى (بنبرة مغرية وهادئة):

"دينا، ممكن أكلمك في موضوع مهم ؟"


دينا (مبتسمة):

"طبعًا يا هدى، قولي إيه الموضوع؟"


هدى (بنبرة خبيثة، تقترب من دينا):

"دينا، المعيد اللي عندنا في الجامعة عرض عليكِ مبلغ ضخم بس مقابل حاجة بسيطة."


دينا (مستغربة):

"إيه الحاجة البسيطة دي؟"


هدى (تخفض صوتها):

"عايز يقضي ليلة معاكي... مبلغ كبير، هتستفيدي جدًا."


دينا (بصدمة شديدة):

"إيه؟! إنتي بتقولي إيه يا هدى؟! إنتِ عقلِك فين؟!"


هدى (بهدوء وابتسامة خبيثة):

"أيوة، الموضوع بسيط، وفلوسه كتير. المعيد قال إنه مهتم بيكي، وفرصة زي دي ممكن تغير حياتك."


دينا (بغضب واضح):

"إنتِ بتتكلمي بجد؟ إزاي تجرأي تقولي كلام زي ده؟! دي مش أخلاقي، ولا أبدًا هقبل حاجة بالشكل ده!"


هدى (ببرود):

"ليه بتتعصبي؟ ده عرض، ولو مش عاجبك، انسيه."


دينا (بحزم وبصوت عالي):

"انسيه؟! إنتِ عايزاني أنسى إن في حد بيفكر يتعامل معايا كسلعة؟ وعايزاني أقبل كمان؟ أنا مش بالشكل ده، وده شيء مقر'ف!"


هدى (تحاول تهدئتها):

"دينا، اهدى، ما كنتش أقصد أزعلك. كنت بقولك على الفرصة..."


دينا (بحزم وقوة):

"دي مش فرصة، ده إهانة! أنا مستحيل أسمح لنفسي أكون جزء من حاجة زي كده. واللي إنتِ بتعمليه ده عي'ب وكارث'ة. لو في معيد بيحاول يستغل مكانته بالشكل ده، أنا هبلغ عنه. وده مش مجرد كلام!"


هدى (مرتبكة):

"إنتِ هتبلغي؟ طب إهدي شوية، الموضوع ممكن يتفهم غلط..."


دينا (بغض'ب أكبر):

"مفيش حاجة تتفهم غلط هنا، كل حاجة واضحة. إنتِ والمعيد اللي وافقتي تساعديه في الموقف ده هتتحاسبوا، سواء عاجبكم أو لا!"


كانت دينا قد استشاطت غ'ضبا من طلب هدى و المعيد وكل أولئك المتخلفين  توجهت نحو مكتب العميد  بعد أن طلب رؤيتها و أردفت قائلة


دينا (بحزم وثقة):

"حضرتك طلبت تشوفني عشان حاجة معينة، صح؟"


المعيد (بابتسامة مترددة):

"آه يا دينا، الحقيقة أنا كنت عايز أتكلم معاكِ في موضوع خاص. فيه فرصة ليكي إنك تحصلي على دعم كبير هنا في الجامعة، مقابل إننا نقضي وقت مع بعض."


دينا (بصدمة وغضب واضح):

"وقت مع بعض؟! إنت بتتكلم بجد؟ إزاي تجرؤ تعرض عليا حاجة زي دي؟ ده مش تصرف من معيد في الجامعة، ده غير أخلاقي بالمرة!"


المعيد (يحاول التهدئة):

"استني، ما تقسيش عليا كده. مفيش داعي للعصبية، أنا كنت فاكر إنك ممكن تكوني مهتمة."


دينا (بحزم شديد):

"مهتمة؟! أنا مخطوبة للأستاذ  سيف الشهاوي...لو مكنتش عارف يا سيادة المعيد....، واللي إنت بتطلبه مش بس إهانة لي، دي إهانة ليه ولعيلتي و لعيلة الشهاوي...... أنا عيلتي ....مربياني عيلة بتفهم الأخلاق والكرامة، ومستحيل أقبل إن حد يتجرأ عليا بالشكل ده."


المعيد (يبدو عليه التوتر):

"مخطوبة...سيف الشهاوي ....ما كنتش عارف. كان ممكن يكون الموضوع بسيط... بس ماشي، خلاص، مفيش داعي نكبر الموضوع."

لتدخل في هذه اللحظة مها...التي كانت قد راقبت و استمعت لكل شيء..... و ادركت أن دينا ليست سارة..... أردفت مها قائلة 

مها (بابتسامة فخر):

"واضح إن دينا بنت قوية ومحترمة جدًا. كنت براقب الموقف من بعيد، وحبيت أكون هنا عشان اراقب الوضع....بعيني."


دينا (مصدومة من وجود مها):

"حضرتك طنط مها؟؟ ؟ إنتِ هنا ليه؟"


مها  (بهدوء وثقة):

"كنت عاوزة أتأكد بنفسي إنك تستاهلي ابني. وحبيت أشوف إزاي هتتصرفي في موقف زي ده. وصدقيني، أنا فخورة جدًا بيكي، أثبتي إنك بنت بأخلاق عالية وما فيش فلوس في الدنيا ممكن تشتريكي."

لتدخل هدى بعد ذلك  وهي متوترة


هدى (تتدخل بارتباك):

"أنا... كنت جزء من الموضوع ده بناءً على طلب مها هانم....، بس مش قصدي أضرّك... دينا... انا آسفة...."


دينا (باندهاش):

"إيه؟! يعني كل ده كان اختبار؟!"


مها (بهدوء):

"أيوة، كنت محتاجة أتأكد إنك فعلاً البنت اللي تستاهل تكون مرات ابني، وخصوصًا لما عرفت إن فيه ناس بتحاول تستغل اسمنا و مكانتنا و فلوسنا......زي ما عملت سارة.... ودلوقتي تأكدت... إنتي لايقة تمامًا بسمعة العيلة."


دينا (بتأثر):

"أنا مش مصدقة إن ده كان اختبار... بس الحمد لله، أنا كنت بس بعمل اللي أحس إنه الصح."


مها (بابتسامة):

"وده السبب إنك تستاهلي تكوني مرات سيف. أنا راضية عنك جدًا يا دينا، وابني محظوظ بيكي."


دينا (مبتسمة بتأثر):

"شكرًا يا حضرتك، الكلام ده يعني لي كتير."


المعيد (بتوتر):

"طيب... أنا آسف لو اتفهم الموضوع غلط. ...بس الست مها حاولت تشوفك و تختبر اخلاقك...


دينا (تلتفت نحو هدى):

"وأنتِ يا هدى، لو كان ده فعلاً اختبار، كان الأفضل تكوني صريحة معايا من الأول."


هدى (بخجل):

"حقك عليا، كان لازم أكون أوضح، بس كنت بس بتبع الاوامر بس

ثم اكملت قائلة بتوتر

هدى: بصراحة...كنت... عايزة...

دينا (بفضول)

"إيه ؟؟ عايزة ايه ؟"

هدى(وهي متوترة للغاية)

"كنت عايزة اغير من نفسي.... أنا عارفة أن سمعتي وحشة اوي وسطكم...بس والله نيتي مش وحشة.... عايزة اكون صاحبتك انتي و ملك و البقية... أنتو افضل شلة في الكلية...والكل يشهد بأخلاقكم...و عايزة اصير زيكم... ممكن تساعدوني؟؟

دينا (بإبتسامة سعيدة)

"أكيد...يلا معايا...."

هدى (بسعادة)

"شكرا ليكي بجد...."

تدخلت مها قائلة بإبتسامة


مها (بابتسامة):

"المهم دلوقتي إن الموقف انتهى، وأنتِ يا دينا أثبتي نفسك.... هتكلم معا مامتك و احدد معاها موعد الفرح.... كلمي سيف و اتفقوا على التفاصيل..."

دينا (بسعادة عارمة)

"تمام يا طنط...."


مها (بضيق مصطنع)

"بلاش طنط دي.... ناديني ماما..."


دينا (بخجل)

" حاضر يا ماما..."


في مكان آخر...كان كل من يوسف و همس يجلسان في المقهى.... كانت همس ستموت من شدة الخجل...و كان يوسف يطالعها بنظرات باردة.... بدأ الحديث قائلا ببرود و قسوة

يوسف (ببرود)

"أولا اعرفك بنفسي... أنت يوسف الصاوي.... صاحب ووريث شركات الصاوي.... ارمل..و عندي بنت عندها 5 سنين.... عايز اقولك... أننا هنتجوز... عشان تكوني مربية لبنتي وبس...متحلميش بأكتر من كده... لأنك مستحيل تاخدي مكانة مريم عندي.... "

نظرت إليه همس بصدمة.... كأن قلبها انقسم لنصفين من حديثه القاسي.... ابتسمت بسخرية...من الواضح أنها لا تتفق مع الزواج أبدا....لم تخلق للحب.... أردفت قائلة بجمود....

همس (ببرود قاتل)

"  لو كانت ليل...

أو أي بنت تانية...كانت اتصرفت تصرف تاني...و بصقت على وشك...و رمت دبلتك...و سابتك...بس عشان سمعة ماما و بابا... هكمل معاك...و متحلمش بأكتر من أني اكون مربية بنتك.... أول ما تكمل 18 سنة هنطلق....مش هعيش عمري كله معا حد بارد زيك... ده شرطي عشان اتجوزك"

يوسف (بسخرية)

" تمام... وأنا موافق على شرطك يا آنسة ....همس.... من المفروض أنك متتشرطيش على حاجة.... وحدة رجعت ليلة فرحها... و ليها عين تتكلم و تتشرط...و يا عالم عاملة ايه "

دمعت اعين همس من كلامه الجارح...و أقسمت أنها ستعلمه الأدب....و تنتقم لكرامتها المهدورة..... أردفت قائلة في سرها

همس (بتوعد)

"ماشي...لو  ما  كسرت غرورك ده...و عملتك الأدب مبقاش همس الحسيني "

*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*


#قيود_العشق1 

فصل 22

كان خالد في السج'ن.... يجلس وهو يتوعد لهمس و ليل...وكل من أوصله لهذه الحالة البائسة

خالد بغض'ب: أنا لازم  أخرج من القرف ده بأقرب وقت....مش هفضل هنا...لازم ان'تقم منك .....

قاطعه مجيئ زميله في السجن...."عز".... الذي أردف بسخرية و خبث

عز: تنتق'م من مين يا جدع؟؟؟ 

خالد بغضب: وأنت مالك؟؟ 

عز بغضب: لا... لما تتكلم معا  الزعيم "عز" تتكلم بأدب..... والا...

خالد بتحدي: و إلا إيه ؟؟ هتعمل ايه مثلا ؟؟

عز بخبث: أنا هوريك اعمل إيه....

ليخرج هذا الأخير من جيبه سكين'ة و يطع'ن بها خالد...الذي سقط صريعا.... ليفارق الحياة للأبد..... اسرع السج'ان و زملائه إليهما...وتك نقل خالد للمشفى...في حين جاء احدهم و أردف قائلا بخبث

جلال: برافو عليك يا عز....  عرفت تعملها و تريحنا من خالد....

عز بخبث: تربيتك يا بوس.....

جلال: فلوسك في البنك...ابقى اصرفها براحتك بعد ما تخرج من السجن....

"من يزرع الظلم يحصد الندم، فمو'ت الظالم ليس نهاية العقاب، بل بداية الحساب، حيث لن تنفعه قوته ولا سطوته أمام عدالة السماء."

*********************

في قصر الشهاوي....كانت ليل في غرفتها... تجهز نفسها.... و رفقتها دينا و جنه و ملك...و همس.... فاليوم موعد زفافها من أسد...  ارتدت فستانًا أبيض ملكيًا يفيض بالأنوثة والجمال. الفستان كان مصممًا بقماش من الدانتيل الفاخر المطرز بخيوط فضية على الصدر والأكمام، وكانت تنسدل طبقات التول حولها بأسلوب ناعم ومريح. خصر الفستان كان مشدودًا بحزام فضي لامع، يبرز جمال خصرها الرقيق. الذيل الطويل للفستان كان ينساب خلفها برقة، يزيد من فخامة إطلالتها. الطرحة كانت مزينة باللؤلؤ، تنساب على شعرها الذي تم رفعه بأناقة، بينما كانت تضع تاجًا صغيرًا يُكمل أناقة الإطلالة

أردفت دينا بإعجاب

دينا: واو...تحفة بجد.... ألف مبروك يا حبيبتي...

ليل بخجل: تسلمي يا دينا....

كانت  قاعة الفرح الفخمة، الأضواء هادية والورد الأبيض والبنبي مزيّن المكان. الموسيقى الرقيقة مالية الجو والكل مستني دخول ليل وعريسها أسد. الكل قاعد في ترقب وفرحة باينة على وشوشهم. فجأة، يدخل أدهم، اللي رجع من السفر و ارتاحت نفسيته ، و معه بنته ليل الصغيرة 


أدهم (مبتسم وعينيه مليانة شوق): "أخيرًا وصلت! ماكنتش هفوّت اليوم ده أبدًا. هي فين العروسة؟"


محمود ( بيحضن أدهم): "الحمد لله على سلامتك يا ابني! كنا مستنيينك على نار، ليل مافضلتش ساكتة لحظة وهي منتظراك."


مها (مبتسمة ودموع الفرح في عنيها): "عارفة إن ليل هتطير من الفرحة لما تشوفك هنا. كل حاجة كانت ناقصة من غيرك."


أدهم (ضاحك): "مستحيل أسيبها في أهم يوم في حياتها. هي فين دلوقتي؟ الكل جاهز؟"


وفاء (بتتكلم مع أدهم): "ليل شكلها زي الأميرة بالفستان. ما شوفتهاش فرحانة كده قبل كده."


ممدوح ( بيتكلم بفخر): "أسد شاب محترم، استحق إنه ياخد ليل. الجوازة دي نعمة للعيلتين."

تدخل فايز قائلا بفخر

فايز (بفخر): دا ابننا.... 


(وفي الوقت ده، ليل تدخل مع أسد القاعة، الكل بيبصلهم. العيون مليانة حب وفخر. أدهم يقرب منها بسرعة ويحضنها.)


أدهم (بحماس): "ليل! مش مصدق إني قدرت أجي النهارده، لكن ها أنا هنا!"


ليل (مندهشة ومبتسمة ودموع الفرح في عنيها): "أدهم! مش مصدقة إنك هنا بجد... ده اليوم اللي دايمًا حلمت إنك تكون جنبي فيه."


أسد (مبتسم وحاطط إيده على كتف أدهم): "أهلًا بعودتك، أدهم. وجودك النهارده خلّى اليوم ده أجمل للجميع."


محمود ( بيبص على الكل بفخر): "بصوا إزاي اليوم ده جمعنا كلنا! الحمد لله، إحنا دلوقتي هنا سوا عشان نحتفل بفرحة بنتنا."


ملك ( بتهمس لدينا وجنة): "ليل شكلها خرافة بالفستان. ما شوفتش حاجة بالجمال ده قبل كده!"


دينا (بتبتسم): "فعلاً، تحسينها ملكة الليلة. أسد محظوظ أوي."


جنة (بتبص لليل بحزن خفيف): "صح، بس هنفتقدها كتير، بقت جزء من حياتنا اليومية."


أدهم (بيحضن ليل وبيقول بمزاح): "ما تنسيش يا عروسة، إنك دايمًا هتفضلي أختنا المدلعة، حتى لو بقى عندك أسد يحميك."


ليل (بتضحك): "مش هنساها أبدًا. أسد عارف كويس إني ماقدرش أعيش من غيركم."

مالك (بنبرة مزاح تخفي بعض الغيرة): "أنا كنت فاكر إن محدش يقدر ياخد ليل مني، لكن واضح إن أسد كسب الجولة دي."

رامي (بضحكة ومزاح): "يا أسد، أنا هسيبك مع ليل النهارده، بس خلي بالك، لو زعلتها، هتلاقيني أنا ومالك بنخبط على بابك بكرة!"


أسد (ضاحك): "عارف، وأنا مبسوط بكده. إنتوا هتفضلوا عيلتها، وأنا فرحان إني بقيت جزء منها."


(الموسيقى تبدأ، والكل يستعد للرقصة الأولى للعروسين. الجو مليان حب وفرحة، وأدهم واقف جنب عيلته بابتسامة فخر وهو بيتفرج على أخته وهي متألقة في لحظتها الخاصة.)

بعد فترة...كان الكل متجمع... حتى نطقت ليل الصغيرة...اللي كانت معا عمتها ليل و أسد

ليل (بطفولة): بابا.... هو ينفع ابقى عروسة زي عمتو؟

نظر لها الجميع بصدمة... أردف ادهم قائلا

ادهم: ومين العريس يا  ليل هانم ؟

ليل (بطفولة): أنت....

نظر الجميع إليها بصدمة و سرعان ما انفجروا ضاحكين.... أردفت ملك قائلة

ملك: سيبك من  باباكي يا ليل... أنا هلاقيلك عريس أحسن.... 

ادهم (وهو ينظر إلى ملك برفعة حاجب):  بقى كده يا ملك....

الجميع: ههههههه ....

**********************

في المساء...انتهى الحفل...و ذهب كل من أسد و ليل إلى المطار من أجل السفر نحو انجلترا لقضاء شهر عسلهما... طبعا لم  يخلو هذا من توصيات مها الشديدة لأسد حول ليل...

وصل كلاهما لإنجلترا بعد 5 ساعات تقريباً في الطائرة.... اتما اجراءات المطار...و اتجها نحو الفندق الذي سيقيمان فيه....


في أوضة مضيئة شوي، أسد قاعد على حافة السرير، لابس بدلة رسمية، و باين عليه التوتر، بينما ليل قاعدة قدام المرايا بتحاول تفك الطرحة اللي مربوطة بإحكام. بيصمتوا شوية قبل ما أسد يتكلم أخيرًا.


أسد (مبتسم بخجل): " محتاجة مساعدة؟ الطرحة شكلها معقدة أكتر من ما توقعتِ، صح؟"


ليل (تضحك بخفة): "بظت  إني محتاجة ميكانيكي مش جوز في اللحظة دي."


أسد (يقترب ويمد إيده): "يبقى خليني أكون الميكانيكي  الليلة دي"


يبدأ أسد يحاول يفك الطرحة، لكن الأمور مش ماشية زي ما هو متوقع.


أسد (يصرخ بخفة): "ايه دا؟ دي زي عقدة جراحية! مين اللي ربطها كده؟!"


ليل (مبتسمة): "يمكن ده اختبار لصبرك في أول ليلة."


بعد محاولات كتير، أسد أخيرًا ينجح في فك الطرحة، لكن في اللحظة دي، جزء من ثيابه بيتعلق بالطرحة.


أسد (يضحك): "يا لهوي! شكلنا  عالقين مع بعض حرفيًا دلوقتي!"


ليل (تنفجر بالضحك): "دي علامة كويسة... مفيش مفر!"


يمر الليل بمرح، وهما بيمضوا وقتهم في الضحك على محاولات أسد إنه يفك نفسه، لحد ما ينجحوا أخيرًا في الاستلقاء على السرير.


أسد (بابتسامة هادئة): "هل تعلمين؟ عمري ما تخيلت ليلة الزفاف تكون بالمرح دا، بس ، حاسس إن ده هو جمالنا."


ليل (تبتسم بخجل): "أيوة، طالما إحنا مع بعض، أي حاجة بتكون جميلة."

لتبدأ رحلة عشقهما...و تسكت شهرزاد عن الكلام...


في صباح اليوم التالي استيقظ العرسان...و بدأت رحلتهما في لندن


أسد وليل واقفين في محطة القطر، ماسكين خريطة كبيرة وبيحاولوا يقروا فيها


ليل (محتارة): "بظن  إننا محتاجين ناخد القطر ده... لا، يمكن ده؟"


أسد (وهو يقلب الخريطة بالمقلوب): "  الخريطة دي معقدة زي الطرحة."


ليل (تضحك): "يمكن نسيب الخريطة ونسأل حد؟"


يمضوا في مغامرات كوميدية، يتعثروا في اللغة، ويأخذوا القطر الخطأ كذا مرة، لحد ما يلاقوا نفسهم في منطقة نائية.


ليل (مندهشة): "هل دي فعلاً لندن؟ فين البيج بن؟"


أسد (ينظر حواليه محاولاً إخفاء قلقه): "أعتقد إن البيج بن أخذ إجازة زي ما إحنا عملنا."


وهم بيحاولوا يلاقوا طريقهم، يقابلوا مجموعة سياح آسيويين، افارقة  يحاول يتواصل معهم.


أسد (بجدية يحاول يتكلم بالإنجليزية): "Big Ben, where?"


أحد السياح (مش فاهم): "Eh?"


ليل (تضحك بصوت مرتفع): "يمكن إحنا محتاجين دورة سريعة في الإنجليزية قبل ما نرجع."


يمضوا وقتهم في الضحك على مغامراتهم الخاطئة، وفي كل مرة يحاولوا يتعاملوا بجدية، يحصل حاجة تحوّل الموقف لكوميديا.


وفي آخر الليل، يرجعوا للفندق، متعبين لكن مليانين ذكريات ممتعة.


أسد (بابتسامة): " إحنا بنحول كل حاجة لمغامرة."


ليل (بابتسامة مرحة): "وأنا بحب كل لحظة منها."

ليقترب منها أسد...و يخطف قبلة سريعة على شفاهها....

ليل (بضيق مصطنع): يا قليل الادب....

أسد (بخبث): تحبي اوريكي قلة الأدب ازاي ؟؟

ليل (بخجل): أسد.....

*********************

في مكان آخر...كان مازن...قد أخذ نسمة و اتجها لمكان ما.... عند المأذون... من أجل كتب الكتاب... أردفت نسمة بتوتر

نسمة: مازن... أنا خايفة اوي...

مازن (بتهدئة): خايفة ليه يا نسمة ؟؟ احنا هنتجوز...مش هنعمل حاجة وحشة....

نسمة (بتوتر): بس كمال مش هيسيبنا فحالنا.... 

مازن (بإبتسامة): متقلقيش يا حبيبتي.... احنا هنتجوز...و هاخدك على بيتي...و نعمل فرح..... 

نسمة (بقلق لم  يزل): ماشي... وأمري لله...

*م عقد القران...و استفاقت نسمة من شرودها على جملة المأذون الشهيرة

"بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير"

نعم لقد اصبحت زوجته...زوجته رسميا....  الوحيد الذي دق قلبها له.... الوحيد الذي أحبته.... منذ ان رأته أول مرة في المشفى...عندما احضرتها والدتها لتعالج جروحها بعد أن ضربها زوج امها بلا رحمة لأنها رفضته... افاقها من شرودها صوت مازن...

مازن (بقلق): روحتي فين يا حبيبتي ؟؟

نسمة (استفاقت): أنا آسفة... سرحت شوي....

مازن (بإبتسامة): مش مهم...يلا بينا....

نسمة (بخوف من القادم): تمام....

*******************

في منزل حسين.... كانت مليكة قد اتت لتخبر خالتها بما يجري من وراءها

سوسن (بغضب): جاية ليه يا مليكة ؟؟ مش كفاية البهدلة اللي عملتيها أنتي و أمك فبيت الشهاوي...عايزة ايه تاني ؟

مليكة (بإدعاء الحزن): أنا مش جاية عشان ده... أنا جيت عشان موضوع تاني يا خالتي...

سوسن (بفضول): في ايه ؟

مليكة (بخبث): مازن.... 

سوسن (بإستغراب): مازن ايه ؟

مليكة(بخبث): في بنت اسمها نسمة...هي بنت مش كويسة.... ومازن بيحبها...

سوسن (بصدمة): ايه ؟

مليكة (بخبث): اه..زي ما سمعتي يا خالتي.... البنت دي سمعتها وحشة... أنا سمعت عنها أنها اتهمت جوز أمها أنه يتحر**ش بيها...بس هي في الحقيقة حاولت تتقرب منه....

سوسن (بصدمة و غضب): يا لهوي.... أنتي بتقولي ايه يا مليكة يا بنتي ؟

مليكة (بخبث و سعادة): زي ما سمعتي...الحقي ابنك يا خالتو.... قبل لا يضيع منك....

سوسن (وهي تنهض لترتدي حجابها و تذهب لمشفى مازن): البت دي لازم تبعد عن ابني... أنا هوريها....

بتسمت مليكة بشماتة...و سعادة لنجاح خطتها.... هل ستدوم سعادتها أم لا؟؟

*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*


الرواية خلصت تقريباً ، نكمل الفصل الجاي مع الأحداث الأخيرة ، بحبكم في الله ♥️♥️


#قيود_العشق1 

فصل 23 الأخير 


كادت سوسن أن تخرج من المنزل...لكن قابلت بوجهها مازن و معه فتاة ما....

مازن (بإستغراب): مالك يا أمي ؟؟ ليه وشك مخطوف كده؟

سوسن (بحدة): مين دي؟؟؟ البت الصايعة المايعة....

شعرت نسمة بالحزن و الغضب من كلامها...في حين أردف مازن قائلا بحدة بعد أن رأى مليكة تبتسم بسخرية

مازن (بحدة): دي مراتي يا أمي...

مليكة/ سوسن (بصدمة و ذهول): ايييه؟؟؟ مراتك ؟؟

مازن (ببرود): اه..... 

سوسن (بغضب): هي دي آخرة تربيتي ليك با ابن بطني...تتجوز من ورانا....و مين...عيلة******* تحاول توقع جوز امها.....

صدم مازن و نسمة من كلام سوسن.... فأدرك مازن إن مليكة هي من رأته....في ذلك اليوم عندما كان في المشفى...مع نسمة...و بالتأكيد اخبرت والدته و افترت على نسمة

مازن: مين قالك الكلام ده يا أمي ؟؟

سوسن (بغضب حارق): هو دا اللي بيهمك؟؟ سمعت منين؟؟؟ يا تطلق البنت دي حالا... يا لا أنا أمك و لا أنت ابني....

مازن (بسخرية): الظاهر أن في حد لعب بدماغك يا ماما... أصل أنتي طيبة اوي.....

قالها و هو ينظر إلى مليكة التي بدا عليها القلق و التوتر

مازن (ببرود): القصة وما فيها... أن الهانم "مليكة" بتحاول على طول توقعني و تعرض نفسها..... بلا خجل و لا حيا.... وأنا بسكت و أقول دي بنت خالتك يا مازن...و لسه صغيرة...بس أنك توصلي لإتهام مراتي... دي مش هسامحك عليها..... أنتي ما قريتيش الآية اللي بتقول.....

"وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ"لم تفهم سوسن شيئا مما قاله ابنها...و لماذا هذه الآية بالذات ؟؟ هل يعقل أن ابنة اختها تكذب....

مازن (ببرود): نسمة اشرف من الشرف... كانت مريضة عندي.... و جوز امها على طول بيضايقها....و حتى أنه حاول يعت'دي عليها.... بس احنا لحقناها...و حبيتها و اتجوزتها... و مليكة... كانت بتحبني..بس أنا مبحبهاش.... فعملت المسرحية دي عشان تكرهك في نسمة...من امتا وأنتي بتصدقي أي حاجة يا أمي... أنا اتصدمت فيكي بجد..... يلا يا  نسمة...الظاهر أنه مفيش راحة هنا....

ليمسك يد زوجته و يذهب...تحت توسلات سوسن...لكن من دون جدوى

سوسن (بغضب): عجبك كده يا مليكة ؟؟ خسرت ابني بسببك.... 

مليكة (بإعتراض): بس يا خالتي...مكنش قصدي كده...

سوسن (بغضب): غوري من بيتي...يلااا.... كفاية المشاكل الي سببتيهالي أنتي و أمك مع كل الناس...حتى ابني مسلمش منكم....

لتخرج مليكة سريعا من منزل خالتها...التي كانت غاضبة عليها بشدة....

************************

**في قصر الصاوي.... في  غرفة  يوسف و همس... فهمت قد تزوجا قبل  اسبوعين...لكت في حفل بسيط يضم العائلة و المقربين فقط....، بالليل. همس قاعدة على الكنبة، باينة عليها التعب والحزن، ويوسف داخل الأوضة وهو حاسس بتوتر جواه.


همس (بصوت واطي مليان وجع): "هو ده اللي أستاهله يا يوسف؟ أكون مجرد خدامة ليك و لبنتك؟ أنا استحملت قسوتك وسكت، بس... ده كل اللي هآخده؟"


يوسف (واقف بعيد عنها، بيبص لتحت، بيحاول يسيطر على مشاعره): "إحنا اتفقنا على كده من الأول، همس. إنتِ عارفة ده كويس."


همس (بتقوم من مكانها، وعيونها مليانة دموع): "بس أنا بني آدمه يا يوسف، مش حاجة تتفق عليها وترميها وقت ما تحب. كل الشهور اللي فاتت وأنا بحاول... بحاول أفهمك، أكون هنا علشانك وعلشان ميرال. بس إنت... إنت بتعاملني وكأني مش موجودة. إيه اللي عملته علشان أستاهل كل القسوة دي؟"


يوسف (بيتحرك ببطء ناحيتها، صوته متردد): "إنتِ ماعملتيش حاجة. هو... أنا... مش قادر."


همس (بصوت مليان كسر): "مش قادر إيه؟ تعاملني زي بني آدم؟  مش قادر تشوفني أكتر من خدامة؟"


يوسف (بيوقف، ويبصلها بعمق، وكأنه بيحاول يلاقي الكلام): "أنا... خايف."


همس (مندهشة، بتقرب منه بخطوات بطيئة): "خايف من إيه؟"


يوسف (بياخد نفس عميق ويغمض عينيه لحظة، وبعدين يبصلها): "خايف أحبك، همس. خايف أخسرك زي ما خسرت  مريم مراتي الأولى. إنتِ... إنتِ بقيتِ أكتر من مجرد خدامة بالنسبالي. مش قادر أتجاهل اللي حاسس بيه خلاص."


همس (بتتراجع شوية، مش مصدقة): "بتحبني؟ بعد كل ده؟ بعد كل القسوة والجفاء ده؟"


يوسف (بيتقدم ناحيتها، ويمد إيده ياخد إيدها، وصوته بيبقى أهدى وصادق): "أنا ماكنتش عارف أتعامل مع مشاعري. كنت خايف أسيب نفسي أقرب منكِ، لأني... كنت مرعوب من الفقد تاني. بس دلوقتي... مش قادر أنكر اللي حاسس بيه. بحبك، همس."


همس (بتبكي بهدوء، وبعدين تبصله في عنيه): "إنت جرحتني كتير يا يوسف. بس... يمكن نقدر نبدأ من جديد."


يوسف (يمسك إيديها بلطف): "مش هجرحك تاني، بوعدك."

ليضمها...و يبدآ رحلة عشقهما.... عشقهما الأبدي

***********************

 بعد مرور شهر. ...في قصر الشهاوي.... كان الجميع في انتظار العروسين في الصالة. الأجواء مليئة بالفرحة والبهجة. الأب والأم والأخوة أدهم، سيف، مالك، ورامي، إضافة إلى ممدوح وزوجته  وفاء، ملك وياسين الذي  اكتشف أن مشاعره تجاه ليل لم تكن سوى اعجاب...، جميعهم يتحدثون ويضحكون، متحمسين لعودة أسد وليل.


الأم: "بسم الله ما شاء الله، العروسين طولوا شوية، أكيد مستمتعين بشهر العسل."


سيف (مازحًا): "واضح إن أسد خد ليل وقرروا يهربوا بالعربية."


أدهم (ضاحكًا): "ما تقلقش، سيف، أنا متأكد إنهم جايين. بس فعلاً طولوا."


الأب: "أيوه يا جماعة، كفاية هزار، خلينا مستنيينهم بهدوء."


في هذه اللحظة، يُفتح باب المنزل، ويدخل أسد وليل مبتسمين. و كل العائلة تقف مرحبة بهما


الأم (بلهفة): "يا هلا بأحلى عروسين! وحشتونا كتير!"


ليل (بابتسامة مرهقة): "وحشتونا أكتر والله. الرحلة كانت ممتعة بس طويلة."


أسد: "إيه الأخبار؟ كلكم بخير؟"


مالك (مازحًا): "بخير يا أسد، بس مش هنسيبك ترتاح، مستنيينكم عشان نقعد ونسهر الليلة."


رامي: "أيوه، ومش هنسيب العروسين يهربوا تاني."


ليل (تبتسم بتعب): "أوعدكم مش هنهرب، بس أنا شويه تعبانة."


الأب: "تعالي يا ليل، اقعدي شوية ارتاحي، أكيد السفر كان متعب."


ليل (تحاول الجلوس، لكن فجأة تشعر بدوار، وتحاول أن تمسك بشيء لتستند عليه، لكن تفقد وعيها وتسقط على الأرض)


أسد (بقلق): "ليل! ليل! حد يجيب ميه بسرعة!"


الأم (مرتعبة): "يا ساتر! إيه اللي حصل؟!"


ملك (تجلب الماء بسرعة): "اتفضلو، بسرعة."


الأب (ممسكًا بيد ليل): "حد يطلب دكتور، بسرعة يا جماعة!"


ياسين(بخوف) : "  أنا هتصل بيه فوراً."


بعد دقائق قليلة، يُحضر الطبيب بعد استيقاظ ليل. الجميع واقف بقلق، منتظرين معرفة ما يحدث. الطبيب يفحص ليل، ثم يبتسم


الطبيب: "مفيش داعي للقلق، هي بخير."


أسد (بقلق): "طيب إيه اللي حصل؟ ليه فقدت وعيها؟"


الطبيب (مبتسمًا): "مبروك! العروسة حامل. التعب اللي حست بيه طبيعي في الأسابيع الأولى."


الأم (مصدومة وسعيدة): "إيه! حامل؟ بجد؟! يا خبر يا فرحتنا!"


الأب (بسعادة): "يا سلااام! ألف مبروك يا أسد! يا ليل! دي أحلى خبرية."


مالك (ضاحكًا): "يعني هنكون أخوال عن  قريب، ياسلام!"


رامي (يضحك): "أنا عارف إن في حاجة حلوة جايه مع العروسين."


أسد (مبتسمًا وينظر إلى ليل بحب): "مبروك علينا يا حبيبتي، دي أحلى مفاجأة."


ليل (تبتسم بتعبو تتحسس على بطنها): "معقول؟ أنا حامل؟"


الأم (تحتضن ليل): "أيوه يا بنتي، مبروك يا روحي. ربنا يكملك على خير."


ملك: "ألف مبروك يا ليل! هيبقى عندنا بيبي جديد في العيلة."


الجميع يضحك ويحتفل بحمل ليل، والسعادة تملأ المكان

********************

تمر الايام والشهور والسنين والان بعد مرور سبعة عشر عام في قصر العامري (قصر أسد)المزين احتفالا بعيد الميلاد السابع لحور الصغيره (حور  أسد العامري)


وبالداخل في غرفه أسد 


كانت ليل امام المراه مع ابنتها حور يرتدوا فساتين مشابهه بلون الازرق وكانوا رائعين معا فحور الصغيره كانت تشبه ليل بالملامح والعيون الزرقاء والشعر الاسود الطويل ليدخل أسد عليهم يرمقهم بعشق


أسد بحب


_ايه القمرات دول


حور ببرائه


_سوفت(شوفت) ي بابي فستاني


أسد بابتسامه


_ههههه اه شفت ي قلبي روحي دلوقتي لادهم و مالك عشان يقولك رايهم


حور وهي تركض للخارج


_ماسي(ماشي)


لتتركهم وتذهب ليتجه لمالكه قلبه ويحضن خصرها ونظرا لبعضهم بالمراه


أسد بعشق


_وحشتنيني ي ليل 


ليل بحب


_انا معاك علطول


أسد وهو يدعي


_دايما ي رب


ليخرج من جيبه خاتم رائع من الالماس يضعه بيدها ويقبلها


ليل بشقاوه


_حلو اوي ي حبيبي.....بس دا مش عيد ميلادي


أسد بحب


_انهارده عيد ميلاد حور وانتي كمان يا حبيبتي.......كل سنه وانتي معايا


ليل وهي تقبل وجنته


_ دايما ي قلب ليل 


ليضمها وينزلا للاسفل ليبدواء الاحتفال بعيد ميلاد ابنتهم


*لنري مالك  مع زوجته سيرين أخت ساندي و خالد ، فهو قد وقع في حبها و تزوجها منذ 4 سنوات وابنهم ماجد الصغير


* وادهم و سجدة  معهم ليل 13  سنه واحمد 3  سنوات


*سيف و دينا ومعهم وابنهم عمر  11 سنه


*يونس و ندى وابنهم محمد 9 سنين 


*آدم و ميرا وابنتهم سما 5 سنين 


*يوسف و همس( لديهم ميرال 21 سنة ابنه مريم التي عاملتها كابنتها هي و  علا  14 سنة)


*و رامي و ريتال معهم ندى و يوسف 13 سنة 


*أيهم وتقي وابنهم يوسف 25 سنة 


*اياد و شمس معهم نازلي و مراد 4 سنين 

*أيهم(ابن نازلي)و روان لم ينجبوا بعد

*إياد ( ابن نازلي)و منه معهم منه الصغيرة 3 سنين 

*ياسين و ياسمين معهم مروة 11 سنة 

*مازن و نسمة معهم مروان 8 سنين 

*ماهر و ملك معهم كرم 12 سنة 

و *أسد و ليل معهم ادهم 17 سنة و مالك 14 سنة و حور الصغيرة 7 سنين 


ليجتمعوا جميعا حول الطاوله الموضوع عليها الكيك الذي يحمل صوره حور الصغيره


ليبدوا احتفالهم واطفاء الشموع ليجلسوا جميعا يتحدثوا فهم كل فتره يتجمعون معا ليسمعوا صوت عالي ليروا حور الصغيره تتشاجر مع عمر ابن سيف


عمر بصراخ


_ايه اللي انتي لبسه دا


حور ببرائه


_دا فستان ذي مامي


عمر بغضب طفولي


_بس دراعك باين


حور بطفوله


_نسيت ي موري بقي متزعلس(متزعلش)


عمر بابتسامه


_ماشي اطلعي حطي حاجه علي درلعك


حور وهي تنفذ امره


_حاضر


لتضعد وتتركهم جميعا في صدمتهم، ليقترب أسد من عمر ويمسكه من ياقته


_انتا مالك ببنتي يالا


عمر وهو يشد ياقته


_دي هتبقي مراتي ووسع بقي كدا عشان اطلع اشوفها


ليتركه ويصعد لحور لينظروا لأسد الذي ينظر له بصدمه


الجميع


_هههههههههه


أسد بصدمه مضحكه


_هههه واللهي ليكوا حق تضحكوا


وبعد ثلاث ساعات قد انتهي الحفل وذهب كل شخص لبيته


*في غرفه اسد*


كانوا جالسون في احضان بعضعهم وينظرون للقمر ليقترب أسد منها ويقبل كتفها لتبتسم له بعشق


_بحبك


اسد وهو ينظر لعيونها


_وانا بعشقك..... بعشق كل حاجه فيكي عيونك الزرقاء الملينه برائه وشعرك الطويل اللي ذي الاميرات وابتسامتك اللي بتحسنني اني لسه عايش ومش هقول حاجه غير ان بشكر ربنا كل يوم انه بعتك ليا وبقيتي قدري وي رب ما يحرمني منك ي ليل 


ليضمعا وقلبهم تحكي ميئات الكلمات العاشقه نحو الاخر ليتنمنوا ان يدوم عشقهم لاخر عمرهم

توضيح في شخصيات مظهرتش في الرواية بس ارتبطت معا الابطال


تمت بحمدالله✨✨


*النهــــــــــــــــــاية ♡♡*♥

" آرائكم في الرواية....  و الى اللقاء في الجزء الثاني ♥️♥️


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇 


روايات جديده هتعجبكم من هنا


أجدد وأحدث الروايات من هنا


روايات كامله وحصريه من هنا




وكمان اروع الروايات هنا 👇


روايات جديده وكامله من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close