رواية اختارت نفسي الفصل السابع والثامن بقلم نشوه عادل حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
-عشان كل ركن ف الشقة ليك ذكريات مع اللى اسمها أمنية دى فيها وتبقى طلقتها ومطلقتهاش وخصوصاً انى حاسة انك زعلان مش مبسوط بطلاقكم
أنس: أمنية انا بس...............
رغد بصدمة: شوفت غلطت باسمى اومال لما نروح هناك هتعمل ايه عن اذنك انا رايحة انام
أنس وهو بيجرى وراها وبتوتر: رغد ...رغد استنى انا ...انا مكنتش بقول اسمك وغلطت ده انا ....كنت لسه هكمل كلامى واقولك ان أمنية بقت بالنسبة ليا ماضى وراح لحاله
رغد: برضه لا مستحيل ادخل الشقة اللى هناك دى برجلى مهما حصل
احتضنها أنس: خلاص ي حبيبى متزعليش نفسك واهدى وانا هعملك اللى انتى عاوزاه
رغد بفرحة: انت حبيبى
عدى اسبوع وكان أنس بيحاول بكل الطرق يعرف أمنية فين او سافرت فين لحد ما جات بباله فكرة واتصل ع صديق له ظابط ف المطار اسمه على
على: اهلا ي عم أنس عاش من سمع صوتك
أنس: الحمدلله ي صاحبى معليش كان عندى شوية مشاكل كده توهتنى عن كل حاجة
على: مالك ف ايه؟!
أنس: بص انا طالب منك خدمة لو تقدر تعملها ليا يبقى كتر خيرك
على: اؤمر
أنس: عاوزك تشوف ع السيستم بتاريخ يوم الاثنين اللى فات ده اسم أمنية مجدى عبدالقادر الصالح سافرت فين؟
على: اللاه هى مش أمنية دى مراتك ي ابنى ازاى سافرت وانت متعرفش!
أنس: انا وامنية اطلقنا ي على وهى سافرت ع طول وانا محتاج اقابلها بأى شكل مهما كان
على: طيب اعطينى بس وقتى وان شاء الله هرد عليك بكرة
أنس: تمام ي صاحبى كتر الف خيرك
عند أمنية اللى صحيت كالعادة بدرى دخلت عشان تصحى شام ولقيت حرارتها عالية
أمنية: شام مالك ف ايه؟!
شام: ما بعرف كنت حاسة حالى الفجر مو قدرانه اوقف وبعدها ارتفعت حرارتى ما بعرف ليش
أمنية: طيب فيه هنا خافض للحرارة؟!
شام: ما بعرف شوفى بصندوق الاسعافات
أمنية مسكت الصندوق ولقت فيه برشام كويس دخلت عملت فطار وعصير واتأكدت انها اكلت وشربت العصير واعطتها البرشام وعملت ليها كمدات وفضلت جنبها
شام: شكرا اختى ما بعرف لو ما كنتى موجودة شو كان راح يصير
امنية: شكر ايه بس احنا مفيش بينا الكلام ده انا من زمان كنت بتمنى يكون ليا اخت بنت وربنا عوضنى بيكى اهو
ابتسمت شام: كان نفسى اضمك بس اخاف تتصابى منى
أمنية: الايام جاية كتير نعوضها ان شاء الله
شام: طيب يالا روحى انتى ع الشغل
أمنية: مينفعش اسيبك واروح هأجز النهاردة وهكلم باش مهندس فؤاد اعرفه
شام: تؤ بلاها انتى لسه بالاول وابو العضلات ما بيقدر روحى انتى وفهميه انى مريضة
أمنية: بس مينفعش اسيبك
شام: قلتلك ما تخافى راح حاكيكى بالفون كل شوى اطمنك على ولو حسيت انى مرضت كتير بخبرك تستأذنى وترجعى
أمنية: ماشى ي قلبى خلى بالك من نفسك
نزلت أمنية راحت ع الشغل وطبعا وصلت متأخرة جدا راحت للموظف وقالت: ابو العضلات ...اقصد مستر حمزة وصل؟!
ضحك الموظف وقال: شكل شام بهتت عليكى اه وصل وسأل عنكم
أمنية بخوف: احم استرها ي رب ما تيجى معايا
الموظف واسمه حمدى بضحك: اجى معاكى اعمل ايه محرم!
أمنية: اوف خلاص ادعيلى وخليك مكانك
راحت أمنية باتجاه مكتب حمزة واستأذنت ودخلت: صباح الخير ي مستر
حمزة بهدوء: صباح النور ي ترى ايه السبب فى التأخير ارجو يكون المانع خير!
أمنية باستغراب لانه مش متعصب: اصل شام تعبانة جدا وحرارتها عالية فمكنش ينفع اسيبها وانزل قبل ما اعطيها علاج واطمن عليها
حمزة: طب هى عاملة ايه دلوقتى؟
أمنية: لسه العلاج معملش مفعوله
حمزة: لو لسه تعبانة ممكن ابعتلها دكتورة او اروح اخدها واجيبها المستشفى
أمنية بابتسامة: لا شكرا لحضرتك هى قالتلى لو فضلت تعبانة هتتصل عليا
حمزة بابتسامة بينت غمازته اللى ع الخد اليمين: تمام اتفضلى شوفى شغلك
سرحت أمنية فيه كانت اول مرة تشوفه مبتسم لاحظ حمزة نظراتها وبادلها النظرات بحب وشغف وقال بعدها بجدية: باش مهندسة فيه حاجة ولا ايه؟!
أمنية باحراج: ها لا لا أبدا اى اوامر
حمزة: الامر لله شكرا
خرجت أمنية بسرعة ع مكتبها وهو متابعها بنظرات فرحة ...امنية بعد ما قعدت: هو ايه اللى بيحصل بالظبط ليه كل مرة بشوفه بتأكد انى اعرفه او اتعاملت معاه!؟ يارب ميكنش فهم غلط انتى غبية ي أمنية
عدى اليوم وكانت أمنية من وقت للتانى بتكلم شام وتطمن عليها لحد ما خلص اليوم ونزلت عشان تروح لقت شاب بينده عليها وكالعادة كان حمزة متابعها من فوق: لو سمحتى ممكن نحكى شوى
أمنية باستغراب: حضرتك بتكلمنى انا؟!
.......: اي بحكى معك
أمنية: طب انت مين اصلا وتعرفنى منين عشان تتكلم معايا؟!
.......: انا تيام
أمنية: مش فاهمة يعنى مين برضه؟!
تيام: انا كنت حبيب شام
أمنية بعصبية: ده انت بجح اوى ليك عين تورينى وشك امشى غور من هنا
تيام برجاء: بترجاكى استاذة بس اسمعينى شوى واعطينى فرصة افهمك
أمنية: تفهمنى! تفهمنى ايه انك شخص كذاب ومخادع ومعندكش ذرة نخوة او رجولة تضحك عليها وتعلقها بيك وانت ع ذمتك واحدة تانية ليه تعمل كده ليه ؟!
شافها حمزة متعصبة وبتشاور بغضب نزل جرى من مكتبه
تيام: صدقينى عندى حكى كتير مهم بدى اقوله بس شام ما بتعطينى اى فرصة
أمنية بزعيق: صاحبة الشأن نفسها مش عايزة تسمعك انا اللى هسمعك
مشيت أمنية وقرب تيام يمسكها من ايدها عشان يوقفها وفجأة وبدون مقدمات لكمة قوية ع وشه وقعته ف الارض
أمنية بصدمة: مستر حمزة؟!
قرب حمزة بغضب وهو مش شايف ادامه ومسك تيام اللى كان بوقه بينزف وهيكمل لكن صوت امنية الخائف وقفه: مستر حمزة ارجوك سيبه
نظر لها حمزة وقام وقف قصادها ولاحظ توترها وخوفها: انتى بخير عاوز منك ايه الزفت ده؟! انا هتصل بالشرطة
تيام: استاذ ما فى داعى لكل هاد انا بس بدى احكى مع الاستاذة بخصوص شام ووووو...
الثامن
-استاذ ما فى داعى لكل هاد انا بس بدى احكى مع الاستاذة بخصوص شام وبعدها راح فل بس بدى تسمعنى
نظر حمزة لامنية حركت رأسها بمعنى ماشى ...حمزة: وانا هكون معاكم
ابتسمت أمنية لانها كانت عاوزة تطلب منه يفضل معاها متعرفش ليه بس لما هو قال كده دارت فرحتها وبعدها راحوا ع اقرب كافيه وبعد مرور خمس دقايق كاملة من الصمت
حمزة: خير انت جايبنا تسمعنا صمتك ولا ايه؟!
تيام: ما بعرف من وين بدى بلش بس انا بعرف كتير ان حضرتك رفيقتها لشام ومعاها بالسكن ومن ردة فعلك واضح انه صار عندك علم بموضوعى وياها
أمنية: ممكن تلخص وتقول انت عاوز ايه؟!
تيام: بدى احكى مع شام بدى اشوفها بأى شكل كان
أمنية: وهى مش عاوزة تشوفك ولا تسمعك كفاية بقى انت ايه!
تيام: استاذة انتى بتعرفى نص الحكاية من شام اتركينى قول اللى عندى وبعدها شو ما بدك ساوى اوك
أمنية بنفخ: اتفضل قول وخلصنى
تيام: قبل ما اعرف أمنية بشى سنة كنت كاتب كتابى ع بنت قريبتنا صار مشاكل بين العيلتين ووقت اتجادلنا نصفت اهلها وبعدت عنى وما كنت بعرف عنها اى شئ باختصار كانت القسيمة فقط ياللى بتربطنى فيها بعد هاد الموضوع ب ٨ شهور اتعرفت ع شام وع فكرة كل هالفترة ما فى حكى بينى وبين مرتى وصرت انا وشام رفقات كتير وبيوم قالت لو انت ارتبطت او انخطبت وقتها ما بيصير نحكى لانه حبيبتك ما بترضى ما بعرف ليش وقتها لسانى عجز انه اعترف لها انى كاتب كتابى قلت خلاص نحنا رفقات وبس لحد ما بالايام اتعلقت فيها وبوجودها واكتر منها بكتير والله وكل يوم كان بيمرق بينا كنت بموت وبدى احكيلها الحقيقة لحد ما قدرت استجمع قوتى واحكيلها بس هى ما عطتنى فرصة افهمها اى شى تانى او شو ناوى اساوى
أمنية: عندها حق واى واحدة محترمة مكانها هتعمل كده عمرها ما هتقدر تبنى سعادتها ع خراب بيت غيرها
تيام: خراب بيت مين ؟ استاذة انا والبنت اتفقنا انه ننهى كل شى من اخر مرة تكلمنا فيها بس مشان المشاكل ياللى بين العيلتين ما قدرنا نزود الطين بلة ونخربها اكتر
أمنية: حتى لو زى ما انت بتقول ايه الجديد ايه اللى عملته عشان تثبت لشام حبك ؟!
تيام: شو عملت؟! خبرت اهلى بعلاقتى بشام وانى بحبها ورايدها وانى بدى انهى الموضوع بأقرب وقت لحتى اقدر اتزوجها وهددتهم انى راح اسوى الطلاق غيابى لو الموضوع طول اجيت من بلد تانية وقطعت كل هالمسافة بس كرمال احكى معها واخبرها انى مو قادران ع بعدها اجيت من تركيا ادور عليها ثانية واحدة راح فرجيكى شى
طلع تيام فونه ع صورة ليه كان بعضلات واستايل عكس هيئته الضعيفة وشكله البهتان اللى موجود بيه معاهم دلوقتى وقال: اطلعوا شوفوا هاد الشخص كان انا قبل ما تبعد عنى شام وهالشخص الحين انا عم اموت واعانى من بعدها قليلى لو ما كنت بحبها عن جد ليش اجيت كل هالمسافة ليش عم حاول وصل ليها بأى شكل ليش انا هون معك اليوم؟
أمنية: طب ايه المطلوب منى ؟!
تيام بدموع وصوت مخنوق: لازم التقى فيها بترجاكى تساعدينى
نظرت أمنية لحمزة اللى كان وشه خالى من التعبير واما احست امنية بصدق تيام قالت: ماشى موافقة بس من هنا لوقت ما انا اقدر اقنعها متحاولش تقابلها انت او تتصل بيها
تيام بشكر وامتنان: شكرا كتير الك الله يسعدك شوفى هاد رقمى وقت تقدرى تخليها تحكى معى بكون شاكر كتير
مشى تيام وبص حمزة لامنية: انتى بجد هتخليها تقابله انتى مصدقاه!
أمنية: نظرة الاشتياق اللى بعيونه والدموع اللى كانت بتلمع فيها اكبر دليل انه صادق وكمان لازم شام تواجهه وتقرر بعدها تكمل او تبعد بس تكون مرتاحة وراضية
حمزة بابتسامة: لسه زى ما انتى متغيرتيش
أمنية باستغراب: هو انت كنت تعرفنى!
حمزة بضحك: تفتكرى
أمنية: ارجوك متخليش الفضول يقتلنى انا من اول يوم شوفتك وانا حاسة انى شوفتك قبل كده بس فين مش عارفة
حمزة: ف كلية هندسة جامعة عين شمس مدرج أ مجموعة c
أمنية بصدمة: ايه ده انت عرفت ده كله ازاى ؟!
حمزة: عشان كنتى معاكى ف نفس الدفعة ونفس المجموعة مثلا
أمنية: صح كده يبقى انا بلمح عليك عشان كده
حمزة: وانا بقى عرفتك من اسمك مش لما شوفتك لسه حافظه زى اسمى بالظبط
اتحرجت أمنية منه وابتسمت بخجل واستأذنت منه وقامت مشيت روحت ع البيت ولقيت شام نايمة بس حرارتها نزلت وبقت طبيعية طلعت اخدت شاور وقعدت وهى بتفكر ف كلام حمزة ونظراته ليها وتبتسم
عدى اليوم طبيعى وتانى يوم الضهر لقى أنس فونه بيرن وكان على بس مكنش عارف يرد
أنس: احم لو سمحتى ي قلبى ممكن تعمليلى قهوة اصل دماغى مصدع ومش عارف اركز ف الشغل من الصداع
رغد: عنيا
ابتسم أنس ولما تأكد انها مشيت رد ع على ع طول : الو ايوة ي على
على: ايه ي صاحبى ابشرك انا عرفت هى سافرت فين
أنس بلهفة: بجد فين؟!
على: الامارات بالتحديد دبى انا كده عملت اللى عليا بس مقدرش اعرف هى راحت ع فين
أنس: كتر الف خيرك لحد كده وانا هعرف هى فين ان شاء الله شكرا ي صاحبى
قفل أنس وهو حاسس بفرحة وبيقول: هانت
رغد من وراه: هى ايه دى اللى هانت ي أنس؟!
أنس بسرعة: ها لا ي حبيبتى دى صفقة شغل مهمة اوى وفيها خير كتير ليا يعنى هانت وهكسبها قريب
رغد وعيونها بتلمع: طب ولو كسبتها هيبقى ليا مكافأة حلوة
أنس: طبعا ي روحى كل اللى تؤمرى بيه مجاب
احتضنته رغد وكان تفكيره ف أمنية بعدها قالها انه هينزل يروح المصنع عشان شغل مهم وطلع فونه وكلم صديق ليه عايش بالامارات اسمه أسر
حمدى: أنس باشا وحشنى ي جدع فينك من زمان؟!
أنس: موجود اهو انت اللى من يوم ما سافرت وقولت عدولى
حمدى: هو فيه حد برضه مهما غربته الايام والمسافات ينسى اصحابه وبعدين انت اخويا ي جدع عيب عليك
أنس: حيث كده بقى انا قصدك ف خدمة ومش هتبقى صعبة عليك
حمدى: عنيا ليك ي غالى
أنس: عاوزك تعرفلى واحدة بتشتغل مهندسة ف دبى اسمها أمنية مجدى الصالح موجودة فين وووووو.....
🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹
ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
تعليقات
إرسال تعليق