القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية اختارت نفسي الفصل التاسع والعاشر والاخير بقلم نشوه عادل حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج

اعلان اعلى المواضيع

 رواية اختارت نفسي الفصل التاسع والعاشر والاخير بقلم نشوه عادل حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 

رواية اختارت نفسي الفصل التاسع والعاشر والاخير بقلم نشوه عادل حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 

-عاوزك تعرفلى واحدة بتشتغل مهندسة ف دبى اسمها أمنية مجدى الصالح موجودة فين سكنها او مكان شغلها اى حاجة توصلنى ليها يعنى 

حمدى بتفكير: فيه مهندسة شغالة معايا ف نفس الشركة اسمها كده 

أنس بسرعة: طب اوصفلى شكلها كده؟

حمدى: هى قصيرة شويه وجسمها وسط بشرتها خمرية وعيونها عسلى وعندها طابع حسن 

أنس: هى ..هى ي حمدى 

حمدى: طب الحمدلله بس بتسأل عليها ليه؟!

أنس: دى كانت مراتى وحصل بينا خلاف واطلقنا حوار كده طويل وانا حاولت اوصلها كتير معرفتش هبقى افهمك بعدين

حمدى: طيب انت ناوى تعمل ايه؟!

أنس: هحجز ف اول طيارة جاية ع الامارات لازم اقابلها بأى شكل كان 

حمدى: خلصانة ي صاحبى وعرفنى قبل ما تيجى عشان استقبلك 

أنس: ان شاء الله سلام 

قفل معاه واتصل ع مكتب سفريات وحجز تأشيرة وتذكرة وكانت يوم الجمعة الظهر وبعدها راح ع بيت امه 

وفاء بغضب: حمدالله ع السلامة والله فيك الخير لسه فاكر ان ليك ام واخوات تسأل عنهم!

أنس: معليش ي امى انشغلت ف الشغل

وفاء بتهكم: الشغل اه ومراتك مبتجيش معاك ليه ومجيبتهاش تعيش هنا ليه؟

أنس: هى مش عايزة تيجى تعيش هنا عشان دى كانت شقتى انا وأمنية وكده يعنى

وفاء: والله بجد ده دلع ماسخ ميعجبنيش 

أنس: يعنى ايه؟!

وفاء: يعنى باختصار انت الراجل وكلمتك هى اللى تمشى غصب عن حب عينها وتجيبها هنا وزى ما انت عايز مش هى اللى تمشيك 

أنس: وانا مش هغلط نفس الغلط اللى عملته مع امنية ي امى 

وفاء: يعنى ايه تقصد ايه بكلامك ده؟!

أنس: اقصد انى مش هكرر نفس الغلط اللى خرب بيتى مرة قبل كده خلينى بعيد احسن بدل ما كل شويه مشاكل ودوشة كده احسن 

وفاء بصدمة: يعنى عاوز تفضل بعيد عن امك واخواتك بقى بتنصفها علينا كل ده وهى لسه مجابتش الواد اومال لما تجيبه هتعمل ايه؟!

أنس بتهكم: الواد! ع العموم صدقينى كده احسن لينا كلنا 

وفاء بتحدى: وانا قولتها كلمة ومش هعيدها تانى ي تجيبها تعيش هنا وبالجز*مة تمشى  ي اما لا انت ابنى ولا اعرفك 

أنس بتنهيدة: اما ارجع من السفر ان شاء الله هنشوف الموضوع ده 

وفاء: سفر ايه ده وع فين؟!

أنس: ع الامارات بخصوص شغلى الجديد هسافر اخر الاسبوع 

وفاء: قبل ما تسافر تجيبها هنا عشان تبقى تحت عينى ف غيابك 

أنس: بقولك ايه ي امى سبيها لله دلوقتى عن اذنك هقوم اروح 

روح انس ولقى رغد ف انتظاره وهى ف قمة شياكتها ولفت وقالت: ايه رأيك؟!

أنس: طول عمرك قمر ي امن.....ي رغد 

رغد: ايه الورق اللى ف ايدك ده؟!

أنس: ده تذكرة سفر 

رغد: ايه ليه؟!

أنس: عندى شغل ولازم اسافر بنفسى

رغد: خدنى معاك 

أنس:مينفعش اخدك معايا فين ده شغل هو انا رايح اتفسح!

ربعت رغد ايدها بزعل قرب منها وقال: متزعليش حقك عليا وعد لما ارجع ان شاء الله هسفرك مكان ما تحبى

رغد بفرحة: احلف

أنس: قولتلك وعد وانا اد وعدى


عدى الاسبوع وجه الجمعة ووصل أنس ع المطار وكان حمدى بانتظاره وبعد الترحيب والسلام 

أنس: يلا ودينى ع الشركة دى بقى لازم اقابلها

حمدى: شركة ايه ي معلم النهاردة لسه الجمعة وكمان الساعة ٧ بليل شغل ايه اللى لدلوقتى

أنس: يعنى ايه انتم بتروحوا الشغل امتى؟!

حمدى: يوم الاحد

أنس: وانا لسه هستنى كل ده؟!

حمدى: اللى خلاك تصبر الايام اللى فاتت دى كلها تصبر  كمان ٢٤ ساعة مش هتفرق 

سند أنس براسه لورا بتعب وهو بيفكر ازاى هتقابله امنيه وهل هتوافق تسمعه؟! 


عند أمنية اللى كانت قاعدة مع شام وباين عليها التوتر اللى لاحظته شام 

شام: شو فيه مبين عليكى عندك حكى ومو عارفة من وين بدك تبلشى

أمنية بضحك: عرفتى ازاى انتى بس؟!

شام: لانه حسيت فيكى انتى مو ع بعضك كانك بتجهزى للحكى وخايفة احكى ع طول شو فيه!

أمنية: بصراحة كده انا قابلت تيام 

شام وقد اتسعت عيونها بصدمة: شو؟! تيام! كيف ووين؟!

حكت ليها أمنية ع اللى حصل وكلام تيام واد ايه واضح انه بيحبها فعلا وندمان وكملت: بصى ي حبيبتى انا من رأيى انك لازم تقابليه وتتكلمى معاه انتى بحاجة للمقابلة دى وبعدها تقدرى تقررى مصيرك وانتى راضية من جواكى 

شام بتنهيدة: ماشى أمنية احكى معه وخبريه انى راح التقى فيه بنفس الكافيه ياللى تقابلتوا فيه

أمنية: ايوة بقى هى دى شام حبيبتى القوية 

دخلت أمنية وكلمت تيام اللى طار من الفرحة واخيرا هيقابلها ويشوفها فيس تو فيس وتانى يوم من قبل الميعاد بساعة راح ع الكافيه واول ما شاف شام كأن روحه رجعتله 

شام: اهلين تيام 

تيام بدموع مكتومة: اهلين روحى اشتقتلك كتير والله كيفك ليش ضعفانة!

شام: عم تحكى الى انا ما بتشوف حالك لوين وصلت؟!

تيام: غيابك عنى كل هالفترة كان السبب

شام بقوة: احكى ياللى عندك تيام انا هلا اجيت لحتى اسمعك شو بدك منى؟!

تيام: انا ما بدى ولا اى شى غيرك انتى عن جد مو قادر اتخيل حياتى من دونك لك انتى عم تقاسمينى روحى وقلبى والهوا اللى بتنفسه اكيد استاذة أمنية حكيتلك كل شى 

شام: ايه حكيت وهى اللى اصرت على انه اقابلك

تيام: صدقينى شام انا بايع الدنيا كلها ومشتريكى شوفى شو ما بدك راح اساويه بس ما تبعدى عنى 

شام: اسمعنى تيام كتير منيح قبل اليوم كنت من جواتى مكسورة والعاطفة عم تتحكم فيا كنت متل ورقة تايهة بالهوا مو عارفة وين اراضيها بس بعد ما شوفتك هلا صرت اعرف وين اراضية واظن انه من حقى اقرر شو ما بدى 

تيام بخوف واضح: اى طبعا وشو ما كان قرارك راح احترمه وبوعدك بنفذه بالحرف 

شام: معناتها انا ما بقى بدى اياك تيام كنت كل مرة تغلط سامح واختارك وفضلك ع حالى بس هالمرة انا اختارت حالى ووووووو......


العاشر والأخير 


-معناتها انا ما بقى بدى اياك تيام كنت كل مرة تغلط سامح واختارك وفضلك ع حالى بس هالمرة انا اختارت حالى ما بقى عندى اتجاهك اى مشاعر 

تيام بدموع: اسمعينى شوى انا بس بدى هاى الفرصة اعتبريها الاخيرة ولو ما ساويت شو ما بدك بعدى كيف ما بدك 

شام بقوة: وانا قلتلك تيام هالمرة انا اختارت حالى وبس نفسى احق بهاى الفرصة وقعدتى معك اليوم ده حتى اثبت لحالى انك فعلا خارج حساباتى ومن فضلك احترم قرارى انتى قلتلى شو ما كان راح احترمه مو هيك!

تيام: بس انا ما بحب غيرك وبدى اياكى عن جد

شام: الوقت كفيل ينسيك وتبلش حياتك مع شخص تانى عاطى مرتك فرصة انهى هالخلافات ورجع العلاقات وقتها بتكرر بدك تكمل او لا بس بعيد عنى لانى عن جد ما بقى بدى اياك

تيام: تمام الله يوفقك ف حياتك الجاية وبتمنى تلاقى الشخص ياللى يقدر قيمتك 

شام بابتسامة: شكرا كتير لالك عن اذنك 

مشيت شام ورجعت ع البيت وهى حاسة براحة نفسية وقناعة رهيبة وحكيت لامنية كل اللى حصل وكملت: هلا انا ارتاحت كتير عن جد هالمقابلة فرقت معى 

أمنية: ربنا يوفقك ويصلح حالك ويرزقك بابن الحلال اللى يقدرك ي حب 

شام: حبيبى تسلم 

أمنية بضحك: ايه ده انتى قلبتى من بولاق كده ليه؟!

شام: ولو انى ما فهمت شو بولاق هاى بس هاد اقل ما عندى 


تعدى الايام وترجع أمنية ع شغلها ويطلع حمدى ليها ويقول: باش مهندسة فيه واحد بيسأل عليكى وعاوز يشوفك 

أمنية باستغراب: واحد مين ده؟!

دخل أنس وقال:انا 

أمنية بصدمة: أنس انت عرفت طريقى منين وازاى؟ وجاى عايز منى ايه؟!

أنس: ممكن نقعد ونتكلم شويه

أمنية: اسفة انا حاليا عندى شغل ومينفعش اسيبه 

أنس: هستناكى لحد ما تخلصى براحتك بس احنا فعلا لازم نتكلم 

أمنية: نتكلم ف ايه؟! مفيش بينا اى حاجة عشان نتكلم فيها!

أنس: هنشوف الكلام ده بعد الشغل لانى مش قاطع المسافة دى كلها عشان منتكلمش

نزل أنس وكانت شام مراقبة اللى بيحصل ...شام: مين هاد!

أمنية: ده أنس طليقى 

شام: ايوة معناتها قابليه بظن انك بحاجة لهاى المقابلة متلى وبعدها خدى قرارك 

أمنية: عندك حق 

عدى الوقت ونزلت أمنية للكافيه اللى أنس كان مستنيها فيه 

أمنية: اتفضل قول اللى عندك وخلصنى

أنس: أمنية انا عارف انى ظلمتك كتير واستحملتى بسببى الاهانة ومعاملة امى واخواتى القاسية وكملتها انا بجوازى عليكى بس اوعى تفتكرى انى مش بحبك بالعكس انا مفيش واحدة عرفت تمتلك قلبى زيك انا عرفت ان انا اللى عقيم والمشكلة فيا وانى عمرى ما هكون اب ف حياتى بس انا جاى النهاردة مش عشان اقولك نرجع 

أمنية باستغراب: اومال جاى ليه؟!

أنس: جاى اطلب منك تسامحينى انى مقدرتش اوفى بوعدى واعيشك اسعد واحدة ف الدنيا ارجوكى سامحينى 

أمنية: اطمن انا نسياك ومسحاك من قاموسى وده معناه انى لا فاكرة ليك لا خير ولا شر يعنى خلاص عيش وانت حاطط ف بطنك بطيخة صيفى 

أنس وهو بيقوم: شكرا ي أمنية طول عمرك جدعة وبنت اصول عن اذنك 

مشى أنس وكان حمزة داخل الكافيه لما شاف أمنية داخلة لوحدها وجن جنونه لما شاف أنس لكن مسك نفسه وراح قعد قصادها وبغيرة وعصبية: الزفت ده كان هنا ليه عاوز منك ايه؟!

أمنية: عادى ي مستر حمزة كان جاى عاوزنى اسامحه

حمزة وهو بيبلع ريقه: وهتسامحيه؟!

أمنية: سامحته ايوة 

حمزة : طب وانا؟!

أمنية: انت ايه؟!

حمزة: انا اللى بحبك من ايام الكلية وكاتم بقلبى الحب ده كله ليكى اتجوزتى وشوفتى حياتك ومع ذلك لا قدرت انساكى ولا اتعايش مع حد تانى كل مرة كنت استسلم لكلام اهلى واصحابى واروح اقابل العروسة اللى جايبنها ليا كنت بشوفك انتى ولما شوفت السى فى بتاعك وافقت بدون تفكير عشان تكونى قصاد عينى ولما عرفت انك اطلقتى حسيت ان الدنيا بتصالحنى وبتعطينى فرصة تانية وياكى تيجى بسهولة وتقوليلى انك سامحتيه! طب ليه هو احسن منى ف ايه! انا اولى بيكى منه انا اللى بحبك وعاوزك وبايع الدنيا وشاريكى

أمنية بدموع وتوتر: استاذ حمزة اهدى انا مليش ذنب ف ايام الجامعة انا مكنش ليا اختلاط بحد ولا كنت اعرفك اصلا ازاى هبادلك شعور وانا معرفكش انا لو كنت شوفت منك الحب ده كله كنت اكيد اختارتك وكملت معاك 

حمزة بسرعة: احنا لسه فيها اهو زمان انا كان عندى الظروف اللى تمنعنى دلوقتى لا

أمنية: طب اعطينى فرصة اكمل ... أنس مكنش جاى عشان يرجعنى أنس جاى طالب منى انى اسامحه ع اللى عمله فيا هو وأهله 

حمزة بفرحة: احلفى يعنى...يعنى هتبقى مراتى انا صح قولى اه الله يباركلك 

ضحكت أمنية: قابل بابا الاول واقعد معاه بس بعد ما شهور العدة تخلص ولو وافق انا موافقة


تعدى سنتين كانت امنية خلصت شهور العدة واتخطبت لحمزة فترة بسيطة بناء ع رغبتها عشان تعرفه اكتر وبعدها اتجوزوا وخلفوا ولد سموه يزيد وبعدها نزلت ع مصر ومعاها شام اللى اخدتها وفرجتها ع كل الاماكن اللى كانت حابة تزورها ف مصر  .....اما عند أنس ورغد اللى كان بيكتشف الفارق الكبير ف العقلية بينه وبينها ولاحظ طمعها وجشعها وحبها للفلوس كان قاعد مع امه اللى قالتله 

وفاء: جرى ايه ي أنس عدى سنة كاملة ع جوازك من الهانم ولحد الان محبلتش ليه؟!

أنس بضحكة مكسورة: ولا عمرها هتكون حامل ي امى 

وفاء وهى بتخبط ع صدرها: ي مصيبتى يعنى هى كمان طلعت عقيم 

أنس بوجع: الحقيقة ان انا العقيم مش هى ولا أمنية

وفاء بصدمة: كلام ايه الاهبل ده التحاليل اثبتت ان أمنية مبتخلفش وعمرها ما هتكون ام 

أنس: لا الحقيقة بقى ان التحاليل اثبتت ان انا اللى عمرى ما هكون اب

وفاء: ايه الكلام الخايب ده هى اكيد معيوبة وجايبة العيب فيك 

أنس: لا ي امى مش معيوبة ولا حاجة هى تقدر تكون ام ومن الصبح بس لو اتجوزت غيرى وعشان تصدقى انتى عارفة ان امنية اتجوزت ومعاها عيل دلوقتى تفتكرى هى اللى عقيم برضه!

سمعت رغد كلامهم من برة ودخلت بعصبية: ايوة قول كده بقى انت المعيوب وانا شكيت ف نفسى وكنت كل شويه اروح اكشف وافكر ان فيا حاجة اتاريك انت المعيوب ولبستنى فيك

وفاء بزعيق: احترمى نفسك ي بت انتى ووطى صوتك احسنلك 

رغد بصوت اعلى: ليه ي اختى هتتلمى عليا انتى وجوز العقارب بتوعك وتضربونى ولا ايه اركنى انتى ع جنب ي حرباية انا كلامى موجه للبيه

كانت وفاء هترد لكن أنس قام وقف قصادها: انا بقالى فترة طويلة نفسى اصارحك واحكيلك ع الحقيقة بس مكنتش عارف ابدء ازاى او منين واديكى عرفتى الحمدلله والقرار بايدك ي تكملى ع ذمتى ي تطلقى وتعيشى حياتك وده حقك 

رغد بطمع: لا ي حبيبى انا بحبك وعاوزاك انت بس بشرط 

أنس: ايه هو 

رغد: تقطع علاقتك بالست دى وبجوز العقارب دول وتسيبنى انزل الشغل معاك ها قولت ايه؟!

أنس بص لامه وبعدها بص لرغد: انتى طالق بالتلاتة انا اعرف اعوضك لكن امى مستحيل اطلعى برة 

بعدها خرجها وقفل الباب ف وشها ودخل ع اوضته قفلها ع نفسه وهو حزين ومكسور وووو.....توتة توتة خلصت الحدوتة 

                                تمت


بداية الروايه من هنا


🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇

من غير ماتدورو ولاتحتارو جبتلكم أحدث الروايات حملوا تطبيق النجم المتوهج للروايات الكامله والحصريه مجاناً من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇

روايات كامله وحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

ادسنس وسط المقال
ادسنس اسفل المقال

تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS