رواية مجننتي بقلم جهاد محمد الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
الفصل السادس
ابتعدد عنه بعد ما أدركت الوضع والذي فعلة ، ابتسم يوسف وهو ينظر إلي احمرار وجها والغضب الذي كان يتعالي تدريجيا علي وجها
قطع هذه لحظة. خبط زين علي نافذة
استدار ينظر يوسف من نافذة ثم تفاجئ بزين ، فتح النافذة وعلامات دهشة علي وجه : زين
نظر زين لرانيا ثم نظر له : ايه الي بيحصل
يوسف: خير زين ، في حاجة
زين : ابدا ، بس رانيا كانت بتهزر هزار سخيف مع فتون
نظر يوسف لرانيا ثم نظر له : هزار ايه
زين : بعدين ، انا ماشي ، ثم ابتعد وهو يكتم هذا الإحساس الغريب التي اتي له ولا يعلم ماهو ومن اتي
اقترب من فتون ومحمد ثم صاح بهم : ورايا علي سيارة
فتون : بس يا زين أن..
قطعها صياح زين : قولت ورايا ثم ذهب الي سيارة
ذهبت زين وخلفة فتون ومحمد الي سيارة حتي
نزل يوسف وخلفة رانيا الي داخل ، اسرعت رانيا الي غرفتها ، اسرع خلفها يوسف حتي يمسك بها
صاحت بيه رانيا وهيا تصرخ : عايز ايه
يوسف: نتكلم رانيا
رانيا : نتكلم في ايه ، بعد الي عملته
يوسف : انتي اتحدتيني رانيا
رانيا : ابعد عني بقي عشان بجد معملهاش معاك
ابتسم يوسف وهو ينحي وجه : تمام تمام
ابتعد عنه وهيا تلعن بيه بينمي ظل يضحك يوسف عليها ولأول مرة يضحك معاها بهذه الطريقة
.....................
جلست علي طرف السرير ، ثم وضعت يداها علي فمها حتي ظهرت شبح ابتسامة علي وجها ، تذكرت القبلة وابتسامة التي أبرزت ملامحة وسامتة الكبيرة
أحست بشئ يتحرك داخل قلبها ، وضعت يداها علي قلبها وهيا تتحدث مع نفسها
زي القمر يا رانيا حتي ضحكته ، معقول هووووو
مش قادرة اصدق ، لالالا فوقي يا رانيا
هو متعود علي كده مع البنات اوعي تنسي نفسك
ونسي دينك واهلك " كفاية انك عايشة معاه لوحدك
ده لو حد عرف ،هيطيرو رقبتي
لازم افوق ومستسلمش ليه ابدا ابدا
............................................
في صباح اليوم التالي
استيقزت في صباح الباكر حتي احضرت الفطار
نزل يوسف بعد ما استيقز من نوم ، تفاجئ بها وهيا تحضر الفطار في هدوء تام ، اقترب منها وهو يمسح وجه
نظرت له رانيا بابتسامة : صباح الخير
عبس وجه يوسف بديق : صباح نور
رانيا : الفطار جاهز ، انا حضرته في الحديقة
جلس في كورسي اماهها وهو يتحدث بصرامة : هفطر هنا
رانيا : الجو حلو برة
قطعها يوسف بصرامة : قولت هفطر هنا
رفعت حاجبيها وهيا تنظر له بديق ثم خرجت لكي تعيد الاطباق الي داخل ،وضعت الاطباق امامة وهيا تدفعة
نظر له يوسف بصرامة : بتعملي ايه
رانيا : مش عايز تفطر ، افطر بقي
يوسف: اجلسي افطري
ابتعد عنه وهيا تنظر له بصرامة : مش عايزة
بدأ يوسف في اكل الطعام وهو يتاجهل ردها
نفخت رانيا وهيا تنظر لهذا العجيب الذي يتغير من الوقت الي الآخر
.......................................
عادت فتون من خارج مع ولدتها ديمي من التسوق
قبلهم زين الذي كان يركد من درج : صباح الخير
ديمي: صباح خير زين ، علي فين
زين : عند يوسف ماما
ديمي : اه يوسف ، البنت بجد مش عجباني زين
زين : بلعكس ماما ، رانيا بنت جميلة
ديمي: محبتهاش
فتون : بجد بنت مش حلوا " انا كمان محبتهاش
زين : برحتكم ، عن ازنكم
ديمي : استني زين ، عايزة اسألك
زين : خير ماما
ديمي : فعلا بنت دي بنها وبين يوسف حاجة
معقول يوسف يصاحب خدامة
نفخ زين بديق ثم اقترب منهم : اولا ماما رانيا مش خادمة ثانيا مستحيل يكون بنهم حاجة
ديمي : ليه مستحيل ، يوسف طول عمره بيصاحب بنات شكل
زين : فعلا بس مش هيصاحب رانيا ، لأن مش لونة
عن ازنكم ، ثم ذهب
اقتربت فتون وهيا تكتم غضبها : اتصرفي ماما
ديمي: اف فتون ، اعمل ايه
فتون : عايزة اعرف بنت دي بنها حاجة وبين يوسف حاجة
ديمي : حتي فتون ، هنعمل ايه
فتون : ولا حاجة ماما ، عن ازنك ثم ركدت الي غرفتها
تنهدد ديمي وهيا تنظر علي ابنتها ثم ظالت تفكر
في هذه البنت الذي لا ترتاح لها
..............................
خلع نظراتة وهو يقف أمام الباب المطبخ : صباح الخير
ابتسمت رانيا وهيا تنظر لزين : صباح نور زين
دخل زين وهو ينظر لها وهيا تحضر المؤكولات: بتعملي ايه
رانيا : الغدا للاستاذ
زين : ممكن اعرف ليه ضحكتي علي فتون امبارح
ضحكت رانيا بخفة وهيا تقطع لحم : انا كنت بهزر معاها
زين : انا قولت كده ، مهم انا عايز اكل اكل مصري حلو زيك كده
ابتسمت رانيا وهيا تنظر له : بس كده عيوني
زين : رانيا هو انا ممكن اسألك علي حاجة
رانيا : طبعا زين اتفضل
زين : انتي ليه جيتي تركيا
ابتسمت بسخرية عندما تذكرت لماذا انت لهنا: صدق انك فكرتني
زين: مش فاهم
تركت رانيا السكين ثم ابتعد عنه لتجلس علي الكرسي
تبعها زين ثم جلس امامها يستمع حديثها
رانيا : انا جيت هنا عشان ادور علي بابا
زين : ولدك هنا
رانيا : ولدي هنا من زمان يا زين
زين : انا بصراحة مش فاهم
رانيا : حكاية طويلا اوي يا زين مش حبا ازعجك بيها
زين : ابدا رانيا ، انا سمعك
اتي يوسف بعد ما ارتدي ملابسه ، دخل المطبخ ثم تفاجئ بزين الذي يجلس يتحدث مع رانيا ، اقترب منهم وهو ينده عليه : زين
نظر له زين : اهلا يوسف
يوسف : ليه مقلتليش انك جاي
زين : انت خارج
يوسف : لا كنت حابب اتمشي شواية
زين : تمام روح انت
نظر يوسف رانيا ثم عاد ينظر لزين : وانت
زين : بتكلم مع رانيا في موضوع مهم
شد يوسف كورسي ثم جلس بينهم : خير موضوع ايه " آنسة رانيا
رانيا : حاجة متخصكش
يوسف : يعني
رانيا : يعني الي سمعته
يوسف: افهم من كده أن مفرود امشي
زين : ابدا يوسف ، انت في الأصل كنت ماشي
وضع يوسف صاق علي صاق بعد ما اتي له فضول يستمع علي حديثهم : لا غيرت رايي.
نظر زين لرانيا : كملي رانيا ، بليز
تجاهلت رانيا وجود يوسف ثم عادت تنظر لزين وهيا توجه له الحديث : زي ما قولتلك زين ، حكاية طويلا
زين : انا حابب اسمعاها يمكن اقدر اسعدك
يوسف: اه حكايتك ولدك
زين : انت عارف
يوسف : والله ما اعرف غير أن ليها اب هنا ، بس مين وفين معرفش
رانيا: اكيد عشان انا محكتلكش
نزل يوسف قدميه ثم نظر لها بصرامة : ومحكتيش ليه
رانيا : عشان انت انسان رخم
يوسف: نعم
زين : بس خلاص ، يوسف لو سمحت ، خلي رانيا تكمل
رانيا : انا لازم اكمل الغدا عن ازنكم
امسك يوسف يداها ثم نظر لها بصرامة : اقعضي وكملي كلامك
دفعت رانيا يداها ثم صاحت بيه : لا مش هكمل
زين : بليز رانيا بليز كملي
جلست رانيا بعد ما ترجاها زين ، حولت تتجاهل يوسف
الذي كان ينظر وبركان الغضب داخلة
زين : يلا احكي
نظرت له وهيا تبدأ تحكي له قائلا: من اكتر من سبعة وعشرين سنه ا تعرف بابا علي ولدتي في مصر
يوسف : اكيد هيتعرف عليها في مصر
زفرت رانيا بديق وهيا تنظر له : لا مش اكيد عشان ولدي من هنا ، تركي جنسية
صدم الاثنين بقوة وهم يهاتفون بصوت واحد : تركي
رانيا : أيوة تركي
يوسف: يعني انتي اصلك تركية
ابتسمت رانيا بسخرية : أيوة اصلي تركي يا استاذ يوسف
زين : معقول ، طيب فين ولدك وليه بدوري عليه
رانيا : لأن بعد ما اتجوز ماما بشهور ، سبها وسافر ومن اليوم ده غاب عننا
يوسف: مش مصدق ، اكيد كدبة أو مقلب منك
رانيا : لا ياسي يوسف مش مقلب ولو مش مصدقني انا ممكن اوريك بطقتي وتشوف اسمي كمان
زين : اسمك ايه رانيا
رانيا : اسمي رانيا ركاااااان...........
#مجننتي #الحلقة_السابعة
زين : رانيا ركان ، الاسم ده فعلا تركي
رانيا: وبسبب الاسم ده ، حصلي مشاكل كتير في حياتي
كان صعب عليا اتعلم تعليم مجاني زي اي بنت او ولد عشان طبعا ولدي مش مصري غير حاجات كتير
وقفت قدامي ، وعشان كده ماما ، أصرت أن اسافر وادور عليه واعرف ليه سبنا وسافر
زين : طيب رانيا ممكن اخد منك البطاقة والاسم كامل. انا احاول ادور علي ولدك
رانيا : بجد يا زين
ابتسمت لها زين وهو يفكر في شئ : اكيد رانيا
قامت رانيا وهيا تبتسم له : ربنا يخليك يا زين بجد مش عارفة أقلك ايه
زين : ولا حاجة ، ممكن البطاقة
رانيا : هيا البطاقة مش موجودة بس جواز موجود في الفندق نستو هناك
يوسف: في حد ينسي حاجة زي دي
ابتعد عنه وهيا تصيح : انا يا استاذ يوسف
نظر يوسف لزين : انت مصدق الكلام ده
ظل زين شارد في اسم والد رانيا وحكيتها الذي
يشبه حكاية ولدو بزواجة من مصرية
يوسف : انت سرحان في ايه زين
انتبه زين ليوسف ثم نهض وهو ينظر له : ابدا يوسف ، انا لازم امشي
يوسف: علي فين
زين : مشوار مهم
اقتربت رانيا منهم وهيا تتحدث مع زين : هتمشي يا زين
ابتسم لها زين وهو يتفحص ملامحها : اه رانيا بس هرجع عشان اشوف جوازك
رانيا : ايوا بس
زين : بس ايه
نظرت رانيا ليوسف : مين هيوديني فندق انا معرفش اروح لوحدي
زين : لو حبا انا اوصلك
وقف يوسف وهو ينظر لهم بغضب : متتعبش نفسك زين
انا هوصلها ، كفاية عليك تبحث عن ولدها
زين : تمام يوسف ، انا همشي دلوقتي وهرجع رانيا
رانيا ؛ تمام هستناك
ابتسم لها ثم أخذ نظارتة ثم ذهب
ابتعد رانيا عن يوسف بعد ذهاب زين بينمي ظل جالس
يوسف ينظر لها وهو غاضب منها
..............................
خرجت هدي من مطبخ بعد ما احضرت الطعام ، اقترب منها احمد وهو يصيح بنزعاج : انا لحد دلوقتي مش فاهم
هدي: عايز ايه يا ولد
احمد: فين رانيا يا ماما
هدي: ملكش دعوة وبعدين خليك في نفسك وبس
نظر لها بغيظ ثم تركها وذهب الي ولدو الذي كان جالس يشرب قهوة أمام شارفة : بابا
نظر له مصطفي : خير يا احمد
جلس احمد امام ولدو ينظر له والغضب يتطاير أمام وجه : فين رانيا يا بابا " ومتحوليش تقتعني انها في اسكندرية عند خالتو
مصطفي: يا احمد اختك بخير ، عايز منها ايه بس
احمد: يعني ايه عايز منها ايه ، انت عايز الناس تكلم علينا وتقول البنت غايبي فين
مصطفي: محدش ليه دعوة مدام مش بنعمل حاجة غلط
وكل حاجة رانيا بتعملوا بتكون علي علم بيها
احمد : انا عارف أن مش هاخد من حضرتك لا حق ولا باطل ، بس بردو هعرف راحت فين
اقتربت هدي وهيا تصيح : يعني هتكون بتعمل ايه ، اختك مش بتعمل حاجة غلط
احمد: هيا فين اختي دي عشان اعرف بتعمل ايه اصلا
هدي: بردو مش هريحك ومش هقولك
نظر لهم بغيظ ثم قام ليذهب الي غرفته
جلست هدي مكان ابنها تتحدث مع مصطفي زوجها
هدي: هنعمل ايه في ابنك يا مصطفي
نظر لها مصطفي وهو غاضب : تعملي صح يا هدي
رجعي بنتك لحضنك وكفاية قسوة عليها بقي
هدي: انا قاسية يا مصطفي ، الله يسامحك
مصطفي: طبعا قاسية " ازاي يجيلك قلب ترمي بنتك في بلد غريبة ولوحدها
هدي: انا بدور علي مصلحتها ، رانيا مبقتش صغيرا وانا مربية بنتي كويس مصطفي وعارفة انها تقدر تحافظ علي نفسها
مصطفي: مربية بنتك انتي بس مش مربية المجتمع الي حوليها " علي عموم انا نبهتك وانتي حرة
هدي: ماشي يا مصطفي" هخليها ترجع بس خلي في انا مش هسيب حقي بنتي يعني مش هسيبه
..........................................
كانت تجلس في صالة داخلية تشاهد التلفاز " نزل يوسف علي درج حتي وقع عيونة عليها تجلس تشاهد التلفاز
اقترب منها بهدوء ثم جلس بجوراها ينظر لها وهيا شاردا
ابتسم عندما كانت ملامحها تتغير الي حين والآخر
شئ غريب يتسرب داخلة وإحساس اتجاها بأن هو المسؤول عنها وكأن طفلته الصغيرة المجنونة
انتبة يوسف لنفسه عندما صرخت رانيا وهيا تقف علي
الأريكة تهاتف بافرحة
وقف يوسف ينظر لها بزهول : في ايه
رانيا : جوووون جوووون
ابتسم يوسف بخفة ثم اقترب منها وهو ينظر التلفاز
نزلت رانيا من الأريكة ثم اقتربت منه وهيا تبتسم : كسبنا
يوسف: كسبتوا
رانيا : اه اصل فريقي كان بيلعب
يوسف : مبروك
رانيا : الله يبارك فيك
يوسف: كده بقي لازم تحتفلي بفوز فريقك
رانيا: ياريت " انا لو في مصر كنت احتفلت مع اهلي وصحابي ثم احتجر صوتها عندما تذكرت اهلها الذي اشتاقت لهم
احس بيها يوسف ثم اقترب منها وهو يضع يدو علي يداها : احنا ممكن نحتفل انا وانتي " ايه رايك
نظرت رانيا له بحيرة ثم قالت : انت انسان غريب
يوسف:انا " ليه
رانيا:سعات بحس انك حنين وشخص جميل وسعات بخاف منك
ابتسم يوسف ثم قال : انا سعات بكون وحش شواية بس ده غصب عني " شغل بتعنا اهلاك عصبي شديد وده بيأثر عليا
رانيا : ربنا يهديك
يوسف: مردتيش علي سؤالي " موافقة
ابتسمت رانيا وهيا تنظر في عيناه : بس كنت عايزة اروح الفندق عشان
قطعها يوسف وهو يمشي بيها الي غرفتها : هنروح ، بس انتي جهزي نفسك " خمس دقائق
ضحكت رانيا وهيا تركد بعيد عنه : ثواني وهكون جاهزة بس لو رجعت في كلامك " هتزعل مني اوي
ابتسم يوسف علي هذه مجنونة ثم ذهب هو الآخر الي غرفته
.............................
امسكت رانيا في يداه وهيا تنظر حولها بخوف وزهول
اقترب بيها يوسف من الطالة ليجلسون
يوسف : مالك رانيا
رانيا: ايه المكان غريب ده
يوسف: ده نيتي كلب رانيا " مكان بنجمع فيه ،نرفص ونشرب وكده
رانيا: قصدك ديسكوا
ابتسم يوسف ثم نظر لها : مش عجبك ما أن قولت اكيد هيعجبك حاجة زي كده
رانيا : اشمعنا بقي
يوسف: عشان انتي شخصية مجنونة
رانيا : انا مجنونة ، طيب ليه غلط
يوسف: دي حاجة حلوا رانيا " انتي فعلا شخصية مجنونة بس مرحة ولذيذة
ابتسمت رانيا بخجل ثم اشاحت وجها تنظر حولها بينمي ظل شارد يوسف بيها وإحساس جميل يشعره باسعادة معاها
اقترب النادل ثم وضع مشروبات الخمر علي طاولة
نظرت رانيا المشروبات ثم نظر ليوسف بتسائل
أخذ يوسف كأس الخمر ثم وضعة في كوب الثلج أمامة بينمي كانت نظر له رانيا وهيا تشك في هذا مشروب
كدا أن تسألة قطع سؤالها " وجود زين الذي اقترب منهم
ابتسمت رانيا عندما رئت زين : زين
استدرا ينظر يوسف لزين ثم نظر لوجها الذي ظاهر عليه السعادة ، احس بالغيرة والغضب
جلس زين بينهم : اتأخرت
يوسف: انت عرفت مكنا ازاي
زين : من رانيا " هيا قلتلي في تليفون انك هتخدها تحتفل
عرفت انك هتيجي هنا
نظر يوسف لرانيا ثم قال وهو يكز علي اسنانة : مقلتليش أن زين جاي
رانيا : نسيت ثم نظرت لزين " انا كنت هروح النهاردة اجيب الجواز
زين : انا هروح رانيا ، مهم قليلي اسم فندق
رانيا : يوسف غرفة
نظر زين ليوسف الذي كان ظاهر عليه ديق : فين يوسف
يوسف: اكيد انت عارف ، ناسي انك قبلتني هناك
زين : اوووو، افتكرت تمام ثم نظر لرانيا " تحبي تيجي معي
خبط يوسف علي طاولة بديق ثم قال بصرامة : زين انا ورانيا خرجين نحتفل مش من زوق انك
قطعته رانيا وهيا تنهض : هاجي زين
ابتسم زين ثم نهض هو الآخر: اوك
نظر يوسف لزين ورانيا "احس بدماء تغلي داخلة ثم نهض هو الآخر وهو يلعن بهم داخلة بينمي رن جرس هاتف زين
استأزن زين منهم ثم ابتعد لكي يرد علي هاتف
نظر يوسف لرانيا بغيظ " تهربت رانيا من نظراتة واحساسها الغريب اتجاهو " نعم فا هو احساس غريب
لأول مرة تحس بيه اتجاه شخص ومن من " يوسف الشاب تركي الفنان الذي يحبه الملايين " تعلم انها بنسبة له ولا شئ " خافت أن تتعلق بيه وتنسي حلمها أن تبحث عن رجل بحبها ويتزوجها وتبني عائلة واستقرار
تعرف جيدا أن أنه لا يفكر بيها الا بطريقة محرمة
اقترب زين منهم ثم نظر لرانيا بأسف: اسف رانيا
في مشوار مهم لازم اروح ليه
رانيا : مش مشكلة زين
نظر زين ليوسف : استمتعوا انتم بوقتكم يوسف وانا هعيد الجواز بعد مشواري
رانيا : هتعبك معايا
ابتسم لها زين وهو يلم اشيائة من علي طاولة : ابدا رانيا
هكلمك " تمام
رانيا : تمام
ابتعد زين عنهم بينمي جلست رانيا وهيا تنظر ليوسف الذي كان ينظر لهم وهو صامت
رانيا : يوسف
جلس يوسف وهو يشرب الخمر : نعم
رانيا : في حاجة
تجاهل يوسف سؤالها بينمي ظل يشرب في الخمر وهو يتجاهلها تمام
زفرت رانيا بديق عندما مر وقت علي هذا الحال ، قامت وهيا تنظر له بديق : انا هجيب عصير " عن ازنك ثم ذهبت الي بار لكي تطلب عصير لها
ظل يتبعها بعيونة وهو يشرب الخمر
ابتسم لها عامل البار وهو يسألها : تحبي تشربي ايه مدام
رانيا : كوكتيل
ابتعد عنها العامل ثم أحضر لها كوكتيل من الخمر " كان يعتقد أن هذا الذي تقصدو " أما هيا كانت تعتقد أن هذا المشروب الذي تشربة دائما
وضع رجل الكأس أمامها: اتفضلي مدام
اخذت رانيا الكأس ثم وضعته علي فمها " تحجر ملامحها عندما أحست بطعم غريب في هذا مشروب ، استدارت تنظر ليوسف لكي تسألة حتي تفاجئت بيه يرقص مع الفتيات ، اشتغل دخلها الغيرة والغضب ، حولت تتمالك اعصابها ، حتي ظالت تشرب المشروب بدون وعي وهيا شاردة في يوسف الذي كان يرقص تحت تأثير الخمر
وضعت كأن علي طاولة بعد ما احست بشئ يدور في رأسها ، جلست علي كورسي لكي تحاول تعيد وعيها
نظر لها يوسف وهو يرقص ، ثم ابتعد سريعا عن ساحة الرقص ليقترب منها حتي تفاجئ بيها ............
#مجننتي #الحلقة_الثامنة
تفاجئ بمشروب الخمر الذي بجوارها ، ، اتسعت عيونة
عندما رئي تأثير الخمر عليها
يوسف : انتي مجنونة ، ازاي تشربي
ضحكت رانيا ، بعد ما ذهب وعيها ، قامت ثم اقترب منه وهيا مزالت تضحك
زفر يوسف بديق ثم امسك يداها وهو يسير بيها الي خارج
افتح باب سيارة ثم دفعها الي داخل ، ثم أخذ مكانة بجوارها لينطلق بسيارة
وضعت رانيا رأسها علي اكتافة ثم ظالت تتحدث بدون وعي معه " ظل يسمعاها وهو يبتسم علي شكلها وهدوئها
التام علي اكتافة " وصل الي المنزل بعد وقت قصير
نظر لها وهيا مزالت تضع راسها علي اكتافة ، وضع يدو علي وجها ثم ظل يتحس بأنملة
افتحت عيونها ثم ظهرت ابتسامة واسعة علي وجها
نظر يوسف في عيناها ثم قال: لو كنت اعرف ان المشروب هيجي معاكي بالعكس وتكوني هادية كده كنت شربتك من زمان
رانيا : انت شرير يا فنان بهايم
ضم حاجبيه وهو يسألها : يعني بهايم
انفجرت رانيا من ضحك ثم قالت : يعني حيوان
يوسف: انا حيوان
رانيا : بس احلي حيوان " تعرف ان بدأت اتعلق بيك
يوسف: بجد
هزت رانيا وجها وهيا تبتسم بدون وعي : بجد
يوسف : تعرفي أن انا كمان بحس معاكي بحاجة حلوا
وحلوا اوي كمان
رانيا : بجد
ابتسم يوسف وهو يقلدها : بجد
رانيا : طيب يلا شلني علي اوطي ، انا مش قادرة امشي
ضحك يوسف وهو الآخر تحت تأثير الخمر : وانا كمان مش قادر امشي
ضحك الاثنين وهم ينظرون لبعض ، حتي اخذها يوسف الي احضانة ليضمها بقوة
اغمضت رانيا عيونها بعد ما احست براحة غريبة
مسح يوسف علي شعرها ثم همس بصوت حنون : نامي هنا في حضني
ابتسمت وهيا تلف زراعيها حولينه : حضنك حلو اوي يا يوسف
يوسف : انتي احلي يا حبيبتي
رانيا : حببتك ، انا
يوسف : ايوا انتي
ابتسمت ثم غفلت عيونها لتذهب معه الي نوم عميق في سيارة حتي اتي صباااح
...................................
دخل زين الي فندق يسأل عن الجواز ملك رانيا
طلع فورا موظف الجواز له بعد ما علم شخصية زين المشهورة ، أخذ زين الجواز ثم خرج الي خارج ليوصل الي سيارتة ، جلس في سيارة ثم بدأ يفتح الجواز يتفحصه ، نظر إلي صورتها ثم نظر إلي اسمها الذي مكتوب بالعربي ، زفر بديق لأنه لا يفهم لغة العربية " وسريعا اتي له فكرة أن يترجم الاسم عبر الانترنت وبفعل فتح الهاتف
ثم كتب الحروف بالعربية لتظهر له " بالغة التركية
ظهرت عليه علامات الصدمة عندما اعلنت ترجمة
علي اسم رانيا فا هو نفس اسمه بطبق الأصل
رمي جواز بجوارة وهو يحاول يستوعب الصدمة
اغمض عيونة وهو يفكر في هذه المصيبة
افتح عيونة ثم انطلق بسيارتة الي منزل يوسف
ليكي يتحدث معاها ويعلم ما هيا القصة بتفصيل
................................
جلست فتون بجوار ديمي تحتدث بنزعاج : عملتي ايه يا مامي
ديمي: ولا حاجة فتون " ركان بابكي مش موافق علي
يوسف الا لما هو يجي ويطلب ايدك
فتون : اف ماما ، يوسف مستحيل هو يطلب
ديمي : وليه مستحيل ، انتي اجمل بنات بلد
فتون : فعلا ماما بس في بنات كتير حلوين يتمنون يوسف
بليز ماما حولي مع بابا
ديمي: اف فتون ، تعبت منك
اتي ركان من خارج ثم جلس وسطهم وهو ينظر لهم
ديمي: اهلا ركان
ركان : اهلا ديمي ، ايه الاخبار
فتون : بابا لو سمحت ، انت ليه مش عايز يوسف
ركان : معقول مش مكسوفة وانتي بتكلمي معايا بالموضوع ده
ديمي: ركان بنت بتحب الولد
ركان : بس هو مش بيحبها ، اعمل ايه
فتون : لا بابا يوسف هيحبني بس انت حاول
نفخ ركان ثم نظر لها بتحزير : فتون ، انا مستحيل اكلم شخص عنك مهما كان ، فاهمة وبعدين يوسف مش ينفعك
ولأخر مرة بقولك شيلي هذا الموضوع من راسك
انا مش فاضي لكلام فاضي ده
ديمي : ليه ركان وراك ايه غير بنتك
ركان : ورايا سفر
ديمي : انت مسافر
ركان : ايوا ثم نظر في ساعة وهو يتحدث : مسافر بعد ساعة
ديمي : مسافر فين وليه مش قولت قبلها
ركان : سفر شغل مفاجئ
فتون : اف بقي يعني محدش عايز يسعدني ، انا هساعد نفسي عن ازنكم ثم قامت
نهض ركان وهو يزفر بديق : اف علي هذه العيلة ياربي
ديمي : علي فين يا ركان
ركان : مسافر ديمي مسافر
صرخت ديمي بقوة : مسافر فين ركان
ركان : بنفس نبرة " مسافر مصر ديمي مصر
...................................
افتحت عيونها بعد ما احست بألم في رأسها ، ظالت تنظر حولها وهيا تحاول تفوق من هذه الغفلة ، اتسعت عيونها عندما رئت نفسها نائمة علي الفراشه في غرفته
ظالت تنظر حولها بخوف ثم رفعت الغطاء تدريجيا تنظر لنفسها ، حتي تفاجئت نائمة بملابس خفيفة " وضعت يداها علي فمها وهيا تبكي بصمت ، تسرب الخوف دخلها عندما تذكرت ليلة أمس عندما شربت الخمر
شالت الغطاء من عليها ثم قامت ترتدي الروب الذي كان علي الفراش ثم ركدت إلي الأسفل وهيا تمسك رأسها بألم
وصلت رانيا الي مطبخ بعد ما سمعت صوته من داخل يتحدث في الهاتف ، دخلت بهدوء تنظر له حتي تفاجئت يحضر الفطار " عضت علي شفتيها بخوف اكبر ثم ندهت عليه بصوت متقطع : يوسف
نظر يوسف لها بعد ما اغلق الهاتف ثم ظهرت ابتسامة علي وجه : صباح الخير
بلعت رقها وهيا تقترب منه بهدوء: هو ايه الي حصل امبارح
لف يوسف لها ثم اقترب منها وهو مزال مبتسم : معقول نسيتي ليلة امبارح
ابتعدت عنه وهيا تنظر له بشك : قصدك ايه
اقترب يوسف منها ثم وضع يدو علي وجها يتحسس بهدوء: ليلة امبارح كانت احلي ليلة في حياتي
نظرت إلي يدو التي كانت تحتس وجها ثم نظرت له ومبتسم ، دفعت يدو ثم صاحت بغضب : اوعي تقول إن حصل
يوسف: حصل يا رانيا ، معرفش ازاي وليه وامتي بس الي اعرفة أن حصل
امسكت رانيا رأسها بعد نزلت الصدمة علي رأسها ، امسك بيها يوسف بعد ما احس بعدم توازنها : رانيا مالك
رانيا : يادي المصيبة يادي المصيبة.
يوسف : ليه مصيبة رانيا ،
رانيا : ابعد عني كل حاجة بسببك ، انت ازاي تعمل كده
ازاااي
يوسف : اهدي رانيا ارجوكي
صباح الخير " قلها زين وهو يقف علي باب المطبخ
نظر له يوسف : صباح نور يا زين
نظر زين لرانيا التي كان باين عليها التعب والألم ، اقترب منهم وهو يسأل بخوف : مالك رانيا
رد يوسف عنها بصرامة : مفيش حاجة ثم نظر لرانيا " اطلعي رانيا ارتاحي دلوقتي
زين : مالك رانيا قليلي في حاجة
يوسف : قولت مفيش زين
زين : انا بسألها هيا يوسف
نظرت رانيا لزين بحزن : جبت جواز يا زين
زين : ايوا " لو سمحت قليلي مالك
رانيا : بليز زين ، احجزلي علي أول طيارة
صرخ يوسف بيها : نعم
رانيا : ايوا عايزة ارجع بلدي ، كفاية لحد كده
زين : في ايه رانيا
نظرت رانيا لزين ثم نظرت ليوسف بحزن : مفيش يا زين ، عن ازنكم ثم ذهب
اغمضت يوسف عيناه بغضب ، بينمي اقترب منه زين وهو يصرخ بيه : عملت ايه لبنت يا يوسف
نظر له يوسف : وانت مالك زين ، ها مالك
زين : اسمع يوسف ، لو حولت تأزي رانيا أو تجرح مشاعرها هتزغل مني يا يوسف
ابتسم يوسف بسخرية ثم اقترب منه : انت بتهددني
يوسف ؛ بظبط
يوسف : وبأي صفة
اشاح زين وجه لكي يخفي الحقيقة : من غير اي صفة
سلام ثم ذهب زين لخارج
مسح يوسف علي شعره بديق ثم دفع كأس الماء بقوة حتي تحطمت علي الأرض " ظل يكز علي اسنانة بعد ما احس بالغيرة عليها ، تمالكته الغيرة والغضب حتي ركد يوسف الي غرفتها لكي يسألها عن مشاعرها اتجاه زين
طرق الباب بقوة ثم صاح : افتحي رانيا
افتحت رانيا الباب ثم نظرت له بقرف : عايز ايه
يوسف : عايز اتكلم معاكي ، تعالي معايا
رانيا :, مفيش كلام بنا بعد الي حصل " سبني في حالي
يوسف : قولت عايز اتكلم معاكي
رانيا ؛, وانا قولت مفيش كلام
امسكها يوسف من خصرها ثم جزبها الي احضانة ليتحكم بيها ، حولت تبتعد عنه وهيا تصيح بيه : سبني يا حيوان
صرخ يوسف وهو يمسك وجها بيداه لكي ينظر في عيناها : ايه الي بينك وبين زين
صدمت رانيا من سؤال : زين
صرخ يوسف بقوة: ايوا زين " انتي بتحبي زين
كزت رانيا علي اسننها بغيظ ثم صرخت وهيا
تقوووووول ........
#مجننتي #الحلقة_التاسعة
انت مجنون صح مجنوووون
يوسف: رودي علي سؤالي رانيا
رانيا : معقول بعد الي حصل بنا امس ولسه بتسأل
ليه شيفني ازاي
يوسف : معني كده ان في مشاعر اتجاهي
رانيا: لو سمحت ابعد عني
يوسف : مش هبعد رانيا ، انا عايز اتأكد انك فعلا
رانيا :, أن ايه
يوسف : انك بتحبيني
انحنت راسها بخجل وحزن : لسه بتسأل بردو
يوسف: يوه رانيا ، عايز اسمعاها منك
رانيا : ارجوك يوسف ابعد عني
يوسف : بحبك
رفعت راسها سريعا تنظر له بصدمة " نظر لها يوسف وهو يبتسم " ايوا بحبك
رانيا : وده يخليك تعمل فيا كده
ابتسم وهو ينحني وجه صوبها : ده يخليني اعمل اكتر من كده
رانيا : انت مش حاسس بمصيبة الي انا فيها " يوسف
يوسف: اي مصيبة
رانيا : عارف يعني ايه يحصل بنا كده ، لو حد عرف من اهلي ممكن يموتوني أو يتبرو مني ، غير أن عمري ما اعرف اتجوز ولا احقق حلمي ، لأن مفيش حد هيتحوز وحدة زيي
يوسف: وليه تجوزي اي حد رانيا ، حبيبتي انا بحبك وانا متأكد انك بدبليي نفس شعور
رانيا : وبعدين
يوسف: بعدين ايه ، هتبقي حبيبتي وهعلن لناس كلها انك من اليوم حبيبتي
رانيا : والله ببساطة دي
يوسف : ايوا رانيا ، انا وانتي بنحب بعض ، هتعيشي معايا عادي جدا
رانيا : من غير جواز
يوسف: جواز قرار كبير رانيا ومسؤولية انا مش هقدر اوعدك بيها
ابتسمت بحزن وهيا تشيح وجها عنه : عمرك ما هتفهم ولا تقدر
يوسف: افهم ايه
ابتعد عنه ثم خرجت من غرفة وهيا تنظر له : الحرام والحلال " في حاجات مقدرش اعملها حتي لو بحبك يا يوسف
يوسف : يعني
رانيا : يعني لازم اسافر مصر وكفاية الي حصلي
يوسف: و والي حصل بنا
رانيا : معرفش مهم أن اهرب من هنا
يوسف: ولو عايزك معايا وجمبي
رانيا :, مس هقدر يا يوسف اعيش بطريقة الي انت عايزها مش هقدر
يوسف : اف رانيا اف ، معقول تضحي بحبك عشان كلام فارغ
رانيا : وانا لما احافظ علي عدات وتقاليد يبقي كلام فارغ
يوسف: انا شايف أن مدام في مشاعر بنا ، مفرود تبقي اقوي من اي شئ
ابتعدت عنه بعد ما فقدت الامل فيه وفي حيتها الذي الضمرت
.........................................
وقفت سيارة ركان في أحد اماكن المتوسطة في حي
المعادي ، نزل من سيارة اتجاهوا في منزل هدي القديم
صاعض الي شقة الذي يتذكرها في الماضي
وقف أمام شقة ينظر لها وهو يبتسم عندما اتي له الحنين الي هنا ، عندما ذاق الطعام في منزل يوسف ، احس براحة. والحب والحنين وذكريات الجميلة في المودة الذي قضاها معاها ، ضق الجرس ثم انتظر فتح الباب حتي فتحت له فتاه في منتصف العمرو
ابتعد ركان خطوة وهو يتحدث بقلق : مدام هدي موجودة
فهمت الفتاه كلامة لأن يجيد لغة العربية جيدا
الفتاه: اهلا يا استاذ ،
ركان : هلا بيكي مدام ، فين مدام هدي
الفتاه: مدام هدي عزلت من سنين طويلا في البيت الي جمبينا
ركان : اسف مدام علي الازعاج
الفتاه : ولا يهمك يا استاذ ، تحب ابعت حد معاك يدل عن الطريق
ابتسم لها ركان بود : ارجو ميكنش هسبب للازعاج
الفتاة: مفيش ازعاج ولا حاجة " ثانية وحدة وهبعت معاك حد
ابتسم لها ثم ظل يقف ينتظر الدليل الذي يدلة علي العنوان
................................
نظرت من الشارفة وهو يبتعد بسيارتة ببرود وكأن لا يفعل شئ معاها ، تحولت ملامح رانيا الي حزن والأسف علي نفسها بعد ما احست أن خانت سقة ولدتها واهلها
ابتعد عن شارفة لكي تجلس علي الأريكة
رفعت راسها عندما اتي صوتة من خارج ، نظرت بدقة حتي استاطعت تعرف أنه زين الذي كان يقترب من الباب
ابتسم عندما اقترب منها : رانيا
رانيا : اهلا يا زين
جلس زين امامها وهو مزال متحفظ بهذه الابتسامة : مالك رانيا
ابتسمت رانيا لتخفي حزنها : مفيش يا زين
زين : لا في ، مالك ، يوسف عمل حاجة تزعلك
تجمعت الدموع في عيونها بعد ما فاض بيها من الالم والحزن ، اقترب منها زين بعد ما تحولت ملامحة بالخوف عليها : عمل ايه يوسف ، اتكلمي رانيا
نظرت له رانيا والدموع تنهار علي وجها : انا في مصيبة يا زين
زين : مصيبة ، اتكلمي رانيا
انحنت وجها بخجل وهيا تبدأ تحكي له لعلي يسعدها في هذه المصيبة : انا و يوسف
زين: ايوا
رانيا : امبارح
نفخ زين بديق : اتكلمي رانيا
رانيا : ولا حاجة زين ، انسي " غير الموضوع
صاح زين بديق : انسي ايه ، اتكلمي رانيا يوسف عمل ايه
لو ازاكي بأي حاجة انا
قطعته رانيا وهيا تتعجب من غضبه : وانت ليه زعلان كده
وقف زين وهو مسلط أنظارة عليها ثم تخرج الجواز سفر
رانيا : ده جوازي
زين : ايوا جوازك رانيا
رانيا : اه مالو
زين : انا عرفت مين ابوكي رانيا
قامت رانيا وهيا تصرخ : عرفت ، مين يا زين
امسك زين يداها ثم جلس معاها وهو يبتسم ابتسامة خفيفة : اسمعيني رانيا ، في حاجات غرفتها " لازم تعرفيها بس قبل متعرفيها لازم تتأكد ي اني مش هسيبك
رانيا : في ايه يا زين " قول
زين : انتي اسمك رانيا ركان محمد
رانيا : ايوا ليه
زين: وانا كمان يا رانيا ، اسمي زين ركان محمد
ابوكي الي هو نفس ابويا ، ركان رجل الأعمال شهير بالانتاج سينمائي والفيزيوني في تركيا
ظالت تنظر له بدون اي رد فعل ثم ضمت حاجبيها : انت بتقول ايه
زين : بقول الحقيقة ، انا اخوكي رانيا ، ومحمد وفتون كلنا اخوات
رانيا : مستحيل
زين : دي الحقيقة رانيا احنا اخوااات
............................
تركت الذي كانت تفعلة بعد ما سمعت طرق الباب " زفرت بديق وهيا تهاتف بنزعاج : انا مش عارفة يا مصطفي معاك المفتاح مصمم تخبط " البيت كلو لازم يتعبني
ثم فتحت الباب وهيا مزالت تهاتف بنزعاج حتي صمتت من شدد الصدمة عندما رئته
ابتسم ركان وهو ينظر إلي شكلها الذي تغير عن الاول بسبب تقدم العمر" ظل يتفحص ملامحها التي مزالت جميلة من رغم سنها
ابتعد هدي خطوة وهيا تنطق بأسمة: ركان
دخل ركان منزل ثم اغلق الباب خلفة : ايوا ركان " هدي
وحشتيني
ابتعد هدي الي خلف وهيا تحت تأثير الصدمة حتي وصلت إلي الأريكة " دفعت نفسها تجلس وهيا مزالت تنظر له
اقترب ركان يجلس علي طاولة التي امام الأريكة : اسف يا هدي اسف كتير علي الايام الي غبت فيها بس كان غصب عني حبيبتي
واخيرا انتبة لنفسها حتي قامت وهيا تنظر له بصرامة : انت ازاي تيجي هنا برجلك ، " اتفضل اطلع برة
وقف ركان بملامح الحزن : ارجوكي هدي اديني فرصة
هدي: فرصة لإيه بعد الي عملته فيا وفي بنتك
تعجب ركان من حديثها ثم سألها : بنتي
هدي: أيوة بنتك ، هيا الي بعتتك هنا
جلس ركان وهو ينظر لها بصدمة : بنتي مين هدي ،انتي تعرفي فتون
صرخت هدي بغضب: فتون مين يا ركان بيه " بنتك رانيا
رانيا بنتي الي سبتها وهيا عمرها شهور في بطني وهربت
بنتي الي في راحت تركيا عشا تدور عليك
مسح ركان علي شعرة وهو شارد في كلامها : بنتي رانيا
مستحيييل
.......................
وضعت رانيا رأسها علي اكتافة وهيا شاردة في هذه الصدمة : معقول الصدفة دي
زين : تعرفي أن كنت حاسس رانيا
ابتعد رانيا وهيا تنظر له بابتسامة : بجد
امسك زين يداها وهو ينظر لها بود: بجد يا اختي العزيزة
رانيا: انت متعرفش اد ايه فرحانة أن ليا اخ زيك يا زين
زين : وانا كمان فرحان يا حبيبت قلبي انتي يا مجنونة
ضحكت رانيا ثم ارتمت في احضانة " ضمها زين وهو يضحك معاها " بينمي دخل يوسف الي منزل حتي
وقع عيونة علي هذا المشهد العين " تجمعت الغضب
علي وجه حتي صرخ بقوة : رااااااااااااااانيا ......
#مجننتي #الفصل_العاشر
ابتعد فورا بعد سماع صراخ يوسف " ثم قامت وهيا تنظر له بغضب : يوسف في ايه
اقترب منهم يوسف وعيونة التي كانت تشعل نيران : الي بيحصل هنا
ابتسم زين لكي يستفز يوسف أكثر ثم امسك يد رانيا وهو ينظر له : ولا حاجة يا يوسف
نظر يوسف ليدهم التي مشبوكة ثم نظر لرانيا وهو يكتم
غضبة : رانيا.
رانيا : خير يوسف
كز يوسف علي اسنانة وهو مزال محدق نظر في يداهم المشتبكة: عيزك " ورايا
ابتسم زين ابتسامة خبيثة وهو يراقب رد فعل يوسف
ثم نظر لرانيا : قومي رانيا وانا هستناكي
قامت رانيا تتابع يوسف الي زواية بينمي قام زين يستمع لهم
............................
ظل ينظر لها بغضب شديد عندما علم الحقيقة كاملة ، نهض ركان من مقعدة ثم صرخ بقوة: ازاي تعملي كده ازاي يا هدي
هدي: كنت عيزني اعمل ايه وبنتي مش عارفة تعيش حياتها زي الناس العادية
ركان : بردو مكنش ينفع تسافر لوحدها ، تركيا غير مصر
مختلفة كتير هدي
هدي: الي حصل يا خويا ، قولي بقي هتعمل ايه
ركان : هعمل ايه ، هعمل لازم يتعمل هدي
هدي: الي هو
ركان : هاخد بنتي في وعوضها عن الايام الي فقدتني فيها هدي
هدي: ومراتك وعيالك يا ركان بيه
ركان : بنتي أهم هدي ، متخفيش عليها
هدي: انا مش خايفة علي رانيا ، بنتي بمليون راجل
ابتسم راكان وهو ينظر لها : اكيد وخدي منك
هدي: ملهوش لوزوم الكلام ده يا ركان بيه ، انا ست متجوزة " لو سمحت امشي ، ابني ولا جوزي لو شفوك هتحصل مشكلة كبيرة
ركان : وانا مش حابب اعمل مشكلة هدي ، انا بس حبيت اطمن عليكي
ابتسمت هدي وهيا تنظر إلي صورة زوجها: لا متخفش عليا انا ربنا عوضني بمصطفي وعوض رانيا كمان
اغمض ركان عيناه بحزن ثم عاد يفتحهم وهو يسير الي الباب
هدي: خالي بالك من بنتك يا ركان
استدار ينظر ركان لها قبل ما يغادر: متخفيش هدي
بنتي في عيوني ثم افتح مقبض لباب ليذهب سريعا من هذا المنزل " نزل ركان من علي درج ثم نظر إلي احمد الذي كان يصعض درج سريعا ، نظر كل منهما لبعض حتي عبر ركان ليكمل مصارة
استغرب احمد من هذا الغريب الذي من نازل منزلهم ، وصل احمد الي باب منزل ثم طلع سلسلة المفاتيح ليقوم بفتح الباب ،
نظرت له هدي وهيا تمسح دموعها " اقترب منها احمد وهو يراقب حالها : ماما
اشاحت هدي وجها لكي تبتعد عن أنظارة : خير يا احمد
احمد: مين راجل الي نزل من هنا
هدي: برتباك واضح " راااجل مين يا ولد
احمد: راجل الي لسه نازل " انا شايفة بعيوني
هدي: الله هو مفيش غرنا في البيت
احمد: لا في بس مفيش غرنا مش في اخر دور وانا قبلته
في اخر دور يعني مش هيكون نازل من سطح مثلا
قامت هدي لكي تتهرب منه ، ركد احمد يقف أمامها وهو يسألها بغضب: ماما رودي عليا " مين راجل ده
تنهد هدي بديق ثم صرخت أمام وجه لكي ترتاح من زنه المستمر : ده ركان يا احمد ركان
احمد: مين ركان ده
هدي: ركان يبقي ابو رانيا اختك
.......................................
ضمت يداها وهيا مزالت تنظر له وهو يدور ذهبا وايبا في الغرفة بغضب واشتعال واضح
رانيا : هو في ايه بظبط
اقترب منها ثم صرخ في وجها: انتي تخرصي خالص
رانيا : ليه بقي أن ساء الله
قبض يوسف علي معصمها بقوة ثم ظل يصرخ بقوة: مش عارفة ليه ، ازاي تخليه يقرب منك بشكل ده ازاي يحضنك
ابتسمت رانيا بخبث ثم نظر له نظرت له تشفي : ومالو
مبقاش في حاجة اخاف عليها
يوسف: يعني ايه
رانيا: يعني انت اخت اغلي حاجة ، وكنت عيزني اعيش معاك زي اي وحدة رخيصة وابقي عشقتك تحت مسمي الحب ، يا يوسف بيه
يوسف : انتي مجنونة
رانيا : لا مش مجنونة ، انا بقولك الحقيقة " فعلت مبقاش في حاجة اخاف عليها
قبض اكثر يوسف ثم طزبها من خصرها حتي تحكم بوجها
لينظر في بؤبؤ عيونها : لا في يا رانيا
رانيا : ابعد عني
يوسف: لا مش هبعد ، انتي عارفة أن بحبك وان عيزك جمبي وان مش هقدر اشوف زفت ده بيقرب منك رانيا
رانيا : ومالو ما انت قربت
صرخ يوسف بغضب : انتي مجنونة مجنونة " انا غير انا بحبك وانتي كمان بتحبيني
رانيا : ده وهم انا مبحبكش
يوسف: لا بتحبيني
رانيا : بطل غرور. " انت ولا حاجة بنسبالي
قربها اكثر حتي يتحكم بيها اقوي ثم انحني بوجة حتي يقترب من شفتيها ، ليهمس امامهم : كدابة ، انا متأكد انك بتحبيني زي ما بحبك يا رانيا
اغمضت رانيا عيونها عندما اسرعت دقات قلبها احست بضعف أمامة ، حولت تتجاهل هذا شعور وهيا تحاول الابتعاد عنه ، لا يسمح لها يوسف في الابتعاد عندنا خطف شفتيها بقلبة مشتعلة
انهارت دموعها علي وجها وهيا تحس بهذا شعور مهين
اطبق اكثر يوسف علي شفتيها ليوصل لها مدي حبه كبير
احس بشهقتها ودموعها التي كانت تتلامس وجه ، ابتعد فورا وهو ينظر لها بخوف : رانيا
رانيا : لو سمحت ابعد ، كفاية كده ، انا مش رخيصة لدرجة دي
نفي يوسف بوجة هذه العبارة ثم رفع وجها لينظر في هذه العيون الدامعة: محصلش حاجة
رانيا : يعني ايه محصلش حاجة
ابتسم وهو يمسح دموعها : يعني محصلش حاجة بنا
انتي زي ما انتي يا رانيا
اتسعت عيونها عندما سمعت هذه جلملة ، حولت تعيد جملته لكي تتأكد
قطعها يوسف وهو يهمس أمام ازنيها : انا مقربتش منك
ومستحيل استغلك وانتي كنتي في الحالة دي حتي لو بحبك ومشعري وكل حاجة فيا هتموت عليكي
رانيا : ازاي وانا كنت فوق
ابتعد عن ازنيها ثم عاد ينظر ليعناها : فعلا انتي كنتي نايمة في اوطي " بس محصلش حاجة بنا ، لأن بعد ما رجعنا من سهرة ، نمت انا وانتي في العربية ، لما نهار طلع " وبعدها اختك علي اوطي
رانيا : وهدومي
يوسف: انا غيرتها بس من غير ما اشوف حاجة والله
رانيا : يعني انا زي ما انا ، يعني انا لسه بنت
ضمها الي صدرو ثم مسح علي شعرها : أيوة يا مجنونة
ابتسمت ابتسامة طويلا وهيا تضع راسها علي صدرة برتياح وراحة ، اغمضت عيونها وهيا تلف زراعيها
لتضمة هيا الآخرة
ظلوا هكذا بعض الوقت حتي انتبة زين تدخل زين وهو يقترب منهم : يوسف
تجاهل يوسف صوت زين ظل يتباع راحة والسعادة التي داخلة وهيا في احضانة ، وكانت هيا مثلة
ابتسم زين عندما تأكد أن يوسف يحبها علي حق " صنع الغضب علي وجه ثم اقترب اكتر : رانياااا
ابتعد رانيا فورا بعد ما انتبة بصوتة الصارم : زين
رفع يوسف حجبيه ثم عاد رانيا الي احضانة وهو ينظر لزين : خير زين
زين : ايه الي بيحصل بظبط
حولت رانيا تبعد عنه فشلت عندما تحكم يوسف بيها
يوسف: انت شايف ايه
رانيا : يوسف ابعد
قبض يوسف أكثر وهو مزال يحدق في عيون زين : ها زين ، في حاجة عايز تقولها
زفر زين بديق وهو يرا أخته في احضانة حاول يتحكم في اعصابة ليحاول إحلال موضوع بهدوء : ابدا يوسف
ابتعد عنه رانيا اخيرا بعد ما ارتخي يد يوسف ، نظرت إلي زين بخجل ثم انحنت راسها لكي توصل له رسالة ما
فهم زين رسالة ثم ابتعد وهو يصدر صوته الصارم : بكرا
اول يوم في تصوير فلم يوسف " سلام
غادر زين بينمي نظرت رانيا ليوسف بغيظ : انت بتعمل كده ليه
يوسف : رانيا ، انتي من النهاردة حبيبتي ،ةالناس والعالم كلوا لازم يعرف كده
ابتسمت بسخرية وهيا تشيح وجها: لسه بردو ،مفيش فايدة
جزبها يوسف بلطف ثم لف وجها لينظر في عيناها : هنتجوز رانيا ، بس محتاج وقت ارجوكي افهميني
انا طول عمري عايش عاذب وحر زائد أن كمان شغلتي صعبة وممكن جدا
رانيا : ماشي يا يوسف ، هظبر وهستناك بس لازم تعرف أن حبنا ده مش هيديك الحق انك تقرب مني
ابتسم يوسف وهو يقرص خدها : موافق
ابتسمت رانيا بحب ثم عضت علي شفتيها وهيا تقترب منه : اتفقنا يا حبيبي
رفع حاجبيه بزهول بعد ما استمع هذه كلمة : حبيبي
رانيا : بحبك
ضحك يوسف بقوة بافرحة " شعور غريب تسرب داخلة ثم اخذها بحركة مسرعة الي صدرة : بحبك رانيا بحبك يا مجنونة
.........................
صاح احمد في المنزل بصوت قوي : يعني اختي انا لوحدها هناك في بلد غريبة ، ازاي ولييييه
هدي: عشان تاخد حقها ، كنت عيزني اعمل ايه
احمد: تعملي ايه ، انتي ام انتي
هدي: احترم نفسك يا احمد " متنساش أن امك
احمد : انا منستش ، بس انتي الي نسيتي أن ليكي بنت مفرود تخافي عليها
فتح مصطفي باب وهو يحدق بهم بزهول : في ايه
صوت جاي لحد تحت
احمد: تعالي يا بابا ، شوف ماما عملت ايه
اقترب منهم مصطفي وهو يسأل : عملت ايه تاني
هدي: ابوك عارف
نظر احمد لولدو بصدمة. : معقول انت كمان عارف
مصطفي: عارف ايه فهموني
هدي: علي سفر رانيا ، احمد عرف
استغفر مصطفي ربه وهو يجلس علي الأريكة ثم نظر لأبنه : الي حصل حصل يا احمد
احمد: تعرفي عنوانها في زفت البلد دي
هدي: ايوا طبعا اعرف
احمد: هاتي العنوان
هدي: وهتعمل بيه ايه
احمد:, هسافر علي أول طيارة .........
تابعووووني للروايات الكامله والحصريه
تعليقات
إرسال تعليق