القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية مجننتي بقلم جهاد محمد الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

اعلان اعلى المواضيع

رواية مجننتي بقلم جهاد محمد الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية مجننتي بقلم جهاد محمد الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

 الحادية_عشر

نزل يوسف في صباح بعد ما ارتدي ملابس الشغل ، ليذهب الي تصوير ، نظرت له رانيا من المطبخ ثم اسرعت إليه 

يوسف " قلتها رانيا وهيا تقترب منه 


استدار ينظر لها يوسف وهو يخلع نظراته السوداء الشمسية : خير يا حبيبتي 


رانيا : انت خلاص هتروح شغل 


يوسف: اه النهاردة اول يوم تصوير 


رانيا : طيب افطر قبل ما تمشي 


اقترب يوسف منها وهو يبتسم : مش هقدر يا حبيبتي 


رانيا : دقيقة يا يوسف ، عشان خاطري 


نظر يوسف لساعة ثم نظر لها : تمام ، مش هزعلك 


بعثت له قبلة علي هواء ثم ذهبت أمامة ليكي تحضر الفطار تبعها يوسف وهو يضحك علي هذه طفلة المجنون الذي يعشقها 


جلس علي طاولة ثم ظل شارد بيها وهيا تحضر الفطور في استعجال 


وضعت رانيا الفطور أمامة ثم جلست بجوارها : يلا بقي افطر 


بدأ يوسف بالفطور معاها وهو يتحدث معاها بجدية : رانيا 

لازم اجيب حد يعمل بدالك 


رانيا : ليه بقي 


يوسف: عشان خلاص ، بعد النهاردة انتي حبيبتي 

مش موظفة شغالة عندي 


رانيا : لا يا يوسف انا حبا اطبخ وبعدين بنت هيا المسؤولة عن شغل بيت 


اقترب منها بوجه ثم قال: يا روحي انا مش عايزة اتعبك


رانيا : ليه بتسميه تعب ، دي متعة أن أهتم بحبيبي 


ابتسم يوسف ثم مد وجه اكثر ليقترب من وجها ليهمس امامها : وانا بحب كل حاجة منك يا مجننتي 


نظر رانيا في عيناه مع ابتسامة خجل: وانا بحبك يا يوسف 

انحني يوسف يخطف قبلة من شفتيها ، بدلته رانيا القبلة هذه مرة وتشعر بسعادة والحب 


......................................


نزل يوسف من سيارة مع المسعادين ، ليقتربون من الساحة ، نهض زين بعد ما رئاه يقترب منه 


زين ؛ اهلا يوسف 


نظر يوسف حولة يتفحص المكان : اهلا زين 


زين : هنبدأ التصوير بعد ربع ساعة ، حضر نفسك 


يوسف : تمام زين، فين عمي ركان 


زين : سافر في شغل ، مهم يوسف جهز نفسك انت 


شاور يوسف لمسعادة الخاصة ليكي تأتي بملابسة ثم ذهب امامها الي غرفته ، بينمي ذهب يوسف اتت فتاه تقترب من زين 


الفتاه: هاي زين 


زين : هاي ريندا 


ريندا.: هنبدأ التصوير أمتي زين 


زين : لما يجهز يوسف 


ابتسمت ريندا بخبث ثم اقترب منه : فرحانة كتير لأن يوسف بطل امامي 


ابتسم زين وهو يغمز لها : اكيد مشاهد رومنسية كتير في فلم ، وده الي نفسك فيه 


امسكت خصلا من شعرها وهيا تنظر له بدلع : اكيد زين 

نفسي في كده ، احسن وقت هيمر وانا معاه في لحظات دي


ابتسم بسخرية زين وهو ينظر إلي غرفة يوسف : بس كل ده تمثيل أمام كيمرا بس 


ريندا : وهعمل مستحيل عشان يكون برة كاميرا 


ضحك زين بقوة ثم قال : بتحلمي ريندا " أو بمعني ادق فات الاوان 


ضمت حاجبيها بندهاش: قصدك ايه زين 


زين : اقصد أن يوسف مرتبط ، بيحب 


ريندا: مستحيل يا عمري ، يوسف متقلب ، اكيد وحدة هتاخد وقتها وبعدين هيرميها زي الي قبلها 


زين : تقلبت ملامح زين ثم قال بصرامة " ميقدرش 


ريندا: ليه بقي ، هيا تطلع مين 


زين: صاح بيها زين بغضب ' ريندا ، روحي حضري نفسك 


ريندا: تمام زين ، عن ازنك ثم ذهبت 


جلس زين وهو يفكر في كلامها الذي يعلم أنه حقيقي 

بفعل يوسف متقلب المزاج وغير جاد في علاقته 


..........................


وضعت الطعام في العولب البلاستك ، لكي تحضر له مفاجئة لذهبها هناك ، وضعت العلب في الحقيبة ثم خرجت الي سيارة ليذهب بيها السائق


بعد مودة من وقت


نزلت رانيا من سيارة تبحث بعيونها عليه ، كان اوشق النهار علي ذهاب ، ظلت تبحث وهيا متمسكة بحقيبة المأكولات 

حتي وقع عيونها علي زين الذي جالس خلف الكاميرات 

اقتربت منه وتنده عليه : زين 


استدار ينظر زين لصاحب صوت : رانيا 


اقتربت منه رانيا بينمي نهض زين ليقترب هو الآخر 


زين : جيتي ازاي 


رانيا : مع سواق 


زين: كنتي قلتلي رانيا ، كنت وصلتك انا 


ابتسمت رانيا وهيا ترفع الحقيبة أمام وجه : قولت اعملها مفاجئة " جيبلكم الغدا 


ابتسم زين وهو يأخذ منها المأكولات : كمان غدا " وده ليا ولا ليوسف 


رانيا : انتم الاتنين 


زين: كويس انك جيتي رانيا " حابب نكمل كلامنا 


رانيا : نكمل ايه يا زين 


زين : بابا راجع بكرا رانيا ، لازم يعرف الحقيقة 


رانيا : تفتكر هيصدق 


زين : اكيد طبعا ، المشكلة مش في بابا 


رانيا : عارفة يا زين ، مشكلة في ولدتك واختك واخوك


زين : اسمهم اخوتنا يا رانيا ، اهم مشكلة هيا ماما 

بس هحلها متخفيش 


رانيا : أن شاء الله 


زين : الموضوع تاني ، لازم تمشي من عند يوسف 


رانيا : ليه يا زين " انا معنديش مكان تاني 


زين : لا في ، وكتير كمان ، أولهم بيتك 


رانيا : انت متخيل أن ممكن ولدتك لما تعرف تقبل بيا في بيتها 


زين: حتي لو مقبلتش ، انا هستأجر ليكي بيت ، بس قعاض مع يوسف ،ممنوع يا رانيا 


رانيا : طيب هقول ليوسف ايه 


زين : انا الي هقول بس من هنا لحد ما بابا يرجع لازم يوسف ميعرفش حاجة 


رانيا : اكيد زين 


استمع زين الي مساعد مخرج ليبدأ مشاهد تصوير 

أخذ زين يد رانيا ثم سحبها الي مكان الذي يجلس فيه 

ثم جلس الاثنين بجوار بعض ينظرون ليوسف الذي اتي بزي العمل وامامة ريندا 


........................................


اقتربت ريندا منه بدلع قبل ما يبدأ المشهد : يوسف 


نظر لها يوسف بابتسامة : اهلا ريندا 


ريندا : جاهز 


يوسف: اكيد 


ريندا : مشهد النهاردة كلو رومنسية


اشاح وجه ببرود : اه عارف 


نفخت ريندا بديق بينمي أعلن مخرج علي بدأ المشهد


بدأ المشهد بين يوسف وريندا أمام عيون رانيا التي كانت متحمسة ترا هذه الاجواء  حتي صدمت وتلاشت ابتسامتها عندما رئته يقبلها أمام عيونها وأمام الجميع 

نظرت رانيا بغضب لزين : ايه ده يا زين 


زين : اهدي رانيا ده تمثيل 


رانيا : يعني ايه تمثيل ده بيبسها حقيقي 


زين : واطي صوتك رانيا واهدي ارجوكي 


نظرت رانيا مرة ثانية لهم ثم تعالي غضبها عندما سحب يوسف ريندا الي الفراش ليكمل قبلته المشتعلة 


كزت علي اسننها بغيظ حتي تملكها الغضب ، نهضت 

ثم خبطط بيداها علي طاولة وهيا تصرخ بكل قوة 

يوووووووووووووسف ........


#مجننتي #الثانية_عشر


توقف عن قبلة ثم ظل شارد في صوتها ،حتي تأكد عندما صرخت رانيا مرة أخري بأسمة ، نهض سريعا يوسف وهو يبحث بعيونة ، حتي وقع عيونة عليها تقف بجوار زين 


همس زين بديق: رانيا اسكتي خالص 


رانيا : ابعد يا زين بدل مهد المكان علي راسك ورأسه 


زين : رانيا


اتي يوسف وهو يركد نحوهم " اقترب منهم وهو ينده عليها: رانيا


دفعت رانيا زين علي كورسي ثم عبرت من أمامة لكي تقترب منه : اهلا يا استاذ يوسف 


يوسف: انتي جيتي ازاي 


يوسف: جيب بصروخ يا حبيبي ، ايه مكنتش عيزني اجي طبعا عشان تاخد رحتك في قلت الادب 


نظر الجميع نحو يوسف بستغراب ومنهم ريندا 


امسك يوسف يد رانيا ثم همس : رانيا بلاش فضايح ، تعالي معايا 


دفعت رانيا يده ثم صرخت بيه : ابعد عني 


يوسف : رانيا كفاية خلاص


رانيا : كفاية ايه ، عيزني اعمل ايه لما اشوفك في الوضع ده


يوسف:ده مشهد من فلم رانيا ، تمثيل تمثيل 


رانيا : تمثيل ايه ده الي يخليك تبسها وتعمل معاها كده 


اتت ريندا من خلف يوسف تسأل : يوسف في حاجة 


تجاهل يوسف ريندا بينمي امسك بيد رانيا ليسير بيها ؛ تعالي معايا 


نظرت رانيا ليرندا ثم نظرت ليوسف : هيا دي بقي الحلوا 


اغمضت يوسف عيناه لكي يمنع غضبه : خلاص رانيا خلاص 


رانيا : انت بتزعقلي 


يوسف : اف بجد 


رانيا : ابعد عني. 


اقترب زين منهم ثم صرخ بغضب : رانيا كفاية فضايح 


اغمضت رانيا عيونها لتمنع هذه الدموع التي كانت علي اوشقت علي نزول ، احس بيها يوسف ثم قال بصوت ناعم : رانيا حبيبتي تعالي معايا


رفعت ريندا حاجبيها بغيظ : حببتك 


افتحت رانيا عيونها علي اثر صوت هذه ثم كزت علي اسننها وهيا تنظر لها : ايوا حبيته عندك مانع 


قبض يوسف علي يداها ثم صار بيها بغضب أمام زهول الجميع حتي وصل الي سيارتة 


صرخت بيه رانيا بغيظ: ابعد عني 


يوسف: اركبي العربية ومش عايزة اسمع ولا كلمة 


رانيا : مش هركب ومش هروح معاك ، سبني 


يوسف : رااانيا كفاية بقي 


رانيا : بقولك ابعد عني وسبني 


لف يوسف لجه الاخري وهو مزال قبض علي يداها " افتح باب سيارة ثم دفعها الي داخل بقوة ثم اغلق الباب ليأخذ مكانة في سيارة لينطلق بيها الي منزل 


....................................


وصل ركان الي منزل بعد ما اتي من سفر ، استقبلته 

ديمي التي كانت تقف أمام الباب 


ركان : اهلا ديمي 


ديمي : قبلتها ركان 


ركان : هيا مين ديمي 


ركان : حببتك القديمة ركان 


نفخ ركان بديق وهو يسير نحو الأريكة 


مشت خالفة وهيا مزالت تتحدث بغضب : روحت ليها ركان


ركان : اه ديمي روووحت 


جلست ديمي وهيا تنظر له بغيظ : ليه ركان ليه 


ركان : عشان كان لازم اروح ، البنت سبتها من زمان كان لازم اروح واشرح ليها سبتها ليه ، ده اقل حاجة اعملها عشان ارتاح من ذنب 


ديمي: وارتحت ركان 


ركان : للاسف لا ديمي 


ديمي : ليه ركان " رفضتك 


ركان : ارتاحي ديمي " هدي متجوزة ومخلفة كمان وعايشة سعيدة 


تنهدت ديمي برتياح ثم قالت بغرور: رجعت ليا في الاخر ركان 


كز ركان علي اسنانة ثم مد وجه وهو يقترب منها : بس في حاجة ديمي ممكن تبعدنا عن بعض 


ديمي: مفيش قوي في كون تقدر ركان 


ركان : حتي لو عرفتي أن ليا بنت منها 


صرخت ديمي بصدمة وهيا تنهض : نعم 


رفع ركان وجه ينظر لها : زي ما سمعتي ديمي 


انا ليا بنت من هدي 


جلست ديمي وهيا مزالت تحت تأثير الصدمة: وبعدين ركان 


ركان : بنتي هنا ديمي في تركيا بدور عليا 

لازم تعرفي انها تعيش معايا هنا في وسطنا ، وزيها زي فتون وزين ومحمد


....................................


دلفة رانيا المنزل وهيا مزالت تصيح بيه : انا معرفش ازاي حبيت واحد زيك 


دخل خلفها يوسف ثم القي بالمفتايح علي طاولة ثم خلع چاكته وهو ينظر لها بغيظ : خلصتي 


رانيا : خلصت ايه ،ها ايه 


صرخ يوسف بغضب: كفاية رانيا كفاية 


رانيا : لا مش كفاية ، عيزني اعمل ايه بعد الي شوفته 


يوسف: ده تمثيل ، تمثييييل رانيا 


رانيا : بس الي حصل حقيقي انت بستها ولمستها و..و 

ثم صمتت عندما أحست بخجل 


اقترب منها يوسف وهو يحاول يكتم غضبة: رانيا حبيبتي 

لازم تعرفي أن طبيعة شغلي كده 


رانيا : مستحيل تكون بالوقاحة دي 


يوسف: اي وقاحة رانيا ، ده تمثيل 


رانيا : تمام انا بقي امثل زيك واخلي حد يقرب مني واقول تمثيل 


تعالي غضب علي وجه يوسف ثم صم حاجبيها وهو يصرخ : رااااااااااااااانيا 


رانيا : ايه مالك ماهو تمثيل 


يوسف : روحي نامي وريحي اعصابك احسن 


رانيا : لا يوسف انا مش روح حتي الا لما نخلص الموضوع ده 


يوسف : انتي عايزة ايه 


رانيا : لو فعلا بتحبني وباقي عليا ، امسح اي مشاهد في الوساخة دي 


يوسف : لا طبعا انا مستحيل اقبل انك تدخلي في شغلي 


رانيا : يعني شغلك اهم مني 


يوسف : اف رانيا اف


رانيا : ماشي يا يوسف ، انت عندك حق انا مش ليا الحق أن أدخل في شغلك ، بس ليا حق أن أخرج من حياتك ومن البيت ومن بلد كلها 


يوسف : يعني ايه 


رانيا : يعني لا انا " لا قرف بتاعك 


.........................


صدم زين من صريخ ولدته ،بعد ما دلف الي المنزل 

اقترب نحوهم سريعا وهو يسأل بفضول: ماما ، بابا ، في ايه 


ديمي: اهلا زين " تعالي حبيبي شوف المصيبة 


زين : اي مصيبة ماما 


ركان : ديمي ، كفاية 


ديمي: لا مش كفاية ،لازم زين ومحمد وفتون يعرفوا الحقيقة 


وقف ركان يصرخ بقوة بوجها:: كفاية ديمي كفاية 


تدخل زين لكي يهدي الوضع : كفاية ماما ، في ايه 


ركان : تعالي ورايا زين 


ديمي:, انت رايح فين 


ركان : رايح اتكلم مع ابني ، وبحظرك ديمي لو حد من الاولاد عرف حاجة دلوقتي ، انتي حرة فاهمة 


ثم استدار ليهذب الي غرفة المكتب ، تابعة زين الي غرفة ثم اغلق زين الباب خلفة 


هتف ركان بغضب : تعالي زين اقعض 


جلس زين أمام ولدة: خير بابا 


ركان: في حاجة مهمة لازم تعرفها زين ، لازم تسعدني فيها


زين : وانا كمان بابا ، عندي حاجة مهمة لازم تعرفها 


ركان : حاجة ايه زين 


زين : اتكلم انت بابا الاول ، ليه في مشاكل بينك وبين ماما


تنهد ركان بديق ثم نظر أمامة وهو شارد : في مصيبة زين 


زين : خير بابا


انتبة ركان لزين : قولي زين الاول موضوع ايه الي عيزني


فيه ، في مشاكل في شغل 


زين : ابدا بابا ، بس 


ركان : بس ايه 


زين : بس في حاجة تاني غرفتها بصدفة ، حضرتك لازم تعرفها 


ركان: اتكلم زين 


زين : رانيا بابا 


ركان : رانيا ، رانيا مين 


زين : شيف الي طبخت في حافلة يوسف 


ركان : وهو يتذكر " اه اه ملها زين 


زين : رانيا تبقي اختي بابا ............... 


#مجننتي #الفصل_الثالث_عشر


اسرع ركان لخارج وهو يهاتف بغضب ، حاول زين الإمساك بيه لكي يسيطر علي نوبة الغضب : لو سمحت يا بابا 


ركان : لو سمحت ايه وزفت ايه بعد الي قولته 


زين : بابا اهدي عشان اقدر اتكلم معاك ونشوف حل 


ركان : حل في ايه بظبط ، بنتي انا تشتغل عند يوسف 

انت مش مستوعب المصيبة 


زين : مستوعب. " بس دي مش مصيبة ، في مصيبة. اكبر بابا 


ركان : مصيبة ايه 


زين : اقعض بابا


جلس ركان وهو مزال ينظر لأبنه : اتكلم 


جلس زين علي طاولة أمامة ثم انحني جسدة ليهمس بصوت واطي: رانيا ويوسف بنهم علاقة حب 


ركان : علاقة وحب 


زين : حب بس بابا، رانيا متربية علي عدات وتقاليد بلدها 

وده حافظ عليها من  ألاعيب يوسف 


ركان : يعني ايه انا مش فاهم حاجة 


زين : هفهمك " اولا رانيا بتحب يوسف ، بس انا لسه مش متأكد يوسف بيحبها ولا لا ، غير مشكلة الاكبر فتون 

حضرتك وكلنا عارفين أن فتون بتحب يوسف 


وضع ركان يدو علي وجه بحزن وديق من هذه المشاكل التي تأتي خلف بعض 


زين : بابا ارجوك اهدي وخلينا نفكر بالعقل ، اولا لازم 

نتأكد يوسف بيحب رانيا ولا بيلعب بيها ، ولو اتأكدنا 

أن فعلا يوسف بيحبها ، يبقي لازم نتصرف مع فتون 

وقبل كل ده " لازم نأجل موجهتك مع لرانيا حاليا 


ركان : ليه يا زين ليه " دي بنتي وانا مشتاق أشوفها اضمها لحضني 


زين : حاسس بيك بابا ، بس المشكلة لو يوسف علم انها بنتك ، ممكن يطمع فيها او او ، معرفش انا لازم اتأكد بابا 


ركان : انت عارف أن يوسف مش من نوع ده ، هو راجل لعبي بس مش كده 


زين : نتأكد بابا ، محدش يعرف يوسف حتي انا 

هو شخصية متقلبة " لازم نحسب كل حاجة حتي عشان 

رانيا وفتون ميخسروش بعض 


ركان: طيب زين حتي أشوفها من بعيد يا ابني 


ابتسم زين وهو يطبطب علي يد ولده : حاضر بابا 


حاضر 


..............................


احضرت حقيبتها ثم خرجت من غرفتها وهيا تصرخ بأسم سواق " اتي سواق سريعا يقف أمامها : خير مدام رانيا 


نفخت رانيا بديق: انا مش هجادل معاك بمدام دي 

خد شنطة دي وقفلي اي تكسي يطلع المطار 


نظر السائق لحقيبة ثم نظر لها : اسف مدام ، لازم يوسف بك يأمر 


وضعت رانيا يداها علي وسطها : نعم يا خويا، عليك وعلي يوسف بخ بتاعك 


انهار من ضحك وهو ينزل من درج : بخ مين يا رانيا 


نظرت له رانيا نظرة عابرة ثم نظرت إلي السواق: اعمل الي قولتلك عليه 


اقترب يوسف منهم ثم نظر اسواق: روح انت 


رانيا : متمشيش 


استمع سواق كلام يوسف ، ثم غادر بعد ما تجاهل كلام رانيا 


كزت رانيا علي اسننها بغيظ وهيا تقترب من يوسف : انت فاكر بكده هتمنعني 


وضع يوسف يدو في جيب البنطلون ثم ابتسم ابتسامة واسعة : اه يا حبيبتي 


رانيا : مستفزنيش يا يوسف انت عارف جناني 


يوسف: اتجنني برحتك ، بس طلوع من ڤيلا ، مستحيل 


رانيا : هو بالعافية 


اقترب يوسف حتي اصبع بنهم ولا شئ : لا بالحب 


رانيا : ابعد ومتقربش مني 


يوسف : رانيا كفاية ، الموضوع ميستحقش كده 


رانيا : ده بنسبالك انت 


يوسف: رانيا انا بدأت اغضب 


رانيا : اغضب ولا تولع ، اعملك ايه 


نظر لها يوسف بغيظ ثم ابتعد عنها ليجلس علي الأريكة 


صرخت رانيا بيه : عايزة امشي 


أخذ يوسف ريموت ثم فتح التفاز ليشاهد أي شئ 

ينشغل بيه بعيدا عن غضبها الذي بيسير غضبه اكثر 


...................................


نزل ركان من  سيارة وهو يسرع لداخل ، اوقفة زين الذي كان يعلم مشاعر أبيه : بابا ، زي ما اتفقنا 


ركان : متخفش زين 


زين : تمام بابا ، يلا بينا 


في الداخل ، ظالت رانيا حولين يوسف وهيا مزالت تصيح بنزعاج حتي اتي زين وركان امام الباب 


زين : هاي يا جماعة 


نظرت رانيا لزين ثم حولت نظرها الي الرجل العجوز الذي يبدو عليه ملامح زين ثم اشاحت وجها بحزن 


نهض يوسف ثم اقترب منهم : اهلا اهلا عمي ركان ، اهلا زين 


سلم ركان وهو مزال عيونة عليها : اهلا يوسف 


يوسف : اتفضلوا 


دخل ركان وزين يجلسون ، بينمي كانت رانيا مزالت تشيح وجها عن زين الذي كانت غاضبة منه بسبب انفعالة عليها 


ابتسم زين وهو يعلم أن خطئ في حقها : رانيا 


نظرت له رانيا بحزن : نعم 


زين : اسف رانيا 


رانيا : علي ايه هو انت عملت حاجة انت واستاذ يوسف 


زين : خلاص رانيا ده تمثيل وبعدين يوسف بيحبك انتي 

مش كده يوسف 


ابتسم يوسف وهو. ينظر لها : اكيد زين 


غمز لها زين وهو يشاور علي ولدو : تعالي رانيا سلمي علي بابا 


اتسعت عيونها بصدمة عندما قال هذه جملة بلعت ربها بصعوبة 


ابتسم ركان وهو يبدلها نظرات ، بدون وعي قام يقترب منها وهو يتفحص شكلها : ازيك يا بنتي 


ابتسمت رانيا رغم عنها : اهلا 


لاحظ يوسف نظرات ركان ، كز علي اسنانة وهو يقترب منهم : واقف ليه عمي ركان 


ركان : ابدا يوسف ، حابب اتعرف اكتر علي ملاك الجميل 


رفع حجبيه وهو يشد رانيا الي احضانة : عمي ركان 

رانيا تكون حببتي 


تلاشت ابتسامة ركان وهو ينظر ليوسف بتوعد: اه عارف يوسف 


يوسف : ومش بحب حد يغازل فيها حتي انت عمي 


اقترب زين سريعا منهم يمنع أبيه من اي تهور

زين : بابا " احنا لازم نمشي 


كتم ركان غضبه من وقاحة يوسف ثم نظر لرانيا نظر حنان : اشوفك تاني يا بنتي 


ابتسمت رانيا له بود : اكيد 


ابتسم لها ثم غادر  سريعا ليسمع الي دموعة بالهبوط 


نظر لهم زين وهو يبتسم : مبروك يوسف ، اتمني سعادة ليك مع رانيا 


نظر يوسف رانيا ثم شدها اكثر : اكيد زين 


زين : عن ازنكم لازم امشي ثم ذهب هو الآخر وهو يكتم غيرته الكبيرة علي أخته 


دفعته رانيا بقوة ثم صرخت بيه : اوعي ايدك بدل مكسرها


ابتسم لها ببرود ثم عاد يجلس يشاهد التلفاز 


.............................


ارتدت فتون اغلي ثيابها المثيرة ، نظرت لنفسها بغرور ثم 

أخذ حقيبتها وخرجت من الغرفة والمنزل " قاد بيها السواق الي المطعم ، واثناء الطريق " اخذت هاتفها لكي تتصل بأخيها محمد " رد عليها محمد وهو يصرخ 


محمد: خير فتون 


فتون بتعجب: انت فين محمد ، ايه الاصوات دي 


محمد: انا برة في حفلة ، خير 


فتون: انت مجنون محمد ، فين اتفقنا 


محمد: اووو نسيت فتون 


فتون :  انا هكلم يوسف حالا 


محمد: ورانيا هتيجي 


ابتسمت فتون بخبث : اكيد لا ، مهم تقدر تنفز الخطة 


ابتسم محمد بغرور : عيب عليكي ، انا محمد 


فتون. : يعني هتقدر تلعب بعقلها


محمد: اكيد فتون ، وحياتك يوسف هيشفها في حضني 

وانا في الاخر كسبان ليلة جميلة مع فتاه جميلة مجنونة زيها 


فتون : تمام محمد ، هكلم يوسف وانت بسرعة تروح عندها 


محمد: اكيد " سلام 


أغلقت فتون الهاتف ثم عادت الاتصال بيوسف 

وبعد لحظات " رد يوسف عليها 

يوسف : اهلا فتون ، خير في حاجة 


فتون : اه يوسف ، في خبر نزل أن لغيت الفلم وانك اتجوزت 


يوسف : نعم ، فين الخبر ده 


فتون : وحدة من اصدقائي " شافت ندوة في المطعم 

بيقول انك مع علاقة مع الخدامة 


وقف يوسف ثم هاتف بغضب : رانيا مش خدامة وبعدين خبر زي ده اتسرب ازاي 


فتون : معرفش يوسف ، تعالي بسرعة انا كمان لطريقي لهناك 


يوسف : تمام فتون دقائق وهكون هناك ، سلام 


أغلقت فتون بعد ما ظهرت ابتسامة خبث علي وجها 

علي نجاح اول خطوة من خطتها الشيطانية ............


#مجننتي #الفصل_الرابع_عشر


ركدت رانيا خلفة : يوسف 


وقف يوسف أمام سيارتة : خير رانيا خير 


رانيا : انت رايح فين 


يوسف : عندي مشوار مهم 


رانيا : هتمشي وتسبني كده 


يوسف : اف رانيا اف 


رانيا : هتندم يا يوسف هتندم صدقني 


يوسف : هندم ازاي رانيا 


رانيا : لما حسسك بلي حسا بيه 


يوسف : لو قدرتي رانيا ، انتي مستحيل تكوني لغيري 

فاهمة 


رانيا : هنشوف يا يوسف


ضحك بسخرية ثم ابتعد عنها وهو يصعد الي سيارتة 

ابتعد رانيا وهيا تلعن بيه بدخلها 


...................................


ركن محمد سيارتة امام الڤيلا ثم نزل منها ليدخل بهدوء 

طرق الباب الداخلي ، قامت رانيا تنظر لطارق حتي تفاجئت بمحمد 


رانيا : محمد 


ابتسم لها محمد : اهلا رانيا 


رانيا : اهلا محمد ثم افتحت الباب وهيا دخلها سعادة كبيرة لكي تتعرف علي أخيها الصغير 


دخل محمد الي داخل معاها وهو ينظر لها بشهونية بينمي كانت تنظر له رانيا ببرائة 


جلس الاثنين مقابل بعض حتي بدأ محمد اختراع حديث 

محمد : فين يوسف رانيا 


رانيا :, معرفش ، في مشوار 


محمد: انا قولت اجي اقعض معاكي ومعاه شواية 

لو مش هديقك رانيا 


ابتسمت رانيا له وهيا تنهض: ابدا يا محمد ، تحب تشرب ايه 


محمد: كوكتيل من ايدك ، يهبل


رانيا : بس كده عيوني 


..............................


دخل يوسف المطعم وهو يبحث بعيونة علي ندوة 

وقعت عيونة علي فتون التي كانت تنتظرة "اقترب منها وهو ينده عليها بصوتة الصارم : فتووون 


نظرت له فتون بابتسامة : اهلا يوسف 


جلس يوسف علي طولتها وهو ينظر حولة : فين الندوة 


ضحكت فتون بخبث : اسفة يوسف بس 


قطع حديثها اقتراب أحد صحفيين منهم : اهلا يوسف 


رفع يوسف ينظر لصاحب صوت " تعالي الغضب علي وجه 

يوسف : اهلا اهلا 


الصحفي: اهلا بيك يوسف 


يوسف : ممكن اعرف ايه الي انتم بتعملوه ده " ها 


جلس صحفي بينهم ثم قال بنرة هادئة : يا يوسف انا مليش دعوة " ده الفيديو اتسرب ليك 


تعالي دهشة علي وجه فتون ويوسف ثم سأل يوسف صحفي : فيديو ايه 


صحفي: في فيديو اتسرب ليك في الاستديو  انت والخدمة ، بيظهر أن فيه علاقة بينكم 


مسح يوسف علي شعرة بغضب ثم نظر لصحفي : اسمع 

اجمع كل صحافيين حالا 


الصحفي: ليه يوسف 


يوسف : من غير ليه ، انا عندي خبر ، هعلن عنه في بيتي والنهاردة ، حالا كل صحافيين يكونوا عندي 


فتون : يوسف هتعمل ايه 


يوسف : هعمل الي لازم يتعمل 


فتون : قولي يوسف ، خبر ايه 


تنهد يوسف وهو ينظر لفتون : لازم كل ناس تعرف 

أن رانيا مس خدامة وأنها حبيبتي 

بلعت فتون رقها وهيا تخفي غضبها : حببتك 

يوسف : ومراتي ، انا وفتون هنتجوز ثم نظر إلي صحفي 

هعلن أن قريب جدا هيتم حفل زفافي علي رانيا 

ركان 

............................


وضعت الهاتف علي ازنيها وهيا تعمل العصير 

رانيا : انا مش قدرة اصدق ، اشوف بابا واخويا في يوم واحد 


زين : رانيا انتي متأكدة أن محمد عندك 


رانيا : أيوة يا يوسف ، هو 


زين : انا مش مطمن 


رانيا : مش مطمن لإيه زين ، ده اخويا 


زين : بس هو ميعرفش رانيا ، محمد اخويا وسخ وانا عرفة


رانيا : قصدك ايه 


ها تحبي اسعدك ، قلها محمد بعد ما دلف المطبخ 


ابتسمت له رانيا وهيا مزالت فاتحة الخط مع زين 

لا ابدا يا محمد 


اقترب منها محمد وهو محدق أنظارة عليها : بس انا حابب اسعدك 


ارتبكت رانيا من نظراتة الغريبة ثم ابعدد الهاتف عنها وهيا تبتعد عنه لكي تتهرب من أنظارة 


اقترب منها محمد وهو مزال ينظر إليها بنظرات جريئة : رانيا 


وضعت رانيا فواكة في جهاز : نعم 


وقف محمد خلفها ثم مد وجه ليقترب من ازنيها يهمس بحرارة : انتي حلوا اوي رانيا 


ابتعد رانيا عنه سريعا ثم صاحت بيه : محمد 


بل محمد شافتيه وهو مزال يقترب بوقاحة : عيون محمد 


رانيا : انت عايز ايه 


جزبها محمد بالقوة الي صدرة : عيزك انتي رانيا عيزك

وحالاااا 

.................................


رمي زين الهاتف ثم ركد الي سيارتة وهو يلعن بأخيه 

، نزل ركان في نفس وقت ، ثم نظر إلي زين الذي كان يركد 


ركان :, زين 


نظر زين لولده وهو يأخذ انفاسة : بابا 


ركان : في ايه زين 


زين : مصيبة بابا مصيبة 


ركان : اي مصيبة زين 


زين : مش وقته بابا. ارجوك اركب السيارة وتعالي معايا 


ركان : في ايه زين اتكلم 


زين :, محمد بابا محمد ، اتهجم علي رانيا أخته 


اتسعت عيون ركان بصدمة ثم ركد الي سيارة مع زين ليذهبون لها 


...............................


نزل يوسف من سيارتة وهو فتون ، وخلفة بعض من الصحافيين 


اقترب منه أحد صحفيين : ها يوسف 


يوسف : خليكم هنا. في الحديقة 


الصحفي: تمام يوسف احنا في انتظارك 


ابتعد يوسف تحت انظار فتون الخبيثة ، ظالت تتابع 

يوسف وهو يقترب من داخل 


في الداخل 

كان محمد يحاول اقنعها بقوة أن تغضع له، ظالت رانيا تبكي وهيا تحاول الابتعاد عنه 


محمد: صدقيني رانيا هنبسط مع بعض ارجوكي 


رانيا : ابعد عني ، انت متعرفش حاجة ابعد 


محمد: عيزك رانيا عيزك 


رانيا : مستحيل يحصل مستحيل 


جزبها محمد اكثر الي صدرة ثم حاول يقبلها 


حاولت رانيا تصرخ بالحقيقة ، قطعها صوت يوسف الصارم 

رااااااااااااااانيا 


ابتعد محمد عنها سريعا بعد ما استمع صوت يوسف الذي اتي في وقت غير مناسب 


وضعت رانيا يداها علي فمها تبكي بقوة : يوسف 


اقترب منهم يوسف وعيونة مليئة بالغضب والشرار: كنتي بتعملي ايه 


ابتسم محمد ببرود: أو يوسف ، هنكون بنعمل ايه 


كز علي اسنانة حتي اشتعل وجه بنيران الغضب : رودي عليا 


محمد: زي ما شوفت يوسف ، قطعت علينا لحظة حلوا 


صرخت رانيا بقوة : كداب كداب ، لا يوسف والله 


قطعها يوسف وهو يقترب : اخرصي خالص ، انتي ازاي تقعضي معاه لوحدك ازاي 


رانيا: اسمعني بس يا يوسف 


يوسف : مرة زين ومرة محمد ، وتيجي عندي انا تمثلي شرف عليا 


رانيا : بس بس ، متقلش كلام ممكن تندم عليه 


محمد،: اف يوسف انت مصعب الموضوع ليه ، انا ورانيا 

في علاقة من زمان 


انهارت رانيا بالكاء علي افتراء أخيها : مستحيل 


اغمض يوسف عيونة ليمنع هذه الدمعة التي علي وشق الهبوط ثم افتح عيونة سريعا ليظهر منها ننيران مشتعلة 

اقترب منها ثم قبض علي شعرها ليسير بيها الي خارج 


صرخت رانيا بألم : بتعمل ايه يا يوسف " سبني يا مجنون 


اخذها يوسف الي الخارج ثم دفعها علي الأرض أمام فتزن والجميع : برة اطلعي برة مش عايز اشوف وشك تاني 


رفعت رانيا وجها تنظر حولها بخجل ثم انحنت راسها وهيا تبكي علي حلها والظلم والافتراء الذي تعرضته 


نظر يوسف لجميع وهو يصرخ : دي الخدامة بتعتي 

مش اكتر من كده وقدام الجميع  بترضها عشان اسبت أن مفيش اي علاقة بنا سامعين 


ابتسمت فتون بانتصار ثم سريعا اقترب من يوسف لكي تلعب دورها : اهدي يوسف ارجوك 


نظر يوسف لفتون ثم قبض علي خصرها أمام الجميع وأمام هذا المسكينة المظلومة : تتجوزيني فتون 


اتسعت عيون فتون بصدمة وهيا تنظر في عيناه : انا انا 


عاد ينظر يوسف لصحافة : انا بعلن عن خبر خطبتي علي فتون ركان ، قرب جدا 


نظر صحافيين لبعض حتي قاموا بالتقاط صور لهم 

كل هذا تحت انظار رانيا التي مزالت علي الأرض 

ضغطت علي نفسها لكي تنهض ، ثم تحركت بهدوء الي خارج " وهيا تمنع دموع الظلم والإهانة الذي تعرضتها من اغلي واقرب ناس ليها .............


#مجننتي #الفصل_الخامس_عشر

افتحت الابواب  لسيارة زين ، حتي انطلق زين لداخل 

نزل ركان وزين من سيارة حتي وقع انظرهم علي صحافيين ويوسف وفتون 


ركد زين مسرعا لهم هو يسأل بخوف ؛ ايه الي حصل 


قبض يوسف أكثر علي خصر فتون : ابدا زين " انا كنت بعلن عن خطبتي علي فتون 


وقف ركان ينظر له بصدمة ومثلة زين " صرخ بيه زين بغضب : نعم فتون 


ابتسم يوسف لهم ببرود: ايوا فتون 


وفي هذه لحظة اقترب من محمد من داخل ، بكل ببرود 

اسرع زين منه ثم قبض علي يداه بقوة : فين رانيا يا كلب 


محمد: اهدي زين وبعدي اهن انا مالي برانيا 


يوسف : رانيا خلاص 


نظر زين ليوسف بغضب : يعني ايه خلاص 


يوسف : يعني شلتها من حياتي ،  ومن وبيتي 


صرخ بيه ركان بقوة : انت بتقول ايه يا غبي 


نظر يوسف لركان بستغراب ثم ظهرت ابتسامة ساخرة علي فمه: هيا كانت معاك انت كمان 


زين : اخرص يوسف ، متكلمش علي رانيا بشكل ده 


يوسف : وانت زعلان عليها ليه ها 


زين : طبعا ازعل عليها 


ضحك يوسف بقوة : طبعا ما هيا ضحكة عليك زي ما ضحكة عليا وعلي اخوك 


نظر زين لمحمد : علي اخويا ازاي 


محمد: زين حبيبي ، رانيا بنت مش كويسة 


كتم زين غضبة لكي يتعامل معهم بهدوء: قصدك ايه 


يوسف : يقصد انها كانت معاه علي علاقة ، انا شفتها بعيني وهيا في حضنه 


ركان : اخرص يا كلب انت وهو ، كلام ده كدب كدب 


فتون : بابا ، انت ليه ايه زعلان عليها ، محمد مستحيل يكدب 


محمد: اه بابا ، رانيا حقيقي كانت معايا علي علاقة 


رفع زين يدو لينزل بصفعة قوية علي وجه أخيه : اه كلب يا وسخ يا واطي 


اتسعت عيون محمد وهو يضع يدو علي وجه: بتضربني يا زين 


زين : وهموتك كمان يا وسخ 


ركان : روح يا زين بسرعة دور عليها 


ابتعد يوسف عن فتون ثم اقترب من زين : انت في ايه انت وابوك، عايز افهم 


نفخ زين في وجه يوسف ثم اقترب منه وهو يصرخ : انا كنت عارف انك هتجرحها." يرتني اختها من هنا وبعتها عنك 


يوسف : بأي صفة ، ها بأي صفة 


زين : بصفتها اختي يا يوسف بك ، اختي اختي 


ظهر الصدمة علي وجه الجميع وخصوصا يوسف 

يوسف : انت بتقول ايه 


زين : بقول الحقيقة ، رانيا اختي من ابويا " ركان 

ركان الراجل الي كانت بدور عليه رانيا ، فهمت يا استاذ يوسف سر اهتمامي بيها 


يوسف : هيا كانت عارفة كده 


زين : أيوة كانت عارفة " وعارفة أن فتون ومحمد اخوتها 

يعني مستحيل تعمل معاه علاقة يا ذاكي 


نظر يوسف لمحمد : بس هو هو 


قطعة زين بصرامة: ضحك عليك ، انت عارف أن محمد وسخ 


نظر محمد وفتون لبعض بصدمة بينمي اقترب يوسف منهم : يعني انت كنت 


قطعة محمد بخوف ؛ فتون فتون هيا سبب 


ابتعد فتون عنهم :, انا انا مليش دعوة 


..................................


جلست علي الأرض تبكي وتصرخ بقوة ،حتي أوقفت شاحنة كبير امامها 


نهضت رانيا وهيا تمسح دموعها " تنظر إلي صاحب شاحنه الذي اقترب منها 


الرجل : في حاجة يا مدام 


ضمت رانيا نفسها بخوف : انا انا 


الرجل :, متخفيش مدام متخفيش ، قليلي في حاجة 


رانيا : انا عايزة ارجع بلدي ارجوك 


الرجل : فين بلدك مدام 


رانيا :, مصر 


الرجل: معاكي جوازك مدام 


رانيا : للاسف لا 


الرجل: تعالي معايا مدام وانا هتصرف ، متخفيش مدام 


نظرت رانيا  لشاحنة ثم نظرت لرجل : تمام 


ابتسم لها رجل بحنان ثم افتح باب شاحنىة ، صعادت رانيا بجوار السواق حتي انطلق بيها سائق الشاحنة 


.....................................


بعد مرور شهر 


ظل ركان يبحث في جميع مدن تركيا عليها ، يعلم أنها مزالت هنا في بلد " مزال جواز سفرها معه ، تراجع عن اتصالة بهدي لكي يبلغها فقدان ابنتهم ، يعلم أنها سوف تحملة مسؤولية بينمي كان زين ومحمد يبحثون معاها بطل طرق 


رجع يوسف في منتصف ليل الي منزل 

يجلس يشرب الخمر مثل كل ليلة ، لكي ينسي ظلمة كبير 

وغضبه وتسرعة في فقدان اغلي انسان علي قلبة 

ظل يتصل بيها كل ثانية علي هاتف بأمل أن تفتح هتفها 

ويعلم مكنها الذي لا يعلمه منذو شهر 


فتح الڤيوس ثم سجل لها رسالة صوتية المائة ليشرح لها مدا ندمة وحزنه علي فقدتها ، ظل يتوسل لها أن ترجع الي احضانة وسوف يتغير الي الاحسن حتي المشاهد التي كانت تتهاوش معه بسببها سوف يقطها اي شئ سوف يفعلة لها  " رمي الهاتف ثم أخذ كأس الخمر ليبدأ يشرب الي صباح ليحاول نسيانها 


....................................


خرجت هدي من مطبخ ثم اقترب من غرفة وهيا تهاتف بنزعاج : يا بنتي قومي بقي 


تقلبت رانيا بزنعاح : عايزة ايه يا ماما 


هدي: انتي من ساعت ما جيتي من سفر وانتي علي الحال ده ، فهميني ايه الي حصلك 


رانيا :, قولتلك محصلش. حاجة سبيني بقي 


تأففت هدي بغضب ثم خرجت وهيا تفكر في حال ابنتها 

بينمي ظالت رانيا رقدا علي فراش تحت الغطاء " تستمع تسجيلات يوسف وهيا تبكي بصمت 


رمت الهاتف وهيا تدفن وجها لتمنع شهقتها : بكرهك يا يوسف بكرهك ومستحيل اسمحك مستحيل 


................................


فتح زين باب المكتب علي ولده ثم اقترب منه بابتسامة واسعة : بابا 


رفع ركان وجه ينظر له بحزن : خير زين 


زين : عرفت مكان ،رانيا 


وقف ركان بعد ما بث فيه الامل وروح : فين زين فين 


زين : في مصر بابا 


ركان : مصر ، ازاي وجوزها معايا 


زين : هحكي لحضرتك بس ارتاح 


جلس ركان وهو يستمع له بافرحة : كمل زين كمل 


جلس زين وهو يحكي لولدو : انا سألت في كل حته 

اخر حاجة كنت متوقعها انها تكون في مصر بس قولت اجرب وأسأل في الاسماء رحلات إلي سفرت لمصر في نفس الوقت ، وبفعل عرفت انها سفرت من اسبوعين بعد ما راحت لسفارة مصرية وهناك سفروها 


تنهد ركان براحة ثم نظر لزين : انا لازم اسافر زين 


زين ؛, اكيد بابا ، انا وانت لازم نسافر ونرجعها هنا


ركان : واخوك الواطي ، لازم يروح معانا ويعتزر ليها 


زين : حاضر بابا. مهم تكون ارتحت 


ابتسم ركان بافرحة : ارتحت زين ارتحت 

الحمدالله الحمدالله 


........................ 


تقلب يوسف علي فراش بنزعاج من أثر صوت هاتفة

المزعج ، ابعد الوسادة عن رأسه ثم أخذ الهاتف بيدو ثم نظر إلي متصل ، فرك عيونة لكي ينظر جيدا 

بث الامل داخلة عندما رئة اسم زين يضوء الهاتف ، سريعا وضع الهاتف علي ازنية : زين 


زين ؛ لسه نايم 


يوسف : ها زين 


زين : خير يوسف


يوسف : عرفت مكنها 


زين : ايوا ، حبيت بس اطمنك عشان تبطل الي بتعملة في نفسك 


يوسف : فين زين فين 


زين :, مش مهم ، مهم انها بخير


يوسف : زين ارجوك قولي فين 


اغلق زين الهاتف في وجه يوسف ، رمي يوسف الهاتف علي الأرض بغضب وهو يصرخ بقوة : هوصلها مهما حصل 

هعرف مكانك يا رانيا هعرفة مهما عملت لازم ترجعي 

لاااااااازم ...........



تابعووووني للروايات الكامله والحصريه



تكملة الرواية من هنا



بداية الروايه من هنا



جميع الروايات الكامله من هنا




ادسنس وسط المقال
ادسنس اسفل المقال

تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS