القائمة الرئيسية

الصفحات

ظننتك أماني بقلم آيه الموافي الفصل الاول والتاني والتالت والأخير حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

اعلان اعلى المواضيع

بصريخ:ايه دا يا محمود

قولتها بصدمة وانا شايفة جوزى مصدر امانى وهو قاعد جنب المؤذون وجنبه واحدة لابسة فستان فرح


محمود قام بتوتر وقال بخوف:


- شاهيندا انتى فاهمة غلط

- ‏

شاهيندا بعياط و صراخ:


- فاهمة غلط ايه ليه تعمل فيا كدا انا قصرت معاك فى ايه، وبعدين بصت للى جمبه


شاهيندا بصتلها بكره ورجعت بصتله:


- هى دى اللى اتجوزتها عليا، هى دى اللى نسيت ايامنا وخذلتنى عشانها بعتنى ليه نهت جملتها بكسرة


محمود بدموع:


- صدقينى انتى مش فاهمة حاجة مفيش فى قلبى غيرك انتى 

شاهيندا بدموع:


- انت كداب لو كان كلامك دا صح مكنتش كسرت"نى كدا..اخدت نفس طويل وبعدين قالت بإصرار :

 ‏

- ‏طلقنى يا محمود


محمود بصدمة:


- ايه انتى بتقولى ايه


شاهيندا بتحدى:


- زى ما سمعت بقولك طلقنى


محمود بغضب وقف قدامها ومسك كتافها جامد وهزها بعنف وهو بيقول:


-مستحيل اطلقك انتى فاهمة ثم اكمل بصريخ مستحيييل


شاهندا بعصبية وغضب زقته جامد:


- انت اناني وحقير ليك عين تتمسك بيا بعد كل اللى انت عملته دا انا اللى بقولك مستحيل انى افضل على زمتك دقيقة واحدة وورقة طلاقى تبعتها على بيت بابا عشان متطرش انى ارفع عليك قضية خلع 


مشت من هنا وهو قعد على الكنبة بدموع وندم من هنا،

بيرى راحت قعدت جنبه وبصتله بحزن:


- انا مكنتش اعرف انك متجوز، ليه عملت كدا للدرجة دى انت طيب


محمود بصلها بدموع وقال:


- انا مكنتش اعرف انها هتعرف، انا مش عارف لحد دلوقتى هى عرفت ازاى


بيرى مسكت ايده وقالت بعزيمة:


- انا هروح لمراتك وهفهمها كل حاجة يكفى ان انت الوحيد اللى ساعدتنى ووقفت جمبى من غير مقابل انت قلبك ابيض اوى ومتستاهلش كل دا


محمود بصلها بلهفه وقال:


- بجد يا بيرى هتعملى كدا


بيرى بابتسامة:


- طبعا ودا مقابل صغير للى انت عملتهولى


Flash back


كان خارج من شركته لقى واحدة قاعدة على الرصيف جنب عربيته وبتعيط بإنهيار


محمود بقلق:


- مالك يا انسة انتى كويسة


بيرى بإنهيار:


لا انا مش كويسة خالص وكملت عياط


محمود بقلق:


- طب تعالى اركبى بدل مانتى قاعدة كدا الرايح والجاى بيتفرج عليكى


بيرى ببكاء:


- لا مش عايزة

محمد بطمأنينه:


-صدقينى انا مش هعملك حاجة انا عايز اساعدك، احكيلى مشكلتك جايز يبقى فى ايدى حاجة اعملها


بيرى بصتله بتردد وبعدين قامت


محمود فرح انها هديت شويه وفتحلها بابا العربية، ركب وهى ركبت جنبه وادالها مناديل


بيرى وهى بتمسح دموعها:


- شكرا


محمود:


- مفيش شكر احكيلى بقى ايه اللى مزعلك كدا


بيرى بقهر ودموع:


-كانت كل حاجة كويسة لحد ما بابا مات ومن ساعتها وانا اعمامى قالبين عليا عشان الورث لدرجة انهم عايزين يجوزونى لسيد ابن عمو الكبير عشان يا خدوا كل ورثى ويارت جت على كده وبس لا وكمان اصروا انى اتجوز سيد عشان بيشرب مخد"رات وبتاع بنات وهم"جى


 كملت بانهيار:

 ‏

 ‏- عايزين يجوزونى ليه عشان يعذبنى، للدرجة دى الفلوس عمتهم

 ‏

محمود بتهدئه:


- اهدى طب ما انتى ممكن تحلى مشكلتك

بيرى بلهفة:


- بجد .. ازاى


محمود:


- اتجوزى اى حد من معرفتك يكون ثقة ويعرف يجيبلك حقك ولما تاخدى ورثك تطلقى منه و تكونى متفقه معاه  ان جوازكم يبقى صورى


بيرى بتفكير وحزن:


- ما انا معرفش حد خالص ينفع للمهمة دى، كل اللى اعرفهم ضُعاف مش هيقدروا على اعمامى


محمود بتفكير:


- بصى انا ممكن اتجوزك فترة صغيرة بس وبعدين اطلقك لما اجبلك حقك


بيرى بفرح:


- بجد ثم اكملت بحيرة وانت هتعمل دا مقابل ايه


محمود بحنية:


- من غير مقابل كل الحكاية انى حسيتك شبه اختى الله يرحمها


بيرى بحزن:


- الله يرحمها انا بجد اسفة انى فكرتك 


محمود بحزن:


- انا على طول فاكرها، ثم اكمل بمرح:


- ‏تقبلى انك تعتبرينى اخوكى الكبير


بيرى بسعادة:


- اعتبر طبعا بجد انت شهم وجدع اوى


End flash back


بيرى باصرار:


-ودينى ليها يا محمود 


.p2


بيرى باصرار:


- ودينى لمراتك يا محمود


محمود بلهفه وامل:


- يلا بسرعة قبل ما تمشى اكيد راحت على البيت الاول عشان تاخد حاجتها وترجع على بيت باباها 


بيرى:


- انا وراك علطول 


شغل محمود العربية وركبوا وساق بسرعة على بيته ووصلوا فى وقت قياسى 


محمود بسرعة وهو بينزل من العربية:


- يلا بسرعة نلحقها عشان لو وصلت لبيت باباها الموضوع هيكبر ومش هعرف الِمه، طلع يجرى على فوق وبيرى وراه


محمود فتح الباب و دخل بسرعة وقعد ينده عليها ويدور بس ملقهاش 


بيرى دخلت وهى بتنهج لانها كانت بتحاول تلحقه


بيرى:


- ايه موجودة


محمود بفقدان امل وهو بيمشى ايده على شعره


بعصبيه:


- لا دى مجتش اصلا هدومها وحاجتها زى ما هى 


بيرى:


- هتكون راحت فين يعنى


محمود بخوف وعصبية:


- اكيد راحت على باباها ولو باباها عرف مش هيرتاح الا لما يطلقها


بيرى وهى بتحاول تهديه:


- اهدى وتعالا نروح على باباها يمكن تكون مراحتش على لسه هناك


محمود بلهفه:


- تفتكرى 


بيرى:


- اه يمكن يلا بسرعة بس بدل ما احنا واقفين كده


محمود بسرعة:


- عندك حق يالا ومشى بسرعة بس قبل ما ينزل حس ان فى حاجه بتخبط فى دماغه جامد ومن بعدها محسش بحاجة


  ....................................................................

بعد ساعتين


محمود بيفوق وبيفتح عينيه ببطئ وهو حاسس بصداع رهيب وحس ان فى حاجة ضاغطه على جسمه جامد، بيبص لقى نفسه مربوط فى الكرسى


-اخيرا الباشا فاق حمد لله على السلامه


محمود بص باستغراب ناحية الصوت، وسع عيونه بصدمة وعدم تصديق وقال:


انتوا ازاى..؟!


بيرى بشماته:


- صدمة مش كده


محمود بعدم تصديق:


- شاهيندا وبيرى 


شاهيندا كانت بتبصله بألم ودموعها نازلة وبيرى بتبص عليه بحقد وكره


محمود بعدم استيعاب:


- ايه اللى بيحصل دا انتوا اللى خطفتونى طب ليه وازاى انا عملتلكوا ايه؟ بص لبيرى وقال:


- دا انا ساعدتك وحميتك منهم من غير مقابل لدرجة ان انا كنت هخسر مراتى، بص على شاهندا وقال:


- وانتى انا عملتلك ايه انا عارف انى غلطان انى اتجوزت عليكى بس والله كان جواز صورى انا محبتش الا انتى هونت عليكى تعملى فيا كدا،


ابتدى يستوعب شوية وقال بعدم فهم:


- انتوا ازاى مع بعض اصلا وخطفتونى ليه انا مش فاهم حاجة ماتفهمونى ولا دا مقلب ولا ايه


بيرى بكره وقرف:


- متعملش نفسك برئ، كملت بسخريه:


- يا يا على الاباصيرى


محمود بص عليها بصدمة وقال:


- انتى عرفتى الاسم دا منين


شاهندا بصتله بكره والم:


- ايه مالك مصدوم كدا ليه مإجاش فى بالك خالص ان حد ممكن يعرف حقيقتك القذ"رة صح


قامت وفضلت تلف حواليه:


- انا اللى مصدومة من ساعت ما عرفت انى حبيت واتجوزت الراجل اللى دمر حياتنا، قربت من وشه وقالت بقسوه:


- بس وحياة رحمة اللى انتح"رت بسببك لهناخد حقها انا وبيرى منك


محمود بصلها بصدمة ومكانش مستوعب اللى بيحصل وقال:


- انتوا تعرفوا رحمة


بيرى و شاهيندا بكره وحده:


- متجبش اسمها على لسانك القذر


بيرى ببكاء وكره:


- كنا احنا التلاتة ايد واحدة انا وشاهيندا ورحمة، كان الكل بيحسدنا على صحوبيتنا وكان فى بنات كتير كانوا نفسهم يصاحبونا بس احنا اللى مبنرضاش ندخل حد جديد معانا كنا مكتفين بنفسنا بس


شاهيندا بتكملة:


- كنا اصحاب لدرجة ان احنا كان لقبنا الثلاثى المجنون كنا بنعمل كل حاجة مع بعض بصتله بكره وكملت:


- وانت عملت ايه بقى خدت من وسطنا نجمة ودمرتها، اكملت بصراخ:


- انتح"رت بسببك


بيرى:


- للاسف افترقنا بعد الثانوية علشان انا وشاهندا سافرنا ندرس بره وهى مرضتش تيجى معانا عشان ماتسيبش باباها لوحده ويارتنا ما سافرنا


شاهندا:


- كانت دايما بتحكيلنا انها لقت فارس احلامها اللى هيحتويها ويعوضها عن غياب امها اللى سابتها وهى صغيرة 


بيرى بحسره وقهره:


- ماكنتش تعرف ان انت هتبقى سبب دمارها، دخلت عليها باسم الحب وزورت اسمك وانتحلت شخصية واحد غنى وهيساعدها انها تدير شركات ابوها اللى عاملها توكيل عام 


شاهيندا ببكاء شديد:


- لحد ما فى مرة ادتلها حبوب مخدرة وخليتها تمضى على تنازل كل املاكها ليك حتى القصر اللى كانت عايشة فيه مع باباها وللاسف باباها مستوعبش الصدمة اللى حصلت وهو شايف كل حاجة بناها بتضيع وكمان وهو شايف بنته الوحيده مقهورة ومكسورة ولانه كان عنده القلب مستحملش ومات على طول، كملت بإنهيار وللاسف رحمة مستحملتش هى كمان وحست انها السبب فى موت ابوها وانتح*رت


بيرى ببكاء وحسرة:


- و من ساعتها واحنا اقسمنا انا وشاهيندا نجيب حقها ونخلى اللى ضحك عليها يدفع التمن تالت ومتلت


شاهيندا بالم:


- فضلنا سنتين ندور على اللى عمل كدا، مكناش نعرف اى معلومة عنه غير ان اسمه على الاباصيرى ولان الاسم كان مستعار موصلناش لاى حاجة لحد ما قررنا ان احنا ندور على املاكها ونشوف هى بقت ملك مين دلوقتى ووصلنا لصاحب شركة من شركاتها واتاكدنا انه مش هو وسالناه مين اللى باعله الشركة دى والصدمة كانت هنا بقى لما اكتشفت ان جوزى اللى بحبه هو سبب دمارى


محمود بصلهم بصدمة ومكانش متوقع ابدا ان شر اعماله هينقلب عليه فى الاخر


ظننتك امانى 


(الجزء التالت والاخير)


شاهيندا بألم و دموع:


- تعرف ان انا لما عرفت انه طلع انت حسيت بإيه حسيت كإن فى حاجة بتقطع فى قلبى مكنتش مستوعبة ابدا ان هيجى اليوم اللى هتخذل فيك  وانتقم منك، ضحكت بسخرية وكملت :


- بقى الراجل اللى بقالى كتير حالفه انى هدفعه التمن اضعاف مضاعفه يطلع انت، انت اللى كل يوم اقوم الصبح اضحك فى وشك انت اللى مبلاقيش الامان غير معاك يطلع منك كل دا


 اكملت بحسرة :


- وانت برضو اللى كنت السبب فى دمارى


محمود بدموع وندم : 


- انا اسف انا عارف ان الكلمة دى مش هتفيد بحاجة و عمرها ما هترجع اللى حصل زمان بس معنديش غيرها


شاهيندا بجمود:


- انا اللى اسفة على اللى عملته و اللى هعمله


محمود بعدم فهم:


- قصدك ايه


شاهيندا بقسوه :


- قصدى ان انا اخدت حقها خلاص، حابب تعرف ازاى انا هقولك


فاكر المخدر اللى انت حطيته لرحمة فى العصير عشان تمضيلك على التنازل، انا بقى عملت زيك كده يا شبح بس الفرق ان انا كلفت نفسى اكتر وجبت مخدر المفعول بتاعه مده قصير ولما تفوق متحسش بحاجة خالص والمؤذون اللى انت شوفته دا مش مؤذون دا واحد كان بيحب رحمة الله يرحمها زمان بس هى للاسف حبتك انت ولما عرف بخطتنا حب يشارك فى الانتقام ويجيب حقها ومضيناك على ورق تنازل على كل املاكك كلها يعنى انت دلوقتى مفلس بالظبط زى ما عملت معاها


- اخدت نفس طويل وكملت بحزن :


- ومضيناك برضو على ورقة طلاقى ولسة اللى جاى خلصت، كلامها مع دخول الشرطة للمكان


الظابط بهيبة:


- مطلوب القبض عليك بتهمة الاحتيال والنصب


محمود بص لشاهيندا بصدمة وقال :


- انتى هتسجنينى يا شاهيندا هونت عليكى


شاهيندا بألم:


- تعرف ان انا مكنتش عايزة ابدا اعمل الخطوة دى، مكنتش عايزة اسجنك كنت عايزة اكتفى بس بإنى اخسرك كل املاكك و اتطلق منك بس احساسى بالذنب تجاه رحمة منعنى، بس حاولت أغفرلك شوية وقولت انى هحطك تحت اختبار صغير ولو فشلت فيه ساعتها مش هيرف ليا جفن ومش هتهون عليا ابدا وللاسف فشلت


Flash back


بيرى بصدمة وعصبية:


- انتى اتجننتى يا شاهيندا يعنى ايه مش عايزة تدخليه السجن اوعى يكون صعبان عليكى


شاهيندا بألم وقهره:


- مش هو اللى صعبان عليا قلبى اللى صعبان عليا نزلت دموعها وهى بتكمل بوجع :


- انا بحبه يا بيرى عارفه يعنى ايه بحبه وفجاه اكتشف ان هو شخص حق"ير وميستاهلش حبى ليه ولا يستاهل اى حاجة حلوة فى الدنيا انا فى نار قايدة جوايا انا لسة مش عارفة اكر"هه بالرغم من اللى عمله، نفسى امسكه واقطعه حتت بس مش هيهون عليا وفى نفس الوقت مينفعش اسيبه غير لما ناخد حق رحمة منه 


بيرى بصتلها بحزن على اللى صاحبتها بتمر فيه واخدتها فى حضنها وطبطبت عليها وهى بتحاول تهديها


بيرى بحزن:


- بس برضو يا شاهيندا حرام نسيبه من غير ما ياخد عقوبته صدقينى افلاسه لوحده مش هيطفى النار اللى جوانا دا هو السبب فى موتها هى وابوها


شاهيندا خرجت من حضنها ومسحت دموعها وقالت بأمل:


- بس ممكن يكون اتغير بصى انا هغير فى الخطة انا هخليكى تظهريله على انك واحدة غنية ومحتاجة مساعدة ونأجر ناس يعملوا قرايبك ونزور نسب عليلتك مؤقتا وهنشوف هيعمل ايه


 لو بِعد عنك يبقى نكتفى بإننا نخسره كل املاكك انما ل لو لف عليكى يبقى ننفذ الخطة الاولى وندخله السجن


بيرى بتنهيدة:


- اللى انتى شايفاه اعمليه بس لو طلع متغيرش مفيش راجعة 


شاهيندا بتاكيد:


-اكيد طبعا


End flash back


شاهيندا بتعب:


- وللاسف طلعت زى ما انت متغيرتش


محمود فضل باصص عليها بندم كأنه بيحفظ ملامحها وهى فضلت بصاله ودموعها نازلة


 العساكر فكته وحطت فى ايده الكلابشات واخدوه بس قبل ما يخرجوا هى وقفتهم


شاهيندا بالم:


- ممكن معلش تستنوا انا عايزة اسأله على حاجة


العساكر وقفت ومحمود لفلها وفضل باصصلها

شاهيندا بدموع وضعف:


- انت اتجوزتنى ليه مع انى مش بالغنى اللى يخليك تنصب عليا


محمود فضل باصص فى عنيها وقال بنبرة حب وندم:


- عشان بحبك..بحبك اول ما عينى جت عليكى ومن ساعتها وانا قولت انك ملكى ومش هتبقى لحد غيرى، انا عشت معاكى اجمل لحظات حياتى بس للاسف زى ما بيقولوا الطبع غلاب بالرغم من انى توبت من اول ما شوفتك بس ضعفت ويارتنى ما ضعفت، انا اسف على كل لحظة ألم ووجع سببتهالك 


دموعه نزلت وقال بوداع :


- خلى بالك من نفسك وحاولى تنسينى و تعيشى حياتك


العساكر خدته وهما متأثرين اوى من اللى سمعوه وهى قعدت على الارض وفضلت تعيط بإنهيار


بيرى جرت عليها بحزن واخدتها فى حضنها وقالت :


- بس يا روحى اهدى 


شاهيندا ببكاء شديد وتعب:


- ليه يحصلى كده ليه ياريتنى ما قابلته ولا حبيته انتى مش حاسة باللى انا حاسة بيه ولا حد هيحس واغمى عليها


بيرى بخوف وصراخ:


-شاهيندا


-بتفتح عنيها بتلاقى نفسها فى مكان شبه المستشفى، بتبص جنبها لقت بيرى قاعدة على الكرسى ومغمضة عيونها


شاهيندا بتعب:


- انا فين


بيرى قامت بسرعة ولهفه وقالت:


- اخبارك ايه دلوقتى حاسة بحاجة


شاهيندا:


- انا كويسة متخافيش بس ايه اللى حصل


بيرى بتردد:


- ماهو بصراحة فى حاجة كدا خايفة اققولهالك مش عارفة هى هتفرحك ولا هتزعلك


شاهيندا بقلق:


- اخلصى يا بيرى وقولى فى ايه


بيرى بقلق:


- انتى حامل

شاهيندا بصدمة:


- ايه...!!


بيرى بخوف:


- اهدى يا شاهيندا اهدى


شاهيندا بدموع مخلوط بفرح :


- انا حامل ضحكت وقالت :


- هبقى ام


قاطع كلامها دخول ابوها:


-كنت عارف ان بنتى قوية وهتعدى كل اللى هى مرت بيه.


شاهيندا بتفاجأ :


- بابا 


ابوها بحنية:


- انا عرفت كل حاجة وهتلاقينى فى ضهرك لحد ما تستعيدى قوتك


شاهيندا حضنته بتاثر وقالت :


- ربنا يخليك ليا يا بابا وميحرمنيش منك ابدا


بيرى بمرح:


- يلا بقى اجمدى عشان نعمل اللى اتفقنا عليه


ابو شاهيندا بإستغراب:


- تعملوا ايه

   .٭.٭..٭..٭..٭..٭..٭..٭..٭..٭..٭..٭..٭..٭..٭..٭..٭..٭..٭..٭..٭..٭.


بيرى وشاهيندا واقفين بسعادة فى الملجأ وهما فرحانين عشان حققوا حلم رحمة


شاهيندا بسعادة:


- تصدقى على قد ما تعبنا عشان نفتح الملجأ دا على قد ما فرحت اننا عملناه


بيرى بتأثر :


- الله يرحمها كان طول عمرها نفسها تفتح ملجأ


الاطفال بسعادة وهما بيجروا عليهم:


- طنط طنط ممكن تلعبوا معانا


شاهيندا وبيرى بحب فى نفس واحد:


- طبعا ياروح طنط وضحكوا كلهم وفضلوا يلعبوا


تمت



ادسنس وسط المقال

تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS