رواية حسناء الأدهم الفصل الرابع والخامس بقلم منال عباس حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
رواية حسناء الأدهم الفصل الرابع والخامس بقلم منال عباس حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
4
أدهم بعد أن أنهى المحادثه بينه وبين زاهر صديق عمره ذهب ليرجع الالبوم والأوراق إلى الشنطه مرة ثانيه ولكنه وجد صورة قديمه لسيدتين مكتوب عليها عنوان بالاسكندريه …
استغرب أدهم لمن تلك الصورة ..وجلس يفكر .
طالما أن حسناء لها أقارب بالاسكندريه لماذا أتت إلى القاهرة ؟..
شرب قهوته وصعد إلى الاعلى ..
طرق الباب
حسناء : وهى تحاول أن تقوم ادخل
دخل أدهم : ووجدها تحاول أن تقوم من السرير ..
أدهم : انتى رايحه فين مش قولنا ممنوع الحركه ..
حسناء باحراج : اصل .. اصل
أدهم : اصل ايه ما تنطقي ..
حسناء : خلاص مفيش حاجه..
أدهم بزعيق : كنتى قايمه تروحى فين
حسناء وقد اختلط صوتها بالبكاء : كنت محتاجه اروح الحمام بس مش عارفه امشي على رجلى
أدهم : وقد شعر بالذنب لاحراجها..
طيب تعالى واسندى على كتفي
حسناء : لا خلاص مفيش لزوم ..
أدهم : وبعدين معاكى مش بحب اعيد الكلمه مرتين
حسناء : خلاص حاضر
قام أدهم باسنادها وامسكها فهو طويل وهى بالنسبه له قصيرة القامه أمسكها وادخلها فى حضنه
كانت ضربات قلبها تتسارع من قربه وهى لازالت تخاف منه
اما أدهم كان يقترب من رأسها فرائحه شعرها الحرير تجذبه إليها
اوصلها إلى داخل الحمام
حسناء : وهى تنظر إليه
أدهم بدون فهم : فى ايه
حسناء بخجل : اخرج علشان …..
أدهم : اه صح انا اسف هخرج ولما تخلصي نادى عليا ..وتركها وخرج
أدهم محدثا لنفسه : ايه الغباء اللى انا فيه دا !! كمان انا طالع اسالها عن الصورة.. البنت دى لما بشوفها بنسي الدنيا كلها الافضل ابعد عنها ..وكأنها مش موجوده وخرج من الحجرة ونزل للاسفل ونسي أنه أخبرها أن تناديه ..
طلب الافطار وجلس يفطر وفتح اللاب توب لمباشرة عمله ..
ميان بعد تناولت وجبه الافطار ..نانو
نجوى : أيوة يا حبيبتى
ميان : ممكن اطلع اقعد مع مامى فوق
نجوى : اطلعى حبيبتى وبلاش تقولى ليها مامى هى لسه صغيرة زى آنتك ريم
ميان : بس انا بحبها وعايزاها تبقي مامى
نجوى : ماشي حبيبتى اطلعى ما حدش عارف يمكن يجى يوم وتبقي فعلا مامى ليكى
صعدت ميان
ريم : بتقولى ايه يا نوجا أدهم لو سمعك هيعمل مشكله .
نجوى : ما مش معقول يضيع شبابه ويعيش وحدانى ..
عند ميان
صعدت ميان وطرقت باب الحجرة ولكنها سمعت بكاء فتحت بسرعه لتجد حسناء واقعه على الأرض
ميان بصريخ وبكاء مامى مالك وقعتى ازاى وتحاول أن تساعدها ولكنها لم تقدر ..
صعد أدهم وريم بسرعه على صوت ميان
دخل أدهم ليجد حسناء وميان بالأرض ويبكون..
ريم بخضه : مالك يا حبيبتى وذهبت لتساعد حسناء للنهوض ولكن حسناء كانت تتألم وتبكى بشده ..
أدهم : انتى ايه قومك .!!
حسناء وهى تنظر إليه : كنت فى الحمام ومعرفتش امشى غير بصعوبه فوقعت ..
أدهم تذكر أنه طلب منها أن تناديه :اخ اه صح انا اسف
وذهب إليها وحملها كانت كالعصفورة بين يديه ووضعها على السرير وسط ذهول ريم لتصرف أخاها فهى تعلم جيدا أنه لا يطيق اى انثي ..
ريم : حبيبتى انا هجيب ليكى موبايل وخط وهسجل رقمى ولما تحتاجى حاجه رنى عليا ..
وخرجت وأخذت ميان معها ..
ميان : عايزة اقعد معاها
ريم بضحك : تعالى بس الظاهر الصنارة غمزت
ميان : يعنى ايه يا آنتى
ريم بضحك : بعدين يا لمضه تعالى بس …
عند أدهم
احضر كرسي وجلس بالقرب منها ووضع يده على كاحلها بيوجعك
أشارت برأسها بنعم .
احضر أدهم الكريم واقترب منها وبدأ يضعه لها ويدلكه برفق
كان اقترابه منها يجعله يود الاقتراب أكثر واكثر ..
حسناء : شكرا ليك ممكن انا اكمل ..
وضع إصبعه على شفاها ليسكتها وأكمل التدليك ..
حسناء وقد شعرت بنفضه فى جسدها لوضع إصبعه بتلك الطريقه ..
شعر أدهم برعشه جسدها
مال عليها وقبلها من جبينها وخرج …
ذهب لحجرته
أدهم وقف أمام المرآة : وبعدين ايه اللى بيحصل دا … الطفله دى بتحرك جوايا كل مشاعر الرغبه ..
انا قولت هتجاهلها لكن كل لما يشوفها مش بقدر اقاومها ..
انا لازم بعد كدا انزل الشغل وافوق لنفسي مفيش واحده تستاهل دا وأشار لقلبه ..
عند طارق
حنان : وبعدين يا طارق البت بنت ال….. ضيعت علينا كل اللى رتبته …
انت اللى اخدت مزاجك وفى الاخر البت هربت
طارق : خلاص يا حنان ما جوزك معاه فلوس كتير ما جيتش على شويه الفلوس اللى باسمها ..
حنان بغضب : لا يمكن انت تدور عليها وتجيبها بأى تمن
واعطته الكثير من الأموال للبحث عنها
أما حسن والد حسناء منذ أن هربت وهو فى وعكه صحيه ولا يقوم من السرير…..
….عند حسناء ….
ظلت حسناء حسناء مستغربه ما يحدث ووضعت أصابعها على شفاهها متسأله لم فعل ذلك ولماذا يهتم بي وهو من طلب منى أن أخرج من هنا …
ظلت شارده وكانت مبتسمه لتذكرها قبلته على جبينها …..
………عند حنان ………
متحدثه إلى حسن
حنان : انت هتفضل نايم ليا هنا قوم دور على بنتك اللى جابت لينا العار ..
حسن : اخوكى هو السبب وانتى ومعاملتك السيئه
حنان : بنتك هى اللى عايزة قطع رقبتها ليك عين تدافع عنها جتكوا ال *ق *رف عيله هم وتركته و خرجت للتحدث فى الهاتف
الطرف الآخر
أيوة يا ست حنان عملتى نفسك ناصحه وفى الاخر ضيعتى ثروة..
حنان : انا مش هيهدالى بال غير لما ترجع وناخد كل حاجه وبعدها اكون ليك يا حبيبي…
……عند ميان …….
آنتى ريم ممكن اروح بقي ل حسناء عايزة اقعد معاها ….
ريم طيب يا قمر بس ما تعمليش دوشه هي تعبانه ..
خرجت ميان لتذهب الى حسناء وجدت والدها يصعد على السلم ….بقلم منال عباس
أدهم : رايحه فين يا ميان
ميان : هروح اقعد مع حسناء أصلها صعبانه عليا
أدهم باستغراب ابنته فهى لم تتعلق بأحد من قبل .
أدهم : صعبانه عليكى ليه بقي …
ميان : علشان وقعت وكمان هى جعانه وما اكلتش زينا …
أدهم : فعلا عندك حق احنا نسينا نفطرها ..
طيب روحى اقعدى معاها..
ونزل أدهم للاسفل وطلب من نعيمه تجهيز بعض الساندوتشات والعصائر ..
نعيمه اوصلهم لمين يا أدهم بيه
أدهم : لا هاتيهم وأخذهم ليصعد بهم إلى الاعلى
طرق الباب لتفتح ميان
أدهم : وهو يحمل صينيه عليها الطعام اتفضلي يا حسناء كلى انتى ما فطرتيش
حسناء : مفيش لزوم تعبت حضرتك
أدهم : مفيش تعب ولازم تاكلى
ثم جلس بالقرب منها وبدأ يطعمها بيديه على دخول ……
الفصل الخامس 5
صعد أدهم ومعه صينينه بها بعض الساندوتشات والعصائر ودخل بهم عند حسناء ..
أدهم : اتفضلى يا حسناء كلى انتى ما فطرتيش …
حسناء مفيش لزوم تعبت حضرتك..
أدهم : مفيش تعب ولازم تاكلى ثم جلس بالقرب منها .وبدأ يطعمها بيديه على دخول ..زياد
زياد بمكر : لاااا احنا اتقدمنا خلاص وكان ينظر لادهم ويبتسم ..
أدهم : وبعدين معاك ايه اللى جابك ..
زياد : جاى اطمن على المريضه بتاعتى . قوليلى يا قمر عامله ايه دلوقتي ومد يده ليصافحها ..
أدهم : أمسك بيده وسلم هو عليه ..
حسناء : الحمد لله يا دكتور ..
زياد طيب ورينى رجلك واقترب منها ليرفع الغطاء عنها .وإذا بيد أدهم تمسك بيده
زياد باستغراب : فى ايه يا أدهم عايز اشوف الكاحل والتورم قل ولا لأ ..
أدهم : طيب خلص وكاد أن ينفجر من قرب زياد لحسناء ..
زياد : عال العال التورم بيقل ..كملى العلاج..
بس واضح أن حماتى بتحبنى انا كمان ما فطرتش
حسناء بخجل : اتفضل
أدهم بعصبيه : يتفضل فين !! يلا يا زياد على تحت انزلى يا ميان مع اونكل وانا جاى وراكم ..
زياد : طيب سلام يا حسناء قلبي وغمز لها ونزل بسرعه ومعه ميان ..
أدهم : انتى ازاى كدا بتسمحيله يكشف الغطاء من غير ما ترفضى
حسناء : هه مش هو الدكتور !!
أدهم : برضو بما انك هتعيشي معانا هنا يبقي تحافظى على قواعد البيت وتلتزمى الادب ..
حسناء بصوت مختنق: انا ما عملتش حاجه
أدهم : خلاص يلا كلى وافطرى علشان علاجك
حسناء : خلاص ماليش نفس …
أدهم : قولت كلى مش هعيدها تانى هنزل لزياد ارجع الاقيكى اكلتى ..وتركها دون أى رد منها …
نزل أدهم للاسفل .ونادى زياد تعالى على اوضه المكتب .ذهب له زياد
زياد : ايوا يا أدهم فى ايه مالك متغير ليه
أدهم : مش مكسوف من نفسك ايه التصرفات دى
زياد : الحقيقه البت تاخد العقل ما شوفتش فى جمالها. وهدوءها …
أدهم : وبعدين معاك ما تتلم شويه .
زياد : ايه يا أدهم انا عملت ايه ثم انك عارف انى بدور على عروسه والحقيقه حسناء عجبتنى اوووى
أدهم : انت مش مكسوف على دمك ومش شايف أنها طفله صغيرة وفارق السن بينكم ..وهى كمان لسه داخله 3 ثانوى ومش عايز حاجه تشغلها .
زياد : وايه المشكله ناس كتير اتجوزت وكان فى فرق سن ثم حسناء مش طفله ولا حاجه دى فرسه وعايزة اللى يقدرها زيي …ثم انت بتتكلم كانك ولى أمرها ليه …
ادهم :بقولك ايه الموضوع منتهى وأبعد عن طريقها
زياد : احنا نسيبها هى اللى. تقرر يا صاحبي ثم تركه وغادر. ….
أدهم بعبوس معقول حسناء توافق على زياد ..
ثم أكمل انا هشغل بالى ليه هى حرة في حياتها المهن انها تراعى ميان وخلاص…..
عند طارق
اخذ طارق الكثير من الأموال من أخته حنان وأخذ صورة ل حسناء وخرج ليبدأ عمليه البحث عنها فى كل مكان ولم يجدها .وسأل جميع أصدقائها ولم يصل إلى شئ..
روادته فكرة أن يسأل عنها فى موقف السيارات..
سال كل من يقابله ويريه الصورة والجميع رد ب لا
إلى أن وصل إلى أحد السائقين
السائق : أيوة شوفتها دى كانت مسافرة معانا القاهرة ..
طارق بفرحه : انت متاكد ؟
السائق : أيوة ودى تتنسي دى بعد ما اتحركنا بشويه قعدت تصوت ربنا يشفيها وزوجها قال إنها عندها حالة نفسيه ….
طارق : زوجها !!!! انت متاكد من الكلام دا
السائق : أيوة متاكد
طارق : طب هما نزلوا فين
السائق : رمسيس وبعد كدا ما اعرفش راحوا فين
شكره طارق وذهب
طارق : معقول حسناء البنت البريئه دى كانت على علاقه براجل …..
معقول انا طارق اللى مقطع السمكه وديلها اتخدعت فيكى …..ثم غادر للذهاب إلى حنان …بقلم منال عباس
عند حسناء
تناولت القليل من الطعام وأخذت العلاج ونامت ..
طرقت ريم الباب
أدهم : ادخل
دخلت ريم ومعها ميان
ريم : آبيه كنت عايزة استأذنك اروح عيد ميلاد رنا صحبتى وهاخد ميان معايا دا هيكون الساعه 8 مساءا ..بس لسه هشترى الهديه ..
أدهم : تمام حبيبتى وخودى معاكم السواق يوصلكم ويفضل معاكم علشان اطمن عليكم على ما ترجعوا
شكرته ريم وقبلته وغادروا ..
ذهب أدهم إلى نعيمه ..
وطلب منها أن تصعد لترى حسناء وتساعدها فى اى حاجه تريدها حتى تشفى ..
صعدت نعيمه ودخلت عند حسناء لتجدها نائمه
نعيمه سبحانه وتعالى خلق فأبدع ربنا يحرسك يا بنتى وأخذت معها ما تبقي من الطعام وخرجت فى هدوء …
عند أدهم اخرج صورة حسناء من درج مكتبه لينظر إليها بحب وقبل الصورة
ثم ابتسم لنفسه ايه اللى انا بعمله دا كدا من حق زياد ينبهر بيها
البنت دى مش مجرد بنت جميله البنت دى فيها جاذبيه مش موجوده فى اى فتاة …
يا ترى يا أدهم هتعرف تكمل ايامك ازاى فى وجودها ..وخرج من حجرة المكتب ليجد نعيمه
نعيمه : الانسه حسناء لقيتها نايمه تركتها ونزلت تؤمر بحاجه
أدهم : حضرى الغدا وما تنسيش حسناء انتى المسؤوله عنها وعن اكلها فاهمه
نعيمه : أيوة فاهمه وغادرت
وصل طارق إلى أخته حنان واخبرها ما حدث
حنان بزعيق لتسمع زوجها ..
دى كدا البت كانت مدوراها وعايشه على حل شعرها ..
حسن وهو يحاول النهوض
مستحيل بنتى متربيه وان كانت غلطت مع اخوكى فأنا متاكد أن اخوكى هيكون السبب .بقلم منال عباس
حنان : باعلى صوت عندها بنتك جابت لينا الفضيحه
طارق المسكين كان هيسترها بس ربنا كشف سترها
ليبدأ الجيران يسمعون ما يحدث
حسن وقلبه كاد أن يقف انتى تخرسي بنتى هربت من معاملتك ليها
حنان : لا يا سيد الرجاله بنتك هربت مع راجل
ليقع حسن مغشيا عليه …
صعد أدهم إلى حجرته وكانت بجانب حجرة حسناء …. خرج إلى الشرفه ليجلس ويقرا كتاب ليسمع صوت حسناء ..
حسناء : ايوا يا امنيه انا حسناء سجلى الرقم دا عندك ..
امنيه : …………….
حسناء : منهم لله ظلمونى حتى بابا ظلمنى زى ما ظلم ماما
امنيه : ……….
حسناء : أيوة يا امنيه اوعى حد يعرف انا فين ولا انى كلمتك وهتصل عليكى بعدين احكيلك اد ايه ظلمونى …..وأغلقت الهاتف
استمع أدهم لحديث حسناء وسمع بكائها فرق قلبه فهو لم يستطع أن ينتظر وهو يسمع هذا البكاء ليدخل لها من الشرفه …….
يا ترى ايه اللى قالته امنيه ل حسناء
وادهم وتهوره دا اللى هنعرفه البارت الجديد
يتبع… اتفاعلوو بقى علشان مش اتأخر عليكو
ولو مفيش تفاعل هنزل جزء كل يوم 🤔
ولا تنسوا المتابعة لصفحتي الشخصية 👈 حافي في زمن الجزم
تعليقات
إرسال تعليق