القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية حسناء الادهم الفصل الأول والثاني والثالث بقلم منال عباس حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

اعلان اعلى المواضيع

رواية حسناء الادهم الفصل الأول والثاني والثالث بقلم منال عباس حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


رواية حسناء الادهم الفصل الأول والثاني والثالث بقلم منال عباس حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


 الفصل الأول 1 

اه اه اه حرااااااام بجد تعبت. انا عملت ايه فى دنيتى للعذاب دا .ارجعى يا ماما انا ماشبعتش منك ليه موتى وسيبتينى وتبكى بشده حتى تنام على نفسها


نتعرف على ابطالنا


حسناء 17 عام متوسطه الطول تتمتع بقوة الشخصيه والروح المرحه والجمال الذى لا يقاوم .كل من يراها يعشقها لجمالها وخلفها الطيب


والدتها توفت من شهرين بسكته قلبيه عندما علمت أن زوجها تزوج عليها وأخذ كل ميراثها وممتلكاتها .


الاب :حسن 46 عام انسان مزاجى يجرى وراء شهوته تزوج بامرأة 30 عام بعد أن استولى على ميراث زوجته وعاملها بقسوة لم تستحمل توفيت .


حنان زوجه ابيها 30 عام كانت مطلقه و تحب الفلوس وتعمل المستحيل من أجلها تزوجت حسن من أجل تلك الثروة رغم فارق السن ..


طارق اخو حنان شاب طايش وبتاع بنات 25 سنه متخرج ومش بيشتغل وعايش على حساب حنان ..


يلا بينا نبدأ الروايه


طارق : حنون حبيبتى


حنان : ما دام ابتديت بحنون يبقي عايز فلوس


طارق : هو انا ليا مين فى الدنيا غيرك ويضحك


حنان : بقولك ايه لو نفذت اللى فى دماغى يبقي ليك الحلاوة وهغرقك فلوس ………..


طارق : يا نهار اسود عايزانى اعمل كدا البت صغيرة وملهاش فى الكلام دا …


حنان : انت هتعملى فيها الشريف ما احنا دفنينه سوا يا ابن ابويا ..


طارق : بس البت دى فى حالها وبتسمع كلامك ماجاتش على اللقمه اللى بتاكلها يا حنان وفى الاخر دى فلوس امها


حنان بعصبيه : امها اللئيمه طلعت كاتبه ليها فلوس واراضى باسمها يعنى مش كل حاجه حسن اخدها زى ما فهمنى .. واحنا لازم نقب على وش الدنيا وتضحك بشر وبعدها نشوف هنخلص من حسن ازاى .. مش عايزة شبابي يروح مع واحد زيه


طارق بضحك : دا انتى دماغك سم…تحبي التنفيذ امتى ..بقلم منال عباس


حنان : حسن هيرجع الساعه واحده بالليل


تكون انت معاها ومضيع شرفها فاهم . هو بيدخل قبل ما ينام يبص عليها عايزاه يشوفكم كدا وسيب الباقي عليا ….ما حنا لازم ناخد كله


طارق يا اختى اللى تشوفيه اروح اجهز بقي دى الليله دى هتكون عنب ويغمز لها وينصرف …


تتصل حنان بأحد الأشخاص


حنان : أيوة يا حبيبي عملت كل اللى قولت عليه


الشخص : ……….


حنان : أيوة خليتها شربت العصير وقعدت تعيط شويه زى كل يوم والحمد لله نامت .والنهارده هنفذ الخطه كلها خلينا نخلص من القرف دا وناخد الفلوس كلها ونهرب


الشخص :……………


حنان : لا اطمن طارق ما يعرفش اى حاجه بينا هو هيعمل كدا علشانى واهو ينوبه من الحب جانب …


يالا هقفل معاك علشان طارق قرب يوصل


الشخص :………


حنان : سلام يا قلبي


بعد دقائق


وصل طارق فتحت له حنان


حنان : بقولك ايه بسرعه علشان ابوها يوصل يلاقيك هههههه


طارق : حاضر


حنان : ايه الشنطه اللى معاك دى


طارق : شويه مشروبات لزوووم الشغلانه . بس انتى داهيه بعتى ليا رسالة من تليفونها انى اجيلها


دا لولا أنى متفق معاكى كنت صدقت


حنان : اومال انت فاكر ايه يلا علشان اساعدك واقلعها هدومها ..


طارق : لا خليكى انا هعمل كل حاجه وسيبنى بقا استمتع بالجمال دا بمزاج


حنان : طيب يا اخويا بالهنا وتركته وذهبت لحجرتها


يدخل طارق ويفعل فعلته التى دبر لها ….


تستفيق حسناء لتجد نفسها بقميص نوم ابيض ملظخ بالدماء والدماء على السرير وتجد طارق بجانبها على السرير تصرخ بقوة ايه دا حصل ايه ازاى حرام عليك على دخول والدها ليجد ابنتها بهذا الوضع يذهب إليها بكل غضب اه يا بنت ال …..


يا ف *”اجر**ة جيبتيلى العار ويمسك بطارق ويضربه عدة لكمات دون مقاومه من طارق على دخول حنان ايه فى ايه


حنان : يا مصيبتى ايه اللى حصل دا


حسن : اسألى اخوكى يا هانم ولا انتى كنتى مدبرة دا معاهم .


حنان ببكاء : انا برضو الله يسامحك


حسناء : والله يا بابا ما عملتش حاجه انا صحيت لقيته …


طارق : كدابه هى اللى بعتت ليا رسالة وعرفتنى أنها عايزانى وهى اللى فتحت الباب ليا


حسناء : والله كدب يا بابا


طارق يفتح فونه حتى شوف


رأى الاب الرسالة مسجله برقم ابنته ..


حسن : انا هقتلك واشرب من دمك ..


طارق : احنا بنحب بعض ومستعد اتجوزها حالا ..


حنان : أيوة هو دا الحل بدل ما فضحيتنا تبقي بجلال


حسناء : والله انا مظلومه حرام عليكم


حسن : انتى تخرسي خالص . بكرة المأذون هيكون هنا خلينا ندارى على فضحيتك


وانت يا زفت يا طارق تكتب كتابك عليها وتغوروا انتم الاتنين مش عايز اشوف وشكم تانى


حنان وهى تنظر إلى طارق بانتصار ..


أهدى يا حسن وكل شئ يتصلح…


يلا يا طارق امشي وتعالى بكرة معاك المأذون ..


وانتى يا زفته احمدى ربنا أن طارق هيصلح غلطته


وتأخذ حسن وتخرج من الحجرة ..


حسناء ببكاء شديد يارب ماليش غيرك انا ما عملتش حاجه ولا بعت رسايل وتقوم وتشعر أن جسدها كله يؤلمها فالمسكينه لا تعلم أن المخدر لازال مفعوله بجسده …


تدخل الحمام وتغير ملابسها وتخرج تصلى وتدعو الله أن يظهر لها برائتها ..


سمعت آذان الفجر فكرت في الهروب فهى لا تريد أن تعيش مع من ظلمها وقام باغ*ت*صا*بها **


جمعت كل الأوراق التى تخصها .. وبعض الأموال وذهبها والقليل من الملابس وخرجت لتتأكد أنه لا يوجد احد ..فتحت الباب بشويش وأخذت حقيبتها وخرجت بلا عوده فلا ملجأ لها الا الله ..


ذهبت إلى محطه السوبر جيت وركبت اول اتوبيس رأته دون أن تعلم إلى اين تذهب .. وما أن ركبت وبدأ الاتوبيس بالتحرك لم تشعر بنفسها حتى نامت مرة أخرى من تأثير المخدر …


أدهم : ايه فى ايه وقفت ليه


السائق حسين : مش عارف يا فندم السيارة مالها


أدهم اتصرف بسرعه لازم ارجع القاهرة عندى مؤتمر فى لندن ولازم اسافر علشان اجهز اوراقي قبل السفر ..


السائق : الدنيا ليل ومفيش ميكانيكى هيكون فاتح دلوقتي ..


أدهم : اوف طب والعمل


السائق : احنا قريبين من محطه السوبر جيت ننتظر اى باص يعدى اتفضل حضرتك سافر يا ابنى وانا هنتظر للصباح وأشوف حد يصلح السيارة ..


أدهم بزهق : الظاهر مفيش حل غير كدا ..


وينتظر ليجد باص آتى نحوهم يستوقفه له حسين


ويصعد أدهم ليبحث عن كرسي .ليجد كرسي بجانب فتاة نائمه ..


استوب هنا


أدهم أبو المجد : من اغني الاغنياء فى المقاولات يمتلك شركات للمقاولات ورثها عن والده شاب طويل القامه قمحى اللون ذو شعر اسود وعيون عسليه وسيم للغايه منفصل عن زوجته ولديه ابنه


يفتح أدهم اللاب توب ليباشر عمله ليجد من بجانبه تصرخ بشده وتحتضنه …..


2

يفتح أدهم اللاب توب ليباشر عمله ليجد الفتاة بجانبه تصرخ وتحتضنه وهى نائمه …


حسناء : انا مظلومه يا بابا صدقنى انا مظلومه حرام عليكم يارب خدنى عند ماما


ينظر جميع من فى الباص …


أدهم باحراج : اعذرونا المدام نفسيتها تعبانه


أدهم بغيظ بصوت منخفض : انتى يا آنسه ويحاول أن يرفع يديها عنه فهى تحاوطه وتنام على صدره ..


يحاول أدهم افاقتها ويضع يده على رأسها ويشعر بملمس شعرها الحرير ويستنشق عبيره


ثم يفيق لنفسه فهو يكره كل نساء الارض .


ثم يبعدها عنه بقوة ..


لتستفيق حسناء


حسناء : بخوف انا فين انت مين !؟


أدهم : انتى هتستعبطى فوقى لنفسك كدا


حسناء باحراج : آسفه نظر لها أدهم


لعيونها الزرقاء بلون البحر ..


ثم أدار وجههه ليكمل عمله ..


اما حسناء أسندت رأسها على زجاج شباك الباص وكانت تبكى بصوت منخفض فهى لا تعلم إلى اين تذهب ولا تعلم مصيرها …


بعد مضى ساعتين وصل الباص إلى القاهرة


نزل جميع الركاب


حملت حسناء حقيبتها ولا تعلم إلى اين تذهب


مشيت وسمعت ذاك الراكب بجانبها طلب تاكسي لايصاله إلى جاردن سيتي


حسناء : استقلت هى الأخرى تاكسي اخر


السائق : العنوان ايه يا آنسه


حسناء : جاردن سيتى


السائق : أيوة فين بالظبط


حسناء لا تعلم اى مكان . اى مكان اقولك اقرب مدرسه أو مسجد يكون هناك


السائق : تحت أمرك


عند أدهم


وصل إلى منزله وكان عبارة عن فيلا فخمه الاثاث والديكورات ..


ريم : حمد الله على السلامه يا آبيه


أدهم : الله يسلمك حبيبتى وقام بتقبيلها من جبينها


ريم : اخت أدهم الصغرى وهى فتاة مدلله من والدتها وادهم يعتنى بها كوالدها الذى فقدته بنت جميله 17 عام


أدهم : أخبار ميان ايه وفين ماما


ريم : ماما لسه نايمه هى وميان


السيده نجوى تبلغ من العمر 52 عام وهى والدة أدهم وكل حياته


ميان : ابنه أدهم تبلغ من العمر 4 سنوات منذ انفصال والديها وهى تعيش مع أدهم وأسرته ..


أدهم : طيب انا هطلع آخد شاور بسرعه اطلبى من الخدم يجهزوا الفطار وصحى ماما وميان علشان اشوفهم قبل ما اسافر..


ريم : انت لحقت ترجع علشان تسافر يا آبيه..


أدهم : الشغل انتى عارفه ودى صفقه لازم اكون فيها ..


ثم تركها وصعد لغرفته


عند حسن يستيقظ كل من حنان وحسن


قومى يا حنان صحى المصيبه حسناء وخليها تجهز علشان المأذون اللى جاى النهارده


حنان بفرحه : حاضر


تذهب حنان لغرفه حسناء ولكنها لم تجدها تبحث عنها فى كل الشقه ولم تجدها فتحت دولاب ملابسها لتجده شبه فارغ


حنان : الحقنى يا حسن البت هربت


حسن : ال *ف*ا*جرة انا لو شفتها هخلص عليها


ويرتدى ملابسه .


تتصل حنان بطارق


طارق : أيوة يا حنه انا فى الطريق اهو ومعايا المأذون


حنان : البت هربت يا طارق


طارق بفزع : انتى بتقولى ايه انا جاى حالا نشوف المصيبه دى..


طارق فى نفسه ليه يا حسناء هربتى ليه انا كنت هتجوزك أمام الله والناس ..


عند حسناء تصل حسناء امام مسجد تحاسب السائق ولا تدرى اين تذهب ..


تذهب حسناء وتجلس على إحدى المقاعد العامه كى تستريح وتفكر ماذا تفعل ..؟..


استيقظت السيده نجوى وايضا ميان وجلس الجميع على طاولة الطعام ينتظرون أدهم


نزل أدهم وقبل والدته وقبل ميان


وجلسوا لتناول وجبه الافطار.


بعد الانتهاء سلم أدهم على الجميع وطلب تاكسي لايصاله إلى المطار فلا زال السائق مع السيارة ولم يعد حتى الآن .


وصل أدهم إلى المطار .


وجلس ينتظر ميعاد طائرته


تذكر تلك الفتاة وبكائها وكيف احتضنته دون ان تدرى أدهم : تلك الفتاة صغيرة السن ما الذى يجعلها تسافر فى هذا الوقت المبكر بمفردها ..


ثم استفاق على صوت ينبه على السادة الركاب الاستعداد لركوب الطائرة المتجهه إلى رحلة لندن


حمل حقيبته وذهب إلى الطائرة ..


جلس بالكرسي المخصص له وربط حزام الامان استعدادا لتحرك الطائرة ..


عند حسناء


بدأ الوقت يقترب من الغروب والليل قد هل بظلامه


جلست تبكى بشده وتتذكر والدتها


لتمر عليها سيده


السيده : مالك يا بنتى قاعده هنا ليه واعطت حسناء بيدها بعض النقود .


حسناء : لا اشكرك معايا فلوس


السيدة : طب مالك احكيلى


حسناء نظرت إليها وجدتها امرأة كبيرة فى السن


حسناء ببكاء قصت عليها ما حدث لها ..


السيدة ( نعيمه ) : يا حبيبتي يا بنتى


تعالى معايا ورزقك ورزقى على الله .


انا ما خلفتش وربنا بعتك ليا ..


انا بشتغل هنا فى فيلا قريبه أهلها ناس طيبين


بس البيه مش بيحب دخول أى ست او بنت الفيلا من يوم الحادثه


حسناء : حادثه ايه


 : بعدين احكيلك المهم تعالى والحمد لله أن البيه مسافر على ما نرتب الدنيا ..


حسناء : بس انا مش عايزة اعمل لحضرتك مشاكل


نعيمه : فداكى يا بنتى المهم انك ما تقعديش فى الشارع انتى ما تعرفيش الشارع ومشاكله


وأخذتها وذهبوا إلى الفيلا .


دخلت الفيلا


نعيمه اقعدى هنا على ما اجيلك


حسناء حاضر


ذهبت نعيمه لاخبار السيدة نجوى عن حسناء والاستئذان لها بأن تجلس معهم بضعه ايام حتى يتسنى لها أن تجد مسكن ..


نجوى : بس ازاى بنت من الشارع تكون وسطنا احنا ما نعرفش وراها ايه ..


عند حسناء


ميان ببكاء انا عايزة بابي . ريم يا حبيبتى ما تدوخنيش بقولك سافر هيجى ازاى بس


ميان : ماليش دعوة انتى مش بتعرفي تلعبي معايا يا آنتى وبدأت فى تكسير الالعاب


لتجرى عليها حسناء وتضمها إليها


أهدى : حبيبتى قولى تحبي تلعبي ايه


تنظر لها ريم باستغراب وخصوصا ان ميان هدأت وبدأت تلعب معها


تنزل السيده نجوى حتى تخبر تلك الفتاة أنها غير مرغوب فى وجودها ولكنها تسمرت فى مكانها .


حين رأت ميان تحتضنها وتلعب معها وهى سعيدة


نجوى : اسمك ايه يا بنتى


تجيب حسناء: اسمى حسناء


طيب تعالى معايا اوضه المكتب


ريم عايزة اجى معاكم


ترفض نجوى


وتأخذ حسناء ويدخلوا حجرة المكتب


نجوى : احكيلى كل شئ بالتفصيل واعرفي أن اى كلمه هتقوليها لو طلعت كذب هيبقي فى مشاكل كتير هتقعى فيها ..


حسناء وهى تبكى قصت عليها مأساتها منذ وفاة والدتها إلى ذلك اليوم المشئوم .


أستمعت لها نجوى وشعرت بصدقها .


طيب يا بنتى هتقعدى معانا الكام يوم دووول على ما ربنا يسهل . ونحاول نلاقي ليكى سكن قريب هنا .


شكرتها حسناء …


نجوى اخذتها ونادت على نعيمه لتحضر حجرة لحسناء


ميان وهى تجرى عليها وتمسكها من يدها


هى هتنام معايا وتلعب معايا .بقلم منال عباس


نجوى : ما ينفعش يا ميان


ميان ببكاء : انا ماليش دعوة هى هتنام معايا


نجوى :خلاص مش هنخلص من زنك نعيمه طلعى شنطه حسناء فى حجرة ميان


نعيمه بفرحه : حاضر يا هانم


شكرتها حسناء وصعدت مع ميان لحجرتها ..


وجدت الحجرة بالوان قاتمه ولا تدل على أنها لطفله فى مثل هذا العمر


حسناء : ليه الالوان غامقه اوووى كدا يا ماما نعيمه


نعيمه : دى حكايه طويله يا بنتى والد ميان أدهم بيه عايز يحافظ على بنته ومش عايزها تبقي زى بنات اليومين دووول


حسناء : هى الالوان اللى تجيب اكتئاب دى هى اللى هتحافظ على بنته ..


بصى من الصبح انا هتكلم مع السيده نجوى وربنا يسهل ..


نعيمه : ماشي يا بنتى اللى تشوفيه ..


عند ريم


مين دى يا نوجا وليه وافقتى تقعد معانا


نجوى : دى بنت اتظلمت فى حياتها ..


ريم : شكلها طيبه اوووى . بس آبيه أدهم رافض دخول أى بنت هنا .. هنعمل ايه ؟


نجوى : هو مسافر وعلى ما يرجع ربنا يدبرها وانتى شايفه ميان اتعلقت بيها ازاى


عندك : حق يا نوجا يا قمر ..


قبلت والدتها وذهبت لحجرتها ….


فى الصباح استيقظت حسناء وتذكرت ما حدث لها وجلست تبكى


ميان : زعلانه ليه. اوعى تمشي وتسيبينى زي مامى وكمان بابي كل شويه يسافر وبدأت تبكى


حسناء اخذتها بحضنها حالك زى حالى .


يلا تعالى خدى شاور وهحضرلك احلى فطار ..


ساعدتها حسناء وغيرت ملابسها ومشطت لها شعرها .


ميان : الله بقي شكل حلو اووووى


حسناء : انتى زى القمر حبيبتى ..😘😘


نزلت بها فى الاسفل وطلبت من نعيمه تحضير الفطور لميان وإحضار كوب لبن


بدأت ميان تاكل وهى سعيده جاءت السيده نجوى


استغربت لما رأته ف ميان دائما تعذبهم حتى تاكل


حسناء : صباح الخير سيدتى


نجوى : صباح الورد يا حسناء


حسناء : ليا عندك طلب


نجوى : اتفضلى يا بنتى


عايزة اغير ديكورات حجرة ميان والوانها


نجوى : والله عندك حق .


هبعت ليكى السائق وروحى اشترى معاه كل اللى انتى عايزاه .


شكرتها حسناء بفرحه


حضر السائق أيوة يا فندم تحبي نروح فين


حسناء : انا معرفش اماكن هنا ممكن تودينى اماكن فيها ورق حائط وكمان لعب اطفال


السائق : تمام يا فندم


خرجت حسناء وأخذت معها ميان واشتروا كل المستلزمات وتناولوا الآيس كريم وكانوا سعداء


عادوا ومعهم الكثير من الأغراض ولعب الاطفال


ريم : أيوة بقي يا ميان مين آدك حسناء هتدلعك


ميان بفرحه انا بحب حسناء اووووى


ريم : طب يلا انا هاجى اساعدكم وطلبوا بعض الخدم لمساعدتهم حتي ينتهوا من تزيين الغرفه


بعد يوم عمل شاق انتهتوا وكانت الغرفه كغرفه الاميرات ومنظمه ومبهرة …


نزلوا جميعا بالاسفل والجميع سعيد لهذا التغيير .


تناولوا العشاء .


ميان : عايزة انام


حسناء : يلا بينا وحملتها واستاذنتهم


فرحت نجوى لهذه العلاقه بينهم وقررت أن تجعلها بيبي سيتر لميان .


صعدوا إلى الاعلى غيرت ميان ملابسها إلى ملابس النوم وكذلك حسناء ..وقصت حسناء قصه قصيرة لها حتى ناموا هما الاثنين …


عاد أدهم الساعه الثانيه بعد منتصف الليل لانه أنجز عمله بسرعه وتوفيق ..


وجد الجميع نائم ذهب لحجرة ميان ليطمئن عليها


وجد الحجرة بشكل مختلف استغرب ما حدث ..


وذهب إلى السرير ليجد ميان نائمه ومعها فتاة ظن أنها أخته ريم لأنها تحتضن ميان ولا يظهر وجهها قبل ميان وحاول أن يخرج لتمسك به يد ميان بابي حبيبي نام جنبي


كان أدهم متعب للغايه ابتسم ونام بجانبها لتصبح ميان وسطهم ..


فى الصباح تستيقظ ميان وتخرج لتتركهم


يفتح أدهم عينيه ليجد نفسه يحتضن فتاة يرفع رأسه ليجدها …


3

عودة أدهم وذهابه إلى حجرة ميان استغرب منظر الحجرة ذهب ليقبل ميان ليجدها نائمه فى حضن فتاة ظنا منه أنها ريم أخته .كان أدهم متعب للغايه قبل ميان وكاد أن يخرج فإذا به تمسك يده .


ميان : بابا حبيبي نام جنبي وحشتنى


آدهم : حاضر حبيبتى ونام لتصبح ميان وسطهم ..


فى الصباح استيقظت ميان و خرجت لتنزل للاسفل بهدوء


يفتح أدهم عينيه ليجد فتاة فى حضنه ابتعد قليلا


أدهم : ريم حبيبتى ليرفع شعرها عن وجهها


ليتفاجئ بفتاة مختلفه انتفض من مكانه لتستيقظ حسناء


حسناء بصريخ عااااااا


انت مين وايه اللى جابك هنا وتشد ملايه السرير كى تغطى جسده فهى ترتدى قميص نوم قصير ..


ادهم : يقوم ويقف انتى اللى مين وايه جابك هنا وينظر لها بغضب .


ثم يتذكر تلك الملامح الطفوليه ونفس الاحساس الذى شعر به عندما احتضنته فى الباص .


حسناء انا انا


لتدخل ميان وتجرى على والدها ..


بابى حبيبي


دى حسناء يا بابي وهتكون مامى انا بحبها اووى …


أدهم : يعنى ايه الكلام دا وأمسك حسناء من يدها بغلظه قولى مين زقك عليا ..اكيد كل حاجه مدبرة عربيتى تعطل علشان اركب الاتوبيس وبعدين تيجى هنا ..


حسناء بوجع من مسكت يده : اه انا معرفش حضرتك بتتكلم عن ايه وبدأت تبكى


انقبض قلب أدهم عندما رأى عيونها الباكيه ..


ميان : انا زعلانه منك يا بابي خليت مامى تعيط


أدهم بصلابه : مامى ماتت ومفيش مامى تانى انتى فاهمه لتبكى ميان وتتركه وتنزل لجدتها..


أدهم وهو ينظر إلى حسناء وانتى غيرى هدومك وما اشوفش وشك هنا انتى فاهمه


وتركها ونزل بالاسفل


عند السيدة نجوى تدخل ميان باكيه


نجوى : حبيبه نانى بتعيط ليه


ميان : بابى بيزعق ل حسناء وعايزها تمشي


نجوى : هو بابي رجع


ليدخل أدهم


أدهم : مين سمح للبنت دى تدخل البيت من غير اذنى وكمان تنام مع ميان دا غير حجرتها والألوان


نجوى بهدوء : اولا صباح الخير وحمدا لله على سلامتك بدل ما تدخل تسلم عليا داخل تزعق فيا يا أدهم


أدهم : باحراج آسف يا ست الكل ..بس انتى عارفه انا عايز اربي ميان ازاى .


كمان انا غيبت يومين ارجع الاقي كل حاجه متغيرة ..والبنت دى محدش يعرف أصلها من فصلها ..


نجوى : البنت دى جات عن طريق دادة نعيمه وعرفنا قصتها وانا مرقباها من اول ما وصلت بالكاميرات والحقيقه البنت كويسه وبنتك لأول مرة تكون فرحانه بالشكل دا ..مش هيحصل حاجه لما تكون بيبي سيتر ليها .وانت شايف حسناء هى كمان صغيرة حرام تترمى فى الشارع .


أدهم : وايه يضمن أن اللى حكيته ليكم هو الحقيقه ..


نجوى : انا مش صغيرة يا أدهم وليا نظرة فى الناس


أدهم : بغضب خلاص اللى تشوفيه بس عرفيها طول ما انا موجود مش عايز اشوف وشها وخرج..


نجوى : ربنا يهديك يا أدهم منها لله اللى كرهتك فى جنس حواء


ميان : نانى كدا حسناء هتقعد معانا


نجوى : أيوة يا روح نانى وقبلتها..


يصعد أدهم على السلم للصعود لحجرته وفى نفس الوقت تنزل حسناء ومعها شنطه هدومها


تتعركل حسناء ومعها الشنطه لتخبط فى أدهم ويقعوا جميعا ليتدحرجوا على السلم 😄😄😄


انا كمنال لما بشوف حد بيوقع بيجيلى هيستريا من الضحك لمنظرهم..


نعود للروايه


حسناء اه وتجد بجانبها من ينظر لها بشر ..


حسناء : اسفه بس اتكعبلت ..


قام أدهم بسرعه ونظر لها وهى تحاول أن تقوم ولكنها تتألم ..


مد أدهم يده ليساعدها ولكنها لم تستطع أن تقف على رجلها اثر الوقعه


أدهم بلا وعى حملها وصعد بها السلم ..


حسناء خلاص نزلنى هحاول امشي


ولكنه لم يرد عليها


ذهب بها إلى حجرة ميان ..ووضعها على السرير


حسناء بخجل : شكرا ليك هحاول امشي وانا والله كنت ماشيه زى ما انت طلبت ..


جلس أدهم بجانبها ولم يرد عليها وأمسك قدمها ..


حسناء : ااااه


أدهم : واضح أن حدث التواء ..


امسك هاتفه واتصل بدكتور العائله أن يحضر ..


أدهم : خليكى هنا علشان ميان واستريحى الدكتور على وصول وتركها وخرج


ذهب إلى حجرته ليأخذ شاور فتح مياه الدش عليه وهو يحدث نفسه ..


ليه البنت دى يتخلى ضربات قلبي بتزيد فى قربها ..دى مجرد طفله بالنسبه ليا ..


أدهم محدثا لنفسه ..فوق يا أدهم دى طفله زيها زى ريم وكمان كفايه اللى حصلك …


ثم ارتدى ملابسه وخرج لينزل للاسفل ليخبر والدته


وجد ريم


ريم : آبيه صباح الخير وحشتنى وثباته ..


أدهم : حبيبتى يا ريما وانتى كمان


وقص لوالدته ما حدث ل حسناء


نجوى : يا عينى يا بنتى اوعى تكون انت اللى زقيتها..


أدهم : هى دى أخلاقي برضو


ريم :كويس أن حصل ليها كدا علشان تفضل معانا انا حبيتها اووووى


أدهم : الدكتور على وصول علشانها


وصل الدكتور وأخذه أدهم لحجرة حسناء


الدكتور اول ما رآها : بسم الله ما شاء الله ايه الجمال دا


تضايق أدهم وشعر بالغيرة


أدهم : في ايه يا زياد


زياد هو صديقه ودكتور العائله


زياد بصوت منخفض مين القمر دى ..


أدهم : وبعدين معاك انت جاى تكشف ولا تعاكس


زياد : خلاص يا ابنى ما تبقاش قفوش كدا ..


كشف على قدمها زياد


زياد : دا التواء والتورم دا نتيجه شرخ بسيط


محتاجه راحه ومضاد التورم والارتشاح وبعض الكريمات ..وربط ليها رباط ضاغط


ممنوع تمشي عليها ..لحد ما الورم يروح ..


وكتب الروشته .


اخذها منه أدهم


جلس زياد بجانب حسناء


زياد : القمر اسمه ايه


أدهم بعصبيه : زيااااااااد


زياد باحراج :خلاص انا ماشي وهفوت عليكى بكرة اطمن عليكى


ثم خرج هو أدهم


زياد بعتاب : فى ايه أدهم احرجتنى جوا


قولى مين دى


أدهم : دى البيبي سيتر بتاع ميان


زياد : الجمال دا كله وتشتغل بيبي سيتر ..


أدهم : ما تنحرج على دمك مش واخد بالك أنها طفله ..


زياد : طفله ايه دى صارووخ


أدهم : يلا يا زياد امشي خلى يومك يعدى


زياد : وعلى ايه عفوت بكرة سلام ثم غادر


طلب أدهم من السائق إحضار الادويه .


وصعد ل حسناء ليجد والدته وريم وميان الكل بجانبها كأنها فرد من العائله ..وقف من بعيد ليستمع حديثهم دون أن يراه احد


حسناء : انا آسفه عملت ليكم قلق ..


ريم : ولا قلق ولا حاجه


حسناء انتى فى سنه كام


حسناء : داخله 3 ثانوى فاضل اسبوعين على ما الدراسه تبدأ بس شكلى مش هكمل..


نجوى : ليه يا بنتى


حسناء : انا سيبت البلد كلها ومش هينفع ارجع المدرسه وقتها هيلاقونى ويجوزونى غصب عنى..


ريم : كدا انتى أدى بالظبط . كويس لقيت حد يذاكر معايا


نجوى : هو دا وقته ..


يلا نسيب حسناء تستريح قبلتها ميان انا هنزل افطر مع نانووو وارجع ليكى على طوول


ابتسمت لها حسناء


ذهب الجميع ..وبعد دقائق طرق الباب


حسناء : ادخلى يا ميان


لتجد أدهم هو من يدخل .


أدهم : معاكى بطاقه أو اى اوراق تثبت هويتك


حسناء أيوة طبعا : بس ارجوك لو هترجعنى ليهم سيبنى امشي افضل ..وحياة ميان عندك ..


أدهم : طب هى فين الاوراق دى .


فى الشنطه اللى وقعت بيها تحت


أدهم : تمام


وتركها ونزل


أمر الخدم لإحضار الشنطه له فى حجرة المكتب


نجوى : تعالى افطر الاول يا حبيبي


أدهم : اتفضلوا انتم انا عايز قهوة بس .


ودخل حجرة المكتب وفتح الشنطه


ليجد ملابسها يبدو عليها الثراء فهى ليست فقيرة كما كان يظن ..


بحث عن الاوراق ليجدها ومعها البوم من الصور


ترك الاوراق جانبا


وفضوله جعله يشاهد هذا الألبوم


فهو عبارة عن صور لها منذ ولادتها


سرح في جمالها فهى رائعه الجمال منذ أن كانت طفله . بدأ يقلب فى الألبوم كانت هناك سيده معها رائعه الجمال ومكتوب على الصورة سافتقدك يا أمى .. ومدون على الصورة تاريخ منذ حوالى اسبوعين ….


استكمل الألبوم ليجد صوره لها وكأنها الموناليزا بجمالها الخارق .ترتدى فستان سواريه بجانبها نفس السيده . اخذ يقلب فى الصور حتى وجد صورة لها بمفردها وكانت كالبدر وعيونها الزرقاء لم يستطع أن يترك تلك الصورة وأخذها من الالبوم ولا يعلم لماذا يفعل ذلك فجمال تلك الفتاه أثره دون أن يدرى 


دخلت عليه داده نعيمه بعد استأذنت وأمرها بالدخول ومعها قهوته ..


أدهم : اقعدى يا دادة عرفت أن حسناء جات معاكى هنا احكيلى ايه اللى حصل..


قصت عليه نعيمه كل شئ منذ أن رأتها تبكى وان والدتها توفيت من حوالى اسبوعين وان والدها كان متزوج على والدتها وأخذ ثروتها حيث ماتت والدتها قهرا . وفى الاخير أرادوا أن يزوجوها إلى اخو زوجه ابيها بالغصب فهربت منهم .


أدهم : تمام اتفضلى انتى يا دادة


وأخذ الاوراق الرسميه التى تخص حسناء


واتصل ب زاهر صديق عمره يصغره ب 3 أعوام


أدهم 29 عام


زاهر شاب وسيم مجتهد وابن صديق والده 26 سنه يحب ريم ولكنه لم يبوح لها منتظر أن تنتهى من الثانويه العامه حتى لايشغلها ..


وهو اليد اليمنى لادهم فى جميع أعماله


زاهر : حمدالله على السلامه يا ابو الصحاب رجعت امتى


أدهم : رجعت الفجر المهم هبعتلك صور اوراق بنت عايزك تجيبلى تفاصيل حياتها من غير ما حد يعرف من أهلها ولا بلدتها


زاهر : تمام اعتبره حصل


أدهم : تسلم ..سلام


ارتشف أدهم قهوته .


ثم قام لاعاده الاوراق والالبوم داخل الشنطه ليجد صورة لسيدتين وكانت قديمه ومكتوب عليها عنوان بالاسكندريه …


 يا ترى ايه اللى هيحصل ومن السيدتان اللى فى الصورة . وادهم هيترك حسناء تعيش معاهم ولا ايه اللى مخليه القدر دا اللى هنعرفه البارت الجديد.


يتبع بعد تفاعلكم انتظروني 👌



تكملة الروايه من هنا



ادسنس وسط المقال

تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS