رواية حسناء الأدهم الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم منال عباس حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
رواية حسناء الأدهم الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم منال عباس حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
6
استمع أدهم لحديث حسناء فى الفون وسمع بكاءها
فرق قلبه ولم يستطع أن يتركها فى هذا الحزن
ليدخل لها من الشرفه ..
حسناء بخضه : أستاذ أدهم 🙄🙄🙄 وحاولت أن تقوم وتعتدل ..
ليقترب منها أدهم ويجلس بجانبها على السرير ويمسك منديل ليمسح لها دموعها ..
حسناء : شكرا ..
أدهم : طول ما انتى معانا هنا مش عايز اشوف دموعك تانى …انتى فى بيت الادهم يعنى فى حمايتى زيك زى ريم ..
حسناء : فى نفسها زى ريم ليه كنت حاسه ان …ثم أفاقت من شرودها على صوته …
أدهم : احكيلى كل حاجه بالتفصيل انا متأكد انك ما قولتيش كل حاجه لنعيمه …
حسناء وهى تنظر إليها وعينيها كلها بكاء
مفيش حد هيصدقنى
أدهم اقترب لها اكثر وقام باحتضانها لتهدئتها ..
ثم ملس على شعرها وقلبه يريد الاقتراب أكثر
احكى يا حسناء خرجى كل وجعك اعتبرى نفسك بتحكى لروحك ..
بدأت تقص عليه حسناء احداث ذلك اليوم ..
فلاش بااااااك
حنان على غير طبيعتها : كفايه عياط يا بنتى وتعالى نفتح صفحه جديده
حسناء : مفيش حد هيعوضنى ماما ..
حنان : طب نجرب ونكون اصدقاء .
يلا قومى غيرى هدومك وحطى ميكيب كدا والبسي ملابس كويسه …وانا هروح اعمل عصير ونحكى سوا …
وبعد شويه لقيتها جايبه عصير البرتقال
حنان : انا عارفه انك بتحبيه علشان كدا عملته مخصوص ليكى
شربت العصير ..بعدها ما حسيتش بحاجه كنت ما بين صاحيه ونايمه شايفه خيالات امامى ومش عارفه ايه بيحصل …..
عودة من الفلاش
ولما فوقت ….. وبدأت تبكى بانهيار
أدهم : أهدى وكملى ..
حسناء : لقيت طارق معايا ونايم جنبى من غير هدوم والملائه كلها دم ..
وعرفت أنه اغ *ت*صب*نى
انا مش فاكرة حاجه ومش عارفه دا حصل ازاى
ولقيت بابا وحنان وطارق بيقولوا انى انا اللى بعت رساله لطارق علشان يجيلى وما اعرفش دا حصل ازاى وحكموا عليا علشان يداروا الفضيحه أنى اتزوج طارق ..
أدهم وعروقه قد برزت من الغضب اثر سماعه أنه قد اغت * صبت ** . انا مش هسيب حقك ..
ظلت تبكى حسناء لاحساسها بالذل والعار …
حاول أدهم تهدئيتها دون جدوى …
ليأتى له اتصال من زاهر …
ترك حسناء وخرج من الحجرة
أدهم :أيوة يا زاهر
زاهر : عملت اللى طلبته منى وبعتلك تقرير كامل عن البنت دى هيوصلك حالا bdf ..
أدهم : هو دا عشمى فيك يا زاهر ..
زاهر : هى البنت دى تخصك فى حاجه
أدهم : بعدين اقولك …واغلق الهاتف
نزل بالاسفل ليجد والدته تجلس تحتسى القهوة
نجوى : أدهم كنت عايزاك فى موضوع
أدهم : اتفضلى يا ست الكل
نجوى : البنت المسكينه حسناء عايزاك من خلال معارفك تقدم ليها فى مدرسه ريم بأى طريقه علشان ما يضعش عليها السنه وتاخد ثانويه عامه..
أدهم : حاضر أن شاء الله اخلى زاهر يتصرف ..
وقبلها وتركها وذهب للمكتب وهو عنده فضول لمعرفه ما وراء حسناء وهل تقول الحقيقه ام ورائها اسرار أكثر …
فتح اللاب توب وقام بطبع ال bdf
اخذ الورق وجلس على المكتب ليقراه
فتاة تبلغ من العمر 17 عام متفوقه دراسيا دائما الاولى على مستوى الإدارة .. مجتهده جميله جدا وحادة الذكاء .. تغير حالها بعد وفاة والدتها منعزلة عن الناس ….والدها رجل مزاجى ومتزوج بامراءة أخرى ..واخيرا سمع الجيران صوت خناق بين والدها وزوجته الجديدة بأن تلك الفتاه أصبحت لعوب وهربت مع رجل ولا احد يدرى هى اين الآن ….اغلق اللاب توب وهو فى حيرة …
ماذا ورائك كلامك مع الوصف الاول لكى يؤكد حسن خلقك … اما الجزء الاخير وهروبك مع رجل ..دا اللى لازم اتاكد منه
وأخذ يحدث نفسه . يا ترى يا حسناء فى فعلا راجل فى حياتك وهو اللى زقك عليا …
ولا دا افتراء جديد عليكى ….لازم اعرف الحقيقه ..
عند حسناء بعد أن شعرت بالخزى لمعرفه أدهم بسرها ..قررت أن تتحامل على نفسها وتغادر هذا المكان فهى لا تريد أن يشفق عليها أحد وتعيش ذليله لماضى ليس ذنبها ..
قامت ببطئ وبحثت عن شنطتها ولكنها لم تجدها تذكرت أن أدهم سألها عن أوراقها
حسناء : اكيد اخد الشنطه علشان يشوف اوراقي …
نزلت السلم وهى تتألم لتقابل بالاسفل السيدة نجوى
نجوى : ايه اللى نزلك يا بنتى رجلك لسه تعبانه
حسناء : انا خلاص بقيت كويسه وعايزة اشكركم على الفترة دى تعبتكم معايا ..
نجوى : انتى زى ريم ومفيش تعب ولا حاجه
حسناء : كنت عايزة اعرف شنطتى فين علشان انا محتاجه امشي ضرورى ..
ليدخل زياد
زياد : مساء الخير القمر واقف على رجله ليه
كدا غلط واقترب منها ليساعدها على الجلوس
حسناء : مفيش داعى انا ماشيه ..
زياد : تمشي تروحى فين انا ما صدقت لقيتك
بعد اذنك يا طنط نجوى محتاج اقعد اتكلم مع حسناء شويه ..
نجوى : أيوة اتفضل يا حبيبي واقنعها تقعد وما تمشيش…
عند ريم
وصلت ريم الحفل هى وميان بعد أن اشترت الهديه
كانت حفله جميلة وبدأت الفتيات بالرقص احتفالا بعيد ميلاد رنا رقصت ريم وبدأ الجميع يصفق لها لتجد فجأة يد تمسكها وتخرجها إلى البلكونه …
ريم : آبيه زاهر حضرتك بتعمل ايه هنا ..
زاهر : معزوم من اخو رنا . المهم ممكن بعد كدا ما ترقصيش تانى أمام حد ..
ريم : ما الكل كان بيرقص هى جات عليا انا ..
اقترب زاهر منها : ونظر فى عينيها وبصوت منخفض اخر مرة اشوفك بترقصي فاهمه
ريم بعناد : لا مش فاهمه وهرقص وقت ما احب هو حضرتك هتحاسيبنى ..
زاهر أيوة هحاسبك وهكسر دماغك لو ما سمعتيش كلامى
ريم بعناد أكثر فهى الفتاة المدلله : واسمع كلامك بصفتك ايه أن شاء الله
زاهر : تسمعى كلامى بصفتك حبيبتى واقترب منها والتهم شفتيها بين شفتيه… ودا عقابك بعد كدا لو ما سمعتيش الكلام ثم تركها وخرج ..
ريم وهى تحسس مكان قبلته : اخيرا نطقت دا انت طلعت روحى دا انا اللى بعشقك وسعدت باعترافه بحبه .. انتهت الحفله وأخذت ميان لتعودا مع السائق …
عند حنان
بقولك ايه يا طارق انت قولت أنها نزلت القاهرة هدفعلك كل اللى انت عايزه بس بشرط ما ترجعش الا بيها …
طارق : وليه دا كله خلاص انسيها وعيشي حياتك واللى اخدتوه من ورا امها مش شويه …
حنان : اسمع اللى بقولك عليه ..وأعطته المال ليبدأ البحث من جديد على حسناء ..
دخلت حنان حجرتها واتصلت
على ذلك الشخص
الشخص : هه وصلتى لحاجه
حنان : طارق هيروح من بكرة يدور عليها وهيرجعها ..نفسي اعرف ايه اللى شاغلك بالبت دى
مش معقول شويه الممتلكات دول اللى شاغلينك ما احنا هناخد اضعافهم من ورا أبوها ..
الشخص : دا تار ولازم اخد حقى منها
حنان : طب فهمنى ..
الشخص : انتى عليكى تنفذى وبس واغلق الهاتف…..
عند حسناء
زياد : من غير مقدمات أنا معجب بيكى يا حسناء ..
من اول ما شوفتك وانتى خطفتينى وخطفتى قلبي
صورتك ما بتروحش عن خيالى ..وعايزك تكونى مراتى ….
كان هناك من يقف ويستمع لحديث زياد مع حسناء
حسناء : انا مش زى ما انت شايفنى انا ورايا سر يخلينى عايزة ابعد عن الدنيا كلها …
اقترب زياد وأمسك يدها .. اى كان ماضيكى فأنا موافق عليه المهم تكونى حاسه بيا أو حاسه ناحيتى بأى شئ ؟؟؟…
حسناء : انا ………..
7
زياد وقد قرر أن يبوح بمشاعره الى حسناء حتى لا ترحل ويفتقدها فهو قد أخذ قراره التقرب منها وطلبها للزواج ….
حسناء : انا مش زى ما انت متخيل وشايفنى انا ورايا سر وماضى يخلينى ابعد عن الدنيا كلها ..
اقترب زياد وأمسك يدها : اى أن كان ماضيكى فأنا موافق عليه المهم تكونى حاسه بيا أو حاسه ناحيتى بأى حاجه …
كان أدهم يقف من بعيد وينتظر رد حسناء ونبضات قلبه تتسارع خوفا أن توافق ويفقدها ..
حسناء : حضرتك شخص محترم واى بنت تتمناك بس انا ما انفعكش…
زياد : افهم من كدا أن فى حد فى حياتك لم ترد حسناء واكتفت بالصمت
زياد بوجع : من اللحظه دى انتى زى اختى واى حاجه محتجاها أنا تحت امرك …
حسناء : محتاجه شغل ومكان اعيش فيه …
ليدخل أدهم
أدهم : زياد انت هنا
زياد : أيوة كنت بطمن على حسناء معلش يا أدهم ورايا شغل وانتى يا حسناء هشوف ليكى شغل معايا فى المستشفى ..
أدهم : مفيش لزوم لأن حسناء بتشتغل ومش هتمشي من هنا ..
حسناء : بس انا …قاطعها أدهم اتفضل يا زياد مش هنعطلك ..غادر زياد
امسك أدهم يدها بقوة ليسحبها إلى الاعلى فهو يريد أن يعرف من هو فى حياتها
حسناء بوجع : سيبنى ارجوكى وبدأت تبكى ف قدمها تؤلمها
ولكن أدهم نسي موضوع قدمها وركز فى ما يشغله إلى أن وقعت حسناء على السلم من شده الم قدمها وأجهشت فى البكاء بصوت عالى وهى تمسك قدمها ..
أدهم : اقترب منها وحملها وهى تحاول التخلص من قبضته دون جدوى …
صعد بها إلى حجرته ووضعها في سريره
حسناء بخوف لتذكرها ما حدث من طارق وصورة الدم على ملابسها وعلى الملائه فقدت الوعى ..
أدهم محدثا لنفسه ايه اللى انا بعمله دا البنت دى بتخلينى أفقد صوابي .. هى حرة في حياتها ..
وقام بإحضار البرفيوم وقام بافاقتها
حسناء وجسمها ينتفض ابعد عنى عايز منى ايه حرام عليكم كلكم بتظلمونى حتى بابا ظلمنى
تعاليلى يا ماما خودينى عنك مش عايزة اعيش
شعر أدهم بالذنب تجاهها اقترب منها وأخذها فى حضنه دون مقاومه منها فهى تفتقد الامان وحضن أدهم أصبح ملجأها لتبكى بشده بين ذراعيه ..
شدد أدهم من احتضانه لها ثم رفع وجهها ورفع خصله من شعرها … لينظر إلى عينيها ثم قال ..
أدهم : حسناء ترضي تتزوجينى ..
حسناء : انا ما انفعش اكون ليك ولا لغيرك
أدهم : انا عارف انى كبير عنك بكتير بس وعد هكون ليكى مجرد حمايه وامان زيك زى ريم
انا ( منال )هو انت اهبل يا ابنى دا انا بدأت اندمج وهقول هييح تقول زى ريم 🙄🙄
بقلم منال عباس
نرجع للروايه
أدهم : قولى بصراحه لو فى حد فى حياتك عرفينى وانا هساعدك لحد ما اخليه يتزوجك ..
حسناء : حد مين انا مفيش حد فى حياتى …
شعر أدهم بالسعاده لهذا ثم قال
انا عارف ان فاضل 3 شهور على ما تكملى 18 سنه
من اللحظه دى اعتبرى نفسك خطيبتى ووعد مش هكون ليك اخ وكمان لما نتزوج بعدها بسنه تقدرى تنفصلي واطلقك وبكدا يبقي سهل تتزوجى اى حد تختاريه ومشكلتك تكون انحلت …
حسناء وقد شعرت بالأمان وصدق كلامه ولكنها أرادت بينها وبين نفسها أن تكمل حياتها معه ولكنها تحرج أن تبوح بذلك ….
أدهم : تعالى ارجعك اوضتك قبل ما اتهور
حسناء بخضه : ازاى
أدهم بضحك : ما تخافيش بهزر معاكى ثم قبلها من جبينها …
واوصلها لحجرة ميان …
بعد دقائق وصلت ريم وميان لتصعد ميان الى حسناء
ميان وهى تحتضن حسناء وحشتينى اووووى يا مامى
حسناء بابتسامه وانتى يا روح مامى …
ميان : عايزاكى تحكيلى حدوته
حسناء : من عنيه ….وبدأت تقص لها …….. …….
عند. حنان
حنان تتصل بذلك الشخص المجهول
حنان : بقولك ايه الراجل استوى وبقي معظم اليوم نايم بحط ليه النقط فى العصير زى ما بتقول ..
المجهول : برافوووو يا حنان
حنان : وحشتنى ما تيجى اشوفك وحشتنى ايامنا وليالينا …
المجهول : هانت وبعدها هنكون مع بعض
حنان : انا بقول فرصه أن طارق سافر للقاهرة يدور على م ق ص و ف ة ال رق بة
وحسن مش حاسس بحاجه وضحكت بمياعه
هه قولت ايه
المجهول : طيب تمام جاى ليكى حضرى السهرة ..
فرحت حنان تلك الخائنة وأغلقت الهاتف .. وبدأت بتجهيز نفسها ل عشيقها …
عند طارق
هى حنان اختى دى هبلة ازاى متخيلة انى ممكن تلاقى حسناء بالسهولة دى
انا هروح اقضى يومين فى القاهرة واشهيص نفسي بالفلوس وبعدين ابقي ارجع اقول مش عارف اوصلها …..
عند ريم
دخلت ريم حجرتها وهى فى قمه سعادتها ف لأول مرة يعترف زاهر بحبه بدلت ملابسها … وذهبت الى حسناء فهى تريد صديقه لها تشاركها فرحتها
دخلت ريم وجدت ميان فى حضن حسناء نائمه
ريم يا خسارة فكرتك صاحيه
حسناء بصوت منخفض : انتظرى ووضعت ميان ببطئ حتى لا تستيقظ
ثم قامت
ريم : ايه دا بقيتى بتمشي على رجلك
حسناء : ايوا بس لسه فى وجع
ريم : طب تعالى نتكلم فى حجرتى علشان ميان ما تصحيش..
ذهبوا لحجرة ريم
ريم : حسناء انتى عمرك ما حبيتى
حسناء : الحقيقه لا
ريم : بس الحب دا حلووووو اووووى
وجلست تقص كل ما حدث لها واعتراف زاهر بحبه وكانت الفرحه تظهر بعينيها …
سرحت حسناء ب ادهم وتمنت أن تكون هى الأخرى حبيبة الادهم ولكن كيف ذلك فهو يشفق عليها ليس أكثر فلا احد يوافق ب فتاة فقدت شرفها حتى وإن كان غصب عنها …
ريم : ايه يا بنتى روحتى فين بكلمك وانتى فى دنيا تانيه ..
حسناء لا ابدا مبروك يا حبيبتى ربنا يسعدكم وقامت باحتضانها ..
ثم استأذنت لتذهب لتستريح
عند أدهم
اتصل أدهم على زاهر
أدهم : زاهر عايزك تجهز ليا اوراق وتتصرف وتقدم للبنت اللى كلمتك عنها فى مدرسه ريم ضرورى
وعايزك تتفق على مدرسين ليهم فى كل المواد يبدأوا معاهم علشان الثانويه العامه …
زاهر : فى اى يا صاحبي واضح أن البنت دى شغلاك ..
أدهم. لا دى طفله زيها زى ريم ..
زاهر : ليه هو ريم طفله دول بنات سنه و لا اتنين يبقوا عرايس …
انا منال ايوا بيمهد لنفسه علشان لما يطلب ريم 😉😉😉
أدهم : زاهر سؤال بس للمعرفه
واحد فى سنى ينفع يرتبط بواحده فى سن حسناء
زاهر : وايه المانع ما دام فى توافق وحب ثم إن الفرق بينكم مش كبير للدرجه .. انت بس اللى عايش دور الكبير . قولى بقي هنقول مبروك امتى
أدهم باحراج لشعوره أنه افتضح أمره : زاهر يلا سلام …
ينام ابطالنا ليأتى الصباح ليوم جديد ..
عند حسن
حسن بصوت متعب للغايه : حنان يا حنان
تستيقظ حنان
حنان : اوووووف حتى النوم مش عارفه اتهنى بيه
عايز ايه على الصبح
حسن : مش عارف اتنفس وقلبى بيوجعنى هاتيلى العلاج …
حنان وشيطانها مسيطر عليها قامت بإحضار العلاج واضافت له المزيد من النقط ..فهى تريد التخلص منه باسرع وقت …
اخذ حسن الدواء : وما هى دقائق حتى شعر بالألم الشديد وبدأ يطلب من حنان المساعدة ولكنها رفضت ..
حنان : يا شيخ بقي موت وريحنى انا عايزة اعيش شبابي …
ثم ضحكت وبنتك هجيبها وكل اللى عندها هيبقي ملكى
حسن : وهو يحتضر ارجوك ساعدينى لازم اعيش واخلص ضميرى . قبل ما اموت
حنان : تخلص ضميرك من ايه يا سيد الرجالة
حسن : حسناء تبقي مش …………
8
حنان وشيطانها مسيطر عليها وضعت المزيد من النقط للتخلص من حسن
حسن وقد ازداد عليه الالم يطلب من حنان المساعده ولكنها ترفض فهى تريد التخلص منه لتعيش حياتها ….
حسن وهو يحتضر : ساعدينى اعيش عايز اخلص ضميرى قبل ما اموت حسناء مش بنتى …
حنان : انت بتقول ايه
حسن : السر كله مع صفاء صاحبه والدة حسناء وهى عايشه فى اسكندرية ثم فارق الحياة
حنان : وانا مالى بنتك ولا مش بنتك وفرحت لوفاتها واتصلت على المجهول ..
المجهول : أيوة فى ايه انا مش لسه سايبك دلوقتي
حنان :أيوة يا حبيبي بس اخيرا خلصت منه قولت اكلمك وافرحك معايا قبل ما اصوت واعرف الناس أنه مات ..
المجهول : مات ازاى يعنى المفروض العلاج يتعبه مش يموته
حنان : ما انا زهقت فزودت الجرعه علشان اخلص
المجهول : انتى اتجننتى انتى كدا قتلتيه
حنان : الله بقي اومال احنا كنا بنعمل كدا ليه
المجهول : انا قولت ليكى عايزه يتعذب
حنان : المهم سيبك الراجل تقريبا كان بيخترف قبل ما يموت وبيقول حسناء مش بنته وان فى سر مع ست كدا فى اسكندريه ..
المجهول : انتى بتقولى ايه مش بنته !!!. قالك الست دى تبقي صفاء
حنان : وانت عرفت منين ؟
المجهول : بعدين بعدين واغلق الهاتف
حنان لتكمل ما بدأته قامت بالصريخ فيجتمع الجيران لتخبرهم بوفاة زوجها وكانت تبكى بدموع التماسيح ….
عند ريم
يتصل زاهر ب ريم
ريم بدلع : الو أيوة يا آبيه زاهر
زاهر بغيظ : اسمى زاهر من غير آبيه
ريم : تؤ تؤ ما ينفعش يا آبيه
زاهر : اتعدلى يا ريم وبلاش دلع احسن تلاقينى عندك دلوقتي
ريم بتسرع : ياريت .. قصدى ايه اللى بتقوله دا
ضحك زاهر فهو بداخله يعلم أنها تحبه ويرى حبها فى عيونها وتصرفاتها ..
ريم : قول كنت متصل ليه
زاهر : علشان اقولك وحشتينى
ريم : وبعدين معاك هقول ل آبيه أدهم
زاهر بضحك : لا اصبرى انا اللى هقوله يلا بقي
سلام
ريم بفرحه قبلت الهاتف ثم أغلقت المكالمه
عند أدهم
يستيقظ أدهم ويذهب لحجرة حسناء ليجدها غير موجوده
أدهم بخضه خوفا أن تكون رحلت نزل بسرعه لاسفل للبحث عنها ولكنه لم يجدها .. ذهب ل نعيمه
أدهم : نعيمه حسناء خرجت امتى وليه ما بلغتنيش
نعيمه بعدم فهم : أبلغك على ايه هى عملت حاجه
أدهم : ازاى تسيبيها تمشي
نعيمه : تمشي فين الست حسناء من بدرى فى الجنينه
أدهم تنفس الصعداء واطمئن قلبه : طيب تمام
وخرج إلى الجنينه ليجد حسناء مع ميان ويجلسان على الأرجوحة وتقص حسناء قصه ل ميان
فرح أدهم لذلك فابنته سعيده بوجود حسناء ..
محدثا لنفسه يبدو أن وجود حسناء يسعد الجميع وليس ميان فقط ….
ذهب إليهم
أدهم : صباح الخير حسناء .. صباح الخير ميان
حسناء : صباح الخير أستاذ أدهم
ميان وهى تطبع قبله على خد والدها صباح الخير يا بابي
أدهم : ينفع اقعد معاكم …
ميان : بابي انا بحب حسناء اووووى بليز عايزة اقولها مامى
أدهم : قولى يا حبيبتي براحتك ثم نظر ل حسناء مش لوحدك بتحبي حسناء احم اقصد كلنا بنحبها .
خجلت حسناء
أدهم : ايه رايكم نفطر سوا كلنا النهارده فى الجنينه علشان ساعه وهسيبكم ورايا شغل مهم
ميان : انا هروح ابلغ نانو وريم وتركتهم ..
أدهم : حسناء فكرتى فى اللى قولته ليكى بالأمس
حسناء وهى تبلع ريقها فوجوده يفقدها التركيز ..
أيوة فكرت ..ثم نظرت له وقالت موافقه
اقترب أدهم منها وقبل جبينها
أدهم : اوعدك مش هتندمى
واستعدي النهارده هعلن خطوبتنا هعمل حفله صغيرة للمعارف فقط
حسناء : طب فى حاجه ممكن اطلبها
أدهم اه طبعا اتفضلى
حسناء : ماما الله يرحمها كان فى واحده صديقتها انا عمرى ما شوفتها . بس معايا ليها صورة
ماما طلبت منى يوم ما اتجوز سواء هى عايشه أو لا لازم اعزمها ..ماما كتبت ليا عنوانها على صورة وطلبت منى اوعدها ما استخدمش العنوان دا ابدا الا فى حاله زواجى …
أدهم وقد تذكر تلك الصورة : تمام اطمنى على ما تكملى 18 سنه اكيد هنكون وصلنا ليها ونعزمها
حسناء :. تمام . بس انا مش عندى ملابس مناسبه انا ما جيبتش كل هدومى ..
ادهم : كل حاجه هتكون جاهزة اطمنى …
لتأتى نجوى وريم
نجوى : أيوة كدا فكرة حلوة نفطر هنا
ريم بابتسامه : البركه فى وجود حسناء خلت حاجات كتير تتغير ..
احضر الخدم الافطار وجلسوا جميعا ليتناولوا الطعام ..
أدهم : عندى خبر حلو ليكم .. انا قررت أخطب
نجوى : بجد يا حبيبي هى مين سعيدة الحظ دى ..
أدهم وهو ينظر إلى حسناء . اجمل بنات الكون ….حسناء
نجوى بفرحه : الف مبروك يا حبيبي عرفت تختار
وقامت باحتضان حسناء مبروك يا حبيبتي
ريم بفرحه : دا احلى خبر سمعته
ميان : كدا حسناء بقت مامى ودخلت في حضن حسناء
فرحت حسناء لأول مرة تشعر وأنها وسط عائلتها …
استأذن أدهم للذهاب لعمله واخبرهم أن الخطوبه ستكون اليوم ..وهو مجهز لكل شئ
عند طارق
رجع إلى البيت ليجد الجيران مجتمعه
طارق : فى ايه حصل ايه ليجد حنان تبكى وارتدى الملابس السوداء هى وجميع النساء
حنان : حسن مات يا طارق
طارق بذهول فهو لا يعلم ما كانت تدبره أخته خلال الفترة الماضية : لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
شدى حيلك يا اختى انا لله وانا اليه راجعون
حنان : اخذت طارق من يده ودخلت حجرتها
حنان : قولى عملت ايه وصلت لمكانها
طارق باستغراب : هو دا وقته انتى زوجك لسه ميت بتفكرى فى ايه ..
حنان بعصبيه : قولى انا قاعدة منتظراك
طارق : ما وصلتش ليها دا انا بدور على إبرة فى كوم قش …
حنان : طب لما انت ما لقيتهاش رجعت ليه
طارق : فى ايه يا حنان بدل ما تنبسطى أن هكون جنبك فى الظروف دى ..
حنان : طيب يومين وترجع تدور عليها فاهم …..وتركته وخرجت لتكمل تمثيلها بالحزن …
عند أدهم
يصل أدهم إلى شركته يقف الجميع احتراما له
ثم يدخل مكتبه ..
يتصل على زاهر للحضور له .
زاهر : نورت مكتبك يا أدهم
أدهم : تسلم يا زاهر عايزك فى طلب
زاهر عارفه موضوع مدرسه حسناء خلاص تم والمدرسين هيوصلوا من بكرة ليهم وعملت ليهم جدول بالمواعيد هبعته ليك
أدهم : انت اكتر من اخ يا زاهر وديما واقف فى ضهرى .
زاهر : احنا اخوات ووالدك ووالدى الله يرحمهم كانوا اصدقاء وزى الاخوات .
أدهم وأخرج صورة من جيبه بها سيدتان ..
وأشار على إحداهما عايزك تجيبلى تفاصيل الست دى …
زاهر : وهو فى ذهول انت جيبت الصورة دى منين ..
أدهم : بتسال ليه وليه مستغرب كدا
زاهر : اصل الست التانيه دى تبقي ………..
9
يبدأ أدهم استجابه لطلب حسناء عن البحث عن تلك السيدة بالصورة فيعطى زاهر تلك الصورة التى بها سيدتان إحداهما والدة حسناء والثانيه هى من يريد البحث عنها ..
زاهر وقد بدى عليه الذهول : انت جيبت الصورة دى منين ؟
أدهم : بتسال ليه وليه كدا مستغرب ..
زاهر : اصل الست التانيه دى تبقي خالتي اخت والدتى …
قام أدهم من مكانه : انت بتقول ايه متاكد من الكلام دا ؟..
زاهر : ايوا متاكد انا عمرى ما شوفتها بس عندنا صور كتير ليها وديما والدتى كنا لما نسألها كانت تقول الله اعلم بيها هى عايشه ولا ميته ودورت عليها كتير بس ما لقتهاش ..المهم قولى جيبت صورتها منين ..
أدهم : من حسناء دا معناه أن حسناء بنت خالتك ..طيب يا ترى مين الست التانيه دى وايه قصتها ..اكيد الاجابه هنلاقيها عند والدتك .
زاهر : بنت خالتى !!!!! يلا بينا دلوقتي نروح البيت ونسأل والدتى يمكن تعرف توصلنا لحاجه ..
خرجوا من الشركه وذهبوا إلى منزل زاهر ….
عند حسناء
ريم : الف مبروك يا حسناء انا فرحانه ليكم اوووى
حسناء وهى شارده ينفع اقولك سر
ريم : قولى يا حبيبتي
حسناء : انا خايفه اووووى . اوقات بحس أن أدهم طيب وحنين وأوقات احس انه عصبي ومزاجى
ريم بضحك : آبيه أدهم مفيش اطيب منه بس من يوم الحادثه وهو اتحول لشخص عصبي
حسناء : حادثة ايه ….
ريم : هحكيلك
فلاش باك
منذ حوالى سنتين
الو دومى حبيبي انا عاجبنى اسورة اووووى ينفع اشتريها على الكريديت بتاعك ..
أدهم : من عنيه حبيبتى .
اخلص الصفقه دى ويومين وتكون عندك
سما : اوف مفيش مرة اطلب وتقول اوك لازم تأجل
أدهم : يا قلبي علشان اكون معاكى خلاص ما تزعليش نفسك اشترى اللى نفسك فيه..
سما : ما كان من الاول يالا سلام وأغلقت الهاتف.
تشترى سما الاسورة وتحاسب عليها ولكن هناك من يقف ورائها الحساب عندى انا
اكرم المنافس لشركات الادهم شاب وسيم ثرى ولكنه دائما وراء الصفقات المشبوهه..
سما : بإعجاب مين حضرتك وليه تدفع ليا
اكرم : انا صديق أدهم واعتبرى دى هديه للتعارف ثم إن الجمال دا لا يقدر بمال
شكرته سما ووافقت على الهديه .
اكرم : وهو يمسك بيدها ونظراته كلها مكر دا ينفع نشرب قهوة سوا ونتعرف اكتر وافقت على الفور….. مضي أكثر من ساعتين فطلبت منه الرحيل..
اكرم : الكارت بتاعى اتمنى تكون اصحاب ياريت تتصلى بيا هتلاقينى ديما فى انتظارك ..
سما بابتسامه اكيد هتصل وتغادر المكان ..
تصل لمنزلها لتجد اكرم وصل ..
حبيبتى كنتى فين وليه فونك مغلق
سما مفيش كنت بتمشي شويه وتتركه وتصعد للأعلى..
أدهم يصعد هو الآخر
أدهم : القمر زعلان منى ولا ايه
سما : لا خلاص ويمضى اليوم
يذهب أدهم إلى عمله
وكل يوم بعد ذهابه تتصل سما ب اكرم
تقربت منه لأكثر درجه حتى وصل بها الحال أن طلب منها الذهاب إلى منزله
واشتدت العلاقه بينهم وكان اكرم يصورها فيديو دون أن تعلم وهما فى علاقه حميمه ..
وبعد فترة
طلب اكرم من أدهم التنازل له عن إحدى الصفقات
ولكن أدهم رفض
فكان رد أكرم تمام هبعتلك هديه تخليك تفكر
وأرسل له عده فيديوهات ل سما وهى تمارس ال * روي*لة
كاد أن يجن أدهم
وذهب لها وكان ناوى على قتلها ..
ولكن عندما وصل إلى منزله لم يجدها وأخذت كل ملابسها و هربت
حاول البحث عنها وعن اكرم فى كل مكان لم يجدهم وبعد اسبوع علم أنها عملت حادثه بالسيارة أدت إلى وفاتها هى واكرم ودا كان عقاب ربنا
عودة من الفلاش
ريم : بس دا خلى ادهم يفقد ثقته في كل نساء الكون ..
حسناء : ياااه يا أدهم دا انظلم اوووى زيي بالظبط
ريم : دا دورك بقي تسعديه وترجعى ثقته
حسناء : أن شاء الله
عند المجهول يسافر الى الاسكندريه للبحث عن صفاء
يذهب إلى عنوانها القديم
ويطرق الباب
ليفتح له أحد الشباب ويسأله عنها
اها السيده صفاء تركت المنزل من اربع سنين
المجهول : طيب اقدر اوصل ليها ازاى ..
الشاب : ممكن تفوت بعد اسبوع اكون سألت ليك بعض المعارف يمكن اوصل لمكانها
المجهول : تمام اشكرك
الشاب : حضرتك مين علشان لو وصلت ليها ابلغها ..
المجهول : قولها خالد المنشاوى
ثم غادر
عند حنان
تتصل حنان مرات عديدة بالمجهول (خالد المنشاوى ) ولم تجد اى رد
تعاود الاتصال حتى يرد
خالد بزهق : نعم
حنان : انت فين وليه مش بترد عليا
خالد : ما بردش على ست قاتله وخاينه
حنان : نعم دلوقتي بقيت خاينه ..
خالد : انا ما طلبتش منك تقتليه ثم مش مكفيكى اللى هتورثيه انسي رقمى دا خالص ولو فكرتى تتصلي هبلغ عنك وعن قتل زوجك واغلق الهاتف
حنان : يا نهار ا*سو*د
بعد دا كله ولما بقيت حرة يبعد عنى كدا حسابه معايا بس اشوفه ..
عند أدهم
يصل أدهم هو وزاهر إلى منزل زاهر
ليبحث عن والدته
ثريا والدة زاهر امراءة طيبه تبلغ من العمر 50 عاما وهى صديقه ل والدة أدهم
ثريا : ايوا يا حبيبي بتنادى بصوت عالى ليه
أدهم يقترب منها ازيك يا طنط
ممكن نقعد ونتكلم شويه
ثريا : طبعا يا حبيبي ويجلسوا ثلاثتهم
ليخرج أدهم الصورة ويعطيها إياها
ثريا ببكاء جيبت الصورة دي منين ..
أدهم : ممكن اعرف مين اللى فى الصورة وهحكيلك كل حاجه
ثريا : دى اختى سمر وتشاور على والدة حسناء اختى الصغيرة
ودى صفاء صديقتها ..
أدهم : يعنى انتى خالة حسناء ..
ثريا حسناء مين
زاهر : الموضوع كدا اتلغبط براحه علينا واحكى لينا عن خالتو سمر ايه حكايتها وهى فين وليه ديما مش بتحكي لينا ايه اللى حصل ليها
ثريا دى حكايه طويله
وبدأت تحكى
فلاش باك لما كنا شباب كانت سمر عندها 19سنه وكان ابن الجيران خالد المنشاوى كان لسه مخلص الجامعه وبيدور على شغل علشان نفسه يرتبط بيها كان ديما عينه منها وكانت بتحبه وهو كمان بيحبها ..واول ما لقي شغل كان فرحان اوووى
وجالنا يتقدم ل سمر بس والدى رفض بسبب الفرق الاجتماعى بينا ..حاول كتير يقنع بابا بس دايما كان بيرفض.. وهى من كتر ما كانت بتحبه اتصلت عليه وطلبت منه يتجوزها وبعد الحاحها وافق وفعلا اتجوزوا صفاء كانت عارفه كل حاجه بس دارت علينا بس ما اعرفش بابا عرف ازاى !!
اخد سمر وحبسها ولفق قضيه ل خالد علشان يطلقها أو يحبسه .. خالد من قلة حيلته وخوفه على سمر من غضب بابا طلقها وانقطعت اخباره..
وفى يوم بابا جاب عريس ل سمر وكلنا كنا مشغولين بتحضير العرس كنت وقتها انا مسافرة انا ووالد زاهر وزاهر وكنا راجعين من السفر علشان نحضر الفرح مكنتش اعرف اى حاجه عن اللى حصل لسمر ..
ويومها مع اقتراب موعد عقد القران هربت سمر ..
دورنا عليها فى كل مكان بس ما وصلناش لحاجه حتى صفاء قالت إنها كلمتها وعرفتها أنها هربت لأنها طلعت …….
ياترى ايه اللى تعرفه صفاء وهل فى اسرار لسه مستخبيه دا اللى هنعرفه البارت الجديد
10
تستكمل ثريا الفلاش باك
يوم عقد القران اكتشفنا أن سمر هربت ..دورنا عليها فى كل مكان بس ما وصلناش لحاجه …
حتى صفاء قالت أن سمر اتصلت عليها وعرفتها أنها هربت لأنها طلعت حامل ورفضت تقول مكانها ليها واختفت اخبارها …..
ومر سنين كتير ومحدش قدر يوصل لمكان سمر .. عودة من الفلاش
ثريا : عايزة افهم جيبتوا الصورة دى منين وتعرف سمر وصفاء منين يا أدهم
أدهم : انا آسف يا طنط انى هقولك أن صاحبه الصورة طنط سمر توفت
ثريا ببكاء : يا حبيبتي يا سمر كان قلبي حاسس .
أدهم : بس يا طنط بنتها موجوده
ثريا : هى فين وصلنى ليها
أدهم : حسناء بنتها عندى بس هى ما تعرفش اى حاجه وواضح أن الأمور لسه فيها حاجات مستخبيه
الافضل ندور على صفاء وندور كمان على خالد ونحاول نربط الأحداث ببعضها ..
ثريا : طب حسناء وصلت ليك ازاى يا أدهم
أدهم : قص عليها كل ما حدث له مع حسناء وأخبارها أنه سيخطبها اليوم . وطلب منهم الحضور
وطلب عدم اخبارها بأى شئ حتي يعرفوا مكان صفاء حتى لا يحدث لها مشكله من كثرة المفاجئات ..بقلم منال عباس
ليأتى اتصال إلى زاهر
زاهر : ايوا
المتصل كنت عايز اعرف حضرتك أن والد الفتاة اللى طلبت التحرى عنها توفى……
وان اخو زوجه ابيها المدعو طارق خرج للبحث عن حسناء ..
شكره زاهر واغلق الهاتف
زاهر وهو ينظر ل أدهم
كدا الأمور اتعقدت وأخبره بمحتوى المكالمه
أدهم : حرام حسناء مش هتستحمل كل تلك الصدمات ..
وطلب منهم المغادرة للذهاب إليها وتحضير إلى الخطوبه …
عند حازم
فى المستشفى
الممرضه دكتور حازم فى حالة وصلت دلوقتي وحضرتك لازم تشوفها
حازم : تمام
يدخل حازم لحجرة المريضه ليجد سيده فى أوائل الخمسين ومعها فتاة جميله ..
حازم ينظر بانبهار بتلك الفتاة
خير ايه بتشتكى. منه ايه يا مدام ؟
السيدة : مدام صفاء
حازم : أيوة اتفضلى
صفاء : لما صحيت الصبح وانا نازله من على السلم حسيت بدوخه شويه وقعت ورجلى بتألمنى والدكتور جالى البيت بس قال لازم اشعه علشان ممكن احتاج جبس ..
حازم : تمام مظبوط فعلا هنحتاج اشعه
وحضرتك هتقعدى معانا يومين على ما نعمل الاشعه والجبس ..بقلم منال عباس
انا هكتب لحضرتك الأشعة المطلوبه ونظر للفتاة
واعطاها اياها
وطلب منها الحضور إلى مكتبه ..
الفتاة باستغراب تمام وخرجت معه إلى مكتبه
حازم : انا آسف لاسلوبي وعارف أن الظروف مش مناسبه ممكن اتعرف عليكى .؟
انا منال ايه يا عم حازم هى اى واحده حلوة تتعلق بيها بسرعه 🙄🙄
الفتاة بابتسامه : بيسان
حازم : الله عاشت الاسامي ..مرتبطه يا بيسان
بيسان بخجل : لا
أعطاها حازم كارت به رقم فونه ممكن بعد اذنك نتكلم فون نتعرف اكتر ..
بيسان اخذت منه الكارت تمام وخرجت
حازم : اخيرا شكل الدنيا هتحلو ….
عند حسناء
تستعد لخطوبتها لتجد الميكيب ارتيسيت حضرت ومعها العديد من الفساتين لكى تختار منها حسناء هى وريم ووالدته وعده فساتين لتختار منها ميان
اختارت حسناء فستان بيبي بلو بسيط وكان جميل جدا عليها رغم بساطته ..
اما ريم اختارت دريس بلون البوستاج وكانت الفتيات رائعات ….وميان اختارت دريس بنفس لون فستان حسناء أما السيدة سلوى اختارت فستان اسود وكان رائع ايضا
ذهب أدهم إلى محل الجواهري لشراء خاتم الخطوبه لحسناء على ذوقه …..
وصل أدهم وكان يبدو عليه أنه متعب فصعد لحجرته كى يستريح بعض الوقت …..
علمت حسناء بعودة أدهم فرحت لعودته لتريه الفستان عليها قبل بدء الحفله …
طرقت الباب دون أن تنتظر الرد ودخلت بسرعه لتجد أدهم نائم على السرير عارى الصدر …
اقتربت حسناء منه وابتسمت فكان يبدو كالطفل وهو نائم اقتربت ببطئ لتقبله على جبينه لتجد من يمسك يدها ويجذبها إليها
حسناء بخضه انا … انت
انا فكرتك نائم
يعتدل أدهم فى السرير ويبتسم لمظهرها وخجلها أدهم بانبهار لمظهرها : قوليلى ازاى القمر نزل من السما ووصل ليا هنا ..
حسناء بخجل : يعنى الفستان عجبك
أدهم : تؤتؤ …..انتى اللى عجبتينى ……
ابتسمت حسناء وقامت لتخرج ..
أدهم : حسناء
حسناء : نعم
أدهم : ينفع تساعدينى فى اختيار الملابس على ذوقك ..
حسناء : تمام
فتح أدهم الدولاب واختارت له بدلة كحلى وقميص بلون البيبي بلو حتى يتناسب مع فستانها
شكرها أدهم وضمها إليه
أدهم : يلا اخرجى بسرعه قبل ما اتهور
خرجت حسناء وهى تبتسم ..
عند زاهر
اتصل على ريم
ريم : ايوا يا آبيه
زاهر : انا ساعه وهموم عندك انا وماما عارفه لو لقيتك لابسه فستان قصير ولا مكشوف نهارك مش هيعدى …
ريم : الله وبعدين بقي انا حرة
زاهر : انا قولت ومش هعيد كلامى واغلق الهاتف
ثريا : تنظر لابنها وتبتسم عقبالك يا حبيبي ..ايه رايك تطلب أيدها فرصه واحنا هناك
زاهر : تفتكرى دا وقت مناسب وخصوصا موضوع حسناء وانشغال أدهم بيه
ثريا : سيب الموضوع دا عليا ويلا بسرعه مشتاقه اشوف حسناء بنت الغاليه ..
زاهر : حاضر يا ست الكل واصطحب والدته للذهاب إلى فيلا الادهم …
وصل الجميع وكانت حفله صغيرة ولكنها مميزة فحضر زاهر ووالدته . وحضر حازم وبعض الموظفين لشركات الادهم والقليل من صديقات ريم
ثريا اول ما وجدت حسناء : اقتربت منها وحضنتها بحب : مبروووك حبيبتى
حسناء وشعرت أنها تعرفها من قبل ولكن اين رأتها لا تدرى بادلتها الحضن : الله يبارك فى حضرتك
حازم : اقترب من الادهم وبارك له
حازم : اطمن انا خلاص هحصلك قريب
أدهم : انت لحقت يا ابنى
حازم : أيوة بيسان من اول ما شوفتها خطفت قلبي
أدهم : طيب ربنا يثبتك ومبروك مقدما …
زاهر وهو يبحث بعينيه عن ريم وسط صديقاتها ليجد فتاته وكانت رائعه …
يجلس الجميع وتبدو السعادة على الجميع ..وقدم أدهم ل حسناء خاتم ألماس واقترب منها ليلبسها الخاتم وبصوت منخفض بحبك
حسناء : بفرحه لاعترافه وانا اكتر 😍😍😍
تذهب ثريا إلى السيدة سلوى.
وتطلب منها …..
تعليقات
إرسال تعليق