القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية وعشقت يا جبل الصعيد للكاتبة ميادة مصطفى الفصل السادس والسابع والتامن والتاسع والعاشر

اعلان اعلى المواضيع

 


الفصل السادس

فيروز بعصبيه: واني بقي مش موافقه علث الجوازه دي عايز تتجوز اني اللي اختارلك غير غكدي يبقي بلاها

باسل بيحاول يتحكم في اعصابه: ممكن اعرف ليه واشمعنا دلوقتي اللي مش عايزه مانتي اللي كنتي بتلحي عليا دلوقتي بتقولي لا بعد ما بقي فيها سمعته بنت

فيروز ببكاء: ماني معايزكيش تروح مني انت خابر اني هحبك قد ايه.


قرب منها باسل بكل حنان وبص في عنيها ومسك وشها بايدو الاتنين وفضل يبوس فيها في مل شبر في وشها: اني مقدرش استغني عنك واصل يا بت عمي

فيروز مغمضه عنيها: هحبك قوي يا ولد عمي

باسل: طيب تسمحيلي قام شايلها فجاءة ونايمها علي السرير وفرد شعرها بجانبها علي المخده وجلس هو بجوارها ثم تملس وجهه ثم مسح علي شعرها ثم قرب منها ثانيه وليقبيل وجهه برقبتها ثم قام بفك ملابسها.


فيروز في عالم تاني وهيا بين ايدي باسل: حبيبي اوعي تكون لمستك لحد غيري زي لمستك ليا بلحنان دا انا عايزه لمستك دي تبقي ليا انا وبس وعارفه ان مسيرك هتعمل كدا بس خليني انا مختلفه

باسل وهو يحضنها: - هش هش ركزي معايا سيبك من العالم وانتي في حضني وبين ايديا مضيعيش اي ثواني وانا بين ايديكي عشان متجيش تندمي عليها وتقولي يارتني كنت استمتع بكل لحظه معا

فيروز: اني معاك بعيش كل شي عمري ما عشته.


باسل: - طيب ركزي في حضني وبس دلوقتي متفكريش في شي

في مسكن ليندا.


قاعده علي سريره ومازالت ترتدي ملابسها التفكير تعبها: - يا تري الدنيا مخبيالك ايه تاني يا ليندا وبعدين هتفضل الدنيا تلطش فيكي لحد امتي يارب استرها معايا وعدي اللي جاي علي خير يارب يا تري هيعمل ايه مع الناس اللي اتكلمو في البلد باسل دا شكله جبار انا ازاي هعيش معا في بيت واحد ازاي مش متخيلي بجد ازاي دا انا مش بطيقو من بعيد ازاي هقدر اتقليم علي الوضع دا وكمان اسمي هبقي مراته اوووف عايزه ابطل تفكير تعبت.


في القصر

زوجة سليم: ربنا يستر فيروز مهتجبهاش البر وهتقلب الدنيا عشان جواز باسل من الدكتورة دي

سليم بضحكه عاليه: - لا اني خابر ولدي هيقنعها بطريقته اسد زي ابو

زوجه سليم بكسوف: يوووه ليه يعني هو مزعلها فهيصلحها وخلاص دا بيقولو متجوز عليها.


سليم: وايه يعني مهو كدا كدا كان هيتجوز وهيا اللي قيلالو وهو مش متجوز زي مسمعتي اكدي كلام طلع عليهم في البلد لما كان واقف مع الدكتوره دي يما نفسي اشوفها دي اللي هتبقي ام احفادي يا تري حلوة

زوجه سليم بنرفزه: سليم وبعدين معاك مضيقنيش انت كبرت علي المسخره دي

سليم ضحك باعلي صوته: انتي لسكي هتغيري علي يا ام باسم.


زوجة: ومهغيرش عليك ليه مهعدتش هحبك مثلا ولا عشان كبرنا خلاص مينفعش اغير ومن حقي اغير دا انت بسم الله ماشاء الله اصبي من ولادك

سليم: ربنا يباركلي فيكي مفيش ست علي وجهه الارض تملي عيني غيرك انتي

في غرفة باسل وفيروز

باسل نايم علي السرير صدره عاري وتنام في احضانه فيروز

باسل بيشيل ايديها من علي صدره عشان يقوم فاقت فيروز: رايح فين يا باسل

باسل: داخل اتحمم وانزل وراءيا مشوار مهم جدااا.


فيروز: اجلو وخليك في حضني

باسل: اروح بس المشوار دا وبعدها اجي اخدك في حضني لحد الصبح

فيروز: شكله مشوار مهم

باسل: قوي قوي

في المخزن بتاع المزرعة

رجاله باسل: انتو هتفضلو تعملو قلق كدا ولا ايه اسكتو لحد ما البيه يجي

طه بصريخ: اني لازم اروح عشان مرتي وعيالي سبوني

رجل من رجالة باسل: ههههه مش لو روحت تاني اصلا ادعي ربنا تقعد هنا سنه بس تروح في الاخر

محمد: ابوس يدكم سبونا حرام اللي هيعملو فينا باسل بيه.


فجاءه سمعو الجميع صوت بوابه المخزن بيتفتح صمت الجميع

احد رجال باسل جاب كرسي جلس امامهم باسل: - مالكم يا رجاله سامع صوتكم من اخر الشارع

طه بشبه بكاء: ابوس يدك ورجلك يا باسل بيه سبني امشي لعيالي

باسل بصوت جهوري: اخرس معايزش اسمع حسك ولا حس الكلب دا كمان

محمد: باسل ادينا فرصه احنا غلطنا لكن انت قلبك كبير وهتسمحنا والله ما كان قصدنا اننا نقول ارحمنا ارحمنا عندنا بيت وعيال وناس.


باسل قام من علي الكرسي وقف قدامهم وشمر هدومه ونزل فيهم ضرب بكل ما في قوته

طه بتعب: اااااه مبقتش قادر هموت يا بيه ارحمنا

باسل: انتو مفروض تموته فعلا انتو مهتعرفوش انتو اتكلمتو علي مين ولا علي سمعته مين

مفروض اقتلكم

محمد سريعا: لا لا ابوي وامي اني اللي مسؤل عنهم هيموته بحسرتهم دا لو مكنوش ماته اصلا باسل: اني مش هموتكم لكن هخليكم تفضلو طول عمركم مواطين راسكم في الطين

طه بخوف: هتعمل ايه يا باشا.


باسل: الرجاله هتقولكم اني ماشي يا رجاله اتصرفو

في مسكن ليندا بتتكلم في الهاتف: ايه يا بت يا نعمه متنزلي تقعدي معايا انا زهقت من القعده لوحدي

نعمه ودي واحده ساكنه فوق ليندا في المسكن واتصحبت عليها فيروز موخرا: بوي مهيرضيش مانت خابره زين هيقولي الوقت اتاخر ومخبرش ايه ويفضل يديني دروس

ليندا: هو انتي هتخرجي في البلد دا في نفس المسكن علي العموم انا منتظركي حاولي

معل وانا منتظراكي.


نعمه: هحاول والله دلوقت اهو يمكن يرضي

ليندا: باذن الله هيرضي حربي انتي بس

في القصر في غرفته سلمي و مروان

سلمي كل متقرب من مروان يبعد عنها

سلمي بنرفزه: هو في ايه كل مقرب منك مطيقنيش ليه خبرني عملتلك ايه اني

مروان ببرود: مافيش عايز انام

سلمي: واني مقولتلكش متنامش بس اديني ريق حلو اني مالي ومال اللي حوصل ذنبي اني ايه انت خابر زين ان باسل محدش يمشي كلامه عليه.


مروان: والمطلوب منينا ان باسل هو اللي يمشي كلامه علينا مش اكدي

سلمي: ولا اكدي كل واحد عارف مصلحة حاله يا حبيبي ملناش في هما رغم كل اللي هما في لكن عايشين حياتهم قوي في قمه سعادتهم داني لسه سمعه ضحكت خيتك من اهني معني اكدي انها سعيده وباسل بيعرف يتصرف ويوزن اموره زين قوي

مروان بتنهيده: ماشي ربنا يسهلها نامي بقي

سلمي: طيب مهتخدنيش في حضنك

بصلها مروان وفرد دراعته: تعالي في حضني.


فرحت سلمي واترمت بسرعه بين ايدو: حبيبي الله علي حضنك ربنا ميحرمني منه ابدا

في مسكن ليندا باب غرفتها بيخبط جريت سريعا بفرحه ان نعمه نزلت تجلس معاها

وعندما فتحت تفاجاءت بي ان اللي بيخبط باسل وكانت في قمه صدمتها لانها فتحت وهيا ترتدي ملابس البيت العباره عن بيجامه بيتي قطعتين بنطلون وتشيرت بنص كم وكان شعرها سايب علي ظهرها بلونه الاصفر الجميل.


وكان في تلك الصدمه باسل من جمالها وكانه اول مره يشوف جمال بهذا الطريقه وقال بهمس: سبحان الله الخالق ماشاء الله ثم فاق عندما افتكر انها كيف تخرج بهذا المنظر وتفتح الباب

باسل وهو يجز علي اسنانه وصوته عالي: انتي ازاي يا محترمه تفتحي كدا الباب.


ليندا متوتره ومكسوفه بتحاول تتداري دراعها اللي نصه باين ثم جريت إلى الداخل لتحط شي علي شعرها: انا معرفش انك انت اللي بتخبط وانت ايه اللي يجيبك اصلا انت ايه مبتحرمش

باسل: انا ولا مش انا تفتحي ليه الباب لي حد بي منظرك دا.


ليندا: انا كنت متتظره صحبتي اللي فوقيه كانت نازله تقعد معايا شويه ولما انت خبطت فكرتها هيا عادي يعني انت اللي جيت في وقت غلط اصلا ميصحش كل شويه تنطلي كدا ميكنش صدقت اني مراتك بجد وجيلي

باسل بعصبيه: وحياة امي لقطعلك لسانك دا بس اصبري عليا وبحذرك حسك عينك تفتحي لحد الباب وانتي كدا تاني حتى لو لصحبتك هقتلك فهماه وقال كلمه الاخيره باعلي صوته

ليندا بخوف من صوته: حاضر بس انت برضو مش من حقك تيجي هنا.


باسل بيمسح في وشه بغيظ: رحمتك يارب يا بنتي علي اساس اني جاي اتملي في جمالك انا كنت جاي اقولك حضري بطاقتك عشان كتب الكتاب هنكتبو بكره

ليندا: مانا كنت عارفه وجايبها معايا

باسل بغضب: ماشي اني غلطان انا ماشي صوح والفرح الخميس الجاي دا علي طول

ليندا: الجاي يعني بعد 3 ايام مش بسرعه

باسل: لا مش بسرعا ومش هنبهك تاني اياكي تفتحي الباب اكدي سلام

ليندا ابتدت تسرح في وفي خوفه عليها: سلام.


تاني يوم في اتقابله وذهب ليكتب الكتاب و بلفعل تم عقد زواجهم رسميا واثناء سيرهم بي السيارة في البلد لاحظت ليندا ازدحام في البلد سالت ليندا باسل: هو في ايه مالمومين علي ايه كدا

باسل بغرور: بيتفرجو علي الرجلين اللي اتكلمو علينا

ليندا: بيتفرجو علي ايه انا مش شايفه حاجه من الزحمه فجاءه شافت الرجلين يجلسون علي حمارين وعاريانين تماما لكن هذا اتصرف اغضب ليندا كثيرا انت ازاي تعمل حاجه زي دي.


باسل: كدا احسن ما اقتلهم كنت ناوي اقتلهم بس لقيت كل شحط فيهم وراءه قوم لحم ملقتش غير الطريقه دي اللي تادبهم وتادب غيرهم كمان وتبقي فضيحه ليهم زي ما فضحونا والعين بالعين ولا رايك ايه

ليندا: انا مش عارفه انت ايه بظبط

باسل بغرور: اني باسل المغازي هتعرفي هو مين بعدين

رن هاتف ليندا وكان المتصل والدها: الو ازيك يا حبيبي اخبارك ايه وحشتني اوي

والدها: وانتي يا قلبي وحشاني اوي.


ليندا: لو كنت وحشاك صح كنت سالت عليا وعرفت اخباري لكن يالا المهم طمني عليك

باسل ضيق عينه وبصلها جامد وقال بهمس: حبيبها ثم بصوت جهوري مين حبيبك دا يا هانم انطقي.


رواية وعشقت يا جبل الصعيد للكاتبة ميادة مصطفى الفصل السابع


رمت ليندا الهاتف من يديها بخضه: في ايه مالك في ايه

باسل بغضب: مين حبيبك دا اللي بتكلمي يا حبيبت ابوكي

ليندا حطيت يديها علي صدرها واخدت نفسها براحه: وحضرتك بتسال ليه افتكر ان شي ميخصش حضرتك ولا ايه

باسل قبض علي يديها بكل قوتة وبيجز علي سنانه: كيف يعني شي مهيخصنيش قوليلي انتي بقيتي مرتي مرتي علي سنة الله ورسولا فاعرف عنك الصغيره قبل الكبيره وغصب عنك مش برضاكي هتسمعيني ولا لا.


ليندا بتتالم ومش قادره ترد: اااااه سب سبني

باسل: انطقي الاول

ليندا بدموع من الالم: دا بابا باااابا والله سيبني مش قادره استحمل

باسل ساب ايديها بعنف: مش كنتي تقولي من الاول

ليندا بدموع بتمسح بيديها علي مكان مسكته عشان الالم يهدا: انت ازاي تمسكني كدا وبطريقه دي انت بني ادم همجي علي فكره

باسل بيحاول يتماسك: طيب اقفلي خشمك عشان مهوركيش الهمجي علي حق.


ليندا: اللي يتحكم في الناس بطريقه دي قادر يعمل كل حاجه فعلا

باسل: بقولك ايه دوشتيلي دماغي يالا وصلتي ادخلي علي قوضتك ومهتفتحيش لحد واصل وبلاش الهدوم اللي هتلبسيها

ليندا بعصبيه: هو حتى هدومي هتتحكم فيها هو انت ايه

باسل: معايزش حديت كتير اللي هقولو هتسمعي بدون مناقشه

ليندا بغضب طفولي: - يووووو دي 6باينه هتبقي ايام سودة عليا

باسل: ان شاء الله ولا تزعلي ادخلي يالا اتخمدي قرفتيني.


ليندا بهمس: خماد ياخدك انت ويريحني من تحكماتك

باسل: سمعتك هتقولي حاجه خير اومال

ليندا بتوتر: ها لا لا مبقولش انت سمعتني بقول حاجه انا مقولتش حاجه

باسل: اني سمعت طرطيش كلام بس يالا خلينا في المهم مفيش نزول شغل بعد اكدي

ليندا بصدمه: ايه ازاي لا طبعا انا لازم انزل دا شغلي دا كياني عايزني اقعد اسيره ليك

باسل: لا مش اسيره ليا انتي بقيتي مرتي ومهينفعش تشتغلي وقدري الكلام دا عشان دا الصوح.


ليندا برجوع: طيب انا عارفه طبعا ان عندكم قليل اوي لما الستات بتشتغل ومع ذلك في ستات كتتتير جدا شغاله في المزرعة يعني عادي وانا هبقي شغاله مع جوزي وهبقي قدام عينيك وغير كدا مفيش دكتورة حاليا

باسل: كل دا كلام زي الفل ومقنع قوي لانك برضو لا مفيش شغل مش مرت باسل المغازي اللي تشتغل ليه تشتغلي هيبقي ناقصك ايه

ليندا: هيبقي ناقصني اني هسيب شغلي وهخسر كل حاجة علي حاجة مؤقتا قولي هيبقي ايه موقفي.


باسل: باذن الله كل حاجه هتمشي علي حسب ما مدبرها الله بس اليومين دول مهينفعش احنا فرحنا هيبقي بعد يومين وانتي لازمأ تظبطي حالك وتشوفي اللي ناقصك وبعد اكدي يبقي يحلها المولاه ماشي

ليندا بكسوف: انا انا في حاجه طبعا لسه مجبتهاش ومفيش وقت ودي اهم حاجه نفسي فيها

باسل قفل عينه نص قفله باستغراب: حاجة ايه قولي كل اللي ناقصك دا حقك

ليندا: الفستان الابيض انا عارفه طبعا انه ملوش لازمة بس دي امنية حياتي.


ابتسم باسل ولاول مرة يبتسم في حياته تقريبا ولاحظت هذه الابتسامه ليندا وابتسمت هيا ايضا علي جمال ابتسامته

باسل: اه صح دا انا مقولتلكيش

ليندا باستغراب: مقولتليش ايه

باسل: ثواني بقي هنزل معاكي ادخلك المسكن وامري لله

ليندا بعدم فهم: تتدخل ليه مانا هدخل

باسل شدها من ايديها: تعالي بس افتحي افتحي الباب

فتحت ليندا واول ما دخلت لقيت في وشها فستان في متتهي الجمال وروعه عامل مثل فساتين الملكات.


انبهرت ليندا بجماله وقربت منه وفضلت تملس عليه وبدموع: ازاي مش معقول من جيبه وازاي دخل هنا وهو ازاي حلو اوي كدا

باسل فرحان جدا لفرحها هو مش عارف ليه بس شي مفرحة انه قدر يسعدها بحاجه هيا اصلت من حقها: اني اللي نزلت جبتهولك مخصوص واني اللي اختارته واشتريتهولك عشان عارف انك لازم تلبسي فستات

ليندا: - وازاي دخل هنا ومين اللي جابه.


باسل: - اني مديه لواحد من رجالتي وقفته علي جنب وقولتله اول ما تلاقينا مشينا تاخد بعضيك وتتدخل تعلجو في وش الباب عشان اول ما تتدخلي تتفاءجي بي وتكوني مبسوطة كيف ماني شايفك دلوقت واشوف فرحتك وابتسمتك اكدي.


ليندا بابتسامه نظرت له نظرة كلها حب لاول مرة وعدم فهم لشخصيتة: انا مش هسالك ازاي فتحت ولا ازاي جبت مفتاح لان سهل وانت معاك المفتاح بتاعي تتطلع عليه بس اللي عايزه اساله انت ازاي كدا رغم قوتك وجبروتك رغم انك بتركز في اقل التفاصيل يعني رجل زيك مش هيفكر في حاجه زي دي ولا هينزل بنفسه

باسل ابتسم مرة ثانيه: انا معار قاطعته ليندا.


ليندا: وعايزه اقولك حاجه وعارفه انها جراءه مني واسفه اني قاطعتة كلامك بس ابتسامتك جميله اووووووي ليه ملاحظه انك دايما مخبيها اول مره اشوفها حلوه بغباء الابتسامة دي محدش يخبيها ابدا

باسل: تعرفي اني من سنيييين طويله فعلا مبتسمتش غير علي فرحتك انتي انهاردة ودا شي غريب بس يالا كله فداكي هههههه

ليندا: - يا نهاري وكمان ضحكه لا كدا كتير المهم بجد ميرسي ليك انك فرحتني.


باسل: دا اقل اقل حقوقك يالا اني لازم امشي واسيبك تفرحي بفستانك وتوضبي حالك واني هبعتلك فلوس دلوقت مع حد من

رجالتي البسي اسدال او اي حاجه وانتي هتفتحي

ليندا بابتسامه: حاضر بس ملوش لزوم الفلوس الحمدلله معايا

باسل: ياريت كمان مش كل مقولك شي تعرضيني ولازما المناقشه مهحبهاش تصبحي علي خير

ليندا: سوري وانتي من اهل الخير

خرج باسل وقفلت وراءه ليندا الباب ثم سندت بي ظهرها براحه علي الباب بفرحه

في الاقصر.


فيروز نازله علي سلالم القصر: عمي مخبرش باسل راح علي فين اتاخر قوي وهتصل بيه مهيردش

قلقانه عليه

سليم: هو جوزك حد يعرف عني حاجه دا جبار ونمس محدش يعرف خباءيا فين

فيروز: مهو واخد طبعك يا عمي يعني هيجيبو من بره.


سليم: قصدك اني اني نمس مش اكدي بس عندك حق هو واخد نفس طبعي غير باسم خاااالص التانيين كل واحد في عالم تاني عمري مشوفتهوم قعدين يتحدتتو مع بعض كيف الاخوات ولا كيف ما كنا اني وبوكي كنا هنعمل كل واحد له دماغ مختلفه منهم يالا ربنا يهديهم اهو جي النمس اهو

باسل: ليه نمس يا بوي اني كافي خيري شري ولسه جاي من بره عملت ايه اني

سليم بضحكه: مهو عشان لسه جاي من بره

فيروز: قلقتني عليك قوي يا باسل كل دا.


باسل خدها تحت دراعه وطبطب علي كتفها وباس راسها: متقلقيش يا قلبي اني بخير يالا تصبح علي خير يا بوي

فيروز: تصبح علي خير يا عمي

سليم: - وانتو من اهل الخير دلوقت تصبح علي خير يا عمي اه يا زمن

في مسكن ليندا قاعده فرحانه جدا بلفستان بس شي مضيع فرحتها ووهو انه فرحه مؤقتا وبعدها افتكرت انها مقالتش لابوها علي فرحها مع انها متاكدة انه مش هيجي لكنها اتصلت عليه.


ابو ليندا: ايه يعني قفلتي مره واحده وانا بكلمك من شويه

ليندا: يعني هو حضرتك جربت ترن انا قفلت ليه مره واحده ولا ممكن يكون ايه اللي حصل

ابو ليندا: لا انا قولت يمكن وراءكي شغل عشان كدا قفلتي ايه مش هتيجي القاهره بقي ولا حتى تعرفيني انتي فين

ليندا: لا مش هرجع القاهره تاني خلاص عشان هتجوز واتصلت بحضرتك عشان اعرفك.


ابو ليندا بفرحه: بجد الف مبروك يا بنتي ربنا يكملك علي خير مقولتليش ليه من بدري كنت لحقت اظبط حالي انتي عارفه ظروف الشغل ومقدرش اسيب ماما لوحدها

ليندا بتحاول تكتم بكاها: اولا هيا مش ماما ولا عمرها هتبقي ماما ثانيا انا عارفه ان حضرتك مش هتيجي وعامله حساب دا انا بس قولت اعرفك عشان متقولش اتجوزت من وراءك ولا حاجه سلام يا بابا قفلت معاه وانهارت بكاءه نفسها حد ياخدها في حضنه في اللحظه دي.


عند فيروز وباسل في الغرفه نايمين علي السرير وفي حضن بعض

لكن باسل سرحان بعض الشي وفيروز عماله تبوس فيه في كل حته في وشه وهو كل ميبوسها ويغمض عينه تيجي في وشه صورة ليندا بس حزينه بقي مستغراب هو في ايه ايه اللي بيحصلو دا

فيروز بنرفزه: في ايه انت مش معايا خالص سرحان ليه

قام بسرعه باسل يرتدي ملابسه سريعا: معلش يا قلبي نسيت اجيب حاجه مهمه هجيبها وهجيلك علي طول خليكي مكانك.


في مسكن ليندا مازالت تجلس في مكانه تبكي بحرقه وتعبت من كتر البكاء

سمعت صوت الباب بيخبط لبست الاسدال فتحت اتفجاءت بباسل امامها

باسل بحب: مالك انتي كنتي بتعيطي صح مين زعلك انا سيبك من شويه كنتي كويسه اوووي قولي

ليندا بدموع: وانت حضرتك ايه رجعك تاني

باسل: رجعت عشان حسيتك انك بشكل دا.


ليندا فجاءة زاد بكاءها وانهارت اكتر وقاعدت علي الارض تبكي نزل جنبها باسل ورفع وشها في وشه: مالك فيكي ايه رعبتيني عليكي قوليلي طيب

ليندا ببكاء: محدش جنبي حتى بابا سيبني مش لاقيه ضهر يسندني مش لقيه حد لما اكون في اللحظه دي يطبطب عليا.


باسل خدها في حضنه تلقاءي وبداءه يمسح علي ضهرها بحنان لتهداءه: هش هش متتحدتيش اهدي انا جنبك انا سندك انا ضهرك ثم بعدها عن حضنت قليلا وبص في وشها وقالها: مش عايز اشوف دموعك دي تاني طول مانا معاكي ثم بص علي شفايفها الحمره من كتر البكاء وبدون وعي قرب منها وباسها بوسها كلمحروم بكل غل حتى كتم انفاسها من ذات القبله التي ورمت شفايفها

ليندا: اممم باسل اوعي مينفعش اللي بيحصل دا.


باسل بحراج: اسف معرفش عملت كدا ازاي سامحيني مكنش قصدي

ليندا: عارفه ان مكنش قصدك بس بعد اذنك اتفضل انت انا بقيت كويسه اوي

باسل بيبلع ريقه: تمام انا ماشي مشي باسل وفضلت ليندا حطه ايديها علي شفايفها وتحسس عليها وكانت وارمه

وفي يوم الفرح عمل باسل فرح ضخم جداااا وكنه لاول مره يتزوج

فيروز بغيظ: شايفه الفرح اللي خيك عمله يا سلمي ولا اللي اول مره يتجوز ايه كان لازمته الغرح دا.


سلمي: - هيقول عشان يكتم الناس ويصدقو انها مرته وكمان العروسه اول مره تتجوزش فاكيد عايزه فرح

فيروز: - امممم اول مره منشوف اخيرها ايه الشغلانه دي بقي متعرفيش هو فين خيك

سلمي: في غرفه الملابس

فيروز: كمان اني طلعالو طلعة فيروز الغرفه وخبطت

باسل: مين ادخل

فيروز: دا اني ياقلبي اللهم صلي علي النبي متقوليش عريس بحق وحقيقي

باسل: ليه حد قالك اني عريس مش بحق وحقيقي ايه قالولك علي عريس لعبه.


فيروز قربت منه: كان نفسي تبقي معي انهارده قبل متبقي معاها مش قادره اتخيل ان انهاردة هتنام مع واحده غيري وهتبقي في حضنك كيف ماني ببقي في حضنك ممصدقش

باسل قرب منها جدااااا وزنقها في الحيطه: مشبعتيش مني امبارح دانتي كنتي هتموتي في يدي ولا ايه اني ممكن اقلع لبس العريس دا وعادي ميهمنيش وانتي خابره زين وغير اكدي مين قالك اني هنام معاها مهيحصولش

فيروز: كيف يعني.


باسل: مانتي خابره اني متجوز دي بذات ليه جواز مؤقت يا قلبي وكان منتظر منها رد فعل

فيروز بعصبيه: لا ماحنا مهنفضلش نتجوز كل شوي قاعده بقاعده ولا جواز بجوازه خليها تحبل منك ومال هيا هتقعد اكدي وتبقي اسمها اتجوزتك لا يا قلبي لازم تحبلها اني عايزالي عيل

وكان هذا هيا الاجابة الذي ينتظرها باسل: ماشي يالا سبيني بقي عشان اكمل لبسي زمان العروسه خلصت

فيروز: ماشي يالا عشان نفسي اشوفها قوي

وبعد حوالي ساعتين.


راح باسل لعند ليندا لياخذها واول ماشاء الله تبارك الخالق ثم باس جبينها

فيروز في وسط الناس متغظه جدا: ماشي يا باسل هوريك

دخلو الفرح وايديهم في يد بعض وسط صوت المزيكا والطبل البلدي وفرحت ليندا: الفرح حلو اوي يا باسل بجد بشكرك

باسل بهمس: انتي تؤامري وانت انفذ

وبعد يوم طويل جدا في الغرح اخد باسل ليندا إلى غرفتهم

جلست ليندا بكسوف علي السرير وجاءه وراءها باسل: نورتي قوضتك يا عروستي.


ليندا: منوره بيك هو فين الحمام

باسل: ليه

ليندا: عايزه اغير الفستان

باسل: متغيري هنا هو انا غريب دا انا جوزك وغير كدا لازم حد يسعدك في قلع الفستان

ليندا: لا ميرسي انا هتصرف

باسل: هش هش ثم مد ايدو وفتح اسوسته ودخل ايدو الاتنين في ضهرها وبداءه يلمس كل شبر في ظهرها وهنا كانت صدمه ليندا.


رواية وعشقت يا جبل الصعيد للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الثامن


رواية وعشقت يا جبل الصعيد للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الثامن


حسيت ليندا انها ستغيب عن الوعي وهتسلم نفسها لباسل قامت مسرعا من مكانها

ليندا بخوف: انت بتعمل ايه

قام وراءها باسل: بساعدك في قلع الفستان

ليندا: طيب خلاص شكرا عن اذنك كدا

وقف امامها باسل ونزع فستانها بكل سهوله

ليندا بتحاول تستر نفسها: انت ايه اللي بتهببو دا فهمني

باسل: بعمل اللي ربنا محللهولي مينفعش ابقي معايا الجمال دا كله ويعدي عادي اكدي اعذوريني اني هخلاف وعدي ليكي لان اسف مبياديش.


ليندا بتبلع رايقها: انت اكيد مجنون والله العظيم مش طبيعي

باسل بخبث: هسالك سؤال لو محستش اللي انا حاسس بيه هسيبك وهفضل عند وعدي ليكي

ليندا: اسال

باسل: يعني انتي دلوقت منفسكيش تبقي معايا وفي حضني

اتلغبطت ليندا قليلا وتوترت: ها ايه لا انت ايه اللي بتقولو دا

باسل: توترك لوحدو كفيل اني ماسبكيش

ليندا: توتر ايه وزفت ايه عادي اي حد هيتوتر من سؤال زي الزفت زي دا

باسل: طيب انا عايزك.


ليندا: وايه اللي غير رايك كدا وخلاك رجعت في كلامك دا مكنش كلامك ليا.


باسل فضل ببصصلها كتير وبيكلم نغسه: معرفش حسيت معاكي احساس عمري ما حسيته ملهوف عليكي ودا مش بايدي ومعرفش دا حصل ميتا ولا كيف بس اهو حصل ثم رجع لوعيه اللي خلاني رجعت يا ستي في كلامي حسبتها لاقيتها عيبه في حقي يعني تفضلب معايا 3 شهور او اكتر وفي الاخر تخرجي من عندي بت بنوت ويجي واحد وراءيا يتجوزك ويلاقيكي كيف مانتي هيقولي علي اني مش راجل وهيبقي سيرتي علي كل لسان وغير اكدي انتي خلاص اتحسب عليكي جوازه ثم قرب من شفايفها يبقي اتمتعي بيها وتكوني مرتي قولا وفعلا ها قولتي ايه.


ليندا: قولت لا لا لا انا مش هرجع في كلامي انا رايحه انام وجريت علي السرير عشان تنام وفجاءة لقيت باسل في حضنها بدون اي مقدمات

باسل بيلعب في شعرها وبيبصلها بكل حب وحنان: مينغعش تقولي لجوزك اللي هيبقي ابو عيالك لا وبدا يبوس اكتر ويحضن وهيا استسلمت للامر الواقع

فجاءة سمعو خبط جامد علي باب الغرفه

ليندا وباسل راحوا في عالم تاني عالم العشاق ليندا بتحاول تزق باسل لكن مش قادره عليه.


ليندا: باسل طيب قوم شوف مين اللي بيخبط بطريقه المفزعه دي

باسل: سيبك من اللي هيخبط دا شغل الضراير هيبتدي المهم خليكي معايا ناسيني العالم وانسي معايا

ليندا بحب: نغسي كنت انسي العالم وانا معاك بس التفكير بيغلبني

باسل: ليه انسي متفكريش في شي غير انك نايمه دلوقت معايا وبين ايديا بسس واللي جاي هيعدلو الله

فجاءه الباب خبط اكتر واكتر

باسل: يوووووو علي قلة المزاج دي يا بوي مين ابن المركوب اللي علي الباب دا.


فيروز: اني فيروز يا باسل افتح

باسل: عايزه ايه يا فيروز الزفت انتي غوري من اهني دلوقت

فيروز بغيظ: اغور افتح يا باسل بدل مكسر الباب

باسل: تعرفي لو انتي ما مشتيش دلوقت هجي اكسرلك دماغك

ليندا: معلش قوم شوفها مالها طيب عشان خاطري

باسل: بص علي منظره اقوم افتح اكدي ازاي

ليندا: اولا دي مراتك عادي ثانيا ممكن تلبس اي حاجه بس شوفها حرام يمكن في حاجه مهما

باسل: ولا مهما ولا زفت دا كيد نسا.


قام فضل يدور علي حاجه يلبسها ثم فتح الباب مالقهاش: مش لقيها شكلها دخلت

ليندا: طيب معلش خبط شوفها كانت عايزاك ليه

باسل: كمان خبط باسل علي باب غرفته فيروز

فتحت فيروز بدموع: يعني جيت ايه خلاك سيبت عروستك وجيت

باسل: جيت اشوف جضرتك كسرتي علينا الباب ليه اكدي مالك وبتعيطي ليه اكدي

فيروز: كنت هقولك اجبلك واكل وبعيط عشان اول مره انام من غيرك

باسل: دا كان طلبك ولا ايه يالا عن اذنك.


فيروز: طيب معرفاش انام لوحدي تعالي نايمني وروحلها تاني

باسل: واكدي هيصوح ترضيها علي نفسك انتي طيب

فيروز اصتنعت البكاء: خلاص معلش نسيت ان لازم تفضل اليوم كله في حضنها روح روح يا ولد عمي روح.


باسل بيمسح علي وشه بغيظ: استغفر الله العظيم بصي مع ان اللي كان مابنا واتفاقنا مع بعض اني مهدخلش غرفتك لحد ما اللي معايا تمشي صوح ودت كان شرط قبال شرط لكن اني هبقي رحيم بيكي بس انهارده لازم ابقي معاها مهما كان دي عروسة وعيب

فيروز: عنديك حق

سلمي: ايه دا يعني العريس سايب عروستة وواقف اهني

فيروز: ايه واقف اهني دي واقف مع مراته ولاملياش حق اقف مع جوزي

سلمي: لا مهقصدش ونبي يا خيتي اني استغربت فبسال مقصديش.


فيروز: طيب ادخلي يا سلمي لجوزك وخليني اكمل الكلمتيني مع جوزي

باسل: ما براحه عليها فيه ايه هيا شغاله عندك بتؤامريها اكدي

سلمي: مفيش شي حوصل يا خوي اني اكدي اكدي داخله تصبحو علي خير.


في الغرفه ليندا رايحه جايه وبتكلم نفسها: - ازاي ازاي يا ليندا تسبيلو نفسك بكل سهوله كدا حبتي صح بس دا مش من حقك انتي زوجة موقتا يعني عشان زوجة موقتا معيش مع الانسان اللي حبيته ولو جزء من حياته اعيش الحياة الموقتا دي لاسعاد نفسي علي الاقل بس كدا غلط هتخربي بيت تاني لا هيا كدا كدا انتي او غيرك كانت هتجوزه يبقي عيشي حياتك مع

اللي حبتي بكل تفاصيله ثم بكت بحرقه بس هو مش بيحبني.


دخل باسل ولاقها بتبكي جري عليها مخضوض: ليندا قلبي مالك بتبكي ليه زعلانه عشان خرجت وسيبتك اني اسف

ليندا بتمسح دموعها: - لا طبعا مش عشان خرجت

باسل: طيب مالك فيكي ايه

ليندا ببكاء: موجوعه حاسه اني بعمل حاجه غلط كان نفسي اعيش اللحظه دي بس مع حبيبي وجوزي

باسل: - طيب مانا جوزك وحبيب ثم سكت وبيبلع رايقه

ليندا: جوزي بس فعلا لكن مش حبيبي ولا عمري هبقي حبيبتك لانك راجل متجوز.


باسل: انا عايزك تتاكدي اني عمري ما هعمل حاجه زي دي عشان شهوة ولا عشان اي حاجه من الكلام دا معاكي غير اني حبيتك برقت ليندا ايوا حبيتك مستغربه ليه من اول يوم شوفتك في حسيت بلغيره لو كلمتي حد مع ان دا مكنش حقي بس احساس مطلاق ماليش اي تحكم في تلقاءي

ليندا بسعادة: انت بتتكلم بجد يعني انت بتحبني زي مانا بحبك.


باسل: انا معرفتش العشق اللي بيكي انتي معرفتش الفرحه غير معاكي انا بقالي سنين مبتسمتش مبتسمتش غير وانا معاكي وببص في عنيكي انتي الامل اللي رجعلي يا ليندا

ليندا رمت نفسها في حضنه وفضلت تبكي: اه يا باسل كان نفسي اقبلك من زمان عشان ميبقاش حد في وسطنا ظلمينو بس هو دا المكتوب انا كمان عشقت من اول يوم لكن كنت بخبي دا وراءه كلام زي السم عشان مش ابين اي حاجه ليك ولا انا عمري لاحظت عليك.


باسل: اصراري عليكي انتي دا لوحدو كفيل علي عشقي ليكي

ليندا: بس لولا اللي حصل في البلد مكنتش هتتجوزني

باسل: مين قال اكدي كنت هتجوزك طبعا لكن دا عشان النصيب ربنا كان مدبر اكدي2 عشان لينا نصيب في بعض

ليندا: نغسي تعوضني عن كل اللي فات

باسل: انتي انسي كل اللي فات واعتبري نغسك اتولدتي من جديد انهارده

ليندا: بس انا عايزاك عادل ما بنا انا ومراتك ولا تيجي علي ولا عليها.


باسل: اكيد طبعا عمر ما هاجي علي واحده منيكم المهم دا مش وقته الحديت دا تعالي نكمل كنا هنقول ايه قبل الهري دا

ليندا ضحكت: طيب كنا هنقول ايه

باسل: بقولك ايه اني رجل ذاكرتي علي قدي فعايزك اكدي تبقي مصحصا معايا فكريني وقفنا علي ايه

ليندا بضحكه عاليه: تقريبا كنت بتعمل كدا ثم قربت من شفايفه وباستها صح ولا انا كمان فاقد الذاكره.


باسل: قوليلي تاني كدا اللي انتي فكره بس فكريني اكتر ثم قربت ليندا من وشه وفضلت تبوس في ونزلت علي شفايفه ها افتكرت

باسل: يوووووه احنا هنتعب نفسنا ليه احنا نعيد من اول وجديد

ليندا بضحكه عاليه بدلع: يالههههوي لسه هنعيد

باسل: بعد يا لهوي دي انتي اللي جانيتي علي نفسك

في شمس يوم جديده

باب غرفة باسل وليندا بيخبط

ليندا قامت من النوم علي صوت الخبط: باسل باسل قوم شوف حد بيخبط.


باسل سحب ليندا في حضنه: سيبك من اللي هيخبط نامي خليكي في حضني

سلمي من الخارج: باسل ايه كل دا نوم بوك بيقولك قوم عشان العروسه تفطور في وسطينا

باسل: دي سلمي خيتي طيب روحي انتي يا سلمي هتحمم وانزل وراءكي

سلمي: اخيرا رديت يا خوي صباحيه مباركه يا عريس

باسل: عقبال اولادك يا حبيبتي

ليندا ضربته علي كتفه باسل باستغراب في ايه

ليندا: خيتك علي عيني وراسي لكن متقولش لحد غير حبيبتي.


باسل ضحك: طبعا انت فرحان جدا انك بتحبيني كدا لكن انا متعود علي اكدي وغير اكدي اني في زوجه قبلك واكيد هقولها يا حبيبتي مش انتي اللي طلبتي مني اني اعدل حتى الكلام لازم اعدل في مش معني اكدي اني مش انتي الوحيده اللي اقتحمتي قلبي انتي عشقي انتي اللي زلزلتي الجبل اللي عمره ما ينهز الوحيده المسيطره عليه.


ليندا بابتسامه: ربنا يباركلنا فيك كلامك دا ميزعلنيش بلبلعكس يطمني جدا علي نفسي وانا اصلا كنت عايزه اشوف بس رد فعلك مش اكتر يالا بقي قوم بطل كسل عشان ننزل نفطر مع الجماعة تحت مع اني محروجه اوي اني انزل

باسل: ليه تتحرجي لازم تاخدي عليهم وحاولي علي قد ماتقدري تتصاحبي عليهم وبذات فيروز طبعا

ليندا: حاضر ودا اللي كنت ناويه بجد

في الاسفل علي طاولة الطعام.


فيروز بغيظ: هيا ايه السنيورة عامله نفسها عروسه ولا ايه منزلوش ليه

سلمي: اهدي اكدي يا حبيبتي نزلين دلوقت ماهما فعلا عرسان لسه ومفروض الفطور كان طلع لحد عنديهم مش هما اللي ينزلو

سليم: بس اني عايز انهاردة الكل متجمع عشان نتعرف عليها

مروان: اني ماشي عن اذنكم

سليم: انت مسمعنيش ولا ايه بقول عايز الكل متجمع

في غرفه ليندا وباسل

خرج باسل من الحمام وكان ينشف وشه وشعره بالمنشفه وبعض خصل الشعر تنزل علي وجهه.


باسل: نعم في ايه

ليندا بتبصلو بستغراب من المرايا: في ايه مالك

باسل: ايه اللي لابسه ومهببه دا ممكن اعرف

نظرت ليندا للبساها وشكلها في المرايا: - في ايه طقم طويل وميكب خفيف اوي ايه الغلط

باسل: - اني معايزش اطقم ولا عايز ميكب لا تقيل ولا خفيف ولا عايز الزفت اللي ملطخه بي شفايفك دا بدل ما ابوظلك خلقتك خالص واخليهالك ميكب طبيعي

ليندا بزعل: يوووو ومال عروسه ازاي.


باسل: عروسه لازم تنزل تنزل بلمنظر دا ليه يعني وعشان ايه

ليندا: عشان عروسه ها وهنزل كدا يعني هنزل لما مش هنزل

باسل مسك ايديها بغل: مش هتنزلي اكدي وهتنزلي كيف مانا عايز وفي ظرف دقيقتين تكون عملتي اللي قولتلك عليه

ليندا: طيب طيب حاضر يخربيت ام تحكماتك بس حلو خصلات الشعر اللي نزله علي وشك دي شعرك ناعم اوي

باسل يصتنع الزعل: ملكيش دعوه بشعري واخلصي اوعي يدك دي

ليندا: خلاص بقي متزعلش.


باسل: صلحيني وبعد اكدي كلامي يتسمع من اول كلمه

ليندا: حاضر بس ممكن نخلص عشان الناس اللي منتظرنا تحت دي وبعدها ابقي اصلحك علي مهلي

باسل: ماشي بس عايز حاجه علي السريع بسرعه

ليندا باسته من شفايفه بوسه سريعه: اهو خلاصنه بقي

باسل بهزار: انا بقول نسبنا من الناس اللي تحت دي

ليندا: اخلص بينادو اهم

خلص باسل وليندا ارتداء ملابسهم ونزلو إلى الاسفل

باسل: كيفكم كلكم.


ليندا بكسوف: صباح الخير عليكم احنا اسفين علي التاخير

سليم: ولايهمك يا بتي صباحيه مباركه عليكم

فيروز بغيظ: ايه مش هتوطي علي يد عمك تبوسيها ولا هتتكبري فيها من اولها

نظر لها باسل بغضب ولسه هيتكلم رديت فيروز بابتسامه: لا طبعا تكبر ايه دا عمي الخير والبركة بس انا لسه متوتره ومكسوفة مش اكتر ثم واطيت علي يد سليم وزوجة وباستهم

زوجة سليم طبطبت علي ضهرها: ربنا يبارك فيكي يا بتي ويكرمك بذريه الصالحه باذن الله.


باسل: باذن الله ياماه يالا اقعدي يا ليندا عشان تاكلي

فيروز: - ايوا اقعدي وكلي عشان تقدري علي باسل عارفه مبيرحمش

بص ليها باسل بكل غضب وعصبيه: ايه اللي هتقولي دا يا فيروز

فيروز بتوتر: ها لا يا حبيبي مبقولش اني بنصاحها مش اكتر ولا اقل

باسل: طيب عايزك تتدخلي لسانك جوه بوقكك وتقفلي عليه بدل ما اقطعهولك قولتلك 100 مرة

فيروز: هو اني قولت حاجه غلط

سليم: خلاص اسكتو وخلينا ناكل.


سكت الجميع حوالي 10 دقايق ثم تكلمت من جديد فيروز

فيروز بتكبر: قوليلي يا عروستنا الا ماشوفنا ليكي لاهل ولا اب ولا ام ولا اقارب اي مقطوعه ولا ايه شوفتي احنا قريبنا كتير قد ايه وانتي حتى مفيش ولا اب ولا ام ليه بقي عايزه اعرف هو انتي متربيه في ملجاه ولا ايه هههههه حتى مفيش حد جي يطمن عليكي زي اي عروسه انهاردة

نزل الكلام مثل الصعق علي راس ليندا.


رواية وعشقت يا جبل الصعيد للكاتبة ميادة مصطفى الفصل التاسع


ليندا بتحاول تتحكم في دموعها وبتبلع ريقها: احم اصل

باسل بغضب شديد قام وقف: اسكتي انتي يا ليندا ايه اللي هتقولي دا يا فيروز

فيروز ببرود: في ايه يا باسل اني غلط في ايه اني بسال هيا مقطوعة ولا ايه ايه الغلط في دا

باسل جز علي اسنانه وراح ماسكها من حجابها وضربها بالقلم: في انك قليلة الادب ومتربتيش عشان تجرحي الناس بشكل دا ولازما تتربي من الاول عشان تعرفي كيف تحترمي الناس.


مروان بعصبية: ايه اللي هتعملو دا يا ولد عمي بتضرب خيتي عشان واحدة كيف دي

باسل نظر له نظره كرصاص وساب فيروز واتجاه لمروان: اللي هتقول عليها واحدة كيف دي تبقي مرتي يا مروان ثم ضربه عددت ضربات في وجه حسك عينك تجيب سيريتها علي لسانك مرة تانيه

مروان ماسك وجه: انت هتضربني يا ولد عمي وهتضرب خيتي هندمك علي اللي سويته دا.


سليم بغضب ضرب بقاضبة يده بكل قوه علي السفرة: ايه في ايه ممليش عينكم اني اياك اقتلو بعض قدامي ولا يهمك ماني ماليش لازمة في وسطيكم يا شويه هامج

مروان: يعني مانت شايف اللي حصل يا عمي

سليم: اخرس محدش فيكم يتكلم وانتي يا فيروز حسابك معاي بعدين

فيروز بدموع: اني يا عمي مك اسكتها صريخ باسل

باسل بغضب: اسكتي معايزش اسمع صوتك واصل ولا اشوف خلقتك وغوري علي قوضتك يالا

فيروز: طيب اسمعني يا باسل.


باسل باصرار: علي طلاق كلمة منيكي تاني وتكوني طلقة مني

ليندا بدموع بتحاول تهدي باسل: باسل مش كده اهدي

باسل: اسكتي انتي كمان اني عارف دماغ كل واحد في الدار دا ايه وعارف كيف اتعامل معاهم

سليم: يالا يا بتي كملي وكلك

ليندا: ربنا يخليك يا عمي انا كلت انا هطلع قوضتي عن اذنكم

مروان: اني ماشي لان في حاجات مش مظبوطة اكدي ومترضيش حد واصل

سلمي: طيب هتروح فين

مروان: هغور في داهيه اوعي

سلمي بدموع: طيب رايح فين.


سليم: خلي يمشي هيجي هيجي هو ليه مكان غير اهني

سلمي ببكاء: طيب اني مالي يعني باسل يتجوز عشان يعمر واني بيتي يتخرب

باسل: بيتك ليه هيتخرب بيتك لو اتخرب مش هيبقي عشان اني اتجوزت يا خيتي بيتك لو اتخرب هيبقي عشان جشع وطمع جوزك بس

سلمي: اني عارفه انه طماع بس هعمل ايه ابو ولادي

في غرفة باسل وليندا.


ليندا بتبكي بحرقة اول مرة تعرف قيمة الاهل وقد ايه هما مهمين وقد ايه عدم وجدهم بيتعاير بيه: ليه كدا يا بابا ليه خلتني يتيمة ام و كمان اب كان نفسي تبقي ليا اب وام كان نفسب متحسسنيش بفراق امي لكن انت سبتني اول ما امي ما ماتت لي تيتا ولا سالت فيا ودلوقتي سبتتي للدنيا ومسالتش فيا برضو منها لله اللي كانت السبب.


دخل باسل الغرفة ولاقها بتحاول تمسح دموعها عشان مش تباين ليه: كنت عارف اني هطلع الاقيكي بشكل دا اني اسف اني حطيتك في الموقف دا

ليندا بدموع: انت ايه ذنبك الذنب علي بابا اللي ولا اكنه ليه بنت

باسل باحراج: احم انا عايزه اسالك سؤال بس والله مالوش علاقة باللي حوصل تحت دا انا عايز اعرف كل حاجه عنك انا تقريبا معرفش شي عنك.


ليندا بتحاول تهداءه: طبعا دا من حقك انا ماما ماتت وانا عمري 10 سنين تقريبا وبابا كان بيحب واحد قبل ماما بس للاسف اهلها غصبوها تتجوز واحد تاني بس فضطر يتجوز هو كمان ماما وبعد ما ماما ماتت رجع تاني للي كان بيحبها قال ايه مش قادره تكمل مع جوزها اكتر من كدا وهربت مع بابا وسابت جوزها وابنها وبعد كدا عرفت انها اطلقت بعد فضيحة كبيره لاهلها و انا مقدرتش حتى اشوفها قاعدت مع تيتا و اول ما اعرف انها جايه هيا وبابا عند تيتا اقفل علي نفسي الباب ومرضيش افتحلهم لحد دلوقتي معرفش ايه شكلها تصدق بقي وبقي بابا كل ما يحب يشوفني يجيلي عند المدرسة او يكلمني في التليفون بس وبعد ما تيتا ماتت كان عندي23 سنه خلصت تدرستي طبعا وابتديت ادور علي شغل وبعدها جيت علي هنا هيا دي كل حكايتي.


{{{باسل سرحان تقريبا مسمعش اكتر كلامها }}}

ليندا باستغراب: مالك يا حبيبي سرحت في ايه

باسل: لا مفيش حاجة المهم مش عايزك تبقي زعلانة

ليندا بابتسامة: طول مانا جنبك عمري ما زعل انت عوض ربنا ليا ربنا يدوم في حياتي يا حياتي

باسل ابتسم: بعشقك ومعرفش دا كيف ولا كنت اعرف كيف العشق دا بس عشقتك.


ليندا بحب: اللي كان يشوفك في الاول يقول عمرك ما حبيت ولا تعرف تحب اصلا كنت بقول اللي يكون في عون مراتك عليك بس طلع يا بختها بيك ويا بختي بجد

باسل بهزار: شوفتي خلتيني عشقت يا عيني عليا والله وعشقت يا جبل الصعيد ولا حد سمي عليك

ليندا بهزار: انا محدش يشوفني وميعشقنيش انا العشق كله.


باسل بغيره وغضب: بعيدا عن كل اللي قولتي دا بس محدش يقدر يشوفك غيري انتي بتاعتي اني وبس وحسك عينك تقولي الكلام دا تاني محدش يقدر يعشقك واصل غيري اني وبس فهماني ليندا خافت: انا والله بهزار انا عمري ما ادي لحد فرصة اصلا ان حد يحبني غيرك انا عمري ما حبيت ولا عشقت غيرك انت يا باسل ولحد اخر يوم في عمري قلبي مش هينبض ولا هيدق الا ليك انت وبس

باسل: ولا اني عمري كنت اتخيل اني.


هحبك بسرعا دي وهحبك الحب دا كله ابدا

في غرفة فيروز

فيروز عماله تغل في نفسها: اما وريتك يا بنت المقاطيع مبقاش اني بت المغازي

عملالي فيها متربيه هوريكي التربية علي حق

في غرفة سليم

سليم بتنهيدة: وبعدين يا ام باسم المعركة شكلها هتبداء شكلي غلط لما اقتراحت موضوع الجواز دا

زوجة سليم: انت ملاقش صالح انت عايز تفرح ولدك ويبقي ليك احفاد ودا حقك لكن الغلط من فيروز طلامة مهتقدرش علي ضره ليه هتوافق من الاول.


سليم: اني خابر ولاد خوي دول زين ولاد خوي اهم شي عنديهم المال وبس

زوجة سليم: معقول تبيع جوزها عشان المال لا لا يا ابو باسل مش للدرجة دي ولا مال الدنيا يغنيني عن جوزي هيا اكيد وافقت عشان تسعدو وبعد اكدي ممستحملاش الغيره مره

سليم: اسمعي ميني اني خابر هقولك ايه زين

زوجة سليم مطط شفايفها بستغراب: الله اعلم يا حج ربنا يهدي سرهم ويقوي باسل علي اللي جاي

في غرفة ليندا وباسل.


ليندا في حضن باسل وبتلعب باصابعها في شعر صدره: مش هتصالح فيروز يا باسل انت ضربتها جامد اوي

باسل بينفخ: ليه السيرة دي دلوقت لو هيا مكانك مش هتقولي اكدي

ليندا: مين قالك انا متاكدة كانت هتتطلب منك كدا برضو وغير كدا انا عذراها طبعا الله يكون في عونها

باسل بستغراب: انا مستغرابك اوي علي فكره مش عارف دا ايه بظبط الطيبة مش لدرجه دي.


ليندا: دي مش طيبة علي قد ما هيا احساس بناس لازم نحس ببعض انا ست زيها وحسة بيها

باسل: طيب قغلي علي الموضوع دا دلوقت عشان متعصبش

ليندا بهزار: طيب نغير الموضوع صحيح المهره ليندا اخبارها ايه وحشتني اوي

باسل: زينة قوي قوي تعرفي اني هحبها قوي المهرة دي

ليندا: ليه يعني

باسل: يعني معرفاش ليه اكيد عشان علي اسمك

ليندا بخبث: امممم مانت كل متحب واحدة تسمي المهرة علي اسمها.


باسل باستغراب: اني محصولش ابدا عمري ما سميت مهرة علي اسم حد

ليندا بدلع: يا سلام يا خويا ومال ايه مهجة دي

باسل تنح وتعصب: وانتي مالك انتي ومال مهجة متجبيش اسم مهجة تاني فاهمه ثم قام ارتداء ملابسه وخرج

ليندا بدموع: باسل باسل ثم بكت بشده يا تري مين مهجة دي وليه مش طايق حد يجيب سيرتها اكيد حبه القديم وال يقولي محبتش غيرك

وبعد حوالي 4 ساعات

نزلت ليندا من غرفتها إلى حديقة القصر قلقانة علي باسل.


فضلت رايحة جايه وهيا سقعانة جدا وكانت تقف في الظلام جاء من الخارج باسم

باسم: احم ازيك عامله ايه عارفاني

ليندا بحراج: ايوا مش حضرتك باسم اخو باسل صح

باسم ابتسم: ايوا انا ايه اللي مواقفك في الطلمة اكدي لوحدك وكمان الجو سقعة قوي

ليندا بقلق: باسل خرج من بدري اوي ولحد دلوقتي لسه مجاش

باسم: طيب متصلتيش عليه ليه

ليندا: موبيله مقفول.


في الاعلي تقف فيروز من الشرفه وبتكلم نفسها: ايه دا هيا واقفة مع باسم في الضلمه ليه اكدي شكلها جتلك يا فيروز علي الجاهز

باسم: طيب ممكن تطلعي قوضتك عشان باسل لو جي لقاكي واقفة اهني هيحصل مابينكم مشكله كبيرة قوي

ليندا: حاضر هطلع عن اذنك

في غرفة فيروز مسكت هاتفها واتصلت علي مروان

فيروز: الو ايه ياخيي فينك اومال تعالي شوف اللي هيحصل

مروان: ايه اللي هيوحصل.


فيروز: العروسه اللي لسه صبحيتها كانت انهاردة واقفه في ضالمه مع ولد عمك باسم

مروان ابتسم: هيا لحقت ها ماشي خلاص سيبي الباقي عليا

في غرفة ليندا دخل باسل بدون كلام جريت عليه ليندا: ايه كل دا موتني من الخوف عليك

باسل: شكرا

ليندا: انت كمان اللي زعلان مفروض انا اللي ازعل لما القيك عملت كدا عشان بسالك علي حاجه لكن انا مش هزعل لان الماضي ميخصنيش انا اللي يهمني دلوقتي بس.


باسل بيحاول يهداء مسك ايديها وقاعدها علي السرير: انا اسف عارف اني اتعصبت عليكي بس بجد غصب عني لما تعرفي هتعذوريني بجد بس هيا ولا ماضي ولا حبيبه ولا اي حاجه من اللي في دماغك دي

ليندا: ومال هيا ايه

باسل: هيجي يوم وهحكيلك لوحدي بس بلاش تضغطي علي لما احس اني عايز احكي هحكي

ليندا ابتسمت: وانا في اي وقت بين ايديك وسمعاك ومش عايزاك تزعل مني ماشي

باسل: عمري ما ازعل منك ياعمري انا بعشقك

بعد مرور اسبوع.


ليندا: قوم يالا يا باسل مش قولت هتروح المزرعه انهارده قوم اتاخرت

باسل بنعاس: حاضر قايم اهو

سمعت ليندا صوت رنين هاتفها داله علي وصول رسالة فتحت ليندا الرساله ازيك يا روحي اخبارك ايه جوزك عامل ايه معاكي معوضك عني وحشتني ايامي معاكي حبيبك الولهان ارتبكت ليندا عند قراءة هذا الرسالة

صحي باسل من نومه: ليندا مالك.


الحلقة العاشرة

.

.

باسل بنعاس : في ايه مالك

ليندا بتوتر : ها لا مفيش تعبانه شويه

باسل مخصوض ومسك وشها : تعبانه مالك فيكي ايه تعالي اوديكي المستشفي

ليندا مسكت كفة يدو وباستها : متقلقش يا قلبي مفيش حاجه بس في حاجه حصلت كدا ولازم اقولك عليها بس خايفه

باسل : قولي يا قلبي ليه خايفة

ليندا : خايفة تصدق الكلام اللي هتشوفه

باسل : اني مفهمش حاجة قولي قلقتيني

ليندا اديتو هاتفها : اقراءه الرسالة دي جتلي دلوقتي وانا معرفش من مين والله ما اعرف حد انا اول ما وصلت كنت هقولك بس خوفت من رد فعلك بس قولت اين كان رد فعلك هوريهالك عشان معني اني اخبي ابقي انا كدا فعلا

باسل قراءه الرساله الدم غلي في عروقه لكنه نظر الي ليندا وابتسم : كل يوم بتكبري وتزيدي في نظر اكتر انتي الحاجة الوحيده اللي حلوة في حياتي وانا الكلب اللي بعت الرساله دي هتجيبو متقلقيش

(((في غرفة فيروز دخل مروان )))

مروان : اصباح الخير يا خيتي باسل اهني

فيروز لويت شفايفها : اهني منين هو من يوم ما اتجوز عتب قوضتي ولا قربلها حتي المهم عملت ايه

مروان : بعت الرساله بس مردتش وجيت ارن عليها لقيت تليفونها مقفول

ثم سمع صوت باسل قريب من الغرفه وبيتكلم بي اعلي صوته : اني ماشي يا قلبي ولو الرقم ابن الكلب دا بعتلك رسايل تاني قوليلي واتي هتصرف معا واني هعرف مين اللي بعت الرسايل دي

فيروز بتهمس لمروان : يالهوي يا لهوي سامع دي قالتلو يخربيتها ايه البت دي

مروان : البت دي مش سهله بس عادي احنا لسه في اول المعركه المهم معاكي الصور

فيروز : ايوا علي التليفون

مروان : طيب حلو قوي حافظي عليها عشان دا اخر كارت هنلعب بي هنخلي احتياطي

فيروز : اني هخرجلو اكني معرفش شي ( فتحت الباب ووقفت ) ايه مالك يا قلبي صوتك عالي ليه عالصبح

باسل : ايه قلقت نومك ولا ايه

فيروز : لا خالص اني كنت صاحيه مالك بقي

باسل بخبث : لا مفيش رقم باعت رساله لي ليندا فكنت بخبرها اني هعرف مين هو اللي بعتها

فيروز بتبلع ريقها : يعني هيكون مين اكيد حد يعرفها يعني اللي بعتلها رساله هيجيب منين رقمها

ليندا نظرت لها من فوق لتحت ثم وجهة الكلام لي باسل : خلاص يا قلبي روح انت مزرعتك عشان متتاخرش انت مش قولتلي لو قالولي مراتك فيها ايه انا واثق فيكي

باسل : طبعا يا روحي واثق فيكي

فيروز بغيظ دخلت غرفتها

ليندا : ادخل وراءها شوفها من يوم ما اتجوزنا مروحتش عندها

باسل : الايام دي بتاعتك انتي وبس انتي لساكي عروسه في شهر العسل اني مكسوف اني انزل الشغل دلوقت بس عندي شغل مهم جداااا ولازم اني اللي اخلصو

ليندا : ربنا يقويك يارب ياما كان نفسي انزل معاك الشغل وحشني الشغل اوي

باسل بعصبية : تاني الحديت دا ليه بتحبي تعكنني علي ليه

ليندا : والله مقصدي اعكنن عليك انا بفضفض معاك مش اكتر وانت كنت قايلي خلي الموضوع دا بظروفه فانا بفكرك

باسل : اني ماشي انتي عصبتيني وهتزعلي مني قوي لو فضلت شوي

ليندا بتنفخ : اوووف ياربي باسل

(باسل سابها ونزل من غير رد )

((((في الاسفل ))))

يجلس سليم وزوجتة وابنه باسم

باسل : كيفكم كيفك يا باسم محدش شايفك يعني مختفي

باسم : اني زين قوي انت كيفك يا عريس وكيف عروستك ومال هيا فين مختفيه اكدي

باسل بضحك: عروسه بقي وهتدلع واني بصراحه معايزهاش تخرج من القوضه

باسم بهزار : بصراحه هيا قمر وتستاهل انك تخبيها من عيون الناس معرفش لقيتها فين دي معنديكش واحدة لاخيك الغلبان دا مشوفتش في جمالها واصل

باسل الغيرة بتاكل في : ربنا يكرمك بي واحده احسن منيها

باسم : ما اظنش هلاقي احسن من اكدي

هنا باسل مقدرش يتحكم في نفسه : وبعدين معاك يا باسم ايه مصدقت ولا ايه احترم وجودي دي مرتي اللي عمال تتغزل فيها دي

باسم اتوتر : اني مقصودش والله يا خوي اني ههزر متزعلش

نزل مروان علي صوت باسل وباسم وبتريقة : لا اله الا الله فعلا في ست تعمر و ست تتدمر ربنا يكفينا شرهم اللي هيدمرو دول

سليم : وبعدين يالا كل واحد يشوف هيروح فين

باسل شاور لمروان باصابعه : احذر مني يا مروان ومتلعبش معاي بنار لو لعبت بنار انت اول واحد هتتحرق

(((في غرفة ليندا جلسه علي السرير تقراءه في كتاب ثم باب الغرفة يدق )))

ليندا : مين اتفضل

فيروز : دا اني ممكن ادخل

ليندا باستغراب : طبعا البيت بيتك اتفضلي

فيروز بتنهيده : اممم طيب كويس انك خابره ان البيت دا بيتي اني وانتي مجرد معون اهني وبس ومش اكتر من ان باسل جايبك اهني عشان تحبلي و تمشي مترح ماجيتي وتاخدي قرشين وخلاص ليندا بدموع : انتي ايه اللي بتقولي دا اخرجي بره انا غلطانه اني خليتك تتدخلي وعايزه اعرف يعني ايه مجرد معون ها

فيروز : معون يعني مجرد واحده جايه تقضي شي وماشية انتي اهني عشان تحبلي وتجبيلي الواد وبس ميكونش مصدقه ان باسل هيحبك ولا ايه تبقي هبله ومتعرفيش حاجه في الدنيا باسل هيحبني اني وبس داني اللي غصبت عليه يتجوز وهو قالي اني مهتجوزش عليكي واصل ومعايزش عيال كفاية انتي بس اقنعتو عشان عمي عايزلو حفيد

ليندا : عادي ولا يهمني انتي

كدا بتحبي يعني ماشي انا هقنع نفسي انك بتحبي وانا مش هرد عليكي في ولا كلمة من اللي قولتيها لاني محترمة وانا مبحبش الكلام انا بحب الفعل وبس لان الكلام مش بفلوس والدنيا علمتني انها بالافعال وليست الاقوال والعبرة في النهاية وانتي اللي ابتديتي ويالا بره وحسك عينك تعتبي القوضه دي تاني فهمه برررره

(((في المزرعة ))

سيد : باسل بيه وحشتني الف مبروك ربنا يعطيك الذرية الصالحة يارب

باسل طبطب علي كتفه : ربنا يخليك يارجل يا طيب ها الشغل عامل ايه

سيد : كله تمام يا بيه مكنش ناقص غيرك انت وطلتك البهية دي

باسل : ربنا يبارك في عمرك ومال فين عدي

سيد : في مكتبه

باسل : طيب ممكن تبعتهولي

سيد : من عيوني يا بيه ( ذهب سيد ينادي علي عدي )

عدي جي : الباشا بتاعنا نورت الدنيا كلها الف مبروك يا عريس

باسل : الله يبارك فيك يا عدي ها طمني ايه اخبارك الشغل

عدي : كل شي تمام

في غرفة ليندا بتبكي بحرقة : هو فعلا ممكن يكون مش بيحبني لا منا مش هبقي مجرد وسيله لحاجة هو عايزها انا مش لازم احمل

(((وبعد حوالي 4 ساعات ))

جاءه باسل من المزرعة : حبيب قلبي مالك شكلك متغير اكدي ليه بذمتك دا شكل عروسه

ليندا مش بترد : ....

باسل : ليندا انا بتحدتت وياكي علي فكره انتي لسكي زعلانه مني من ساعة الصبح ما انتي اللي بتعكنني علي

ليندا : لا مش زعلانه من حاجه انا تصبح علي خير انا رايحة انام ( ثم اخدت مخدة ونامت علي كنبه موجوده في الغرفة قرب منها باسل بحب )

باسل بحب وبيشيل شعرها من علي وشها : انتي هتنامي هنا ولا ايه في عروسة تنام بعيد عن عرسها ليندا بعصبيه : باسل ابعد عني عايزة انام

باسل بشوق : وانا عايزك ومحتاجلك وعايزك تنامي في حضني قومي يالا بلاش هزار تعالي علي سريرك ( وقرب منها جامد )

ليندا بغضب : اوعي كدا ابعد عني مش عايزه انام ولا في حضنك ولا في زفت هو غصب روح لمراتك التانيه انا مش عايزاك

باسل قام وقف بعصبية وغضب شديد جدا : انتي بتتعصبي عليا انا كدا ( ثم مسكها من وشها بغل ) اني اللي غلطان اني سمحتلك بحاجات مينفعش كنت اسمح بيها واني هروح لمرتي بس مترجعيش تندمي ( ثم خرج من غرفة )

ليندا ببدموع كالشلال : انا ايه اللي عملتو دا بس كل شويه اعمل حاجه واندم يا ربي دلني علي الصح هيروحلها دلوقتي وهبقي انا وحشه

&&&دخل باسل عند فيروز ثم قامت فيروز سعيده جدا بدخول باسل &&&

فيروز بابتسامه : نورت قوضتك من جديد يا قلب قلبي وحشتني

باسل :- اني جاي اهني اريح اعصابي معايزش اي حديت ملوش لازمة

فيروز قربت منه باغراء : ولا هفتح بوقي اللي بكلام الزين وبس

باسل : ايوا عايز كلام زين وبس

فيروز شديت ايدو وقاعدته علي السرير وبتفتح زراير قميصه : اني عايزاك تسيبلي نفسك خالص

(((عند ليندا )))

ليندا :- يا تري ايه اللي بيحصل دلوقتي تلاقي بيحضنها ولا قاعدين بيتكلمو ولا بيبوسها يا لهوي بيبوسها عادي وفيها ايه مهي مراته زيك بظبط ولا نسيتو وهيا الاولي كمان يعني اول حضن وبوسه ايه اللي بقوله دا دماغي ضربت علي الاخر

(((في غرفته سليم )))

زوجتة سليم : ولدك شكله متخانق مع عروسته سابها ودخل عند فيروز

سليم : هو لسه شاف حاجة دا لسه التقيل جاي

زوجتة بتضحك : الله يقوي علي الاتنين

&&&في صباح يوم جديد صحيت ليندا او شبه منامتش اصلا &&&

فضلت تفكر تعمل ايه هبعتلو رساله اقوله اني تعبانه طيب وافرض ان فيروز هيا اللي قراءت الرساله هيبقي ايه منظري دلوقتي صح باسل عامله بباسورد ومحدش يعرفه غيرو

ارسلت الرساله ( حبيبي الحقني بموت من غيرك لو مجتش دلوقتي هنتحر اااه هموت مش قادره حتي انادي علي حد تعالي بسرعه ) وصلت الرساله لباسل وكان يمشط شعره اول ما قراءه الرساله قلق جدا وجري الي غرفة ليندا )

فيروز باستغراب : باسل باسل في ايه

في غرفة ليندا اول ما حسيت بي جريت علي السرير وفضلت تتالم : اااه ااه مش قادرة

باسل بخوف : مالك ايه اللي جرالك مانتي كنتي كويسة امبارح ايه اللي حصلك

ليندا بتصتنع التعب : معرفش ايه اللي حصلي من غير وقلبي عمال يدق يدق حتي اسمع كدا ( ثم مسكت كفة يدو وحطيتها علي قلبها ) سامع بيدق جامد وبيقول عايز حبيبي يا حبيبي

باسل : يعني انتي بتهزري وجيباني علي ملاه وشي كدا تصدقي انا اللي غلطان اني بصدق لعب العيال دا

ليندا لفت ايديها علي رقبته وقربته منها : حبيبي متزعلش بقي انا اسفه عارفه اني كنت رخمه بس غصب عني والله

باسل قرب من شفايفها وباسها : مش عارفه بقيت اضعف قدام عنيكي ليه وبيوحشني كل شبر فيكي لو بصيت لعنيكي توحشني شفايفك ولو بصيت لشفايفك يوحشني عنيكي خبريني ايه اللي بيا

ليندا : اللي بيك عشق يا عشقي

&&&وبعد حوالي شهرين علي جواز باسل وليندا &&&&

سليم : ها يا بتي مفيش جديد ولا ايه عايزين المغازي الصغير بقي

اتوترت ليندا : ها كل شي بامر ربنا ادعلنا يا عمي

سليم : ربنا يكرمكم يا بتي ومال باسل منزلش ليه

ليندا : هطلع اشوفه اتاخر ليه

سليم : طيب يالا بقي بسرعه جوعنا

طلعة ليندا الي غرفتها : ايه يا عمري منزلتش ليه لحد دلوقتي

كان يجلس باسل علي طرف السرير وحاطط راسه بين ايديه ثم رفع يده وفي ايده شي وبغضب كالبركان : ممكن اعرف ايه دا ردي عليا


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹



يتبع


بداية الروايه من هنا




ادسنس وسط المقال

تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS