Main menu

Pages

روايه حور بقلم خلود محمد حصريه علي مدونه النجم المتوهج للرويات والمعلومات البارت الخامس والسادس عشر

روايه حور بقلم خلود محمد حصريه علي مدونه النجم المتوهج للرويات والمعلومات البارت الخامس والسادس عشر

كانت حبيسة هذا الاسانسير... كالطفلة الصغيرة التي تاهت من والديها في السوق الكبير... تبكي بشدة.. تريد الخروج لتذهب لوالديها... ولكنها لاتريد ان تخرج حتى لا يضربها من وجهة نظرها...
قضت عدة ساعات داخله تبكي حتي نامت من التعب... وعندما استيقظت.. أرادت الخروج فكل مافعلته انها امسكت التليفون المعلق بالحائط فقط ووضعته على اذنها... والباقي حصل وحده
لقد اشتعلت النيران حقا.......




ما ان رفعت السماعة حتي جاءها صوت رخيم يرد عليها
-سيف كله هيبقي تمام
وماهي الا خمس دقائق فقط واندلعت الطلقات النارية حول الشركة وحول منزل سيف وانتشر عدد غفير من رجال المهمات الخاصة كما يسمونهم..... دقيقة واحدة فقط تم تخدير الحرس وانطلق مجموعة منهم الي الطابق الخاص بسيف.... تحت قيادة يحي
يحيى..... ظا بط جيش.. لنه استقال لسبب سنعرفه.... اسمر ذو ملامح حادة.. لا تعرف هل طبيعية ام اكتسبها مع الزمن...طويل....ذو جسد عضلي اكتسبه من عمله الشاق.... عندما استقال.. عمل مع سيف.. لم يظهر ابدا كأنه لم يكن له وجود... حتى يظهر في الوقت المناسب.. وقت الخطر.. حتى ينهي كل شئ
ولكن تلك الجنية عجلت بكل شئ.. فهل للقدر رأي اخر
ببصمته هو فقط فتح باب الاسانسير.... لكنه تفاجأ.. انه ليس بسيف... لكن جسد ضئيل ووجه شاحب نجلس في احد زوايا الجدران.. تبكي وبشدة.... يا الله انها زوجة سيف.... انه يحصل على معلومات جديدة كل يوم عن حياتهم حتي يعرف يتصرف وقت الخطر... وما ان رفعت وجهها وشاهدتهم جميعهم ملثمين... ذو اجساد ضخمة... يحملون اسلحة... رأتها فقط في فيلم تابعته مع ريم... ثلاثة منهم ينظرون لها.. ويتقدمهم واحد.. اما الباقي فيتلفتون يسارا ويمينا.... اطلقت صرخة واحدة
-اهدي.... اهدي.... قومي معايا يا فندم علشان لازم نتحرك قبل ما اي حاجة تحصل....
وما ان اقترب منها.. فقلبها لم يتحمل كل هذا الكم من الرعب ففقدت وعيها....
وضع سلاحه وراء ظهره... وحمل زوجة صديقة.. ونزل بها.. ركبوا جميعا العربيات ذات الدفع الرباعى فكان منظرا مهولا... كما ظهروا فجأة اختفوا فجأه
وفي نفس ذات اللحظة... في منزل سيف.. ما ان سمعوا.. صوت اطلاق النار.. وصوت احتكاك العربيات الكثيرة
-انزلوا تحت بسرعة.. وطوا.. وطوا...
هذا صوت سيف الغاضب
ثانية واحدة. وكان المكان ممتلئ بالرجال الملثمين والاسلحة...
الكل متفاجئ... هل ستندلع الحرب.... دقائق ولم يتحدث احد.... بل انتشروا في جميع الانحاء للبحث عن الخطر فلم يجدوا اي شئ
الوضع كالتالي الجميع علي الارض كل بجانب زوجته... لا احد يفهم ما يحدث.... بينما سيف عالارض ينتظر اللحظة التي ينحدث احدهم ليقوموا ليفض كل هذا... غاضب وبشدة
-قوموا يا بشوات.... مافيش حد هنا... يلا علشان تتنقلوا لمكان امان
-وقفوا جميعا وعلامات الذهول على الكل

-اراد سيف التكلم... لم يستطع.... ضربات قلب تزيد... ووجع رهيب... لم يتحمل وقع علي ركبته
سيف.. كان هذا حديث كلهم..
اتجهت ريم نحوه بسرعة
-سيف مالك في ايه
-وضع يده علي قلبه... ح ح. و. ر
-اتجه اليه قائدهم ونزل لمستوا
- باشا في ايه
تكلم بإجهاد
-يحيي.. كلملي يحيس بسرعة
الجميع مذهول... اذا هؤلاء رجاله.... هدءوا قليلا.. ولكن اصابهم الرعب حتي وقع سيف....
دخلت جوي داخل احضان حاتم وكانت ستقع
-تعالي اقعدي
اجلسها.... وتوجه ناحية اخاه
بينما والديه لم يستطيعا التحرك
اما والدا حور فعلما ان حور أصابها السوء... فيا للعجب فقلبيهما يشعران ببعض
توجها ناحيته...
-حور مالها يا سيف
رفع نظره اليهم بكل الم.... اسنده اخاه والحرس واجلسوه علي الكرسي...
جاء احد الرجال بالتلفون.. لم يستطع سيف حمله.. ففتح الاسبيكر4
يحيى :سيف ما تقلقش كله تمام
-حور فين يا يحيي....
-موجود معايا
-ادي اوامر الكل ينسحب وتعالي علي البيت بحور
-مالك يا سيف صوتك تعبان
-هنموت انا وهي لو ما مناش جنب بعض في خلال دقايق
-سيف اهدا انا جي حلا بس هي مغمي عليها
-بكل غضب 'حدة... بسرعة يا يحيى.
اخذ الحرس التليفون.. دقيقتان.... واختفوا ولم يكن لهم وجود كأنهم لم يظهروا من الاساس
خمس دقائق اخرى وسمعوا صوت احتكاك سيارة... ويخل شات طريل عريض المنكبين حاملا حور متجها نحو سيف.... فقط
وضعها علي رجليه.. ووقف بجانبه
ما ان اعطاها له .. حتي هدأت دقات قلبه...... وذهبت علامات الالم التي كانت ترتسم على وجهها...
لم يعطي اهمية لاحد كأنهم غير موجودين.... اخذ يقبل في كل شبر في وجهها.... حتي انت دليل علي استفاقتها
-س. سيف
-اهدي يا حبيبتي.. يا روح سيف.. وعمر سيف...
-قلبي
-خلاص هدي.. الوجع راح من عندي ومن عندك
كل هذا وهي تغمض عينيها.... احتضنها وتشبست في أحضانه20
جلس والديها.. اخيرا هي هنا... لا يو جد عليها خطر.. جلسا بكل تعب لم يستطيعا التحرك اكثر من هذا
-وضع يحيى كفه على كتف سيف
-سبف سيبها هي محتاجة دكتور
نظر له كأنه كائن فضائي.. ومن همهماتها في حضنه اقتنع
-ريم تعالي شوفيها مالها
-سيف طلعها الاوضة علشان اعرف اكشف عليها وترتاح
-حاضر
قام سيف وهي داخل حضنه.. كأنه لم يكل يتألم منذ قليل.. وصعد بها الي الاعلى... وذهبت معه ريم وكشفت عليها.. انه هبوط واعطتها حقنة.. ستنام وستفيق في الصباح
نزل سيف وريم..
استعاد سيف هيبته مرة اخرى
-شكرا يا يحيى
-واجبي يا سيف... هتتكلم علشان افهم
-تمام
-سلام يا سيف
ومثله مث الرجال السابقين.. ظهر واختفى
-الجميع في حالة ذهول
رأفت :ممكن اعرف الي حصل دا ايه
جلس سيف بوهن
-دا نظام امني انا حاطه يا بابا.. مش مهم تفاصيله.. بس لو في حاجة حصلت لازم كلنا نكون في امان
-وبنتي دخلها ايه يا سيف
-انا قلت لحور الصبح علي نفاصيله وسيبتها ونزلت من المكتب.. ماعرفش انها هتفعله بسرعة كده
-ايه الي حصل يخلي بنتي تعمل كده
-حاجة بيني وبين مراتي يا عمي
-مراتك.. دي بنتي.. يوم ما جوزتهالك.. قلت لك دمعة ماتنزلش
-مافيش حاجة حصلت.. لما كنت هتعصب نزلن وسيبتها.. ولما هديت رجعت
-ومالقيتهاش
-لا كانت موجودة بس في مكان مايخطرش علي بال حد
-اهدا يا عمي.. اهدا يا سيف.. كلنا شفنا حالتهم كانت عاملة ازاي...
-بعد اذنكم.. عمي انهردا عنام جنب مراتي.. ودا طبعا بعد اذنك علشان قلوبنا تهدا13
لم يرد عليه عادل
صعد سيف.. الي داخل غرفته.. اخذ حمام دافئ وذاهب الي حور
👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀
صعد الجميع معا للاطمئنان عليها... والتها اخذت تقبلها... وتبكي
-هدي يا ألفت.. هي كويسة اه.. احسن يجرالك حاجة
-مانت هتروح مني يا منى
-والحمدلله اه نايمة بكل سلام.. دا سيف يفديها بعمره
-والها قبل يدها وكفى
رتب صديق عمره على كتفه
حاتم يمسك يد جوي وينظر لحور ملاك... مشاعره تجاهها غريبة.. يشعر بانجذاب لها..15
دخل سيف.. وعلامات التعب بادية علي وجهه
-حبيبي انت كويس
-الحمدلله يا ماما
-يلا يا جماعة خليهم يرتاحوا شوية
خرج الجميع
تمدد جوارها واخذها في حضنه
اخذ يرسم ملامحها بيده... اخذ يبكي ويكلمها
-ليه كده.. قلبي كان هيقف.. حرام عليكي... حور اوعي تعملي كدا تاني.. انتي نبض قلبي.. انا اسف اني سبتك.. بس لو كنت فضلت كنت خوفتك زيادة مني.. نظرك الخوف الي كانت في عنيكي دبحتني.. بس الي عملتيه مش سهل.. انا بغير عليكي كإنك بنتي.. اه يا حور اوعي.. اوعي تبعدي.. واخذ يبكي وهي داخل احضانه.. حتي غفى3
بالخارج كان عادل وألفت عادا حتى يكونوا معها.. لم يستطيعا تركها.. سمعا كل كلامه وبكائه.... اخذها عادل من يدها.. وذهبا لغرفتهم
👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀
نائمان يحتضان بعضهما..
-بنتي كانت هتروح
-الحمدلله رجعت واه معانا
-سيف بيحبها اوي.. والرابط الي بينهم غريب
-تصدقي الصبح كنت هاخدها وامشي واقوله مالكش بنات عندي.. بس لما سمعته.. ولقيته بكا.. مش هقدر اعمل كده.. الراجل لما بيبكي علي حبيبته يا ألفت.. دا يبقي بيعشقها.. ولما واحد زي سيف بكل جبروته يبكي يبقي يفديها بروحه
-جبروت ايه بس يا عادل.. دا بيعاملها زي البسكوته
-انتي ماشوفتيش سيف غير هنا... انما سيف بره.. جبروت قليلة عليه.. سيف في السوق اسمه الصقر... واكتر حاجة تأكد شوفتي التدابير الامنيك الي بنتك فعلتها.. جيش دخل وفي ثانية اختفي
-انت كده بتخوفني عليها
-ماتخافيش.. سيف بيعشقها.. وبكرة نفهم
-انت ليه هادي كده... في ايه يا عادل
-اهدي شوية.. انا شفت نفسي في سيف.. نفس الكسرة الي كانت في عينه.. كانت في عيني لما راح... النظرة دي مش بتبقي الا غير للابن... وطالما حبه لحور وصل للدرجة دي.. ناتخافيش عليها
-يا رب يكون عندك حق
-عندي.. يلا نامي شوية بس... يلا يا حبيبتي
-حاضر
👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀
-اول مرة اشوف سيف كده
-بيعشق يا منى
-بس في بينهم حاجة غريبة
-قوبهم شكلها متوصلة ببعض.. ربنا يكرمهم
-سيف كلمني ونسي الي حصل
-ومين قالك ان سيف مش هيكلمك..
-صح سيف
-ماله سيف ما كويس ونايم في حضن مراته.. والله ابنك دا جبروت
-هه مالكش دعوة بيه
-طب ركزي معايا انا زي ما بتركزي مع سيف
-انت بتغير من عيالك
-وبغير من الهدوم الي عليكي دي
-هههه
-طب تعالي بقي
-رأفت
-قلب رأفت5
👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀
نا ان دخل حاتم وجوي الي الغرفة حتي جلستدعلي السرير جثى امامها
-مالك يا حبيبتي
-اكشن كتير
-هههه دا حاجة عادية
-انا تعبان
احتضنها
-طب يلا خدي شاور وهتبقى كويسة.
-مش قادر انا
-طب تعالي انا هاخد معاكي الشاور وهساعدك
خرجت من حضنه بزعر
-دكتور قال ايه
-هههه دماغك دايما شمال انتي تعالي يلا2
👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀
-يحيى.. كله تمام
-تمام يا باشا كإننا ماخرجناش اساسا.. كل حاجك اتمسحت
-تمام اتفضلوا انتوا
-يا تري ايه الي حصل يا سيف
وجاء في خياله صوره للطبيبة التي عالجت حور
-ايه فوق يا يحيى..
وذهب في ثباتزعميق لعله ينسى ما حدث12
👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀1
لم ينم سيف الا بضع ساعات قليلة فقط وافاق واخذ يتأملها.. اخذت تخرج بعض الهمهمات التي تدلدعلي ما ان فتحت عينيها ورأته حتي انتفضت مذعورة
-مالك يا حبيبتي
-لا لا ابعد.. انت هتضربني
-اضربك.. لا يا حبيبتي تتقطع ايدي قبل ما تتمد عليكي
-لا ما تقربش.. اصبحت تبكي وتتكلم بهستيرية
-خلاص انا اه مكاني مش هقرب..اهدي بس.. ونتكلم
-انت انت.. خوفتني.. وايدك ودم.. وضربت الحيطة.. ومنت.. وكنت هتضربني..
-لا لا. لا يا يا حور انا اتعصبت واذبت نفسي علشان ما اذيكيش يا روحي 'خرجت علشان ما اتعصبش عليكي بس دي كل الحكاية
-وليه ليه تتعصب
-انا كان معايا ناس.. في المكتب.. وانتي' خرجتي بشكلك.. وبصولك.. وزي ما قلبك حس وحش لما حضنت جوي واتكلمت علي ريم.. قلبي حس اوحش لما شافوكي تي لسه صاحية منزالنوم وانتي جميلة قوي
-بس انا خايفة منك
-ما تخافيش.. انتي ليه دخلتي الاسانسير.. سمعتي حاجة بره
-لا دخلت علشان ماتضربنيش.. بابي عمره
اهتز كيانه عندما قالت هذا.. انها خائفة منه.. يا الهي ماذا يفعل
-طيب يا حور ماتخافيش مني.. انتي عايزة ايخه وانا اعمله
-عايزة ارجع بيتنا
-عايزة تبعدي عني
-عايزة اروح.. واخذت تبكي
خلاص اهدي.. هتروحي حاضر.. بس ممكن احضنك ر مرة قبل ما تمشي..
اخذت تنظر له بعيون باكية
اقترب منهاببطء .. ادخلها في حضنه وكاد ان يكسر عظامها. ابعدها عنه وقبل جبينها ببطء.. وابتعد عنها ومسح دمعة فرت من عينيه
-اجهزي علشان هتمشي دلوقتي
وتركها وغادر
👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀
تركها وذهب لغرفة عادل.. وطرق الباب
فتح هزعادل ومازالت اثار النوم علي وجهه
-في ايه يا سيف حور مالها
-ماعلش يا عمي اجهزوا علشان حور عايزة تروح دلوقتي2
-مالها بنتي
-مافيش حاجة يا عمي والله بس اجهزوا دلوقتي علشان تروح
-وانت هتسيبها تمشي
-لو راحتها في بعدها عني شوية هسيبها
-ماشي يا سيف
👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀
طرق باب غرفة ريم
-ماعلش يا ريم اجهزي بسرعة علشان تمشي مع حور.. ومافيش حاجة ويلا
👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀1
تركهم ونزل الي الاسفل
-الوا يا يحيى.. طالما ظهرت خلاص... ادي مهمتك لحد من الرجالة.. وتيجيلي البيت بعربيتين.. واحدة فاضية واحدة جواها رجالة.. من دلوقتي انت مسئوا ادامي عن سلامة حور.. جهز نفسك لانك مسافر دلوقتي.. ادامك عشر دقايق
واغلق الهاتف1
نصف ساعة فقط والان الساعة السادسة صباحا.. كانت حور وريم ووالديها ركبا السيارة مع يحبي وخلفهم سيارة رفع رباعي.. وهي لم تشاهد سيف مره اخري من وداعهه لها في الغرفة
يقف في الشرفة.. ينظر لهم.. يودع قطعة من روحه
لم ينم مرة اخري ارتدى ثيابه.. ونزل وجدهم علي السفرة.. والديه .. حاتم وزوجته
ما ان رأته امه..
-تعالي يا حبيبي افطر.. احنا مارضيناش نصحيكم ولا نصحي عادل علشان تستريحوا شوية
اماء لها من دون حديث
-طب هي حور صحيت
-حور مشيوا الصبح بدري
👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀
هل سيقوى علي بعدها🤔
ماذا سيحدث بعد
فوت... كومنت.... والاهم المتابعة 😘😘😘
هل الي عمله سيف صح ولاغلط🤔
وهل شخصية حور هتستحمل كل ده🤔
فكروا وجاوبوا😘😘

الفصل السادس عشر
-يعني ايه مشيوا
بذهول قال هذا رأفت
-صحيت وعايزة تروح وتهدي اعصابها شوية
-حاتم : وانت وافقت
-ايوة
-انت....
-خلاص بقى.. انا رايح الشركة
-طب افطر يا حبيبي
-هفطر في الشركة.. بعد اذنكم
-هو حور زعلان
-مش عارفة يا جوي.. يا رب لأ
-دي سيف بيحبها خالص
-ههههوالله يا جوي.. في وسط الحزن.. طريقة كلامك بتفكها علينا
-مش فاهم انا يعني ايه.. وهي عابسة
-يعني بتضحكيهم يا روحي
-بقي كده.. انا زعلان بابا كتير
-هههخلاص حقك عليا يا بنتي
-لأ زعلان.. ماما نروح لدكتور
-طب قومي يلا اجهزي
-حاضر
بينما هي صاعدة نادي عليها رأفت
-تعالي يا جوي
-ايوة بابا
-قبلها علي جبينها.. خلاص ماتزعليش بكرةتتعلمي كويس
-لا انا مش زعلان
-الله مش كنتي زعلانة من شوية
-بدلع انا بدلع
-ههه اسمها بتدلعي
-ايوة هي دي
-طب يلا اطلعي اجهزي
-حاضر.. هتورح معانا حاتم
-لا يا جوي حاتم هيروح الشركة يشوف اخوه.. ويقف جنبه
-انا كنت هعمل كده يا بابا
صعد حاتم وجوي الي الاعلي...
-ربنا يهدي سيف وحور
-يا رب يا مني يا رب
👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀
وصل يحيى الي منزل حور.. او الي القلعة المحصنة.... ما ان توقفت السيارة حتى هبطت حور وصعدت الي غرفتها.. ولم تتكلم مع احد
بنما دخل الجميع
-فردوس.. يا فردوس
-حمدلله علي السلامة يا باشا
-الله يسلمك.. جهزي اوضة الضيوف ليحيى باشا
-تمام يا باشا
-ريم عارفة اوضتك
-طلعا يا عمو.. بعد اذنكم
-يحيى... سيف قالي انك صاحبه.. او بمعنى اصح صاحبه الوفي.. انت هتقعد هنا مش كضيف.. هتقعد صاحب بيت.. وربنا يسهل لما نشوف هما مالهم
-خير يا فندم
-فندم ايه بس.. صاحب يحيى.. والي عمله مع بنتي يبقى زي بنتي.. قولي يا عمي
-ابتسم.. تمام يا عمي.. بعد اذنكم
-بنتي تعبانة وزعلانة
-ماتقلقيش انشاء الله خير
👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀
-طرقت ريم باب غرفة حور
-الجميل ماله
لم تجد رد
وجدتها نائمة علي السرير.. في وضع الجنين.. وتبكي.. جلست بجوراها واخذت تمسد على ظهرها
-بس اهدي.. انا مش هسألك ايه الي حصل بينك وبين سيف.. لان دب حاجة خاصة بينكم ومش المفروض حد يعرفها.. بس الي اقدر اقوله ان سيف امبارح كان بيموت بالمعنى الحرفي وانتي بعيدة.. وجع قلبه ماهداش غير وانتي في حضنه.. سيف بيحبك.. وانتي كمان بتحبيه
-جلست حور واحتضنتها ريم واخذت تبكي
قالت من بين شهقاتها
-ز زعلني... اوي
-عادي بتحصل بين كل الحبيبة
-بس انا مش اذا كنت بحبه ولا لأ.. بحش بحاجة حلوة خالص وهو جنبي.. مش عايزة ابعد عنه.. واخدت تبكي
-هههشششش.. بصي يا حور انتوا دلوقتي متجوزين.. والحب مش حرام ولاعيب.. انتي دلوقتي بعيدة عنه.. تعرفي بقى بتحبيه ولا لأ.. لو انتي بتفكري فيه على طول.. عايزة تشوفيه.. بتحلمي بيه دا حب يا حور
انما لو مش عارفة تعيشي من غيره.. ولا تضحكي ولا ترجعي لحياتك دا يبقى عشق.. عشق وبس يا حور
-انا عايزاه دلوقتي
-ههه لسه مكملتيش كام ساعة بعيد وعيزاه.. اكلمهولك في التليفون
-ايوة
-طب امسحي دموعك يلا
-حاضر

-الو.. ازيك يا سيف
-تمام
-خد كلم
اعطتها التليفون.. وخرجت من الحجرة
ازداد نبض كلا منهما.. لم يسمع الا بكاءها
همس بصوت مؤلم
-حور
-تعالى
-ااه.. انتي جننتيني.. مرة عايزة تبعدي.. ومرة تعالى.. حرام عليكي يا حور.. قلبي تعبني
-وانا كمان قلبي بيوجعني
-ابتسم علي طفولتها فالادف بأن تقول له سلامة قلبك
-طب اعمل ايه دلوقتي علشان ترتاحي
-تعالى
-حاضر يا حور... هخلص الشغل وهاجي اخر الاسبوع
-اخذت تبكي.. لا دا بعد ٥ايام.. تعالى دلوقتي بقى
-ماتعيطيش بقى.. انتي اختارتي تروحي اتحملي نتيجة اخيارك..
-انت بتعاقبني... انت زعقتلي جامد والله
-عارف.. بس انا مش بعاقبك... احنا اتجوزنا يا روحي.. اه بحب براءتك وطفولتك.. بس في مواقف بينا لازم تتحسب كويس.. مش وقت ما عاي ة تبعدي يلا.. وقت عايزة تقربي يلا.. أنا مش بقدر على زعلك.. واول ما حسيت عصبيتي هتئذيكي.. سيبتك لحد ما هديت ورجعت.. بس انتي عملتي ايه.. استخدمتي حاجة ماينفعش تستخدميها الا في وقت الخطر وبس يا حور.. لازم تفكري في عواقب اي حاجة هتعمليها
-انت انت هتسيبني
-تنهد.. ما اقدرش انتي روحي يا حور
-خلاص انا هستناك.. وتيجي في اخر الاسبوع
-حاضر... وحشتيني
-وانا كمان.
-ايه اكتر حاجة وحشتك فيا
-شفايفك
-انتي انحرفتي يا حور ولا ايه قال هذا وهو مدهوش
-لا بس هي شكلها حلو خالص.. وعنيك حلوة قوي
-اقفلي.. اقفلي.. جنينتيني
-سلام يا سيف
-سلام16
👀👀👀👀👀👀😊😊👀😊👀👀👀👀3
سيف باشا
-في باب ولا لأ
-في بس انا مابخبطش
-هعديها بمزاجي
-جلس امامه وتنهد
-انا اسف
-علي ايه - من ساعة ما جيت وكل حاجة وحشة حصلت بسببي
قام وجلس امامه وربت على فخذه
-لو قصدك علي القلم.. دي امي وتعمل الي هي عيزاه.. مش هقولك مازعلتش او اني ماكنتش عايز احرق الدنيا.. بس امي.. وموضوع حور انت مالكش دعوة بيه اصلا
-ازاي ما نا الي جبتهالك
-مافيش حاجة حصلت... انا وحور كويسين ماتشغلش بالك.. وانا وماما مافيش حاجة
-بس ماما موجوعة
-هنتكلم ماتخافش.... تعالى هنا.. يلا مكتبك من الصبح بيجهز.... عليه بقى وماشوفش وشك...
-ليه كده بس دا انا لسه جي
-لا والله يا اخوية... جهز نفسك من دلوقتي.. الشغل فيفتي فيفتي يا روح.. ولا بلاش اصلها امي انا كمان
-وقف امامه واخذ يسبل له
-دا اخوك حبيبك.. ومراتي تعبانه.. سيبني شوية
لم يتلقى منه رد.. بل كان يسرح في عينيه..
-احح انت غيرت ميولك ولا ايه.. سيف.. سيييييف
-ايه.. ايه
-بتبحلق فيا كدا ليه
-عنيك زيها بالظبط
-زي مين يا اخوية
-زي حور
-هو بعدها عنم كام ساعة جننك مدا
-امشي يلا من هنا علي مكتبك.. وهتشتغل من دلوقتي
-انا مش هقعد معاك في مكان لوحدنا ابدا.. اخاف على نفسي.. اهلي يقتلوني
-يلا ياد يا بن.....
قال هذا وهو يقذف عليه احد التحف.. والثاني يجري علي الخارج... فاصطدمت بالباب19
وحشتيني يا بنت الايه
👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀
مر شهر والامور مازالت كما هي...
سيف لم يذهب لحور... اراد ان تفهم معنى علاقتهم... والا تفكر بطفولية
حور مازالت تنتظره ولم يأت.. انطفأت.. لم تعد تلك الطفلة التي تضحك هنا وهناك.. اصبحت تفكر كثيرا
-مازال يحيى مقيم معهم... يراقب حور.. او بالأحري من اختطفت قلبه.. ريم.. تلك المشاكسة التي تضحك مع حور.. وتذهب لعملها.. وتأتي الي هنا لتغير نبضات قلبه
والديها خائفان عليها من تبدل احوالها... لقد انطفأ بريقها... لم يعودا قادران على الاحتمال سوف يتكلمان مع سيف
منى وأفت سعيدان من اجل حاتم.. الذي وجد الاستقرار مع جوي تلك الابنة الثانية لهم من بعد حور احباها كثيرا... مثلها مثل طفلة معهم. انما مع زوجها أنثى مكتملة.. اصبحترفي شهرها الرابع.. برزت بطنها.. اصبحت تتحدث معهم بطلاقة....... انما حزينان علي حال سيف.. يقضى معظم وقته في العمل... لا يريانه الا صدف.. لا يتحدث كثيرا... حاولت منى الحديث عما سبق فعلته لكنه لمريعطها الفرصة.. قبل يدها ومشى متحججا بالعمل
👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀
-ابنك فين يا رأفت
في ايه يا عادل اهدا وكلمني
-ابنك مش بيرد عليا من الصبح.. وبنتي اتغيرت 180درجة وهو ولا همه
-مين قالك بس.. لما هتشوفه هتعرف انك ظالمه.. سيف الهردا مشغولين جامد وهو راح اسكندية.. في شحنة لازم يخلصها هو...
-تنهد... لحد امتى هيفضلوا كده
-سيبهم يحلوا مشاكلهم هما.. مالناش دعوة.. وبعدين يعني هي ماحكتش
-سألناها قالت مش عايزة تقول... بقى بنتي انا تخبي عليا.. وعلشان مين علشان خاطر سي سيف
-ههه جوزها جوزها يا عادل....بس الواد شكله مسيطر والله تربيتي
-اقفل.. اقفل بدل ما اطلقهالك منه
-سلام يا صاحبي سلام
👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀
حل الليل.. كان يجلس كل من يحيى وريم وحور بحديقة المنزل.. اقد تقرب الثلاثة لايجدون سؤي الكلام مع بعض
-بنت انتي اضحكي كده
-يوه يت ريم سيبيني
-سيبيها يا ريم
-والنبي تقعد وانت ساكت با استاذ هولاكو انت... عايزة البنت تفريش.. مافيش راجل يستاهل
-شكلك معبية
-ولا معبية ولا حاجة... بس الي بشوفه كل يوم في حياه الي حوليا بيعلم
-طيب يا خبيرة هانم
--خدت انت عليا جامد يا بحيى
-انتي الي خدتي عليا جامد يا استاذة ريم
-يوووه اسكتوا شوية.. انتوا كل مرة تقلبوها مده.. زهقتوني
-مين بس الي زهقك وانا افرمه
نعم انها رائحته التي تحوم حولها.. وهذا صوته... انه نبضها الذي غاب... انه هو بعد شهر كامل لم تراه اتى لها يا الهي
التفتت لتراه... ازداد شعره طولا وكذلك ذقته... الإجهاد ظاهر علي وجهه
اما هو ما ان التفتت له حتى ردت اليه الروح... لقد خسرت جزء من وزنها.. تعكص شعرها.. ترتدي بنطلون واسع وتيشرت نصف كم وحول اكتافها شال يعطيها بعض الدفء للبرودة النسبية للجو
ماذا تفعل هل تجري علي احضانه.. ام تعاتبه علي بعده
فضل قلبها الخيار الاول وجريت عليه تاركة شالها ساقطا خلفها... حتي اصطدمت بجسده.. احتضنها بكل خب وشغف كأنه لم يحتضنها من قبل.... اعتصرها... دفن وجهها في ثنايا عنقها.. رفعها بيد واحدة من على الارض جعلها تقف على قدمية وباليد الثانية فك شعرها ليسترسل علي وجهه... رائحتها اسكرته... اشتاق لها حد الجنون... اما هي تدفن وجههازفي صدره مشتاقة له ولرائحته ايضا...
مازال محتضنها.. قائلابشغف وبنفس متقطع من هول مشاعره
-بتعيطي.. ليه
-و وح شتني
-بعشقك
-وانا بعشقك
أخرجها من حضنه... ومسح دموعها... وقبل جبينها... واخذها مرة ثانية في حضنه
-ما خلاص ياعمي الرومانسي
-داس على اسنانه حتى لا يفتك بها
-امشي يا ريم احسنلك
-يعني سايب البنت.. وجي دلوقتي
-يحيى.. مشي الزفتة دي من هنا
-من عنيا
صعدت علي التربيزة أمامهم
-ابقى قرب انت وهو كده
خرجت من حضنه.. واخذت تضحك عليها.. وعلي منظرها
سرح في ضحكتها.. واحتضنها مرة اخري وقبل جبينها
-تصدقي علشان خاطر الضحكة دي انا هسيبك
نزلت من علي التربيزة..
-ايوة كده علشان بس تعرف تأثيري
-ماشي يا عم
-حمدلله علي السلامة يا سيف
-الله يسلمك يا يحيى
-كله تمام
-زي ماطلبت
خرجت من حضنه وقالت بدهشة
-انت كنت عارف انه جي يا يحيى
-مامنش ينفع اقول
-خلاص انا مخصماك وانت مابقتش صاحبي
-احسن انا ما حبش يبقى ليكي اصحاب زيهم اساسا
نكزته في صدره.. ودخلت حضنه مرة اخري
ذهب كل من يحيى و ريم الى الداخل.. ليخبرا ألفت وعادل بمجيئ سيف.. ولتحضير العشاء.. وحتى يتركوهم مع بعض1
👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀













أروع والذ الروايات من هنا 👇


روايات شيقه وجديده من هنا



🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

الصفحه الرئيسيه للمدونه من هنا

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹



اللي غاوي مشاريع من هنا


اللي عاوز باقي الروايه يعمل متابعه لصفحتي من هنا 👇👇


ملك الروايات



لعيونكم متابعيني ادخلوا بسرعه


👇👇👇👇👇


جميع الروايات الكامله من هنا





Comments