رواية رحيل الفصل الخامس عشر والسادس عشر بقلم حنان إسماعيل حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
🌹الجزء الخامس عشر🌹
عادت من بيت جدها فوجدته فى غرفتها يرتب حقيبته وهو يتحدث عبر الهاتف متعمدا ان يسمعها الحوار قائلا وكانه لم يرها
جاد : انا خلاص جاى .انا وعدتك . ياكالين ..لالا هجى لوحدى طبعا...اه وهنطلع رحله باليخت الجديد كمان
اقتربت منه والغيرة تتأكلها قائله : انت مسافر ؟
لم يجبها وهو يكمل اعداد حقيبته فتقدمت امامه قائله : رايح فين ولا برضه ده سر عسكرى ؟
جاد بلامبالاة : مسافر البحر الاحمر
سالتها بفضول : مين كالين ؟ دى اللبنانية االى قابلتها زمان صح ؟
لم يجبها فإقتربت منه قائله
![]() |
رحيل : عاوزة اجى معاك ؟
استغرب طلبها فاكملت: من فضلك خدنى معاك .انا مخنوقه هنا ومحتاجة اغير جو
جاد ساخرا : حتى لو كان اللى خانقك هنا هو اللى هيكون معاكى هناك؟
اجابته بتوسل: عشان خاطرى .خدنى معاك .انا بجد محتاجة السفرية دى
فكر لثوانى قبل ان يجيبها بتردد .اصل انا هبقى مشغول هناك مع ...الرجاله وكده ومش هكون فاضى لك وانتى هتزهقى
اترجته بأدب : مش هزهق ولا هحسسك بيا .صدقنى .هتشوف رحيل غير اللى تعرفها
جاد غير مصدق : طب جهزى شنطتك وبسرعه .عشان ميعاد الطيارة
رحيل بفرح : حالا ..طب وفاطمة والجماعه تحت هنقولهم ايه ؟
جاد بغضب وحزم : رحيل جهزى نفسك .
ابتعدت مسرعه وهى تعد حقيبتها
.............
نزلا معا وهو يحمل الحقيبتين قبل ان تقابله امنة وصباح ليأخذانه منه
نظرت اليه فاطمة بفضول قائله : على فين ياجاد ؟
جاد : مسافرين كام يوم ؟
فاطمة بضيق وهى تنظر لرحيل التى تقف خلفه
فاطمة: ودى مسافرة معاك ؟
جاد بضيق : دى لها اسم يافاطمة ..واه مسافرة معايا
فاطمة بسرعه : واشمعنى هى ؟ ليه مش انا ؟ هى احسن منى ؟ ماانا برضه مراتك
قالتها وهى تنظر لصدر رحيل بعدما لاحظت القلادة عليها .
اجابها جاد بغضب : فاطمة اظن انتى سافرتى معايا لندن بدل المرة مرتين قبل كده ومصر كمان .حصل ولا لاء ؟ وبعدين انا مش هستأذنك ولا هستأذنها لما اقرران واحدة منكم تسافر معايا اظن كده وضحت .يلا سلام
بعد رحيلهم جلست فاطمة مكانها فى شرود ,فجلست امها بجوارها وهى تربت على كتفها قائله
ام اسماعيل : متزعليش يافاطنة ,لما يجى يسافر تانى ...
قاطعتها قائله بحسرة : شوفتى ياامه ؟
ام اسماعيل بإستغراب : ايوه يابنتى ماانا بقولك لما يسافر تانى
هبت فاطمة واقفه وهى تربت بيدها على قدمها بحسرة قائله
فاطمة : السلسله ياامه ,سلسله امه ,فى رقبة بنت الجارحى
ام اسماعيل بإستغراب : انهى سلسله ؟ اللى فى الصورة ؟
اجابتها فاطمة بقهر: اه يا امه هى
ام اسماعيل : مش جايز شبهها ؟
فاطمة : لا هى ياامة , انا عمرى مااتوه عنها من جمالها من ساعتها ما شوفتها فى علبه دهب امه لما فرجتينى عليها من كام سنة ,وبعدين هنروح لبعيد ليه ,تعالى نطلع اوضه ابوه وامه ونشوفها موجودة ولا لاء .
صعدا لفوق هى وامها واخرجا مفتاح الغرفه من بين اشياء جاد بدولابه ,تفحصا علبه الذهب بإمعان بحثا عن القلاده فلم يجداها ,نظرت فاطمة لصورة والد جاد وزوجته بالاعلى وهى ترتدى القلادة قائله لامها بقهر
فاطمة : صدقتينى ياامه , جاد اده السلسله لبنت الجارحى ,,استخسرها فيا انا بنت عمره واول بخته واداها للتانية وانتى تقوليلى بيكرهها
ام اسماعيل بحيرة : والله يافاطنة مابقيت فاهمة حاجة, بس استنى يرجع وكلميه
فاطنة بيأس : اكلمه فى ايه ياامه ؟ ماخلاص جاد سلم قلبه وعقله واغلى ماعنده ليها
........................
فى السيارة جلست بجواره فى الخلف بينما قاد سويلم السيارة للمطار .انشغل بهاتفه وهى تراقبه قائله له
رحيل : جاد
اجابها بإقتضاب دون ان ينظر اليها : ها
رحيل : هو انت جيت لندن ؟
نظر لنافذة السيارة دون ان يجيبها .وسويلم يتابعهم من مراته قبل ان يجيبها هو
سويلم : اه ياست رحيل .سافر يجى ٦مرات السنتين اللى فاتوا
نظر اليه جاد نظرة نارية بينما ابتسمت رحيل لجاد مرددة
رحيل : انت بجد جيت لندن ؟
لم يجبها واتصل بكالين كى يطمئن على وصولها .تاركا لرحيل نظرات مليئة بالغيرة تتأكلها .
...............
وصلا المطار واستقلا سيارة كانت تنتظرهم .قادها هو وهى بجواره.حتى وصلا للقرية السياحية التى نزلا فيها من قيل وان كان اسمها على البوابة قد تغير او تمت اضافة اسم rohel بجانب اسمها .استغربت فسألته
رحيل : جاد مش دى القرية اللى نزلنا فيها قبل كده بتاعه عمو بهجت صاحبك وصاحب جدو ؟
اجابها بفتور : قصدك اللى كانت دلوقتى هى بقت بتاعتى
نظرت اليه مندهشة قائله : بتاعتك !!!يعنى انت اللى غيرت اسمها لروهيل
جاد : اقرب اسم لاسمك rohel
تسمرت من كلامه بينما قاد هو حتى وصل للداخل
...........
استقبله مدير القرية وكبار الموظفين فيها وهم يتبعونه وصولا لشاليه صغير على البحر اعد خصيصا لهم .
غير ملابسه لقميص ازرق وبنطال اسود اظهرا جاذبيته اكثر خاصة بعدما رش عطره المفضل
جاءته رسائل كثيرة على هاتفه وهو بالحمام .فإختلست رحيل النظر للهاتف فى سرعه ,لترى رسايل كالين وهى تدعوه بحبيبى وانها تشتاق لها وتنتظره على احر من الجمر
خرج اليها وهو يلتقط هاتفه وقد ترك زرارين من ازرار قميصه العلوى مفتوحا مما اثار غيرتها .
اقتربت منه متسائله بضيق : رايح فين ؟
اجابها :بإستفزاز : برضه
اجابته : اه برضه ,من حقى اعرف قصدى يعنى اتطمن عليك
جاد :انتى عارفه انتى ايه مشكلتك ؟ انك بتدورى على حقك كست متجوزة فى انها تسأل جوزها طول الوقت ,انت رايح فين وجاى منين ؟ ؟ وناسية الحقوق اللى عليكى .
فهمت مايرمى اليه وصمتت ,نظر اليها مطولا قبل ان يتركها وهى تضغط على اسنانها فى ضيق .
عاد فى المساء .اخذ حماما وخلع قميصه ورماه فوق الكرسى .كان القميص معبق برائحه عطر انثوى .خمنت انه لكالين وهى تشمه عن قرب .كتمت غيظها وهى تراه يغير ملابسه.ارتدى قميص ابيض على بنطال كتان بيج .
سألته قائله بهدوء : جاد انت خارج صح ؟
اجابها بنفاذ صبر : برضه !!
استطردت : طيب ممكن اجى معاك ,يعنى انا زهقت من القعدة هنا وعاوزة اخرج
جاد بعد تفكير : بس القعدة هتكون قعدة شغل وجايز تزهقى
رحيل بسرعه : لالا مش هزهق ,ثوانى واجهز
قالتها وهى تدخل بسرعه للداخل فقال لها بصوت عالى كى تسمعه
جاد : متلبسيش حاجة ممكن تخلينى اخليكى ترجعى تغيريها
اجابته من الداخل : حاضر
خرجت اليه بعد قليل وهى ترتدى فستان اسود من الشيفون طويل ومن فوقه جاكيت قصير وقد اسدلت شعرها على كتفيها
تابعها بإعجاب قبل ان يتظاهر بالامبالاة وهو يفسح لها كى تتقدم امامه
......................
جلست بعيدا عنه تتسلى بتناول المقرمشات مستمتعه بالاغانى والموسيقى الكلاسيكية القديمة التى تتغنى بها فرقه صغيرة فى احد الاركان
بينما جلس جاد فى الخيمة المعدة لجلساته مع الرجال وكالين تجلس بجواره بملابسها القصيرة المثيرة بعد ان رحبت برحيل فور دخولهم بطريقه مستفزة وباردة خاصة حين علمت انها اصبحت زوجة جاد
كانت رحيل تتابعهم بين الحين والاخر وكالين تهمس فى اذن جاد بدلال وهى تلتصق به متعمدة
ضاقت رحيل ذرعا بمحاولات كالين المستفزة للاقتراب من جاد اثناء انشغالهم بالحديث ,نهض الرجال بعد وقت لاحظار اطباق من الطعام بينما بقى جاد يتسامر مع كالين بإنسجام وهم يتبادلون الضحكات ورحيل ترمقهم بغضب .
انتبهت رحيل ليد كالين وهى تضعها على صدر جاد قبل ان تتسلل بيدها داخل قميصه بعدما فكت ازرار منه وهو منسجم مع ما تفعله
نهضت رحيل فجأة من مكانها فى اتجاههم ,قبل ان تجذب كالين بقوة فى لطف مصطنع لم يخفى غضبها قائلا
رحيل : كالين لو سمحتى تعالى هنا كده ..عشان عاوزة اقول لجوزى حاجة مهمة
قالتها وهى تجذبها بعيدا لتجلس هى مكانها بجواره قائله له بغيظ ويدها تغلق ازرار قميصه
رحيل : مش يلا بقى ولا هننام هنا ؟ ولا تكون القعدة عجبتك
نظر اليها وابتسامه الزهو على وجهه
دخلا غرفتهم ,غير ملابسه لبنطال قطن فقط قبل ان ينام بجوارها فيما ارتدت هى بيجاما من القطن ,رمقها بنظرة غير مريحة حين رأها بها كما لو انها لم تعجبه ,ندمت انها ارتدتها ,
اعطاها ظهره وظل لساعتين يتستقبل رسايل ويبعث برسايل والفضول والغيرة تأكلها .نهض فجأة بإتجاه شرفه الشاليه ,تبعته على اطراف اصابعها كى تتلصص فسمعته يحادث كالين بصوت خافت
عاد فجأة فوجدها امامه ,تنحنحت فى ارتباك قائله بتلعثم
رحيل : ده انا قلقت وقلت راح فين ؟ قلت اطمن عليك
نظر اليها مطولا بنظرات ارتياب قبل ان يتركها لداخل الغرفه ,زمت شفتيها بغيظ وهى تعود لجواره , انتظرت حتى نام واقتربت منه وهى تحتضنه فإستدار للناحية الاخرى تاركا رحيل تموت من الغيظ .
................
نهضت فى الصباح وهى تتحسس مكانه فلم تجده بجوارها ,فقامت مفزوعه ,ارتدت ملابسها وخرجت تبحث عنه ,وجدته يجلس مع كالين امام حمام السباحة وهى تجلس امامه مرتدية مايوه من قطعتين
جنت رحيل من منظرهم سويا فعادت للغرفه وظلت تجول فيها ذهابا وايابا حتى عاد
دخل ليأخذ حماما فأخذت هاتفه وفتشت في الرسائل لتجده قد اتفق مع كالين على ان يصطحبها مساءا فى رحله بيخته الجديد من مرسى القرية
خرج وهو يلف المنشفه حول وسطه وفى يده فوطه يجفف بها شعره
نظر اليها مطولا فى حيرة قائلا
جاد : مالك فى حاجة ؟
اجابته بغيظ مكتوم : خالص ,انا تمام ,,انت خارج ولا ايه ؟
اجابها بإقتضاب : اه عندى مشوار وجايز اتأخر ,اخرجى انتى اتمشى على البحر او اشترى حاجات مش معاكى الفيزا
اجابته بإقتضاب : اه معايا ,انت قلت لى رايح فين ؟
اجابها ببرود : انا مقلتش ومبقولش ,ماشى
هزت رأسها بالإيجاب
..........................
خرج متأنقا كعادته ففتشت فى اشيائه لتجد مسدسه .اخفته وارتدت ملابسها وسألت عن مكان المرسى وعن يخت جاد
كان جاد باليخت ومعه كالين بفستان احمر مثير ,تتراقص بخلاعه على انغام موسيقى شعبية
وصلت رحيل لليخت فعرفته من اسم روهيل المكتوب عليه ,لمحها جاد فتبسم لكالين وتعمد ان يلامسها كى يضبط حبكته فى اثارة غيرة رحيل .
صعدت بسرعه واشهرت مسدسه فى وجه كالين والتى صدمت فور رؤيتها بينما استند جاد على منضدة ورائه ببرود
رحيل : انتى بتعملى ايه هنا مع جوزى ؟
ذعرت كالين وتلعثمت بخوف وهى تقول لرحيل : حبيبتى رحيل احنا كنا بنتكلم فى شغل
تقدمت رحيل نحو اله الموسيقى اطفأتها بعصبية وهى ماتزال تشهر مسدسها ناحية كالين قائله
رحيل : وهو الشغل اليومين دول بيشغلوا له اغانى وبيرقصوا بمياعه كده
نطق جاد قائلا بحزم : رحيل نزلى المسدس ده من ايدك ؟
اجابته وهى تشوح بالمسدس قائله : لاء مش هنزله ,انا هقتلها وارمى جثتها للسمك ياكله ومحدش هيحس بيها ,عشان تبقى تتجرأ تانى وتقرب من جوزى
اقتربت منها كالين متوسله : انا والله ياحبيبتى ماكنت بعمل شئ ,ده شغل حتى اسأليه ولو عاوزانى مااشتغلش معاه تانى وماله
جاد بصرامة : رحيل : بطل تهويش وارمى الزفت ده من ايدك
رحيل بعناد : لاء ,انا هوريها بقى الست الصعيدية لما بتتجن وحد يعصبها ممكن تعمل ايه ؟
نهض جاد اليها واحتضنها محاولا اخذ المسدس منها مفسحا الطريق لكالين والتى هرولت للاسفل بسرعه بعدما اختطفت حقيبتها وهى تعدو هاربة .
تركها بعدما مرت كالين وهو يقول لها
جاد: على فكرة المسدس مفيهوش خزنة
اجابته بهدوء : عارفه ,انا كنت بهوشها بس
ابتسم قائلا لها : وكنتى بتعملى كده ليه ؟
اقتربت منه وهى تصوب المسدس تجاهه قائله : عشان هقتل اى حد يحاول ياخدك منى وبعدين هقتلك واقتل نفسى بعدك
اقترب منها مبتسما : وده اسمه ايه بقى ؟
اجابته برقه :سميه اللى انت عاوزه ,المهم انك ملكى وانك حبيبى انا مش مش كفاية عليا فاطمة كمان هيبقى فى كالين
سألها بجدية قائلا : انتى قولتى حبييى ؟
اجابته بحياء وتردد : حبيبى ومن اول لحظة ولاخر لحظة فى عمرى
جذبها لصدره قائلا : : وده علطول ولا هنرجع تانى للشد والجذب ويوم مع بعض كويسين وعشرة مختلفين
اقتربت منه اكثر وهى تنظر لعيناه قائله بحب
رحيل : لاء علطول ولاخر العمر
جاد بخبث : طب وطلقنى ياجاد اللى كل شوية على لسانك دى
رحيل بخجل : من غيظى منك
جاد : طب ومتقربليش ومتلمسنيش وقفل الباب بالمفتاح
اقتربت اكثر قائله :انسى ,,عمرى ما هقول كده تانى ولا هخلى اى باب بينا بعد كده
قبل شفتيها قبله سريعه فأغمضت عيناها فى استسلام ,قبل ان يقبلها بشغف
ظلا يتبادلان القبل بشغف لدقائق قبل ان يحس بها تنزلق من بين يديه فإبتسم وهو يهمس فى اذنها قبل ان يحملها
جاد : انا بقول ننزل لتحت احسن يغمى عليكى هنا
احتضنته اكثر فى خجل قبل ان ينزل بها للاسفل.
.............................
استيقظت قبل الفجر بقليل فلم تجده بجوارها .احست بحركة اليخت يسير فعلمت انه لربما صعد للاعلى .انتبهت لفستان وضع بجانبها .تأملته فوجدته جديدا وعلى مقاسها .كان ابيض شيفون قصير وانيق .ارتدته وصعدت للاعلى .وجدت جاد يجلس امام اجهزة قيادة اليخت بالغرفه المكشوفه مرتديا قميص ابيض مفتوح وشورت قصير
احتضنته من الخلف فتبسم لها .جذبها واجلسها فوق قدمه فاحاطت رقبته بذراعها سألها وهو ينظر للفستان
جاد : جه على مقاسك ؟
هزت رأسها وهى تنظر للفستان قائلة
رحيل : اه ..كنت عارف انى جاية صح ؟
هز رأسه بالايجاب فإقتربت منه قائله : يعنى كل ده كان تمثيل ؟
اجابها بإستفزاز : على الاقل من ناحيتى .انما من ناحية كالين الله اعلم
لكزته بغيظ فإحتضنها بحب
سالته وهى تداعب شعر ذقنه بيدها : هو مفيش امل انك تقولى فى يوم انك بتحبنى ؟
اجابها مبتسما وهو يخطف قبله سريعه من شفتيها
جاد : هو المهم انك تسمعيها ولا انك تحسيها ؟
فكرت لثوانى بمكر قبل ان تقول : الاتنين
ضحك وهو يحملها هامسا لها وعيناه تزوغان عليها
جاد : طب ماتيجى تحت عشان اثبتها لك بالفعل
ضحكت قائله له : .لاء هنا
قالتها وهى تشير بعيناها لسطح اليخت امامها
نظر اليها مستغربا وهو ينظر حوله قائلا
غمزت له بعيناها وهى تستلقى على الارض امامه بينما وقف هو ينظر للبحر حوله حول ما اذا كانت هناك قوارب اخرى قريبة منهم تكشفهم
جذبته اليها قائله له
رحيل : متقلقش محدش حوالينا
.........
اشرقت الشمس فى البعيد ورحيل تتابعها وهى نائمة مكانها على سطح اليخت ومن خلفها جاد يحتضنها بعدما غطيا اجسادهم العارية بملاءة
قبل رقبتها من الخلف وهى تبتسم قبل ان تسأله وهى تلتفت اليه ويدها تتحسس وجهه برقه قائله
رحيل : جاد
اجابها وهو يقبل رقبتها
جاد : ها
رحيل : انت جيتلى لندن ؟
اجابها بعينان مبتسمتان : اه
رحيل وهى تعتدل بجواره : وشوفتنى ؟
اجابها : اه طبعا .كذا مرة
ابتسمت فى فضول قائله : امتى ؟
اجابها : بعد سفرك بشهر وبعدها كل كام شهر تقريبا
سالته : طب ليه مخلتنيش اشوفك ؟
اجابها : مكانشى ينفع اظهر وازود لك وجعك .خصوصا ان فى مرة شوفتك وانتى خارجة من السكن اللى انتى كنتى نازله فيه وفضلتى ماشية للهايد بارك .كان شكلك ضعيف اووى ..لقيتك قعدتى على كرسى لوحدك سرحانة وحزينة .وقتها كان نفسى اقرب لك واضمك ليا بس رجعت.
اجابته :فاكرة .. ياريتك ظهرت لى وحضنتنى وقتها .كنت محتاجة لك اووووى ساعتها ياجاد اوووووى .
احتضنها بقوة قائلا لها
جاد :كل ده خلص خلاص يارحيل .من النهاردة خلاص اوعدك مش هخليكى تنامى فى يوم وانتى زعلانة منى ,بس عشان خاطرى ثقى فيا ولو لمرة وبطلى تسمحلى لاى حد يملاكى من ناحيتى على الاقل تعال اتكلمى معايا وانا قادر اوضح لك كل حاجة
اجابته : اى حد ده قصدك به جدى .صح ؟
زم شفتيه بضيق فإقتربت منه قائله
رحيل : انا مش هزعل لانى بصراحة مش هضيع اللحظات الحلوة اللى عايشينها دلوقتى عشان اى حد خصوصا يعنى انهم كام يوم وهنرجع للبيت و لفاطمة
عقد حاجبيه وهو ينظر اليها فإبتسمت له وهى تدفن رأسها فى صدره
ضمها اليه اكثر واحتضنها بقوة.
🌹الجزء السادس عشر🌹
الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه❤
عادا بعد عدة ايام من السعادة التى قضياها فى البحر سويا الى البلدة .دخلا الى القصر معا بعدما تعمد جاد ان يبتعد عن رحيل بضع خطوات اثناء دخولهم .
استقبلتهم فاطمة بوجه عابث وساخر قائله لجاد
فاطمة : نورت بيتك ياابن عمى ؟ على الله تكون انبسطت انتى و..الهانم فى السفرية بتاعتكم
اجابها جاد بإقتضاب : الله يسلمك يافاطمة
تقدمت من رحيل قائله وهى تمد يدها للقلادة كى تظهرها وسط استغراب رحيل قائله بسخرية
فاطمة : حلوة السلسله دى ..صح ياجاد ؟
نظر اليها جاد بغضب موجها كلامه لرحيل :اطلعى فوق يارحيل
تحركت رحيل الا ان فاطمة اوقفتها قائله بآسى : لا يا ابن عمى خلى مراتك قاعدة عشان نحط النقط على الحروف .اظن ده حقى
جاد : عاوزة ايه يا فاطمة ؟
فاطمة : عاوزة حقى منك حقى ياابن عمى وجوزى وابو عيالى اللى مكتبش لهم يعيشوا
اقترب منها قائلا بإقتضاب : شاورى على حقك يافاطمة وخديه
اجابته : انا عاوزة بيت لوحدى ياجاد ومراتك التانية فى بيت
على الاقل عشان تستريح من مشاكلنا سوا
فكر لثوانى قائلا : ماشى يافاطمة .خليكى هنا ويبقى ده بيتك .والارض اللى ورا هبنيها بيت لرحيل
اجابته بغيظ : وليه هى تاخد البيت الجديد وافضل انا هنا فى البيت القديم .ابنى البيت الجديد ليا انا
اجابها : ماشى .حاجة تانية ولا خلصنا
اجابته : اه ياجاد .انا اربع ايام فى الاسبوع وهى تلاتة .وعلى السفرة انا اللى اقعد جنبك .وفى اى خروجة ابقى انا .......
قاطعتها رحيل بغضب قائله : انتى بتشرطى كده ولا كأنى موجودة
قاطعها جاد بغضب عارم ولهجة آمرة قائلا : رحيل
نظرت اليه رحيل بغضب قبل ان تصعد للاعلى بعصبية
تابعها جاد قبل ان يوجه حديثه لفاطمة قائلا : خلصتى يافاطمة ولا لسه
فاطمة بثقه : خلصت
هز رآسه موافقا قبل ان يتركها ويصعد للاعلى .دخل لرخيل فوجدها فى تقف فى الشرفه وهى تنفخ فى عصبية .تجاهلته ورائها فجذبها اليه
جلس على كرسى بالشرفه واجلسها على قدمه عاتبته بغضب قائله
رحيل : انت وافقتها على كل الشروط دى ؟ يعنى ايه تبات عندها اربع ايام وانا تلاتة .هو ده عدل بذمتك
اجابها : ايوه يارحيل . وابقى كده برضه ظالمها
اغتاظت وكادت ان تنهض فأمسكها فقالت له بغيظ
رحيل : طب والبيت اللى هتبنيه لها .اشمعنى انا اقعد هنا فى البيت القديم
اجابها : هتصدقينى لما اقولك انى اتمنيت انها تختار هناك
عقدت حاجبيها قائله
رحيل : مش فاهمة
اجابها : هنا بيتى اللى اتولدت وعشت فيه اجمل ايام عمرى مع ابويا وامى وهنا اتجوزتك وهنا عاوز اربى ولادى منك
ابتسمت فاكمل وهو يداعب اصابع يدها
جاد: انتى عارفه انا ليه مغيرتش عفش الاوضه دى لما اتجوزنا
هزت رأسها فى استفهام
فاستطرد :عشان هى شاهدة على مشاعرى ليكى ومن اول يوم .يوم ما شوفتك اول مرة .يومها رجعت من المستشفى وحلمت بيكى .وحتى لما سافرتى كنت دايما بتحجج عشان اكون هنا لوحدى واقعد نفس القعدة دى ابص لبيتك من بعيد .بصى لهناك .بالليل بيكون فى نور منور ظاهر من بيتكم .كنت بوهم نفسى انه نور اوضتك وانك موجودة
احتضنته بقوة قائله بحب
رحيل :انا بحبك اوووى ياجاد بحبك اوووى
جاد : طب ممكن اطلب منك طلب ؟
اجابته بحب : طبعا ياحبيبى اؤمرنى
جاد :حاولى تصلحى علاقتك مع فاطمة شوية
كادت ان تعترض الا انه باغتها قائلا
جاد : لوكان يهمك اننا نعيش مبسوطين ونخلص من النكد .وهى صدقينى كويسة بس انتى حاولى تصاحبيها
اومأت برأسها بضيق
قبل يدها وهو ينظر لها بحب وحنان
..............
بعدما انتهى جاد مع فاطنة نهض الى الحمام اخذ دشه وعاد للنوم على جانبه وهو يعطى ظهره لفاطمة .والتى اقتربت منه قائله
فاطمة : هو انت بتكون معاها كده برضه .؟
استدار فجأة بغضب قائلا وهو يزفر بضيق : فاطمة انا هعمل نفسى مسمعتش كلامك ده
اجابته بتحدى: ليه ياسى الناس .هو فكرك انها مبتفكرش زييا كده وبتسأل نفسها ياترى بيكون معاها ازاى ؟بيقولها كلام حلو انا محرومة منه ؟ بيضحك وهو معاها ؟ بيلمسها وهو مشتاق لها
كان يستمع اليها بنفاذ صبر قبل ان ينهض وهو يقول
فاطمة : واضح انى عشان سكتلك لما قولت شروطك النهاردة انك تنسى نفسك وتهلفطى بالكلام
فاطمة بقهرة : ياريتنى بهلفط ياجاد ..ياريتنى بخرف واكون غلط .وياريتك معاها زى مابتكون معايا .
سألها : هو انا ظالمك للدرجة دى يافاطمة
اجابته بإقتضاب : عمرك ياابن عمى .بس برضه عمرك ماحبيبتنى ولا غيرت عليا ولا شوفت فى عينك مرة لهفه ليا .زى مابشوفهم فى عينيك ناحية بنت الجارحية
اقترب منها وتحسس وجهها بحنان قائلا
جاد : انا عمرى ماهظلمك يافاطمة .خليكى فاكرة ده كويس
فاطمة : خلاص يبقى نخلف لنا عيل .ميرضكش انى اموت بقهرتى وانا ممكن اصحى فى يوم والاقى ابنها اودامى وانا محرومة من حتة عيل
جاد : براحتك .روحى للدكتور بتاعك وشوفى هيقولك ايه
قالها ونهض بعدما سحب ملابسه الى الاسفل
............
لم تنم رحيل طوال الليل وهى تتحسس مكانه . احست بباب غرفته يفتح فتنصتت .احست بخطواته .وقفت خلف الباب لعله ياتيها الا انه اكمل للاسفل .فتنهدت وهى تعود لسريرها
.............
فى الافطار لم تجده .اكملت فطورها وتمشت بالحديقه اتصل بها ليسألها عما اذكانت تريد شيئا من المدينة فطلبت منه شراء نوع معين من شيكولاته تعشقها .عاد مساءا وهو يحمل علبتين من الشيكولاته واحدة لها واخرى لفاطمة والتى كانت تجلس بالاسفل .اعطاها علبه وكاد ان يصعد بالاخرى الا ان فاطمة استوقفته قائله بخبث
جاد : هو ينفع تدينى وتنسى امى اللى بتموت فيها .يعنى العلبة فى ايدى دى يدوبك تكفينى انا ووالبت صباح وامنة وباقى الشغالين اللى فى البيت انتى عارفنى كريمة ومقدرش اكل حاجة الا لما اديهم منها .
احرج منها واعطاها اياها وصعد للاعلى
.كانت تنظره بلهفه .احتضنته بمجرد دخوله اليها وهى تنظر ليده .لاحظ فقال لها
جاد بضيق : معلشى يارحيل .بكره الصبح هبعت اجيب لك بدل العلبة عشرة لان فاطمة ......
قاطعته بغيظ :فاطمة ...اه ومال فاطمة بحاجة انا طالباها منك
اجابها وهو يخلع ملابسه : اللى حصل يارحيل .قلت لك بكره هعوضك ولو عاوزة شيكولاته من سويسرا والله هبعت اجيبها لك بالطيارة .ماشى .بس عشان خاطرى بلاش نكد من موضوع هايف زى ده
ابتسمت على مضص وهى تخلع عنه ملابسه قبل ان يجذبها اليه قائلا بحب
جاد بمكر : ماتيجى ناخد دش سوا
خجلت وهى تبتعد عنه قائله : لا طبعا
جذبها للداخل وهو يهمس فى اذنها : تعالى بس عشان فى موضوع خطير لازم نناقشه سوا جوه
ضحكت وهو يحملها للداخل
................
سهرا معا للفجر وهم معا .اخذت تتحس صدره العارى بيدها وهى نائمة فى حضنه قائلة
رحيل : جاد
جابها وهو يقبل شعرها
جاد : هو احنا هنجيب ولاد ؟
استغرب سؤالها فسألها :انتى عاوزة ؟
رحيل : اكييد
جاد بعتاب : طب وحبوب منع الحمل وكلام جدك
رحيل بضيق : خلاص بقى .
جاد : يعنى انتى عاوزة منى ولاد
اجابته : طبعا عاوزة .بس انت مش بتفتح معايا الموضوع ده
اجابها : يعنى يمكن عشان احنا لسه مع بعض بقالنا فترة بسيطة.
سالته : طيب لو حصل عاوز ولد ولا بنت
اجابها: عاوز ولد
نهضت عنه وهى تنظر اليه باندهاش قائله : ايه ده ؟ انا مكنتش متخيله انك من النوع اللى عاوز يجيب ولاد والفكر ده
اجابها وهو يعيدها الى حضنه قائلا : انا صعيدى فى النهاية وعندنا الولاد عزوة .وبعدين انا عاوز ولد يشيل اسمى ويورث املاكى
قاطعته : ويكمل مكانك صح ؟
نظر اليها قائلا : اه طبعا
انتبهت قائله :وطبعا هيطلع زيك تاجر سلاح
نظر اليها بغضب قائلا : فى ايه يارحيل مالك ؟
بلعت ريقها : والاهم طبعا انه هيدخل معاكم فى معمعة الثأر والانتقام صح ياجاد؟
اجابها بصرامة : اه يارحيل .زى ماانا ما شيلت تار وهم عيلتى بعد ابويا زمان.. ابنى هيكمل بعدى
رحيل بقلق : ما كفاية ياجاد
جاد مستغربا : كفاية ياايه يارحيل
رحيل : كفاية تار وكفاية تجارة بالسلاح .انت عندك فلوعندك فلوس كتير .ومش محتاج
جاد : انا مش بتاجر فيها عشان الفلوس يارحيل بس دى تجارة عيلتى وعيلتك وعيلات كتيرة جدا فى الصعيد ومن سنيين .والتجارة دى فاتحة بيوت .وفى عيلتنا تقريبا كل البيوت عايشة من دخل التجارة دى .يعنى مش بالساهل اسيب كل ده بالبساطة اللى انتى متخيلاها.
رحيل بحزن : حتى لو كان ده مقابل لموتك او لموت ولادك
زى جدى مادفن ولاده كلهم فى حياته واتحرمت انا من ابويا من قبل مااشوفه
قالتها وهى تبتعد عنه
اقترب منها : بتبعدى عنى ليه يارحيل ؟
رحيل : يمكن خايفه اكرهك ياجاد
جذبها اليه قائلا لها : انتى عمرك ماهتقدرى تكرهى يارحيل لا انا ولا غيرى .انتى الحاجة النظيفه الحلوة اللى فى حياتى وحياة جدك كمان .نقطه ضعفنا المشتركة اللى ممكن تكون فى يوم من الايام سبب فى حاجة اكييد هتحصل لنا ايه هى معرفش .
قالها وهو يقربها اليه وعقلها شارد يفكر بحزن
....................
عدما غادر جاد لعمله بعد تناولهم وجبه الافطار .اعدت رحيل كوبان من النسكافيه واتجهت ناحية فاطمة قائله بود
رحيل : انا حضرت لك كوباية نسكافيه .قلت نشرب سوا
فاطنة بغل : ومن قالك انى ممكن اشرب من ايدك حاجة .الله اعلم حاطة لى ايه فيها ؟
شربت منها رحيل قائله :ادينى شربت منها ياستى عشان تتطمنى
قالتها وهى تضعها امام المنضدة قبل ان تجلس بجوار فاطمة والتى ظلت ترمقها بحقد قائله لها
رحيل : انا حابة نبتدى صفحة جديدة مع بعض .يعنى ننسى اى خلاف بينا ومن عالم يمكن نبقى صحاب .
فاطمة بكبر : اصحاب ،، انتى نسيتى نفسك ولا ايه ؟ ولا تكونيش فاكرة نفسك عشان بقيتى ضرتى ان الروس اتساوت .انتى جاية هنا تخليص حق مش اكتر
واياكى تنسى ده .لاتكونى افتكرتى جاد ناوى يسيبك على ذمته كتير .دول يومين وهيرميكى بره ياحبيبتى
رحيل بثقه وهى تتفقد قلادتها باستفزاز : لاياحبيبتى مراته وميقدرش يستغنى عنى ابدا
فاطمة : لا هيستغنى اول مااجيب له الولد اللى هيشيل اسمه
رحيل : ياستى يارب تجيبى الولد واجيب انا البنات
فاطمة : هجيب ياحبيبتى وهيورث كل الهيلمان ده
رحيل : وهيورث معاه الثأر
فاطمة بفخر : وماله .عشان يبقى راجل .والكل يعمل له الف حساب
رحيل بإستغراب : انتى مقتنعه بالكلام ده .يعنى تقبلى ان ابنك يكبر وفى دماغه تار ودم والحاجات دى
فاطمة : اه. اقبل وماله .المهم انه هيبقى ذراع ابوه الكبير وهيورث من بعده كل الجاه ده
نهضت رحيل وهى تنظر اليها باستغراب قائله
رحيل : ربنا يعينك على اللى دماغك ده
قالتها وصعدت للاعلى وفاطنة تتابعها بحقد .
................
حادث جاد رحيل هاتفيا ليبلغها ان تنظره بالاعلى لحين عودته .استعدت من اجله وارتدت ملابسا جميله
فى طريقه اليها نادته فاطمة لتبلغه بأن الطبيب ابلغها ان تكثف محاولاتها فى ايام التبويض كى تستطع الحمل .وان هذا يتطلب منه ان يمكث عندها لعشر ايام بناءا على اوامر الطبيب .رفض جاد متعللا بعدم التعجل الا ان بكاء فاطمة وتوسلاتها اليه جعله يرضخ مضطرا بتافف.انتظرته رحيل طوال الليل حتى يأست ونامت مكانها .فى الصباح لم تجده على الافطار لانشغاله بعمل هام
ظلا على هذا الوضع خاصة مع ارتباطه بعمل هام ومحاولات فاطمة طوال الوقت فى ان تشغله عن رحيل بكل الطرق .
تعمدت فاطمة ان تثير غضب رحيل كلما رآتها بتلميحاتها المكشوفه عن ليلتها مع جاد .ورحيل تكتم جاهدة مشاعر
الغيرة فى حزن.
نهض صباح يوم باكرا ومر بغرفه رحيل
وجدها نائمة فقبل خدها وراسها بشوق .فتحت عيناها فأشاحت بنظرها لبعيد فى حزن
همس لها بحب
جاد : انا عارف انك زعلانة .وحقك بس غصب عنى
اجابته بحزن : حقى انتى بتهدره ياجاد باهمالك ليا .انا رضيت انى اكون زوجة تانية واتحمل بعدك عنى اربع ايام فى الاسبوع عشان خاطرك ياجاد
بس كمان تفضل عندها اسبوع كامل متفكرش حتى تسأل عنى
اجابها وهو يقبل يدها : رحيل .انا قلت لك من قبل .انى مش عاوز اظلم فاطمة
رحيل : وانت كده بتظلمها ؟ وانت بتقعد معاها اكتر مابتقعد معايا
اجابها بإقتضاب : للاسف اه ... رحيل الساعه وانا معاكى بعمر السنتين اللى اتجوزت فيهم فاطمة .وهى عارفه ده ومتأكده انى وانا معاها روحى فى مكان تانى فهمتى
زمت شفتيها وهى تهز رأسها بالفهم
قبل راسها ونهض لينصرف .فقفزت من السرير لتلحق به قائله فى دلال
رحيل : انت رايح فين بدرى كده ؟
جاد : عندى ميعاد مهم جدا ومش عاوز اتأخر عليه
اقتربت منه وهى تتحسس صدره قائله بهيام
رحيل : مينفعش الميعاد ده يتأخر نص ساعه بس
بلع ريقه بصعوبة وهو ينظر لعيناها المتوهجتان وقد فهم ماترمى اليه قائلا
جاد : دلوقتى ؟
هزت راسها بابتسامه حلوة وهى تسحبه من ملابسه للسرير
...............
نزلا معا بعد ساعه وفاطمة تراقبهم بالاسفل بغل وحقد .خرج جاد مسرعا ليلحق موعده بينما جلست رحيل قباله فاطمة وهى تعبث بضفيرة شعرها المبلله كى تكيدها .والثانية تقصم اسنانها بغيظ.......
🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
الصفحه الرئيسيه للمدونه من هنا
🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹
اللي عاوز باقي الروايه يعمل متابعه لصفحتي من هنا 👇👇
لعيونكم متابعيني ادخلوا بسرعه
👇👇👇👇👇
Comments
Post a Comment