أخر الاخبار

رواية عشق الجاسر الفصل الحادي والعشرين والثاني والعشرين والثالث والعشرون والرابع والعشرون والخامس والعشرون بقلم مروه عبد الجواد

رواية عشق الجاسر الفصل الحادي والعشرين والثاني والعشرين والثالث والعشرون والرابع والعشرون والخامس والعشرون بقلم مروه عبد الجواد 


رواية عشق الجاسر الفصل الحادي والعشرين والثاني والعشرين والثالث والعشرون والرابع والعشرون والخامس والعشرون بقلم مروه عبد الجواد 


الفصل الحادي والعشرين 

ذهب طارق مع منار الي منزلها ، ومنار كانت منهارة من العايط وقاعدة علي الاريكة. 

طارق : بحدة وهو واقف ، عاجبك كدة كسفتي نفسك وكسفتيني معاكي قدام الناس ، عقلك كان فين للدرجادي حبك لجاسر عماكي ، خلاكي مش شايفة بتعملي ايه ،ايه اللي هببتيه في الفرح دا ، ازاي تعملي كدة.

منار : مسحت دموعها ، لو سمحت ياطاارق .....

طارق : بعصبية قاطعها ، لو سمحت ايه وزفت ايه علي دماغك ، دا انتي كان ناقص  تحضنيه وتبوسيه وتقعدي مكان عروسته. 

منار : ايه الكلام اللي بتقوله دا ، ازاي تكلمني كدا انت اتجننت. 

طارق : قربلها ومال بجزعه العلوي لها ومسك مرفقها بشدة ، اتجننت !! دا انا لسه هتجنن ، واوريكي الجنان علي اصله. 

منار : حاولت تشد يدها لكنه متحكم بيها جامد ،اطلع برة اطلع برة مش عايزاااك  مش عايزة اشوفك. 

طارق : بتوعد ، مش بمزاجك ياهانم وزي ما احرجتيني قدام الناس ، لازم اخد حقي منك الاول. 

منار : بخوف وهي تبتلع ريقها ، يعني ايه .. تقصد ايه ..

طارق : ترك يدها وهو واقف قدامها ، يعني انتي مراتي وعايز حقي يامنار ياعادلي. 

منار : وقفت قصاده : بضيق وحدة وهي تمسح دموعها ، لا انت اتجننت رسمي بقي.

طارق : بحدة ، اتجننت علشان عايز حقي ، وبالنسبة لعينيكي اللي كانت هتاكل جاسر اكل في الفرح ورقصلك ليه وحواليه في الفرح مكنش جنان ، انا مش همشي من هنا الا لما اخد حقي منك يامنار. 

منار : طارق ، انت زودتها اطلع برة. 

طارق : مش طالع. 

منار : يبقي انت اللي عايز كدة ، طلقني. 

طارق : ضحك بسخرية وهو يلف حولها ، حاضر بس لما اتجوزك بقي الاول. 

وقرب منها وهو خلفها وضمها له ومسك بيده الواحدة يداها الاثنان. 

منار : بتعمل ايه ياطارق ، بطل جنان. 

طارق : ضمها له بشدة وهو خلفها ويحرك يده الاخرى علي انحاء جسدها وهو يهمس باذنها  ، انتي مراتي ودا حقي. 

منار  وهي بتبعده عنها ، طارق وقعها علي الارض جامد بصتله بخوف.

منار : طارق ، اعقل. 

طارق : هبط فوقها بشهوة ، وانتي خليتي فيا عقل. 

وصار اعلي منها وهو يقبلها بشهوة ، وهي تحاول ابعاده وضربه ، ولكنه كان متحكم في كل انش منها. 

منار بدات تنهار بعايط وتستسلم له ، مكنتش قادرة تقاوم لا نفسيا ولا جسديا ، طارق استغل ضعفها اكثر حتي انه تجاهل انهيارها وبدا يستمتع بلذة بكل ما تمتلكه من انوثه بشهوة حيوانية شرسة ، حتي استساغ بانوثتها الطاغية ودمر حصونها بعدما افقدها عذريتها فاغمي عليها. 

طارق : بسعاده بعد انهاؤه من تدمير حصنها ، دا انتي طلعتي فرسه وانا الخيال.

ثم نظر لها وهي مغمي عليها بشهوة حيوانية دنيئة ، وقام مرة اخرى عليها وبدا يحضنها ويقبلها باغتصاب زوجي مهين قتل مشاعرها الانثوية كانها جثة بلا شعور ولا احساس مجرد جسد خرج منه الروح ......

...........

بعد انتهاء الفرح ركب جاسر ودنيا السيارة  بقيادة السائق ، ضم جاسر دنيا بحب في الكنبة الخلفية وهي تجلس بجواره.

جاسر : قبلها من جبينها بحب ، مبروك ياحبيبتي. 

دنيا :  بسعادة ، مبروك عليا انت.

جاسر : مبسوطة. 

دنيا : قووووي الفرح كان يجنن كان قمر قوي.

جاسر : والنعمة ما كان في قمر غيرك في الفرح. 

دنيا : بتذمر ، بس الزفته مناا.....

جاسر : وضع يده علي فمها ، بااس مش عايز اي حاجة تعكر سعادتنا ، ولا تضايقك في يوم فرحك. 

دنيا : بسعادة ، حضنته.

جاسر : ملس علي شعرها بحب ، هنقضي اجمل هاني مول الطيار مستنينا علشان يودينا الساحل  ، بسرعة شويا ياعم محمد. 

السائق محمد : حاضر يا باشا. 

دنيا : كنا سافرنا الساحل بكرة ولا بعده ، مستعجل ليه كدة. 

جاسر : ضمها ليه بشوق ووضع راسها علي صدره ، مش عايز ولا دقيقه تضيع من ال هاني مول بتاعنا .. مش هو شهر برضو ..

دنيا : ضحكت ، لو عايز اكتر انا معنديش مانع. 

جاسر : ضحك ، لما نشوف هتقدرى ولا هتهنجي مني.

دنيا : خبطته علي صدره وهي مكسوفة من السائق وبصوت منخفض ، اتلم. 

جاسر : والنعمة ملموم اهو ، هو انا لسه عملت حاجة. 

.......


من الجهة الاخر  بعد انتهاء الفرح وخروجهم من القاعة. 

نهى :  انا مروحة.

وابتدت تمشي يوسف مسك ايدها. 

يوسف : انتي رايحة فين. 

نهى : شدت ايدها ولكن يوسف كان متحكم بيها ، ايه اللي رايحة فين دي ، مروحة طبعا. 

يوسف : ترك ايدها باشارة من يده باعتراض ، مع نفسك كدة مروحة. 

نهى:  بتريقة ، لا واخدة شنطتي في ايدي. 

يوسف : بحدة ، انا ما بهزرش ، انتي عارفة الساعة كام دلوقتي. 

نهى : اه ، خمسة الفجر.

يوسف : اه وبالساهل كدة ، انتي عبيطة يا بت. 

نهى : بضيق ، اللهم ما طولك يا روح. 

يوسف : عايزة تروحي لوحدك في الوقت ده. 

نهى : علي فكرة انا  معايا عربيتي ، بس ركناها بعيد شوية علشان كان في زحمة هنا. 

يوسف : بصلها وبتأمر شاورلها بيده ، اركبي يلا. 

نهى:  قطبت حاجبيها  ، اركب فين. 

يوسف : معايا. 

نهى : رفعت سبابتها في وجهه ،  لا احترم نفسك انت فاكرني ايه ، انا واحدة محترمة مش علشان سكتلك هتسوق فيها واركب معاك..

يوسف : قربلها ومسك سبابتها ونزلها وبتحذير ، هتعملي ايه  يعني. 

نهى : بخوف وتوتر ، ها ها هعرف انا رايحة فين بس. 

يوسف : ابتسم نصف ابتسامة ،  هوصلك بيتك ، علشان مينفعش تروحي البيت لوحدك كدة بالليل. 

نهى : وعربيتي اسيبها ، لتتسرق ولا حد يطمع فيها.

يوسف : ركب سيارته ، اتنيلي اركبي دي تلاقيها عربية مهكعة. 

نهي : ركبت معاه ، لا علي فكرة دي دايو لانوس ٢٠٠٨. 

يوسف : ضحك بصوت عالي ، بالله عليكي ما مكسوفة تقولي كدة.

نهي : لا ،  ليه يعني. 

يوسف وهو يقود سيارته وهي اخر موديل بسخرية  ،  لا ولا حاجة. 

نهى : هو انت فعلا صاحب جاسر بيه ، اصل ولا مرة شفتك معاه ولا جتله الشركة. 

يوسف : احنا مش طلعنا سلمنا عليه سوا ، يبقي ازاي معرفوش بقي ، انا وجاسر  اصحاب من زمان ، بس انا شغلي كله برة بعثات وكدة. 

نهى : وايه اللي جابك مصر. 

يوسف :  عايز اهدى شوية واستريح من الشغل ، وبتريقة ، حظي علشان اشوفكم.

نهى : بتمتمة ، دا حظي انا الاسود. 

يوسف : على فكرة سمعتك. 

نهى : ابتلعت ريقها وشاورت له علي منزلها البيت هنا. 

ثم وقف العربية ونزلت. 

يوسف : مفيش حتي شكرا. 

نهى : نزلت وبصتله من فوق لتحت بقرف ،  لا مفيش. 

وسابته جريت على بيتها. 

يوسف : يا جزمة. 

.........

ذهب عصام الصياد الى منزله ، فوجدت فارس ابنه ملقي امام الفيلا ، هبط من سيارته. 

عصام : بخضة فارس مالك في ايه. 

فارس مغشي علي الارض وجسده كله كدمات وبه جرح في الوجه عميق مكنش قادر يتكلم. 

عصام : طلب له الطبيب ، ونادي علي امن الفيلا ، انتوا يا حمير ياللي جوه. 

خرج الامن بسرعة وادخلو فارس للداخل في غرفته  حتي اتي الطبيب ليكشف عليه. 

عصام : بخضة ابني ماله في ايه يادكتور. 

الطبيب : بعد انتهاء الفحص ، حالته سيئة جدا لازم يروح المستشفى حالا. 

عصام : بخوف وخضة  ، ننقله.

اتصل الطبيب علي المستشفي وتم نقل فارس لاسعافه. 

الطبيب :  هو عامل حادثة والا ايه. 

عصام :  مش عارف يا دكتور ، هو في ايه ما تطمني. 

الطبيب : اطمن ، هو بس جسمه كله متكسر وهنجبسه ، لكن الجرح اللي في وشه عميق الدكتور جوه بينظف الجرح وهيخيطه. 

عصام : يعني ابني هيعيش يادكتور. 

الطبيب : اه ان شاء الله ، لكن ...

عصام : بخضة ، لكن ايه ..

.......

معتز وصل سارة بسيارته تحت منزلها. 

سارة : مش حاسس انك اتسرعت شويا. 

معتز : بعدم فهم ، اتسرعت في ايه. 

سارة : بتوتر ، ان .. انك ترتبط بيا.

معتز : انتي شايفة كدة.

سارة : خايفة. 

معتز : مسك اديها بحب ، خايفة مني. 

سارة : خايفة في يوم تعايرني ب ..

معتز : بايده التانية وضعها علي شفايفها ، انا بحبك ياسارة.

ثم حرك يده علي خدها بلمسه حنان منه. 

- اللي بيحب بجد مبيفكرش غير في سعادة اللي بيحبه وبس ، بتحبيني ياسارة.

سارة : بكسوف ، هزت راسها بالتاكيد.

معتز : ضحك ، مكسوفة مني. 

سارة : ضحكت. 

معتز : عايز اسمعها. 

سارة : بكسوف بحبك.

معتز : حرك يده من خدها الي حول عنقها وهو يقترب من شفايفها ويطبع قبله رقيقة عليها ، بحبك ياسارة قووي. 

ثم ابتعد قليلا. 

سارة : بكسوف بعدت عنه. 

معتز : باذن الله اول ما تخلصي شهور عدتك ، هاجي اتقدملك ونكون لبعض. 

سارة : بسرعة كدة. 

معتز   : وايه لزمته التاخير ، ولا لسه خايفة. 

سارة : بقلق ، الصراحة اه. 

معتز : ضمها لحضنه متخفيش ياروكة انا بحبك ومستحيل اسيبك او اتخلي عنك. 

.....

ياسمين ذهبت الى منزلها واثار الكدمات على وجهها وجسدها ، طلبت لها والدتها طبيبا حتى يعالجها ، اتي الطبيب وفحصها وكتب لها علي العلاج ، وطلب طبيب جراحة تجميل لها ليخيط الجرح العميق علي وجهها تحديدا علي خدها. 

ياسمين وهي تنظر لنفسها في المراه واثار الكدمات علي وجهها وجسدها ، وتضع يدها علي الشاش الذي علي خدها مكان الخياطة. 

ياسمين : بضيق تناولت علبة البرفيون وخبطتها في المرايه ، وبصوت عالي ، دا كله علشانك يادنياااا ، دا كله علشااااانك ، لازم تمووتي علشان اخلص منك. 

والده ياسمين عفاف سيدة مسنة كبيرة في السن هزيلة الجسد. 

عفاف : دخلت بخضة علي الصوت ، في ايه يا ياسمين مالك. 

ياسمين : بصوت عالي حااد ،  مش عايزة اشوف حد ، اطلعي بررررررة. 

عفاف : بقلة حيلة ، مش هتقوليلي يابنتي ايه اللي عمل فيكي كدة وكنتي الاسبوعين اللي فاتوا فين. 

ياسمين : بعين مليئه بالشرارة ، قربتلها ومسكتها من يافتة الجلبية ، اطلعي بررررة بدل ما ارميكي في دار مسنين واخلص منك ، مش عايزة اشوف ووووشك. 

عفاف : بخوف وبكاء ، حاضر يابنتي .. حاضر. 

وخرجت ، قفلت ياسمين الباب بشدة خلفها. 

عفاف وهي مريضة  تكاد تجر قدمها الي اقرب كرسي وبدموع وقلة حيلة ، ربنا يهديكي يابنتي. 

ياسمين بغرفتها.

- ليييييه كل حاجة عند دنيا وانا لااااا ، ليه هي تفرح وتتجوز وانا لااااا ، لييبه الكل بيحبها وانا لاااااا ، ليه عندها فلوس كتير وانا لااااااااااااااااااا. 

فلاش باك 

(امر جاسر الحديدي معتز بان يذهب الي المخزن ويترك فارس وياسمين ولكن قبل ان يتركهم  يعطيهم هدية فرحه ........

معتز  ذهب للمخزن وشاهد فارس وياسمين ملقيان علي الارض واثار الضرب عليهما. 

معتز : وهو ينظر الي الرجالة ، لا مقصرتوش يارجالة. 

ثم نظر الي فارس وياسمين. 

- اخيرا هتروحوا بمناسبة فرح جاسر بيه الحديدي علي دنيا. 

فارس : بصوت متقطع ، بج .. بجد .. هت ..هتسبونا. 

ياسمين : بضيق وسخرية وصوت متقطع ، اح احنا نضرب وهي تفرح. 

معتز : بسعادة وسخرية مصطتنعة ،يااا علي كمية الحقد ، والله شويا اللي انتوا فيه. 

فارس : بيقف علشان يمشي ، انا همشي.

معتز : قربله وذقة بايده ، مش بالساهل كدة يامان. 

فارس : وقع ، ايه رجعت في كلامك. 

ياسمين : بسخرية وحقد ، ايه هتسبونا بعد الفرح. 

معتز : لا جاسر بيه قلبه رحيم علشان كده قرر يسيبكم يوم فرحه ، قالي يامعتز حرام انا افرح وفارس وياسمين ميفرحوش معايا. 

ياسمين : بسخرية ، ايه عازمينا علي الفرح. 

معتز : لا مش لدرجادي ، انتي اخرك تمشي من الشارع اللي جمب الفرح. 

فارس : طيب هنمشي امتا. 

معتز : اللي عايز يمشي يتفصل حالا يمشي لكن مش قبل ما ياخد هدية فرح جاسر بيه ودنيا هانم وانها نسبله علامة جميلة في وشه ، علشان كل ما يشوف نفسه في المرايه يفكر ان اللي يقرب من عيلة الحديدي ايه اللي بيحصله. 

فارس : علامة ايه ، انتوا هتعملوا ايه. 

معتز : شاور للرجالة ، يلا. 

قامت الرجالة بمسك يد وقدم فارس ، واتي شخص وبيده سلاح ابيض وجرحه بوجه فارس باحترافية.

فارس : بالم ، ااااااااااااه. 

ياسمين : بتحاول تبعد عنهم ، لااااا وشي لااااا. 

معتز : دا انتي نصيبك نصيب الاسد ، ياخاينة ، تغدرى بصحبتك علشان مين ، ثم شاور علي فارس وهو بيتالم ، دا. 

ثم اشار للرجال ، الدور علي الحلوه. 

ذهبت الرجالة ومسكوا ياسمين ، وجرحوها في وجهها جرح عميق. 

ياسمين : بتالم ، لاااااااااااااااا. 

معتز : للرجالة ، ارموهم في العربيات ، وارموا كل واحد قصاد بيته.

معتز : بتحذير لفارس وياسمين ، اللي يفكر يقرب لدنيا هانم او لحد من عيلة الحديدي ، هتكون نهايته الموت). 

بااااااك. 

ياسمين : بشر ، هدمرك يادنيا ، مش هسيبك غير لما ادمرك. 

.......

هبطت الطائرة الخاصة بجاسر في منطقة هادئه في الساحل الشمالي صباحا  امام الشالية علي البحر ، وهبط منها جاسر ودنيا ، وذهبت الطائرة مرة اخرى.

شاليه فخم يشبه القصور ، مكون من دورين ريسبشن وصالون وسفرة ومطبخ وتواليت ، والدور الثاني غرفتين جناح كبار  كل جناح به w.c الخاص به وحديقة امامية. 

دنيا : بصت حواليها لقت كام شالية بالعدد حولها ، ايه دا هو مفيش حد غيرنا. 

جاسر : حملها بفستان الفرح ، وانتي عايزة مين غيرنا. 

دنيا : مدت يدها حول عنقه بسعادة  ، مش عايزة حد. 

جاسر :  غمزلها بعبث وهو بيفتح الباب ، وانا مش عايز غيرك.

ثم تركها جاسر في الريسبشن ، دنيا  نزلت وجريت بهزار بعيد عنه. 

جاسر : بهزار ، هو احنا لسه هنجرى. 

دنيا : بسعادة ، ايه مش قادر. 

جاسر : جرى وراها ، مين دا اللي مش قادر..

جرى وراها وهي تجرى وتلففه لحد ما تعبت وهو قربلها مسكها من وسطها. 

دنيا : ضحكت ، وهي تضع يدها حول عنقه وبدلع ، كدة تضحك عليا وتمسكني.

جاسر : وهو يحاوط خصرها بحب ، خلاص هسيبك. 

دنيا : عضت علي شفايفها ، لا. 

جاسر : قربلها ، لا ايه. 

دنيا : بدلع وكسوف ، متسبنيش.

جاسر : اااه. 

دنيا : مالك. 

جاسر : دلعك دا بجنني بيهوسني ، بيخليني مش علي بعضي.

دنيا : ضحكت بصوت عالي اول مرة تضحك بالشكل دا. 

جاسر : يالهوي علي دي ضحكة ، ولسه بقربلها. 

دنيا : جريت بعيد عنه بهزار وهي ماسكة فستانها. 

جاسر : جرى وراها ، وربنا ما انا حلك من ايدي الليلادي. 

دنيا : ضحكت وطلعت  علي السلم.

جاسر : طلع وراها بسرعة ومسكها في الطرقة وهو محاوط خصرها بتحكم ورومانسية.

دنيا : بكسوف ،  جاسر بتعمل ايه. 

جاسر : قربلها وهي ملتصقة بالحائط وبدا يطبع قبل شوق ولهفه علي شفايفها ، دا انا لسه هعمل. 

دنيا : بدلع ، لا ابعد انا تعبانة من السفر. 

جاسر : ما انا هريحك ، وبدا يقبل عنقها وهو يدفن وجه بها بحب وشوق. 

دنيا : بسعادة ودلع ، جاااسر ابعد بقي.

جاسر : ابعد بعد ما جننتي امي ، عايزاني ابعد. 

تجاهل اعتراضها الواهن ليقترب من كل انشا بها وهي يخلع فستانها ببطء مثير وهو يهمس بصوته العابث المثخن بالعاطفة 

- وحشتيني قووووي. 

وهو يطبع قبلاته بحب وشوق عليها بعدما وقع فستانها ، فشعرت دنيا بدوار فترنجت قليلا ، فامسكها جاسر بسرعة وحملها وذهب للغرفة ووضعها علي السرير ، وهو يداعب كل انشا بها بحب. 

يمسك خصلات شعرها بشوق وهو يستنشقه ويضعه علي وجهه وجسده بحركات مثيرة ، ويداعبها بشفتاه علي وجهها وعنقها وكل انشا بها. 

اما دنيا كانت في سعادة غامرة تستجيب بكل حواسها لجاسر الذي سيطر برجوليته الطاغيه علي  كل انشا بها ........

........

يوسف الشناوي عجبته نهي جدا فقرر انه يقتحم حياتها ، مثلما تعجبه بعض البنات فيقترب منهم لينال رغبته ثم يتركهم 

ذهب يوسف الشناوي الي شركة الحديدي ودخل على نهي  مكتبها : ازيك يا بسكوته. 

نهى : بخضة ، ايه دا انت تاني. 

يوسف : جلس باريحيه ،  اسمي يوسف الشناوي تصدقني لحد دلوقتي معرفش اسمك ايه ، وهو يرمق اسمها علي المكتب. 

نهى : رفعت احدي حاجبيها ، جاسر بيه مش موجود. 

يوسف : بتقليد مصطتنع للسخرية ،  اه جاسر بيه مش موجود ، نهض من علي كرسيه باتجاهها وهو يقرب منها.

نهي وقفت من علي كرسيها بتوتر وهي تبتلع ريقها. 

يوسف : هو انتي مسمعتيش سؤالي. 

نهى : بتوتر ، نهى اسمي نهى. 

يوسف: بعد عنها قليلا وهو يضحك بسخرية ، ما كان من الاول يا نونه. 

نهى : نونه مين دي ان شاء الله ، وعلي فكرة ميصحش كدة احنا في مكان شغل. 

يوسف : وايه يعني شغل ، ثم نونه لايق عليكي اكتر. 

وذهب وجلس علي كرسيه. 

نهي اقتربت منه بتحذير وضيق  امامه ، وانحت بجزعها الاعلي وهي تشير بسبابتها في وجهه. 

- احترم نفسك احسنلك ، انا عدتلك كتير قوي ، قلة ادب مش عايزة .

يوسف : بشراسه وفجاة فتح فمه وهو يقترب بوجهه بحركة سريعة من سبابتها ويعضها ، احبك ياشرس. 

نهي : سحبت يدها بسرعة بعدما عضها عضة صغيرة ، وبتالم ايه دا يامجنون.

يوسف : غمزلها بعبث ، اعشق انا النوع الشرس دا طعمه حلو.

نهي : ب ضيق ، انت غبي.

يوسف جذبها بسرعة واجلسها علي ساقيه ، فارتبكت وحاولت النهوض ولكنه منعها وهو متحكم بيدها ، ويهمس اسفل عنقها. 

- شكلك وحشك عقابي وطبع قبلة رقيقة اسفل عنقها. 

نهي بتوتر وهي تنهض بخوف وتضع يدها علي صدرها مكان اثر قبلته بعدما تركها. 

يوسف : نهض من علي كرسيه وهو يشير بوجهه لها ، متنسيش انا حذرتك امبارح ،  بس يظهر انك حبيتي عقابي قوي.

ثم غمزلها علي فكرة البرفيوم اللي علي صدرك يجنن وتركها وذهب.

نهي : وهي تضع يدها علي صدرها ، حيواااان ، والله لاندمك. 

.........

في المستشفي في الغرفة تحديدا بعدما خيط الطبيب وجهه فارس. 

الطبيب : لعصام ،احنا عملنا كل اللي نقدر عليه لكن الجرح عميق وللاسف اثره هيفضل ظاهر علي وش المريض.

عصام : يعني ايه وشه هيفضل كدة متشوه ، انا ممكن اسافره برة فورا. 

الطبيب  : مش دلوقتي اكيد ؛ لان جسمه كل متجبس زي ما حضرتك شايف ، اما بالنسبة للجرح فهنا زي برة ، ممكن بعدين يعمل عملية تجميل وحتي لو عملها  الاصابة هتفضل ظاهرة بنسبة ٨٠ %. 

ثم تركه الطبيب وذهب. 

نظر عصام الي فارس وهو متجبس بالكامل. 

عصام : مين اللي عمل فيك كدة.

فارس : وهو يكاد يتكلم ، جا .. جاسر. 

عصام : بدهشة ، جاسر مين ،  جاسر الحديدي. 

فارس : اه. 

عصام : ليه انت عملت ايه. 

فارس : لم .. لما جبنا دنيا عند ياسمين. 

عصام : غبي ، قلتلك بلاش ، وبتوعد ، انا وانت والزمن طويل ياجاسر لو مادفعتك تمن تشويهك لابني غالي مبقاش انا عصام الصياد.

.......

بدات منار تفيق وطارق نائم بجوارها علي السرير. 

منار : ......


للكاتبه / مروه عبد الجواد. 

الروايه هتنزل ايام الاحد والثلاثاء والجمعه  باذن الله دي الايام الرسمية  ❤

ولو خلصت البارت بدرى هنزله علي طول مش هستني 🥰🥰 

واخيرا تقولولي رائيكم في البارت وايه اللي عجبكم وايه اللي مش عجبكم فيه. 

علق بخمسين ملصق حتي يصلك باقي الاجزاء علشان تعرفوا 

ياترى ياسمين هتاذي دنيا ازاي.😡😡

وعصام هيعمل ايه مع جاسر بعد ما شوه وش فارس.😏

ومنار هتتصرف ازاي مع طارق.😥

ونهي هتعمل ايه في يوسف 😅

وجاسر ودنيا سبوهم شويا بقي في ال هاني مون💋❤💃.


#الثاني_والعشرين

#عشق_الجاسر


بارت #الهدية لاحلى متفاعلين 


بدأت منار تفيق وطارق نائم بجوارها علي السرير. 

منار : وجدت نفسها عارية فتناولت مفرش السرير وغطت نفسها بسرعة ، نظرت وجدت المدعو زوجها نائم شبه عاري بجوارها ، نهضت بإنكسار جرت خيبات امالها وهي تشعر بالقرف تجاهه واتجاه نفسها ، دخلت التواليت لتغسل وتنظف كل انشا بها مكان لمساته القذرة لعلها تغسل جسدها مكان اثاره تحت الماء وتنسي 

وضعت نفسها تحت الماء لعله يهديها ولكن لدموعها رأي آخر ، فلم تتمالك نفسها وهي منهارة تحت الماء. 

حتى قاطعها صوت طارق وهو يفتح باب التواليت عليها ويدخل. 

منار : بصدمة وهي تمسح دموعها ، انت ازاي تدخل عليا كدة. 

طارق : وهو ينظر لجسدها العاري المبلل تحت الماء بشهوة ، مراااتي ، ثم لعب بلسانه بحركة مثيرة وهو يتجه ناحيتها ويحتضنها من الخلف. 

منار : بقرف ، ابعد يا طارق بقي كفايه كدة. 

طارق : وهو يمسك معالم انوثتها ، كفاية ايه احنا عرايس. 

وبدا يقبلها ليس بقبل بل بشراسة والتهام من عنقها أسفل عنقها ، كالوحش عندما ينقض على فريسته. 

منار : بدموع ، كفاية ياطارق .. كفاية ، وهي تبعده بوهن فلم تعد قادرة على ذلك. 

طارق : لم يبالي لها ولا لدموعها ولا حتي لوجهها ، لم يري ولم يلتفت الا لسائر جسدها فقط ....

.....

جلست نهي في غرفتها علي سريرها تفكر في يوسف الشناوي بابتسامة وهي تلعب في شعرها. 

- جذاب وجريء ومرح بس وقح جدا باد بوي. 

قاطعها اتصال على هاتفها من رقم غريب. 

نهى : الو. 

يوسف : لاقيتك بتفكري فيا قلت اكلمك. 

نهي : بتعجب ، مين حضرتك. 

يوسف : معقول مش عارفة صوتي يا بسكوته. 

نهي : ابتلعت ريقها ، مين. 

يوسف : اللي كنتي بتفكري فيه دلوقتي. 

نهى : ابتسمت بخفاء ، مبفكرش في حد ، ثم انت جبت رقم موبايلي منين.

يوسف : ضحك بصوت عالي ، عيب لما تسألي سؤال زي دا لظابط. 

نهى : طيب ، عايز ايه يا حضرة الظابط. 

يوسف : عايز اقولك ان الكاش مايوه البينك عليكي نااار. 

نهي : انت مجنون كاش ايه ، انا لابسة بجامة علي فكرة. 

يوسف : ضحك ، انا اقصد الصور اللي علي فونك ، صورك تجنن قووي انتي مخبية الحاجات دي ازاي.

نهي : تذكرت ان هاتفها الذي بيدهت عليه صور لها بلبس بيتي وصور خاصة ، ياحيوان انت جبت الصور دي ازاي وازاي شفتها.

يوسف : بتشتمي تاني ، طيب ابقي فكريني لما اشوفك اعاقبك بقي. 

نهى : بضيق وصوت عالي ، شفت صورى فين وازاي انطق.

يوسف : مش قلتلك عيب لما تسألي سؤال زي دا لظابط. 

نهى : بخوف وتوتر ، انت هكرت موبايلي. 

يوسف : بتهكم ، اممم ممكن ..

نهي : بتوتر ، طيب يا استاذ يوسف حضرتك هتعمل ايه بالصور دي. 

يوسف : ضحك ، استاذ .. اطمني اكيد مش هعمل حاجة تاذيكي ، بس ....

نهى : بس ايه يا استاذ يوسف. 

يوسف : أستاذ ايه احنا في مدرسة هنا ، قوليلي يا جو الاول. 

نهي : بدهشة ، جو. 

يوسف : لا جو بدلع. 

نهى : بخوف وقلق ، قولي بقى بس ايه ... هتعمل في الصور ايه .

يوسف : قوليلي جو الاول. 

نهي : بنرفزة ، حاضر يا جو. 

يوسف : بدلع.

نهي : بتمتمة ، مراهق دا ولا ايه. 

يوسف : لا مش مراهق يالمضة ، اخلصي.

نهى : بدلع مصطنع ، جو.

يوسف : قمر منك. 

نهي : هتعمل ايه في صورى بقي. 

يوسف : متخفيش يانونه والله ، كل ما توحشني بس هفتحها واشوفك وبس كدة. 

نهي : بخضة ، هتتفرج عليا وانا بقميص النوم. 

يوسف: اتلهي ، هو دا قميص ده كاش مايوه ياجاهلة. 

نهي : برضو عيب انت مين علشان تشوفني كدة. 

يوسف : وبالنسبة لصور المايوه علي البحر ، الناس يشوفوا عادي.

نهي : لا في فرق. 

يوسف : بقولك ايه انتي فصلتيني يابت ، انا هقفل واتفرج على الصور احسن.

وغلق الهاتف في وجهها.

نهي : وهي تنظر للهاتف ياواطي هكرت موبايلي. 

....

يوسف الشناوي وهو يجلس على السرير وينظر لهاتفه وهو يقلب في صور نهي بعدما بعث لها لينك من رقم غريب على الواتس ففتحه هي ، فكان هكر اخترق هاتفها. 

- حلوه بس لسانها طويل ، عودها كرباج بنت اللزينة بس شكلها هتتعبني بس تستاهل. 

...........

في البحر دنيا تسبح بالبكيني وجاسر معها. 

دنيا : بضحك ، انا مبسوطة قوي المكان تحفة بس حساه فاضي دا مفهوش الا احنا.

جاسر : اه هادي ، اومال انا خليتك تنزلي بالبكيني ليه علشان مفيش حد ، ثم حاوط خصرها ولففها في المياه. 

دنيا : بضحك وسعادة ، بس هدوخ.

جاسر : نزلها ، ما انتي مدوخانى معاكي. 

دنيا : هو انت بدوخ. 

جاسر : وضع رأسه بعنقها وهو يحاوط خصرها ويشم رائحة جسدها ، انا دخت فيكي خلاص.

دنيا : عضت على شفايفها بكسوف ، جاسر بتعمل ايه احنا في البحر.

جاسر : نفسي اجرب البحر معاكي.

دنيا : ضحكت بصوت عالي ، بس يامجنون. 

جاسر : وهو يطبع قبلاته علي شفايفها وعلي عنقها ، مجنون بيكي. 

دنيا : انا هطلع الميه بردت. 

جاسر : حضنها ، ادفيكي انا. 

دنيا : بعدت لا ، يله علشان الدنيا هتليل. 

جاسر: حاضر ياحبيبي.

ثم خرجوا واخذوا شاور سبقها جاسر ونزل للاسفل لتسخين الطعام في الميكرويف. 

جاسر : بصوت مرتفع ودنيا بالاعلي ، حبيبي يله علشان الاكل بسخن انتي مكلتيش من زمان. 

دنيا ارتدت العباية اللف السمراء وتحتها الجلابيه المقلمة المفتوحة من الجناب والصاجات التي اشتراها لها جاسر من الاسكندرية. 

جاسر جالس على الاريكة. 

شغلت دنيا التلفاز من على هاتفها على اغنية شيك شاك شوك ، ووقفت أعلى السلم وهي تحرك اصابعها بصوت الصاجات. 

التفت جاسر لها على صوت الصاجات ، يخرب بيت جنانك. 

دنيا نزلت من على السلالم بالعباية والصاجات وبتتمايل وهي ماسكة العباية على صوت الاغنية ، جاسر قام من علي الكنبه وهو مبهور بيها وبيضحك. 

دنيا : بترقص وتتمايل عليه علي صوت الاغنية وجاسر متفاعل معاها. 

جاسر : كان في حزام بشخاليل راح فين. 

دنيا : رمت العبايه وهزت وسطها بالحزام الشخاليل. 

جاسر : سقف بيده بتشجيع ، ايوه بقي حلاوتك يادندن يا اصلي.

دنيا : ضحكت وهي بترقص ، عجبتك.

جاسر : دا انتي تعجبي الملك ، وبدا يمسك يدها ويرقص معها ويراقصها وهو متفاعل معها وهي مبسوطة ، جاسر انا اروح اجيب المحفظة بقي عشان انقطك.

دنيا : طلعت محفظته من صدرها ، اهي. 

جاسر : ضحك وهو ياخذها منها ، دا انتي عاملة حسابك بقي. 

دنيا : وهي بترقص ، أصل بشوفهم بيعملوا كدة في الافلام.

جاسر : اخرج النقود ، وبدا يبعثرها عليها وفوقها وهو يراقصها. 

دنيا : بتشاورله أسفل عنقها ، حط هنا. 

جاسر : هيموت من السعادة والضحك ، وبلل طرف النقود بلسانه ووضعها على صدرها. 

دنيا : بسعادة غامرة ، انا لو اشتغلت رقاصة هكسب كتير. 

جاسر : همسلها وهو يدفن وجهه في عنقها ، دا انا اقتلك اوعي تقولي كدة تاني. 

دنيا : هزت اكتافها ، هتقدر. 

جاسر : جننتيني يخربيتك ، وهو يقبلها من عنقها. 

الا ان شموا رائحه حرق الطعام فذهب. 

جاسر : ريحة حاجة غريبة. .

دنيا : اه ريحة حاجة بتتحرق. 

جاسر : بسرعة ذهب للمطبخ ، وطفي الميكرويف ، دا الاكل اتحرق. 

دنيا : بضيق ، هنتغدي ايه دلوقتي دا انا كنت جعانة.

جاسر : حملها ، انا عن نفسي هتغدي واتعشى بيكي. 

دنيا : ضحكت ، وهي محاوطة عنقه بحب ، بجد جعانة. 

جاسر : وهو يحملها تجاه الاعلي ، هنطلب اكل ولحد ما يجي تعالي نحلي الاول بقي. 

دنيا : ضحكت بصوت عالي. 

جاسر : عض على شفايفه ، قمر ..

........

عصام اتصل علي طارق. 

عصام : انت فين يا طارق ، يومين بتصل عليك مبتردش وقافل موبايلك.

طارق : عند منار في الفيلا عريس وقاعد مع عروسته. 

عصام : انتو دخلتوا ، وهي وافقت.

طارق : في أي ياعصام ، اومال كنا كاتبين الكتاب ليه. 

عصام : بخبث ، يعني علشان تضايق جاسر. 

طارق : لا ياخويا ، دخلنا وسايبها فوق بتاخد شاور. 

عصام : طيب ، شفت جاسر عمل ايه في فارس.

طارق : هو فارس جه. 

عصام : اه وجاسر كان خاطفه

طارق : مسك الولاعة وأخرج سيجارة ، لا متقلش ... ايه اللي حصل. 

عصام : رجاله جاسر بهدلته بقالهم اسبوعين وفي الاخر شرحله وشه بجرح علشان ميجيش ناحية مراته تاني. 

طارق : ضحك بسخرية ، يا ابن اللعيبة. 

عصام : بتضحك علي ايه. 

طارق : علي خيبه ابنك وخدوا ازاي ، انت مش بتبعت معاه حراسة.

عصام : ماهو كان مشاهم لما راح يسهر هو والزفته صحبتهم. 

طارق : ياسمين.

عصام : اه ، كانت معاه وفارس بيقولي إنها انيل منه. 

طارق : المهم فارس عامل ايه دلوقتي. 

عصام : اهو مدشدش جوه متجبس ، انا لازم انتقم منه ياطارق ، شوفلي حل. 

طارق : ببرود ، ربنا يسهل. 

عصام بعدما غلق الهاتف بتمتمه 

- ما انت مش على بالك اتجوزت منار والصفقة خدتها هتنتقم ليه. 

......

أنهى طارق اتصاله مع عصام وصعد الى اعلى وجد منار تجلس على السرير بشرود. 

طارق : هتفضلى قاعدة كدة زي قرد قطع مالك. 

منار : بضيق ، في ايه انت مش خدت اللى أنت عايزه ، عايز ايه تاني مالك ومالي. 

طارق : وقف أمامها ، ايه كنتي عايزاه ومستنياه هو ، وبعدين هو دا مش حقي لما انتي مش عايزاني وافقتي عليا ليه من الاول. 

منار : طارق طلقني.

طارق : ضحك بسخرية ، حاضر هطلقك يا منار علي رايك انا خدت اللي انا عايزه وخلاص ، مبقتيش تهميني. 

ثم تركها وذهب وغلق الباب. 

منار مسكت المخدة وألقتها مكان أثره 

- في داهية. 

........

ياسمين في غرفتها تكلم نفسها والشاش علي وجهها مكان الجرح. 

- هتعملي ايه دلوقتي يا ياسمين ، دنيا واتجوزت خلاص ، لازم افكر كويس ازاي ادمرها ، طيب اتصل على فارس ، ممكن ميردش عليا علشان انكرت معرفتي بيه واحنا مخطوفين ، مفيش حل غير السكة دي سكة انه لازم ينتقم من دنيا اللي عملت فيه كدة لازم العب وادوس علي النبره ده. 

التقطت هاتفها واتصلت على فارس فلم يجيب عليها. 

.....

فارس بتمتمة : وهو يشاهد رقم ياسمين ، خاينة وغدارة قال معرفوش واول مرة اشوفه ، انا يا جزمة اول مرة تشوفيني ، ثم بصق على الهاتف وهي تتصل عليه. 

عصام : مين اللي بيتصل دا يافارس. 

فارس : دي الزفتة ياسمين. 

عصام : سيبك من الاشكال دي. 

.......

في الشركة معتز أمر المخازن بنزول البضاعة بنصف الثمن للتجار. 

أتت سارة لشركة الحديدي تحديدا الى مكتب معتز. 

معتز : ازيك يا سارة ، تعالي اقعدي. 

سارة : جلست ، الحمد لله ، اصريت اننا نتقابل هنا يعني. 

معتز : ايه علشان دي مقابلة شغل. 

سارة : شغل ايه. 

معتز : هتشتغلي معانا هنا.

سارة : انا ليه ، بس انا مطلبتش شغل. 

معتز : جاسر قالي انه خلاكي تسيبي الشغل في شركة العادلي ، وانا لما عرفت طلبت منه انك تيجي تشتغلي هنا معانا وهو معترضش.

سارة : انت لو مكنتش طلبت اني اجي الشركة كنت هاجي لجاسر بيه. 

معتز : ليه. 

سارة : اخرجت من شنطة يدها شيكا بنص مليون جنيه واعطته لمعتز. 

معتز : شيك ايه دا. 

سارة : الشيك دا جاسر بيه ادهولي كمؤخر علشان بابا يوافق علي جوازي من ماجد ، ودا شيك تاني ب ٢٠٠ الف ، واعطتهم لمعتز ، انا كتبتهم باسم جاسر بيه كان شبكة وقايمة ، علي فكرة يا معتز جاسر بيه بيحبك قوي عمل كل دا علشانك. 

معتز : غريبة ، مقليش على الشيكات والفلوس دي ، دا انا طلعت معاه ندل قوي. 

سارة : انا اسفة دا كله كان بسببي. 

معتز : حصل خير بس الفلوس دي انتي اللي تدهاله مش انا ،ثم أعطاهم لها ، طالما مدخلتش في الاول مقدرش ادخل دلوقتي ، بابتسامة تحبي تستلمي الشغل امتى بقى. 

سارة : كدة منار ممكن تزعل مني.

معتز : هي اللي اختارت ياسارة ، تتحمل نتيجة اختيارها بقي. 

سارة : طيب سبني اتكلم معاها الاول احنا صحاب ومينفعش اخسرها. 

معتز : اللي يريحك ، تشربي ايه بقي. 

......

ذهبت سارة الى منار في الفيلا. 

منار احتضنت سارة بدموع وضعف. 

سارة : بخضة في ايه مالك يا منار ايه اللي حصل. 

منار : طارق .. طارق ياسارة جه معايا يوم الفرح ، وحضنت نفسها ببكاء ، و... وخد حقوقه مني. 

سارة : طيب يا حبيبتي ما انتي مراته. 

منار : ببكاء وانهيار .غصب يا سارة غصب عني. 

سارة : حضنتها وطبطبت عليها ، اهدي يامنار .. أهدي. 

منار : بعدما هدئت قليلا ، جاسر سبني ليه ياسارة سابني ليه انا بحبه ياسارة.

سارة : انسي ، انسي يا منار انتي متجوزة دلوقتي.

منار : لا انا هخلي طارق يطلقني ، مستحيل افضل على ذمته دقيقة الحيوان دا. 

سارة : بلاش تاخدي قرار دلوقتي انتي تعبانة ، اصبري شويا لما تهدى وبعدين قرري. 

منار : حضنتها بخوف ، متسبنيش ياسارة متسبنيش. 

سارة : حاضر. 

........

بعد مرور شهر. 

جاسر : وهو يحضن دنيا بحب بجواره. 

دنيا : خلاص كدة شهر عسلنا خلص. 

جاسر : وهو يستنشق شعرها بحب ويقبله ، ايامنا كلها هتفضل عسل.

دنيا : تضع يدها حول عنقها ، يعني هنفضل كمان شوية هنا. 

جاسر : وهو يقبلها مينفعش يا حبيبي انا بقالي شهر سايب الشركة عمري ما سابتها كدة. 

دنيا : كدة هنروح علي طول ، وبعدين ما معتز هناك وهيخلي باله من الشركة.

جاسر : بس في حاجات لازم انا بنفسي اللي اعملها. 

دنيا : بعدت عنه بدلع ، لا انا زعلانة.

جاسر : وضع يده بحب علي كتفها وهو يمشيها عليه ثم على عنقها بحركات مثيرة ، علي فكرة بحب زعلك قووي. 

دنيا : بسعادة ليه بقي. 

جاسر : وهو يدفن وجهه بين صدرها علشان اصالحك ....

........


للكاتبة / مروة عبدالجواد 

ياترى أيام السعادة هدوم مع دنيا وجاسر. 

طارق وعصام ومنار هيعملوا ايه لما يلاقوا البضاعة جاسر نزلها بنص التمن. 

هل منار ممكن تغير موقفها من طارق بعد الخسارة اللي هيخسروها في صفقة قطع غيار لامبورجيني. 

وياسمين هتعمل ايه علشان تنتقم من دنيا. 


#الثالث_والعشرين

#عشق_الجاسر 


بعد انتهاء شهر شهر عسل جاسر ودنيا في هناء وسعادة 

جاسر : بعدما حضر الشنط حضن دنيا ، حبيبي يلة الطيار ربع ساعة ويكون هنا. 

دنيا : وهي تحاوط وسطه بحب ، ابقي خلينا نيجي هنا تاني. 

جاسر : طبع قبلة على راسها ، بس كدة عنيا ياحبيبي اول ما اظبط شغلي هجيبك هنا ونعمل احلي هاني مول تاني.

دنيا : قبلته من خده ، بحبك. 

جاسر : بعشقك ياعشق الجاسر. 

قاطعهم اتصال من الطيار أنه وصل امام الشاليه. 

جاسر : شفتي لخبطتيني لدرجة اني مسمعتش صوت الطيارة. 

دنيا : ضحكت ، طيب يله بينا. 

وصلوا الى المطار ومن المطار الى الفيلا الدوبلكس الخاصة بجاسر. 

دنيا : حبيبي هو احنا مش هنروح الفيلا عند ماما امينه. 

جاسر : وهو يضع يده عليها ويحضنها ، مش لما اشبع منك الاول عايز اخد راحتي معاكي.

دنيا : بس ماما امينه وحشتني قوي ، انا عايز اروح اقعد هناك معاها ، ثم احنا هناك برده بناخذ راحتنا. 

(دنيا قالت كدة لانها بتحس مع امينه بحنان الام اللي فقدته) 

جاسر : خلينا هنا شوية وبعد كدة نبقى نروح نقعد عند ماما. 

دنيا : بتذمر ، بس انا عايزة اروحلها وحشتني قوي. 

جاسر : بابتسامة ، حاضر بعد ما نستريح هنروح نزورها وبعدها نطلع على عمي نزوره ونقراء له الفاتحة هو كمان. 

دنيا : قبلته من خده ربنا يخليك ليا يا حبيبي. 

جاسر : شالها بحب وطلع بيها الدور العلوي ، ويخليكي ليا ياقلبي. 

......

معتز في الشركة يمسك هاتفه وتجلس امامه سارة. 

- ايووه غرق السوق بالبضاعة ... اه طبعا بنص التمن ...دي اوامر جاسر بيه ..لأ طبعا خسارة ايه ... هههه تمام .. سلام. 

معتز : نظر لسارة ، معلشي اخرتك ، جبتي ورق صفقة الدولية جروب. 

سارة : وضعت الأوراق على المكتب ، اه اتفضل. 

معتز : مالك وشك متغير ليه. 

سارة : مفيش. 

معتز : لا في ، في ايه حد ضايقك هنا. 

سارة : لا لكن .. انا اسفة فى السؤال يعني ، هي المكالمة دي عن صفقة لامبورجيني. 

معتز : بنصف ابتسامة ، اه. 

سارة : وهتنزلوها السوق بنص التمن فعلا. 

معتز : اه ياسارة ، ده مضايقك في حاجة.

سارة : بس كدة منار هتخسر كتير. 

معتز : دا شغل ياسارة والشغل مكسب وخسارة. 

سارة : باستياء ، مش كفاية اللي هي فيه كمان هتخسر في الشغل. 

معتز : ايه اللي هي فيه.

سارة : علاقتها مع طارق بايظة خالص وتقريبا طلبت الطلاق وحالتها النفسية مش قد كدة بسبب جواز جاسر بيه. 

معتز : انا سمعت فعلا ان في خلافات بينها وبين طارق ، بس الشغل شغل ياسارة ، المهم هننزل تغدي سوا النهاردة.

سارة : ضحكت ، هو كل يوم غدا.

معتز : اعمل ايه اصل انا وحيد وعازب ومليش حد اكل معاه. 

سارة : بضحك ، لا على اساس كدة صعبت عليا. 

معتز : ترك كرسي مكتبه وجلس امامها ومسك اديها ، بجد صعبت عليكي.

سارة : بكسوف سحبت يدها ، معتز احنا في الشغل.

معتز : مسك ايدها مرة تانية ، وانا رئيسك في الشغل. 

سارة : بكسوف ودلع ، انت رئيس مشاكس.

معتز : قبل يدها بحب ، مشاكس بيكي ، ثم قبل بطن يدها ، انا بكون اسعد واحد في الدنيا لما بشوفك قدامي.

سارة : بكسوف وابتسامة معتز عيب كدة. 

معتز : اطرد زفيرا طويلا وهو يضع يدها علي وجهه ، امتا يجي اليوم والبيت اللي يجمعنا سوا. 

قاطعهم فتح الباب وكان يوسف الشناوي. 

يوسف : بضحك ، الله ،انا جيت في الوقت الصح ولا ايه. 

سارة : بخضة سحبت يدها وذهبت سريعا. 

معتز : يخربيتك ، هو ده وقته. 

يوسف : دخل وجلس ، يارتني كنت استنيت شوية انتوا لسه في مرحلة مسك الايد يازيزو. 

معتز : جلس على مكتبه ، احنا بنحب بعض ، مش زيك مقضيها طيارى. 

يوسف : بمناسبة الطيارى ، اومال نهي سكرتيرة جاسر فين.

معتز : ضحك ، انت لحقت لضمت معاها.

يوسف : مش عايزة تلضم لسه بنت اللذينة. 

معتز : ضحك نهي محترمة مش سكتك.

يوسف : كلهم في الاول كدة ، المهم هي فين. 

معتز : اجازه النهاردة. 

يوسف : اففف ، اومال ميجو ده كله بيعمل هاني مول ، صاحبك شكله روحه طويلة. 

معتز : ضحك ، عريس عقبالك. 

يوسف : لا انا برنس كدة. 

معتز : الله يرحم لما كنت متلجم مع مراتك 

يوسف : بحزن ، بلاش السيرة دي يامعتز. 

معتز : انا اسف مقصدش. 

....

عصام يجلس مع طارق في مكتبه. 

عصام : بضيق ، شفت التجار عايزين يرجعوا البضاعة واللي كان حاجز معانا لغاه الحجز 

طارق : انا هتجنن ازاى ده حصل ، ازاي جاسر ضحك علينا بالشكل ده وازاي ينزل البضاعة بنص التمن. 

عصام : انا حاولت اهدي التجار لكن مصممين انهم يرجعوا البضاعة احنا خسرنا كتير ياطارق ، كل اللي كان حاجز ومستلمش جه خد فلوسه وسمعتنا بقت زفت في السوق 

هنعمل ايه وهنصرف ازاي مع التجار اللي عايزين يرجعوا البضاعة. 

طارق : مش عارف .. مش عارف اتصرف. 

عصام : انت كلمت منار عرفت بالخسارة دي. 

طارق : لا مكلمتهاش بس اكيد عرفت من مدير التسويق والمدير المالي لشركتها. 

عصام : هو انت مبتكلمهاش ولا ايه. 

طارق : لا بقالي فترة كبيرة مبكلمهاش بقول يمكن تهدي اصل الصراحة حاسس اني جيت عليها اوي ومكسوف منها ومش عايز احتك بيها ، المفروض هي منتظرة ورقة طلاقها. 

عصام : لازم تكلمها وتتصالحوا.

طارق : اشمعنا يعني.

عصام : علشان لو انفصلتم في الوقت دا بالذات شركاتنا هتدمر ولو شركة مننا انفصلت عن التانية خسارتنا هتكبر وهنقع بسرعة ، انما لو فضلنا مع بعض هنعرف نقوم تاني ونلم نفسنا. 

طارق : ازاي ، الصفقة دي خدت تقريبا كل السيولة اللي معانا يعني لو معرفناش نصرفها هنخسر كتير احنا حتي لو فكرنا نبيع بنص التمن برضوا هنخسر. 

عصام : بس اهو اي سيولة معايا ومع شركتك علي شركة العادلي نقدر ندخل بيها اي صفقة تانية ونعوض اي خسارة.

طارق : والعمل ايه دلوقتي انا خايف اكلم منار في الوقت دا تفتكر اني راجعلها علشان الشغل. 

عصام : اعتذر لها انت بس وحاول تصلح اللي بينكم واقنعها ان اي انفصال دلوقتي سواء بينكم او في الشركات دا هيوقع الشغل اكتر .

طارق : هحاول .

.........

دنيا : وهي بجوار جاسر علي الاريكه يشاهدوا التلفاز ، حبيبي انت مش هتنزل الشغل. 

جاسر : وهو يحتضنها ، مش عايز اسيبك عايز افضل جمبك علي طول. 

دنيا : أومال جبتنا من الساحل ليه. 

جاسر : وهو يدفن وجهه في عنقها بحب ، تعالي نروح تاني.

دنيا : بحب ودلع ، وشغلك. 

جاسر : وهو يحاوط خصرها بيده ويحتضنها بشوق ، انتي شغلي وبدأ يقبلها بلهفة.

دنيا : بدلع ، جاسر بطل شقاوة احنا في الريسبشن.

جاسر : وهو يقبل عنقها ويدفن وجهه بها ، الريسبشن حلو قوي 

ثم حاوط خصرها بحب وفجاه جذبها يووقعوا أرضا وهي أعلى منه بجذعها العلوي. 

دنيا : بدلع ، كدة توقعني. 

جاسر : وهو يلمس شعرها بحب قلب موضعهم وصار أعلى منها ، دا انا اللي وقعت خلاص. 

دنيا : الارض بتوجعني ، ضهرى. 

جاسر : حاوط خصرها وهو يعدل موضعه وانقلب حتي صارت هي أعلى منه ويهمس باذنها ، سلامة ظهرك. 

دنيا : بدلع وهي أعلى منه ، تعالا نطلع فوق. 

جاسر : تؤ ، هنا حلوووو قوووي.

دنيا : ضحكت ، تؤ تؤ. 

جاسر : قبلها في عنقها ، تؤ ثم علي شفايفها بحب ولهفة تؤؤؤؤؤ ......

................

يوسف الشناوي بعدما قضى ليله في نايت كلاب أتت تجاهه الراقصة فيفي صارخة الجمال والانوثه ومفاتن جسدها تظهر من الفستان الشبه عارى الذي ترتديه.

فيفي : باشا مصر فينك من زمان.

يوسف : مين ، انا فيفي ياباشا لحقت تنساني كنت سهران معانا الاسبوع اللي فات ، ثم اقتربت منه بهمس ، شايفه عينيك كانت هتاكلني وانا برقص. 

يوسف : ضحك ، انا هاكلك بعيني ، انتي بتحلمي ولا ايه. 

فيفي : وضعت يدها علي كتفه ، ماتسبني احلم يا باشا ولا مليش نفس ياحكومة. 

يوسف : شال ايدها ، لا احلمي بس من بعيد. 

فيفي : ليه بس يا باشا هو انا معجبش. 

يوسف : تطلع لها ، لا تعجبي بس مش هنا. 

فيفي : وانا ملك ايديك فين. 

يوسف : شاور لها بعد ما حاسب ، تعالي معايا. 

ثم ركبت معه السياره وقضوا ليلة سويا. 

ثاني يوم يوسف نهض من جوارها وذهب لاخذ شاور وهو يخرج ملابسه التي سوف يرتديها ، قومي يلا البسي عشان انا نازل. 

فيفي : وهي غارقة في النوم ، ما تخليني شويه هنا معك مستعجل ليه. 

يوسف : يلا يا حلوة قومي مش فاضي عايزة كام ، واخرج من محفظته النقود.

فيفي : نهضت وهي تكاد تكون بدون ملابس ووضعت النقود جانبا ، مش عايزة بس خليني شوية معاك.

يوسف : ضحك بسخرية ، لا يا حلوة مش انا اللي ينضحك عليا بكلمتين ، خدي فلوسك وروحي البسي..

فيفي : طب والله اول مرة اقولها لواحد ، خليني معاك كمان ليلة ومش عايزة فلوس خالص.

يوسف : وده ليه ان شاء الله.

فيفي : وهي تحتضنه من وسطه ، اصلك عجبتيني. 

يوسف : بعدها عنه ، بصي يا حلوه انا اخرى معاكي او مع غيرك ليلة ، شوفي لو اتشقلبتي قدامي كدة فخدي فلوسك وانجزي علشان عايز انزل.

فيفي : وضعت النقود على التسريحة ، انا هلبس وفكر لو غيرت رايك انت عارف مكاني ، بس ياريت توصلني معاك عربيتي مش معايا. 

يوسف : اوصلك فين ، انتي مجنونة عايزة تشبهيني. 

فيفي : وهي ترتدي ملابسها ، امال مشبهتكش امبارح وانت واخدني معاك ليه ياباشا. 

يوسف : علشان بمزاجي يا حلوة. 

فيفي : اسمي فيفي.

يوسف : مش فارقة.

نزل يوسف ونزلت فيفي وذهبت ، ركب يوسف سيارته وذهب الي شركة الحديدي لمقابلة نهي التي صارت تتهرب منه ومن مكالماته. 

رمقته نهى وهي تركب سيارتها امام الشركة فركبت بسرعة وقادت سيارتها. 

يوسف : شاهدها وهي تركب سيارتها بتمتمة ، بتهربي مني. 

ثم قاد سيارته وهو خلفها. 

نهي : بتمتمة ، مجنون دا ماشي ورايا ليه ، فزادت سرعة سيارتها. 

يوسف : بقي كدة عايزه تزوغي مني. 

فزاد سرعة سيارته حتى صار امامها وكسر الطريق عليها اضطرت نهى أن تقف بسيارتها. 

يوسف : هبط من سيارته باتجاهها. 

نهي : غلقت ابواب سيارتها بسرعة. 

يوسف : اتي بتجاهها وحاول فتح الباب الذي بجوار مقعدها ولكنها كانت اغلقت الابواب. 

نهي : أخرجت له لسانها بعند وضحك ، مش هتعرف تفتحه.

يوسف : بصلها وهو يقف أمام الباب بجوارها فرفع حاجه بحنق ، بقي كدة. 

نهي : بضحك ، اه ان كان عاجبك. 

يوسف : افتحي الباب. 

نهي : بعند ، لا. 

يوسف : بتهكم ، تمام. 

ثم ذهب من أمامها.

نهي : بتعجب وهي تشاهده يذهب تجاه الباب الاخر ، رايح فين دا. 

يوسف : قبض يده وفجأة كسر زجاج الباب الذي بجوارها. 

نهي : لااااااا قزاز عربيتي. 

يوسف : فتح الباب وجلس ببرود ، ازيك يا نونا. 

نهي : بدهشة وغضب ، انت كسرت قزاز عربيتي ، عااااااا انت عايز ايه وجاي لايه. 

يوسف : بهدوء ، جاي اعتذرلك اني هكرت تلفونك ، وبتاثر بجد مش عايزك تزعلى منى. 

نهي : عااااااااا ، انت مجنون كسرت قزاز عربيتي علشان تعتذرلي.

يوسف : بتريقة ، هي دي عربية انتي مش شايفة راكبة ايه ولا ايه. 

نهى : بضيق ، مالها مش احسن ما تحوج للي يسوي وميسواش وبصتله بقرف. 

يوسف : الحق عليا اني ركبتك معايا يوم الفرح بقي ، يظهر انك عايزة تتعلمي الادب فعلا ، ولسه بقربلها. 

نهى : بخوف بعدت عنه خوفا من يقبلها عنوة ، ولكنه التقط هاتفها من جانبها وهبط من السيارة. 

نهي : بدهشة انت واخد موبايلي ليه. 

يوسف ركب سيارته ونهي نزلت خلفه ، ولكن يوسف قاد السيارة ومن شباك عربيته كلمها

يوسف : علشان تبقي تلغي الهكر وتفرمطي الموبايل كويس.

نهى : يا وااااااطي.

يوسف : أشار لها باي باي يا نونا. 

نهي : عاااااااا. 

..........

ذهب جاسر ودنيا الى فيلا والدته. 

امينه : يا الف نهار ابيض ، الف مبروك للعرسان. 

دنيا : بحب ، حضنتها وحشتيني قوي يا ماما. 

جاسر : بشوق ، سلم على والدته وحضنها وقبل راسها. 

امينه : بدموع ، والله كنتوا قاطعين بيا. 

جلسوا في الريسبشن. 

دنيا : انت اللي وحشاني جدا يا ماما. 

امينه : ربنا يسعدك يا بنتي انت وجاسر ويخليكم لبعض ، والله ليلتكم كانت زي العسل كنت خايفة عليكم من الحسد. 

دنيا : والله هي كانت عسل فعلا بس نقول ايه في اللي حصل بقي. 

امينه : بعدم فهم ، ايه اللي حصل. 

جاسر : انت مش في الدنيا ولا ايه يا ماما. 

دنيا : منار وقلة ادبها يا ماما شفتي عملت ايه. 

امينه : بس ابني كان جامد وقفها عن حدها. 

دنيا : ضحكت ، مين يشهد للعروسة.

جاسر : والله كانت صعبانه عليا كسفت نفسها واتحرجت قدام الناس ، ليه تعمل في نفسها كدة وترخص نفسها بالشكل ده.

دنيا : والله صعبان عليك ، روحلها يا حبيبي طبطب عليها. 

امينة : وحد يبقى معاه القمر ويروح لحد يا دنيا. 

دنيا : مش شايفة كلامه يا ماما.

جاسر : قرب من دنيا وحضنها وهو بجوارها علي الاريكة ، 

يا قلبي انا بتكلم على موقفها كان وحش قوي قدام الناس ، علشان مكانتها في المجتمع بس. 

امينه : معلش يا بنتي بس برده دي قلبها مكسور ، لازم نعذرها ربنا يكون في عونها. 

دنيا : انتي كمان يا ماما هدفعي عنها. 

امينه : لا والله يا دنيا بس بجد صعبان عليا ربنا يعينها على حالها ويخليلك جاسر ويخليكي له ، بس مقلتوش انتوا مستعجلين وجيتوا من شهر العسل بدرى ليه كدة ، ده شهر العسل ده مبتتكررش إلا مرة.

جاسر : ضحك ، ايه يا ماما انت مجربتوش الا مرة واحدة ولا ايه. 

امينه : ضحكت ، والله يا ابني ويا ريتني ما جربته.

دنيا : ضحكت ، ليه يا طنط انتي مكنتيش بتحبي عمو احمد. 

امينه : باستياء ، ربنا يرحمه. 

جاسر : يا رب ، شويه كده وهنروح نقرا الفاتحة لعمي. 

امينه : بلهفة ، خذني معاك يا جاسر اقراله الفاتحة انا كمان. 

........

دخلت السكرتيرة الى منار في مكتبها وهي تحمل بوكيه ورد من طارق. 

منار : التقطت البوكيه والكارت اللي عليه الذي يحمل رسالة من طارق. 

(انا اسف كان غصب عنى ياريت تسامحيني. طارق الرويعي). 

منار : القت الكارت ونظرت الى السكرتيرة ، خذي الورد ده وارميه في الزبالة. 

ذهبت السكرتيرة والقت الورد في الزبالة. 

اتصلت منار علي سارة. 

سارة : ازيك يا منار عاملة ايه. 

منار : كدة ياسارة ، تسبيني وتروحي تشتغلي في شركة الحديدي ومن غير ما تعرفيني حتى ، اعرف من السوق.

سار : والله كنت هقولك بس خفت تزعلي مني.

منار : سبتي الشغل هنا ليه ياسارة. 

سارة : بتوتر ، اصل معتز عايزني اشتغل معاه.

منار : وهو اي حاجة معتز يقولها بقيتي تنفذيها. 

سارة : انا اسفة يامنار ، بس انتي عارفة مش عايزة ازعل معتز ولا اخسره انا بحبه. 

منار : هو علشان متخسريش معتز فتخسريني انا ، هو كل واحد بقي سهل عليه يخسرني بالساهل كدة مرة جاسر ومرة انتي ، انا مش فاهمة بيحصل معايا ليه كدة. 

سارة : لما اشوفك هفهمك ، انا مستحيل اخسرك انتي صحبتي. 

منار : خلاص ياسارة شوفي مصلحتك. 

سارة : منار ، انا ..

منار : قاطعتها ، سلام واغلقت الهاتف بوجهها. 

........

طارق ذهب الى فارس في فيلا عصام الصياد. 

طارق : سلامتك يا فروسه كان بدري عليك. 

فارس : وهو يضع يده علي وجهه مكان الجرح ، شفت اللي حصلي. 

طارق : متبقاش تمشي تاني من غير حراسة.

عصام : ياما نبهت عليه وكل مرة بمشيهم يعني لو الحراسة كانت معاك دلوقتي مكنش حصلك حاجة. 

فارس : انت كل شوية هتقطمني يا بابا. 

طارق : اهدي يافارس ابوك خايف عليك. 

عصام : مش فاهم كدة ياطارق. 

طارق : بس انت بقيت حلو اهو يافارس. 

فارس : ما انت مشفتنيش وانا جسمي كله متجبس.

طارق : اجمد ياوحش. 

عصام : صالحت منار ولا لسه. 

طارق : لسه بكرة هروحلها. 

فارس : انتوا ناسيني وناسين اللي حصل فيا من جاسر الحديدي. 

طارق : لا طبعا ، اومال انا جايلك ليه. 

فارس : بسعادة ، هتعمل ايه ياطارق وازاي ننتقم من جاسر. 

عصام : فى ايه يا طارق ، ايه اللي في دماغك. 

طارق : ياسمين. 

عصام : ياسمين مين صاحبتهم. 

فارس : مالها ياسمين. 

عصام : هننتقم عن طريق ياسمين. 

فارس : ازاي.

طارق : .....


مروه عبد الجواد,  Aug 3, 2021 ⋅,  اجمل الروايات مع... #الرابع_والعشرين


فارس : بسعاده ، هتعمل ايه ياطارق وازاي ننتقم من فارس .

عصام : فى ايه يا طارق ، ايه اللي في دماغك .

طارق : ياسمين .

عصام : بدهشه ، ياسمين مين صاحبتهم .

فارس : بتعجب ، مالها ياسمين .

عصام : هننتقم عن طريق ياسمين .

فارس : ازاي .

طارق : بمكر ،  ياسمين صاحبه دنيا من زمان وصعب ان دنيا تشك في ياسمين بسهوله  ، احنا نخلي ياسمين تكلم دنيا من ورا جاسر وتفهمها ان ملهاش ذنب في اللي حصل لدنيا من فارس ، وان جاسر ظلمها لما شوهها بالشكل دا وانها  بتكلمها تفهمها وتترجاها ان جاسر مياذهاش وانها خايفه لو عرف انها بتكلم دنيا ياذيها تاني .


فارس : وهي دنيا هتصدق الهبل دا .

طارق : ياسمين هتتصل تعتذرلها وتحاول تبين لها انها معملتش حاجه و انها مظلومه ، وان جاسر جني عليها وتحذر دنيا ان لو جاسر عرف انها بتكلمها هياذيها وانها بتتصل عليها بس علشان هي صحبتها اللي خايفه علي زعلها وشعورها وانها مش عايزه حاجه غير انها تصدقها بس .


فارس : سهله ، بس مش مقتنع ان دنيا ممكن تصدق ياسمين رغم اني بحس اوقات انها هبله وبتصدق اي حد .

طارق : بخبث ،  من كلامك عن دنيا ممكن تصدق ، بس لو جاسر معرفش انها بتكلم ياسمين وقتها نقدر نسيطر علي دنيا .

عصام : بغل ، لازم جاسر يدوق اللي عمله في فارس ابني في اعز ما يملك مراته .

طارق : احنا بس عايزين نشغله بمراته شويه علشان نعرف نضربه في مقتل .

فارس : ازاي .

طارق : البضاعه اللي في مخازنه لازم نحرق قلبه عليها علشان نعرف نصرف بضاعتنا  .

عصام : وقبل دا كله  لازم نوجعه في مراته زي ما وجعني في ابني  

طارق : بالهداوه ياعصام ، ثم نظر الي فارس ، ياسمين هتساعدنا ولا ايه سكتها ولا هتخاف ولا ايه .

فارس : دي ماهتصدق دي بتموت غيره وغل من دنيا .

طارق : حلو قوي .


......


ذهب جاسر الي الشركه تحديدا في مكتبه ويجلس معه معتز .

جاسر : تمام قوي يا معتز عملت اللي قلتلك عليه بالظبط واكتر كمان .

معتز : اطمن السوق كله غرقان بالبضاعه .

جاسر :  زمانهم دلوقتي قاعدين بيخططوا  ازاي يردوا اللي احنا عملناه فيهم .

معتز : انا سمعت ان منار في مشاكل بينها وبين طارق .

جاسر : مش هتفرق منار انا رميت طوبتها من يوم ما اتفقت مع طارق عليا .

معتز : ممكن تكون مش معاهم دلوقتي .

جاسر : بسخريه ، طالما اتفقت معاهم من الاول يبقى هتتفق معاهم تاني  ، الاشكال اللي زي دي ماشيين بمبدا المصالح بتتصالح ، المهم لازم نفتح لكل صغيره وكبيره ومخازن الشركه لازم تتامن كويس قوي .


معتز :  انت شاكك انهم ممكن  يعملوا حاجه في المخازن .

جاسر :  احتمال ، اهو احنا  نامن نفسنا وخلاص .

معتز :  تمام هزود عليهم الحراسه ، اي اوامر تانيه .

جاسر : تسلم ياصاحبي .

ذهب معتز وخرج .


جاسر التقط هاتفه واتصل على دنيا .

دنيا في المطبخ مع امينه بتجهز الغدا ويدها به عجين الاكل ، اول ما هاتفها اتصل .

دنيا : نظرت لهاتفها علي المطبخ ويداها متسخه ،  دا جاسر ياماما افتحيلي الفون علي الاسبيكر لو سمحتي  .

امينه : حاضر ، التقطتت الهاتف وفتحت الاسبيكر ومسكته لدنيا .


جاسر : حبيبي عامله ايه دلوقتي . 

 

دنيا  : الحمد لله ، مع ماما امينه في المطبخ بعمل الغدا .

جاسر : حبيبي بيعمل الاكل بنفسه شكلنا هنروح المستشفي النهارده .

دنيا : بضحك ، بتتريق دا انا هعملك احلي طواجن النهارده هتاكل صوابعك وراها 

جاسر : بس انا عايز اكلك انتي .

دنيا : بكسوف وهي تنظر الي امينه التي تمسك لها الهاتف ، عيب ياجاسر .

جاسر : طيب ما تجيبي بوسه علشان انتي وحشاني  .

امينه : بضحكه مكتومه .

دنيا : ياجاسر عيب افهم بقي .

جاسر : بهيام ، افهم ايه بس ، بقولك يابت وحشااني هاتي بوسه بقي .

دنيا : بكسوف مسكت الهاتف بيدها المتسخه وذهبت بعيدا عن امينه وبصوت منخفض ، كده  ماما سمعتنا كنت فاتحه السبيكر .

جاسر : ضحك ، لا .. .

دنيا : عماله اقولك افهم .. افهم وانت هيمان مع نفسك .

جاسر : المهم متخدنيش في دوكه ، عايز بوسه .

دنيا : عضت علي شفايفها ، عايزها فين .

جاسر : اممم ، وغمض عينه  ، علي شفايفي .

دنيا : بدلع ، لا علي خدك .

جاسر : بسعاده ، لا .

دنيا : بدلع ، خلاص مفيش .

جاسر : خلاص هدهالك انا ، غمضي عينك  .

دنيا : عضت علي شفايفها ، وهي تغمض عنيها ، اهو .

جاسر : اموووووواااه ، حلوه .

دنيا :اطردت زفيرا ، اه حلوه  .

جاسر : تاخدي كمان واحده .

دنيا : بكسوف ، اه .

جاسر : حطي ايدك علي شفايفك  .

دنيا : ليه .

جاسر : هووس ، حطي ايدك بس وخليكي مغمضه عينك .

دنيا : وهي مغمضه عنيها اهو .

جاسر : نزليها علي رقبتك براحه .

دنيا : وهي بتنزل ايدها ، كده  .

جاسر : امووووواه ، وحشتيني قووي .

دنيا : بتنهيده ، وانت كمان وحشتني قوي .

جاسر : اجيلك .

دنيا : اه تعالي ، انت وحشتني قوي  .

جاسر : حبيبي مسافه الطريق هكون عندك ، بموووت فيكي .


.......


ذهب طارق الى منار في مكتبها .

طارق :  انا اسف يا منار ارجوكي سامحيني ، انا مكنتش عارف انا  بعمل ايه .

منار :  بضيق ، ورقه طلاقي فين يا طارق  .

طارق : منار احنا في ورطه كبيره جدا مش وقت الكلام ده .

 منار : بصتله بتعجب ، ورطه ايه .

طارق : انتي مش حاسه بالخساره اللي جاسر خسرناهالنا .

منار : هزت راسها ، اه المدير المالي قالي هو ومدير التسويق  ، وقالي ان  التجار عايزين يرجعوا البضاعه  ، واللي كان حاجز معانا لغاه الحجز  .

طارق : بمكر ، تفتكري بقى لو احنا انفصلنا دلوقتي ده مش هياثر علي سمعتنا في السوق  ، وكمان الخساره اللي احنا هنخسرها لو كل شركه فينا دلوقتي  استقلت بنفسها  مش هنعرف نقف على رجلينا ثاني .

منار : بتعجب ، وده ايه علاقته بطلاقنا .

طارق : هيقصر كثير جدا على اسهم الشركات وعلى سمعتنا في السوق ، منار انا اسف جدا ..حقيقي اسف انا مش عارف انا عملت كده ازاي بس حركاتك جننتني واحنا في الفرح ، ومعرفتش اسيطر علي نفسي .

منار :  بعد تفكير وباستياء  ، لو بتقول كده علشان طلاقنا  ممكن يأثر على اسهم الشركه وعلى سمعتنا في السوق انا ممكن اجل الطلاق دلوقتي .

طارق : هز راسه بالنفي ،  لا يامنار ، انا مبقولش كده علشان سمعتنا في السوق انا بقول كده علشان انا لسه شاريكي وعايزك .. عايز تتديني فرصه تانيه فرصه من بعدها لو عملت حاجه تضايقك اعملي فيا   كل اللي نفسك فيه  ، بس اديني فرصه ..فرصه واحده بس يا منار اصلح الغلط اللي انا عملته .

منار : باستياء ، اسفه يا طارق .. انت كسرتي وكسرت فيا حاجات كثير جدا مينفعش نرجع لبعض تاني .

طارق :  برجاء وتوسل ، ارجوكي سامحيني انا مش عارف انا عملت كده ازاي ارجوك اديني فرصه واحده .

ثم وقف واتجه اليها وبدموع مسك يدها  وركع  علي ركبته بتوسل وندم  ،  ارجوكي يا منار .. ارجوكي سامحيني انا اسف انا بجد اسف ، انا حيوان .. انا حيوان اني عملت فيكي كده .

منار :  وهي تجلس سحبت يدها ، لو سمحت يا طارق مينفعش كده احنا في المكتب . 

طارق : بدموع ،  ارجوكي يا منار ارجوك سامحيني اديني فرصه ..ابوس ايدك ابوس على رجلك وهو ينخفض و يقبل قدمها .

منار :  بدهشه وتعجب  ، طارق انت بتعمل ايه انت اتجننت  وهى تحاول ابعاده  ، اقف مينفعش كده .

طارق : مش هقف غير لما تسامحيني .

منار :  باستياء من افعاله اضطرت توافق ،  طيب اقف يا طارق وانا مسامحاك .

طارق : بجد وقبل يدها وهو يقف ، بحبك .

منار : بصتله ، بس انا محتاجه  وقت لاني مش قادره انسي  اللي انت عملته فيا .

طارق : حاضر اللي انتي عايزاه انا هاعمله بس ممكن طلب ، رجاء اخير .

منار : ايه هو .

طارق : نعيش مع بعض تاني ، تعالى عيشي معايا في الفيلا بتاعتي .

منار :  لا مش دلوقتي خالص لما اهدي شويا .

طارق : متقلقيش ، هنكون  مع بعض زي المخطوبين بالضبط مش هلمسك ولا هاجي ناحيتك ، بس ارجوكي نكون مع بعض .

منار :  طيب ، بس تعال انت اقعد في الفيلا عندى .

طارق : بسعاده ، ماشي وانا موافق .


.....


 ذهب يوسف الى نهى في مكتبها

نهى :  انت ايه اللي جابك وفين موبايلي يا حرامي الموبايلات .

يوسف : حرامي موبايلات ،  انتي  واعيه للي بتقوليه .

نهى :  وانت اللي عملته ده ايه  ، وبتاخذ موبايل ليه  يا مفتري وكمان تكسر قزاز  عربيتية ، عاااااا .

يوسف:  جلس باريحيه وهو يتابعها بتسليه .

نهى :  بتعجب ، وكمان بتحط رجل علي رجل ، يابجاحتك .

يوسف : ببرود ، ينفع كده تفرمطي موبايلك وتمسحي الصور اللي عليه ،  طيب اعمل ايه انا دلوقتي كل ما توحشيني اشوفك ازاي  ، كده تمسحي الصوره المحببه لقلبي بالكاش البينك  طيب اتخيلك ازاي دلوقتي .

نهى : بضيق ، عااااااا يا حيوان .

يوسف :  وقف وقرب لها وهو بيجذبها له من مرفقها وينظر لها نظرات مثيره  ، هو علشان معقبتكيش  المره اللي فاتت هتاخدي علي كده .

نهى :  بتوتر ، ابعد عني سيب ايدي .

يوسف جلس علي كرسي مكتبها واجلسها عنوه علي ساقيه وهو ينظر اسفل عنقها  ، موحشكيش عقابي .

نهي : وهي تحاول النهوض ، ابعد عني بقي .

يوسف  تركها فوقفت وبعدت عنه .  

نهي : لسه بتشتم ، يا .....

يوسف : بتحذير بصلها ، هاا .

نهي : عااااا ، عايزه موبايلي ..

يوسف :  بحنق ،  طلع علبه السجائر والولاعه  ووضع الولاعه علي المكتب ورمى علبه السجاير على الارض ، لو عايزه موبايلك هاتيلي علبه السجاير دي .

نهى :  بدهشه ، انت بتقول ايه .

يوسف :  انتي مش عايزه موبايلك ، هاتي علبه السجاير وانا اديكي موبايلك  

نهى : بعد تفكير اقل من دقيقه  قربت له  ، بس كده حاضر وتناولت علبه السجاير واخذتها ثم نظرت له وهي تشاور بيدها  ، وفجاه رمتها من الشباك .

يوسف : وقف بضيق ، ايه اللي  عملتيه ده يا حيوانه .

نهى :  انا مش خدامه هنا لحد ،  انا بشتغل بكرامتي فاهم عايزها روح هاتها .

يوسف نهض بضيق اتجاهها ، فذهبت نهي سريعا تجاه باب مكتب جاسر وفتحته وبابتسامه مصطنعه ..

--  اتفضل يا يوسف بيه .


جاسر : هو يوسف جه .

يوسف :  باحراج دخل وبصوت منخفض وهو ماشي جنبها ، يا جزمه .

خرجت نهى وهي تشعر بالانتصار وعلى بعد خمس خطوات من مكتب جاسر وهي ظهرها للمكتب ، لقيت يوسف ماسك شعرها ولفها ليه  وقبلها عنوه وسابها .

نهى :  اه يا سافل يا حقير .

يوسف :  غمزلها وهو يتناول ولاعته من على مكتبها  ، سوري اصل انا نسيت الولاعه .

نهى :  والله لربيك .

يوسف تركها ودخل ، نهي بضيق  ذهبت والتقطت الهاتف واتصلت علي الصيدليه .

بعدها طلبت  فنجانين قهوه من البوفيه ، ووضعت نقط من القطره  بفنجان يوسف ، ثم دخلت المكتب وهي تحمل صينيه القهوه حتي تضع قهوه يوسف امامه ولا يحدث اختلاط .

 

جاسر :  بص ليوسف وبعدين لنهي بابتسامه ، معقول انتي يانهي اللي  جايبه القهوه بنفسك .

نهى :  بابتسامه مصطنعه وهي تنظر ليوسف ، طبعا .

ثم نظرت لجاسر ، اي اوامر تانيه ياجاسر بيه .

جاسر : بص ليوسف وضحك ،  لا شكرا يا نهى .

 ثم خرجت نهي .


جاسر : اخرج شيكا واعطاه الي يوسف كده اخر شيك من اخر  دفعه .

يوسف : وهو يلتقط الشيك ،  بس لسه الشيك ميعاده مجاش مستعجل ليه .

جاسر : الفلوس موجوده ، انا بس كنت حابب اطمئن على البضاعه وانها مفهاش عيوب وهتمشي كويس في السوق .

يوسف :  اي خدمه لو احتجت اي حاجه تاني ياريت تكلمني ومبروك على الفرح .

جاسر :  عقبالك .

يوسف : كفايه اللي شفته يا جاسر متفكرنيش .

جاسر :  فكر في بكره  انت لسه صغير و لسه شباب ، اشرب قهوتك دي نهي  بنفسها هي اللي جيباها .

يوسف : ضحك ،   البنت دي حكايه .

جاسر :  انت عرفت توقعها ازاي ياجدع  دي محترمه  جدا ، انا تعجبت وانتوا داخلين عليا سوا في الفرح وبتسلموا عليا  .

يوسف :  بيني وبينك لسه موقعتش هي جت كده ،  ثم تناول فنجان القهوه وبدا يرتشف .

بس انت كده ياجاسر  هتعمل عداوه كبيره بينك وبين شركه العدلي والرويعي .

جاسر : خليهم يتربوا علشان يتفقوا مع بعض عليا .

يوسف :  لكن انت اخدت العاطل في الباطل مش علشان تنتقم من طارق ومنار تدخل شركه  الصياد في النص .

جاسر : انت اصلك مش فاهم حاجه ، شركه الصياد ليها نصيب الاسد في اللي فارس ابن عصام الصياد حاول يعمله فيا .

يوسف : وهو يرتشف القهوه ، يعني شركه الصياد معاهم بقي عاملين روبطيه عليك  .

 

جاسر : طبعا ، وبعدين انا لو معملتش  كده شركه الحديدي هتقع و كل من هب ودب هينافسني .

يوسف :  وهو يشرب القهوه بتلذذ ، بدا يشعر باحتكاك في جسده وبدا يحك جسده بيده جامد .

 

جاسر :  في ايه يا يوسف مالك ،  بتهرش كثير ليه كده .

يوسف :  مش عارف في حاجه غلط مش قادر ..

ثم وقف و خلع الجاكيت وهو مش مبطل هرش واحتكاك بجسده ثم  خلع   القميص والبنطلون وهو يحك جسده بشده  وشعره  بيده جامد وبكثره .

جاسر : افتكر حاله دنيا والحساسيه اللي عندها من الورد ، انت عندك حساسيه من الورد .

يوسف :  و هو بيهرش جامد  ، لا طبعا ورد ايه .

جاسر  : اجيبلك دكتور .

يوسف :  انا لازم امشي و لبس البنطلون والقميص مفتوح و عمال يهرش في شعره وهو منعكش  .

ثم خرج من المكتب وهو مكسوف من نهي .

نهى :  شافته وفضلت تضحك عليه وهو ماشي بسرعه قدامها .

( نهي  كانت حطاله  في القهوه نوع دواء حساسيه يسبب الاحتكاك والهرش ) 

يوسف مبطلش هرش وشكله مسخره وهو ماشي عمال يهرش في جسمه وقميصه مفتوح وشعره متنعكش وخرج من مكتبها بسرعه واحراج  .

 

نهى : اول لما هو خرج ، تستاهل علشان تبقي  تتحداني وتاخذ موبايلي .

يوسف : رجعلها  وهو بيحك جسده ، علي فكره انا سمعتك .

نهى : شهقت بخضه ، وضحكت تاني عليه .

   يوسف :  مكنش قادر وسابها ومشي بسرعه .


........


فارس اتصل على ياسمين .

فارس :  ازيك يا واطيه .

ياسمين :  بمسكنه ، فارس انا اتصلت عليك  كتير  كنت هتجنن عليك وعايزه اطمن   ، انت مبتردش ليه  .

فارس : بضيق ، بقى انا يا واطيه ، متعرفنيش واول مره تشوفيني .

ياسمين : بمكر ،  والله يا فارس كنت خايفه ومش عارفه اصرف قلت يمكن يسبوني واخرج وبعيدين اكلم الشرطه تيجي تنقذك .


فارس : لا ياشيخه اهبل انا هصدق .

ياسمين : طيب وغلاوتك عندي دا اللي في نيتي .

فارس ، بسخريه ، اه ما انا عارف .

ياسمين : المهم  انت عامل ايه دلوقتي طمني عليك ، انت وحشتيني قوي عايزه اشوفك .

فارس:  انا كويس  ، انتي عامله ايه ووشك عامل ايه .

ياسمين :  بغل ، زي الزفت الجرح سايب علامه في وشي وانت عملت ايه في جرحك .

فارس : انيل منك .

ياسمين : مفيش عمليه تجميل نعملها تدارى الجرح دا حتي لو هنسافر بره .

فارس : الدكتور قال حتي لو عملت تجميل مش هدارى اكتر من ٢٠ % .

ياسمين : بخبث ، هتسيب دنيا كده يافارس تفرح وتنبسط وانت متبهدل كده بسببها واتمرمط بالشكل دا ، احنا نتعذب ونتشوه  وهي تتجوز وتفرح انت لازم تنتقم منها اللي حصلك دا كله بسبب الزفته دنيا .

فارس :  بخبث ، يعني اعمل ايه يا ياسمين  ، ما انتي عارفه انها مبتكلمنيش . 

ياسمين :  لازم باباك ينتقم ليك ، احنا نتشوه ونتبهدل وهي ولا علي بالها .

 فارس :  بتكلميها يا يا ياسمين .

ياسمين :  لا طبعا مكلمتهاش من زمان .

فارس :  ما تحاولي تكلميها كده .

ياسمين : ضحكت بمكر، انت في دماغك ايه بالظبط رسيني علي الدور .

فارس : ضحك بخبث ، عايزك تكلميها وتقربيلها وفهميها انك ملكيش اي ذنب في اللي حصل وان جوزها جاسر بهدلك وانك مش عايزه حاجه غير انك تحافظي علي صداقتها رغم اللي جاسر عمله لانك بتعتبريها اختك ، واهم حاجه جاسر مياخدش خبر بكلامكم لان لو عرف انتي عارفه هيعمل ايه .

 ياسمين : طيب لو قالتله .

فارس : اضغطي عليها انها متقلوش بحجه انك خايفه منه ليأذيكي تاني . 

ياسمين : بسعاده ، بس كده سهله ،  لكن بعد كده هتعمل ايه .

فارس :  جسي نبضها بس الاول وبعد كده هاقولك على الخطوه اللي بعدها .

ياسمين :  تمام ،  بس انا عايزه فلوس .

فارس  انا مش مديكي فلوس قبل اخر مره شفتك فيها .


ياسمين : فلوسي خلصت يا فارس ، وانت عارف معاش بابا مبيكفنيش .

فارس :  حاضر يا ياسمين هبعتللك فلوس .


بعدما انتهت ياسمين من  المكالمه دخلت والدتها عفاف .

عفاف : تجر قدمها فهي هذيله للغايه ،  يا ياسمين الدوا خلص مش هتروحي تجيبيلي الدواء يابنتي  .


ياسمين : بضيق ، انتي ازاي تدخلي عليا من غير ما تخبطي كده ، وبعدين  وانا مالي ما تروحي تجيبيه لنفسك .

عفاف :  بصوت هذيل ، ما انتي بتاخذي فلوس المعاش كله بتاع ابوكي ،  اجيب منين يابنتي .

ياسمين : بصوت حاد ، مليش دعوه وبعدين هي دي فلوس ، اتصرفي زي ما بتتصرفي كل مره ، انا ممعيش فلوس .. اقولك   روحي اشحتي .

عفاف : بتوسل  يا بنتي الصيدليه كل مره بتديني الدوا من فلوس الصدقه وانا مكسوفه منهم ،  الدوا لو مخدتوش هموت ، انتي عارفه  مبقدرش امشي غير بالعلاج .

ياسمين : بصوت عالي وحاد ،  امشي من وشي دلوقتي  مش طايقه اشوفك امشي بررررره .

 عفاف ودموعها على خدها  تجر قدمها الهذيله وهي في ارذل العمر ، ربنا يهديكي يا بنتي .

ياسمين : قفلت الباب ورا والدتها بشده .

عفاف : انتفض قلبها وابنتها ترزع الباب خلفها وبدموع وحزن  ، يارب خدني علشان استريح .


ياسمين : ربنا ياخدك علشان استريح منك ومن قرفك .


.........


ذهب جاسر الي فيلا والدته وتناولوا الغداء سويا كالعاده الشبه يوميه لهم .

ثم ذهب هو ودنيا الي مسكنه .

 

فتح جاسر الباب ودخل هو ودنيا ، فحملها جاسر بسرعه وحضنها ولف بيها .

دنيا : بسعاده ، بتعمل ايه .

جاسر :  وحشتيني وحشتيني وحشتيني معقول طول اليوم مشفتكيش هتجنن عليكي .

دنيا : وهي تحاوط عنقه بيدها ، طيب نزلني .

جاسر : تؤ .. خليكي في حضني شويه .

دنيا : عضت على شفايفها ، بس كده هبقى تقيله عليك .

جاسر : بحب،  انتي عمرك ما كنتي ثقيله عليا .

دنيا : بكسوف ،  بس انا دلوقتي ما بقتش لوحدي

جاسر : بعدم فهم ، يعني ايه .

دنيا : يعني انا بقيت اتنين في بعض .

جاسر :  بسعاده ، هو انتي ...

ونزلها براحه 

دنيا : بسعاده ،  حامل في شهرين .

جاسر : بفرح وسعاده حملها ولف بيها ، لاااااااا

دنيا :  بس يا مجنون ، بس نزلني .

جاسر : نزلها بالراحه ووضعها على الاريكه ووضع يده على بطنها بسعاده ودهشه  ، ازاي انتي .. عرفتي ازاي ..

دنيا : الصراحه انا معرفتش ماما امينه لما لقيتني تعبانه النهارده واغمي عليا ،  خدتني ووديتني للدكتور وكشف عليا وقالي اني  حامل في شهرين .

جاسر:  بعد عنها ضيق ، ناااااعم دكتور .

دنيا : بتعجب ،  اه دكتور اومال تمرجي .

جاسر : بضيق  ، وسبتيه يكشف عليكي كده ازاي .

دنيا : عادي هو مش دكتور .

جاسر : بحده ، كلامي واضح كشف ازاي عليكي يادنيا .

دنيا : عادي نمت علي الشازلونج و....

جاسر : قاطعها بضيق ،  يخربيتك نمتي ومددتي قدامه .

دنيا : بتوتر ، اه اومال هيكشف علي بطني ازاي .

جاسر : بضيق وصوت عالي ، نهار ابوكي مش معدي انتي وريته بطنك كمان .

دنيا : بخوف وتوتر  ، في ايه ياجاسر ، دا دكتور علي فكره  .

جاسر : وهو يجز علي اسنانه ، ومرحتيش لدكتوره ليه يادنيا  .. ثم اقترب منها بتحذير ، هااااا

دنيا : ابتلعت ريقها بتوتر ، معرفش .

جاسر : وهو يخبط علي الكنبه بجوارها ، والدكتور لمسك .

دنيا : بخوف وضعت يدها علي وجهها ، اه .

جاسر  شافها خايفه منه ، قلبه حن وحضنها ، دنيا وهي في حضنه عيطت .

جاسر : بخضه وخوف عليها ، بتعيطي عليه .

دنيا : بصوت مبحوح ، انت مش شايف نفسك بتكلمني ازاي وبتزعق .

جاسر : ما انتي يادنيا اللي اللي رايحه لدكتور كده تخلي راجل غريب يمد ايده عليكي ويلمسك  .

دنيا : رفعت راسها ليه وببلاهه ، لا هو مش راجل غريب دا دكتور احمد .

جاسر : وهو حاضنها بيد ، رفع يده الاخرى علي راسه وهو يشد شعره ، دكتور احمد والله ، دكتور احمد مين دا .

دنيا : ببلاهه ، دكتور العيله .

جاسر : وهو يجز علي اسنانه ، والله دكتور العيله .

دنيا : اه والله .

جاسر : طيب معنتيش تروحيله تاني يادنيا لو سمحتي .

دنيا : بصتله ، حاضر .

جاسر : حضنها بحب ، بحبك وبغير عليكي اعمل ايه .

دنيا : حضنته بسعاده .

جاسر : ودكتور احمد قالك بقي في بطنك ولد ولا بنت .

دنيا : لا طبعا مبظهرش دلوقتي ، انت نفسك في ايه 

جاسر : تؤام .

دنيا : بضحك  بجد قول .

جاسر : اه والله ، تؤام ولد وبنت .

دنيا : ضحكت ،  وكمان حددتهم .

جاسر : اي حاجه ربنا يجيبها انا راضي بقضاء الله ،ثم اي حاحه من ريحتك تكون عشق ليا .

دنيا :بدلع ،  هتحب النونو اكتر ولا انا اكتر .

جاسر : وهو يداعب شعرها ، اكيد ام النونو اكتر مش هي اللي هتجيب النونو ..

دنيا : بسعاده ، بحبك .

جاسر : بعشقك ياعشق الجاسر  .


.........


فاق جاسر من نومه وقبل دنيا وهي نائمه بجواره ، اخذ شاور وارتدي ملابسه وذهب للشركه .

اتصل فارس علي ياسمين وابلغها ان جاسر ذهب للشركه فتتصل هي علي دنيا .

همت ياسمين بعدما اغلقت هاتفها مع فارس ، واتصلت علي دنيا .

دنيا  : ...........


للكاتبه / مروه عبدالجواد .

علق بخمسين ملصق حتي يصلك الجزء الجديد .

ياترى حمل دنيا هيتم علي خير 🥲🥲

وياسمين هتعمل مع دنيا ايه  😡😡  عااااااااااا 

ويوسف هيعمل ايه في نهي بعد ما حطتله دوا الجرب  🤣🤣

 وطارق هيعمل ايه مع منار هل ندم فعلا ولا بضحك عليها


# الخامس_والعشرون  

 #عشق_الجاسر  


فاق جاسر من نومه وقبل دنيا علي شعرها وهي نائمه بجواره ، اخذ شاور وارتدى ملابسه وذهب للشركة. 

اتصل فارس علي ياسمين وابلغها ان جاسر ذهب للشركة فتتصل هي علي دنيا. 

همت ياسمين بعدما اغلقت هاتفها مع فارس ، واتصلت علي دنيا. 

دنيا : وهي تفيق وتمسك هاتفها بصوت ناعس، رقم مين دا ، ثم ردت ، الو ... مين. 

ياسمين : بلهفة ، ازيك يا دنيا عاملة ايه ..انا ياسمين. 

دنيا : بتعجب جلست علي السرير وهي تتكأ علي ظهر السرير ، ياسمين ازيك رقم مين دا. 

ياسمين : دا رقمي الجديد ، القديم اتوقف. 

دنيا : انتي فين وكنتي غايبة فين دا كله ، ومحضرتيش الامتحانات ليه. 

ياسمين : بدموع ومسكنه ، اسكتي يادنيا علي اللي حصلي دا انا اتبهدلت بهدلة مقولكيش على اللي حصلي.

دنيا : بخضة ، في ايه وحصلك ايه ، انا كلمتك من فترة فونك كان مغلق. 

ياسمين : بدموع ، استني. 

وارسلت لها صورتها بالجرح على خدها علي الواتس. 

وبصوت مبحوح افتحي شوفي الواتس.

دنيا : حاضر ، وفتحت الصورة ورأت صورتها ، شهقت بخضة ، ايه دا .. ايه اللي حصلك وايه اللي في وشك دا .. ومين اللي عمل فيكي دا. 

ياسمين : تبكي بشدة وبصوت مبحوح باصطناع، شفتي وشي يادنيا انا تشوهت مبقتش نافعة ولا حد هيرضى يبصلي تاني. 

دنيا : باستياء وحزن ، مين اللي عمل فيكي كده وليه. 

ياسمين : وهي تاخذ نفسها بالعافية من كثرة البكاء .. مش هقدر .. مش هقدر اقولك. 

دنيا : ببراءة ، ليه يا ياسمين قوليلي وانا هساعدك هخلي جاسر ينتقم من اللي عمل كده وياخدلك حقك.

ياسمين : انا لازم اشوفك ، وهحكيلك علي كل حاجة ، بس ابوس اديكي متقوليش اني كلمتك لجاسر بيه. 

دنيا : بدهشة ، تبوسي ايدي ايه الكلام دا يا ياسمين مالك ومقلش لجاسر ليه. 

ياسمين : بدموع وتوسل ، لما اشوفك هقولك علي كل حاجة ، بس ابوس ايدك يا دنيا اوعي تقوليله اني كلمتك لينتقم مني. 

دنيا : بدهشة وتعجب ، جاسر ينتقم منك .. ليه.

ياسمين : هقولك بس كلام الموبايلات مينفعش لازم اشوفك. 

دنيا : بس انا مابخرجش من غير جاسر او لازم يبعت معايا حد فلازم اقوله انى هقابلك. 

ياسمين : لا لا اوعي تقوليله حاجة ، اقولك اجيلك انا ، انتي لسه في الفندق.

دنيا : لا في برج ساكنه فى فيلا دوبلكس. 

ياسمين : بتمتمه ، دوبلكس يابنت المحظوظة ، طيب خلاص قوليلي العنوان واجيلك انا ، بس وجاسر بيه في الشغل علشان ميشفنيش. 

دنيا : حاضر بس انا مش فاهمة انتي خايفة من جاسر ليه كدة.

ياسمين : لما اشوفك هقولك بس وعد يادنيا وحيات صحوبيتنا اوعي تقوليله لياذيني.

دنيا : حاضر .. حاضر متخافيش. 

......

يوسف ذهب امام منزل نهي صباحا قبل نزولها للعمل. 

نهي تسكن في شقة في بنايه من عدة طوابق ، عند هبوطها صباحا من الاسانسير تفاجأت بيوسف يمسكها من مرفقها فور خروجها من الاسانسير. 

نهي : بخضة ، انت .. 

يوسف : هز راسه ، ايه اتخضيتي يابسكوته. 

نهي : في ايه وماسك ايدي ليه كدة هو انا مقبوض عليا ولا ايه. 

يوسف : حاجة زي كدة وجذبها للخروج من مدخل البناية. 

نهى : بتحاول تبعد عنه ، انت عايز ايه. 

يوسف : الصقها بالحائط وهو متحكم بيدها في المدخل ، حطتيلي ايه في القهوة. 

نهي : بتوتر ، قهوة ايه انا محطتش حاجة. 

يوسف : بحده ، احنا هنلعب ، انطقي. 

نهي : رمقت البواب فنادت عليه لنجدها ، عم سيد. 

سيد : اتي مسرعا ، في ايه ..انت مين يا اخ انت وماسك انسة نهى ليه كدة. 

يوسف : وهو متحكم في نهي بيده ، ادخل يده الثانية واخرج البطاقة واراها لسيد بدون كلام. 

نهي : قطبت حاجبيها بضيق ، اووبس. 

سيد : وضع يده على رأسه بتعظيم عندما شاهد بطاقة يوسف وأنه رائد جيش ، بااااشا. 

سيد : سحب نفسه وذهب ، متاخدنيش ياانسه نهي دي الحكومة. 

وخرج بسرعة. 

يوسف : ادخل بطاقته في جيبه ونظر لنهي ، كنا بنقول ايه بقي يا بسكوته.

نهي : بتوتر ، ب .. بقول اسفة يا باشا. 

يوسف : امم ، اسفة بالساهل كدة. 

نهي : بتوتر وخوف ، انت ...

يوسف : وضع يده على الحائط ويده الاخرى يمسك بها مرفقها ، وقاطع كلماتها بقبلة مثيرة عنوه عنها ، حاولت نهي ابعاده ولكنه لم يعطيها فرصة وهو يترك مرفقها براحة و يحاوط خصرها ويجذبها له بإثارة. 

ابتعد يوسف قليلا وهو يضع يده علي الحائط نهي عبدالله امين. 

نهي : انت عملت ايه وازاي تبوسني كده .

يوسف : هو انا اول مرة ابوسك ، وبعدين بوستي كانت عجباكي من شوية. 

نهى : لا مش عاجباني. 

يوسف : يبقى ابوسك تاني عشان تعجبك. 

وقبل ان تبعده قبلها مرة أخرى عنوه ، ثم ابتعد ايه بوستي حلوه المرادي. 

نهي قبل ان تنطق.

كان يوسف يضع يده على تكتافون البناية عن عمد قبل قبلاته لنهي. 

فقاطعهم اصوات الجيران وهم يسمعوا حديث يوسف ونهي. 

- عيب يا نهى انتى فاكرة نفسك فين. 

- ايه يانهي في المدخل كدة طيب ادارى. 

- لا حول الله ، ربنا يستر علي بناتنا ..

نهي : بدهشة وهي تسمع اصوات الجيران في التكتافون بهمس ليوسف ، ايه دا. 

يوسف : ترك يده من التكتافون ، زي ما فرجتي عليا جاسر والشركة فرجت عليكي الجيران ، ثم غمز لها وتركها وذهب. 

نهى : عااااااا ، يا وااااااطي. 

....

ذهب طارق ليعيش مع منار في الفيلا الخاصة بها. 

كان ينام في الغرفة التي بجوار غرفه منار. 

خرج طارق من غرفته فوجد غرفه منار مضاءة ، طرق الباب عليها. 

منار : مين. 

طارق : انا يا منار. 

منار : ارتدت الروب وفتحت الباب ، في حاجة ياطارق. 

طارق : مش جايلي نوم قلت اخرج شويا ، لقيت باب اوضتك منور ، ايه رايك ننزل ندردش سوا شويا. 

منار : نظرت للساعة المعلقة بغرفتها، فكان الوقت متاخر. 

طارق : ارجوكي خلينا نقرب من بعض شوية ، متصدنيش كدة يا منار كل ما اقربلك.

منار : بضيق ، طيب ياطارق. 

ونزلت معاه في حديقة الفيلا. 

طارق : الجو حلو النهاردة. 

منار : وهي تنظر للمكان والسماء ، فعلا السماء صافية والقمر منور. 

طارق : تقصدي القمر اللي في السما ولا اللي علي الارض. 

منار : بتعجب ، هو في قمر على الأرض. 

طارق : ابتسم ، اه وقاعد جمبي اهو. 

منار : ملوش لازمة الكلام دا ياطارق. 

طارق : ليه يا منار ، كل ما اقرب منك بتصديني ومش متقبلة مني حاجة اومال هنقرب من بعض ازاي. 

ثم ترك كرسيه وجلس على الاريكه بجوارها.

- انتي ليه مش عايزة تحسي بيا ولا بمشاعرى ليه كل مااقرب تبعدي .. اديني فرصة بس سبيني اعبر عن حبي براحتي. 

منار : بدهشة ، حب .. هو انت بتحبني ياطارق. 

طارق : بحزن والم ، اه يامنار بحبك وبحبك من زمان من وقت ما شفتك في الشركة وانتي بتدربي مع والدك ولقيتك بتقربي لجاسر وبتحبيه وبعدها اتخطبتيله .. 

ثم بالم واستياء ، حاولت .. حاولت اقربلك بس انتي كنتي بتصديني مش مدياني أي ريق حلو .. اضطريت اني ابعد وانسى لحد ما جتلي الفرصة ومنكرش اني استغليتها علشان اقربلك. 

منار : معقول الكلام اللي بتقوله ده .. انا مش مصدقة

طارق : بأسي ، ولا عمرك هتصدقي ولا تحسي لان قلبك مشغول ومش شايفني. 

منار : ابتلعت ريقها. 

طارق : بصلها بحزن ، اللي عملته فيكي دا كان غصب عني .. مقدرتش اسيطر عن نفسي وانتي مانعه نفسك عني وفي نفس الوقت رايحة ترقصي وتدلعي علي جاسر وانا جوزك مش عاملة لي أي حساب .. اتجننت معرفتش أسيطر على نفسي رجوليتي سيطرت عليا كان لازم ارد كرامتي اللي بعترتيها في الأرض .. معرفتش عملت فيكي ازاي كدة بس صدقيني كان غصب عني .. كرامتي نقحت عليا جامد.

ثم فرت دمعه من عينه ، فمسحها بسرعة. 

منار : شافت دمعته وهو بحاول يمسحها قبل ما هي تشوفها وبتاثر ، انا اسفة يا طارق انا كمان مش عارفة عملت كدة ازاي. 

طارق : بصلها بجدية ، عندك استعداد نفتح صفحة جديد بجد ولا عايزة جوازنا يكون جواز مصالح وبس. 

منار : بعد تفكير ، هزت رأسها بالتأكيد. 

طارق : بسعادة مسك يدها وقبلها 

منار : بإحراج سحبت يدها. 

طارق : وانا مش مستعجل بس علي الاقل متصدنيش. 

........

جاسر ذهب للشركة تحديدا في مكتبه. 

معتز : تقريبا نص البضاعة كدة اتباعت خلال شهر.

جاسر : حلو اوي دا انجاز ، أمن النص التاني بقي وانقله من المخازن زي ماقلتلك ومفيش مخلوق يعرف ان البضاعة هتتنقل. 

معتز : تمام ، انا اتفقت مع الرجالة وآمنت المكان الجديد النهاردة هننقله. 

قاطعهم صوت طرق الباب وكانت سارة.

جاسر : تعالي ياسارة ادخلي. 

سارة : اسفة اني قاطعتكم يا جاسر بيه. 

جاسر : لا ابدا تعالي اقعدي ، مفيش حد غريب دا معتز بقوله ينقل البضاعة في مخزن جديد. 

معتز بص لجاسر بتعجب وهو يخرج سر الشغل لسارة ومفهمش جاسر عمل ليه كدة رغم ان لسه قايله مفيش مخلوق يعرف. 

سارة : جلست ، انا كنت جاية لحضرتك علشان اديك الشيكات دي. 

جاسر : شيكات ايه. 

سارة : اخرجت الشيكات واعطتهم لجاسر ، كتر خير حضرتك انك وقفت معايا ده كله لكن دي مش فلوسي ولا حقي علشان اخدهم. 

جاسر : بس انا ادتهوملك خلاص. 

سارة : وقفت ، لو سمحت يا جاسر بيه كدة هكون مرتاحة اكتر. 

جاسر : ضحك ، طيب ياسارة. 

ذهبت سارة وتركت الشيكات على المكتب. 

معتز : انا عايز افهم انت مش لسه قايلي محدش يعرف حكاية نقل البضاعة ايه خلاك تتكلم قصاد سارة.

جاسر : عادي يامعتز ، مش سارة دي هتكون خطيبتك وبعدين مراتك يعني هتكون واحدة مننا ..

معتز : بتهكم ، جاسر ايه اللي في دماغك. 

جاسر : ضحك .....

قاطعهم دخول نهي فجأة. 

نهي : بدموع ، جاسر بيه .. جاسر بيه. 

جاسر : بدهشة ، في ايه يانهي مالك. 

معتز : بتعيطي ليه يا نهى. 

نهي : بدموع وعياط ، يوسف بيه ياجاسر بيه بهدلني ومرمطني وسرق تليفوني وكسر عربيتي وفضحني في العمارة. 

جاسر : طيب اهدي اهدي اقعدي. 

معتز : بدهشة ، يوسف عمل كل ده فيكي. 

نهى : جلست ، اه والله يامستر معتز واكتر من كدة لولا اني محرجة اتكلم و ...

قاطعهم دخول يوسف. 

يوسف : كنت متأكد انك هتيجي تشتكيني. 

جاسر : بحدة ، ايه يا يوسف اللي عملته في نهي ده. 

يوسف : جلس بأريحية ، خطيبتي وبربيها. 

نهي : بدهشة ، خا ايه خطيبتك منين. 

جاسر ومعتز بصوت واحد ودهشة : خطيبتك. 

يوسف : اه خطيبتي رحت خطبتها من والدها وهو وافق. 

نهى : لا والله يا جاسر بيه دا كداب انا متخطبتش. 

قاطعها رن جرس هاتف نهي وكان المتصل والدها 

ردت نهى : ايوه يابابا. 

والدها : مبروك يا نهى انتي اتخطبتي. 

نهي : بدهشة ، ايه. 

والدها عبدالله : دا ظابط يابه جه خطبك وانا وامك وافقنا.

نهي : بتعجب ، ازاي. 

التقطت هانم والدتها الهاتف من عبدالله. 

مكتوبالك يا نهى جالك ظابط عشان يتجوزك مبروك يابت ، ضابط سيما وقيما وعليه العين يابت. 

نهى : بصت ليوسف بضيق وهي تجز علي اسنانها. 

يوسف : بصلها بانتصار وهو رافع حاجبه.

جاسر : ايه يا نهى مبلمه ليه كدة.

نهي : طيب سلام ياماما.

وقفلت الهاتف ، و باحراج مفيش.

معتز : انتي اتخطبتي فعلا. 

يوسف : وقف وقرب لنهي وحط ايده على كتفها ، وبص لمعتز ، انا مش مالي عينك ولا ايه يا معتز.

نهي : شالت ايده من عليها. 

جاسر : ايه يانهي انتي اتخطبتي فعلا. 

نهي : باحراج وكسوف ، يظهر كدة يا جاسر بيه.

وذهبت بسرعة للخارج لتكلم أهلها. 

جاسر : نهي مش قدك يا يوسف. 

يوسف : جلس على الكرسي ، في ايه يا جاسر بقولك مخطوبين. 

جاسر : مش مطمنلك معرفش ليه. 

معتز : بضحك ، جو شكله معرفش يدخلها من الشباك فدخل من الباب. 

يوسف : ماشي يابتاع مرحلة الايد.

جاسر : لا دا انا شكلي فاتني كتير ، ايد ايه يامعتز.

معتز : باحراج ، لا دا جو بهزر. 

يوسف : ضحك وغمز لمعتز ، احكي. 

جاسر : مش بقول شكله فاتني كتير.

يوسف : ما انت اللي كنت نايم في العسل ، الا اخبار الهاني مول ايه. 

جاسر : بسعادة ، شكلي هروح اقضيه تاني.

معتز : ضحك ، وبالنسبة للشغل بقولك ايه انا عايز اتجوز انا كمان. 

يوسف : اه والنبي ياجاسر اصل معتز حالته صعبة وعايش دور المراهق خليه يتلم شويا. 

جاسر : ضحك ، عقبالك يا جو علشان ابقي اطمنت عليكم.

يوسف : ضحك ، لا انا كدة برنس مع نفسي. 

معتز : وبالنسبة للغلبانة اللي بره دي ايه نظامها.

يوسف : دي البسكوتة اللي عايزة تتقرمش. 

جاسر : بتحذير ، نهي لا يايوسف.

يوسف : بهزر يا مان في ايه. 

........

جاسر ذهب إلى دنيا وجدها تقف عند باب الثلاجة وتاكل 

اتى من خلفها وحملها.

جاسر : حبيبي .. حبيبي .. حبيبي.. وحشتيني. 

دنيا : بشهقة وخضة وهي تبلع قطعة تفاحة ، انت جيت امتى. 

جاسر : نزلها وحضنها ، طبعا حبيبي هيحس بيا ازاي اني جيت ،وهو واقف قدام التلاجة مش مبطل اكل. 

دنيا : وهي تبلع اخر قطعة بفمها بكسوف ، اصل انا مبكلش ليا دا للبيبي. 

جاسر : ضحك بصوت مرتفع ، لسه بدرى على الكلام دا ، دول لسه شهرين. 

دنيا : عضت على شفايفها باحراج.

جاسر : حضنها وبيده اخذ طبق الفاكهة من الثلاجة ، واخذها وجلسوا على الاريكة وبدا يقطع الفاكهة ثم اعطي لدنيا قطعة تفاح. 

دنيا : بكسوف بعدتها باديها ، لا مش عايزة.

جاسر : انتي مكسوفة مني ولا ايه. 

دنيا : بزعل ، انت بتقول اني باكل كتير وبتتريق عليا. 

جاسر : ملس علي شعرها بحب وقبل راسها ، ابدا والله ياحبيبي انا بهزر معاكي. 

دنيا : ردت بدلع ، لا مش جعانة برضو. 

جاسر وضع قطعة التفاح علي طرف فمه وقرب منها واعطاها لها في فمها فاكلتها دنيا بحب. 

جاسر : همس لها ، طعمها حلو. 

دنيا : وهي تاكلها ، هزت راسها ، اه. 

جاسر : اخذ قطعة اخرى ، كمان واحدة. 

دنيا : لا شبعت. 

جاسر : دي مش ليكي دي للبيبي ، ووضع طرف قطعة التفاحة بفمه واقترب منها ووضع الطرف الآخر بفمها ، فأكلتها هي وهو يطبع قبلته علي شفايفها بشوق وهو يحاوط خصرها بلهفه وهي تاكلها. 

- وحشتيني. 

دنيا : بعدت شويه ، الدكتور قال لازم نبعد شوية عن بعض علشان البيبي يثبت. 

جاسر : بشوق وهو بقربلها ، وانا مين هيثبت شوقي ولهفتي عليكي. 

دنيا : عضت على شفايفها بكسوف ، جاسر الكلام دا مفهوش هزار. 

جاسر : خدها في حضنه بحب وهو يحاوط خصرها بلهفة ، بحبك ووحشاني اوي اعمل ايه. 

دنيا : وانا كمان بحبك اوي بس لازم نسمع كلام الدكتور. 

جاسر : اطرد زفيرا بضيق ، حاضر قومي يله علشان تلبسي. 

دنيا : هنروح فين. 

جاسر : انتي بقالك يومين مخرجتيش من البيت عايز اعزمك على الغدا. 

دنيا : بابتسامة ، وضعت قبلة على خده بحب ، حاضر. 

وذهبت لارتداء ملابسها ، جاسر اتصل علي كازينو علي النيل ملك له وأمر باخلاء المكان وتهيئته له ولزوجته. 

مدير الكازينو : امرك يا جاسر بيه. 

.........

اتصلت نهي علي والدتها. 

نهى : ايه ياماما الكلام اللي بتقوليه ده انتي وبابا ، اتخطبت ازاي .. وازاي توافقوا كدة من غير رأيي ولا حتى ما تسألوا علي العريس.

هانم : نسال علي مين يابنت الموكو بقولك ظابط عارفة يعني ايه ظابط ، دا ظابط جيش يابت مش اي ظابط.

نهي : وايه يعني ظابط يعنى هترميني له كدة من غير حتي ما تاخدوا رأيي ولا تسألوا عليه. 

هانم : نسال علي مين انتي هبلة يابت دا بيحمي البلد كلها مش هيقدر يحميكي ، اسكتي انتي مش عارفة حاجة ، ده انتي لو شفتيه مش هتقولي الهبل ده.

عبدالله وهو يجلس بجوار هانم : قوليلها ياوليه دي فرصة لو ضاعت من اديها مش هتلاقي زيها حد يطول يابنت الهبلة.

هانم : وكزته بمرفقها ، اتلم يا راجل ايه بنت الهبلة دي ، وبعدين ما انا بفطمها اهو. 

نهي : يوووه ، انا في ايه وانتم في ايه ، برضو مينفعش متاخدوش رأيي ، ثم هو حسن ابن عمي مكنش متكلم عليا اشمعنا موافقتوش عليه علي طول كدة. 

هانم : حسن مين يابنت الهبلة اللي بتقارنيه بالظابط ، حسن دا حته مهندس لا راح ولا جة.

نهي : يعني المهندس مش عجبكم والظابط اللي عجبكم. 

عبدالله : وهو يسمع حديثهم في السبيكر ، هو حسن مش ابن اخويا اه ومهندس وكان جايب ٩٥ % في الثانوية ، بس الظابط برضوا قيمة ومركز وله هيبه.

هانم : قولها بنت الموكوسة عايزة تطير مننا الظابط. 

نهي : انا هقفل احسن واروح اشوف شغلي انا عارفة مش هاخد معاكم حق ولا باطل. 

......

بعد انتهاء نهي من شغلها انتظرها يوسف اسفل الشركة وهو يقف أمام سيارتها. 

نهي : قطبت حاجبيها ، انت واقف ليه كدة وساند علي عربيتي ليه.

يوسف : واقف مستني خطيبتي وساند ليه علي العربي ، فالعربية ينولها شرف اني اسند عليها. 

نهي : بتريقة ، ها ..اومال مش خطيبتك ، انا موافقتش اصلا علي الخطوبة. 

يوسف : وانا مش منتظر رايك لاني قررت انك تكوني خطيبتي خلاص. 

نهي : رفعت سبابتها امام انفه ، مش بمزاجك. 

يوسف : فتح فمه وعض سبابتها فجاه ، مبتحرميش. 

نهي : عاااا ، ايدي. 

يوسف : مسكها من مرفقها وجذبها لسيارته. 

نهي : وهي تبعد عنه ، انت واخدني ورايح فين.

يوسف : هوصلك ، اكيد مش هخطفك. 

نهى : وقفت امام السيارة ، لا انا هروح بعربيتي. 

يوسف : مش بمزاجك يابسكوته ، وفتح باب السيارة وادخلها. 

نهي : لا بمزاا ...

يوسف : قبل ان تكمل الكلمة ، رزع باب السيارة في وجهها ، نهي : بصيق وصوت منخفض ، ياواطي.

يوسف : ركب السيارة ، من هنا ورايح لازم تسمعي كلام خطيبك سامعة. 

وقاد السيارة ليوصلها. 

نهى : وانا مش موافقة علي الخطوبة. 

يوسف : مش مهم المهم اهلك موافقين. 

نهي : هو انت مفيش احساس خالص بقولك مش موافقة مش عايزاك. 

يوسف : مشى بجانب الطريق وهدي السيارة ، واقترب منها وقبلها فجاة بتمعن. 

نهى : وهي تحاول إبعاده وهو يقبلها ، هن .. هنموت بص للطريق. 

يوسف : بعدما قبلها بعد عنها قليلا ، طعمها مختلف. 

نهي : بتقول ايه ياقليل الادب.

يوسف : جذب يدها عنوة وطبع قبلة عليها ، بقول انك مختلفة.

نهي : شدت يدها ، احترم نفسك بقى. 

وصلا أمام البناية الخاصة بنهي والتي يسكن بها ايضا بيت عمها. 

هبطت نهي بسرعة من السيارة فصادفها حسن ابن عمها. 

حسن : نهي ..عربية مين دي ومين اللي راكبه معاه ده. 

نهي : بتوتر ، دا .. دا .

يوسف : ده خطيبها ياحلو انت بقي حسن ابن عمها. 

نهي : بتعجب بصت ليوسف ، انت عرفت ازاي. 

حسن : خطيبها ازاي ، وبص لنهي انتي فعلا اتخطبتي وانا ، دا انا مكلم عليكي عمي. 

نهي : أصل ..

يوسف : قرب لنهي ووضع يده علي كتفها وبص لحسن ، مكلم مين بتقولك مخطوبين.

نهي : بعدت عن يوسف. 

حسن : شيل ايدك عنها ووقف بينه وبين نهي. 

يوسف : خبطه على كتفه ، انت اتجننت بقولك خطيبتي. 

حسن : ردله الخبطة خطيبتك مش مراتك ازاى تحط ايدك عليها كدة. 

يوسف : خبطته تاني ، طيب ابعد ياحلو عن سكتي احسنلك. 

حسن : بعند ، مش هبعد. 

نهي : بتوتر وخوف وقفت بينهم ، خلاص ياحسن. 

حسن : في ايه يا نهى وايه اللي بيحصل انا مش فاهم حاجة. 

نهي : هفهمك لما نطلع فوق.

يوسف : تطلعي مع مين ياحلوه.

نهي : بصت ليوسف ، علي فكرة حسن ساكن في نفس البيت يعني هيطلع معايا عادي. يوسف : وانا كمان طالع معاكم.

نهي : طالع فين هي رحلة. 

يوسف : بص لحسن طالع عند بيت نسايبي في مانع. 

وطلع معاهم .....

............


دنيا بانبهار وهي تدخل افخم كازينو على النيل وهو مزين بالبلالين والاضاءات والانوار والديكورات ولا يوجد به الا ترابيزه واحدة في وسط الكازينو.

دنيا : الله المكان ده تحفة حلو قوي.

جاسر : بصلها بحب ، عجبك. 

دنيا : جدا بس هو فاضي ليه.

جاسر : سحب الكرسي واجلسها عليه بحب ، علشان انتي جايه فيه لازم يفضالك.

دنيا : بسعادة ، انت لحقت حجزته واتجهز امتا. 

جاسر : وهو يجلس بجوارها على الكرسي ، انا مبحجزش دا بتاعي. 

دنيا : بسعادة ، بجد اول مرة اعرف. 

جاسر : عندي من زمان ومبجيش هنا الا بسيط ، هتاكلي هنا احلى واطعم اكل فى حياتك ، على فكرة الشيف من تركيا يعني اكله هيعجبك.

دنيا : لا دا انا هاجي هنا علي طول بقي. 

جاسر : طبع قبله علي بطن يدها ، تنورى المكان ياحبيبي. 

دخلت مطربة تغني على أوتار الموسيقى والكمان اغنيه عمرو دياب. 

- انا ليا نظرة اعرف بيها الواحدة ايه احلى ما فيها ، واهي فكرة جيتي لغتيها .. حبيبتي لما بتتمايل خطوتها بتسوي هوايل ..

جاسر : بص لدنيا ومسك ايدها وشاورلها براسه علشان يرقصوا سوا. 

دنيا وقفت بسعادة هي وجاسر. 

جاسر مسك ايدها وهو برقصها وهي بتلف وهو ماسك ايدها.

المطربه - خطوتها بتسوي هوايل .. دي عاملة في القلب عمايل دي ملاااك ... لا.. لااا .. لااااا .. يااللي جمالك رباني بحب اغازلك رباني. 

جاسر بغنيلها وهو براقصها قدامه ومسك ايدها وهي بترقص بدلع .

المطربه بتغني كوبليه ... بحب اقول فيكي اغاني ياللي جمالك رباني بحب اقول فيكي اغاني ، عودك طرح قبل اوانه كمل حياته بالوانه بان الجواب من عنوانه. 

رقصت دنيا وهي تتمايل بدلع وجاسر يراقصها ويغنلها ويشاور بيده عليها ..

حبيبتي لما بتتمايل خطوتها بتسوي هوايل .. دي عاملة في القلب عمايل يااللي جمالك رباني بحب اغازلك رباني. 

بحب اقول فيكي اغاني ياللي جمالك رباني بحب اقول فيكي اغاني ، عودك طرح قبل اوانه كمل حياته بالوانه بان الجواب من عنوانه.

وهما في قمة السعادة ، جاسر حضن دنيا بحب. 

جاسر : كفاية كده ياحبيبي علشان الحمل.

دنيا : بسعادة وفرح ، خلينا نرقص كمان شوية. 

جاسر : قبلها على راسها بحب ، طيب استريحي شويه ونتغدا ونكمل.

دنيا : حاوطت وسط جاسر بحب وسعادة وذهبت للترابيزة معاه ، حاضر.

أتت الجارسونة بالطعام وملئت الطرابيزة بافخم واشهى انواع الاطعمة.

دنيا : بتعجب هو كل اللي هنا بنات .. يعني المطربه واللي بيعزفوا حتى اللي بيقدموا الاكل. 

جاسر : ضحك ، لا طبعا انا اللي نبهت عليهم الطقم يكون كله بنات علشان احنا جايين. 

دنيا : قطبت حاجبيها بغيرة ، وده ليه بقي.

جاسر : مسك يدها بحب وطبع قبله عليها ، علشان محدش يشوفك غيري يا حبيبي بغير عليكي قوي اعمل اية.

دنيا : ضحكت بسعادة ، للدرجادي.

جاسر : برومانسيه واكتر يانور عيني ، انتي البنت الي كنت بحلم بيها طول حياتي .. واللي ياما عشت بتخيلها وبحلم بيها وحبتها وعشقتها وبغير عليها.

دنيا : اممم طيب ومنار.

جاسر : قربلها وطبع قبله على شفايفها وهمسلها في اسفل اذنها وهو يستنشق شعرها ، انا مش شايف ولا عايز اشوف غيرك يادنيت قلبي و فرحتها وسعادتها ياللي ملكتي كل حياتي.

دنيا : بصتله برومانسية ، انت بجد بتحبني كل ده .. يعني للدرجادي بتحبني. 

جاسر : داعب انفها برومانسيه ، لدرجادي بعشقك ياعشق الجاسر .. طيب عارفة.

دنيا : بتوهان . ها. 

جاسر : وهو مقرب لها ونفسه في نفسها ويداعب انفه بأنفها وشفايفه بشفايفها ، أنا كل حته فيا بتتنفس دنيا و بتنطق دنيا وبتتمني دنيا وبتنبض بدنيا ....ومش عايز غير دنيا. 

وطبع قبله طويلة برومانسيه علي شفايفها. 

دنيا : بسعادة ورومانسيه وضعت يدها علي خده وهي بتبصله بحب في عنيه ، انا اللي بحبك وبموت فيك ... ومش عارفة حياتي من غيرك كانت هتبقي ازاي.

جاسر : مسك يدها بحب وطبع قبله علي بطن يدها برومانسيه ، حياتي كملت بيكي يادنيا ....

.......

في بيت نهى تجلس نهي وحسن ويوسف ووالدها عبدالله ووالدتها هانم. 

يوسف : بزعل وتصنع ، لا ياعمي مينفعش كدة بقي الاقي الاستاذ ده (وشاور علي حسن) واقف مع نهي تحت البيت وكلام وهمسات وبقولها انا طالع معاكي ومتقدملك ومكلم عمي عليكي ومعرفش ايه ، صورتي ايه دلوقتي قدام زمايلي .. صورتي ايه دلوقتي قدام الناس .. صورتي ايه دلوقتي قدام مصر ياعمي .. مصر ياعمي .....

نهي وحسن بصوا ليوسف بدهشة وتعجب ....

.....

وعلشان تعرفوا ياسمين هتعمل ايه مع دنيا. 

ويوسف هيعمل ايه تاني في نهي. 

ومنار هتدي طارق فعلا فرصة وتحبه وهل طارق فعلا ندمان علي اللي عمله في منار. واخيرا جاسر هيفضل يحب دنيا كدة وهيفضوا في السعادة دي.


تكملة الرواية من هنا


بداية الروايه من أولها هنا


اللي عاوز يوصله اشعار بالتكمله يعمل إنضمام معنا من هنا 👇👇👇👇👇


انضموا معنا من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close