رواية عشق الجاسر الفصل السادس والعشرون والسابع والعشرون والثامن والعشرون والتاسع والعشرون والثلاثون بقلم مروه عبد الجواد
![]() |
رواية عشق الجاسر الفصل السادس والعشرون والسابع والعشرون والثامن والعشرون والتاسع والعشرون والثلاثون بقلم مروه عبد الجواد
الفصل السادس والعشرون
في السيارة.
دنيا : انا مش فاهمة اروح تاني للدكتور ليه ما انا رحت انا وماما واطمنا.
جاسر : انا مليش دعوة ، انا عايز اطمن بنفسي وبعدين احنا هنروح للدكتورة مش للدكتور .. ها واخده بالك.
دنيا : ضحكت ، اه واخدة بالي خالص.
وصلوا المكان ونزلوا من السيارة ، وطلعوا عند الدكتورة ودخلوا.
الدكتورة : اتفضلي يامدام.
دنيا نامت على الشازلونج وكشفت بطنها والدكتوره بتكشف عليها وجاسر واقف معاها بسعادة وقلق.
جاسر : بص لدنيا بهمسات وتوعد مصطنع، هو انتي كنت نايمة كدة قدام الدكتور.
دنيا : ضحكت ، بس خلي الدكتورة تركز.
الدكتورة : وهي تمشي السونار علي بطن دنيا ، ماشاء الله .. ماشاء الله.
جاسر : خير يادكتورة في ايه.
الدكتورة : وقفت البسي يامدام دنيا ، وشاورت للمرضة تساعد دنيا.
دنيا : في حاجة يادكتورة.
جاسر : طمنيني في ايه البيبي بخير.
الدكتورة : بابتسامة وهي تجلس على مكتبها ، مبروك المدام حامل ..
جاسر : بتريقة قاطعها ، لا والله طيب ما انا عارف.
الطبيبة : ضحكت ، لسه مكملتش ياجاسر بيه ، المدام حامل في توام.
دنيا : بسعادة وهي تظبط ملابسها ، بجد يادكتورة ، واتت وجلست على الكرسي.
جاسر : بسعادة وفرح خبط يد علي يد ، ولد وبنت صح انا كنت حاسس من الاول.
الدكتورة : لا ، هما مش اتنين ، دول تلاتة ماشاء الله.
جاسر : بسعادة ودهشة ، يبقي ولد وبنتين صح.
الدكتورة : ضحكت ، لا معرفش حقيقي لان لسه مظهرش في الرابع باذن الله.
دنيا : بسعادة ، معقول انا حامل في تلاته توأم .. وباستياء طيب دول هعرفهم من بعض ازاي ، ونظرت لجاسر كدة هتوه فيهم.
جاسر : متخفيش هنبقي نعلمهم باي حاجة.
دنيا : اه فكرة برضو.
الدكتورة : بضحك ، تعلموا ايه ، وبصت لدنيا بمجرد ما يتولدوا انتي اول واحدة هتحسي بيهم وتفرقي بينهم بسهولة. جدا.
جاسر : بضيق ، ايه ده وانا .. يعني انا اللي مش هعرفهم.
الدكتورة : بابتسامة ، ازاي يا جاسر بيه اكيد هتعرفهم هما ممكن يكونوا متماثلين شبه بعض او كل واحد له شكل لوحده عموما لسه بدرى ، اهم حاجة دلوقتي الراحة ثم الراحة ثم الراحة وكمان الغذا لازم تاكلي كويس اوي يامدام دنيا وتشربي عصاير وانا هكتبلك على شويه فيتامينات لازم تاخديهم.
جاسر : وانا مش هخليها تعمل حاجة خالص هتفضل نايمة التسع شهور.
دنيا : بسعادة ، وانا هسمع الكلام يادكتورة.
الدكتورة : مش اوي كدة يا جاسر بيه ، الحركة مطلوبة برضو بس ترتاح.. يعنى متعملش مجهود ..متشلش تقيل كدة.
جاسر : تمام.
واخذ جاسر الروشتة ووقف هو ودنيا ومسكها من يدها ولف يده الاخرى حول وسطها.
الدكتورة : ضحكت بصوت واطي وهي شيفاهم كدة.
جاسر : امشي براحة علي مهلك.
دنيا : بصتله بتعجب ، انت ماسكني كدة ليه هو انا هقع.
خرجوا من باب الكشف.
جاسر : انا بشوفهم بيعملوا كدة في الافلام.
دنيا : جاسر انت ايه حصلك ، انا لسه فى الاول دول الحوامل اللي رايحين يولدوا.
جاسر : لا مليش دعوة ، يله ومسك يدها بايده ، ويده الاخرة حول وسطها.
الحوامل قاعدين بيتفرجوا عليهم بضحك ، ودنيا مكسوفة.
دنيا : بصت للحوامل ، معلشي اصله اول مرة يبقي اب.
الحوامل والموجودين ضحكوا.
- ربنا يسعدكم.
- جوزها عسل اومال رجالتنا مبتجيش معانا وتعمل ليه كدة.
- واحدة حامل وكزت جوزها بمرفقها ، شايف.
- الف مبروك ربنا يخليهولك.
نزلوا وفتحلها السيارة وقعدها.
جاسر : مسك ايدها وباسها ، وبسعادة وتوتر هتصل علي ماما اعرفها .. وهكلم معتز يجبلنا طباخة وواحدة تاخد بالها منك .. وواحدة كمان تروق البيت .. اخ ..عايز اروح اجيب الدوا .. طب هنسمي البيبهات ايه... طيب لو بنات هختار اسامي ايه امم ولو ولاد...
دنيا : قاطعته بسعادة ، جاسر .. اهدي شوية براحة في ايه ده كله عايز تعمله دلوقتي ..
جاسر : انا مش عارف مالي بجد .. انا مش مصدق حامل وفي تلاته توأم .. يااا الحمدلله .. انا لازم ادبح عجل للغلابة .. لا تلاته علشان دول تلاته توأم يبقى ادبح تلاتة ولا ايه رايك نزود.
دنيا : حبيبي براحة شويا وبطل توتر ، اللي نفسك فيه اعمله بس اهدي شويا.
.......
في بيت نهى تجلس نهي وحسن ويوسف ووالدها عبدالله ووالدتها هانم.
يوسف : بزعل وتصنع ، لا ياعمي مينفعش كدة بقي الاقي الاستاذ ده (وشاور علي حسن) واقف مع نهي تحت البيت وكلام وهمسات وبقولها انا طالع معاكي ومتقدملك ومكلم عمي عليكي ومعرفش ايه ، صورتي ايه دلوقتي قدام زمايلي .. صورتي ايه دلوقتي قدام الناس .. صورتي ايه دلوقتي قدام مصر ياعمي .. مصر ياعمي .....
نهي وحسن بصوا ليوسف بدهشة وتعجب ....
نهي : بدهشة ، ايه اللي بتقوله ده.
هانم :بصت لنهي بضيق ، اسكتي يا بت ، وبصت ليوسف بابتسامة دا ابن عمها يا يوسف باشا مش حد غريب زي اخوها يعني.
عبدالله : قطب حاجبيه وبص لنهي ، دا كلام يانهي كدة تزعلي يوسف بيه.
يوسف : يرضيك يا حمايا يرضيكي ياحماتي ...
هانم : قاطعته بسعادة ، قولي ياماما.
نهي : بدهشة ، ماما.
يوسف : بسعادة وهدوء ، يرضيكي ياماما عمايل نهي دي ..
حسن : عمايل ايه ، انا ونهي معملناش حاجة اصلا.
عبدالله : اسكت ياحسن ، وبص ليوسف معلشي يا يوسف بيه نهي متقصدش وبعدين حسن دا مش غريب دا ابن عمها ومتربين سوا.
يوسف : رفع حاجبه لحسن ، وهي الناس تعرف منين انه ابن عمها.
حسن : قاطعه وبص لعمه ، هي فعلا نهي اتخطبت ياعمي.
يوسف : بضيق مصطنع ، في ايه يابني هو انا مش مالي عينك .
هانم : مش مالي عينه ازاي ، دا انت تملي عين القطر يا باشا.
يوسف : بص لهانم ، قوليلي ياجو يا ماما ، اصل خلاص حسيت انك زي مامتي الله يرحمها.
هانم : بسعادة ، والله وانا من وقت ما شفتك وانا اعتبرتك ابني ياجو
يوسف : بسعادة ، عسل منك ياست الكل.
عبدالله : بقولك ايه يا حسن ، نهى خلاص اتخطبت وقرينا فاتحتها كل شيء نصيب يا بني ، اقولك خد رشا اختها.
حسن : بتعجب ، رشا اللي في ثانوي دي عيلة.
يوسف : رشا حلوة خذها ياحسن وارضي بنصيبك.
حسن : بضيق ليوسف ، وانت مالك.
عبدالله : عيب ياحسن.
هانم : لا كله الا جو دا حبيبي ، وبقي ابو نسب خلاص.
يوسف : بهدوء مصطنع وهو يتوعد لحسن في قلبه ، وانا مش هتكلم بعد كلامك يا بابا انت وماما لاني بحترم وجودكم.
نهى : بضيق بعدما فقدت سيطرتها وقاطعت صمتها ، انا مش موافقة علي الخطوبة اساسا.
هانم : بصتلها بتوعد ، انتي مش عارفة مصلحتك يانهي.
عبدالله : عيب يانهي تكسري كلمه ابوكي.
يوسف : بتصنع وتريقة ، اسمعى كلام بابا وماما يانهي ميصحش كدة.
حسن : اهي نهي مش عايزاه اهو.
يوسف : وقف ، لااا انا سكتلك كتير وانت مالك انت.
حسن : وقف قصاده ، هو الجواز عافية.
يوسف : لسه بقرب علشان يضرب حسن.
عبدالله : وقف بينهم ، بقولك ايه يا حسن دي امور عائلية يابنى اطلع على بيتك.
حسن : بضيق ، انت بتطردني ياعمي.
عبدالله : حاشا لله يابني بس يوسف باشا ضيف عندنا وميصحش اللي انت بتعمله ده.
يوسف : بصلة بضحكة انتصار.
حسن : بضيق ماشي ياعمي ، تركهم وذهب.
نهي : لو سمحت يا بابا دي حياتي وانا مش موافقة اتخطبله.
هانم : قامت وضربتها على وشها ، اخرسي انتي مش عارفة مصلحتك.
نهي : بعياط دخلت غرفتها.
يوسف : بتاثر ، انا اسف اني كنت السبب في اللي حصل.
هانم : احنا اللي اسفين يا بني ، معلشي نهي لسه معرفتكش ، انا متاكدة انها لما تعرفك هتحبك.
عبدالله : متزعلش من اللي حصل يا باشا.
يوسف : حصل خير .. وانا لسه شاري نهي واي طلبات انا تحت امركم فيها.
هانم : يبقي الخطوبة الخميس الجاي.
عبدالله : بسرعة كدة.
هانم : اه خير البر عاجلة.
يوسف : ابتسم ، ان شاء الله ، وتركهم وذهب ..
هانم دخلت لنهي وخدتها في حضنها وهي بتعيط.
هانم : بتعيطي ليه ياهبلة.
نهي : كدة تضربيني ياماما ، دا انتي اول مرة تمدي ايدك عليا.
هانم : وهي بطبطب عليها ، دا لمصلحتك يابت انا مليش غيرك انتي ورشا اختك ، نفسي افرح بيكم.
نهي : تفرحي بيا تجوزيني ده.
هانم : بعدت شوية ، لا يانهي ماله ده ، ده مفهوش غلطة دي البصة في وشه ترد الروح اقولك ياريته كان متقدملي انا.
نهى : ضحكت ، وكنتي هتوافقي وتسيبي بابا.
هانم : ضحكت ، دا ابوكي ده عشرة عمر ، انا بقول يعني لو كان جالي وانا صغيرة.
نهى : بس انا مش عايزاه.
هانم : بت بقولك ايه العريس دا مش هيتعوض خدية واسكتي انتي طايلة ده ظابط يابنت الهبلة.
نهي : ظابط .. ظابط وانتي شيفاني عسكرى عشان اتجوز ظابط.
عبدالله : دخل عليهم ، فهمتيها ياوليه.
هانم : اه وعقلت ورسيت ووافقت اهو.
نهي : بتعجب بصتلها ، انا وافقت.
عبدالله :ومتوافقيش ليه انتي طايلة دا ظابط.
نهى : انا مش عارفة ايه حكاية الظابط معاكم.
عبدالله : الخطوبة يوم الخميس الجاي.
نهى : ايه خطوبة كمان.
هانم : اه اومال ايه هو في جواز من غير خطوبة ، اومال هكيد ام بسنت وام نور ازاي اللي جم عزموني في فرح بناتهم وان بناتهم اتخطبوا قبل منك ، مش لازم اعزمهم واجيب بسنت ونور ويشوفوا الاملة اللي انتي فيها.
نهي : لوت فمها والنبى ده كلام يا ماما هتجبيهم مخصوص علشان تفرجيهم عليا.
عبدالله : اه ، وانا هعزم ابو محمد وابو فتحي وابو سيد كمان ، اللي طالعين بولادهم السما السابعة علشان خلفوا اولاد وانا لا واغيظهم بعريسك.
نهى : ضحكت من الهم.
........
ياسمين لبست نقاب علشان محدش يعرفها ، وعدت من الحراسة الموجودة اسفل البرج انها طالعة لناس في الدور الرابع ، وراحت لدنيا.
دنيا فتحت الباب فدخلت ياسمين بسرعة وشالت النقاب.
دنيا : مين ، ايه ده ياسمين انتي اتنقبتي امتا.
ياسمين : بلهفة وشوق مصطنعين حضنت دنيا ، وحشتيني يا دنيا .. عاملة ايه.
دنيا : الحمدلله ، وباستياء وهي تنظر لوجهها ، تعالي اقعدي.
ياسمين : وهى بتبص علي الشقة الدوبلكس والديكورات والفرش ومبهورة بيهم ، مبروك يادودو.
دنيا : بابتسامة ، الله يبارك فيكي تشربي ايه.
ياسمين : هو انا غريبة ولا حاجة.
دنيا : بدهشة ، ايه اللي في وشك ده وازاي حصل كدة.
ياسمين : بدموع ، شفتي يادنيا اللي حصلي واللي جرالي.
دنيا : في ايه وايه اللي حصل ومحضرتيش الامتحانات ليه.
ياسمين : بدموع تماسيح ونهنها ، جاسر بيه يادنيا.
دنيا : بدهشة ، جاسر ماله وايه علاقته بيكى.
ياسمين : بدموع ، جاسر بيه كان فاكرني متفقة مع فارس عليكي حب ينتقم منه ومني خدنا وحبسنا في مكان وسط الحشرات وجاب ستات قطعوني وشرحوني زي ما انتي شايفة كدة.
دنيا : هزت راسها ، لا جاسر مستحيل يعمل كدة.
ياسمين : لا حصل وعمل كدة وضيع مستقبلي وحبسني ومرحتش امتحاناتي بسببه ، ووشي اتبهدل وتشوهت بسببه وامي .. امي يادنيا اللي ملهاش غيري كانت بتموت مش لاقيه حد يسعفها ويجبلها الدوا .. حببتي كانت بطلع في الروح وهي لوحدها ما انتي عارفة ملهاش حد غيري. وبدموع وصوت مبحوح ، انا ادمرت يادنيا وضيعت مستقبلي وحياتي ضاعوا محدش هيرضى يبصلي كدة تاني لبست النقاب ادارى نفسي من عيون الناس.
دنيا : انا مش مصدقة معقول جاسر عمل كل ده.
ياسمين : بدموع ، لولا صحوبيتنا مكنتش جيتلك عشان اقولك اوعي تصدقي حاجة عني ، انا خلاص ادمرت مبقاش ليا غير صداقتنا واوعدك اني هبعد عن حياتك بس كل اللي عايزاه انك تفتكريني بالخير وتتاكدي اني مستحيل ازيكي.
دنيا : متقليش كدة ، بس انا لازم اعرف جاسر ازاي يعمل كدة فيكي. ياسمين مسكت اديها وباستها بدموع ، ابوس ايدك اوعي تقوليله.
دنيا : سحبت ايدها بسرعة ، ايه اللي بتعمليه ده.
ياسمين : خايفة يادنيا مرعوبة لياذيني انتي اصلك مشفتيش البهدلة والمرمطة اللي انا شفتها ، شوهه وشي المرة دي المرة الجاية هيعمل ايه فيا لو قلتيله.
دنيا : طبطبت علي ياسمين باستياء ، انا اسفة يا ياسمين بس والله انا معرفش كل اللي حصلك ده.
ياسمين : بحزن مصدقاكي يادنيا مصدقاكي .. وعارفة كمان انك لو كنتي عرفتي مكنتيش هتسبيني.
دنيا : اكيد طبعا ، بس انا لازم افهم من جاسر ازاي يعمل كدة فيكي وليه.
ياسمين : اوعي يا دنيا انا جتلك النهاردة علشان اقولك انى عمرى ما افكر او اتجرأ ازيكي انتي اختي ، اما انا بقي هدور على شغل واسبني من الكلية يمكن اعرف اجمع اي مبلغ اعمل عملية تجميل لوشي اللي باظ ده.
دنيا : استني انا هديكي فلوس.
ياسمين : لا يا يادنيا ايه الكلام ده.
دنيا : زي ما كنت السبب في اللي حصلك فدا اقل حاجة اقدر اقدمهالك.
ياسمين : للاسف لسه مش فهماني يا دنيا ، اللي بينا اكبر من كدة ومجيتي هنا ليكي علشان انتي اختي اللي بحبها وبقدرها وبخاف عليها وعلي زعلها ، انا مستحيل اخد منك فلوس.
دنيا : اومال هتتعالجي ازاي ووشك هيفضل كدة ، لو احنا اخوات بجد خدي مني المبلغ ده وطلعت شيك وكتبت به ٥٠ ألف جنيه ، دول والله كل اللي في حسابي.
ياسمين : مسكت الشيك وقطعته ، انا مش عايزة منك حاجة عايزه بس انك تصدقيني وتفتكريني بالخير ثم وقفت.
دنيا : استني رايحة فين وباحراج ، وبعدين انا عارفة ظروفكم على قدكم يعني.
ياسمين : الحمدلله كل اللي يجيبه ربنا خير ، وبخوف وتوتر مصطنع ، انا همشي خايفة جاسر بيه يجي فجاة ويشوفني وتبقي دي نهايتي.
دنيا : متخفيش هو مبجيش دلوقتي وبعدين اقعدي بقي ، عندي ليكي خبر حلو.
ياسمين : خبر ايه ، وقعدت.
دنيا : وضعت يدها على بطنها ، انا حامل.
ياسمين : بابتسامة مصطنعة وقلبها يتمزق غيره ، والله بجد الف مبروك بسرعة كدة.
دنيا : بسعادة ، اه لسه في الاول.
ياسمين : بسعادة مصطنعة والله فرحتلك اوي دا اسعد خبر سمعته في حياتي ، ده هيبقي حبيب خالتو الامور دا.
دنيا : بجد مبسوطة يا ياسمين.
ياسمين : باستياء وزعل ، ليه انتي عندك شك أني مفرحلكيش.
دنيا : لا والله مقصدش ، اقصد يعني علشان جاسر عمل فيكي كدة.
ياسمين : انا مليش دعوة بجاسر بيه ، انا فرحانة ليكي انتي علشان انتي اختي وصحبتي.
دنيا : حضنتها ، حببتي.
ياسمين : حضنتها وبعدين بعدت ، معلشي ممكن ادخل التواليت.
دنيا : اه طبعا البيت بيتك.
ياسمين : طيب هتشربيني ايه بقي.
دنيا : يا خبر اسفة خدنا الكلام ومعملتكيش حاجة.
ياسمين : حببتي مفيش بينا الكلام ده.
وذهبت ياسمين للتواليت وذهبت دنيا لاعداد العصير ...
..............
في الشركة
جاسر : كدة البضاعة اتنقلت كلها.
معتز : اه كله تمام ومتامن عليها جامد..
جاسر : كويس.
معتز : باحراج وتوتر ، ممكن استاذن من الشغل.
جاسر : بتعجب ، تستأذن اشمعنا يعني.
معتز : عايز اطلع بدرى النهاردة.
جاسر : لا ، اشمعنا بتقولي انك عايز تستأذن من امتى يعني ، ما انت كل عمرك بتيجي الشركة وبتخرج براحتك من غير ما تقولي اشمعنا المرادي.
معتز : باحراج ، اصل انا مش هستاذن لوحدي.
جاسر : ضحك وفهم انه عايز سارة معاه ، الله يسهلك ياقلبي.
معتز : ضحك ، حبيبب عمرى اللي فهمني.
ذهب معتز بسعادة وعدي علي سارة في مكتبها ومسكها من ايدها علي المكتب.
معتز : يله.
سارة : يله فين ، بتشدني ليه كدة.
معتز : هنقضي النهاردة سوا مع بعض ، انتي وحشاني جدا.
سارة : وجاسر بيه والشغل.
معتز : شدها ومشيت معاه ، انا قلتله متقلقيش انا هوديكى مكان يجنن.
وذهبوا واخذها الى الاهرامات ..
سارة : لوت فمها بسخرية ، انت جايبني عند خوفو وخفرع ومنقرع.
معتز : ضحك ، وبالنسبة لابو الهول مختيش بالك منه.
سارة : ضحكت هو دا المكان اللي يجنن.
معتز : اثار وتاريخ بلدك.
سارة : حد قالك اني جايه اثقف هنا.
معتز : تعالي بس دا انا هركبك الجمل.
سارة : ضحكت ، لا لو فيها ركوب جمل يبقي تمام.
معتز شدها وركبها الجمل ولسه هيركب معاها.
سارة : انت هتركب معايا.
معتز : اه طبعا ، انتي هتاخدي الجمل كله لوحدك.
سارة : ضحكت ، لا ازاي.
وركب معتز خلفها واتمشوا بالجمل.
سارة : تصدق المكان من فوق هنا حلو جدا.
معتز : حضنها ، لا دي القاعدة ورا هي اللي حلوه جدا.
سارة : خبطته على ايده ، بتقول ايه.
معتز : ضحك ، بقول اني بحبك واني اسعد واحد في الدنيا اني معاكي.
سارة :رجعت راسها للخلف علي صدره بحب ، متعرفش انا بكون سعيدة وانا معاك ازاي يامعتز.
معتز : طبع قبلة رقيقة على خدها ، سارة انتي اجمل وارق بنوتة عرفتها في حياتي.
سارة : بعدت عنه ، ليه انت عرفت كام بنت قبلي.
معتز : بهزار ، خمسة ستة كدة.
سارة : بقى كدة ، طيب نزلني بقي.
معتز : ضحك ، بتغيري.
سارة : نادت علي الراجل اللي ماسك الجمل ، انت ياحج نزلني.
معتز : يامجنونة بهزر.
سارة : بدلع ، لا انت بتكذب.
معتز : ابدا والله دي كانت بنت واحدة وقلتلك عليها.
سارة : بصتله وضحكت.
ذهبوا بعدها الى متحف الشمع واتفرجوا سويا ثم اشترى لها بعض التحف الأثرية والاكسسوارات وذهبوا للغداء في مطعم يطل على الاهرامات.
سارة : المكان جميل جدا رغم انه عامل زي الصحراء.
معتز : قربلها وشال خصلات شعرها من علي وجهها ، الصحراء معاكي جنة.
سارة : بكسوف ، معتز.
معتز : طبع قبلة رقيقة على خدها ، هاجي ازوركم الاسبوع الجاي علشان اتقدملك.
سارة : بسعادة ، بجد.
معتز : طبعا بجد انا مبقتش قادر استغني عنك وما صدقت أن شهور عدتك خلصت.
سارة : باحراج وتوتر ، متاكد انك عايز تتجوزني.
معتز : لسه عندك شك فيا ، علي العموم الايام بينا وهي اللي هتثبتلك.
........
ذهبت نهي مع يوسف لشراء فستان خطوبتها وهما يمشيان في مول كبير ليشاهدوا فساتين السواريه.
يوسف : بص لبنت ماشية جمبه لابسه بدي وبرموده وفارده شعرها وحاطة مكياج كتير وبصوت مرتفع قليلا ، بتصعبوا عليا والله بتقعدوا خمس ست ساعات قدام المرايه تتمكيجوا واحنا بنبص في اماكن تانية خالص ، ونظر اسفل ظهرها من الخلف.
البنت انحرجت ومشيت بسرعة بعيد عنه.
نهى : بضيق ، ايه القرف اللي انت بتقوله ده.
يوسف : بنصحها الحق عليا.
نهي : تنصحها ، انت سافل وقليل الادب.
يوسف : مد يده حول خصرها وجذبها له وهي بجواره ، وهمس لها في اسفل عنقها ، السافل ده اللي هيربيكي من الاول وجديد.
نهي : خبطته على كتفه ، اوعي.
يوسف : بص لبنت تانية ماشية قدامه ، اصلي علي ابوه.
البنت ضحكتله.
يوسف : غمز لها ، اموت انا ..
نهي : انت هتقضيها معاكسات وانا ماشية جمبك ، اومال انت خاطبني ليه.
يوسف : امم بصلها بسخرية ، زهقت والله يانونه مقضيها حلويات وقشطات ، قلت احدق بحته جبنه قديمة تكون حرشة.
نهي : انا جبنة قديمة.
يوسف : ضحكلها ، بدودها ياقلبي.
نهي : عااااااا.
دخلوا المحل ونهى بتختار فستان.
يوسف : للبنت اللي بتفرج نهي علي الفساتين ، لو سمحتي.
البنت : بابتسامة راحتله ، نعم.
يوسف : تعرفي يوسف الشناوي.
البنت : بتعجب بصت حواليها ، لا.
يوسف : ٠١٠٠٦٦٦٦ ، وغمز لها ده رقمه.
البنت : ضحكت
نهي : في ايدها فستان بصت للبنت ، ده يبقي رقم البيه.
البنت : مشيت بإحراج ، انا مليش دعوة.
نهي : انت جاي تعاكس.
يوسف : لا جاي اشقط.
نهي : رمت الفستان في وشه.
يوسف : شال الفستان ، مالها دي.
........
ياسمين دخلت التواليت والغيره تقت*ها من معرفتها بحمل دنيا ، ظلت تبحث عن اي ادويه او مطهرات لتضعها في العصير لدنيا لكي تتخلص من حمل دنيا ، الا ان اهتدت لمنظف تواليت واخذت منه قليل في قطر بعدما أفرغت محتويات القطرة املئتها من منظف التواليت .. وخرجت بكل براءه.
دنيا جلست ووضعت كوبان العصير علي الترابيزة.
ياسمين : حبيبتي ممكن كوبايه ميه.
دنيا : حاضر ، وقامت ودخلت المطبخ.
ياسمين بسرعة شربت من كوب دنيا شوية عصير وافرغت فيه منظف التواليت وادخلت القطرة في شنطة يدها.دنيا جت وجابت الميه.
ياسمين : شربت مياه وبدأت بشرب العصير بتاعها ، العصير تحفه تسلم ايدك.
دنيا : بدات تشرب العصير ، ، يع ايه ده .. طعمه غريب.
ياسمين : ضحكت ، ده قرف الحمل هتقرفي وترجعي ومش هتبقي طايقة الاكل وغممان نفس كمان.
دنيا : بس العصير طعمه غريب.
ياسمين : اشربي اشربي انتي لو كل حاجة قلتي عليها طعمها غريب يبقي مش هتاكلي ولا تشربي لازم تتقوتي علشان البيبي.
دنيا : معاكي حق انا نفسي بقت تغم عليا الايام دي ، وبدات تشرب.
ياسمين : وهي تشرب العصير ، والله العصير طعمه تحفه.
دنيا : شربت نص الكبايه ، لا مش قادرة حاسة اني هرجع.
ياسمين : اشربي علي مهلك ، هو حد بيجري وراكي ، اهم حاجة تاكلي وتشربي عشان متقعيش.
دنيا : بدات تشرب مرة أخرى ، وماسكة بطنها ، فعلا الدكتورة قالتلي كدة..
ياسمين : انا همشي بقي ، وسجلي رقمي الجديد بس الله يخليكي باسم غير اسمي لجاسر بيه يشوفه ويموتنى.
دنيا : بتالم بسيط في معدتها ، متقلقيش .
مروه عبد الجواد, Aug 12, 2021 ⋅, اجمل الروايات مع... #السابع_والعشرين
#عشق_الجاسر
في الشركه معتز : الغلابة بتدعيلك وزعنا كتير جدا مش عارفين نودي اللحمة فين .
جاسر : دبحت الخمس عجول كلهم .
معتز : اه زي ما قلت بالظبط ووزعنا كمان علي كل اللي في الشركة والموظفين والعمال .
جاسر : لو عايز زياده ادبح ولا يهمك يامعتز ، اهم حاجه الناس الغلابه والعمال .
معتز : الكل هاص متقلقش واللحمه كتير .
جاسر : لو فاض حاجه وديها للجمعيات ولو عايز تاني اشترى وادبح ميهمكش.
معتز : ربنا يباركلك ويفرحك زي مافرحت الناس ، وكمان وزعنا الفلوس اللي قلت عليها مع اللحمه .
جاسر : بسعادة ، الحمدلله ده رزق الناس .
معتز : بسعاده ،ربنا يكمل فرحتك على خير ،انا .. انا باذن الله رايح أتقدم لساره .
جاسر : مبروك وانا جاي معاك ، رغم اني مش عارف هقابل والدها ازاي ابقي ، قولي الميعاد ونروح سوا .
معتز : تمام .
........
جاسر وصل البيت اول ما دخل .
دنيا .. يادندن .. ياقلبي .. اكيد عند التلاجه .
دخل المطبخ ملقهاش دور عليها بقلق ، لقاها واقعه قدام التواليت على الارض .
جاسر : بخضه وضربات قلبه بتزيد مسكها ، دنيا في ايه مالك .. دنياااا فوووقي .
دنيا مردتش وكانت زي النايمه .
جاسر زي المجنون بفوقها ومش عارف يتصرف وهي مبتردش خالص ، شالها زي المجنون ونزل بيها وركبها العربية وطار بيها على المستشفى .
نزل من العربية وبصوت عالي الحقوووني حد يجي بسررررعه ، الإسعاف جه وشالوها ودخلوها الاستقبال بسرعه .
جاسر : واقف قدام باب غرفتها وبعيط جامد وهو شايف الدكاتره والممرضين داخلين وخارجين ، بقهره وقف زي التايهه وبيدعى ربنا بكل انكسار وحزن .
يارب .. يارب تقوملي بالسلامه انا مش عايز عيال انا عايزها هي يارب اشفهالي .. يااااارب دنيا تقوم تااااني
بعد التحاليل والاشعه استقرت حالة دنيا خلال ساعات و بدات تفوق .
دنيا : ايه ده ، انا فين وايه اللي حصل .
الدكتوره : بابتسامه ،ابدا تعبتي شويه والحالة مستقرة حاليا .
دنيا : حطت ايدها على بطنها بخضه ، وعيالي .
الدكتورة : بخير اطمني كله تمام .
دنيا : براحه ، الحمدلله .
الدكتوره : انا هطلع اطمن جاسر بيه بره ، حالته صعبه جدا .
دنيا : ممكن تدخليه .
الدكتوره : اكيد .
خرجت الدكتوره ولقت جاسر جالس وحاطط ايده على راسه ، جاسر بص لدكتوره بعيون حمرا زى الدم وهو بعيط ، وقف بسرعه .
جاسر : بصوت مبحوح ، دنيا عامله ايه .. بخير .. اوعي تقولي غير كده ارجوكي .. .
الدكتورة : دنيا هانم كويسه والبيبيهات كمان كويسين اطمن يا جاسر بيه .
جاسر : بضحكه علي وشه وهو بعيط ، بجد ولا بتقولي كده علشان تطمنيني .
الدكتوره : بابتسامه بجد والله ياجاسر بيه وتقدر تدخل تطمن عليها .
جاسر : اتقدك خطوه ورجع تاني وهو بمسح دموعه ، طيب هي كان مالها .
الدكتوره : بعد التحاليل يظهر انها شربت حاجه فاسدة هي اللي كانت هتسببلها في تسمم حمل لكن ربنا كبير وحضرتك جبتها في الوقت المناسب .
جاسر : الحمد لله عن اذنك اشوفها .
دخل بسرعه لدنيا اول ما شافها حضنها بدموع وهو مش مبطل بكاء بكثرة مكنش مصدق انها فعلا كويسه .. باس راسها ووشها وايدها كتير .
جاسر : بلهفه ، حببتي انتي كويسه حاسه بحاجه .
دنيا : ابتسمت بدموع وحطت ايدها على خده ، حبيبي متخفش انا بخير والبيبهات بخير .
جاسر : وهو بعيط جامد بقهره ، انا كنت هموت يادنيا لو كان حصلك حاجه ، اصعب وقت مر عليا في حياتي .
دنيا : طبطبت على يده بحنيه ، متخفش احنا كويسين مفيش حاجه حصلت وعيالنا كويسين .
جاسر : بصوت مبحوح وهو يهز راسه بالرفض ، انا مش عايز عيال .. انا عايزك انتي .
دنيا : بتاثر ، متقلش كده ، واطمن انا واولادنا بخير .
وفضلت تهدي فيه واطبطب عليه .
.......
في الشقة .
فارس : انتي اتجننتي ازاي تعملي كده افترض حصلها حاجه او جاسر عرف انك السبب .
ياسمين : معرفش بقي اهو كان لازم انتقم منها مقدرتش امسك نفسى اعمل ايه الغيره كلتني .
فارس : ربنا يستر وميحصلهاش حاجه .
ياسمين : انت خايف عليها كده ليه ، انت لسه بتحبها .
فارس : بحب ايه اتلهي انا مش عارف طارق لما اقوله هيقول ايه دلوقتي .
اتصل فارس علي طارق وبلغه اللي ياسمين عملته .
طارق : ده حلو اوي اهي فرصه نلهيه شويا ونضرب ضربتنا ، ياسمين دي تفكيرها سم .
فارس : يعني انت مش مضايق من اللي ياسمين عملته .
طارق : احنا كنا عايزين نلهيه ومفيش اكتر من كده مشكله يلتهي فيها ، سلام دلوقتي علشان الحق اصرف .
ياسمين : سمعت ، اهو قال عليا اني بعرف افكر و اتصرفت صح .
فارس : والله ما انا فاهم حاجه .
.......
منار قابلت ساره في كافيه .
ساره : عامله ايه يا منار طمنيني عليكي وطارق عامل ايه معاكي .
منار : عادي اهو جه وطلب اني اسامحه وعايش معايا في البيت .
ساره : كويس انك ادتيله فرصه .
منار : بتردد ، مش عارفه .. مش قادره اسامحه علي الكسره اللي كسرهالي ، بس في نفس الوقت بقول ممكن يكون غصب عنه زي ما هو بقول .
ساره : هيبان من تصرفاته .
منار : حاليا مفيش اي حاجه بينا غير انه بحاول يقربلي وبعمل اي حاجه ترضيني ، المهم انتى عامله ايه مع معتز .
ساره : بسعاده ، هيجي يتقدملي بكره .
منار : بسعادة ، ربنا يسعدك .. شفتي جاسر خسرنا ازاي في السوق ، الخساير فادحة ياساره انا مش فاهمه هو نزل في أسعار بضاعته ازاي .
ساره : بتوتر ، معرفش والله يامنار .
منار : ازاي انتي بتشتغلي في شركته ازاي متعرفيش ومعتز مبخبيش عنك حاجه .
ساره : بتردد ، معتز مبتكلمش عن الشغل وانا شغلي على الكمبيوتر تحويلات توريدات كده انما اسرار الشغل اكيد معرفهاش .
منار : بحنق ، يعني متعرفيش لسه عنده بضاعة قد ايه ولا خلص بضاعته .
ساره : لا معرفش اي حاجه يامنار .
منار : فهمت ان ساره مش عايزه تتكلم ، براحتك ياساره .
ساره : بتوتر لانها مش عايزه تخسر صديقتها وفي نفس الوقت مش عايزة تطلع اسرار شغلها ، صدقيني معرفش حاجه .
منار : بصتلها وسكتت .
....
منار روحت الفيلا لقت طارق .
طارق : وهو جالس على الاريكة ، عرفتي اللي حصل .
منار : وضعت الموبايل ومفاتيح السياره علي الترابيزة وقعدت ببرود ، ايه اللي حصل .
طارق : ياسمين مرات جاسر حامل و ..
منار : قاطعته بضيق ، ايه دنيا حامل هي لحقت .
طارق : بصلها بتهكم ، اه حامل ويظهر أنها بتسقط .
منار : بسعادة ، بتسقط ازاي وعرفت منين .
طارق : انتي مالك فرحانه كده ليه .
منار : بتوتر ، لا عادي بسأل .
طارق : المهم ياسمين صاحبتها كانت عندها وحطتلها مادة كاوية في العصير ودنيا شربته واحتمال تسقط ، انا كلمت عصام علشان يجهز الرجاله ويبعتهم يحرقوا مخزن جاسر اللي في البضاعه علشان ميبقاش في السوق الا بضاعتنا ونبيعها بالسعر بتاعنا .
منار : بعدم اهتمام لحديثه ، يعني دنيا سقطت الحمل ولا لسه .
طارق : طرد زفيرا بضيق ، معرفش بس اكيد سقطت واحدة حامل شربت مايه كاوية لازم تسقط .
منار : بضيق ، افففف يعني لسه متاكدش .
طارق : منار ياريت تركزي معايا اكتر .
منار : بإحراج ، ما انا مركزه اهو .
طارق : واضح .
......
ذهبت رجاله طارق وعصام إلى المخزن وضربوا رجاله جاسر وولعوا فيه .
رجاله جاسر : اتصلوا علي معتز ، المخزن ولع يامعتز بيه في ناس اتهجمت علينا وولعوا في المخزن
معتز : انا جاي .
......
نهي قاعده في غرفتها علي السرير وعماله تفكر تخرج من الورطه دي ازاي وتبعد يوسف عنها .
رشا : اختها في تالته ثانوي ، نهي .. نهى ..بصوت عالي نووووهااااا .
نهي : بصتلها بخضه ، ايه بتزعقي ليه هو انا انطرشت .
رشا : قعدت على السرير قصادها ، يظهر كده ، سرحانه في ايه .
نهي : بفكر في المصيبه اللي انا فيها وازاي اطلع منها .
رشا : بتعجب ، مصيبه ايه .
نهي : عريس الغفله يوسف .
رشا : بقي آبيه يوسف عريس غفلة ، طيب اوعدني يارب بواحد زيه كده .
نهي : ضربتها بهزار بالمخده ، هو انتي متفقه مع ماما وبابا عليا ، يا ستي انا مش عايزاه مش متقبلاه .
رشا : حد طايل ده ظابط يابنتي .
نهي : يالهوي عليا هو كل ما اكلم حد يقولي ده ظابط .
رشا : طب فهميني بالراحه بس مش عايزاه ليه ، وبتحذير اوعي تكوني عايزه حسن ابن عمك .
نهي : ولا ده ولاده ، يوسف مش شبهي يعني متهور بتاع بنات من الاخر صايع وانا مش عايزه اتجوز واحد انا اللي افضل الف وراه .
رشا : ضحكت ، بصي طالما ظابط لازم يبقى صايع .
نهي : لا طبعا في ظباط كده راسين وعاقلين انما ده مفهوش عقل خالص من الاخر انا مش عيزاه .
رشا : وضعت يدها علي خدها ، بس انا مختلفه معاكي في اللي بتقوليه .
نهي : ازاي بقي .
رشا : المفروض الواحده تاخد الصايع بتاع البنات قبل الجواز علشان لما تتجوزه هيعرف يدلعها ويروقها وينغنشها ويهنيها ويقولها كلام حلو .
نهى : ايه يابت الكلام اللي بتقوليه ده عرفتيه منين .
رشا : اسمعي مني ، اومال تاخدي التقيل الغشيم المدب اللي زي حسن ابن عمك وبعد الجواز يدخل في ايده بطيخة وايده التانيه ماسك جرنان ويوم ما تفكروا تلعبوا ولا تهزروا هتقعدوا تلعبوا صلح لا يعرف يقولك كلمه حلوه ولا يعرف يلاغيكي كده ، انما يوسف هيدلعك ويرقصك ويروقك هتلعبوا عروسه وعريس .
نهي : لا دا انتي بوظتي خالص ، انتي ازاي تقولي الكلام ده و عرفتيه منين انتي لسه صغيره على الكلام ده .
رشا : صغيره ايه ، انا عندي ١٨ سنه واللي زيي اتجوزوا وخلفوا انتوا بس اللي مش واخدين بالكم .
نهى : وانتي عايزه تتجوزي بقي .
رشا : اممم مش دلوقتي كمان سنه او اتنين علشان دراستي اصل الواحده يا اوختي ملهاش الا شهادتها إنما الرجاله بتروح وتيجي .
نهي : لا والله كتر خيرك وجايه علي نفسك كده ليه ، وبعدين سبيني دلوقتي لانك لخبطي افكاري كلها .
رشا : افكار ايه .
نهي : ازاى اطفش يوسف .
رشا : ودي محتاجه تفكير ، عن طريق حسن طبعا .
نهي : بدهشه ، ازاي .
رشا : قامت وقعدت جمبها ، اتخرى بقي علشان افهمك ...
.....
معتز : اتصل علي جاسر يبلغه باللي حصل في المخزن .
جاسر : انا مش رايق يامعتز دنيا في المستشفي .
معتز : انا جايلك .
جاسر : ملوش لازمه .
معتز : مستشفي ايه اتا جاي مش هسيبك .
جاسر : طيب عدي علي ماما هاتها معاك اتصلت عليا وانا مكنتش قادر ارد عليها ، واداله العنوان .
معتز : ماشي سلام .
دنيا : لايه ماما تيجي كده هتقلقها وهتتخض .
جاسر : اتصلت عليا كتير وانا مكنتش قادر ارد عليها وكمان هتزعل لو عرفت انك في المستشفي وانا مقلتلهاش .
ذهب معتز وعدي علي امينه وجابها ووصلوا المستشفي .
امينه : بدموع وحزن ، الف سلامه عليكي يادنيا ايه اللي حصل .
دنيا : وهي نايمه ، مفيش والله يا ماما يظهر كلت حاجه او شربت حاجه كانت بايظه .
معتز : الف سلامه عليكي يامدام دنيا .
جاسر : وهو قاعد جمب دنيا وماسك ايدها بخوف ولهفه ، انا مستحيل اسيبك تانى ، انا هفضل جمبك لحد ماتقومي بالسلامه .
امينه : تفضل جنب مين ، دى هتيجي تقعد معايا انا هخلي بالي منها ومن أكلها وشربها ، انا مش قلتلك خليها تيجي تقعد معايا وانت اللي موافقتش
جاسر : انا مش عايز اتعبك والله يا ماما واشيلك همي وهم دنيا ، انت تعبانه وبتاخدي دوا .
دنيا : بسعاده من اهتمام امينه ، يا ماما انا الحمدلله بقيت بخير .
امينه : والله ما انتي خارجه من هنا الا علي عندي علي طول ، هو انا مستغنيه عنك وعن احفادي .
جاسر : ابتسم ، ربنا يخليكي ياست الكل .
معتز : مكتب الخدم اللي كلمتهم قالوا بعتوا الناس على البيت ومحدش كان هناك ، هكلمهم بقي وابعتهم على بيت ماما امينه
دنيا : والله ماليه لازمه كل ده .
جاسر : باس ايد دنيا ، ربنا يخليكي ليا .
.........
نهى راحت هي ووالدتها ويوسف ينقوا الشبكه ويوسف اشترى الشبكه اللي نهي شاورت عليها وبعدها رجعوا على بيت نهي وقعدوا في الصاله اللي جمب باب الشقه .
هانم : والدة نهى بسعاده ، الف مبروك للعرايس ، انا هقوم اجيب الشربات ، وذهبت للمطبخ .
نهي عارفه مواعيد حسن وسمعت صوته وهو طالع وهتعمل بنصيحه رشا اختها اللي قالتلها تهتم بحسن قدام يوسف علشان يحس انها مش عيزاه وبتحب حسن فيسيبها .
نهي : قامت بسرعه وفتحت الباب لقت حسن ، حسن تعالا .
حسن : بتأثر وزعل ، لا يانهي انا طالع .
نهي : شدته من ايده ودخلته ، تعالى بس .
يوسف شاف نهي ماسكه ايد حسن وبدخله في الصاله .
حسن : بص ليوسف بدهشة ، أنت هنا .
يوسف : بتريقه ، معلشي المرة الجاية هاخد اذنك .
نهي : تجاهلت يوسف ومسكت الشبكه ، ايه رايك ياسونه حلوه عجباك .
يوسف : بسخريه ، سونة ليه هو اللى هيلبسها .
نهي : حسن ابن عمي ومتربين سوا وواخدين على بعض ، وبابتسامة لحسن انا بحب اخد رايه في كل حاجه .
يوسف : جز على اسنانه بضيق .
حسن : مبصش للشبكة وبزعل ، حلوه مبروك يا نهى .
نهي : بصت لحسن ، لا انت بتقولها من غير نفس .
يوسف : بص لنهي ، المره الجايه هيحطلك عسل علشان تكون بنفس .
حسن : بص ليوسف ، اللهم طولك ياروح .
يوسف : نفسك في حاجه يا بابا .
حسن : بص لنهي ، انا طالع علشان عمي ميزعلش مني .
وسابهم وطلع .
نهى : وقفت ورا حسن وهو ماشي علي باب الشقه وبعند في يوسف ، خلاص هبقي اطلعلك علشان اورهالك واوريها لعمي ومرات عمي ، وقفلت الباب ودخلت .
يوسف : بضيق ، شد نهي فجاه وقعدها على ساقيه واتحكم في ايدها بضيق ، تطلعي لمين ياحلوه .. وايه الهبل اللي بتعمليه ده وبتقوليه .
نهى : بضيق بتشد ايدها ، شيل ايدك وبعدين ده ابن عمي .
يوسف : بكلام من تحت درسه ، مسمعش الكلمة دي تاني .. سامعه .
نهي : ابعد بقي انت ماسكني ليه كده .
يوسف : وضع يدها وراء ظهرهاوهو مكتفها وهي علي ساقيها ، ووضع وجهه على صدرها وهو يستنشقها وبهمسات ، متخلنيش اتجنن عليكي ، انا جناني وحش قووي .
نهى : بضيق ، طيب ابعد خلاص .
يوسف: رفع راسه ليها يعني مفيش سونه تاني .
نهي : مفيش ابعد بقى .
يوسف : بحرف ذقنه وضعها علي تيشرت نهي أعلى صدرها و باحتكاك بسيط ، اومال في ايه .
نهى : ايه القرف ده ، ابعد بقي .
يوسف : قولي في ياجو وبس .
نهى : بضيق علشان تخلص ، في جو وبس .
يوسف : وهو ببص لعنيها برومانسيه ، بدلع .
نهي : بدلع مصطنع ، في جو وبس .
يوسف : وهو بقرب لشفايفها وبهمس ، كمان مره .
نهي : ابتلعت ريقها بتوتر ، في جو وبس .
يوسف ترك ايدك براحه وهي قاعده علي ساقيه ولف يده حول خصرها ، كمان واحده .
نهي مقدرتش علي رومانسيه يوسف رغم أنه ترك ايدها لكنها مبعدتش .
نهى : بدلع ورمانسيه ، في جوو وبسسس.
يوسف سمع خطوات هانم جايه عليهم من خلفه ، زق نهي بسرعه جمبه ، ونهي وقعت علي الاريكه .
يوسف : بصوت عالي ، يانهي مش وقته عيب ، مامتك جوه تقول عليا ايه دلوقتي طيب اصبري لما نتجوز .
نهي بصتله بدهشة وهى بتعدل نفسها وهدومها ، وهانم دخلت زغرت لنهي بعينها وهي بتعدل هدومها بعد ماسمعت كلام يوسف .
هانم : حطت الشربات وبتبص لنهي بضيق .
يوسف : باحراج وكسوف مصطنع ، طيب معلشي يا ماما انا لازم امشي ورايا شغل .
هانم : لا لسه بدرى تمشي ايه لازم نتغدى سوا ، استني شويه انت لسه مقعدتش .
يوسف : باحراج مصطنع ، حاضر ياماما مقدرش اكسرلك كلمه
هانم : بصت لنخي بضيق ، قومي يله علشان تحضري لعريسك الغدا .
نهي بكسوف دخلت المطبخ .
هانم : هو حسن مكنش هنا انا كنت سامعه صوته .
يوسف : اه جه ومشى بسرعه ، وبتريقه أصله اتكسف وش كسوف شكله .
هانم : اوعي تزعل منه يا يوسف يابني ، دا غلبان وطيب ومتربي هو ونهي من وهما صغيرين زي الاخوات بالظبط .
يوسف : بسخريه اه ما انا عارف ازعل منه ايه ، دا انا حتى شكلي حبيته قوي .
هانم : تيجي من بدرى بقي الخميس الجاي علشان الخطوبه واعرفك علي الجيران ، واعزم كل اللي نفسك فيهم .
يوسف :ا نا زي ما قلتلك والدي ووالدتي متوفين ، هعزم خالتي اللي في البلد من المنصوره واتنين صحابي .
هانم : وماله البيت يسيع من الحبايب ميه ، ثواني اشوف نهي .
ودخلت هانم لنهي ومسكت الشبشب .
هانم : يابنت المفضوحة كنتي بتعملي ايه في الراجل مش قادره تصبري .
نهي : وهي بتبعد ايد والدتها اللي ماسكالها الشبشب ، والله ما عملت حاجه فيه ، ده هو والله .
هانم : نزلت الشبشب ، هو يامفتريه ، دا انا شيفاكي بعيني انتي واقفه قدامه وهو قاعد زي الحزين مكسوف بقولك عيب يابت .
نهى : لا والله مش كده صدقيني .
هانم : بتأثر ، انا كده هخاف عليكى يا نهى .
نهي : شفتي ، صدقتيتي ده مينفعنيش والله ده قليل الأدب وسافل .
هانم : لوت فمها ، هي فين قله الادب دي ، ده واحد غيره كان اتنحرر ده كان قاعد زي خبيتها ، وبصت لنهي وانا اللي بقول عليكي ساهيه اتاريكي اطلعتي داهيه .
نهي : انا .. والله ما انا ده هو .
هانم : حطي الغدا واخلصي ، اما اطلعله ياخوفي ليطلع زي خبيتها ويكسفنا وانا اللي بقول عليه راجل طول بعرض وهيهد الدنيا شكله طلع سوسن ولا ايه .
يوسف كان واقف بسمعهم من الطرقه وبضحك وراح بسرعه قعد مكانه تاني .
هانم :خرجت وقعدت معاه .
يوسف : بكسوف ، الحقيقه يا ماما انا كنت عايز اعترفلكم بحاجه بس مكسوف .
هانم : حطت ايدها على خدها و بتمتمه ، ايه هتطلع زي خيبتها .
يوسف : بحزن ، أنا كنت متجوز قبل كده وكنت مخلف بنت بس للاسف ماتوا في حادثه .
هانم : بسعادة ، بجد كنت مخلف يعني فيك للجواز والخلفه وكده .. يووه قصدي ربنا يرحمهم بس كنت متجوز ومخلف يعني .
يوسف : اه كنت متجوز ومخلف والحادثة حصلت من كان سنه ، وبتصنع ومن وقتها وانا قافل علي نفسي لابخرج ولا بطلع ولا بكلم حد ، من الشغل للبيت ومن البيت للشغل ولا سهر ولا كلام فارغ زي اصحابي ما بعملوا .
هانم : بسعاده ، انا نظرتي فيك متخيبش ، احنا خلاص بقينا اهلك ياجو .
نهي جابت الغدا وحطته على السفره .
هانم : تعالي يا نهى يوسف طلع مش خبيتها .. يوه يقطعني قصدي جو كان متجوز ومخلف .
نهي : بدهشه وهي واقفه جنب السفره ، ايه متجوز ومخلف .
هانم : اه وماتوا في حادثه ، يله ربنا يرحمهم .
هانم قامت وخدت يوسف اللي كان عامل نفسه مكسوف وشدته على السفره وقعدوا علشان يتغدوا .
هانم بتكلم يوسف وفرحانه بيه زي ما يكون هي اللي هتتجوز ويوسف مستجيب مع هانم في حديثهم .
نهي سرحانه وساكته طول الوقت بتفكر انها مش هتكون اول جواز يوسف وانها مش اول فرحته ، رغم أن تصرفات يوسف مبتعجبهاش الا ان مشاعرها وقلبها بفكروا فيه إنما عقلها رافض تصرفاته .
......
بعدما جلست دنيا في المستشفي ليلتان ذهبت دنيا وجاسر الي فيلا امينه بعدما استقرت حالتها تماما .
امينه : سلمت عليهم وقعدوا ، تعالي يازينب.
زينب داده دنيا سابقا جت وسلمت علي دنيا .
دنيا : بسعاده معقوله داده زينب وحشتيني جيتي امتا وبتعملي ايه هنا .
زينب : امينه هانم ، هي اللي جابتني علشان اشتغل هنا .
امينه : انا عارفه يادنيا انك بتحبي داده زينب علشان كده جبتهالك .
دنيا : قبلت امينه بحب وحضنتها ، متشكره قوي ياماما .
جاسر : ازاي راحت عن بالي داده زينب .
امينه : علشان تعرف امك دايما سباقه بعقلها .
جاسر : قبل راس والدته ، ربنا يخليكي ليا ياست الكل .
دنيا : قاطعته بسعاده ، اسمها يخليكي لينا .
....
بعدما اطمن جاسر علي دنيا ذهب للشركة .
معتز : عملنا زي ما قلت بالظبط ، خلينا الحراسة قليله علي المخزن القديم واكدت علي الرجاله لو حصل هجوم عليهم يستسلموا وميضربوش ، وفعلا رجاله طارق جم وضربوا رجالتنا وولعوا فى الكراتين الفاضيه .
جاسر : وهما معرفوش ان الكراتين دي فاضيه .
معتز : هما فتحوا الكراتين اللي علي الوش اللي احنا حاطين فيها شوية بضاعه علشان نلهيهم بيها ويتاكدوا ان دي البضاعة وباقي الكراتين حاطين فيها شويه عده قديمه ملهاش لازمه .
جاسر : تمام .
معتز : هنعمل ايه دلوقتي .
جاسر : ودي محتاجه كلام ، هنغرق السوق تاني ببضاعتنا والمرادي عليها خصم كمان .
معتز : انت كده بتدبحهم دول كده مش هيعرفوا يصرفوا ولا حته حديده حتي وانت عارف كل فلوسهم في البضاعة دي .
جاسر : اللي يقف قدام جاسر الحديدي لازم يموت علشان يبقى عبرة لباقي السوق .
.......
منار بضيق من ساره انها مبقتش تبلغها حاجه تخص جاسر وشغله ولا حتى مراته ، اتصلت على ماجد في بيروت .
منار : اذيك ياماجد …..
ياترى نهي هتكمل في خطوبتها بعد ما عرفت أن يوسف الشناوي كان متجوز ومخلف ولا هتقف قصاد اهلها وترفض 😔😔
ومنار العادلي وطارق الرويعي وعصام الصياد هيعملوا ايه لما جاسر الحديدي يدمرهم في الشغل يا ترى هياذوه هو ولا هياذوا دنيا 😪😪
ياتري منار هتخطط لايه في جوازه ساره 😥
ووالد سارة هيوافق على جواز ساره لما يلاقي جاسر جاي تاني وهيدخل في جوازه ساره 😅😅
مروه عبد الجواد, Aug 14, 2021 ⋅, اجمل الروايات مع... #الثامن_والعشرين
#عشق_الجاسر
دا بارت الجمعه ❤ محدش يقولي فين بارت الجمعه بكره 🤣🤣 نزلته بدرى علشان البنات اللي طلبوه 🥰🥰
منار بضيق من ساره انها مبقتش تبلغها حاجه تخص جاسر ولاشغله ولا حتى مراته ، اتصلت على ماجد في بيروت .
منار : اذيك ياماجد .
ماجد : مين .
منار : انا منار صاحبت ساره ايه مش فاكرني .
ماجد : وهو يتذكر مافعله جاسر به ، يقطع ساره واللي بيجي من ورا ساره .
منار : بتهكم ، استني بس انا عيزاك في مصلحه وفيها فلوس .
ماجد :بدهشه ، فلوس كام ، و مصلحه ايه .
منار : مصلحه تخص ساره .
ماجد : لا انا معنديش استعداد انضرب واتبهدل تاني .
منار : لا اطمن دي ولا فيها ضرب ولا بهدله .
ماجد : طيب قولي بقي .
منار : مكالمه تلفون منك لوالد ساره هتقوله فيها انك كنت علي علاقه غير شرعيه بساره وان جاسر الحديدي كان يعرف لما جه معاك ومعتز الخولي كمان .
ماجد : بعدم فهم ، معتز مين .
منار : ملكش دعوه انت بس تقوله كده .
ماجد : بتعجب ، هو انتي برضوا مش صحبتها اللي كنتوا مبتسبوش بعض ، قلبتي عليها ليه .
منار : هي اللي قلبت الاول مش انا .
ماجد : المهم هتدفعي كام .
منار : خمسين الف .
ماجد : لا ١٠٠ .
منار : لا كتير دي كلها مكالمه تلفون مش هتكمل كان دقيقه .
ماجد : انا ميهمنيش مكالمه تلفون ولا لا ، ده عرض وطلب وانتي محتاجه وشكل الموضوع كبير بينكم عاجبك ولا .
منار : بضيق ، سبعين الف مفيش غيرهم .
ماجد : ٨٠ الف ومتراجعيش ورايا .
منار : اتفقنا ، وقفلت السماعه .
وبتمتمه ،بقي كده ياساره تبعيني وتروحي ترتمي في شركه جاسر الحديدي وحضن معتز الخولي ، انا بقي هرجعك ليا تاني لما والدك يرفض الجوازه ومعتز يسيبك هتجيلي تاني ووقتها هتنقليلي وتقوليلي اخبار جاسر وشغله وكل حاجه تعرفيها عنه .
.....
في الصاله نهي : بضيق ورفض ، ازاي ياماما عيزاني اتجوز واحد كان متجوز قبل كده .
هانم : يابنتي ما اهي ماتت هي وبنتها .
نهي : لا انا مش موافقه ، هو مش من حقي اني اتجوز واحد اكون اول فرحه في حياته .
هانم : دايما تفكيرك علي قدك كده .
نهي : ليه علشان عايزه اتجوز واحد اكون اول فرحته وهو اول فرحتي ، يعني مش كفايه هتخطبله غصب عني كمان يطلع متجوز ومخلف .
هانم : ما قالك ماتوا انتي مبتفهميش ليه ، وبعدين ده متجوز في النور قدام الناس وقالنا ، اومال كنتي هتفرحي لما تتجوزي واحد ماشي علي حل شعره ومدورها في الحرام ويجي يتقدملك ، هو ده اللي كنتي هتوافقي عليه ، هو يوسف عمل ايه يعني ده شرع ربنا .
رشا : خرجت من غرفتها ، اسمعي كلام ماما يانهي ماما بتقول كلام صح .
هانم : انتي يابت كنتي واقفه بتصنتي علينا .
رشا : بتصنع ، ابدا والله ده الكلام اللي جه ودخل وداني والله .
هانم :بسخريه ، بقي الكلام اللي دخل ودانك ياحيله اومك .
رشا : دايما ظلماني كده يا ماما بقي انا غلطانه اني بقول كلامك صح .
هانم : قولي لاختك بنت الموكوسه .
رشا : بهمه تاكيد ، كلام ماما صح يانهي يعني لو اتقدملك واحد انتي اول جوازه ليه هيبقي حلو وهو اصلا صايع وبتاع بنات وكل يوم مع بنت شكل .
نهي : ومين قالك ان يوسف مش صايع .
هانم : رفعت احدي حاجبيها ، صايع مبلاش انتي ، دا انا شيفاكي بعنيا وهو ياحبه عيني بقولك عيب يانهي بعد الجواز .
نهي : بكسوف ، ايه ياماما الكلام ده .
رشا : بسعاده قربت من والدتها ، شفتي ايه ياماما .. كانوا بعملوا ايه .
هانم : كانوا بعملوا ولسه هتحكيلها ، فهانم ضربتها علي كتفها ، قومي يابنت الموكوسه انتي مالك ومال الحاجات ديه .. قومي يابت انتي ايش قعدك هنا اساسا .
رشا : وقفت ، طيب والله ما انا قعدالكم فيها .
ودخلت علي غرفتها وهي بتتنصت عليهم ورا الباب .
هانم : شافت خيال رشا وهي واقفه ورا الباب ، اقفلي الباب يابنت الجذمه .
رشا : قفلت الباب بسرعه . هانم : بصت لنهي ، استهدي بالله يابنتي ومتخليش الشيطان يضحك عليكي ، دي خطوبتك بكره وابوكي عزم الشارع كله ، مش تفضحينا يانهي اللهي يباركلك .
نهي : يا ماما حرام ، كده انتوا كده بتضيعوا مستقبلي .
هانم : يانهي دا انا عزمت ام بسنت وام نور يرضيكي تفرجيهم علي امك .
نهي : يوووه .
عبدالله دخل من الخارج : ايه لسه مش عارفه تميلي دماغها ياوليه .
نهي : يا بابا انت اللي هتفهمني ، يوسف كان متجوز يرضيك بنتك حببتك تتجوز واحد كان متجوز ومخلف كمان .
عبدالله : هما مش ماتوا الله يرحمهم ، وبعدين الراجل ميعبوش الا جيبه ، وده مش جيب بس دا جيب ومركز كمان ده ظابط يابت .
نهي : يووه ظابط ظابط يقطع الظباط وسنينهم .
هانم : لا كله الا يوسف .
عبدالله : يابت انا عزمت الناس كلها علي خطوبتك .
نهي : وانا مالي ومال الناس ، ثم سعادتي اهم ولا سعاده الناس .
عبدالله : لا سعاده ابوكي بروح امك ، هو بعد التربيه اللي ربتهالك مش من حقي اتفشخر بعريس بنتي ، ولا انتي رامكه علي حد تاني يابت .
نهي : بتوتر ، لا والله يا بابا .
عبدالله : خلاص يبقي خدي يوسف وخلينا نتفشخر شويه انا وامك ..
نهي بقله حيله سكتت وبتمتمه ، انتوا تتفشخروا وانا البس .
.....
يوسف في امن الدوله في مكتب العقيد حسام الصيرفي .
يوسف : بدهشه وغضب ، يعني ايه ياحسام اللي بتقوله ده
حسام : باستياء ، للاسف يايوسف حادثه مراتك وبنتك كانت مدبره .
يوسف : بضيق ،مدبره ازاي ومن مين ، وانتوا لسه عارفين الكلام ده دلوقتي ، انتوا مش قولتولي وقتها انها قضاء وقدر .
حسام : الحقيقه احنا خبينا عليك وبعتناك بعثه بره ، خفنا لتفقد سيطرتك وتعمل حاجه تاذيك .
يوسف : برفض وضيق ، ، انا مش مصدق اللي انت بتقوله ده ، اعمل ايه واهبب ايه انا عايز اعرف حالا الحادثه مدبره من مين ومين وراها .
حسام : منقدرش نقولك .
يوسف : بدعشه ،يعني ايه متقدرش تقولي ، اومال انت بتقولي دلوقتي ليه .
حسام : لان حياتك في خطر فلازم اقولك واعرفك ، واحنا طبيعي هنحط عليك حراسه ومراقبه .
يوسف : بحنق ، خطر من مين .
حسام : انت ناسي الكام عمليه اللي عملتها في شمال سينا والعناصر الارهابيه اللي اتمسكت تحت قيادتك .
يوسف : وضع يده علي راسه بحزن ، انا دماغي بتلف بيا بقي انا اللي بحمي الناس مقدرتش احمي مراتي وبنتي ازاي ازااي .
حسام : المهم دلوقتي تخلي بالك من نفسك واحنا عاملين حسابنا .
يوسف : وقف بص لحسام باستهزاء ، كنتم عملت حسابكم قبل كده لما رحت ادافع عن بلدي وانتوا سبتوا بنتي ومراتي ليهم يخلصوا عليهم .
وتركه وخرج .
حسام : نادي عليه ، يوسف .. يووووسف .. افهم بس .
لكن يوسف مشي .
......
ذهبت معتز وجاسر الي والد ساره وبعد السلامات .
معتز : بسعاده ، انا كنت جيت لحضرتك قبل كده لو حضرتك فاكرني .
ابراهيم :بصله من فوق لتحت ، اه .
معتز : انا لو حضرتك تفتكر اني قلتلك اني زميل ساره في الشغل .. انا شغال في شركه محترمه وعندي شقتي ومرتبي كويس فانا كنت حابب اني اتقدم لاستاذه ساره .
ابراهيم : بص لجاسر ، وانت مش عايز تقول حاجه .
جاسر : حس بحاجه غريبه في ابراهيم وهو بسلم عليه ، الحقيقه انا بعتزر علي اللي حصل قبل كده واني مكنتش اعرف ان ماجد هيعمل كل ده .
ابراهيم : بحزن واستياء ، يعمل ايه ياجاسر بيه انه ضحك علي بنتي ، ولا انت وصاحبك متعرفوش ولا جايين تتمسخروا عليا تاني وتضحكوا عليا .
معتز : بص لجاسر بدهشه ، انا مش فاهم حاجه ياعمي .
جاسر : ايه الكلام ده ياحج ابراهيم .
ابراهيم : الكلام ده اللي عرفته من نص ساعه انك جيت بيتي وانت عارف ان ماجد خاض في شرفي وانت كنت عارف ، واستاذ معتز اللي جالي البيت وقال انه زميل ساره زميلها فين بالظبط في الشغل القديم ولا الجديد .. انتوا جايين لايه .
جاسر : لا هو في سوء تفاهم اكيد .
ابراهيم : ولا سوء تفاهم ولا متفهش ، انا خلصت كلامي اتفضلوا وبص علي باب الشقه .
معتز : نتفضل فين انا جاي اتقدم لساره واطلب ايدها للجواز علي سنه الله ورسوله .
ابراهيم : بضيق ، وانا معنديش بنات للجواز .
جاسر : ليه ..
ابر اهيم : قاطعه ، علشان يتجوزها ويعايرها ولا يبهدلها زي اللي قبله ، انا بنت الكلب دي هربيها من الاول .
معتز : بص لجاسر بحزن .
جاسر : افهمني بس ياحج ابراهيم واسمع مني .
ابراهيم : تحبوا اقولهالكم صريحه ، اطلعوا بره .
معتز : طيب اسمع مني ..
ابراهيم : وقف وفتحلهم الباب .
جاسر ومعتز بصوا لبعض وخرجوا نزلوا وركبوا العربيه في حيره ودهشه مما حدث .
معتز : بحزن وحيره انا مش فاهم في ايه ياجاسر ايه اللي حصل .
جاسر : اكيد في حد لعب في راس ابراهيم علشان يبوظ الجوازه بس مين اللي ممكن يعمل كده .
معتز : حد مين ويبوظ جوازتي ليه .
جاسر : ما تتصل كده علي ساره تفهم منها .
معتز اتصل علي ساره لكن تلفونها مغلق .
في بيت ساره ابراهيم دخل غرفتها وضربها بضربات عشوائيه .
ابراهيم : بقي انتي يابنت الكلب تستغفليني وتدوري علي حل شعرك .
والده ساره روحيه بتحاول تبعده عن ساره وتتفادي الضربات .
ساره وهي تعيط بدموع وتتلقي بعض الضربات العشوائيه من يد وقدم والدها ، والله ما حصل انت فاهم غلط ..ابراهيم وهو بيشدها من شعرها ،.
ساره : بتالم ، اه براحه حرام عليك .
روحيه : كفايه حرام عليك البت هتموت في ايدك .
ابراهيم : زق روحيه وضرب ساره بالبونيات والبوكسات ورماها علي الارض .
ساره : وهي مرميه علي الارض ، كفايه هموت حرام عليك .
ابراهيم : بوحشه رفع قدمه وخبط ساره علي بطنها ووشها وداس علي وشها برجله ، ياخلفه الشوم والندامه جبتيلي العار ياتربيه وس***
روحيه : شدته من كتفه كفايه حرام عليك محلتيش الا هي . ابراهيم : بتالم ضغطه ارتفع حط ايده علي راسه بتالم وسند يده علي الحيطه .
روحيه : بخضه ، مالك يا ابراهيم فيك ايه .
ساره : بدموع وهي تلم شعرها للخلف و تحاول النهوض ، مالك يا بابا حاسس بايه .
ابراهيم : وضع يده علي قلبه وهو مش قادر ياخد نفسه ، سا .. ساره .
وقطع النفس ووقع علي الارض .
.....
جاسر ذهب الي الفيلا وجد والدته ودنيا في الحديقه جلس معاهم وحكي لهم علي اللي حصل مع معتز . امينه : ومين اللي له مصلحه يعمل كده في ساره ومعتز ، دا معتز دا ايه يتحط علي الجرح يطيب .
دنيا : معقول في حد بياذي حد بالشكل ده .
جاسر : الدنيا فيها اكتر من كده يادنيا ، انا اللي هيجنني من مصلحه مين انه ياذيهم ، واللي مجنني اكتر مين اساسا يعرف بالموضوع ده غيري انا و ..
دنيا : و مين ياجاسر .
امينه : مين ياجاسر .
جاسر : بس لا مش معقول ، ده لو اللي في دماغي صح يبقي علي الدنيا السلام .
دنيا : انت بتتكلم بالالغاز ليه ما تفهمنا .
امينه : اوعي يكون اللي فهمته ده صح ، هي مش ساره دي تبقي صاحبه منار اللي كانت خطيبتك وكانت معاها علي طول ومبتسبهاش .
جاسر : اه يا ماما هي .
دنيا : منار ، ومنار ايه مصلحتها تاذي صحبتها وليه اساسا تاذيها ، لا اكيد انت تفكيرك غلط يا جاسر .
امينه : استني انتي يادنيا ، انت متاكد ياجاسر ان مفيش حد يعرف الموضوع ده الا انت ومنار .
جاسر : تقريبا ، ساره لما حكتلي كان كلامها كده مفيش حد يعرف غير منار وبعدها انا .. لما حبيت اعرف من ساره بعدت عن معتز ليه .
دنيا : لا ياجاسر مستحيل منار تاذي صحبتها هو انا مبطقش منار خالص ، بس انت كنت بتقول انها صاحبه عمرها وكمان مظنش منار ليها مصلحه مع ساره علشان تاذيها .
امينه : يابتتي الزمن ده مفهو ش حاجه اسمها صحاب ، ده مصارين البطن بتتعارك .
دنيا : لا يا ماما متقليش كده طب ما انا عندي ياسمين صحبتي تفديني بروحها .
امينه : غمزت لدنيا .
جاسر : قلبه اتنفض وزعق لدنيا ، ايه اللي بتقوليه ده ياسمين مين وزفت مين اللي تفاديكي ، اياكي تجيبي سيرتها تاني انتي ناسيه عملت معاكي ايه .
دنيا : بخوف ، في ايه ياجاسر بتزعق ليه .
امينه : اهدي ياجاسر براحه .
جاسر : انتي مش سامعه بتقول ايه يا ماما بقي انا جاي قرفان وزعلان علشان معتز تقوم هي تجبلي سيره الزفته دي .
دنيا : بصتله وعيط ووقفت ، عن اذنك يا ماما ، ومشيت .
امينه : استني يادنيا .. استني يابنتي جاسر ميقصدش .
دنيا بدموع مشيت وطلعت علي غرفتها .
امينه : براحه يابني في ايه هي قالت ايه يعني .
جاسر : ماما متجننيش ، دي لسه بتثق في ياسمين رغم اللي عملته فيها ، انا مش فاهم دماغها دي متركبه ازاي معني كده لو الزفته ياسمين كلمتها ، دنيا هتكلمها عادي وترجع تثق فيها تاني .
امينه : لا متقلش الكلام ده ، دنيا دماغها كبيره وبتفهم هو بس خانها التعبير والكلام .
جاسر : وانتي بتقولي كده علشان تهديني ، طيب وعيها هي .
امينه : ماشي انا هكلمها وافهمها بس قوم راضيها .
جاسر : والله انا ما رايق لحد دلوقتي ، انا سايب معتز وحالته صعبه هيتجنن ومش فاهم حاجه ولا انا كمان فاهم حاجه .
امينه : معلشي علشان خاطرى ، روح راضي مراتك متزعلهاش .
جاسر : يا ماما انا مقدرش ازعل دنيا ، بس فعلا انا مش رايق دماغي فيها ميه حاجه .
امينه : دي مرضيتش تتعشا وقعدت تستناك وقالت مش هاكل غير لما جاسر يجي ، هتسبها علي لحم بطنها كده لحد ما ترجع وتقع تاني .
جاسر : هز راسه ، ماشي يا ماما انا طالع هتتعشي معانا .
امينه : لا انا سبقتكم هخلي حد من الشغالين يجهز العشا ويطلعهولكم .
جاسر: لا احنا هننزل نتعشا تحت .
امينه : ضحكت ، لايه تحت خليكم فوق هو طلوع ونزول علي الفاضي .
جاسر : ضحك ، ماشي ياماما .
ووقف وباس ايد والدته وسابها وطلع علي فوق ، فتح باب غرفته لقي دنيا نايمه علي السرير وبتعيط ، بصلها وضحك لكن دنيا ودت وشها الناحيه التانيه ، جاسر قربلها وقعد جمبها .
جاسر : حبيبي ، انا اسف حقك عليا .
دنيا : مسحت دموعها وبصتله وودت عينها الناحيه التانيه .
جاسر : مسك ايدها وباسها ، انا اسف والله غصب عني .
دنيا : شدت ايدها منه بزعل . جاسر : لا دا شكل الموضوع كبير قووي .
قلع جاكيت البدله ، وقعد قدامها وبصلها ، والله يادنيا انا كنت جاي مضايق غصب عني ، صاحب عمرى معتز حزين وسايبه حالته تصعب علي الكافر ومش عارفين ايه السبب لكل ده ، اعمل ايه بس ، ورفع ايده ومسك راسها وقبلها ، حقك عليا ياحبيبي .
دنيا : يعني تزعقلي علشان صاحبك .
جاسر : لا طبعا ، بس انتي ياحبيبي ضايقتيني بكلامك عن الزفته دي .
دنيا : ليه هي مش صحبتي زي ما معتز صاحبك .
جاسر : جز علي اسنانه بضيق وبراحه ، لا يادنيا اللي زي دي متتصنفش صاحبه ولا حتي زميله دراسه كمان.
دنيا : ليه يعني .
جاسر : وضع يده علي اكتافها بحب ، علشان خاطري متجبليش سيرتها وعلشان خاطرى كمان مره لو شفتيها صدفه اوعي تكلميها .
دنيا : بدهشه ، ليه ده كله علي فكره ياسمين اتخدعت زيي انت مش عايز تصدق ليه .
جاسر : غمض عينه بضيق وهو يحاول ان يتمالك نفسه وفتح عينه بهدوء مصطنع ، ارجوكي يادنيا مش وقته لان انا فعلا مش رايق لاي مناقشات .
طرق الباب .
جاسر : ادخلي .
اتت الخادمه ووضعت صينيه الطعام علي الطربيزه الصغيره التي امام البرانده وتركتها وذهبت .
جاسر : يلا ياحبيبي علشان نتعشا سوا .
دنيا : بس انا اتعشيت .
جاسر : ضحك ، والله اتعشيتي ، اومال ماما بتقول غير كده .
دنيا : ببلاهه ، اه علشان انا اتعشيت ليا بس لسه متعشتش للبيبهات ماما قالتي كده ، لازم كل واجبه اكلها مرتين مره ليا ومره للاولاد .
جاسر : ضحك ، لا والله بقي هي مفهماكي كده .
دنيا : اه والله ، بس انا مش جعانه دلوقتي .
جاسر : قربلها بنظره رومانسيه ، تيجي اكلك انا .
دنيا : ضحكت بكسوف ، لا .
جاسر : قربلها اكتر وهو ببص لشفايفها وبهمسلها ، لا ليه .
دنيا : بدلع ، بس ياجاسر ، انت ناسي الدكتور قال ايه .
جاسر : داعب انفه بانفها وهو بهمسلها بشفايفه ، قال ايه .
دنيا : برومانسيه ودلع ، حطت ايدها علي زرار قميصه وفكته بهمس ، قال ابعد .
جاسر : طب ما انا ببعد اهو ، وقبلها برومانسيه علي شفايفها قبله طويله .
دنيا : بدلع وهي تحضنه بحب ، بس ياجاسر بقي عيب .
جاسر : نزل علي رقبتها وقبلها وبدا يفك زراير بلوزتها .
دنيا : بتوهان حضنته اكتر ، وبعدين معاك .
جاسر : بعدما فك زراير بلوزتها قبلها بحب ورومانسيه في كل انشا بها ، وبعدين في حلاوتك اللي مجنناني دي .
دنيا : بدلع ، لسه بتحبني .
جاسر : حاوط خصرها وضمها له وهو اعلي منها بجذعها العلوي ، انا بعشقك يادندن مش بحبك بس ، ثم نظر لتفاصيل انوثتها برومانسيه وهو يقبلها ، بعشق تفاصيلك وكل حاجه فيكي بتجنني بتهوسني .
دنيا : بتوهان ودلع ، كفايه بقي ياجاسر مش قادره علي حبك ده .
جاسر : وهو يقبلها بكل حب ورومانسيه .. كفايه انتي بقي دلع عليا جننتيني .
دنيا وضعت يده حول رقبته من الخلف ويدها الاخرى حول وسطه برومانسيه وهي بضمه ليها ، وحشتني قوي .
جاسر : وهو يحاوط خصرها ويجذبها له اكثر ويضع يده علي خصلات شعرها التي تمردت علي وجهها ، مشتاقلك قووووووي .
وبدا جاسر يصك ملكيته بها بكل شوق ولهفه وعشق ، اما دنيا فكانت تائهه في سعاده غامره .
........
طارق : بضيق وغضب ، شفتي جاسر هيخلينا نشهر افلاسنا بقينا قاعدين جمب البضاعه بنتفرج عليها ، خلاص كده هيخلص علينا وينهينا في السوق .
عصام : قاطعه بغضب ، انا هتجنن ازاي جاب البضاعه دي ، ونزلها السوق باقل من السعر اللي كان منزله كمان ، دي الرجاله ماكده عليا انهم حرقوا البضاعه بتاعته كلها .
منار : بدهشه وتعجب ، ايه بضاعه مين اللي حرقتوها ، هو انتوا اللي حرقتوا مخزن جاسر .
طارق : بص لعصام بضيق وتمتمه غبي ، مش تلم لسانك .
عصام : بدهشه ، هي منار متعرفش .
منار : بصت لطارق ورفع حاجبها ، لا طارق مقليش حاجه .
طارق : ياحببتي محبتش اشغل بالك مش اكتر .
منار : بتهكم ، ما انت لو كنت قلتلي كنت نصحتك وفهمتك .
عصام : بتعجب ، نصحتيه بايه .
منار : بحنق ، جاسر مبحطش بضاعته كلها في مخزن واحد ، من ايام خطوبتنا وهو كان قايلي كده ..بقسم البضاعه في كذا مخزن علشان لو حد حاول يسرق البضاعه او يحرقها زي ما حضرتك عملت يبقي عامل حسابه .
طارق : بتعجب ، ليه هو مببقاش مأمن علي مخازنه .
منار : طبعا مأمن علي مخازنه اعلي تامين ورقابه وكاميرات .
عصام : بدهشه ، اعلي تامين ازاي ، ده المخزن مكنش عليه غير اتنين تلاته وكمان محدش قاومهم .
منار : باستهزاء ، يبقي ده كان فخ منه ليكم ياحلوين .
طارق : فخ ازاي .
منار : علشان تفتكروا انكم كده حرقتوله البضاعه وهو في نفس الوقت يضربلنا السوق فتتجننوا ومتعرفوش تفكروا ولا حتي تتصرفوا ، جاسر ده اصله دماغه سم في الشغل .
عصام : والعمل ايه يامنار احنا فعلا مش عارفين نفكر ولا نتصرف ، وخسرنا الايام اللي فاتت كتير وخسارتنا هتكون اكبر لو استنينا ، البضاعه هتبقي خرده وفلوسنا كلها في البضاعه دي ، دي مليارات يامنار .
منار : هو للاسف مفيش الا حل واحد .
طارق : حل ايه .
منار ، اننا نبيع بنفس السعر اللي هو بييع بيه .
طارق : بعصبيه ، انتي اتجننتي بضاعه بمليارات نبعها بملايين ده كده حتي مش هنبيعها بنص التمن اللي احنا شاريين بيه .
عصام : ده كلام يامنار انتي عقلك راح منك ولا ايه انتي عارفه خسارتنا هتبقي كام .
منار : باستهزاء ، اه عارفه ، بس عارفه اكتر اننا لو استمرينا كده هنعلن افلاسنا كلنا .
طارق : يعني مفيش حل غير كده .
منار : خساره قريبه ولا مكسب مش هيجي اساسا .
طارق : بص لعصام ، ايه رايك .
عصام : مش عارف .
منار : ايه اللي متعرفوش ما هو ده اللي جاسر عايزه ، انكم تكونوا تايهين ومش عارفين تفكروا علشان يقضي علينا .. اسمعوا مني احنا نبيع بضاعتنا بنفس السعر اللي جاسر ببيع بيه ، ونلم فلوسنا من السوق ، واول ما نمسك السيوله ندخل كام صفقه كده بس بعيد عن جاسر نكسب منها ونقف علي رجلينا تاني .. وبعد كده نرجع نحاربه تاني ده لو عايزين تخاربوه يعني .
طارق : ده انتي كمان طلع دماغك سمين .
منار : باستياء ، اتعلمت من جاسر كتير مكنش بستخسر فيا اي معلومه في الشغل ثم لوت فمها باستهزاء وكبرياء ، واهو كل اللي علمهولي بقي هو السلاح اللي هحاربه بيه .
عصام : يعني كده لازم نستني كتير علشان نقدر نحاربه تاني ، انا نفسي انتقم لفارس ابني .
منار : اهدي ياعصام خالص انا في دماغي فكره لو صحت هنقضي علي جاسر نهائي .
طارق ، فكره ايه .
منار : لا كله في وقته وميعاده علشان منسبقش الاحداث .
طارق : انا بدات اخاف منك ومن افكارك يامنار .
منار : بتحدي ، الضربه اللي متموتش بتحيي ياطارق .
.......
فاق جاسر من نومه وهو يحتضن دنيا ويضمها علي صدره ويزيح خصلات شعرها المتمرده علي وجهها بحب ، وهو ينظر ويتامل في ملامحها ، ثم ضمها له بشده ولهفه .
دنيا : فاقت بسعاده ، حبيي صباح الخير .
جاسر : قبلها علي خدها بحب وهمس ، صباح الفجر الهادي اللي بنور قلبي بينادي .. علي حبيب روحه وقلبه و دنيت عمره وحياته دنيا .
ثم طبع قبله عميقه وبتمعن علي شفايفها وبهمس ، وحشااااني قووي .
دنيا : بحبك قووي .
جاسر وهو يحضنها ويضمها له ، ويمد يده علي سائر جسدها بحب ، انا اللي بموت وبعشق كل تفصيله وهمسه وكلمه منك ، كل همسه ونظره منك بدوبني فيكي ياارق ملاك في الدنيا كلها ..
دنيا : الكلام الحلو ده كله ليا .
جاسر : وانا لسه قلت كلام حلو ، عارفه .
دنيت : بدلع ، ايه . جاسر : بروماسيه وهي يهمسلها ، انا حاسس انك مخلوقه بس علشاني .. معاكي بنسي نفسي وبنسي كل حاجه .. في حضنك بلاقي نفسي قربي ليا اكتررر يادندن ، وضمها بشده .. الله ياسلام علي احلي احساس بينسيني الدنيا .. وبتنهيده ، قربي اكتر حطي قلبي علي قلبك وحضني في حضنك .
دنيا : بسعاده ورومانسيه بتقربله ، انا حاسه اني في حلم .
جاسر : وهو ضمها ليه ، اوعي تفوقي منه خليكي فيه وانا معاكي .
وبدا يقرب لها اكثر فاكثر حتي تلاشي بينهم اي فرق واصبحوا شخصا واحد وهو يصك ملكيته بها .
.......
بعدما انتهت نهي بتزينها في غرفتها بواسطه ميكب ارتيست واردتدت فستان خطوبتها المفتوح من الصدر ، دخلت هانم عليها .
هانم : افردي وشك الله لا يسيئك يانهي .
نهي : حاضر ياماما .
رشا : دخلت بسعاده ، العريس جه .. العريس جه ، وجاي معاه موزتين انما ايه عسلات .
نهي : بخضه ، ايه مزتين جايب معاه بنات في خطوبته .
هانم :ايه .
نهي : مش قلتلك يا ماما ده مينفعنيش .
رشا : ايه .. ايه انتم عقلكم راح فين انا اقصد صحابه اتنين شباب شكلهم ايه هيبه كده اكيد ظباط زيه .
هانم : تناولت فرشه الشعر وخبطت رشا بيها ، وقعتي قلبي ياشيخه .
رشا : وعي تتفادي الفرشه ، هتبوظيلي المكياج ياست ، وبعدين انا مالي بنتك هي اللي متلككه .
هانم : نظرت لنهي ، بت مش تخيليني معاكي ، العريس مفهوش عيب ابقي اسمعك بعد كده تقولي عليه كلمه تانيه .
نهي : بضيق ، حاضر .
هانم : يله اجهزي علي ما اطلع للعريس .
خرجت هانم ، واقتربت رشا من نهي ووضعت فرشه الشعر علي التسريحه .
رشا : بقولك ياناني ياجببتي .
نهي : عايزه ايه انتي كمان .
رشا : هما مين المزتين اللي مع ابيه يوسف ظباط زيه يعني .. ولا مش مهم بس شكلهم هيبه بالذات اللي شعره طويل حبتين هما مرطبتين .
نهي : تناولت فرشه الشعر وضربت رشا ضربات خفيفه ، مزتين تاني .
رشا : يالهووي المكياج هيبوظ مش هعرف اشقطلي عريس .
في الجهه الاخري .
حضر يوسف ومعه صديقيه جاسر ومعتز وخالته فتحيه وبنتها تيسير .
فتحيه خاله يوسف وبنتها تيسير مطلقه .
تيسر فتاه جميله ذات شعر ذهبي وعين خضراء فهي حقا فاتنه كانت تحب يوسف منذ الصغر ولكنه تجاهلها وتزوج باخرى ، وهي الاخرة تزوجت وانفصلت وتمنت لو ان تتزوج مره اخرى بيوسف ولكنه خذلها وتجاهلها .
فتحيه : بهمس لتيسير وهي تنظر للمنزل والاهالي ، بقي هي دي الجوازه اللي جايبنا من المنصوره علشانها ، ياختي جوازه الندامه يارب .
تيسير : ياترى عروسته شكلها ايه .
فتحيه : طلعت ولا نزلت عمرها ماهتكون احلي منك .
تيسير : مش بالحلاوه يا ماما ، دي حظوظ .
فتحيه : بس بقول عليها بنت بنوت .
تيسير : بحزن ، ربنا يسعده .
فتحيه : ويسعدك يارب يابنتي ، ثم نظرت ليوسف زي القرع يمد لبره .
هانم : اتت لهم وسلمت عليهم وعلي يوسف ، ويوسف عرفها علي خالته وبنت خالته وصحابه .
اتي عبدالله واخذ يوسف وهو بيتباهي بيه لاصدقائه ابو فتحي وابو سيد وابو محمد وهما مبهورين بيوسف .
واتت هانم واخذت يوسف وعرفته وهي بتتباهي بيه لام بسنت ونور وجيرانها .
بسنت ونور جمب بعض قاعدين .
بسنت : شفتي البت نهيي ياختي وقعت واقفه ازاي ، بت ساهيه وداهيه صحيح مش زي بختنا الهباب .
نور : بت واعيه وناصحه مش زي خبتنا ده بقولوا جيبلها شبكه ب ٧٠ الف جنيه .
بسنت : يالهوي سبعين الف علي بعضهم ، وانا اللي فرحانه ان جالي شبكه ب ١٥ الف جنيه .
نور : اومال انا اللي خطيبي جابلي دبله ومحبس ومحسسني هو وامه انه جابلي اللي متجبش .
بسنت : ده بقولوه امه وابوه متوفين .
نور : يخربيتها حظها نار ، اومال مين اللي جايه مع العريس دي ، دا افتكرتها امه ولا البت الشربات اللي جمبها .
بسنت : بقولوا خالته وبنت خالته .
اتي حسن باستياء الي الخطوبه ولفتت انتباه تيسير .
( ولنا في الصدف اقدار قد تعوضنا عما تركنا )
عبدالله : تعالا ياحسن بارك للعريس .
حسن : مبروك
يوسف : بصله بعدم اهتمام ، شكرا .
طلت نهي بجمالها الهادي الي سحرت بيه يوسف ، وحسن بصلها بحزن
وبسنت وامها وام نور بنتها ببصوا ليها بحقد وابتسامه تصنع ، فتحيه : بهمس ، هي دي ياته خيبه دا مراته كانت احلي منها .
تيسير : بحزن ، مالها ما اهي حلوه اهي .
فتحيه : ودي تيجي في ضافرك ايه .
يوسف : منوره ياعروسه .
نهي : ابتسمت بتصنع .
معتز : شكل ربنا هدي يوسف علي ايد نهي مين كان يصدق انه يخطب او يفكر في الجواز تاني .
جاسر : ربنا يعوضه نهي بنت محترمه ، بس مش عارف حاسس ليه ان يوسف مش ناوي علي جواز .
معتز : ازاي .
جاسر : اصل كل حاجه جت فجاه كده ، معقوله لحق يعرفها ويحبها ، المهم انت كلمت ساره .
معتز : بحزن ، موبايلها لسه مقفول .
جاسر : متقلقش يومين بس ابوها يهدي وبعد كده هكلمه وافهمه علي كل حاجه .
معتز : بصله بحزن ، ده طردنا ياجاسر يعني مستحيل يوافق عليا .
جاسر : طبطب علي يده ، طول ما انا جمبك متقلقش ، مش هسكت غير لما اجوزك بايدي لساره خصوصا بعد ما اتاكدت انها بتحبك .
معتز : اتاكدت .. ازاي هو انت مكنتش متاكد .
جاسر : فاكر لما قلتلك قدام ساره ، انك تنقل البضاعه المخزن الجديد .
معتز : اه وانا وقتها استغربت وسالتك ليه قلت كده .
جاسر : ده كان طعم علشان اتاكد ان ساره مبتنقلش شغلنا لمنار ، ما هي صحبتها .
معتز : ليه هي كانت نقلت قبل كده شغل الشركه او اسرارنا .
جاسر : كذب بتصنع ، لا طبعا ساره بنت ممتازه بس انا حبيت اتاكد خصوصا اني عارف علاقتها بمنار دول تقريبا صحاب من وهما صغيرين ومنار مش سهله .
رشا قاطعتهم .اتت وسلمت علي جاسر ومعتز .
رشا : بابتسامه ، انا اخت العروسه .
معتز وجاسر بصوا لبعض وضحكوا .
رشا : بابتسامه ، انا اسمي رشا والعروسه نهي ملهاش اخوات غيري وانا مش مرتبطه .
جاسر : بضحك ، علي فكره انا متجوز ، وشاور علي معتز ، وهو خاطب .
رشا : لوت فمها ، لا بجد طيب ، وسابتهم ومشيت وبتمتمه ، جايب واحد متجوز والتاني خاطب ايه النيله دي .
معتز : لجاسر شكلها عيله اوي .
جاسر : ضحك ، سيبها تاخد فرصتها .
في الجهه الاخرى عبدالله : يوسف باشا جه واتقدم لبنتي واتحايل عليا محايله علشان اوافق مقلكوش .
ابو فتحي : وهو ظابط .. ظابط يعني .
عبدالله : ومش اي ظابط ده ظابط في الجيش يعني مش اي حد .
ابو سيد : وهو شافها فين وعرفها ازاي .
عبدالله : شافها وهي ماشيه رايحه شغلها ، فضل ماشي وراها لحد ما عرف بيتها ، بيقولي يابابا اصل يوسف باشا بقولي يا بابا وانا بقوله ياجو واخدين علي بعض بقي .
ابو محمد : يا بابا مره واحده .
عبدالله : اومال وحط قدم علي الاخرى بفشخره ، المهم بقولي يا بابا فضلت ماشي وراها وارقبها اني الاقي عليها غلطه مفيش ابدا ، من الشغل للبيت ومن البيت للشغل وفضل يتحايل عليا اني اوافق اني اجوزهاله ، ده جبلها شبكه بسبعين الف جنيه وكان عايز يجيب اكتر بس ام نهي قالت لا يا بني احنا بنشترى راجل .
ابو فتحي : سبعين الف بحالهم ، ادي النسب اللي يفرح .
عبدالله : واللهي انا مكنتش موافق ، بس العريس وسط ام نهي اني اوافق ، وانا مقدرش اكسر لام نهي كلمه دي ام العروسه برضو ، ونهي قالتلي اللي تشوفوه يا بابا انا موافقه عليه .
ابو محمد : دي التربيه اللي تفرح ، والله بقالك ضهر ياعبدالله ومش اي ضهر .
ابو سيد : يابختك يا ابو العروسه .
قاطعتهم زغروطه هانم وهي تدخل الصاله وتحمل الشبكه وبتلففها علي كل الموجودين واحد واحد وواحده وواحده بتباهي وفخر ، ثم اعطتها للعريس ليلبسها لنهي .
يوسف : تناول السلسه وقرب من نهي وهو بلبسهالها همس في اذنها ، الفستان يهوس عليكي عايزه تتاكلي .
نهي : بصتله بضيق .
يوسف : بابتسامه بعد مالبسها السلسه ، اضحكي الناس بتتفرج علينا .
نهي : ابتسمت بتصنع .
يوسف : تناول الاسوره والغوايش وباطراف اصابعه لبسهملها بكسوف مصطنع .
نهي : بتعجب ، ايه ده بتعمل ليه كده .
يوسف : بتصنع ، اصل انا بتكسف .
نهي : جزت علي اسنانها ، بتتكسف والله قدام الناس بس .
يوسف : لبسها الدبله باطراف اصابعه ، واعطها الدبله بتاعته علشان تلبسهاله ، لبسهالي بس لو سمحتي متلمسنيش اصل انا قلبي روهييف .
نهي : بابتسامه مصطنعه ، مسكت ايده ولبستهاله ، البس ياروهيف .
يوسف : اي ايدي يامتوحشه .
بسنت : هما بتوشوشوا بقولوا ايه بصوت واطي .
نور : بقولوا كلام حب ياخايبه هو انتي مقلتيش ولا ايه .
بسنت : لا ونعمه ما بل ريقي بكلمه عدله .
بعدما لبسوا الشبكه شعللت الخطوبه بالاغاني والرقص .
هانم : ماتقوم ترقص مع خطيبتك ياجو .
يوسف : بص لنهيبكسوف مصطنع ، لا اصلي بتكسف .
نهي : لا وش كسوف .
هانم : غمزت لنهي ، عيب ، طيب قومي ارقصي انتي يانهي .
يوسف : مسك ايد نهي بسرعه ، لا ترقص ايه والرجاله اللي قاعدين .
نهي : بعند ، بس انا بقي عايزه ارقص .
هانم : خطيبك معاه حق يانهي ، اما الرجاله تمشي ابقي ارقصي .
نهي : اففف .
هانم تركتهم ومشيت ، ورشا رقصت وبعدها بسنت ونور رقصوا وهما بدلعوا قدام يوسف .
يوسف : ينفع ياقطه ترقصي قدام حد غيري .
نهي : اه عادي علي فكره ، دا انا يا ما رقصت .
يوسف : الكدب هينط من عنيكي .
نهي باحراج بصت علي الارص
تيسير قامت تدخل التواليت وتمسح دموعها وتظبط الميكب والفستان ، حسن وقف استناها في الطرقه .
حسن : انتي صاحبه نهي .
تيسير : بكسوف لا ، انا قريبه يوسف .
حسن : بضيق ، قريبه يوسف ، وانا ابن عم نهي العروسه ، انتي منين من القاهره .
تيسير : لا انا من المنصوره .
حسن : ما انا بقول برضوا الجمال ده جمال منصوريه .
فتحيه عندما شاهدت شخص يقف مع ابنتها قامت وراحت ليهم .
فتحيه : في حاجه ياتيسير ، مين الاستاذ .
حسن : اسمي حسن و مهندس معمارى .
فتحيه : بسعاده مهندس وبصت ليده ملقتش دبله ، وانا فتحيه خاله العريس .
حسن : وهو ببص لتيسير ، نورتينا ياطنط .
فتحيه : بحنق ،كويس والله اني اتعرفت عليك دا انا كنت محتاجه مهندس يعملي شويه حاجات في بيتنا .
تيسير : بتعجب ، يعمل ايه يا ماما دا بيتنا لسه مبني جديد .
فتحيه : غمزلتها بمرفقها ، لا انا عايزه اعمل شويه تعديلات ما تديني رقمك ياباش مهندس حسن علشان مش هينفع نتكلم هنا من دوشه الاغاني .
حسن : بسعاده وراحه ، اعطاها رقمه واخد رقم فتحيه .
فتحيه : متحملش هم حاجه لو علي السفر من هنا للمنصوره ابعتلك عربيه تجيبك وتوديك مخصوص .
حسن : لا عادي انا معايا عربيتي .
فتحيه : بتمتمه ، يبقي متريش .
........
ساره : في المستشفي هي ووالدتها ، ووالدها داخل العنايه المركزه .
الطبيب خرج من العنايه .
ساره : ايه يادكتور بابا حالته ايه .
الدكتور : ......
ياترى والد ساره حصله ايه
ومنار بتفكر في ايه غلشان تاذي جاسر
مروه عبد الجواد, Aug 16, 2021 ⋅, اجمل الروايات مع... #التاسع_والعشرين
البارت ده بتاع يوم الاحد بكره نزلتو بدرى علشان التفاعل كان حلو ❤🌹
اخذ جاسر دنيا في السياره ووصلوا إلى مكان على النيل ووقفت سيارته .
دنيا : بتعجب ، مش هتقولي بقي واخدنى على فين .
جاسر : مسك ايدها ونزلوا من السياره ، تعالي بس .
دنيا : نزلت معاه ووقفوا قدام مرسي على النيل وقصادهم يخت كبير مزين ، برضوا مقلتليش احنا رايحين فين .
جاسر بسعادة شاور لها في السماء ، فنظرت دنيا إلى أعلى فوجدت طائره هليكوبتر .
دنيا : بتعجب بصت لجاسر ، مش فاهمه .
جاسر : ابتسم وشاور لها بعينه ، بصي .
نظرت دنيا مره اخري علي الطائره لقتها ، نزلت بلالين كتير ملونه جميع الالوان وبعض الزينات المبهجة وهي تتطاير في السماء وتتساقط والهواء يطيرها على الأرض والنيل ، ووسط نزول البلالين مره واحده نزلت يافطة كبيره عليها .
❤ بحبك ❤
🎈🎉 يادنيا الجاسر 🎉🎈
دنيا : بسعاده ودهشه وهي تضع يدها علي وجهها و عينها دمعت بفرح ، ده كله علشاني .. مش معقول ..
جاسر : بسعادة وهو ينظر للفرحه في عينها ، ايه رايك في المفاجأه دي .
دنيا : بسعادة ، مفاجأه تهوس تجنن ...
جاسر : حاوط خصرها بيده وهو يحتضنها برومانسية وقبلها من خدها ، دي اقل حاجه ياحبيبي متزعليش مني .. حقك عليا .
دنيا : بسعاده وهي تمسح دمعتها من الفرح ، انا عمري ما ازعل منك يا جاسر .
جاسر بحب قبلها علي شفايفها قبله رومانسيه طويله .
الناس حولهم بسعاده وفرحه صفقوا لهم جامد وهما بمسكوا البلالين والزينه اللي بطير حواليهم وعليهم و صفقوا لهم جامد .
دنيا بكسوف بعدت عن جاسر ، وجاسر باحراج مسك ايد دنيا بسعادة تجاه اليخت .
جاسر : تعالى علشان نطلع على اليخت ونقضي اليوم هنا .
دنيا بسعادة مشيت معاه خطوات ووقفت قدام المرسي قبل ماتطلع وبصت على السلم الخشبي الموجود حرفه على المرسي والحرف الاخر على اليخت ثم نظرت لبطنها بقلق وخوف .
جاسر حس انها خايفه فشالها بحب ، دنيا بخوف وضعت يدها حول رقبه جاسر .
جاسر : وهو شايلها بصلها ، متخافيش وشالها وطلع بيها اليخت .
دنيا : بس انا تقيله عليك .
جاسر : وهو شايلها وطالع اليخت بهزار ، هو اه انت وزن زاد ، انما على قلبي زي الملبن وغمز لها يا طرى انت يا جامد .
دنيا ضحكت بكسوف ، جاسر نزلها عليها اليخت براحه ، دنيا بصت للمكان بسعادة حواليها وهي على اليخت المزين بالبلالين والزينات .
جاسر ذهب لقمرة القيادة وتحرك باليخت وسط النيل .
دنيا : ذهبت تجاه جاسر ، هو انت اللي بتسوق اليخت
جاسر : ضحك ، اه انا اللي هسوق وبصلها برومانسية ، مبسوطة يا حبيبي وانتي معايا .
دنيا : حاوطت بيدها وسط جاسر بفرح ويدها الاخري على صدره ، مبسوووطه قووي .
جاسر : حضنها وهو يقود اليخت ، وباس راسها حقك عليا ياحبيبي متزعليش مني .
دنيا : حبيبي انا مقدرش ازعل منك .
جاسر : عارفه لو مش حامل كنت خدتك بالطياره وقضينا احلى هاني مول سوا .
دنيا : وضعت يدها علي بطنها ، لما اقوم بقى انا والعيال بالسلامه .
جاسر : ضحك ، ده مش هيبقي هاني مول ، دا كده هنفتح حضانه
ثم وقف اليخت في وسط النيل ورمي الدلف .
جاسر : بصي هعملك احلى عشا على ضوء الشموع هتحلفي باكلي .
دنيا : بسعادة وهزار ، لا دا انا كده بقي عيزاك تزعلني علي طول .
جاسر : قربلها ومسك يدها وقبل باطن يدها بحب ، مقدرش يا قلبي ، اروح انا بقى اعملك الاكل .
ثم تركها وذهب الي مطبخ اليخت بالاسفل ودنيا جلست في للدور الثاني وسط الشموع الكهربائية والزينة تحاوطها الستائر البيضاء الخفيفة ، جذبتها بجانبها وهي تنظر إلى النيل .
دنيا : بصوت عالي الي جاسر بالاسفل ، اجي اساعدك .
جاسر : انا خلاص خلصت ، وحمل أطباق الصوص وطلع ووضعها علي الترابيزة أمامها .
دنيا : نظرت لهم بشهيه ، واااو صوصات ، وبدات تضع صوابعها وتلتهمها .
جاسر بسعادة نزل تاني وحضر طبقين مكرونه وبوفتيك لهما وطلع ، دنيا جذبتها رائحه الطعام وبدات تاكل بشراهه من رائحه وطعم الطعام الروعه .
ذهب جاسر لإحضار السلطة والماء وطلع مره اخرى .
جاسر : بدهشه وهو ينظر لاطباق المكرونه الفارغه والصوصات ، هو انتي كلتي الطبقين .
دنيا : رفعت حواجبها ببلاهه ، هما دول مكنوش طبقيني انا والولاد .
جاسر : ضحك ، انتي والولاد ، كويس اني عامل حسابي في مكرونه وبوفتيك زياده .
دنيا : باحراج ، انا ..
جاسر : بابتسامه حس انها اتحرجت جلس جنبها وحضنها برومانسيه ، انتي ايه يا قلبي بقي كده تحرميني اني ااكلك الصوص بايدي .
دنيا : باحراج ، والله انا افتكرتهم اطباقي .
جاسر : بسعاده ، بالف هنا ياحبيبي ، انا اللي من توهاني فيكي نسيت احط طبق الولاد .
دنيا : ضحكت ، طب متبقاش تنسي تاني .
جاسر : وهو يضع يده علي وجهها بحب ويملس على خدها ، حاضر ياحبيبي .
دنيا : مش هتقوم تاكل .
جاسر : وهو يبعد خصلات شعرها عن وجهها الذي يطيره الهواء وينظر لها برومانسيه ، لما بصيت في عينك شبعت ، ثم نظر ليدها ومسكها ، هو ده صابعك اللي اكلتي بيه الصوص .
دنيا : هزت راسها ، اه .
جاسر : اخذه ووضعه بفمه برومانسيه وهو ياكله بحب ، طعمه حلو قوي .
دنيا : بكسوف ، اجبلك صوص .
جاسر : ما انا هاكله اهو ، وقرب لها وهو يلتهم شفايفها بحب ورمانسيه ..طعمه حلو قوي .
دنيا : بهمس ، جاسر احنا وسط النيل .
جاسر : محدش شايفنا الستاير حوالينا ، وجذبها علي ساقيه وهو حاملها وحاوط خصرها بحب وهمس .. وحشتيني .
دنيا : بهمس ودلع ، هو انا لحقت اوحشك .
جاسر : وهو يقبل عنقها برومانسية همس لها ، انتي بتوحشيني وانتي معايا .
دنيا : بتوهان وهمس ، جاسر وبعدين معاك .
جاسر : وهو يقبلها اسفل عنقها برومانسيه وهمس ، اعمل ايه غصب عني بتوحشيني .
ثم بعد قليلا عنها واخرج من تحت الخداديه بجواره علبه قطيفه مغلفة .
دنيا : بسعادة ودهشه فتحت العلبة وجدت طقم الماظ ، ايه ده .. دا علشاني .
جاسر : مسك ايدها وباسها ولبسها الاسوره والخواتم ، وبعدها ومسك الكوليه ولبسهولها في رقبتها وهو يقبل شعرها ويستنشقه ، بصلها برومانسيه ، دي هديه حملك انا اسف ياحبيبي اني اتاخرت عليكي في الكادو .
دنيا : بسعادة غامرة قبلته من خده ، حبيبي ربنا يخليك ليا ، و برومانسيه انا مش عارفه من غيرك كنت هعيش ازاي .
جاسر : وهو ينظر لها بنظرات كلها حب وشوق ، انا اللي مش عارف من غير كنت هبقي عامل ازاي ، و خدها في حضنه بحب .
دنيا : وهي تضع راسها علي صدره و تداعب بيدها شعر صدره من فتحه القميص برومانسيه ، انا اسعد واحد في الدنيا ان ربنا عوضني بيك .
جاسر : وهي يداعب شعرها الطويل المتمرد علي وجهه وجسده برومانسية ، نفسي اخليكي اسعد واحد في الكون .
دنيا : رفعت رأسها ونظرت له ، انا فعلا اسعد واحده في الدنيا علشان انت معايا .
جاسر قرب لها بحب وهو يطبع قبلاته الحاره المليئة بالحب والاشتياق عليها وهو يصك ملكيته بها بشوق ولهفه .
......
سارة : في المستشفى هي ووالدتها ، ووالدها داخل العناية المركزة .
الطبيب خرج من العنايه .
ساره : ايه يا دكتور بابا حالته ايه . الدكتور : للاسف ضغطه ارتفع جدا وادي الي جلطه في المخ .
ام ساره : يالهوي ابراهيم جوزي اتشل ، ووقعت علي الارض .
ساره : لا مامااا .
شالوا والدتها ودخلوها غرفة الاسعافات وعملوا الإسعافات الأولية وكان ضغطها واطي علقوا المحاليل وبدأوا يظبطوا الضغط .
ساره في حيره ومش عارفه تعمل ايه ولا تستنجد بمين .
ساره : بدموع فتحت هاتفها لقت مسجات اتصال كتير من معتز وبتمتمه ، لالا مش هكلمه اكلمه كفايه اللي حصل ل بابا ، انا هتصل علي منار .
اتصلت ساره على منار .
ساره : بدموع ، الحقيني يامنار انا في المستشفي بابا تعبان قوي
منار : ماله في ايه .
ساره : تعاليلي يا منار محتجالك جمبي .
منار : بلهفة مصطنعة ، اديني العنوان انا جيالك .
ساره اعطتها العنوان واغلقت الهاتف .
منار بتمتمه ، دلوقتي احتجتيني ياساره ولما احتاجتلك انا مردتيش تقفي معايا ، ماشي انا جيالك لحد ما اخليكي تقري بكل حاجه .
.......
ذهب يوسف إلى نهي بانتظارها باسفل الشركة .
نهي : لقت يوسف قدامها ، انت ايه اللي جابك .
يوسف : في حد يقابل خطيبه كده .
نهي : نظرت له بضيق ، خطيبي في البيت مش قدام شغلي .
يوسف : ضحك ، خطيبك في أي مكان .
نهي : المهم ، عايز ايه .
يوسف : ابدا عايز اعزمك على الغدا .
نهى : بس انا مقلتش لاهلي .
يوسف : بس انا قلت لماما هانم ، وماما وافقت .
نهي : جزت على أسنانها ، ماما .
يوسف : بتريقه وهو يقلدها اه ماما ، اركبي يلا .
نهي ركبت معاه في سيارته ، يوسف وهو يقود السياره التقط هاتفها .
نهي : عايزه تاخد موبايلهاوبتمد ايدها ، بتاخد موبايلي ليه انت هتعمل فيه ايه تاني مش كفاية اللي خدته .
يوسف : متخفيش هقفله وغلق هاتفها .
نهى : بتقفله ليه ، افترض حد اتصل عليا دلوقتي .
يوسف : بحده مصطنعه ، شغل وخلصتيه اهلك وعارفين انك معايا ، مستنياه مين بقي يا هانم يتصل عليكي .
نهي : بتوتر مفيش بس برضو عايزة موبايلي .
يوسف : هدهولك بس اوعي تفتحيه علشان نبقى براحتنا .
نهي : اففف ، حاضر .
يوسف : احنا هنقضيها آفاقه ، افردى بوزك .
نهى : ابتسمت بتصنع ، اهو .
يوسف : بصلها ، ظريفة في مسلسل ترويض الشرسه .
نهى : والله انا ظريفة ، اومال خاطبني ليه .
يوسف : نفسي حلوه بعيد عنك .
نهي : بصتله بضيق .
يوسف : مسك ايدها ، ما تضحكي كده يا نونا وتفرفشي مالك بس .
نهي : سحبت ايدها ولكنه متحكم فيها ، ابعد ايدك لو سمحت .
يوسف : ليه هو احنا مش مخطوبين ومن حقي اننا نقرب من بعض اكتر علشان نفهم بعض .
نهى : وانت هتفهمني وانت ماسك ايدي كده .
يوسف : وهو يفرك يده بيدها ، اه انا بفهم كده قوي كل حته فيا بتفهم علي الاخر .
نهي : باحراج وتوتر ، بس انا مبفهمش كده بتوتر .
يوسف : وهو ماسك ايدها قربها ليه وقبل يدها برومانسيه ، ده بيبقي احلي توتر.
نهي : بكسوف حاولت تسحب ايدها ولكنه ماسكها جامد .
يوسف : انتي ليه عناديه وشرسه كده ، اهدي وهدي نفسك شويه سيبي نفسك .
نهي : بتوتر ، اص .. اصل مينفعش تفضل ماسك ايدي كده .
يوسف : وهو سايق السيارة براحه سحب ايدها ووضعها على ذقنه وهو يمشي يدها على وشه .
نهي : بتوتر اكثر ، شدت ايدها جامد ، لو سمحت .
يوسف : ضحك ، انتي شكلك هتاخدي مني مجهود جامد .
نهي : يعني ايه .
يوسف : هوديكي مكان تحفه نتغدا فيه هيعجبك قوي .
نهي : عادي اي حاجه .
يوسف رمق سيارة خلفه تراقبه منذ بداية قيادته ، فاسرع بالسياره ودخل في شوارع كثيرة حتى يبعد عن السيارة التي تراقبه .
نهى : بتسوق بسرعة ليه كده وبتلف كتير في الشوارع ليه .
يوسف : بعدما بعد عن السياره المراقبه بصلها ، بوريكي اني بعرف اسوق حلو ازاي .
نهى : والله .
وصلوا الى مطعم فخم وشيك جدا وبدوا الموظفين بالترحيب الشديد ليوسف ، صعد يوسف ونهي الي الدور العلوي كان به عدد قليل جدا من الموجودين والمطرب يغني بالمكان .
نهي : بانبهار ، المكان روعه .
يوسف : اجلسها في ترابيزة جانبية تطل على الطريق وجلس ، تختارى انتي ولا اختارلك .
نهي : بصت علي المنيو لقته ياباني ، لا اختار انت .
يوسف : ضحك ، واختار تيبانياكي و تيمبورا واوناغي وسوشي وطلبه من الجرسون ، بص لنهي الاكل ده هيعجبك جدا .
نهي : انت بتيجي هنا كتير .
يوسف : يعني ، بتسألي ليه .
نهي : أصل من وقت ما دخلنا والكل يقولك اتفضل ورحبوا بيك جدا ، شكلهم عارفينك .
يوسف : مسك يافته قميصه بغرور مصطنع ، علشان تعرفي انك مش مع اي حد .
نهى : ضحكت من قلبها .
يوسف : بصلها ، تعرفي اني اول مره اشوف ضحكتك .. علي فكره ضحكتك حلوه جدا .
نهي : باحراج ، عادي يعني .
يوسف : بص لايدها ، مش لابسه دبله الخطوبه ليه .
نهي : بكذب مصطنع وتوتر ، يظهر اني نسيتها وانا بغسل وشي الصبح .
يوسف : ماشي هعديها ، بس بعد كده لو شفتك قلعاها هعلقك .
نهى : بسخرية ، ايه ، تعلقني ليه فاكرني فرخه .
يوسف : لا ياحلوه بس دبله يوسف الشناوي مبتتقلعش .
اتي الطعام ووضعوا جميع الاصناف امامهم .
يوسف : دوقي التيبانياكي حلو هو و التمبورا .
نهي مش عارفه اصلا هو بتكلم عن اي طبق والاكل شكله غريب جدا لكن ريحته شهية .
يوسف شارورلها على الطبقين .
نهي : بدأت بتناول طبق التيبانياكي ، افف فراخ ولحمه وسمك ايه العك ده ، ده كله فى طبق واحد ومطبوخين سوا .
يوسف : ضحك ، طيب كلي التمبورا .
نهي : باشمئزاز من الطبق الاولاني تناولت التمبورا وهو سمك مقلي صغير بصوص الفجل ، يعععع دي بساريا دي ولا ايه وكمان حاطين عليه عصير فجل .
يوسف مقدرش يمسك نفسك من الضحك ، عصير فجل و بساريا ، يا بنتي دي أصناف اشهر اكلات في اليابان .
نهي : لا مش واكله الاكل مقرف جدا ، حد يحط سمك علي اللحمه والفراخ .
يوسف : طيب كلي السوشي والاوناغي .
نهي : بصت للاكل باشمئزاز ، ده رز مسلوق ومعجون لا مش عايزه .
يوسف : مش قدر ياكل من كتر الضحك ، السوشي بقي رز مسلوق .
نهي : انا اروح اتغدى في بيتنا بكرامتنا ، ماما عامله محشي وبط وملوخيه .
يوسف : يبتلع ريقه بتصنع ، الله محشي وبط وملوخيه ، انا مكلتش الاكل ده من زمان قوي .
نهى : يوسف صعب عليها ، خلاص تعالي اتغدا عندنا وسيبك من العك ده .
يوسف : والله لو مش بتحلفي ، ونادي علي الجرسون علشان يحاسب .
نهي : بتمتمه ، هو ماصدق ولا ايه .
ودفع الحساب ١٧٥٠ ج .
نهي : بدهشه وهي بتقوم مع يوسف بعد مادفع بالفيزا ، ايه ده انت دفعتلهم الفلوس دي كلها وكمان مكلناش .
يوسف : عادي .
نهي : ياولاد الحراميه ، اومال بكسبوا كام علي كده .
يوسف : شدها من ايدها ونزلوا ، يلا هتفضحينا وطي صوتك .
وذهبوا إلى منزل نهي .
نهي : خبطت علي الباب ومرديتش تفتح بمفتاحها علشان يوسف معاها .
رشا : فتحت الباب شافت نهى ، انتي اتاخرتي كده ليه دي امك هتولع فيكي ، ثم نظرت ليوسف خلفها لمؤاخذه يا آبيه يوسف منور .
نهي بتعجب بصت ليوسف اللي هرب بعينه في ناحيه تانيه خالص .
هانم : وهي في المطبخ بصوت عالي ، مين يابت يارشا .
رشا : دي نهي يا ماما و ..
هانم : قاطعتها بصوت عالي ، بنت الموكوسة ايه اللي اخرها مش عارفه خطيبها جاي النهارده وكمان قافله تلفونها والله ما انا سكتالها لجيالها بالشبشب .
رشا جريت علي المطبخ تقول لهانم ان يوسف مع نهي .
نهي : بصت ليوسف بدهشه ، هو انت جاي النهارده .
يوسف : ببلاهه مصطنعه ، ما انا جيت اهو .
نهي : قصدي انت مش قايلهم اني معاك هنتغدا بره .
هانم : كانت رابطه الجلابيه على وسطها فكتها وطلعت بسرعه وبابتسامة ، اذيك ياجو ياحبيبي .
يوسف : سلم عليها بابتسامه ، اذيك ياماما .
هانم : غمزت لنهي ، ايه اللي اخرك .
نهي : أصل يوسف عدي .....
يوسف : قاطعها بسرعه ، اصل نهي اتصلت عليا ياماما وقالتلي تعالي نتغدي بره ، قلتلها انا مكلم ماما وعازماني علي الغدا علي محشي وملوخيه وبط ، قالتلي لأ سيبك من العك ده وتعالي ناكل سوشي وتمبورا .
نهى : بصت ليوسف بدهشه ، انا .
يوسف : قلتلها والله يا ماما ، ماما هتزعل مني طيب حتي نكلمها في الموبايل نعرفها قالتلي سيبك منهم انت خطيبي وقفلت الموبايلات .
نهي : بدهشه وهي بتبصله ، انااا .
هانم : بتمتمه ، يا بنت الجذمه .
يوسف : وانا مقدرش على زعل نهي ياماما دي كفايه انها بنتك .
هانم : جزت علي اسنانها وبصت لنهي ، امشي غيري هدومك وروحي مع اختك حطي الغدا لخطيبك .
يوسف : بعد نهي ما مشيت قعد مع هانم ، معلشي بقي يا ماما نهي عروسه وعايزه تفرح وتتفسح وتخرج مع خطيبها حقها برضو .
هانم : والنبي انت ما فيه منك اتنين .
نهي وهي واقفه ورا الباب بتسمع يوسف .
نهي بتمتمه : اقسم بالله لو فيه منه اتنين الدنيا هتخرب .
يوسف : شاف خيال نهي ورا الباب وبصوت واطي ممكن اروح اغسل ايدي يا ماما .
هانم : اه ياحبيبي البيت بيتك .
يوسف قام وطلع ، وقبل نهي ماتدخل اوضتها يوسف مسكها من ايدها .
يوسف : مش عيب تتصنتي علينا .
نهي : بقي انا اللي قلتلك تعالي نتغدا ياكداب .
يوسف : بص لشفايفها ، انا كداب .
وقرب لها وطبع قبله علي شفايفها عنوه برومانسيه .
رشا : لسه بتطلع من المطبخ شافتهم فرجعت تاني المطبخ ، الله يابختك يانهي هييييح بقي .
نهي : بتحاول تبعد يوسف بصوت واطي ، ابعد بقى خد يشوفنا .
يوسف : وهو محاوط يده الاثنان بخصرها ومتحكم فيها بهمس ، انتي متعاقبتيش من زمان علشان كده العقاب هيبقي عقابين ، وقبلها مره أخرى برومانسية تامة حتى استجابت معه .
حتى سمع خطوات هانم آتيه اتجاههم فبعد نهي عنه وزقها بسرعه .
يوسف : يانهي عيب ، هو كل مره كده اهلك يقولوا عليا ايه دلوقتي .
نهي شافت مامتها قدامها دخلت جرى علي اوضتها ، يوسف بكسوف مصطنع.
-- والله ما انا يا ماما دي هي اللي زنقتني و ... ، وخرج بسرعه بكسوف مصطنع وقعد على الكنبة .
هانم : بتمتمه ، يخربيتك يا نهى فضحتينا هي البت دي مش هتتهد بقي بتزنقي الراجل .
هانم : دخلت المطبخ لقت رشا حطت الاكل في الاطباق وبضيق ، لما حطيتي الاكل مطلعتهوش ليه .
رشا : احم انا .. انا كنت طالعه .
هانم : انتي هتهتهي زي اختك ، شفتي اختك وعمايلها .
رشا : بتوتر ودهشه ، نهي عملت ايه .
هانم : زانقه الراجل فى الطرقه مش عارفه بتعمل فيه ايه .
رشا : قلبها ارتاح أن والدتها مشفتش يوسف وهو بقبل نهي فضحكت بتريقه ، هي اللي زنقته برضو .
هانم : انا مش عارفه اختك مالها هو الراجل مفيهوش غلطه اه ويملى العين ، بس اختك تته .شويه اومال فالحه كل شويه تقولي مش عيزاه وهي هتموت عليه وهو ياحبه عيني مش عارف يفلفص منها .
رشا : ايه يا ماما الكلام ده ، نهي مش كده .
هانم : اتنيلي انتي مش عارفه حاجه ، انجرى طلعي الاكل بره ، انا عارفه ابوكي ايه اللي اخره كده .
........
منار ذهبت بسرعه الى ساره .
ساره حكت لمنار علي اللي حصل وان والدها عرف باللي حصلها من ماجد ومعتز وجاسر جم لخطبتها ووالدها رفض وطردهم وضربها ووقع وجاتله جلطه وواقفه معاها .
ساره : تلفونها رن ومعتز بتصل عليها من وقت مافتحت موبايلها ، ده معتز اعمل ايه ارد ولا ايه .
منار خافت ساره ترد علي معتز وهو يجيلها ويقف جمبها وساره ترجعله تاني ، بكده منار خطتها تبوظ ومتعرفش بعد كده تاخد ساره وتعرف منها كل المعلومات اللي عايزه تعرفها .
منار : لا اوعي ، احنا مش ناقصين والدك لو عرف انك كلمتيه مش بعيد يروح فيها.
ساره : انتي شايفة كده .
منار : مش كفاية اللي حصل لباباكي هتكملى عليه كده .
ساره : بخوف وقلق ، لا خلاص مش هرد عليه .
منار وقفت مع ساره ومسبتهاش ولا لحظه ، ودفعتلها حساب المستشفي .
منار : بخوف مصطنع ، حببتي روحي انتي تعبتي ، عمو ابراهيم في العنايه ومامتك في الاوضه بتظبط ضغطها وهتقضي اليوم هنا ، وانتي قعدتك ملهاش لازمه احنا بالليل روحي ارتاحي وتعالي الصبح ..
ساره : لا مقدرش اسيبهم يا منار انا معنديش الا هما .
منار : خلاص انا هخليهم يحجزولك اوضه ترتاحي هنا وتبقي برضو جمبهم .
ساره : بكسوف و احراج ، ملوش لازمه كفايه اللي عملتيه وانك من واقفه جمبي .
منار : حضنتها ، متقوليش كده مهما حصل بينا انتي هتفضلي
اختي وصحبتي ، انا همشي دلوقتي واجيلك الصبح من بدرى .
ساره : منحرمش منك وانا اسفه عن اللي عملته يامنار معاكي .
منار : طبطبت على كتفها ، متقوليش كده تاني علشان مزعلش منك .
....
ذهبت منار الي منزلها ودخلت اخذت شاور وارتدت ملابس النوم وفردت ظهرها بسعادة علي السرير وهي شاردة تفكر فيما حدث لساره وكيف خطتها تمشي مثلما رسمت لها .
دخل طارق عليها ووجدها نائمه بملابس النوم وشارده .
طارق : وهو ينظر لها ويبتلع ريقه قربلها ، منار .
منار : بخضه عدلت نفسها وقعدت ، طارق انت دخلت هنا ازاي ومن امتا .
طارق : قعد علي حرف السرير بجوارها ، انا خبط علي الباب لكن انتي مردتيش قلقت ودخلت .
منار : في حاجه .
طارق : وهو ينظر لها برومانسية مسك يدها ، بطمن عليكي .
منار : واطمنت .
طارق : قبل يدها ، انتي كنتي فين طول اليوم .
منار : كنت مع سارة في المستشفى والدها كان تعبان شويه وبتوتر ، انت مش هتنام .
طارق : بهيمان وهو يقبل يدها ، مش جيلي نوم .
منار : بس انا تعبانه وعايزه انام .
طارق : خليكي معايا شويه عايز اقعد معاكي ، انا مبقعدش معاكي الا بسيط اومال هنقرب من بعض ازاي .
منار : معلشي يا طارق ، خليها يوم تاني .
طارق : حاضر بس خليكي معايا شويه صغيرين حتى .
منار : وهو ماسك ايدها بصت الناحيه التانيه بضيق .
طارق : قرب لها اكثر .
منار : بصتلع بتحذير ، طارق .
طارق : مش هعمل حاجه والله بس سبيني ماسك ايدك شويه .
منار : بصتله سكتت .
طارق : وضع يدها على شفايفه ومشاها عليها ، وحشتيني يا منار مش هتحسي بيا بقى .
منار : بصتله بضيق من حركاته ، وبعدين ياطارق .
طارق : يعني علي الاقل تجاوبي معايا بلاش البرود ده .
منار : احنا اتفقنا علي ايه .
طارق : بضيق ، ماشي يامنار .
وترك يدها وذهب للخارج و بتمتمه ، دي حاجه تقرف .
.........
مع شروق اول اشعة الشمس دنيا فاقت وهي على اليخت في حضن جاسر .
دنيا : بابتسامة علي وجهها ، حبيبي صباح الخير النهار طلع .
جاسر : بصلها وهو بفوق بابتسامة ورومانسية ، صباح الحب ياللي شمس الدنيا تطلع لما تطلع ضحكه منك .
دنيا : بسعادة وضعت يدها على كتفه بكسوف ، كلام حلو علي الصبح كده .
جاسر : اعمل ايه ، انتي اللي مبتبطلش حلاوه ..كل يوم تحلوي اكتر من اللي قبله .
دنيا : وضعت يدها علي بطنها ، بحلو ايه دا انا قلبظت علي الاخر .
جاسر : ضحكلها ، وضع يده على بطنها ، احلي قلبظه دي ولا ايه .
دنيا : لسه شايفني حلوه حتي بعد ما اتخنت .
جاسر : وهو ينظر لها برومانسية ، مفيش احلي منك انت يا طرى ياملبن ياللي عايز تتاكل اكل .
دنيا : بسعادة ضحكت بصوت عالي .
جاسر : اموت انا يخربيت دي ضحكه هتجنني ، ضحكتك دي بترد روحي فيا .
دنيا : بسعاده وهي تحتضنه ، حبك ده جنتي علي الارض ياجاسر .
جاسر : مسك يدها وقبلها ، وانا مهما قلت وعملت مش هقدر اوصفلك انا بحس بايه وانتى معايا .. انتي خطفتي قلبي يادنيا .. انا راحتي معاكي انتي .
وضمها له بشده وحب حتي يروي قلبه العاشق من حب معشوقته التي سحرته .
.........
ذهب حسن الي فتحيه بالمنصورة ليتم بعض التعديلات الوهمية التي طلبتها فتحيه منه في منزلها ، حتى تقربه وتلتقطه لابنتها تيسير .
فتحيه : الله ينور عليك يا باش مهندس اقعد بقي لحد ما اخلي تيسير تحطلك الغدا .
حسن : لا مش عايز اتعبكم .
فتحيه : تعبك راحه انت مستعجل علي ايه ، وبتهكم انت متجوز وخايف تتاخر علي المدام ولا ايه .
حسن : لا لا ولا خاطب حتي .
فتحيه : بسعاده ، كان قلبي حاسس ولا اتجوزت قبل كده .
حسن : لا طبعا .
فتحيه : بابتسامه ، ثواني والغدا يكون جاهز ودخلت لتيسير المطبخ ، بصوت واطي ، سألته طلع زي ما قلتلك لا متجوز ولا خاطب .
تيسير : وهي تضع الطعام و باحراج .ياماما دا سؤال تسالهوله ، يقول علينا ايه دلوقتي .
فتحيه : ياختي هو السؤال حورم ، وبعدين انا حاسه انك عجباه .
تيسير : بحزن ، وهو يعرف اني كنت متجوزه .
فتحيه : لا ميعرفش ومش هنجبله سيره خالص لحد ما يقع علي جدور رقبته ويسلم ويقول مش عايز الا هي .
تيسير : ايه بس يا ماما الكلام ده مينفعش ، انتي عيزانه نخدعه .
فتحيه : يلا بس حطي الاكل وتعالي يلا .
...
بعد الغدا ذهب حسن الي القاهره وتحت منزله وجد عمه عبدالله وطلعوا سوا .
عبدالله فتح الباب : تعالا ياحسن ادخل متتكسفش .
حسن : لا ياعمي انا طالع .
هانم : ادخل ياحسن ، عريس نهي هنا تعالا سلم عليه .
حسن : دخل بإحراج وسلم علي يوسف ، اهلا .
يوسف : بصلة بضيق ، اهلا .
حسن : اذيك يا مرات عمي .
هانم : اذيك يابني عامل ايه وامك عامله ايه .
نهى : بابتسامه وبضايق في يوسف ، اذيك يا حسن عامل ايه .
حسن : الحمدلله يانهي ، الحمدلله يا مرات عمي .
عبدالله : حماتك بتحبك الاكل محطوط ، اتغدي معانا بقي ياحسن .
حسن : لا ياعمي تسلم .
نهي : بابتسامه مصطنغه لحسن ، دا انا اللي عامله الاكل بايدي ياحسن .
حسن : تسلم ايدك يا نهى ، انا عارف اكلك مفيش اجمل منه بس انا اتغديت لو متغدتش كنت اكلت معاكم .
يوسف : بص لنهي وحسن بضيق ورفع حاجبه ، ليه ما تتغدى ولا نفسك اتسدت .
حسن : رفع حاجبه ، لا متسددتش ومحدش يقدر يسدها ، بس انا متغدي في المنصورة عند خالتك .
يوسف : عينه طقت شراره ووقف ، خالتي مين ياروح اوومك .......
Mero Ahmed, Dec 13, 2021 ⋅, اجمل الروايات مع... #الثلاثين
....
مر يومان بسعادة علي دنيا وجاسر في الباخرة .
جاسر بجرى ورا دنيا علي الباخرة براحه علشان هي مش قادرة تجرى بسرعه .
دنيا : بتجرى براحه بسعاده ، مش هتعرف تمسكني .
جاسر : بعمل نفسه بجرى وراها ومش عارف يمسكها وبسعادة ، لا همسك .
دنيا : ، لفت حوالين الترابيزة ، لا مش هتعرف .
جاسر : مسكها بسرعه وحضنها ، مسكتاااك .
دنيا : بصتله بدلع ، كده تضحك عليا وتمسكني .. لا انا زعلانه .
جاسر : بصلها برومانسية ، مش كفايه جرى وراكي بقي تعبتيني .
دنيا : لفت وادته ضهرها بدلع وهو حضنها ، انت برضو اللي اتعبت المفروض انا اللي اقول كده مش انت .
جاسر : ضمها ليه بحب وهو بهمس في عنقها ، تعبتيني وجننتيني كفااايه .
دنيا : بدلع ، مش قادر تجرى ورايا .
جاسر : بشفايفه وهو بيلمس عنقها بهمسات ، انا اجرى وراكي لاخر الدنيا .. ثم طبع قبله برومانسيه علي عنقها انا اجري وراكي العمر كله يا مدوخانى ومجننانى .
دنيا : لفتله بتنهيده وهي بتحضنه ، انا مدوخاك .
جاسر :حاوط خصرها بيده و همسلها علي شفايفها بشفايفه ومجنناااني ، ثم طبع قبله وبهمس وهوساااني ،ثم طبع قبله وبهمس وتعباااااني ومغلبااااني .
دنيا : بدلع ودلال ، انا عملت ده كله .
جاسر : وضع يده علي خدها بحنيه وهو يزيح خصلات شعرها ، يالهووي على الدلع يخربيت جمالك ودلعك اللي مجنني .
دنيا : عضت علي شفايفها بدلع ، جاسر ابعد .
جاسر : تؤ عايز اقرب .
دنيا : جاسر ، بجد ابعد .
جاسر : قرب اكتر لا ، ولسه بقرب لشفايفها علشان يقبلها .
دنيا : رجعت في وشه اععععععع ، ومسكت في كتفه وفضلت ترجع كتير قدامه .
جاسر : بخضه ، في ايه مالك .
دنيا : حاسه بدوخه .. مش قارده .
جاسر : بخضه ، مسكها وسندها ، مالك حاسه بأيه ..اجيبلك ايه .
دنيا : وضعت يدها على راسها ، حاسه بدوخه مش قادره اقف .
جاسر : قعدها ، طيب اهدي هتصل على الدكتورة .
دنيا : شاورتله ، لا انا دايخه من البحر وريحته تعباني عايزه اروح .
جاسر : حاضر .. حاضر هنروح .
وجاب مناديل ومسحلها وشها وايدها ورجلها لحد ما ارتاحت شويه ، راح هو غسل ايده ووشه وجبلها ملابس تغير هدومها وغيرلها ملابسها .
جاسر : جابلها كوب عصير وبدا يشربها .
دنيا : شربت شويه ، كفايه عايزه اروح .
جاسر : لما تشربي كوبايه العصير انتي رجعتي كتير لازم تعوضي اللي رجعتيه .
دنيا : وهو بشربها العصير بصتله باستياء ، انت مش قرفان مني .
جاسر : ابتسملها ، انا لو طلت اشرب اللي انتي رجعتيه ده هشربه .
دنيا : يعع ايه القرف ده .
جاسر : حضنها ، انا بقي مستحيل اقرف منك .
دنيا : بصتله انت بتتكلم بجد .
جاسر : باس راسها بحنيه ، انا اتجوزتك وانتي وزنك ٥٨ كيلو وبكامل رشاقتك وانوثتك وجمالك ولو وزنك زاد شويا او تعبتي شويه فده علشاني ، علشان تجبيلي عيالي اللي هيشيلوا اسمي انا يعني انتي دلوقتي بضحي علشاني ، مش عيزاني بقي اشيل معاكي شويه واستحمل شويه ترجيع .
دنيا : حضنته بسعاده ، انا لو لفيت الدنيا كلها مستحيل الاقي راجل زيك
جاسر : بحنيه ، انا اللي لو لفيت العالم كله مستحيل الاقي ست حنينه وبتحبني قدك ومهما عملت عمرى ما هعوضك عن السعاده اللي بحسها وانا معاكي ، ولا تعبك واستحمالك لعيالي اللي انتي شيلاهم .
............
في اخر شهر كانت تشعر بالم في معدتها وغثيان وزاد عليها في الايام الاخيره ساروها الشك قليلا بعدما تكرر الموضوع معها فقررت ان تشتري اختبار حمل .
اخبرتها الطبيبه الصيدلانيه ان افضل ظهور لنتيجه مضمونه هو في الصباح
فاقت منار صباحا وقلبها يخفق بخوف وهي على السرير وبتمتمه .
-- اكيد مفيش حاجه .. اكيد مش حامل يعني مش معقول طبعا .. طيب كنت عملت اختبار دم واخلصت .. لا طبعا انتي مجنونه ولو حد شافك او عرف اني حامل .. بس انا حاسه ان بطنى كبرت شويا .. ممكن القولون احيانا لما بتعبني بطني بتنتفخ كده .. طب والمغص .. يووه .
قامت من على السرير ودخلت التواليت وقامت بعمل الاختبار وقد ظهر .
-- بخضه ودهشه وضيق ، ايه ده شرطتين .. يعني انا حامل يانهار اسود .. ازاي مش معقول .. انا لازم اخلص منه .. اهدي يا منار وتاكدي الاول ..
اتاكد ايه ماهو شرطتين اهو .. لا لا لازم احلل دم واتاكد اكيد الاختبار بايظ .
وارتدت ملابسها بسرعه ونزلت للمستشفى .
بعدما فاق طارق وارتدى ملابسه خبط الباب على منار .
-- منار .. منار ..
محدش رد ففتح طارق الباب ودخل ملقاش حد ، خبط علي باب التواليت .
منار .. انتي اتاخرتي ليه في النوم ، يلا علشان نروح الشركه ولا مش هتروحي . منار مبترديش ليه انتي ناسيه الاجتماع النهارده .
محدش رد ففتح طارق باب التواليت وبص ملقاش حد ، ولكنه لاحظ اختبار الحمل علي الحوض ، قرب ومسكه .
-- ايه ده مش ده اختبار حمل ده شرطتين يعني ايه .. منار راحت فين ونزلت بدرى كده .
طارق خد الاختبار ونزل .
...........
نهي : بابتسامه مصطنعه لحسن ، دا انا اللي عامله الاكل بايدي ياحسن .
حسن : تسلم ايدك يا نهى ، انا عارف اكلك مفيش اجمل منه بس انا اتغديت لو متغدتش كنت اكلت معاكم .
يوسف : بص لنهي وحسن بضيق ورفع حاجبه ، ليه ما تتغدى ولا نفسك اتسدت .
حسن : رفع حاجبه ، لا متسددتش ومحدش يقدر يسدها ، بس انا متغدي في المنصورة عند خالتك .
يوسف : عينه طقت شرارة ووقف ، خالتي مين ياروح اوومك ومسك في يافته حسن .
هانم : بخضه ، يالهوي حوش ياعبدالله .
عبدالله :ادخل بينهم ، في ايه يا حسن ايه الكلام ده .
حسن : وهو ماسك في يوسف ، ايه ياعمي هو انا قلت حاجه ، انت مش شايفه بيعمل ايه .
يوسف : ضربه بالبوكس فجاه علي وشه ، خالتي ياروح امك اياك تجيب سيرتها على لسانك تاني .
حسن وقع على الكنبه من البوكس .
حسن قام وجه يضرب يوسف .
عبدالله : وقفله ، انت اتجننت يا حسن انت في بيتي هتضرب ضيوفي .
يوسف : بحده ، ميقدرش انا كنت نسفته تحت رجلي .
حسن : بقهره ، بقي بتقف معاه ياعمي عليا .
عبدالله : بخجل عيب يا حسن ده مهما كان ضيفي .
حسن : بقهر وحزن ، خرج وطلع علي شقته .
نهي : بزعل ، ليه يا بابا كده تحرج حسن مش تفهم منه الاول .
هانم : اتكتمي يابت واجرى مع خطيبك يغسل وشه ، وبصت ليوسف معلشي يابني هو حسن بس تلاقيه كان بيهطل في الكلام ادخل اغسل وشك وايدك علشان تتغدا .
يوسف : بيحاول يهدي نفسه ونهى دخلت معاه توصله للتواليت .
هانم : بصوت واطي ، شوف ابن اخوك عايز يبوظ الجوازه ازاي لايه لزمته جر الشكل ده .
عبدالله : اسكتي ياهانم انا كسفت الواد حسن زمانه زعل مني وخد على خاطره .
هانم : الواد حسن انا اللي مربياه ، بعد ما يوسف يمشي هنطلع نراضيه انا وانت بس قوله يهدي شويا ويبعد عن خطيب البت خلي الجوازة تتم دي جوازه لقطه .
عبدالله : ما اهو ده اللي خلاني اقسي عليه قدام يوسف .
قصاد التواليت نهي ويوسف .
يوسف : بضيق ، افتحي الباب .
نهي : ما تفتحه انت .
يوسف : جز على اسنانه بضيق ، افتحي الزفت .
نهى : فتحت الباب ، يوسف زقها بداخل التواليت وقفل الباب عليهم .
نهي : بخضه يالهوي انت هتعمل ايه .
يوسف : الصقها بالحائط ولصق جسده بها ، وهو يحاوط خصرها ويحتضنها وانفاسه بانفاسها ، هو انا مش مالي عينك ولا ايه .. مالك مره تعالا كل ياحسن ومره افهم منه يا بابا ، في ايه مالك مش راجل قدامك انا .
نهي : وهي مش عارفه تتحرك ولا تبعد انش واحد عنه بجسدها اللي هو متحكم فيه بجسده حتى وجهها كان متحكم بانفاسها ، انت مجنون ايه اللي بتعمل ده .. ابعد .
يوسف : بهمس رجولي مثخن بالعاطفه ، مش هبعد هقرب اكتر واكتر .. وبدأ بطبع القبلات على شفايفها وعلى عنقها حتى فك زراير بلوزتها واحده ورا الاخرى وهو يطبع قبلاته عليها ، حتى تاهت نهي وبرفض مصطنع ، ابعد .. ابعد .
يوسف : مش قادر .. مش قادر ، وهو يستمر في طبع قبلاته بها بعدما فقد السيطرة على نفسه .
ولكنه فاق للحظة وبعد عنها وهو يبتلع ريقه بضيق من نفسه ، فمسكها من مرفقها واخرجها من التواليت وقفل الباب علي نفسه ، قرب من الحوض وفتح الميه غرق وشه مياه بضيق .
يوسف : بص لنفسه في المرايه بضيق ، ايه اللي انا عملته ده .. في ايه مالي ايه اللي حصل .
نهي : بعدما خرجت ، بتاخذ انفاسها بدهشة ، هو ايه ده .. ايه اللي حصل .
و قفلت أزرار بلوزتها بسرعه وعدلت ملابسها بضيق وتعجب .
خرج يوسف ولقي نهي قدامه تجاهلها وخرج .
يوسف : انا اسف لازم امشي .
هانم : وقفت على فين يا بني ، ما خلاص بقي محصلش حاجه .
عبدالله : ده كلام يا يوسف بيه استهدي بالله محصلش حاجه .
يوسف : معلشي مش قادر والله سامحوني ، عن اذنكم وسابهم ومشي .
هانم : الراجل طفش .
عبدالله : هنعمل ايه يعني .
هانم : لنهي ، تعالي يابنت الموكوسه اهو الراجل طفش .
نهى : وانا مالي .
هانم : لازم تشدي قوي تعالا كل ياحسن ، كلت عليكي نفسكي .
عبدالله : في ايه ياوليه بلاش تعزم على ابن عمها .
هانم : مش قدام خطيبها يا عبدالله يقول علينا ايه .
رشا : صح يا ماما كلامك صح .
نهي : بصت لرشا ، مش انتي يابت اللي قيلالي .
رشا : هووش قلتلك ايه يا مصيبه .
هانم : نهارك اسود يارشا قلتلها ايه .
رشا : وقفت ، دي حافظه مش فاهمه يا ماما والله بقولها تخلي يوسف يغير عليها مش اكتر .
هانم : نهاركم اسود انتوا بتتفقوا علي الراجل ومسكت الشبشب ودخلت جرى ورا رشا ونهي .
......
حسن اتصل علي فتحية بضيق والله لردهالك يا يوسف .
حسن : ازيك ياطنط .
فتحيه : ازيك ياباشمهندس حسن ، عامل ايه والله كنت لسه علي بالي
حسن : خير انا تحت امرك .
فتحيه : كنت عايز اعمل تعديلات في الدور الأول .
حسن : بس اعتقد انه محلات بس .
فتحيه : اه ما انا عايزه افتحهم على بعض ، طالما خلصنا التعديلات هنا نكمل تحت .
حسن : ضحك ، تحت امرك اللي انتي عايزاه هعملهولك ، لكن انا متصل بيكي علشان حاجه تانيه .
فتحيه : خير .
حسن : خير ، انا الحقيقه كنت محرج اكلمك وانا عندكم ، فقلت اتصل واعرف رايك في الموبايل .
فتحيه : قلقتني ، في ايه .
حسن : كنت عايز اطلب ايد الانسه تيسير .
فتحيه: لولولولولولوى ، يالف نهار ابيض دا يوم المنى ، قصدي انك باين عليك محترم واي بيت يتمنى يناسبك.
حسن : يعني موافقه .
فتحيه :اه طبعا وانا هلاقي احسن منك .
حسن : والآنسة تيسير مش هتاخدي رايها .
فتحيه : بتوتر الانسه ، اه اه اكيد هقولها .
حسن : تمام خدي رايها وعرفيني .
وقفل السماعه و بتمتمه والله لاوريك يا يوسف
........
ياسمين ترتدي لانجري مع فارس وهو عاري الملابس في وضع مخل للادب على السرير .
ياسمين : انا عايزه اكلم دنيا اشوفها سقطت ولا لسه .
فارس : طارق قال بلاش الوقت ده عشان متشكش فيكي .
ياسمين : لا انا هتجنن عايزه اعرف هي مبسوطه ولا زعلانه ، انا قاعده هنا في الهم ده وهي تبقي مبسوطة.
فارس : ولو مكنتش سقطت يعنى هتروحى تعملى ايه هتسقطيها عافيه يعني .
ياسمين : اه علشان متفرحش وتفضل متنكده .
فارس : بطلي الهبل ده واحمدي ربنا ان المره الاولي ربنا سترها المره الجايه مش عارفين ايه هيحصل ومن الاخر كده كل واحد متعلق من عرقوبه .
ياسمين : يعني ايه هتبيعني .
فارس : ما انتي بعتيني قبل كده وقلتي متعرفنيش ، اهدي كده وخلينا نشوف طارق هيقولنا ايه ونعمل ايه .
ياسمين : طارق ده بارد وروحه طويله .
قاطعهم صوت طارق اللي دخل عليهم .
طارق : مين ده اللي بارد وروحه طويله يا سمسمه .
ياسمين : بخضه غطت نفسها باللحاف ، مين ده .
فارس : بدهشه ، طارق .
ياسمين : انت دخلت هنا ازاي .
طارق : بالمفتاح ياحلوه ، بص لفارس البس وتعالا .
خرج طارق واستناهم في الريسبشن .
ياسمين : وهى على السرير ، هو دا طارق الرويعي .
فارس : وقف ولبس ، اه هو قومي غيري هدومك واطلعي نشوفه عايز ايه .
ياسمين : وهو معاه مفتاح شقتك منين وازاي جه كده .
فارس : دي اساسا شقته بيجي هنا لما بيعوز يظبط مع اي واحده ، وانتي فاكره ابويا هيرضي يجيب لي شقه علشان اعط فيها .
ياسمين : بابتسامه خبث ، شقته .
فارس خرج وقعد مع كل طارق .
فارس : ايه ياطارق مش تتصل ولا تتكلم وتدخل علينا كده مره واحده يا اخي .
طارق : هي دي ياسمين .
فارس : اه هي .
طارق : لا فرسه .
ياسمين لما شافت طارق عجبها خصوصا لما عرفت ان الشقه الفخمه دي بتاعته فخرجت بالانجري ومشيت وقعدت بدلع .
طارق : بخبث ، كنت لسه بقول عليكي فرسه .
ياسمين : ضحكت ضحكة خليعه ، وعايزه خيال .
طارق : ضحك ، وغمز لها ، هو ده .
فارس : بصوت واطي ، يابنت الكلب واطيه .
طارق : خلينا في المهم ، كلمتي دنيا .
ياسمين : بدلع كنت لسه بقول لفارس ، وقالي لما طأطأ يقول .
طارق : طأطأ مين .
ياسمين : انت يا طروقه .
طارق : بص لفارس ، انت مش مسيطر ولا ايه .
فارس : بص لياسمين ، متتلمي يابت .
ياسمين : بلاش نفك شويه .
طارق : فكي يامزه براحتك ، ثم بص لفارس ، مفيش حاجه نشربها تلاته بيره مشبره .
ياسمين : لا بتلسع في الزور مبحبهاش .
طارق : غمز لها ، هخليها تلسع في حته تانيه .
ياسمين : ضحكت ضحكة خليعة
فارس : بصلهم ، امشي انا ولا ايه .
طارق : ده انا هخليها تلسعها في شعرها ودانها انت فهمت ايه .
فارس : تنجز ياطارق وتقول جاي ايه ولا ايه .
طارق : اه ياقلب طارق ، ثم نظر لياسمين ، بصي يا ياسمين انتي هتتصلي علي دنيا وتقوليلها انك هتعملي العمليه في وشك وفي جمعيه هتساعدك بس الفلوس ناقصه عشر الاف وبطريقه لطيفه منك انك عايزه تستلفيها منهم .
ياسمين : سهله وبعدين .
طارق : ولا قابلين هنديكي ميعاد ومكان تدهوملها تقابلك فيه وطبعا من غير حد ما يعرف .
فارس :وبعد ما ياسمين تاخد الفلوس ايه اللي هيحصل .
طارق : هنخطف دنيا .
ياسمين : بسعادة ، بجد هتخطفها نفسي اشوفها مذلوله ومكسوره قدامي واشفي غليلي فيها ولو لسه حامل اسقطها بايدي .
فارس : علي اساس جاسر الحديدي هيسبهالكم كده وهتطلع من غير حراسه ، ده مش بعيد جاسر يولع فينا كلنا .
طارق : انا مخطط لكل حاجه هما هيتقابلوا في مول ودنيا هتسيب الحراسه بره وتطلع من الباب التاني تقابل ياسمين في العربية هنشممها ونخطفها .
ياسمين : بغليل وفرح ، هو ده الكلام .
فارس : وبعد ما تخطفها ده لو الامور مشيت زي ما انت عايز يعني .
طارق : هنساومه على الفلوس ونعوض خسارتي انا وابوك .
فارس : انا مش مطمن .
ياسمين : بصت لفارس ، انت قلبك خرع ،ثم بصت لطارق انا معاك يا طروقه .
طارق : تمام ياقلب طروقه .
.......
وصل جاسر ودنيا إلى المستشفى للاطمئنان عليها .
.
الدكتوره : اثناء الكشف عليها ، ولا في اي حاجه ده من دوار البحر مش اكتر .
جاسر : يعني مفيش اي ضرر عليها يادكتوره .
دنيا : وهي نايمه على الشازلونج ، مش قلتلك ده تعب عادي ، مكنش له لازمه نيجي المستشفى .
الدكتورة : قاطعتها ، ليه مش عايزين تعرفوا نوع البيبيهات .
جاسر : بسعادة ، هما ظهروا .
دنيا : بجد باينين ، وبصت للشاشه وريني كده .
الدكتوره : اثناء الفحص ، اه ظهروا شايفين ده كيس في واحد ولد وده كيس تاني في توام متماثل يعني شبه بعض ولدين .
دنيا : بسعادة ، تلات ولاد .
الدكتورة : اه تلاته .
جاسر : بص للجهاز ، يعني مفيش بنت ، دوري كده يمكن تلاقى .
الدكتور : ضحكت ، ادور فين يا جاسر بيه .
جاسر : في بطنها شوفي يمكن تلاقي بنت .
دنيا : تدور فين يا جاسر هي بدور في الشارع .
الدكتوره : ضحكت ، لا هما تلات ولاد مفيش بنت .
جاسر : بص بضيق لدنيا ، ليه كده يادنيا مش تركزى .
دنيا : ضحكت ، اركز في آية ، ثم بصت للدكتوره يعني ايه متماثل واللي قلتيه ده يادكتوره .
الدكتوره : يعني الاتنين اللي في كيس واحد هيبقوا شبه بعض انما اللي في كيس لوحده هيبقى شكله غيرهم .
جاسر : اشمعنا يعني طالع لوحده هو فاكر نفسه فهلوي ولا ايه
، مدخلش مع اخواته في كيس واحد ليه .
دنيا : بزعل ، انت مش مبسوط يا جاسر بالولاد ولا ايه .
جاسر : مسك ايدها بحب ، مبسوط والله بس كان نفسي في بنت تكون شبهك واشيلها وادلعها زي ما بدلعك .
دنيا : بصتله بدلع ، ولما تشيلها وادلعها هي اومال انا ايه لزمتي بقي .
جاسر : باس يدها وبصلها برومانسية ، ما هي يادندن هتكون علي رجل وانتي علي رجلي التانيه وهدلعك برضوا معاها
الدكتورة : احم .. احم .. وقامت من جمبهم وقعدت على مكتب ، انا هكتبلها علي شويه فيتامينات و الراحه مطلوبه مفيش سفر ومفيش تنقلات لان الاجهاد لقدر الله ممكن يسبب ولاده مبكره في الشهر السابع وده مش مستحب للمدام ولا الأولاد ، انتي دلوقتي في الشهر الخامس يعني ارتاحي علي قد ما تقدرى
دنيا وهي بتعدل ملابسها وجاسر بيساعدها .
جاسر : حاضر يادكتوره وانا هديها الفيتامينات بنفسي .
اثناء خروج دنيا وجاسر من المستشفى منار شاهدتهم ، جاسر يمسك يد دنيا وبيده الاخرى يحاوط وسطها .
فرت دمعه من عين منار بتمتمه ، يعني لسه حامل .
الممرضه : منار هانم .. منار هانم .
منار : نعم .
الممرضه : الف مبروك التحليل ايجابي .
منار : بضيق ، ايه ازاي .
الممرضه : اه والله .
منار دخلت للدكتوره بالتحليل ، والدكتوره بتكشف عليها .
الدكتورة : ازاي متعرفيش انك حامل ، دا انتي حامل تقريبا في تلات شهور ونص .
منار : ايه تلات شهور ونص ، يعني من يوم فرحي بالظبط ، ثم نظرت للدكتوره بخبث ، ازاي وانا مليش بطن ولسه شايفه جاسر هو ومراته ، ومراته بطنها كبيره احنا تقريبا متجوزين في نفس اليوم .
الدكتوره : في نفس اليوم ازاي ، مدام دنيا حامل في خمس شهور .
منار : بصوت واطي ، خمس شهور يعني كان بخدعني وأنه مقربلهاش .
الدكتورة : وبالنسبة لبطنها كبيرة وبطنك صغيرة فلانها ماشاء الله حامل في تلات اولاد توام .
منار : بدهشة و بتمتمه ، تلاته و اولاد كمان .
الدكتوره : وهي بتفحصها ، انتي حامل في بنت الف مبروك .
منار : بنت ، انا عايزه انزلها .
الدكتورة : اعوذ بالله تنزليها ليه .
منار : بتوتر مش .. مش مستعده ، وانا ووالدها على خلافات مستمرة ممكن تتبهدل لو جت .
الدكتوره : بعد الفحص وقفت وراحت مكتبها ، ما يمكن لما هي تيجي والدها ربنا يصلح حاله ويبقي كويس معاكي ، ثم ان ده خطر عليكي وعليها .
منار : وقفت وعدلت ملابسها ، معلشي يادكتوره انا ادرى بمصلحتي .
الدكتوره : كتبت الروشته ، دي فيتامينات ومثبتات ، انا مستحيل اعمل حاجه زي كده .
منار : طيب مين بيعمل العمليات دي .
الدكتورة : معرفش ولو اعرف مش هقول لاني مستحيل اشترك في قتل روح .
منار بصتلها بضيق وسابت الروشته ومشيت .
.......
يوسف اتصل علي خالته فتحيه .
يوسف : اذيك ياخالتي .
فتحيه : بسعاده ، اذيك يا يوسف ، كنت لسه هتصل عليك حالا .
يوسف : في ايه .
فتحيه : الباش مهندس حسن ابو امين قريب خطيبتك .
يوسف : قاطعها ، ماله عملكم حاجه .
فتحيه : لا دا راجل ميتخيرش عنك في الادب ، ده كان عايز يخطب تيسير .
يوسف : ايه يخطب مين ده بعينه .
فتحية : ليه يا يوسف هو ماله ده ابن ناس ومهندس ومش في عيوب وكمان قريب نسايبك .
يوسف : مينفعش تيسير ياخالتي انتي مش فاهمه حاجه .
فتحيه : فهمني ، الصراحه انا مش هلاقي احسن منه لتيسير ادب واحترام مدخلش دنيا ، وانت مفروض راجلنا تقف جمب اختك ولا تيسير مش زي اختك زي ما انت قلتلي قبل .
كده
فلاش باك .
( فتحيه بعد وفاة زوجه يوسف وطلاق تيسير راحتله .
فتحيه : بص يا يوسف انت ابن اختي وربنا يعلم حبك في قلبي قد ايه وانت وتيسير متربين سوا من زمان وطالما شفت نصيبك بره وربنا توفاها ، وتيسير شافت نصيبها ومحصلش نصيب مع طليقها فبنت خالتك انت اولي بيها يا يوسف .
يوسف : باحراج ، لكن تيسير زي اختي ياخالتي ومش قادر اشوفها غير كده . )
بااك .
فتحيه : لو بتعز خالتك بصحيح مش هتسيبني احط ايدي فى ايد راجل وانت موجود يا يوسف .
يوسف : بضيق ، حاضر ياخالتي
فتحيه : تسلملي ياحبيب خالتك .
وقفل السماعه
يوسف : بتمتمه ، ماشي يا حسن الكلب بتلعب معايا .
.....
تيسير : انتي وافقتي علي الجواز وكمان عزمتي يوسف من غير حتى ما تقولي لحسن اني كنت متجوزه ، طيب لو عرف وقتها منظري هيبقي ايه .
فتحيه : اسكتي ياخايبه العيار اللي ميصبش يدوش ، انا قصدت اقول ليوسف أن حسن متقدملك علشان لو فعلا عايزك او لو في قلبه حاجه ناحيتك يتلحلح .
تيسير :في قلبه ايه بس يا ماما ده خطب خلاص .
فتحيه : انتي قلتي اهو خطب مش اتجوز يعني ممكن يفلكش وادينا رمينا خيط له .
تيسير : وحسن مش هيعرف بقي اني كنت متجوزه .
فتحيه :اهو حسن ده المشكله اللي كل شويه يقولي انسه تيسير .
تيسير : شفتي .
فتحيه : متقلقيش هلاقيلها صرفه .
........
طارق دخل الفيلا لقي منار .
طارق : انتي كنتي فين ومجتيش الاجتماع ليه .
منار : كنت مع سارة في المستشفى .
طارق : قربلها بفرحه ، مش عايزه تقوليلي حاجه .
منار : بتعجب اقولك ايه .
طارق : شاور على بطنها بسعادة ، يعني اي حاجه .
منار : بتوتر ، مش فاهمه .
طارق : انا شفت اختبار الحمل في التواليت ووريته لدكتور قالي ده حمل ، بسعاده ، انتي حامل يامنار .
منار : ايه ده انت بتجسس عليا ، وداخل التواليت ليه .
طارق : وقف ، لا مبتجسسش ، انا كنت داخلك عشان نروح الاجتماع سوا وملقتكيش .
منار : لا دا مش اختباري .
طارق : نااعم ، اومال اختبار مين اوومي .
منار : ايه اللي بتقوله ده .
طارق : وقف ، بقولك ايه لو عقلك قالك انك تنزلي الطفل اللي في بطنك ده رد فعلي مش هيعجبك انا واخدك براحه وعمال اسايس فيكي انما وقت الجد مش هسكت يامنار .
منار : وقفت ، يعني ايه انا مش عايزه اخلف دلوقتي انا حره .
طارق : لا مش حره الطفل ده ميخصكيش لوحدك ده يخصنا سوا يعني لو عقلك بوزك تنزليه فخبطي على عقلك كده وهديه علشان مزعلوش .
منار : انت بتهددني .
طارق : اعتبريها زي ما تعتبريها دي نهايتي معاكي يا منار ، لو نزلتي الطفل يبقى هنفصل عنك في الجواز والشغل وكل واحد يروح لحاله .
منار : انت بدخل الشغل في الجواز ليه ، انت عارف لو شركاتنا انفصلت هنقع كلنا .
طارق : ميهمنيش ابني قصاد جوازنا والشغل لنكمل سوا كده لوكشه واحده كلنا ، لكل واحد يروح لحاله في كل حاجه والاختيار في ايدك .
منار : وانا اخترت .......
..........
ياترى منار اختارت ايه.
وفتحيه هتقول ايه لحسن
اللي عاوز يوصله اشعار بالتكمله يعمل إنضمام معنا من هنا 👇👇👇👇👇