أخر الاخبار

رواية عشق الجاسر الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرون بقلم مروه عبد الجواد

رواية عشق الجاسر الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرون بقلم مروه عبد الجواد 


رواية عشق الجاسر الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرون بقلم مروه عبد الجواد 

الفصل السادس عشر 

دنيا : انت كنت فين واتاخرت ليه كدة.

جاسر : بتجاهل مبصلهاش وفضل باصص في الورق اللي على المكتب وكلمها ببرود ، كنت في الشغل.

دنيا : هو مش المفروض ان انت خلصت شغل وجيت وصلتني ، نزلت تاني ليه بقي ورحت فين. 

جاسر : رد ببرود ، لو سمحتي اخرجي برة دلوقتي لاني مشغول.

دنيا بضيق تركته وذهبت الى غرفتها وهي بتفكر ان سارة دي ممكن تكون حبيبته وعلشان كدة اتغير معاها ، خرجت من المكتب وعلى بعد خطوات رجعت تاني وعقلها هيقتلها من الغيرة. 

دنيا : مش هتطلع تنام. 

جاسر بتجاهل : لا. 

دنيا بضيق خرجت وصعدت الى غرفتها وهي تنتظره حتى غفت في النوم ، ثاني يوم فاقت ولم تجد بجوارها. 

دنيا : وكمان نمت تحت علشان خاطر الزفتة بتاعتك والله لانزل اهدها علي دماغك يا بتاع سارة ، ثم تراجعت اهدي كدة يادندن وفكرى كويس نهضت و ارتدت ملابسها وفردت شعرها وذهبت إلى أسفل فلم تجده ففتحت باب المكتب ودخلت وجدته نايم على الاريكة بملابسه. 

دخلت وهي بتبص له بابتسامة وهو نايم واقتربت منه بهدوء وجثت بركبتها على الأرض بابتسامة حب ، حاولت مداعبة خصلات شعره بهدوء دون ان يشعر فقد قتله النوم من شدة التفكير ، اقتربت بوجهها الي انفاس انفه وهي تستنشق الهواء الذي يخرج منه كأنه اكسجينها وتغمض عينيها لتتلذذ بأنفاسه ، ثم فتحت عيناها التي نظرت تلقائيا إلى شفايفه وبسحر انجذبت له ولم تشعر بنفسها الا .....

وهي تطبع اول قبلة منها علي شفايفه وتغمض عيناها وهي تتمعن بقبلتها فكم اشتاقت له ، تلذذ جاسر بطعم قبلتها الأولى له لدرجة أنه شعر كأنه في حلم فاستمتع هو الآخر بقبلتها وهو يحاوط يده حول خصرها كانه يقتل صمت تفكيره بها في حلمه بقبلة عنيفة مليئة بالاشواق و يحاوطها بشوق يقتل تفكيره وهو يداعب كل أنشا بها سواء بشعرها وعنقها وظهرها وخصرها ، حتى انه قلب موضعهم حتى صار هو أعلى منها.

فجأة شعر جاسر ان الامر ليس مجرد حلما بل حقيقة فابعدها عنه بشدة وابتعد عنها ، ووقف وهو يدير لها ظهره بغضب مما صدر منه وشعوره بالضعف معها. 

دنيا : عدلت ملابسها بضيق وهي تنهض من على الأريكة ، في ايه يا جاسر بعدت ليه. 

جاسر : صمت بغضب. 

دنيا التفتت له ووقفت أمامه ، مالك ايه اللي حصل غيرك كدة.

جاسر لم ينظر لها وقلبه يكاد يجن ويفكر ، هل ما تفعله معي مثل مافعلته مع فارس ؟؟!!

دنيا : بحزن ، طيب انا جاهزة علشان اروح الكلية.

جاسر : تمام ، هخلي السواق يوصلك. 

دنيا : بدهشة وانت مش هتوصلني. 

جاسر : لا ورايا شغل ومستعجل. 

دنيا مدت يدها على شعرها عمدا لتريه انه مفرود. 

ولكنه لم يهتم. 

دنيا : بتهكم ، انا بفكر اسيب شعرى النهاردة مفرود اغير التسريحة شويا. 

جاسر : بتجاهل ، التقط هاتفه واتصل على السائق ، الو .. الهانم مستنياك علشان توصلها الكلية. تشوف هترجع امتى وتروح تجيبها.

دنيا : بضيق تركته وخرجت للذهاب الي كليتها وعقلها يجن من كتر التفكير وهي بالسيارة خرجت التوكه من شنطه يدها ولمت شعرها بحزن ودموعها علي خدها .

- للدرجادي سارة عرفت تغيرك من ناحيتي. 

وذهبت الي كليتها. 

اما جاسر فكل تفكيره ان اللي حصل معاه حالا من دنيا اكيد هو نفس اللي حصل مع فارس.

التفكير عماه .. بل عشقه لها عماه ، غير انه يفكر في الصور اللي مبترحش عن باله لحظة كأنها محفورة بخياله ، ولم يشغل فكره ولو للحظة عن من ارسل له الصور ، فمهما كان من أرسلها لا يغير مما حدث وهي قبلات واحضان دنيا وفارس سويا.

.......

في الكلية ياسمين بدموع التماسيح اقتربت من دنيا : انا اسفة والله يادنيا ، مكنتش اعرف ان الحيوان فارس دا هيعمل فيكي كدة .. والله ضحك عليا وقال انه بيحبك ونفسه يشوفك وهيموت لو مشفكيش وانك هتفرحي لما تشوفيه. 

دنيا : انتي اتجننتي تعملي فيا كدة يا ياسمين عقلك فين تلعبي عليا لعبة قذرة مع فارس ضدي. 

ياسمين : بدموع وانهيار ، اقسم بالله ما حصل ولا كنت اعرف اللي هيعمله ، دا جنني بيكي .. كل شوية يقولى انتى مبتحبيش دنيا ومش عاوزة تساعديها انتي بتغيري منها علشان انا بحبها وانتي مفيش حد بيحبك ، انتي لو بتحبي دنيا هتساعدني اشوفها. 

دنيا : وده كلام حد عاقل يا ياسمين يصدقه ، عايزة تفهميني ان فارس لعب في دماغك. 

ياسمين : بحزن وتوتر مصطنع ، انا كان نفسى اساعدك ومش عارفه ازاي ، وفارس كل شوية يقولي انه بيموت من غيرك .. انه مش قادر يعيش من غيرك ، و مش متخيل تكوني عايشة مع واحد تاني ، وكل ما أصبره واقنعه انه غصب عنك ، يفضل يقولي اني بغير منك ويستفز فيا ملقتش حل غير اني اساعده زي ما هو عايز. 

دنيا : تقومي تجبيه في بيتك وتضحكي عليا علشان اروحله البيت ثم ان والدتك كانت فين ، وانتي لما سمعتيه بتهجم عليا مجتيش ليه ليه سبتيني ومخرجتيش من اوضتك. 

ياسمين : والله ماما كانت في المستشفى ما انتي عارفة انها كل شوية بتتعب ، واقسم بالله لو كنت اعرف انه عمل كدة وسمعته لكنت قتلته ولا حد يقرب منك ولا يلمس شعرة منك ، اصلك متعرفيش انتي بالنسبالي ايه دا انتي اختي يا دنيا. 

دنيا : أومال مخرجتش ليه. 

ياسمين : انا دخلت الاوضة على طول ومنها للبرندا علشان تكونوا براحتكم ومتحسوش ان في حد بيسمعكم او اني لسمح الله بصنت عليكم ، ولما سمعت صوتك عالي مرة واحدة قلقت وخرجت ملقتكيش ، وهو كانت عينه بطق شرارة ، اول لما سألته في ايه مردش عليا وسابني وخرج وانا استنتجت اللي حصل .... بس في حاجة مش فهماها. 

دنيا : حاجة ايه. 

ياسمين : بخبث ، انا لما خرجت لقيت في واحد معاه في الشقة معرفش جه منين. 

دنيا : واحد .. واحد مين مكنش في حد.

ياسمين : ما انا هتجنن ومعرفش مين دا وجه منين ، انا يومها سبته في الشقة وقلت هاجي اخدك علشان يبطل يقولي اني بغير منك وفي نفس الوقت اساعدكم انكم تتقابلوا وتتكلموا براحتكم ، خصوصا اني عارفه ان جاسر مابيسبكيش لوحدك وعلى طول بيراقبك ، فحبيت اساعدكم مش اكتر واني عارفة انك معجبة بفارس. 

دنيا : كنت يا ياسمين ..كنت ..

ياسمين : طيب خلاص بقى حقك عليا والله ما هعملها تاني ولا هعمل اي حاجة من وراكي تاني. 

دنيا : مش قادرة اسامحك يا ياسمين بجد. 

ياسمين : عيطت ، يعني خلاص مش هتكلميني تاني وانتي عارفة اني مليش صحاب بثق فيهم واامنهم غيرك انتي ، واني بعتبرك اختي وبخاف عليكي اكتر من نفسي واني مستحيل أاذيكي للدرجادي بعتيني من اول غلطة ، طيب يارب اموت حالا وقطر يدوسني لو مكلمتنيش. 

دنيا : ضحكت وحضنتها ، بعد الشر عليكي ياهبلة ، انتي عارفة اني بحبك. 

ياسمين : حضنتها بدموع و بتمتمه ، والله ما حد اهبل غيرك. 

..........

في الشركة معتز دخل على جاسر مكتبه. 

معتز : مبروك يا باشا عطا قطع غيار عربيات لامبورجيني رسي علينا. 

جاسر : تمام (وهو يتوعد لمنار علي اذيتها له ولصديقه) 

، قول للمحامي يجهز أوراق التنازل بتاعت الصفقه دي لشركة العدلي. 

معتز : بدهشة ، صفقة ايه. 

جاسر : صفقة قطع الغيار يا معتز ، مالك. 

معتز : ببلاهه ، اه مالها بقي.

جاسر : ايه يامعتز مالك ، اوراق العطا اديها للمحامي علشان يعمل تنازل مننا لشركة العادلي عليها. 

معتز : هو انت عايز تتنازل عن الصفقة لشركة العادلي بالساهل كدة، بعد المصاريف اللي انصرفت في السوق علشان نعرف اسعارهم ننزل باقل سعر وناخدها ، بعد ماطلع عنينا فيها ، عايز تديها لشركه منار بالساهل كدة وكمان بعد ما منار اتفقت مع طارق عليك ، انت فاهم انت بتعمل ايه وأسهم الشركة اللي ممكن تقع هنعمل فيها ايه ، انت واعي ياجاسر للي بتقوله .... انا مش موافق علي كدة. 

جاسر : انت اتجننت يا معتز ولا ايه ، انت من امتى وانت بتناقشني في قراراتي. 

معتز : لما اشوفك ماشي في سكة غلط لازم اتكلم وأنصحك.

جاسر : ابتسم لانه عارف معتز بيحبه وبيخاف عليه قد ايه ، طيب نفذ اللي قلتلك عليه وياريت بسرعة يامعتز لو سمحت. 

معتز : برضو. 

جاسر : لو سمحت يامعتز ...

معتز : باندهاش ، حاضر .. وذهب لتنفيذ ما امر بيه جاسر.

....


التقط جاسر هاتفه واتصل على الحراسة الخاصة بدنيا. 

جاسر : الهانم فين دلوقتي. 

الحراسة : قاعدة مع واحدة صحبتها وعماله تحضن فيها. 

جاسر : (بتمتمه هي ايه حكاية الأحضان دي) ، عايزكم ترقبوها من بعيد من غير ما تاخد بالها ، و خلو بالكم منها ولو خرجت بره الكلية لأي ظروف تعرفوني حالا وتمنعها واوعوا تغيب عن عينكم لحظة. 

الحراسة : حاضر يا باشا ..

اغلق جاسر الهاتف ، 

- لما اشوف اخرتها معاكي يادنيا وازاي وامتى حصل اللي عملتيه دا. 

................

ياسمين : يعني خلاص مش زعلانة مني.

دنيا : بابتسامة ، لا طبعا خلاص بس متعملهاش تاني. 

ياسمين : بخبث ، وانا هبلة علشان اخسر اختي ، وانتي بقي يا مزه اخبارك مع جوجو ايه. 

دنيا : بتعجب ، جوجو مين.

ياسمين : جاسر هو مش بقي الجو بتاعك ولا ايه. 

دنيا : ضحكت ، عادي زي ما احنا. 

ياسمين : ازاى معقول القمر دا يبقي معاه في نفس البيت ولسه جوازكم على الورق. 

دنيا : اه عادي يعني ..

ياسمين : لا شكلك مش مسيطر يا ابو جبل هههه.

دنيا : ضحكت لا أصل ولسه بتحكيلها .. ..

اتى السائق : انا جيت يا هانم لو عايزة تروحي. 

دنيا : تمام ياعم محمد انا جاية ، بصت لياسمين نكمل بعدين بقي علشان متاخرش. 

ياسمين : ماشي ياحبيبتي خلي بالك من نفسك. 

دنيا : باي باي .....

وبعد ذهاب دنيا ، اتصلت ياسمين علي فارس. 

ياسمين : كلمتها واتصالحنا خلاص. 

فارس : جاسر شاف الصور .

ياسمين : مش عارفة ، بس متهيالي لا ، مقلتش حاجة وعلاقتها عادية مع جاسر لحد دلوقتي. 

فارس : ازاي يعني. 

ياسمين : مش فاهمة السواق جه قبل ما تتكلم .. ولحد دلوقتي جوازهم لسه على الورق ، يعني لو كنت اتشمللت دلوقتي وجبت مناخرها الأرض وهي معاك ، مش كان زمان جاسر رميها دلوقتي 

فارس : اسكتي بقي متفكرنيش ، المهم تخليكي وراها لحد ما نعرف الاخبار اول باول علشان لما يحصل حاجة تكوني جمبها واجي انا في الوقت المناسب. 

ياسمين : حاضر لما اشوف اخرتها معاك ، ولو اني مش طايقاها. 

..........

ذهبت دنيا الي الفيلا وسلمت علي امينه. 

امينه : انا هطلع يا دنيا اروح للخياطة علشان ميعادها النهاردة. 

دنيا : اوكي يا ماما وانا هستناكي نتغدا سوا. 

ذهبت أمينة للخارج وصعدت دنيا لاخذ شاور سريع وبعد انتهائها جففت جسدها وشعرها وخرجت للغرفه وهي تلف المنشفة حول جسدها. 

دخل جاسر فشاهدها وهو يحاول تجاهلها ودخل غرفه الدريسنج روم(غرفة الملابس) لكي يتناول ملابسه. 

دنيا بضيق لتجاهل جاسر لها عزمت علي اقتحام صمته ودخلت وراءه ، واتت من خلفه وهي تحاوط خصره وتضع رأسها علي ظهره. 

دنيا : هتفضل ساكت كدة كتير. 

جاسر : عض على شفايفه وجسده انتفض بضيق وهو يحاول ان يبعد يدها عنه. 

دنيا التفتت له ووقفت امامه ، لفت يدها حول عنقه وهي تقترب منه وتنظر له ، وبعدين معاك. 

جاسر : طرد زفيرا ، عايزة ايه. 

دنيا : اقتربت منه ، مش عايزة حاجة. 

جاسر : عزم أن يلاوع قلبها وعقلها ، فاقترب منها بأنفه وهو يداعب انفها ، فابتسمت هي ، وهي تهمس له بشفايفها ، فاقترب جاسر أكثر وهو يحاوط خصرها و همس لها هو. 

- عايزة ايه ..

دنيا : بتوهان قليلا وابتسامة اقتربت بشفايفها له وهي تداعبه. 

جاسر : ابتعد نصف انش عنها وهو يهمس لها بصوت رجولي مثخن بالعاطفة ، عايزة ايه. 

دنيا : بهمس له وهي تقترب لشفايفه ، عيزااااك. 

جاسر : ابتلع ريقه وهو يجاهد لصدها وابتعد عنها وهو ينظر خلفها للملابس ، مش عارف البيجامة السوده اللي كانت هنا راحت فين ، ثم نظر لدنيا ، مشفتهاش. 

دنيا : بدهشة ، بتقول ايه. 

جاسر : البيجامة السوده

دنيا : ببرطمة ، سوده علي دماغك يا بعيد. 

جاسر : وهو يكتم ضحكته ، بتقولي حاجة. 

دنيا : عضت علي شفايفه بضيق ،ثم التفتت وتناولت البيجامة ووضعتها فوق راسه بضيق ، اهي. 

وذهبت بضيق تجاه المرأة .

جاسر : بصوت منخفض وهو يخلع ملابسه ، لو معلمتكيش الادب يا دنيا ، هو عشان احنا متجوزين علي الورق تروحي تقابلي وتحبي واحد غيري كدة عادي ، ماشي. 

وقفت دنيا امام المرآه وهي تغلي منه وقلبها يحترق من فعلته معها فتناولت السشوار لبدأ تجفيف شعرها. 

انتهي جاسر من خلع ملابسه وذهب لاخذ شاور سريع وخرج وهو مبلل الجسد ويغطي أسفل بطنه فقط ، خرج وجدها قد اقتربت من انتهاء تجفيف شعرها. 

فاقترب جاسر منها وهو خلفها و يمد يده لتناول فرشاة الشعر 

وبيده الاخرى هو يحاوط خصرها ويجذبها له عن عمد ، تنهدت هي لاقترابه منها بسعادة وهي تبتلع ريقها وتغمض عيناها. 

جاسر : وهو يداعب اذنها بشفايفه همس لها ، علي فكرة البرفيوم اللي انتي حطاه ده ريحته وحشة قوي. 

دنيا : فتحت عيناها بضيق ووكزته بكوعها في بطنه ، ولفت له ، انا ريحتي وحشة. 

جاسر : بتألم مصطنع ، اه . انا قلت اعرفك بس علشان محدش يشمئز منك ووضع يده علي انفه ، اففف وبعد عنها ..

دنيا : وكمان مشمئز مني ، بعدت عنه بضيق ودخلت غرفة الدريسنج روم وبدلت ملابسها وهي تتمتم ، انا ريحتي وحشة دا انا مبجبش الا اغلي ماركات ... هو انا ريحتي وحشة بجد. 

ثم انتهت من ملابسها ودخل هو وارتدي بنطلون بدلته السوداء والقميص وخرج ليضع برفان ويغرق نفسه بالبرفان وهو يداعب خصلات شعره ويطلق صفارة غزل ليغازل نفسه في المرآة. 

دنيا : وياترى الحلو رايح فين. 

جاسر : رايح اقابل. 

دنيا : ايه. 

جاسر : اا اقابل صاحبي.

دنيا : والله صاحبك هتقابله بالشياكة دى ومغرق نفسك برفان ليه كدة. 

جاسر : علشان لما اقرب منه يلاقي ريحتي حلوه. 

دنيا : عضت علي شفايفها بغيظ ، تقرب من صاحبك برضو. 

جاسر : قرب لها وهو يضع يده علي ذقنها ، اه يدندن مش هسلم عليه وابوسه.

دنيا : شالت يده من عليها ، اومال كنت بتسال علي البيجامه ليه لما انت خارج. 

جاسر : يمكن احتاجها واخدها معايا. 

دنيا : نااااعم. 

جاسر : اقصد لو سافرنا انا وهي .. يووه قصدي لو سافرت يعني. 

دنيا : انت وصاحبك برضو ، انت متاكد انه صاحبك مش صاحبتك. 

جاسر : عيب يادندن هو انا بتاع الكلام دا. 

دنيا : طيب انا عايزة اخرج. 

جاسر : تناول شرابه وهو يرتديه ، براحتك. 

دنيا : عضت على شفايفها ، ومش هاخد السواق معايا. 

جاسر : تناول حذاءه ، اللي يريحك اعمليه. 

دنيا : بضيق ، وهاخد عربيتي وهسوقها.

جاسر : ارتدي جاكيت بدلته ، المفتاح في درج التسريحة ، ووضع برفانه بكثرة. 

دنيا : عااااااااااااااا جاااسر. 

جاسر : اقترب منها وهو يبعد خصلات شعرها المتمردة على وجهها ، فنظرت دنيا له وقلبها يدق ، فأقترب من شفايفها وطبع قبلة رقيقة عليها ، دنيا بسعادة ودهشة من قبلته. 

اقترب جاسر من اذنها بمداعبة ، وضعت يدها علي شفايفها اثر قبلته وهي تستمتع لهمسه لها. 

جاسر : بهمس ، ياريت لما نبقى لوحدنا تقوليلي يا ابيه جاسر ....

وتركها وذهب.

دنيا : بعد ما هو مشي بضيق ، يا وااااااطي عاااااااا ، طب يا جاسر .. ياااااجاسر .. ياجاااااااسر. 

هبط جاسر من علي السلم وهو يبتسم بنصر وقلبه يتمزق بضيق وانكسار ...

تناولت مفتاح سيارتها وذهبت وراءه والشك يقتلها مع من سوف يقابل. 

رمقها وهو يقود سيارته في مرآة سيارته ، ثم توقف أمام الكافيه وهبط من سيارته وتناول البرفان ورش كثيرا علي بدلته و عنقه ويده قبل أن يغلق باب السيارة. 

دنيا : وهي مخبأة بعيدا وتشاهده ، وكمان بترشلها برفان مكفكش اللي رشيته في البيت. 

وضع البرفان في السيارة وهو يرمقها من بعيد بنظراته ، ثم دخل لمقابلة سارة. 

سارة : ازيك يا جاسر بيه. 

جاسر : انا اسف اني طلبت اقابلك دلوقتي. 

سارة : ولا يهمك. 

جاسر : انا عرفت مكان ماجد واتاكدت من كل اللي قلتيه.

سارة : انا مكدبتش عليك يا جاسر بيه. 

جاسر : عندما شاهد دنيا تراقبه من خلف الشجرة الاصطناعية في الكافيه ، ابتسم لسارة ، خلاص خلال يومين ماجد هيكون هنا في مصر لان الرجالة هتجيبه من طريق البحر ، هيكتب عليكي ويومين وتطلقي منه وكد افضل ليكي. 

سارة : معقول وهو وافق .. طيب اهلي .. و.. ومعتز. 

جاسر : طبطب علي يد سارة بقصد ودنيا تراقبه ، متقلقيش كل خطوة انا عامل حسابها ومعتز لما يعرف انك كنتي متجوزة افضل ما يعرف انك ... الحقيقة انا مش عايز اجرح معتز وخصوصا انه بيحبك جدا وعايزك انتي كمان تكوني قدامه بالصورة اللي هو متخيلها. 

(دنيا واقفة بعيد وبتراقبهم ، وكمان بتمسك اديها ، بقي هي دي اللي سبتني علشانها .. طيب اجي اطينها علي دماغكم دلوقتي .. طيب لو قالي دا شغل وكسفني قدامها ...) 

سارة : بس لما يعرف اني اتجوزت واطلقت هيقول عليا ايه ، تفتكر انه ممكن يفكر فيا تاني. 

جاسر : هنصرف وقتها ونقول مثلا ان اهلك غصبوا عليكي وانتي معرفتيش ترفضي .. اي حاجة هنصرف يعني متقلقيش. 

سارة : شكرا جدا يا جاسر بيه.

جاسر : يلا بقي علشان اوصلك. 

سارة : مش عايزة اتعبك. 

جاسر قام ووقف ورا سارة وشدلها الكرسي عن عمد وهي بتقف. 

ودنيا بتراقبه وهتتشل 

- وكمان بتشدلها الكرسي. 

ذهب جاسر ومعه سارة وركبوا السيارة ، ودنيا وراءهم بسيارتها وتتمتم. 

- اكيد واخدها علي الشقة وهيطلعوا سوا ، والله لخرب بيتك يا جاسر وافضحك واجرسك كمان ، اه علشان كدة كنت بتسال علي البيجامة وكمان سودا دا انا هخلي ليلتك هي اللي سودة. 

وصل جاسر أمام منزل سارة ، وهبطت سارة ، وأكمل جاسر طريقه. 

دنيا وهي خلفه بسيارتها .

- ايه دا هو مطلعش معاها ليه ورايح فين تاني. 

ابتسم جاسر وهو يقود سيارته ويشاهد دنيا تراقبه. 

- والله للففك حوالين نفسك. 

ثم توقف أمام شركة العادلي جروب وهبط من سيارته ودخل الشركة.

دنيا : العادلي جروب هي دي مش شركة منار ولا بتهيالي ، وهبطت من سيارتها لتسال وتستفسر من الأمن .....

...................

دخل جاسر الي سكرتيرة منار. 

جاسر : عايز اقابل منار هانم لو سمحتي. 

السكرتيرة : جاسر بيه ، ثم ابتلعت ريقها منار هانم عندها ميتنج ، لكن هدخل أبلغها حالا بوجودك. 

جاسر : قرأ في عين السكرتيرة ان طارق جوه مع منار فدخل بسرعة وفتح الباب عليهم. 

طارق اول ما شاف جاسر حط ايده على مناخيره بقلق. 

منار : بدهشة ، جاسر. 

جاسر : عايز اتكلم معاكي لوحدنا.

طارق خاف وطلع بره المكتب بسرعة. 

منار : مبروك المناقصة يا جاسر بيه.

جاسر : بصلها من فوق لتحت ورمي ورق المناقصة على مكتبها. 

منار : بتعجب التقطت الورق ، ايه ده .

جاسر: دا ورق الصفقة اللي بعتيني عشانه واتفقتي مع طارق عليا ، واللي كنتي بتتجسسي علي اخباري برضو علشانه. 

منار : انا مبعتش حد ، وبعدين انت جايبه ليه. 

جاسر : عملتلك تنازل من شركتي لشركتك علشان تخديها.

منار : بتعجب وده ليه بقى. 

جاسر اقترب منها وهي تجلس علي كرسي مكتبها ووضع يده على يد الكرسي حولها ، منار بدقات قلبها تتسارع. 

- في ايه. 

جاسر : تعرفي انك لسه حلوه زي ما انتي ، ملكه .. ملكه قدامي. 

منار : ابتلعت ريقها بتوتر ، علشان كدة سبتني. 

جاسر : وعلشان كدة جتلك وجبتلك الورق دا ، ثم اقترب من شفتاها وهو يطبع عليه قبلته بتلذذ فاستسلمت له.

منار :بسعادة يعني هطلق دنيا ....

قاطعهم صوت دنيا : يطلق مين يا عنيا. 

جاسر : بدهشة مصطنعة ، دنياا .

منار : وقفت ، دنيااا .

دنيا : .........


#السابع_عشر 

#عشق_الجاسر 


منار : انا مبعتش حد ، وبعدين انت جايب الورق دا ليه.

جاسر :  عملتلك تنازل من شركتي لشركتك  علشان تخديها. 

منار : بتعجب  وده ليه بقى. 

جاسر اقترب منها وهي تجلس علي كرسي مكتبها ووضع يده على يد الكرسي حولها  وهو يحاوطها ، منار ودقات قلبها تتسارع. 

- في ايه. 

جاسر : تعرفي انك لسه حلوة زي ما انتي ، ملكة .. ملكة قدامي . 

منار : ابتلعت ريقها بتوتر ، علشان كدة سبتني. 

جاسر : وعلشان كدة جتلك وجبتلك الورق دا ، ثم اقترب من شفتاها وهو يطبع عليه قبلته بتلذذ  فاستسلمت له. 

منار :بسعادة  يعني هطلق دنيا ....

قاطعهم صوت دنيا : يطلق مين يا عنياااااا. 

جاسر : بدهشة مصطنعة ، دنياا. 

منار : وقفت ، دنيااا. 

دنيا : اه دنيا اتصدمتم ليه ... دخلت عليكم في وقت غلط صح .. فاتحينها مبوسة هنا...

منار : بضحكة انتصار ، تقريبا. 

ووضعت يدها على كتف جاسر وهي تنفضه جاكته برقة. 

جاسر بص لمنار وشال ايدها بضيق من عليه ثم بص لدنيا وهو بيقربلها من الجهة اليمني. 

جاسر : انتي فاهمة غلط على فكرة. 

دنيا : بضيق ، لمنار والله ، ثم اقتربت منها بعيون تنطلق شراسة من الجهة اليسرى  للمكتب. 

منار بتعجب لاقتراب دنيا لها ، دنيا مدت يدها  فجأه ومسكتها من شعرها وجابتها الارض وقعدت عليها. 

دنيا : بغل وشراسة ضربتها ببوكسات على وشها وبتشد في شعرها.

- تقريبا ياجذمة ياواطيه ياللي مش لاقية حد يلمك ...

منار تحاول إبعادها عنها ، اه ... اه .. الحقوني. 

جاسر  راح يشد دنيا ويقومها من ايدها ، دنيا راحت عضاه في يده بوحشية ، جاسر شال ايده بسرعة.

جاسر : يخربيتك يابنت العضاضة. 

دنيا ،وهي قاعدة علي منار وبتضربها في وشها ومتحكمة فيها ومنار بتحاول تبعدها (منار رقيقه ومش عارفة تضربها ازاي ، ودنيا كانت اتعلمت شوية كارتيه وهي صغيرة للدفاع عن نفسها).

دنيا : عاااااا ، وهجمت علي وش منار وعضتها من خدها. 

جاسر : مسك دنيا من كتافها من ورا ، قومي بقي .. قومي فضحتينا ....

السكرتيرة دخلت هي وطارق وشافوا المنظر ، طارق قرب منهم ولسه بمد ايده علي دنيا يشدها بعيد عن منار. 

جاسر مسك ايد طارق واتحكم فيها. 

جاسر :  لو فكرت تلمسها هقتلك. 

طارق : ابتلع ريقه بخوف وابتعد عنهم ..

السكرتيرة : اتصلت علي الأمن ..

جاسر : شد دنيا بأحكام وبعدها عن منار. 

- اتهدي بقي وحاول يسحبها بعيد عن منار. 

دنيا  وجاسر ببعدها وشدها بعيد. 

دنيا : مش هسيبك .. مش هسيبك يا منار ، دا انا هعمل منك طرنشات .....

طارق راح لمنار يسندها تقوم من علي الارض ..

منار : بتالم بتحاول تقف ، بره ..  بره ياحيواااااانه ياااكلبه هو مش عايزك وجالي انا  ...

جاسر وهو ماسك دنيا وخارج عند باب المكتب ، سمع  منار بتشتم دنيا عقله اتجنن  ووقف وساب دنيا ورجع لمنار ،

 منار ابتسمت بانتصار ان جاسر رجعلها ، ودنيا اندهشت انه سابها. 

جاسر قرب لمنار وضربها  قلم على وشها جامد وبحدة. 

- دنيا دي مراااتي ، مرات جاسر الحديدي لو فكرتي تقلي منها انا اللي هعملك طرنشات. 

دنيا : انشكحت بابتسامة لآخر اذنها. 

منار : بصدمة ايه .. ايه اللي بتقوله دا يا جاسر. 

جاسر  : بعد عنها ، بقول محدش حيوان ورخيص غيرك يا منار ياعادلي دا انتي ماصدقتي اجيلك ، وقرب من دنيا وهو يضع يده حول خصرها ، دي يادندن كانت تغريني وفاتحاها مبوسة ، وقبل دنيا من شفايفها وشالها. وجاسر شايل دنيا ، دنيا بصت لمنار  وطلعتلها لسانها بغيظ. 

جاسر شالها ونزل بيها علي العربية ...

....

منار : بصدمة وتوتر والم ،  ايه دا .. انا .. دا هو اللي جالي .. هو اللي جالي يا طارق يصالحني حتي شوف ..

واعطته ورق المناقصة ..

طارق : بقرف وهو  بيبص لمنار .وتناول ورق المناقصة ، دا فعلا تنازل منه لشركتك. 

منار : صدقت دلوقتي دا كان جاي يصالحني لولا دخول الزفتة دي ...

طارق : غريبة يعني اومال هانك ليه وبهدلوكي ليه كدة. 

منار : علشان خاطر السنيورة بتاعته ، بس والله لاندمه واحرق قلبه وأعلمه مين منار العادلي .. انا يعملوا فيا كدة ..

جاسر  كان ناوي يلعب بمشاعر منار  علشان اتحدته ووقفت مع طارق وشغلت سارة جاسوسة عليه ، وكمان يشعل قلب دنيا بالغيرة وهي تراقبه ،  بس دنيا جت نهت كل دا ومخلتهوش يكمل في لعبته بفعلتها دي وضربها لمنار ،  جاسر اتأكد انها فعلا بتحبه ومسبتهوش بالساهل وانها دافعت عن حبها ، مش زي منار اللي بعدت من اول مشكلة حصلت وكمان اتفقت ضده مع غريمه رغم انه راح يفهمها اللي حصل لكنها مسمعتلوش ...

احيانا  الحب يتركنا لنجد مكانه  العشق .....❤

جاسر  ركب السيارة هو ودنيا. 

جاسر : بضيق ، ايه اللي زفتيه دا ، وازاي تضربيها كدة وبعدين انتي عرفتي منين اني هنا ..

دنيا : هو دا كل اللي همك عرفت منين ، وبالنسبة للي كنت بتعمله معاها في المكتب متشفش عادي كدة ..

جاسر: دا شغلَ

دنيا : اه شغل ، شغل وفاتحها مبوسة واحضان فوق ، يعني انا اروح اتباس واتحضن واقولك شغل.

جاسر : بصلها بشر ومسكها من شعرها ، دا انتي لو فكرتي بس تعملي كدة دا انا اقتلك ..

دنيا : حاولت تبعد يده ، فشال ايده ، اومال مضايق ليه من اللي عملته. 

جاسر : عشان مش من حقك ، احنا جوازنا علي الورق بس ولا نسيتي ..

دنيا : بحزن ،  اومال رجعت وضربت منار ليه ، مش علشان بتحبني. 

جاسر : علشان فكرت تهين مرات جاسر الحديدي ، سواء انتي بقي او غيرك ..

دنيا : بعايط ، يعني مبتحبنيش. 

جاسر : بصلها وهو بيفكر  يسالها لما انتي بتحبيني كدة ايه اللي عملتيه مع فارس دا وازاي كدة. 

اطرد زفيرا بضيق ، مش دا كان اتفاقنا يادنيا ودا شرطك ان جوازنا يكون على الورق ، لانك مش عايزاني ومتجوزاني غصب. 

دنيا : بس انا .. انا بحبك ..

جاسر : (قلبه رد بسرعة اقسم بالله انا اللي بعشقك)  ،

وقف بسيارته امام الفيلا وبصلها ومد ايده علي شعرها بحنيه وهي بتعيط ، وبقرب لها بشفايفه ،   واناا ...

دنيا : ابتسمت بدموع .. بتحبني؟. 

جاسر : .. حاسك زي اختي. 

دنيا : بصدمة وتعجب ،  اييه ..

جاسر : بتصنع  ...مش عارف اشوفك غير كدة .. صدقيني حاولت كتير   ... لكن  ..

دنيا بضيق نزلت ورزعت باب السيارة وراها. 

جاسر قعد شويا وهو بيفكر وحاسس وشايف الحب في عنيها ، طيب ازاي حصل كدة وازاي الصور كانت في البيت وفارس بيحضنها وبيقبلها ، ورغم أنه كان قالها انه شال عنها الحراسة إلا أن الحراسة كانت بتراقبها وماقلهاش ..

ويومها الحراسة اتصلت عليه وهو كان مشغول مع معتز وقاعد معاه بيسمع لمشكلته مع سارة ..

وعرف بعدها  انها راحت مع صديقتها ياسمين لبيتها وفضلت فوق شوية ونزلت لوحدها ... 

طيب ايه اللي حصل فوق كانت رايحة تقابل فارس علشان محدش يشوفهم مثلا .... والصور دي بنفس الملابس في نفس اليوم .. وازاي هي بتحبني وكانت في حضن فارس طيب لو ياسمين اللي صورتهم وبعتوله الصور علشان اطلق دنيا .. طيب دنيا مطلبتش الطلاق ليه ورفضت تطلق مني .... في نقطة مفقودة جاسر مش عارف يجمعها  ..

جاسر طلع وراها لقى دنيا بتلم في هدومها وبتحطهم في الشنطة. 

جاسر : بتعملي ايه .. .

دنيا : بدموع ، همشي من هنا ومش هتشوفني تاني ابدا ..

جاسر : منك لنفسك كدة .. 

دنيا : طالما مش حاسس بيا ولا بمشاعري اقعد معاك ليه. 

جاسر : امممم ، علشان مثلا لما اوصلك الجامعة تسبيها وتروحي تقابلي فارس الصياد في بيت صاحبتك ..

دنيا : بصدمة .. ايه. 

جاسر : ولا مثلا علشان فاكرة نفسك  بتستغفليني وانتي الاشواق والحب مسكوكي اول لما شفتي فارس وقضتيها بوس واحضان معاه، انا شفت صوركم يا هانم . 

دنيا : بصدمة اكبر ابتلعت ريقها .. انت عرفت ازاي ..

جاسر : ضحك بسخرية ، دا كل اللي همك عرفت ازاي ...

بصلها من فوق لتحت ، انا اللي معرفتش اتخدعت فيكي كدة. 

دنيا : قربت له  وبتحط ايدها عليه ، لا انت فاهم غلط ..

جاسر : شال ايدها بعيد عنه وباستياء ،  أنا صدمة عمرى كله اني اتخدعت فيكي يادنياااا. 

دنيا : بعايط ، لا ياجاسر متقولش كدة ارجوك. 

جاسر : بحزن غمض عنيه ، شفت .. شفت بعيني ، ثم فتح عينه .. ويارتني كنت اعمى علشان ماشوفش ...

دنيا : انهارت بالبكاء ، اسفة والله ياجاسر كان غصب عني ...

جاسر : وضع يده علي شفايفها ، بااااس مش قادر اسمع منك كلمة تانيه ... واطرد زفيرا بضيق وهو يعطيها ظهره وذهب تجاه باب الغرفة. 

دنيا : انت رايح فين استنى ياجااسر.

جاسر نزل وصعد إلى سيارته وقادها ...

دنيا أمام باب الفيلا بدموع وعايط. 

-  استنى ياجااسر متسبنيش ارجوك. 

 ووقعت علي الارض بانهيار  ، دخلت أمينة من الخارج  وشاهدت جاسر طار بسيارته ودنيا منهااارة على الارض. 

امينه : جريت عليها ، دنيااا بنتي مالك فيكي ايه. 

دنيا :بانهيار وعايط ،  مظلومة يا ماما والله العظيم مظلومة .. قولي لجاسر اني مظلومة يا ماما. 

امينه باستياء لحالة دنيا ومش فاهمة حاجة. 

- حاضر .. حاضر هقوله وخدتها في حضنها ، اهدي يادنيا ..

دنيا : والله ماعملت حاجة والله مظلومة خليه يصدقني قوليله ياماما اني مظلومة ..

امينه : طبطبت عليها ، حاضر ..حاضر   هقوله .. اهدي شوية ..

.....

جاسر اتصل علي معتز . انا هغيب يومين يامعتز خلي بالك من الشغل واحتمال اقفل الموبايل. 

معتز : انت مسافر  ، في حاجة يعنيَ. 

جاسر : مخنوق شوية ومحتاج اريح اعصابي.

معتز : انت فين ، انا جايلك ..

جاسر : لا سبني لما اهدي ..

معتز : مش هسيبك ، انا جايلك ابعتلي اللوكيشن ....

......

طارق : بخبث ، شفتي اول لما مراته جت باعك في لحظة ازاي .. دا ملوش امان سابك قبل فرحكم باسبوعين ودلوقتي مقدرش يستحمل عليها كلمة رغم اللي عملته فيكي. 

منار : انا هتجنن اومال كان جاي ليه ... وجابلي ورق التنازل ليه ..

طارق : كان عايز يسلي عليكي. 

منار : انا هرميله ورق المناقصة ده مش عايزة حاجة من وشه. 

طارق : بخبث ، بالعكس دا انتي تقهريه بيه وتاخدي الورق ونستلمها ونزلها السوق  علشان تقهره عليها ، ما انتي عارفة مكسبها كبير قد ايه. 

منار : معاك حق ..

طارق : بخبث واللي يقهره اكتر بقي انك تتجوزي بجد علشان يتاكد انك مش معبراه ولا هو شاغل تفكيرك. 

منار : اتجوز .. ازاي .... ومين .....

طارق : انا ... وانا عند كلمتي ومستني اشارة منك. 

.......

امينه تجلس  علي اريكة الريسبشن وتحضن دنيا ، بعدما روت لها دنيا ماحدث ..

امينه : دي لعبة يابنتي اتلعبت عليكي انتي وجاسر ، علشان يوقعوكي في الغلط ويبعتوا الصور لجاسر علشان يبعدوكم عن بعض. 

دنيا : مش عارفة بس ياسمين قالت إن كان في واحد تاني مع فارس ، ممكن يكون هو اللي صورنا وهو بيتهجم عليا. 

امينه : اهي ياسمين دي أوس المصايب ..

دنيا : لا ياماما ياسمين اتخدعت من فارس زيي. 

امينه : مفيش واحدة تدخل راجل غريب بيتها وتجبله صحبتها علشان يعمل فيها اللى فارس كان عايز يعمله الا لو كانت مش مظبوطة ...

دنيا : وهو جاسر هيصدق ويعرف اني مظلومة ..

امينه : هو عارف انك مظلومة ..

دنيا : ازاي هو قالك كدة ..

امينه : جاسر بيحبك ومن كتر حبه ليكي ، حبه عماه ان يشوف الحقيقة ، لكن قلبه مصدق انك مستحيل تعملي كدة. 

دنيا : بحزن ، طيب هعمل ايه دلوقتي وهو هيصدقني ويسامحني ..

امينه : بضحكة ، تعملي ايه دلوقتي .. قومي اغسلي وشك والبسي احلي حاجة عندك ..

دنيا : بدهشة ، ليه. 

امينه : علشان هنروحله ..

دنيا : بفرح بجد 

وطلعت واخدت شاور وارتدت دريس قصير بعض الشئ ..

..........

معتز ذهب إلى جاسر في فيلا  دوبلكس في برج على النيل ملك جاسر. 

 جاسر حكي لمعتز كل حاجة حصلت مع دنيا وفارس ومنار. 

جاسر : مش عارف بتحبني ولا بتضحك عليا بس عنيها بتقول انها بتحبني ، قلبي بيقولي كدة حتي افعالها النهاردة اكدتلي كدة ، يبقي ازاي عملت كدة مع فارس عقلي هيتجنن والصور مبتغبش عن بالي لحظة. 

معتز : حاجة غريبة فعلا ، كنت اسمعها افهم  منها. 

جاسر : قاطعه ، مقدرتش دي خيانه يامعتز مش حاجة سهلة اقعد واسمع واتناقش فيها ازااي. 

رن هاتف معتز.

معتز : دي ماما امينه. 

جاسر : متردش ، اكيد بتتصل عليك علشان انا قافل موبايلي. 

معتز : هتزعل كدة ، هرد لو سالت عليك اطمنها بس. 

جاسر : طيب بس اوعى تقولها علي مكاني.

معتز : حاضر ..

جاسر  قام وطلع التراس وهو بيبص علي منظر النيل قدامه ويستنشق الهواء كانه بيحاول ياخد نفسه.

امينه : ازيك يا معتز جاسر فين  وقافل موبايله ليه. 

معتز : متقلقيش يا ماما هو معايا. 

امينه : عايزة اجيله هو فين. 

معتز : هو مضايق شويه ، ممكن ميوافقش ان حضرتك تيجي. 

امينه : انا عارفة انه متضايق وجايه وجيباله الحل معايا. 

معتز : حل ايه ..

امينه : ابعتلي بس مكانه واوعي تقوله ان انا جاية. 

معتز : ممكن يضايق مني لو قلتلك مكانه.

امينه : بضحك ، لا دا مش بعيد يبوسك ويشكرك. 

معتز : ضحك ، لو كان كدة ماشي ... وبعتلها العنوان ...

قفل الهاتف وراح لجاسر ، دي ماما امينه بتطمن عليك وانا طمنتها. 

جاسر : اوعي تكون قلتلها مكاني. 

معتز : بتوتر ، عيب دا كلام. 

جاسر : معتز دي مفهاش هزار. 

معتز :  عيب ياجدع .. بس المكان هنا تحفه ومنظر النيل يجنن ،  مقلتليش انت اشتريت الفيلا الدوبلكس دي امتى.

جاسر : كنت شاريها من زمان في بداية شغلي مع عمي علشان اتجوز فيها ولما ربنا كرمني ركنتها. 

معتز : بس دي نضيفه انت كنت بتيجي تتشاقي هنا ولا ايه ..

جاسر : بابتسامة ، عيب عليك هو انا بتاع كدة ،  البواب يجيب مراته مرة كل شهر تنضفها ..

رن جرس الباب. 

جاسر : بص لمعتز ، مين اللي جاي ده ..

معتز : بتوتر ، دي اكيد مرات البواب هروح افتح ...

ذهب معتز ليفتح الباب وجد امينه ودنيا. 

معتز : ادخلي يا ماما هو في التراس جوه ازيك يا مدام دنيا  ، انا هنزل بقى علشان لو مسكني هيقسمني نصين. 

امينه : ضحكت طيب ودخلت هي ودنياا. 

دنيا : انا خايفة يا ماما. 

أمينه : اجمدي .. بس متتكلميش فى الاول لحد ما افهمه.  

دنيا : حاضر. 

دخلوا ووقفت امينه خلف جاسر  ودنيا خلف امينه تنظر للارض. 

امينه : بصوت عالي ، هي دي الوصية ياجاسر . 

جاسر : التفت بدهشة ، ماما .. ثم نظر لدنيا .. انتوا ايه اللي جابكم هنا وعرفتوا مكانى ازاى .. 

بصوت عالي معتز .. يازفت يا معتز  واتحرك علشان يدور عليه ، امينه شدته. 

امينه :  بحدة اقف هنا وانا بكلمك. 

جاسر : بضيق وهو يتجاهل دنيا ، نعم.

امينه : بهدوء ، اسمع يابني وافهم الاول متبقاش غشيم في حبك كدة. 

جاسر : بص لدنيا ، انتي ايه اللي جابك انتي معندكيش كرامة ولا احساس جايه لايه دنيا عيطت 

امينه : بحدة كلمة تانية ورحمة عمك همشي انا ودنيا ومتعرفش لينا مكان ..

جاسر : بحزن ، هتسبيني ياماما علشانها. 

امينه : خدته في حضنها وعيطت ، انت ابني ياعبيط ، وشدت دنيا وخدتها في حضنها ودنيا بنتي اللي مخلفتهااش.

ثم جلست على الاريكة. 

امينه : بهدوء وهي تجلس في النصف بينهم ، دنيا وقعت في خيه اتنصبت لها من صاحبتها والزفت فارس ، صحبتها ضحكت عليها بحجة أنها نسيت شيت الامتحان واترجتها تروح معاها وهناك الزفت دا كان بيحاول يتهجم عليها وصوروها علشان يبعتولك الصور ..

جاسر : والمفروض اني اصدق الهبل دا ..

امينه : الهبل دا هو اللي حصل ،  مسالتش نفسك هي لو راحت بمزاجها وعارفة ان فارس هناك كانوا هيصوروها ليه ..  مسالتش نفسك لما عرضت الطلاق على دنيا هي رفضت ليه ...

جاسر : هي قالتلك على الطلاق.  

امينه : اه وقالتلي علي اللعبة الهبلة بتاعتكم ، اومال مش جواز على الورق.

جاسر : وهي ايه اللي خلاها تخرج اصلا من الكلية من غير ماتعرفني لو كلامها صح ..

دنيا : بعايط ، انا اسفه والله بس قلت البيت قريب مش هكمل ربع ساعة ونرجع. 

جاسر : اه يا دوب ، تروحي تتباسي وتحتضني في ربع ساعة صح. 

دنيا : لا والله مقربليش ولا باسني هو قرب مني بس انا ضربته وخبطته وطلعت اجرى ، والله ماكنت اعرف انه هناك. 

جاسر : طيب مقلتليش ليه  اللي حصل وانا بكلمك واسالك انتي فين ، كدبتي ليه وقلتي انك في الكلية وانتي اصلا كنتي برة الكلية. 

دنيا : ببكاء خفت .. والله العظيم خفت ولما قررت يومها اني اقولك لقيتك بتكلم بنت اسمها سارة وطالع تقابلها .. كنت هقولك والله بس انت اللي مشيت ...

جاسر : لا والله وبعدها متكلمتيش ليه .. دا لو كلامك صح فعلا ...

دنيا : بكسوف ما انا كل ما اقربلك علشان تهدي واعرف احكيلك كنت بتصدني ..

جاسر : مش مصدقك. 

امينه : ما خلاص يا جاسر ، البت هتعملك ايه اكتر من كدة مش كفاية اللي هي فيه .. دي مموته نفسها من العياط ، 

ثم غمزتله ، دا بدل ما تاخدها في حضنك وتطبطب عليها ..

دنيا : لا ياماما دا بيروح يطبطب علي البنت اللي في الكافيه .. دا غير منار كمان ..

امينه : ضحكت لجاسر  ، طيب طبطب جوه بدل ما تطبطب برة ..

دنيا : لا مبيطبطبش ياماما. 

امينة : بصت لجاسر ، كسفتني. 

جاسر : قلبه حن وهو  بيبص لدنيا ، انا مبطبطبش. 

دنيا : ضحكت لجاسر ، لا ..

امينه وقفت علشان تسيبهم لوحدهم وبتصنع : مش عارفة انا نسيت الفستان عند الخياطه لازم اروح اجيبه ليضيع منها في الزحمة. 

دنيا : ببلاهه ، لا يا ماما انتي جبتيه ، انا كنت شايفة شنطة معاكي واحنا في الفيلا ..

امينه : يادي الخيبة ، اتلهي واسكتي يادنيا ..

جاسر : رفع حواجبه ووضع يده علي انفه وهو يكتم ضحكته. 

امينة : بصت لجاسر ، مش بقولك هبلة انت مبتصدقش ..

ومشيت تجاه الباب وجاسر خلفها. 

امينه : طبطبت على كتفه ، ابقي طبطب يا جاسر كسفتني ...

جاسر : ضحك ، حاضر. 

غلق الباب ودخل لدنيا.  

جاسر : بتصنع ، انا مبعرفش اطبطب. 

دنيا : ضحكت بكسوف ، لا وارتمت في حضنه. 

جاسر : حضنها وباس على رأسها حقك عليا يا دنيا ..

دنيا : بصتله ، انا اللي اسفة اني مسمعتش كلامك وخبيت عليك ..

جاسر : بص لعنيها بابتسامة ورومانسيه ، تعرفي انك وحشتيني قوي. 

دنيا : بدلع وهي في حضنه ، واضح يابتاع منار والبت بتاعت الكافيه. 

جاسر مسكها من ايدها وجلس علي الاريكة وشدها واجلسها على ساقيه وهو يلمس خصلات شعرها. 

- تعرفي انك مفضوحة قوي ياحبيبي ، ومبتعرفيش تراقبي نملة. 

دنيا : ايه دا انت عرفت ازاي اني كنت براقبك. 

جاسر : غمز لها بعبث دا انا جاسر الحديدي اللي مبيعرفش اطبطب ، ورفع حواجبه.

دنيا : عضت على شفايفها بكسوف ، هو مش بالظبط يعني ..

جاسر : بصلها في عينيها برومانسية ، وبصوت رجولي ، اومال ايه.

دنيا  تاهت في عنيه وهي بتبصله بسعادة ، ثم هربت بعينيها بعيدا عنه. 

جاسر : مد يده على ذقنها ، بصيلي ومتهربيش بعينك مني. 

دنيا : وهى بتبصله وتاهت من نظراته اللي كانت 

بتقتلها شوق ليه ، وبرومانسية ومقدرتش تمنع نفسها من اعترافها ليه بحبها. 

 - انا بحبك قوي يا جاسر. 

جاسر : نظر لشفايفها برومانسية ، ايه ..

دنيا : عضت على شفايفها ، بحبك ...

جاسر اقترب من شفايفها برومانسيه وطبع قبلة عليها ثم ابتعد انشا.

-  ب. 

ثم اقترب وطبع قبلة اخرى وابتعد انشا.

- حا. 

ثم اقترب وطبع قبلة اخرى وابتعد انشا. 

- ب .

ثم اقترب وطبع قبلة اخرى وابتعد انشا. 

- ك. 

تاهت دنيا بمخدر رومانسيته التي جعلتها في وادي اخر. 

جاسر   برومانسيه وهو ينظر لكل انشا بوجهها ويتمعن بملامحها اقترب منها وهو يطبع قبلاته الحارة بشفايفها ، حتى غابت هي عن الوعي .. 

جاسر ابتعد انشا واحد عنها ، دندن رحتي فين ، لكنها لم تستجيب فحملها وصعد بها إلى أعلى ، ووضعها براحة علي السرير ..

دنيا : برومانسية جاسر .. متبعدش تاني عني ..

جاسر اقترب منها برومانسيه وهو يداعب خصلات شعرها بيده  ويداعب انفها بأنفه. 

- مش هبعد .. مش هعمل حاجة غير اني اقرب .. اقرب وبس. 

وبدا يطبع قبلاته علي وجهها بحب ولهفه ، وهو يدفن وجه بعنقها ويطبع قبلاته الحارة عليها ... 

حتى صك ملكيته بها واتم شرط عقد زواجه الاخير  ...

نامت وهي بحضنه وتضع راسها علي صدره بحب  ، وهو يداعب خصلات شعرها ويضمها له بشوق ولهفه . 

دنيا : فتحت عيناها بسعادة وهي تشعر باحضانه وبصوت مرهق وناعس. 

- منمتش ليه ..

جاسر : قبلها من شفايفها ، علشان وحشتيني .. وملحقتش اشبع منك ..

دنيا : بكسوف دفنت وجهها بين ضلعيه ، خلاص بقي.

جاسر : لا بقي  ، وبدا يحضنها بلهفه وهو يحاوط خصرها بيده يطبع قبلاته علي كل انشا بها  ....

دنيا : حضنته بحب وهي تستجيب بكل حواسها له بشوق وهو يطفي لهيب ناره واشواقه بها ...

حتى صك ملكيته بها مرة اخرى ...

جاسر : مبسوطة يا حبيبي وانتي معايا ..

دنيا بكسوف وابتسامة هزت راسها. 

- قووي. 

جاسر : ضمها لحضنه بشوق ، وانا مبسوط وفرحان بيكي قوووي ... ياعشق الجاسر .....


#الثامن_عشر

#عشق_الجاسر


بعد تفكير كثير قررت منار ان توافق على طلب طارق الرويعي ..

منار : انا موافقة يا طارق على ارتباطنا ..

طارق : بسعادة موافقة على الجواز. 

منار : لا خطوبة بس ..

طارق : بتذمر خطوبة ليه بس ما نخليه كتب كتاب علي طول. 

منار : شويا بس لما ناخد علي بعض. 

طارق : طيب ، جهزتي الورق علشان نروح نستلم الصفقة ..

منار : اه ، وخرجتها من المكتب ..

طارق : تناولها منها ، انا هبعتهم علشان نخلص الاجراءات ويومين ونستلم ونغرق السوق بالبضاعة ..

منار : تمام ..

طارق : هنعمل الخطوبة امتي بقي. 

منار : هتصل علي خالو يجي من السفر اول ما يوصل هنعمل خطوبة على الضيق كدة. 

طارق : وليه علي الضيق ، ما نعملها في أكبر مكان في مصر ، وبخبث علشان الكل يعرف ..

منار : لا احنا هنعزم قرايبنا وأصحابنا وبس ..

طارق : تمام وانا هحجز فندق واظبط معاهم علشان الخطوبة. 

منار : اوك ..

ذهب طارق واتصلت منار علي سارة. 

منار : ازيك ياسارة ، ايه يابنتي مش خلاص بقي هتيجي الشغل. 

سارة : بتذمر ، لا اصل ...

منار : اصل ايه ، في حاجة حصلت مع معتز ..

سارة روت لها ما حدث وان جاسر سوف يساعدها ولكن مقلتلهاش أنه منعها من الشغل مع منار.

منار : طيب ياسارة بس انا محتجالك جمبي اليومين دول علشان انا هتخطب لطارق. 

سارة : اكيد هكون جمبك ومش هسيبك ، بس انتي مقتنعة بقرار خطوبتك دا. 

منار : اصلك متعرفيش جاسر ودنيا جم هنا وعملوا فيا ايه. 

وبدت تحكي لها ما حدث ...

........

جاسر نايم وبين احضانه دنيا ..

جاسر براحه قام من جمب دنيا وخرج برة ، وطلب اكل ذهب واخذ شاور حتى وصل الطعام اخذه ووضعه علي الصينية ودخل بهدوء ووضع الصينيه علي الكومدينو بجانب السرير ، وجلس بجانب دنيا وهو يتأملها بحب ويداعب خصلات شعرها وهو يستنشقه ...

وبصوت رومانسي بدا يصحيها 

- دندن .. دودو ..

ولكن دنيا كانت نايمة باستمتاع ولم تستجيب ، فبدا يصحيها بطريقته وهو يداعبها بذقنه علي وجهها ثم وضع وشفايفه علي عنقها بحب وقبلات شوق ، ويده حول خصرها ..

دنيا : بسعادة ورومانسية ، جاسر بتعمل ايه ..

جاسر : بفوقك يا قلب جاسر ..

دنيا : بكسوف ، لا انا فقت خلاص ..

جاسر : وهو يطبع قبلاته عليها بشوق وحرارة ، لا لسه مفقتيش. 

وبدأ يصك ملكيته عليهااا مرة اخري وهي بين احضانه ، وبعد انتهائه. 

دنيا : بحب ، خلاص بقي يا جاسر .. مبقتش قادرة ..

جاسر : اقسم بالله وانا ما قادر ..

وبدا يصك ملكيته عليها مرة اخرى ، وبعدها اخذها بحضنه بشوق وحب. 

دنيا : بمداعبة ، كفايه يا هيرو هخلص في ايدك ..

جاسر : ضحك ، وهو يطبع قبلة علي جبينها ، اعمل ايه بعشقك ياعشق الجاسر ..

دنيا : بتنهيدة ، هي مين البنت اللي كنت بتقابلها في الكافيه. 

جاسر : بدهشة ، نااعم هو دا وقته.

دنيا : بصتله ، اه مين دي ، بسرعة انطق قبل ماتفكر ..

جاسر : بصلها برومانسية وطبع قبله علي شفايفها بتمعن ، وبعد عنها انشا ..

دنيا : برومانسية وبصوت مثخن بالعاطفة ، برضو مين ..

جاسر : قربلها وطبع قبلة عليها مرة أخرى بتمعن وشوق ، وبعد انشا. 

دنيا : كانت نسيت نفسها وبتنهيدة ، هااا. 

جاسر قربلها مرة أخرى وهو يصك ملكيته بها حتي انتهي ..

خدها في حضنه بس هي كانت راحت خالص وتعبانة ومرهقة جدا ، جاسر حاول يفوقها ..

جاسر : حبيبي فوقي بقي. 

وتناول عصير ووضع به الشاليموه وبدأ يشربها وهي في حضنه ..

دنيا : بدات تفوق ، وبعدت العصير ، خلاص. 

جاسر : طيب يلا علشان تاكلي انتي تعبتي ..

دنيا : لا عايزة انام ..

جاسر : لا طبعا ، وبدا يسندها علي السرير وهي في حضنه ووضع الطعام بيده الاخرى علي السرير امامه. 

دنيا : بارهاق وتعب ، طيب استنا اقوم اغسل ايدي ..

جاسر : بابتسامة وحب ، تغسلي ايدك ليه ، انا اللي هاكلك. 

وبدا يطعمها ، بعد ما اكلت وبدات تفوق وهي في حضنه بصتله. 

دنيا : انت مكلتش ليه ..

جاسر : لما انتي تاكلي واطمن عليكي هاكل. 

دنيا : لا كل انت مكلتش من امبارح ، دا احنا تقريبا المغرب ..

جاسر : ابتسم واطعمها قطعه من الحمام بالشوكة ، ثم اخذ قطعة اخرى بنفس الشوكة واكلها ..

دنيا : بمداعبة ، انت بتاكل بشوكتي ليه ..

جاسر : علشان مكان بقك شهد ، وانا عايز اكل مكان الشهد. 

دنيا : طيب عايزة اكل من صوص الطحينة. 

جاسر : ضحك ، ومد أصابعه في الصوص واكلهالها ، وبصلها ، انا كمان عايز اكل من الصوص ..

دنيا : لسه بتمسك المعلقة علشان تاكله.

جاسر : لا مش كدة ..

دنيا : اومال ازاي ..

جاسر حط صباعه في الصوص ووضعه على شفايف دنيا ، وقرب لها وهو بياكل الصوص من على شفايفها وبعد انتهائه ، بعد شوية. 

جاسر : كده .

دنيا : بكسوف عضت على شفايفها ، جاسر عيب ..

جاسر : هو انا لسه عملت عيب ...

وقرب لها ونسيبهم بقي شوية علشان كدة عيب. 

.........

خلال فترة انقضاء جاسر بعسله مع دنيا ....

منار العادلي اتخطبت لطارق الرويعي .. بوجود سارة وبعد الأقارب ومعتز حزين ومكسور لبعد سارة عنه ...

وامينه سعيدة لسعادة ابنها ودنيا لأنه أتم عقد زواجه بها ..

أما ياسمين النار تاكلها وتفكيرها ليس مشغولا الا باذيه دنيا الحديدي ، فهي تستكتر عليها كل شيء حتى جمالها وشعرها ومالها واعجاب فارس بها وحب جاسر لها فهي تملك كل شيء ، اما ياسمين لا ....

فارس : ها مفيش اخبار. 

ياسمين وهي بجواره علي السرير بعدما اتوا ما حرمه الله ..

ياسمين : لا ، بتصل عليها فونها مقفول ، مش عارفه في ايه وليه قافلة الموبايل ، دا حتي الامتحان بعد اسبوع ومبترحش الكلية ..

فارس : هي اختفت بعد ماراحت قفشت جاسر مع منار في مكتبها ..

ياسمين : بسعادة ، يمكن جاسر خلص عليها وحابسها وبيذلها علشان راحت فضحته ..

فارس : اتلهي دا باسها وحضنها وشالها بعد ما جابت منار الأرض وفرجت عليها كل الموجودين. 

ياسمين : بضيق ، بنت المحظوظة. 

فارس : هو انتي بتغيري منها بتكرهيها ليه كدة ..

ياسمين : انا ، لا طبعا .. مين اللي قال كدة. 

فارس : ضحك بخبث ، عنيكى فضحاكي ، انا مش فاهم دنيا ازاي مكشفتكيش لحد دلوقتي ..

ياسمين : بغل علشان هبلة ..

فارس : برومانسية وهو سرحان في دنيا ، بالعكس دي ملاك حتي ملامحها كلها رقة وبراءة.

ياسمين : وضعت يدها امام عينه بضيق ، اييييه. 

فارس : بخضة وهو بيبصلها اعوذ بالله ....

.......

بعد مرور أسبوعين كاملين قضاة جاسر مع دنيا في عسل وهنا تاااام ولم يذهب خلالهم الشركة موبايله مغلق إلا انه كان يفتحه لطلب الاكل لهم فقط ويغلقه مرة أخرى. 

دنيا : وهي بحضن جاسر ، حبيبي ..

جاسر : نعم ياقلبي ..

دنيا : هو مش خلاص بقي ..

جاسر : خلاص ايه ..

دنيا : مش هنخرج ، انت تروح شركتك وانا اروح كليتي احنا بقالنا اسبوعين كدة. 

جاسر : زهقتي ..

دنيا : بصتله بحب .. تؤ. 

جاسر : وضع قبلة على خدها ، اومال ايه بس ..

دنيا : الصراحة الامتحانات بعد اسبوع وانا مخي دا اتمسح باستيكة ، يعني بقيت ابيض ومستحيل انجح السنادي ..

جاسر : مش مهم. 

دنيا : ازاي يعني مش مهم ، أسقط يعني ومنجحش ..

جاسر : حضنها وهو يلف يده حول خصرها وقلب موضعها من حضنه وهي بجانبه حتي صارت اعلى منه بجذعها العلوي ، وهو يهمس لشفايفها ، المهم تنجحي معايا انا. 

دنيا : بابتسامة وكسوف عضت على شفايفها ، انت مبتشبعش. 

جاسر : وهو يعدل موضعه حتى صار هو أعلى منها بجذعه العلوي ، وينظر لشفايفها وهي تعضها ، حد يشبع من الشهد ، وبدأ يصك ملكيته بها مرة أخرى ......

وبعد انتهاءه ضمها بشدة وشوق لها ، وهي وضعت رأسها على صدره بحب ..

جاسر : حبيبي ايه رايك تاجلي السنادي لو حاسة انك مش هتقدرى تمتحني ..

دنيا : بتنهيدة كان نفسي اخلص السنادي بقى واخلص .. لسه هستني سنة كمان ...

جاسر : خلاص ياحبيبي وانا هساعدك ..

دنيا : ازاي بس ..

جاسر وضع يده علي ذقنها ورفع وجهها فنظرت هي له ..

جاسر : ازاي دي بتاعتي انا .. طول ما انتي معايا مفيش مستحيل ...

دنيا : طيب هقوم اخد شاور .. وبدأت تقف.

جاسر : والله هتاخديه لوحدك دا من امتى بقى. 

دنيا : ضحكت. 

جاسر : قام من على السرير وشالها ، طيب انا بقي هغرقك في البانيو. 

دنيا : بسعادة ، هتعمل ايه يامجنون ..

جاسر وضعها في البانيو المليء بالمياه ونزلها فيه وهي بملابس نومها ودخل معها ومسك رشاش الدش وغرقها بالميه ، وهي تضحك وتبعد الميه ..

دنيا : يا مجنون بهدلتني ..

جاسر ساب الدش وحضنها وهو يحاوط خصرها بحب ، والميه نازله عليهم سوا وهو بيداعبها بشفايفه وانفه على وجهها وعنقها. 

جاسر : مجنون بيكي ، وبدا يقبلها بحب ولهفة وشوق ....

............

بعد.انتهاء جاسر ودنيا ، ذهبوا إلى فيلا والدتها. 

امينه اول لما شفتهم حضنتهم وقبلتهم وبعد السلامات. 

دنيا : بسعادة غارمة ، وحشتيني قوي ياماما ..

جاسر : قبل ايد والدته وحضنها ، وحشتيني ياست الحبايب. 

امينه : انتوا استعجلتوا وجيتوا ليه ، مش تخليكو شويه تقضوا شهر العسل. 

جاسر : دنيا وراها امتحان كمان اسبوع ..

امينه : اه ، لو علشان كدة ماشي اهم حاجة مستقبلها. 

دنيا : ربنا يخليكي ليا ياماما ، وبصت لجاسر ، مش زي اللي كان عايز يخليني اأجل السنادي ..

جاسر : والله ..

امينه : قربت لدنيا وبتهمسلها ، ايه يا دنيا عرف يطبطب ولا كسفني. 

دنيا : بصتلها وضحكت بكسوف وبصوت واطي ، عرف يا ماما ..

جاسر : بتعجب بتقولوا اي 

امينه : زغرتت بصوت عالي.

جاسر : في ايه يا ماما. 

امينه : رفعت راسي ياجاسر ..

جاسر : بص لدنيا ، انتي قلتلها ايه ..

دنيا ضحكت بكسوف ..

امينه : انا هروح اعملكم غدا ..

جاسر : لا انا كلمت حد هيجبلك واحدة تساعدك ، كفاية عليكي كدة. 

امينه : ليه يا ابني هو انا اشتكيت. 

جاسر : معلشي يا ماما علشان تساعدك وتساعد دنيا .. شغل البيت كتير. 

دنيا : معلشي ياماما وافقي كفاية عليكي تعب كدة. 

امينه : اللي تشوفه يابني ..

جاسر : تمام ، بص لدنيا ، انا هروح الشركة وانتي شوفي بقي هتذاكرى ايه وهتعملى ايه لحد ما أجيلك. 

دنيا : اوكي هطلع اذاكر شوية يمكن احاول افهم حاجة. 

جاسر : تمام ..

......

ذهب جاسر الي الشركة وانهي بعض أوراق عمله ، دخل معتز فلاحظ جاسر شحوب وجه معتز. 

جاسر : بخضة ، مالك في ايه ..

معتز : مالي ما انا كويس اهو. 

جاسر : لا انت متغير شكلك مش عاجبني. 

معتز : مفيش ، وجلس ، بقولك شركة العادلي والرويعي استلموا لمناقصة النهاردة واكيد هيغرقوا السوق بها خلال يومين ..

جاسر : لاحظ ان معتز حزين بسبب سارة ، تمام يامعتز. 

مسك هاتفه واتصل علي يوسف الشناوي في أمريكا.

(يووووسف الشناوي ثلاثيني العمر ، مقدم في الجيش المصري طلب سفره للكونغو في بعثة حفظ السلام ، بعد وفاة زوجته وابنته في حادثة بمصر منذ عامان ، خلالهما وطد علاقته بكبار البلد وانشاء شركة أمن وكان هو المسئول بها ، كان ملتزم ومحترم ولكن بعد وفاة زوجته وابنته وسفره دخل بعلاقات كثيرة حتي ينسي ماحدث فكان يعشقهم). 

جاسر : ازيك ياجو. 

يوسف : ميجو ازيك ، كل ما اسالك عليك يقولولي انك مش موجود ، دا كلام.

جاسر : ضحك يعني بقي عريس وكدة في الهاني مول. 

يوسف : اه يا شقي علشان كدة مبتردش ، طيب اعزمنا على الفرح. 

جاسر : احنا فيها كمان شهر الفرح ظبط امورك وتعالا. 

يوسف : ايه دا انتوا عندكم الدخلة الاول وبعدين الفرح ، دي مصر اطورت قووي ، حصل امتا التطور دا. 

جاسر : ضحك ، شفت ازاي حصل في السنتين اللي سبتنا فيهم. 

يوسف : ضحك ، ياراجل ..مبروك يا ميجو ، المهم الصفقة وصلت مينا اليكس بقالها اسبوع. 

جاسر : لا طلعت سداد ، تمام هخلي معتز يروح يستلمها. 

يوسف : زيزو عندك ، سلملي عليه لحد ما اشوفه. 

جاسر : الله يسلمك ، سلام. 

معتز : مين دا ..

جاسر : دا يوسف الشناوي صاحبنا. 

معتز : المقدم يوسف ، دا كل شوية يتصل ويسال عليك.

جاسر :اه ، كنا بندردش سوا وبقوله علي عطا الامبرجيني واني داخل فيها ، قالي ان عندهم بيبيعوها برخص التراب لانها متوفرة بره كتير غير هنا وانه يقدر يجبهالى بسعر اقل بكتير من مصر تقريبا بنص التمن هنا. 

معتز : معقول ، يبقي علشان كدة بعد ما رسي علينا العطا عملت بيه تنازل لشركة العادلي ..

جاسر : علشان اضربهم في مقتل انا مخطط لهم من زمان ..

معتز : لا ضربة معلم. 

جاسر : هتاخد الورق دا وتروح تستلم ، هي في جمرك اسكندرية استلمها ووديها المخازن وتنزل السوق بعد ما شركة العادلي العادلي والرويعي تنزل ببضاعتهم باسبوع.

معتز : تمام ، شركة الصواف معاهم هي كمان عصام الصياد. 

جاسر : فكر قليلا ، تمام قوي كدة بانت اللي فيها. 

معتز : ايه اللي فيها .

جاسر : انهم التلاته متفقين يذوقوا فارس علي دنيا علشان يقربلها ولما ملقوش سكة ، عملولها فخ علشان فارس ابن عاصم يتهجم عليها ويبعتولي الصور فأسيبها ويتلموا علي دنيا من الجهة الثانية، ويستولوا هما علي شركات الحديدى. 

معتز : يعني فارس ابن عاصم الصياد. 

جاسر : اه ، بص بقى عايزك تجبلي فارس وتروقه علي الاخر على انه فكر يقرب من مرات جاسر الحديدي ، اما منار وطارق وعاصم فهضربهم في مقتل اول ما البضاعة بتاعتنا تنزل السوق.

معتز : تمام ، بس انت فعلا هتعمل فرح. 

جاسر : طبعا هي دنيا مش عروسة وعايزة تفرح زي اي بنت ، بس بعد امتحاناتها. 

معتز : بسعادة ، الله يباركلك ياصاحبي. 

جاسر : باستياء لحالة معتز ، ويباركلك انت كمان يا معتز. 

معتز : بحزن ، ما خلاص ، انا رايح اكلم الرجالة يجيبوا فارس. 

وذهب معتز للخارج ، اتصل جاسر علي الرجالة اللي جابوا ماجد. 

جاسر : عملتوا ايه. 

الرجالة : كله تمام بقاله عشر ايام مربوط ومبطلناش في ضرب وكل ما يشم نفسه نضرب في تاني لحد ما اتنفخ. 

جاسر : تمام ، قلكم ايه علي البنت اللي اسمها سارة. 

الرجالة : انها كانت خطيبته وخدها الشقة وحطلها مخدر وضحك عليها ياباشا. 

جاسر : يعني الكلام صح ، حلو قوي ، روقوت بس اهم حاجة متجوش ناحية وشه لحد ما اجيلكم.

جاسر : اتصل على سارة ، ايوه ياسارة ماجد في مصر كلمي اهلك وقوليلهم ان ماجد كلمك عايز يجي يتكلم معاكم علشان تتجوزوا. 

سارة : بس احتمال اهلي ميوفقوش خصوصا انه سابني من غير كلام واختفي وسافر ..

جاسر : اعملي بس اللي بقولك عليه والامور كلها هتمشي زي ما انتي عايزة بالظبط. 

سارة : حاضر يا جاسر بيه ، متشكرة جدا لحضرتك. 

.....

جاسر خلص شغله وراح لدنيا لقاها قاعدة بتذاكر ..

جاسر : حبيبي بيعمل ايه. 

دنيا : وقدامها كتب كتير وملخصات ، زي ما انت شايف بحاول افهم اي حاجة ، مفيش حاجة راضية تثبت في دماغي. 

جاسر : خلع الجاكيت وقعد جنبها وقرب لها ، وريني كدة. 

دنيا : اديته الكتاب. 

جاسر تناول الكتاب وقرأ شويه فيه ، دا شكله سهل جدا خصوصا الحسابات. 

دنيا : بتذمر ، اهو انا بقي مبكرهش فى حياتى قد الحسابات. 

جاسر : ضحك ، طيب هسألك سؤال سهل جدا ، لو جاوبتي عليه تبقى ممتازة. 

دنيا : سهل !. 

جاسر : قووي. 

دنيا : طيب قول.

جاسر : واحد زائد واحد يساوي كام. 

دنيا : بسخرية ، هو دا سؤال اتنين طبعا.

جاسر : غلط ، واحد زائد واحد يساوي واحد.

دنيا : بتذمر ، ازاي دا ان شاء الله.

جاسر : واحد اللي هو انا ، ومسك ايدها وواحد اللي هو انتي يساوي واحد اللي هو انا وانتي. 

وضمها وحضنها جامد لقلبه. 

دنيا : رفعت راسها له ، الله انا كدة هسقط. 

جاسر : بعدها شوية عنه ، عيب لما تبقى مرات جاسر الحديدي وتقولي أسقط. 

دنيا : وانا اللي بقول انك هتساعدني ، دا انت بوظتها خالص. 

جاسر : بصلها برومانسية وهو يداعب شعرها وقرب لها في اذنها بهمس ، طيب ما تيجي علشان اصلحها. 

دنيا : عضت على شفايفها بكسوف ، هو ايه دا. 

جاسر : اللي انا بوظته ، عايز اصلحه. 

دنيا : ضحكت وبعدت عنه ، وبعدين معاك يا جاسر انا عايزة أذاكر بقى بجد ..

جاسر حاضر ياقلبي وتناول الكتاب وبدا يشرح لها ما فاتها بهدوء وطريقة شرح سلسة وبسيطة وبعد مرور ساعتين. 

جاسر : فهمتي ياحبيبي ولا اعيد تاني.

دنيا : تعيد ايه دا انحفر في عقلي. 

جاسر : بجد يعني فهمتي ولا في حاجة مش فهماها. 

دنيا : دا انت لو خدوك الكلية تشرحلنا كل الدفعة هتنجح باكتساح. 

جاسر : قام وهو يخلع ملابس ، بس يابكاشة احنا كل يوم باذن الله نمسك مادة ونخلصها على الامتحان هتكوني لميتي المنهج. 

دنيا : قفلت الكتاب ، يااا واخيرا فهمت وهلم المنهج. 

جاسر : غمز لها بعبث ، وانا مين هيلم منهجي. 

دنيا : ضحكت وقامت تتناول ملابسه.

جاسر : دخل التواليت لياخذ شاور وقبل ان يغلق باب التواليت جذبها الي احضانه ودخلها التواليت.

دنيا : بتعمل ايه.

جاسر : غمز لها عابثا ، عايز الم المنهج انا كمان ..


#التاسع_عشر 

#عشق_الجاسر 


مرت الايام كالعادة ولكن لم ينقطع عشق جاسر لدنياه.

افاق جاسر بسعادة وبين احضانه دنيا التي ينظر لها بحب وشوق  ، وهو يداعب شعرها وينفخ علي خصلات شعرها الامامية بمداعبة منه وقصة شعرها تتطاير  علي جسده وهي بين احضانه.

دنيا :  بسعادة فاقت وبضحكة ، بتعمل ايه. 

جاسر : بطيرلك شعرك. 

دنيا : ليه. 

جاسر : اصل انا نسيت اطيرهولك في اسكندرية ، وحضنها بحب ، ومرة واحدة  جذبها لأعلى بجذعها العلوي. 

دنيا : بدلع ، علي فكرة انا عندي امتحان. 

جاسر : طيب ما انا عايز اراجع لك. 

دنيا : بكسوف وهي تنظر له  ، لا انا راجعت. 

جاسر : وهو يحاوط خصرها بيده ، همس بشفايفها يبقي نأكد على المعلومات بقي. 

وبدأ تقبيلها بشوق وحب. 

دنيا : بدلع وهي تبعد شفايفها عنه ، ما انت اكدت امبارح. 

جاسر : عايز اطمن لتكون في معلومة نستيها كدة ولا كدة. 

دنيا : عضت على شفايفها ، انت مبتشبعش تأكيد. 

جاسر : لا. 

وبدا يقبلها بحب ولهفة وهو يحاوط خصرها بيده وهي اعلي منه ويقبل عنقها وهو يدفن وجهه بين صدرها. 

كأنه اول مرة يصك ملكيته بها. 

وبعد انتهاءه من صك ملكيته بها ،  حضنها بحب ووضع راسها علي صدره وهو يحاوطها بحنان. 

جاسر : هو احنا مش هنتجوز بقي. 

دنيا : بدهشة رفعت راسها له ، اومال انت كنت بتعمل ايه. 

جاسر : بس ياسافلة ، انا اقصد نعمل الفرح. 

دنيا : خبطته على صدره بيدها ، بقي بعد دا كله انا اللي سافلة. 

جاسر  ضحك وحضنها وهي بجانبه ، ووضع وجهه بوجهها ونفسه بانفاسها وبدا يستنشق اكسجينه من انفاسها. 

دنيا : عضت على شفايفها ، بتعمل ايه. 

جاسر : وهو يستنشق نفسها ، بتنفسك. 

دنيا : برومانسية ، للدرجادي بتحبني. 

جاسر وهو يقترب من شفايفها ويستنشقه ثم الي عنقها وهو يستنشق رائحة جسدها برومانسية. 

- للدرجادي بعشقك ثم وضع قبلة بحب علي جبينها. 

- نفسي اخليكي اسعد واحدة في الكون. 

دنيا بصتلة برومانسية وهي تدفن وجهها بين ضلعه بحب. 

- انا اللي بموت فيك. 

جاسر : حضنها وضمها ليه بشدة ، حبيبي ربنا يخليكي ليا. 

وبعد قليل من الحب والرومانسية.

جاسر : يله علشان متتاخريش على امتحانك. 

دنيا : مش عايزة اسيب حضنك. 

جاسر : وانا وحضني وكلي على بعضي كدة ملك دنيا هانم الحديدي. 

دنيا : بسعادة غامرة  ، طيب هتوصلنى الامتحان.

جاسر : بسخرية ، طبعا يادنيا هانم ، ما انا الشوفير بتاعك. 

دنيا : ضحكت ، احلي شوفير دا ولا ايه.

جاسر: ضحك ، بتتريقي. 

وقام شالها ودخلها التواليت ، اهو انا دلوقتي دادة زينب وهدخل احميكي. 

دنيا : ضحكت ، لاااا دادة زينب لااااا. 

جاسر : وضعها في البانيو  مسك رشاش المياه وغرقها ، ليه دي دادة زينب حلوه. 

دنيا : وهي تبعد الميه بايدها  اه ،  الميه غاااااارقتني. 

جاسر : ترك الميه وقرب لها وحضنها ، طيب بلاش الشوفير وبلاش دادة زينب ، ينفع جاسر اللي يديكي شاور . 

دنيا : عضت على شفايفها ، اه.

............

ماجد في المخزن بعدما أفاق قليلا. 

ماجد : حرام عليكم سيبوني انا معملتش حاجة حرام عليكم. دخل جاسر عليه. 

جاسر : بسخرية ،   حرام علينا ، واللي عملته في البنت المسكينة مكنش حرام عليك. 

ماجد : بعايط وجسمه مدغدغ ضرب ، سيبوني انا معملتش حاجة انا معملتش حاجة يا بيه  انتم عايزين مني ايه. 

جاسر أشار لاحدي الرجال أن يأتيه بكرسيا ، فأتي الرجل ووضع الكرسي بجانب جاسر ، فجلس عليه.

جاسر : جلس وبتحذير  ،  هتسمع اللي هقولك عليه وتنفذه هسيبك ، مش هيتنفذ  محدش هيعرف لك مكان. 

ماجد : هنفذ والله هنفذ اللي هتقولي عليه ، بس سبوني. 

جاسر : سارة !!

ماجد :  سارة مين ، اه سارة مالها وايه دخل سارة باللي انا فيه. 

جاسر : هتروح زى الشاطر كدة وتتقدم لها علشان تصلح اللي انت هببته واظن انت فاهم انت عملت ايه. 

ماجد : موافق والله موافق بس سبوني انا بقالي اسبوعين متبهدل هنا ضرب مبقتش قادر والله. 

جاسر : تمام. 

وأشار إلى الرجالة يفكوا وثاقه. 

- الرجالة هياخدوك دلوقتي  هتروح تاخد شاور ، وعندك بدلة جديدة هتلبسها وهنروح سوا انا وانت عند سارة البيت ، ومتتكلمش في تفاصيل انا اللي هتكلم ، انت عارف لو والد سارة موافقش عليك هعمل فيك ايه. 

ماجد : وانا مالي لو موافقش. 

جاسر : تتنطط تقلب قرد المهم يوافق ، والا هتفضل مرمي هنا والرجالة تروقك. 

ماجد : طيب خلاص حاضر ، لكن هروح وانا متكسر كدة.

جاسر : الهدوم بدارى ، واحمد ربنا انى مخلتش الرجالة يلمسوا وشك. 

.........

ذهب جاسر لياتي بدنيا من الكلية بعد امتحانها واشار للحراسة ان تمشي فصعدت دنيا  معاه. 

جاسر : قبلها من خدها اول ما ركبت السيارة ، عملتي اي ياحبيبتي في الامتحان.

دنيا : كان سهل قوي حليته كله. 

جاسر : مسك يدها بحب  ، علشان حبيبي شاطر ، وغمزلها  شفتي مذاكرتي بتجيب نتيجة ازاي. 

دنيا : بدلع سحبت اديها ، سيبني سالكة بقي علشان اخلص الامتحانات علي خير. 

جاسر : رفع حاجبة ، ما انا لو سبتك مش هتعرفي تحلي. 

دنيا : ضحكت بطل شقاوة. 

جاسر : مسك اديها وباسها برقة ورمانسية وهو ينظر لها  ، هو انا لسه عملت شقاوة. 

دنيا : بص قدامك لنتقلب. 

جاسر : ضحك ، ومد ايده حول عنقها ليحتضنها ويضمها إليه وهو يقود السيارة ، وحشتيني. 

دنيا : بحب وهي تضع راسها علي كتفه ويدها حول وسطه ، بحبك قووي . 

جاسر : قبل راسها ، انا اللي بعشقك. 

وصلوا الى الفيلا. 

جاسر : انزلي انتي بقي هروح مشوار واجي علي طول. 

دنيا : رايح فين.

جاسر : بسخرية ، للبنت بتاعت الكافيه. 

دنيا : بخضة ، ايه. 

جاسر  حضنها وقبلها من شفايفها بحنان وحب.

دنيا : بصوت رومانسي ، برضوا رايح فين. 

جاسر : شغل ياحبيبي. 

دنيا : متتاخرش عليا. 

جاسر : غمز لها ، ايه عايزني اذاكر لك انزل. 

دنيا : بكسوف ضربته على صدره ، بس. 

وخدت شنطة يدها ونزلت جرى. 

........

ذهب جاسر  الي منزل سارة برفقة ماجد. 

والد سارة علم منها بمجيء ماجد ولكنه رفض مقابلته، وبعد علمه بأن شخص بوضع ومكانة جاسر الحديدي الذي سيرته تسبقه سواء في التلفاز ودعاية شركته او في الشوارع المصرية ،  سوف يأتي مع ماجد وافق. 

بعد السلامات والترحاب. 

ماجد : ازيك يا عم ابراهيم. 

ابراهيم : بقرف ، والله لولا وجود جاسر بيه معاك انا ماكنت هستقبلك في بيتي تاني. 

جاسر : الله يخليك ياحج ، تكرم دا من اصلك الطيب. 

ابراهيم : بعد ما سبت بنتي مرة واحدة لا كلام ولا اعتذار. 

ماجد : والله كان غصب عني يا عم ابراهيم. 

ابراهيم : انت جاي لاقية ياماجد  وعايز ايه. 

ماجد : عايز ارجع لسارة ونتجوز وهاخدها ونسافر. 

وقفت سارة بخوف وراء الباب تتصنت عليهم. 

ابراهيم : ده بعينك بعد ماسبتها وسافرت عايز ترجعلها بسهولة. 

جاسر : تسمحلي اتكلم يا حاج ابراهيم. 

ابراهيم : اتفضل يا بيه ،  بس متأخذنيش مستحيل اوافق عليه تاني انا مش فاهم انت تعرف ماجد دا منين. 

جاسر : انا اعرف والد ماجد من زمان قبل ما يتوفي ، وماجد  جالي عشان اتوسط وادخل في الموضوع بحكم معرفتي بوالده.

ابراهيم : باستياء وهو ينفع يخطب بنتي ويربطها جمبه سنتين وبعدها يسيبها من غير كلام يا بيه ولا حتى اعتذار يسيبنا تايهين كدة. 

جاسر : لا طبعا مينفعش ، لكن  هو فهمني الموضوع ، انه مكنش جاهز وخاف يظلمها معاه فسافر يشتغل ولما جهز جه يتقدملها تاني ثم اخرج شيكان كل شيك بقيمة مائة ألف جنيه. 

ابراهيم : وهو يلتقط الشيكات ، ايه دا يابيه.

ماجد : بدهشة وهو يشاهد الشيكات. 

جاسر : الشيك الاولاني دا مؤخر سارة ، والشيك التاني ده قايمتها ، يعني لو وافقت علي جوازهم ماجد هيكتب الكتاب والآنسة سارة هتسافر معاه وده ضمان لحقها ، وطبعا دي فلوس ماجد ولولا حسيت انه فعلا شاريها لما اداني الشيكات دي ادهوملك قلت لازم اجي معاه واساعده. 

ابراهيم : بس دول كتير قوي ، ثم وضعهم علي الترابيزة ، لكن برضوا ميصحش اللي ماجد عمله. 

ماجد : انا اسف والله ياعمي حقك عليا وقام باس علي راسه ، اخر مرة والله غصب عني سامحنى ، حقك عليا ابوس ايدك ، وقبل يده.   

ابراهيم : سحب يده ، لسمح الله. 

جاسر : ايه رايك بقي يا حج عفا الله عما سلف. 

ابراهيم بعد تفكير وضغط من جاسر وافق. 

جاسر : وعشان تطمن في حالة لاسمح الله لو سارة مرتحتش مؤخرها نص مليون جنيه. 

ماجد بص لجاسر بدهشة ، وبصوت منخفض ، يابنت المحظوظة. 

ابراهيم : ماشي عشان لو غلط تاني يبقي يتربي بالفلوس دي.

جاسر : تمام ، خير البر عاجلة ونكتب الكتاب وخلال يومين تكون هي مسافرة معاه علشان شغله بره. 

ابراهيم : على طول كدة. 

جاسر :  هو انتم لسه هتعارفوا على بعض ، ما انتم عارفين بعض من زمان ملوش لازمة التأخير. 

ابراهيم : ماشي اللي تشوفه يا جاسر بيه ...

...........

طارق : البضاعة نزلت السوق مغرقاه كله ، مبدئيا المكاسب  حلوه والمؤشر هيبقي عالي قوي وفي ورش وتوكيلات مستعجلة هتدفع كاش. 

منار : كويس قوي ، بس انا مش عارفه لزمته ايه شركة الصياد تكون معانا. 

طارق : عصام الصياد شريكي فيها من الاول وبنخطط سوا للصفقة دي من بدري. 

منار : وانتوا كنتوا عرفتوا تاخدوها يعني ، ما جاسر اللي جبهالي لحد عندي. 

طارق : بخبث ، جاسر بيحضر لفرحه. 

منار : بدهشة ، فرح ايه ولمين. 

طارق : فرحه علي دنيا. 

منار : زادت ضربات قلبها ، هو هيعمل فرح. 

طارق : الراجل اللي زارعه في شركة الحديدي ، بيقول ان معتز بحضر للفرح ومكلف شركة مخصوص للفرح هيعمله علي اعلي مستوي . 

منار : بتصنع ، ربنا يوفقه. 

طارق : بخبث ، يارب طيب ايه رايك بدل ما خالك يجي مخصوص علشان الخطوبة نخليها كتب كتاب وجواز علي طول. 

منار : قلبها كان مولع وبدون تفكير ، وانا موافقة.

طارق : ضحك بخبث ، مبروك ياعروسة

.......

دخل جاسر الفيلا وجد والدته ودنيا بالحديقة يجلسان. 

جاسر : قبل يد والدته ورأسها ، ثم قبل وجنتي دنيا بحب ثم جلس. 

جاسر : عاملة ايه يا ماما. 

امينة: الحمدلله ، ايه اللي اخرك كدة ، دنيا مرديتش تاكل غير لما تيجي. 

دنيا : ده كله شغل.

جاسر : معلشي غصب عني والله في كذا حاجة لازم اخلصهم علشان لما اخد اجازة ابقى مطمن.

دنيا : اجازة ليه. 

جاسر : مسك يدها وقبلها علشان الهاني مول ياقلبي. 

امينه : هاني مين دا اللي واخدله اجازة.

جاسر : ضحك ، شهر العسل يا ماما. 

دنيا : ضحكت بكسوف.

امينه : اه ، ربنا يسعدكم. 

جاسر : معتز خلاص اتفق مع الشركة على ترتيبات الفرح وحدد الميعاد بعد امتحاناتك على طول. 

دنيا : برضوا نفذت اللي في دماغك. 

امينة : انت هتعمل فرح. 

جاسر  هرب من كلامهم لان دنيا ووالدته هيتكلموا على وفاة عمه وانه مش وقته لكن عشقه لدنيا خلاه مش فاكر اي حاجة غير انه يفكر في سعادة دنيا فقط. 

جاسر :  علي فكرة انا واقع من الجوع ، ثم وقف انتوا مش جعانين. 

......

بعد كتب كتاب سارة وماجد وحضور جاسر معهم ، 

ذهب ماجد وسارة في سيارة بسائق تابعه لجاسر ، وسيارة اخرى بها اهل سارة ووصلوا المطار ، 

قام اهل سارة بتوديعها وذهبوا ، واتي رجال جاسر الي ماجد واخذوه مرة أخرى إلى المخزن .

  وسارة اخذوها الى شقة مفروشة. 

جاسر : اتصل على سارة ، وصلتي الشقة.

سارة : انا فيها دلوقتي يا جاسر بيه. 

جاسر : تمام ، تفضلي قاعدة فيها ،  كل طلباتك موجودة لو احتجتي اي حاجة كلميني ، اوعي تنزلي لحد يشوفك. 

سارة : حاضر. 

جاسر : يومين كدة وهسفر ماجد واخليه يطلقك من السفارة وبعدها ورقة الطلاق هتوصلك ، خلال أيام  ، واهلك كلميهم كل  كام يوم ، اتصال من علي النت  علشان ميشفوش رقمك المصرى تطمنيهم وتشتكي من ماجد انه بيضربك وبهينك علشان تمهدي للطلاق يكون عدى اسبوعين تلاتة تروحي لاهلك علي اساس انك اطلقتي ونزلتي من بيروت.

سارة : مش عارفة اشكرك ازاي يا جاسر بيه. 

جاسر : على فكرة في نصف مليون هيكونوا في حسابك ، ده المؤخر بتاعك اللي اتفقت مع والدك عليه.

سارة : لا يا جاسر به مينفعش. 

جاسر : هو ايه اللي مينفعش انا اتفقت مع والدك وخلاص ، واعتبري المؤخر ده هدية مني ليكي. 

سارة : والله انا مش عارفة ارد جمايل حضرتك دي ازاي.

جاسر : ابقي خلي بالك من معتز يا سارة.

سارة : معتز دا روحي. 

..........

بعدما امر جاسر بخطف فارس الصياد ، وبعد علمه بعلاقة غير شرعية تربط فارس ب ياسمين. 

التي خدعت دنيا لتأتي بها إلى فارس ، امر بخطفها هي الاخرى ، ذهبوا الرجالة بالتربص وراء فارس حتى خرج فجرا من نايت كلاب برفقة ياسمين ، فاقتربت  الرجالة منهم وتحت تهديد السلاح اخذوهم بهدوء ، وبعد تخديرهم وضعوهم في مخزن وربطوهم وبعد افاقتهم. 

فارس : بخضة وخوف ، انتوا مين وعايزين ايه. 

ياسمين : بخوف وعياط احنا فين يا فارس مين دول ..حرام عليكم سيبوني انتوا عايزين ايه. 

ذهب الرجالة وانهالوا علي فارس ضربا مبرحا. 

ياسمين : بخوف وعياط والله انا مليش دعوة .. انا معرفوش سيبوني ، انا اول مرة اشوفه.

فارس : بصوت معدوم من كثرة الضرب ، ياواطية.

احدى الرجال : متخافيش احنا مش هنلمسك عندنا أوامر منلمسكيش. 

ياسمين : براحة وسعادة ، الحمدلله ، انا معرفوش اصلا ولا ليا علاقة به. 

أحد الرجال : بخبث ما احنا عارفين ، بس نسيت اقولك احنا مابندمدش ادينا على ستات ، في ستات هيجوا يروقوا عليكي دلوقتي.

ياسمين بصوات وصراخ عندما وجدت سيدتين علي وجوههم ملامح الاجرام ، اقتربوا منها وسحلوها بسعادة. 

تعالي ياحلوة دا انتي متوصي عليكي جامد.

وانهالوا عليها ضرب مبرحا. 

...........

معتز قرر ان يذهب الى بيت سارة ويطلب يدها من والدها. 

ابراهيم : سارة اتجوزت يابني. 

معتز : بصدمة ، اتجوزت !!  ازاي وامتى .. ومين. 

ابراهيم : اتجوزت ماجد اللي كانت مخطوباله ، الجواز جه بسرعة كدة ، بقالها تلات اسابيع اهي ، وسافرت معاه. 

معتز : بحزن ، بالساهل كدة. 

ابراهيم : لا طبعا مش بالساهل انا مكنتش موافق  لولا دخول جاسر بيه الحديدي في الموضوع مكنتش هوافق.

معتز : مين ،  جاسر مين وازاى. 

ابراهيم : هو انت يابني مش زميل سارة في الشغل زي ما بتقول. 

معتز : اه .. اه. 

ابراهيم : يبقي ازاي متعرفش جاسر بيه دا حتي اعلانات شركاته مالية التليفزيون.

معتز بصدمة تركه وذهب الي جاسر في الشركة.

..........

ذهب جاسر الى دنيا وانتظرها امام الكلية فصعدت الى السيارة

دنيا : بسعادة ، الحمد لله اخيرا خلصت. 

جاسر : اخيرا ، دا انا اللي خلصت.

دنيا : من ايه بقي. 

جاسر : ضمها له بحب  ، من بعدك عني ياحبيبي. 

دنيا : ضحكت ، مقلتلكش  البت ياسمين مجتش الامتحانات خالص ، معرفش ليه. 

جاسر : افف ايه اللي جاب السيرة دي دلوقتي. 

دنيا : بعدت عنه شوية ، معرفش بس هي جات على بالي كدة ، مشفتهاش خالص ومحضرتش  ولا مادة. 

جاسر : يعني انتي لو كنت شفتيها كنت هتكلميها بعد اللي عملته فيكي.

دنيا : على فكرة هي مظلومة زيي بالظبط ، مكاتش تعرف الي فارس هيعمله. 

جاسر : لا يا دنيا ، هي كانت عارفة كل حاجة وكانت متفقة مع فارس،  وبعد اذنك لو صادف وشوفتيها يا ريت متكلمهاش تانى. 

دنيا : بعدت عنه ،  ايه الكلام اللي انت بتقوله ده ، وازاي كانت متفقة مع فارس ، وانت عرفت ازاي.

جاسر : اقفلي  على الموضوع ده مش وقته ، المهم شفتي جبتلك ايه ، واخرج عود نعناع من جانبه. 

دنيا : بدهشة ، ايه دا نعناع.

جاسر : بتريقة ، وضعه في شعرها ، بجانب اذنها والله ريحته حلوه. 

دنيا : شالته ، جايبلي نعناع. 

جاسر : ضحك ، ما انتي اللي عندك فوبيا من الورد قلت اجبلك نعناع.

دنيا : خبطته على كتفه ، نعناع. 

جاسر ضحك وخرج من تابلوه السيارة علبة قطيفة وأعطاها لدنيا. 

دنيا : التقطتها منه وفتحتها  ، لقيتها سلسه دهب باسمها ، الله 

دي تحفة ، بس مجبتهاش باسمك ليه.

جاسر : عايزاها باسمي.

دنيا : اه.

جاسر وقف السيارة ونظر الى دنيا ، غمضي عينك.

دنيا : اغمضت عينيها ، خرج هو علبة قطيفة من جيب جاكيته واخرج منها السلسلة باسمه ولبسها لها.

دنيا : فتحت عينيها فوجدت السلسلة باسم جاسر في عنقها ،  الله جبتها امتى دي.

جاسر : شبيكي لبيكي جاسر بين اديكي يحققلك كل امانيكي. 

دنيا ضحكت لكن بمناسبة ايه بقى الهديتين دول. 

جاسر : الهدية الاولى بمناسبة انك خلصتي امتحانات. 

دنيا : طيب والثانية.

جاسر بمناسبة ان مش لازم تكون في مناسبة عشان اهاديكي بيها.

دنيا : حضنته  بحب ، بحبك قوي.

جاسر : انتي اللي حبيبتي يلا بقي علشان نجهز لترتيبات الفرح. 

دنيا : ….


مروه عبد الجواد,  Jul 27, 2021 ⋅,  اجمل الروايات مع... #العشرون

#عشق_الجاسر 

البارت دا جااااحد  ❤

 حمل جاسر فستان الفرح الخاص بدنيا ووضعه في غرفتها امامها  وهى نائمه ، ثم اقترب منها وبدأ يفيقها .

جاسر : بحب وحنان ملس على شعرها دودو .. دندن .. ثم قبلها من جبينها .. دودو .

دنيا : وهي تفيق بصوت ناعس ، سبني انام شويا معرفتش انام طول الليل .

جاسر : ضحك بسخريه ، وايه اللي منيمكيش بس .

دنيا : بكسوف وهي تضحك وبتغير الموضوع  ، انت لحقت تنام وتصحي .

جاسر : وكمان نزلت الشغل .

دنيا : ليه هي الساعه كام .

جاسر : عشره الصبح  .

دنيا : بتعجب اومال جاي بدري ليه .

جاسر : أشار بعينه علي الفستان ، ده اللي جابني .

دنيا: تطلعت الى الفستان بدهشه ،  واوو دا فستان فرحي .

وقامت من علي السرير جرى علي الفستان فكان قمه الاناقه والجمال فصمم خصيصا لها في فرنسا .

--حضنت الفستان بسعادة  دا تحفه .. يجنن .. يهوس .

جاسر :  وقف بجوارها يعني مش انا اولي بالحضن دا ، بجد عجبك .

دنيا : سابت الفستان وحضنت جاسر بحب ب ، بجد قمه الروعه يهوووس .

جاسر : قبلها من جبينها ، اول ما وصل واستلمته  جبته مخصوص ليكي ومرضتش ابعته مع الشوفير ،   علشان اشوف الفرحة فى عنيكى .

دنيا : بعدت عنه  يعني ايه انت هتنزل الشغل تاني .

جاسر : اه ،  ثم غمز لها وجلس على السرير بأريحية  ، انما لو عايزاني اقعد معاكي اسليكي انا معنديش مانع .

دنيا : ضحكت  بكسوف ، لا كفايه تسلية ، انت   مشبعتش تسلية طول الليل .

جاسر :  ايه زهقتي مني .

دنيا:  لا بس عايزه اجهز للفرح بقي .

جاسر  : جذبها من مرفقها له فصارت اعلي منه ،   طيب تعالي نعمل بروفا   .

دنيا : بعدت عنه بسرعه وجريت بعيد عنه وراء الفستان ، لا .

جاسر جرى وراها ، تعالي بس بروفا علي السريع قبل ما انزل الشغل تاني .

  دنيا جريت وهو يجرى وراها ويلفوا حوالين الفستان .

جاسر : هنعمل بروفه على السريع كده .

دنيا : وهي بتجرى وتضحك ، لااا .

جاسر : بجرى وراها  خدي يابت .

دنيا : بضحك وهي بتجري في الجناح وتطلع علي السرير وتنزل ، جننته وهو يجري وراها وعامل نفسه مش عارف يمسكها علشان بحب يشوف الضحكه علي وشها ، لحد ما مسكها في كورنر غرفتهم وهو يحاوطها .

جاسر : بتهربي مني ليه هو انا مبوحشكيش .

دنيا : عضت على شفايفها وبدلع ، تؤ .

جاسر : تؤ .

دنيا : اه ، تؤ تؤ .

جاسر : تؤ .. تؤ .

دنيا : عضت على شفايفها اه .. تؤ .. تؤ .. تؤ .. تؤ .


جاسر : قرب من شفايفها وقبلها برقه ثم بعد ، طب تؤ .

ثم قرب مرة اخرة وقبل شفايفها بتمعن .. تؤ ..تؤ 

ثم برومانسية وحب  دفن وجهه في عنقها .. تؤ .. تؤ .. تؤ .

و بلهفة وشوق  نزل اسفل عنقها تؤؤؤؤؤؤؤؤؤ.

دنيا تاهت وغابت عن الوعي تماما  وهي في قمة الاستمتاع فحملها  ووضعها على السرير ليصك ملكيته بها .


..........


ذهب معتز الى الشركة فوجد جاسر قد اتي .

معتز واجهه جاسر بما علمه من والد ساره وأنه توسط لتزويجها من ماجد  .

معتز :  بصوت عالي ، انا عايز افهم بالضبط ، انت ازاي تروح تجوز ساره وتكون شاهد علي العقد وانت عارف اني انا بحبها ، وايه علاقتك بالموضوع اساسا  .

جاسر : بدهشه ، انت عرفت ازاي .

معتز : كنت فاكر  اني مش هعرف صح ، انت بتلعب من ورايا ياجاسر  .

جاسر : لا مش بالظبط كده  .

معتز : بضيق وصوت مرتفع ، اومال ايه ، تروح تتوسط بينهم علشان ساره تتجوز واحد غيري وكمان  تشهد علي عقد جوازها ، دا انا صاحبك ياجدع  .. صاحب عمرك تعمل فيا كده ، تجوز حببتي لواحد تاني ، انا مش مصدق اللي بسمعه ، عملت فيا كده لييييييه ياجاسر كسرتني ليه ياصاحبي .


جاسر التزم الصمت لوعده الذي  وعده لساره بعدم البوح بسرها .

معتز : بصوت عالي وجنون  اتكلم ساكت ليه ردددد ، انا هتجنن رد عليا .

جاسر : انت عندك شك اني ممكن اذيك .

معتز : فهمني ياصاحبي ، ياصاحب عمرى يمكن اكون ظالمك .

جاسر : مينفعش يا معتز  .

معتز : بجنون وصوت عالي ايه اللي مينفعش ، انك تفهمني انك غدرت بيا ليه ، لكن هقول ايه ما انت عملت فيا وغدرت  بيا زي ما غدرت بمنار قبلي.

جاسر : ضربات قلبه زادت و بدهشه  ، ايه اللي بتقوله دا يامعتز .

معتز : بقول انك بتبيع كل اللي بحبوك ، شكلك خدت علي كده ياصاحبي .. لا ..قصدي ياللي كنت فاكرك صاحبي .

جاسر : بصدمه ، انا انا يامعتز .

معتز : للاسف اخدت مقلب فيكي جامد ومفهتش الا متاخر .

ثم تركه وذهب .

جاسر من شدة حبه لمعتز لم يتحمل حديثه له ، شعر بالتعب فترك الشركة   وأمر السائق بالقيادة  واثناء ذهابه للمنزل  ، ضغطه ارتفع  فاخذه السائق إلى المستشفى .

 


.........


منار في مكتبها وقد وصلت لها دعوه فرح جاسر ودنيا ، 

ألقتها على الأرض بضيق وكسرت كل المحتويات على المكتب .ثم اتصلت على ساره .

منار : شفتي يا ساره بيكيدني  بعتلى دعوه فرحه ، عايز يقهرني .

ساره : معلش يا منار يمكن مخدش باله ما انتي عارفه الشركة  المسؤولة عن الفرح  هي اللي بتبعت الدعاوى دي .

منار :  لا جاسر مبيعملش خطوة غير لما بكون عامل حسابها والشركة مش هتبعت دعوة الفرح إلا لما هو يراجع علي الاسماء .

ساره : مش عارفه لكن جاسر بيه محترم هيعمل معاكي كده ليه ،  دا كفايه وقوفه جمبي واللي بعمله علشاني ، هيعمل فيكي انتي كده .

منار : ساره مش تشليني انا مش ناقصه ، عيزاكي تيجي تقعدي معايا شويه انا تعبانه قوي .

ساره : ما انتي عارفه ان مينفعش اخرج .

منار : اووف ، ماشي ياساره .

ساره : متزعليش يا منار مني انتي عارف ظروفي ، وبعدين سيبك بقي من جاسر بيه وفرحه انتي مش بتقولي انك هتتجوزي طارق  .

منار : بضيق وقهره ، اسبني من مين  ، هو مش بعتلي الدعوه انا رايحاله بقي وهوريه مين منار العادلي .

ساره : اهدي وبلاش تروحى .

منار : هو اللي ابتدي ، يستلقي بقي هو والمحروسة بتاعته ، بقولك ايه .

ساره : ايه .

منار : متعرفيش جاسر ومعتز اتخانقوا وسر خلافهم سوا ايه .

ساره : اتخانقوا ، ازاي .


منار : اه طارق مشغل جاسوس في شركة الحديدي ، وقاله ان صوت معتز كان عالي جدا و اتخانقوا وسابله الشركه بقاله يومين مبرحش ..

ساره : لا معرفش وانا هعرف منين .


......


ساره اتصلت على اهلها لتخبرهم أنها نازلة مصر بعد طلاقها ، اخبرتها  والدتها ان شخصا اسمه معتز الخولي زميلها اتي وسال عليها ،  ووالدها اخبره انها تزوجت وسافرت وأنه لم يكن يصدق ،  حتى أن والدها قال له ان جاسر الحديدي بنفسه اتي يستسمحه أن يوافق على زواج من ماجد وأنه كان رافض زواجها .


.....


ذهبت دنيا وامينه إلى المستشفى بعد علمهم من السواق ان جاسر في المستشفي وقد كان تحت المحاليل وحالته سيئة بعض الشيء ، بقاله يومين .

امينه : بانهيار اتصلت علي معتز .

معتز : رد عليها لانها كانت مربياه مع جاسر واهتمت بيه بعد وفاه والدته من صغره  ،ايوه يا ماما امينه .

امينه : الحقني يا معتز صاحبك بقاله يومين في المستشفى تعبان .

معتز : بخضه ، جاسر ماله انتوا فين .

واتي معتز بسرعه .

دنيا تجلس بجوار جاسر في غرفه العنايه .

دنيا : بعايط وانهيار ، حبيبي مالك رد عليا .

جاسر : صاحي وهو تحت المحاليل ولكنه مبردش علي  حد من صدمته من كلام معتز .

معتز : دخل بصدمه عندما شاهد جاسر احتضنه ، صاحبي مالك فيك ايه ، حقك عليا وفضل يبوس على رأسه وعلى يده .

جاسر : بصله ونزل دمعه من خده .

معتز : حقك عليا ياجاسر ، سامحني ياصاحبي الشيطان عماني .

دنيا شافتهم كده سحبت نفسها وخرجت بره .

جاسر  ابتسم ومدله ايده علشان يسنده ويقومه ، معتز سنده وقعده ، جاسر حضن معتز وهو بسنده بصوت تعبان ،  حقك عليا .. انا اللي مفهمتكش عملت كده ليه .

معتز : عيط ، مش مهم افهم ، المهم انك تكون بخير ، وحضنه وقبل رأسه .

جاسر :  الحياه ملهاش طعم من غيرك يامعتز انت اخويا .

معتز : بتأثر ، وانت نفسي ياجاسر علشان كده مكنتش مصدق اللي حصل .

جاسر : رتب على يده بحب .

معتز : اجمد يا عريس دا فرحك بعد بكره .

جاسر : الفرح ميبقاش فرح من غير ياصاحبي .

معتز : حضنه ، ربنا يجعل يومي قبل يومك ولا يحصلك حاجه.

جاسر : خبطه على كتفه ،  مش لما اجوزك واسلمك بايدي للعروسه .

معتز : بتأثر ، خلاص بقي .

جاسر : كل اللي انت عايزه هيحصل يامعتز .

ثم أتى الطبيب .

الطبيب بعد الكشف علي جاسر : ماشاء الله دا انت صحتك بومب ، اومال كان مالك اليومين دول .

جاسر : بص لمعتز بهزار ، اصل مراتي كانت غضبانه عليا .

معتز : ضحك و خبط علي كتف جاسر بهزار .


ثم قاموا وذهبوا وركبت دنيا بجوار جاسر في السيارة والسائق يقودها  ، واخذ معتز امينه في سيارته .

امينه : انا قلت محدش هيقوم جاسر غيرك .

معتز : بتاثر ، انتي عارفه اني بحب جاسر قد ايه .

امينه : بس ايه اللي كان مزعله قوي كده .

معتز : شيطان يا ماما وراح لحاله .


في الجهه الاخرى دنيا تحضن جاسر بحب .

دنيا : بسخريه ، انت اتحسدت ولا ايه ياعريس .

جاسر : بضحك وتريقه ،  والله ما حد حسدني غيرك .

دنيا : ضحكت ، بقي معتز اول ما يجي يقومك وانا بقالي يومين مش عارفه اافوقك .

جاسر : اصلك متعرفيش معتز بالنسبالي ايه .

دنيا : بزعل ، يعني ايه .. يعني انت بتحبه اكتر مني .

جاسر : دا كلام برضو ، بس هو صاحب عمرى ومتربين سوا حياتى وعمرى كله كان معاه .

دنيا : لا انا زعلانه .

جاسر : انا بقول ننزل عم محمد السواق واخدك على جمب اصالحك ، حتى احنا مجربناش جو العربيات .

دنيا : بصوت واطي ، خبطته على كتفه ، ياقليل الادب .

جاسر : رفع احدى حاجبيه بسخرية ، قليل الادب انتي نسيتي ولا ايه ، انتي مراتي .

دنيا : بس مش في العربيه  .

جاسر : وضع يده حول عنقها و قرب لها وهمس لها ، في أي مكان

 انتي بتاعتي ، ثم قبلها بتمعن وشوق وهو يحتضنها بشده .


عم محمد السواق شافهم في مراية السياره اتكسف وبص الاتجاه الآخر .

جاسر : تركها ، وحشتيني .

دنيا بكسوف بصت للأرض .

جاسر : مش بقول شكلك نسيتي  .


 ..........


بعد تفكير حاولت ساره ربط الأحداث واستنتجت خلاف معتز مع جاسر فعزمت على الاتصال  بمعتز لمقابلته .


 معتز : بتعجب ، هو  انتي مش مسافره  انتي جيتي امتى ، وازاي اتجوزتي بالساهل كده و تخدعيني بالشكل دا ، انا مكنتش جاي  لكن جيت بس عشان اكرهك اكتر .

ساره : بدموع ، تكرهني .

معتز : ياخساره ياساره طلعتي غداره وخاينه ، اخر حاجة كنت اتوقعها ان الغدر يجي منك انتي انا حبيتك وانتي بعدتي ، لما مكنتيش عايزاني مقلتيش ليه انك هتتجوزي وتسافرى وجاية ليه دلوقتي  .

ساره : انا مش جايه علشاني ، انا جايه ، علشان جاسر بيه .

معتز : ماله جاسر .

ساره : انا هحكيلك علي كل حاجه .

وبدأت تروي له ماحدث من غدر خطيبها السابق بها لوقوف جاسر معها .

معتز : بدهشه ، معقول جاسر عمل كل دا .

ساره : علشانك يا معتز .

معتز : طيب ليه مقليش .

ساره : علشان انا طلبت منه انه ميقلكش ، جاسر بيه محترم وقد كلمته وبحبك قوي ، ولولا حبه ليك مكنش وقف جمبي  .

معتز : ابتسم ، وانا اللي ظلمته .

ساره : دا اللي خلاني اجي واحكيلك مستحملتش اكون انا سبب خلافكم سوا ، لان دا اللي حسيته لما رحت سالت عليا في البيت وبعدها عرفت انكم متخانقين  .

معتز : بحنيه ، وانتي فين و عامله ايه دلوقتي .

ساره : اناكنت في الشقه اللي جاسر بيه جبهالي وهسيبها  وهروح لاهلي واقلهم اني اطلقت .

معتز : بتحبيني ياساره ، ومش عايز هروب ل اه او لا .

ساره : بدموع ، مبقاش ينفع بعد ما عرفت حقيقتي  .

معتز : متهربيش ، من سؤالي .

ساره : بدموع وصوت مبحوح ، اه .

معتز : رتب على اديها ، وانا لسه شاريكي .

ساره : بفرحه ، معقول .

معتز : انا بحبك ياساره .

ساره : يعني مش هيجي يوم وتعايرني باللي حصل .

معتز : اعايرك بايه ، دا كان غصب عنك ثم انك اتجوزتيه خلاص  ..


....


عصام بدور علي ابنه مش لقيه لا في المستشفيات ولا مراكز الشرطه .

عصام : انا هتجنن فارس بقاله اسبوع مختفي .

طارق : تلاقيه معاه حته جديده وراح يروق علي نفسه .

عصام : اسبوع ياطارق وقافل تلفونه .

طارق : انت ناسي لما كان مختفي تلات ايام وقافل تلفونه ومنعرفش عنه حاجه وكان في شرم شاقط واحدة .

عصام : والله لهخرب بيته لو كان عمل كده ، اسبوع يقلقني عليه .

طارق : ابنك صايع ، كل فتره يغيب كده ويقلقك عليه بالايام .

عصام : ماشي يافارس .


.....


استغل طارق ضعف منار وانشغالها بقهره جاسر ، وضغط عليها لكتب كتابهم ، حتى اتم كتب الكتاب ولكنها اكتفت بكتب الكتاب واصرت ان الدخله تكون في وقت آخر .


....


يوم الفرح  ❤


 جاسر افاق من نومه  وذهب للغرفه التي بجوار غرفته وحاول فتحها فوجدها  مقفوله من جوه ،  دنيا كانت نايمه فيها .

بدا يخبط علي الباب ويغني .

-- دنيا .. يادندن ..  دندون ..  افتحيلي الباب .

أفاقت  دنيا : بصوت ناعس ، ايوه يا جاسر .

جاسر : افتحيلي الباب يلا .. علشان انتي وحشاني قوووي .

دنيا :  قامت ووقفت ورا الباب ، لا مينفعش تشوفني النهارده .

جاسر :  وده ليه بقى ان شاء الله .

دنيا : وهي ملتصقة وراء الباب ، عشان انا عروسه وعايزاك تشوفني وانا دخله الفرح وتتفاجئ بيا .

جاسر :  طيب افتحيلي الباب اصبح عليكي بس ،  وانا اول ما اشوفك في الفرح والله هعمل نفسي متفاجئ خالص .

دنيا : ضحكت  لا طبعا مينفعش .

جاسر : يعني مش كفايه نمتي  امبارح بعيد عني وكمان مش عايزاني اشوفك النهارده ،  اصبح عليكي ازاي  كده .

دنيا : ضحكت ، هو انت كل يوم عايز تصبح وتمسي وتعصر  .

جاسر : ضحك ، ايه اعصر دي .

دنيا : العصر يعني .

جاسر : ماشى ما انا  اللي جبته لنفسي ، كان لازم اتهور واعمل فرح يعني ، كان زمانك  نايمه جنبي دلوقتي .

دنيا : طب يلا بقى شوف انت رايح فين .

جاسر :  اوكي يا حبيبي هروح الشركه اخلص شوية حاجات ،  علشان اجهز  نفسي ليكي يا قلبي ، وانتي هتعملي ايه .

دنيا : ضحكت ، هاخد شاور  والبس علشان اروح للميك اب ارتست ونبدا نعمل شويه حاجات الأول.

جاسر :  تمام ، افطري قبل ما تمشي .


ذهب جاسر وغير ملابسه ونزل قابل والدته .

 جاسر : صباح الخير ياماما .

امينه :  صباح الخير يا جاسر ، الف مبروك يا حبيبي .

جاسر : الله يبارك فيكي يا ست الكل ، ايه رايك في الفستان اللي جبتهولك امبارح .

امينه : حلو .

جاسر : مالك يا ماما مكشره ليه ، في حاجه الفستان مش عاجبك نغيره .


امينه :  لا جميل .

جاسر : اومال في ايه .

امينه : بزعل ، حاسه انك استعجلت شويه في خطوة الفرح دي .

امينه : ليه يا ماما بتقولي كده .

امينه : بدات تعيط ، عمك يا ابني اللي لسه مكملش شهرين ولسه مرتحش في تربته ، و رايح تعمل فرح .

جاسر : قبل راس  والدته ، الحزن في القلب ربنا يعلم اني زعلت على عمي اكثر ما زعلت على أبويا .

امينه : بحزن وصوت واطي ، ومين سمعك .

جاسر : بس انا نفسي افرح دنيا واسعدها و اعوضها عن أي حزن حاسه به .

امينة  : بابتسامه ، ربنا يهنيكم يا حبيبي ، دنيا بنت حلال وتستاهل كل خير .

جاسر : يعني  هشوفك بقى لابسه الفستان النهارده .

امينه : بسعادة ، حاضر .

 ......


في أكبر قاعة افراح  ، كانت مليئة بالمعازيم والسفراء والوزراء ومليئة بالضجه والصخب والفنانين ورجال الأعمال ، ومن بينهم  عصام الصياد .

 وطارق الرويعي ومعه منار العدلي التي طلت بأبهى صوره لها بعدما ارتدت اغلى فستان يبرز ما ظهر من جسدها اكثر مما يخفيه  بواسطة اكبر مصممين الازياء ، وتزينت باحترافية بواسطة اكبر ميك اب ارتست  كانت حقا مثيرة وجميلة جدا لدرجه أبهرت كل من راها .

واتي ايضا معتز ومعه سارة التي اتفق على خطبتها بعد شهور عدتها .


في الجهة الاخرى عزم جاسر صديقه يوسف الشناوي ضابط جيش الذي اتي من إيطاليا بعد انتهاء بعثته  إلى مصر .


( هيكون له دور معانا في الرواية )


اتي يوسف بسيارته الفارهة ، ولكنه لم يجد صف لركن سيارته فبعد قليلا بحوالي اربع شوارع وكان مستعجل في ركن السيارة حتى لا يتأخر عن حفل زفاف جاسر .

فخبطت بسيارته نهي  سكرتيرة جاسر .

نهى:  بضيق وصوت مرتفع ، انت يا غبي ما تفتح عينك ايه اتعميت .

يوسف في منتصف الطريق وقف سيارته عندما سمع نهي تشتمه  وهبط منها .

نهى :  بصوت واطي ، ايه الحلاوه دي .

يوسف : اقترب منها بغضب ، انتي يا حيوانه بتكلميني انا .

نهى : حيوانه في عينك انت اهبل ، انت اللي خبطتني انت اتعميت .

يوسف :  اهبل ، انتي اتجننتي يا بتاعه انتي ،  بتشتمنى انا .

نهى : يابجاحتك  وكمان ليك عين ترد ، ووضعت يدها امام وجهه ، امال لو ما كنتش غلطان كنت عملت ايه .

 

يوسف: مسك ايدها بقوه ، انت بتقولي ايه يا مجنونه انتي ، انتي عارفة انا ممكن اعمل فيكي ايه دلوقتي 

نهي : نظرت حولها بخوف ملقتش حد ،  انا اسفه يا بيه بقول انا اسفه .

يوسف : تركها و بغرور ، ايوه كده  ، خدي بالك يا شاطره بعد كده .

وسابها وركب سيارته .

نهى :  وطت وقلعت حذائها العالي ومسكته في ايدها  و بصوت عالي ،  بقول انك اعمى مبتشوفش .

 وطلعت تجري وفي اديها الحذاء .


يوسف وهو يبدأ بقياده السياره اتجنن ، يا حيوانه وجري وراها بالسياره ، لكن هي دخلت في شارع جانبي وبعدت عنه واستخبت وراء السيارات المصفوفة .

يوسف : اتجنن  وهو بيدور على اللى شتمته وملقهاش .

نهى : بعد ما اطمنت وملقتش حد ، لبست حذائها ومشيت بتضحك عليك وبتكلم نفسها ، ده عبيط قوي عايز يخبطني ويشتمني  وكمان انا اللي اعتذر اهبل ده ولا ايه .


اتي يوسف من خلفها ومسك شعرها مين ده العبيط يا بنت العبيطه .

نهي :  بشقه يا لهوي انت جيت من مين .

يوسف :  وانتى فاكره انك هتشتميي واسيبك بالساهل كده .

نهى :  بخوف مين دي انا ، ده انا مهزءه  اصلا وكنت بشتم نفسي ، طيب انت عارف انا معايا شهادة معاملة اطفال ، سيب شعري بقي الفرمه هتبوظ .

يوسف :  معاملة اطفال والله .

نهى : شعري يا باشا ، انت كبير وشكلك كبره وابن ناس ، مش معقول تهزق نفسك مع مهزقه زيي .

يوسف  : بضحكه مكتومه ، كويس والله انك عارفه نفسك  مهزقه .

نهي : يعني هتسيب شعرى .

يوسف : لا .

نهى : لا ليه .

يوسف : قربلها و بصلها  من فوق لتحت بشهوة مصطنعة ، الصراحه اصل انا مزنوق فيكي .

نهى : وضعت يدها على صدرها ، يا لهوي .

 وهي بتلم فستانها وبتداري نفسها ، لا انا مش كده احترم نفسك هصوت والم عليك الناس ، ثم نظرت حولها ملقتش حد والهدوء يعم المكان . 

يوسف : بضحك ، لا لا متفهمنيش صح .

نهى :  صح يا نهار اسود انت هتعمل فيا  ايه ، يالهووووو

ولسه بتصوت حط يده على بقها .

يوسف : اتهدي ، هو انا ارضي  ابص لواحده زيك ، انتي مش شايفه نفسك ولا ايه 

نهى  بتحاول تتكلم وهو كاتم صوتها كمل هو كلامه .

يوسف :  انت غلطتي ولازم تتعاقبي ،  وعلشان انا مش فاضي دلوقتي اعاقبك ، فكررت اخذك معايا فرح واحد صاحبي .

نهى هزت راسها بالرفض .

يوسف :  لو موافقتيش هعمل .......ثم نظر إلى أسفل عنقها ، و هعاقبك بطريقتي .

نهى بخوف هزت راسها بالموافقه ، ابعد يوسف يده عنها .


.....


ذهب جاسر الي جناح دنيا الموجود اعلى القاعة والتي تتزين به وطرق الباب .

جاسر : افتحي يادندن بقي وحشتيني .

دنيا بعدت عن  الميكب ارتست والمساعدين ووقفت خلف الباب .

-- في ايه يا جاسر سبني اخلص بقي .

جاسر : ياعشق جاسر وحشتيني قووي ، حرام عليكي انا مشفتكيش من امبارح .

دنيا : ضحكت ، ما انت هتشوفني كمان شويه لما انزل للقاعة ، اومال هتنبهر بيا ازاي .

جاسر : اقسم بالله  هنبهر بيكي عادي لما اشوفك تحت ، افتحي بقي .

دنيا :  لا .

جاسر : اووف ، والله حرام عليكي اللي بتعمليه فيا ، يابت وحشتيني حسي يابعيده .

الميكب ارتيست والمساعدين بضحكوا .

دنيا : بكسوف وصوت واطي ، خلاص بقي الناس اللي هنا سمعوك .

جاسر : بصوت واطي ، طيب هاتي بوسه واحده بس وانا انزل .

دنيا : لا .

جاسر : بصوت عالي ، اقسم بالله لما اشوفك لمقطعك يادنيا وفي قلب القاعة تحت  وهبوسك برضو .

وتركها ونزل الي القاعه .


هبط جاسر بأبهى طله له عند دخوله القاعة ،  بشعره المصفف للخلف وبدلته السمراء ذات اليافته الستان وقميصه الابيض وحذائه الاسمر اعلى الماركات ينتظر دنيا التي رفضت أن يشاهدها إلا داخل القاعة .

وقف وسط المعازيم والمباركات ...


منار اول لما شافته قلبها انخطف وكان نفسها تروح ترمي نفسها في حضنه كانت بتاكله بنظراتها اللي مليانه حب وشوق .

لاحظ نظراتها عصام الصيام فاشار الي طارق وهو يدردش معه ، فالتفت طارق لها وهو يحدثها فلم تلتفت له .

 وضع طارق  يده علي كتفها فلم تهتم منار  فكان عقلها وتفكيرها وقلبها  وعيونها علي جاسر وتحركاته وسط القاعة .

.


........


يوسف :  لو موافقتيش هعمل .......ثم نظر إلى أسفل عنقها ، و هعاقبك بطريقتي .

نهى بخوف هزت راسها بالموافقه ، ابعد يوسف يده عنها .

يوسف : تمام ظبطي شكلك اللي تبهدل ده .

نهى : ضبطت نفسها وعدلت ملابسها ، بس على فكره يا باشا انا ورايا فرح انا كمان لازم احضره .

يوسف :  مش مهم فرحك ، المهم الفرح اللي انا رايحه 

نهى كانت بتاخدوا على  قد عقله ، وكانت  ناويه تخلع منه اول لما تمشي في شارع فيه ناس .

يوسف : على فكره لو دماغك لعبت بيكي و عملتي حركه كده ولا كده هتبقى بتاذي نفسك .

نهى :  بتصنع لا طبعا هو انا بتاعه الكلام ده ، انا وعدتك خلاص . يوسف رفع حاجبه ومسك ايدها معلقه بيده ومشيوا شويه عدوا شارعين ، نهي اول لما شافت الناس في الشارع صوتت -- الحقوووزني الحقوني خطفني  .

يوسف : ببرود وصوت واطي غبيه .

اتلم الناس عليهم ، 

--  في ايه ..

--  انت خطفها ....

يوسف بصلها من فوق لتحت بهدوء، ثم أخرج كارنيه الجيش ، أنه ضابط بالجيش ووراه للناس  .

يوسف : علي فكره دي مراتي ، بس احنا بنعملها معاملة اطفال ، عقلها تعبان شويه .

الناس:  احنا اسفين يا باشا ...

--  الله يعينك يا باشا ..

-- ربنا ينصركم ... 


نهى : بتشد في الناس ،  ايه ده ، انتم رايحين فين استنوا انا مخطوفه ..دا خاطفني  

ثم نظرت له بغضب انت وريتهم ايه طفشتهم كده .

يوسف :  وقف واقترب منها وقبلها من شفايفها يتمعن عنوة  ، في وسط الشارع .

 حاولت ابعاده ولكنه استمر اكثر من دقيقه حتي ابتعد . 

نهى :  انت عملت ايه يا مجنون انت ، انت تجننت .

يوسف :  علشان خلفتي وعدك معايا  ابقى كرريها تاني بقى ، المرادي البوسه كانت علي شفايفك ، المره الجايه  هتكون على ...  ثم نظر إلى أسفل عنقها .

نهي بخضه  وضعت يدها على صدرها وهي تداري نفسها ، انت مين

يوسف :  شاور لها ، يلا ياحلوه  عشان منتاخرش على الناس 


.....


طارق : عايز يشغل منار  ونظراتها لجاسر  ومش عارف ،   مش هنروح نسلم  عليه ونباركله .

منار : كمان شويه .


معتز :  ايه القمر ده جبتي الحلاوه دي منين .

ساره : بكسوف ، ليه وانا مكنتش حلوه .

معتز : كنتي قمر وبقيتي قمرين .


.......


طلت دنيا اعلي درج  القاعه باجمل وارق فستان فرح من أكبر مصممي الأزياء واكبر ميك اب ارتست كانت جميلة جمال ميتوصفش بالفستان والميك اب وشعرها كان جمالها ساحر .

 أبهرت  كل الموجودين .

جاسر : اول ما شافها واقفه قدامه ، يخرب بيت جمال اهلك .

دنيا ضحكتله وقلبها بيرقص من الفرح .

جاسر صعد لها الدرج  ومسك يدها وهو يحاوط خصرها ولم يتمالك نفسه إلا وهو يطبع قبله عليها بتمعن ولهفة ورومانسيه  استمرت حوالي دقائق  .

صفق الحضور بشدة  وحفاوة لهم  .

تمنت منار بأن تكون مكانها وضعت  يدها على شفايفها لتتذكر طعم قبله جاسر التي لم تنساها للحظه فطعمها له مذاق خاص .


قبل جاسر جبين دنيا بحب وهبطوا سويا الي الاستيدج ورقصوا على اول اغنيه لعمرو دياب ...

وماله لو ليله توهنا بعيد وسبنا كل الناس انا يا حبيبي حاسس بحب جديد ماليني ده الإحساس .

حاوط جاسر خصرها بحب وضمها له بشوق وهي تضع راسها علي كتفه ويدها حول عنقه .

-- انا جمبي أغلي الناس جنبي أحلي الناس  .

جاسر : يهمس لدنيا وبغني لها في اذنها حبيبى المس ايديا عشان اصدق اللي انا فيه .

دنيا : بصتله برومانسية وسعاده ، بحبك .

جاسر : انتي اللي عشقي يادنيا .. عشق الجاسر .

دنيا : ايه رايك في الفستان عليا والميك اب حلو .

جاسر : حلو هو اللي انتي ، انتي  سحرتيني وسحرتي كل الموجودين بجمالك ورقتك ...


 منار لم تتمالك نفسها وهي تشاهد دنيا وهي باحضانه فرت دموعها منها وذهبت بسرعة الى التواليت .


بعد انتهاء عمرو دياب من أغنيته  جلس جاسر ودنيا .


دخل القاعه يوسف الشناوي ونهى .

جاسر :  شفتي يا زفته جينا متاخر بسببك .

نهى : احترم نفسك ايه زفته دي .

يوسف بصلها بضيق .

نهى :  بخوف من نظرته ، اقصد يعني احنا في فرح وفي ناس و كده يعني ، ثم نظرت للفرح دة فرح جاسر بيه .

يوسف :  وجاسر  يعرف الاشكال اللي زيك دي منين .

نهى : بعد ما قلبها اطمن انها  في فرح جاسر  ، بضيق تصدق انك مهزء  وريني بقى هتعمل ايه هنا وسط الناس دي كلها وجاسر بيه هنا .

يوسف :  حاوط خصرها وضمها له بشده واحتضنها وقرب شفايفه من شفايفها هعمل كده ..

نهى بتحاول تبعد فتركها .

نهى :  انت اتجننت .

يوسف  : وربي كلمه تانيه و هنفذ اللي قلتلك عليه قبل كده ، انا مبيهمنيش بشر سامعه ياحلوه  ، وعادي وفي وسط الناس عادي خالص .

نهى بخوف  من تهوره  بصتله بضيق .

يوسف :  يلا يا حلوه عشان ترتزي تقعدي .

نهى :  على فكره انا مش أسيرة عندك .

يوسف :  وانا لحد دلوقتي معملتلكيش معاملة الاسري ، انما لو عايزه تشوفي ازاي ، انا معنديش مانع .


ذهبت نهي بتذمر  معه وجلسوا على الترابيزه .

يوسف :  انتي تعرفي جاسر منين .

نهى : بغرور انا السكرتيره الخصوصي بتاعته .

يوسف : ضحك ، الخصوصي .

نهى : اه بتضحك على ايه ، على فكره خصوصي دي يعني الخاصه مش اللي في دماغك انا محترمه على فكره .

يوسف :  مش متاكد ، بس متاكد ان جاسر هو اللي محترم .

نهى  : بضيق ، يعني ايه .

يوسف :  يعني لسانك طويل وعايز قصه اسكتي بقى ، مش ده الفرح اللي كنت عايزه تروحيه .

نهى ، بخبث طيب عايزه اروح اسلم على جاسر بيه .

يوسف : بتهكم ،  تسلمي عليه ولا تخليه يحوشني عنك .

نهى :  ببلاهه ، ايه ده انت عرفت ازاي .

يوسف :  انت عبيطة يا بت .

نهى :  اومال انت وريت آية للناس لما التموا علينا  واعتذرولك ودعولك كمان ، انت مخاوي ولا ايه .

يوسف :  وريتهم الكارنيه .

نهى :  كارنيه  ايه ، وتناولت العصير الموجود علي الترابيزة وارتشفت منه .


يوسف : كارنيه الجيش ، انا رائد في الجيش .

نهى :  بخضه ، رجعت العصير على هدومه وبدلته .

يوسف : الله يخرب بيتك يا شيخه ، ايه اللي هبتيه ده .

نهى : اسفه يا باشا والله ما اقصد .

يوسف : وقف بقرف ،  ايه القرف ده قومي معايا .

نهى :  بخوف اقوم اروح فين انت هتعمل ايه ، ووضعت يدها بخوف على صدرها  .


يوسف :  هعمل ايه يا حيوانه انتي ، قومي عشان تنظفي الهدوم دي  وخلع الجاكيت ،  امال عايزاني احط ايدي على القرف بتاعك .

نهى  : انظفه ليه ،  وانا مالي ياخويا.

يوسف بصلها بعين مليئة بالشرارة .

نهى : وقفت ، حاضر .. حاضر هنضفه .

وذهبت معه الى التواليت وبدأت تنظفه وهي قرفانه .


يوسف كاتم ضحكته ، قرفانه من ايه مش ده القرف بتاعك .

نهى :  اصل انا بقرف .

يوسف :  تستاهلي عشان بعد كده تاخذي بالك .

نهى : بعد ما نظفته ، ولسه بتدهوله  ،  تمام كده يا باشا .

يوسف :  اه و بقرف ، خليه معاكي.

نهى :   انت مش هتلبسه .

يوسف :  بعد عنها لا طبعا  البسه ازاي بالقرف ده .

 ثم خرج من التواليت .

نهى : اومال مخليني انظفه  ليه .

يوسف :  أشار لها أن تعطيه للجرسون  .

يوسف :  خد الجاكيت دا ليك 

الجرسون :  تناوله منه شكرا شكرا يا باشا كتر خيرك .

يوسف : نظر الى نهى علشان اديه للجرسون نضيف ، مستحيل البسه بالقرف اللي كان عليه  طبعا

نهى :  بصوت منخفض يا ابن ال ****

يوسف :  بتبرطمي  بايه

نهى : ولا حاجه ..


جاسر : يغمز لدنيا ، مش يلا بقى .

دنيا : يلا ايه .

حاسر : نروح على بيتنا .

دنيا : دا احنا مكملناش ساعة .

جاسر : مسك اديها ، حلو قوي كفايه كده ويلا احنا ،انتي  وحشتيني قووي .

دنيا : جاسر بطل جنان بقي واعقل .

جاسر : اعقل ايه دا انا هاين عليا اقوم اقطعك دلوقتي .

دنيا : ضحكت ، طيب اسكت بقي علشان نانسي عجرم جت وهي تغني ، انا بحبها قوي .

جاسر : وهو يضع يده علي خصلات شعره بغرور مصطنع ،  طيب والله انا احلى من نانسي .

دنيا : ضحكت .


خرجت منار من التواليت بعد ما مسحت دموعها وضبطت الميك اب وذهبت لطارق .

طارق  : حاسس انها متضايقه ، تحبي نمشي .

منار : بتحدي ، نمشي ازاي من غير ما نبارك للعريس .


كانت نانسي عجرم تغني وتشعل الفرح بأغانيها .

فقامت منار وذهبت الي نانسي علي الاستيدج وكلمتها تغني  لها أغنية .. حاسه بيك .وافقت نانسي وبدات تغني 


--  حاسه بيك عارفه انك نفسك ابقى بين يديك ليه مخبي وانت بأن شوقك عليك .... ليه مخبي وانت شوقك بان عليك .. حاسه بيك حس بيا خلاص هتقتلني الظنون مش كفاية تقول بحبك بالعيون  .

 جاسر بتعجب ينظر إلى منار التي تقف علي الاستيدج بجوار نانسي وتنظر له ، ودنيا تنظر لمنار وجاسر .

 دنيا : مالها دي .

منار بدات تتراقص وتتمايل باكتافها وهي تضحك وتنظر لجاسر ، فكانت جذابه جذبت كل الموجودين بحركات رقصها .


نانسي :  حس بيا  خلاص هتقتلني الظنون مش كفاية تقول بحبك بالعيون بص ليا انت شايف ولا مش عايز تشوف ..


دنيا  وهي تنظر لجاسر الذي مذهول من حركات منار .

دنيا :   بص يا حبيبي بص .

جاسر : بص لدنيا و هز راسه بالرفض ، وانا مالي .

دنيا : شكلها عايزه علقه تانيه .

جاسر : بتحذير ، اهددي دي عايزه تبوظ فرحك .


منار :  اخذت المايك من نانسي وهي ترقص وتتمايل بأثاره  ، وغنت الكوبليه وهي توجه نظرها لجاسر  .

-- لو صحيح بتحبني اوعى تاني تقول ظروف .


دنيا : بضيق تنظر لجاسر  ،والله  انا ظروف .

جاسر بتعجب ودهشة مش عارف يعمل ايه .


كل المعازيم والموجودين كانوا مبهورين برقص منار وهي تتمايل وتتراقص بإثارة  ، ويعلموا ايضا ان منار تقصد جاسر . وطارق كان هيولع من موقفه واحراجهم خصوصا بعد كتب كتابه  .


معتز : يابنت المجنونه ، شفتي صاحبتك بتعمل ايه .

ساره : بدهشه ، ايه اللي بتعمله دا .

معتز : بضيق ، اطلع اجيبها من شعرها دلوقتي ، هتبوظ الفرح .

ساره : معلشي يا معتز اهدي شويه .


منار  تتراقص وبدات تقترب من جسر وهي تنظر له بشوق  ولهفه ، غنت له .

--  ليه حنين  بس مش باين عليك ، لمسه منك وتلاقيني بين ايديك ، حاسه بيك  .


ثم اقتربت من جاسر ومدت يدها  وشدته ، ليرقص معها جاسر رفض وبعد ايده  ، ولكن منار جذبت يده مره اخرى وشدته ليها .


فشعر بالاحراج امام الحضور فنزل خطوتين  ووقف ، تراقصت وتمايلت على صوت الموسيقى وهي تغني له .


لكنه أدار وجهه الاتجاه الآخر ، فمدت يدها على ذقنه وهي وتلمسه  علشان يبص لها ،  فبعد اديها عنه .


دنيا كانت بتغلي وجاسر واقف وببعد وشه عن منار وكل لما يبعد عنها هي تحاوطه برقصها وتمنعه .

 

منار غنتله كوبليه

 -- حاسه بيك ليه حنين بس مش باين عليك ، حاسه بيك وانت عارف اني حاسه بكل دا ،، نفسي افهم قولي متسبنيش كده ،..بصلي انت شايف ولا مش عايز تشوف .

رفعت ايديها برومانسيه علي ذقن جاسر لينظر لها .


دنيا  مسكت فستانها ونزلت وشدت المايك من منار وبصوت عالي  في المايك .

--  مش عايز يشوف يا حلوه .


جاسر ابتسم  وجذب دنيا له وحضنها  وقبلها من شفايفها قبلة عميقة استمرت دقايق وهو يتمعن بها عن قصد .....


منار وقفت وهي تتحسر من قلبها و تخشبت مكانها مقدرتش تتحرك خطوه جالها شلل ورهبه مقدرتش تتحرك سنتي واحد .


بعد انتهاء جاسر من قبلته ، اخذ المايك من دنيا وهو ينظر لعينيها .

-- انا مش شايف ولا عايز اشوف غيرك يا دنيا بعشقك يا دنيا الجاسر .


دنيا ضحكت والفرحة دخلت قلبها وحست بانتصار .


منار جرجرت رجليها بكل خذلان ودموعها علي خدها  وسابت الفرح ، وطلعت تجري بره القاعه  وطارق جري وراها .


نهى :  يا لهوي دي الحفله ولعت دي كلها بوسه ، هييييح  جاسر بيه  طلع هيرو .

يوسف :  ايه يا بت ما تتلمي ، هي بوستي مش عجباكي ولا أيه

نهى :  بصت له باستنكار واشارت بيدها بعدم اهتمام .

يوسف قرب الكرسي  بجوارها ، ووضع يده حول عنقها وقبلها قبله بتمعن ورومانسيه .

حاولت ابعاده  ولكن استسلمت بعدما تلذذت بقبلته .


ساره :  انا لازم الحق منار .

 ولسه عايزه تمشي معتز مسك يدها .

معتز :  استنى رايحه فين .

ساره : انت مشفتش حاله منار عامله ازاي .

معتز :  تستاهل ، اومال كانت جايه عايزه تبوظ الفرح وتمشي عادي كده  ، ثم طارق راح وراها يلا تعال عشان نرقص سوا .


اتي حماقي ليغني ويشعلل الفرح بأغانيه .


-- عارفه احلى حاجه فيكي ايه ، بتحلي اي شيء عنيكي تيجي فيه قمر ده ايه اللي تتساوى بيه ، تعالي اقولك احلى حاجة فيكي ايه .

جاسر جذب دنيا وتناول المايك من حماقي وغني لدنيا .

--  انا اللى هقول احلي حاجه فيها ايه  وبدا يغني وهو يراقصها .

-- فيكي اللي ياما حلمت بيه ليالي يلا ان شاء الله اموت في هواكي ...

ويشاور علي نفسه وهما يرقصوا بسعاده وفرح  ويكمل الكوبليه .

-- ان شاء الله دا كتير عليا الحب ده والله هتمنى اكتر من كده ايه .. اه ..ياله ان شاء الله اموت في هواكي ..


دنيا تتراقص وتتمايل معه بسعاده وتغني معه 

وبدا يرقصوا وبسعاده  شعللوا الفرح ونزل معتز وساره ، ويوسف ونهي وهم يرقصوا بسعاده حواليهم  .

 جاسر حمل دنيا ولف بها وبصوت مرتفع ، بعشقاااااااااك .

واللي  حوالين مبهورين بيهم وااااااااااااااو وهم يصفقون لهم .


تكملة الرواية من هنا


بداية الروايه من أولها هنا


اللي عاوز يوصله اشعار بالتكمله يعمل إنضمام معنا من هنا 👇👇👇👇👇


انضموا معنا من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close