أخر الاخبار

رواية عشق الجاسر الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم مروه عبد الجواد

رواية عشق الجاسر الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم مروه عبد الجواد 




رواية عشق الجاسر الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم مروه عبد الجواد 


البارت_السادس ج٢ 

يوسف : بتعجب ، خبر ايه .


هانم : مش انا فضلت ورا نهي لحد ما اقنعتها بكتب الكتاب .

يوسف : بدهشه مصطنعه ، لا بجد .

هانم : غمزتله ، اومال علشان تعرف وراك رجاله ، واني مسبتهاش غير لما حددت معاها ميعاد كتب الكتاب .


يوسف : لا متقليش وكمان حددتوا كتب الكتاب ، طب مش تقوليلي .

هانم : ما انا بقولك اهو .


يوسف : لا كتر خيرك .

هانم : ايه رايك في الخميس الجاي .


يوسف : قطب حاجبيه بتصنع ، ماله .

هانم : تكتب كتابك علي نهي وخير البر عاجله .


يوسف :ببلاهه مصطنعه ،  اه يوم جميل وخميس ونصبح الجمعه ،  مش هو ده برضو الي بعد اربع ايام .

هانم : بسعاده هزت راسها  ، اه هو بس ايه رايك مش مفاجاه حلوه .


يوسف : بتهكم ، يااا ... دي مفجاه خطيره مش قادر امسك نفسي من المفاجاه ، بس ..

هانم : بتعجب ، بس ايه .


يوسف : للاسف عندي شغل .. مصر عيزاني في شغل ياماما وانا مقدرش اتاخر علي مصر ما انتي عارفه  .

هانم : قاطعته ، خلاص نخليها الخميس اللي بعده .


يوسف : بتهكم ، هو لازم الخميس يعني لو تلات او اربع ميمشيش ولا ايه النظام .

هانم : بسعاده ،  لا يمشي يبقي التلات الجاي .


يوسف : بتعجب وضحك التلات اللي هو بكره ياااا ، طيب ما نخليها النهارده وخلاص .

هانم : لا ابوها مش موجود .


يوسف : ضحك ، لا والله هتفرق يعني .

هانم : اه طبعا مش هو راجل البيت .


يوسف : بحزم ، طيب بجد بقي هو حاليا مينفعش اتجوز .

هانم : بصتله من فوق لتحت بتعجب وشك ،  ليه فيك حاجه تمنعك من الجواز .


يوسف : بضحك ، لا انا فاهم النظره دي انا بمب سليم اسد الغابه ، ثم اكمل بحزم انا بجد  داخل علي شغل وعندي ماموريه كمان شهرين لما اخلصها اجي هكتب الكتاب ان شاء الله .

هانم : باستياء ،  لسه كمان شهرين .

ثم قربت منه بجذعها العلوي وهي تجلس  بجوار علي الاريكه .


يوسف : بتعجب وتمتمه ، انا بخاف من القرب ده .

هانم : بصوت منخفض قليلا امالت عليه ، ياخايب انت تتجوز دلوقتي وتقضيلك يومين حلوين تدلع وتتهنن وتروق علي نفسك ، علشان لما تروح ماموريتك تروح وانت رايق ومفرفش  .

يوسف : والفكره زغللت في دماغه ، مفرفش ومدلع هو انتي مش خايفه علي بنتك لو مت وهي تترمل ولا ايه ياحجه .

هانم : بعدت قليلا وقاطعته بعد شر عليك ، وتهكم  اهي هتبقي مرات الشهيد .


يوسف : لا انتي بايعه القضيه بقي .

هانم : انا عايزه مصلحتك .


يوسف : قربلها ، يعني انتي رايك اتجوز وافرفش  وبعدين اروح الماموريه .

هانم : اه طبعا علشان تدلع وتتهنن وتروح شغلك بمزاج .


يوسف : بصلها ، اه والله اصل انا مزاجي وحش اليومين دول قوي .

هانم : شفت انا قلبي عليك ازاي .


يوسف : خلاص بقي يبقي كتب الكتاب بكره وخير البر عاجله .

هانم : رفعت زغروطه عاليه .


رشا : دخلت بسرعه ، ايه اقتنع يتجوز نهي الخميس الجاي .

نهي دخلت وخبطتها بخفه علي كتفها  وهي بتبصلهم بكسوف .


يوسف : بصدمه بصلها وضحك .


هانم : روحي يابنت المفضوحه هاتي الشربات .

رشا : ضحكت ، يبقي اقتنع .


يوسف : بص لنهي بسعاده  ، اقتنعت ان كتب كتابنا يبقي بكره .


رشا : همست لنهي وهي تقف بجوارها ، امك طلع  سرها باتع .

نهي : بهمس ،  اتلمي .


رشا : بس انتوا كده مش هتعملوا فرح علشان اعرف اشقط عريس حلو كده زي ابيه يوسف .


هانم : جزت علي اسنانها ،اتجرى من قدامي يارشا احسنلك ، وبصت ليوسف ، هو في زي ابني حبيبي يوسف .


يوسف : هز راسه ، لا انا مش عامل فرح .


هانم : وماله هو في احلي من فرحه العروسه بالعريس .

ووقفت وشدت نهي تقعد مكانها .

تعالي اقعدي جمب خطيبك ، هروح اعملكم الشربات .


رشا : ببلاهه ، ما احنا عملنا العصير .


هانم سحبت رشا من يدها ودخلوا المطبخ .

رشا : بتشديني ليه كده  ، سبيني اقعد معاهم .


هانم : عايزه تشقطي عريس يابنت المفضوحه .

رشا : بحنق ، يوه بلاش اجيب عريس ظابط واشرفك زي نهي .


هانم : مش قدام جوزها كده تفضحيني يابنت المفضوحه ، وبتهكم  قوليلي ياخايبه .. واول ما يتجوزوا نعملهم عزومه ضغيره كده ونخليه يعزم صحابه الظباط بحجه انه يعرفهم انه اتجوز وساعتها ابقي اشقطي براحتك .


رشا : بسعاده ، بجد هتسبيتي اشقط واحد يا ماما .


هانم : لا انا اللي هشقطلك اصلك مدب وهتفضحينا .

رشا : مش مهم المهم تجبهولي ظابط .


هانم : ضحكت ، هجبلك اللي نفسك فيه واحسن كمان  ، بس نزيح اختك الاول .

رشا : رفعت حواجبها بسعاده ، ماشي ياماما .


في الاتجاه الاخر . 

يوسف : بهزار ، هو انا شكلي ادبست ولا ايه .

نهي : ضربته بخفه وبزعل مصطنع ، دا انا اللي ادبست .


يوسف : ايه كنتي عامله حسابك علي الخميس وفاجأتك ان الجواز بكره ولا ايه .

نهي : ضحكت بكسوف ، لا بس كده مش هلحق اعمل حسابي في حاجه .


يوسف : نتجوز احنا بس  وانا هعملك اللي نفسك فيه .

نهي : بصتله بكسوف ، هتعمل ايه .


يوسف : بص اسفل عنقها ،  سبيلي نفسك انتي بس وانا هروقك .

نهي : اتلم ،انا بتكلم علي الشغل .


يوسف : ما انا كمان بتكلم علي الشعل ، انتي دماغك علي طول كده حادفه شمال .

نهي : والله انا اللي بصيت ناحيه  ...  وسكتت .


يوسف : حط ايده علي صدره بتصنع ،  ياسافله بصيتي فين .

نهي : بصت علي صدره ، والله ما بصيت دا انت اللي بصيت علي ، وسكتت .


يوسف : بص مره اخرى اسفل عنقها وشاور بعينه ،  بصيت هنا .

نهي : بس ياسافل .


يوسف : لا ، انتي كده تتنططي تتشقلبي كلها ليله كلك علي بعضك كده هتبقي ملكي ، اه .

نهي : بدلع ، بعينك .


يوسف : طب والله انادي علي ماما واقولها انك مش موافقه ، وبصوت مرتفع قليلا يا ما....

نهي : وضعت يدها علي فمه ، بس هتعمل ايه .


يوسف بصلها برومانسيه وهي حاطه ايدها علي فمه ، وحرك شفتيه براحه وبدا يقبل بطن يدها ، نهي ابتلعت ريقها بتوتر وبدات تنزل ايدها براحه وهو بقبل كل انشا في بطن يدها بحب ورمانسيه .


يوسف : بهمس ، انتي  ملكي .. بتاعتي .

نهي : سحبت يدها بتوتر .


يوسف : قرب منها وحرك بوجهه شعرها  من علي كتفها وبهمسات بشفايفه علي عنقها ، انتي بتاعتي .


نهي  بتوتر بعدت عنه شويه لكنه يوسف مدهاش فرصه ومد يده وحاوط خصرها  وجذبها اليه .


يوسف : بهمس ، انتي بتاعتي .. مراااتي .

نهي : بتوتر وهي مش علي بعضها ، بس احنا لسه متجوزناش .


يوسف :  ساعات ،  ساعات وهتبقي في حضني وبيتي وعلي سريري .

ثم اقترب منها اكثر وبدا يطبع قبلات رومانسيه بلهفه علي عنقها حتي تخدرت قليلا فوضع يده اسفل عنقها بشوق ولهفه وبدا يقبلها ويدفن وجهه بها حتي تخدر برائحتها التي تعمقت بداخل جسده واثارت نشوته ، ثم حرك شفايفه من اسفل عنقها الي ان وصل الي شفايفها مره اخرى وقبلها بحب وشوق .


دخلت رشا وهي تحمل الصينيه فشاهدتهم ، يالهووي .

ووقعت الصينيه من يدها .


يوسف ونهي بخضه بصولها .


دخلت هانم شافت العصير واقع علي الارض ورشا مبلمه ، هانم : ينيلك بت  وقعتي الصينيه اومال عايزه تتنيلي تتجوزي ازاي .


رشا : بتوتر ، اص ..اصل .


يوسف : ببداهه ،اصلها اتكعبلت في حرف السجاده .

نهي : بتوتر ، اه .. اه مخدتش بالها .

رشا : بصتلهم بسخريه  ، اتكعبلت برضو ولا انتوا .... .


يوسف : قاطعها وبصلها بحنق ، مش انا ليا واحد صاحبي يارشروش كان بيسالني علي عروسه .

رشا : ببلاهه ، بجد ظابط .


يوسف : اه ظابط واد ايه قمر عنيه خضراء وشعره اصفر زي مهند كده .

رشا : بسعاده ، زي مهند .


يوسف : اه ، وتخيلي بقي قلتله عليكي واني عندي عروسه بسكوتايه كده  .

رشا : بجد يا ابيه .


يوسف : طبعا .

رشا : بصت لهانم ،  ماما ..

يوسف ونهي بصو لبعض بتوتر لرشا تقول لهانم علي اللي شافته .


رشا : ماما انا فعلا اتكعبلت .

هانم : بهزار ، ضربتها بالقلم علي قفاها ، طب شيلي ياحليتها اللي وقعتيه .


رشا وطت علي طول ومدت يدها علي قفاها  ، كله يهون علشان مهند .


........


جاسر وهو يحتضن دنيا .

جاسر : حبيبي انا هنزل الشغل هتروحي الكليه النهارده .

دنيا : بتعب ، لا مش هقدر ، هنام .

جاسر : قبلها من خدها ، ماشي ياحبيبي .


ذهب جاسر الي العمل وقلقت دنيا فمسكت هاتفها وتصفحته ، وجدت منشور ومشار الي الاصدقاء المشتركين عند جاسر وبه بعض المشاركات والمباركات ، لفت انتباهها به صوره بيبي يشبه جاسر قليلا ومكتوب فوقه ، ياترى شبه مين وايموشن القلب بجواره ، فنظرت الي صاحب المنشور وجدته لمنار .


دنيا : نهار ابوكي اسود انتي كنت بتتوحمي علي جوزي .


.......


ذهب جاسر فوجد معتز بانتظاره في المكتب .


جاسر : وهو يجلس علي مكتبه ،  مالك قالب وش ليه .

معتز : بتوتر ، مناقصه المدينه .


جاسر : مالها خدناها .

معتز : شركه العادلي خدتها .


جاسر : بدهشه ازاي احنا مش منزلين اقل اسعار .

معتز : اه المفروض ، بس معرفش رست عليهم ازاي .


جاسر : بصيق ،  تقب وتغتص وتعرف خدوها ازاي ، اومال نهي مجتش النهارده ليه .

معتز : فرحها النهارده لسه مكلماني قيلالي .


جاسر : بدهشه ، فرح مين وعلي مين .

معتز : علي يوسف .


جاسر : يوسف ،  مش كان لسه معانا امبارح مقلش حاجه يعني ، علي العموم ربنا يسعدهم .

معتز : مش عارف ايه المفاجات اللي علي الصبح دي ، هخليهم يطلعوا حد من الريسبشن تظبطلك المواعيد .


جاسر : تمام .


.......

طارق ببلاهه قبل منار من جبينها وهي علي المكتب .


طارق : بسعاده ،  حلو البوست اللي منزلاه علي الفيس ده ، هو اه زياد لسه ملامحه مش شبهي قوي بس طالعلي . 

منار : بحنق ، طبعا ده كله انت اصل كنت بتوحم عليك .


طارق : هو انتي بتحبيني ولا ايه .

منار : بابتسامه ، اكيد  مش جوزي وابو اولادي .


طارق : عندي ليكي خبر نار ،  احنا كسبنا مناقصه المدينه .

منار : بسعاده ودهشه ،م ش معقول بجد خدناها ازاي .


طارق : اديت  المسؤل عن المناقصه ظرف  باسعار اقل ، اول لما فتح المظاريف وشاف اسعار جاسر اقل مننا ،  دخل المظروف اللي  كنت مدهوله  وسحب بتاعنا الاساسي اللي بسعر عالي وخفاه  .

منار : بتهكم ، يعني انت قدمت المظرف عادي في المناقصه  واديته مظرف تاني ، لما شاف اسعار جاسر ولقاها اقل مننا سحب  اللي انت ادتهومله وكسبنا المناقصه .


طارق : بالظبط كده ، هو خد هبره جامده ، بس مكسبنا من المناقصه دي هيعوضنا شويه من اللي خسرناه .


منار : برافوا عليك والله .

طارق : رزق العيال ، وبتهكم عقبال ما انفذ اللي في دماغي بقي .


منار : بتعجب ، ايه اللي في دماغك .

طارق : لما اظبطها الاول  هقولك .


........

ذهبت دنيا الي جاسر في الشركه ودخلت علي السكرتيره .

دنيا : بتعجب ، انتي مين .

السكرتيره : انا السكرتاريه يافندم حضرتك مين وعندك ميعاد .

دنيا : بصتلها من فوق لتحت ولوت فمها ،  ميعاد .

وتركتها ودخلت علي جاسر .


جاسر : بدهشه ، دنيا .


السكرتيره خلفها ، ميصحش كده ياهانم .

جاسر اشار الي السكرتيره بالذهاب .


جاسر : اقعدي ياحبيبي نورتي المكتب .

دنيا : مين دي وفين نهي .


جاسر : نهي هتتجوز ، ودي مؤقتا لحد ما اشوف سكرتيره .

دنيا : وانت بقي هتقعد تبدل في البنات كده ولا ايه .


جاسر : بتعجب ،  ابدل فيهم ، هو انتي جايه ليه انتي قلتي مش نازله .

دنيا : مسكت هاتفها وورته صوره البيبي .


جاسر : بابتسامه ، ماشاء الله عسول مين ده .

دنيا : انا اللي جايه اسال مين ده .


جاسر : بتعجب ، وانا اعرف منين .

دنيا : بعصبيه ، دا ابن منار .


جاسر : بدهشه  ابن منار ، ماله  يعني وبتوريني صورته ليه .

دنيا : علشان شبهك .


جاسر : ضحك ، ايه شبهي ولو حتي شبهي فين المشكله .

دنيا : بصوع عالي ، المشكله يااستاذ انها تخلف ولد شبهك انت ليه .


جاسر : ضحك ، طيب  انا مالي .

دنيا : بتذمر ، معرفش قولي انت .


جاسر : بسخريه ،  يمكن كانت بتتوحم عليا .

دنيا : بضيق ، بتتوحم عليك ، اذا كان انا نفسي متوحمتش عليك .


جاسر وقف من علي كرسيه وقرب عليها وهي قاعده .

--  انتي لو اتوحمتي عليا سوق العيال هيقف .

دنيا : بتعجب بصتله  ، يعني ايه .


جاسر : يعني مش هيلاقوا بنات تبصلهم ولا تعبرهم ، انما طول ما هما شبهك هيلاقوا البنات تقف طوابير علشان يكلموهم او يبصولهم بصه .

دنيا : ابتسمت وبدلع  ، انت بتضحك عليا .


جاسر : وهو يسحب شعرها للخلف ويبصلها برومانسيه ، انتي مبصتيش لنفسك في المرايه النهارده ولا ايه .

دنيا : ببلاهه ، لا ملحقتش ليه .


جاسر : كنتي هتشوفي القمر نزل من السما وبقي علي الارض .

دنيا : بسعاده بصتله ،  والله ومين القمر ده .


جاسر : اشغر براسه عليها ، اهو قدامي قاعد ، وبتصنع اي ياعيني .

ووضع يده علي عينه بتصنع .

دنيا : بخضه ، مالك عينك فيها ايه .


جاسر : شال ايده من علي عينه وبهمس ، نور القمر اللي قدامي  كان هيعور  عيني .

دنيا : بسعاده وكسوف ، كده تخضني عليك .


جاسر : مسك ايدها وقبلها ، بجد اتخضيتي .

دنيا : بدلع ، اه .

جاسر : يالهووي ،  قولي اه تاني دي اللي بتخطف قلبي  .

دنيا : بدلع ضحكت ، اه .


جاسر : انا بقول يلا نروح وكفايه شغل لحد كده ، مش العيال نايمه برضو .

دنيا : ضحكت ، لا صاحيين مع ماما .


جاسر : مش مهم ، الشقه بتاعتنا موجوده .

دنيا : بضحك ، لا انا هروح لوحدي .


جاسر : وهتسبيني لوحدي .

دنيا : هزت راسها ، اها .


جاسر : طيب نروح نقعد في بيتنا براحتنا .

دنيا : بضحك ، لا .


جاسر : رجع وقعد علي مكتبه ، انتي الخسرانه .

دنيا : ضحكت ، هي نهي هتاخد اجازه كتير .


جاسر : بتعجب ، ممكن اه لسه معرفش بس بتسالي  ليه .

دنيا : كنت عايزه اجي اشتغل هنا مكانها .


جاسر : انتي اتجننتي ، تبقي صاحبه الشركه وعايزه تشتغلي سكرتيره .

دنيا : بغيره ، مش احسن من اللي انت جايبها بره دي اللي لابسه ميني جيب وماشيه تتقصع .


جاسر : ضحك ، تتقصع بتجيبي الكلام ده منين ،  دي موظفه استقبال ياحبيبي وقاعده مؤقت لحد ما معتز يجيب واحده بكره .

دنيا : بتذمر ، لا مليش دعوه انت عايزني افضل قاعده في البيت وانت هنا بنات داخله وطالعه عليك .


جاسر : دي غيره بقي ، طيب وكليتك ودراستك والولاد ، هتعملي فيهم ايه .

دنيا : وافق انت بس وملكش دعوه بكل ده .


جاسر : رغم اني عارف انك مش هتعرفي توفقي بين كل ده بس انا عندي حل يرضيكي .

دنيا : ايه هو .


جاسر : هجهزلك مكتب هنا جمبي كامل ليكي ، تيجي الشركه وقت ما تحبي بشرط تذاكري فيه ، منها لما تعوزى تشوفيني هتلاقيني وفي نفس الوقت تكوني بتذاكرى وقلبك مطمن ، مبسوطه كده  .

دنيا : بسعاده ، اه جدا بس في الاجازه هشتغل هنا معاك .


جاسر : اتفقنا  ، مفيش بوسه بقي لحبيبك .

دنيا : بسعاده وقفت وراحتله وقبلته من خده .


جاسر : بصلها بتذمر ، ايه ده انتي بتبوسي ابن اختك  ، تعالي . وجذبها واجلسها علي ساقيه .

دنيا : بكسوف بتعمل ايه .


جاسر : هعلمك البوس ازاي .

دنيا : لا انا عارفه .


جاسر : طيب وريني .

دنيا : بدلع ، لا عيب احنا في المكتب .


جاسر : بابتسامه وغزل ، طيب اوريكي انا .

دنيا : ضحكت بكسوف وهمست ، لا .


جاسر : بصلها في عنيها برومانسيه وهمس ، اه .

دنيا : بصتله بكسوف وهمس  ، لا .


جاسر : قرب لشفايفها وبصلهم ، اه ه  .

دنيا : عضت علي شفايفها بكسوف .


جاسر : مد يده حول وسطها برومانسيه وهو يحركها علي ظهرها  بحركات مثيره ،  ويضمها له اكثر  ويتطلع لشفايفها برومانسيه ، اه ه ه .

دنيا : ابتلعت لعابها بتوتر وهمست  ،احنا في المكتب .


جاسر : همسلها في شفايفها ،  انتي حلالي في اي مكان . 


وطبع قبله علي شفايفها بتمعن وحب حتي استسلمت له ، فجذبها اكثر  والصقها به وبدا يلتهم شفايفها بشوق وهمس ، بعشقك ... 

تخدرت دنيا في عشق وغرام الجاسر حتي استسلمت له وامالت بتوهان بين احضانه .

جاسر : بهمس لشفايفها ، دودو  .. دندن .


دنيا استسلمت له بكل مافيها حتي خارت قواها بين يديه وفي احضانه .


جاسر : بهمس ، ما قلنا نروح في بيتنا بكرامتنا .

ضغط علي زرار اللمبه الحمرا التي انارت  في مكتب السكرتيره ، وهو تحذير علي عدم الاقتراب او الدخول لمكتب جاسر .

جاسر حمل دنيا  ووضعها علي اريكه غرفه الاستقبال الخاصه بمكتبه ، وقرب لها وهو يتامل ملامحها .

دنيا : بتوهان وهمس  ، احنا فين .


جاسر : وهو يملس علي شعرها بحنيه ، انتي في حضني .

وقرب عليها وهو يطبع قبلاته الناريه عليها ويفتح ازرار قميصها الكاجوال بفمه ،  مما اثارها اكثر حتي زادت ضربات قلبها بتخدير وشوق هامسه له .

-- جاسر بتعمل ايه .

جاسر وهو يفتح ثالث  زرار في قميصها بفمه همسلها ، عايز اتنفسك .

ودفن وجهه بين صدرها وهو يطبع قبلاته عليها ، ويستنشق من تلهب ناره اليها بشوق ولهفه ، بدا بصك ملكيته لها وهو يحاول طفأ مشاعره واحاسيسه بها وتاكيده لها باشواق وقبلات ناريه انها من ملكت قلبه وتربعت عليه .

 كانت دنياه في سعاده غامره لا تشعر الا بالتنهيدات التي يطلقها جاسر من شفتيه وتستقبلها هي بانفاس ناريه تشعل جسدها ،  نار يطفاها جاسر كلما اراد ويشعلها ايضا كلما اراد ، حتي صك ملكيته بها بعدما تلقت دنيا كل معاني الحب والاشتياق منه بلهفه وشوق لم تعهدها من قبل .


.......


معتز : انتي قلتي ان الخدامه الي منار بعتتها هي الي جت شقتكم  .

ساره : اه هي ،  محدش جه غيري انا مره وهي مره .


معتز : متاكده ان  منار مجتش هنا .

ساره : لا معتقدش .


معتز : بحنق ، طيب بصي بقي ياساره ، محدش يعرف موضوع ماجد غيري انا وجاسر ومنار صح ولا في حد تاني .

ساره : لا مفيش جاسر ومنار وانت بس .


معتز : وطبعا جاسر مش هيبلغ والدك ولا انا ولا ايه .

ساره : بتهكم ، انت تقصد منار هي الي قالت لبابا ، لا لا وهي هتستفاد ايه .


معتز : لا هتستفاد كتير ، اولا اننا نبعد عن بعض وانتي ترجعي الشغل معاها وده اللي حصل فعلا ، وثانيا انك تقوللها اسرار شغل شركه الحديدي .

ساره : قاطعته ، والله مقلتلهاش حاجه .


معتز : ابتسم ، عارف بس هو ده اللي هي عيزاه .

ساره : بتفكير هي فعلا كانت بتسالني كتير علي الشغل بس مظنش انها تفكر تاذيني .


معتز : اومال مين اللي سرق موبايل والدك وله مصلحه انه يتخبي علشان يدارى علي اللي اتصل بوالدك وقاله  .

ساره : معرفش .


معتز : يبقي انا لازم اروح لوالدك وافهمه اللي حصل وده اخر كلام عندي .

ساره : مينفعش يامعتز .


معتز : خلاص انا خدت قرارى واخر الاسبوع هاجي اقابل والدك .


........


الشيخ خليل :  يمسك هاتفه ، زغاريط لعنه الله عليهم ، يبقي اكيد هيتجوز ، البت دي لازم تتخطف النهارده  .

المسلح : والمراقبه اللي هنا .

الشيخ خليل : هقولك تعمل ايه .


....


نهي : ماما انا رايحه الكوافير وهنزل اشترى فستان  .

هانم : ما انتي عندك فساتين كتير ماتلبسي اي واحد فيهم وخلاص .


نهي : بتذمر ، يعني بلاش البس حاجه جديده يوم كتب كتابي .

رشا : اه ياعم ما انتي قابضه علي قلبك قد كده من ابيه يوسف .

نهي : رفعت يدها بتكبير ، الله اكبر وبعدين هو قالي هاتي اللي نفسك فيه .

هانم : طيب متتاخريش وخدي مقصوفه الرقبه دي معاكي .


رشا : انا مقصوفه الرقبه ، طيب  والله ما انا رايحه دا حتي فرح سوكيتي .

نهي : براحتك ، انا يادوب اروح اشوف فستان واروح الكوافير .


هانم : متتاخريش يانهي .

نهي : حاضر يا ماما  .


نزلت نهي ومشيت في الشارع حوالي عشرين متر وسياره 

المراقبه خلفها  ، حتي اتي امامها سيدتان  وبداوا بالتشاجر .


نهي : وقفت وبصت عليهم والتم الناس حواليهم .


سياره المراقبه : ايه الخناقه دي .

المراقب الاخر : شكلها خناقه حريم مع بعض  .


المراقب الاول : وبعدين في اللمه دي ، هي الانسه نهي  راحت فين .

المراقب الاخر : وهو يكاد يلمحها ، اهي .


اتت سيدتان اخريان منقبتان  من خلف نهي في الزحمه وخدروها وسحبوها بعدما غطوها برداء اسود حتي تظهر انها منقبه معهم ، وادخلوها التاكسي .


السياره المسلحه : كده تمام يله احنا اهي ركبت مع الاخوه .

ذهب التاكسي بنهي وذهبت السياره المسلحه خلفهم .


انفضت المشكله المفتعله بين السيدتان وبدا الناس يذهبوا .


المراقب الاول : هي انسه نهي  راحت فين انت شايفها .

المراقب الثاني : لا مش موجوده .


نزلوا بسرعه دوروا عليها ملقوهاش اتصلوا فورا بالقياده .

المراقب : الهدف اختفي ومش لقينه  .


الظابط : هدف ايه اللي اختفي انت اتجننت .

المراقب :  بتوتر ، احنا بندور عليها .

الظابط : دور كويس عليها ولو ظهرت عرفنا لحد ما ابلغ الظابط المسؤل .

المراقب : تمام .


.....


الشيخ خليل وهو يشاهد نهي نائمه امامه علي السرير  وبابتسامه ومكر .

-- يا هلا بريحه الحبايب .


#البارت_السابع ج ٢


الشيخ خليل وهو يشاهد نهي نائمه امامه علي السرير  بابتسامة ومكر .

-- يا هلا بريحه الحبايب.

نهي :  وهي بدات تفوق  بتعجب ، انا فين وانت مين .


خليل وهو ينظر لها بشهوه ، انتي في بيتك الجديد ياجميله .

نهي : بصت حواليها بخوف ملقتش حد ، بيت مين وانت مين وعايز مني ايه .. انا ايه اللي جابني هنا  .


خليل : بابتسامه انتصار ،  انا لحد دلوقتي لسه مش عايز منك حاجه ، وبصوت مرتفع يا ثريا .


ثريا : دخلت ، اؤمر ياشيخنا .


خليل : بص لنهي من اعلي الي اسفل بشهوة ، شوفي الاخت هتاكل ايه وغيري لها هدومها الشبيهة بالرجال دي ،  ولبسيها فستان  من فساتينك الحلوه .


نهى : بصوت حاد به نبرة خوف ورعشة ، انا مش مغيره هدومي ومش عايزه اكل انتوا مين و عايزين مني ايه .


خليل : هديها ياثريا وابقي تعاليلي لما تخلصي .

ثريا : ضحكت ضحكة خليعة .


خليل : مش اللي في دماغك يا امراه تعاليلي علي المجلس .

ثريا : لوت فمها ، طيب .

ذهب خليل .


ثريا : تاكلي ايه ياحلوه .

نهى : بخوف ، مش عايزه اكل انتي مين ، ومين الراجل ده  .


ثريا :  براحتك ، انا اختك ثريا والراجل ده يبقي شيخنا الشيخ خليل الغرباوي  .


نهي : عيطت ،  انتوا عايزين مني ايه انا  عايزه اروح بيتنا .


ثريا : قومي خدي دش يروق اعصابك يمكن تهدي .


نهى : انا مش هتحرك من مكاني  .

ثريا : لوت فمها ، انتي حره .


ذهبت ثريا الي خليل في المجلس الخاص به وجلست بجواره وبدلع .

-- انا جيت ياقلب رورو .


خليل وهو يحك يده بذقنه الطويله .

-- ايه رايك في البنت الجديده .


ثريا اقتربت منه بدلع ووضعت يدها علي ذقنه وهي تداعبها بشقاوه .

-- دقنك وحشتني .


خليل : بتزمت نهرها وشال ايدها ، لعنه الله عليكي ياثريا انهارده مش يومك ، ده يوم الحلوه اللي جوه .


ثريا :   ياندامه البت المخطوفه ، حتي دي مش عاتقها .


خليل : كله جهاد في سبيل الله يارورو .


ثريا : رورو ايه وزفت ايه ، انا مش لسه جيبالك بنت بنوت من تلات ايام ، دي حتي البت لسه  مسبعتش .


خليل : الكرباج الجديد له شنه ياوليه .

ثريا : بضيق  بس الكرباج ده متكهرب لمؤاخذه .


خليل : بتعجب ،  متكهرب  ازاي هما كتبوا كتابها ،  يعني امرأة  ولا بنت بنوت لسه .


ثريا : معرفش ، بس دي ريحتها حكومة وجيش ،  مش هي دي اللي خطيبها يوسف الشناوي اللي قتل الشيخ محمدي ابوك .


خليل : ايوه ، هي اومال انا جايبها ليه .

ثريا : يعني الحكومه هتتقلب هنا  وانت عايز تخش عليها يعني خطف واغتصاب .


خليل : ومن امتى وإحنا بهمنا حكومه .

ثريا : بحنق ، بس دي غير اي حد دي تمس الحكومة واللي يمسهم مش بسبوه في حاله .


خليل : بتهكم  وهو يحك  بيده ذقنه ، معاكي حق يبقي لازم اقطع رجل الحكومه ، انا ميلزمنيش إلا يوسف بس .


ثريا : وهتقطع رجلهم ازاي ويوسف بيه  من رجالتهم والبت دي خطيبته .


خليل : بحنق اتجوزها .

ثريا : وضعت يدها على صدرها بخضه  ، ياندامه تتجوزها .


خليل : اه ،  وساعتها الحكومة هتبقي ملهاش دعوه بالموضوع ويوسف يجيلي بطولة وأثار للشيخ محمدي الغرباوي .


ثريا : بتمتمه ، يخربيتك راجل بقي انا عايزه اطفشها تقوم تتجوزها .

 ثم اكملت بصوت مرتفع ،طيب وانت لمؤاخذه هتتجوز متبرجة ازاي وكمان دي مش هتوافق علي الجواز .


خليل : بغرور ، وهي تطول تتجوز الشيخ خليل ، ثم بخصوص التبرج فانا باذن الله تعالى هصلح حالها واخد بايدها لدين الله وسنة رسوله .

ثريا : لوت فمها بسخريه وتمتمه ، بقي انا اقعد  زي الجاموسة هنا وتيجي هي تقش وتبقى ست الدار .  


.....


يوسف وهو يجلس في مكتب القيادة العامة .


يوسف : بعصبيه وغضب عارم  وقف من على الكرسي ، 

ايه .. مين دي اللي اختفت ، دا انا اهديلكم المكتب على اللي فيه ، انت اتجننت اختفت ازاي .

 

كريم  : بتوتر وقف وذهب اتجاهه  ،  هو لسه مجرد شك ، اتصل عليها يمكن ترد .


يوسف : بعصبيه ، شك .. انت جايبني هنا وانتوا شاكين .

  مسك هاتفه واتصل على نهي هاتفها مغلق  .

-- زادت ضربات قلبه بخضه وعصبيه وصوت مرتفع ، تليفونها مقفول   انتوا مكنتوش ممشين وراها حراسه ولا اييييه .. كنتوا بتضحكوا عليا .


كريم : لا والله كان وراها الحراسة ،  بس هي اختفت مرة واحدة .


يوسف :  بعصبيه تحذير بصوت عالي ، لو حصلها حاجه مش هرحم اي حد فيكم  مهما كان مين  .


كريم : اكيد هتلاقيها متقلقش ، احنا بعتنا مهندسين وظباط للمكان اللي اختفت فيه ، والظباط بدوروا عليها والمهندسين براجعوا الكاميرات .


يوسف : بحده وشرود بعصبيه  ، مفيش غيره الكلب خليل اللي كان عايز يخلص مني مقدرش عليا راح زي المره خطفها .

كريم : متقلقش الوضع تحت السيطرة .


يوسف :  بصله بحزن و فرت دمعه من عينه ، تحت السيطرة زي ما حصل مع مراتي وبنتي .


كريم : طبطب على كتفه ، اوعدك مش هيحصلها حاجه .


يوسف : شال ايد كريم من علي كتفه بضيق  وحده   وانا مش هستنى يحصلها حاجه انا مسافر سينا .


كريم : قاطعه بعصبيه ، انت مجنون عايز ترمي نفسك في النار .


يوسف أدار ظهره وذهب خطوات تجاه الباب بعدم اهتمام  ، 

-- المهم نهي .


كريم بسرعه قربلة وشده من ايده وانا مش هسيبك تروحلهم علشان يصفوك .


يوسف : حاول سحب يده منه  وبحده وعصبيه ، وانا مش هسيبها لو عايزيني يخدوني بس محدش يقربلها .

وسحب يده واتجه للباب بعصبيه .


 كريم مسك يده  مره اخرة وبيده الاخرى قبضها  وضربه بوكس في وجهه .

--  فوق انت رايح للنار .


يوسف : بسرعه قبض يده و رد الضربه في وجه كريم ، ابعد عني مش هسيبها .


كريم  جذبه من يده  بقوه وقبل ان يضربه دخل بعض الظباط على صوتهم  .


كريم  وهو صديق يوسف لكنه أعلى رتبة من يوسف أشار للضباط .

--  امسكوه محدش يسيبه .


تكاثر  الضباط علي يوسف الذي كان مثل  الوحش الثائر ، يضرب كل من تطله يده  .. تكاثر الظباط عليه وهم يحاولون السيطرة والتحكم فيه .

  

كريم : بتحذير ، لو وصلت اني احبسك هنا يا يوسف هحبسك .

يوسف : بتحذير وعند ، وانا مش هسيبك ياكريم .


كريم مسك الهاتف وطلب الطبيب الذي اتي مسرعا ، أمر كريم  الطبيب بإعطاء  يوسف حقنه مهدئه  ، فبرغم أن الضباط يمسكوه بقوه ، الا انه كان  مثل الثور  الهائج يطيح بهم يمينا ويسارا ،  حتى أرهقهم  من إمساكه  فهو قوي البنية جدا ورياضي  .


الطبيب بسرعه رش علي يوسف بنج حتى فقد الوعي ،  ثم أعطي له حقنه مهدئه  .


كريم :  ده زي التور  اديله حقنتين تلاته علشان ينام ميحسش .


الطبيب : متقلقش ، الحقنه دي هتنيمه لبكره .


كريم : تمام بكره قبل ما يفوق تيجي تديله حقنه كمان  ..

الطبيب : أوامرك .


اتصل كريم بالقيادة  وبدأ بتبليغهم  بما حدث منذ بداية اختفاء نهي الي يوسف واصراره علي الذهاب الي شمال سيناء بطوله  ...


القيادة : ده اتجنن عايز يروح علشان يصفوه ويمثلوا بجثته ويفضحونا على الفضائيات .


كريم : غصب عنه يافندم متنساش انه قبل كده خسر مراته وبنته .


القيادة : فين ضبط النفس يا عقيد كريم  .


كريم : تمام يافندم .


بعد انتهاء المكالمة فكر كريم  قليلا في يوسف وما يحدث معه وكيف يساعده ،   امسك هاتفه واتصل علي جاسر الحديدي فهو يعلم مدى صداقة يوسف به  وأبلغه بما حدث .


جاسر : بخضه ،  ويوسف فين .

كريم : عندي في مكتب المخابرات العامه ،  ادناله حقنه مهدئه وهو نايم حاليا .


جاسر : انا جاي .


جاسر اغلق الهاتف واتصل علي معتز وشريف وابلغهم ان يبحثوا عن نهي الي ان يذهب  هو الي يوسف .


.......


هانم  : بقلق ، يابت اختك اتاخرت ومبتردش على تلفونها .

رشا : دا كمان ابيه يوسف مجاش .


عبدالله : ده يوسف كمان مبردش ، لتكون معاه ولا حاجه .


هانم : بدموع ، لو معاه  كانت قالتلي ، ماتنزل  ياعبدالله تسال عليها ولا تشوف البت راحت فين .


طرق الباب وفتحت رشا .


الضابط : بيت الآنسة نهى عبدالله .


اتي  عبدالله بسرعه ، اه انا .


الضابط : هي الآنسة نهى هنا .


هانم : لا والله ما هنا هي عملت ايه .


الضابط : للاسف هي اختفت واحنا بندور عليها   طيب هي كانت رايحه فين .


هانم : يالهوي بنتي اتخطفت .


رشا : وانتوا عرفتوا ازاي انها اتخطفت .


عبدالله : بتوتر ، اسكتي انتي وهي خلينا نفهم ، يعني ايه اختفت انا مش فاهم حاجه .


دخل الظابط وجلس ، وبدأ يروي له ما حدث وشكهم في خطفها من غرائم يوسف  .....


........


منار : احنا لازم نستغل الفرصه دي وانشغالهم ونسرق المخزن بتاعهم ،  موضوع خطف نهي ده مالي الشركه .


طارق : بعدم اهتمام ،  لا مش طموحاتي .

منار : باستهزاء ،  وايه بقي طموحك .


طارق : دنيا ،  منجم الالماظ .

منار : بغيره وحقد ، ايه اللي بتقوله ده .


طارق : اللي معرفتش اعمله قبل كده ،  جتلي الفرصه علشان اعمله برواقان ،  خصوصا انها بقت تنزل كليتها وبدأت تتحرك .


منار : بتعجب ، وانت عايز منها ايه .

طارق : لا دا انا هعوز كتير كتير قوي ..


........


معتز : معلشي يا ساره حضر الغي الميعاد اللي اتفقت معاكي عليه .

ساره : بتعجب ، ليه في حاجه .


معتز : باستياء ، في مصيبه ، نهي اتخطفت يوم كتب كتابها .


ساره : نهي سكرتيرة جاسر بيه ،  ليه دي طيبه و معتقدش لها أعداء .


معتز : مش أعدائها دول اعداء يوسف هشرحلك بعدين لما أقابلك .

ساره : طيب خلي بالك  من نفسك .


معتز : بقلق ،  انتي اللي تخلي بالك من نفسك .

ساره : حاضر ابقي طمني .


......


ذهبت ثريا الي نهي .

نهي : بدموع و لهفه اول لما شافت ثريا ، ايه هتسبونى اروح .

ثريا : لوت فمها ، يسبوكي تروحي ايه بس ياحزينه .


نهي : وضربات قلبها بتزيد ، اومال هتعملوا فيا ايه .

ثريا : هتتجوزي .


نهي : بدهشه وخضه ، اتجوز .. أتجوز مين .

ثريا : الشيخ خليل اللي كان عندك الصبح .


نهي : اغمي عليها .

 بدأت ثريا تفوقها وتخبطها علي وجهها بضربات خفيفه .

-- فوقي  فوقي يا منيله .


نهي : وهي بتفوق بدموع مسكت يد ثريا  ، ابوس ايدك روحيني انا عايزه اروح  بيتنا .

ثريا : سحبت يدها ، كان علي عيني والله بس ما باليد حيله .


نهي : انهارت من البكاء ، حرام عليكم انا معملتش حاجه انتوا عايزين مني ايه انا عايزه يوسف .. وبدموع وانهيار وصوت مرتفع ، انت فين يا يوسف  .. انت فين تعالي خدني يا يوسف .


ثريا : باستياء ، اهدي اهدي شويه مش كده انا هجبلك تاكلي .


نهى : هزت راسها بدموع  وانهيار ،  لا مش عايزه .. انا عايزه يوسف عايزه اروح بيتنا  دا النهارده كان فرحي .

ثريا :  لوت فمها ، خلاص بقي فرح ايه .


نهى : انا مش هتجوز الزفت اللي بتقولي عليه ده .

ثريا : وهو كان برضاكي  ، خلاص الفاس وقعت في الراس .


نهي ضربات قلبها زادت وبانهيار وبصوت عالي مليء بالجشة والبحة   .

--  يا يوسف انت فين يا يووسف تعالي خدني .


......


بدأ يوسف يفيق وهو يجلس على الأريكة في المكتب  ووجد جاسر يجلس امامه .

يوسف  حاول النهوض ولكن لازال المخدر في جسده .

جاسر : اهدي يا يوسف  ، اقعد رايح فين .


يوسف : نهي .. نهي  اتخطفت لازم اروحلها  .

جاسر : متقلقش مش هنسيبها ،  انا كلمت الرجاله يشوفوها فين .


يوسف : هز راسه نافيا ، انا عارف خليل..  خليل الغرباوي هو اللي خطفها .

جاسر : بتهكم ، ده اللي ضرب عليك قبل كده .


يوسف : انا لازم انقذ نهي ياجاسر .

جاسر : كريم قالي انهم حددوا المأمورية والهجوم  كمان اربع ايام لحد ما يجهزوا نفسهم .


يوسف : بدموع ، هيخلصوا عليها زي ما عملوا مع مراتي وبنتي انا عارف .

جاسر : والحل ايه .


يوسف : لازم اروح انقذها .

جاسر : طيب خلاص ، هجهز نفسي والرجاله ونيجي معاك .


يوسف : وهو يقاوم المخدر ، مش هستني  ، لازم اقوم واروح دلوقتي .


جاسر : احنا دلوقتي بالليل وانت المخدر لسه مخرجش من جسمك  ، على بال ما نجهز الرجاله وتكون فقت ، بكره الصبح  نروح ونجيبها ، ثم وضع يده على كتفه .

متقلقش طول ما هو عايزك مش هيمسها علشان يعرف يجيبك .

وبتحذير ، لو رحت لوحدك هيصفوك انت وهي زي ما كريم قال ، هنروح ونجيبها ومش هنستنى القوات الخاصة  .


يوسف : بحزن ودموع ، خايف عليها قوي .

ثم انهار بالبكاء .


جاسر : انا جمبك ومش هسيبك غير لما نجيبها .


........


هانم : وهي تضع يدها علي راسها بندم ودموع وندب  ، سامحيني يابنتي انا السبب ، انا اللي كنت هجوزك لظابط ، يقطع الظباط وسنينهم .


عبدالله : يعني بنتي ضاعت خلاص مش هنشوفها .


الظابط : متقلقش ياحج محدش يقدر يمسها احنا عارفين مكانها وباذن الله هتيجي .


هانم : ولما انتوا عارفين مكانها ياخويا مجبتوهاش ليه مستنين ايه ، تجبوهالي ميته .


الضابط : متقلقيش يا حجه هي ملهاش أعداء دول اعداء يوسف .


هانم : يقطع يوسف وسنين يوسف ،  ولساني اللي قالها تتجوز يوسف .

رشا : بخوف ، يعني نهي هتيجي تاني .


عبدالله : بدموع ، ان شاء الله هترجع .

 


.........


دنيا  بخوف ، وهي تشاهد جاسر يضع بعض ملابسه في شنطه صغيره استعدادا للسفر ، وانت مالك ومالهم ما الشرطه تروح تنقذها .


جاسر :  وهو يضع ملابسه ، انتي عايزاني اسيب صاحبي في أزمته لوحده .


دنيا : وعيالك وانا مش خايف علينا  وخايف علي صاحبك ، وكمان رايح للارهابين برجلك .


جاسر : وقف ومسك ايدها وبصلها في عنيها  ، انا لو موقفتش جمبه فى الوقت ده مستهلش اكون جمبك ولا جنب ولادي ،  انا مش ضعيف يادنيا ومتنسيش انه اول واحد كان جمبي يوم الحادثة بتاعتك  ومسبنيش ، ولولاه هو ومعتز كان زماني قاتل حد عايزاني بقي اسيبه في شدته .


دنيا : بدموع  ، بس انا خايفه عليك .


جاسر : قبل رأسها بحب ، متخفيش يا حبيبتى احنا عاملين حسابنا .


..........


علي  بداية الطريق  نزل كل من معتز وشريف من سياراتهم ليركبوا مع جاسر ويوسف في السيارة الجيب ، وخلفهم عدد كبير من  سيارات الجيب الاخرى وبها حراسة مسلحة .


شريف  وهو يفتح الباب الخلفي للسيارة بخضه ودهشه .

--  انتي .


ارسيليا : بصتله بابتسامه مكر .


جاسر : انا جبتها لان ليها سكة ومعارف في سيناء وهتساعدنا .


شريف : بسخريه  وهو يركب السياره ، هتساعدنا .


ارسيليا :  بصت لشريف بسخرية اه يا خفه عندك مانع ، ثم بصت لجاسر في المرايه ، انا مش راكبه معاه .


شريف : بسخريه ، ها .. ولا انا راكب معاكي .


يوسف : بضيق ،  هو ده وقته .


جاسر : بحنق ، تمام ، انزلوا انتوا الاتنين من العربيه .


شريف  بص لارسيليا  وبسخريه ، ها .

ارسيليا : بسخريه وعند ، ها .


جاسر  شاور لسيارة خلفه نزل منها حارس .


جاسر : فضوا عربية لشريف بيه والآنسة ارسيليا ، ثم نظر لهم ، هيركبوا مع بعض .


معتز ضحك ضحكه مكتومه ، ويوسف مشغول وفاتح هاتفه وبتصفحه .


ارسيليا :  انا اركب مع ده .

شريف : مستحيل اركب معاها طبعا .


الحارس نزل باقي الحراسة  من السيارة وقاد السياره امتار بسيطه واتي بها بجوار سيارة جاسر  ونزل وسابها مفتوحه .


ارسيليا وشريف بصوا لبعض بتحد وعند  وتسابقوا على العربيه ، مين اللي هيقعد علي مقعد السائق الأول ويقود السياره  .


شريف سبقها وقعد وبصلها وضحك بحنق  ، أرسيليا بصتله بضيق وقعدت على الكرسي بجواره  ، شريف قاد السيارة  .


جاسر : قاد سيارته وباقي السيارات خلفه ،  ناقصين لعب عيال احنا .


معتز : وهو ببصلهم في العربيه ، شكلهم مسخرة  .


جاسر : لولا أن شريف كان هيزعل انه مجاش معانا  مكنتش جبته .

يوسف ماسك هاتفه وكان يتصفح ابلكيشن ويشاهد موقع ومكان نهي .

--  سرع بقي يا جاسر .


جاسر : وهو ببص ليوسف ولهاتفه ، ايه اللي بتشوفه ده .


يوسف : ده Gps  بتاع ساره .


معتز : وهي نهي معاها جهاز تتبع  .


يوسف : بحنق ،  كنت حاطه في السلسه اللي مدهاله علشان لو حصل اي حاجه او اي ظرف  اعرف مكانها .


جاسر : بتهكم ، كويس دي هتساعدنا كتير .


يوسف : المكان سهل انما الحراسه والحمايه والأسلحة اللي في المنطقه هي اللي خطر .


جاسر : متقلش عامل حسابي ومعانا الرجاله بسلاحهم ،  ولما نوصل أرسيليا ليها علاقتها هناك هتمهدلنا الدخول وهتجيب  الرشاشات للرجاله من هناك  .

ثم نظر لمعتز ، جاهز يابطل .


معتز : انت ناسي اني كنت بطل  الرماية الاول ولا ايه .


جاسر : اه دا انت كنت بتغلبني انا وشريف ،  انت ويوسف كنتوا التوب  .


معتز :  بابتسامه ومازلنا .


......


في الاتجاه الآخر في السيارة .

 

شريف : هو انتي كل لبسك كدة جلد في جلد ، جلد نمر ده ولا ايه .

أرسيليا : لا جلد تعبان وشكله هيلدغك .


شريف : غمز لها بعبث ، اموت انا في اللدغ .


ارسيليا : بعصبيه قربتله بسرعه وعضته في ايده اللي ماسكه الدلكسيون .


شريف  شال ايده من الدلكسيوه  بتالم من شده عضتها  .

-- اه ه  يابنت العضاضه .

السياره اختلت وتراقصت يمينا ويسارا ..


جاسر  بص لسيارة شريف وهي بتروح يمين وشمال ، قرب من سياره شريف وبصله من الشباك .

--   في ايه يا شريف العربيه مالها .


ارسيليا بصت من الشباك وبصوت مرتفع  .

--  اصل اعصابه تعبانه .


جاسر : بصوت مرتفع ،  انزل وخلي أرسيليا تسوق .


ارسيليا : بصت لشريف  بانتصار ومسكت الدلكسيون  وقامت من علي الكرسي ورفعت نفسها ، عدي يا خفه .


شريف : بضيق ، وهو حاطط رجله علي البنزين اتحرك براحه وبمجرد ما ارسيليا كانت فوقه ، ضغط على الفرامل فجأة فارسيليا قعدت عليه .


شريف : بابتسامه انتصار ، لا حلو  .


ارسيليا : التفتت له وضربته على وشه .


شريف جذبها وقعدها علي ساقيه واتحكم فيها بيده وهو ضاغط برجله علي البنزين ومتحكم في وسطها عليه  ،  وهي ماسكه الدلكسيون  .


شريف :  مش عايزة تسوقي ، سوقي بقي عقابا ليكى هتفضلي كده طول الطريق .


ارسيليا ، حاولت تبعد عنه وكل ما تقف وتتحرك  ، شريف يدوس  على الفرامل  فيختل توازنها فتقعد تاني .


شريف : بسعادة ، شكل الطريق هيبقى قرفته حلوة .


......


ثريا : اجهزي ، هيكتبوا كتابك النهارده .


نهي : بخضه ، ايه يكتبوا اية ، ولطمت على وجهها بدموع .


ثريا : اهدي يا ختي ، كويس انك هتتجوزي مش هيخدوكي جهاد النكاح .


نهي :  يالهووي جهاد ايه ، يانهارك الاسود يانهي يانهارك الاسود .


ثريا : قاطعتها ، مالك  ياحلوه ،  دا انتي هتتجوزي شيخ القبيلة  الشيخ خليل .


نهى : بعصبيه وصوت عالي ودموع ، اتجوز ايه انتوا اتجننتوا انا مش متجوزه حد .

ثريا : والله الشيخ امر خلاص ، وامره نافذ .


نهي : انهارت ومش مبطله بكاء ، يانهارك الاسود يانهي ..

وبانهيار وصوت عالي ، انت فين يا يوسف الحقني يا يوسف .


ثريا : بمكر ، بصي  انتي صعبانه عليا ، انا هعمل معاكي محاولة ولتصيب لتخيب .


نهى : بإستنجاد ، هتعملي ايه هتخليني اكلم يوسف وقوله على مكاني .


ثريا : لا طبعا انتي هتوديني في داهية ولا ايه ، انا هقول للشيخ ان عندك ظروف تمنعك يخش عليكي النهارده .


نهي : بتعجب ودموع  ، ظروف .. ظروف ايه .


ثريا : ظروف ياشابه ظروف .


نهي : مسحت دموعها  ، اه اه فهمت ماشي قوليله .


ثريا : اصله بقرف من الحاجات دي قوي ، اهو نأخره عنك شويا يمكن يتردله عقله وميتجوزكيش .


نهي : بدموع ، يارب يوسف يجي ينقذني .


ثريا : وقفت  معتقدش .

وذهبت .


......


الشيخ خليل : هتجيب الشيخ عبدالرحمن دلوقتي  وتيجيبوا حد من الاخوه معاك  ، عشان يشهد علي جوازي .


الشيخ انس : الف مبروك زواج مبارك ياشيخنا .


ثريا طرقت علي الباب ودخلت .


خليل : بسعادة ، ها ظبطوا العروسه وتحممت وتعطرت .

ثريا : لوت فمها بسخريه  واقتربت منه ، وهمست له .....


خليل : الله يقرفك ياثريا ، وبص لانس آجل الجواز .


انس : بتعجب ، خير ياشيخنا في ايه .


خليل : بعدين بعدين .


ثريا ابتسمت بخبث فهي تطمع ان تكون هي العروس .


........


جاسر وباقي السيارات  بعدما وصلوا شمال سيناء .

جاسر : هو شريف اتاخر ليه كده .


معتز : قلتلك بلاش شريف يبقي معاه بنات في العربيه مش هيسلك .


جاسر : بسخرية ،  وهي أرسيليا بنات .


يوسف : هنعمل ايه دلوقتي كده هنتاخر  .


جاسر : لما ارسيليا تيجي هي اللي هدلنا على المداخل السريه للمكان  .


شريف وهو محاوط أرسيليا ومتحكم بها وهي تجلس على ساقيه ، وبعدما وصلوا هبطت أرسيليا  من باب السيارة وخلفها شريف هبط من نفس الباب .

  

شريف : بسعادة ، ياا الواحد تعب تعب .


ارسيليا : بضيق ، قبضت يدها وضربته في وجهه بقوه .


معتز : وهو ببص عليهم  اوووو .


جاسر : بص لمعتز بهمس وتعجب علي شريف وارسيليا  ، هو في ايه .


معتز : بابتسامه تهكم ، شكله هشكها دول نزلوا من نفس الباب .


جاسر :  الله يفضحه ، هو ده وقته للمتخلف ده ...


شريف : بص لارسيليا وهو يضع يده على أنفه وهي بتجيب دم مكان ضربها له ،   يتمنعن وهن الراغبات .


ارسيليا : جزت على أسنانها ، عاااااااا .


#تنويه دا بارت الثلاثاء نزل بدرى تقديرا لتفاعلكم علي البارت اللي فات  ❤ وطبعا اول نزول بكون علي الواتباد 🌹.


#البارت_الثامن ج٢ .


شريف وهو محاوط أرسيليا ومتحكم بها وهي تجلس على ساقيه ، وبعدما وصلوا هبطت أرسيليا  من باب السيارة وخلفها شريف هبط من نفس الباب .

  

شريف : بسعادة ، ياا الواحد تعب تعب .


ارسيليا : بضيق ، قبضت يدها وضربته في وجهه بقوه .


معتز : وهو ببص عليهم  اوووو .


جاسر : بص لمعتز بهمس وتعجب علي شريف وارسيليا  ، هو في ايه .


معتز : بابتسامه تهكم ، شكله هشكها ، دول نزلوا من نفس الباب .


جاسر :  الله يفضحه ، هو ده وقته للمتخلف ده ...


شريف : بص لارسيليا وهو يضع يده على أنفه وهي بتجيب دم مكان ضربها له ،   يتمنعن وهن الراغبات .


ارسيليا : جزت على أسنانها ، عاااااااا .


تقدمت أرسيليا تجاه جاسر وشريف خلفها .

يوسف : وهو يراقب ال Gps  ، مكان نهي قريب من هنا .


ارسيليا : هنروح دلوقتي لابومصعب اليماني يدينا الأسلحة اللازمة ويقولنا على المداخل السهلة اللي منتكشفش منها علي طول .


شريف : وهو خلف أرسيليا خبطها على كتفها بهزار ، بتعجبني الدماغ الشغاله دي .. اصلي  .


ارسيليا : جزت على أسنانها ومدت يدها بقوه على  يد شريف وابعدتها من على كتفها ، شكلك عايزها تتكسر .


جاسر : بتحذير لشريف ، شريف وبعدين .


شريف : بتهكم ، الحق عليا بشجعها .


معتز : غمز لشريف ، مش وقته يا عم الجان .


شريف : هز راسه ، طيب انا دلوقتي عايز اروح الحمام اصرف نفسي .


ارسيليا : بصتله من اعلي لاسفل ،  جاتك القرف .


جاسر : وبعدين .


شريف : مزنوق يا جدع اعمل ايه .


معتز : بتهكم ، روح ورا العربية وصرفها .


شريف : هز راسه بتذمر ، لا بتكسف .


ارسيليا : بصتله بقرف وبعدت عنهم وذهبت للاتصال علي ابو مصعب .


جاسر : بتهديد لشريف ، بقولك ايه احنا مش جايين نهزر ، خف شويه .


شريف : بتمتمه لمعتز ، يعني اكتمها ويجيلي بواسير .


معتز : بضحك مكتوب ، اومال انت كنت بتعمل ايه في العربيه وارسيليا معاك .


شريف : بسعادة ، دا انا عملت عمايل و .. .


جاسر : بحزم بصلهم  ، وبعدين .


يوسف : بتوتر وقلق ونبضات قلبه بتزيد ، مكانها ثابت متحركتش ،  انا مش هقدر استنى اكتر من كده انا لازم اروحلها .


ارسيليا : أتت ، انا كلمت الشيخ ابو مصعب و هيبعت عربيه تيجي تاخدنا دلوقتي ، وبالليل نكون مخلصين و جايبنها .


جاسر : تمام .


يوسف :  بقلق ، كل دقيقه تاخير فيها خطر عليها .

ارسيليا : متقلقش مسافة الطريق .


اتصلت دنيا علي جاسر للاطمئنان عليه .

دنيا : بلهفة ، حبيبي انت فين عملت ايه .


جاسر : بخير متقلقيش ،  انا لسه واصل .

دنيا : وحشتني قوي ، خلي بالك من نفسك .


جاسر : متقلقيش ياحبيبي اول لما اخلص هكلمك ، ماما والاولاد عاملين ايه .

دنيا : بخير قاعدين كلنا في الحديقه .


جاسر : اعطي لها قبلة هوائيه ، خدي دي علي خدك .

دنيا : بابتسامه ، والخد التاني .


جاسر : اعطي لها قبله اخرى ، ودي للخد التاني علشان ميزعلش .

دنيا :  بهمس وامينه بجوارها تداعب الاطفال ، طيب و شفايفي .


جاسر : ضحك ، لا دي بقي لما اجي انا معايا ناس .

دنيا : بضحك ، هستناك ياحبيبي .


جاسر : ان شاء الله متاخرش عليكي هخلص واجيلك جرى .

دنيا : بدلع ، جرى كده  هتتعب .


جاسر : بهمس ، خلاص هجيلك زاحف .

دنيا : ضحكت ، هتتبهدل .


جاسر : البهدلة في غرامك  عشق .

دنيا : وحشتني ...


في الاتجاه الاخر اتصلت ساره على معتز للاطمئنان عليه .


معتز : لسه واصل ياقلبي .

ساره : ابقي طمني على نهي .

معتز : حاضر ، خدي بالك من نفسك .

ساره : حاضر ، خلي بالك من نفسك  انت كمان .


يقف يوسف بشرود ويقاطعه اتصال  كريم .

كريم : القيادة طلعت  قرار ان  المأمورية هتهجم النهارده .


يوسف : انا في سينا ياكريم .

كريم : متتحركش من مكانك ، القوات بيجهزوا نفسهم و جايين في الطريق .


يوسف : ربنا يسهل .

كريم : متتهورش يا يوسف وتوقع نفسك .


يوسف : وهو يحاول انهاء المكالمه ، ان شاء الله .


ارسيليا تقف وتسند ظهرها على كبوت السياره وشارده أمامها بانتظار سيارة ابو مصعب  .

نظر شريف لأصدقائه فوجدهم مشغولين في اتصالاتهم ، فذهب باتجاه ارسيليا واتي من خلفها ، و بيده وضعها بخفه على وسطها بحركه فهلوية  وبصوت هزار  .

-- هو ده .


ارسيليا : بخضه وقفت ، الله يخربيتك ، استرجل يالا .

شريف : بضحك ، اتخضيتي .


ارسيليا : وهي تتمالك نفسها ، انت مجنون يابني .


شريف : بهزار ، الله ابني ، ومد يده وحضنها وهو يضع رأسه علي صدرها ، وحشتيني يا ماما .


ارسيليا : بعدته بسرعه ، والله مجنون .


شريف : وقف وسند على كبوت السياره وبحزم قليلا ، الصراحه من وقت ما شفتك وانا حاسس اني اتجننت فعلا .


ارسيليا : سندت علي العربيه بجواره وبسعاده داخليه ، من ايه ان شاء الله .


شريف : بشرود ، معرفش يمكن علشان مختلفة .. غريبه .. فيكي حاجه بتشدني مش عارف ايه هي ، ثم نظر لها يمكن علشان محاربه التيران اللي كانت بينا .


ارسيليا : بضيق ، خبطته على كتفه بضربه قويه ، يعني انا تور .


شريف : بتالم اه ه ، ايه ياشيخه الواحد ميعرفش يتكلم معاكي .


ارسيليا : ما انت اللي مدب .


شريف : مدب اسمالله عليكي يا قطة .


ارسيليا : وهي تشاهد قدوم السيارة التابعة لأبو مصعب ، طب  يلا يا خفه العربيه جت  .


اتت سياره ابو مصعب ونزل رجل منها واتجه إلى ارسيليا .


الرجل : وهو يشاهد أسطول السيارات والحراسة ،  عربيه واحده بس اللي هتيجي معانا والباقي يفضل هنا .


يوسف : بتعجب ، ليه .

الرجل : علشان منلفتش الأنظار .


ارسيليا : بصت لجاسر ، هنروح نحمل السلاح ونعرف المداخل ، وابو مصعب هيبعت معانا حد يسهلنا الدخول وقت الهجوم ، ثم بصت لهم ، ها مين هيجي .


شريف : بهروب ، تمام .. انا هستني هنا مع الرجاله .

ارسيليا بصتله باستهزاء .


يوسف : انا جاي طبعا .


جاسر : وانا جاي .


معتز : وانا هفضل هنا مع شريف  علشان تعرفوا تحملوا العربيه سلاح .


ذهب الرجل لسيارته ويوسف وجاسر للسياره الجيب .


ارسيليا : شدت شريف من التيشرت أعلى صدره ، تعالا معانا ياخفه مش عامل فيها دكر .


شريف : وهو يذهب معها ويمسك يده  بيدها علي التيشرت بص لمعتز ، مش قادره تبعد عني .


معتز : كتم ضحكته و بتمتمه ، شكلها هتربيك .


.....


انس : دخل مسرعا وبصوت عالي  ، ياشيخنا .. ياشيخنا .


خليل : في ايه صوتك عالي ليه .


أنس : سمعت ان في عربيه جيب ،  وفيها رجاله وبينهم النقيب يوسف الشناوي عند الشيخ ابو مصعب .


خليل : بتعجب وسعاده  هو جه ، يامراحب  ومعاهم حد .


انس : لا عربيه واحده وفيها اتنين رجاله  وواحده ست ويوسف .


خليل : اجمعلي الاخوه وخليهم يجهزوا أسلحتهم  .


انس : حاضر وذهب اتجاه الباب .


خليل : نادي عليه ، استني .


التفت له انس ، نعم .


خليل : ابعت هات المأذون حالا .


انس : بتعجب مأذون ليه .


خليل : اسمع اللي بقولك عليه .


انس : حاضر .


خليل : نادي علي ثريا بصوت مرتفع قليلا ، يا ثريا  .. يا ثريا .

دخلت ثريا مسرعه ، نعم ياشيخ .


خليل : جهزي نهي علشان اليوم كتب كتابنا .


ثريا : انت مقلتش كمان كام يوم لحد ما هي تطاهر .


خليل : اسمعي اللي بقولك عليه ، اليوم زواجي عليها .


ثريا : علي مضض ، حاضر .

وذهبت إلى نهي 


نهي :نظرت لثريا  بتعجب ، في ايه .


ثريا : الشيخ خليل مصمم ، كتب كتابه النهاردة عليكي .


نهي : زادت ضربات قلبها وبدهشه ، إيه كتب ايه انتوا مجانين مستحيل مش هيحصل .

وانهارت بالبكاء والصراخ  .. 


.......


ذهب يوسف وجاسر وارسيليا وشريف وجلسوا مع أبو مصعب في مجلس عربي .


ابو مصعب : الرجال يحملون الأسلحة والذخائر الآن إلى سيارتكم ، وسوف ارسل معكم رجلا يدلكم على المخابئ والمداخل السريه الموجوده بداخل البيوت الموصلة إلى قرية الغرباوي .


جاسر : الناس والعربيات اللي معانا هتكفي ولا نزود اكثر .


ابو مصعب : الرجال اخبروني ان معكم ما يكفي من الرجال في سياراتهم ، وانا امد دتكم بالأسلحة والذخائر ما يكفيكم واكثر .


ارسيليا : تسلم ياشيخنا .


ابومصعب : اتمني ان تخلصوننا من هؤلاء الإرهابيين المتنكرين في عباءة الدين وقال الله وقال الرسول .


يوسف : باذن الله ، نقوم احنا بقي علشان نلحق نهجم .


ابو مصعب : انتظر عند قدوم الليل يا ولدي ،  الليل ستار  .


يوسف : بلهفه ،  يادوب انا اتاخرت كتير  .


ابومصعب : سوف ارسل معكم رجال يعلمون كيفية استعمال الذخائر اليدوية ، ويدلوكم بسهولة على أماكن تمركز رجال خليل .


جاسر : كتر خيرك ياشيخ .


ارسيليا : بضربة قوية من يدها على ساق شريف  وهو يجلس بجوارها بصتله ، معانا رجاله سداده .


شريف : بتالم ، اه ه ، براحه ياشيخه ايدك مرزبه .


ارسيليا : الم يسكت لك الله حسا يا اخ ، من وقت ما جينا .


شريف : بتريقه ، البركه فيكي يا ست الشيخه ، سبنالك الكلام .


وقف يوسف وجاسر وسلموا علي الشيخ .


ارسيليا : وقفت وبصت الشريف  ، يله يا شبح .


شريف : بتالم في ساقه وقف بتمتمه ، منك لله .


......


يوسف : بص للرجل الذي بعثه أبو مصعب معهم وهو ( أبو حمزه )  ، انت تاخدنا دلوقتي علي المدخل اللي هندخل منه لقريه الغرباوي ، ثم نظر الي جاسر وانت اتصل على معتز خليه يقابلنا في الطريق علشان منتاخرش .


ابو حمزه : يفضل ،  لان اكيد دلوقتي رجاله الشيخ خليل عرفوا ان في رجال غربا هنا وعمل حسابه .


يوسف وهو يركب السياره مسك هاتفه وفتحه علي النت  ، ودخل علي موقع تبع المخابرات علي القمر الصناعي ، واتي علي الهاتف بتصوير مصغر لقرية الغرباوي واراها لابو حمزه .


يوسف : عايز اعرف المداخل السريه هنا .


ابوحمزه : وهو يشاهد على الهاتف تصوير مصغر للقريه ، دي قرية الغرباوي .


يوسف : اه هي طبعا ، وأشار علي نقطه خضراء  ال gps لنهي ، انا عايز اوصل للمكان ده بسرعه .


ابو حمزه ، ده منزل الشيخ خليل الغرباوي ، وهو له مدخلين سريين واحد اعرفه والتاني محدش يعرفه الا الشيخ خليل واتباعه .


يوسف : تمام انت تيجي معايا بقي توريني المخبأ  اللي هدخل منه .


جاسر : بص ليوسف ، احنا مش هندخل سوا ولا ايه .


يوسف : احنا هندخل سوا القرية واول ما ندخل انا هاخد ابو حمزه  وادخل لنهي ،  وانت والرجال هتعملوا تمويه وتضربوا علشان محدش يلتفت لينا .


ابوحمزة : خطة دقيقة ولا تخطيط الضباط .


شريف : ببلاهه ، ما هو ظابط .


ابو حمزه : بدهشه ، ظابط .


ارسيليا وكزت شريف بمرفقها بقوة  .


شريف : بضيق رد لها الوكزة ، ما تتهدي بقي .


ارسيليا : بصت لابو حمزة ،  يقصد انه كان ظابط وساب الشغل .


ابوحمزة : اه احنا مش عايزين مشاكل مع الشرطة .


شريف : بسخريه علي ابو حمزه  ، شرطه ايه ده جيش .


ارسيليا وضعت يدها على وجهها بأفأفه .


جاسر : بتحذير بص لشريف ، شريف .


شريف : بتهكم ، بوضحله .. بوضحله  أنه كان .. كان ظابط في الجيش .


ابو حمزه : اه اذا كان كده تمام .


......


اتصلت منار علي ساره وبعد السلامات .


منار : عرفتي ان نهي سكرتيرة جاسر اتخطفت .

ساره : بحزن ، اه صعبت عليا اوي دي طيبه متستهلش كده .


منار : بتهكم ، وانتي عرفتي منين انها اتخطفت .

ساره : بتوتر ، من معتز .


منار : ايه ده انتوا كلمتوا بعض .

ساره : ابتلعت ريقها بتوتر ، اه شفته صدفه هنا في اسكندريه واتكلمنا شويه  .


منار : بتهكم ،  مقولتليش يعنى .

ساره : نسيت وبعدين انتي كنتي مشغوله في الولاده .


منار : بحنق ، اه صح ، ربنا يسعدك بس ياتري الشرطة عرفت مين اللي عملت كده .

ساره : ببلاهه ، جاسر بيه عرف هو ويوسف بيه خطيبها ، وخدوا معتز وسافروا النهارده علشان يجيبوها .


منار : بسعاده ، بجد سافروا يجبوها فرحتيني قوي يارب ينقذوها .


ساره : يارب .


اغلقت منار الهاتف واتصلت علي طارق وعصام اللذان اتوا فورا اليها .


عصام : جيبانا علي ملا وشنا في ايه .

طارق : فى حاجه حصلت .


منار : عرفت حالا ان جاسر ومعتز مش في الشركه ومسافرين  .

طارق : مسافرين فين .


منار : بسخريه ، ينقذوا ست السنيورا نهي خطيبة يوسف .

عصام : فرصه حلوه والشركه فاضيه نهجم على المخازن ونسرقهم زي ما سرقونا .


طارق : لا احنا نخطف مراته .


منار : بصتلهم بتهكم ، ولا ده ولا ده ، مراته لو استنناها تطلع الحراسة هتفضل لازقه فيها الخطف ده ببقي فرصه ، وبصت لعصام ومينفعش نسرقهم ،  رجالتنا لما  يوصلوا وعلى بال لما ويتشابكوا مع حراسه ، كانت رجالتنا اتمسكت ومش هنلحق ناخد حاجه منهم .

طارق : اومال جيبانا لايه .


منار : احنا نولع في مخزن من مخازنه وأول ما الحريقة تشب فين وفين بقي لما يطفوها ،  ونرد له اللي عمله فينا .


عصام : اه دا انا شايل ومعبي منه .

طارق : تمام .


واتصل علي الرجاله وأمرهم بالذهاب لأحد مخازن جاسر وحرقه .....


........


دخل ابو حمزة لأحد المنازل المهجورة  وخلفه يوسف وجاسر ومعتز وارسيليا وشريف بالترتيب ،  نزلوا من سرداب بالمنزل يكاد من ضيقه يدخل رجلا فدخلوا بالترتيب خلف بعض وخلفهم  الحراسه مسلحة بأسلحة وذخائر  وبعض رجال أبو مصعب  يحملون الأسلحة وبعض الكشافات .


في السرداب يحمل ابوحمزة  الكشاف في بداية السرداب والنور خافت . 


شريف مسك وسط ارسيليا وهو خلفها ، بتصنع  انا خايف .


ارسيليا : بهمس بعدت يده ، بتعمل ايه انت مجنون  .


شريف : وهو ماسك في وسطها قربلها  ،  المكان ضلمه مش شايف .


ارسيليا : بضيق ، تعالا انت قدام .


شريف : بحزم وهمس ، انتي عايزه تيجي مكاني علشان الرجاله تتمحك فيكي .


ارسيليا : خبطته بمرفقها وبهمس ، ما انت بتتمحك .


شريف : بهمس وبحركات يده حاوط علي وسطها وجذبها له  ، لا انا بتحرش .


ارسيليا : التفتت له ، وضربته .


جاسر : وهو سامع همسهم بتحذير ، وبعدين .


التفتت ارسيليا أمامها .


شريف : خلفها بعند ،  طيب ها .

ومد يده وحاوط وسطها مرة اخرى ، جزت أرسيليا علي اسنانها بضيق من حركاته وافعاله الهمجية .


.......


خليل  يقف في وسط استراحته وحوله بعض العناصر الإرهابية يحاوطونه ، ويحملون أسلحتهم  .


الشيخ خليل : كل اخ يلزم مكانه ، احتمال يحصل هجوم علينا ، نحارب من أجل الجهاد والاسلام .


العناصر : بصوت واحد ومرتفع ،  الجهاد في سبيل الله استشهاد .


خليل : بارك الله لكم ، هيا ايها الاخوه اذهبوا لملاقاة وجهه الكريم .


ذهبت العناصر الارهابية الى مواقعهم ،  كل منهم يحمل السلاح والذخيرة الخاصة به .


جلس خليل في مجلسه ، دخل انس عليه ومعه المأذون وشخص آخر .


مأذون القرية : زواج مبارك ياشيخنا .


خليل : بارك الله فيك ، اكتب بسرعه عقد الزواج .


المأذون : بطاقتك وبطاقة العروس .


انس : اعطي له بطاقة خليل .


المأذون  : وبطاقة العروس 


خليل نادي علي ثريا ، ودخلت .


خليل : ما تجيبلنا بطاقة العروسه من شنطتها اللي كانت معاها .

ثريا : بضيق ، الشنطه عندك في الخلوة .


خليل : روحي هاتيها يا امرأة بسرعه .


ذهبت ثريا بسرعة إلى الخلوة وفتحت شنطه نهي واخذت البطاقه وذهبت بها الى خليل .


ثريا  اعطتها لخليل ، وخليل أعطاها للمأذون .


بدأ المأذون بكتب البيانات .


المأذون : امضتك الكريمة يا شيخنا .


اعطاه الورق ومضي عليها خليل بسعاده .


المأذون : ناقص  امضاء العروسه .


خليل : بص لثريا ، امضي يا ثريا .

ثريا : بتعجب ، أمضي .. هي مش المفروض العروسه اللي تمضي .


خليل : بحده ، امضي يا امرأة .

ثريا مسكت القلم ومضت بسرعة ، وبعدها مضى انس وشخص آخر من الاخوه .


المأذون : بالرفاه والبنين ياشيخنا .

ذهب المأذون وانس والرجل الآخر .


خليل : العروس جاهزه .

ثريا : بتوتر ، جاهزه ازاي ياشيخ ما انت عارف ان عندها ظروف .


خليل : مش مهم ، سوف ادخل عليها الليله .


ثريا : وضعت يدها علي صدها بدهشه ، ياندامتي .. تدخل عليها ازاى والبت عندها ظروف .


خليل : وقف وهو يضع يده على ذقنه ، لا يهم ياثريا ..


وذهب باتجاه غرفة نهي ..


....


وصلوا جميعا  داخل القرية تحديدا في بناية قديمة  ،  يوسف وهو يمسك هاتفه ويتابع gps  لنهي : انا هروحلها .

وبدأ يتحرك ومعه أبو حمزة .


جاسر : بسرعه شاور لبعض الرجال ، وراه يوسف .


ارسيليا : بصت لجاسر احنا لازم ننتشر وناخد كام موقع بعيد عن بعض ، ومع اول اشاره بعد ما ناخد مواقعنا هنضرب على الأهداف .


شريف : واحنا هنعرف الأهداف ازاي واحنا مش شايفين حد .


معتز : وهو يرمق أحد الاشخاص يقف فوق المنزل ، في احد اهو .


جاسر : احنا بمجرد ما هنضرب علي حد كلهم هيضربوا ، ووقتها هنعرف أماكنهم ومتنسوش رجال أبو مصعب هيساعدونا  .


ارسيليا : خبطت شريف علي راسه بخفه ، شايف الناس اللي دماغها شغاله .


شريف : بتالم اه  ،  بصلها وغمز لها بعبث ، اصل انتي لخبطتيني .


ارسيليا : اتكسفت وضحكت .


جاسر : بحزم ، احنا جايين نحب في بعض هنا ، في ضرب نار داخل علينا .


فجأة دوى صوت ضرب نار من خارج القرية .


شريف : بخضه حضن ارسيليا ، هو في ايه .


ارسيليا : ذقته بعيد وطلعت السلاح وهي تتلفت يمينا ويسارا ، هما بدأوا هجوم .


جاسر : الصوت جاي من بره القريه .


معتز : اكيد دي الشرطه .


جاسر : بحنق ، القوات الخاصه كريم قال انه جاي في الطريق هو والجيش  ، ثم لمح بعض العناصر يجروا في اتجاه واحد .


عنصر إرهابي ١  : اضرب لحد ما مانسحب المعدات  الموصلة  بالصاج علشان يقعوا في الفخ .


عنصر ارهابي اخر : انتظر حتى يدخلوا بدباباتهم .


( حفر الإرهابيين خندق كبير امام القريه علي بعد كيلو متر ، وغطوه بالصاج والاتربه ، فخا للشرطه حتى عندما يأتوا للهجوم عليهم يتركوا المعدة الرافعة للصاج ؛  فيقع في الخندق عربيات الشرطه والجيش  ودباباتهم وبذلك يكونوا فريسة سهلة للإرهابيين  في الهجوم وصيدهم ) .


جاسر : بحنق عندما شاهدهم وعلم بمخططهم من حديثهم ، تطلع الي معتز وشريف وارسيليا ، ده فخ منصوب للجيش .


شريف : بحزم ،  هنهجم عليهم انا والرجاله .


ارسيليا : شريف صح لازم نخلص عليهم ، وانا هدي اشاره للرجاله .


ذهب بعض الحراسه بتسلل الى بعض الاماكن بالقريه وانتشروا بها عن مقربة .


جاسر : معتز ،  انا وانت هنهجم من الناحيه دي وشاور يمينا ، ثم تطلع إلى شريف وارسيليا ، وانتم اهجموا من ناحية الشمال بحيث نحاوطهم وباقي الرجاله تحمي ضهرنا .


ارسيليا : تمام ، وأعطت إشارة وهي صفاره عاليه للرجاله وتحركوا .


....


نهي : بخضه وحالتها صعبه من كتر الدموع شاهدت خليل يدخل عليها ، انت .


خليل : بسعاده ، مبروك عليكي انا ياجميله .

ثم خلع العمة وبدأ بخلع جلبابه .


نهي : بصراخ ، انت بتعمل ايه انت مجنون .

وعيطت ببكاء  وصراخ مليء أرجاء المكان .


خليل : هجم  عليها بهمجيه ،  انا زوجك يا امرأة 

تلقي خليل فجأة ضربة قوية بقبضة يد من يوسف .


يوسف :جوز مين ياروح امك .


خليل : وهو بدين الجسد بعض الشيء  وقع علي الارض .


يوسف بلهفه وشوق حضن نهى ، وهي  بلهفه رمت نفسها في حضن يوسف  .

يوسف : انتي كويسه .


خليل وقف  خلف يوسف وضربه على رأسه ، تحشمي يا امرأة أنا زوجك .


يوسف : التفت له ولم تأثر به الضربه ، وقبض يده وضرب خليل عده بوكسات ورا بعض .

شكلك هتحصل ابوك ، واخرج مسدسه وصوبه اتجاه خليل .


نهي : مسكت ايد يوسف بخوف   ، لا انت هتعمل ايه .


يوسف : بصلها بخوف ، في حد لمسك .. حد اذاكي  .


نهى : هزت راسها ، لا .


انتهز خليل انشغال يوسف بنهي وسحب نفسه وخرج مسرعا 

، فوجد خارج الغرفه ابو حمزه وبعض رجال الحراسة تشابكوا  مع رجاله خليل ،  لكن يوسف رمق خليل  وخرج وراءه .


نهى : بصوت مرتفع ، يوسف انت رايح فين .


يوسف : وهو يجرى خلف خليل ، خليكي مكانك اوعي تتحركي .


نهى : بخوف ، حاضر .


في الخارج تشابكت الحراسة المسلحة مع العناصر الإرهابية بداخل القرية .. وأما علي راس القريه تشابك العناصر الارهابيه مع القوات الخاصة والجيش  ...


مما منع العناصر الإرهابية  من وقوع القوات المسلحة في فخهم ...

هجمت القوات المسلحه عليهم بالبنادق الآلية والرشاشات ، مما أضعف موقف العناصر الإرهابية ، فصارت محاطه من داخل القرية بجاسر ورجالته ومن خارج القرية بالقوات الخاصة وعربياتهم المصفحة ودبابات الجيش ..

حتى استسلم الارهابين في ظل عدم وجود قائدهم الشيخ  خليل  وهروب انس .


أثناء ذلك أتى عنصر إرهابي وصوب اليته اتجاه ارسيليا ، فشاهده شريف ، فحرك  ارسيليا بعيدا بيده وضرب شريف العنصر بطلقة نار ، لكن شريف انصاب  وتلقي هو رصاصة في حرف كتفه .


ارسيليا : بخضه وهي شايفه الدم سال من كتف شريف  ، حصلك حاجه .


شريف : وقع علي الارض ،  بتالم اه ه وبتصنع ، اخير هموت شهيد .


ارسيليا : بخوف جلست علي الارض وهي تثني ركبتها بجواره  ، بعدشر عليك .


شريف  بيده الاخرى جذبها له وضمها وقبلها قبله بتمعن ورمانسيه .


ارسيليا :  بعدت شويه بكسوف ، بتعمل ايه .


شريف : بهمس ، يرضيكي اموت وانا نفسي في حاجه .


ارسيليا :  بهمس ، لا .


شريف : طب تعالي ، وجذبها مرة اخرى وقبله قبله رومانسيه طويله مليئه بالحب والغرام واللهفة .


في الاتجاه الآخر يوسف مسك خليل وانهال عليه بالضرب   بعدد من البوكسات علي وجهه  وعلي جميع جسده ،   فكان يوسف يهجم عليه ويضربه بوحشية غير آدمية انتقاما لزوجته وابنته وايضا لخطفه نهي ،   حتى صار الدم يغطي  وجهه خليل  وجسده  ، رفع يوسف مسدسه وصوبه تجاه خليل .


يوسف : من قتل يقتل ولو بعد حين .


خليل : بتوسل ورجاء رفع يده ،  وأما من عفا وأصلح .


يوسف : لوى فمه باستهزاء ، بتاخدوا من الدين اللي على مزاجكم ،  ودينك قالك تقتل طفله لسه خمس سنين  وست قليله الحيله  ملهمش اى ذنب .

واطلق الرصاصة في جبهه خليل فتوفي في الحال ، ثم بصق يوسف عليه وذهب بسرعه الي نهي فلم يجدها .


يوسف : بصراخ في الغرفه ، نهي نهي ..

نهي : خرجت من الدولاب ، انا هنا كنت مستخبيه .


يوسف : حضنها بشوق ولهفه وبعد عنها شويه وهو ببصلها من فوق لتحت ومن تحت لفوق زي المجنون ، انتي كويسه حد لمسك .

نهي : حضنته بلهفه وهي بتعيط  ، كنت مرعوبه يايوسف .


يوسف : ضمها لحضنه اكثر وهو محاوطها بايده ، متخافيش انا معاكي .


......


القوات الخاصة سيطرت على الوضع  والقوا القبض علي العناصر الإرهابية ،  الذين استسلموا بعد أن حاوطهم الجيش والقوات الخاصة من جميع المخارج بمساعدة جاسر ورجالته .


الظباط المسؤولة  وكريم شكروا جاسر لمساعدتهم بعدما علموا بأمر الفخ .


اتى ابو حمزه وابلغ جاسر ان يوسف وجد نهي وهم خلفه .


جاسر : بهمس لمعتز ، هو شريف اختفى فين هو وارسيليا ليكونوا انصابوا ولا اتخطفوا .


معتز : ضحك ، شريف زانق أرسيليا ورا السور ده .

وأشار بعينه اتجاه سور يبعد عنهم عدة مترات 


جاسر : بسخرية وضحك ، الناس بتموت هنا وهو رايح يهيس .


معتز : ضحك ، ما انت عارفه .


جاسر : ضحك  ، اخليهم يمسكوه آداب .


معتز : اه والنبي علشان يتلم ، دا انا اخري مع ساره ماسكه ايد .


جاسر :  طب تعالي .

وذهبوا اتجاه السور .


شريف : وهو يقبل أرسيليا بعدما جذبها فوقه بجذعها العلوي وهمسات منه ، اكتر اصل  شكلي هموت .


ارسيليا وهي منسجمه بقبلته وتأنيب الضمير يقطع قلبها ، بل يعجبها الوضع استسلمت له ولقبلته التي انهالت علي قلبها الذكورى ،  حتى ذاب وتحول قلبها انثوي  ينبص ويزداد ضرباته  كلما زاد شريف في لهفته وغرامه بها  ، استسلم قلبها مع  ذلك الأهوج الذي  سيطر على كل ذرة بداخلها .


جاسر : فجأة وبصوت عالي وحاد بتصنع،  امسك متحرش .


شريف : بخضه ، زق أرسيليا وبعدها عنه بسرعه .


ارسيليا : ابتلعت ريقها باحراج ووقفت وهي بتبص حواليها بكسوف  ، هي المعركة خلصت  .

وذهبت بسرعه قبل ان يرد عليها أحد .


شريف : الله يخربيتكم هو ده وقته .


جاسر ومعتز ضحكوا .

جاسر : احنا برضوا اللي وقته ، المعركة اتفضت وانت هنا هايص .


شريف : هو انا لحقت اتنيل .

ونهض من على الارض .


معتز : بهزار ،  ابقي كمل في بيتكم ياشاطر ، ثم لمح الدم يسيل من كتفه ، انت مجروح ولا ايه .


شريف : اه صح ، خدش بسيط ، هو يوسف فين .


جاسر : بهزار  تلاقيه بهيص هو كمان ، ثم نظر لمعتز ، أصله بقاله كتير مهصش ، وأنت يا حزين مش ناوي تهيص زيهم .


معتز : ضحك ، وانتوا مديني فرصه اطلع من مشاكلك نخش علي يوسف .


شريف : بضيق ، يقطعكم ، قطعتوا عليا فرصتي ياظلمه .


معتز : بهزار ،وانت سايب فرصه لحد اساسا سايبنا بنضرب وانت واخد البت ورا السور .


ضحكوا جميعا .


......

اتصلت نهي علي والدتها و طمأنتها وأنها مع يوسف قادمة .


وصل  يوسف نهي الى منزلها وبعد السلامات والاطمئنان .


نهي : بسعادة واقفه جمب يوسف وماسكه ايده .


يوسف : حضنها وقبل راسها ، حمدلله علي السلامه ياحببتي .


هانم بضيق  شدت نهي من حضن يوسف .

-- حد الله ما انت لامس شعره من بنتي تاني ،  هو انا مستغنيه عنها .


يوسف : بتعجب  بصلها ، يعني ايه .


هانم : تناولت الشبكة من على الترابيزة ، شبكتك اهي مجهزهالك من ساعه ماكلمتوني ،  خدها ومشفش وشك تاني .


نهي : بتعجب ، بصت لوالدتها ، ايه الكلام ده ياماما .


هانم : بتذمر ،  هو ده اللي عندي .


عبدالله بهمس :  ليوسف معلشي يابني كانت خايفه على بنتها .


هانم : بصوت مرتفع  وحاد ، عبدالله بنتي مش هتسيب حضني وهجوزها لحسن ابن عمها .


يوسف : بتعجب ، نااعم تجوزيها لمين .


هانم : رفعت احدي حاجبيها  ، ابن عمها واولى بيها .


يوسف : بصوت مرتفع ، دا خاطب بنت خالتي .


هانم :  يسيبها ويتجوز نهي .


يوسف : وده ليه ان شاء الله ، اومال فين اتجوز وفرفش وهتبقي مرات الشهيد ياجو .


هانم : مرات الشهيد مش تبقي هي الشهيدة .


نهي : بدموع ، ايه يا ماما الكلام ده ، ده يوسف هو اللي انقذني .


هانم : انقذك مانقذكيش هتجوزي حسن ابن عمك 

انا مش مستغنيه عنك ،  يمين تلاته لو متجوزتهوش لا تكوني بنتي ولا اعرفك .


يوسف : بعصبيه ، طب يمين علي يمينك بقي ما حد لا مس شعره من نهي غيري لو الدنيا جابت عاليها واطيها .

هانم : .......


#التاسع ج ٢

بارت الخميس نازل بدرى لاجل عيونكم وتفاعلكم 🥰🥰

اول نزول للروايه علي الواتباد 🥰


هانم : انقذك مانقذكيش هتجوزي حسن ابن عمك 

 انا مش مستغنيه عنك ،  يمين تلاته لو متجوزتهوش لا تكوني بنتي ولا اعرفك .


يوسف : بعصبيه ، طب يمين علي يمينك بقي ما حد لا مس شعره من نهي غيري ، لو الدنيا جابت عاليها واطيها .


هانم : رفعت احدي حاجبيها وبصت لنهي ، ها قولتي ايه يا بنت بطني .


نهى بصت ليوسف ودموعها نزلت وسكتت .


يوسف : بص لهانم بعصبيه وصوت حاد ،  تقول متقولش انا قلت كلمتي خلاص . 


هانم : انت ملكش كلمة علينا انت خطبتها وخلاص ، خالتي وخالتك وتفرقوا الجيران .


يوسف : باستهزاء  ، اه ده في أحلامك .


حسن : دخل  بتعجب من باب الشقه المفتوح  علي صوتهم العالي ، في ايه .


يوسف : قرب لحسن ومسكه من كتفه ، تعالا يا اخ ياللي خاطب بنت خالتي ، بقي انت موافق تجوز نهي .


حسن : رفع احدى حاجبيه بحنق ، اه موافق .


هانم : بسعادة ، اهو قالك .


يوسف : محسش بنفسه الا وهو  بيقبض يده وضربه بوكس في وجهه .


هانم : جريت علي حسن تسنده بعد ما وقع على الكنبة  ، يالهووي .


يوسف : بعصبيه وحده ،  انت بتقول ايه انت مش خاطب تيسير و هتتجوزوا .


حسن : بعصبيه وهو يضع يده علي وجهه مكان ضربه يوسف   ، خالتك  وبنتها ضحكوا عليا وافتكرتها بنت بنوت وعرفت صدفه انها مطلقه .


يوسف : قرب ووضع يده على كتف حسن وبصوت حاد ، اه طب بص ياحيلتها مطلقه مش مطلقه شيء ميخصنيش ،  بس ورحمة أمي لو قربت ولا لمست شعره من نهي لكون قاسمك نصين .


هانم : بصوت عالي ، شيل ايدك من على الولا .


عبدالله : عيب كده يا يوسف باشا ، لاحظ انك في بيتنا .


حسن : وقف  وبيده نزل ايد يوسف من علي كتفه   ، اه انت بتهددنا في بيتنا ، طب يلا علشان مكانك مبقاش هنا انا ساكت بس علشان عمي .


نهي : بحزن تدخلت بينهم ، بس يا يوسف .


حسن بتالم اه ه . ولسه يوسف هيرفع ايده  تاني يضربه .


نهي بصتله برجاء ، لو سمحت يا يوسف كفايه .


عبدالله :  معلشي يا يوسف بيه سيبنا لما نهدي شويه نبقي نتكلم .


يوسف : بعصبيه ، انا همشي بس راجع تاني ، ثم بص لنهي وشدها انتي واقفه قدامه كده ليه ، خشي جوه .


نهى دخلت جري على غرفتها .


ذهب يوسف ، واتت هانم بجوار حسن .


هانم : طبطبت علي كتف حسن ،  ايده تقيله معلشي  .


حسن : بعصبيه ،  لولا نهي مكنتش سبته .


خرجت نهى بعدما تأكدت من ذهاب يوسف .

نهى : ايه ياماما اللي قلتيه ده  .


هانم : تجاهلتها وأعطت  منديلا الي حسن ليمسح أنفه الذي يسيل بالدم مكان ضرب يوسف ، خذ منديل ياحبيبي امسح دمك .


حسن : تناول المنديل ، تسلمي يامرات عمي .


هانم : بابتسامه ، مرات عمي ايه قولي ياماما ...


حسن  بتوعد لما فعلته به تيسير ووالدتها ، وهو يظن ايضا ان يوسف مشترك معهم في الكذبه الكبيره التي حدثت معه  ، فعندما قرأ الفاتحة ولبس الشبكة في أضيق الحدود بناءا علىل رغبة فتحيه ،  لم يقل له يوسف أي تفاصيل ، ولكن يوسف لم يتحدث  بناءا علي طلب خالته فتحيه التي بلغت يوسف أنها اتفقت علي كل شيء مع حسن ، ووجود يوسف  معهم مجرد شكليات فقط ، وقد أتى يوسف لحضور الشبكة دون كلام كثير مع حسن لعدم الاصطدام به خوفا علي زعل خالته .


حسن : بتوعد وتمتمه والله لربيك يا يوسف .


☆☆☆☆


وصل جاسر الي الفيلا متأخرا ، وجد اطفاله نائمين قبلهم بحب ، ثم دخل ليأخذ شاور وارتدى ملابسه .


دنيا : بشوق  حضنت جاسر ،  لقد عاد البطل الهمام .


جاسر : ضحك ، انتي كنتي معانا ولا ايه .


دنيا : ايه ده انت كنت بطل بجد .


جاسر : رفع حاجبه بحنك ، عندك شك في قدراتي ولا ايه .


دنيا : جلست على السرير بأريحية ، لسه هشوف .


جاسر : قرب منها ورمى نفسه عليها بجذعه العلوي وبهمس  ، دا انتي بتتكلمي جد بقي .


دنيا : رفعت يدها على ذقنه بدلع ، اممم .


جاسر : هز راسه باعتراض ، امممم يعني شاكه .

قربلها ودفن وجهه في عنقها بقبلات رقيقة .


دنيا : بهزار ودلع  ذقته ووقفت وجريت بعيد عنه ، لا .. لا ..


جاسر : وقف ،  احنا لسه هنجرى ، مش كفايه الجرى اللي جريناه في سينا .

 وجرى وراها  ودنيا تضحك .


دنيا : بضحك وهزار وهي بتجرى  ، مش بتقول هتجيلي زاحف اجرى بقى .


جاسر جرى وراها بهزار ولفوا جناح غرفتهم الكبيره ، لحد ما مسكها وحضنها وبهمس وهو ببص لعيونها وهما واقفين حاوط خصرها وجذبها له  ، دا انا اجيلك علي رموش عنيا .


دنيا بصتله بدلع وعضت علي شفايفها ، ثم رفعت يدها ومسكت يافته تيشرت ترنك جاسر  وفتحت السوسته براحه ، وهمست برقة  .

--  علي رموش عينك .


جاسر : قربلها وبصوت رجولي مثخن بالعاطفة ، رمش .. رمش ..


دنيا : قلعته  التيشرت بتغنج وكررت كلامه بدلع وهي بتضغط علي الكلمات بصوت ملهب بالمشاعر  ، رمش .. رمش ..


جاسر : قرب من شفايفها و هز راسه بالموافقه وبهمسات نارية ،  اه ه ه .


دنيا : لفت خلفه ومالت بجذعها العلوي على ضهره بدلع ووضعت يدها على كتفه وبهمس ، يلا قدامي على السرير .


جاسر : لف براسه يمينا اتجاهها  ، هتعملي ايه ياشقيه .


دنيا : حركت يدها برومانسية علي كتفه وبهمس ، هدلكلك ضهرك دماغك راحت فين .


جاسر : ضحك ولفلها وشالها  ، دنيا حضنته ولفت ايدها حول رقبته   ، تعالي اقولك دماغي راحت فين .


دنيا ضحكت  وجاسر شايلها لحد ما وصلوا للسرير ،  نزلها على السرير براحه ونومها وقربلها وهو مايل عليها بجذعه العلوي .


جاسر : بهمس ،  وبعدين معاكي هتجننيني كتير كده .


دنيا : بصت لعيونه برومانسية ثم نزلت عيونها وبصت   لشفايفه وبدلع   ، انا .


جاسر : هز راسه برومانسيه  وهمس باهات وهو ببص لعيونها ، اه انتي .


دنيا : بدلع : رفعت عيونها وبصت لعيونه تاني وهمست ، انا عملت ايه .


جاسر : بص لشفايفها برومانسية وقبلها بلهفة وهمس ، مجنناني . 

ثم قرب وقبلها مرة اخرى بشوق وهمس بانفاسه النارية التي ألهبت مشاعر دنيا  ، هوسااني .


دنيا : قلبت موضعه برومانسية حتى صارت اعلى منه بجذعها العلوي وشعرها نازل على وشه وكتفه ، بصت في عنيه ثم نزلت ببصرها لشفتيه وهمست برقة ، أنا .


جاسر : ابعد شعرها من علي وجهه بحب ، ثم حاوط خصرها وبانفاسه اقترب منها وهو يقبلها ويخرج انفاسه الملتهبه  في شفتيها بهمس  واهات ، اه ه .


دنيا بعدما استنشقت انفاسه الملتهبه ، امتلا جسدها بنار ولهيب عشقه الذي خدرها بقبلاته الحاره بعض الشيء فشعرت بدوار طفيف ، قلب جاسر موضعهما مرة أخرى وصار هو أعلى منها يحتضنها بيده وبيده الاخرى يداعب تفاصيل وجهها هامسا .

-- جننتيني .

وبدا يطبع قبلاته النارية بهمسات انفاسه التي الهبت مشاعرها الأنثوية ،  هامسا لها ببعض كلمات عشقه لها التي استلذت هي بها وجعلتها في عالم آخر  .

جاسر : كل حته فيكي مجنناني وهوساني .. بعشقك  .


دنيا : اشتعل لهيبها اكثر وباهات انهارت بين يديه واستسلمت لعشقه وبهمس  .

-- وحشتني قوي .


ضمها اكثر له وهو يدفن وجهه في عنقها و بشفايفه  يداعب كل أنشأ بها بشوق وعشق ، وهي تستقبل قبلاته الحاره  ولمساته التي اشعلت مشاعرها الأنثوية ، لم يترك بها انشا الا وداعبه بطريقته التي جعلتها بركان نار علي الارض  ، يشعله وقتما أحب ويطفأه كلما اردا ، استمر على هذا الوضع حتى صك ملكيته بها ، مرة بحب واخرى بإثاره واخيرا بعشق .


☆☆☆☆


هبطت أرسيليا من السيارة أمام القصر الخاص بهم وهبط شريف خلفها من الباب الآخر ووقفوا أمام باب القصر الداخلى.


ارسيليا :  علي فكره مكنش له لزوم توصلني 

شريف : بغرور مصطنع ،  علشان تعرفي جمايلي مغرقاكي ..


ارسيليا : ضحكت باستهزاء ، جمايل .

شريف : انتي مش واخده بالك من ايدي ولا ايه .


ارسيليا : بصت لكتفه المربوط مكان الطلقه اللي اتفاداها مكانها  ، هي حركة جدعنة الصراحه .

شريف : غمز لها بعبث ، ومش من  أي جدع .


ارسيليا  بضيق مصطنع ، خبطته بخفه على كتفه مكان الرصاصه .

شريف : بتالم ، اه ه .


ارسيليا : بخضه ، مختش بالي .

شريف : ضحك وقربلها ، اومال هتاخدي بالك امتى بقى .


ارسيليا :رفعت حاجبها ،  اه خفة وكده .


شريف : لا ظرافة وكده ، ثم قربلها بهمس ودلع  بدل ما تقوليلي اتفضل عشا .. غدا .. اشرب حاجه .. الحج مش موجود ادخل وخد راحتك .


ارسيليا : بحنق ، لا موجود ايه عايز تقابله .


شريف : بهروب ، الغول باشا .. ياا وانا اطول .

ثم نظر لساعته ، يظهر اني تاخرت لازم امشى حالا  .


ارسيليا : شدته من كتفه المربوط ، تعالى يا دكر .

وجذبته تجاه باب القصر .


شريف : وهو ماشي معاها بهروب وخوف مصطنع ، هجيله والله وقت تأني ،  ليكون نايم ولا حاجه مش عايزين نقلقه .


دخلوا من باب الفيلا الداخلي ، أرسيليا تركت شريف .


شريف وهو ينظر لفخامة القصر  والتحف والآثار الموجودة بها بدهشة وتعجب  .

شريف : يا ولاد الحرامية ، دي كلها تحف سارقينها .


ارسيليا : ألقت المفاتيح على الترابيزة ، وبصتله انت داخل تقر علينا .


ثم نادت علي الخادمه التي اتت مسرعه .

ارسيليا : الغول فين .

الخادمه : لسه مجاش .


ارسيليا شاورت للخادمة تمشي فذهبت للمطبخ . 


شريف باريحيه جلس على الاريكه .


ارسيليا : بصتله ، قوم طرقنا بقي .


شريف : يجي براحته انا مستني .


ارسيليا شدته من التيشرت وقومته .


شريف : وهو ماسك ايدها ، ايه يا بنتي هو التيشرت عجبك كل شويه تشديني منه .


ارسيليا : يله يا شبح هوينا .


شريف  نزل يدها وبيده الاخرى مسك اعلى قميصها وهو يجذبها له مره وللخلف مره باستهزاء .

-- ايه يا شيخه سحباني تدخليني وسحباني تخرجيني مش شايفه راجل قدامك يلمك .


ارسيليا : نزلت ايده و بصتله من فوق لتحت ، وانت بقي الراجل ده .


شريف : مسك طرف التيشيرت الذي يرتديه  من اعلي بغرور مصطنع ، مش مالي عينك ولا ايه .


ارسيليا : بعند ، لا .


شريف : بيده السليمه حاوط خصرها وضمها له وهو ببصلها في عينيها برومانسية ، طب وكده .


ارسيليا : بتوتر ، انت اتجننت ولا ايه .


شريف : عض على شفايفه وهو يضمها له ، حد يشوفك وميتجننش .


ارسيليا : بهمس وهي بتبصله ، طيب ابعد احسنلك .


شريف : هز راسه و رفع احدى حاجبيه وقرب لها اكثر ،  ولو مبعتش هتعملي ايه .


ارسيليا : هزعلك .


شريف : بهمس  هو انتي جد ليه كده ، ما تسيبي نفسك وسيبيني اتهور شويا  .

ثم قرب لشفايفها .


ارسيليا : وضعت سبابتها على فمه ، تتهور هتتعور .


شريف : بهمس ، نفسي اتعور .

وهجم عليها بقبلة عنيفة مفعمه بالرومانسيه وهو يلتهم شفتيها بقليل من العنف وكثير من الرومانسيه .


ارسيليا  بعد لحظات بعدته عنه وهي تحاول ان تتمالك نفسها   ، لكنه كان محاوط بيده خصرها بشدة  ، وبجذعه العلوي قرب لها .


ارسيليا بيدها خبطته مكان الطلقه بقوة .


شريف : بعد عنها ، ايه ياشيخه انتي علي طول كده بتقتلي اللحظات السعيده .


ارسيليا : مش احسن ما اقتلك انت .


شريف : رفع حاجبه بحنق وبقربلها ،  هتقدري .


مارسيليا :بسرعه  سحبت المسدس من خلف ظهرها ورفعته أمام شريف ، جرب .


شريف  : رفع يده بتعظيم لها ، سلامو عليكو .

ومشي تجاه الباب ، أرسيليا ضحكت عليه وهو ماشي.

ارسيليا : ضحكت بسعادة وبتمتمه  ، بس الواد ده جامد . 


☆☆☆☆☆☆


ذهب معتز الي الاسكندريه لمقابلة ساره وهما  في السيارة .


ساره : بتعجب ،  انت ايه اللي جابك علي هنا مروحتش استريحت ليه ، انت جاي من سفر .


معتز : باستياء ،  انا لو فضلت اأجل مش هقابل والدك .


ساره : بابتسامه وسعاده ، مستعجل .


معتز : بسعاده ، انا يادوب وصلت امبارح الفجر غيرت ونمت ساعتين وجتلك اسكندريه على طول ، مبقتش قادر استنى لازم اقابل والدك وافهمه .

ثم مسك يدها وقبلها بحب .


ساره :  بكسوف ، بس الساعه دلوقتي تسعه الصبح ، اصبر شويا في حد بزور حد دلوقتي .


معتز : وهو يقبل بطن يدها برومانسيه  قربلها وبهمس ،  خلاص مترحيش الشغل النهارده   وخليكي معايا ونروح بعد الظهر البيت عندكم .


ساره : بسعاده وكسوف ، وانا موافقه ، وبتوتر   بس خايفه بابا يرفض او يتعب تاني بعد ما حالته بدأت تتحسن .


معتز : همس لشفايفها ، متخافيش .

ثم طبع قبلة برومانسيه علي شفتيها بهمس ، وحشتيني .


ساره : برومانسية ، وانت كمان .. كنت خايفه عليك جدا .

معتز : متخفيش يا حبيبي ، بكره نكون مع بعض ومفيش حاجة تفرقنا ابدا ، يلا نروح نفطر .


☆☆☆☆☆


 طارق : بقلب يرفرف من السعاده ،  اموت واشوف ريأكشنات جاسر اول مايعرف ان اكبر مخزن عند شركه الحديدي  بووووم فرقع ولع ..


عصام : بسعادة ، ضربة معلم يا طارق ، ايوه كده خلى الواحد يفرح من قلبه .


منار : بمكر ، ولسه هو اللي عمله فينا شويه .


عصام : بص لطارق ، ايوه بقي كده يا ابو التكتكه عايزك تديله مترحموش ، هو فاكر مفيش غيره في السوق ولا ايه خليه يتربى .


طارق : بشر وسعاده ، مش هسيبك يا حديدي غير لما تبقي على الحديدة .


عصام : باستياء ،طيب وفلوسنا اللي سرقها كده خلاص اتبخرت  .


طارق : بص لعصام بمكر ، لسه بخطط للموضوع ده .


منار : لو تقولي بس بتفكر في ايه .


طارق : لما اظبط الاول اللي في دماغي ، المهم افرحوا بالنجاح لعظيم اللي حققناه .

عصام : بسعادة ، ياا اخيرا بدات اشفي غليلي منه .

طارق : بسعاده ، انا اللي طاير من الفرح ، اخيرا علمت عليه .

منار : بفرح ، يستاهل علشان يفكر يقف في وشنا تاني .


 ☆☆☆☆☆ 


ساره ومعتز ذهبوا لمطعم لتناول الإفطار وأثناء الأكل رن جرس هاتف معتز .


معتز : الو .. بضيق وعصبيه ،  اييبه مخزن ايه اللي ولع .. وانتوا كنتوا فين ... طيب انا جاي حالا .


غلق السماعه وبص لساره ، انا لازم ارجع القاهره تاني .


ساره : بتعجب ، في ايه وايه اللي ولع .


معتز : بضيق وحزن ، مخزن المنصورية اتحرق ده فيه بضاعه بملايين .


ساره : بقلق  ياساتر يارب ، وايه اللي حرقه .


معتز :  معرفش ، معلشي يا ساره انا لازم امشى حالا .


ساره : بحزن ،  طيب ابقي طمني .


معتز : باذن الله ، يلا علشان اوصلك تروحي .


ساره : روح انت وانا هروح لوحدي .


معتز : لا ، يلا .

وحاسب على الاكل وذهب ليوصلها .


☆☆☆☆ 


تيسير :  بدموع شفتي اخرت تفكيرك وكدبنا عليه ، اهو سابني .


فتحيه : بعدم اهتمام ،  وايه يعني راح قرد يجي غزال .


تيسير : بغصب وضيق وهي تمسح دموعها   ، قرد وغزال .. انا لا بقيت عايزه قرد ولا غزال ولا اي حاجه خالص .


فتحيه : بتعجب ،  مالك يابت انتي حبتيه ولا ايه .


تيسير : بدموع ، ومحبوش ليه يا ماما ، واحد اداني حب وحنان واهتمام محبوش ليه  هو انا مش انسانه وليا قلب .

 

فتحيه : وضعت كف على الاخرى ، متحبهوش علشان لو كان هو  بحبك فعلا مكنش سابك علشان سبب تافه زي ده .


تيسير : بصتلها بتعجب  ، لما ابقي مخطوباله علي اساس اني بنت ويعرف صدفه اني مطلقه ده يبقي سبب تافه .


فلاش باك .

( حسن ذهب  بسعادة من القاهرة الى المنصورة  لقضاء وقت مع خطيبته تيسير بعدما تمت الخطبه في اضيق الحدود ،  هبط من سيارته تحديدا أمام منزل تيسير ،  صادفه مُحْضِرُ من المحكمة .


المُحْضِرُ : لو سمحت يااستاذ ده بيت تيسير بدوى .


حسن : بتعجب ، ايه هو  بتسال عليها ليه .


المُحْضِرُ : اصل طليقها باعت طلب استئناف علشان يخفض النفقة .


حسن : بابتسامه ،  لا اكيد تقصد تيسير تانيه .


المُحْضِرُ: مش ده بيت  مدام تيسير عادل بدوي .


حسن : بتوتر وتعجب ، اه هو  وريني المَحْضَرُ كده .


اخذ اوراق المَحْضَرُ وتطلع به وشاهد اسم تيسير الرباعي وعنوانها ، ثم نظر إلي المُحْضِرُ بتعجب ،  ازاي دي انسه .


المُحْضِرُ : أخذ منه أوراق المَحْضَرُ ، اروح اطلعهولها علشان متتاخرش عليا الجلسة .


حسن : بضيق ،  اديني المَحْضَرُ انا هدهولها ، واخرج من جيبه مائة جنيها وأعطاه للمُحْضِرُ .


المُحْضِرُ : بسعاده وهو يأخذ النقود ، اعطي المَحْضَرُ لحسن  ، بس لازم تدهولها .


حسن : متقلقش هدهولها .


 ومضي علي استلام المَحْضَرُ  ، المُحْضِرُ ذهب وحسن صعد إلى منزل تيسير .


تيسير : بسعادة فتحت الباب بابتسامه ، تعالي ادخل .


حسن  وقف ساكت في  مكانه ببصلها من اعلى الى اسفل باحتكار متحركش من مكانه  .


تيسير : بتعجب ، في ايه مالك .


حسن : باحتكار ،انتي كنت متجوزه .


تيسير : ابتلعت ريقها بتوتر ، ايه .


حسن : انتي مطلقه يا تيسير .


تيسير  الدموع ملت عنيها ومتكلمتش .


حسن : كنتي هتفضلي لحد امتا تخدعيني وتكذبي عليا .. هتفضلي لحد امتي تغشيني لحد ما نتجوز .


تيسير  بدموع هزت راسها بالنفي ، لا  .


حسن : بصلها بقرف ، ورمي المَحْضَرُ في وشها والورق وقع علي الارض  ، خدي المُحْضِرُ جبهولك علشان تحضري قضيه النفقه .

وسابها ومشي .


تيسير : بدموع وألم نادت عليه ، حسن .. حسن ...

لكن حسن مشي وسابها )

 

بااك .


فتحيه : ما اهو طليقك ده قرفنا وهو متجوزك وحتي بعد ما ماطلقك .


تيسير : بحزن ، العيب مش علي طليقي العيب فينا احنا   ، وانا ..انا اللي سكت ومتكلمتش كان لازم اقوله اني مطلقه مغشوش واكذب عليه .


فتحيه : باستياء وهي تطبطب علي بنتها ،  ما احنا كنا هنقوله واحنا كنا هنفضل مخبين عليه يعني  .


تيسير : بصتلها بحزن ،  هنقوله امتا .. لما نتجوز .


☆☆☆☆☆


جاسر قابل معتز امام مخزن المنصورية المحروق بعدما بلغوا الشرطة التي وصلت لمكان الحادثه  وهو يعد أكبر مخازن شركة الحديدي  .


الضابط : شاكك في اي حد .

معتز : اه شاكك في ..

جاسر : قاطعه بحنق  ، لا مش شاكين في حد .


معتز بص لجاسر بعدم فهم .

الضابط : بصلهم ،  لو شاكين في حد قولوا ، ده هيساعدنا كتير .

جاشر : لو شاكين في حد هنقول طبعا .

الضابط : تمام ، هنروح نكمل معاينة .

وذهب .


معتز : انت مقلتش للظابط ليه انك شاكك في طارق الرويعي  وشركاه .


جاسر : بتهكم ،  اولا  شكي مش هيفيد الا لو في أدلة والشرطة مبخدوش بالكلام ، ثانيا حتى لو قلتلهم اني شاكك في  طارق ، فطارق منفذش العملية بنفسه وهيثبت وجوده في أي مكان وقت تنفيذ العملية .


معتز : بتهكم ، وطبعا والرجاله اللي نفذوا العملية كانوا ملثمين ، ومحدش من رجالتنا عرفوا يمسكوهم خدوهم غدر ، رجالتنا بتقول انهم كانوا اكثر من خمس عربيات مليانه رجاله ملثمين وأسلحة .


جاسر : بنصف ابتسامه ، بردلي الضربة بسلامته .


معتز : باستياء ،البضاعة بملايين اللي اتحرقت .


جاسر : ضحك بسخريه ،  تعرف بحرقهم المخزن ده كسبوني مليارات مش ملايين .


معتز : بتعجب ، ازاي .


جاسر : بحنق ، انا مأمن علي المخزن بالبضاعة بضعف ثمن البضاعة نفسها .


معتز : بدهشه ، ازاي وامتى  أمنت  عليه  .


جاسر : بتهكم ، من وقت ما سرقنا الفلوس بتاعتهم ، وانا عامل حسابي على حركة زي دي ، علشان كده امنت علي كل البضاعه اللي في كل المخازن .


معتز : بسعادة ، لعييب  ، دا هينقهروا لما يعرفوا .


جاسر : بحنق ، اتصل بقي علي ساره .


معتز : بتعجب ، اتصل على ساره ليه .


جاسر : غمز له ، شغل دماغك يامعتز .. علشان ساره  تعرف اننا مامنين على البضاعة وتعرف منار .


معتز : ضحك ، لا أصل  ساره مقلتش لمنار اننا رجعنا لبعض .


جاسر : اهو جه الوقت اللي ساره تعرفها فيه .


معتز : تمام ، هتصل اقولها .


اتصل معتز علي سارة ، وابلغها ان تبلغ منار انهم مامنين على البضاعة بضعف ثمنها وفي نهاية مكالمته .

ساره : بس انا فعلا قلتلها اني بكلمك .


معتز : بضيق ، انا مش مأكد عليكي متقولهاش .


ساره : بتوتر ،  والله انا مقصدش دا منار كانت بتكلمني تطمن علي الشغل وتقولي علي موضوع خطف نهي ، فانا قلتلها اني عارفه وانك انت ومستر جاسر ويوسف بيه مسافرين تنقذوها .


معتز : بتهكم ، ايه سمعيني تاني كده .


ساره : والله انا مكنتش اقصد انا كنت بتكلم عادي .


معتز : يعني قلتلها يوم سافرنا اننا مسافرين وان مفيش حد في الشركه صح .


ساره : باحراج ، اه .


معتز : طيب ياساره سلام دلوقتي .


وأغلق السماعه والتفت لجاسر .


معتز : بتهكم ، منار وقعت ساره في الكلام ، وعرفت اننا سافرنا امبارح علشان نجيب نهي وأن الشركة فاضيه .


جاسر : بحنق ، تقصد انها استغلت سافرنا علشان يحرقوا المخزن .


معتز : مفيش تحليل غير كده .


جاسر : طيب قلت لساره تبلغهم على تأمين المخزن .


معتز : اه وهاكد عليها كمان شويه .


جاسر :  تمام .


☆☆☆☆


هانم وبجوارها حسن .


هانم : وضحكوا عليك ياخايب وكانوا عايزين يلبسوك البت .


حسن : بضيق ، متفكرنيش يا مرات عمي .


هانم : يلا في داهيه هما هيلاقوا زيك فين ، المهم عايزاك اليومين دول تقرب من نهي شويا.


حسن : بتعجب ، اقرب منها ازاي يعني .


هانم : تشغلها وتنسيها اللي ما يتسمى يوسف ده ، يعني توصلها مره الشغل .. تجيبها مره  من الشغل  كده يعني  ، بدل ما اهي متشعبطه في اللي كان هيجيب أجلها .


حسن : هي لحقت تحبه ولا ايه .


هانم : فشر تحب مين ، هما بس البنات بيحبوا الفشخرة علشان هو ظابط وكده يعني .


حسن : بصلها بتعجب ، غريبه يعني ما انتي كنتي بتحاميله وعايزه تجوزيه نهي ، اللي يشوفك قبل كده ميشفكيش دلوقتي .


هانم : باستياء مصطنع ، كنت مخدوعه فيه وحيات النعمه دهي ( شاورت بيدها على كوب الشاي الذي أمامها ) قلت واحد يحميها سيما ومركز غير كده ولا كنت بقبلة ولا بطيقه .


حسن : بتهكم ،  لحقتي كرهتيه بسرعه كده .


هانم : مش هكدب عليك انا حبيته اصله طيب ،  انما لما جيت قارنته بيك قلت لا ، حسن من لحمنا ودمنا وهو أولى ببنت عمه .


حسن : فيكي الخير يا مرات عمي .


هانم : مرات عمي ايه بقي ما قلنا قولي ياماما .

ثم بصوت مرتفع ،  يانهي .. يانهي .


رشا بصوت منخفض لنهي وهما في الغرفه  : الحقي امك رست العطا علي حسن .

نهي : ده بعينه .


وذهبت الى الخارج ، نعم يا ماما .


هانم : تعالي اقعدي مع خطيبك 


نهى : بس خطيبي مش موجود .


هانم : حسن بقى خطيبك ومش هتجوزي الا هو .


نهى : وانا مش موافقه يا ماما ، وبصت لحسن لمؤاخذه ياحسن .


حسن : مؤاخذه ايه بقي ، انتي ايه اللي حصلك ، ما انتي مكنتيش بتطقيه .


هانم : عمل ، وحيات النعمه تلاقيه عامل للبت عمل .


نهي : بتعجب ،ايه الكلام ده ياماما عمل ايه وكلام فارغ ايه .


حسن : بص لنهي ،  انا عارف ان نفسيتك تعبانه من اللي حصلك ، ومقدر انه هو راح وانقذك واكيد دي حاجه كبيره لاي بنت مش ليكي بس  ، علشان كده مش هحاسبك علي اللي بتقوليه دلوقتي .


هانم : بصت لحسن بسعاده ، هو ده يسلم فومك هو كده ، اصل البنات بحبوا الحركات والحاجات دي وان البطل يروح ينقذها بس ده كان هيجيب أجلها .


نهى : بضيق ، ماما وبعدين .


هانم : بحده ، اتجرى يابت اقعدي مع خطيبك .


نهي : بتذمر قعدت .


حسن : مالك يا نهى انتى مكنتيش كده ايه حصلك .


هانم : قاطعته ، اللي مرت بيه برضوا مش شويه خطف وضرب نار وبهدله .


حسن : فعلا يامرات عمي معاكي حق .


☆☆☆


نهى نزلت الشغل ويوسف قابلها في سيارته  .


يوسف : عاجبك عمايل امك .


نهى : انا مش عارفه ايه اللي قلبها عليك كده ، دي مصممة اتخطب لحسن .


يوسف : والله لو اتشعلقت فى المروحه ما انتي مخطوبه ولا متجوزه غيري .


نهى : بابتسامه وسعاده ، بتحبني .


يوسف :  جذبها لحضنه ، بعد ده كله وبتسالي .


نهى : كنت هتعمل ايه لو كان حصلي حاجه .


يوسف : بضيق وعصبيه  ، اوعي تقولي الكلمة دي تاني سامعه .


نهى : بخوف ، بتزعق ليه .


يوسف : جذبها لحضنه ، انا كنت زى المجنون من غيرك .


 نهي : بسعادة ، قال كانوا عايزين يجوزوني طائر البطريق ده اللي اسمه خليل ، الا هو راح فين اتحبس .


يوسف : وهو يغير الموضوع ، اه اتحبس ، انتي مش هتتجوزى غير سامعه .


نهى :  ضحكت ، بقي بعد البوس اللي اتبوسته ده كله اتجوز غيرك .


يوسف : وبالنسبه للاحضان نستيها ، نركز في التفاصيل لو سمحتي  ..


#العاشر ج٢ 

بارت طويل جدا علشان عيونكم 


يوسف : جذبها لحضنه ، انا كنت زى المجنون من غيرك .


 نهي : بسعادة ، قال كانوا عايزين يجوزوني طائر البطريق ده اللي اسمه خليل ، الا هو راح فين اتحبس .


يوسف : غير الموضوع ، اه اتحبس انتي مش هتتجوزى غيري سامعه .


نهى :  ضحكت ، بقي بعد البوس اللي اتبوسته ده كله اتجوز غيرك .


يوسف : ضحك ، وبالنسبه للاحضان نستيها ، نركز في التفاصيل لو سمحتي  ..


نهى : ضحكت وضربته بخفه على ايده ، اتظبط .

يوسف : وضع يده على ذقنها برقة و برومانسية ، ايه نستيهم .

نهى : يوسف اتظبط ويلا بقى علشان اروح ، لو اتاخرت اكتر من كده ماما هتفضحني 


يوسف : بضيق شال ايده من عليها ، بسم الله افتكر لنا حاجه عدله ..امك دي فظيعه مكنتش فاكرها كده وقال ايه فرفش يا يوسف وادلع يا يوسف لحد ما يوسف خد علي دماغه منها ..


نهى : كانت خايفه عليا .


يوسف : بصلها بخوف ، طب ما انا كمان كنت هتجنن عليكى ولا عندك شك .


نهى : بابتسامه ، عارفه يا حبيبي بس هي مش فاهمه كده .


يوسف : ادار السيارة ، طيب يلا اروحك علشان اوصلك واطلعلها اتكلم معاها يمكن ربنا يكون هداها  .


نهي : لا مينفعش ، استني كام يوم كده .


يوسف : لا طبعا انا هروح واحدد كتب الكتاب والدخله علي طول ان كان عاجبهم .


نهي : بصتله برجاء ، علشان خاطرى استني شويا 

لما الامور تهدى .


يوسف : طفي  السياره ، وانا مين هيهديني ان شاء الله  .


نهي : بصتله بتعجب ، يعني ايه .


يوسف : بص لشفايفها وبهمس ، عايز تصبيره .


نهى ضحكت بكسوف مش وقته .


يوسف : قرب من شفايفها وبهمس  ، ده هو ده وقته .


وطبع قبله رومانسيه مليئة بالاشواق واللهفة المفعمه بالحرارة 

علي شفايفها ، وبرومانسية دفن وجهه في عنقها وتحت اذنها  الذي انهال عليه بقبلاته الناريه وهو يلتهمه ببعض عضات شفايفه عليها حتي تركت اثار طفيفه ، حاوط خصرها وهو يضمها له ويدفن وجهه وشفتيه اسفل عنقها وهو يحتضن تفاصيل جسدها العلوي وينهال عليه بقبلاته التي اشعلت جسدها نار فلم يعد يتمالك نفسه اتجاهها   .


نهي :  لم تتمالك نفسها وهي تحاول ابعاده  بنبرات صوتها المليئه بالحراره همست   ، يوسف انت زودتها  .


يوسف : وهو يلتهم اسفل عنقها وقد فقد سيطرته  ، مش قادر ..


ثم بعد دقائق بضيق بعد عنها وخبط طابلوه السياره ، انا مبقتش قادر خلاص ، انا رايح معاكي دلوقتي البيت اشوف اخره اللي انا  فيه ده ايه .


نهي : عدلت ملابسها و شعرها وبصتله، يوسف مش عايزه مشاكل اصبر شويه .

يوسف : بصوت حاد ، اصبر ليه ، اللي كنت خايف عليكي منه خلاص .


نهي : برجاء وتوسل، معلشي علشان خاطرى كام يوم بس  .


يوسف : اووف ،  حاضر يانهي لما اشوف اخرتها بس مش

 هصبر كتير  


قاد السيارة وهو يحتضنها ويملس على شعرها بحنيه طول الطريق وقبل منزلها بشارع .


نهي : بعدت عنه ، نزلني هنا علشان محدش يشوفك معايا ويحصل مشاكل  .


يوسف : وقف السياره و بابتسامه ،  حاضر بس علشان خايف عليكي لحد يزعقلك ،  انما غير كده هوصلك لحد السرير .


نهى : ضحكت ،   مش للدرجادي .


يوسف : ضحكلها ، بكره تشوفي ، اول ما تطلعي اتصلي عليا طمنيني انك وصلتي .


نهى : هزت راسها بسعادة ، حاضر .


هبطت من السيارة ووصلت البيت وقبل ما تدخل الشقة  اتصلت علي يوسف وبصوت منخفض ، انا وصلت .

يوسف : ماشي ياحبيبي .


قفلوا السماعه ويوسف قاد سيارته وذهب لمنزله ،  ونهي دخلت البيت لقت هانم واقفه قدامها على طول  .


نهي : بشهقه وخضه ، بسم الله .


هانم : ايه ياروح امك شفتي عفريت .


نهي : بتوتر ، لا ياماما بس انتي واقفه علي الباب ليه كده .


هانم : انتي ايه اللي اخرك لحد دلوقتي .


نهي : بصت ناحيه الساعه المعلقه على الحائط أمامها ، الطريق كان زحمه دي نص ساعه بس ياماما .


هانم : رفعت حاجبه بحنق  ، الطريق .

وبصتلها في وشها جامد .


نهي : بتوتر ، بتبصيلي كده ليه ياماما .


هانم : ببص علي الاحمر اللي كنتي حطاه الصبح علي شفايفك راح فين .


نهي : بضحك ، روج ايه ياماما ده من الصبح واتمسح من الفطار وشرب النسكافيه عادي يعني .

ثم ببلاهه رفعت يدها ورجعت  شعرها للخلف .


هانم : بشهقه ، نهار ابوكي اسود .


نهي : بصتلها بتوتر وخضه ، في ايه .


هانم : انتي اتبستي يا نهى ،  كنتي مع  يوسف يانهي .


نهي : ابتلعت ريقها بتوتر وخوف ، ايه الكلام ده لا طبعا .


هانم : شدتها من شعرها وادرتها  قدام المرايا المعلقة خلف باب الشقة ، ايه اللي في رقبتك ده ياروح امك .


نهي بصدمه شافت رقبتها متبهدله علامات أثر قبلات يوسف .


نهي : بتوتر ، دا ..دا .. دا ..


هانم : انتي هتهتهيلي دا ايه ياروح امك .


 وتناولت الشبشب من قدمها ، نهى طلعت تجرى وهانم وراها ماسكه الشبشب ، نهى دخلت غرفتها وقفلت بالمفتاح عليها .


هانم : خبطت عليها بعصبيه وهي ماسكه الشبشب ، افتحي يابت ، افتحي والله لمنتفاكي رايحه تتباسي يانهي .


نهى : بخوف ، لا ده انا كنت بهرش فيها .. كانت بتاكلني صدقيني .. انتي فاهمه غلط .


هانم : خبطت على الباب جامد  ، غلط ياحيله امك ليه فاكره نفسك انتي بس اللي بتتباسي ما احنا اتباسنا قبلك ياختي  وعارفين ان دي علامات البوس .


نهي : بتوتر وخوف لطمت علي وشها ، لا ياماما انتي مش واخده بالك دي قرصة نمله  .


هانم : دي قرصة اسد  ياروح امك .. افتحي يا بت هفتيني .. ثم اخذت نفسها ، طب افتحي ومش هعمل فيكي حاجه .


نهي : لا انتي بتضحكي عليا .


هانم : وهي صوتها راح من الزعيق  ، لا افتحي وصدقيني مش هعمل حاجه .


نهى : بجد يا ماما .


هانم : انا كدبت عليكي قبل كده ، مش احنا اصحاب ودايما بصاحبك وبتكلم معاكي .


نهى : اه اصحاب .


هانم : طب افتحى بقى .


نهى : بخوف ، طب ارمي الشبشب بعيد الأول .


هانم : رمت بيدها الشبشب بعيد ، اهو رميته  ، انا مش هعمل حاجه فيكي احنا هنتكلم بس .. افتحي بقي  .


نهي : بقليل من الراحة وكتير من القلق ، فتحت الباب .


هانم : دخلت بسرعه الغرفه وتناولت فرده الشبشب التانيه من قدمها وضربت نهي .


نهي  : عااااا .

 جريت فى الشقه وهانم وراها بالشبشب .


هانم : بتعب من الجرى ورا نهي ، هاتفك مش هسيبك يانهي . 


رشا جت من بره و شيفاهم بجروا

رشا : بسعاده ، الله لعبوني معاكم .


نهي : لفت ورا رشا واستخبت في ضهرها  .


هانم : لقت رشا قدامها ،  عايزه تلعبي معانا تعالي ياختي . ونتفهم هما الاتنين بالشبشب وهما يجروا وهانم وراهم ...


☆☆☆☆


منار بعدما علمت من ساره بأمر التأمين على البضاعة وان جاسر سوف ياخذ فلوس التامين ويعوض خسارته ، ابلغت طارق .

طارق : بعصبيه وحده ، يعني بدل ما نخسره ونحرق قلبه نكسبه مليارات .


منار : بتهكم،  لا وببلاش من غير ما يتعب ، فلوس ياخدها  على الجاهز كده .


عصام : هو الرجل ده ايه يمسك التراب يتحول لدهب .


طارق : بحنق ،  لا سبولي انا بقي الطلعه دي .


عصام :  بتعجب ، هتعمل ايه .


طارق : بتهكم ، هعمل كتير .. كتير قوي .

☆☆☆☆


جاسر في الشركه مع معتز .


جاسر : بتعجب ، اومال انت كنت فين ، جيت متأخر وقت الحريق .


معتز : كنت في اسكندريه عايز اخلص بقي من موضوعي انا وساره  ده واقابل والدها .


جاسر : باستياء ، انا عارف اني مقصر معاك في الموضوع ده ..

معتز : قاطعه ، وانت مالك بس هو انت اللي اتصلت على ابوها وقلتله علي اللي حصل .


جاسر : عرفتوا مين اللي اتصل علي ابراهيم .


معتز :هز راسه ، لا مامتها متعرفش ودورنا علي موبايله نشوف اخر رقم اتصل عليه ملقتهوش بس اكيد منار اللي خدته .


جاسر : بحنق   معاك رقم إبراهيم .


معتز : اه ليه ، هو مغلق لان اللي خد الموبايل قفله .


جاسر : طلعلي رقمه بسرعه .


معتز  مسك هاتفه ودور علي الرقم .


جاسر  التقط هاتفه واتصل على مسؤول بشبكة الاتصالات في احد شركات الهواتف المحموله .

-- حبيبي يا بشمهندس ... الله يخليك تسلملي .. كنت بس محتاج اعرف اخر رقم اتصل علي النمره دي .... 

 اخذ هاتف معتز وملي الرقم للمسؤل .

 تمام .. وقفل السماعه .


معتز : بتعجب ،  مين ده .


جاسر : ده مهندس معرفه في شركة الاتصالات قالي  عشر دقايق وهنعرف رقم مين اللي اتصل علي ابراهيم ، مش اظن بعدها تعب ودخل المستشفى مكلمش حد في الموبايل .


معتز : اه وسابوا الموبايل في البيت هنا  وراحوا اسكندريه ، بس  ازاي تاهت عن بالي الفكره دي .


☆☆☆☆


شرد شريف قليلا في ارسيليا بعدما شغلت تفكيره و بتمتمه .

لا لا ياشريف اعقل دي نصابه وحراميه تتجوز مين انت اتجننت ... بس انا لازم اتوبها  عن السرقة اكيد ظروفها كانت اقوى منها وهي  اللي دفعتها للجريمة والسرقة .

 


ذهب شريف إلى النايت كلاب الموجودة به أرسيليا ، وحدها تشرب بعض المنكرات وتتراقص على الاغاني قرب لها من ظهرها .


شريف : ايه هتعزمينا على حاجه ولا زي قبل كده .


ارسيليا : التفتت له ،  مين اللي يعزم التاني يادكر .


شريف : وضع منتصف سبابته على طرف أنفه باحراج وتصنع ، اصل المكان هنا مش قد كده .


ارسيليا : بجد ، وخبطته على صدره ، طب ما تورينا اللي قد كده .

شريف : قشطة يلا بينا .

وجذبها من يدها للخارج .


ارسيليا : وقفته قدام باب النايت  وبتعجب ، انت واخدني ورايح فين .


شريف : بصلها بدهشه  ، علي اساس انك خايفه مني .


ارسيليا : باستهزاء ،  لا طبعا  بس من باب المعرفة بالشيء .


شريف : ضحك ، تعالي بس .

وأخذها في سيارته وذهبوا  الي كافيه مفتوح  في المقطم .

وقفوا في تراس الكافيه الذي يطل على مصر من اعلي ..


ارسيليا : بقرف ، هو ده المكان اللي طالع بيه السما .


شريف : سند بمرفقه على سور التراس ، مش مهم المكان المهم الفيو ، ثم التفت لها وعدل وقفته وبصلها ، والاهم الناس اللي احنا معاهم .


ارسيليا : بصت حواليها لقت المكان عادي وبسيط جدا لكن المنظر من أعلى جميل و بتهكم  ، عميق الكلام اللي بتقوله .


شريف : بتتريقي .


ارسيليا : الصراحه اه ، في حد يسيب الاغاني والرقص والدوشه ويجي لل لا شيء ده .


شريف :  جز على اسنانه ، يظهر اننا مختلفين في كل حاجه .


ارسيليا : مش يظهر ده اكيد ، ثم مختلفين متفقين هتفرق في ايه .


شريف : مش يمكن حابب نرتبط ببعض .


ارسيليا : ضحكت باستهزاء  ، نرتبط ببعض انت مصدق نفسك .

شريف : بتعجب وتهكم  ، وليه لا انتي بنت جميله ومحترمه وانا شاب محترم ،  فيها ايه لما نرتبط ببعض ونحترم بعض  ولو يوم في الاسبوع .


ارسيليا : بدهشه ، ايه يوم في الاسبوع .


شريف : بصلها بنظرات مثيرة ثم ألقى بنظره الي أسفل عنقها وقرب لها ، اه نرتبط يوم في الاسبوع  ونحترم بعض فيه .


ارسيليا : ليه وانت باقي الاسبوع هوزء .


شريف : بعد شويا ، احم احم لا طبعا  بس يعني علشان شغلك وشغلي ومركزي الاجتماعي .


ارسيليا : باستهزاء ،  اه مركزك الاجتماعي ، طب بص يا حيلتها ، انا يوم ما افكر ارتبط هيكون علي الملأ قدام الكل مش انا البنت اللي تداري انا أرسيليا الغول واظن انت عارف كويس قوي مين الغول .


شريف : براحتك ، احنا بنتكلم .


ارسيليا : بضيق ، انا ماشيه وبدأت تمشي خطوات .


شريف : بتذمر ، براحتك . وتركها تمشي .


ارسيليا : بضيق رجعتله وشدته من التيشرت ، يلا علشان توصلني .

شريف : بعصبيه ، يوووه ايه حكايه التيشرت معاكي ، ما تروحي لوحدك انتي صغيره .


ارسيليا : نزلت يدها ، بس انت اللي جايبني بعربيتك مفروض ترجعني يادكر .


شريف : ضبط التيشرت ، طبعا دكر ، يلا قدامي وزقها .

ارسيليا مشيت قدامه وهي مبتسمة انها قدرت تمتص زعله .

وركبوا سوا السياره .


ارسيليا : وديني شارع فاروق .


شريف : مش هتروحي النايت  .


ارسيليا : لا هعدي علي محل هناك الاول وبعدها نروح النايت .


شريف : بسخريه ، ليه فكراني السواق بتاعك .


ارسيليا : لخص في الكلام وانجز ، ثم انا معنديش سواقين .


وصلوا امام معرض سيارات .


ارسيليا : تعالا معايا .

شريف : بابتسامه  بتعجب ، انتي هتغيري عربيتك ولا ايه هي مش عربيتك اخر موديل .. اه ياعم فلوسك كتيره .


ارسيليا : بسخريه ، طب انزل يا خفه .


نزلت ارسيليا وشريف ودخلوا معرض كبير بيه أربعة من الامن بالخارج والمدير بالمعرض ،  وصاحب المعرض مكتبه اخر المعرض .


المدير : بابتسامه ، اهلا يافندم اساعدكم في حاجه ، في موديل عربيه معينه عايزنها .


شريف : شاور علي أرسيليا ، اسالها .


ارسيليا : وهي تطلع الي السيارات والمكان ، صاحب المعرض

فين .


المدير :  بابتسامه سعادة ، شكلك يا هانم عايزه تشترى علي طول .


ارسيليا : اه .


ذهب المدير إلى صاحب المعرض بكر ، وشريف وارسيليا خلفه .


المدير : البيه والهانم عايزين يشتروا عربيه .


بكر : صاحب المعرض بابتسامه  ، اتفضلوا اقعدوا .


ارسيليا : اقتربت من صاحب المعرض ، ثم بصقت اللبانه من فمها ، ووضعت يدها اليمين خلف ظهرها وسحبت المسدس واشهرت السلاح بوجه وبصوت حاد ، افتح الخزنة بسرعه .


شريف : بدهشه ، يخربيت ابوكي انتي بتعملي ايه  .


مدير المعرض بخوف رفع يده .


صاحب المعرض بكر ،   بخفه ضغط على جرس الإنذار على المكتب فاتي  الأمن .


ارسيليا : بصوت حاد وهي تصوب المسدس تجاه بكر بيدها اليمني ، بسرعه بيدها اليسرى رفعت الميني جيب الذي ترتديه واخرجت   المسدس الآخر من حمالة ساقها  والتقطته وألقته إلى شريف الذي التقته بسرعه ..

 ارسيليا مسكت صاحب المعرض ولفت يده خلف ظهره  وتحكمت فيه بسرعه وبيدها الأخرى وضعت المسدس على رأسه 

ارسيليا : بسخريه ، بقي كده يابكورتي ، اخلص وافتح الخزنه بدل ما اطير راسك  .

بكر بدا يفتح الخزنة بالارقام السريه .


شريف : بغضب ، الله يخربيتك انتي بتعملي ايه ، وهو ماسك المسدس دخل الأمن عليه ولفوا حواليه ..

شريف بص عليهم ملقاش معاهم سلاح  ، وضع السلاح بسرعة في وسطه من الظهره ،  وبخفه ضرب بوكس في رجل الامن الاول ، تقدم رجل الامن الثاني علي شريف فضربه شريف بقوة بقدمه  ، وبضهر يده ضرب رجل الامن الثالث ، فوقه رجل الامن الثاني ودخل رجل الامن الرابع ، شريف بخفه بدأ يضربهم بقبضات بوكس بيده وبقدمه وبحركات خفيفة سيطر على الوضع قليلا ..


ارسيليا : تناولت بسرعه بعض الشيكات وبقوه ضغطت المسدس على راس بكر وبحده، دي شيكات سيد العو .


بكر : بخوف وهو شايف الامن بينضرب وبيقع واحد ورا التاني ،  اه هما .


ارسيليا : خبطته على راسه بقوه  بمؤخرة المسدس فأغمي عليه أثر الخبطه ، اخذت الشيكات وبعض رزم المال في شنطة صغيرة موضوعة على المكتب .


شريف أوقع رجال الامن واحدا تلو الاخر حتى وقعوا جميعا ، ومدير المعرض بخوف كان يضع يده على رأسه ، أطلقت ارسيليا رصاصه علي هارد الكاميرات ، ثم اقتربت من المدير وبتحذير ، انت مشفتناش .


المدير : هز راسه بخوف ، لا مشفتكوش انا اصلا أعمى .


ارسيليا : ذهبت بسرعه لمخرج المعرض وشريف يضرب آخر رجل امن ، جرى وراها بسرعه وركب سيارته المفتوحة  وهي ركبت معاه .


ارسيليا : اجرى يا شريف قبل ما نتمسك ،  زمان مدير المعرض اتصل على الشرطة .


شريف : طار بالعربيه  وبعد شويه عن المعرض ، بصوت عالي ونرفزه ، انتي عملتي ايه انتي اتجننتي رايحه تسرقي وانا معاكي .. طب قوليلي وانا اديكي اللي انتي عيزاه .


ارسيليا : أخرجت الشيكات والنقود من الشنطه بسعادة ،  دي شيكات سيد العو .


شريف : بعصبيه ، عو عليكي وعلي سنينك السوده انا مالي بعو ولا بخ .


ارسيليا : يوه شيكات الراجل وبجبهاله .


شريف : وهو سايق بص للشيكات وللفلوس حوالي ٥٠٠ ألف  ، والفلوس دي بتاعته .


أرسيليا : لا ده مجهودنا ، ثم وضعت بين ساقيه  مائة الف ، وده مجهودك . 

شريف : بتعجب مصطنع ،  ايه ١٠٠ الف بس ، ده لولايا كان زمانك مقفوشة .


ارسيليا : بصتله  بتعجب ، اه يا استغلالي ، واخذت ١٠٠ الف اخرى  ووضعتهم بين ساقيه ، خد ١٠٠ الف كمان ومش هدفع اكتر من كده .


شريف : وقف السياره وبص للفلوس والتقطهم  واعطاهم لها بتهكم  ، هو انتي علي اخر الزمن عايزه تشغليني حرامي .


أرسيليا : لا بقولك ايه اكتر من كده مش هدفع .


شريف : انتي بتستهبلي ١٠٠ ايه و٢٠٠ ايه ، زمانهم بلغوا عننا و هنتمسك .


ارسيليا : ببرود ، هنتمسك ازاي ، الحاجه الوحيده اللي تثبت اننا كنا هناك  الكاميرات وانا كسرت الهارد .


شريف : بتعجب ودهشة ، بالسهولة دي .


ارسيليا : وايه الصعب في كده نص ساعه وطلعت فيها ب ٢٠٠ الف ، غير لما  سيد العو يستلم شيكاته هناخد نسبتنا واطمن نسبتك محفوظة .


شريف : بتهكم ، بجد نسبتي محفوظة .


ارسيليا : بابتسامه ، اه طبعا .


شريف : بغضب ، اييييه ايييه يا شيخه انتي هتلبسيني تهمة وتقوليلي نسبه ،  انا بعمل اللي انتي كسبتيه ده كله في أقل صفقة عندي .


ارسيليا : ابتسمت له بغمزه ، زياده الخير خيرين ، وبعدين دي اقل حاجه عندنا اصل مينفعش نخلي شغلنا كله عمليات كبيره وبس .


شريف : بتعجب ، ليه ان شاء الله .


ارسيليا : بحنق ،  لازم برضوا نسيطر على السوق من تحت ، علشان منديش فرصه لحد يطلع علي حسنا وياخد الشغل مننا ، لازم نسيطر على السوق من صغيره لكبيره .


شريف : بتمعن ، تحافظوا علي اسمكم في السوق يعني .


ارسيليا : ضربته على ساقيه بخفه ، مش انتوا بس اللي بتعرفوا تحافظوا علي بيزنس  .


شريف : بضيق ، بقولك ايه انزلي انا عايز اروح .


ارسيليا : ايه ده انت هتسبني امشي في الشارع بالمبلغ ده .


شريف : لا ياشيخه انتي خايفه لتتسرقي ، دا انتي تسرقي بلد ، ولا عايزاني اكمل معاكي علشان نسرق بنك واحنا ماشيين .


ارسيليا : لا سرقة البنوك هنا متمشيش لو بره اقولك اوكي .


شريف : بغضب وبصوت مرتفع  ، امشي من قدامي .


ارسيليا : اخذت الفلوس كلها وحطتها في الشنطه ، انت حر انا نازله .


ونزلت بضيق ووقفت سياره اجره وركبتها ومشيت .


شريف : بضيق و بتمتمه يابنت المجنونه ، بس انت ازاى تسيبها تنزل وتمشي لوحدها كده ... مش احسن ما تلبسني مصيبه تانيه ، ثم قاد سيارته وذهب خلفها .


وصلت أرسيليا امام قصرها و رمقت سيارته خلفها فاتجهت باتجاهه .


ارسيليا : بضيق ، جاي ورايا ليه .


شريف : فتح زجاج سيارته  بابتسامة ، في ٢٠٠ ألف بتوعي معاكي  عايزهم .


ارسيليا : ابتسمت ، ادخل معايا جوه في الجنينه ادهوملك .


شريف : بتهكم ، الغول جوه .


ارسيليا : اه مستنيني .


شريف :  لا خلاص ابقي اخدهم بعدين ، سلام .


وتركها وذهب بسيارته ، أرسيليا ابتسمت وهي تطلع علي اثر سيارته .


وصل شريف الي الفيلا والقي مفاتيحه في الريسبشن ، ثم جلس يفكر قليلا فيما حدث وبتمتمه  ... مجنونه لا لا متنفعنيش .

 وصعد لغرفته فوق ودخل التواليت لياخذ شاور وبعدما انتهي لبس ملابسه التحتيه وخرج عاري الصدر  وجد أرسيليا تجلس علي حرف السرير وبجوارها رزم نقود .


شريف : بدهشه ، انتي .. انتي جيتي هنا ازاي .


ارسيليا : تطلعت له من اعلي الي اسفل ولتفاصيل وعضلات جسده البارزة ، عيب في حقي لما تسألني سؤال زي ده .


شريف : ضحك ، تصدقي انا في دي غبي .

واقترب منها وجلس على طرف السرير امامها .


ارسيليا : بصت للنقود بجوارها علي السرير ، انا جبتلك الفلوس .. متعودتش يبقى عليا حاجه لحد .


شريف :  بصلها برومانسية وقرب لها بجذعه العلوي ، بس انتي عليكي كتير .


ارسيليا : بصت لشفايفه ، عليا ايه .


شريف : قرب اكثر حتى صار بينه وبينها خمس انشات ونظر الي شفايفها  ، عليكي الطلقه اللي خدتها مكانك  ، ثم قرب اكثر وبهمس  وهو يداعب انفها بأنفه وعليكي الضرب اللي ضربته مكانك في المعرض .


ارسيليا : وضعت يدها على صدره وهي بتبعده وبهمس ، ضرب المعرض خدت تمنه وبصت للفلوس بجوارها ورجعت بصتله تاني .

شريف :    وضع يده على يدها الموجودة علي صدره وضمها  وهو بقرب لها اكثر وهمس  لشفايفها ، والطلقه ...


وهجم عليها بقبلة عنيفة رومانسيه بمشاعر ملتهبة .


حاولت أرسيليا ابعاده لكنه انقض عليها بعنف يتغلفه رومانسية فتاكه ، حتى أوقعها على السرير وصار هو أعلى منها ومتحكم بيده على يدها الممدة على السرير بأنفاس نارية فتاكه همس لها .

--  اصل انا متعودتش اسيب حقي .


ارسيليا : ونبضات قلبها تتزايد همست ، همست ملكش حق .


شريف : بهمس ، ماتيجي نشوف .

 واقبل عليها بقبلة مفعمه بالرومانسيه و قليل من العنف حتى  افتك بإذابة قلبها .


شريف :  وهو في عز رومانسيته بتالم ، اه ه ه ه .

ضربته ارسيليا  ضربة قوية بركبتها أسفل بطنه ، فابتعد شريف قليلا فوقفت أرسيليا تعدل ملابسها .


ارسيليا : خدت حقك ولا لسه ..


شريف : ثني ظهره بتالم وهو يمسك مكان الالم وبتالم ، مش عايزه .. مش عايز حاجه خلاص .


 ثم نظر حوله فلم يجد أرسيليا ، يخربيتك ، هي راحت فين القرده دي .


☆☆☆☆


في السيارة اتصل جاسر علي دنيا .

جاسر : حبيبي ، انا مسافر اسكندريه مع معتز هنبات هناك ليلة أو ليلتين .

دنيا : ايه ده كنت عايزه اجي معاك اغير جو .


جاسر :  بسعادة ، ماشي ياحبيبي انا هسبقكم مع معتز وانتوا تعالوا براحتكم  وشوفي ماما لو كانت عايزه تيجي .


دنيا : تمام وهخلي الداده تيجي هي كمان علشان الاولاد .

جاسر : ماشي ياحبيبي .

وأغلق السماعة  .


معتز :  وهو يقود السياره ، يعني الرقم طلع من الامارات .


جاسر : بدهشه ، بقي الكلب ماجد ده مش حرم من اخر مره .


معتز : اكيد منار اللي زقته وغوته بالفلوس هو مستحيل يعمل كده منه لحاله .


جاسر : احنا هنروح ونفهم ابراهيم اللي حصل بهدوء كده ، وهكلم أرسيليا تبعت الرجاله يجيبوا ماجد علشان يعترف قدام ساره وابوها ان منار  هي اللي عملت كده .


معتز : فعلا لازم ساره تعرف حقيقة منار ، لانها لسه بتثق فيها وخايف اقولها حقيقة منار متصدقنيش .


جاسر : متقلقش باذن الله الامور كلها هتتحل ، بس انت لازم تقعد معاها وتفهمها اللي وصلناله علشان تبقي على علم بكل حاجه ومتتتفجأش .


معتز : احنا بالليل دلوقتي تقريبا في نص الطريق  ، لما نوصل اسكندريه اكلمها ونتقابل بكره .


جاسر : بصله بابتسامه ، وانا في ضهرك يازيزو ومش هسيبك غير لما تتجوزوا .


معتز :  منحرمش منك ياصاحبي .


جاسر مسك الهاتف واتصل علي دنيا .


جاسر : ها ياحبيبي عملتي ايه  هتخليكى لبكره بالنهار تيجوا .


دنيا : وهي تركب السياره ، احنا خلاص  بنركب اهو انا وماما والداده والولاد وعم محمد هيطلع بالعربيه حالا .


جاسر : ماشي ياحبيبي ،  الحراسة وراكوا .


دنيا : اه ورانا .


جاسر : تمام ، انا خلاص نص ساعه ونوصل اسكندريه ، هسبقكم على الشاليه واجبلكم اكل .


دنيا : متنساش لبن الولاد .


جاسر : ضحك ، والبامبرز .


دنيا:  ضحكت والبامبرز طبعا .


جاسر : بوسيلي الاولاد .


دنيا : ضحكت ، وام الولاد .


جاسر : لا دي لما تيجي انا اللي ابوسها بنفسي .


دنيا : ضحكت ، ماشي لما اشوف .


جاسر : ضحك ، خلي بالك من نفسك ياحبيبي .


دنيا : لا اله الا الله .


دنيا محمد رسول الله .


☆☆☆☆☆


اتى اتصال الي طارق .

طارق : ايوه .


المراقبه :  في عربيه طلعت من الفيلا من شويا ، فيها مرات جاسر بيه ووالدته وعياله والسواق واعتقد الخدامه وعربيتين  حراسه وراهم .


طارق : بتعجب ، متعرفش رايحين فين .


المراقبه  : طلعوا علي طريق اسكندريه الصحراوي شكلهم مسافرين .

طارق : تمام خليك وراهم من بعيد .


غلق طارق الاتصال وسريعا اتصل على أرسيليا الغول .


طارق : كنت عايزك في عمليه سريعه جاهزه .


ارسيليا : انا علي طول جاهزه يا طارق بيه  .


طارق : في عربيه دلوقتى  داخله علي طريق اسكندريه الصحراوى ، عايزك تخطفي منها واحدة هي بنت شباب في العشرينات كده .


ارسيليا : مفيش اسهل من كده .


طارق : بس خدي بالك وراهم عربيتين حراسه مسلحين .


ارسيليا : خلينا في المهم ، اتنين مليون دولار .

طارق : كتير .

ارسيليا : طالما وراها حراسة مسلحه يبقي اكيد حد مهم ، وبعدين دي عمليه مستعجله غير العادي .


طارق : تمام ، بس اول لما تجبيها هبعتلك عربيه تبعي تسلمهالهم .


ارسيليا : والله سلم واستلم .


طارق : شيكات .


ارسيليا : ما انت عارف النظام ، كاش .


طارق : طيب هشوف اللوكيشن وابعتهولك .


ارسيليا : وانا والرجاله طالعين حالا الطريق علشان الوقت .


طارق : تمام .


اتصل علي المراقبه وبعثوا له لوكيشن بمكانهم وبعث اللوكيشن لارسيليا .


منار : بس اتنين مليون دولار كتير .

طارق : ما انتي شايفه المره الاولي استرخصت في خطفها والعملية فشلت ، أرسيليا بتجيب من الاخر .


☆☆☆☆


هانم : بحنق ، انت تجيب المأذون وتكتب الكتاب علي طول .


حسن : بتوتر ، اكتب الكتاب بسرعه كده .


هانم : بصتله من فوق لتحت ، انت مش مستعد ولا ايه .


حسن : لا طبعا مستعد ، بس اقصد الشقه والفرش ولوازم الفرح .


هانم : قربت له بتهكم ، انت اكتب الكتاب الأول وكل ده يجي بعدين .


حسن : بتوتر ، انا شايف انه ملوش لازمه الاستعجال .


هانم : بعدت شويه وبمكر ،  انت حنييت لخطيبتك ولا ايه .


حسن : بتوتر ، لا  لا طبعا ، بس يعني انا بتكلم علي نهي .


هانم : قربت له بتهكم ، بص يا حسن انت ونهي مريتوا بظروف صعبه ، انت رحت وخطبت واكده والله اعلم ان كنت لحقت تحبها ولا لا بس ضحكت عليك وغشتك وخدعتك دي خلتك ولا الاهبل ...


حسن : بحزن ، انا مش عارف هي عملت فيا ليه كده .


هانم : قربت له بحنق  وهي شايفه عيون حسن حزينه علي تيسير ، اللي يبيعك بيعه دي متستهلكش حد يأمن لوحده غشته وضحكت عليه ، يعني لما تتجوزها وتروح شغلك ولا تروح هنا ولا هنا هتامنلها تاني ازاي ، ما اهو اللي يضحك عليك مره يضحك عليه تاني وتالت .


حسن : بصلها  ،  معاكي حق يامرات عمي .


هانم :  بتهكم ، يبقى انت لازم تنسي  ، ومش هتنسى غير لما تدخل فى حياتك واحده تقربوا من بعض وتتكلموا سوا وتفهموا بعض وطبعا مفيش احسن من نهي تكون الواحده دي ، علي الاقل بنت عمك ومتربين سوا وعارفها وعارف اصلها وفصلها وقبل ده كله من لحمك ودمك .


حسن : صح يا مرات ياعمي .


هانم : يبقى تكتبوا الكتاب النهارده وخير البر عاجله والدخله براحتكم .


حسن : ماشي ،  وانا هقول لابويا واتفق مع المأذون .


ذهب حسن ، وذهبت هانم الي غرفه نهي .


هانم :  اعملي حسابك كتب كتابك النهارده علي حسن ابن عمك .

نهى : بضيق ،  مستحيل انا مخطوبة ليوسف ومش هتجوز الا يوسف .


هانم : ده بعينك لو لمس شعره منك .


نهى : بعند ودموع ،  وانا مش موافقة ومش هوافق .


هانم : مش مهم .


نهي : لو سمحتي هاتي موبايلي .


هانم : رفعت احدي حاجبيها بتهكم ، بعينك علشان تروحي تتصلي عليه .


نهي : بدموع ، يا ماما حرام عليكي مش يوسف ده  اللي غصبتيني عليه قبل كده علشان اتخطبله .


هانم : وضعت يد على الاخرى وهي واقفه ، وغيرت كلامي خلاص ، خدي حسن ماله حسن قيمة وسيما ومركز .


نهى : وقفت ، ما اهو ده نفس الكلام اللي قلتيه علي يوسف .


هانم : يابت افهمي ، يوسف اعدائه كتير هيجيب اجبلك بدرى ، إنما حسن هتجوزي وتخلفي واشوف عيالك .


نهي : بدموع ، مش عايزاه .. مش عايزاه .


هانم تجاهلتها وخرجت واغلقت الباب  .


رشا :  تجلس بجوار نهى وبحزن على حال اختها ، معلشي يا نهى .


نهي : بصتلها بضيق ، قاعده ساكته ومتكلمتيش مع ماما ليه وانتي سامعه كلامها .


رشا : بخوف ، انتي عايزاها تضربني تاني .


نهى : طيب هاتي موبايلك اكلم يوسف اقوله .


رشا : امك خدته ياختي وخبتهم في الدولاب وقفلت عليهم وحطت المفتاح في صدرها .


نهي : بدموع ، يعني ايه كده خلاص .


رشا : بصوت منخفض ، اطلع اسحب كده يمكن اعرف اجيب تلفون امك .


نهي : مسحت دموعها ، ياريت يارشا اعمل منه مكالمه ليوسف ونحطه على طول .


رشا : طيب .

 وذهبت باتجاه الباب وفتحت باب غرفتهم براحه .


هانم : بصوت عالي ، رشاااا .


رشا : بخضه قفلت الباب تاني ، مش انا يا ماما .


نهي : بصت لرشا ، ياندله .


رشا : ندله ندله ياختي بس مضربش  .

☆☆

مساء في منزل نهي اتي حسن ووالده فؤاد والمأذون وعبدالله وهانم وصديقه هيثم .


دخلت رشا العصير .

هيثم : نظر لها باعجاب ، الف مبروك ياحسن عقبالي .

رشا بصتله بكسوف وضحكت .


هانم : مجبتش امك ليه ياحسن .


حسن : بإحراج ، علشان قاعده الرجاله وكده .


عبدالله : هي الحاجة غريبه دا احنا عايشين في بيت واحد سوا .


فؤاد : باحراج من أن زوجته رفضت زواج حسن من نهي ، ما اهي الايام جايه .


المأذون : بطايق العروسين والشهود .


هانم : انا هقوم اجيب بطاقة العروسه  .

وقفت وذهبت لنهي .


هانم : هاتي البطاقة .

نهي : مموته نفسها من الدموع بصتلها بعند.، لا انا مش موافقه وهطلع اقول اني مش موافقه .


هانم : بحنق ، يبقي بتفضحي ابوكي قدام الناس و هتحطي وشنا في التراب يابنت بطني ، واللي بينك وبين يوسف مكنش بوس وبس وفي حاجه تانيه انتي مخبياها .


نهي : ببلاهه ، لا والله بوس بس .


هانم : رفعت حاجبها الأيسر بحنق ، اومال خايفه من ايه ومش عايزه تتجوزي .


نهي : بدموع ، ياماما مش عايزاه مبحبوش .


هانم : بكره تحبيه ، هاتي البطاقة .


نهي فضلت تعيط ، هانم   دورت على البطاقة لقيتها في شنطتها ، اخذتها وقبل ما تخرج بصت لنهي تحذير .

--  امسحي وشك واطلعلي  ، علي الله تفضحي ابوكي وتحطي راسه  في الارض وسط الرجاله .

نهي انهارت من البكاء .


كتب المأذون البيانات وسجل  الأسماء وخرجت نهي بعيون حزينه ومضت على عقد الزواج وتم كتب كتاب نهي علي حسن .


قضت نهي ليلتها في بكاء وعندما أتى الصباح ذهبت هانم الي غرفه نهي واعطتها هانم الهاتف .


هانم : مش هتروحى الشغل .


نهي : بصتلها بحزن ، لا .


هانم : تلفونك مبطلش رن من بدرى ، واعطتها الهاتف .


نهي : التقطت الهاتف ،  وجدت معتز المتصل .

ده مستر معتز . فردت عليه .

معتز : ايوه يانهي في شركة التوريد هتستلم الشحنه بتاعتها النهارده  .

نهى : بحزن ، بس انا تعبانه مش هقدر اروح الشغل .


معتز : لا مينفعش لازم تكوني موجوده علشان امضاءات الاستلام  ، لان انا وجاسر مسافرين .


نهي : باستياء ، حاضر يا مستر معتز هروح الشركة ، سلام .

وأغلقت السماعة .


هانم : هتنزلي الشغل .


نهى : اه ، لازم انزل  .


هانم : طبعا انتي مش محتاجه انبه عليكي انك متجوزه .


نهى : بضيق ، عارفه . 


ارتدت ملابسها وذهبت  الى الشركه .


يوسف اتصل عليها كتير مردتش فقلق وذهب للشركة .


يوسف : بخضه ، في ايه يا نهى بتصل عليكي من امبارح مبترديش .


نهي : بتوتر وقفت  ، مسمعتوش .


يوسف : قربلها على المكتب بابتسامه ، كنت عايز اسمع صوتك قبل ما انام امبارح .


نهي : بعدت شويه ، جاسر بيه مش موجود .


يوسف : حاوط خصرها، بس انا جايلك انتي .. وحشتيني .


نهي : ذقته بضيق ، ابعد .


يوسف : بتعجب بصلها  ، في ايه مالك .

نهى :  بتوتر وحزن ، مفيش .

يوسف : بحده ، لا في ، في ايه انطقى .


نهى : بحزن وخوف بصتله وبتوتر  ، اص اصل انا اتجوزت .

يوسف : ........


تكملة الرواية من هنا


بداية الجزء الاول من هنا


 اللي عاوز يوصله اشعار بالتكمله يعمل إنضمام معنا من هنا 👇👇👇👇👇

انضموا معنا من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close