expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية حياة جهاد بقلم لارا محمد البارت الخامس عشر حتي البارت الحادي والعشرون

رواية حياة جهاد بقلم لارا محمد 

البارت الخامس عشر حتي البارت الحادي والعشرون


رواية حياة جهاد بقلم لارا محمد 

البارت الخامس عشر حتي البارت الحادي والعشرون




رواية حياة جهاد بقلم لارا محمد 

البارت الخامس عشر حتي البارت الحادي والعشرون

 البارت ١٥+١٦+١٧

فين الكومنتات فين اللايكات 

حياة_جهاد 

١٥

****

لا تُحسبينَ جميلةً جداً..


لكن شيئاً فيك يخترق الرجولة،


مثلَ رائحة النبيذ، ومثلَ عطر البرتقالِ..


شيئاً يفاجئني..


ويحرقني..


ويغرقني..


ويتركني بين الحقيقة والخيالِ


لا تحسبين جميلةً..


لكن شيئاً فيكِ مائياً..


طفولياً.. بدائياً.. حضاريّاً..


عراقياً .. وشامياً..


يكلمني..


ويرفض أن يجيبَ على سؤالي..


لا تحسبين جميلةً..


#نزار_قباني💕💕

************

**فى امريكا

فى شقة عاليا تجلس فى حجرتها حزينه تلمع عيناها بالشر والغضب خسرت ماسافرت من اجله وتخلت عن ابنتها .تفكر فى خطة اخرى للحصول على المال من جديد 

ليدق باب غرفتها وتدخل سليا 

سليا:عاليا انا خلاص قررت ارجع مصر كفايه اوى كده من يوم ما رجعتى وانتى حابسه نفسك ومش بتتكلمى ومامى (وبضحكه فيها سخريه تامه)اتجوزت مش تانى رابع مليش حاجه اقعد عشانها انا هرجع بلدى وهكمل حياتى هناك انا حجزت طيارة بكرة 

عاليا شاردة لاتسمع اى مما قالته اختها إلا حين قالت سليا

انا هكلم عاصم لما ارجع واشوف لو هيساعدنى اللاقى شغل  وبالمرة عايزة اشوف بنتك 

انتبهت عاليا مع سماع اسم عاصم لتمتم بصوت غير واضح لاختها:عاصم عاصم....عاصم

ولنفسها اللى حصلى هناك مش طبيعى اكيد ليه دخل انا متأكدة انا لازم ارجع ولو كان ليه دخل مش هسيبك ياعاصم هنتقم منك هتشوف 

سليا:عاليا بتقولى ايه مش سمعاكى

عاليا:خلاص انا كمان هارجع معاكى هاقعد اعمل ايه لوحدى 

سليا :بجد يالولو ياريت عشان مبقاش لوحدى 

اتفقا الاختان على العودة الى مسقط رأسهم ولكن لكل منها نيه تختلف عن الاخرى فاحدهم تفكر فى العودة والاستقرار والأخرى تفكر فى الإنتقام والثار

*******

فى احدى الشقق الفاخرة بالحى الراقى يقف على اهبه الاستعداد للخروج

فريدة:خليك النهاردة يا سعيد

سعيد :مش هينفع انا جيت بس عشان انتى تعبانه مش هينفع استنى اكتر من كده 

فريدة:يغلب عليها الحزن ماشى براحتك ليرجع سعيد خطوات قليله الى الخلف

سعيد:يا حبيبتى غصب عنى والله هاعوضك واوعدك هنسافر كمان اسبوعين لاى مكان

فريدة:انا عايزة انزل الشركه تانى انا تعبت

وعشان خاطرى متقلش لا

سعيد:خلاص ارجعى بر احتك بس انا خايف عليكى 

فريدة:انا عايزة ابقى معاك وقريبه منك

سعيد:يضمها اليه مقبلا جبينها خلاص اشوفك الصبح فى الشركه

(فريدة سعدالدين: الزوجه الثانيه ل سعيد السيوفى تبلغ من العمر ٣٦ عام محاميه تعمل  بالقسم القانونى بشركات السيوفى تزوجها سعيد السيوفى بظروف خاصه فى احدى سفرياته بالخارج )

*******

فى منزل الحاجه حنان 

تجلس على احدى الاراءك مغمضه العين متكئة براسها الى الخلف تفكر فى مالك 

حنين لنفسها:اتعامل معاه ازاى هو جرئ اوى 

لتخرج زفيرا حادا وتاخد شهيقا وتتنهد بعمق لتفيق على صوت احمد

حنين حنين لتنظر اليه 

احمد:سحبتى الهواء اللى فى الاوضه كله 

لتضحك حنين قليلا

حنين :مش اوى كده .خفه 

احمد:ههههههه لا اوى بس قوليلى مالك شكلك زهقانه

حنين:ابدا والله مفيش عادى يعنى

احمد:مالك مزعلك ولا ايه ولا انتى اللى مزعلاة ودخلتى فيه شمال كعادتك

تنظر اليه بغضب جام 

حنين:انا مش شمال انا صح 

احمد :لا مش صح لازم تغيري طريقتك فى المعامله معاة هو ممكن يستحمل مرة اتنين زعيقك فيه لكن التالته لا هو راجل وشايف انه بتمنالك الرضا ترضى 

حنين:انت مش فاهم حاجه

احمد:لا فاهم وفاهمك كويس اوى بس احب اقولك انسى خوفك شويه واتعاملى طبيعى لان مالك تقريبا زوجك اسمعى كلامه ومش تقفى ند ليه فين حنين البنت الانثى زى مابنقول مش قطر 

حنين :احمد انت بتقول ايه

احمد:اللى لازم تسمعيه مالك اتحدى اهله بيكى متخليهوش يندم قربيه منك  اتعاملى معاه بحنيه مش المفتش كرومبو  

حنين :والله بحاول بس مش عارفه

احمد:خليكى اسم على مسمى اسالى ماما كانت بتتعامل مع بابا ازاى شوفى الحياة مش كلها حلوة ومش كلها وحشه متخافيش يا حنين ولو احتاجتى اى حاجه انا جنبك وعلى فكرة انا هسافر كمان ٣ ايام 

حنين :ربنا معاك 

******* 

فيلا السيوفى 

تجلس عفاف بالحديقه تفكر فى تصرفات سعيد الاخيرة وكثرة سفرة ليجلس امامها حازم 

حازم:ماما عامله ايه


عفاف:كويسه وانت

حازم:كويس ويسكت قليلا ليتابع صحيح ياماما هو انتى مش بتلحى  عليا فى موضوع الجواز مثلا كاى ام يعنى

عفاف:يعنى لو الحيت عليك بالجواز هتوافق على العروسه اللى اختارها

حازم: مش عارف بس بسالك 

يتحدث حازم بمرواغه ليعرف رد فعل والداته فى امر الزفاف

عفاف: طيب لو قلتلك انى عندي عروسه حلو وقمر ١٤ كمان وعندها ٢٤ سنه 

حازم:يااااه دا انتى جاهزة

ليسمع صوت عاصم قادما من الخلف يحمل ابنته لارين

عاصم:ماما علطول جاهزة يا حازم ومش بتضيع وقت بالنسب اللى يشرف العيله

عفاف:وهى تنظر له واى كمان ياسى عاصم 

عاصم:ابدا مفيش يا ماما اعتبرينى مقلتش حاجه

حازم:ستوب انا عايز اقولكم انى قررت اتجوز 

لتجرى لارين عليه :صحيح يا ابيه وتقبله 

عفاف:ومين العروسه بقا ان شاءالله  حد نعرفه

يسكت حازم ثم يردف قائلا:لما اعرف رائيها هقولكم هى مين 

لارين:يارب تكون اللى فى بالى  وتحمل ابنة اخيها وتدور بها بمرح  صح يا لولو 

عاصم:مين يا رورو 

ينظر حازم اليها نظرة حادة لتبتلع باقى كلامها 

عفاف:سر ولا ايه 

حازم : بكرة هقولكم وياخد لارين اخته فى يدة ويمشي

عاصم:يلاعب ابنته ليسمع صوت والدته تقول وانت كمان مش عايز

ليقف حاملا ابنته :لا عايز بس لازم اختار صح

عفاف:المرة اللى فاتت انت اللى اخترت والنتيجه على.....

ينظر عاصم لوالدته بشرر يتطاير من عينه لتكف عن باقى الكلام ويتركها ويرحل 

حازم:مين بقا اللى فى بالك ياسوسه

لارين:جين صح

مين جين يقولها عاصم وهو يقف بالقرب منهم

حازم  متجاهلا سوال اخيه ثم ينظر لاخته قائلا:اشمعنا بقى مايمكن تكون  حد تانى 

عاصم:فهمونى الاول

لارين :لا مش حد تانى اكيد هى وتوجه حديثها الى عاصم جهاد اخت البشمهندس خالد يا ابيه ومع ذكر اسمه تتسارع دقات قلبها ليرد عاصم :

عاصم:ايوة اسمها جهاد صح 

حازم:ايوة هى يا عاصم

لارين بفرحه غامرة:والله ياابيه دى طيبه اوى وكويسه و....

حازم:بس بس لسه هاروح النهاردة  واكلمها واشوف رايها

عاصم:انت متاكد يا حازم يعنى وعلى مااتذكر انها يعنى شكلا ....(جهاد بالنسبه لعاصم مش اكتر من اسم بيلفت نظرة فى كل مرة غريب عليه لكن شكلا لا خالص بس يمكن يجى اليوم اللى كل دا يتغير .....الله اعلم)

ليرد حازم سريعا بغضب مكتوم :انت اخترت الجميله اللى بتنطبق  عليها مو اصفات الجمال   خدت ايه انا عايز زوجه متفاهمه وكويسه انا برتاح وانا معاها ببقى مبسوط عايزاها هى 

لارين: ابيه عاصم انت متعاملتش مع جهاد دى طيبه اوى وتحسها عيله صغيرة  انت مشفتش لما كنا فى النادى كانت بتلعب مع لارين بنتك ازاى وكانها بنتها 

عاصم:انا مقصدش حاجه يا حازم انا بتكلم معاك ومش بقلل منها ولا من اسرتها خالد شاب محترم جدا وعلى خلق ومتفاهم 

حازم:معلش اتعصبت عليك يا عاصم بس هى دى اللى انا عايزاها 

عاصم :خلاص نخطبها لك 

حازم:هاروح الاول كده لوحدى النهاردة ولو وافقوا على كلامى نروح كلنا

عاصم:كلام ايه 

حازم:يعنى نتفاهم سوا وكمان عايز الفرح فى خلال شهر 

عاصم:بسرعه كده

حازم:اللى فات كتير يدوب نلحق اللى جاى يقولها حازم بشرود 

ليرد عاصم بضحك:شكلك مستعجل يا عريس

يضحك الاخوة الثلاثه متمنين لبعضهم السعادة والفرح

********

فى غرفه مالك 

يجلس وحيدا يفكر فى حنين واسلوبها لتدخل سها حامله كوب من القهوة بجوارة كوب اخر من النسكافيه

ليقول مالك بضحك 

مالك: يا انسه انتى مين ورايحه  فين انتى جايه عنوان غلط

سها:مالك  انا اختك سها يابنى مالك

مالك:لا اتأكدى كده

سها:انت كويس !!!

مالك:انتى اللى كويسه يعنى جايه اوضتى ونسكافيه وقهوة وحركات ايه فى اى

سها :غريبه يعنى

مالك:اكيد غريبه هو انتى بتعملى كده كل يوم

لازم استغرب طبعا 

سها:لا متستغربش ممكن نتكلم شويه

مالك:وكمان كلام لا استنى اجيب السماعه واكشف عليكى

سها:خلاص همشى

مالك:استنى يا عبيطه انتى تروحى فين بضحك معاكى ها ياستى عايزة ايه

سها: نرغى شويه واخد رايك في حاجه

مالك:ياسلام  وانا اطول احكى وانا كلى اذان صاغيه

سها:الاول قولى عامل ايه مع حنين على فكرة يا مالك يارتنى عرفتها من زمان كلامها بيدخل القلب علطول

مالك :كويس هى فعلا طيبه اوى و....ويسكت قبل ان يكمل كلامه ليقول عايزة تاخدى راى فى ايه

سها:كنت عايز تقول ايه عن حنين وسكت

ينظر لها طويلا متنهدا:مفيش بس مش مديانى فرصه كلامها حاد اوى وكل لما اقرب منها بتبعد و....

سها:متلوماش يا مالك   دى بتحافظ على نفسها وفى الاول والاخر كله ليك

مالك بتهجم:دى مراتى 

سها :مراتك لما تعملها فرح وتاخدها من بيت اهلها لبيتك قبل كده لا ولو عايزها اوى كده ريح دماغك وقدم ميعاد الفرح

مالك:انتى مش فاهمه انا عايزاها تثق فيا تامنى عليها مش عايز احس منها بالخوف 

سها:لازم تخاف وياريت كل البنات تخاف ممكن اتكلم معاك بصراحة اكتر

مالك:اكيييييد 

سها تبدا بقص حياتها مع وائل كامله بدون نقص وتصرف نبيل معها وكلام حنين اخيرا

سها:عشان كده بقولك سيبها براحتها ومتزعلش منى

ينظر لها مطولا يفكر فيما حدث مع اخته هل هو عقاب الله (كماتدين تدان) ليقول الحمد لله 

مالك يحتضنها بخوف واضح والم من الماضى وما حدث لها:خلى بالك من نفسك واوعدينى تكون قريبة منى ومتخبيش عنى حاجه 

وقرر بداخل نفسه اعطاء المساحة الكامله لحنين فى التعامل وجذبها اليه بحب وطرأت على شفتيه ابتسامه حب اذا فحبيتة جوهرة 

سها:انا خايفه  من وائل  ممكن يعمل حاجه وكمان نبيل وكلامه 

مالك: متقلقيش من حاجه انا جنبك وبالنسبه لنبيل شكله بيحبك والا مكنش عمل كل دة خلينى اقابله واتكلم معاة

ليفتح الباب فجاة وتدخل سرين

سرين :بدور عليكم انتوا فين

مالك:مش هنا ههههههه

بصى حتى

سرين:هههههه  دكتور مالك بيالش هزولت دا تاثير حنين ولا ايه

مالك:خليكى فى حالك يا قردة

سرين:المهندسه سرين حسن المالكى قردة ي لل مش عارفه ايه 

ليضحك مالك وسها

مالك:انتى عايزة تدخلى هندسه

سرين:ايوة واشيل مسطرة حرف tوالبتاعه السودا دى 

سها:بتاعه ايه دى

سرين :اللى كانت بتبقى مع خالد هو قالى اسمها بس نسيت

مالك: انتى عايزة تدخلى هندسه بس عشان كده 

سرين:لا طبعا وعشان الناس تقول البشمهندسه راحت البشمهندسه جات و...

ليضحك مالك وسها على كلام سرين 

سها مش هتكبرى ابدا 


****** يجلس حسام مع وائل 

حسام:خف من الشرب شويه يا وائل  مش هينفع كده 

وائل:جيت احرق قلبه حرق اعصابى وتقولى اهدى 

حسام:خليك معايا بس وهظبطه لك 

وائل:هتعمل ايه 

حسام :هتعرف

*******

لتاتى اللحظه الحاسمه ومع دقات الساعة  السابعه يدق باب منزل الاستاذ حسين المالكى معلنا عن وصول دكتور حازم ويدق قلب جين كالطبول عاليا 

خالد:اتفضل يا دكتور حازم

حازم:شكرا يا خالد

يدخل حازم الى غرفه الصالون ينتظر دخولها 

خالد:اخبارك ايه  واخبار شغلك ايه

حازم :تمام ماشى الحال وانت

خالد:الحمد لله المكتب شغال كويس ومتابع القريه

واهى ماشيه 

يعم السكون المكان قليلا قبل ان يقول خالد هشوف جين 

تمرر لحظات ليدخل خالد تتبعه جين حامله اكواب العصير لا تقوى على رفع بصرها وتقول السلام عليكم

حازم:وعليكم السلام 

وبعد وقت من الحديث عن العمل والدراسه

خالد:حازم هاسيبكم تتكلموا سوا

حازم:اوك

يخرج خالد  ليغير حازم مكانه ويتقدم بالجلوس على مقربه من مجلسها

ليتحدث عامله اى بقالك يومين مش بتيجى الكليه

لترفع بصرها اخيرا اليه ووجها تكسوة الحمرة والخجل (هو عرف منين)

جين:عادى مكنش فيه حاجه مهمه

ليقول حازم محاولا مشاكستها وهو يرفع احدى حاجبيه:  ومحاضرتى مش مهمه

جين تعيد تاملها فى السجادة مرة اخرى ولا ترد 

حازم:جين انا مش عايزك تسكتى عايزك ترد على 

(مجرد نطقه بحروف اسمها باسم دلعها جعلها فاقدة النطق تماما وقلبها يدق بشدة ويمكن للاصم ان يسمعه)

يكمل حازم:اكيد عرفتى طلبى من خالد عايزة اعرف رايك 

تتخلى عن السكوت هذة المرة قائله:اشمعنا انا

ليرد بعدم فهم :يعنى ايه اشمعنا

جهاد:يعنى فيه احلى منى كتير واجمل وبيتمنوك 

حازم:وانتى لا

جهاد تصمت ولكن يتابع حازم:لان القلب الاول اللى شافك مش العين وحتى لما العين شافتك مفرقش كتير كان القلب قال كلمته وحكم بقرار نهائى 

يتبع  


   


######

١٦

******

💘💘

قُل لقَلبك أنَّني أحبَبتُهُ 

فلَعلَّ صَوت الحُب يَبلغُ مسمَعك

رِفقاً بحَالي إن قَلبي مُوجَعٌ

وشِفَاؤُه في أن يَراكَ ويَسمَعك

مهما ابتعدت عن الفؤادِ فإنني 

مستوطنٌ رغم المسافة أضلعَك

إن كنت قررتَ الرحيلَ تذكر !

أنّي تركتُ الناس كي أبقى معك ..

💞💞💞💞

تتطلع الى وجهه بنظرة حب وفخر يتخللها عشق كامن بالقلب تود اخباره بمكنونات صدرها احاسيسها تجاهه هو يراها بقلبه وليس عينه 

حازم: الاجابه دي تريحك وعايزك تقتنعي بيها لانها حقيقه ووالله من قلبى واكيد لو وافقتى فيه حاجات كتيرة هحكيها لك ومواقف بينا

يستغرق الصمت بينهم عدة دقائق لكل منهم افكارة الخاصة لتسمعه يقول 

حازم:مفيش اى حاجه عايزة تسالى عنها ولا حتى تقوليلى حاجة

جهاد:انت بتقول لو وافقت الفرح (تكسو الحمرة وجهها) كمان شهر او اقل ليه مستعجل

حازم:اللى بيحب حد بيتمنى يكون معاه العمر كله فى كل وقت شايفه قدام عنيه

جهاد تحدث نفسها :هو بيجيب الكلام دا منين هو بجد لالا ايوة بجد ماهو قاعد قدامى اهو 

حازم:بتسرحى منى كتير اتكلمى معايا انا وانا هرد بكل صراحه

لتضحك جهاد:مابلاش الصراحه اللى بتلغبط دى

حازم:ههههههههه عايز اكون واضح من الاول معاكى وينظر الى عينيها مباشرا قائلا بهدوء تام وعمق فى الحديث 

وعايزك تسامحينى لو فى يوم خبيت عنك حاجه اعرفى انه غصب عنى (ويكمل داخليا بكلمات مبهمه ليغلق عيناة اثر حديثه لنفسه ثم يعاود فتحمها مرة اخرى )

جهاد نظرت اليه بتدقيق رات الالم فى عيناةه لينقبض قلبها بشدة 

حازم مغيرا الكلام مرة اخرى

احنا المفروض نعيش فى الفيلا مع اهلى بس انا حابب بدايه حياتنا تكون لوحدنا ايه رايك

جهاد:اللى تشوفه

حازم:افهم من كده انك موافقه عليا

تنظر الارض معلنة صمتها وسكنها

(السكوت علامه الرضا)😂😂

ليدخل خالد :ها اتكلمتوا

حازم:تقربيا بس فى انتظار ردها

خالد:ها يا جين موافقه 

جين موجها حديثها ل حازم

جهاد:هتحرمنى من خالد!!!

نظر اليها كل من خالد وحازم بصدمه واضحه

خالد يقدر ارتباطهها بيه حيث انه الباقى لها من اسرتها 

وفضل السكوت تماما لسماع راى حازم

حازم بصوت عالى بعض الشى 

دا سؤال غير قابل للمناقشة او الحوار هو انتى شايفه ان معنديش قلب عشان احرمك من اخوكى انا عندى اختى واخويا ومرضاش حد يحرمنى منهم 

ليرد خالدسريعا ويرسم الحزن ملامحه على وجه جهاد لقوة صوته

حازم جهاد متقصدتش كده بس هى خايفه احنا تقريبا اول مرة هنفترق عن بعض ومتنساش ان بعد وفاة اهلنا مبقلناش غير بعض قدر خوفها 

حازم:طبعا انا مقصدتش بس عمرى ما جه على بالى حاجه زى كده ولا فكرت فيها اصلا

ويدير راسة ناحية جهاد ليجدها على حالها تنظر الى الاسفل يقول 

جهاد بصيلى

تنظر اليه بغيامه دموع تملا عينيها

حازم بصوت كله اسف:انا اسف وبقولك قدام خالد اهو 

لو فى يوم وقع الاختيار بينى وبين خالد اختارى اخوكى لان الزوج بيتعوض انما الاخ مش ممكن يتعوض

لتنظر كل من خالد وجهاد الى بعضهما بنظرة خب اخويه ليقوم خالد باحتضان اخته وعيناهما تملاها 

الدموع


💞💞💞

(يا غالي علي يا حبيبي يا خويا


يا أجمل هدية من امي وبويا


يا حبيبي يا خويا


يا سائل عني ومداري علي


أنا عايشة بحسك وبعطفك لي


عمري ما نسا لك كلمة بحنية


قلتها علي دمعة شفتها فى عنيه


من يومها لقيتك انت امي وابويا


وكبرت فى قلبي وعنيه يا خويا


يا حبيبي يا خويا


أقرب من روحي وانت بعيد عني


وف خطوة قلبي انت أقرب مني


وان حد سألني أو حد شاورني


على كلمة حلوه تكون راح تسعدني


يمكن اداريها عن امي وابويا


وأسيب الدنيا وأقولها لأخويا


يا حبيبي يا خويا


فاتح لي قلبك وفاتح لي بيتك


عمري ما قصدتك إلا ولقيتك


بتحامي ف عزك واتباهى بصيتك


روح الهى يريح قلبك ويزيدك


دي دعوة امي وأخواتي وابويا


خدها من قلبي ومن روحي يا خويا


يا حبيبي يا خويا

😭😭😭

💞💞💞

(اللهى ينكد عليك وعلى عمرك يابعيد انت جاى تخطب ولا تبكينا)😂😂😂 


انتهى اللقاء الباكى اخيرا على وعد ب احضار حازم اسرته قريبا لعقد الخطبه وعقد القران والزفاف بعد شهر ******

فيلا السيوفى

عاد حازم الى فيلته ليلا ليجده اخوته ووالديه فى انتظارة افصح عن اسم العروس واهلها وموافقتهم وترتيبات الزفاف 

سعيد:انت بتبلغنا ولا بتاخد رأينا ولا بتحطنا قدام الامر الواقع


عفاف:هو انت لسه هتسمع له رأي بعد اللى قاله الموضوع دا ينساه فورا مفيش اى حاجه هتحصل

سعيد:عفاف اسكتي 

حازم:انا لا ببلغكم ولا بحطكم قدام الامر الواقع .كل الحكايه بنت وعجبنتى واتكلمت معاهم اشوف رايها فى اختياراتي انا واشوفهم ها يوافقوا ولا لا

عفاف:ليه هى كان ممكن ترفض هى متعرفش انت مين

سعيد :والمطلوب مننا

عاصم:بابا حازم قالنا الصبح انه رايح لهم وحضرتك مكنتش موجود حتى هو عايز الفرح بدرى

حازم:مكنتش اقصد اتخطاك يابابا بس حضرتك بقالك فترة مسافر او شغل وحضرتك عمرك ماكنت مهتم بحياتنا الشخصيه انا عندى ٢٩ سنه مفيش مرة قلتلى هو انت مش بتفكر فى الجواز دايما كلامنا كله شغل شغل 

ليعم الصمت على المكان يفكر سعيد فى كلام ابنه وصحته ويهز راسه بتعب 

عفاف تفكر فى انهاء هذا الزفاف قبل ان يبدا

ليتحدث سعيد اخيرا : خلاص هنروح معاك نقدم الشبكه ونعمل اللى انت عايزة

عفاف:سعيد انت

سعيد:انتهى يا عفاف قولي لابنك مبروك خلينا نفرح من زمان مفرحناش

تستشيط عفاف غضبا وترفض الحديث 

يحتضن الاخوة بعضهم و زف عبارات التهنئه الى حازم 

*****

منزل حسن المالكى

حسن:خالد كلمنى النهارده بيعزمنى على خطوبه جهاد يوم الجمعه اعملوا حسابكم هنروح هما مش عازمين حد لان الفرح بعد شهر او اقل

مالك:خلاص ان شاءالله يابابا بس انا هاخد حنين معايا 

حسن:وماله يابنى براحتك

والدة مالك:ليه تيجى يعنى مش لازم بيقولك على الضيق

مالك يقف متحدثا:انا هاخد مراتى معايا

كلمه واحدة فقط منه كانت كفيله ان تخرصها عن الحديث اكثر زوجته

سها:ليه مبتحبش حنين دى طيبه اوى وبتحبنا

الام:ملكيش دعوة انت خليكى قى حالك كلكم وش فقر سيبتى خطيبك عشان كلام فارغ

سها:كلام فارغ انتى بتقولى ايه لتردد لا حول ولا قوة الا بالله وتتركها وتذهب الى غرفتها

*****

مالك فى غرفته يتحدث الى حنين لابلاغها بامر الخطبه 

حنين:ايوة عرفت من احمد اخويا هو هيرجع من شارم عشان الخطوبه 

مالك:خلاص بس انتى هتيجى معايا فى عربيتى

حنين:تصمت بعض الوقت فى جهاد مع نفسها لمنع خوفها والتحدث بسلاسه ونعومه

مالك انا عايزة فستان جديد ايه رايك تيجى معايا

تطل الفرحه من عينيه وتتسارع دقات قلبه ها قد بدات فى تغير ولو بسيط فى طريقه كلامها معاملتها منع خوفها

مالك:اكيد طبعا يا حبيبتى احلى فستان لاجمل وارق حنين فى الدنيا

تنتهى المحادثه على وعد باللقاء غدا لاتمام امر الشراء

******

تجلس سها بغرفتها حزينه اثر كلام والدتها لتنزل دموع عينيها بصمت لتقرر الحديث الى نبيل 

سها:اخبارك ايه نبيل

نبيل:لما سها تتنازل وتكلمنى اكيد هبقى فى قمه سعادتى

سها: كنت حكيت ل مالك عنك وكان عايز يقابلك ويشكرك

نبيل:يشكرني على ايه انى بدافع عن حبيبتى 

لا مش محتاج شكر يا سها انا محتاج اسمع رأيك عن موضوع الارتباط بيا

سها:احنا اتفقنا ناجل الكلام شويه 

نبيل:لما هقابل اخوكى هاطلب ايديك رسمى ياريت تفكرى لوقتها

سها:خلاص نتقابل كمان يومين 

نبيل :يبقى قبلها يارب اسمع موافقه حبيبتى انها وافقت تشاركنى حياتى 

اغلقت الخط بحزن اكبر هى لاتحبه ولا تعرف كيف تحبه ولكن هو كان السبيل الوحيد لنجاتها من براثن الذئاب فهل موافقتها ثمن لذلك

******

امام مكان عمل حنين يقف مالك ينتظرها تخرج يستند الى سيارته 

لتخرج حنين بفرحة تطل من عينيها لرؤيته

مالك:وحشتينى يا حنين

حنين:انت مدخلتش لما جيت ليه حتى تشوف دكتور نصر

مالك:انا مش عايز اشوف حد غيرك وياريت كنت اقدر اشيل النقاب بس للاسف

حنين: بخجل طيب يالا عشان منتاخرش

مالك:قولى اى حاجه هو انا موحشتكيش 

حنين:تتطلع الى وجهه بصمت وعينها تنطق كثيرا من الكلام

يضحك مالك 

مالك:عنينيكى قالت كل حاجة خلاص 

ليتوجهوا للذهاب الى المول وحنين تفكر فى امر ازاله مخاوفها وفى محاوله جريئه منها قررت التعلق بذراع مالك

ينظر اليها مالك ممسكا بيديها بشدة

مالك:حبيبتى اكيد اللى عمليته فرحنى جدا بس حنين اعمليه وانتى عايزة كده مش عشان عشان مزعلش 

لتنظر الى الامام تجد العامله وكانها تاكله بعينيها لترد

حنين:لا مش عشان متزعلش لتضغط على حروفها اكثر انا بقولهم انك ملكى

مالك مستفهما:هما مين وينظر حوله

حنين:متبصش اقولك مش هشترى يالا نخرج دلوقت

مالك:غيرتها من جعلتها فعلت ذلك ضحك بشدة واطبق على يديها والاخرى حول كتفها قائلا 

انا موافق انى اكون ملكك انتى وبس 


******

شركه السيوفى 

تقف امام الشركه تنظر الى اعلى المبنى ثم الى اسفله لفخامه وعظمه المكان وتحدث نفسها.(منك لله يا عاليا ضيعتى نفسك وبنتك)تستقل المصعد للذهاب لمقابلع عاصم

سليا:لو سمحت فيه معياد مع عاصم بيه

ترفع بصرها للترى صاحبه الصوت الرقيق تجد انثى رائعه الجمال فاقت جمالها بمراحل ملابسها عصريه ومنمقه بشدة 

نفين:حضرتك سليا هانم

سليا: اها 

نفين :ثوانى بس يخرج المهندسين اللى عنده وابلغه

بعد مرور قليل من الوقت يخرج الاصدقاء الثلاث الى خارج مكتب عاصم ويقفوا امام المكتب لقليل من التشاور

نفين:اتفضلى حضرتك 

تقوم لتوجه الى غرفة عاصم تتمادى فى مشيتها ليلتفت اليها احمد بنظرة مبهمه وغامضه اما خالد وعصام ب لامبالاة

******

داخل غرفه عاصم بعد الترحيب تجلس سليا تضع احدى ساقيها فوق الاخرى وتبدا بالحديث 

سليا:انا مش عارفة اشكرك ازاى انك هتقف معايا ويعنى مش ......هتاخدنى بذنب عاليا انا نصحتها كتير بس هى ....

عاصم:عارف يا سليا انك غيرها ولو احتاجتى اى حاجه قوليلى

سليا:مرسي يا عاصم بس لو ينفع اشوف لارين

عاصم:يصمت قليلا ثم يقول عاليا جات النرة اللى فاتت مسالتش عليها وهى هنا اهى وعمرها ماهتفكر تشوفها

سليا:اسفه يا عاصم لو طلبى هيزعلك 

عاصم:لا طبعا يا سليا اى وقت تحبي تشوفيها فيه مرحب بيكى فى اى وقت 

سليا:شكرا يا عاصم 

عاصم:شبكه حازم كمان يومين تعالى معانا احنا عاملينها عائليه

سليا:الف مبروك ياعاصم بس يفضل بلاش عشان عائليه 

عاصم:انت من العيله يا سليا وانا عايز لارين تشوفك معانا انا عمرى ما هاحرم بنتى منك .....كنت اتمنى امها تحس بكدة

سليا:خلاص يا عاصم اوكى

****

يمر الوقت سريعا على البعض وعلى الاخر ببطء لياتى يوم الخطبه ويحضر الجميع 

امام منزل جهاد تقف فى انتظار المصعد وتشخص بصرها ناحيه القادم تجد فتى شديد الوسامة يتانق بحلة سوداء ويتاهب للاستقلال المصعد معها ويتاهبا للنزول عند نفس الطابق بل ونفس الشقة 

ليراهم خالد ويبدأ بالترخيب بيهم:اهلا سلمى شرفتينا وعقبالك

سلمى :هى جهاد فين 

خالد :جوة فى اوضتها 

ويرحب ب صديقه عصام 

عصام:مبروك ياصاحبى وعقبالك 

خالد:الله يبارك فيك لسه بدرى اوى 

ويتجها الى الداخل 

عند وصول حازم وأسرته وتخرج جهاد اليهم 

حقا جمالها فى حجابها فى بساطتها لاختيار فستانها فكانت ترتدى فستان باللون الكريمى مطعم بحبات اللؤلوء مع سمار بشرتها الخمريه وحجابها الذهبى وتضع فوق راسها تاج جعلها ملكه 

نظر اليها خالد بدموع احتضنها وكانه يخشى عليها عيون الناس ليقول بلهجه مرحةل حازم هو انا ينفع ارفض واقول معندناش بنات للجواز 

حازم:انسى ويوجه نظرة اليها دى بقت ملكى 

وياخذها ويتوجه للجلوس 

ليتابعهما خالد بنظرة ويسمح لدمعه هاربه للنزول ويقول:الله يرحمك يا بابا 

يتبع 


#####

١٧

*****

💞💞💞

قــد يكـون صـمتـي عــذاب لمن حولي ... لكنه دواء لجروحي 

قـد يكــون جبـروتي عنــوان لقوتــي ... لكنه قنــاع لضعـفي 

قـد يكــون عنــآدي هلاك لقلبـي ....لكنه مــا يصون كبـريائي

فـ هكدذا حياتي .. صمـت .. جبــروت .. تــأمل .. عنــاد ..

اعتدت بصمتي فجئت كـ الريح تطارح افكارك بافكاري 

اعتدت بغروري فجئت كـ النار تلهب مشاعرك بمشاعري

هكذا انا يملئ حياتي الصمت والهدوء ... في حين وجودك !!!

تحتار الكلمات وتطوف المشاعر في جوف الصخر تترجم حبك !!!

💞💞💞💞

*******

يشهدمنزل حسين المالكى فرحا كبيرا لاول مرة ومن فترة كثيرة 

بداخل المنزل يوجد عدد من الناس ليس بالكثير وليس بالقليل ولكن لكل منهم مشاعرة الخاصه  مشاعر حب......فرح......سعادة.... خجل.....غضب......كره......الم.......غيرة......احساس بالامان 

تنظر الى وجوههم تقرا فى عيونهم مايشعرون به وما تكنه صدورهم 

فالبدايه اولا عند عروسى اليوم 

حازم وجهاد 

حازم يشخص بصرة ناحيه من ملكت قلبه وهوى حبها بداخل قلبه من حيث لايدرى

ينظر اليها بفرح وسعادة وحب واشتياق ومع كل ذلك توجد لمحه الم تطفو فوق كل هذة الاحاسيس 

حازم يهمس قائلا:برنسس ملكه واجمل والله

جهاد تكسو الحمرة وجهها وتتطلع اليه بحب واضح ليكمل 

اوعدينى ان افضل اشوف نظرة الحب فى عينك علطول وبلاش دموع لانها بتقتلني مش ببقى قادر اشوفك بتبكى 

جهاد:ليه دايما بتتكلم دايما عن عيونى لما ببكى

حازم:عشان اول مرة شفتك فيهم كنتى بتبكى معرفش ايه حصلى ساعتها بس كل اللى اعرفه مش عايزك تبكى وخلاص

حتى لو ......لو .....فى يوم افترقنا بلاش تبكى عشان ساعتها مش هكون موجود عشان اتمنى اضمك حتى

جهاد دق قلبها بشدة وطفى الحزن على وجهها وامتلات عينيها بدموع من طريقه كلامه وكانه ينوى الفراق

ليسرع حازم قائلا:لا بلاش دموع دلوقتى الله يخليكى  عشان من يوم ماشفتك بتبكى وانا بتمنى اضمك واحضنك وشكلى كده هحقق الامنيه دى دلوقت 

جهاد :بابتسامه تزين شفتيها  وخجل تقول شكلها كده هتفضل امنيه علطول لانها لسه مش من حقك

حازم:انتى كلك حقى ملكى ياجين 

جهاد:متهيالك انا لسه جهاد حسين المالكى 

اليوم اللى هبقى فيه جهاد حازم السيوفى افتكر تبقى من حقك 

حازم:بلاش استفزاز فى الكلام اصل اطلب من خالد اكتب الكتاب دلوقتى وساعتها انتى اللى هتندمى عشان مش هتبقى امنيه هتبقى امنيه وحاجات تانيه 

جهاد :خالد مش هيرضى مش سهل اوى كدة 

حازم:انتى بتتحامى فى خالد يابنتى بلاش تتحديني هههههه او بصراحه عايزك تتحديني عشان اخد حقى براحتى 

جهاد :هههههههه خلاص خلاص 

*******

عفاف تجلس بجوار سعيد ولارين تغلى من شدة الغضب وتقول بقى حازم السيوفى يتجوز دى ....دى لا شكل ولا 

سعيد:مالها يا عفاف بنت كويسه وابنك بيحبها متبصلهاش من فوق اوى كده متنسيش احنا كنا ايه وانتى يا عفاف هانم  فاكرة ولا نسيتي

عفاف:انت بتقارن جمالى بدى دا انا اجمل منها 

سهيد:متهيقالى لما تجوزتك مكنتيش بالجمال دا الفلوس بتعمل كتير

عفاف:انت مالك بتهاجمنى كده وكانى عدوتك انت معايا ولا معاها

سعيد :انا مع راحت عيالى ياعفاف اللى للاسف انتى عمرك مافكرتى فيها خلينى ساكت احسن 

عفاف:لا اتكلم

سعيد:ينظر حولة للاسف المكان مش مناسب


لارين تجلس بجوارهم بحزن دفين  حتى انها لم تستمع الى حوارهم وتنظر اليه وهو لايبادلها النظرات 

مهلا نظر اليها تقابلت العيون بلهفه اشتياق حب عتاب الم 

**لما كل هذا الجفاء ماذا فعلت يا نبض قلبى**

يدير بصره عنها متمتما انتى كتير عليا اوى يا لارين لسه المسافات بعيدة ودعا ربه دعا خفيا

تسمح لنفسها بالذهاب اليه ليجدها امامه تقول

لارين:الف مبروك يابشمهندس خالد

خالد مغمضا عينيه وكانه يضمها :الله يبارك فيك يا بشمهندسه

لارين:خالد ينظر اليها لنطق اسمه مجردا من الالقاب

لتكمل هو انت زعلان منى 

يهز براسه مستفهما سوالها

اقصد يعنى بتعاملنى رسمى او مش بتوجهلى كلام خالص

خالد: ابدا يا بشمهندسه لارين مفيش حاجه 

يتحدث خالد بلسان غير لسان حال قلبه  هى ترى بعينيه كلام  وتسمع على لسانه اخر

ولكن لو تسمع مايقوله القلب لرقصت فرحا من عشق دفين 

خالد :عن اذنك

****

مالك وحنين 

يجلس بجوارها ممسكا يدها بقوة معلنا لوالداته انها هى فقط زوجته ونظرات تحدى بينهم 

حنين:انت تبص على والدتك كده ليه

مالك:مفيش حبيبتى خليكى معايا انا 

حنين:انا عارفه انها مش عايزانى بس صدقنى هيجى اليوم وتلاقينا سمنه على عسل هى بس لسه متعرفنيش

مالك:انا مش عايز حد يعرفك غيرى

حنين:انت هتغير من مامتك انا اقصد ان علاقتنا تكون كويسه محدش بيستغنى عن اهله يا مالك

مالك:بحبك

حنين:احنا فى ايه ولا فى ايه

مالك:بعشقك 

حنين بخجل :خلاص يا مالك بقى

مالك:بصيلى بس عشان اشوفها فى عنيكى

حنين:تنظر اليه بعينين مبتسمه

مالك: وهو يقف بقولك ايه البلكونه بتاعت عمى جميله تعالى شوفيها

حنين:تسحب يديها بسررعه:لا بلاش هيقولوا علينا ايه

ياخذ نفس عميق  مالك ويرد مالك قائلا متخافيش يا حنين انا بقولك البلكونه مش اوضه نوم واه بصى وراكى كده

تنظر لتجد بلكون واسعه جدا بابها مفتوح ومكشوف للغير

تغضب من نفسها وتانبها لتسمع مالك يقول كنت عايز اقولك وحشتنى بس وانا شايف وشك كله مش عنيكى بس يا   يا مراتى ويتركها 

****

تجلس سها شاردة فى نبيل وكلامه الاخير لها انه مازال متمسكا بها ولاول مرة اليوم لايتصل بها بعد طلبه من مالك لخطبتها لتسمع والداتها تقول 

شايفه البت المقشفه وقعت دكتور فى الجامعه وتنظر ل جهاد بحقد وتكمل انت اجمل منها بكتير بس خايبه وتنظر ناحيه زوجها وتتمتم بصوت  غير مسموع زى امك

سها:جهاد تستاهل كل خير يا ماما وربنا عوضها خير افرحى لها يا ماما محدش بياخد غير نصيبه دى يتيمه يا امى وتبتسم بتهكم ربنا يخليكى لينا 

وكالعادة تجلس سرين فى ملكوت خاص بها 

المهندسه سرين حسن المالكى ان شاء الله

تجلس سلمى الى جوارها مبتسمه ولا تتحدث 

وعلى مقربه منهم يقف احمد وعصام يتحدثان  الى ان التقيا بنظرهم مرة اخرى 

سلمى وعصام ونظرات مبهمه وقادم لا يعلمه إلا الله

****

ياتى خالد الى جهاد وحازم بعد ان ترك قلبه متألم عندها

خالد:بقالكم ساعه لوك لوك مش مبطلين كلام خير 

حازم ينظر إلى جهاد بتحدى:انا عايزة اكتب الكتاب النهاردة 

تنظر جهاد الى خالد برعب ونظرة خوف ان يوافق على حديث حازم

خالد :بعد ان فهم نظرتها

ابتسم وقال:  مستعجل كده ليه يا دكتور دا انت حتى لسه ملبستهاش الشبكه

حازم:يكون افضل عشان نبقى على حريتنا وناخد حقنا وهو ينظر الى جهاد

خالد :لا ابقى خدهم بعد شهر سيبلى اختى الشهر دا ويضحك

ويلا بقى البسوا الشبكه احنا بناموا بدرى ولا عجبتك القاعدة عندنا  هههههههه

حازم:هو العريس مش لما بيخطب بيبات عند العروسه ههههههه ولا النظام اتغير

خالد:هههههههه اتغير يا حازم 

تضحك جهاد وتقول  لنفسهادا طلع مجنون

حازم:انا مش عارف عاصم اتاخر ليه هو قال هيحصلنا

ليدخل عاصم فى هذه اللحظه ومعه لارين الصغيرة وبجوارة المراة العصريه الانثى الفاتنه ترتدى ثياب مكشوفه 

لينظر اليهما الجميع بصدمه  منهم من يعرفها  ويتسال كيف اجتمعا 

والاخر يقول من هذة 

يتقدم عاصم نحو حازم قائلا:الف مبروك يا حازم

الف مبروك  يا عروسه

حازم :الله يبارك فيك يا عاصم وينظر اليه بشك عن وجود سليا

سليا :الف مبروك يا حازم الف مبروك يا عروسه

حازم:الله يبارك فيك يا سليا 

جهاد لنفسها مين دى وتظن انها طليقه عاصم وتبدا بمقارنه انثويه بينها وبين سليا 

يتقدم خالد نحوهم شرفت ياعاصم بيه

عاصم:خالد عقبالك 

تنظر له سليا بنظرة اعجاب ليبدا عاصم بتعرفيهم 

سليا خالت لارين 

واكتفى بهذة الكلمات  ليرد على اسئله تسالها العيون ولم تنطقها الألسن بعد

يبدا حازم بفتح طقم من الالماس الخالص عبارة عن اسوارة رقيقه وخاتم ومحبس  ليقدمه للعروسه ويلبسه اياة بحب واضح 

يمسك يدها ويضع خاتمه بيها ويهمس لها حبيبتى مكتوب عليه اسمى اوعدينى متخلعوش من ايدك مهما حصل 

جهاد توما براسها وعينيها كلها فرحة 

لترى فى يديه علبه مخمليه صغيرة تنظر له باستفهام 

يردد بهمس دى هديه صغيرة بس هالبسها ليكى بعد مالناس دى تمشى لو سمحتى ليا يعنى

جهادتضحك :ليه لما الناس تمشى

حازم:عشان عنيهم كلهم عليها وعايزين يعرفوا اى دى وانا مش عايز حد يعرف غير حبيبتى 

تدير نظرها اليهم لتضحك : حاضر 


******

يخرج مالك الى البلكونه لاستنشاق الهواء قليلا  لتراة حنين تتبعه تقف خلفه مباشرة ليحس بوجودها

مالك:معلش عايزة ابقى لوحدى يا حنين

حنين:انا اسفة يا مالك والله ما كنت اقصد وتقوم بوضع يديها على كتفه فى محاوله منها لتدير وجهه اليها

مالك :انا بحبك بجد وحطى تحت الكلمه دى ١٠٠ خط يا حنين لو مش مامنه على نفسك معايا كن دلوقت بلاش نكمل انا قصدت احكيلك عن حياتى عشان تقف معايا مش تعاقبينى 

حنين  وهى تحس بصدق حديثه ولمس كلامه قلبها 

خلاص خلينا نبدأ من جديد وصدقنى انا كمان بحبك 

وتتركه وتذهب ليبقى المكان فارغا امامه يتطلع الى مكانها قائلا:قالت بحبك بحبك 

يبتسم ويتوجه للداخل 

اخيرا تنتهى ليله الخطبه بكم هائل من المشاعر كما بدات ويذهب الجميع ماعدا حازم 

خالد :هاسيبكم شويه مع بعض ولو ان انتوا طول الليل مشبعتوش كلام ولا ايه

حازم:امشى يا خالد عشان لما تخطب ان شاء الله كدة متلاقيش اخوها يقف لك زى اللقمه فى الزور

خالد يبتسم محدثا نفسه

(آه  لو تعرف يا اخيها انك انت اخيها)

ماشى يا خويا ماشى بس متنساش اننا بنام بدرى زى ماقولتلك ههههههه 

حازم :مش ناسى هما عشر دقايق وماشى بس يلا اتكل عشان اقول الكلمتين وامشى

خالد:جهاد لو بس عمل ليرد حازم :امشى يا خالد 

يضحك عاليا ويخرج 

حازم:اخيرا مشيوا 

حبيبتى اتفضلى 

تردد  بينها وبين نفسها حبيبتى 

وتاخذ العلبه من بين يده يطبق على يديها بين يدة لمشاكستها قليلا ليرى حمرة وجهها لتتحدث 

حازم سيب ايدى 

ولو مسيتهاش يا جين 

ههههههه بلاش احسن يا   يا خالد ليترك يدها سريعا تضحك بشدة 

حازم:  متضحكيش اوى كدة انا مش خايف منه بس انا مش عايزة يجى قبل ماتشوفى الهديه 

تفتح جهاد العلبه لتجد سلسال رقيق ذهبى اللون على شكل عين مرسومة باسم حازم وجين يتدلى منها فصين من اللؤلؤ (عين باكيه)

تنظر له بدموع وفرح من شدة إعجابها بالسلسال

ليشاكسها حازم قولا 

دموع والناس مشيت يا كريم يارب امنيتك اتحققت يا حازم 

تضحك جهاد بشدة ليضيع يده على وجها يزيل حبات اللؤلؤ 

لتقول جميلة اوى يا حازم بس ليه جين مش جهاد 

حازم:عشان تفضلى لابساها طول العمر ومتفكريش تخليها ابدا حتى لو لو .... ليكف عما يقوله ليتحدث بلهجه مرحة وعشان ان شاء الله هنجيب بنت واسميها  جين حازم السيوفى 

عشان لو حتى مكنتيش على اسمى وقتها بردة متقلعيهاش من رقبتك ابدا دى ملكك انتى 

جهاد:كلامك دا بيقلقنى اوى يا حازم 

حازم:حبيبتى تسمح لى البسها عقد ملكيتها لقلبى طول العمر 

تقف امامه ليحاول الباسها سلسال عقد الملكيه بأصابع مرتعشه  

وتقف اصابعه مكانها هل له احقيه احتضانها ولو مرة واحدة  وهل يكتمل الزفاف 


البارت ١٨+١٩

 

لارا_محمد 

💕💕💕

رغم حبي وعشقي اليك حبيبتي

وخوفا من وقت غرور الاحبه عليكي

ألا انى قد وعدت نفسى في حبك

أن ابقى هادئآ كالبحر وقت هدوئه

وانت ساكنه أمام عيني

وداخلى براكين العشق تقتلنى

ورياح هواك تعصرنى

غرامك سيدتى يزلزلنى

ألآ انى أخشى حبيبتى بعدك عنى

ولهذا قررت انا أعشقك بصمتى

وانا اراى عينيك تنظرنى

ابتسامتك حبيبتى تحيينى

اراك فتزداز لهفتى عليكي

وكل كيانى يتمنى الوصول اليكي

يا أمرأه علمنى كيف اهواها

ولا اهوى فى الوجود سواها

💞💞💞💞💞💞

ودع حازم جين وخالدوخرج من منزلهم استقل سيارته .جلس بداخلها يستند الى عجله القيادة براسه الذى تملاها الافكار هل هو خائن ام كاذب ام ماذا 

اخفى عليها وعلى الجميع سر حياته .ربما لو عرفت السر رفضت استمرار علاقتهم والجميع يشفق عليه هذا ماتسوله له نفسه الى ان وجد نفسه يمسك بهاتفه محاولا الاتصال بشخص ما ربما يجد عنده حل لكل ما يجول بصدره.

أجرى الاتصال وانتهى منه ثم بحث عن رقم جين وارسل اليها عدة رسائل

"عاشق لون عيناك ولؤلؤها


الرسالة الثانيه

"وحشتينى"

الرسالة الثالثه

"هاستناكى بكرة قدام باب الكليه عشان ندخل سوا"

*******

يجلس خالد مع جين بعد رحيل حازم

خالد:مبسوطه 

جين:جدا بس خايفه

خالد:من ايه

جين:ساعات وحازم بيتكلم بحس بقلبى بيوجعنى من كلامه كانه هيودعنى فى يوم

خالد:يالله منك ياجين ماتفرحى وانسى القلق وينظر لها ضاحكا تصبح على خير ومتفكريش كتير وخلينا نفكر هنعمل مش باقى على الفرح كتير

جين:خلاص تعالى نام جنبى

خالد:لا اتعودى نامى لوحدك عشان بعد كده حازم اللى ينام جنبك 

جين:خالد الله

خالد:خلاص هينام على الكنبه .نامى يا جين انا قلت امه داعيه عليه 

يدخل غرفته تاركها تتمتم ببعض الكلمات الغير مفهمومه لتمسك هاتفها المحمول لتجد عدة رسايل نصيه تقرا محتواها لتبسم وترد بكلمه واحدة 

حاضر 

*****

يعود عاصم الى الفيلا ليجد عفاف فى انتظاره

عفاف:وصلتها 

عاصم:هتفرق معاكى

عفاف:دى بقى الام الجديدة 

عاصم :ام مين

عفاف:بنتك كش انت هتجوز سليا وهى فرقت ايه سليا عن عاليا دووول اخوات

عاصم:مين قال انى هتجوزها

عفاف:اومال رايح جاى معاها ليه

عاصم:بلامبلاة كانت عايزة تشوف لارين وتقعد معاها

عفاف :ودا عادى فجاة كده بقيت حنينه دى عاليا مسالتش على بنتها

عاصم:تصبحى على خير يا ماما

عفاف:استنى هنا كلمنى 

عاصم:بلاش الاهتمام المفاجئ دا اصل اتعود سلام يا عفاف هانم 

صعد عاصم وترك عفاف تغلى من شدة غضبها

******

قمر ينير عتمة السماء نجوم تتلألأ فيها يراها العشاق تعكس مافى قلوبهم 

عادة ينقض الليل بعتمته وياتى الصباح محملا بنوره 

اشعة الشمس الذهبيه ترسل خيوط من الامل للجميع

امل فى الحياة ....السعادة ......الحب.... العشق....الرزق.......

عروس الامس تنزل من الحافله تجده بانتظارها

حازم: وحشتينى 

جين:لارد 

حازم:بعد كده لازم رد مش هقبل بالصمت 

جين:يلا هتاخر

حازم: هتتاخرى على ايه

جين بابتسامه مرحه: المحاضرة الأولى 

ينظر اليها رافعا احدى حاجبيه مستفهما لتكمل 

اصل الدكتور بتاع المادة دى رخم اوى وجد علطول ومبوز 

ليرد عليها بتحد ونظرة ثاقبة ليرى رد فعلها وكلمات ذات مغزى

كل واحد عندة شخصيتين فى حياته واحدة الناس بتشوفه بيها والتانى ليه هو بس وبعدين محدش يعرف ايه فى حياته


تنظر اليه جهاد بصدمة لما تفوه به هذا كلامها اذن فهو سمعها

ليكمل مش دا رايك فيا يوم ماكنتى بتبكى 

عامة مش وقت الكلام خلينا نلحق الدكتور الرخم دا ويضحك بشدة ولازم تقوليلى كنتى بتعيطى ليه يوميها عشان عندى كلاااااام كتير ليكى 

تبتسم جهاد خجلا من كلامه او كلامها هى فى الاول 

يستعد للذهاب الى قاعه المحاضرات تسير بجوارة وكانه تحد واضح للجميع انها ملكه 

*******

تمر الايام سريعا الجميع على اهبه الاستعداد للزفاف الكل لديه خطط يقوم بتنفيذها

وهناك خطط اخرى تحاك لاجل القضاء على قريه كريستاله وحلم الجميع وتدميرها 

عاليا: فادى انا عايزة عاصم يندم على كل حاجه عملها معايا عايزة اشكت فيه وابرد نارى 

تتحدث بشر يملا عيناها 

فادى :ماقلقيش كله تحت الكنترول بس معلش هنسيبهم يفرحوا شويه

عاليا:سليا خلاص فى صفه

فادى مقتربا منها وواضعا يده حول خصرها

:بكرة تجرى عليكى يا روحى كله بالوقت 

عاليا:جوزانا اول ضربه ل عاصم

فادى:اكيد هيبقى نفسى اشوفه لما يعرف 

(عاليا بدات تحفر قبرها باديها )

على الهاتف

مجهول:ايوة يا عاصم باشا هى معاة دلوقت

عاصم:كل حركه ليها عايزها متغبش عن عينك 

*****

قبل الزفاف بيوم واحد 

يجلس فى مكتبه بمشفاه الخاص بالخارج يتصفح مواقع التواصل الاجتماعي ليقرا خبرا صادما له

"زفاف الموسم

يقام غدا عقد قران وزفاف الدكتور حازم السيوفى باحد الفنادق الفاخرة "

ينتفض واقفا من مكانه فى محاوله منه تحليل ما قراة للتو

يمسك هاتفه ليقول( الحوارمترجما):احجزيلى اقرب طيارة نازله مصر فورا

ليحدث نفسه دى اكيد اتجنن دا بينتحر مش بيتجوز

****

يخرج من مكتب عاصم ليجدها امامه يتملك الحزن من عينيها يظهر على قسمات وجها يؤنب نفسه وعقله الرافض الاستسلام لقلبه لكن دوما ماينتصر القلب

خالد:بشمهندسه لارين عامله ايه

لارين:الحمد لله يا بشمهندس 

ينظر كلا منهما الى الاخر بقلوب باكيه نظرات عاشقه ولكن يبقى هناك ما الانبوح به أبدا 

******

يجلس عاصم فى مكتبه ليتابع عمله بعد خروج خالد لتدخل سليا

سليا:انت هتروح شارم بعد الفرح فيه حاجات مهمه هناك لازم تتابعها

عاصم:لا ورايا هنا حاجات اهم خالد واحمد هيسافروا معاكى 

سليا بفرح لمعرفة سفر خالد:تمام استاذن انا 

عاصم:عاليا عامله ايه

تخفض بصرها لانها لاتجد ما لتقوله للرد على عاصم فهى بالفعل تزوجت من فادى الشريف ولكن بدون عرض اعلامى

ليكمل عاصم:مبروك جوازها هى وفادى 

والله لايقين على بعض 

سليا:عاصم انا نصحتها كتير بس هى ......

عاصم:متقلقيش سيبهم ليا اخلص من فرح حازم عشان نبدأ الحرب صح 

******

لايوجد الكثير فى حياة مالك وحنين سوى خجل حنين وعصبيتها وخوفها وجراة مالك التى لاحدود لها

نبيل يحاول التقرب الى سها لاتمام خطبتها لكن ما زال هناك شى خفى قلبها لايدق لاتراه فارس احلامها انها تحاول

******

تجلس جهاد فى غرفتها تتحدث الى حازم تلفونيا كعادته يوميا منذ بدايه خطوبتهم للتعرف على بعضهم اكثر 

حازم: هتوحشينى الى حد بكرة 

جهاد: كل ماانسى تفكرنى يا حازم

حازم:تنسى ايه 

جهاد:ان خلاص بكرة فرحنا 

حازم:ههههههه وعايزة تنسى ليه انتى مش مبسوطه اننا هنتجوز

جهاد:انا خايفه يا حازم جواز يعنى مسؤليه ....بيت جديد.....حياة جديدة فاهمني

حازم:لو بتحبنى بجد زى مابحبك اوعى تخافى وخلى عندك ثقة فى ربنا وفيا 

جهاد:اول مرة هبعد عن خالد بكرة ....هيعيش لوحدة ....احنا عمرنا ماشفت قنا

حازم:حبيبى دى سنة الحياة وبعدين متزعليش منى خالد كده هيهتم بمستقبله اكتر دا بيخاف عليكى اوى 

جهاد:معاك حق يا حازم ربنا يوفقه

حازم:بحبك

جهاد :لارد يكسو وجهها الخجل والحمرة 

حازم:خلاص هانت ومش هتنازل انى اسمعها بكرة بس وانت معايا

جهاد:تصبح على خير يا حازم

حازم:وانت من اهلى يا جين

يدق الباب ويدخل خالد قائلا 

خالد:خلصتى كلام يا عروسة

جهاد:تعالى يا خالد ايوة خلصت 

خالد:حازم عامل ايه 

جهاد:كويس 

خالد:ينفع نتكلم شويه يا جين

جهاد:اكيد حبيبى 

خالد: جين انت اختى حبيبتى والله ومش بس كدة انتى بنتى وكنت أتمنى يكون بابا وماما موجودين ويفرحوا بيكى معايا

جهاد:ربنا يخليك ليا يا خالد انت عوضتنى عن حاجات كتير 

خالد:جهاد انا عايزة تاخدى بالك من نفسك كويس ولازم تكونى قويه يعنى من بكرة هيكون ليكى بيتك وزوجك وحياتك الجديدة

جهاد ببكاء :انا خايفه اوى يا خالد يعنى اول مرة هبعد عنك وفكرة الحياة الجديدة مخلياني مرعوبه 

خالد:لا ياحبيبتى اوعى تخافى وانا جنبك وبعدين كمان حازم انسان مثقف ومتعلم وبيحبك هيكون متفاهم جدا معاكى ولو احتجتى اى حاجه مترددين تكلميني 

جهاد:حاضر يا خالد بس مامته انت عارف

خالد:ملكيش دعوة بيها مطلوب منك تعاملى زوجك كويس ويكون رقم واحد فى حياتك وتعامليها كويس عشان هى مامته وبعدين هو فضل تعيشوا لوحدكم اكيد مش هتشوفيها كتير 

جهاد:دا حقيقى فعلا

طال وقت الحديث بينهم بمحبه اخوية حقيقيه 

******

فى احدى الفنادق الفاخرة بالعاصمة يبدا حفل الزفاف المنتظر بحضور الاهل والاقارب والاصدقاء وصفوة المجتمع 

تتميز كل عروس فى ليله زفافها بهاله ملائكية خاصة بها وحدها

تطل العروس بصحبه اخيها تتعلق بذراعيه محتضها بقوة ليسلمها الى عريسها الوسيم 

تحت انظر الجميع

تتعلق بذراع زوجها لكن نظرها متعلق اخيها يبتسم لها والدموع تتلألأ فى اعينهم 

لتسمع حازم يقول :مبروك ياحبيبتى خلاص بقيتي ملكى فركزى معايا شويه وانسى خالد 

على الاقل النهاردة انا العريس يا احلى جين ركزى معايا 

تبتسم جين بخجل ويقبل جبينها

ليكمل دلوقتى هاحقق الامنيه فاكراها هههههه

تنتفض جين وتحاول سحب ذراغيها الا انه يشدد من قبضته عليها

مش بمزاجك يا عروسه دا انا مصدقت وبعدين انتى ايديك ساقعه كده ليه 

قبل ان ترد عليه يجد من يقف امامه بقوة ونظرة تحدى وغضب 

مجهول:الف مبروووك يا دكتور يتحدث وبصرة مع حازم فقط

حازم:غير مستعوب من وجوده امامه 

مجهول:الف مبرووك يا عروسه

جهاد لاترد ولكن نظرها معلق ب حرب النظرات حولها 

لينزل الشخص المجهول من امامهم لتسال جهاد حازم 

مين دا

ليرد حازم بسكون وهدوء تااااام:دا واحد صاحبى بس كان مسافر بره معرفش رجع امته

جهاد:حازم انت كويس

حازم:ايوة يا حبيبتى كويس وهذا حاله ظاهريا ولكن بداخله خوف من وجود صديقه 

*******

ينتهى حفل الزفاف ومن ثم يذهب كل الى منزله 

اسفل العقار التى توجد به شقه حازم

خالد:مش محتاج اوصيك عليها ياحازم

حازم:محدش بيوصى حد على روحه يا خالد اطمن

يحتضنها خالد مطمئا اياها ويهمس لها ببعض الكلمات ليسمعا صوت حازم 

حازم :خلاص يا عم كفايه كده انت مصدقت 

الحضن دا حقى دلوقتى ويخرجها من حضن اخيها 

يودعهم خالد ويذهب ويستقلوا المصعد للتوجه الى شقتهم

******

داخل شقه حازم يرن هاتفه يستأذن من جين للرد على الهاتف


يدخل حازم الى غرفة نومهما ليجدها تجلس على حافه الفراش محتضنه وجهها بكفيها حتى انها لم تنتبه الى وجوده لينادى بصوت مرتفع قليلا

حازم:جين ....جين

معلش كانت مكالمه مهمه وكان لازم ارد معلش اتاخرت عليكى

يتحدث وهو يقترب اليها حتى وقف امامها

جين لارد

ينادى عليها محاولا سحب يديها من على وجهها ليجدها تبكى

عند ملامسه يده لها انتفضت من مكانها واقفه تتحرك سريعا من امامه لتقول 

جهاد:صوتها كله الم انا عايزة خالد 

ينظر اليها بصدمه واضحه مماتفوهت به 

حاول ان يكون متماسكا قدر المستطاع ليقول

حازم:مالك يا جين انتى خايفه منى 

جهاد:انا عايزة خالد وتبكى بصوت عالى 

حازم:فهمينى الاول حصل اى وليه خالد انا جنبك احكيلى مالك يتحدث وهو يقترب منها

جهاد:حازم خليك مكانك انا عايزة خالد انت قلتلى انك مش هتحرمنى منه

ليضحك حازم بهدوء محاولا ازاله التوتر :صحيح انا قلتلك كده بس معلش مضطر احرمك منه الليله وياستى اعتبرينى خالد وقوليلى فى ايه 

جهاد: لا انا عايزاه هو لتزيد فى بكاءها وانهيارها

حازم يقف صامدا لايعرف ماذا يفعل يحاول امتصاص توترها ولكن لافائدة حتى انها منعته من الاقتراب منها وضمها اليه ليجد صورة لارين اخته تتمثل امامه انها يمكن ان تكون فى موقف هكذا ليقول 

اهدى يا جين وانا هتصل بيه ولو لسه قريب هخليه

يرجع

يبحث عن هاتفهه ويضغط اذرار الهاتف محاولا الاتصال بخالد ويفتح مكبر الصوت وينظر اليها بالم يريد احتضاتها جذبها اليه يخفيها عن العالم لكن مهلا 

خالد: بلهفه وقلق حازم جين كويسه فى اي

حازم:انت فين يا خالد 

خالد:انا لسه واصل البيت حالا طمنى في اى بس وجهاد فين 

حازم:هى كويسه عايزة تكلمك تطمن عليك 

خالد:انت بتهزر ولا بتتكلم بجد

حازم:هاديلها التليفون تكلمك 

اتفضلى انا برة ولما تخلصي كلام مع اخوكى نادى على 

ليسمع خالد كلمات حازم ويزداد قلقه 

جهاد :خالد الحقنى 


****

فى الخارج يجلس حازم يفكر فى لقاء صديقه فى حفل الزفاف ومكالمته له الان

عودة الى الزفاف 

تصل رساله الى حازم

"انا برة اطلع "

يخرج حازم من القاعه ليجد من يمسكه بعنف 

حمزة : انت اتجننت انت بتنتحر مش بتجوز 

حازم:انا كويس سيبنى افرح مش من حقى

حمزة متاثرا بكلام صديقه:هى عارفه انك تعبان

حازم:مقدرتش اقولها ولا اقول لحد

حمزة انا عايزة اعمل العمليه

حمزة:بقالى سنين بتحايل عليك ليه دلوقت 

حازم يغمض عينيه بالم :بحبها وعايز اعيش ولو يوم واحد معاها حسيت انى محتاجها شفتها بقلبى قلبى اللى 

حمزة مقاطعا:انا خايف عليك 

حازم:كده هاموت وكده هاموت سيبنى اعمل اللى يفرحنى مرة

حمزة بقوة:هاعمل اتصالاتى واجهز للعمليه وهستنى معاك هنا

حازم:تمام 

حمزة يشد من قبضه يديه على كتف حازم:حازم بلاش تجهد نفسك اظن فاهمنى كويس وهطمن عليك كل شويه

حازم:بلاش عاصم او حد يعرف انت هنا عشان الفرح وبس

حمزة:مش محتاج تقولى وخلى بالك من نفسك

ليعود بذاكراته ويفتح عينيه ليجدها تقف امامه 

انا اسفه 

يتبع

#####

١٩

****

💞💞💞

يُسمعني حـينَ يراقصُني 

كلماتٍ ليست كالكلمات 

يأخذني من تحـتِ ذراعي 

يزرعني في إحدى الغيمات 

والمطـرُ الأسـودُ في عيني 

يتساقـطُ زخاتٍ زخات


يحملـني معـهُ يحملـني 

لمسـاءٍ ورديِ الشُـرفـات 

وأنا كالطفلـةِ في يـدهِ 

كالريشةِ تحملها النسمـات 


يحمـلُ لي سبعـةَ أقمـارٍ

بيديـهِ .. وحُزمـةَ أغنيـات 


يهديني شمسـاً 

يهـديني صيفاً 

وقطيـعَ سنونوَّات 


يخـبرني أني تحفتـهُ 

وأساوي آلافَ النجمات 

و بأنـي كنـزٌ وبأني 

أجملُ ما شاهدَ من لوحات


يروي أشيـاءَ تدوخـني 

تنسيني المرقصَ والخطوات 

كلماتٍ تقلـبُ تاريخي 

تجعلني امرأةً في لحظـات !!


يبني لي قصـراً من وهـمٍ 

لا أسكنُ فيهِ سوى لحظات 

وأعودُ.. أعودُ لطـاولـتي 

لا شيءَ معي إلا كلمات 

💞💞💞💞💞💞

"انا اسفة"

نظر اليها طويلا يرسم ملامحها يدرس قسمات وجهها يتاملها .راى الاسف والخجل والخوف فى عينيها.هز رأسه حزنا عليها ام على نفسه لايعرف ولاول مرة منذ التقيا سال نفسه

"لماذا قابلها ......؟"

استمع الى صوتها تقول

جهاد بخجل واضح :خالد عايزك

التقطت منها الهاتف سريعا لعله يعرف من اخيها ما اخفته عنه....... لما تبكى؟

اما عنها توجهت الى غرفتها مرة اخرى تتذكر ماحدث فى مكالمه اخيها

جهاد:الحقنى

خالد بلهفه وقلق بالغ :مالك ياجين فيكى ايه .....ايه اللى حصل.......

جهاد تبكى ولا رد

خالد:بطلى عياط وكلمينى فهمينى مالك؟......بتردد ظاهر فى صوته حازم عملك حاجه ؟

جهاد:لا 

خالد :هو ايه اللى لا ......اهدى ياحبيبتى وفهمينى مالك  والله هفهمك

جهاد تبكى وتتحدث:احنا اول ما دخلنا الشقه وحازم قفل الباب حازم جاله تليفون وراح يرد وانا دخلت اوضه النوم

تكمل حديثها وتبكى 

خالد:تمام وبعدين كملى 

جهاد:مش عارفه ساعات مادخلت الاوضه ولقيت قلبى مقبوض وبعيط مش عارفه ليه .....خالد تعالى خدنى انا خايفه اوى 

خالد يضحك ويحاول كتم ضحكته:اهدى  بس خايفه من اي مش احنا اتكلمنا امبارح وكنتى كويسه

وقلت متخافيش من حاجه وحازم بيحبك وهو هيخلى باله منك

جهاد:انت مش فاهم 

خالد:ماانا بقولك فهمينى وبعدين تعالى قوليلى الاول هو انتى عيله صغيرة تعيطى وانت مع جوزك وتقوليله عايزة اخويا والله الراجل كتر خيرة خلاكى تكلميني والله انا مش عارف لو حد تانى كان عمل ايه؟

جهاد:انا مرعوبه يا خالد ومتسالنيش من اى كل شويه المفروض تفهمني زى ماكنت دايما

خالد يهز راسه باسى لايعرف ما يخبرها به ولاول مرة يعجز عن التخفيف عنها 

خالد:اهدى خالص  كده وبعدين ليه متكلمتيش مع حازم .هو هيفهمك اكتر منى دلوقتى ويخفف عنك صدقينى ....قوليله اللى مخوفك ومتقلقيش 

جهاد: تفتكر 

خالد:افتكر جدا اللى يخليه يسيبك تكلميني فى ليله دخلتكم يا جين مستعد يعمل عشانك اى حاجه 

روحى اعتذرى لجوزك وقلتلك خليه اقرب منك ليا 

وبدال الرعب اللى احنا عشناه انا وهو بعياطك كان ممكن جدا تقوليله وهو كان هيحل كل حاجه يالا روحى اديله التليفون عشان اعتذرله انا كمان واقوله اختى هبله ومجنونه وعيله

ويضحك خالد للتخفيف عن اخته فهى مازالت صغيرة فعلا

جهاد بابتسامه صغيرة: حاضر يا خالد 

تعود من ذكريات مكالمتها  

تتوجه لتبديل فستان زفافها وقررت ان ترتدى اسدال الصلاة لاداء صلاتهما اولا وتبدا بالحديث مع حازم عما يجعلها خائفه

*******


خالد:انا اسف يا حازم على اللى جهاد عملته بجد سورى 

حازم:من غير اعتذار انا بس عايزاعرف مالها كانت كويسه روحت ارد على الفون رجعت لقيتها كده دى حتى مدتنيش فرصه اهديها او اتكلم معاها

خالد:متقلقش يا حازم هى كويسه بس هى ..........  هى خايفه

حازم:خايفه!......طيب يا خالد 

خالد باحراج  واضح:حازم .......ممكن بالراحة عليها انا اسف انى بكلمك والله بس انا مش عارف اتكلم معاها 

حازم:من غير ماتقول والله بس اختك تدينى فرصه اكلمها ويضحك انا تقريبا من يوم ما شفتها وهى بتعيط 

خالد:تصبح على خير  وابقى طمني عليكم

حازم:وانت من اهله 

************

فى منزل مالك ليلا يتحدث تلفونيا مع حنين 

مالك:يعنى جهاد تتخطب بعدى وتتجوز قبلى 

حنين:هههههه ربنا يسعدها ويهدى سرها

مالك:بالله عليكى يا حنين ادعيلى ان مراتى تقدم الفرح انتى دعواتك مستجابه 

حنين:ههههههههههه

مالك:اصلها جوازة مع ايقاف التنفيذ يا حبيبتى والله 

حنين:انت عايز ايه يا مالك كلها شهر 

مالك:انا عايزك معايا النهاردة قبل بكرة 

حنين:مالك......اهو كلامك دا اللى بيخوفنى

مالك:هو انا قلت حاجه 

حنين:مقولتش بس 

مالك:متكمليش كلام يا حنين بس هقولك  انا بحبك اوى يا حنين واليوم اللى ربنا هيجمعنا فيه فى بيت واحد هتعرف قد ايه بحبك لانها مودة ورحمه من عند ربنا 

حنين:انا محظوظه بيك اوى يا مالك

مالك:عارفه كانت هتبقى اجمل لو 

انا محظوظه بيك يا حبيبى

*******

فى غرفه سها 

تجلس لتتصفح مواقع التواصل الاجتماعى لتاتيها عدة  رسائل

"الفريسه دايما  من حق الصياد،وانا صياد شاطر"

"لو فاكرة حبيب القلب هيقدر يبعدك عنى .....انسى "

"اوعدك بكرة تشوفيه......بس المنظر مش هيعجبك.......وبلاش يكون قلبك خفيف"

تقرا سها جميع الرسايل ويدب الخوف باوصلها وتقرر الذهاب الى مالك لتريه الرسايل 

سها تدق باب غرفه مالك

سها :مالك انت صاحى

مالك:تعالى يا سها

سها :معلش يا مالك بس فيه حاجه حصلت و...

ياخذ مالك الهاتف يقرا الرسايل وينظر اليها مرة اخرى 

مالك:متخافيش اوى كده انا هكلم زياد صاحبى الظابط واشوف هيعمل ايه انا كنت قلتله قبل كده وقالى متقلقش ومتخافيش على نبيل وبلاش تقوليله لو كلمتيه

سها:بس لازم يخلى باله نغرفه بس

مالك:اكيد طبعا بس هقوله انا 

يقف بجوار اخته ويضع ذراعه عليها :متخافيش يا حبيبتى  لتبتسم له 

ظاهريا يطمنها ولكن مايكنه داخل صدره خوفا على اخته 

********

تجلس حنين فى غرفتها لتجد والداتها الحاجه حنان تدق الباب للدخول

حنين:تعالى يا ماما

حنان:مالك عامل ايه

حنين:كويس بتسالي ليه

حنان:مالك كلمنى وعايز يقدم الفرح وانا قلتله ماشى

حنين بغضب:ازاى توافقى يا ماما

حنان:وليه ماوافقش انتى بتادبيه ولا ايه بالظبط مش فاهمه انتى جاهزة وهو جاهز ليه التأجيل 

حنين:مفيش بس انا....

حنان :انتى ايه  الراجل تعب من معاملته معاكى وبيتمنالك الرضا ترضى  وانتى قطر يا حنين مش بتهدى احب اقولك معاملتك دى هتزهقه وتخليه يطفش حتى لو بيموت فيكى .الراجل بيحب اللى ترفع من كرامته مش تقللها وانت مبتسبيش فرصه الا وتعملى كده

حنين:مالك كان ليه علاقات كتير وانا خايفه

حنان:جه هنا وقالك ومخباش عنك حاجه وعايزك انتى بس اعملى اللى يخليه ينسى حياته ونفسه مش تفكريه وتزهقيه 

وبراحتك انتى كبيرة مش عيله 

حنين:ماشى يا ماما

هاعمل كده 

******

ينهى حازم مكالمته ويشرد ببصرة للامام يفكر فيما عليه فعله معها فهى تخشاه وتخاف وعليه اولا كسب ثقتها وودها .

يتوجه الى غرفته ويدق الباب تسمح له بالدخول

يدخل ليراها ابدلت فستان زفافها  وارتحت اسدالها 

شعور بالراحه راوضه ليسمع صوتها تقول

جهاد:حازم انا اسفه 

حازم:بتتاسفى على ايه

يحاول حازم اعطالها المساحه الكافيه للكلام   

جهاد: على عياطى و....و كمان طلبت اكلم خالد 

حازم:مفيش حاجه ودا حقك وكمان وعدتك مش هحرمك منه وعارف انتى بتحسى بالامان معاه قدايه 

ويصمت قليلا وينظر اليها 

ممكن يكون وقت خطوبتنا كان قليل جدا وملحقناش ناخد على بعض كفايه بس صدقينى انى بحبك وبخاف عليكى وعمرى ما اقدر اغصب عليكى فى حاجه 

جهاد:ممكن نتكلم شويه 

حازم:اكيد طبعا بس الاول اغير هدومى ونصلى وبعدين نتكلم براحتنا 

ليتقدم خطوتين الى الامام ثم يدير راسه قائلا وكمان نتعشى عشان جعان جدا .... انتى مش جعانه

يتوجه حازم لابدال ملابسه ويعود اليها لاتمام صلاتهم 

حازم: بقيتى احسن دلوقتى

جهاد:بابتسامه خجل ايوة الحمد لله

حازم:واحنا بنتعشى عايزك تتكلمي فى كل اللى انت عايزاه وياستى اعتبرينى زى خالد النهاردة امرى لله ههههههه بس بلاش تعيطى عشان والله شكلى هموت من غير مااحقق امنيتى .....فاكراها هاه

جهاد:ههههههه. بس خالد اللى كان بيجهز العشا

حازم:ههههههه لا انا غيرت راى بلاش عشا انا مش جعاااان

لتضحك جهاد عاليا لتجذبه ضحكتها لانها تبتسم من قلبها 

"العين تبتسم لمن يمتلك القلب"

حازم:خلاص غيرى الاسدال وانا هجهز العشا بس بلاش تتأخري لانى هبدا اكل 

جهاد:لا مش هتاخر خالص انا كمان جعاااانه 

بس هو فيه لب 

حازم:لب!!!!

"لب فى ليله الدخلة "زى "ديسكو فى الجامعه يا مرجان بيه"


جهاد:ايوة مش احنا هنتكلم يبقى لازم لب 

حازم :هههههههه والله اللى اعرفه عن ليله الدخله حاجات تانيه مش لب خالص 

تكسو الحمرة وجهها لتهرب من امامه لتغير ملابسها  لتعود ترتدى منامة كامله

يضع اخر طبق على السفرة ليجدها تقف امامه ينظر اليها ويتحدث 

حازم:هو انتى كنتى بتقعدى مع خالد كده

جهاد:كده اللى هو ازاى

حازم يشير على ملابسها 

جهاد:ايوا ليه 

حازم :يعنى مش كنت بتاخدى راحتك فى اللبس مثلا

جهاد:لا كنت بقعد كده بتسال ليه

حازم:هههههه اصل قلتلك اعتبرينى زى خالد وخد راحتك فاستغربت انك لبستى كده المفروض انكم اخوات

جهاد:ايوة فهمتك بس خالد كان بيحافظ عليا اوى حتى من نفسه وكان دايما يقولى لما تتجوزي البس لجوزك اللى انتى عايزاه وكان بيشترى لياكل اللبس بس كان بيقولى البسى فى البيت براحتك بس وانا مش موجود 

ولما تنامى ابقى البسى كامل عشان ساعات بدخل بالليل عندك  لتصمت فترة ثم تقول خالد كان كل حاجه ليا وتسمح لدموع عينها بالنزول

ليتجرا ويتقدم منها ولاول مرة يلمسها ويحاوطها بين ذراعيه دون اعتراض منها 

لتبكى بشدة ويبدا فى ضمها اكثر هامسا لها ببعض الكلمات لتهدا من بكاءها 

حبيتى صدقينى ادينى فرصه اسمعك واتكلم معاكى ويضحك ليقول وممكن اكون احسن من خالد كماااان ويغمز لها بعينيه دا حتى انتى ممكن تاخدى راحتك معايا اكتر

تخجل من كلامه 

تظل مختبة داخل  احضانه الى ان تسمع صوتة

وحشتينى اوى يا جين .كان نفسى اللحظه دى اول صدقينى والله من اول مرة شفتك فيها كان نفسى اعمل كده 

يشدد من قبضته عليها بتملك اكثر وهى غير قادرة على الخروج من بين احضانه وجهها تكسوة الحمرة لخجلها ولكن مهلا هى ليست خائفه. يتملكها احساس الامان . 

يهمس الى اذنها بصوت جعلها تذوب كقطعه السكر بين يديه:بحبك 

محاولا اخراجها من احضانه ليرى وجهها الا انها تخبى داخل صدره ولكنه نجح فى ذلك اخيرا ليقبل جبتها وقسمات وجهها وياخذها الى عالم من اراد دخوله بحب وعشق جعل كلمات الله امامه 


بسم الله الرحمن الرحيم 

" ومن آيايته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة "

صدق الله العظيم

لتصبح زوجته شرعا وقانونا

********

ياتى الصباح على الجميع محملا بنسمات باردة ...... 

يستيقظ حازم من نومه يجدها تنام بجوارة يبتسم مقبلا قسمات وجهها تحرك قليلا وضغط على قلبه بيديه محدثا نفسه (اديتينى امل اعيش عشانه لو العمر يطول شويه )   .يعتدل فى جلسته ويبحث عن هاتفه .يرى الساعه تخطت السابعه وعدة مكالمات اغلبها من حمزة والاخرى من خالد

تحرك من جوارها وقرر التحدث الى حمزة فهو رفيق عمرة ويعرف انه قلق بشانه

حمزة:انت فين يابنى لسه فاكر ترد على

حازم وعلى وجهه ابتسامه:عريس هكون فين.....

يضحك حمزة: ودا يخليك متردش على الفون 

حازم:لما اكون فى حضن مراتى اعبرك انت او غيرك ليه

حمزة :حازم انت كويس طمنى بجد عشان قلقان عليك 

حازم:بكلمك هاكون عامل ايه . انا كويس ياحمزة مبسوط لاول مرة من زمااااان .احساس جميل اوى بالفرحة ...يسكت قليلا

حمزة  انا عايز اعمل العمليه بسرعه ساعدنى

حمزة:حاضر يا حازم بس عشان خاطرى بلاش الاجهاد عشان مياثرش عليك

حازم:متقلقش يا حمزة هكلمك تانى 

يغلق الهاتف قائلا يارب .لينتبه على صوت جرس الباب ينظر الى ساعة الهاتف تارة والى الموبيل تارة اخرى ليجدها السابعه والنصف  ليتسال مع نفسه من القادم 

يتوجه الى الباب لفتحه ليجد خالد امامه

حازم:خالد!!!!

البارت٢٠+٢١

حياة_جهاد 

لارا_محمد 

٢٠

*****

💞💞💞💞

أمل حياتي يا حب غالي ما ينتهيش

يا أحلى غنوة سمعها قلبي ولا تتنسيش

خد عمري كله بس النهاردة خليني اعيش

خليني جنبك خليني.. في حضن قلبك خليني

وسيبني أحلم سيبني..  ياريت زماني ما يصحنيش

***


أملي، حياتي، عينيا.. يا أغلى مني عليا

يا حبيب امبارح وحبيب دلوقتي

يا حبيبي لبكره ولأخر وقتي

احكي لي .. قوللي

أيه من الأماني ناقصني تاني وانا بين ايديك

عمري ما دقت حنان في حياتي زي حنانك

ولا حبيت يا حبيبي حياتي إلا عشانك

وقابلت آمالي، وقابلت الدنيا، وقابلت الحب

أول ما قابلتك واديتك قلبي يا حياة القلب

أكثر م الفرح ده ما احلمش

أكثر م اللي انا فيه ما اطلبش

بعد هنايا معاك يا حبيبي

لو راح عمري أنا ماندمش


وكفاية أصحى على شفايفك بتقوللي عيش

أسمعها غنوة تقول لحبي ما ينتهيش

خليني جنبك خليني.. في حضن قلبك خليني

وسيبني أحلم سيبني.. ياريت زماني ما يصحنيش


💞💞💞💞💞💞

حازم:خالد!!!!

خالد: حازم تليفونك فين مش بتردوا ليه وفين جهاد عامله ايه

حازم وهو ينظر له بصدمة يرفع اليه الهاتف 

خالد:كمان الفون فى ايديك ومش بترد طيب فين جهاد 

ويدفعه للدخول الى الشقه 

يفيق حازم ويتحدث اخيرا

حازم:خالد استنى رايح فين ......انت ايه اللى جابك بدرى كده

خالد وهو ينظر اليه بغضب وقلق:جهاد فين ؟ برن عليك وعليها مش بتردوا 

حازم:نايمه وانا كمان كنت نايم ولسه صاحى يدوب

خالد:هى كويسه.....لسه بتعيط ولا ايه  

حازم:ايوا كويسه  ولا مش بتعيط 

خالد :ممكن ادخل اطمن عليها

  ويتجه الى غرفه النوم

حازم  يمسك كتفه ليحثه على الوقوف

حازم:استنى يا خالد مينفعش تدخل 

ليرد خالد سريعا:هو ايه اللى مينفعش ادخل اطمن على اختى ....اوعى سيبنى 

حازم وهو يضحك :مراتى .....فاهم مراتى  وعلى فكرة بقى انت مش داخل اوضه نوم اختك ...انت داخل اوضه نومى انا ومراتى 

ينظر اليه خالد طويلا وعيناه بها سؤال يود لو يساله ولكنه لايستطيع .ليرد عليه حازم مواما براسه ايوة مراتى 

ليأخذ خالد نفسا طويلا عميقا ويخرجه بهدوء ليتحدث قائلا:هى عامله ايه دلوقت 

حازم:هى كويسه ويلا بقى هوينا عايزة ادخل انام 

ليضحك خالد:ماشى يا عريس معلش 

حازم:روح يا خالد يارب تلاقى اللى يخبط عليك ويقلق منامك يوم صباحيتك

ليسمع رنين هاتفه فى يده فيجد عاصم المتصل يفتح الخط

ويتحدث بغضب: لا بقى انتوا متفقين عليا وهو ينظر الى خالد 

ليضحك خالد بصوته عاليا 

عاصم:اخبارك ايه يا حازم

حازم  بغضب وصوت عالى :والله لحد قبل ما حماتى تيجى وسعادتك تتصل كنت كويس 

يضحك خالد 

عاصم:حماتك ......هى مش حماتك متوفيه

حازم:خالد هنا

عاصم:خالد مين  وهنا فين .....ويكتم ضحكته

حازم:هو انا مقلتلكش مش خالد جاى يطمن علينا ههههههه يضحك بسخريه

عاصم يضحك عاليا : خليه يستنى عندك لحد مااجى اخده ونروح الشركه سوا

حازم :خدك ربنا انت وهو يالا روح يابنى ويغلق الهاتف وانت ياخالد اتكل على الله وابقى تعالى بعدين

يتخه خالد للباب وهو يقول .اسف ياحازم بس كنت قلقان والله لسه منمتش وعدم ردكم جننى

خصوصا بعد مكالمة جين

حازم:مفيش حاجه واول ما جين تصحى هخليها تكلمك

يخرج خالد ويغلق حازم الباب ويتجه الى غرفه نومه

*******

يجلس عاصم فى سيارته بعداغلاق الهاتف .فى انتظار مكالمه اخرى 

تذكر  عندما راى حازم يخرج من حفل الزفاف  خرج خلفه وجده يقف مع حمزة وهناك مشادة كلاميه بينهم توجه للفض بينهم الا انه سمع كلمه حازم 

"عايز اعمل العمليه يا حمزة"

توقف الزمان والمكان به لم يستطيع التحرك مرة اخرى 

وقف يفكر 

"عمليه .....عمليه اية.......حازم عنده ايه....... تعبان........من امته ......ليه ميعرفش"

العديد من الأسئلة والافكار جالت بذهنه وقرر الذهاب لمعرفة الحقيقه والتحدث مع حمزة

الا ان صوت سليا اوقفه وفقد اثر ملاحقة حمزة 

سليا:عاصم ....انت فين .....وتنظر حولها انت كان معاك حد

يهز راسه بالنفى 

سليا:خلاص تعالى يالا ندخل 

يخرج زفيرا عاليا ويدخل مرة اخرى

عاد الى الوقت الحالى على رنين هاتفه 

عاصم: ايوا عرفت العنوان ........خلاص ابعته فى رساله........سلام

*******

فى شركه السيوفى......امام مكتب نفين

سليا :نفين لو سمحتى هو عاصم بيه لسه موصلش ولا بشمهندش خالد

نفين :لا لسه 

ترحل من امامها بخيبه امل ....كانت تنتظر خالد للاتفاق على السفر ومناقشة بعض تفاصيل العمل بالقريه 

وفى طريقها لمكتبها تقابل احمد تقرر التحدث اليه والسوال عن خالد

سليا:بشمهندس احمد 

ينظر اليها احمد .....نظرة غير راضيه لملابسها العصريه المكشوفه

احمد:افندم 

سليا :هو خالد مش جاى

يتافف احمد من اسلوبها فى الحديث ....رفع الالقاب 

احمد:بشمهندس خالد جاى فى الطريق 

يتركها تقف بمكانها  ودخل الى مكتب نفين للسوال على عاصم  .أخبرته نفين  بعدم وصوله استاذن للدخول لغرفه الاجتماعات لانتظاره هو وخالد 

تتبعه سليا للداخل. تستقل المقعد وتبدا فى تصفح اوارقها 

لحظات ويدخل خالد يلقى عليهم التحيه 

خالد :هو عصام لسه مجاش  يهز احمد راسه بالرفض.ليكمل خالد..قالى امبارح انه هيجى على هنا النهاردة وبعدين نسافر كلنا

احمد:مش عارف بقاله فترة مش تمام كده

سليا:خالد هو احنا هنسافر امته

ينظر احمد وخالد الى بعضهم ليرد خالد:عاصم بيه يوصل ونشوف هنعمل ايه ونقرر مين هيسافر

سليا : اصل عاصم بيه قال المفروض انا وانت نسافر عشان فيه حاجات مهمه لازم نخلصها هناك 

خالد:استاذة سلين احنا مينفعش نسافر كلنا عشان مكتبنا هنا ولسه مقررناش هنعمل ايه

انا هاستنى هنا يا خالد روح انت واحمد 

قالها عصام وهو يستقل مقعده

لينظر له احمد وخالد بريبه عن قرار اقلاعه عن السفر لما يعرفونه عن اهميه السفر والتواجد بالقرب من هيام

يخفض بصره عنهما ليتفهما ان هناك امر ما

ليرد احمد :خلاص ياعصام خالد يسافر معايا وخليك انت هنا ويوجه بصره ناحيه خالد 

اظن دلوقت ملكش حجه جهاد اتجوزت

ليضحك الأصدقاء  الثلاثه 

خالد: معاك حق يااحمد بس والله البيت وحش من غيرها

عصام:دى سنه الحياة وبكرة انت كمان تتجوز 

خالد:لسه بدرى المشوار لسه طويل 

سليا:شكل عاصم بيه هيتاخر ممكن نبدا احنا 

خالد :اوك نبدا 

لتدخل نفين:بشمهندس عاصم بيعذر عن الحضور ويبلغكم كملوا اجتماعكم وبيقول لك يابشمهندس خالد خلص وكلمه

يبدوا فى مناقشه اليات عملهم الخاصه حتى الانتهاء منها ويتقرر سفرهم فى الغد 

وعصام فضل الانتظار للعمل بالمكتب الهندسى الخاص بهم اولا للبعد عن هيام ومراجعة نفسه جيدا فى الارتباط ب اخرى

*****

"ماما قالتلى انك كلمتها عشان تقديم الفرح .موافقه شوف تحب امته الفرح "

كانت هذة رساله حنين الى مالك صباحا .قراها مالك ويسال لنفيه(هى مبسوطه ولا فيه حد ضغط عليها)

ليقرر الرد عليها برساله  اخرى

"المهم يكون من قلبك .مش بترضى مامتك او بترضينى"

"من قلبى الى مالك قلبى"

قرا مالك الرساله الى ان ظهرت الفرحه والسعادة على وجهه

"بحبك"

كان هذا رد مالك 

*******

ح


مزة:عاصم!!!!

عاصم:فاضى شويه نتكلكم

حمزة يظهر عليه القلق واضح جدا وبتردد: طبعاا......اتفضل

عاصم :حمزة......من غير لف ودوران حازم ماله وعمليه اية اللى بتجهز لها

حمزة دون تردد:حازم تعبان قوى والمفروض يعمل عمليه تغير صمام بقاله فترة .كانت فى الول سهله دلوقتى بقى الموضوع صعب شويه مش هنتكلم فى تفاصيل

عاصم بحزن جلى على وجهه ونظرة على حمزة: من زمااان

حمزة :من حوالى ٧ سنين تقريبا 

عاصم: ليه مقالش ماتكلمش 

حمزة:اسمحلى يا عاصم انتوا عمركم ما كنتم قربين لبعض وانت كان عندك مشاكل كتيرة الشركه ووو

عاصم:بس دا اخويا استنى لما يموت يعنى

حمزة:والله حاولت اقنعه مكنش راضى

بس فجاة امبارح كلمنى وعايز يعمل العمليه بس .. بس

عاصم:بس ايه اتكلم

حمزة:الموضوع بقى اصعب من الاول يا عاصم انا كنت بتحايل عليه بس مكنش عندة هدف بس دلوقتى بيقولى مبسوط وعايز يعيش 

عاصم بلاش تقول ل حازم انك عرفت 

عاصم:انا بعد مسمعتكم امبارح كنت هموت من القلق ومش عارف اوصلك بس لازم اروح اطمن عليه 

متقلقش مش هاقوله

اعمل حسابى معاكم فى السفر بلغنى قبلها

*******

يدخل الى غرفته يجدها استيقظت من نومها تنتظزة

حازم:صباح الخير حبيبتى

جهاد بخجل :صباح النور

حازم ليشاكسها :لا لا كده مش كامله كملى الصباح كويس 

جهاد تنظر له باستفهام 

يصل اليها مقبلا جبنها وقسمات وجهها:صباح الخير يا حبيبى  كده يعنى تبقى كامله 

لتضحك جهاد ثم تقول  هو خالد كان هنا صح 

كنت سامعه صوته بس اتكسفت اطلع

ليضغط حازم على اسنانه :ايوا كان هنا .....جاى يطمن علينا لان رن علينا كتير ف قلق  وجه

حتى كان عايز يدخلك وانا قلتله انك نايمه

كلميه بقى طمنيه عليكى عشان قلقان بجد 

جهاد: بجد اكلمه .....لالا اتكسف 

حازم: متتكسفيش لانه خلاص عرف 

واعملى حسابك هنسافر بكرة . انا مش هقعد هنا عشان يقرفونا ان كان هو ولا عاصم....فكرى كده عايزة تروحى فين شاورى بس

جهاد:اى مكان ......لتصمت قليلا قائله بخجل المهم ابقى معاك

يقبلها حازم:حبيبتى ربنا يخليك ليا 

يلاكلمى اخوكى

جهاد: حازم اقول ل خالد اننا هنسافر  

ينظر لها حازم طويلا ثم يبتسم :زى ماتحبى يا جين

*******

خرجوا من غرفه الاجتماعات ليستاذن عصام 

عصام: انا هاروح المكتب لو حد فيكم جاى قولولى

خالد:خلينا نتقابل بالليل زى زمان 

احمد:ياريت

يرحل احمد وعصام ليتبقى خالد وبجواره سليا

سليا:انا مبسوطه اننا هنسافر سوا 

خالد ينظر اليها قائلا:هلى فمرة احنا مسافرين شغل

مش فسحه

سليا :بس اكون معاك دى حاجه....

خالد:استاذة سليا مفيش داعى للكلام 

سليا:بس يا خالد انا معجبه بيك

ينظر لها خالد بصدمه من كلامها قرر التحدث ورفض كلامها الى ان وجدها تقف امامه والدموع يتلالا فى عينها .نظرت له وقررت المضى قدما خرولت سريعا الى الخارج

لحقها خالد واوقفها امام الشركه

خالد:لارين ممكن نتكلم شويه 

لارين :مش هينفع بعد اذنك

خالد:انا اسف على كل كلمه قلتها لك امبارح 

يتبع


###

٢١

******

💞💞💞

وكم أغار عليكي

اغار عليكي من احلامى

من لهفتى واشتياقى

ومن خفقات قلبى

اغار عليكي من لحظة صمت بيننا

قد تبعدك بافكارك عنى

أغارعليك من لفتة نداء

قد تبعد عينيك عن عيونى

أغار عليكي من كل كلمة تقوليها

إذا لم أكون انا حروفها و ابجديتها

أغار عليكي من اصابع الناس

إذا إلتقت بأصابعك

في سلام عابر

أغار عليكي من فكرة تخطر ببالك

من حلم لا أكون انا فيه

أغار عليكي لأني احبك

وأحبك وأحبك

💞💞💞

خالد:انا اسف يا لارين على كل كلمه قلتها امبارح

تنظر له لارين ومازالت الدموع تتلألأ بعينها ليكمل قائلا

خالد: غصب عنى مقدرتش اشوف حد بيحاول يتكلم معاكى واسكت .......لارين ......انا .......

تستمع اليه لارين وتنتظر باقى حديثه 

لارين :انت ايه يا خالد

خالد:انا ... طيب تعالى الاول نقعد فى مكان ونتكلم 

لارين:بس

خالد:متقلقيش هكلم عاصم استاذن منه

تؤما براسها دليل على موافقتها 

ويتجها للرحيل إلا اوقفهما نداء سليا

سليا::خالد.....خالد

خالد:افندم استاذة سليا

سليا:متفقناش هنسافر امته

خالد:بشمهندس احمد موجود اتفضلى اتكلمى معاه وهاعرف منه التفاصيل

سليا وهى تغلى من الغضب داخليا:اوك

قرر خالد التحدث الى عاصم لطلب الاذن .فوافق عاصم على لقائهما وعدم التاخر وبعدها يمكنهما اللقاء جميعا فى شقه حازم.

*****

فى شقه حسن السيوفى

تجلس سها بانتظار مالك للخروج تاتى والدتها 

الام:ها تفضلى قاعدة كدة كتير .....متحاولى ترجعى لخطيبك.ولا عايزة تفضل كده علطول

سها:ماما من فضلك الموضوع انتهى بلاش نتكلم فيه تانى كفايه كده .ربنا نجانى من واحد زيه انت ليه مش فهمانى

الام:وهو كان عمل ايه يعنى .كل اللى سمعتيه كلام

سها تنظر لوالدتها بصدمة وتتاهب للرد عليها لتجد مالك يقول

مالك:قوليلى يا ماما لو كانت جتلك وحاصلها كارثه او معتدى عليها باسم الحب والخطوبه كنت هتبقى مبسوطه ياماما .فكرى فينا شويه بلاش المنظرة قدام الناس ..احنا اهم 

ويجذب اخته للخروج وهى تبكى

سها:هى ليه بتعمل كده المفروض تخاف عليا

مالك:متزعليش وقولى الحمد لله كلنا بنغلط وغلطنا كتير بس فوقنا هى لسه قدامها شويه ربنا يهديها

سها:كلمت نبيل وصاحبك هيجى

مالك :ايوة وهنتقابل فى النادى .اكيد زفت هيجى هناك

سها:انا خايفه

مالك:متقلقيش انا معاكى وبعدين هقولك على خبر حلو 

حنين وافقت نقدم الفرح

سها:بجد يا مالك الف مبروك ربنا يسعدكم هى طيبه وتستاهل كل خير وانت كمان يا خويا

مالك:الله يبارك فيك يا حبيبتى عقبالك. ارد على نبيل اقوله أيه

سها:مش عارفه انا خايفه يعنى ميكنش الشخص المناسب واتخطب وافسخ الخطوبه تانى 

مالك:متخافيش وايه يعنى .الخطوبه اتعملت عشان تعرفوا بعض مفيش نصيب يبقى خلاص

سها:دا رأيك 

مالك:ايوة ياسها وافقى من حقك تشوفى اللى بيحبك ازاى هيقدر يقدملك السعادة 

يصلوا الى النادى ليجدوا نبيل وقبل ان ينزل من سيارته يجد من يقف فى طريقه يحاول قطع الطريق عليه .يدب الخوف فى قلب سها ويحاول مالك الاتصال بصديقه زياد 

مالك:زياد انت فين تعالى بسرعة

زياد:جاى يا مالك على وصول متعملش حاجه

نزل احد المشاغبين من سيارتهم لاستفزاز نبيل للنزول اليهم ونزل اليهم فعلا حاول التطاول عليه بالضرب 

صرخت سها عاليا وحاول مالك النزول ليلحق بنبيل الا ان زياد وصل فى اللحظة الحاسمه وقبض عليهم 

جرى مالك الى نبيل لتفقد جرحه وتبعته سها وهى تبكى

نظر اليها نبيل ثم قال

نبيل:سها انا كويس متقلقيش دى حاجه بسيطة 

طمانها مالك الى ان وصل زياد وقال

زياد:طبعا احنا قبضنا عليهم بس وائل مش معاهم .هتفتح محضر رسمى وتتهم وائل فيه وانسه سها هتقدم الرسايل 

مالك:اكيد طبعا بس دلوقت نروح المستشفى نطمن على نبيل وبعدها نجيلك القسم

زياد:تمام

سها:الف سلامه عليك يا نبيل

نبيل:الله يسلمك يا حبيبتى بس قوليلى الضرب جه بفائدة ووافقتى ولا ياخسارة 

تضحك سها ومالك ايضا 

مالك:متقلقش هى كانت موافقه قبل الضرب بس متهاليلى بعد الضرب ووشك الملخبط دا مش هتوافق

نبيل:بجد ووافقت يا مالك

مالك:اخلص وقوم عشان انا عايز اتجوز مش فاضى لكم

نبيل:انا جاهز اتجوز معاك انا كمان

مالك:مش لما تتنيل تخطبها من ابوها ههههههه

نبيل: خلاص ياعم اجى دلوقتى يالابينا

سها:انت مش هتروح المستشفى عشان نطمن عليك

نبيل وهو يغمز بعينه لها:خايفه عليا

مالك:اتلم يا خفيف ويالا نروح المستشفى الاول

*******

فى شقه فادى الشريف

عاليا:فادى انت قلت ان بتجهز لحاجه كبيرة عشان عاصم اى هى

فادى:دى عشان عاصم وابو عاصم كمان

عاليا :ابوة ازاى

فادى:الاول قوليلى هى سليا لسه بتروح الشركه 

عاليا:ايوة .....ليه

فادى :بسال عشان الضربه الاولى هياخدها اخر الاسبوع هى قرصه صغيرة بس دى البداية 

عاليا:على فكرة سليا قالتلى ان عاصم عارف اننا اتجوزنا

فادى: عارف 

عاليا:انت عارف نقطه ضعف عاصم مين 

فادى:مين؟

عاليا:لارين......بنتى

فادى :تقصدى ايه 

عاليا: مضانى على ورق تنازل عن حضانتها او حتى اشوفها

انا عايزة بنتى

فادى بصدمة :انتى عايزانى اخطف بنتك

عاليا:انا عايزة احرق قلبه .....بيخلى سليا تشوفها وانا لا ومقدرش اطلب منه كده .....لازم احرق قلبه

ينظر لها فادى بنظرة مبهمه 

هل هذه ام ؟

هى هى انسانه لها قلب ؟

فادى:هنشوف

********

فيلا سعيد السيوفى

حنان: سعيد هو حازم مش هيجى يعيش معانا هنا

سعيد:خليه براحته يا حنان لو هو مرتاح هناك سيبه

حنان:مالك مبقتش زى الاول يهمك عيالك

سعيد:مين قال انا مش بدور على راحتهم انا عايز عيالى يفكروا فى نفسهم وسعادتهم.غلطت لما علمتهم ان الشغل كل حاجه وعشان كده سيبهم براحتهم 

حنان:بس البنت مرات حازم دى.....

سعيد:ابعدى عن عيالك ياحنان

حنان:انا عايزة اروح لهم النهاردة

سعيد:اعملى اللى تعمليه يا حنان .بس بحذرك ملكيش دعوة بيهم

حنان فى نفسها:يا انا يا البيئة دى 

*******

فى احدى الكافيهات البسيطه يجلس خالد ولارين 

خالد:عامله ايه يا لارين

لارين :انا عايزة اسمعك يا خالد

خالد:قبلتى اسفى ولا لا قبل ما اقول اى حاجه

لارين:هيفرق معاك

خالد:اكتر مما تتصوري

لارين: معنى كده ان مهمه عندك وزعلى مهم 

خالد:من اول يوم شفتك فيه يوم ادواتك وقعت وفيكى حاجه شدتنى.حتى كنت فرحان لما شفتك يوم المشروع اوى.مكنتش عارف فرحتى سببها ايه بس كنت بحس انى عايزة اشوفك وخلاص 

لارين تستمع الى كلامه بفرحة تطل من عينها ليكمل خالد 

ويوم ماكنا فى البحر وشفت لبسك وشعرك حسيت بغضب فظيع مكنتش قادر اتحمله وفرحت لما سمعت كلام جين ولبست الهدوم بس ساعتها بدات اسال نفسى ليه كميه الغضب دى.....طيب الفرح دا ساعتها اتاكدت انى فيه مشاعر جوايا ليكى ومعجب بيكى

لارين :بس معاملتك كانت......

خالد:عشان اكون واضح معاكى يا لارين انا لسه فى بدايه حياتى اه ممكن يكون فرصه الشغل مع عاصم كبيرة ووفرت عليا كتير بس قوليلى لو اتقدمت ليكى كنت هترضى اهلك هيرضوا

لارين:اكيد انت حاسس انه ....يعنى 

خالد:ايوة عارف بس يا لارين انا مستوايا غيركم خالص

كان لازم اسكت وابعد لان عارف مصير عرضى بطلب الجواز منك بس امبارح كنتى زى القمر بس لما لقيت حد بيحاول يكلمك مقدرتش اقف اكتر ولقيت نفسى جاى ازعقلك وعارف انى ملكيش ذنب وقررت اتكلم معاكى واسالك عن رأيك 

لارين:انا موافقه 

خالد:مامتك هتوافق مش هتكلم عن عاصم او حازم او حتى سعيد بيه

لارين :انا عارفه ان ان مامى صعبه و...

خالد:لارين مامتك مش موافقه على جين لحد الان ولولا حازم عايزها تفتكرى لو طلبتك انت بنتها هيبقى رايها اى

لارين:متقللش من نفسك يا خالد اى حد يتشرف بيك وعايزة اطمنك لو حازم وعاصم موافقين متقلقش هما معايا

خالد:ممكن اطلب منك طلب انا هطلبك من عاصم بس ممكن ناجل الخطوبه شويه عايزة اكون معايا اللى اقدر اقف بيه قدام اهلك 

لارين:شوف عاصم هيقولك ايه

خالد:احنا مش هينفع نتكلم علطول بس طمنينى عليكى من وقت للتاني ينفع 

لارين:ينفع وبخجل ممكن اسالك سوال 

خالد:اتفضلى 

لارين:سليا ايه علاقتك بيها

خالد:بتغيري....احب اطمنك قبل مااعرفك عمر ما كان فيه حد فى حياتى 

ويقترب منها قائلا وبعد دخولك قلبى مفيش حد ممكن يدخل 

بس انا عايز اعمل كل حاجه حلال عايز ربنا يبارك فى علاقتنا

لارين:انا مع اى قرار هيوافق عليه عاصم ويكون فى مصلحتنا المهم اعرف انا بالنسبه ليك اى

خالد:انت كل حياتى انت وجين.مليش بعد ربنا غيركم وسعادتكم هتبقى كل همى .جين بنتى يالارين مش عايزك تزعلى من علاقتى 

بابا وماما ماتوا وملهاش غيرى 

لارين:انا بحبها اوى وهى طيبه

خالد:طيب وانا؟

لارين:انت ايه

خالد:بتحبى جين وانا

لارين:لارد رد

خالد:عامة انا مش عايز اسمع منك حاجه دلوقتى المهم ان عرفت انك موافقه 

ودا فى حد ذاته احلى خبر فى حياتى انك قبلتى تكونى شريكة حياتى

يالا عشان نروح عند حازم وجين

*******

فى شقه حازم ليلا 

يجلس حازم بجوار جهاد

حازم:حبيبتى جهزت نفسك عشان السفر الصبح

جهاد:ايوة بس هنروح فين 

حازم:نفسك تروحى فين .اتمنى واحلمى ومعايا يا جين الاحلام هتبقى حقيقه نفسى افرحك وافرح معاكى

جهاد:انا فرحانه وانا معاك يا حازم كفايه احساسك بيا ومعاملتك معايا 

حازم:انتى غاليه عندى اوى يا جين ونفسى اعيش معاكى عمرى كله بس ممكن اطلب منك طلب 

جهاد:اتفضل ياحازم انت تامر مش تطلب 

حازم:جين حبيبتى بتمنى تسامحينى واوعى تكرهيني فى يوم وزى مااتعودت منك انك بتديني دايما عذر 

اعذريني وسامحيني

جهاد:ليه دايما بحس ان وراء طلبك دا حاجه او حزن خفى .ممكن تفتح قلبك وتقولى الحقيقه 

حازم بالم وحزن داخلى :الحقيقه اللى نفسى تعرفيها وتتأكد منها انى بحبك اكتر من روحى ...انا بعشقك 

جهاد:حازم انت وجودك فى حياتى خلى ليه معنى مكنتش احلم انى ارتبط بيك او انك تفكر فى واحدة زى

حازم:حبيبتى اوعى تقلل من نفسك ابدا لانك اجمل بكتيير انا شايفك بقلبى وعينى عشقتك انتى مراتى يا جين يعنى نصى التانى فى كل حاجه 

بدا يقترب منها ويضمها مقبلا قسمات وجهها دليل اثبات حبه وعشقه لها الا ان دق الباب قام حازم متاففا لفتح الباب وترك جهاد تحسس مكان قبلاته لها

وتدعو الله ان يديم سعادتهما.

حازم فتح الباب وجد عاصم امامه

حازم:عاصم!!!!

عاصم:ازيك يا حازم عامل ايه

حازم:اتفضل يا عاصم 

دخل عاصم واحتضن اخيه بقوة يتعجب حازم من شدة احتضان اخيه له

حازم:مالك يا عاصم 

نظر له عاصم طويلا ثم قال مفيش حاجه بس انت وحشتنى 

تسرب الشك الى حازم ان يكون عاصم علم ما يخفيه اخيه

الى سمع صوت عاصم يقول 

هو خالد ولارين هنا

حازم بتعجب:هما جاين 

عاصم:ايوة خالد كلمنى استاذن يخرج مع لارين وانا قلتلهم يحصلونى على هنا

حازم:انت جاى ليه ولا هما يجوا ليه.....انا عريس يابشر

عاصم:هههههه وحشتنا يا عريس

حازم:ومالو شفتني سلمت على اتكل على الله يالا

يضحك عاصم وبداخله يتمنى العمر الطويل والفرح لاخيه

عاصم:هى فين جين اسلم عليها وابارك لها

احساس بالغيرة تملك قلب حازم للنطق باسم دلعها على الرغم من براءة سوال عاصم 

حازم: كويسه ......هناديلها

رحل حازم وجلس عاصم يعتصر قلبه الحزن خوفا على اخيه سمع صوت دقات الباب قام لفتح الباب وجد خالد ولارين نظر اليهم بشك مبهم للفرحة التى تحتل وجوههم.

خالد:عاصم بيه اخبارك ايه.....اومال حازم فين

عاصم:دخل ينادى جهاد 

خالد:بشمهندس عاصم ممكن لما نمشى من هنا نروح اى مكان نتكلم

عاصم وهو يلقى نظرة على لارين والاخرى على خالد:اوك 

ليدخل حازم وبيده جهاد 

عندما ترى اخيها تجرى لتحتضنه بشدة 

يحتضنها خالد 

خالد:مبروك يا عروسه طمنينى عليكى 

جهاد:كويسه يا خالد وتنظر باتجاة حازم

وتبتسم بفرحة:مبسوطه اوى 

لارين:هو انا ماليش حضن يا عروسه

جهاد:لارين وحشتينى عقبالك وتحضنها

يجذبها حازم ثانيه الى احضانه ضامما اياها بقوة مقبلا جبينها هامسا اليها:بلاش احضان كتير ،دا ملكى لوحدى 

تبتسم جهاد بخجل 

يدق الباب للمرة الثالثه ليضحك حازم ويقول

كان المفروض سافرت شهر العسل من امبارح 

انتوا متفقين عليا ولا ايه 

الجوازة دى منظورة والله

يضحك الجميع ليقول عاصم

وحشتنا بس ياعريس......

يفتح الباب حازم ليجد والدته امامه

حازم :ماما!!!!!

يتبع


تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close