القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية حورية الصعيد البارت العشرون بقلم يارا عبد السلام

رواية حورية الصعيد البارت العشرون بقلم يارا عبد السلام 


رواية حورية الصعيد الفصل العشرون بقلم يارا عبد السلام 



رواية حورية الصعيد البارت العشرون بقلم يارا عبد السلام 


_الحق يا زين عزيز هرب..

_اي ازاي دا حصل ..

عمار بصله باستغراب..

_في اي يا زين كف الله الشر...

زين بصله بأسف وبعدين كلم احمد...

_احمد لو ادم عرف ممكن يدغدغ الدنيا دا ممكن يق'تلنا

احمد :طيب هنعمل اي الكلب دا ممكن يعمل حاجه وساعتها ادم.لو عرف مش هيرحمنا..

زين:طيب خلاص أنا هتصرف شويه وهكلمك


زين بص لعمار اللي كان على وشه علامات استفهام كتير...

عمار:قولى يا زين في اي يمكن اقدر اساعدكوو.

زين:للاسف عزيز هرب واحنا مش عارفين نعمل اي وزي مانت عارف ادم مش هنا ولو عرف مش بعيد يبهدل الدنيا علشان كدا في خطر على حور وانت عارف اخر مره عمل اي...

عمال بغضب:الله ينعله يا شيخ أنا مش عارف دا كان صاحبي في يوم من الايام ازاي لو شوفته في اي طريق هق:تله من غير ما يرمشلي جفن...

زين:احنا دلوقتي لازم نلاقيه هنعمل اي..

عمار فضل يفكر :احنا لازم نقول لادم وحور ميرجعوش من الإجازة دي بأي حجه 

زين:ازاي دول زمانهم جايين علشان كتب الكتاب

عمار:طيب اي اللي لازم يحصل دلوقتي احنا لازم نتصرف كدا في خطر على حور ومش حور لوحدها البنات كمان..

زين:احنا لازم نحط حرص على الفيلا وكل مكان ممكن يكونو فيه علشان الك'لب دا ميعرفش يوصل لاي واحده فيهم...

عمار:أنا بس اشوفه وانا مش هرحمه هق"تله بايدي ...


عند حور وادم...

كانت حور واقفه بتلبس وحست بايد بتحاوطها وكان ادم ...

حور يخضه:ادم..

ادم:قلبه...

بقولك اي متخلينا هنا شويه كمان أنا معرفتش أشبع منك وكمان أنا مش عارف اي مستنينا..

حور بدموع:لا يا آدم ارجوك أنا لوحدى خايفه حاسه ان في حاجه هتحصل ولفت وحضنته:بس أن شاء الله طول مانت معايا مفيش حاجه هتحصلي..

ادم بمشاكسه:منا بقولك خلينا هنا انتى الي مش راضيه اهو وبتعيطى ينفع كدا..

حور:أنا مش هقدر اسيب فاطمه في يوم زي دا دي اختى قبل ما تكون صحبتي أنا وهى متربيين سوا وحياتنا كلها كانت سوا أنا وهى مهما حصل بينا عمرنا ما نبعد عن بعض ...احنا عارفين معنى الاخوه والصداقه اللي بجد طول عمرها جنبي ومعايا وبتساعدني في أشد الحاجة أنا فخورة انها في حياتى علشان كدا مش هقدر اسيبها في يوم زي دا حتى لو فيها مو'تى

ادم حط أيده على بقها يمنعها تكمل كلامها:أياكى تنطقى الكلمه دي تاني انتى متعرفيش يا حور انتى بقيتي عندى اي انا حبيتك حبيتك بجد ومش هقدر اتخيل في يوم انى ممكن اخسرك ارجوكى متقوليش الكلام دا تاني....

حور:حاضر..

ادم بمشاكسه:اجمل كتكوته تقول حاضر ..

حور بدلع:امال هوا في كتاكيت غيري هنا...

ادم ضحك:أنا نفسي افهم بتتحولى ٣٦٠درجه في نفس الثانيه كدا ازاي...

حور:مش هقولك دي جينات يا بابا عمار اخويا كدا برضو بس بيتحول من العصبيه للغضب ومن الغضب للغضب برضو بص انت هتلاقيه على طول ماشي عامل الميه واحضاشر على وشه لكن اول مره الاقيهم مفكوكين يوم ما شاف مى كأنه كان مستني اللي يحله...

ادم ضحك :تخيلي أن رحله اسبوعين تغير حياتنا كلنا بالكامل ...

عايده هانم بقت متواضعه وبدأت تحبك بل حبتك بالفعل 

وانا اتغيرت ودخلتك حياتى مع انى كنت رافض الفكره لا وحبيتك كمان ..

وزين كان دماغه فاضيه دلوقتي هيتجوز ويشيل مسئوليه ...

ومي بعد ما كانت بتاعت بابي ومامى عوزا تتجوز عمار وتعيش معاه في اي مكان علشان بتحبه ...

انتو يا صعايده جيتوا لغبطوا حياة بتوع البندر...

حور بمشاكسه:بذمتك مش احلى لغبطه وبعدين شاورت على نفسها بغرور :هوا في لغبطه حلوة وقمر كدا ..

ادم قرب منها بخبث:طيب ماتيجي ندرس الموضوع دا مع بعض اصله محتاج معاينه ودراسه شامله..

حور بعدت عنه:يلا يا هندزه علشان نلحق كتب الكتاب...

ادم بحزن:يعنى مش ناويه ترجعى في رايك

حور:تؤ 

ادم:امري لله..

حور قربت منه مره واحده وباسته من خده..

_علشان متزعلش...

وخرجت على برا وادم كان واقف مبتسم على حركاتها الطفوليه اللي بتخليه يحبها يوم عن يوم ...


بعد كام ساعه ...

كان الكل جاهز ومتجمع في بيت عم فاطمه اللي كان جوا يتجهز ومعاها حور ومى اللي كانو فرحانين بيها جدا...

فاطمه:أنا خايفه اووي يا بنات ومتوترة

حور:متخافيش يا فاطمه زين باين عليه بيحبك وخلاص اهو هيرحمك من عمك الندل دا ..

فاطمه:دي الحاجه اللي مطمنانى...

مى:بس تحسوا الجو متوتر وادم زهقان وزين وعمار وأحمد مش عارفه في اي عندي فضول واعرف..

حور:ادم ماله..

مى:دا واقف برا وزهقان جدا ومتعصب وزين وعمار وأحمد عمالين يجيبوا في رجاله ويحطوهم حوالين البيت 

حور:فين دا..

مى قربت من البلكونه :تعالى شوفي..

حور بصت لقت فعلا في رجاله كتير واقفه تحت ومحمد اللي مع عمار في الارض واقف بيبص حواليه...


حور دخلت:هوا في اي هوا احنا مهددين ولا اي أنا هنزل اشوف ادم..

حور خرجت ونزلت ودورت بعينيها على ادم شافته وكان واقف متعصب ومش طايق حد...

قربت منه :ادم..

بصلها وساعتها كل التكشيره اللي على وشه راحت مش عاوز يبينلها حاجه ومش عاوز يأكد خوفها وتوترها من الصبح..

قرب منها بابتسامه:مالك يا حبيبتي في اي اي نزلك..

حور:مالك يا آدم شكلك متضايق متخبيش عني في اي اي مضايقك..

واي الرجاله الكتير اللي واقفه برا دي في اي...

ادم :مفيش حاجه يا حبيبتي عادى دا أمن لينا بس متقلقيش اطلعى اقعدي مع فاطمه ومى ومتقلقيش...

حور بدموع:أنا قلبي مش متطمن يا آدم بس هسمع كلامك واطلع..

سابته وطلعت وهوا واقف باصصلها بخوف داخله رغم أنه عمره ما خاف بس خايف علشانها هى مش علشان حاجه تانيه ...

احمد قرب منه:أهدى يا آدم..

ادم بعصبية:عاوزني أهدى ازاي وانا حياة مراتى على كف عفريت والكلب دا مش لاقيينه، أنا معين عندى شويه بها'يم والبهايم افيد منهم كمان ...

احمد:يا آدم دول بقالهم يومين مش بيناموا وبيدوروا عليه واكيد هتلاقيه متقلقش وهوا أجبن من أنه يدخل هنا او ييجي ناحية اي واحده منهم...


في الوقت دا كانت مى نازله تشوف في اي بسبب الفضول اللي عندها ....

(اللي هيوديها ويوديني في داهيه أن شاء الله 😂)

كان في عيون بتراقبها من بعيد ...

وقفت جنب السلم علشان تسمع ادم وأحمد هم بيتكلموا...


مى بصدمه:عزيز هرب...

فجأه لقت اللي بيحط حاجه على بقها ولسه هتصوت لقت اللي بيضربها على رأسها وبيشدها بعيد وخرج بيها من باب المطبخ وعم فاطمه كان واقف...

جابر:زي ما اتفقنا يا عزيز بالنص دي حبيبة اخواتها وهيدفعوا كتير اووي ...

عزيز بخبث:متقلقش يا عم جابر انت بس شوفلى الطريق علشان اعرف أخرج بيها..


في الوقت دا كانت حور نازله بتدور على مى ...

حور:مى انتى فين ..

عزيز وجابر سمعوا صوتها قام عزيز شال مى وجري بيها ناحية الباب اللى ورا..

حور شافت باب المطبخ مفتوح ..

حور في سرها:يا تري مين اللي فتح الباب دا ولسه هتروح تشوفه لقت اللي بيحاوطها بايده...

حور:ادم الناس

ادم بهمس:ميهمنيش حد ..

حور بعدته عنها بعصبية:ابعد عنى أنا اصلا مش بكلمك 

ادم يصلها برفعة حاجب :مش بتكلميني لي بقى..

حور:علشان اتعصبت عليا وانا كنت جاية اشوفك مالك بس أنا غلطانه أنا اللى استاهل علشان رامية نفسي عليك كان لازم اتقل زي ما مى بتقولى إنما انتو صنف ملهوش امان...

ادم:امممم مى قولتيلي هى فين بقى

حور:مش عارفه كنت نازله اشوفها بس مش لاقياها هتلاقيها مع زين أو عمار...

ادم راح لزين وعمار يشوفها ملقهاش..

ادم:زين مشوفتش مى..

زين:لا هتلاقيها مع بطه وحور فوق..

ادم:مش موجوده..

عمار:اي الكلام دا يعنى راحت فين..

ادم بص بعيد شاف جابر جاي وبيبتسم بخبث ...

جابر:الله اي مقفكوا كدا يا رجاله تعالوا ادخلوا المأذون زمانه جاي..

ادم:لا متشغلش بالك احنا جايين وراك اهو...

جابر هز رأسه ودخل..

وبعدين ادم راح ناحية الباب اللي كان جاي منه جابر..

زين:في اي يا آدم مى فين أنا مش فاهم حاجه

ادم:مى اتخطفت والكلب دا ليه علاقه بخطفها مش هرحمه وربي..

ادم خرج وشاف الرجاله واقفه ..

ادم:انتو كنتو بتعملوا اي من شويه...

واحد منهم:واحد جالنا يا بيه قالنا إن العمده عاوزنا بس طلع مش عاوزنا..

ادم:هوا انتو بتستهبلوا هوا اي حد يجيلكوا تروحوا وراه وخلاص انتو بهايم

وبعدين بص لزين :مش هرحمه..

عمار:أهدى يا آدم وفهمني اي حصل..

ادم:في أن مى دلوقتي مخطوفه واللى خاطفها عزيز واللى ساعده بقى عم فاطمه فهمتوا...

عمار بعصبية:والله لاجتله لو كلامك دا طلع صوح هوا شايفنا اي ...

ادم دخل جوا بعصبية وشاف جابر قاعد وسط الرجاله راحله بعصبية ومسكه من جلابيته..

_فين اختى ..

جابر بخوف:مى مين يا حضرت..

الرجاله قامت واتكلمت:في اي يا بيه مى مين وجابر عمل اي..

العمده:في اي يا آدم يا ابنى جابر عمل اي..

ادم:في أن اختى اختفت فاجأة ودي حاجه مقصودة وفي أن الكلب عزيز هرب النهارده من رجالتى وفجأة كدا اختى تختفى أنا لو اختى مجتش دلوقتي هولع في البلد باللي فيها وهنسى اي اصول من اللي بتتكلموا عنها وهنسى أنى ابن البلد دي ...

العمده:عيب يا آدم يا ولدى الكلام دا يمكن راحت هنا ولا هنا..

ادم:هى طفله علشان تقول كدا أنا اختى مخطوفه واللي خاطفها عزيز بمساعدة الكلب دا ..

حور كانت واقفه بعيد وسامعة كل الكلام دا وفاطمه لما سمعت الزعيق فوق نزلت تشوف في اي ..

فاطمه قربت من حور:في اي يا حور ادم بيزعق لى..

حور بدموع:عزيز هرب ومي مش لاقينها..

فاطمه:اي انتى بتقولى اي يعنى مي..

حور:ايوا اتخطفت...

فاطمه بدموع:يا حبيبتي يا تري الكلب دا هيعمل فيها اي طيب عمى ماله .

حور :عمك اللي ساعده يا فاطمه عمك الطماع يا فاطمه..

فاطمه بعصبية دخلت جوا مكان ما الكل واقف..

قربت من عمها:انت عملت كدا انت ساعدت عزيز انت اي مش بتشبع انت على طول طماع كدا، مش لاقى حاجه تعملها غير انك تأذي في الناس..

العمده:يا بنتى احنا لحد دلوقتي منعرفش هوا عمل اي ولا اي اللي حصل..

ادم قرب من جابر بعصبية وضربه بالبوكس:هوا احنا لسه هنفهم منه دا مش هيقول حاجه وبص العمده انت لو مجبتليش اختى أنا هعرف ازاي اجيبها بمعرفتي...

العمده خرج برا واعطى أوامر أنهم يدوروا على عزيز في كل البلد وميرجعوش الا بيه وادم مسك جابر وربطه ومراته وعياله كانوا واقفين..

مراته قربت من فاطمه:كل اللي بيحصل دا منك يا جلابة المصائب يا بومه..

حور قربت منها :هي مين دي اللي بومه يا انثى الغراب انتى ياللى عامله زي النسناس يا خنفثه يا قنفد يا اللي كنتي بتغيري منها ومن امها علشان احلى منك يا ام غل يا صفرا...كلمه كمان منك وهنسى أنى في بيتك وهجيبك من شعرك وانسي انك قد أمى..

_انا قد امك انتى لى دانا لسه صغيره وعيالى صغيرين..

_هه انتى مش صغيره انتى بس مكنتيش لاقيه حد يتجوزك انتى ناسيه جابر اتجوزك ازاي ولا افكرك ...دى البلد كلها عارفه انك متجوزاه بالسحر والأعمال ولحد دلوقتي ماشيه بيهم علشان يفضل معاكى وتحت طوعك ...وانتى مش مستكفيه كمان لا ومخلياه طماع كمان وقاسي على بنت اخوه...صدق اللي قال بومه..

جابر كان قاعد ومربوط 

ادم بشر:لو مقولتش راح فين انسي نفسك ومحدش من اللي واقفين دول هيحوشك من ايدي..

جابر:انت غلطان أنا معملتش حاجه أنا حتى مخرجتش من هنا هساعده ازاي بس..

ادم فجأه ضربه تاني ..

_كل ما هتنكر زياده كل ما هضربك زياده ها قولى بقى عزيز فين..

جابر بألم:معرفش والله معرف..

فجأه لقى البوكس في وشه تاني..

عمار قرب من ادم:أهدى يا آدم انت كدا مش هتاخد منه حاجه وبعدين بصله بخبث..

_احنا ندبح عياله قدامه أو نولعله في البيت أو الأرض بتاعته اي رايك يا جابر..

جابر بخوف:لا ارجوكوا..

زين بعصبية:انطق ..

جابر بخوف:خدها وطلع على اسكندريه ليه حد هناك بس مش عارف تفاصيل..

عمار بصدمه:اسكندريه..


عند عزيز ..

كان سائق العربيه بسرعه ومى صحيت وبدأت تعيط..

_انت مين وعاوز مني اي 

عزيز:اهدي يا حلوة علشان ادم باشا ميترحمش عليكي..

مى :انت مفكر باللي بتعمله دا ادم مش هيعرف يوصلك انت بتحلم ادم هيلاقيني ...

عزيز:ههه مش لما يعرف طريقك الاول ...أهدى بقى كدا وارسي علشان لسه قدامها طريق سفر طويل يا حلوة ...

مي ما سكتتش وفضلت تصوت وفتحت الشباك وفضلت تصوت لكن مكنش في فايده الطريق فاضي ومفيهوش حد...


كانو ماشيين في الطريق طالعين على اسكندريه علشان تزور قبر امها..

بسمه بخضه:فارس الحق أنا سامعه صوت بنت بتصوت..

فارس :اه أنا برضو سامع بس مش عارف جاي منين..

فجاه شاف عربيه حركتها مش متنظمه قدامه فقرب منها بسرعه ...

وحاول يحلق عليه لكن عزيز لما لاحظ دا حاول يتفاداه ويجري بالعربيه لكن فارس تدارك الموضوع وكان اسرع منه ومى كان صوتها عالى..

_الحقونى الحقوناااى..

بسمه بدموع:فارس الحقها دي باين عليها مخطوفه ..

فارس:اهدي يا حبيبتي علشان اللي في بطنك وانا هتصرف..

وفى نفس الوقت دا كان داس بنزين ووقف قدام عربية عزيز ...

عزيز فرمل مره واحده بخوف...

وفارس نزل بعصبية بعد ما أكد على بسمه انها ما تخرجش..

فارس فتح باب العربيه ومسك عزيز وضربه جامد ..

لحد ما عدمه العافيه وطلع حبل من شنطة العربيه وربطه وحطه فيها وقفل عليه..

وبعدين خرج مى اللي كانت بتترعش وتعيط ..

فارس:أهدى يا انسه هوا مين دا..

مى بتوتر وخوف:كان خاطفنى كان خاطفنى أنا أنا عوزا ادم هاتولى ادم ...

فارس:اهدي وتعالى اركبى معانا واحكيلي اللي حصل وهوديكي مكان ما انتى عوزا..

مى هزت راسها ودخلت العربيه معاه ..

بسمه بخوف عليها طلعت ميه:خدي اشربي يا حبيبتي واهدي منه لله المؤذي دا ...

بسمه بفضول:هوا كان عاوز منك اي..

فارس : بسمه!..

بسمه:اي يا فارس انت مش شايفها مخضوضه وكانت بتصوت ازاي..

فارس:مش وقته..

انتى منين يا انسه وانا هوصلك لبيتك..

مى:مش عوزا اتعبكوا..

فارس:لا مفيش تعب ولا حاجه..

مي عطته العنوان..

_ممكن تليفون اكلم اخويا يجيلي علشان متعبكوش..

فارس عطالها الفون وكلمت ادم.اللى كان متعصب..

مى بدموع:ادم ..

ادم بلهفه:مى انتى فين ..

_انا كنت مخطوفه وفي ناس ساعدتنى انا خايفه اووي يا آدم تعالى خدني ..

ادم:اديني اللي معاكى وانا هجيلك حالا....

فارس مسك الفون وعطى لادم المكان اللي هيكون فيه وادم قاله مسافة السكه وهيكون عنده ...


مرات جابر كانت واقفه ...

_اهو لاقاها فكوا جوزي بقى...

حور:اسكتى احسن اربطك جنبه..

_انتى نسيتي نفسك ولا أي يبت..

حور باستفزاز:لا منستش شكلك انتى اللي نسيتي اصلك يا بنت الحافى وقربت منها وانا بقى هفكرك...تعاليلي...


*اللى ناسي فارس بسمه دول اللي كانو في روايه شهد...

 😂♥️


لقراءة الفصل الحادي والعشرون من هنا

تعليقات

التنقل السريع
    close