القائمة الرئيسية

الصفحات

عشق المنتقم الحلقه الخامسه والسادسه والسابعه والثامنه بقلم هبه منصور كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات

 


عشق المنتقم 

الحلقه الخامسه والسادسه والسابعه والثامنه 

بقلم هبه منصور

كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات 

' الحلقه 5 '💛

اهداء يا قلبى فلم يعد حبيبك فهو سجانك كاسر روحك .

لحظات مرت كالدهر عليها لم تتوقع ان تراه ذهب من الحفله وهى تحمد الله على عدم رؤيته لم تتوقع ان يظهر امامها من العدم لتفيق على صوت رفيقتها 

دعاء: هو ايه الى جابه هنا دلوقتى عايز ايه !؟

الاء بضعف : جاى يكمل كسرتى .

دعاء : الاء متضعفيش احنا مبعدناش كل دا علشان ندمره فى لحظه 

لتفتع اعينها على اخرهم وهى تراه يتقدم من سيارته و يتقدم اليهم .

....

لا يعرف كيف فعل ذلك ومن اين جاءت شجاعته ليظهر امامها ليقابلها ،كل ما يعرفه ان قلبه المشتعل هو من قاده الى هنا .

مرت لحظات وهو يشبع اعينه من رويتها وروحه المشتاقه للمسها ،لمسها وكيف ينسى عدد المرات التى لمسها بطريقته الخاصه ،طريقته التى كسرها بها !

لتقوده ارجل اليها .

فهد بصوت اجش : الاء ،عايز اتكلم معاكى افتحى الباب دا .

الاء وهى توجه بصرها لدعاء : دعاء امشى 

فهد بهدوء عكس ما بداخله : الاء قلتلك عايز اتكلم معاكى افتحى الباب .

لتشغل دعاء السياره للتحرك 

فهد بغضب وهى يضرب زجاج شباك السياره : بقولك افتحى 

لتقول الاء دون اهتمام لكلامه : اتحركى .

ليحاول فهد ايقافهم لولا يد اياد التى امتدت لمنعه من الذهاب خلفهم 

اياد بجديه : فهد مينفعش كده لازم تديها فرصه تقبل رجوعك لحياتها مره واحده كده .

فهد بغموض : متقلقش انا هعرف اتصرف معاها يلا بينا نرجع الفندق .

====

دعاء :الاء انتى كويسه ؟

لتكتفى الاء بهز راسها وتعود لتسند راسها على زجاج السياره تفكر فى تلك اللحظة التى كان قلبها ان يخرج من مكانه ،راته بعد سنتين عاشتهم فى ذكريات وجعه واهانته و..وحبه !

يا الله تغير عن آخر مره راته فيها اصبح جسده اقوى كانه يعيش فى ذلك المكان المدعى بصالة الالعاب الرياضيه ، زادت لحيته وشعره طولا ،وعينه اه يا الله من عينه ازدادت قتامه ،للحظه ظنت انها رات تلك النظره المحببه فى عينه لتشرد فى الماضى باوجاعه .

...

فهد : ها يا الاء ايه الاخبار !؟

الاء بياس : لا يا فهد مفيهمش حاجه مميزه انا عايزه فستانى مميز مش اى فستان وخلاص .

فهد : طيب فى حاجه ناقصه غير الفستان ؟

الاء : لا ،بس هو فى حاجه اهم منه .

فهد : طيب يلا نمشى 

الاء : نمشى ايه بس دا قاعدة اسبوع على الفرح هلحق اجيب الفستان امتى !؟

فهد : متقلقيش كله هيكون تمام انتى ليه محسسانى ان الفرح بكره ؟

الاء : فهد بلاش الامبالاه بتاعتك دى انا متوتره خلقه .

فهد : يا حببتى وهو يعنى لما نتوتر هنحلها ؟

يلا بس وخليكى واثقه فيا 

الاء : انا بثق فيك اكتر من نفسى على فكره ، انا سلمتك نفسى معقول مش هثق فيك علشان فستان .

فهد بدرامه وهو يضع يده على قلبه : اه قلبى مش مصدق اخيرا قلتى حاجه تبل الريق بدل ما مصدرالى عم فتحى على طول كده .

الاء بصدمه : انا فتحى !

فهد : دى اقل حاجه.

الاء بغضب : فهد 

فهد : خلاص متزعليش بهزر معاكى ايه مبتهزريش .

الاء بحنق وهى تلكمه فى يده :لا بهزر 

فهد : والمفروض دى ضربه ،دا لو ضربتيها لنمله مش هتموت .

الاء وهى تحمل حقيبتها : انا همشى .

فهد : خلاص خلاص متزعليش ،انتى عارفه انتى عندى ايه ،انا بشوفك اجمل بنت بحس انى مشوفتش غيرك اصلا انتى حببتى ومراتى واختى وامى وبنتى ،بقى بزمتك فى مزه كده اسمها فتحى .

الاء وهى تخفض بصرها خجلا : طيب خلاص مش زعلانه ، يلا نمشى بقى .

فهد وهو يمسك يدها بحنان : يلا ^^


كانت تجلس فى الصباح تتناول الطعام معه عندما رن هاتفها يعلن اتصال من حبيبها .

الاء : صباح الخير .

فهد : احلى صباح فى الدنيا ،صباح الورد على حبيبى بتعملى ايه .

الاء : بفطر مع بابى 

فهد : طيب يا ستى تخلصى وتجهزى علشان هعدى عليكى 

الاء :ليه هنروح فين !؟

فهد : مفاجاه متاكد انها هتعجبك .

الاء مفاجاه !! طيب نص ساعه واكون جاهزه .

فهد : تمام هرن عليكى اول ما اوصل .

الاء :تمام يلا سلام 

فهد : سلام 

لتغلق الخط وهى تفكر فى ماهية تلك المفاجاه 

محمد : دا فهد 

الاء بانتباه: ايوه يا بابى ، بيقول انه عاملى مفاجاه وهيجى ياخدنى .

محمد : ربنا يسعدكم ، بس يا ريت متتاخريش علشان مقلقش عليكى .

الاء : ربنا يخليك لينا يا بابا ومتقلقش مش هتاخر ابدا .

لتترك السفره لتذهب سريعا الى غرفتها لتجهز نفسها وتنتظر فهد .

لتمر نصف ساعه او اكتر لتسمع رنين هاتفها يصدح فى الغرفه لتحمل حقيبتها وتنزل الى خارج المنزل .

الاء وهى تدلف الى السياره : صباح الخير عامله ايه 

فهد : بقيت كويس لما شفتك .

الاء بابتسامه : ايه المفاجاه بقى ؟

فهد : وكده هتبقى مفاجاه ؟ هتعرفى بعد كويس بلاش الفضول الزياده ده 

الاء : طيب لما نشوف يلا بينا .

دقايق ليصل الى المكان المنشود .

الاء بتوتر : فهد هو احنا جينا هنا ليه ؟

فهد بهدوء: ببساطه علشان المفاجاه هنا .

الاء : هنا فى بيتك ازاى 

فهد وهو ينظر لها : وفيها ايه لما تكون هنا ، ايه خايفه منى ولا مش واثقه فيا .


الاء : لا مش كده وانت عارف ، بس انا مقلتش لبابا غير اننا ميصحش نكون هنا لوحدنا .

فهد : انتى مراتى انتى متقبله دا ولا لا !؟ ،وبعدين حاضر يا ستى كلها عشر دقايق ونمشى على طول ،ممكن بقى تنزلى علشان نخلص ،ومتخافيش الفيلا مش فاضيه انتى ناسيه الخدم الى هنا !؟

الاء بتردد: طيب موافقه يلا بس منتاخرش علشان خاطرى .

ليترجل فهد ويفتح الباب لالاء ويمسك يدها ليدلف بها للداخل ،لتتجول باعينها فى ارجاء الفيلا ،بيتها المستقبلى .

فهد : عجبتك ؟

الاء : حلوه اوى حساها كده بيت من الروايات .

فهد : وهتعجبك اكتر لما تشوفى باقيها ، كل ركن فى البيت دا صممته وعملته امى علشان كده بحبه ومستحيل اغيره 

الاء : ربنا يرحمها ،فعلا زوقها حلو اوى ،زيها كده قالتها وهى تنظر الى تلك الصوره المعلقه على احد الجدران فكم تشبهه .

فهد : فعلا ، ليغير مجرى الكلام 

يلا تعالى علشان تشوفى الهديه بتاعتك .

لبيسحب يدها ويصعد بها للاعلى .

الاء بتوتر : هو احنا طالعين فوق ليه ما نشوفها واحنا هنا .

فهد : علشان المفاجاه فوق يلا ليكمل سحبها حتى يتوقف امام احد الغرف 

فهد : يلا ادخلى 

الاء : ادخل هى دى اوضتك ؟

فهد : ايوه اوضتى يلا ادخلى .

الاء بتوتر اكبر : بس يعنى هو .

ليسحبها الى الداخل دون ان ينتظر جوابها 

فهد : غمضى عينك بسرعه 

لتفعل الاء بطاعه لتمر ثوانى قبل ان تسمع منه الاذن بالافراج عن رماديتها 

لحظات قبل ان تشهق بسعاده وهى تضع يدها على فمها واعينها معلقه بتلك التحفه الفنيه ،فستان زفاف ، فكان يشبه فساتين الاميرات لا تصدق انها تراه من روعته .

الاء بعدم تصديق : دا بجد انا مش بحلم صح ؟

فهد بابتسامه :لا مش بتحلمى ، الاميره لازم يكون فستانها يليق بيها ،المهم انه عجبك .

الاء: عجبنى انا مش مصدقه انا مهما اتخيلت مكنتش هتخيل واحد فى الجمال دا .

لتلقى بنفسها فى احضانه تطبع قبله على وجنته وتتعلق فى رقبته :انا بحبك ربنا يخليك ليا .

فهد وهو يشدد فى احتضانها : ويخليكى ليا .

لحظات لتفيق على ما فعلته لتزحف حمرة الجخل الى وجهها وتحاول الانسلات من بين يديه ليشعر بها فهد ليحررها .

فهد بمرح حتى لا يحرجها اكثر : شفتى بقى ،علشان تعرفى بس انى مش اى حد .

الاء : بجد ميرسى جدا يا فهد .

فهد وهو يحمل الفستان : طيب يلا علشان نلحق نمشى 

ثم ينظر اليها ويتكلم بخبث : ولا عجبتك الاوضه 

الاء وهى تنظر الى تلك الغرفه لاول مره منذ دخولها فهى غرفه ذات طابع ذكورى يغلب عليها اللون الاسود !

الاء : ايه دا هو احنا هنعيش فى الاوضه دى ! 

فهد : ايوه ! ايه مش عجباكى ؟ دى اجمل واوسع اوضه فى الفيلا 

الاء بحنق : اسود يا فهد فى حد يعمل الاوضه اسود ؟

فهد بهدوء : يا ستى انتى بس نورى الفيلا وغيريها براحتك .

الاء بابتسامه : موافقه ^^

فهد : طيب يلا علشان نلحق نتغداء مع عمى .

الاء : بابا ! بس هو مش موجود فى البيت هو فى الشركه دلوقتى !

فهد : لا موجود ، هو الى عزمنى وقولنا نعملهالك مفاجاه .

الاء : بجد طيب يلا .

ليخرجوا سويا ليذهبوا الى منزل الاء ليتناولوا الغداء معا .

بعد الغداء 

محمد : فهد يبنى الاء بنتى الوحيده الى ربنا رزقنى بيها ربيتها بكل الحنان الى عندى كنت ليها الام والاب ،انا اديتك قلبى كله خلى بالك منها اوعى تجرحها ولا تكسرها .

فهد : وهى كمان يا عمى خدت قلبى وروحى ،اوعدك انى اخلى بالى منها وهحطها فى عنيا .

محمد : ربنا يسعدكم ويرزقكم بالذريه الصالحه .

فهد : يا رب يا عمى ، هستاذن انا بقى علشان فى حاجات لازم اعملها .

محمد : طيب يبنى ، سلام .

لتاتى الاء من الداخل : ايه دا رايح فين اقعد شويه .

فهد : معلش يا حببتى ،ورايا حاجات كتير اعملها قبل الفرح .

الاء بابتسامه : طيب ،خلى بالك من نفسك .

فهد وهو يطبع قبله فوق جبينها : حاضر ،يلا سلام .

ليدير جسده ليذهب وتتحول ابتسامته الى ابتسامه خبيثه .

......

الاء بشرود : كسرتنى ، وجرحتنى ودمرتنى خلفت بوعدك ليه ليه يا فهد حرام عليك .

دعاء : يلا يا الاء وصلنا .

لتترجل من السياره دون كلام تدخل المنزل ثم الى غرفتها لتلقى بنفسها فوق تختها وتغلق اعينها تاركه روحها للاحلام او ال .الكوابيس ! 


خلصت الحلقه اتمنى تعجبكم^^


تفاعلكم معي يجعلني استمر


اضغط لايك ضع 20ملصقات


عشق المنتقم ( الحلقه ' 6')💛

من قال ان الحب هو هناء وسعاده و.و .و. فهو لم يرى الوجه الاخر له الوجع والكسره والاهانه الموت بالبطئ! ،فهو يحيى ولكن ايضا يميت .


اياد : انا حجزت التذاكر والطياره هتكون الصبح .

فهد : الغى 

اياد بعدم فهم : ايه !؟

فهد : بقولك الغى السفر ولو عايز ترجع انت وتفضل فى الشركه روح .

اياد:اروح واسيبك ! ، ليه ،اوعى يكون علشان الاء ، ناوى على ايه يا فهد !؟

فهد ببرود : ولا حاجه ، هرجع مراتى ايه فى حاجه .

اياد : ازاى وباى طريقه وانت بحالتك دى لا تكون فاكر انها هترضى ترجعلك بعد الى عملته بسهوله ؟

فهد : متخفش ، انا مش كده واذا كنت غلطت فى حقها فده كان لسبب معين وانتهى فبالتالى عمرى ما هجرحها تانى ابداء 

اياد : يعنى ايه !؟

فهد بغموض : يعنى تلغى السفر لاجل غير معروف ولما نشوف انا ولا المدام .

====

فى صباح اليوم التالى تدخل دعاء على الاء لتجدها ما زالت تغط فى نوم عميق فها هى تعود لعادتها وهى الهروب من الواقع بالنوم .

دعاء بصوت خافت : الاء ،الاء حببتى قومى .

لتتململ الاء فى نومها وتفتح اعينها ببطئ .

دعاء : صباح الخير يلا قومى .

الاء : صباح النور .

دعاء : عندنا اجتماع مهم مع كبار رجال الاعمال المصريين الى هنا لازم نروح .

الاء : طيب هقوم ،غشر دقايق واكون جاهزه .

دعاء : تمام ، اجهزى لحد ما اجهز الفطار .

لتتركها وتذهب ،لتنهض تنظر الى حالتها فمازالت بملابس الحفل لتنهض لتجهيز نفسها سريعا قاطعه على نفسها التفكير فى اى شئ آخر يعكر اليوم عليها .

لحظات لتنزل هى ودعاء فى طريقهم لهذا الاجتماع المزعوم .

====

فى سيارة فهد .

اياد : طيب افهم بس احنا رايحين فين ! مجرجرنا على الصبح على فين ؟

فهد : هتعرف كلها شويه ونوصل اسكت بقى بدل ما انزلك على جنب واروح لوحدى 

اياد : لا طبعا مش هسيبك تروح لوحدك ، فهد الموضوع يخص الاء ؟ ناوى على ايه ؟

فهد : قلتلك شويه وتعرف بكل رغى وصداع .

اياد : طيب افهم انا خايف عليك تبوظ الدنيا .

فهد بغموض : متقلقش بوظتها مره واحده كفايا .

ليشرد فى الماضى وخصوصا يوم كسر قلبها

....

لتمر الايام المتبقيه كالبرق ما بين استعداد الاء وشراء ما يلزمها ،وانهاء فهد لعمله وترتيبات الزفاف وغيره 

حتى جاء ذلك اليوم ،يوم زفافهم .

فى احد غرف الفندق الذ سيقام بداخله الزفاف .

الاء بخوف: انا متوتره اوى حاسه نفسى هيغمى عليا ،طيب شكلى حلو ،فى حاجه ناقصه ؟

دعاء بحنق : اوف بقى دى المره الميه الى تسالينى فيها وانا اقولك طالعه زى القمر 

ثم تقول بحنان : وبعدين ليه التوتر مش دا فهد حبيبك الى بتتمنيه اهو كلها ساعات وتبقى معاه فى بيت واحد .

الاء : معرفش حاسه قلبى مش مستريح ، هو اتاخر ليه مش المفروض يكون وصل ؟

دعاء وهى تربت على يدها : لا متاخرش اكيد على وصول استهدى بالله وخدى اشربى العصير دا ،قالتها وهى تمد يدها بكوب العصير .

الاء : لا مش عايزه مليش نفس 

دعاء : الاء اسمعى الكلام متتعبنيش معاكى الفرح طويل هتتعبى كده .

ليقابلها الصمت من جهة تلك العروس المتوتره وعيناها معلقه بباب الغرفه .

لتمر ساعه اخرى حضر فيها المعازيم ولم يظهر فهد بعد .

ليدخل والدها الغرفه : الاء فهد اتاخر كده ليه الناس كلها جت تاخيركم بقى ملفت .

الاء بخوف : مش عارفه يا بابا وموبايله مقفول انا خايفه يكون حصله حاجه واحنا منعرفش .

محمد : خير يا رب ، طيب انا هحاول اتصل باياد صاحبه .ويخرج من الغرفه .

لتجلس الاء على الكرسى بضعف والدموع تلمع فى اعينها يكاد قلبها ينفجر من الخوف اين هو ؟ لماذا لم ياتى ؟ ماذا حدث معه؟ الف سؤال وسؤال ياتى فى مخيلتها .

فى مكان آخر 

فهد بكره : انهارده بس هقدر اعمل الى خططتله كتير هنفذ حلمى واخد حقى ، متقلقش انت خليك مرتاح واعرف انك خلفت راجل هيجيبلك حقك من اى حد كان السبب .

ليقطع كلامه صوت اياد 

اياد : فهد لازم نتحرك اتاخرنا اوى على الفرح هيقلقوا عليك ، كان لازم تيجى هنا انهارده .

فهد بهدوء : طبعا كان لازم اشوف امى وابويا قبل فرحى 

اياد : ربنا يرحمها ،بس يلا كده هيبقى غلط يقولوا عليك ايه والناس تقول ايه ؟

فهد ببرود :ما يقولوا الى يقولوه ، يلا بينا .

دقائق وكان امام غرفه الاء فى الفندق بعد معاتبة والدها له .

دقائق وتخرج الاء تتابط زراع ابيها عيونها حمراء من البكاء تنظر اليه بمعاتبه وحزن ،ليسلمها والدها اليه .

فهد وهو يرفع طرحة الزفاف عن وجهها ليصدم من جمال تلك الاميره ليطبع قبله على جبينها 

فهد : قمرى اميرتى ربنا يخليكى ليا .

الاء بمعاتبه : بقى كده يا فهد .

فهد بحنان : انا اسف بجد غصب عنى ،كنت عايز اتكلم مع بابا وماما قبل ما اجى واتاخرت .

لتتغير نظرت الاء الى الحنان لتبتسم وتقول : خلاص مش زعلانه ، انا بس كنت قلقانه عليك خفت تكون حصلتلك حاجه .

فهد بهيام : طيب لو خطفتك دلوقتى وبقيناها فرح هيحصل حاجه ؟

الاء بابتسامه : انا هزعل.

اياد : كله عندى الى زعلك ،يلا بينا يا اميرتى .

الاء وهى ترفع يدها تضعها فى يده : يلا .

ثوانى وتغلق جميع الانوار ويسلط النور على تلك الحوريه واميرها وسط نظرات الفرح والحسد والحقد والامبالاه .

ليسير بها فى اتجاه منصة الزفاف ليتلقوا التهانى من الجميع .

وسط دموع الفرحه والحزن فى اعين والدها ها هى طفلته اصبحت زوجه لاحدهم ، هتتركه بعد ان كانت كل حياته كيف هيتحمل بعدها .

ليمر الزفاف سريعا ليذهب الجميع .

يقف الزوجان امام الغرفه ،ليفتح فهد الباب ويفسح المكان ، لتتقدم الاء للدخول .

فهد : رايحه فين !؟ 

الاء : هدخل يا فهد مالك ؟

فهد : لا طبعا هتدخلى على ايدى يا اميرتى .

ثوانى وتشعر بنفسها تطير فى الهواء بين يديه ليدلف بها للداخل ، ويغلق باب الغرفه بقدمه .

لينزلها وسط الغرفه.

وعلى الجانب الاخر كانت دعاء تقف امام باب الفندق ليراها اياد ويقترب منها.

اياد : انسه دعاء انتى واقفه هنا كده ليه ؟

دعاء : مفيش انا مستنيه ابن خالتى جاى ياخدنى .

اياد : طيب تعالى اوصلك ميصحش تقفى لوحدك .

دعاء باستهزاء : ميصحش اقف لوحدى ويصح اركب معاك لوحدى !

اياد : عادى اعتبرى نفسك راكبه فى تاكسى ،يمكن ابن خالتك يتاخر .

دعاء : لا مبيتاخرش اكيد جاى حالا ريح نفسك انت وشوف نفسك رايح فين.

اياد : هو انا بشحت منك دا جزاتى انى عايز اساعدك !؟

لتستمع الى صوت سيارة قادمه لتنظر تجده المدعو ابن خالتها 

دعاء : شكرا لمساعدتك ابن خالتى جه سلام .وتذهب .

اياد بحنق : ايه البت دى ثم ايه ابن خالتها الى شبه البرص الجعان دا ، اوف وانا مالى تتحرق ،ويذهب فى طريقه .


لنعود الى غرفه العرسان .

فهد : مبروك عليا انتى .

الاء بخجل:الله يبارك فيك .

فهد : ها ايه رايك فى الاوضه. 

والاء وهى تلقى نظره سريعه على الغرفه : حلوه 

ثم تلقى بنفسها فى احضانه : ربنا يخليك ليا انا بحبك اوى اوى .

فهد : وانا قرفان منك اوى اوى اوى 

الاء بصدمه وعدم استيعاب : ايه !؟؟

....


ليفوق من شروده عند وصوله لذلك المكان المنشود .

اياد :شركه الاء!! هنعمل ايه هنا ؟

فهد : هيكون فى ايه شغل ،عندنا اجتماع ،ويتركه يقف بصدمته ويتحرك الى الداخل ليلحق به يحاول ايقافه .

اياد : فهد ناوى على ايه بلاش جنان بالله عليك خلينا نمشى .

ليكمل فهد سيره دون الالتفات اليه حتى وصل الى تلك القاعه المخصص للاجتماعات ويدخل ليجلس مع الحاضرين .

دون الالتفات الى تلك التى تجمدت الدماء فى اوردتها .

الاء بهمس : فهد !! 

عشق المنتقم ( الحلقه 7 )💛


تلك الصدمه التى تضرب الروح تجعلك تشعر ببروده فى جميع اطرافك وكان دلو من الثلج سكب عليك .

للحظات شعرت انها عادت تتخيله من جديد ، عادى يعزو يقظتها كاحلامها ،لولا يد صديقتها التى امتدت لتفيقها من صدمتها 

دعاء : فهد بيعمل ايه هنا ! ؟ انتى الى بعتى دعوه لشركته !؟

الاء بهمس : لا طبعا انتى بتقولى ايه ، بصى اسكتى دلوقتى انا مش ناقصه مشاكل خلى الليله تعدى على خير ليقطع حديثهم دخول هانى .

هانى : اسف على التاخير يا رب متكنش فاتتنى حاجه .

الاء : لا لسه هنبداء اتفضل اقعد .

ليجلس بجانبها وتلك الابتسامه الحالمه على شفتيه غافل عن العيون التى تراقبه ولو كانت النظرات تقتل لوقع صريع الموت فى لحظتها .

هانى : ايه دا فهد باشا ! غريبه 

فهد ببرود : ايه الى غريب 

هانى : افتكرتك سافرت ،لانك مبتبعدش عن شركتك فى مصر رغم ان ليك شركات تانى فى كذا بلد .

فهد ببرود: لا ما انا هستقر الفتره الى جاى فى الفرع الى هنا ،وبما ان دا اجتماع بيجمع كل رجال الاعمال المصريين فكان لازم اجى ،ولا فى اعتراض ؟

هانى بحنق واضح فهو يعلم انه كان زوج الاء تلك الفتاه الى يعشقها ولكنها لا تعطى ذلك اهميه بل لا تسمح له فتح ذلك الموضوع .

هانى : لا اللهم لا اعتراض ،حضرتك تنور .

ثم يلتفت الى الاء : نبداء الاجتماع 

الاء بهدوء : تمام ، احنا طبعا عارفين اننا بنجتمع كل سنه فى الاجتماع دا علشان نناقش كل حاجه بخصوص شغلنا هنا و خصوصا المشترك ،ولو فى اى مشروع جديد ، وانا عندى مشروع ولكن محتاجه شريك 

هانى : المشروع عباره عن ايه !؟

الاء :هيبقى مشروع مشروع مستشفيات لكن هيكون باسعار بسيطه .

هانى : بس هنا هما مش محتاجين لحاجه زى كده !

الاء : مهو علشان كده المشروع هيكون فى مصر .

هانى : مصر ! طيب ازاى واحنا شغلنا هنا .

الاء : انا قررت انى ارجع مصر وهبداء الشغل فى المشروع وهبداء بمستشفيات السرطان .

هانى : فكره حلوه وهتبقى مساعده عظيمه للبلد .

احد الحاضرين : انا بنسحب للاسف مقدرش اشارك حاليا 

لينسحبوا بالواحد وراء الآخر حتى لم يتبقى سوا هانى وفهد 

هانى : انا مستعد اساعدك يا الاء وهنزل معاكى مصر 

الاء : وشغلك الى هنا .

هانى :بابا هنا وهو الى طلب منى انزل امسك فرح الشركة فى مصر وانا رفضت وجه الوقت علشان اوافق .

ليقطع كلامهم صوت جاد : وانا كمان هشارك معاكم. 

للحظه فقط لحظه التقت اعينهم قبل ان تسرع فى ابعادهم مره اخرى عن اسر عينه .

هانى : اظن اننا مش هنبقى محتاجين حد معانا !

فهد ببرود : اظن ان دا مشروع خيرى لبلدى اكتر من انه استثمار وانا حابب اشارك فيه ولا ايه رايك يا مدام الاء .

ليقولهاوهو يشدد على لفظ مدام 

الاء ببرود مماثل : انا شايفه ان هانى معاه حق انا محتاجه شريك واحد بس وطول ما هانى معايا يبقى خلاص 

فهد : سبق وقلت انى داخل دا كمساهمه منى فى عمل خيرى حتى ولو ب 1% من المشروع ،ولا حضرتك شايفه انى ممكن احتل المشروع منك ؟

الاء : تحتله ! تمام وانا موفقه ، هانى يا ريت توضب مع الاستاذ وبلغنى بكل جديد 

هانى بابتسامه : اكيد متشيليش هم .

الاء : تمام كده الاجتماع انتهى عن اذنكم .

لتخرج من قاعه الاجتماعات فى اتجاه مكتبها .

===

فى مكتبها 

دعاء : ازاى توافقى انه يشترك معاكى فى المشروع ليه مرفضتيش .

الاء : فهد فاكرنى لسه ضعيفه فاكرنى لسه ممكن ابقى تحت دراعه انا بقى هثبتله مين هى الاء

دعاء : ناويه على ايه ؟

الاء وهى تنظر امامها بغضب : على كل خير ، هثبتله انى بقيت واحده تانيه غير الاء الى كان يعرفها .

===

فى قاعه الاجتماعات .

هانى : ها يا استاذ فهد نتفق ؟

فهد : وماله نتفق ،بس مش المفروض الشريك التالت يبقى موجود !؟

هانى : اعتبره موجود انا والاء واحد مش هنفرق فاتكلم .

فهد بهدوء : عايز ايه !؟

هانى : نعم !

فهد : عايز ايه من الاء ،بتلف وراها وبتتلزق فيها ليه ؟

هانى : اظن دى حاجه متخصكش ،الكلام بينا عن الشغل وبس مع ان المفروض انا الى اسالك السؤال دا واعرف رجعت تانى ليه وعايز ايه تانى منها ؟

فهد :الاء ليا انا متفكرش تقرب منها علشان هتخسر وهيبقى شكلك وحش .

هانى : وليه متقلش انى هكسب ،وهكون بدايه جديده ليها بعد القرف الى شافته .

ليتدخل اياد يحاول تهدات الامور .

اياد : فهد ،استاذ هانى ،ممكن نتكلم فى الشغل بس .

ثم يهمس لفهد : فهد بالله عليك بلاش مشاكل هنا علشان خاطر الاء حتى .

لينهض فهد وهو ينظر لفهد بغضب : هنشوف وساعتها مش هرحمك .

ليذهب فى اتجاه الباب ولكن يوقفه كلام هانى 

هانى :هنشوف هتبقى مع مين وفى حضنه وساعتها هقلع عنيك لو فكرت بس تبصلها ليقطع كلامه ويصبح ممدد على الارضيه 

ثوانى ثوانى فقط كانت كفيله حتى يعود ليلكمه تلك اللكمه .

ليمسكه من ياقته وهو يقول بفحيح : وانا هخلهلك دماغك دى من مكانها لو بس فكرت فى احلامك انها تكون ليك 

ثم يتركه ويذهب من هناك و الشياطين تتراقص امامه ويحاول اياد بعد ان فاق من صدمته مما حدث ان يلحق به .


===

فى عياده الدكتور 

الدكتور : اخيرا افتكرتينا وجيتى 

الاء : كنت مشغوله ولما حسيت انى محتاجه اتكلم جيت .

الدكتور : وانا كلى اذان صاغيه ،حابه تحكى فى ايه !؟

الاء : يوم كسرتى 

الدكتور : قولى .

فلاش باك 

فهد : وانا قرفان منك جدا جدا جدا .

الاء بصدمه وعدم استيعاب : ايه 

فهد : الى سمعتيه يا حببتى ، مهو انا خلاص زهقت من التمثيليه دى خلاص مش قادر اكمل انا صدقت ما خلصت من الفرح والقرف دا علشان اقولك .

الاء وهى ما زالت لم تستوعب : انت بتقول ايه يا فهد مالك فى ايه انا الاء حببتك !؟.

فهد ببرود : حببتى !! ثم يضحك بعلو صوته قصدق فريستى ؟

الاء : فهد بالله عليك بلاش هزارك دا .

فهد وهو يلقى يدها بعيدا عنى لتعجز عن الثبات بذلك الفستان وتفقد اتزانها وتتكوم على ارضيه الغرفه .

الاء بشهقه : فهد فى ايه ؟ هو انا عملتلك حاجه زعلتك فى حاجه!؟

فهد : بصى شكلك لسه مش مستوعبه صح !؟

هقولك يا ستى علشان قرفت ،فى انى مبحبكيش مبكرهش فى حياتى قدك وانا الى خططت لكل دا علشان تكونى ملكى .

الاء ببكاء : يعنى ايه ؟

فهد بغضب وهو يمسك زراعها يضغط عليه : يعنى لما شفتك اول مره انا كنت قاصد اخبط فيكى واتخانق معاكى ، رحت الحفله علشان كنت عارف انك هناك،انا الى بعت الولدين الى دايقوكى بينتلك كل حاجه حلوه وقربت منك لحد ما خليتك تحبينى اكتر وانا اكرهك اكتر واكتر .

الاء بتوسل وهى تمسك وجهه بين يدها : فهد حبيبى بلاش الهزار دا قولى انك بتهزر بالله عليك قول انك بتهزر معايا انطق .

فهد وهو يبعد يدها عن وجهه : شكلك الفهم عندك بطئ انا بكرهك فهمتى بكرهك مش طايقك ولا طايق وشك .

الاء بصراخ : ليه كل دا انا عملتلك ايه دا انا معرفكش ،مش معقول كل دا علشان كلمتين قلتهم ليك ودايقوك ، حرام عليك كسرتنى .

فهد بفحيح : هكسرك واجرحك وادمرك لحد ما اخليكى ولا حاجه .

الاء : ابعد سيبنى انت فاكرنى ايه مليش اهل دا انا هوديك فى ستين داهيه يا حيوان ..

ليقطع كلامها بصفعه على وجنتها ويمسك يدها بقوه .

فهد بغضب : اهلك هما فين اهلك دول لا تكون فاكره ابوكى هيحميكى منى تبقى بتحلمى .

الاء ببكاء : ايوه هيحمينى منك ومن امثالك انا هدمرك .

فهد بضحك : روحى قوليله ارجعيله بفستانك يوم فرحك شوفى الناس هتقول ايه وانا هقول ايه ،ويا ترى السيد الوالد هيستحمل الخبر ولا لا مش بعيد يودع فيها .

الاء بانهيار : حرام عليك ليه كده كسرتنى ووجعتنى خليت اليوم الى حلمت بيه كابوس مش عارفه اصحى منه .

فهد ببرود : انا بس حبيت ابشرك واعملهالك مفاجاه وبم انى قلتلك فلازم امشى علشان حببتى الى بجد مستنيانى ويتركها وهى تفتح فمها واعينها بزهول لا تستوعب شئ لتاخذ فى الصراخ والبكاء حتى اغمى عليها كما هى.

.....

الدكتور : والسبب 

الاء بدموع : معرفتش وقتها كنت زى التايهه مش فاهمه حاجه قلبى موجوع ونار بتحرقه وبيتقطع حته حته وعقلى مبيشتغلش .

الدكتور : طيب ممكن تهدى ،انا من رايى نكمل المره الى جايه 

الاء : فعلا انا تعبت ومش هقدر اكمل ، هستاذنك امشى .

الدكتور : طبعا واشوف قريب باذن الله .

لتكتفى بايمائه بسيطه من راسها وتذهب للعوده الى منزلها .


بخ 👻😂خلصت الحلقه 😌


عشق المنتقم ( الحلقه 8 )💛

فى صباح جديد 

الاء : انا جاهزه يلا علشان منتاخرش على الاجتماع مع هانى .

دعاء بهدوء : طيب وفهد؟

الاء وهى تنظر لها بثبات :اكيد اتفق مع هانى امبارح كفايا كلام يلا بينا 

فى الشركة 

تجلس الاء فى مكتبها مع دعاء تحضر لذلك الاجتماع لتدخل عليها السكرتيره الخاصه 

السكرتيره : فى حد بره عايز حضرتك ،بيقول انه شريك حضرتك الجديد.

الاء : اه طبعا دخليه فورا .

السكرتيره : حاضر . وتخرج .

ثوانى وتصل تلك الرائحه اليها ،نعم تعرف تلك الرائحه تمام المعرفه،لترفع راسها عن الاوراق لتصدم بهيئته الطاغيه امامها يتطلع عليها بتفحص.

الاء : خير ،ممكن اعرف سبب الزياره .

فهد ببرود وهو يجلس على الكرسى ويضع قدم على الاخرى : جاى علشان اشوف شغلى !، واياد المساعد بتاعى .

الاء : اظن قلت لهانى انه يتفق معاك ،فلو متفقتش معاه امبارح كان ممكن تروحله شركته .

فهد : انا شريك معاكى زى مهو مع فهد فبالتالى الاجتماع مع الكل مش شخص بس .

ليقطع حديثهم السكرتيره تخبرها بوصول هانى لتخبرها بادخاله .

لتشهق الاء وهى تضع يدها على فمها وتقترب منه: ايه دا مال وشك،حصل ايه !؟

هانى بابتسامه : متقلقيش دى خناقه بسيطه .

الاء : بسيطه ازاى ، عينك وارمه مين الحيوان الى عمل كده .

هانى وهو ينظر لفهد : هو فعلا حيوان سيبك منه .

فهد بصوت عالى : مش نبداء الاجتماع ولا هنقضيها كلام .

اياد وهو يلطف الجو : يعنى علشان منضيعش وقت اكيد كل واحد فينا عنده مشاغل .

لتنظر الاء بينهم بشك : نبداء .

الاء : انا اخترت الاماكن الى يتبنى عليها المشروع ، وكمان هنبداء من الاسبوع الى جاى .

هانى : بس دى اماكن بعيده !

الاء : انا اخترت الاماكن الى مفيهاش مستشفيات ولا حتى عيادات واهاليهم محتاجين بجد ،ومتنساش ان دا هدفنا الاساسى .

فهد ببرود : و الى قال لحضرتك على الاماكن دى مقلكيش انها اماكن سكنيه ! ايه هتطلعوا الناس من بيوتهم؟

الاء بعدم فهم : انت شايفنا حراميه ولا بلطجيه 

فهد : مقلتش كده ،اكيد متعرفوش وانا بوصلكم معلومه .

الاء بحنق : لا متخفش انا مبقتش اثق فى اى حد والسلام ، الناس دى انا اتفقت معاهم هنجبلهم بيوت احسن فى مكان تانى وهما لما عرفوا المشروع وافقوا فورا ،وبعدين انا وهانى اخترنا الاماكن فمتقلقش

لينظر لها فهد بغضب يحاول ان يداريه 

هانى : زى ما قلتلك الاء متقلقش انا عملت كل حاجه .

الا: تمام المشوع هيكون بنسبه 50% ليا و30% لهانى و20% للشريك التالت .

فهد وهو يكاد ينفجر : ودا اشمعنا !؟

الاء : ببساطه علشان انا صاحبة المشروع والفكره بتاعتى وهشارك بالميزانيه .

فهد : وهانى ؟

الاء : لانه هيشارك فى الميزانيه والجهد لكن انت الميزانيه بس !

فهد : ومين قال كده انا هشارك بالمجهود والميزانيه .

لتنظر له الاء وكانها تساله ماذا تريد بعد ؟

الاء : تمام هيكون 40% ليا 30% ليك 30% لهانى ،تمام ؟

فهد : تمام 

الاء : هانى !؟

هانى : انا ميهمنيش النسبه كفايا انى هبقى معاكى .

لتنظر الاء له بابتسامه تفكر فى هذا القلب الذى يحبها وهى تعلم بذلك لكن لا تستطيع ان تبادله اياه .

دعاء : طيب كده تمام هضبط العقود وتتمضى 

ليرن هاتف هانى برقم والده يطلب منه الذهاب اليه لامر طارئ 

هانى: اسف جدا يا الاء لازم امشى دلوقتى ،تقريبا فى مشكله فى الشركة عند بابا .

الاء باهتمام: خير فى حاجه 

هانى : للاسف معرفش بس باذن الله خير عن اذنك سلام 

الاء بابتسامه : سلام ،لو احتجت حاجه كلمنى .

هانى: اكيد ويذهب غافل عن ذلك الذى يلقى اليه بنظرات تكاد ان تقتله .

اياد : العقود هتجهز امتى ؟

دعاء: على بكره 

فهد : تمام هاجى بكره امضى العقود 

الاء : مفيش داعى ،انا هبعتهملك تمضيهم ليحاول اياد جعلهم يتحدثون بمفردهم .

اياد :طيب يا انسه دعاء نناقش العقود قبل ما يتجهز 

دعاء: نناقشه !

اياد ؛ ايوه يلا يلا و يقوم بسحبها للخارج وسط نظرات الامتنان من فهد والزهول من الاء 

الاء بهدوء زائف :اظن الاجتماع خلص كده ،وزى ما قلتلك هبعتلك الورق بتاع العقود على شركتك .

لنهض فهد لتعتقد الاء انه يغادر ولكن تخيل ظنونها عندما يدور حول المكتب ويتقدم منها .

ليضع يده على المقعد الذى تجلس عليه ويهمس لها .

فهد بهمس : مش شايفه ان حكايتك انتى سوى هانى زادت عن حدها والمفروض فى حدود فى التعامل تخلى بالك منها 

الاء بعصبيه : وانت مالك دى حاجه متخصكش خليك فى حالك احسن ،ولو على الحدود فخلى بالك انت من حدودك الاول .

فهد : تحبى اوريكى حدودى واروح ادغدغهولك ؟

الاء بحنق : ليه فاكر نفسك مين ها ، انا متاكده انك ليك علاقه بالى فى وشه دا 

فهد وهو يقترب حتى بات يشعر بانفاسها الساخنه من الغضب .

فهد : اه انا السبب .

ليعتدل فجاه ويقول وهو يذهب : باى يا حوريه .

لتطلق اخيرا السراح لانفاسها المحبوسه !

رغم الهدوء الذى رسمته الاء انها تكاد تقسم انه استمع لدقات قلبها .

اما هو ذهب سريعا من هناك لا يضمن نفسه

قربها المهلك له جعله كاد ان يفقد السيطره على نفسك وياخدها فى حضنه ضارب بكل التحذيرات فى الحائط .

===

دعاء : كده تمام ،كويس؟

اياد بشرود : كويس كويس اوى وحلو اوى.

لترفه نظرها تتطلع اليه بحده : نعم 

اياد بانتباه : العقود العقود كويسه تمام 

دعاء : تمام انا هرتب كل حاجه وهجهزهم على امضاء قهد بيه .

اياد : هو ابن خالتك فين؟

دعاء : نعم !؟

اياد : اقصد يعنى انتو اتجوزتوا ؟

دعاء : اتجوزنا ! اظن حاجه متخصكش ،اتمنى خلينا فى الشغل احسن وبما انه خلص همشى انا سلام .

اياد وهو يحاول ايقافها : استنى بس مش قصدى اتدخل انا بس فاكر ابن خالتك لما جه ياخدك وشفتكم حلوين مع بعض فدعيتلكم ربنا يجمعكم فبسال اخباركم ايه .

دعاء بحنق : فى انه اخويا فى الرضاعه عن اذنك .

وتتركه وتذهب بغضب وسط زهوله مما قالته 

اياد يسعاده : اخوها واو بجد اخوها يعنى طلع اخوها ،هو انا فرحان كده ما تولع !

ليفيق على صوت فهد 

فهد : يلا بينا 

اياد : يلا 

باااس كده خلصت الحلقه

تكملة الرواية من هنا 👇👇👇👇👇👇


من هنا

تعليقات

التنقل السريع
    close