![]() |
عشق المنتقم
الحلقه التاسعه حتي الحلقه السابعه والعشرون والاخير
بقلم هبه منصور
كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات
عشق المنتقم ( الحلقه '9') 💛
تنام فى سريرها تتصبب عرقا غارقه فى احلامها لالا بل كوابيسها اللعينه التى تطاردها كل فتره .
....
يدخل من باب الغرفه ليجدها كما تركها فى مكامنا متكومه وسط فستانها يبدوا عليها الارهاق .
فهد بصوت عالى : انتى قومى ، قومى بقولك .
لا يجد منها رد ليذهب الى الطاوله ويجلب ذلك الكوب لينظر لها لثوانى قبل ان يفرغه عليها ببرود .
لتفزع الاء وتشهق وتنظر تحاول تذكر اين هى ماذا حدث قبل ان تمر امامها احداث الليله الماضيه ،لتنظر له وحولها تتمنى لو كان كابوس وذهب ولكن تلك النظره فى عينيه جعلتها تفيق وتعلم انها فى ارض الواقع .
فهد ببرود : اخلصى هتفضلى باصه كتير قومى اخلصى كلها شويه والبيه والدك يوصل
ثم ينحنى لمستواها ويزيح بيده بعض قطرات المياه عن وجهها .
لتزيح يده بغضب .
فهد باستفزاز : ايه عايزاه يقول انى مش عارف اخد بالى منك ومزعلك ثم يصرخ : قومى اخلصى .
لتنهض الاء بغضب وتصرخ به : ليه عايزه افهم فهمنى يمكن انا هبله ومش واخده بالى عملتلك ايه رد عليا .
فهد يضغط على فكها بعنف : هتعرفى فى وقتها ،اما دلوقتى زى الشاطره تدخلى تجهزى علشان الى جايين دول يسلموا علينا قبل ما نسافر شهر العسل يا عروسه .ليقول الاخيره باستهزاء .
الاء وهى تحرر نفسها : غلطان لو كنت فاكرنى هسكت وهكمل التمثيليه دى تبقى غلطان دا انا هوديك فى ستين داهيه وهطلقنى غصب عنك وهقول للكل على حقيقتك.
فهد بغضب : انا معملش حاجه غصب عنى وكلمه طلاق تنسيها خالص .
ثم تتحول نبرته للبرود : اما انك تقولى للكل دى ففكرى الناس هتصدق مين وعروسه اتطلقت يوم صبحيتها والكلام الى هيتقال وشغل ابوكى الى هيبقى فى الارض وسمعته الى هتضيع وهو نفسه هيحصل ايه مش بعيد يودع .
الاء بدموع : وعودك الكدابه ووجعك ليا وكسرتى فى يوم زى دا مش هنساها اما حقى فهو جاى جاى حتى لو طول فربنا هيجبهولى علشان ربنا مش ظالم ابدا وانا ماستاهلش منك كل دا بالعكس دا انا عملتلك كتير علشان اخد منك تمنه وجع وظلم وكسره وحرقة قلب .
ثم تتركه وتتجه ناحيه الحمام الموجود فى الغرفه تاركه ذلك الذى اخدت افكاره تذهب وتاتى .
فهد : انت مغلطش انت بتاخد حقك حتى لو هى ملهاش ذنب ذنبها انها الحاجه الوحيده الى هتكسره وتجبلى حقى .
ليفيق على صوت دق الباب ليفتحه ويجد والد الاء وصديقتها الاء واياد .
فهد بهدوء : صباح الخير اتفضلوا اتفضلوا جوه
محمد وهو يحتضنه : صباح النور يبنى الف مبروك
دعاء : الف مبروك يا مستر فهد
اياد : الف مبروك يا معلم دخلت القفص .
فهد : الله يبارك فيكم يا جماعه ادخلوا اتفضلوا ، ثوانى وهنادى الاء .
ليتجه الى غرفة النوم ويفتحه ليجدها قد تجهزت .
فهد : كويس انك بتسمعى الكلام ،يلا
الاء : لو كنت فاكر انى سكت واستسلمت تبقى غلطان ،انت لسه متعرفش الحب لما يتحول كره بيبقى ايه ، لو كره العالم كله اتجمع مش هيبقى ولو جزء من الى جوايا ليك .
ثم تتركه وتتجه للخارج حيث يجلس الجميع .
محمد : بنتى حببتى .
لتلقى بنفسها بين زراعيه وتنفجر فى البكاء .
محمد بقلق : الاء حببتى مالك يا قلب ابوكى حصل ايه !؟
الاء ببكاء : مفيش اصلك وحشتنى اوى يا بابا .
محمد بابتسامه : خضتينى عليك ، يا ستى بكره تنسينى مع فهد
الاء : مستحيل .
دعاء بمرح : طيب وانا شفاف هنا ؟
اياد : تقريبا كده
دعاء بحنق : خليك فحالك
الاء وهى تحتضنها: لا طبعا دا انتى اختى انا بس اتلهيت مع بابا .
ثم تجلس بجانبهم وسط نظرات التحدى من فهد
لتمر جلستهم سريعا ويقوموا بتوديع الزوجان ويذهبوا ليبق الاثنين فمفردهم
الاء بغضب : افهم بقى
فهد : تفهمى ايه؟
الاء بصوت عالى : متستهبلش انت فاهم كويس .
فهد بتحذير : وطى صوتك بدل ما اسكتك بطريقه مش هتعجبك.
الاء : والمفروض اخاف !؟
فهد: ايوه تخافى
الاء بغضب : متغيرش الموضوع ورد عليا انا عملتلك ايه ليه تعمل كده فيا .
ثم تصرخ : رد عليا وبطل البرود الى انت فيه دا .
لينهض فهد من مكانه ويمسك زراعيها بقوه : قلتلك وطى صوتك احسنلك.
الاء بتحدى: لا مش هوطى صوتى وهصرخ وهصرخ هخلى كله يسمع ويعرف حقيقتك وانك مخادع غشاش
ليقطع كلامها صفعه من يده على وجهه اوقعتها ارضا.
ليقول ببرود وهو يمسكها من شعرها: ارجع الاقيكى جاهزه علشان نرجع البيت بلا شهر عسل ويا ويلك لو محصلش.
الاء ببكاء:ابعد عنى بقولك ابعد.
ليتركها فهد ويخرج من الغرفه
....
دعاء: الاء الاء حببتى اصحى
لتشهق وتعتدل من نومتها
الاء: فى ايه ؟
دعاء : مفيش حببتى بس انتى اتاخرتى فى النوم ومش متعوده يلا هتضيعى اليوم الاجازه فى النوم.
الاء : طيب هقوم
====
فى مكتب فهد
اياد : مقلتليش ناوى على ايه من كل دا !؟
فهد : ولا حاجه انا سبتها براحتها سنتين علشان تنسى بس انى اسيبها لغيرى بتحلم جه الوقت المناسب انى ارجعها ليا تانى للابد.
اياد : وانت فاكره دا هيحصل ببساطه كده .
فهد : لا طبعا بس حبى ليها يستاهل ان اتعب مهما كان.
اياد : طيب خلى بالك يا تلاقى نفسك بتخسرها اكتر ثم يتركه ويذهب يتركه لافكاره وشروده وذكرياته
.....
ها هو بعد ان عاد وجدها تجهزت لياخدها ويعود بها للمنزل ويخبرها اذا سالهم احد فتخبره انها فضلت هنا وسطهم عن السفر.
فهد : ايه عايزه عزومه علشان تنزلى ؟
لتتجاهله الاء وتنزل وتتجه لداخل الفيلا دون حتى انتظاره ليلحقها وتلك الابتسامه المتسليه على شفتيه .
فهد بصوت عالى : فتحيه فتحيه .
لتاتى تلك الخامده مهروله : نعم يا فهد بيه .
فهد : طلعوا الشنط الاوضه ووصليها للاوضه .قالها وهو يشير لالاء باستخفاف .
الاء : مفيش داعى انا عارفه الطريق ولا نسيت انى جيت قبل كده .
قالتها راميه الى ذلك اليوم الذى اتى بها ليريها كفنها نعم فلم يكن فستان زفاف بقدر ما هو كفن بالنسبه لها .
اياد بابتسامه خبيثه : فعلا نسيت انى جبتك قبل كده .
لتذهب من امامه فورا لاعنه قلبها الذى وقع فى شباكه ، وما ذنبه اذا كان هو قد القى بشباكه عليها واهمها بانها طوق عشقه !
ليتقضى النهار ولم تراه ، تريد معرفه السبب ما سبب انتقامه منها ماذا فعلت واين ومتى ؟ كل تلك الاسئله جعلتها تكاد تجن .
ماذا فعلت لك يا محبونى حتى تطعن قلبى بجنجر خيانتك !
لتفيق على صوت باب الغرفه يغلق بقوه .
الاء بشهقه : فى حد يدخل كده مش تخبط .
فهد : اخبط علشان ادخل اوضتى الى فيها مراتى !؟
الاء : متقلش مراتك ،ثم لما دى اوضتك انا هنام فين ؟
ليشير للسرير ويقول :هنا .
الاء بترقب : وانت؟
فهد : برضو هنا .
الاء بغضب : تبقى بتحلم لو كنت فاكر انى هنام معاك فى نفس الاوضه تبقى بتحلم .
فهد ببرود : لا هتنامى وفى نفس السرير كمان.
الاء : انا غلطانه انى بتناقش مع واحد مستفز زيك .
لتتحرك فى اتجاه الباب لتوقفها يده عن اكمال طريقها
فهد : فاكره نفسك رايحه فين !؟ ،وقبل ما تردى لو فاكره ان عقلك الصغير ممكن يصورلك انك تنامى فى اوضه تانيه تبقى بتحلمى ،انا معنديش استعداد ان الخدم يقولوا اى كلمه لما يلاقوا مراتى نايمه فى اوضه لوحدها .
الاء : والمطلوب !؟
فهد وهو يدفعها للخلف : انك تترزعى هنا من شكات علشان متغاباش عليكى .
الاء برجاء: طيب قولى السبب عملتلك ايه انا ايه ذنبى يمكن اعذرك لو عرفت السبب ارحم قلبى الى بقى يكرهك بعد كل الحب الى حبتهولك .
فهد وهو ينظر لها : عايزه تعرفى حاضر من عنيا . ثم يقترب منها ويمسكها من زراعيها ويهزها بعنف ويقول : ابوكى السبب فاهمه ابوكى هو السبب .
الاء بصدمه وزهول : ايه !؟ بابا !
بخ 👻👻😂 الحلقه خلصت خلصت 😌
يا ترى باباها عمل ايه لفهد علشان ينتقم منها بالشكل دا !؟
يلا رايكم بسرعه بلاش تم والكلام دا عايز رايكم وتقيمكم للحلقه 😊💙
عشق المنتقم ( الحلقه '10')💛.
الاء بصدمه : ايه !؟ بابا !
فهد بغضب : ايوه ابوكى هو السبب هو الى دمرلى حياتى بسببه خسرت كل حاجه بسببه خسرت ابويا الى كان كل حياتى بعد وفات امى بسببه ابويا مات بحسرته فهمتى ولا لا .
الاء بعدم فهم : انت بتقول ايه انا انا مش فاهمه منك حاجه !
فهد وهو يهمس لها بفحيح : مش مهم تفهمى ابقى روحى اسالى ابوكى ، ومعنديش مانع تقوليله الحقيقه عارفه ليه علشان يتكسر يحس بنارى علشان يموت بحسرته عليكى علشان نارى تهدى .
الاء : انت اكيد مجنون انت مريض مستحيل تكون طبيعى .
فهد : ايوه انا مش طبيعى انا مهووس بانتقاكى منه علشان اخد حق ابويا .
ثم يتركها ويذهب ليخرج من الغرفه.
الاء بصراخ : استنى هنا بقولك اقف مترميش كلمتين وتمشى فهمنى قصدك ايه .
فهد : الى عندى قلته ملكيش عندى اكتر من كده .
الاء بغضب : انت بتستهبل هو احنا بنلعب ،انت فاهم نفسك بتقول ايه ،انا بابا سبب موت والدك ازاى ؟ بابا عمره ما عمل حاجه وحشه لحد وانت تقولى موت والدك يبقى اكيد اتجننت .
فهد : محدش بيشوف عيوب الى بيحبهم زى ما برضو مفيش حد بيروح للى بيحبوه ويوريه عيوبه .
يعنى ابوكى مش هيقولك انا ضريت حد او موت حد ،روحى اسالى ابوكى وانتى تعرفى .
الاء : واساله ليه زى ما قلتلى الجزء الاول تقولى الباقى .
لينظر لها فهد ببرود ويتركها ويذهب يتركها تتخبط فى افكارها تكاد تجن من التفكير ماذا يقول ابيها يفعل ذلك يقتل احد يتسبب فى موت احدهم مستحيل بالتاكيد هناك شئ خاطى .
لتقرر العزم على معرفه الحقيقه لامسك هاتفها .
الاء : الو اياد ؟ لا انا كويسه وفهد كويس ،لا انا بس عايزه اقابلك ،لا لا متقلش لفهد انا عايزاك فى موضوع لوحدنا ،تمام عشر دقايق وابقى هناك ، سلام .
الاء : لازم اعرف الحقيقه لازم افهم .
دقائق وكانت تجلس فى المطعم فى انتظاره.
اياد :الاء .
الاء : فهد اخيرا جيت اتفضل اقعد .
اياد : خير يا الاء قلقتينى حصل ايه !؟
الاء: كنت عايزه اعرف حاجات عن اياد منك ،مش انت اقرب حد ليه ؟ هتقدر تساعدنى ؟
اياد : فهد ! عايزه تعرفى ايه ؟
الاء : والده .
اياد بتوتر :ماله !؟
الاء: انا متاكده انك تعرف انا اقصد ايه ، قولى ايه علاقة بابا بوالد فهد ؟ قولى يا اياد بالله عليك .
اياد : عايزه تعرفى ايه ؟ طول ما سالتى كده يبقى فهد فتح الماضى معاكى واكيد قال ليكى .
الاء : مقليش اكتر من ان بابا السبب مقليش ، ومعنى كلامك انك تعرف كل حاجه .
اياد : صدقينى لما فهد عرفك وعرف ان محمد خالد يبقى والدك كان فعلا مقرر ينتقم وبعدها فجاه لقيته بيقرب منك خفت تكونىانتى هدفه وحاولت ابعده واحذره وامنعه بس هو قالى انه حبك ومش هيقدر يبعد عنك وانه هينسى الماضى وهيبداء حياته من جديد معاكى علشان كده انسحبت من الموضوع .
الاء بحزن : وطلع منسيش ومش هيبداء من جديد.
اياد بحق: علشان كده قالى الكلام دا علشان ممنعهوش من الى هينفذه .
الاء : طيب قولى الى حصل هو رفض يقولى ،ارجوع دماغى هتتفرتك .
اياد : ومسالتيش والدك ليه !؟
الاء: مقدرتش اقوله حاجه خفت عليه بابا مش هيستحمل ،لو الكلام دا صح انا هتحمل ،لكن لو طلع العكس انا مش هسكت وهطربق الدنيا فوق دماغه ، ها هتقولى ولا امشى ؟
اياد بتنهميده: لازم تعرفى انى معرفش اذا كان الكلام دا صح ولا غلط .
الاء : تمام قولى .
اياد : الحكايه بدات لما شركة والد فهد شركه محمد الاسيوطى بدات تخسر فى السوق بسبب صفقات فاشله كانت بتدخلها بسبب ناس مجهوله منعرفهاش لحد ما محمد الاسيوطى بداء يحقق وراء الموضوع والى عرفه انه حد من منافسينه فى السوق ،واطر انه يبيع كل حاجه الى وراه والى قدامه علشان يدخل صفقه كانت هتكون تعويض عن كل الى فات وبداء يخططلها لو والمساعد بتاعه وكان اسمه جمال الحسينى لحد يوم الصفقة وللاسف خسر الصفقة واتدمر وخسر كل فلوسه وبقى على الحديده حرفيا لانه رهن كل حاجه حتى الفيلا والى كسب الصفقه وقتها والدك محمد خالد وكان لسه جديد فى مجال الشغل وكان كل حاجه طبيعيه زى ال خساره لحد ما بدات صحه والد فهد محمد الاسيوطى تتراجل بسبب حصرته وخسارته لحد ما صحينا فى يوم على خبر وفاته اتدمر فهد واخد فترة كبيره مش بيقابل حد حتى انا ولما بداء يفوق لنفسه ويشتغل علشان الديون و الشركة عرف حكاية الصفقات والشخص الى بسببه والده اتوفى .
لحد ما فى يوم جه مساعد محمد بيه الله يرحمه وقالنا ان السبب محمد خالد وانه هو الى كان بيخسر والده وبيبعتله معلومات غلط علشان يخسر وهو الى يسيطر على السوق .
بس كده ومن وقتها فهد حاطط فى دماغه انه لازم ياخد حقه من والدك .
فهد كان حاطط انه انه ينتقم منه ومخطط لكل حاجه بس غير كل مخططاته وحساباته لما شافك .
الاء بحزن :انا مش مصدقه الكلام دا بابا مستحيل يعمل كده لا مش ممكن .
اياد : طيب ليه الى اسمه جمال الحسينى دا قال كده ليه ؟؟
الاء : هو دا الى لازم اعرفه ، اياد تقدر تساعدنى فى حاجه تانيه ؟
اياد:حاجه ايه ؟
الاء :تقدر تجبلى مكان الراجل دا عنوانه مكانه اى حاجه عنه .
اياد : ليه ؟
الاء : لازم اروح وافهم منه السر كله مع الشخص دا ،مش ممكن ساعتها نعرف الشخص الى كان السبب فى موت انكل ؟
اياد : بس دى حاجات قديمه حتى ملف ليه مش هنلاقى لانه كان شغال فى شركة والد فهد وهى اتقفلت ؟ وفهد فتح الشركة الجديدة الى احنا فيها .
الاء : طيب مفيش حد يعرفه او يعرف اسمه كامل ؟
اياد : اعتقد ان فى ناس لسه شغاله فى شركة فهد من شركة والده ممكن يعرفوا ،حتى ولو اسمه كامل انا هقدر اعرف الباقى .
الاء : تمام بس ارجوك يا اياد باسرع وقت انا محتاجه المعلومات دى انهارده قبل بكره .
اياد : متقلقيش ،واتمنى ان ربنا يظهر الحق ويكون والدك فعلا مظلوم.
الاء : اتمنى اسيبك انا بقى علشان محدش يعرف انى خرجت سلام .
اياد : سلام .
دقائق اخدتها قبل ان تصل لمنزلها اقصد منزله هو وتغلق الباب خلفها لتشهق بعنف عندما تجده يقف خلفها والشرار يخرج من عينيه كالسهام الحارقه .
فهد بغضب: نورتنى يا هانم .
......
ليفيق من ذكرياته على صوت رن هاتفه
فهد : الو يا اياد فى ايه ؟
اياد : دعاء اتصلت وبلغتنا اننا هنمضى العقود بكره ،وبعد كده هنرجع مصر علشان نبداء .
فهد : طيب احجزلنا تذاكر لبكره ،سلام .
اياد : سلام .
ثم ينظر امامه بشرود : راجعين مصر مكانا الى هعرف ارجعك فيه تانى يا اميرتى ، يا رب ساعدنى وحنن قلبها عليا بقى مش قادر على بعدها اكتر من كده .
ادعى اقترب من الله فماذا اذا كان ما تتمناه هو قدرك الذى كتبه الله لك ^^
عشق المنتقم ( '11')💛
يجلسون فى المطار بانتظار موعد طائرتهم.
هانى : ها كله تمام .
الاء : ايوه تمام .
دعاء : كله تمام وانا كلمت الشركة فى مصر تبعتلنا عربيه تستنانا .
ليقطع حديثهم صوت مالوف لديها لتنظر امامها تجده اياد .
اياد بابتسامه : السلام عليكم ،عاملين ايه ؟
ليردوا السلام متمتمين بانهم بخير .
الاء: هو انت بتعمل ايه هنا ؟
ليرد تلك المره صوت تحفظه فى قلبها قبل عقلها .
فهد : مسافرين معاكم .
اياد : ايوه قلنا نسافر سوا وخلاص كده كده مفيش حاجه محتاجانا هنا خلاص .
هانى باستهزاء : سبحان الله ومعانا فى نفس الرحله ؟
فهد ببرود : اه ليه فى مانع ؟
هانى : لا بالعكس .
ليجلس الجميع فى انتظار نداء الطائره .
ليقترب اياد من دعاء ويجلس قريب منها.
اياد : عامله ايه حضرتك يا انسه دعاء ؟
دعاء : حضرتك وانسه!!! من امتى الاحترام دا ؟
اياد : طول عمرى على فكره بس لسانك الطويل دا هو الى بيجبرنى اعاملك كده ،هتحصل حاجه لو رديتى كويس .
دعاء :وهتحصل حاجه لو مسالتش اصلا؟
اياد بحنق: انا غلطان ان بعاملك كويس يعنى ؟ انا بس حبيت نبداء صفحه جديده يا ستى خصوصا اننا هنتعامل مع بعض كتير بسبب الشغل .
دعاء وهى تنظر اليه بعدم اطمئنان : صفحه جديدة !؟ ، خلاص مفيش مشكله انا مش مدايقك يا مستر اياد ، عن اذنك .
ثم تتجه للجلوس بجانب رفيقتها .
اياد لنفسه : مستر اياد هو انا بعاملها كويس علشان تقولى مستر لا بقى حلو الخناق ، ماشى يا ست دعاء لما نشوف اخرك .
دقائق ليتجهوا الى الطائرة للانطلاق والاء تتلفت حولها باحثه عنه فهو منذ ان بادلهم السلام ثم اختفى لا تعلم اين ذهب .
ليصعدوا للطائره ويجلس كل منهم بمكانه
اياد بجانب دعاء وهانى بجانب الاء ،لتنر ثوانى قبل ان تلمحه يجلس بمقابلتها ، بجانب فتاه ما يتحدث معها بكل اريحيه كانه يعرفها !!
لتمر الرحله سريعا وسط تجاهل فهد الكامل لالاء التى تحترق بسبب تلك التى لا ينقصها سوا ان تجلس فى احضانه!!
محاولات اياد محادثه دعاء وخلق معها مواضيع واجاباتها المختصره .
واخيرا حزن هانى الذي يراقب نظرات حبيبته وهى تنظر الى من كان حبيبها دون ان تشعر به !!
لتهبط اخيرا الطائرة فى مطار القاهرة ارض مصر .
دعاء :ياااه اخيرا نزلت مصر دا انا قربت انسى ريحتها .
اياد : ريحتها !! وريحتها ايه بقى !؟
دعاء: مع انك بتتريق بس ريحتها مليانه طيبه وراحه وكرم واحه ، دا انت فقدت الامل انى ارجع تانى .
الاء : انا اسفه جدا انا عارفه ان دا بسببى .
دعاء بحنيه : بطلى هبل كل الى قلته ولا حاجه لو انتى مش معايا .
الاء بابتسامه : ربنا بخليكى ليا .
ليقطع حديثهم صوت انوثى .
: فعلا معاكى حق مع انى عايشه بره بس الوقت القليل الى باجى فيه هنا بيبقى اجمل وقت بقضيه فى عمرى .
الاء: عفوا !! حضرتك تعرفينا !؟
فهد : اه نسيت اعرفكم ، دى شاهى الى هتساعدنا فى المشروع وهتكون سكرتيرتى الجديده .
شاهى بدلع : هااى.
اياد : اهلا بس دا من امتى ؟ انا اول مره اعرف مقلتليش ليه !؟
فهد بعدم اهتمام : الموضوع جه فجاه مش اكتر واهو عرفت.
الاء وهى تتحدث بغضب : يلا يا دعاء علشان نرتاح انا تعبت .
دعاء : اه اه يلا .
اياد بسرعه : استنوا هنوصلكم معانا .
فهد : بس طريقنا مختلف ازاى هنوصلهم !؟
الاء بحنق دون النظر اليه : لا شكرا يا اياد فى عربيه مستنيانا بره.
ثم تسحب دعاء وتذهب دون انتظار لرده او النظر لاحد .
عافله عن نظرات فهد الخبيثه.
فهد لنفسه : انا هعرف ارجعك ليا تانى ازاى يا اميرتى .
فهد بصوت عالى : يلا بينا .
ليذهب الجميع .
=====
فى عربيه الاء....
دعاء : تصدقى ان جعت من اول ما نزلت وحشنى الكشرى والاكل المصرى بدل الاكل الى ملهوش طعم دا الى كنا بناكله هناك .
الاء : دايما كده همك على الاكل ،يا ستى ا هو رجعنا كلى براحتك .
دعاء: الاء هو انتى ناويه تسافرى تانى !؟
الاء: لا كفايا هروب لحد كده ، انا مستحيل ابعد تانى .
دعاء بسعاده : ايوه هو دا الكلام .
لتنظر اليها الاء بحنان لاعنه نفسها على ذلك فبرغم انهم ليسوا اخوه الا ان رفيقتها الطيبه لا تتركها فهى على استعداد ان تترك الجميع وتذهب معها ثم تنظر للطرقات شارده فى افكارها .
.....
فهد : نورتى يا هانم .
لتصدم الاء فهى لم تتخيل ان تجده فى انتظارها .
الاء بشجاعه رغم خوفها : بنورك ، عن اذنك .
ثم تذهب سريعا تريد الاختباء منه فى تلك اللحظه .
فهد بصوت عالى : استنى هنا انا بكلمك .
الاء بهدوء كاذب : خير يا فهد فى ايه مالك ؟
فهد: لا مفيش كل الحكايه انك فاكره نفسك متجوزه طرطور هنا تخرجى وترجعى من غير ما يعرف كانه عيل مش راجل .
الاء بغضب : واقولك ليه ؟ انت ملكش حكم عليا خليك بعيد عنى يا فهد .
ليقترب منها فهد بسرعه والشرار يتطاير من عينيه : انا هوريكى ليا حكم ولا لا .
لتصرخ الاء بخوف وتنطلق كالصاروخ فى اتجاه غرفتها للاحتماء بها وهى تستمع الى صوت اقدامه السريعه من خلفها لتصل الى الغرفه فى زمن قياسى كانها فى سباق وتغلق الباب وقلبها يضرب كالطبول من الخوف .
يصل فهد الى باب الغرف وهو يتوعد لها ليضرب الباب بغضب
فهد بغضب : افتحى يا الاء الباب والا والله ما هيحصلك كويس .
الاء : لا مش هفتح ابعد عنى بقى طلقنى وسيبنى فى حالى عايز منى ايه تانى .
فهد بغضب اكبر : شكلك مبتفهميش ،بقولك افتحى الباب بدل ما اكسره فى دماغك .
الاء ببكاء : والله يا فهد هرمى نفسى من البلكونه ، علشان ارتاح منك ومن كل حاجه .
فهد بفحيح: ماشى يا الاء بس متخافيش انا الى هموتك واريح بايدى صبرك عليا يا بنت ابوكى .
ثم يذهب وهو يتوعد ان يريها ما لم تراه فى حياتها .
اما الاء تنزلق ارجلها فلم تعد تحملها لتجلس على ارضيه الغرفه وهى تبكى بمراره .
الاء : يا رب هون عليا قلبى واجعنى وخلاص مش قادره اظهر الحق يا رب وبين براءة بابا يا رب .
لتفيق على صوت هاتفها .
الاء : السلام عليكم ، ايوه يا اياد ، بتتكلم بجد عرفت مكانه طيب ابعتهولى فى رساله لا متخفش يلا سلام .
الاء : يا رب دا بداية النور فى طريق مليان ضلمه خد بايدى وساندنى يا ربى.
لتقوم من جلستها وانتظرت قليلا حتى تاكدت من خروج فهد مره اخرى لتاخد حقيبتها وتخرج تبحث عن الحقيقه وهى تدعو ربها ان ينصرها .
نصف ساعة او اكثر حتى وصلت الى عنوانها المنشود لتترجل من سيارتها لتجده عباره عن حى شعبى اصيل ،اخذت تسال الماره عن ذلك العنوان حتى وجدت مبتغاها .
: الاء .
جاء هذا الصوت من خلفها لتستدير وتصدم عندما تجده اياد.
الاء : اياد !! بتعمل ايه هنا !؟
اياد : كنت متاكد انك هتيجى ومبينفعش اسيبك تبقى هنا وخصوصا مع الشخص دا لوحدك انتى مرات اخويا .
الاء بابتسامه : شكرا يا اياد ، طيب دغ البيت خلينا نروح .
اياد : تمام يلا .
بمجرد ان اقتربت من ذلك البيت زحف الخوف والتوتر فى اوردتها ، فاخذت تدعو الله .
لتدخل للمنزل وتدق الباب بيد مرتعشه قبل ان تستمع الى قفل الباب يتحرك ويخرج رجل دار عليه الزمن بجسد متهالك .
: ايوه خير انتو مين !؟
الاء :حضرتك جمال الحسينى ؟
جمال : ايوه انا خير ؟
الاء : انا الاء محمد خالد .
جمال بهدوء : فعلا انا بقول برضو الشبه دا مش غريب عليا انتى نسخه منها .
الاء : هى مين دى ؟
جمال : هنتكلم على الباب ادخلوا يلا .
ليدخل الجميع ويغلق الباب وتبداء خلفه اعاصير من نوع اخر.
خلصت الحلقه اتمنى تعجبكم 💙
عشق المنتقم ( الحلقه '12')💛
فى شقه جمال الحسينى ...
يجلس اياد والاء فى توتر بينما ينظر اليهم المدعو جمال يتفحص ليقطع ذلك الصمت المخيم على الجو .
جمال :خير يا بنت فاطمه جايه هنا ليه ؟
الاء بتعجب : وحضرتك تعرف ماما منين !؟
لتصدر منه ضحكه عاليه .
جمال : طبعا اعرفها انا اكتر واحد يعرف امك ، اعرف كانت بتتنفس ازاى .
الاء : انا مش فاهمه حاجه !
اياد : ممكن توضح انت تقصدايه بلاش شغل التشويق دا .
جمال :انتو جايين ليه ؟، جايه تفتحى الماضى بعد ما اتجوزتى ابن الاسيوطى ؟
الاء : وانت تعرف كل دا منين .
جمال : اظن مفيش حد فى البلد معرفش عن الفرح الاسطورى للفهد وبنت محمد خالد، انا برضو اتصدمت معقول كل دا يحصل معقول الفهد نسى تاره ولا عرف الحقيقه الى محدش يعرفها غيرى ، بس انك تدورى عليا وتيجى هنا ياكد انه محصلش والى حصل اكبر من كده .
الاء بتاكيد : الحقيقه الى انت بس تعرفها
،انا جايه علشان اعرف الحقيقه ،عايز اثبت براءة بابا من قتل والد فهد وليه انت قلت كده .
جمال : هقولك يا بنت الغاليه ، انا كنت هجيلك بنفسى لو مجتليش وكله علشانها هى مينفعش اشوف حته منها بتتعذب وانا ساكت .
الاء: تقصد ماما !؟ انت برضو مقلتليش تعرفها منين ؟ انا مش فاهمه !
جمال : هقولك متقلقيش ، فى البدايه لازم تعرفى ان لو الزمن رجع تانى و اعرف انك هتدفعى التمن مستحيل كنت هعمل كده .
الاء : انا بس عايزه اعرف الحقيقه وبس .
جمال : هقولك اسمعى يا ستى .
الحكايه بدأت لما شفت محمد خالد وكان لسه مجرد رجل اعمال صغير بيبداء الطريق وشفت معاه فاطمه لاول مره ، كانت شريكته وبس ، او دا الى كانوا قايلينه قدام الناس .
حبيتها بقيت بعشقها عملت المستحيل علشان تبقى ليا بس كانت دايما تصدنى وترفض قربى منها بدون سبب ودا كان بيخلينى اتعلق بيها اكتر .
لحد ما قررت اتقدملها رسمى وتبقى مراتى ، بس برضو رفضتنى وكسرتلى قلبى ،مفقدتش الامل وقلت هجدد طلبى مره واتنين ومليون لحد ما اكسبها وبقيت عايش على حلمى دا .
لحد ما فى يوم وبدون مقدمات سمعت خبر زواجها على محمد خالد فى حفله صغيره وسفرهم لشهر العسل .
اتكسر قلبى كانت الوحيده الى حبيتها بجد واتمنيتها بقيت بدعى تكون ليا ،لحد ما هو اخدها منى وحرمنى منها العمر كله ، حتى بعد جوازها حاولت انى اكسبها اخليها تطلق منه بس برضو فشلت ، كان وقتها محمد خالد بداء يكبر فى السوق واحده واحده لحد ما وصل انه ينافس شركة الاسيوطى .
ليسكت قليله ياخد انفاسه ويحاول استجماع افكاره المشتته .
الاء : سكت ليه كمل لو سمحت حصل ايه بعد كده ؟؟
اياد : اهدى يا الاء خليه يحكى بالراحه علشان نفهم .
جمال بابتسامه ضعيفه : متخافيش هتعرفى كل حاجه .
=====
على الجانب الاخر ..
يعود فهد للمنزل .
فهد للخادمه : فين الاء ؟
الخادمه : خرجت يا فهد بيه بعد ما حضرتك خرجت . ثم تذهب .
فهد بغضب : ماشى يا الاء انت الى جنيتى على نفسك بدماغ دى.
ليخرج هاتفه يحاول الاتصال بها مره واثنين حتى يغلق الهاتف .
فهد: وكمان بتقفلى فى وشى ماشى هتروحى منى فين يا .. يا اميرتى.
====
فى شقه جمال ...
تتوتر الاء بسبب اتصال فهد وتغلق الهاتف .
الاء : طيب كمل .
جمال : وهنا بداءت خطتى انى انتقم من محمد خالد ، علشان كده بداءت اسرب معلومات عن الصفقات الى بندخلها لباقى الشركات وبداءت شركة الاسيوطى تخسر لحد ما بقت على الحديده ، لحد الصفقة الاخيره عرفتان شركة محمد خالد هيدخل قبالنا ،عملت المستحيل علشان يخسر بس للاسف اخد الصفقه وكسب وخسرت شركه الاسيوطى وبقت على الحديده .
لحد ما محمد الاسيوطى ابو فهد مستحملش الخساره ومات ،وقتها قررت انى لازم اخلص من محمد خالد علشان فاطمه تبقى ليا ، وقلت لفهد ان محمد خالد هو السبب وان الصفقات خسرناها بسببه وانه ليه جواسيس عندنا وانه السبب فى موت ابوه .
الاء ببكاء :ليه عملت كده ؟ تعرف بسبب كدبتك حصلى ايه ؟ تعرف انا اتكسرت ازاى انا بموت كل يوم !
جمال بحزن : كنت فاكر انى كده هكسبها الحب عمانى خلانى مبفكرش ، لكن للاسف بعدها فهد معملش حاجه والشركه اتقفلت وانا مشيت منها ،وبعدها بشهور فاطمه ماتت ، قلبى مات روحى ماتت ،علشان كده سبت كل حاجه وجيت هنا بعيد عن الكل ، كنت فاكر فهد نسى كلامى مكنتش فاكر انه شايل كل دا جواه وانتى الى هتكونى فى وش انتقامه .
الاء بانهيار :حب اوعى تفتكر انه حب ، دى مرض هوس انت محبتهاش ،الى بيحب عمره كا يعمل كده ، بس هقول ايه ربنا يسامحك ،انا ميهمنيش حاجه غير انى عرفت ان بابا ملهوش ذنب .
اياد : الاء اهدى بالله عليكى احنا عرفنا الحقيقه ودا كفايا عندنا .
جمال وهو يحنى راسه ناظر للارض : عندك حق انا غلطت بس انا كنت بحبها انا لحد دلوقتى عايش على صورتها وحبها ، يمكن الشيطان اتمكن منى بس والله غصب عنى . ثم ينفجر فى بكاء مرير.
لتنظر الاء اليه لا تعرف اتشفق عليه ام تكرهه ،لتاخد حقيبتها وتذهب دون رد فعل ، ويذهب خلفها اياد يحاول ايقافها ، لكنها تذهب بسيارتها سريعا .
تذهب وهى فى عالم آخر لا تعى اى شئ من حولها تتساقط دموعها تمنعها من الرؤيه ، تشعر كانها فى فيلم لا تصدق ما عرفته لتجد نفسها تتوقف امام قبر والدتها الحبيبه تدخل الى هناك تلقى بنفسها تبكى بلا توقف لا تنطق بحرف واحد لا تشعر بالوقت حتى افاقتها تلك اليد التى تربت على يدها .
لتنظر خلفها بعيونها المنتفخه لتلك الفتاه التى تقريبا تصغرها فى العمر .
الاء : نعم انت مين ؟
: مفيش شفتك نايمه هنا والدنيا ضلمت خفت عليكى ، انتى كويسه !؟
الاء : انا كويسه ، شكرا .
لتنظر اليها تلك الفتاه بتفحص كانها تكتشف شئ عظيم : انتى كنتى بتبكى ؟
الاء بضعف : لا انا كويسه ، عن اذنك .
:هى دى مامتك ؟ قالتها وهى تشير الى ذلك القبر .
الاء : ايوه .
:متزعليش خلاص ممكن تعتبرى مامتى مامتك كمان يا جميله . قالتها بابتسامه .
الاء بابتسامه مماثله : شكرا ليكى ، انا لازم امشى دلوقتى علشان اتاخرت .
: تمام ، سلام .
لتذهب الاء ولكن تقف فى منتصف الطريق تنظر خلفها قائله : هو انتى اسمك ايه ؟
لكن تصدم بالفراغ خلفها ولا اثر ليها .
الاء بتعجب : هى راحت فين دى ؟
ثم تكمل طريق عودتها مره اخره ذاهبه الى الفهد لمواجهته .
لتدخل الى المنزل وتصدم بذلك الهدوء الذى يعم المكان .
لتنظر حولها بعدم ارتياح ، معقول لم يعد بعد !؟
لتصعد الى غرفتها تريد ان تستريح يكفى ما عرفته حتى الان .
تدخل الغرفه ولكن تاتى الرياح بما لا تشتهى السفن تصدم بفهد يجلس على السرير باريحيه يضع رجل على اختها ينظر لها دون تعبير .
ليعم الصمت المكان فقت لغه العيون هى من تتحدث تلتقى عيونها الخائفه بعيونه التى بداء الغضب يظهر بها .
ليقطع الصمت وقوفه بكامل هيئته ليقترب منها وهو يضع يده فى جيوب بنطاله البيتى ،لتتراجع هى للخلف بخوف.
ليمسك يدها يمنع تراجعها يميل نحوها يتحدث بهدوء
فهد : حمدلله على سلامتك يا مدام .
الاء بخوف : قلتلك قبل كده ملكش دعوه ، وسيب ايدى .
فهد بابتسامه : الى يشوف كلامك ميشوفش خوفك ولا قلبك الى هيطلع من مكانه دلوقتى .
ثم يقترب اكثر يهمس بالقرب من اذنها : الصبح وهربتى منى يا ترى دلوقتى ايه الى هينجدك منى ؟
الاء وهى تحاول الفكاك من يده :متقدرش انا مش خايفه منك ،وابعد عنى يا فهد احسنلك .
ليضحك فهد بصوت عالى ثم تتحول نبرته للغضب : شكلك عايزه تشوفى وشى التانى يا الاء وانا هوريهولك حاضر .
الاء بصراخ: انا بكرهك ،بكرهك.
فهد ببرود : والمفروض انى ازعل
ثم يمسك معصمها بقوه ويقول بفحيح : اكرهينى ،انا هخليكى تكرهى كل حاجه حتى نفسك هتكرهيها ، ايه خايفه على نفسك ،ايوه خافى ،خافى اوى .
الاء :اخاف ! خاف انت على روحك من نفسك ، انت بتحرق نفسك قبلى ، بتدمر نفسك قبلى .
فهد بحقد : نفسى لا متخافيش انا بعمل كل دا علشان نفسى ، علشان اعيش مرتاح بعد ما اخد حقى منك ومن الى خلفوكى يا بنت ******
الاء : اخرس الى خلفونى دول احسن من مليون زيك يا عديم الشرف
فهد والشرار يتطاير من عينيه : هوريكى عديم الشرف دا هيعمل ايه.
لينهال عليها بالضرب وسط صراخها حتى تعبت حنجرتها.
فهد وهو يقترب منها : هخليكى كل ما تفكرى تغلطى فيا او حتى تقفى قدامى تفتكرى اليوم دا كويس .
ويقترب اكثر واكثر وسط دموعها وصراخ روحها التى تطالب بالحريه والرحمه !!
بااااس الحلقه خلصت 😂💃💃
عشق المنتقم (الحلقه '13') 💛
فهد وهو يقترب منها : هخليكى كل ما تفكرى تغلطى فيا او حتى تقفى قدامى تفتكرى اليوم دا كويس .
ويقترب اكثر واكثر وسط دموعها وصراخ روحها التى تطالب بالحريه والرحمه !!
ليقترب منها وسط بكائها وتوسلها بان يبتعد .
ليقطع تقدمه منها صوت طرقات على الباب .
ليفيق من جنونه يصدم بالحاله التى وصلت اليها بسببه وما كان ينوى ان يفعل بها !!
ليستمع الى صوت الطرقات مره اخرى .
فهد بغضب : مين ؟
الخادمه بخوف : اياد بيه مستنى حضرتك تحت .
فهد : قوليله جاى .
ثم يحول نظره اليها : حسابنا مخلصش .
ويذهب من الغرفه صافع للباب خلفه يحاول معرفه سبب تلك النغزه التى يشعر بها عندما يرى دموعها يتمنى لو ان يخفيها عن العالم يخشى ان تتركه عندما لا يجدها فى المنزل يشعر بالضياع من مجرد التفكير بانها لن تعود من يوم زفافهم لم يحاول ازيتها او الاقتراب منها لذلك السبب المدعو بالانتقام ولكن يخشى تركها يخشى خسارتها.
يصل الى مكان جلوس اياد .
فهد : خير يا اياد فى حاجه ؟
اياد بسرعه : عرفت ان الاء وصلت هى كويسه؟
فهد باستغراب : بتسال ليه !؟
اياد: هى مش حكتلك !؟
فهد بعصبيه : بطل تتكلم بالغاز واتكلم بوضوح .
اياد : احنا كنا عند جمال ، جمال الحسينى .
لينظر له فهد بحاجب مرفوع : كنتوا !!وكنتوا ازاى بقى ؟ وكنتوا بتعملوا ايه ؟
اياد : فهد حاسب على كلامك ، هى راحت لوحدها وانا علشان ماسيبهاش لوحدها رحت وراها لانى وعدتها انى مش اقلك .
فهد : برضو مش فاهم بتعمل ايه هناك !؟
ليزفر اياد ويجلس على الكرسى : هقولك
ويبداء يقص عليه كل شئ من بداية اتصال الاء به ووصولهم لجمال ومعرفتهم بالحقيقه وان والد الاء مظلوم وترك الاء المكان وذهابها وهى فى حاله سيئه جدا فى حالة انهيار حتى وصوله هنا الان .
اياد : بس كده هو الى حصل ،انا كنت شاكك اصلا من الاول فى الحكايه دى واظن دلوقتى اتاكدت انك ظلمتها وظلمت نفسك .
فهد بعصبيه : يعنى ايه يعنى كنت طول عمرى بخطط وبنتقم من واحد مظلوم بسبب الحيوان الى اسمه جمال ، كسرتها وخدعتها فى تحمل يوم الواحده بتتمناه بسبب خدعه .
ليبداء بركل وكسر كل ما تطاله يده بغضب : والله لهقتله هقتله واشرب من دمه .
اياد :فهد اهدى لسه الفرصه قدامك انسى وابداء من جديد مع الاء وشيل الى اسمه جمال من دماغك هو اصلا فيه الى مكفيه وتاب ، فكر بس فى حياتك انت والاء عوضها .
الاء : ودا مستحيل يحصل .
جاء صوتها من خلفهم متحشرج ضعيف يشربه الحزن .
ليلتفت اليها اياد ويظل فهد يعطيها ظهره.
اياد بزهول : الاء ايه دا ؟ ايه الى عمل فيكى كده انت كويسه ؟
زهول صديقه كان كفيل ان يرسم فى ذهنه كيف تبدوا الان .
ليلتف اليها ويصدم من حالتها فهى تبدوا كالموتى ببشرتها الباهته شفتيها التى تحول لونهم للبياض عيونها المنتفخه بلونها الاحمر من البكاء واصابعه التى تركت اثارها على وجهها وبالتاكيد جسدها المستور .
تكفى تلك النظره التى يراها لاول مره فهى لم تنظر له بهذا الكم من الكره عندما علمت بخدعته للمرة الاولى ،يقسم لو ان النظرات تقتل لرفعت روحه لبارئها فى الحال .
اياد : ما تتكلموا ايه الى حصل ، الاء انتى كويسه اطلبلك الدكتور.
الاء وهو تنظر له بدون تعبير : لا ، انا ماشيه ثم تحول نظرها لفهد : ويا ريت ورقتى توصلنى بهدوء و بدون مشاكل اظن كده الحكايه انتهت ، ابداء قصه انتقام جديدة مع بنت من بنات جمال اخواته مش هتفرق .
لتخطوا فى اتجاه الباب ولكن يده تقطع تقدمها وهو ينظر عليها برجاء : الاء استنى صدقينى والله غصب عنى .
لتنظر اليه بهدوء : اه عارفه متقلقش مش هطلب منك تعويض ولا حاجه وبما ان الحقيقه اتعرفت بطلب كل واحد يروح لحاله .
اياد : يا جماعه استهدوا بالله ،وانت يا الاء سامحيه وادى لنفسك فرصة تانيه .
لتتجاهل هى كلماته وهى تحاول الى الفرار من بين يده : بقولك سيبنى ابعد .
فهد : شكلك مفهمتيش مش معنى انى عرفت الحقيقه ان هسيبك لا بتحلمى انتى من ساعة ما اتكتبى على اسمى وانتى اتكتب عليكى تفضلى معايا طول عمرك حطى دا فى دماغك .
الاء بصراخ : انت الى بتحلم لو كنت فاكر انى هفضل ثانيه واحده تانيه ،انا مش ضعيفه سكوتى الفترة الى فاتت كان من صدمتى وتشتتى وان بحاول اعرف الحقيقه لكن انت للاسف لسه متعرفش مين هى انا .
فهد وهو ينظر لاياد : اياد امشى .
اياد : يعنى ايه امشى فهد سيبى وخلينا نتفاهم بلاش جنان .
ليوجه فهد نظره اليها ويتحدث بهدوء : فهد بقولك امشى انا هتفاهم مع مراتى .
قالها مشددا على الكلمه الاخيره كانه يذكرها بها !
الاء بصوت عالى : بقولك سيبنى ومتقولش مراتى دى انا مش مراتك وهمشى يعنى همشى .
وتحاول التحرر منه لتزداد شدة قبضته عليها.
ليقترب اياد يحاول الفصل بينهم .
اياد : فهد ميصحش كده انتو كده بتعقدوا الامور اكتر .
ليحاول سحبها من يد فهد ولكن قبل ان تصل يده اليها كانت فهد اليه بالمرصاد وهو ينظر له والشرار ينبعث من عينيه كانه يحذره بان يحاول لمسها.
اياد بحنق : انا ماشى اولعوا مع بعض .
ثم يذهب وهو يتمتم ببعض الكلمات الغاضبه تارك ورائه حمم بركانيه بين الاثنين تكاد تحرق الجميع
الاء : فهد سيبنى كفايا بقى بطل حتى بعد ما عرفت الحقيقه عايز تعذبنى .
لينظر اليها فهد بحنان عكس يده التى تكاد تدمى زراعيها : بالعكس انا عايز اعوضك عارف انى غلطت بس غصب عنى انا مكنتش اعرف خطى نفسك مكانى.
الاء : عمرى عمرى ما احط نفسى مكانك لانى عمرى ما اعمل زيك ، فهد كفايا كده.
فهد :طيب ادينى فرصه تانيه،ايه مستاهلش؟
الاء : لا متستاهلش فرصه ادينى سبب واحد يخلينى اديك فرصه تانيه !
فهد : حبك ليا ميشفعليش عندك !
لتضحك الاء بصوت عالى بوجع : لا ، عارف ليه ؟ لانه اتحول لكرة وحقد ووجع وكسره.
ثم تقول بصوت ضعيف وهى تغلق عينيها : بقيت بكرهك يا فهد وقلبى بقى زى البيت المهجور بسببك سيبنى امشى لو عايزنى اسامح بجد سيبنى امشى.
ليقترب منها يطبع قبله على جبينها ويقول بحزن وكسره : امشى يا الاء امشى يا اميرتى .
ثم يحرر يدها ،لتفتع عيونها تنظر اليه بحزن وعيون مليئه بالدموع قبل ان تبتعد وتذهب من امامه بصمت .
لا يعرف كيف تركها تذهب ولكنه اقنع نفسه بأنها فتره وستمر وستعود اليه مره اخرى.
فهد : بحبك يا الاء انا عرفت كل دا ايه طلعت بعشقك مش بس بحبك ،مشيتى واخدتى روحى معاكى يا اميرتى.
==
تقف بسيارتها امام منزل صديقتها لم ترد الذهاب الان الى والدها بتلك الحاله فلا تريده ان يعرف شئ .
لتطرق الباب قبل ان تفتح دعاء الباب وتصدم من حالة صديقتها .
دعاء بخوف وهى تجرى على صديقتها : الاء مالك حصل ايه ايه الى عمل فيكى كده .
الاء بضعف : عايزه انام تعبانه .
لتسدنها حتى السرير لتغمض عيونها تهرب من هذا العالم الموحش .
لا تعلم كم مر عليهم وقت وهى نائمه ولكن تستمع الى صوت العصافير لتنهض تتجه نحو الحمام تستحم وترتدى ملابسها تؤدى فرضها داعيه الله ان يريح قلبها ثم تخرج من غرفتها تبحث عن صديقتها ،لتجدها تجهز الافطار .
دعاء : الاء اخيرا صحيتى قلقتينى عليكى .
الاء : متخافيش انا كويسه .
دعاء : حصل ايه وفين فهد !؟
الاء : هقولك وتبداء تقص عليها كل شئ من ليله زفافها حتى الان .
دعاء بصدمه وزهول : ايه معقول مش مصدقه كل دا حصل فهد بيخدعك و انتقام !!؟
لتضع الاء يدها على وجهها وتنظر للاسفل : شفتى بقى طلعت مجرد لعبة للانتقام .
لتقف دعاء تقترب منها تحتضنها : متزعليش المهم ان الحقيقه بانت وهو الى خسر ، بس هنقول لانكل محمد ايه ؟
الاء بسرعه : لا بابا مش هيعرف حاجه ،انا هقوله هنتطلق عادى لاننا مش مرتاحين مع بعض .
دعاء : طيب ما بلاش حكاية الطلاق دى مش انتى قلتى انه ندمان وطلب انكم تبدوا من اول وجديد .
الاء : مستحيل اقدر انا حاليا كل الى فى قلبى تجاهه الكره وبس .
ليقطع حديثهم صوت رنين هاتف ده
عاء
دعاء : دا رقم بيت باباكى !!
ثم تجيب دعاء على الهاتف :السلام عليكم .
الخادمه : عليكم السلام يا ست دعاء انا خدامة من فيلا محمد بيه .
دعاء بتوجس : ايوه فى ايه ؟
الخادمه : اصل محمد بيه عمل حادثه وفى المستشفى والاء هانم وجوزها تليفونهم مقفول ومش عارفه اوصلهم .
دعاء بخوف : انكل محمد .
الاء بخوف اكبر: بابا ماله حصل ايه .
ثم تاخذ الهاتف : الو ايوه بابا ماله .
الخادمه : الحقينى يا هانم البيه فى المستشفى .
الاء ببكاء : بابا لا مستحيل .
دعاء : الاء اهدى باذن الله مفيش حاجه لا نروحله .
تصل للمشفى تتحبط فى من حولها تريد فقط رويته لتصل الى غرفة العمليات التى بها والدها ليمر الوقت عليها كالدهر قبل ان يخرج الطبيب .
الاء : دكتور طمنى بالله عليك بابا عامل ايه .
الطبيب بوجوم : انا اسف البقاء لله .
سقطت الكلمه عليها كالسهم الذى اخترق قلبها بنار تركها وحيده وهى التى تحتمى به لا تتخيل حياتها بدونه .
تبكى وتصرخ لا تصدق ما يقال تحاول دعاء تهدئتها دون فائده قبل ان يعطيها الطبيب تلك المدعوه بحقنه مهدئه تشعر ان روحها تنسحب .
لتمر ايام العزاء سريعا لا ترى احد تمكس فى غرفتها تبكى وتدعو ربها ان يرحم والدها ويلهمها الصبر .
يحاول فهد ان يراها دون فائده وللحق فهو قام بواجب العزاء لوالدها كانه والده لم يتخيل ان يحزن علىه وان يقف فى جنازته ذلك من كان امس عدوه !!!
ليقرر اخيرا ان يعطيها حريتها ويطلقها عسى ان تتحسن ولكنه تعهد انها لن تكون لغيره وسيعيدها .
وتقرر هى بعد وفاة والدها بشهر او اكثر ترك البلد والسفر للخارج وتفنى كل وقتها فى العمل .
تحاول ان تمحى تلك الفتره من حياتها.
....
وها هى تعود الى هنا مره اخره بعد سنتين من الهروب .
الاء ببكاء وهى تنظر لصورة والديها : وحشتونى شايفين الى بيحصلى وانتوا بعيد عنى بقيت لوحدى .
لتحتضنها دعاء : وانا رحت فين ؟
الاء : انتى الى بقيالى ربنا يخليكى ليا.
دعاء : ويخليكى ليا ،يلا ننام ورانا اجتمام مهم بكره
لتنظر الاء امامها بتحدى.
بااااس خلصت الحلقه .😂
#بقلمى_هبووش
عشق المنتقم ( الحلقه '14') 💛
تشرق الشمس وتملئ بنورها المكان على اول يوم لها ببلدها بعد سنوات لا تعلم كيف استطاعات فيها العيش بعيد عن كل شئ بلدها بيتها عملها زكريات والديها رحمهم الله .
عادت مره اخره وهى تقول لنفسى يكفى هروبا يكفى ضعف وها هى تستعد لتبداء فى خوض اكبر معاركها ليس ذلك المدعو بمشروع وعمل بل معركه من نوع آخر معركه بين قلبها وعقلها بين حب مضى ومحبوب عادى ليحيى مشاعر كانت تعتقد بانها انتهت !!
يا الله بعد كل ما بذلت لم تستطيع نسيانه ،يكفى نظراته صوته الذى كانت تحلم به هيئته الضاغيه التى تشعرها بضعفها .
الاء : رجعت تانى وهوريك التحدى ازاى هدوس على كل حاجه واثبتلك انك متعرفش مين هى حواء يا ابن ادم .
ثم تاخذ اغراضها وتخرج لتستعد لاول يوم فى مشروعها او معركتها !!
لتخرج وتجد دعاء تنتظرها على سفرة الطعام .
الاء: صباح الخير .
دعاء: صباح الفل على عيونك ، جاهزه .
الاء : جاهزه ،يلا بينا.
دعاء: مش هتفطرى !؟
الاء : لا يلا بينا .
دعاء : تمام يلا .
لتخرج الفتاتين فى طريقهم الشركة .
تصل الاء الشركة وتجد الجميع فى انتظارها يرحب بعودتها فالجميع يحبها .
الاء بابتسامه واسعه : بشكركم جدا على ترحيبكم وباذن الله نفضل دايما مع بعض.
احد الموظفين : هو حضرتك هتسافرى تانى ؟
الاء : لا خلاص ناويه اقعد هنا على طول وهتزهقوا منى ،كفايا كده يلا كل واحد على مكتبه يا جماعة .
لينصرف الجميع الى اعمالهم .
وتذهب هى الى مكتبها فى انتظار شركائها فى المشروع .
دقائق لتبلغها دعاء بوصول هانى لتخبرها بان تقوم بادخاله فورا .
ليدخل هانى بمرحه المعتاد : يا صباح الجمال على الناس النشيطه بقى يا مفتريه مفيش حتى يومين اجازه.
الاء بابتسامه : صباح الخير ، اتفضل اقعد وبعدين احنا ورانا شغل كتير مش فاضيين .
هانى : وانا يا ستى تحت امرك .
الاء طيب يلا بينا نستنى الباقى فى اوضه الاجتماعات .
هانى : تمام يلا.
لتسير امامه ، لكن ثوانى فقط لتتعثر فى سجاده الارضيه لتشعر بفقدان توازنها قبل ان تشعر بيد هانى تلتف حول خصرها تمنعها من السقوط .
هانى : حاسبى انتى كويسه .
وقبل ان تجيب يفتح باب الغرفه لتدلف دعاء ومن خلفها فهد واياد وشاهى .
لتشهق دعاء وهى تضع يدها على فمها قبل ان تتدارك الاء نفسها و تعتدل فى وقفتها وتهندم ملابسها غافله عن تلك النظرات التى تكاد تقتلها .
دعاء وهى تنظر لالاء باستفهام : الاء انتى كويسه ؟
ليجلى هانى حنجرته ويتحدث : محصلش حاجه هى بس كانت هتقع وانا سندتها .
شاهى بدلال : بس شكلكم سو رومانتك مع بعض يا ريت كان حد صوركم .
لتتجه بنظرها نحو ذلك الذى يحدق بها بغضب تقسم انها لم ترى نظراته تلك من قبل حتى عندما صارحها بكرهه وغضبه عليها .
اما فهد فيشعر بنار تشب فى جسده يريد تقتل ذلك الحقير الذى تجرا على لمس حبيبتها ويريد ان يحبسها ويضربها وي ي يضمها لقلبه يخفيها بين ضلوعه كيف تسمح له ان يقترب منها .
فهد بغضب : ممكن نبداء شغل ولا هنقضيها كلام تافه .
الاء بتحذير :حاسب على كلامك ، والكلام التافه دا بيقوله الى جايين معاك ،قالتها وهى تنظر الى تلك ال التى تشبه الدميه .
لتقطع دعاء حرب النظرات التى بينهم :احم طيب يا جماعه اتفضلوا على اوضه الاجتماعات مفيش داعى لكل دا .
اياد بهمس : يا عاقل انت .
دعاء : غصب عنك .
ليتجهوا جميعا ويبداء اجتماعهم ويبداء الجميع فى الاتفاق كل كل شئ غافلين عن ذلك الذى يخرج نار من فمه يريد ان يحرق ذلك الذى لا يفوت فرصة فى التحدث او الاقتراب منها .
ونظرتها هى تجاه تلك الدميه التى تكاد تلتصق به دون خجل من احد !! .
ليمر الاجتماع على خير ويذهب الجميع ماعدا الاء قبل ان تتفاجاء بعوده فهد مره اخرى .
ليقترب منها بنظراته الفتاكه ليميل عليها يهمس بفحيح بالقرب من اذنيها : لو عايزه تشوفى ايده مفصوله عن جسمه ابقى خليه يقرب منك تانى .
لتتصاعد الحمره الى وجهها وتتوتر لولهه قبل ان تستعيد شتات نفسها وتنظر له بتحد : ميخصكش وخليك فى حالك احسنلك .
فهد : هتشوفى .
ليعتدل ويعطيها ظهره ويذهب بهدوء دون اضافه اى كلمه اخرى بعكس تلك النار المشتعله بداخله .
فهد : ماشى يا الاء انا هوريكى شكلك استحلينى البعد عنى بس وعد هرجعك فى اقرب وقت اما انت يا استاذ هانى فصبرك عليا .
تجلس الاء تحاول ان تنظم انفاسها ايغار عليها !!! ايعقل ! فهى اعتقدت انها لا تعنيه : وانت مالك انت التانى اهدى كده ، قالتها وهى تضع يدها على قلبها عسى ان يهدى من دقاته المتسارعه .
لتقف تسحب اغراضها وتخرج سريعا .
الاء : دعاء انا مروحه خلصى وحصلينى .
دعاء : تمام انا قربت اخلص اصلا .
الاء : تمام سلام.
ثم تذهب سريعا ترتد ان تكون بعيده تخشى عن يستمع احد لدقات قلبها فيكشف سرها ، انه ما زال يدق اليه يتاثر بقربه ، يا الله من هذا القلب يحب من يجرحه ، يعشق من يتعبه !
====
يسير هانى بسيارته فى هذا الطريق المقطوع سارح فى تلك الحوريه التى سرقت قلبه واحتلت افكاره يريد ان يفاتحها فى ارتباطهم فى اقرب وقت .
ليلفت انتباهه تلك السياره التى تقف امامه ،ليخمن صاحبها قبل ان يتوقف ويترجل من سيارته ويترجل فهد من سيارته ليقف الاثنان امام بعضهم كل منهم يكاد يفتك الاخر بنظراته .
هانى : خير يا فهد باشا ،واقف مستنينى هنا زى قطاعين الطرق كده ليه ؟
فهد باستهزاء : وهو انا عندى اعز منك علشان استناه زى القطاعين .
ثم يتقدم منه ويباغته بلكمه اطاحته ارضا :انا مش قلتلك تبعد عنها .
ليمسح هانى ذلك الخط من الدماء بجانب شفتيه ويعتدل واقفا ليرد له اللكمه : وانا قلتلك انه ميخصكش .
ليهجم كل منهم على الاخر يلكم احدهم الاخر ليردها الاخر.
فهد : يخصنى هى كلها على بعضها تحصنى يا ***.
هانى : كانت تخصك بس مجرد ما اطلقت مبقتش تخصك فى حاجه وقريب هتبقى ليا انا .
فهد بصراخ وهو يلكمه : متجمعش بينكم فى جمله وحده فاهم الاء ليا وهتفضل ليا ولسانه دا هقطعه لو جاب سيرتها فاهم .
هانى : بتحلم هى مش بتطيق حتى تبص فى وشك علشان ترجعلك .
لتنتهى معركتهم عندما ينبطح كل منهم على ظهره فوق الارض يحاول التقاط انفاسه .
فهد بانفاس متقطعه: هتشوف هترجعلى ولا لا .
ثم يتحامل على نفسه ليقوم من مكانه فى اتجاه سيارته ليدير محركها ويذهب .
ويقوم هانى ايضا ليذهب وهو يتوعد له ويقرر ان يفاتحها فى اقرب وقت قبل ان يوثر عليها هذا الفهد .
فهد بفحيح : هوريك من هو الفهد يا هانى الكلب .
ثم ينظر امامه يفكر فى اميرته التى اصبحت هى شغله الشاغل والان عليه ان يحميها من ذلك الحقير ايضا هذا ما ينقصه .
عشق المنتقم (الحلقه '15') 💛
تمر الايام سريعه ينشغل كل شخص باعماله .
تدخل دعاء عليها المكتب لتجدها كعادتها سارحه فى ملكوتها الخاص .
دعاء بخبث : بتفكرى فيه ؟
الاء بشرود: مبفكرش غير فيه .
ثم تنتيه لكلامها لتتنحنح سريعا.
الاء : هو مين دا ؟
دعاء: الى شاغل بالك .
الاء : محدش شاغل بالى انت قصدك ايه !؟
دعاء: اقصد هانى امال انتى فاكرانى بتكلم عن مين كفالله الشر ؟
الاء : دعاء انا مش فيقالك عايزه ايه ؟
لتجلس دعاء على المقعد امامها .
دعاء: كنت عايزه اقولك ان الحفله هتكون بكره .
الاء : حفله ايه ؟
دعاء: يادى النيله حفلة افتتاح المشروع يا بنتى ركزى .
الاء: اه صحيح نسيت خالص الموضوع دا الوقت عدى بسرعه .
دعاء : طيب ايه هنزل نشترى هدوم الحفله امتى ؟
الاء: مش مهم اى يوم او بلاش انا عندى .
دعاء:تمام نقرر لما نروح ويلا نمشى احنا تقريبا مفيش حد غيرنا هنا .
لتجمع الاء اغراضها وتعتدل فى وقفتها : يلا .
=====
فى مكتب فهد .
يدخل اياد عليه ليجده منكب على تلك الملفات والاوراق فهو يكاد يقسم ان صديقه سوف يتزوج من عمله فى يوم من الايام .
اياد : انت يا عم ما تخف شويه ايه مبتتعبش !!
فهد وهو ينظر اليه من خلف اطار نظارته: عايز ايه يا استاذ انت دلوقتى ؟
اياد : مفيش كنت بفكرك بالحفله بتاعت ..
ليقاطع فهد تحدثه : ايوه فاكر مش محتاجك تفكرنى .
اياد :انا ليه حاسس انك ناوى على مصيبه ؟
فهد : متتدخلش ويلا حل عايز اخلص الشغل الى ورايا .
اياد : ادينى ماشى بس لو عملت مصيبه جديدة ساعتها حتى انا مش هقف جنبك .
ثم يتركه ويذهب .
فهد لنفسه : مصيبه بس مش اى مصيبه، المصيبه الوحيده الى هترجعلى اميرتى .
ثم ينظر الى حاسوبه يكمل عمله .
===
تجلس امام التلفاز تشاهد احد الافلام تنظر اليها لكن ليست معها !!
تفكر فى هذا الذى عاد يحتل افكارها من جديد لا تعرف كيف؟ متى؟ او لما ؟
لتفيق على صوت جرس الباب لتذهب وتفتح الباب .
الاء: ايوه مين ؟
الرجل : دا بيت الاء محمد ؟
الاء: ايوه انا خير ؟
الرجل : الحاجات دى لحضرتك .
الاء : من مين !؟
الرجل : معنديش خبر انا عندى امر اوصلها بس .
لتتناولها الاء منه : تمام شكرا .
ثم تدخل وهى تتفحص مابيدها فكان عباره عن باقه من الزهور الحمراء التى تعشقها وعلبتان احدهما علبه من الشوكولا المفضله لديها والاخره بها عقد من الالماظ المصفوف بجانب بعضهم وتتدل باخره اميره ذات فستان ازرق .
لتمسك تلك الورقه المطويه وتقراء ما بها
الاء بصوت مسموع :
ارسلت اليكى زهور حمراء تتنافس مع حمرة خجلك اميرتى .
وشوكولاته تتنافش مع شهد شفتيكى يا معذبتى فلترحمى قلبى الضعيف .
ارتدى هذا القعد حول رقبتك المرمريه واقبليه من اميرك الفقير .
الاء بشرود : معقول هو الى بعتهم !؟
لتنظر لتلك الاشياء وتتلمسها كانها تسالها عن راسلها، تستنشق عبير الورود تبحث عن رائحته بينهم يا الله ماذا يحدث لقلبى الخائن ايحن لمعذبه !!؟
لتاخذ لترتدى العقد وتاخذ الورد بين احضانها وتغمض عيونها ذاهبه فى احلامها .
====
على الجانب الاخر .
فهد : اكيد وصلولك يا اميرتى متاكده انهم هيعجبوكى ، غيابك طال عليا وقلبى خلاص الشوق ملاه ،بس خلاص هترجعيله تانى ولو مكنش برضاكى يبقى غصب عنك .
ثم ياخذ نفس عميق محمل برائحت ملابسها التى مازال يحتفظ بها ويغمض عيونه ليسبح فى احلامه الورديه مع اميرته .
====
تجرى وسط الظلام المنبعث من كل اتجاه تتعثر وتسقط وتحاول الوقوف من جديد تحاول الصراخ ولكن صوتها لا يخرج ، لتشعر بيد تمتد اليها من الخلف تحاول خنقها لتشعر بروحها تنسحب منها ، حتى ظهرت يد منيره تبعد اليد الملفوفه حول عنقها ولكن تنجرح اليد المنيره وتنذف الدماء قبل ان يخرج صوتها لتصرخ : لاااااااااا.
لتستيقظ من نومها وهى تتصبب عرقا من هذا الحلم لا لا بل الكابوس المريب
الاء وهى تمسك قطرات العرق من فوق جبينها : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .
تفرك جبينا فى محاوله بائسه منها لتذكر وجه احد منهم لكن لا تستطيع لتنهض
للاستحمام محاولة ابعد هذا الارق عنها .
ترتدى ملابسها وتترجل للاسفل تبحث عن دعاء لتجدها ما زالت نائمه لتقرر انتظارها حتى تستيقظ .
وقت قصير وتستيقظ ليمر اليوم ما بين العمل وتحضيرهم للحفله واستعدادهم .
لياتى موعد الحفل وتستعد الفتاتين للذهاب .
فكانت الاء ترتدى فستان ذات لون ازرق جميل .
ودعاء فستان من اللون الاحمر .
دعاء: يلا !؟
الاء : يلا بينا .
لتقف فى منتصف الطريق متذكره شئ ما .
الاء: دعاء استنينى فى العربيه وجايه وراكى .
دعاء: ليه فى حاجه نسيتى ايه ؟
الاء بارتباك : ها اه نسيت الفون بتاعى ثوانى وجايه ،ثم تعود اداجها لغرفتها .
لتفتح خزنة ملابسها تتلمس تلك العلبه المغلفه لتفتحها وتنظر لذلك العقد قبل ان تقرر وتخرجه وترتديه وتنظر لنفسها لتنبهر به فى تشعر وكانه صنع لاجلها هى فقط ، ثم تخرج سريعا لتلحق بصديقتها .
=====
يجلس فى السياره يرتدى تلك البدله ذات لون رمادى ينظر الى هذا الخاتم الذى اشتراه من اجلها من اجل تلك المصيبه كما وصفها اياد !!!
فهد : خلاص كلها دقايق وتبقى ليا مره تانى هقولك على كل الى فى قلبى يا اميرتى هعمل المستحيل علشان الخاتم دا يبقى فى ايدك انهارده قبل بكره .
لحظات ليصل الى مكان الحفل ليركن سيارته ويترجل ويدخل وسط صياح المصورين وتسابقهم على حصولهم على بعض الكلمات منه .
ليلفت انتباهه صوت سياره اخرى تقف ليدير راسيه ليجد اميرته تترجل من سيارتها وسط انبهار الجميع بها ، يا الله ما هذا ايقتلها على جمالها هذا ام ماذا يريد ان يخفيها عن الجميع ، ليتقدم باتجاهها يريد ان ينهى هذا التجمهر لكن يلفت انتباهه شئ ماذا اهى ترتدى العقد الذى بعثه اليها ؟ اتعلم انه من بعثه اليها ام لا !؟ مجرد التفكير فى هذا فقط جعل الابتسامه تشق شفتيه وقلبه يرقص طربا ليكمل تقدمه اليها ،قبل ان يقطع طريقه وهو يجد هذا الحقير اقترب منها يلقى السلام ويقودها للطريق ويتقدموا اليه .
ليسرع الجميع فى التقاط الصور للوسيمين تتوسطهم تلك الحوريه .
ثم يدخلون الى داخل مكان الحفل لاعلان افتتاح المشروع ولا سيم من بعض الخطابات وغيرها .
يجلس الجميع على طاوله واحده ينظر كل منهم للاخر ما عدا هى ، فهى منذ دخولها لم تلقى اليه نظره واحده فها هو الفهد الذى تتنافس عليه الفتيات يجلس يتمنى نظره واحده فقط منها.
ليقرر فهد انه الوقت المناسب ليقف ويتقدم فى اتجاه المايك للتحدث ولكن يقطع تقدمه عندما وجد هانى سبقه ليمسكه ويبداء حديثه.
هانى : طبعا حابب ارحب بكل الى موجودين هنا وانى سعيد جدا بوجودهم هنا معانا فى يوم مميز زى دا وخصوصا بالنسبالى اولا علشان المشروع وثانيا لانى حابب اعترف للبنت الوحيده الى ملكت قلبى بحبى ليها .
يشعر بالبرود يحتل كامل جسده قلبه يدق سريعا وعقله توقف عن التفكير من المستحيل ان يسبقه احد اليها لا .
ليكمل هانى حديثه : وعلشان كده حابب اقول دا هنا قدام الكل .
ثم يحول انظاره الى الاء ويتقدم فى اتجاهها فى يجلس على ركبته ويتحدث وهو ينظر فى عيونها : الاء انا بحبك ، انت البنت الوحيده الى بتمناها وبتمنى تبقى مراتى انتى الوحيده الى احتلت قلبى من اول مره شفتها فيها ، الاء تتجوزينى ؟
بخ 👻😂
خلصت يا ريت بلاش شغل البخل دا وقولوا رايكم 😊
عشق المنتقم ( الحلقه '16') 💛
توقف الزمن للحظه توقف قلبه عن الخفقان كانه نسى ان يتنفس يشعر كانه يتوهم لا اكثر لا يستطيع تخيل ان تكون لغيره ايمكن ان توافق لا مستحيل فهى تحبه نعم تحبه اكيد لا يتوهم ، ليفيق على كلماته مره اخرى .
هانى : الاء تتجوزينى .
ليحول نظره اليها ما هذا اهى لمعه لدمعه خائنه ام لمعه فرحه !! لا مستحيل .
اما عنها فكانت تشعر بدوار يهاجمها نعم تشعر كانها فى كابوس لا تريد ان تستيقظ منه .
هانى : انا عملت كل دا علشانك وهعمل اى حاجه تتمنيها صدقينى اوعدك احبك اكتر من اى حد ادينى فرصه اوعدك مش هتندمى .
الاء بهمس وهى تنظر فى كل مكان ماعدا عيون الفهد !: هانى ارجوك بطل علشان خاطرى كفايا قوم .
هانى بصوت عالى : مفيش مشكله انا بس حبيت اقولك الى فى قلبى خدى الوقت الى عايزاه بس صدقينى محدش هيحبك قدى .
ليتقدم فهد بهدوء فى اتجاهه ويقول بصوت هادئ عكس ما بداخله : ومين بقى الى قال ليك ان محدش بيحبها قدك !!؟ وانها هتفكر علشان ترد اصلا !؟
الاء : فهد لو سمحت دى حاجه خاصه بينا متدخلش ويا ريت بلاش فضايح .
نظره واحده كانت كفيله بان تجعلها تقطع كلامها وتنظر بعيد عن عيونه .
لتمر ثوانى من التوتر قبل ان تستمع الى تلك الطرقعه والانين وشئ يتكوم على الارض امامها قبل ان تتفاجاء بان تلك الكومه ليست سوى هانى بعد ان نال لكمه لا بس بها كانت كفيله بان ترقضه ارضا .
لتشهق الاء وهى تتحدث بزهول : انت اتجننت يا فهد ازاى تعمل كده ايه شغل البلطجيه دا ؟
لتنحنى سريع نحو هانى تتفحصه : هانى انت كويس ؟
هانى بحنق : كويس متقلقيش .
لتشعر بيد تنتشلها لتقف على قدميها من جانبه .
ليمسك فهد ذراعيها يهزها بغضب : متقربيش منه ومتتخطيش حدودك فى التعامل مع الناس ولا شكلك عجباكى الحكايه ، وانا هوريكى البلطجه شكلها ازاى .
لتنظر حوله الى تلك الوجوه التى تراقبهم بفضول قبل ان يصرخ بصوت عالى : اتمنى انكم تكونوا استمتعتوا بالعرض لحد كده بس خلاص خلص والحفله انتهت اتمنى كل واحد يرجع بيته .
ليتصرف الجميع وسط همهمتهم الساخطه ونظراتهم الفضوليه .
ثم يرجع بانظاره اليه : ها كنا بنقول ايه بقى؟
الاء بغضب : فهد بطل البرود الى انت فيه دا انت ازاى تعمل كده باى حق ها ايه دخلك اصلا فى الموضوع ؟
لتكمل قبل ان يجيب : هقولك انا ولا حاجه ولا ال حق اصلا انت ملكش اى علاقة باى حاجه تخصنى عارف ليه لاننا مش بينا اى حاجه فاهم ابعد عن حياتى نهائي خلينى اكمل الى باقى من حياتى زى الناس كفايا الى ضاع منها بسببك .
فهد بصوت عالى : لا ليا حق انت ليا انا فاهمه انتى مراتى .
لتصرخ الاء فى وجهه: كنت كنت مراتك وخلاص بح كل واحد راح فى حاله ابعد عنى بقى .
ليقترب منها يتلمس ذلك العقد : امال لبستيه ليه ؟
ثوانى تمر قبل ان تمتد يدها اليه تلتقطه وتلقى به فى الارض : اهو دا اخره عنده مكنتش اعرف انه منك والا كنت رميته فى الزباله .( اه يا كدابه 😒😂 )
هانى : اظن كده كل حاجه واضحه يا فهد ابعد عنها ومتقربش تانى .
ليقطع فهد المسافه الفاصله بينهم ويمسكه من تلابيبه : الى هيبعد هو انت لو قربتلها تانى هقتلك .
ليحاول اياد المتابع للموقف بصمت من بدايته التدخل اخيرا : فهد سيبه كفايا كده الامور متتحلش كده هتجيب لنفسك مصيبه .
الاء : انت باى حق تقول يبعد ولا يقرب ها قولى فاكر نفسك مين ها دى حياتى انا ملكى انا بس الى اقرر مين يبقى فيها ومين لا يا فهد بيه انت مين اصلا .
ليقترب منها فهد ويتحدث بحنان محاول استحضار الهدوء لنفسه : حياتى دى ملكى قلبك دا ملكى انا ،انا الى انتى بتحبيه انا انا انا هو الى بيحبك انا الى استناكى كل السنين دى علشان تغفريله غلطه حصلت غصب عنى انا الى جاى دلوقتى وهو بيطلب منك السماح كفايا بعد يا معذبتى ارجعيلى يا الاء كفايا ايه كل دا مش كفايا انك تغفريلى غلطه ، صدقينى انا لولا حالتك بعد وفات والدك عمرى ما كنت هتخلى عنك حتى لو غصب عنك بس الدكتور هو الى رفض اننا نضغط عليكى عرفتى انا مين انا الى دايب فيكى الى بيحلم بيكى وهو صاحى انا الى من غيرك ضايع انا الى بيحبك يا اميرتى .
الاء ببكاء : لا يا فهد انت الى خدعتنى انت الى كسرتنى انت الى حرقت قلبى ودمرت روحى انا الى كنت بموت ومش فارق معاك انت الى كنت بموت بالبطئ قدامه وبعيد عنه انت الى كنت سبب فى عذابى سنين من عمرى .
فهد بوجع : كنت بحاول اعمل نفسى انك مش فارقه معايا و انك مش مهمه
بس فى الحقيقه انا بموت علشان حتى اسمع صوتك ولما بسمع صوتك ببقى هموت واشوفك ولو ثانيه واحده ساعات بتمنى الزمن يرجع بينا علشان احاول اكسبك مش اخسرك.
الاء بوجع : للاسف الوقت مبيرجعش يا فهد بيه هسرتنى وخلصنا يا ريت تبعد عنى وكفايا كده لان خلاص قررت ابداء حياتى من جديد بعيد عن وجع بس راحه وبس .
فهد : يعنى ايه !؟
لتنظر الاء الى هانى : انا موافقه على الجواز .
هانى بفرحه : بجد ، صدقينى عمرك ما هتندمى .
ليمسك فهد معصمها بقوه المتها : يبقى انتى الى اخترتى يا الاء ، بس خليكى فاكره انك الى قررتى تعملى كده وصدفينى هتندمى لما تلاقى نفسك عايشه مع حد وقلبك الخاين مع غيره .
ثم تتحول نظرته ونبرته للحنان : الاء بلاش عند دى حياتنا مستقبلنا سوا وقلوبنا مش لعبه ، خلينا نبداء من جديد انسى واوعدك اعوضك عن كل الى فات صدقينى احنا لبعض وبس محدش فينا اتخلق يعيش مع حد تانى .
الاء ببرود : فهد بيه اظن الكلام خلص اما حياتى وقلبى دول ملكى وبس انا بس الى اقرر هي يقول ازاى وليه .
ليقترب منها فهد ويهمس بفحيح : يبقى انتى الى اخترتى بس لو كنتى فاكره انى هستسلم تبقى لسه متعرفنيش استنينى يا اميرتى .
ثم يعتدل فى وقفته ويذهب سريعا من امامها دون ان يلتفت اليها مره اخرى وسط نداء اياد عليه تارك ورائه تلك التى لا تعلم كيف استطاعت ان تقول هذا كيف تجلده بكلماتها هكذا والاهم ك.. كي...كيف توافق على زواج هانى !؟
لتسقط على ركبتيها تترك لدموعها العنان تبكى بحرقه لاول مره منذ وفات والدها تبكى من اجل كل شئ خيانتها والدها جرحها لحبيبها يا الله .
لتقترب دعاء التى تراقب الموقف هى الاخرى بصمت كانت تعلم انهم لابد من مواجهة بعضهم للاخر ليخرج كل منهم ما بداخله لتصفى قلوبهم من تلك الهموم .
لتربت دعاء على كتف رفيقتها : لما لسه بتحبيه ليه قلتى كده ليه !؟
الاء بهمس باكى : معرفش انا مش عارفه عقلى كان فين انا ازاى وافقت ان اتجوز حد تانى .
دعاء: طيب اهدى قومى نروح لازم ترتاحى علشان تعرفى تقررى .
ليقترب منها هانى بابتسامته الواسعه : قومى يا حببتى انا هروحك متقلقيش مش هيقدر يقرب منك تانى متخافيش انا هضبط كل حاجه هنعمل فرح فى اسرع وقت كل حاجه زى ما انتى عايزه .
لتستند الاء على رفيقتها لم تستمع الى ذلك الذى لا تسعه الدنيا من فرحته واخذ ينسج الخيوط لاحلامه الورديه معها !! فقط تائهه فى حالتها فقط الان ادركت انها مازالت تحبه بل تعشقه لا تستطيع ان تتخيل حياتها بدونه .
دقائق لتصل الى منزلها تترجل وهى تستند على رفيقتها لا تلقى اهتمام الى ذلك الذى يتحدث تدخل سريعا للداخل ثم الى غرفتها تغلقها عليها ثم تلقى بجسدها فوق سريرها ذاهبه الى احلامها مره اخرى .
هاى 😌😂بس خلصت الحلقه 😂😍
عشق المنتقم( الحلقه '17') 💛
عشق المنتقم ( الحلقه '18')💛
تشرق الشمس مع يوم جديد يوم جديد من نوعه يوم ملئ بالاحداث بالافكار بالقرارات بال بالوجع !!
تفتح عيونها لتشرق شمس رماديتها تظل لحظات تنظر للسقف تسترجع احداث امس قبل ان تعتدل وقت اخذت قرارها ، لتقف تجر فستانها خلفها تدلف للحمام لتذيل أثار النوم عنها وتؤدى فرضها داعيه ربنا ان يلهمها القدره على مواجهة ما هو قادم ، ثم تنزل لاسفل لتجد صديقتها تنتظرها .
دعاء : الاء صباح الخير ، عامله ايه دلوقتى ؟
الاء : صباح النور انا كويسه .
دعاء بحنق: لا مش كويسه هتفضلى كده لحد امتى هتفضلى متتكلميش وتكتمى جواكى لحد امتى يا صحبتى ؟
لتضحك الاء بملئ فمها ثم تتحدث بهدوء: علشان الى جوايا لا يتحكى ولا يتقال ولا حتى يتوصف ، دا يتدفن وبس .
دعاء : طيب ليه ما تقوليلى مش يمكن ترتاحى ! طيب ايه رايح اشوفلك دكتور تانى هنا تتابعى معاه هترتاحى .
الاء : لا دكتور ولا غيره انا كويسه متقلقيش .
دعاء : طيب قوليلى لسه بتحبيه ؟
الاء : مهى المشكله انى لسه بحبه وامبارح اتاكدت انى عمرى ما كرهته .
دعاء: طيب يبقى ليه كل دا ما تريحى قلبك وقلبه وارجعوا لبعض.
الاء : بعيد عن الى عمله فيه بس هو مبيحبنيش فهد بيعطف عليا من اكتر .
دعاء : بيعطف عليكى ! ازاى يعنى !؟
الاء : فهد مجرد واحد غلط فى حقى ولما اكتشف انه ظلمنى وكمان موت بابا وحالتى حسسوه بالذنب تجاهى وانى ملزمه منه مش اكتر بس هو مش فاهم كده .
الاء : لا طبعا انتى الى بس مبتشوفيهوش بيبصلك ازاى بيبقى عامل ازاى لما يغير عليكى مبتشوفيش نظرته ليكى والحنان الى بيبقى حتى فى نظرته ليكى ، صدقينى فهد ببحبك بجد .
الاء : ولو فرضنا الى عمله قبل كده ؟
دعاء : تنسيه وتسامحيه ولازم تعذريه حطى نفسك مكانه ، تخيلى والدك يموت وتخسرى كل حاجه وحد يقولك ان فلان السبب وللاسف كل الظروف بتثبت دا هيبقى ايه رد فعلك !؟ اكيد هتكرهيه هتحاولى تجيبى حق والدك، ودا الى هو عمله حتى لو الشيطان اتمكن منه واتجه الطريق غلط بس برضو معذور انا مجرد التخيل ام كان حد سبب موت اهلى بيخلينى افكر ازاى اقتله واعذبه .
الاء : تمام وانا فعلا فكرت فى دا وخلاص هحاول انساه لكن انى ااوافق ارجعله واعيش معاه تانى باسم الحب وهو فى الباطن شفقه وتانيب ضمير !! مستحيل يحصل .
دعاء :صدقينى فهد بيحبك انا متاكده .
الاء : لو بيحبنى يبقى هيرجع وهيحاول يكسبنى ولو لا فانا هكمل فى القرار الى اخدته .
دعاء بتوجس : قصدك موضوع هانى ؟
الاء : ايوه .
دعاء بغضب : يبقى اتجننتى ، انتى عايزه تكملى حوار هانى دا هتقدرى تتجوزى واحد وانتى بتحبى واحد تانى هتبقى مع واحد بجسمك وعقلك وقلبك فى مكان تانى !!؟
الاء : لا هنساه هدوس على قلبى بالجذمه وانساه .
تعرفى زمان كنت بحبه كنت بقول هو ليا انا وبس كنت بقول يا هيبقى ليا يا اما مش هيبقى لحد بس دلوقتى بشوفه مع غيرى وقدام عينى بتتكلم معاه وببقى بموت بس مش بقدر اعمل حاجه علشان خلاص كل حاجه ماتت وانتهت بينا معقول الى كنت بحلم بيه طلع وهم وبس !!
بس خلاص وعد هنساك وهدور على حد يحبنى يقدرنى يحترمنى واحبوا ويكون ليا انا وانا اكون ليه.
دعاء : مش عارفه اقولك ايه بس اتمنى من قلبى بجد انك تختارى الصح ومتندميش.
الاء : ادعيلى بس انتى والباقى على ربنا
دعاء : هدعيلك يا غاليه هدعيلك .
====
فى منزل فهد .
يجلس يتناول افطاره بدون شهيه ليدخل عليه صديقه .
اياد : صباح الخير
فهد : صباح النور ، اقعد افطر علشان ورانا شغل مهم.
اياد :لا سبقتك بس شغل ايه !؟
فهد: هنروح نتطمن على المستشفيات نظره اخيره لان هتبداء تشتغل .
اياد : اهااا طيب هنروح لوحدنا !؟
فهد : لا هنخلص شغل الشركه وبعد كده هنروح ونتقابل هناك معاهم .
اياد: فهد هو انت مالك هادئ كده ليه برغم الى حصل امبارح !؟ بتخطط لايه تانى !؟
لينهض فهد متجاهل سؤاله : انا خلصت فطار يلا بينا .
لينظر اليه اياد طويلا متفحص اياه وهو يقسم ان هذا الفهد يخطط لمصيبه وان هذا هدوء ما قبل العاصفه: يلا .
ثم ينطلق الاثنان الى طريق عملهم لينهوا عملهم سريعا ويستعد كلاهما وينطلقوا فى طريق آخر .
اياد : هو دعاء جايه معاهم .
لينظر اليه فهد بخبث وهو يضيق عينه : وبتسال ليه !؟
اياد : عادى يعنى اقصد علشان اراجع معاها الورق .
فهد : ورق ايه دا الى هتراجعوه و المشروع خلص ؟
اياد بحنق : عايز ايه يا فهد ؟
فهد : لا بس شايف واحد تقريبا كده واقع لشوشته .
اياد : اوووف بقى ليصمت قليلا قبل ان يكمل: لشوشتى بس انا كلى واقع اصلا .
فهد : متخفيش باذن الله هتكون من نصيبك دعاء طيبه وكويسه .
اياد : يا رب يا فهد يا رب .
ليسرح فى ملكوته الخاص تلك التى خطفت قلبه مره بعد مره بعصبيتها بجنونها وطيبتها ابتسامتها التى قليل ما يراها طفولتها التى يراها فى تصرفاتها .
اياد : يا ترى حاسه بيا ولا انا عايش فى ملكوت لوحدى !!؟.
====
تجلس فى سيارتها فى طريقها الى هناك تشعر كانها ذاهبه لتقرير مصيرها كم التوتر والخوف الذى تشعر به لم تشعر به عندما راته لاول مره بعد سنوات تحاول ان تنظم انفاسها الثائره تنظر للسائق ولصديقتها وكانها تستشف ان كانوا يسمعوها ام لا !!!
كانت تعتقد انه انتهى من حياتها ولكن كيف وهو لم يخرج من قلبها !!
لتخرج تنهيده طويله من اعماق روحها قبل ان تصل السياره وتترجل منها للداخل.
لتجده يجلس هناك هو وصديقه فى انتظارها ، يجلس بهيئته الطاغيه .
لتتجه اليهم وهى ودعاء بثبات .
الاء ودعاء : السلام عليكم .
اياد بابتسامه : عليكم السلام .
وينظر اليها فهد بهدوء دون ان يتحدث .
دعاء : يلا بينا نطمن على كل حاجه .
ليبتسم اياد وهو يقف : اه يلا بينا .
ليتجه جميعهم يتنقلوا من قسم لاخر حتى يطمئن الجميع على ان كل شئ بخير .
دعاء: اظن كده مفيش ولا غلطه الى ملاحظات بسيطه يومين بالكتير والشغل هيبداء .
الاء : تمام ، انا مش عارفه هانى مجاش ليه اما ماكده عليه المعاد .
فهد ببرود : وجوده مش مهم واظن لو يهمه كان جه .
لتنظر الاء اليه بحنق قبل ان تضغط على بعض الارقام وتتصل به .
لنتظر هو اليها بغضب يغلق يديه بقوه يحاول السيطرة على نوبه غضبه التى باتت و شيكه الظهور .
الاء : السلام عليكم .
هانى : وعليكم السلام .
الاء : انت فين مجتش ليه !؟
هانى : انا اسف جدا حصلت مشاكل فى الشركة منعتنى وكنت لسه هتصل بيكى .
الاء : اهاااا طيب تمام انا حبيت اتطمن .
هانى : تمام يا الاء اخلص بس الى معايا دا واكلمك ، سلام .
الاء : تمام سلام.
لتغلق الهاتف وسط نظراته الغاضبه .
دعاء: تمام بما ان هانى بيه مش جاى كده نكون خلصنا ، انا بقى همشى علشان متاخرش .
اياد بتسرع : رايحه فين ؟ لينتبه لنفسه ويحاول ان يصلح كلماته : اقصد يعنى لو ماشيه نمشى سوا علشان انا كمان ماشى .
دعاء بابتسامه : رايحه ..... عند بيت خالتى .
اياد : وانا كمان اقصد انا كمان رايح المكان دا ، يلا بينا .
ليذهب كلاهما وسط نظرات الزهول من الاء وفهد .
فهد : اظن كده خلصنا ، بس هى المستشفى مفيهاش حد ؟
الاء : لا مفيهاش غير الامن لان الوقت اتاخر والعمال مشيوا .
فهد : احم طيب اظن كده كل حاجه جاهزه نمشى ؟
الاء : نمشى.
ليتقدم فهد امامها ليفتح باب الغرفه ولكن يجده مغلق ليحاول اكثر من مره ولكن النتيجه واحد.
الاء بتعجب: فى ايه !؟
فهد : الباب مقفول .
الاء : مقفول ازاى يعنى ، جرب تانى اكيد هيفتح .
ليحاول فهد ولكن النتيجه واحد لا يفتح ليتركه ويعود للخلف : مش بيفتح .
لتتقدم الاء وتحاول فتحه لتتاكد لتزفر بحنق : طيب هنعمل ايه دلوقتى .
فهد : ثوانى هحاول اتصل باياد اكيد لسه مبعدش ، ليحاول ولكن يجده مغلق : التليفون مقفول .
وتحاول هى الاتصال بدعاء ولكن ايضا مغلق !!!
الاء : والعمل .
ليتجه هو يجلس على الكنبه : هنستنى لما حد يفتح تليفونه ان الباب .
الاء : يعنى ايه هنقعد كده محبوسين !؟ العمال مش هيجوا غير الصبح !!
فهد : ايوه وانا اعمل ايه !؟منا محبوس زى زيك اهو .
لتنظر اليه بغضب قبل ان تتجه للباب وتبداء بالطرق عليه والمناداه بصوت عالى : فى حد سامعنى ، لو سمحتوا حد سامعنى ، افتحولنا الباب ، يا امن افتحوا الباب .
لتظل تنادى وتطرق حتى تعبت يدها وحنجرتها ، لتتوقف وتنظر اليه تجده ينظر اليها باستمتاع .
الاء بحنق : انت بتبص كده ليه ؟ ما تعمل حاجه.
فهد ببرود : زى ؟
الاء بغضب : اعمل اى حاجه قوم اكسر الباب دا .
فهد : ليه حد قلك ان سوبر مان علشان اكسر باب بالشكل دا !!؟
الاء : اوفف بقى ، لتتجول بنظرها فى كل مكان فى الغرفه قبل ان تتجه لتجلس على ذلك الكرسى البعيد نسبيا عنه .
ليعم الصمت المكان قبل ان يباغتها بسؤاله
فهد : انتى لسه مصره على جوازك من الى اسمه هانى دا ؟
باااس خلصت الحلقه 😚
رايكم
عشق المنتقم ( الحلقه '18')💛
فهد : انتى لسه مصره على جوازك من الى اسمه هانى دا ؟
الاء : دى حاجه تخصنى يا ريت متدخلش فى الى ملكش دعوه بيه .
فهد : الاء متعصبنيش وبلاش عندك دا الى هيضيع حياتنا .
الاء : متجمعش بينا انا بقرر فى حياتى مليش دخل بحياتك .
ليقترب منها بسرعه يمسك زراعيها : حياتنا واحد روحنتا واحد ، كفايا يا الاء ارجوكى ، الى راح مش قد الى جاى علشان نضيعه فى وهم ، انا بحبك والله بحبك ارحمينى بقى .
لتبعد الاء يديه عنها : ابعد متقربش امشى بعيد عنى انسانى وملكش دعوه بيا نهائى .
ليسند فهد جبينه على خاصتها بضعف ويتحدث بحنان : ازاى امشى وانساكى وانا بدور عليكى فى كل حد اشوفه فى عينه عنك ، بدور على نسخه منك علشان انساكى ومش عارفه .
الاء ببكاء : انت مبتحبنيش فوق بقى من الوهم دا انت بس حاسس بتانيب الضمير والشفقه عليا مش اكتر .
فهد : تانيب ضمير !! شفقه !!!! من ايه وليه !؟ انا بحبك انتى بحب الاء القويه الحنينه الطيبه المجنونه بحبك وبس لا انا مجنون بيكى بعشقك يا اميرتى ارجعى معايا مستعد اعمل اى حاجه علشان اثبتلك دا فضلت سنين بتعذب بحول حتى اعرف معلومه عنك وانا بموت فى بعدك عنى سنين وانا بديكى الوقت علشان تنسى علشان ارجع واحاول اكسب قلبك والله بحبك .
ليقترب منها اكثر ينظر فى بؤبؤ عيناها يتوه فى سحرهما يغرق فيهم .
الاء ببكاء وضعف : ارحمنى بقى والله ما عندى حمل على وجع تانى مش حمل انى ارجع تانى للصفر .
فهد : عمرى عمرى ما اوجعك تانى ، اخسر عمرى قبلها ، بحبك رجعت وبحارب علشان حبى ليكى برغم من احتياجى لمعجزات علشان اكسبك واثبتلك دا بس انا مستعد لاى حاجه حتى لو هخسر روحى مقابل كده .
ليقف الدنيا فى تلك اللحظه ، لحظه خطفها كلاهما من الزمن ، ليتوقف اللسان عخ الكلام وتبداء العيون فى التحدث بلغتنا لغة العشاق !!
ليفيق الاثنان على صوت قفل الباب قبل ان يفتح ويدخل عامل لتبتعد الاء سريعا .
العامل : الاء هانم وفهد بيه، انتوا هنا !؟
فهد وهو يحاول ان يجعل صوته طبيعى : ايوه تقريبا حد قفل الباب .
لتحاول الاء التماسك وتخطف شنطتها وتهرب سريعا من المكان ليس لديها مقدره على الصمود اكثر اذا بقت اكثر حتما هتنهار وتعترف بحبها له قلبها الضعيف سيخضع له فورا .
اما هو فلم يرد ان يتبعها يكفى ما حدث للان لا يريد ان يضغط عليها يريدها ان تبتعد حاليا لا يعرف ماذا ستكون النتيجه وسط تلك المشاعر الثائره المنبعثه منه .
====
تخرج من المبنى تجرى تجاه سيارتها لتقودها بمفردها بعد صرفها للسائق ، لا تعرف وجهتها تبكى بلا توقف تتزاحم عليها مشاعرها لا تعرف اتصدق قلبها بانه يحبها ام تصدق عقلها بان لاتثق به مره اخرى ؟؟ اتفرح بكلماته وتستسلم له ام تحزن لانها تشعر بانه يخدها مجددا !!؟لتجد نفسها تقف امام البحر رفيقها الذى يحتفظ بذكرياتها بداخله ويريحها لتبداء فى البكاء من جديد وهى تضع يدها على وجهها .
لتشعر بيد تربت على كتفها لتشهق بخوف وتنظر اليه لتجدها فتاه تبتسم اليها بحنو لتمسح دموعها بكفيها كالاطفال .
: انتى كويسه !؟
الاء : ايوه كويسه شكرا .
: مش حاسه بكده يا جميله !!
الاء : هو انا ليه حاسه انى اعرفك !؟
:وانا برضو ، مش انتى البنت الى كنتى بتبكى فى مقبره والدتك ؟
الاء : ايوه انا ، ايوه افتكرتك انتى الى كنتى هناك واختفيتى مره واحده .
: طيب يا ستى هو انا موعوده لما اشوفك تبقى بتبكى !؟ مالك ؟ مالك قلبك يا طيوبه ؟
الاء بحزن وهى تنظر امامها : موجوع مكسور لا عارف يفرح ولا يزعل !! متلخبطه وتايهه مش عارفه حاجه .
:يا ستى سيبيها على ربنا وهتتحل .
الاء : انا مش مبسوطه مش عارفه ابقى سعيده او حتى اجيب السعاده لنفسى .
: تعرفى يا عثل انتى السعاده عامله زى ايه زى زى زى ايوه زى البرفان .
من الاخر كده مستحيل ترش السعاده على الناس الى حواليك من غير ما فى شويه يلزقوا فيك ويفرحوك
بتتمثل فى كلمه حلوه تتقلك ، نظره شكر ، ابتسامه على وش حد بتحبه ،رضا بابا وماما عنك ،حب اخواتك واهلك ،انك تكسب حب وتقدير الناس.
الناس الى بتقول مش مبسوطه فى حياتى حاولى بس تفرحى الناس الى حواليكى وتكسبيهم هتلاقى الفرحه جايه ليكى تجرى وبتحضنك كمان ^^
الاء : طول عمرى بسعد الى حواليا ليه محصليش كده ؟ ماخدتش غير الوجع
:مش معنى اننا اتوجعنا من حد ننسى الباقى ، افتكرى حنان والدتك حب بباكى وقفت صحبتك جنبك حب جيرانك وزمايلك والناس الى بتتعاملى معاهم ،ليه نسيتى كل دا !؟
الاء : يمكن علشان الشخص دا كان ليكى كل حاجه كنتى فى يوم مراهنه عليه فى كل حاجه ولما وجعك حسيتى انك خسرتى كل حاجه .
: احكيلى هترتاحى على فكره . قالتها وهى تستند بجسدها للخلف وتنظر للسماء التى عم الظلام بها .
لتبداء الاء تقص اليها كل شئ منذ لقائها بفهد حتى الان .
: تصدقينى او قلتلك انه بيحبك !؟
الاء بحنق : يوووه حتى انتى بقى.
: ايوه طبعا معقول شايفه دا شفقه !! ازاى قدرتى تقولى كده !!؟
الاء : لو بيحبنى ازاى يعمل فيا كده؟
: الانتقام كان عاميه مكنش لسه عارفه انه بيحبك صدقينى ممكن تعيشى طول عمرك متحسيش بحبك لحد غير لما يبعد عنك ، فى ناس بتعيش وبتموت وهى متعرفش مين الى بتحبه !!
وهو بيحبك اكتشف متاخر بس اهو عرف واظن دا السبب الى مخلاهوش طول فترة زواجكم يسبلك اذيه غير لما انتى تستفذيه او تطريه يعمل كده ، بيحبك صدقينى الى يطلقك علشان خايف عليكى الى يبفضل سنتين بيحاول يعرف عنك اى حاجه الى يتخانق مع حد قدام الكل وميهمهوش حتى شغله ، الى تنزل دموعه علشانك الى يستحمل كل دا علشانك يبقى بيحبك .
الاء : مش بالسهوله الى انتى فكراها ، انا فى يوم سلمته قلبى وروحى وكلى بس هو داس عليهم ومهمهوش ازاى ارجع اثق فيه تانى .
: بصيله بصى فى عنيه هتشوفى حبك ماليها ، هيستفاد ايه لما يقولك كده !؟ والدك وطلع مظلوم وهو دفنه واكرمه بنفسه يعنى خلاص دلوقتى هو بيحبك علشانك وبس علشانك انتى .
ليقطع حديثهم صوت رنين هاتفها باسم رفيقتها يصدح فى المكان .
الاء : ايوه يا دعاء .
دعاء : انتى فين يا بنتى لحد دلوقتى انت روحت ملقتكيش !؟
الاء : على البحر ، انا جايه اهو.
دعاء: طيب متتاخريش سلام .
الاء : سلام .
لتغلق الهاتف وتنظر لتلك الجالسه بجانبها لتجدها قد اختفت !! لتنظر حولهغ تبحث عنها بعيونها .
الاء بتعجب : راحت فين دى !!!؟ ، اكيد مشيت .
ثم تنظر حولها للطريق لتجده خالى : يا خبر انا اتاخرت اوى .
لتقف وتتجه لسيارتها وتعود لمنزلها.
بس خلصت الحلقه 😂
عشق المنتقم ( الحلقه '19') 💛
لا تعرف كيف وصل بها الامر لهنا كيف فعلتها !؟ تجلس الان وهانى ووالده ووالدته يتناقشون فى امور الخطبه !!!
خطبتها على شخص اخر !! تشعر كانها مغيبه فى عالم ليس لها لا تعرف عنه شئ.
هانى : يبقى اتفقنا الخطوبه الجمعه الى جايه والفرح آخر السنه ، ها ايه رايك يا الاء ؟
الاء بجمود : تمام .
هانى بفرحه : تمام اتفقنا ومتقلقيش كل حاجه هتكون زى ما انتى عايزه .
والده ووالدته : الف مبروك .
هانى والاء : الله يبارك فيكم .
لتدخل دعاء عليهم وخلفها الخادمه لتقديم بعض العصائر والحلويات .
والدت هانى : مش هى دى السكرتيره بتاعتك ، هى بتاخد بالها حتى من البيت ؟
لتمد الاء يدها وتجلس دعاء بجانبها وتتحدث بحنان : دعاء دى اختى وصحبتى وكل عيلتى الى بقيالى وفعلا من غيرها مش هقدر اعمل حاجه ربنا يخليهالى .
والدته هانى بتكبر : وهى بقى بعد الجواز هتعيش معاكم برضو .
لتنظر اليها دعاء بصدمه من وقاحتها .
لتتحدث الاء ببعض الحده : دعاء مش محتاجاه انها تعيش معانا الى متعرفيهوش ان دعاء معاها بدل البيت قصر وبدل المليون الف لكن هى بتشتغل معايا علشان متسبنيش لوحدى لان انا الى محتجاها مش هى ، اما تعيش معايا دى فاظن دى حاجه ترجعلنا احنا نقررها .
ليتحدث هانى محاول تلطيف الجو : احم اكيد طبعا ، ماما متقصدش يا الاء هى بس حابه تطمن على دعاء .
دعاء : لا متقلقش عليا انا تمام .
مجدى وهو يعتدل فى وقفته : تمام يبقى اتفقنا ، نستاذن احنا دلوقتى.
الاء : لسه بدرى يا انكل .
مجدى : معلش يا بنتى اتاخرنا والجايات كتير باذن الله ، يلا سلام .
الاء :سلام .
ليرحلوا جميعهم بعد توديعهم لبعض .
دعاء : عاجبك الى عملتيه دا !؟ ازاى تعملى كده ؟
الاء : عملت ايه ؟ انا هتجوز .
دعاء بغضب : انتى بتقولى ايه يا الاء انتى مبتحبيهوش ولا عمرك هتحبيه لانك لسه بتحبى فهد ارحمي نفسك وارحميه بقى كفايا الى بتعمليه دا هتضيعى نفسك وبتدفنى نفسك بالحيا وتقولى هتتجوزى.
الاء : دعاء كفايا انا مش صغيره وعارفه مصلحتى كويس .
دعاء بحنق : مصلحتك !! فين مصلحتك دى وانتى بترمى نفسك للى اسمه هانى دا بس علشان عندك فى فهد كان دا لعبه مش جواز .
لتتحول نبرتها للحنان : الاء انتى اختى انا خايفه عليكى انتى وهانى مش هتنفعوا لبعض انتى بتدمرى نفسك وبتدمريه معاكى وهو ملهوش ذنب فى حاجه ، ياترى فكرتى فى حياتكم هتبقى عامله ازاى هتعرفى تعيشى معاه حياه طبيعيه هتستحملى انه يقرب منك ، هتقدرى متفكريش فى فهد !؟ ولا هتبقى خاينه يا الاء !؟ كل دى حاجات تخلى جوازكم مستحيل صدقينى ، انا اختك وصحبتك يا الاء وخايفه عليكى فكرى كويس وبلاش تتسرعى فى قرارك لسه فاضل يومين على معاد الخطوبه تقررى فيهم ، تصبحى على خير .
لتتركها وتذهب تتركها لشوقها وعذابها نعم تعشقه ولكن خوفها يمنعها من الاعتراف بذلك تخشى ان يخدعها مره اخرى مع انه ليس هناك سبب لذلك !! ولكن مازال قلبها مجروح منه.
كاد قلبها ان يرقص فرحا من السعاده فى كل مره يعترف بحبه له ولكن يعود ليتذكر خيانته فيخيم عليه الوجع والحزن والاهم ما ذنب هانى فى كل ذلك !؟ لا يستحق منها ذلك .
تجر اقدامها لتتجه لغرفتها تريد ان تهرب من كل هذا لتلقى بجسدها على فراشها تغمض عيونها عسى ان يرحمها النوم وياخذها بعيدا قبل ان يخطفها منه صوت هاتفها يصدح فى الاجواء برقم مجهول !
الاء : الو الو !! مين !؟
: برضو عملتى الى فى دماغك .
فقط رفرفة عيونها هى التى تثبت انها استمعت لكلماته .
الاء : عايز ايه يا فهد وجبت رقمى منين ؟
فهد : جبت رقمك منين فشكلت نسيتى مين هو فهد ، اما عايز ايه فانا عايزك .
ايريدها !!؟ فقط هكذا يقولها !؟ اهى بالنسبه اليه شئ يريده!؟
الاء بغضب : انت فاكرنى ايه ؟ لعبه ؟ وقت ما تعوزها تتخدها !؟ ما تعبد بقى عنى .
فهد : لا مش لعبه ، انتى حببتى اميرتى ملكى انا روحى والى محتله قلبى الى بعدها خلاص هلكنى ودمرنى يا روح القلب وقلب الروح .
فقط تلك الابتسامه التى ارتسمت على وجهها قبل ان تختفى تثبت انها تستمع لكلماته .
الاء بتوتر وهى تزحف حمرة الخجل الى وجهها : مش عايزه اعرف ومتتصلش هنا تانى .
فهد : مش هتصل انا بس حبيت اباركلك على الخطوبه واوعدك انك قريب هتبقى معايا سلام .
هكذا قالها ببرود قبل ان يغلق الهاتف !!
الاء بحنق : ماشى يا فهد لما اشوف انا ولا انت.
لترتسم على وجهها تلك الابتسامه الحالمه تتطلع على انعكاس صورتها وهى تائهه فى كلماته التى بثها اياها .
لتفيق هى من شرودها تنظر لنفسها بعتاب : انتى بتضحكى على ايه وفرحانه كده ها ما تجمدى كده ولمى نفسك اقولك اتخمدى بقى وبطلى هبل.
قالتها قبل ان ترقد فى نومتها تستدعى النوم الى جفونها قلبها المنهك يرفض الخضوع والراحه قبل ان تسقط صريعه له.
=====
فى مكان اخر ....
يجلس يمسك صورتها يتاملها فكانت عباره عن صوره من زفافهم يتامل ضحكتها وسعادتها الظاهره فى عيونها ، كيف له ن يكون سبب اختفائها لسنوات !؟ كيف كان السبب فى كسر تلك السعاده !؟
فهد :وعد عليا انى اخلى الى جاى كله فرح وسعاده وضحك بس وعد انى اعوضك يا اميرتى .
ليضع صورتها مع باقى الصور داخل ذلك الصندوق الذى يحتوى على كل شئ يخصها ويحتفظ به ويحافظ عليه كانه حياته .
لقطع حبل ذكرياته طرقات على باب غرفته .
فهد: ادخل .
ليدخل اياد بمرحه المعتاد : كنت متاكد انى هلاقيك فى غرفه ذكرياتى هنا .
لينظر اليه فهد بحنق وهو يغلق عيونه بملل : خير عالمسا .
اياد : عايز اعرف هتعمل ايه !؟ معقول هتسيب حد تانى ياخدها حتى لو كانت خطوبه !!؟
فهد : علشان يبقى اخر يوم فى عمره لو فكر ياخدها ، متقلقش انا عارف بعمل ايه .
اياد : مهو المشكله كل مره بتبوظ الدنيا وانا خايف عليك.
فهد : لا متخافش .
اياد : هتفضل كده طول عمرك هتخسر ايه لو قلتلى يمكن اقدر اساعدك .
فهد : هقولك لان فعلا هتساعدنى .
اياد : اساعدك !! ازاى !؟
فهد : هقولك ...
ليبداء فى قص مخططاته
اياد بعدم استيعاب : يا نهار فحلقى ! انت بتتكلم جد !؟
فهد : ايوه طبعا ، وانت هتقوم دلوقتى تكلم دعاء وتنفذ الى قولتلك عليه .
اياد : انت اتجننت انت متخيل انها هتوافق تساعدنا !؟
فهد : ايوه هتوافق لانها بتحب صحبتها جدا ، وهى اكتر واحده عارفه ان الاء بتحبنى ازاى ،وهيحصل ايه لو اتجوزت حد تانى .
اياد : ولو موافقتش !! هشيل انا الليله ، لا بقولك ايه يا فهد انا ما صدقت ان دعاء بقت تتعامل معايا كويس وهبداء افاتحها فى موضوعنا مش ناقصاك هى .
فهد : متخفش هى مش بعيد لما تقولها هى الى تعترفلك بحبها لانك عايز تساعد صحبتها وهتبقى فى نظرها بطل .
اياد بتفكير : بجد تفتكر !!؟
فهد : اكيد ،ولو مش عايز انا هكلمها .
اياد بسرعه : لا لا لا لا انا هكلمها استنى.
ليخرج هاتفه ويضغط على بعض الارقام ليهاتفها .
دعاء بصوت نائم : الو
اياد : الو ، انتى نايمه !؟
دعاء : ايوه نايمه فى حد يتصل فى الوقت دا!؟
اياد : طيب قومى ركزى معايا عايزك فى موضوع مهم .
دعاء بضيق : مهما كان الموضوع ابقى كلمنى بكره اقفل بقى .
اياد : لا لا استنى الموضوع يخص الاء .
لتعتدل دعاء فى جلستها : الاء !! مالها ؟
اياد : الاول عندك استعداد تساعدينى نرجع الاء لفهد ؟
دعاء : ايوه طبعا ، انا اكتر واحده عايزاهم يرجعوا لان جوازها من هانى غلطه كبيره.
اياد : يبقى تمام اسمعى يا ستى هنعمل ايه .....
بعد بضع لحظات .
دعاء بزهول : احنا هنعمل كده !؟
اياد : ايوه يا بنتى ركزى معايا ولازم نضبط كل حاجه قبل الخطوبه .
دعاء ببعض الحيره : بس الاء عنيده جدا وممكن تعند بالاكتر ونبقى نيلنا الدنيا بزياده .
اياد : يبقى عملنا الى علينا والباقى على فهد هو يتصرف وقتها .
دعاء بتردد : تمام موافقه .
اياد : تمام وهتصل بيكى تانى ، يلا تصبحى على خير .
دعاء: وانت من اهله .
لتغلق الهاتف وتدعى لله ان تمر تلك الفعله على خير .
====
ليمر اليوم التالى دون اى شئ يذكر سوا الاستعدادات المعتاده للخطوبه وياتى يوم الخطوبه بما فيه من استعدادات والضيق الذى يسيطر على الاء ، وتوتر دعاء مما هى مقدمه عليه ، واستعداد فهد واياد .
واخيرا انهت خبيرة التجميل عملها لتطل الاء كالاميرات فكانت ترتدى فستان من اللون الرمادى مع زينه بسيطه وبعض المكياج الذى لا يذكر فهى لا تحتاج لشئ ،لتنظر لانعكاس صورتها والدموع تتحجر فى عيونها فهى على وشك ان تربط اسمها بشخص لا تكن له اى شئ ، فقلبها مع شخص اخر .
لتدخل دعاء اليها وهو تحمل كوب من العصير .
دعاء بتوتر : الاء حببتى خدى اشربى العصير دا علشان متتعبيش .
الاء بجمود : لا شكرا مش عايزه .
لتمد دعاء اليها الكوب وتردف بتصميم : لا لازم تشربى .
الاء : يوووه بقى يا دعاء انا مش عايزه هو بالعافيه .
دعاء : ولما هو كده ما بلاش الموضوع دا كله على بعضه ايه لزمته !؟ كفايا وجع .
الاء بضعف وهى تنظر لاسفل : دعاء انا مش حمل كلام تانى كفايا .
لتقترب منها دعاء تربت على يدها : طيب اهدى ، خدى اشربى .
لتنظر اليها الاء بجمود وتاخذ منها الكوب وتتناوله .
======
يقف هانى فى انتظارها لتخرج دعاء اليها وتنظر اليه بجمود.
هانى : ايه يا دعاء فين الاء !؟
دعاء : الاء مش موجوده .
هانى بعدم فهم : مش موجوده !!يعنى ايه !؟
دعاء : يعنى مش قاعده جوه ، مشيت ومعرفش راحت فين .
هانى بعضب : هو دا وقت هزار وتهريج ؟ من فضلك ناديها .
دعاء بصوت عالى : قولتلك مش قاعده مشيت خلاص بح .
ليتخطاها هانى يدخل للغرفه يبحث عنها دون جدوه .
ليصرخ هانى وهو يطيح بكل شئ امامه : الاااااء ،ماشى يا الاء هندمك على الى عملتيه سواء انتى او سى فهد .
قبل ان يخرج ثم الى خارج الفندق باكمله .
لتضع دعاء الهاتف على اذنيها : ايوه يا اياد ،ايوه عرف ومشى .
اياد : تمام ، كده خلصنا مهمتنا انتهت .
دعاء براحه : ايوه الحمد لله عدت على خير ، بس ربنا يستر فى الى جاى .
اياد : الى جاى مش تبعنا المهم عايزك تاخديلى معاد مع خالك او اى حد من قرايبك دول .
دعاء بخجل : ليه !؟
اياد بابتسامه حالمه : عايز اتعرف عليهم ايه هيوافقوا !؟
دعاء : هيوافقوا .
اياد : طيب ايه ؟
دعاء : هخلى خالو يتصل بيك ، سلام .
لتغلق الهاتف وهى تصرخ فرحا .
اياد : خلصنا من فهد ننتبه لنفسنا بقى .
====
فى مكان بعيد نسبيا تفتح جفونها وتحاول الاعتدال لتهاجمها بعض الدوار لتنظر حولها تحاول تبين اين هى ليقطع تفكيرها صوته يتحدث بهدوء
: حمدلله على السلامه يا عروسه .
الاء بزهول : فهد!
به خلصنا 😂😂عشق المنتقم ( الحلقه '20')💛
فى مكان بعيد نسبيا تفتح جفونها وتحاول الاعتدال لتهاجمها بعض الدوار لتنظر حولها تحاول تبين اين هى ليقطع تفكيرها صوته يتحدث بهدوء
: حمدلله على السلامه يا عروسه .
الاء بزهول : فهد!
فهد : مفاجاه حلوه صح .
النظر الاء حولها تحاول تبين اين هى وماذا تفعل هنا !؟ وكيف اتت هنا !؟
الاء : انا فين وبعمل ايه هنا !؟
فهد : ايه مش فاكره حاجه ولا فقدتى الذاكره ؟
النظر الاء اليه بعدم فهم وهى تضغط على ذاكرتها تحاول تذكر شئ فهى آخر ما تتذكره انها كانت مع دعاء فى الغرفه المخصصه لها فى الفندق .
فلاش باك
تقترب منها دعاء تربت على يدها : طيب اهدى ، خدى اشربى .
لتنظر اليها الاء بجمود وتاخذ منها الكوب وتتناوله حتى تنتهى منه وتضعه على المنضده امامها .
الاء : هو انا صح !؟ معقول الى بعمله دا صح !؟ انا لا بحب هانى ولا هقدر احبه فى يوم !! هو انا كده بظلمه فعلا !؟
دعاء : طبعا بتظلميه وبتظلمى نفسك ، انتى بتحبى فهد وهتفضلى تحبيه فليه مش عايزه ترجعيله !؟ ليه عايزه تدمرى تلات اشخاص !؟
لتنظر الاء للاسفل بحزن وتتحدث بضعف : معاكى حق هانى ميستاهلش منى كده .
دعاء : وفهد !؟طيب وانتى تستاهلى كده !؟
الاء وهى تشعر بالدموع تترقرق فى عيونها استعدادا للبكاء : منستاهلش ولا انا ولا هو ،عنادى الحاجه الوحيده الى تستاهل ، انا انا خلاص م مش عايزه اكمل قولي لهانى انى خلاص مش قادره اكمل دا فوق طاقتى مش هقدر .
لتنهض فى طريقها للخارج لتشعر بذلك الدوار يهاجمها لتجلس مره اخرى وهى تضع يدها على راسها وتغمض عيونها بقوه .
دعاء بترقب :الاء انتى كويسه ؟
الاء بتالم : دايخه اوى ، حاسه ان دماغى هتتفرتك .
دعاء بترجى : الاء انا اسفه والله انا عملت كده علشان مصلحتك اوعى تزعلى منى.
الاء بعدم فهم : انتى بتقولى ايه !؟ مش فاهمه منك حاجه ؟
لتستمع الى صوت الباب يفتح ويغلق قبل ام تستمع لصوته : متقلقيش هتعرفى كل حاجه فى وقتها .
ليزيد الدوار عليها وتسحبها غيمه من السواد الى عالم آخر مستسلمه اليه ، لتسقط صريعه اليه .
ليغمى عليها فورا قبل ان يدخل فهد ويحملها بين يديه ويخرج بها هاربا باميرته من الجميع .
انتهى الفلاك باك .
لتنظر الاء اليه بصدمه لا تستوعب ما حدث ، ا قام باخططافها من خطبتها !؟ كيف يتجراء على فعلها !؟ ماذا سيقول الجميع عنها !؟ ماذا سيظن هانى !؟ كيف سيمرر تلك الاهانه فى حقه امام الجميع !؟
الاء بصدمه : خطفتنى !؟ انتى اتجننت ازاى تعمل كده ؟
فهد : انتى الى ازاى تعملى كده ؟ ازاى جتلك الشجاعه انك تكونى لحد تانى ؟
الاء بغضب : انا مش لحد اولانى علشان اكون لتانى ، دى حياتى وانا حره فيها انت مالك بيا ايه مبتزهقش !؟ ايه مفكرتش منظرى قدام الناس ايه ؟ مفكرتش هانى هيبقى وضعه ايه والاهانه الى سببتهاله !؟
ليقترب منها فهد يمسك فكها بقوه يقربها منه : مكنش دا كلامك ، مش كنتى مش قادره وهتنهى الموضوع !؟
لتحرك هى رأسها محاوله التحرر منه وتتحدث بغضب : انا كنت هنهى الموضوع بشكل ميسببش الاهانه ليا ولا لغيرى كنت هنهيه وانا هناك قدام الكل او بعد ما الليله تعدى مش اهرب واعمل فضيحه ، انت بجد مش متخيل الفضيحه الى عملتها !؟
لتنظر فهد لعيونها ويتحدث بهيام : مفكرتش ولا عايز افكر ميهمنيش كل دا الى يهمنى انتى وبس ، مقدرش اسيب تبقى على اسم حد تانى او يبقى جنبك ولو ثانيه يا الاء امووت فى وقتها ، كفايا وحيات اى حاجه حلوه ليا عندك كفايا ،عذابى سنتين فى بعدك مشفعليش عندك ،عارف انى غلطان وانك ملكيش ذنب حتى لو والدك كان السبب فعلا بس والله ندمان سامحينى وانا عمرى ما هزعلك مستعد اعمل اى حاجه بس شاورى وانا موافق يا روح القلب .
لتنظر اليه الاء بتركيز قبل ان تقول بجمود : انا عايزه امشى من هنا.
فهد ببرود : مفيش مش من هنا لانك هتبقى ليا غصب عنك يا الاء لانك بتحبينى فاهمه .
الاء بحنق: بطل غرورك دا شويه انت فاكر نفسك ايه .
فهد بابتسامه : حبيبك .
الاء : لا مش حبيبى انا مش بحبك انسى .
فهد : على العموم انا هروح اجيب اكل ، سلام .
ليتحركها ويذهب .
الاء بابتسامه مرحه : بحبك وماله بس مفيش مانع نلعب شويه يا يا فهد بيه ، ثم تطلق سراح ضحكاتها المرحه فى ارجاء المكان .
====
فى مكان اخر
يجلس فى ذلك المكان المخصص للزائرين .
خال دعاء : خير يا استاذ اياد انت اتصلت بيا خير ؟
اياد : احم انا كنت جاى طالب القرب من حضرتك .
خال دعاء بتعجب : القرب منى !؟ فى مين يبنى انا معنديش بنات للجواز !؟
اياد : منا عارف ،انا طالب القرب فى بنت اختك الانسه دعاء ، لان عارف ان حضرتك وخالتها اهلها بعد وفات اهلها .
خال دعاء بابتسامه : طبعا اهلها واكتر ، بس هو انت عرفتها منين !؟
اياد : عرفتها من خلال الشغل الى بينا وبين الاستاذه الاء طبعا حضرتك تعرفها وكفايا احترام واخلاق الانسه دعاء واتمنى ان حضرتك توافق .
لازم اعرف عنك كل حاجه وكمان اسالها .
اياد : اكيد طبعا ، وانا تحت امر حضرتك فى اى حاجه ، وانا مجرد شب عادى وعايش لوحدى بعد موت اهلى وبشتغل فى شركة الفهد هو صاحبى واكتر من اخويا ويعتبر دراعه اليمين .
خال دعاء : تشرفنا يبنى وباذن الله هاخد رايها وارد عليك .
اياد : تمام يا عمى ، استاذن انا دلوقتى وهستنى ردك .
خال دعاء : باذن الله يبنى .
ليخرج اياد بعد توديع خال دعاء ليخرج وينزل سلالم العماره فى طريقه للخارج ، ليقابل دعاء فى منتصف السلم .
دعاء بزهول : اياد !! بتعمل ايه هنا !؟
اياد : ايه بسلم على قرايبى .
دعاء : قرايبك !!
اياد : باعتبرار ما سيكون يعنى ، ثم مش انا اخدت منك رقم قرايبى باعتبار ما سيكون .
دعاء بتوتر : ايوه بس مقلتليش انك جاى او جاى امتى !
ليغمز اياد اليها : وادينى جيت ، يلا اطلعى بسرعه اصلى مستعجل .
لتزحف حمرة الخجل الى وجنتها وتذهب سريعا من امامه .
اياد بصوت عالى : يا رب الرحمه علشان مرتكبش جريمه دلوقتى .
=====
عند فهد والاء...
يدخل من باب الشقه ليصدم من الفوضى التى تعم المكان !!
وكان هناك اعصار مر من هنا او زلزال ضرب المكان .
ليدلف سريعا يبحث عنها فى ارجاء الشقه ليصدم من عندما عندما يستمع الى تلك الضوضاء من احد الغرف ليدخلها سريعا .
الاء بصراخ : عاااااااا
فهد بصدمه وزهول : ايه فل ايه !؟انتى بتعملى ايه !؟
الاء بخوف : اقتله بسرعه متخليهوش يقرب منى .
فهد بزهول وهو ينظر حوله : هو مين دا !؟
الاء بخوف : صرصار فى صرصار ناك .
فهد وهو يرفع حاجبه : صرصار !
الاء : ايوه اقتلك بقولك .
فهد : هو فين اصلا !؟
الاء : معرفش هو استخبه دور عليه .
فهد : ادور على صرصار !؟ انزلى يا الاء واستهدى بالله .
الاء: مش هنزل غير لما تدور عليه وتقتله .
لينظر اليها فهد بحنق قبل ان يتجه الى تلك الاريحه التى تشير اليها ليبحث عن ذلك الصرصار !!!
ثوانى قبل ان يشعر بانه يفقد توازنه ويقع ارضا وهى تضحك عليه بتشفى
فهد بغضب : ايه دا
ثم يضع يده على الارض ليجده الارض حوله مليئه بمسحوق للغسيل !!
فهد : عاجبك منظرى وانا واقع فى الارض كده ، ولو اتكسرت !؟
الاء بتشفى : احسن .
فهد وهو ينهض : ماشى انا هوريكى لتجرى هى سريعا تهرب منه فى غرفه اخرى وتغلق بابها .
فهد وهو يطرق الباب : ماشى يا الاء هتروحى منى فين .
الاء : ولا تقدر تعمل حاجه ، ولا حل علشان عايزه انام يا.. يا فهد بيه .
ثم يعم الصمت المكان ويظل هو ينظر الى تلك الغرفه التى تختبى بها اميرته ، التى اعلنت حربها للتو ، هيجعلها تنال منه ليس لديه مانع ولكن لتكون اليه فى النهايه .
فهد : يا ترى ناويالى على ايه يا روح القلب
عشق المنتقم ( الحلقه '21')💛
عشق المنتقم ( الحلقه '22')💛
نائم على تلك الاريكه الغير مريحه بالمره ليتململ بضيق فى نومه يشعر بشئ يجذف لحيته !!ليحاول ان يتجاهلها ويعود للنوم مره اخرى ليستمع ان صوت ضحكات خافته بالقرب منه .
ماذا !! ليفتح عينه مره واحده ليصدم بتلك العيون التى تتفحصه بابتسامه واسعة ليعتدل سريعا فى نومته وينظر اليها بعد ان ابدلت ذلك الفستان باخرى مريحه وجدتها بالداخل !!
فهد :فى ايه ! قاعدة كده ليه فوق راسى !؟
الاء:هكون بعمل ايه يعنى !؟ عايزه افطر .
فهد : تفطرى !؟
الاء : ايوه قوم هاتلى اكل ولا هفضل كده من غير فطار يا فهد بيه !
فهد : بطلى استفزاز على الصبح ، والست هانم عايزه ايه بقى !؟
الاء بابتسامه وهى تنظر اليه بوداعه : كتبتلك الى عايزاه فى الورقه دى .
لتمد يدها بتلك الورقه المطويه لياخذها من يدها ويفتحها ليتطلع عليها بصدمه .
فهد : ايه دا كله !! وكمان كل حاجه من مكان معين !! ليه !؟
الاء : انا بحب كده ومش هاكل غير الى مكتوب ومن المكان الى مكتوب.
لينظر اليها شرزا قبل ان يبتسم ببرود : حاجه تانى ؟
الاء : لا ويا ريت بسرعه انا جعانه
ليتقترب منها وهو ينظر اليها بخبث : شكلك نسيتى الى عملتيه امبارح !
الاء : لا منستش ومش خايفه منك.
لتذهب سريعا وتتركه يتطلع فى اثارها بحنق ايقتلها ويريح نفسه ام ماذا !؟
فهد : شكلك ناويه على كتير بس متقلقيش معاكى للاخر ...
ليحمل اغراضه ويخرج وهو يغلق الباب خلفه يتعامل كالمجانين فهى من اوصلته لهنا ..
====
يكاد لا يصدق انها اصبحت ملكه فبعد ان عاد لمنزله امس اتصل به خال دعاء ليبلغه بالموافقه وانهم فى انتظاره فى نهايه الأسبوع لقراءة الفاتحه والاتفاق على كل شئ فستصبح زوجته بعد ان تمناها كثيرا ..
ليقطع افكاره صوت هاتفه يعلن عن اتصال من صديقه ليرد عليه ليخبره بتلك الاخبار ..
اياد : الو يا فهد اخيرا افتكرت تطمنى عليكم.
فهد : معلش يا اياد انا لسه مفقتش اصلا.
اياد : طيب المهم طمنى الاء عملت ايه ؟
فهد بابتسامه : اعلنت الحرب عليا وهتطلع القديم والجديد عليا ، بس كله يهون علشانها .
اياد : تستاهل خليها تطلع عينك شويه ، المهم باركلى .
فهد : على ايه !؟
اياد : اتقدمت لدعاء وهنتفق اخر الاسبوع وباذن الله كلها كام شهر وتبقى مراتى .
فهد : الف مبروك يا اياد ، فرحتلك .
اياد : الله يبارك فيك ليكمل بمشاكسه وضحكه : عقبالك .
فهد : بتتريق حضرتك ، طيب غور بقى من هنا مش فاضيلك اصلا .
اياد : طيب يا عم المشغول سلام .
فهد : سلام .
ليغلق الهاتف وهو يفكر فى تلك التى اخيرا نالها وينسج الاحلام الورديه فى احلامه عن حياتهم المقبلة ..
======
ها هو اخيرا عاد للمنزل بعد ان ظل لساعه كامله يجلب ما طلبت تلك المتمرده العنيده !
يشعر بالضيق والالم يفتك بقلبه من معاملتها وبعدها عنه ولكن سيصبر ولديه يقين بانه سينال !!
يتوق لضمها الى قلبه والشعور بنبضات قلبها بين يديه ولكنها حكمت عليهم بالبعد والعذاب !!!
ليدخل بعد ان اصدر صوت لتعلم بانه اتى !
فهد بصوت عالى : الاء ، الاء !! انتى فين ؟
ليعم الصمت المكان قبل ان تخرج تنظر اليه بكسل
الاء : نعم !؟
ليشير الى الاكياس : جبتلك الفطار !!
الاء : كل دا علشان تجيب ، انا اصلا فطرت من بدرى .
فهد بحنق : امال الاكل دا جايبه لمين ؟
الاء : ميخصنيش ، كله انت .
ليضع يده على وجهه يحاول ان ينظم انفاسه ويهدىء من غضبه الذى على وشك ان ينفجر .
الاء : انا عايزه امشى من هنا اظن حضرتك فشكلت الليله وخلصنا .
لينظر اليها فهد بهدوء كاذب وهو يشير الى باب الشقه : يلا ، هوصلك .
لتتحرك هى امامه تخرج من الشقه تاركه اياه يلعن كل شئ .
ليصل الى سيارته فى انتظارها ليجدها تتجه الى طريق السيارات !!
تتجه هى بهدوء نحو الطريق فى انتظار سيارة اجره .
لتشعر به خلفها يهتف بغضب : ممكن افهم انتى بتعملى ايه !؟
الاء: ايه مستنيه تاكسى .
فهد : تاكسى !!
الاء : امال هروح مشى مثلا .
فهد : الاء متعصبينيش وامشى على العربيه .
الاء ببرود : لا ومش هركب معاك ويا ريت تبعد ،ومش معنى انى سكتلك على الى عملته امبارح يبقى خلاص تعمل الى عايزه .
فهد : براحتك .
لتنظر للجهه الاخرى ثوانى قبل ان تشهق بخضه وهى تشعر بقدمها تطير فى الهواء وهو يحملها بين يديه.
الاء بفضب وهو تضربه بقبضتها الصغيره : انت ازاى تعمل كده ، نزلنى فورا .
ليتجاهل هو كلامها وكانه لا يسمعها حتى يصل للسياره لينزلها وهو يحتجزها بين السياره ويديه .
لفتح الباب ويدخلها بالقوه وسط اعتراضها .
ليردف بعد ان اغلق بابه الاخر : يا ريت تسكتى علشان متغاباش عليكى .
الاء : وانت مالك انا مش عايز اركب معاك هو بالعافيه
فهد : ايوه بالعافيه ، ولو بصيتى بعقلك الى زى عقل العصفوره حواليكى هتعرفى ان هنا مفيش تاكسى بيعدى فانت غصب عنك هتركبى معايا يا اما تاخديها مشى .
لتنظر هى اليه بحنق ثم توجه نظرها للخارج وهكذا تظل طوال الطريق ليعم الصمت الجو قبل ان يقطعه هو بحديثه .
فهد : احم حبيت افرحك واقولك ان دعاء صحبتك واياد اتخطبوا !!
لتنظر هى اليه بزهول : ايه !! دعاء واياد !؟ وازاى انا معرفش !؟
فهد : مفيش هو اتقدملها امبارح وهى وافقت ولسه هيتفقوا.
لتصفق هى بسعاده كالاطفال : بجد اخيرا هتتجوز .
ثم تحول نظرها اليه بحنق : انا مالى اصلا ما تتخطب انا اصلا مش عايزه اعرفها تانى بعد ما ساعدتك .
فهد : عنيده حتى مع نفسك والفرحه هتنط من عيونك .
لتفضل هى الصمت وتاجيل تلك المعاتبه لصديقتها عندما تراها .
نعم تعترف تحبه بل تعشقه وانها سامحته هتعود اليه نعم ولكن ليس هناك ضرر من اللعب والاستمتاع قليلا 😌
ليستمر الصمت قبل ان يقف امام منزلها لتنظر هى اليه سريعا ثم تترجل من سيارتها ليوقفها كلامه .
فهد : بلاش عند يا الاء انا وانتى فاهمين انتى بتعملى ايه بلاش نضيع عمرنا فى شغل عيال .
الاء بحنق : انا عيله !!
فهد بغضب : هو دا الى فهمتيه من كلامى ، ادخلى يا الاء علشان مش ضامن نفسى .
لتستدير هى وترتسم تلك الابتسامه على شفتيها بتسليه .
تفتح باب الفيلا وتدخل لتجد المكان خالى ، نعم فاليوم يوم الاجازه للجميع فلا يكون احد هنا غير البواب !!
لتصعد لاعلى لغرفتها وتلقى بجسدها على تلك الاريكه وتغمض عيونها بارهاق فهى لم تنم من ليلة امس .
تشعر بحركه حولها لتفتح عيونها سريعا ولكن تشعر بيد توضع حول جسدها باحكام والاخرى على انفها قبل ان يداهمها هذا الدوار وتغيب عن الوعى ذاهبه فى عالم المجهول !!!
ليحمل هذا المجهول جسدها فوق كتفه ويخرج بها من المكان باكمله ...
=====
فى مكان اخر
دعاء : يعنى انت روحتها خلاص ؟
فهد : ايوه انا وصلتها البيت دلوقتى فروحيلها .
دعاء بتوتر : ربنا يستر يا ريتنى ما ساعدتكم وكنتوا اتصرفتوا لوحدك اكيد زعلانه منى .
فهد : متقلقيش انا متاكد ان الاء خلاص مش زعلانه وسامحتنى بس هى حابه تنتقم منى شويه ، وحتى لو زعلت منك هتصالحك فورا .
دعاء : يا رب انا هقفل بقى واروحلها لانها اكيد لوحدها فى الفيلا .
فهد : طيب تمام ، سلام .
لتغلق الهاتف وتتجه للخارج فى طريقها لصديقتها وستحاول استرضائها بجميع المحاولات .
====
فى مكان بعيد نسبيا ...
تفتح عيونها بتعب وارهاق تحاول ان تتبين اين هى ؟؟ لا تستوعب شئ !!
لتحاول حتى تستطيع ان تفتح عيونها تنظر حولها لتصدم بذلك الذى يجلس امامها بارتياح و تلك الابتسامه الخبيثه ترتسم على شفتيه .
الاء بصدمه : انت !؟
: ايه رايك مفاجاه صح ؟
منورين والله 😌😂
رايكم
عشق المنتقم ( الحلقه '22')💛
فى مكان بعيد نسبيا ...
تفتح عيونها بتعب وارهاق تحاول ان تتبين اين هى ؟؟ لا تستوعب شئ !!
لتحاول حتى تستطيع ان تفتح عيونها تنظر حولها لتصدم بذلك الذى يجلس امامها بارتياح و تلك الابتسامه الخبيثه ترتسم على شفتيه .
الاء بصدمه : انت !؟
: ايه رايك مفاجاه صح ؟
لتنظر اليه الاء بتوهان من اثر ذلك المخدر : انا مش فاهمه حاجه هو ايه الى حصل !؟
هانى : مفيش ، كل الحكايه ان خطيبتى الى بحبها والى وافقت برضاها نتجوز امبارح سابت الخطوبه وهربت ، هانتنى قدام الكل ، كسرتنى وجرحتنى !!
الاء بسرعه : لا لا انا مهربتش انت فاهم غلط .
هانى باستهزاء : ايه فهد بيه اخدك غصب عنك؟ ليردف بغضب : عملتلك ايه علشان تكسرينى وتعملى كده ؟ دا انا استحملت الى محدش يتحمله اتعذبت سنين جنبك وانتى مش حاسه بيا عملت كل حاجه علشانك انا الوحيد الى وقفت جنبك لما هو سابك ، وافقتى عليا اخيرا بالعند فيه عارف انك لسه بتكنيله مشاعر ومع كده دست على كرامتى وقلت مش مشكله وهعوضك وهغير كل حاجه وهخليكى تحبينى وهستحمل ايه الى عملته يخليكى تسيبينى كده وتهينينى قدام الناس كلها ؟ ردى عليا.
ثم يقترب منها سريعا يمسك يدها بقوه ويردف بجنون : ردى قولى اى حاجه تبرد النار الى جوايا ، قولى انك ممشتيش قولى انه خطفك قولى انك لسه عيزانى .
لتنظر هى اليه بخوف من تلك الحاله الهستيريه التى يتحدث بها !!
الاء بخوف وتلعثم : ابعد ، ابعد عنى .
هانى بغضب : متقوليش ابعد فاهمه انتى بتاعتى انا وبس انا بحبك وانتى كمان بتحبينى وهو الى خطفك بس انا خلاص رجعتك صح ، ردى عليا صح ؟
الاء بزهول : هانى فوق فوق بقى ايه الى بتعمله دا ؟
هانى بصوت عالى وهو ما زال يضغط على يدها بقوه : انا لسه معملتش حاجه ، بس انا هعرف ازاى اخد حقى منك ومنه ومنه هو خصوصا هخليه يندم على اليوم الى فكر ياخدك منى الى فكر ياخد فيه حاجه بتاعتى ايوه انتى بتاعتى انا من اول مره شفتك فيها وانا قررت انك ليا وهو الى جاى دلوقتى يقف فى طريقى يبقى بيحلم هقتله واشرب من دمه ، وساعتها هتبقى ليا برضاكى غصب عنك هتكونى ليا فاهمه .
لتدوى صوت صفعتها له فى المكان جعلته يترنح قليلا .
الاء: بتاعتك !! انا عمرى ما كنت ولا هكون بتاعتك ، والشخص الى قدامى دا معرفهوش انت مستحيل تكون طبيعى .
لينظر هو اليها بعيون حمراء من الغضب .
هانى : فعلا مش طبيعى ولسه هتشوفى منى كتير ، جهزى نفسك يا عروسه .
الاء : يعنى ايه وعروسه ايه !؟
هانى : انتى يا عروسه مهو الماذون جاى فى الطريق علشان يكتب كتابنا.
الاء بانفاس مضطربه : مستحيل انا مستحيل اوافق ومتجبش سيره جوازنا على لسانك انا اقتل نفسى ولا اتجوزك .
هانى بابتسامه بارده : رايك مش مهم يا عروسه ، اسيبك بقى وهرجعلك تانى .
ليخرج سريعا ويغلق الباب خلفه .
لتحاول هى ان تلحق به دون فائده .
لتطرق على الباب بقوه وهى تبكى : هانى، افتح الباب بقولك هموت نفسى ولا انى انفذ الى بتقوله افتح الباب.
لتستمر فى الطرق حتى تتعب يدها وينجرح صوتها من النداء والبكاء لتسقط فى مكانها على ارضية الغرفه وتتكوم على نفسها وهى تبكى بانهيار تام .
====
على الجانب الاخر ...
تصل دعاء الى الفيلا وتدخل بتوتر وهى تخشى من مقابلة صديقتها .
تلقى السلام على البواب وتدخل سريعا .
لتبداء تبحث عنها فى كل مكان دون جدوى !!
دعاء : راحت فين دى !؟
لتخرج مره اخرى الى البواب .
دعاء : السلام عليكم.
البواب : وعليكم السلام يا ست هانم .
دعاء : هى الاء خرجت تانى !؟
البواب : لا يا ست هانم الست الاء لسه داخله من ساعه كده لما وصلها البيه طليقها .
دعاء : امال مش موجوده ليه !؟ انت متاكد ؟
البواب : طبعا يا هانم انا متحركتش من هنا .
لتعود ادراجها للداخل مره اخرى تعاود البحث من جديد .
دعاء بصوت عالى : الاء ، يا الاء الاء انتى سمعانى ؟
اوف بقى راحت فين دى ؟ لتخرج هاتفها لتتصل بها .
===
على الجانب الاخر
تظل تبكى حتى تتورم عيونها وتتلون باللون الاحمر وهى تفكر فيما حدث !
لتفيق على. صوت رنين هاتفها !!
لتبحث بعيونها عليه وتحاول تبين مكانه قبل ان تشعر به فى جيب سترتها !!
لتخرجه سريعا وهى تنظر اليه بامل .
الاء : معقول مشافهوش !؟ الحمد لله يا رب .
لترد عليها سريعا .
دعاء : الاء انتى فين !؟
الاء : الحقينى يا دعاء انا اتخطفت هانى خطفنى .
دعاء بخوف : بتقولى ايه !؟ الاء انتى فين!؟
الاء ببكاء : معرفش هانى خطفنى جابنى مكان معرفهوش بس انا سامعه صوت زى بحر ومش عارفه حاجه .
دعاء : طيب اهدى بس انا هتصرف بس بس هعمل ايه انا انا مش عارفه.
الاء ببكاء : دعاء اتصلى بفهد وقوليله و عاااااا
لتصرخ برعب عندما تشعر بيد تسحب الهاتف منها وتلقى به نحو الحائط ليتهشم لمئه قطعه .
====
على الجانب الاخر
تصرخ دعاء باسم صديقتها برعب .
دعاء : الو دعاء ردى عليا الو الو .
لتعاود الاتصال مره اخر ويكون الجواب هو مغلق !!
لتسرع بالاتصال بفهد والاستنجاد به
====
ام هو فكان يجلس بفكر فى تلك التى باتت تحتل احلامه ويقظته يفكر فى اميرته لا يعلم كيف تحمل بعدها عنه كل هذا الوقت !!
ليقطع افكاره صوت رنين هاتفه .
فهد : دعاء !!
ليجيب عليها بهدوء : الو ايوه يا انسه دعاء .
دعاء ببكاء : فهد بيه الحقنى الاء ، الاء هانى. هانى خطفها .
ليستقيم فى وقفتها سريعا بخوف وقلب يدق برعب على محبوبته
فهد : خطفها ! خطفها ازاى ولا فين !؟
دعاء بانهيار : معرفش انا برن عليها لما ملقتهاش ردت عليا قالتلى ان هانى خطفها وفجاه صرخت والخط قطع ومش عارفه حاجه .
فهد : انا جايلك انا جاى فورا .
دعاء : بسرعه بالله عليك .
ليغلق الهاتف ويحمل مفاتيحه واغراضه الخاصة ويتجه للخارج سريعا وقلبه يمووت رعبا .
====
على الجانب الاخر
تصرخ الاء برعب عندما يسحب هانى الهاتف منها ويلقى به ويحطمه وينظر اليها بغضب وشرار يتطاير من عيونه .
هانى : فاكره انه هينجدك منى يبقى بتحلمى .
ليقترب منها وسط رعبها صراخها الذى يدوى فى المكان .
عشق المنتقم ( الحلقه '23' )💛
يشعر بالعجز لم يستطيع ان يحمى اميرته والان لا يعرف مكانها قام رجاله بالبحث عن هانى فى كل مكان دون جدوى وكانه ليس هناك اى اثر اليه .
كيف حالها ؟ ماذا يحدث معها !؟ مجرد التفكير ان ذلك الحقير يقترب منها يجعل الدماء تفور فى عروقه ، يقسم انه سيقتله فقط يطمئن قلبه عليها وبعدها سيرى ما سيفعله به .
ليدخل عليه اياد يشعر بالحزن على صديق عمره .
فهد : ها عرفتوا حاجه !؟
اياد بحزن : للاسف لا ، بس لقينا الراجل الى كنت حاطه ياخد باله منها متصاب وفى المستشفى .
فهد بغضب : ابن ال... والله لهقتله بس امسكه فى ايدى .
لتدخل عليهم دعاء وهى فى حاله سيئه منذ علمها بما حدث لصديقتها .
دعاء بصوت مبحوح من البكاء : عرفتوا حاجه ؟
اياد : للاسف لسه بس متقلقيش هنلاقيها وهتبقى بخير .
فهد : لو بس اعرف اى حاجه تدلنى على مكانهم ، بس برضو هلاقيك يا هانى الكلب وهقتلك .
لتنظر دعاء اليه بشرود تحاول تذكر شئ ما .
دعاء بهمس : بحر .
لينظر اليها فهد واياد بعدم فهم .
اياد : بحر ايه !؟
دعاء بسرعه : بحر ايوه بحر .
لينهض سريعا يقف امامها يتحدث بجديه يتخللها بعض الغضب : دعاء اتكلمى برضوح بحر ايه دا ؟
اياد :فهد بالراحه شويه ، دعاء اتكلمى بحر ايه ؟
دعاء بتشتت: الاء لما كلمتنى قالتلى انها سامعه صوت بحر.
فهد بتفكير : بحر !! اكيد فى عنده بيت قريب من بحر ، اياد شوفلى هانى عنده ايه اماكن على البحر بسرعه .
اياد : تمام ، خمس دقايق .
ليخرج هاتفه يجرى بعض المكالمات و المحادثات الهامه .
اياد : عرفته ، هانى عنده شاليه على البحر ودا اللوكيشن بتاعه .
لياخذ فهد الهاتف منه سريعا ويخرج دون انتظاره او الاستجابه لنداء اياد المتكرر .
فهد : جايلك يا اميرتى متخافيش ابدا .
لينطلق يسابق الرياح ليصل الى محبوبته سريعا
====
على الجانب الاخر
تصرخ الاء برعب عندما يسحب هانى الهاتف منها ويلقى به ويحطمه وينظر اليها بغضب وشرار يتطاير من عيونه .
هانى : فاكره انه هينجدك منى يبقى بتحلمى .
ليقترب منها وسط رعبها صراخها الذى يدوى فى المكان
الاء بخوف دف فى جسدها : هانى متقربش .
هانى : خايفه !؟ منى انا يا الاء !؟ للدرجادى !؟
الاء : انت الى اجبرتنى ! انت الى بقيت شخص تانى مستحيل هانى الى اعرفه يعمل كده .
ليقترب منها يقبض على يدها بقوه : مهو بقيت كده بسببك ، اتغيرت لما اتوجعت واتكسرت ليه يا الاء !؟ دا انا مستعد اديكى عمرى وحياتى علشان اشوفك مبسوطه ليه هربتى فى اخر لحظه ،طيب ليه وافقتى من الاول !؟
ثم يحرر يدها ويبتعد عنها لينظر اليها بوجع قبل ان يهتف : انا مش وحش يا الاء انا والله بحبك اكتر منه هو وجع وكسره لكن انا هكون حنان وحب وعوض ليكى خليكى معايا .
لتنظر هى اليه بقوه تحاول استجماعها: هانى لازم تفهم انا مهربتش انا مش عامله عمله علشان اهرب انا فعلا كنت هلغى الموضوع بشكل كويس لكن فهد سبقنى وخطفنى فعلا وفقت لقيت نفسى فى مكان معرفهوش ولسه راجعه لما حضرتك جيت وخطفتنى كانى لعبه عندكم .
ثم تنظر اليه بضعف تحاول ان توزن كلامها عسى ان يتفهم : هانى افهمنى انا وانت مننفعش مع بعض صدقنى ومش علشان حد ولازم تعرف دا كويس . قالتها وهى تشير اليها باصبعها كعلامه للتحذير .
بس انا فعلا مش بحبك ولا هقدر احبك فى يوم من الايام صدقنى ، حياتنا هتكون كلها مشاكل ووجع لبعض وهيجى اليوم الى هتكرهنى فيه وانا مش عايزه كده هيجى اليوم الى تفكرنى بحبى لفهد وانا مش عايزه كده ، هيجى اليوم الى تحاسبنى وتشك فيا وانا مش عايزه كده !! انت تستاهل حياه مستقره وحد يحبك لانك تستاهل .
هانى : صدقينى انت مش هيحصل انا هنسيكى كل دا انا هخليكى تحبينى وتنسى كل الى فات بوجعه وبكسرته ومعاناتك هنبداء مع بعض من اول وجديد بس وافقى .
الاء : مش موافقه مش موافقه يا هانى انا اسفه انى فقت متاخر بس صدقنى انا كنت بظلمك وبظلم نفسى لانى كنت بخدع نفسى للاسف لما وافقت ، شيء شيء لسه بحب فهد لسه بحبه ومش ذنبى ، لو وافقت اتجوزك هبقى خاينه هبقى متجوزه وقلبى وعقلى مع حد تانى !! انا مستحيل اعيش حياتى كده ، انا مستحيل اخليك تبقى كده انت متستاهلش كده .
هانى : لكن استاهل منك اقعد سنين جنبك !! افضل سنين احبك وانت عارفه، استاهل منك تطلعينى سابع سنه وتنزلينى سابع ارض بقرارك ، هو انا وحش شخص مستاهلش اتحب علشان تكرهينى !؟
الاء : اكرهك !!؟ مستحيل ،دا انا بعذك وبحترمك بشكل ميتوصفش ، انت اكتر من اخويا انت الوحيد الى وقفت جنبى لما كنت لوحدى ، لكن انا للاسف قابلتك وانا قلبى مليان حزن وقهر ووجع و و وحب وعشق ،ومع الوقت كله اتلم واتمحى ومفضلش غير حب وعشق وبس ، ياما حاولت ابعدك ودايما كنت بوصلك انى مستحيل ابادلك مشاعرك لكن انت كنت مصر مع ان تعاملنا محصور فى الشغل بس برضو مقدرتش امنع مشاعرك .
هانى بوجع : فعلا معاكى حق انا الى كنت اعمى انا الى كنت بكذب نفسى انا الى كنت فاكرك بتكرهيه انا الى كنت فاكر انى خلاص بقى ليا مشاعر عندك .
لينظر اليها مطولا بضعف تكاد تقسم انها رات دموع فى عيونه وما ادراك وما معنى سقوط دموع رجل !!
ليعطيها ظهره ويخرج سريعا من الغرفه ويغلق الباب خلفه .
لتنظر هى فى اثاره قبل ان تنهار ساقيها على الارض تتكوم على نفسها تسند راسها على ركبتها تنهمر دموعها بانهيار ، لا تصدق انها السبب فى كسر قلب احدهم !! رات دموعه بسببها !!
لتنظر الى هاتفها المحطم وتدعو ان تكون دعاء استطاعت التصرف والاتصال بفهد لمعرفة مكانها .
====
يصل اخيرا الى ذلك المكان المحدد فى الهاتف .
ليترجل وينظر حوله فهو مكان خالى تقريبا من البشر والصمت يعم المكان ،وبعض الاضاءه الضعيفه داخل ذلك المنزل !!
ليحاول ان لا يحدث اى صوت حتى لا يتنبه اليه هانى .
ويتسحب حتى يصل الى باب خلفى لهذا المنزل ويدخل منه وهو يشمل المكان بنظره يحاول تبين مكانهم .
ليستمع الى صوت همهات خفيفه تاتى من غرفه ما !
ليخرج سلاحه ويتمسك به بوضع الاستعداد ويقترب منها حتى تتبين اليه الرويه ليرى ذلك الحقير وهو يعطيه ظهره وفقط صوت اميرته .
===
ليمر وقت ليس بقليل قبل ان يدلف اليها هانى مره اخرى وهو ينظر اليها بنظرات لم تستطيع تفسيرها !؟
هانى : قومى يلا .
الاء بخوف : يلا فين !؟
هانى : هنمشى من هنا يلا .
الاء : هنروح فين ؟
هانى : هروحك انا ...
ليقطع حديثه يصرخ بالم وشئ حاد يضرب راسها جعله يترنح قليلا ليسقط ارضا يتالم .
الاء بصراخ : عاااااا هانى .
لتنظر خلفه وتصدم بفهد يقف والمسدس فى يده وهو ينظر الى ذلك الواقع ارضا بغضب والشرار ينبعث من عيونه.
الاء بصدمه : عملت ايه !؟ قتلته ؟
هاى 😎😂
رايكم 💙
عشق المنتقم ( الحلقه '24 ') 💛
ليقطع حديثه يصرخ بالم وشئ حاد يضرب راسها جعله يترنح قليلا ليسقط ارضا يتالم .
الاء بصراخ : عاااااا هانى .
لتنظر خلفه وتصدم بفهد يقف والمسدس فى يده وهو ينظر الى ذلك الواقع ارضا بغضب والشرار ينبعث من عيونه.
الاء بصدمه : عملت ايه !؟ قتلته ؟
ليقترب منها فهد سريعا يحاول الاطمئنان عليها وهو يتفحصها بعيونه : الاء انتى كويسه ؟ عملك حاجه!؟
الاء بخوف وتوتر: انا انا كويسه بس هانى.
فهد : متخافيش ،انا ضربته بالمسدس فوق دماغه بس ، هو اغمى عليه مش اكتر هيبقى زى القرد بس دا ميمنعش انى هحاسبه على الى عمله بطريقتى .
الاء : بس هو معمليش حاجه دا كان هي...
وقبل ان تكمل يستمع كلاهما لصوت انين خافت لينظر كلاهما لهانى الذى بداء يفوق من تلك الضربه .
يفوق هانى وهو يشعر بالم فى راسه : ااااه ايه الغباء دا ؟
لينظر لفهد بغضب : انت متخلف كنت هتموتنى يا بنى ادم .
لينظر اليه فهد بحاجب مرفوع : نعم !!
ثم يقترب منه بغضب : دا انت لسه هتشوف الى هعمله فيك .
ثم يسدد اليه لكمه تلاها عدت لكمات اخرى وهو يردف بغضب : دا انا هشرب من دمك هخليك تندم انك فكرت تلمسها .
هانى بغضب وهو يسدد اليه ايضا بعض اللكمات الضعيفه فمازال يشعر بالدوار : وانت مالك بيها هى تخصك فى ايه ؟ ايه لسه عايز تكمل انتقامك منها .
فهد بغضب : تخصنى هى كلها تخصنى كلها على بعضها تخصنى فاهم هى مراتى وهتفضل مراتى وحببتى انا.
هانى : اسمها طليقتك مش مراتك وهى مش عايزاك .
لتصرخ اخيرا الاء بحنق من كلاهما : كفايا بقى هو انا لعبه بتقرروا عنى ، انا فبن قرارى فين من حساباتكم !؟
ليترك كل منهم الاخر صوت تنفسهم يملئ المكان .
الاء بعصبيه وهى تتحدث لفهد : ايه جاى تحاسبه !؟ حاسب نفسك الاول ولا ناسى انك عملت زيه وخطفتنى وخليت منظرى زباله قدام الناس ، وانا مش بتاعتك ولا ملكك فاهم ؟
ثم تتجه بنظرها الى هانى : وانت يا هانى يا اخويا او الى كنت فكراك كده ، بتخطفنى عايز تجبرنى عليك ويا ترى هنعيش ازاى بعدها فكرت فى كده !؟ انت عمرك ما حبتنى فكر كويس هتلاقى انك عمرك ما حبتنى هيجى اليوم الى هتحب بجد وساعتها هتعرف انك عمرك ما حبتنى ،انا يمكن صعبت عليك !؟ حسيت انى مسئوله منك فى غربه وظروف صعبه بس دا مش حب ابدا .
اما دلوقتى فاتوا الاتنين مش عيزاكم فى حياتى تانى سيبونى فى حالى بقى .
كلمات قالتها بعصبيه وبسرعه ليعم الصمت بعدها فى المكان وتتحدث العيون بين عيون خجله تشعر بالندم وعيون غاضبه حانقه وعيون اخرى هادئه تنظر بدون تعبير !!
فهد بهدوء: ابعد !! حتى لو بعدت عن عينك هفضل فى قلبك ، انا وانت عارفين انت بتعملى ايه كويس انا اعرفك اكتر من نفسك ليه كل دا !؟
لتنظر هى اليه بحنق : بطل غرورك دا شويه .
فهد : دا مش غرور دى ثقه فى حبك .
ليدخل فى تلك اللحظة اياد ودعاء .
لتجرى دعاء لمجرد رويتها لرفيقتها تضمها وهى تبكى : الاء حببتى انتى كويسه ؟
الاء وهى تربت على كتفها : انا كويسه يا دعاء اهدى ، اصلا هانى كان مروحنى مكنش ليه ازوم تيجوا .
قالتها وهى تنظر الى فهد بتحد .
فهد بحنق : كان مروحك !!! ليه كان بيفسحك ؟
الاء : اه كان بيفسحنى فى حاجه ؟
فهد : لا مفيش يا الاء هانم فسحه سعيده
ثم ينظر اليها بغضب شديد قبل ان يتركهم جميعا يتجه للخارج ثم لسيارته لينطلق بها بسرعه .
هانى بندم : انا اسف يا الاء سامحينى بس والله ما عارف عملت كده ازاى انا بس كنت محروق من الى حصل والشيطان عمانى .
لتتنهد هى وتردف بهدوء : وانا مش زعلانه منك يا هانى ، بس اتمنى تفكر فى كلامى وربنا هيبعتلك الى تحبك وتحبها بجد .
هانى بضعف : معاكى حق .
ليخرج هو الاخر من المكان .
اياد : يلا بينا من هنا .
دعاء وهى تضم الاء : ايوه يلا اكيد انتى تعبانه .
لتؤمى هى برسها بتاكيد قبل ان بتجه ثلاثتهم للخارج .
======
يصل اياد بسيارته امام منزل الاء لتترجل هى ودعاء .
اياد : محتاجين اى حاجه !!؟
دعاء : لا شكرا .
الاء : لا شكرا يا اياد تعبناك معانا ، روح علشان تيجى بدرى الصبح علشان تروحوا تشتروا فستان وبدلة الخطوبه .
دعاء :لا مش بكره انتى تعبانه وانا مش هنزل من غيرك.
الاء بابتسامه : اولا انا كويسه ثانيا هتنزلى انتى واياد بس تختاروا انا هعمل ايه معاكم .
دعاء : لا طبعا هتنزلى تختارى معايا الفستان وتجيبى فستان ليكى .
اياد : بصوا انا فصلت وعايز انام ليا يومين منمتش ، قرروا مع نفسكم يلا ادخلوا سلام
دعاء والاء بضحك : سلام .
ليرحل اياد وتدخل الصديقتان للمنزل وهما يحتضنان بعضهم .
دعاء : الحمد لله انك كويسه ، كنت هموت من الخوف عليكى .
الاء : ربنا يخليكى ليا يا اجمل اخت وصحبه فى الدنيا .
دعاء :بس هو حصل ايه قبل ما نيجى انا مش فاهمه حاجه !؟؟
الاء بابتسامه: هقولك .
وتبداء تقص عليها كل ما حدث .
دعاء بصدمه : يخربيتك يا الاء يا مفتريه بقى الراجل رايح ينقذك تديله فوق دماغه .
الاء بحنق : ما هو الى بيستفذنى ومغرور فيها ايه لو يتنازل شويه ويتعذب شويتين .
دعاء : شويتين !! كل دا وشويتين !؟ يا شيخه حرام عليكى ، مش سامحتيه ما خلاص بقى فكيها .
الاء : لسه لسه ، دا لسه هيشوف كتير .
دعاء : حرام عليكى بقى .
الاء : بت انتى انزلى من فوق دماغى عايزه انام تعبانه .
دعاء : نامى يا الاء غورى من هنا بقى اووف عيله نكديه ومفتريه.
لتضحك الاء بقوه وتتجه لغرفتها تلقى بجسدها بتعب على سريرها تتذكر كيف جاى لينقذها نظراته المرعوبه وهو يتحدث اليها حنقه منها غضبه عليها لتضحك بقوه .
الاء : شكلى كده هحن والغى العقاب يا فهدى بس برضو وراك لما اطلع عينك .
وتتذكر ايضا ذلك الهانى تشعر بالذنب لانها السبب فى جرحه فهى اخطأت عندما وافقت على ارتباطهم من البدايه .
الاء بهمس: للاسف ساعات ناس تانيه ملهاش ذنب بتدفع التمن ذنبهم الوحيد ان القدر حطهم فى طريقنا وقلوبنا موجوعه فوجعناهم معانا بدون قصد ، غلطت لما وافقت علشان اتحدى نفسى وفهد بس دا احسن ليه علشان يعرف ان مشاعره دى مش حب وان الحب حاجه تانيه متتوصفش .
لتغمض عيونها بابتسامه حالمه قبل ان تنتشلها الاحلام من الواقع للاحلام الورديه .
=====
يمر اليوم سريعا ما بين ذهابهم لشراء الفساتين بعد عناء طوال اليوم والتجول بين المحلات واستعدادهم للخطوبه التى ستقام فى احد الفنادق .
حتى اتى يوم الخطوبه لتنغمس الفتيات فى اعمالهم واستعداد دعاء وتوترها من كل شئ .
فكانت دعاء ترتدى فستان من اللون البنفسجى المرصع فيضيق من الصدر وينزل باتساع وحجاب من نفس اللون فكانت كالاميرات اما الاء فكانت ترتدى فستان من اللون الاحمر وحجاب من اللون الابيض فكانت فاتنه بحق .
ليبداء الضيوف فى الوفود حتى تستمع الاء الى دقات الباب.
الاء بفرحه : دا اكيد اياد هشوفه .
لتذهب وتفتح الباب لتصدم بذلك يقف امامها ينظر اليها بانبهار من جمالها .
فهد بصدمه : ايه الى انتى مهبباه دا نهاردك اسود .
عشق المنتقم ( الحلقه '25') 💛
اغار عليكى من الهواء محبوبتى فغيرتى ماده فى دستور عشق يا اميرتى 💙
فلتشعرنى بغيرتك يا محبوبى فوالله انى احب ان ارى تلك الغيره فى عينيك وتصرفاته فلتخبرنى بانى ملكك فانا اعشق انانيتك فى عشقى عندما تتمنانى اليك وحدك حبيبى 💙
فهد بصدمه : ايه الى انتى مهبباه دا نهاردك اسود.
الاء ببرود : عامله ايه !؟ ثم انت مالك اصلا .
فهد : الاء متعصبينيش وخلى الليله تعدى بدل ما اطربقها فوق دماغ الكل وانتى اولهم .
الاء بحنق : وانت مالك اصلا انا حره بطل طريقتك الهمجيه دى .
فهد : قدامك عشر دقايق تكونى ماسحه القرف الى فى وشك دا ومغيره الطرحه دى والفستان دا والا هولعلك فيهم .
الاء : امسح الميكب واغير الفستان والطرحه !!! وانت خلية ايه على كده !؟ ثم مالها طرحتى ولا فستانى يا فهد بيه !؟
فهد : ايوه تمسحى القرف دا واياكى حد يلمحك بيه ، وتغيرى الفستان احمر يعنى هتكونى نجمه الحفله والعين عليكى دا العروسه مش هتلبيس احمر ، و تغير الطرحه يلا .
الاء : مش هيحصل يا فهد انت مالك اوف .
فهد : هيحصل والا رجلك مش هتخطى بره باب الاوضه .
لياتى فى تلك اللحظه اياد وهو يرتدى بدله من اللون الرمادى فكان يبدوا وسيم جدا بها .
اياد بتعجب وهو ينظر لهم فهم فى وضع الاستعداد للقتال !!
اياد : فى ايه !؟ مالك عاملين كده ليه !؟
ليردف كلاهما فى نفس الوقت .
فهد : اسال الهانم .
الاء : اسال الباشا .
اياد : ايه هو دا !؟ بصوا مهما كان فهو خناق وانا معنديش استعداد خطوبتى تبوظ بسببكم هرميكم انتو الاتنين بره ارحمونى ايه ناقر ونقير قط وفار يا ربى .
فهد : مين دا الى ترميه بره !؟
اياد بحنق : يعنى دا كل الى لفت نظرك !؟ طب هرميك انت يا عم .
لينظر الى الاء : بقولك ايه هاتيلى خطبتى من جوه خلينى امشى .
فهد بتحذير : وتعملى الى قلتلك عليه.
لتنظر هى اليه بعدم اهتمام فى تدلف الى داخل الغرفه لاستعجال العروس .
ثوان اخذ بها اياد ينظر بحنق لفهد ليبادله باخرى قبل ان يستمع لصوت فتح الباب وتطل منه اجمل حوريه امتلكت قلبه وعقله .
اياد بهمس : اخطفها دى دلوقتى ولا اعمل ايه ؟
قبل ان تصل هى لامامه وبجانبها زوجة خالها وخالتها ليردف كلاهما : مبروك يا عريس .
اياد وهو لا يحد بنظره عنها : الله يبارك فيكم .
ثم يتقدم نحوها ليمسك يدها ويطبع عليه. قبله حانيه ويتحدث بحب :مبروك عليا انتى مبروك يا اجمل عروسه فى الدنيا مبروك يا مراتى يا حرم اياد وبس .
فهما قد عقد قرانهم قبل قليل .
دعاء بخجل : الله يبارك فيك ويخليك ليا.
فهد : مبروك يا انسه دعاء .
دعاء : الله يبارك فى حضرتك .
اياد : ايه رايك نفكنا منهم ونهرب سوا ، ولا اقولك نخليها فرح دا انا غلبان .
دعاء : اياد بطل بقى ولم نفسك بدل ما ارجع الاوضه تانى .
اياد : وعلى ايه الطيب احسن يلا بينا .
ليمد يده اليها لتتمسك بها ويتجه كلاهما لمكان حفل الخطوبه .
ليذهب الجميع تاركين خلفهم ذلك الفهد فى انتظار محبوبته واميرته .
ليطيل الانتظار وهو على تلك الحاله يقطع الطرفه ذهابا وايابا امام باب الغرفه.
فهد : ماله دى اتاخرت ليه كل دا بتغير .
ليفطع تسائله رنين هاتفه .
فهد : الو .
اياد : ايه يبنى فينك انت مشيت بجد ولا ايه !؟ .
فهد : امشى دا بعينك ، انا مستنى الاء هانم بقالها ساعه بتغير جوه واا مستنى هنا .
اياد : مستنى الاء !!؟ يبنى ما الاء هنا فى الحفله مستنيها ازاى !؟
فهد بزهول : فى الحفله .
ثم يهتف بغضب : طيب اقفل يا اياد .
ليغلق الهاتف ويردف بغضب : وربنا لاوريكى يا الاء ، ويا ويلك لو الى فل بالى حصل .
====
بدخل القاعه ....
تجلس هى تتامل من حولها تفكر كيف استطاعت الفرار من ذلك الفهد .
فلاش باك ..
تدخل الى الغرفه وعلى وجهها ابتسامه واسعة .
الاء : يلا يا عروسه العريس بره .
دعاء بتوتر : بجد هو جاى بدرى كده ليه مستعجل ليه !؟ ما يستنى شويه .
الاء: مالك يا بنتى فى ايه !؟ فين دا الى بدرى دوا كتبوا الكتاب ليهم سنه اخلصى.
لتقف هى تعدل من فستانها وسط اطلاق الزغاريت من زوجة خالها وخالتها وتتحرك للخارج .
الاء : روحى انتى وانا هحصلك .
دعاء : مش هتنزلى معايا !؟
الاء : لا مش هينفع ، بس هو فى باب تانى هنا !؟
دعاء باستغراب : ايوه فى باب تانى من هنا ليه !؟
الاء بمرح : لا مفيش هنلعب شويه .
دعاء : مش فاهمه حاجه !؟
الاء : هتفهمى بعدين يلا روحى اياد زمانه نام بره وانا خمس دقايق واحصلك .
د عاء : طيب لما نشوف اخرتها .
ثم تتجه للخارج وتتنظر هى عدة دقائق قبل ان تفتح الباب ببطئ وتنظر بهدوء الى ذلك الذى يقف امامها كالحارس .
الاء بشماته : ماشى يا فهد انا هوريك.
لتغلق الباب مجددا وتتجه الى الباب الاخر لتخرج منه ثم الى القاعه تارك ذلك يقف بلا حوله .
انتهى الفلاش باك ...
الاء بابتسامه انتصار : علشان تحرم تتحدانى بعد كده . '' اتنيااااالى انتى لسه مشفتيش حاجه 😂✋ احم نرجع لروايتنا 😌'
ثوانى فقط ثوانى كانت تتراقص تلك الابتسامه على شفتيها قبل ان تتحول لارتعاش خفيف عندما ظهر امامها مره واحده يبحث عنها بعيونه .
لتدير هى جسدها سريعا وقلبها ينبض بخوف .
الاء لنفسها : فى ايه مالك خايفه كده ليه !؟ هو ملهوش حق اصلا متخافيش ميقدرش يعمل حاجه اصلا !
لتدير رأسها تجاهه لتنصدم عيونها الخائفه بعيونه المشتعله بنيران الغضب ليبداء فى التقدم تجاهها .
الاء بزعر : يا لهووى دا جاى عليا اعمل ايه ؟
لتقف سريعا من مكانها وتتجه لمنصه العرس تقف بجانب رفيقتها ، وكانها ستحميها !؟
ليتقدم ذلك الشاب ناحيتها من الجهه الاخرى يتحدث بترحاب : الاء هانم منوره الفرح .
لتدير هى راسها تنظر اليها بعدم فهم : عفوا .
الشاب : هو حضرتك مش فكرانى ، احنا كنا مع بعض فى الجامعه .
الاء : اهااا اهلا وسهلا .
الشاب : بس حضرتك منوره الفرح طالعه زى القمر .
لتسكته تلك اللكمه التى اتت من الا مكان تلقى به ارضا ويردف صاحبها بغضب : وانا هوريك القمر والنجوم فى عز الضهر.
ليقع الاخر مغمى عليه !!
لينظر اليها اياد بحنق وغضب : انا قلت انها ليله مش هتعدى بهدوء حسب الله .
ليتقدم هو اليها يحاول ان يتماسك من غضبه الذى على وشك الانفجار .
فهد : برضو عملتى الى فى راسك صح عاجيك الى حصل مش كد؟
لتنظر هى اليه بخوف فشلت فى اخفائه : انا حره ،ثم محصلش حاجه وايه الى انت عملته دا .
ليتحدث فهد بهدوء عكس البراكين التى بداخله : فعلا انتى حره .
ليتقدم منها اكثر وسط اتساع عيونها بخوف ليردف بهدوء : تعالى عايزك .
الاء بخوف : لا مش عايزه .
ليرق قلبه من حالتها تلك ليحاول التحدث بهدوء اكثر : الاء متخافيش هنتكلم.
لتنظر هى اليه بشك وفى بال نفسها انا مش مرتحالك !! .
فهد : تعالى ، متخافيش منى يا الاء .
ثم يتجه امامها تارك اليها حريه الاختيار ، لتنظر هى الي اثاره وتحاول استجماع شجاعتها و تنظيم انفاسها ثم تتجه خلفه بهدوء .
=====
بعيد نسبيا فى ذلك المكان المعزول عن ضوضاء الحفل .
يجلس كلاهما ينظر كل منهم للاخر يعم الصمت المكان فقد تتحدث العيون العاشقه بعتاب خفى يرسله كل منهم للاخر .
الاء : هنقضل ساكتين كتير !؟
فهد : وهنفضل كده لحد امتى !؟ وبلاش تعملى نفسك مش فاهمه .
الاء بجديه : وايه الى اتغير ما احنا كده طول عمرنا ويمكن اسوء
فهد : وتعبت وانا مستنى سماحك على غلطه ندمان عليها طول عمرى كنت بعيده عنى كنت بصبر نفسى واقول هترجع بس شكلك حببتى الوضع ، و لما رجعتى وحبيتى تكسرينى قررتى تبقى لغيرى وناسيه انك كنت هتكسرى تلات اشخاص مش واحد منهم انتى ؟ ولما سامحتى اخيرا .
لتقاطعه هى صارخه بحنق : لا مسامحتكش .
فهد : متقاطعينيش ،وسامحتينى بلاش عند على الفاضى ، سامحتينى ولسه برضو العند جواكى بتعندى وانتى مش شايفه عمرنا الى بيضيع ايه حابه تعقبينى ؟ حابه تنتقمى شويه !؟ حابه توتينى من الغيره !؟ موافق يا ستى بس قوليلى هيخلص امتى هيفضل قد ايه !؟ سنه سنتين !؟ وهو احنا قاعد فى عمرنا كام سنه !؟ تعبتينى وتعبتى قلبى يا الاء كفايا قوليلى عايزه ايه وانا اعملهولك .
قال تلك الكلمات بسرعه وحزن يخيم عليه قبل ان ينظر لاسفل .
لتنظر هى اليه والدموع فى عيونها اقست عليه وعلى نفسها لتلك الدرجه !؟ نعم لديه حق يكفى ما مر من عمرها وعمره يكفى حزن ووجع وغيره فلتاتى السعاده لحياتهم تنشر عطرها فى كل مكان يكفى يكفى .
الاء بهدوء : فستان من باريس وجذمه من امريكا وطرحه من تركيا .
ليرفع راسه ينظر اليها بعدم فهم : ايه !؟
الاء : هى مش العروسه بتلبس فستان والمفروض العريس يشتريهم !؟
فهد بحاجب معقود : ايوه .
الاء: طيب يلا اشتريهم .
لينظر هو اليه بزهول يحاول ان يتبين صدق حدثه اوافقت على الرجوع اليه !!؟
تقصدى انك .
لتقاطعه وهى تقف وتتحدث بابتسامه واسعه : ايوه .
فهد بعدم تصديق : بجد مش مصدق احلفى .
الاء بحنق : يوووه بقى انا غلطانه رجعت فى كلامى . وتتركه وتتجه للداخل
ليتجه هو خلفها ينادى بصوت عالى يتخلله الفرح : ترجعى فى كلامك ايه ؟ الاء استنى هنا ، استنى هنتكلم استنى يا مجنونه .
عاااا 😂💃
ريكم علشان بفكر اموت حد فى الروايه ☺ ...
كده فاضل حلقتين علي النهاية
عشق المنتقم ( الحلقه '26') قبل الأخير💛
تشرق الشمس بنورها على يوم جديد ليس جديد بالمعنى المعروف ولكن جديد من نوعه جديد وكل ما فيه جديد حياه جديده وسعاده وحب وفرح !!
تسقط اشعه الشمس على وجهها الفاتن لترفرف برموشها قليلا وتعاود اغلاقها من جديد بكسل ،لتستمع الى صوت رسالة على هاتفها ،لتمد يدها تتبين صاحبها لتجدها من حبيبها ،نعم حبيبها لتفتح عيونها باهتمام وابتسامه تشق وجهها وتبداء بقرائتها .
''صباح الابتسامه يا بسمة الروح والفؤاد ''.
لتبتسم هى بسعاده وهى تضم الهاتف بقوه ، قبل ان تعاود الرد عليها .
''صباحك السعاده ايها العاشق النشيط ههههه ''
ثوانى ليصدح صوت رنين هاتفها فى الاجواء لترد بابتسامه واسعة .
الاء : صباح الخير .
فهد : صباح العسل على عيونك وحشتينى .
الاء بخجل: ايه النشاط دا !؟
فهد : امال زيك فى واحده صاحبة شركة تقعد نايمه لدلوقتى.
الاء : لا طبعا انا احسن سيدة اعمال ، بس انهارده اجازه .
فهد : يبقى اتفقنا ، هعدى عليكى نتغدا سوا .
الاء : بتتكلم جد !؟
فهد : ايوه طبعا ، قومى اجهزى هخلص الشغل الى عندى وهجيلك .
الاء : طيب بس دعاء واياد هيكونوا معانا فهد : وانا مالى خلفتهم ونسيتهم .
الاء : لازم تعزمهم مش كفايا كنت هتبوظلهم الخطوبه بالى عملته .
فهد: متفكرنيش علشان متعصبنيش ، دا لولا الخطوبه كنت فرمته .
الاء : غيور اوى .
فهد : ايوه بغير علشان بحبك يا اميرتى .
الاء : تمام
فهد : تمام !! اقولك بحبك تقوليلى تمام !؟
الاء : امال اقولك ايه !؟
فهد : بحبك قولى بحبك هى صعبه .
الاء : ومين قالك انى بحبك !؟
فهد : طبعا بتحبينى يا مراتى المستقبليه .
الاء : لا طبعا دا انا وافقت عليك شفقه لانك صعبان عليا قلت اكسب فيك ثواب .
فهد بحنق : شفقه وثواب !!! تصدقى انتر مينفعش غير الى يديكى فوق دماغك اقفلى ولو جيت لقيتك مش جاهزه هتشوفى.
الاء بضحك : متنساش تقول لاياد .
فهد بحنق : اووف هقوله .
الاء : سلام ^^
فهد : سلام .
=======
تجلس فى ذلك المطعم بعد ان اقنعته انها هتنتظرهم هى ورفيقتها هناك !!!
دعاء : والله العظبم انا مش مصدقه معقول رجعتوا لبعض اخيرا دا انا مبسوطه بكده اكتر من خطوبتى والله .
الاء وهى تضحك بسعاده: منا قلت كفايا عليا كده مش ناقصه جنان دلوقتى بس الجنان لسه هيجى بعدين .
: وماله نتجنن سوا .
كان صوته قد اتى من خلفها لتدير وجهه اليه تتحدث بهدوء : انتو جيتوا .
اياد : لا لسه فى السكه .
دعاء : يا خفه .
اياد : وحشتى قلب الخفه والله يا زوجتى المصونه .
دعاء بخجل : وانت كمان .
فهد بحنق : ما تلموا نفسكم شويه دا ايه العزومه المنيله دى .
اياد : مالك يا عم بينى ما تخليك فى حالك وكفايا الى عملته امبارح الراجل كان هيموت فوقوه بالعافيه .
فهد : يستاهل مش ذنبى انه راجل بجح مشفش تربيه نص ساعه حتى .
الاء : طيب خلاص يا جماعه انسوا الموضوع ، مش هنتغدا بقى !؟
دعاء بمرح : ايوه يلا انا عصافير بطنى بتصوصوا .
ليبداء كل منهم يملى طلباته لياتى بها الجارسون ويبداء الجميع فى تناول الطعام .
بعد الانتهاء .
اياد : دعاء هننزل نشترى الحاجات الى ناقصه امتى علشان منتاخرش !؟
الاء : تتاخروا ليه الوقت لسه !!!
اياد : وقت ايه !! احنا اتفقنا الفرح بعد شهر بالضبط .
دعاء : ايوه الفرح هيكون بعد شهر ويا دوب نلحق .
الاء : شهر !!!
فهد : ايوه كويس شهر ، اظن انه كافى انك تجهزى نفسك .
الاء : اجهز نفسى لايه !؟ .
لينظر اليها فهد بابتسامه وثقه ويردف : لفرحنا ،ما احنا هنتجوز معاهم .
الاء : نعم !! من قال كده !!!؟
فهد : انا قلت .
الاء : وانا مش موافقه انا لسه مش جاهزه دلوقتى والمفروض تاخد رأيى الاول ولا ايه !!
فهد : طبعا يا الاء انا مقلتش حاجه والى ناقصك ناقص صحبتك جيبوا مع بعض ومفيش سبب ناجل هو احنا لسه هنعرف بعض !! واظن مفيش احلى من انك تتجوزى مع صحبتك فى يوم واحد ولا ايه .
الاء : ايوه بس شهر !!! مش هلحق اعمل حاجه لا .
دعاء برجاء : علشان خاطرى يا الاء وافقى انا حابه نكون مع بعض انا واختى وصحبتى وبصراحه هبقى زعلانه لو سبتك لوحدك يرضيكى ابقى زعلانه يوم فرحى .
اياد: وانا و دعاء حابين نبقى سوا فى اقرب وقت وهى رافضه تتجوز من غيرك يرضيكى نفضل بعاد عن بعض !؟
فهد : وانا كمان يا الاء حابب نبقى مع بعض انهارده قبل بكره وافقى يا اميرتى بقى .
لتنظر هى اليها بحنق فهو يضعها امام الامر الواقع !! وتنظر لصديقتها لتتحول نظرتها للحنان وتمد يدها تمسك يد صديقتها تربت عليها بحب وتردف : وانا ميرضينيش طبعا انا موافقه يا اجمل اخت فى الدنيا .
لتقفز دعاء من جلستها تضمها بقوه وهى تصرخ بفرح .
وينظر هو اليها بعشق فها هى فقط بضع ايام وتكون زوجته للابد معه لاخر يوم فى حياتها .
=====
ها هى منذ شروق الشمس كما يقال تبحث وتدور كالمجنونه عن كل ما ينقصها مر أسبوع على تلك الحاله حتى انها لا تجد وقت كافى لعملها فهى ودعاء يبداء يومهم وينتهى وسط المحلات .
لكن اليوم هو المميز لشراء فستان الزفاف وهى من الصباح تبحث دون جدوى !!
دعاء : اووف بقى يا الاء مش معقول احنا خلصنا كل المحلات وهندخل على المحافظه الى جنبنا !! مفيش حاجه عجباكى .
الاء : لا مفيش كلهم عاديين وانا عايزه حاجه مميزه ليا وبس.
يقطع كلامها رنين هاتفها .
الاء : الو يا فهد .
فهد : ها خلصتى !؟
الاء بحزن : لا يا فهد لسه مجبتش مفيش حاجه عجبانى .
فهد : من الصبح وملقتيش حاجه !؟
الاء : لا لسه مش لاقيه الى فى بالى .
فهد : طيب زى الشاطره كده تقومى تروحى وبكره يبقى يحلها الحلال .
الاء : فعلا انا هروح لانى تعبت جدا يا فهد
فهد بحنان : سلامتك يا عيون فهد .
لتبتسم هى بخجل وتلك الابتسامه التى اعتادت عليها فى الاوان الاخيره تشق شفتيها : الله يسلمك .يا فهدى .
ليغمض هو عيونه باستمتاع وكانه يتزوقها !!
فهد : فهدك فهدك وبس .
ليعم الصمت قليلا فقط دقات قلبهم المضطربه !!
لتقطعه هى وتردف : طيب سلام يا فهد انا هروح وابقى اطمنك انى وصلت .
فهد : سلام يا اميرتى .
ليغلق كل منهم الخط وهو حالم فى الاخر !!!
======
تمر الايام سريعا حتى ياتى يوم زفافهم لا بل حفلهم الاسطورى !!
فكان حدث الموسم !!
تجلس العروستان فى احدى غرف القصر بعد ان اصرت الاء على ان يكون زفافها فى قصر والدها ووالدتها .
لتبداء كل منهم فى تجهيز نفسها استعدادا للعرس .
فكانت كل منهم فاتنه وجميله اكثر من الاخرى
وخاصة الاء بذلك الفستان الذى فاجائها به فهد فى اليوم التالى ليطير عقلها به فهو اجمل فستان رأته فى حياتها حتى عقلها لم يتخيله وكانه سرقه من احد الاميرات ليأتى به اليها وحجابها الذى زادها جمالا وذلك التاج البسيط فوق رأسها لتبدوا كلوحه فنيه تخطف الابصار !
ودعاء بفستانها البسيط المحتشم وحجابها البراق فكانت رجميله بحق رغم بساطه كل ما ترتديه !
تجلس كل منهم تنظر للاخرى وتفرك يدها بتوتر .
احدهم لعروس للمره الاولى ورهبه الزواج تخيفها قليلا ولكن تعود تطمن قلبها بانها ستكون مع حبيبها وزوجها وتهداء.
اما الاخرى فتهاجمها زكريات تتلف القلب وتكسر الروح سامحته نعم تقسم ولكن لا تعلم لما تلك الزكريات هاجمتها والان ليخيف حزن طفيف عليهم من ذلك القدر واه من القدر وما يفعله بنا .
لتاتى صوت دقات الباب اخيرا لتدخل احد فتيات الحفل وتردف : مبروك يا بنات ميروك يا الاء كتبوا كتابك الف مبروك .
الاء ودعاء : الله يبارك فيكى .
الفتاه : طيب يلا العرسان مستنيين بره.
لتقف كل منهم لتقترب دعاء منها تضمها بقوه : مبروك يا حببتى فرحانه علشانك ربنا يجعل ايامك كلها سعاده .
الاء : ويخليكى ليا ويسعدك انتى واياد سوا .
ثم تبتعد دعاء عنها قليلا وتنظر لعيونها وتردف بمرح : اوعى تبكى وتبوظى الميكب مش فاضيين نعمل تانى
الاء بابتسامه : لا مش هبكى انا بس مبسوطه اوى .
لتمسك هى يدها : يلا بينا شويه وهيدخلولنا هنا .
الاء : يلا .
منورين ا 😂
عشق المنتقم ( الحلقه '27') والاخيره💛
يقف امام باب الغرفه ببدلته المنمقه الرسميه ذات اللون الاسود رسمت جسده الضخم بعنايه عيونه الحاده تراقف الباب بترقب وقلبه يخفق بجنون .
وبجانبه صديقه يرتدى بدله من نفس اللون بابتسامه واسعه وسعاده لا حدود لها فى انتظار زوجته
ثوانى ليفتح الباب وتخرج دعاء بطلتها البسيطه لتخطف قلبه مره بعد مره ليقترب منها سريعا ينظر اليها بسعاده .
اياد : هو فين دعاء !؟
لترفع هى عيونها بزهول .: انا دعاء يا اياد مالك .
اياد : معقول مراتى حلوه كده يا ناس .
دعاء بمرح : طول عمرى على فكره.
اياد بحنان : زى القمر مبروك .
دعاء بابتسامه : يباركلى فيك .
فهد بحنق : ما تخلصوا بقى فى ناس غيركم هنا.
لينظر اليها اياد بعدم مبالاه ثم ياخذ عروسه ويذهب .
لتتعلق عيونه بباب الغرفه فى انتظار خروج اميرته المدلله .
اما هى فكاد صوت ضربات قلبها ان يكون مسموع للجميع لتاخذ انفاسها وتحاول السيطره على خجلها وتوترها و و خوفها !!وتخرج بعد رفيقتها .
ليتجمد هو مكانه عند رويته اليها بطلتها الفاتنه التى افقدته عقله فلم يكن يعلم ان ذلك الفستان الذى اختاره بعنايه سيجعلها بتلك الفتنه ظهرت ابتسامه واسعة على شفتيه ولا ضرر من بعض الغيره ان احد سيراها هكذا !!
ليقترب منها مسحور بطلتها يلتقط يدها يطبع قبله حانيه عليها : مبروك عليا
الاء بتوتر : الله يبارك فيكى
فهد بهدوء : انتى كويسه !؟ متخافيش
الاء بصدق : مش خايفه انا بس متوتره مش اكتر.
فهد : مفيش داعى للتوتر انا جنبك .
لتنظر هى اليها بابتسامه عاشقه .
مد يده اليها لتضع كفها بداخل كفه بلمسات خجله ليضغط هو عليها بقوه وكانها ستهرب !!؟.
لتنظر هى اليها بعيون لامعه واخيرا التفتت لوسامته المبالغ فيها !!؟
لتنظر اليها بحنق وغيره : ايه لزوم الى عامله دا كله هو انت داخل مسابقه !؟
لينظر هو اليها بحاجب مرفوع مصدوم من هجومها المبالغ فيه !!؟
فهد بغيره مماثله : نفس الى عملاه حضرتك عارفه لو حد من الى تحت بصلك هعمل فيكم ايه .
الاء : ايه ؟
ليقترب منها يهمس بالقرب من اذنيها : هقتله وبعد كده اخدك بيتنا واحبسك فى الاوضه الضلمه واعاقبك بطريقة هموت واعملها من زمان وانتى هتحبيها .
قال كلمته الاخيره وهو يغمز اليها .
لتتصاعد الحمره لوجهها من كلماته الوقحه المستتره .
الاء بخجل وتوتر واضح : هو احنا هنفضل واقفين كده كتير ؟ زمان الفرح خلص .
فهد بعبث : احسن برضو واهو نروح بدرى ورانا حاجات اهم ، بس يلا هنعوض كل الوقت الضايع دا .
الاء بحنق من وقاحته : فهد .
فهد : روحه .
الاء : يلا .
فهد : يلا .
قالها وهو يثنى يديه لتضع هى يدها بداخلها لتبداء هى تتهادى بجانبه بخجل وهو بثقه ووقار يناسبه .
ليصل كلاهما الى الحديقه الخاصه بالقصر ليعم الصمت مره اخرى لدخولهم وتتسلط عليهم جميع الانظار منهم الحاقد واللامبالى والعدم مصدق خبر روجعهم لبعضم مره اخرى وغيرها وغيرها .
ليتقدم كلاهما حتى وصولهم للمكان المخصص اليهم بالقرب من دعاء واياد !
وبعد لحظات جائت فقره الرقصه السلو !!
ليرفض فهد القيام وتاديتها متعلل بانه لا يحب الرقص هو وزوجته ، فهو لن يخاطر بتلك الفعله لتكون زوجته محط انظار الجميع بتلك الطريقه فهو بالاصل يريد اخفائها عنهم !!
ليرقص كل من دعاء واياد قليلا ويعودوا لمكانهم من جديد.
ليميل هو عليها يتحدث بهمس : مش كفايا كده ونمشى .
الاء بخجل : نمشى ايه يا فهد !! هو انا لحقنا الناس تقول علينا ايه !؟
فهد : ما يقولوا الى يقولوه فى داهيه واحد وبيحب مراته وعايز يبقى معاها لوحدهم هما مالهم .
لتنغمس هى فى تلك الحمره التى انتشرت على وجهها واضطراب انفاسها : فهد لم نفسك ، ما تعقل شويه بص اياد قاعد عاقل ازاى .
فهد : عاقل!! لا يا حببتى دا واحد اهبل ملناش دعوه بيه ، بصى هى نص ساعه وهنمشى يا اما هشيلك وهاخدك غصب عنك .
الاء بحنق : بطل تهددنى .
فهد : انا بخيرك وانتى حره .
ثم ينظر امامه بابتسامه مزيفه يهديها للمعازيم !!
====
على الجانب الاخر ....
يمسك اياد يدها يطبع عليها قبله رقيقه : ربنا يخليكى ليا انا مش مصدق اننا خلاص بقينا مع بعض .
دعاء : ويخليكى ليا ومش يحرمنى منك ونفضل مع بعض طول العمر .
لتتوالى فقرات الزفاف حتى مر وقت لا باس به استطاعت فيه الاء ان تقنع فهد بالانتظار .
ليعلن فهد بوقاحه للجميع بانتهاء الحفل وشكر الجميع لحضورهم وانهم سيذهبون ،ليبداء الجميع فى الرحيل حتى ذهب الجميع .
لينهي تجاهها ليحملها ،لتشعر هى بقدمها ترتفع وتهبط على زراعيه .
لتشهق هى بخوف فهى كانت تتحدث مع صديقتها وتودعها !
الاء : ايه الى عملته دا !؟ انا دعاء مع دعاء نزلنى .
فهد : معلش يا دعاء بس متاخرين وانتو كمان يلا جوت نايت وهاف نايس تايم يا حلوين .
ثم اتجه بها للخارج وسط تزمرها واصوات ضحكات دعاء واياد تصاحبهم .
ليحمل اياد هو الاخر عروسه ويذهب بها .
=====
يصل لسيارته لينزلها ويفتح الباب ويدخلها ويغلق الباب ويتجه ليحتل مكانه وينطلق بسيارته.
اما هى فالتوتر الذى فيه الان يكفى فقط ما يظهر منه على وجهها ،فنظراته كفيله بان تخجلها وتشعر بالتوتر !
فهد بابتسامه : مالك ؟
الاء وهى تلتصق بباب السياره : ها ! لا مفيش بردانه شويه .
فهد : فعلا الجو برد ، كلها شويه ونوصل البيت جوه دافى .
الاء : ايوه فعلا .
ليعم الصمت فقط النظرات بينهم لا غير !
ليصل اخيرا للمنزل ليفتح بابه ويشير اليها بالدخول .
لتدخل هى وتكاد تقسم انه يرى ارتعاش جسدها بوضوح .
فهد : انت خايفه ؟
الاء بتوتر : لا وهخاف من ايه يعنى ؟
فهد : طيب دا كويس ، يلا نصلى .
لتنظر هى اليه بابتسامه تناست فى لحظتها كل التوتر : نصلى ! ايوه يلا بينا .
فهد : طيب ادخلى غيرى وانا هغير فالحمام الى بره ونصلى .
لتهز هى راسها بالموافقه وتتجه للغرفه .
بعد ما يقارب ساعه يقف هو ينظر باستغراب لساعة يده ، كل ذلك لتغير ثيابها !؟ ليتجه لباب الغرفه يدق بهدوء .
لياتيه صوتها مخنوقه وكانها تتعارك مع احدهم !!
فهد : الاء كل دا بتغيرى ! يلا .
الاء : طيب ثوانى .
ليعم الصمت المكان قبل ان يفتح الباب ببطئ تخرج منه هى ببظئ مماثل
ليصدم هو منها : الاء !! انتى لسه بالفستان !؟ مغيرتيش ليه !؟
لتردف هى بهمس يتغلفه الخجل : اصل هو انا اصل يعنى .
فهد بتعجب : الاء مالك انتى كويسه .
الاء بتوتر وخجل : اصل الفستان اقصد يعنى هو.
فهد بفهم : مش عارفه تقلعيه ؟
لتومى هى براسها بخجل دون صوت
ليبتسم هو بحب قبل ان يردف بحنان : طيب لفى هفكهولك .
لتنظر هى اليه بجخل وتوتر وفى تفرك فى يدها بقوه : مهو انا ..
فهد : لفى يا الاء هفكهولك متخافيش .
لتنظر هى اليها بشك ليقابلها باخرى مطمنه .
لتستدير بجسدها تمسك بقوه فى فستانها وتغلق عيونها بقوه وخجل .
ليبتسم هو على طفلته واميرته ليقترب منها ينظر الى تلك الخيوط المترابطه مع بعضها وخط طويل من الازرار !!
فهد لنفسه : هو ايه دا كله !!
ليبداء فكها واحده تلو الاخر حتى انتهى منها .
فهد بهدوء : خلصت قالها وهو يطبع قبله حانيه على رقبتها المرمريه .
لتنتفض هى سريعا تدخل الغرفه وتغلق الباب فى وجهه !!
فهد : ليه ساعه افك علشان تقفلى الباب فى وشى !! ماشى يا الاء كله بحسابه .
لتمر بضع دقائق قبل ان تخرج وهى ترتدى رداء الصلاه لتتقدم اليه بخجل وهى تفرك فى يدها .
فهد : نصلى؟
الاء : ايوه يلا .
ليقف على سجاده الصلاه وهى خلفه ليبداء الصلاه وهو يتلو بصوته العذب الذى تسمعه للمره الاولى !!
لينتهى من الصلاه ليستدير وهو يضع يده فوق رأسها ويبداء يتمتم دعاء ليله الزفاف لينتهى ويدنوا ليطبع قبله فوق جبينها لتخفض هى عيونها بخجل وهى تردف : على فكره صوته فى قراءة القرآن حلو خالص اول مره اعرف .
فهد : يمكن علشان اول مره تسمعيه !! ، بحبك يا اميرتى .
الاء بخجل : وانا كمان يا فهد
فهد : انتى جعانه !؟
الاء : لا مش جعانه .
فهد بابتسامه خبيثه :احسن برضو انا كمان مش جعان تعالى بقى افرجك على الفيلا .
الاء : نتفرج على الفيلا !! ما انا عرفاها !؟
فهد : لا ما انا غيرت فيها حاجات تعالى يلا .
الاء باستسلام : طيب يلا .
ليمسك يدها ويبداء يريها كل مكان فى الفيلا حتى يصل لغرفه نومهم ليدخلها ويغلق الباب .
الاء بحنق وهى تعطيه ظهرها : فين الى غيرته فيها ما زى ما هى اهى !؟
ليقترب منها فهد مسحور باميرته ليضمها لصدره : بجد ! ماخدتش بالى اصلا مش مهم .
لتتوتر هى ويعجز لسانها عن الكلام وتحاول الفكك من يده : فهد
فهد : روحه وقلبه بحبك يا اميرتى بحبك.
الاء بتوتر : انا انا جعانه تعالى ناكل .
فهد وهو يطبع قبله على وجنتها رقيقه كرفرفة الفراشه عكس انفاسه المضطربه : ما انا برضو جعان .
الاء : طيب يلا ناكل .
فهو : ما انا باكل اهو .
ليديرها تجاهه ينظر اليها بعشق يتشرب ملامحها وكانه يحفظها !!
وتنظر هى اليه بشوق وقلب ينبض بقوه من قربه المهلك لها .
فهد : بحبك يا روح الفهد .
الاء : بحبك يا فهدى ، اوعى تبعد عنى تانى يا فهد
فهد : وفى حد بيبعد عن روحه ! اموت فى وقتها يا روحه للفهد .
لتبتسم هى اليه بحب وعيونها تلمع بدموع السعاده .
ليحملها هو بين يديه وهى تدفن وجهها داخل ضلوعه ليذهب بها لمكان آخر خاص بهم لا غير عالم احلامهم عالم العشاق ^^
تغرد قلوبهم وترقص طربا لتبداء حياه جديده فقط للحب والعشق والسعاده بعيد عن الوجع ..
وكان الحب خلق لهم ابتسامه بينهم تشرق شمسهم نظرتها اليه كفيله لتذيب كل الوجع والغضب فقط برقتها ودلالها .
قلوبهم مليئه بعطر حبهم وعشقهم مع كل نبضه يزيد من نشر الحب حولهم ^^
تمت بحمد الله ....
منورين 😹🙊
اخيرا خلصنا رايكم فى الروايه ككل
تمت
تعليقات
إرسال تعليق