![]() |
قاسي أحب طفله
البارتي 11.12.13.14.15
بقلم شيماء سعيد
كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات
مر شهر كامل على تلك الأحداث فعلت والدت رهف العمليه بنجاح و عادت إلى أرض الوطن أما سليم سافر منذ ثلاث أسابيع و لم يتحدث مع فرح بعد مقابلته مع ذاك المجهول أما في عالم آخر حبيب طفولتها و مراهقتها و شبابها بعد أنا قال سوف يتزوجها رحل لم يتحدث معها أقسمت أن تعرفه معنى اللعب بالمشاعر أما رهف كانت تريد تقول لمازن انها تعشقه و ايضا عن السر الذي بحياتها و انها لم تتدخل حياته صدفه لكن تخاف من رد فعله أن يكون الفراق و هي لم تتحمل ذلك أما مازن فكان غائب دائما بعدما جاء له اتصل من مجهول يشككه في أمر ما لم يصمت مازن ظل طول الشهر الماضي يبعث عن الحقيقه و اليوم سوف يظهر كل شي.
________شيماء سعيد____________
في شركه الدمنهوري
يدخل أسر مكتب مازن بعد أن إذن مازن له بالدخول و جلس على المقعد و قال باهتمام.
أسر :إيه يا مازن الجديد عرفت مكان حياه.
مازن بغضب : ايوه الرجل صاحب البيت الزباله حاول يتهجم عليا هربت و راحت تسكن عند واحده صاحبتها اسمها منه العنوان.......... روح هاتها و سكنها في شقه والدتك لحد ما سليم يرجع و انت تعالى عندي في القصر تمام.
أسر :تمام اوي سلام انا بقى.
مازن بهدوء :سلام.
بعد خروج أسر رن هاتف مازن نظر بدهشه إلى المتصل فكانت هذه طفلته و ملاكه رهف.
مازن بلهفة :الو يا رهف.
رهف بتردد :مازن انا عايزه اتكلم معاك ممكن في القصر.
مازن بقلق :طيب انا جاي حالا.
رهف بتوتر :ماشى.
_________شيماء سعيد_________
أغلق مازن الحظ مع رهف و هو في قلق و خوف كبير علينا خرج من الشركه سريعا في اتجاه القصر وصل إلى القصر صعد إلى غرفته هو و رهف و كانت الصدمه رآي رهف مغمى عليها في زوايه في الغرفه اقتراب منها مازن برعب.
مازن بخوف :رهف مالك يا رهف في إيه رهف رهف رهف.
حمل مازن رهف و وضعها على الفراش و جلب العطر و حاول و بعد عدت محولات فاقت رهف فتحت رهف عينيها ببطء و قالت بتعب.
رهف بتعب :مازن.
مازن بلهفة :مالك يا رهف في إيه.
نظرت رهف إلى اللهفه الواضحة في عينيه و سحرها الذي عشقته من اللحظة الأولى أما مازن لم يقدر على النظر إليها أكثر من ذلك اقتراب منها رويداً رويداً رويداً إلى أن اختلطت أنفسهم معا التقط شفتيها في قبله يتذق فيها من شهد الجنه الذي كان يتمنى أن يعرف طعمها كان يفكر هل هي بطعم العسل أم السكر أما اندمج بين أكثر نوع من الفاكهة أما رهف كانت تشعر احساس غريب تشعر بفراشات في معدتها سعاده في قربه رفعت رأيه الاستسلام اقتراب مازن أكثر و تحسس جسدها بجرأة و حريه و حنان و غرق معها في بحور العشق و أصبحت رهف زوجته أمام الناس و الله و أصبح مازن زوج رهف قول و فعلا.
_______شيماء سعيد____________
في أحد الأحياء الشعبية في عروس البحر المتوسط نجد منه تتحدث مع حياه.
منه : و بعدين يا حياه مش هتحكيلي اللي الحصل.
حياه بدموع :ماشى يا ستي.
فلاش باك.
دق بابا منزل حياه ذهبت حياه إلى فتح الباب كان العم إبراهيم.
حياه :خير يا عم ابراهيم مش لسه فاضل 3 أيام.
إبراهيم و يظهر عليه انه لست في وعيه :انا جايلك يا جميل.
حياه بخوف :تقصد ايه.
إبراهيم بوقحه :أقصد كده. دلف إلى المنزل وأغلق الباب خلفه حاولت حياه الصريخ أو الاستنجد بأحد و لكن كان مثل الثور الهائج حاول تقبيلها ولكن قاومت حياه بشده إلى انا فقد وعيه من الذي كان يشوبه نظرت له حياه ثم أخدت ملابسها و خرجت من الشقه بل من الحي كله و ذهبت إلى منزل منه.
عوده إلى الحاضر.
كانت تتحدث حياه و هي تبكي بقوه.
منه بحنان :خلاص بقى يا حياه انا آسفه.
حياه بدموع :مش عارفه أعمل إيه من يوم موت امي انا تعبانه اوى اوى يا منه.
منه :مش انتي اخت سليم الأنصاري صاحب الشركه اللي انا فيها لازم تروحي له مش ليكي حق عليه.
حياه :مش لما يعترف أن له اخت من الأساس انا خايفه أروح يعمل فيا حاجه.
منه :سليم بيه طيب يا حياه و لو عرف ان أخته مش هيسيبك لوحدك ابدا.
حياه :يا رب يا منه يا رب.
رن جراس الباب فقالت منه : انا ريحه افتح.
حياه :ماشى.
ذهبت منه كي تفتح الباب رائت أسر أمامها عرفته على الفور عندما عاد من الخارج تعرف على موظفين الشركة.
منه بدهشه :أسر بيه خير في حاجه.
أسر :مش ده بيت الانسه منه محمد برضو.
منه و هي مازلت على حالتها :إيه يا فندم.
أسر :فين الانسه حياه رأفت الأنصاري.
منه :حضرتك عايز حياه ليه.
أسر :ممكن ادخل اتكلم معاها.
منه :اكيد اتفضل.
دلف أسر إلى المنزل رأى فتاه في قمه الجمال البشره البيضاء مثل الحليب الشعر الأحمر الناري العيون الزرقاء في نجمات أوروبا فاق من تأمله فيها على صوتها الرقيق ياليت لم تتحدث من هذه الشفاه الذي تشبه حبات الكريز.
حياه :مين حضرتك و عايز مني ايه.
أسر و هو مازل مصدم من جمالها :انا أسر الجارحي صديق سليم اخوكي
حياه بصدمه :و سليم عرف ان له اخت.
أسر :انا هقولك كل حاجه بس اهدي.
حياه :اتفضل اقعد.
________شيماء سعيد____________
في أحد البلاد خارج مصر يجلس سليم مع ذلك المجهول 1 يتحدث معه.
سليم بصدمه :انت يا جدي لسه عايش أزي و ليه مش قيل لحد و انكل على يعرف كده و ليه مش عايز اقول لفرح اني جوزها.
الجد مجدي : انا كنت هموت فعلا بعد مازن ما ساب القصر و راح قاعد في الشقه الزباله بتاعته و كل يوم في حضن واحده شكل كان لازم إدخل في الموضوع عملت نفسي ميت و ده كان بالاتفاق مع سميره و على عشان مازن يرجع زي الأول عرفت مكان رهف و كتبت الوصية و انا اللي كنت بقول لرجالتك المعلومات و عرفتك مكان رهف بعد كده روحت لرهف المستشفى عند مامتها و تففت معاها مقابل عمليه امها و هي وافقت مش عشان العمليه لا عشان هي بتعشق مازن من ساعه ما كانت في إعدادي و هو كان بيموت فيها بس أمه منها لله بقى خلته معندوش ثقه في الستات عشان كده بعد عن رهف انا قربت بينهم وبين بعض بالوصيه عشان يرجع مازن الطفل النقي بس يا سيدي.
سليم بصدمه :انت تعمل كل ده يا جدي طيب و مازن لو عرف الحقيقه هيعمل ايه و انا ليه مش راضي أقول لفرح اني جوزها.
مجدي :مازن هيعمل ايه مش عارف أما ليه متقولش لفرح انك جوزها عشان انا هظهر قريب جدا و كافيه لعب لحد كده و في الوقت ده تقدر تقول لفرح انك جوزها.
سليم و هو مازال على صدمته :انا ماشي يا جدي سلام.
خرج سليم من عند جده مجدى و هو يفكر ما رد فعل مازن إذا علم الحقيقه مازن يكره الكذب و سوف يبتعد عن رهف و من الممكن عن الكل.
________شيماء سعيد___________
كانت فرح تجلس تشاهد التليفزيون مع جدتها و والدت رهف فقالت.
فرح :حضرتك بخير يا طنط أمينه.
أمينه بحب :بخير يا بنتي هي رهف فين.
سميره بخبث :فوق مع مازن مش نفسك في نونو.
أمينه :يا رب يا ماما دي كانت أمنيه المرحوم يوسف.
سميره بحزن على ابنها :الله يرحمه.
فرح بمرح :و النبي ما حد معيط انا تعبت من العيله الهم دي.
سميره بغضب مصتنع :احنا عيله هم يا شبشب.
فرح بحركة درامية :انا يا تيتا طب والله لقول لأبيه ها يلا بقى يا ستي.
سميره بلا مباله :عادي جدا طظ فيكي انتي و هو انا هخاف و الا ايه لا يا ماما انا سميره ياختي.
فرح :يعني مش خايفه طيب ماشي انا هقوله.
سميره بخوف مصتنع :خلاص يا فرح ده انا تيتا حبيبتك مش كده يا قلب تيتا.
فرح بأنتصار :ايوه كده ناس متجيش إلا بالعين الحمره ربنا يخليك ليا يا أبيه مازن يا رب.
ضحكت أمينه بحب على مرح هذه الفتاة و قالت.
أمينه بضحكه :الواحد يخاف منك بعد كده بقى.
فرح بغرور مصتنع :طبعا يا طنط ده انا الكل في الكل في البيت ده كلهم بيخافوا مني و
سميره :فرح.
فرح بخوف :اقصد من أبيه ههههههه مش كده يا تيتا.
سميره: كده يا أختي.
ظل المرح في الغرفه بسبب تلك المشاكسه فرح و لكن دخل كل فرد خوف أمينه على ابنتها تشعر بوجع في قلبها و لكن لا تعرف من أين سميره خوف من مازن عندما يعرف الحقيقه و ايضا خوف على رهف من رد فعل مازن أما فرح فكانت حزينه من سليم و أقسمت أن تعاقبه على بعده عنها.
________شيماء سعيد__________
عند حياه.
حياه :طيب المطلوب مني ايه.
أسر بجدية :انك تيجي عندي في البيت و انا هروح عند مازن في القصر عشان تخدي راحتك و كمان هتكملي في الجامعة كافيه غايب لحد كده و لما سليم يرجع يعرف الحقيقة هتروحي القصر انتي في سنه كام.
حياه :انا في تانيه إدارة أعمال.
أسر :ماشى يلا عشان نمشي بسرعه.
حياة : بس انا ممكن اقعد هنا لحد ما سلى.
قاطعها أسر و هو يقول بصرامه :يلا يا حياه بسرعة.
خافت حياه منه و ذهبت بسرعة البرق تبدل ملابسها ابتسم عليها أسر من قلبه و قال في نفسه.
أسر :يا ترى هتعملي فيا ايه يا حياتي.
خرجت حياه بعد أن بدلت ملابسها و ذهبت هي و أسر تحت نظراته المتفحصه لها و ذهبوا إلى منزل أسر ادخلها أسر إلى البيت و أعطى لها المفتاح و قال.
أسر :بكره هعدي عليكي عشان اوصلك الجامعة و من غير اعتراض الساعه 8 عارف ان اول محاضرة عندك 9 يلا سلام يا حياه.
حياه بهدوء :ماشى شكرا اوي يا أسر.
أسر بجدية :انتي اخت سليم يا حياه مفيش بينا شكر سلام.
حياه بابتسامة ساحرته :سلام يا أسر.
________شيماء سعيد____________
في صباح يوم جديد استيقظ مازن على صوت شهقات عاليه فتح عينه رأى رهف تبكي بشده.
مازن بخوف و قلق :مالك يا رهف في إيه.
_______شيماء سعيد____________فاقت رهف من نومها فتحت عينيها بتثقل رأت نفسها محاصرة من خصرها من يد مازن تذكرت ما حدث في الأمس كانت سعيده جدا جدا انها الآن زوجته أمام الله و لكن هو الآن سوف يكون ندمان هو لا يحبها و ما حدث كان بالنسبه له مجرد شهوه هي كانت رغبه و انتهت عند هذه النقطة انفجرت في بكاء حاد و شهقات عاليه استيقظ مازن على صوت بكاء رهف الحاد نظر إليها وجدها تضم على نفسها ملأت الفراش تغطي جسدها العاري أمامه ظن أنها ندمانه و انه استغل فرصه مرضها و لحظه ضعفها اهي لا تحبه و ما حدث كان لحظه ضعف إلى هذه الدرجة لا تتحمل أن يلمسها قال بخوف.
مازن بخوف و قلق :رهف مالك انتي لدرجة دي ندمانه على اللي حصل بينا.
هزت رأسها رفضا على كلامه و زادت في البكاء و بدون سبق إنذار ارتمت في أحضانه و هي تقول.
رهف بكاء حاد :لا انا خايفه لتكون انت اللي ندمان و أنا كنت بالنسبة ليك رغبة مش أكثر و هتقول عليا رخيصه.
صدم مازن من كلامها ماذا تقول تلك المعتوها هي مجرد رغبة يااااااا الله من تلك الغبيه هي بالنسبه له حلم حياته ما حدث بالأمس حلم كان يريد تحقيقه من عمر سبعه عشر عاماً و هي في عمر الزهور الخمس سنوات طفله جميله رقيقه فاق من صدمته و أخذ يلمس على شعرها بحنان و رقه إلى أن افرغت كل ما تشعر به ابعدها مازن عن احضانه و قال بحنان.
مازن بحنان و رقه : ممكن احكي ليكي حكايه و بعد كده تقول اللي حصل ده رغبه و الا ايه ماشى.
هزت رهف رأسها دليل على الموافقه أخذها مازن بين أحضانه مره اخرى و لمس شعرها بحنان و تحدث.
مازن بحنان : كان في الشاب عنده 17 سنه راح الشركه عند أبوه لقى بنت جميله اوى اوى قاعده في الاستقبال بتعيط روحتلها و سألتها مالك يا ملاك
فلاش باك.
مازن :مالك يا ملاك بتعيطي ليه.
الفتاه بصوت رقيق و طفولي : عايزه بابا.
مازن بحنان :و بابا ده فين يا ملاكي.
الفتاة ببرئه :مش عارفه انا جيت معاه و هو سبني هنا و قالي شويه و جاي.
مازن بحب :طيب انتي اسمك ايه.
رهف :رهف.
مازن :اسمك تحفه يا رهف و انتي جميله اوى اوى يا رهف.
رهف بطفوليه و برئه :و انت كان جميل اوي يا أميري .
مازن :اميرك .
رهف :ايوه زي الكرتون عشان الأمير دايما بيحب الاميره و انا بحبك. قالت ذلك بعفوية و برئه طفله.
مازن بحب؛ خلاص من النهارده انا اميرك و انتي اميرتي ايه ريك.
رهف بفرحة :ماشى يا أميري.
يلا يا رهف. كان ذلك صوت والدها من الخلف عندما رأى مازن قال.
يوسف :ازيك يا مازن يا حبيبي عامل ايه.
مازن بحب :بخير يا عمي أزي حضرتك.
يوسف؛ كويس يا ابني.
مازن :دي رهف بنتك.
يوسف :ايوه دي روح و عقل و قلب ابوها.
مازن :ربنا يخليك ليها يا عمي.
يوسف :يا رب يا ابني مازن ممكن اطلب منك طلب.
مازن :اكيد انت تؤمر يا عمي خير.
يوسف :عايزك لو حصل ليا حاجه تاخد بالك من رهف و أمها ماشى يا ابني.
مازن؛ ليه كده يا عمي ربنا يديك الصحة و طول العمر.
يوسف :عشان خاطري يا مازن اوعدني.
مازن بخوف على عمه : اوعدك يا عمي.
يوسف :شكرا يا ابني يلا سلام يا مازن.
مازن :سلام يا عمي.
رهف بطفوليه و عفويه :مع السلامة يا أميري.
مازن بحب :مع السلامة يا اميرتي.
عوده إلى الوقت الحالي.
مازن : و بعد كده عمي مات و انا فضلت ادور على اميرتي لحد ما جات هي لحد عندي شوفتي بقى.
كل هذا و كانت رهف مصدمه أكل هذه السنوات يبحث عنها و لم ينساها ابدا أهو يحبها مثلما أحبته هي.
رهف بصدمه : يعني انت كنت فاكرني يعني مش انا اللي كنت بتعذب لوحدي عشان انت بعيد عني انت عارف احساسي إيه لما كنت بشوفك و مش قدره اخدك في حضني عارف لما مايا قالت إنها حامل منك أنا حصلي ايه و لما عرفت انها مش حامل فرحت قد ايه مع اني كنت بموت لاني عارفه انك نمت معها عارف احساسي لما صحيت من النوم دلوقتى و لقيت نفسي في حضنك كنت هموت من الفرحه و الخوف في نفس الوقت كنت خايفه تكون بعد اللي حصل امبارح بينا تسبني كنت خايفه اكون رغبه و انتهت بعد اللي حصل.
كانت تتحدث و هي تبكي بشده حزن مازن كثيرا إلى ما كانت في اميرته كانت على حافة الانهيار و غير قدره حتى على إخراج الكلام.
مازن بحب :بس خلاص يا اميرتي كفايه دموع من النهاردة مفيش حاجه اسمها بكاء تاني انا بعشقك يا اميرتي.
رهف بدموع فرحه :و انا بحبك و بموت فيك يا أميري.
ابتسم لها مازن و التقط شفتيها في قبله تعبر عن مدى عشقه و شغفه بها و رحلوا إلى عالمهم الخاص.
________شيماء سعيد___________
عاد سليم إلى القصر و دلف إلى غرفته وجد فرح نائمه مثل الملاك على فراشه و في يديها صوره له و على وجهها إثر البكاء ندم لأنه من تسبب في ذلك لها هذه العيون الجميله تبكي ألمه قلبه من اجل ألمها فهي حب حياته و لكن خائف أن تعرف انه متزوج منها منذ عام و نصف بعد مرض جده وصل إلى الفراش و قال بصوت حنون.
سليم بحنان : فرح يا فرحتي اصحى يلا.
فتحت فرح عينيها رأته أمامها تخيلت انه حلم جميل فقالت بابتسامة مشرقه.
فرح :سليم وحشتني ليه بعدت عني أنا تعبانه اوى من غيرك.
سليم بحب :آسف يا عمري آسف.
فاقت فرح و عرفت انها لا تحلم فهذه حقيقية سليم أمامها قامت مفزوعه من الفراش و هي تقول.
فرح بصريخ :بتعمل ايه فى اوضي يا سافل يا عديم الأدب.
سليم بصدمه :انا سافل و عديم الأدب مش من شويه سليم وحشتني و تعبانه من غيرك و بعدين دي اوضي انا.
فرح بخجل من نفسها :اطلع بره يا سليم.
سليم و هو يقترب :مش قادر خلاص نفسي في حاجه بس خايف تزعلي.
فرح ببرئه :عايز إيه أنا مش هتاخر عنك ابدا.
سليم بخبث :ابدا ابدا ابدا.
فرح بعفوية : ابدا ابدا ابدا.
اقترب منها سليم بسرعه البرق و حاصر شفتيها بشفتيه و أخذ بقبلها بلهفة و عشق سنوات و هي لايقدر على الاقتراب منها ظل على هذا الحال إلى أن انقطع أنفسهم ابتعد عنها رأها مغمضه العينين فقال.
سليم بعشق :افتحي عينك يا عمري افتحي.
فتحت فرح عينها بخجل و حزن من استسلامها المخزي له قالت بدموع.
فرح بدموع :ابعد عني يا سليم هو انا في نظرة رخيصه اوي كده.
سليم بصدمه : انتي أزي تقولي كده انا شايفك رخيصه انتي مجنونه.
فرح ببكاء :ايوه انا رخيصه في نظرك لو كنت غاليه مكنتش عملت كده ابدا يا سليم لكن انت شايفني رخي.
و قبل أن تكمل حديثها كان ينزل كف سليم على وجهها و هو يقول بغضب : انا جوزك يا غبيه و عمرك ماكنتي في يوم رخيصه.
فرح بصدمه و هي توضع يديها على وجهها : إيه انت بتقول ايه.
___________شيماء سعيد_______
في شقه أسر كانت تجلس حياه إلى أن دق جرس الباب قامت و فتحت الباب وجدته أسر.
أسر بابتسامة : ممكن أدخل.
حياه بخجل :اكيد البيت بيتك اتفضل.
دلف أسر إلى الدخل و جلس في الصالون.
حياه :تشرب ايه.
أسر : قهوه لو ممكن.
حياه :اكيد طبعآ.
ذهبت و بعد دقائق جاءت حياه و معها القهوه.
حياه :اتفضل.
أسر بإمتناء : شكرا تسلم ايدك.
حياه :العفو خير.
أسر :بصراحه بكرا هنروح عند سليم هو رجع عشان كده كنت جاي اخدك و نخرج إذا مكانش عندك مانع.
حياه :لا عادي ثواني البس و أجي بس انا خايفه من مقابله سليم اوي.
أسر :متخافيش انا و مازن كمان هتكون معاكي.
حياه :هو مين مازن ده.
أسر :مازن ابن خالة سليم و صاحب طفولته و هو اللي هيساعدك.
حياة :ماشى بعد اذنك ريحه البس.
أسر :ماشى يلا.
_______شيماء سعيد__________
كانت رهف تتوسط صدر مازن و هو يلمس على شعرها بحنان و حب.
مازن : عايزه الفرح يكون امتا.
رهف :فرح ايه ده
مازن :فرحي انا وانتي يا حبيبتي.
رهف بفرحة قفظت من بين أحضانه :بجد يا مازن هتعملي فرح.
مازن بعشق :اكيد يا حبيبتي طبعا انا عندي كام رهف يا اميرتي.
رهف بعشق :انا اللي بعشقك يا أميري و بموت فيك.
رهف بتردد :مازن هو انا ممكن اقولك حاجه.
مازن :انتي تقولي اللي انتي عايزه يا اميرتي.
رهف بخوف من رد فعل مازن فهي قرارت تقول له الحقيقه :مازن انا لازم احكي لك الحقيقه انا مدخلتش حياتك صدفه كل حاجة كانت مرسومه.
مازن قام من الفراش و قال ببرود :ما انا عارف.
___________شيماء سعيد____________
سلام يا قمرات اشوفكم في بارت جديد بحبكم جدا جدا جدا 😍😍😍في غرفة سليم.
فرح بصدمه و هي تضع يديها على وجهها : إيه انت بتقول ايه..
سليم و هو مازال على غضبه من ذلك الغبيه :مراتي يا فرح من سنه و نص عارفه يعني أيه يعني البوسه اللي حضرتك بتقولي على نفسك رخيصه بسببها أقل حقوقي عندك فاهمه و لا البعيده غبيه.
فرح بصدمه و دموع :مراتك من سنه ونص انت اكيد كداب صح.
سليم بحده :لا مش كداب. و ذهب إلى غرفه الملابس ثواني و خرج و معه قسيمة زواجهما.
سليم :دي قيسمه جوزنا يا مدام فرح سليم الأنصاري.
أخذت فرح القسيمه منه بيد مرتعشه أخدت تقرأ فيها و عرفت إنها زوجته و انه لا يكذب.
فرح بصدمه :طيب أبيه مازن يعرف.
سليم و قد هدء قليلاً :أيوه يا فرح مازن عارف انك مراتي و الكل عارف كده.
فرح ببكاء شديد :يعني ايه يعني كلهم كنتوا بتضحكوا عليا أنا الوحيدة اللي كنت مغفله و غبيه انا اللي معرفش اني متجوزه من واحد كنت عارفه و متأكده أنه كل يوم في سرير واحدة شكل ليه أنا عملت ليكم أيه اطلع برا يا سليم.
سليم و هو يحاول أن يهديها :فرح حبيبتي.
قطعته فرح بصريخ :برااااااااا يا سليم برااااااااا من عايزه اشوفك و لا أشوف حد منكم بكرهك و بكرهكم كلكم برااااااااا برااااااااا.
خرج سليم من الغرفه حتى لا يتطور الأمر بينهما أكثر من ذلك يجب أن يتركها تفكر و لكن كيف عرفت أن له علاقات نسائية كيف و لكن و الله يا حبيبتي لن اقترب من أي إمرأه غيرك هذا كان من أجل مازن فقط و لكن هي لم تسمع منه شيء هي محقه سوف يتركها الآن ولكن سوف يرجع إليها بعد أن تهدء قليلاً
__________شيماء سعيد__________
أما في حديقة القصر كانت تجلس السيده أمينه شارده فى الماضى الأليم بنسبه لها.
فلاش ياااااك.
فتاه في نفس جمال رهف تخرج من الجامعة و ذهبت إلى منزلها رأت سياره تأتي بسرعه البرق و اصتدمت بها آخر شي تتذكره أن صاحب السياره كان يقول : انتي يا انسه فوقي ايه اللي حصل ليكي بس يا رب. و بعد ذلك فاقده الوعي و فاقت بعد 4 ساعات وجدت نفسها على فراش في المشفى نظرت حولها رأت صاحب غابات الزيتون كما أطلقت عليه.
أمينه بصوت ضعيف : أنا فين.
الشخص :حضرتك في المستشفي يا انسه حمد الله على سلامتك.
أمينه :الله يسلمك أنا دراعي بيوجعني.
الشخص :معلش كسر بسيط انا اسف جدا يا انسه على اللي حصل بس انتي جيتي في وشي فجأه.
أمينه : مفيش مشكله يا استاذ.
الشخص بابتسامة :على اسمي على.
أمينه بابتسامة هي الأخرى :ماشى يا أستاذ علي ممكن ارجع البيت.
على :طبعا ثواني أشوف أذن الخروج و اجي.
أمينه :ماشى يا أستاذ علي.
خرج على من الغرفه و عاد بعد قليل و معه الطبيب و ممرضة كشف الطبيب على أمينه و أعطى لها أزن بالخروج خرج الطبيب و على و ساعدت الممرضة أمينه في أبدل ملابسها خرجت أمينه من الغرفه وجدت على في انتظارها.
أمينه :أستاذ علي حضرتك ممكن تمشي و انا هركب تكسي.
على :لا طبعا انا اللي هتوصلك اتفضلي يلا.
أمينه بابتسامة : ماشى يلا.
ذهب كل من على و أمينه خارج المشفى و في الطريق عم الصمت المكان إلا عندما قطعه على و هو يسأل أمينه.
على :انتي بتدرسي أيه يا انسه أمينه.
أمينه :بدرس هندسة.
على : عايزه تشتعلي.
أمينه :يا ريت بس مفيش شغل حتى كان في إعلان في الجريد على شركه الدمنهوري عايزه مهندسين بس خلاص الأمل راح.
على بتسأل :ليه ايه اللي حصل.
أمينه :المدير الحيوان اللي هناك بعد ما قعد هناك اكتر من أربع ساعات قال في الاخر تعبان و مش قادر يكمل تعالوا بكره و النهارده عملت الحادث و الفرصه طارت في الهواء زي ما أنت شايف
على بابتسامة :تعرفي ان المدير الحيوان أتأخر النهارده بسببك.
أمينه :ليه يعني و بعد ذلك خرج منها شهقه قويه و قالت :هو انت المدير.
على و هو يهز رأسه :أيوه انا هو الحيوان.
أمينه بخجل من نفسها :أنا اسفه جدا جدا مش.
قطعها على و هو يقول :خلاص مفيش حاجة.
أمينه بصوت منخفض و لكن وصل إلى مسامع على : الوظيفة راحت بسبب غبائك و طول لسانك يا أمينه الكلب.
ضحك على بصوته كله و قال بعد أن قدر على الهدوء :لا الوظيفة موجودة و بكره تكوني في الشركه الساعة 7 و نص ضبط تمام.
أمينه بحرج :يعني هشتغل صح ولا لا.
على بابتسامة :أيوه يا ستي بس عايز دقه و انتظم في الشغل تمام.
أمينه : تمام يا فندم.
ابتسم لها على و هو يقول : تمام.
وصلت أمينه إلى منزلها و عاد على إلى الشركة
فاقت أمينه من شرودها على صوت تعرف صاحبه جيدا كيف لا تعرف صوت حب حياتها عشقها المستحيل تحقيقه.
على : قاعده لوحدك ليه يا أمينه.
أمينه بحده :مدام أمينه يا بشمهندس على انا مرات اخوك.
على بحده أكبر و هو يشد يديها بقوه حتى تقف أمامه : انتي المفروض مراتي انا و حبيبتي انا يعني انتي كلها فتره قليله و تبقى مراتي أنا حرم على الدمنهوري يا مدام.
أمينه بعصبيه : نجوم السماء اقربلك من أنك تلمس شعره وحده مني سامع و الا لا.
على بجنون : اشمعنا هو لمسك اشمعنا هو كنتي على اسمه اشمعنا هو تبقى ام بنته اشمعنا هو مع اني بحبك و عارف انك بتعشقيني.
أمينه بغضب : عشان هو رجل دفع عن حبه حتى بعدك ابوك ما حرمه من الميراث بس هو فاضل متمسك بيا اني افضل مراته لكن انت عملت ايه بعد كل الحب اللي كنت بحبهولك و لا اي حاجه ابوك جوزك شهيرة هانم بنت الحسب و النسب لكن أمينه دي حشره مجرد واحده عجبت على بيه الدمنهوري حاب يقضي معها كم ليله و في الاخر في الشارع لكن شهيرة هانم هي اللي تنفع تكون مرات على بيه الدمنهوري مش كده عرفت الفرق دلوقتى بينك وبين يوسف كان رجل و لكن أنت زباله.
نزل كف يد على علي وجه أمينه التي نظرت له بكره و حقد و غل شديد و قالت : مش قلتلك مش رجل انا بكرهك يا على و هفضل طول عمري اكرهك.
و تركته ينظر إلى يده بصدمه من متى و هو يمد يده على امرأة ومن تلك المرأة هي أمينه حب حياته عشقه الذي تخلى عنه في الأكثر الأوقات إحتياج له هي محقه لم يكن رجلاً معها يوم عندما تزوجها كان سراً و عندما حملت اجهض الطفل لم يقف أحد بجوارها إلا يوسف أخيه الأصغر.
________شيماء سعيد_________
أما في غرفه مازن و رهف.
رهف بصدمه : إيه عارف الحقيقة يعني أيه.
مازن ببرود :يعني عارف كل حاجة يا رهف بس بصراحه حابب اسمع منك انتي اتكلمي.
رهف بخوف و هي تفرك في يديها : و انا خارجه من المستشفى من عند ماما قبلت واحد و حط حاجه على وشي و فجأة
فلاش بااااااك.
فاقت رهف من نومها فتحت عينيها بتثقل رأت نفسها في غرفه في غايت الجمال اخدت تبكي و تصرخ إلى أن دلف الغرفه رجل يبدو عليه انه في السبعينات و لكن مازال محتفظ بجمال قال بابتسامة جميله.
الرجل بابتسامه جميله :أهدى يا رهف انا مجدي الدمنهوري جدك يا رهف اهدي.
رهف بذهول :بجد حضرتك بتتكلم بجد.
مجدي بحنان : أيوه بجد.
رهف و هي مازلت على حالها : طيب حضرتك عايز ايه و انا هنا ليه.
مجدي بذكاء : مش انا اللي عايز انتي اللي عايزه مش ماما تعبانه برضو و عايزه عمليه و الا ايه.
رهف بذكاء : و أكيد برضو حضرتك عايز مقابل و إلا مكنتش جبتني هنا كان ممكن تستنا لحد ماجي لحد عندك و الا أيه.
مجدي بابتسامه :انتي فعلا حفيدتي انا فعلا عايز منك خدمه مش مقابل.
رهف :و ايه الخدمه بقى يا مجدي بيه.
مجدي :مازن ابن عمك بيكره الستات و كل يوم مع واحدة شكل.
رهف :و انا اعمل ايه يعني.
مجدي :مهمتك انه تتجوزي مازن و تخلفي منه ولي العهد و تخليه يحبك و ينسى الماضي فهمتي.
رهف :مستحيل طبعآ عايزني ابيع نفسي له لا طبعا.
مجدي بمكر :طيب و امك اللي بين الحياه والموت هتعملي فيها ايه و مين قالك انك هتبيعي نفسك بالعكس انتي هتبقى مراته.
أخذت رهف تفكر و تفكر في كلام ذلك العجوز الذي يضغط على الوتر الحساس لها ماذا تفعل يا الله هي لا تقدر على ذلك و لكن هذا من أجل مازن عشق حياتها و أمها سندها في الحياه..
رهف بتردد :ماشى يا مجدي بيه موفقه بس هتجوزه أزي.
مجدي : اقولك......................... و أخذ يقص عليها الخطه كامله.
رهف :ماشى يا مجدي بيه ممكن امشي.
مجدي :رهف انا جدك يعني قوليلي يا جدو الحصل زمان انتي ملكيش دعوه بيه.
رهف : لو سمحت عايزه امشي.
مجدي بحزن : ماشى يلا.
عوده إلى الوقت الحاضر.
رهف ببكاء شديد : و الله هو ده اللي حصل يا مازن أنا عارفه إنك ممكن تكرهني بس دي ظروفي و الله آسفه لو عايز تطل.
قاطعها مازن بقبله عنيفه عقاب لما قالته تلك الحمقاء انها روحه قلبه هي الأكسجين بالنسبه له مازن تقول يتركها هي تريد موته ام ماذا أما رهف فكانت في عالم آخر رغم عنفه في القبله إلا أنها بالنسبه لها منبع الحياة الشي الذي تعيش من أجله ابتعد عنها كي تأخذ أنفسها قال و هو يحاول يبدو صوته طبيعي.
مازن بعشق : انتي حب حياتي كلها انتي أميرتي انتي نفسي انتي قلبي انتي اللي من غيرك مازن يموت.
رهف بلهفة و حب :بعد الشر عليك يا أميري مازن انت روحي انا اللي من غيرك اموت سامع اموت.
مازن :بعد الشر عنك يا روحي.
ثم عاد إلى تقبلها مره اخرى و ذهبوا سويا إلى عالمهم الخاص.
_______شيماء سعيد___________في صباح يوم جديد في الكثير من الأحداث السعيده على البعض و الحزينه على البعض الآخر فهذا هي حال ذلك الدنيا من مولد آدم و حواء.
مازن و رهف يعيشون اسعد أيام حياتهم رهف سعيده جدآ أن حبيبها لن يتركها بعد أن عرف الحقيقه كانت تحلم باليوم الذي تحمل في أحشائها قطعه منه بداخلها أما مازن فكان يحلق في سماء السعاده حلم حياته بين يديه و بكامل اردتها الذي حدث بينهما كان يتخيله في كل امرأة يقترب منها و لكن الآن يشعر بالاكتمال و النشوه أنه إقترب من نساء كثيره ولكن لم يشعر بـ رجولته إلا معاها هي فقط و لكن مازال علي غموضه لا يعرف أحد ما يفكر في.
فرح حبيسة غرفتها لا تخرج منها تبكي على حالها و ما وصلت إليه أكانت متزوجه منه من عام و نص و هو يعاشر النساء لماذا يا حبيبي اعرف أن هذا بالنسبة لك لم تكن خيانه و لكن بالنسبه لي موت كنت أعرف ماذا تفعل و قلبي يقتلني عندما أشعر أن انك في فراش غيري كنت اتمنى الموت.
أما سليم كان يشعر بآلام من اجل محبوبته فهو يعلم أنها تبكي الآن ماذا أفعل يا الله قلبي يؤلمني من أجلها.
تعلق أسر كثير بحياه لدرجة إلا يعرف ماذا يحدث عندما تذهب إلى أخيها سليم.
________شيماء سعيد___________
في غرفة مازن.
تستيقظ رهف على لمسات على وجهها و شعرت بأحد يقبل شفتيها.
مازن بعشق : صباح القشطه يا قشطه.
رهف بخجل :صباح النور.
مازن بخبث : نمتي كويس.
اخفضت رأسها بخجل و هي تتذكر ليله أمس و ما حدث فيها كانت عباره عن قنبله من المشاعر و العشق و حب سنوات و لكن كان عنيف بدرجة كبيرة و لكن تحملت من أجله كي لا يزعل.
رهف بخجل :آه نمت كويس انا ريحه الحمام.
عندما حولت رهف القيام شهقت بألم و نزلت الدموع من عينيها عنوه. قام مازن بفزع.
مازن بخوف و قلق عليها : مالك يا حبيبتي انتي كويسة .
رهف بخجل و ألم : كويسه متخافش.
لحظ مازن خجلها و شك أن يكون ذلك الألم بسبب ليله أمس يعني بسببه حول كثيرا جدآ أن يخفف عنفه معها و لكن كان يسيطر عليه شوقه لها و رغبته بها.
مازن بحب : حبيبتي من غير كسوف ايه اللي وجعك.
رهف هو هي تضع يديها على أسفل بطنها بدموع : هنا يا مازن بتوجعني اوي اوي و مش قادره اتحرك.
مازن بألم من أجلها : معلش يا حبيبتي انا اسف انا هخلي الوجع يروح.
رهف بدموع و خجل : أزي.
قام مازن من الفراش و اتجه إلى المرحاض و بعد دقائق قليله وحمل رهف.
شهقت رهف بخجل : انت بتعمل ايه.
مازن و هو يتجه إلى المرحاض : متخافيش يا روحي انتي أميرتي الوجع هيروح دلوقتي.
دلف مازن إلى المرحاض و هو يحمل رهف وضع رهف على حافت الحوض و حاول أن يبدل ملابس رهف إلا أنها رفضت بجخل.
رهف بخجل : مازن انت سافل بتعمل ايه.
مازن ضحك بخفه : متخافيش يا حبيبتي بتثقي فيا.
رهف بدون تفكير : اكيد طبعا.
مازن بحب : خلاص.
قام مازن بخلع ملابس رهف وسط خجلها منه و وضعها في الحوض المياه الدفيه.
مازن بعشق و هو يقبل يديها : غمضي عينك يا حبيبتي و الألم هيروح بعد شويه ماشى.
رهف بابتسامة خجولة : ماشى يا حبيبي.
خرج مازن من المرحاض حتى يترك لها مساحه من الحريه لأن هي الي الان تخجل منه.
خرجت رهف بعد قليل و ذهبت إلى غرفه الملابس بدلت ملابسها و خرجت أدت فريضتها بعد أن انتهت من صلاة الضحى وجدت مازن أمام المرايا يمشط شعره.
مازن بابتسامة : يلا ننزل يا اميرتي.
رهف بحب : يلا يا أميري.
________شيماء سعيد_____________
في غرفه فرح.
كانت تبكي بقوه لا تعرف ماذا تفعل مع سليم و مع العائلة بأكملها.
فرح بدموع كثيره تنزل على وجنتها : اعمل ايه اعمل ايه بس يا ربي أنا مش عارفه حل حلها من عندك يا رب ليه كده بس انا مش لقيه حل.
و لكن وصلت إلى قرار مسحت دموعها بقوه : ماشى يا سليم انا و انت و الزمن طويل مش انتي عايز أكون مراتك ماشى انا هخليك تطلقني برضك أو غصب عنك.
________شيماء سعيد__________
في غرفة السفره.
كانت تتجمع العائلة على على السفره الإفطار نزل مازن و رهف و هم على وجههم الابتسامة.
مازن هو يجلس : صباح الخير امال فين فرح.
فرح و هي تدخل إلى الغرفه : انا اهو يا أبيه.
مازن بحب : ماشى يا قلبي تعالى اقعدي.
فرح و هي تذهب تجلس بجانب سليم : معلش يا أبيه هقعد جنب جوزي و الا ايه يا حبيبي. قالت جملتها الاخيره و هي تنظر إلى سليم.
مازن بغضب : مين قالك الكلام الفارغ ده.
فرح بتحدي : جوزي يا أبيه و ده مش كلام فارغ ده في قسيمة و الا ايه يا سليم ده حتى حضرتك كنت شاهد يا أبيه و بابا وكيلي صح يا بابا.
مازن بغضب :إيه الكلام ده يا سليم. و نظر إلى فرح. و مين اللى قالك يا هانم.
فرح ببرود : جوزي يا أبيه هو اللي قالي.
مازن بغضب : انت يا سليم ليه.
سليم و قد انفجر بغضب : أيوه انا ايه يعني سنه و نص و انا نفسي تكون ليا بتكبر قدام عيني و مش قادر اخدها في حضني مراتي و مش عارف أقرب منها كفايه كده انا تعبت اوي. و نظر إلى فرح و قال : و انتي يا هانم بعد كده مش هتدخولي الحمام من غير ما انا إقرر كده فاهمه.
و بعد ذلك أخد نفسه و رحل و هو كتله من الغضب أما كل ما في الغرفه كان مذهول نظرت رهف إلى فرح وجدتها تنظر مكان سليم بشرود و الدموع متحجره في عينيها ذهبت إليها و اخذتها في احضنها عند هذه النقطة انفجرت فرح في البكاء و كأنها كانت تنتظر ذلك اللحظه حتى تخرج كل ما في دخلها من ألم و جراح.
أما مازن كان ينظر إلى أخته و ابنته من تربت على يده يتألم من أجلها و لكن هو حزين أيضًا على صديق عمره من عاش معه فرحه و ألمه و كل شي تعرف انه يعشقها و لكن كان يخشى هذه اللحظة ماذا يفعل الآن كان يجب أن تعرف في يوم من الأيام.
كان ينظر على و سميره بحسره على أولادها و أمينه ذهبت إلى فرح و أخذتها من رهف و ضمتها إليها بحنان أم اخدت تلمس على ظهرها الى ان أن نامت فرح بين يديها.
_______شيماء سعيد________
أما في مكان اول مره نذهب إليه كانت تجلس امرأة في أواخر الأربعينات بيدو عليها الجمال و الاهتمام بنفسها تجلس هي و ذلك الرجل الذي الشر يظهر في عينه.
المرأة : إيه الجديد يا فؤاد.
فؤاد : شهيرة ابنك مش سهل لازم الضربه تيجي في الجون.
شهيرة :ابني ملوش دعوه باللي بيحصل ده يا فؤاد انا كل اللي عايزه هو على و أمينه و مجدي و بت أمينه تبعد عن ابني سامع لكن فرح و مازن و سليم ملهمش دعوة بحاجه.
فؤاد بمكر : اكيد يا حبيبتي المهم اول حد هنخلص منه مين.
شهيرة بغل و كره : بت أمينه عشان تتقهر عليها و بشوفها بتموت بعد مازن ما يرميها و متقدرش تعمل لها حاجه عايزه تتمنى الموت زي ما كان يوسف بيحبها و أنا اللي كنت بعشقه سبني حتى اتجوزت على عشان عارفه انها بتحبه بس فضلت قويه زي ما هي و على كان في حضني و بيردد اسمها هي أنا اللي كنت بموت مش هي بس انا هخليها تبكي بدل الدمع دم على بتها.
فؤاد بخبث : و انا جانبك يا حبيبتي لازم اخد حقك.
شهيرة :ماشى يا فؤاد لما نشوف اخرتها معاك.
فؤاد بخبث : فل إن شاء الله يا قلبي ما تيجي نطلع اوضتنا.
شهيرة بدلع :إيه يا فؤاد ما بتشبعش.
فؤاد بمكر : في حد يشبع من الفواكه يا مانجا انت يا وحش.
شهيرة بدلع : هيهيهيهيهي يلا يا قلبي.
_______شيماء سعيد___________
أما في الجامعة عند حياه خرجت من الجامعه وجدت أسر في إنتظارها دلفت إلى السياره.
حياة بخجل : يلا مش هنروح لسليم.
أسر : بصراحة لا سليم عنده مشكله و لو روحنا هو مش نقص.
حياة بخوف على سليم : عنده مشكلة ايه دي يا أسر ارجوك.
أسر بحنان : اهدي اهدي و انا هقولك كل حاجه.
و أخذ يرصد عليها كل شي عن زواج سليم إلى فرح دون علمها من عام و نصف و ما حدث بعد أن عرفت فرح الحقيقه.
اخدت حياه تبكي من اجل أخيها لم بتحمل أسر دموعها أخذها إلى احضانه بقوه و دفن رأسه في عنقها.
أسر بحنان و حب : بس خلاص اهدي كل حاجه هتتحل بس بلاش دموعك دي بتقتلني ماشى يا قلبي.
حياه : طيب هو كويس و هي أزي أهلها يعملوا كده ليه بس.
أسر بحنان : ظروف يا حبيبتي و بعدين هو بيحبها من ايام ماكانت عيله صغيره و هي كمان بتحبه لا دي بتعشقه بس عشان الموضوع من وراها زعلت.
حياه بدموع : تفتكر.
أسر بابتسامة و مشاكسه : اكيد يا قمر بس كفايه دموع بقى و الا انتي عجبك حضني.
ابتعدت حياه عن أسر بخجل و هي تقول : آسفه ماخدش بالي معلش والله.
أسر بغزل : آسفه ايه بس تعالي بس في حضني كملي عيط براحتك المهم راحتك يا قشطه انتي.
حياه بخجل و غضب : إيه قشطه دي يا قليل الادب إحترم نفسك احسنلك هعمل تصرف مش هيعجبك.
أسر : يا واد يا شرس انت.
_______شيماء سعيد_________
أمام قصر عائلة الدمنهوري جاءت امرأة إلى الحارس .
الحارس :نعم يا فندم اي خدمه.
المرأة : أيوه عايزه اقابل مازن بيه أو سميره هانم.
الحارس : اقولهم مين.
المرأة :شهيرة هانم ام مازن بيه.
الحارس : اهلا يا فندم دقائق اقول لمازن بيه.
دلف الحارس إلى القصر و دلف إلى غرفه الجلوس و مع داده سميحه.
مازن : خير يا أحمد.
أحمد بإحترام : في واحده عايزه تقابل حضرتك يا فندم.
مازن بجديه : مين دي.
أحمد بجديه : واحده بتقول انها شهيرة هانم ام حضرتك.
الكل بصدمه ماعدا مازن : إيه.
_______شيماء سعيد__________الكل بصدمه ماعدا مازن :إيه.
مازن ببرود حاد : خليها تتفضل.
على بذهول : انت بتقول ايه يا مازن تتفضل فين دي.
مازن و هو مازال على بروده : تتفضل هنا يا بابا لحد مانشوف اخرتها.
صمت على و خرج الحاس و بعد قليل دلفت شهيرة و هي في قمه كبرياءها و جمالها كأنها لم تمر عليها السنوات.
على بغضب : انتي جايه ليه تاني يا شهيرة.
شهيرة بهدوء : بيت ابني زي ما هو بيتك مش كده يا مازن.
مازن ببرود : خير يا مدام شهيرة.
شهيرة بنفس البرود : جايه اقعد في بيت ابني و أشوف بنتي اللي ماشوفتهاش من و هي عندها سنه.
في نفس اللحظة نزلت رهف و هي معاها فرح نظر لهما مازن و هو يقول الأمر الآن أكثر تعقيدا لماذا جاءتما الآن جلست رهف هي و فرح بجوار مازن.
شهيرة بحنان زائف : فرح تعالى في حضني يا حبيبتي.
فرح بتسأل : مين حضرتك مين دي يا أبيه.
مازن بحده : مالكيش دعوه بيها رهف خدي فرح و على فوق.
شهيرة ببكاء زائف : في إيه يا مازن دي بنتي و نفسي اخدها في حضني مش كفايه ان ابوك حرمتني منها زمان و دلوقتي انت كفايه كده حرام عليكم.
مازن بغضب :رهف انتي و فرح على فوق و انتي أزي تقول انك امي انا و اختي انتي ست زباله خانت جوزها و رمت ولادها كل ده عشان ايه يا........ يا بت....... يا......... و دلوقتي بنتي بت مين يا خاينه ليكي تتدخلي بيت الرجل اللي دمرتي حياته.
عند هنا و صاحت شهيرة وسط دموعها و لكن في تلك المره كانت دموع حقيقة من القلب : بس كفايه انت ابوك هو اللي عمره ما حبني هو اللي كان خاين لما حب حته بتاعه شغاله عنده و تجوزها في السر و هو كان خطيبي و حملت منه و اخو غطه عليه مش كده يا امينه لو انا خاينه فأنا اتعلمت من ابوك الخيانه يا مازن بيه الخيانه الحقيقة لما تكون في حضن مراتك و بتقول اسم واحده تانيه الخيانه انك تغلط في اسم مراتك و تقول اسم عشقتك الخيانه اللي بجد انك تقول للخادمه تحط منع الحمل لمراتك في الأكل و هي زي العبيطة تأكل ماهي حسه معاك بالأمان الخيانه اللي بتوجع لما تحس ان الانسان الوحيد اللي حبيته اتجوز عشيقه جوزك عرفت الخيانه يا مازن بيه يا ابن بطني عرفت الوجع بيكون أزي و الاهانه و قله القيمه عرفت.
أنهت شهيرة كلامها ببكاء حاد و قالت بهيستريه : خانته اه بس هو خاني ألف مره لكن انا صبرت يكمن في يوم يحن انا تعبت و بكرهك يا على انت و امينه و هفضل اكرهكم لحد ما اموت و هاخد حقي و مش هصكت تاني بكرا تتمنى الموت يا امينه من شده انتقامي.
بعد ذلك الحديث الحاد كان الكل يظر إلى امينه و على و لكن الصدمه الكبرى كانت من حق رهف و فرح و مازن الصمت هو سيد الموقف و لكن فاق الجميع على شهيرة و هي تفقد الوعي.
______شيماء سعيد___________
كان سليم من ما حدث في الصباح يسير بالسياره في كل مكان و هو يبكي على حاله هو حبيبته و ما وصلوا إليه ظل يبكي و هو يردد : يا رب انا بحبها عملت عشانها كل حاجه عارف اني غلطت كتير بس و الله بحبك يا رب انا بغلط بس مش كافر يا رب انا بحبها و مش هقدر اعيش من غيرها يا رب انت القوي الغفور الرحيم الجبار انا مستعد اتعاقب بس و النبي في اي حاجه الا فرح يا رب يا رب و النبي يا رب يا ررررررررررررب.
ظل يبكي و يبكي و يتذكر كيف أصبحت زوجته.
فلاش باااااااك.
كان يستعد سليم للذهاب إلى الشركه و لكن قابل جده مجدي في الطريق.
مجدي :سليم عايزك في موضوع مهم في المكتب.
سليم : ماشى يا جدي اتفضل.
دلف سليم و الجد مجدي إلى غرفه المكتب.
مجدي : بص يا سليم انا عندي القلب و حياتي على كف عفريت و لو عشت النهارده مش هعيش بكرا.
سليم بلهفة : بعد الشر عنك يا جدي متقولش كده.
مجدي بحب : الموت مش شر يا ابني الأعمار بيدي الله يا ابني المهم انا عايزك في موضوع مهم.
سليم بجديه : اتفضل اتكلم يا جدي في إيه قلقتني.
مجدي :بص يا سليم انا عارف كويس اوي انك بتحب فرح لا بتعشقها.
سليم بخجل : بتقول ايه يا جدي.
مجدي :ولد انا مش صغير انا عارف كل حاجة انا كمان كنت في يوم من الأيام زيك بحب بس كنت بدافع عن حبي مش زيك واقف بتفرج على حبيبتي و هي بتروح مني.
سليم بحده : محدش يقدر ياخدها مني مستحيل.
مجدي بهدوء : اقعد يا حمار و اسمع ***************************************************بس كده هو ده اللي هيحصل.
سليم بصدمه : انت بتقول ايه يا جدي اتجوزها من غير ماتعرف دي مصيبه طيب و لو عرفت هتكرهني مستحيل اعمل كده.
مجدي : يا غبي انا خايف من أعدائي.
سليم بعناد : برضو لا فرح ممكن تروح فيها.
مجدي بخبث : خلاص اجوزها لأسر و انت حر و تروح لغيرك.
سليم :لا طبعا. أخذ يفكر قليلا و قال بعد ذلك : ماشى يا جدي بس عمي على و مازن هيوفقوا.
مجدي : على موفق أما مازن فهو مش هيلقي لأخته احسن منك.
سليم بفرحة : بجد يا جدي.
مجدي بابتسامه : ايوه و كمان كتب الكتاب بالليل تمام.
سليم بسعاده : تمام ده تمام اوي ربنا يخليك لينا يا رب.
و خرج سليم و هو في قمه السعاده ان عشقه و قطعه من قلبه سوف تصبح بين يده ملك له وحده فرح سليم الأنصاري قال ذلك في عقله كأنه يتذوق الاسم ما أجمل ذلك الإحساس عندما تعرف ان حبيبك أصبح لك و لا يقدر أحد أن يأخذه منك ما أجمل ذلك الإحسان يا رب قرب دار كل حبيب.
و بالفعل في المساء تم عقد القرآن و أصبحت فرح ملك لذلك العشاق المتيم بها و هذه اللحظة ابتعد سليم كثيرا عند فرح خوفاً من إلا يقدر على التحكم في نفسه أمام سحرها و عشقه لها.
انتهاء الفلاش باااااااك.
دق هاتف سليم برقم جده.
سليم بصوت يحاول أن يكون طبيعي : خير يا جدي في إيه.
الجد : ام مازن عنده في البيت و امينه هناك و كمان رهف و فرح لازم تكون هناك يا سليم بس في حاجه مهمه لازم تعرفها الأول.
سليم : في إيه تاني يا جدي اروح اشوف فرح الأول و بعدين اعرف الحاجه المهمه دي.
الجد بجديه : لا يا سليم لازم تعرف الأول.
سليم بقله صبر : خير يا جدي.
الجد : بص يا سليم.............................................................
سليم بصدمه و غضب معا :انت بتقول ايه.
______شيماء سعيد______________
خرج الطبيب من الغرفه التي بها شهيرة.
مازن ببرود : خير يا دكتور.
الطبيب بعملية : انخفاض في ضغط الدم عشان كده فقدت الوعي ادتها حقنه مهدء هتفوق على بكره الصبح و ربنا يشفيها.
مازن :شكرا يا دكتور داده وصلى الدكتور.
رحل الطبيب و قال مازن بجديه : بابا عايز اتكلم معاك في اوضه المكتب.
على : يلا.
فرح بحده : استنى انت و هو انا عايزه افهم كل حاجه كفايه كدب لحد كده.
مازن بهدوء : فرح اتكلمي كويس و اعرفي انك بتتكلمي مع ابوكي و اخوكي الكبير.
فرح بحده و صريخ : لا انا بتكلم مع ناس معرفهاش ابويا و اخويا اللي علمني اني مكدبش ابدا و لا اخون الناس اللي وثقت فيا مش انتم انتم ناس تانيه انا معرفهاش و لا عايزه اعرفها ناس خانت ثقتي فيها بدل المره اتنين و كدبت عليا برضو بدل المره اتنين يا تره في إيه تاني لسه في مصايب انا معرفهاش كده حرام كده كفايه اوي.
و ظلت تبكي و تبكي و تبكي إلى أن تحول البكاء إلى صريخ و ضحك معا بطريقه هستريه نظر لها مازن و على و كل ما في المكان بخوف عليها من هذه الطريقه التي تبكي بها إلى أن وقعت عليها صفعه من يد مازن على وجهها بقوه حتى تفوق قفدت فرح الوعي إثر الصفعه حملها مازن و قال بصريخ : حد يطلب الدكتور بسرعه.
______شيماء سعيد__________
كان يجلس فؤاد يتحدث على الهاتف مع شخص ما.
فؤاد : إيه الأخبار في جديد.
الشخص :
فؤاد :ماشى عايزك تتابع كل كبيره و صغيره بتحصل في القصر.
الشخص :
فؤاد : ماشى سلام.
أغلق فؤاد الخط مع ذلك الشخص و هو يفكر كيف ينتقم من علي و يتخلص من شهيرة من اجل الوصول إلى امينه المرأة الوحيده الذي تمنها و تمنى أن تكون في فراشه و لكن لم يأخذها بسبب على و عندما تخلص من علي أخذها منه يوسف صديق عمره لم يهتم بصادقه ولا بأي شي و قتله و ظهر كأنه حدث سير عادي جدا و الآن لن يتركها أن يأخذها غيره فهي ملك له وحده يريد أن يتذوقها انه اشتق لها سنوات.
______شيماء سعيد__________
سمع مازن صوت مرتفع في الطابق الأرضي من القصر نزل و نزلت الاسره كلها الا رهف و فرح وجدوا الصدمه سليم يجذب حياه من شعرها و يضرب بها دون رحمه و هي تصرخ بأعلى صوت عندها من شدت الألم.
______شيماء سعيد_______
تعليقات
إرسال تعليق