القائمة الرئيسية

الصفحات

قاسي أحب طفله الباري 16.17.18.19.20 بقلم شيماء سعيد


 قاسي أحب طفله

الباري 16.17.18.19.20

بقلم شيماء سعيد

كامله على مدونه النجم المتوهج للروايات 

كانت حياه تجلس في منزل أسر تشاهد التليفزيون فجأة فتح باب المنزل بقوه كبيره نظرت حياه بزعر كي تعرف ماذا يحدث كان أسر يخلع ملابسه بطريقة غريبة كأنه غائب عن الواقع و ينظر لها بشهوة نظرت هي له بخوف لا تعرف ماذا به و لماذا يتصرف هكذا و ما بث فيها الرعب الحقيقي انه يقترب منها بشده ظلت تتراجع إلى الخلق و يتقدم هو الي الامام

 

حياه بخوف شديد : في إيه يا أسر مالك بتعمل كده ليه.

أسر و هو فاقد التحكم في نفسه : عايزك يا حياه مش قادر ابعد.

حياة و هي تتراجع للخلف بخوف : اهدي يا أسر أنا حياه عارف يعني ايه حياه اهدي.

أسر و قد وصل إليها وضع يده على خصرها و شدها إليها بالقوه حتى أصبحت انفاسهم متلحمه : اسف يا حياه بس مش قادر مش قادر.

 

حياه بزعر : أبعد عني يا حيوان.

و قبل أن تكمل كلامها انقض عليها أسر يقبلها بعنف شديد و شهوه حاولت حياه الابتعاد و لكن كان أقوى منها كثير ظلت تصرح و تحول معه أن يعرف أنها حياه و لكن لا حياه لمن تنادي مزق أسر ملابسها بوحشية مثل الحيوانات وسط بكائها و صريخها.

 

حياه ببكاء شديد و صريخ : أسر ابعد يا أسر انا حياه ارجوك ابعد كده انا هكرهك اجووووووووك ابعدددددددد.

لم يسمع شيء من حديثا كان مثل الإنسان الآلي و أخذ منها عذريتها بأبشع الطرق الاغتصاب ابتعد عنها بعد أن خلص احتياجاته منها نظر لها بصدمه ماذا فعل حبيبته تنهار أمام عينه و هو السبب لا يعرف ماذا فعل ضاع كل شيء و ضعت هي أيضا بسببه لم ولن تسامحه لقد أخذ عذريتها عنوه يالله يالله ماذا أفعل أما حياه بعدما رأت دماء عذريتها لم تقاومه ظلت بين يده يحركها كما يشاء و بعد أن انتهى ضمت قدميها إلى صدرها تبكي دون صوت دون حياه فلقد خسرت كل شي عذريتها حبيبها والدتها كل شي لم يتبقى شيء لها في ذلك العالم المخزي نظر لها أسر باسف رد له النظره ولكن بعتاب و كره ارتدى أسر ملابسه و رحل بسرعة البرق عن المنزل

 

_______شيماء سعيد__________

 

عند فؤاد كان يجلس على فراشه عاري الصدر ينفخ في سجاره الفخم و ينظر إلى ذلك النائمه بجواره عاريه و يتخيل لو كانت ذلك الفتاه هي امينه كان لم يتركها إلا و هي في المشفى من شده ما سوف يفعله بها فاق من تفكيره القزر و الوقح على الصوت الهاتف عند نظر إلى الشاشه رد على الفور.

 

فؤاد بلهفة : طمني حصل.

الشخص : إيوه يا باشا حصل السكرتيره حطت الحبوب المنشطه في القهوه و بعد كده راح يطمن عليها زي كل يوم بس مفعول الحبوب اشتغل اغتصابها و بعد شويه خرج بس في حاجه غريبه فجأه في رجال شقه و مش عارف ايه اللي بيحصل جوه.

فؤاد بفرحة : المهم أن اخت سليم و صاحبه مع السلامة عايزك تعرفي في إيه جواه بظبط ماشى.

الشخص : ماشى يا باشا سلام.

فؤاد :سلام.

 

أغلق فؤاد الخط و هو في قمه السعاده و النصر انه بدء في الانتقام من عائلة الدمنهوري و أول خطوة كسره سليم في أخته لأن سليم هو سند مازن و مازن هو العائلة بأكملها.

 

فؤاد : يا خلاص كل حاجه قربت تخلص و انتي تبقى ليا يا امينه. ثم نظر إلى الفتاة التي على الفراش و نظر إلى جسدها بخبث و وقحه : مايا اصحى يا قلبي مايا.

 

فتحت مايا عينيها بتثقل و نظرت إلى فؤاد و قالت بدلع : صباح الخير يا روحي.

فؤاد بخبث : صباح الكريم كارميل يا مزه.

ضحكت مايا بدلع و قالت و هي تضع يديها حول عنقه : في جديد يا قلبي.

فؤاد و هو يبلع ريقه بصعوبة : في كل خير بس تعالي اقولك أسر عمل ايه.

مايا بخبث : عمل ايه.

انفض عليها مثل الثور الهيج و يفعل ما حرمه الله

 

________شيماء سعيد__________

 

كان يجلس الجد مجدي يفكر في أحوال احفاده و رهف التي تكره بشده و تتهمه بما حدث لوالدها اااااااااااه لو تعلم ماذا شعر عندما علم بموت ابنه الأصغر قطعه من روحه قلبه و لكن لا قرار بعد أمر الله لقد انتهى عمره فاق من شروده على صوت أحد من رجاله.

 

الجد مجدي : خير يا أحمد.

أحمد بجديه : أسر بيه خرج من بيته اللي في انسه حياه زي المجنون و الرجل بتاعنا هناك بيقول انه كان في صوت الست حياه بتصرخ جوه و لما دخلتلها مرات البواب عرفت إن أسر بيه اعتدى عليها و من الواضح انها فقدت عذزيتها.

 

هب مجدي وقفا بعد ذلك الخبر ماذا يفعل هذا لم يكن تضم مخططاته فؤاد بدء في إلعابه القرزه و لكن حياه الفتاه البريئة هي من سوف تدفع الثمن

مجدي بغضب : و انت و رجالتك في و ده بيحصل مش قولتلك تاخد بالك من كل كبيره و صغيره شوفت المصيبه دي روح حات أسر من تحت الأرض اتفضل.

 

خرج احمد كي يبحث عن أسر أما الجد مجدي أخذ يفكر كيف يحول اللعبه إلى صالحه إلى أن اتخذ القرار امسك هاتفه و قام بإتصال على سليم.

 

سليم بصوت يحاول أن يكون طبيعي : خير يا جدي في إيه.

 

الجد : ام مازن عنده في البيت و امينه هناك و كمان رهف و فرح لازم تكون هناك يا سليم بس في حاجه مهمه لازم تعرفها الأول.

سليم : في إيه تاني يا جدي أروح أشوف فرح الأول و بعدين اعرف الحاجه المهمه دي.

الجد بجديه : لا يا سليم لازم تعرف الأول.

سليم بقله صبر : خير يا جدي.

 

الجد : بص يا سليم بصراحه فؤاد أزى حياه اخت و قص عليه كل شي بالتفصيل من أول أن ذهبت حياه إلى بيت أسر إلى اغتصاب أسر لها بص الرجال راحوا يجيبوا أسر و انا و انا بعت حد يجيب حياه و المأذون تعالى بسرعه يلا.

 

كل هذا الحديث و سليم في عالم آخر كل ما يفكر به هي أخته و عرضه الذي انتهكه صديق عمره ماذا يفعل الآن فاق من صدمته و صاح بغضب.

 

سليم بصدمه و عضب معا : انت بتقول ايه أزي يحصل كده دي الامانه اللي قولتلي في مكان امان ليه ماقولتليش انها عند أسر أزي تسيب شرفي يضيع في الأرض كده و في الاخر مأذون هو اللي هيرجع شرفي اللي في الأرض يا جدي.

 

جدي بحنان : اهدي يا سليم أسر بيحب حياه هو قالي كده و بعد الحكايه ما تخلص هيتجوزها بس دلوقتي مفيش وقت تعالى بسرعه.

أنهى مجدي حديثه و أغلق الخط قبل أن يتحدث سليم.

أما عن سليم كان يتمنى الموت قبل ذلك اللحظه فهو حاول قدر الإمكان أن لا تتدخل هي في ذلك الدائرة ذلك الشر الذي لم ينتهي إلى الآن فقد كانت وصيه أبيه بعد حياه عند انتقام شهيرة لذلك مثل انه لم يعرف انه عنده اخت إلى أن عرف فؤاد و شهيرة بوجودها و الباقي لا يقدر على تذكره و ضعت اليوم و هي يبن يده و في بيت اعز أصدقائه يالله يالله الموت أهون من الاحساس بالعجز و حرك سيارته سريعا إلى منزل الجد.

 

_______شيماء سعيد_________

 

بعد انتهاء عقد القرآن الذي كان مثل العزاء رحل الشيخ من المنزل فقام سليم انقض على أسر بالضرب المبرح كي يطفي النيران التي مشتعلة في دخله أما أسر استقبل اللكمات من سليم دون حركه كان يريد أن يريحه و لو لقليل يعرف أن ما فعله جريمه بشعه و لكن لم يقدر أن يسيطر على نفس.

 

سليم بغضب شديد : عملت ايه يا زباله ضيعتها دي الأمان اللي انا شيلها عندك يا كلب ده حق الصحابيه تغتصب اختي انت موتك على أيدي دلوقتي أنت مش لازم يعيش الخاين ملوش مكان هنا.

 

ظل أسر صامت فهو محق أما حياه كانت تنظر إليهم دون حركه أو حتى تبكي و كأن الدموع تجمدت في عينيها فلقد فقدت كل شي حتى شرفها طهارتها كل شي لماذا تبكي هل الميت يبكي هل يتألم بعد أخذ روحه لا الى إن وجدت سليم يخرج مسدسه و يصوبه على رأس أسر صرخت بزعر ولكن هدأت قليلا عندما وجدت الجد يأخذ المسدس من سليم.

 

مجدي بصرامه : بس كفايه كده يا سليم انت عارف إن في إنا في الموضوع بس ايه هتموته و انا وقف.

ثم نظر إلى حياه : بص شوف اختك اللي بين الحياه والموت و انت يا أسر شوف وصلتها لفين كفايه امشي يا أسر و انت خد اختك على القصر و لو تعبانه روح بيها للدكتور.

 

رحل أسر و هو يبكي على رؤية حبيبته بذلك الضعف و الأكثر ألما بالنسبه له أنه من تسبب في ذلك الضعف و الألم لقد كسر ثقتها في و خزلها و قتل فيها الأمن معه أخذ اعز ما تملك بأبشع الطرق الاغتصاب أما حياه اول ما اقترب منها سليم ظلت تصرخ و تبكي و بصوت مرتفع و طريقه غريبه مثل المجانين إلى أن وضع سليم يده أسفل عنقها و في أقل من ثانيه كانت بين يده فقده للوعي و الحياه و وجهها شاحب مثل الأموات حملها و وضعها في السيارة وصل القصر جاء ليحملها وجدها تصرخ و فتحت باب السياره تحاول الهروب نزل سليم من السياره يركض خلفها جذبها إليه بالقوه ظلت تصرخ و تضرب فيه بيديها الصغيرتين على صدره الصلب نزل كف سليم على وجهها بقوه و نفاذ صبر و جذبها من شعرها و دخل بها إلى القصر نزل كل القصر على صوت صريخ حياه اقترب منهم مازن و أخذ حياه من يد سليم و هو يقول بذهول

 

مازن بذهول و صدمه : في إيه يا سليم.

سليم بغضب : مش وقته يا مازن اتصل بالدكتور.

 

أنهى سليم حديثه كانت حياه فقدت الوعي حملها و صعد بها إلى غرفته و طلب مازن الطبيب و هو لا يعرف ماذا سوف يحدث في الأيام القادمه معه و في علاقته هو و رهف بعد تلك الحقائق التي لا تعرف رهف منها إلا القليل.

 

______شيماء سعيد__________خرج الطبيبه من الغرفه التي بها حياه أسرع ليه سليم و مازن.

مازن بجديه : خير يا دكتورة.

الطبيبه بعملية : بصراحة يا مازن بيه المدام اللي جوه محتاجه رعايه و الغذاء يكون كويس من الواضح انها مش بتاكل كويس و كان من الكشف المبدئي انها اتعرضت لفض غشاء البكره بعنف و عدم رغبه منها و ده سبب نزيف أن من رأيي انها تتنقل إلى المستشفى و ده يعتبر اغتصاب عشان كده لازم أبلغ الشرطة و إحتمال يكون في حمل.

 

سليم بغضب و حده : شرطه ايه و كلام فارغ ايه مفيش الكلام ده انت توقفي النزيف بس ده شغلك فاهمه انتي عارفه انتي يتكلمي مين.

 

الطبيبه بحده هي الأخرى : إيه يا استاذ اللي انت بتقوله ده أزي تكلمي كده أحترام نفسك.

مازن بجديه : خلاص يا دكتوره خلاص يا سليم و انتي يا دكتوره لو سمحتي وقفي النزيف بس و شكرا على كده.

 

جاءت الطبيبه كي تتحدث و لكن نظرت مازن لها اخرستها على الفور دلفت الطبيبه إلى الغرفه مره اخرى و قام بمعالجة حياه بدقه و مهاره و كل هذا و حياه في عالم أخرى لا يوجد في هذا الكره و الحقد الذي في قلوب البشر و لكن هذه هي الحياه لا تأخذ منها ما تريد و لكن تعطي هي لك ما تريد بعد قليل خرجت الطبيبه من الغرفه و هي تنظر إلى سليم بضيق شديد و تقول في سرها من ذلك المتعجرف المغرور.

 

الطبيبه بجديه و هي تنظر إلى مازن : مازن بيه انا وقفت النزيف بس برجع أقول لحضرتك في احتمال كبير يكون في حمل و ياريت تمشي على الأدوية دي و تاكل كويسة و ان شاء الله هتفوق على بكرا الصبح اي حاجه تانيه.

 

مازن بجديه : لا شكرا يا دكتورة مع السلامه.

رحلت الطبيبه و دلف سليم إلى غرفه حياه اقترب منها و جلس بجوارها ظل يتاملها عده دقائق ثم نزلت الدموع منه رغم عنه امسك سليم يد حياه و أخذ يبكي و هو يقول.

 

سليم : اسف يا حياه اسف اوي اوي انا ماكنتش الأخ اللي ممكن يحميكي و يقف في ظهرك أنا ضيعتك حاولت ابعدك عن كل حاجه بس للأسف رميتك في النار انا عارف ان أسر مستحيل يعمل كده معاكي و إن في حد وراء المصيبه دي بس معرفش هو مين الكلب ده قسما بالله لقتله بس أعرف مين قومي يا حياه سامحيني انا اسف آسف اسف على كل حاجه اسف يا حياه من النهارده انا سندك و الضهر ليكي من النهارده ان نقطه قوتك هاخد حق من كل اللي ظلمك و أولهم انا يا حياه اسف يا حبيبتي.

 

قبل سليم وجنتها و خرج من الغرفة و هو يتوعد بانتقام من كل الذي ظلم حياه و لن يترك أحد بعد الآن فهم من أخرجوا الشيطان الذي بدخله و هم من سوف يدفعون ثمن و ذهب إلى غرفه روحه فرح هو لا يعرف هل يشفي جرحها ام جرحه أن يضمها إليه تبكي في احضانه ام يبكي هو دخل احضنها..

 

______شيماء سعيد_________

 

دلف مازن إلى جناحه هو و رهف و يظهر على وجهه الإرهاق فاليوم كان من أبشع أيام حياته نظر في الجناح لم يجد رهف نظر بدهشه في المكان أين ذهبت فهي لم توجد في القصر بالكامل دب القلق في قلبه أسرع إلى المرحاض و لكن لم تكن موجودة اين هي الآن اااااااه منكي يا رهف كان سوف يخرج من الغرفه ولكن سامع صوت شهقات تأتي من غرفه الملابس ذهب سريعا إلى الغرفه وجد رهف جالسه على أرض الغرفه و تضم قدميها إلى صدرها تبكي بشده و تحاول كتم شهقاتها نزل مازن إلى مستواها.

 

مازن بخوف عليها : مالك يا حبيبتي في إيه بتعيطي ليه.

رهف من بين شهقاتها : مفيش حاجه خالص.

مازن و هو يضمها إليه بحنان : مالك يا حبيبتي بس قوليلي مالك مش انا مازن حبيبك اميرك برضو.

 

هزت رهف رأسها دليلا على الايجاب وهي تقول : ايوه.

مازن : في إيه بقى يا اميرتي الحلوه.

رهف و هي مازالت تبكي : خايفه يا مازن خايفه اوي اوي.

مازن بحنان و خوف عليها : خايفه من ايه يا حبيبتي.

رهف و هي تضم مازن بشده : خايفه تسبني يا مازن بعد اللي حصل.

مازن بعشق : و هو ايه اللي حصل و بعدين في حد يسيب قمر زيك كده.

رهف بخوف : بعد اللي مامتك قالته و اللي عرفته عن ماما و انكل على.

مازن بجديه و هو يبعدها عن احضانه : أولا الست دي مش امي ثانيا اللي حصل بين مامتك و أبويا ده شي احنا ملناش في أنا بحبك انتي و انتي بتحبيني صح يا اميرتي و الا لا.

رهف بعشق و هي تعود إلى احضانه مره اخرى : انا مش بحبك يا مازن انا بعشقك انت النفس اللي بتنفسه انت روحي اللي لو سبتني أموت انت قلبي اللي لو وقف نبض أعرف وقتها أن انت بعدت عني بحبك يا مازن بحبك اوي.

 

مازن بهيام بعد كلامها : و مازن ميقدرش يبعد عن رهف حب حياته الست الوحيده اللي مش خاينه في نظره و لا يمكن تخون قلبه روحه اوكسجينه كل حاجه في حياته الحاجه الوحيده اللي عايش عشانها هي انت يا رهف انت و فرح بس مفيش مازن لو راحت رهف فاهمه.

 

رهف بحب : فاهمه.

مازن بوقاحه : في إيه الليله كلها كلام مفيش أفعال خالص يا مزه.

رهف بصدمه و هي تبتعد عن حضن مازن : مزه يا مازن مزه.

مازن بخبث : و قشطه و مانجا و كريم كارميل و.

قاطعه رهف بخجل : خلاص اسكت و الله ماتتعب نفسك و تقول حاجه.

مازن و هو يقترب منها بجراه : طيب يلا عشان انا على نار.

رهف بخجل : مازن كفايه قله ادب لحد كده.

قام مازن و حمل رهف و هو يقول : قله الادب لسه دي البديه.

 

______شيماء سعيد___________

 

دلف سليم إلى غرفه فرح وجدها وقفا في شرفه الغرفه شارده حزينه عرف انه السبب و أمها التي ظهرت فجأة حتى تقلب حياتهم رأس على عقب توجه إليها و ضمها من الخلف بحنان و هو يقول.

 

سليم : حبيبتي القمر مالها.

فرح بسخرية : لسه بتسأل مش شايف كل حاجه طلعت كدب.

سليم بحنان : مفيش حاجه كدب مامتك سبتك من سنين و مازن هو كان كل حاجه ليكي حتى أكتر من عمي على و إذا كان على جوزنا فده كان خوف عليكي لو عايزه تطلقي معنديش مانع.

 

اندفعت في فرح تصرخ بغضب : طبعا عادي جدا عند حضرتك تطلقني مش كده ما البيه كل يوم في حضن واحده شكل فرح هتفرق معاه في إيه يعني دي حته عيله ممكن يضحك عليها سهل جدا مش كده انت عارف أنا حبيتك قد أيه يا غبي انت كل حياتي حلم عمري الهوى اللي انا عايشه بي روحي قلبي سألت نفسك قبل كده أنا اتوجعت قد إيه و انا نايمه في سريري و عارفه و متأكده انك في سرير واحده تانيه و بتعمل معها ايه كنت بموت في اليوم ميه مره جربت لما تقولي انتي زي اختي يا فرح دي كانت بتوجعني أزي و دلوقتي جاي بكل بساطة تقولي لو عايزة تطلقي معنديش مانع بس انا عندي مانع يا حماره انا بعشقك بموت فيك بعشق التراب اللي بتمشي عليه فاهم انا بحبك بس تعبت و الله تعبت و مش قادرة اكمل كده انا بموت يا سليم ارجوك كفايه.

 

كان ينظر إليها سليم بذهول ا كل هذا الحب لا بل العشق له و من عشق حياته فرح الذي كان يخشى أن يقترب منها خوفا من أنا تكون لا تحبه معنى ذلك أنها كانت تتألم مثلما هو يتألم يالله انت كريم جدا بعبادك اقترب سليم منها و أخذها في احضانه بالقوه و ضمها إليه بشده كأنه يخشى أن يكون ذلك حلم جميل و يفوق منه لا يجدها بين يده اعشقك يا طفلتي الصغيره اعشق اي شي قريب منكي لأنه يوجد فيه راحتك الذي مثل الخمر بالنسبه لي.

 

سليم بعشق و فرحه لأنه سمع منها ذلك الحديث : بحبك يا فرح بحبك بعشقك بموت فيكي و عمري ما لمست ست في حياتي ابدا و لا يمكن اعمل كده مع ست غيرك انتي روحي و قلبي و عقلي و كل حاجه حلوه في حياتي الحاجه الحلوه اللي في حياتي انتي حب طفلتي و مراهقتي و شبابي و إن شاء الله و شيخوختي كمان بعشقك يا فرح بعشقك.

 

كل هذا الكلام و فرح في عالم آخر عالم الأحلام التي لا تريد أن تستيقظ منها تستيقظ لماذا و عشق حياتها بين يديها و يقول لها أنه يعشقها ماذا تريد بعد ذلك فكل ما تريده قد تتحقق في كلمها وحده منه احبك يا الله ما أجمل هذه الكلمه و الأجمل أن تسمعها من الشخص الذي تمنيت أن يقولها في يوم اقترب سليم من فرح يقبلها بحب و شغف و لهفه بث فيها عشقه لها لسنوات طويلة و يقدر أن يقول ذلك إليه و تحسس جسدها بجراه يده تتجول على جسدها بحريه و أخذها معه في عالم لا يدخل في إلا هو و هي فقط عالم مرسوم لهم.

 

_____شيماء سعيد___________

 

كان فؤاد يتحدث إلى الهاتف مع شخص مجهول.

 

فؤاد : الليله يا باشا كل حاجه هتحصل الليله.

الشخص :

فؤاد : بعد اسبوع ليه.

الشخص؛

حاضر يا باشا انفذ من غير كلام سلام.

 

فؤاد : اسبوع واحد و هخلص من عائلة الدمنهوري كلها بعد موت مازن و تكوني انتي ليا يا أمينه.

 

_____شيماء سعيد___________بعد مرور أسبوع يعيش فيه الجميع في سعادة العشق كل فرد من أبطالنا يعيشون كل ما تمنوا أنه يتحدث.

مازن و رهف يعيشون في سعاده شديد أجمل أيام حياتهم على الإطلاق و لا يعرف أحدهما ماذا سوف يحدث غدا.

سليم و فرح في عالم آخر بعيد عن جميع البشر عالم الحب لا بل العشق و سليم قد حقق حلم سنوات أن تكون عشق حياته بين أحضانه باكامل اردتها بدون غصب أو كره يعيش فقط من أجلها يحاول قدر الإمكان أن يعوضها عن كل المعاناه التي حست بها بسببه.

أما حياه فهي جسد بلا حياه بلا روح لا تخرج من الغرفه تشعر بالضياع فلقد خزلها حبيبها نعم فهي أحبته من قلبها أحبت حنانه عليها غزله بها عشقت كل شي في و لكن قتلها بدم بارد دون أن ينظر لها لحظه واحده الموت أهون من الغدر من المعشوق.

 

أسر لا يخرج من بيته كيف كيف فعل بها ذلك لقد خسرها و خسر نفسه في هي الآن تكره و لن تسامحه ابدا و لكن كل من اشترك في ذبحها سوف يدفع الثمن و أولهم هو لن يغفر إلى أحد على الإطلاق و سوف يعوضها عن كل شي.

 

________شيماء سعيد_________

 

في غرفه المكتب في منزل الدمنهوري كان يجلس على يتبع عمله إلى أن دق باب الغرفه.

على بجديه : ادخل.

دلفت السيده سميره و جلست على المقعد المقابل له.

سميره بجديه : و اخرتها يا على.

على بدهشه : أخرت ايه يا أمي.

سميره : انت فاهم كويس انا بتكلم على ايه أمينه يا على اتظلمت كتير اوي منك كفايه كده و الا ايه.

 

على : حاولت معها كتير بس هي رفضت حتى تعطيني فرصه انا عن نفسي عايز اعوضها عن اللي فات.

سميره : طيب و شهيرة.

على بحده : مالها الزفته دي.

سميره : مش هتسيبك في حالك لا انت و لا أمينه.

على بحده : محدش يقدر يقرب من أمينه طول مانا عايش يا أمي و اللي يفكر يكون آخر يوم في عمره.

 

سميره : ماشى يا على الله يصلح حالك يا ابني انا طالعه اوضتي استريح شوية.

على بحب : و يخليكي ليا يا رب ماشى ارتحي يا حبيبتي.

 

خرجت سميره من غرفه على جلس يفكر هل من الممكن أن شهيرة تأذي أمينه عند هذه الفكره و وفق عقله عن التفكير من المستحيل أن أحد يقترب من أمينه حتى و لو كان الثمن حياته أخذ يفكر ماذا يفعل إلى أن توصل إلى الحل و سوف ينفذه اليوم حتى لو كان غصب عن أمينه.

خرج من مكتبه متوجه إلى الحديقه فهو يعلم أن أمينه هناك الآن وجدها تجلس أمام المسبح شارده في شي ما فقال.

 

على بحنان : أمينه.

نظرت إليه أمينه نظره غريبه لم تكن مثل كل مره كره أو غل أو أي شي بل كانت نظرت عتاب امرأة إلى معشوقها.

أمينه : نعم يا على بيه.

على بدهشه : على بيه في إيه يا أمينه انا على بس على حبيبك صح.

 

قامت أمينه تقف في مواجهته و هي تقول ببكاء : لا مش حبيبتك انا البت الرخيصة اللي ضحكت عليها و اتسليت بيها شويه دي هي الحقيقه و لما حملت و الموضوع دخل في الجد اتخليت عنها بكل سهوله فين الحب في كده لو يوسف موقفش جنبي في الوقت ده كان ممكن يحصل ليا ايه توصل بيك الجرآه انك تموت ابنك جوه بطني و هو لسه مجاش لدنيا أزي انا كنت هموت تبعت ستات تضرب فيا لحد مسقط هو ده الحب يا على بيه امال الكره و الحقد يبقى أزي.

 

صمتت أمينه كي تأخذ أنفسها و تبكي بشده و قرارت قول الحقيقه كفى كذب فهو يظن انها لم تعرف انه السبب في كل شي حدث معاها أما على كان مذهول فهو لم يفعل ذلك على الإطلاق ايقتل ابنه ذلك مستحيل فهو كان يتمنى قطعه منه تكبر بداخلها يقوم بقتله يوجد غموض في الموضوع فقال.

 

على : أمينه انتي بتقولي ايه انا مستحيل اقتل ابننا انا كان نفسي أخلف منك مستحيل اعمل كده و كمان اعرضك للخطر بالشكل ده لا طبعا أمينه انا بحبك و الله العظيم بحبك و بعدت عنك زمان لأن أبويا كان بيهدد بقتلك كان الازم ابعد عشان انتي و ابني تفضلوا عايشين صدقيني و الله ده اللي حصل.

 

أمينه : يعني ايه كلامك ده يعني مش انت اللي موت ابني امال مين.

على : ماعرفش يا أمينه المهم دلوقتي انتي و رهف في خطر لازم أحميكي و رهف معاها مازن متخافيش.

أمينه : عايز ايه يعني.

على: اتجوزك.

أمينه بغضب : مستحيل انت بتحلم.

على بحده : اخرسي و اسمعي. هزت أمينه رأسها بخوف فهي تعرفه في وقت غضبه ابتسم علي على خوفها منه مازلت مثل الأطفال حتى الآن و أخذ يشرح لها الخطه بالتفصيل.

علي : ها ايه رأيك.

 

أمينه موفقه بس بشرط.

 

________شيماء سعيد__________

 

في غرفة فرح كانت نائمه و شعرت بلمسات حنونه على وجهها فتحت عينيها بتثقل وجدت وجدت من يفعل ذلك معشوقها فمن ذلك اليوم و هي تعيش أجمل لحظات حياتها معه يعطي لها كل شي حنانه حبه عشقه يعملها مثل قطعه الألماس الذي يخشى أن تنكسر.

سليم بابتسامة عشق : صباح الخير على اجمل واحده في الدنيا كلها.

فرح بنفس الابتسامة : صباح الخير على أجمل رجل في الدنيا كلها.

 

سليم : ياااااا يا فرح انا مش مصدق ان انتي في حضني من أسبوع عارفه انا كنت بحلم باللحظة دي من امتا.

فرح بحب : لا صدق يا حبيبي انا في حضنك من اسبوع و هفضل في حضنك العمر كله بس قولي بتحلم باللحظة دي من امتا.

سليم بعشق : من و انتي عندك يوم أول ماشوفتك روحت لبابا و قالتله بابا انا عايز اتجوز فرح لما أكبر قالي أكبر انت بس عرفتي من امتا يا عشقي.

 

فرح بسعاده : بجد يا سليم.

سليم : بجد يا قلب سليم. و أخذ شفتيها في قبل قويه يعبر بها عن مدى الصبر الذي عاش في و الحب لا بل العشق اللي عشقه لها فهو تعدي مرحله الحب انها الآن في مرحله الهوس الجنون بها ابتعد عنها لحاجتها للهواء.

 

سليم : قومي بسرعه من هنا يا فرح البسي علشان ننزل.

نزلت فرح من الفراش بسرعه البرق هي ليست حمل جوله أخرى يكفي ذلك.

 

_______شيماء سعيد________

 

أما في غرفه الأمير و الاميره كانت تجلس رهف تنظر إلى مازن الرقد أمامها هي الي الان لا تصدق انها يحبها بالفعل هي الآن في حلم جميل لا تريد الاستيقاظ منه تعيش معه لحظات تمنت تعيشها معه من سنوات فهو بالنسبه لها الماضي و الحاضر والمستقبل كل شي في حياتها بين قوسين (مازن) لا شخص آخر هو عشقها المستحيل أن يتحقق و لكن بأمر الله قد تحقق مررت يديها على وجهه بنعومه نظرت إلى شفتيه و تريد تقبلهم و لكن تخجل قال لها قلبها انه نائم لا يحس بكى اقتربت منه و ضمت شفتيها على شفتيه في قبله خفيفه ترجع و لكن احسن بيد على رأسها تقربها إلى أكثر و يعمق في القبله أكثر و أكثر يقبلها بلهفة ثم عشق ثم شغف ثم عنف ثم يعود إلى لهفته مره اخرى ابتعد عنها بعد معاناة منه في الابتعاد.

 

مازن : كنتي بتعملي ايه يا هانم بتتحرشي بيا عشان انا ولد حلو و قمر و طيب بتستغلي طيبتي.

رهف بغضب كي تدري خجلها : ايوه عندك منع و الا ايه.

مازن بوقاحه : لا معنديش و ممكن تعمل اكتر من كده لو عايزه.

رهف بخجل : مازن بطل قله أدبك دي.

مازن بغضب متصنع : انا قليل الادب.

هزت رهف رأسها بنعم فقام مازن يركض خلفها و هو يقول بمرح.

 

مازن : و الله مانا سيبك يا رهف النهاردة هتشوفي قله الادب الحقيقة. أسر مازن رهف بينه وبين الحائط.

 

مازن : كنتي بتقولي ايه بقى يا رهف هانم.

رهف : مش بقول ابعد عندي يا مازن انا اسفه خلاص آسفه يا بيه و هعمل كده تاني.

ابتعد مازن عن رهف و هو يقول بوقاحه : سماح المرادي عشان اللي حصلك امبارح ممكن تفرفري في أيدي يلا روح البسي عشان ننزل.

 

رهف و هي تركض إلى غرفه الملابس تقول لها : اه يا سافل مازن انت سافل يا سافل يا سافل. و دخلت إلى الغرفه بسرعة كبيرة جدا كي لا يمسك بها.

 

_______شيماء سعيد_________

 

عند فؤاد كان يجلس مع مايا يتحدثون.

 

مايا : إيه الجديد با بيبي.

فؤاد بشر : النهارده آخر يوم في حياه مازن بس قوليلي يا مايا ايه اللي خلكي تعملي كده في مازن ده انتي كنتي بتعشقيه.

 

مايا بحقد : هو اللي وصلني لهنا هو السبب اخد مني كل حاجه و في الاخر اخد البت الزباله اللي اسمها رهف مع ان محدش حبه قدي بس أزي رامني في الشارع اخد حتى الشقه اللي كان جابها ليا و خلي رجاله يرموني قدام باب مستشفى حكومي و انا مش معايا جنيه واحد عرفت ليه هو هو السبب في كل حاجه حصلت و هتحصل بغروره و تكبره على خلق الله.

 

فؤاد : يااااا يا مايا ده انتي شيله كتير اوي اوي بس مش اكتر مني ابوه اخد مني كل حاجه حب الناس الفلوس الشهره المنصب و انا ولا اي حاجه يدوب صاحب على بيه و لما حبيت واحده و راحت قولت لصاحب عمري اخدها هو و راح اتجوزها شوفتي صاحب كده زباله بالشكل ده يلا خلينا في شغلنا.

 

مايا : ماشى انا ماشيه دلوقتي و اشوف خبر مازن في الجريد بالليل سلام يا فوفو.

فؤاد : سلام يا مزتي.

بعد رحيل مايا ظل فؤاد شارد يفكر مازن سوف يفعل مع أمينه كي تكن له دق هاتفه برقم ذلك المجهول فتح الخط على الفور.

 

فؤاد : إيه يا باشا انفذ.

المجهول :

فؤاد : خلاص يا باشا كل حاجه هتخلص دلوقتى.

المجهول :

فؤاد : ماشى يا باشا سلام.

أغلق فؤاد الخط مع ذلك المجهول و طلب رقم آخر.

فؤاد : نفذ.

و أغلق الخط على الفور فاليوم هو يوم عيده موت مازن ابن على يعني انهيار عائلة الدمنهوري كلها بعد موته.

 

_______شيماء سعيد________

 

في غرفه حياه كانت جالسه على الفراش ضمه قدميها إلى صدرها تبكي بصمت على حالها و على ما وصلت إليه هي و حب عمرها الذي قتلها دون رحمه و لكن مازن تفعل فهي تعشقه إلى الآن دق باب الغرفه و دلف منه سليم جلس بجوارها على الفراش و أخذها في أحضانه دون أي كلام حاولت تقوم بعيد عنه و لكن لا يسمح لها و قال.

 

سليم بحنان : عيطي يا حياه عيطي بصوت عيطي.

و كأن ذلك الحديث هو المفتاح بالنسبة لها أخذت تبكي و تبكي و يعلى صوت شهقاتها أكثر و أكثر و تشبست في أحضان سليم أكثر وأكثر تبكي أما سليم تركها تخرج كل مابدخلها حتى تستريح حتى ولو قليلاً ابتعد عنها عندما احس بسكونها بين يده نظر إلى وجهها وجدها قد نامت و دموعها على وجهها قبلها على وجنتها بحنان و تركها على الفراش و غار الغرفه و خرج.

 

______شيماء سعيد__________

 

خرج مازن من المنزل ذهب إلى الشركه و رهف تقف تودعه على باب القصر أطلقت طلقه ناريه دخل جسد أحد منها و كان على الأرض بين أحضان الآخر.

 

_____شيماء سعيد_________خرج مازن من المنزل ذهب إلى الشركة و رهف تقف تودعه عند باب القصر و لكن وجدت خلف الأشجار رجل ملثم و بيده مسدس في اتجاه مازن و نظرت إلى مازن و هو يبتسم لها و الي الرجل مره اخرى ثم بسرعه البرق كانت بين أحضان مازن ملطخة في دمائها نظر لها مازن بعدم استيعاب ماذا يحدث امعشوقته تموت بين يده هذا المستحيل رهفففففففففففففف خرجت هذه الضرحه من فم مازن خرج على إثرها كل من في القصر وجدوا رهف ملقا على الأرض و تسيل منها الدماء أسرع سليم بطلب الإسعاف و تجمع الكل حول رهف حتى حياه.

 

مازن ببكاء لأول مرة أحد يراه يبكي : رهف حبيبتي ردي عليا رهف انا مازن ارجوكي ردي رهف انتي مينفعش تموتي كده انا كمان اموت رهف ردي عشان خاطري ردي يا اميرتي ابوس ايدك رهفففففففففففففف.

 

رهف بضعف : متخافش مش هسيبك بس بسرعه يا وديني المستشفى أنقذ ابننا ارجوك. نظر لها مازن بدهشه من وسط دموعه ابتسمت رهف بضعف و قالت : ايوه مازن انا حامل ارجوك إلحق ابني. قالت ذلك و فقدت الوعي كل هذا وسط بكاء امينه على ابنتها الوحيده التي عاشت من أجلها طول حياتها و سميره التي تبكي على ابنه الغالي التي تصبرها على فراقه و فرح تبكي على الأخت و الصديقه التي كانت منبع الحنان و السعاده للجميع أما حياه بكت من اجل المشهد على و سليم كان كلهما مصدوم على فهي ابنه اخو و معشوقته أما سليم مصدوم على الفتاه التي غيره حياه صديقه و بعثت في الروح و الفرح و العشق وصلت الإسعاف و تم نقل رهف إلى أكبر مشفى في القاهره.

 

_______شيماء سعيد_________

 

اما أسر فكان حبيس شقته لم يخرج منها من ذلك اليوم المشؤوم الذي فقد فيه كل شي صديقه عمره و حب حياته و ثقه مازن في أخذ ينظر إلى كل ركن في الشقه و تذكر حياه و كل لحظة لها في المكان فرحه أو كلمه قالتها له كل شيء كل شيء إلى أن تذكر كلماتها في ذلك اليوم " أسر انا حياه... أرجوك يا أسر... ابعد عندي ارجوك" وضع يده على على رأسه و ظل يصرخ و يردد : اسف اسف يا حبيبتي اسف انا حيوان أزي اعمل كده في روحي يا رب خدني يا رب اسف يا حياه اسف يا حياتي.

 

ظل يردد هذه الكلمات إلى أن دف هاتفه المحمول وجد المتصل الجد مجدي.

أسر : الو يا جدي خير.

مجدي :

أسر بخصه : إيه طيب طيب في إيه مستشفى و مازن كويس.

مجدي :

أسر : ماشى يا جدي سلام.

 

ذهب أسر سريعا إلى غرفه الملابس ثواني و خرج و أخذ معه مفاتيحه و خرج في طريقه إلى المشفى عند مازن الآن سوف تكون أول موجهه بينه وبين حياه يا ترا ماذا سوف يحدث.

 

______شيماء سعيد__________

 

كان يجلس فؤاد في قمه سعادته لقد حقق اول طريقه في الانتقام و قتل ابن على عمود عائلة الدمنهوري و لكن لم تدم هذه السعاده كثيرا دخل له أحد رجاله.

فؤاد : إيه طمني ابن على مات.

 

الرجل بخوف : بصراحه لا يا فندم.

فؤاد بغضب : أزي يعني.

الرجل بخوف من رد فعله : مراته جات فجأه و اخدت الطلقه بدل منه.

فؤاد و هو يضربه بالقلم : إيه هي اللي اخدت الطلقه يا غبي ماتت.

الرجل : معرفش يا فندم هي في المستشفي.

فؤاد : غور روح شوف ايه اللي حصلها و يا ويلك لو ماتت غور يلا.

 

الرجل : حاضر يا فندم.

خرج الرجل من عند وفؤاد و هو يموت خوفا من رد فعل فؤاد إذا حدث إلى رهف شي هو لم يقصدها و لكن ظهرت في وجهه فجأه دون سابق إنذار أما فؤاد كان يستشيط غاضبا هو لا يريد موتها هو يريد قتل مازن و لكن رهف لا فهي ابنه معشوقته و هو لا يريد أن يالمها ابدا سوف يقتل جميع رجاله إذا حدث إلى رهف شي او امينه فهو يفعل كل ذلك انتقام من علي و يوسف الذي أخذوا منه حبيبته و لكن رهف قطعه من معشوقته و لا يريد قتلها.

 

دلفت مايا إلى فؤاد و وجهها علامات السعاده بعد خبر ان رهف بين الحياه والموت و لكن وجدت علامات الغضب على وجه فؤاد كأنه غير سعيد بذلك الخبر و التخلص من رهف.

 

مايا : مالك يا فؤاد انت مش فرحان بالحصل لرهف و الا ايه.

فؤاد بارتباك : لا أزي انا فرحان جدا جدا بس كان نفسي مازن يغور هو كمان.

مايا بغضب : فؤاد اتفقنا من الاول مازن ميحصلش في حاجه ايه اللي غير كلامك.

فؤاد بغضب هو الآخر : انتي غبيه مازن لو عاش مش هيصكت هيفضل يدور وراء اللي عمل كده في مراته يبقى لازم يموت.

مايا بصوت عالي : انت مجنون مازن ده بتاعي أزي عايز تموته و لو على رهف انا هخلي ينساها خالص.

فؤاد : لو فكره انه ممكن ينساها تبقى عبيطة عايزه مازن ينسى رهف عشان عاهره.

 

مايا بصدمه : انا عاهره يا فؤاد طب والله ايامك اللي جايه سوده.

فؤاد : أعلى ما في خيلك اركبي و اتفضلي بره.

مايا : ماشى يا فؤاد أنا هخرج بس و حياه امي مانا ساكته.

فؤاد: في ستين داهيه.

 

خرجت مايا من عند فؤاد و هو تستحلف له بعد اليوم فهو من أعلن الحرب بينهما و هو الحر أما فؤاد أخذ يفكر كيف يتخلص من مايا فهي أصبحت خطر عليه و بشده.

 

_____شيماء سعيد__________

 

كان الجميع خارج غرفه العمليات و التوتر و الخوف على حياه رهف هو سيد الموقف كان مازن في كوكب آخر بعيدا عن الجميع الشي الوحيد الذي يفكر به هو معشوقته التي بين الحياه والموت كان يتحرك ذهابا و إيابا و يدعو الله أن يساعد حبيبته فهو أخطأ كثيرا و لكن رهف ليس لها ذنب فهو من أخطأ و هو من يستحق العقاب ظل يا ردد لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين و دموعه على وشك الهبوط و يقول يالله احمي حب حياتي.

قام سليم و ذهب إلى صديق عمره من اجل التخفيف على مازن و قال : اهدي يا مازن ان شاء الله رهف هتقوم بالسلامة اهدي يا صاحبي انت جبال العائلة مينفعش تبقى كده.

 

مازن بتعب و خوف على رهف : جبال العائلة من غيرها ممكن يموت مازن بعد رهف يعني ولا اي حاجه يا سليم رهف لازم تعيش.

قال ذلك و نزلت منه دمعه خائنة ازلها سريعا حتى لا يراها أحد و لكن قد رآه والده ذلك العاشق منذ أكثر من خامسه و عشرون عاما و لم ينل عشقه حتى الآن.

كانت تجلس سميره تبكي بشده على حفيدتها فلقد عوضها الله به عن يوسف ولدها الصغير المدلل الذي أخذه الموت منها و لكن إذا أصيب رهف مكروه سوف تنتهي حياتها على الفور كان الجميع في حاله لا يحسد أحد عليها.

وصل أسر إلى المشفى و قلبه يدق بسرعة شديدة فهذا اول لقاء بينه وبين حياه عشقه و ذاك اليوم المشؤوم وصل إلى المكان الموجود في العائلة و قلبه يدق بشده كان الجميع ينظر له من يوجد في نظرته العتاب و اللوم و منهم من كانت نظرته الغضب و الأهم نظرت حياه كانت عباره عن الخوف و الذعر و ما رأت أسر و في أقل من ثانيه كان واقع أسر على الأرض إثر لكمه قويه من يد سليم.

 

سليم بغضب : انت ايه اللي جابك هنا يا حيوان يا واطي بره أخرج بره.

خرجت صرخه من حياه نظر الكل إليها وجدوها تضم نفسه و تصرخ باسم سليم و تبكي بكاء حار و تدري جسدها بيديها أسرع إليها سليم يضمها إليها و هو يقول بحنان.

 

سليم بحنان : حبيبتي اهدي اهدي انا جنبك مفيش حد يقدر يقرب منك ابدا اهدي.

احس سليم بسكونها بين يده نظر إليها وجدها قافده للوعي حملها سليم بلهفة و طلب الطبيب إليها.

 

أما أسر كان يقف مصدوم كيف كيف وصل الحال بينه وبين صغيرته إلى هنا ااصبحت تخاف منه إلى ذاك الحد بعد أن كان أمنها و كل شي بالنسبه إليها أصبحت تصرخ و تبكي بخوف عندما تراه و تخاف من من منه هو يالله خذني قبل هذا المشهد الذي أخذ حياتي مني.

 

_____شيماء سعيد________

 

خرج الطبيب من عند حياه و قال لهم انها سوف نفوق بعد قليل خرج الجميع من الغرفه بعد الاطمئنان عليها و ذهبوا إلى مازن و رهف مره اخرى استغل أسر الفرصه و دلف إلى حياه بعد ذلك وجدها نائمه على الفراش مثل الملاك و لكن يظهر على وجهها الألم و اثر الدموع على وجنتها جلس على المقعد المقابل إليها و امسك يديها و قال و الدموع في عينه.

 

أسر : حياه حبيبتي انا اسف عارف ان ده مش هيصلح اللي حصل بس و الله انا بحبك و اللي ده غصب عني والله انا مكنتش في وعيي صدقني انا مستحيل ازيكي و الله سامحيني و الله بحبك يا ريت تسامحني يا حبيبتي و روحي و قلبي و نور عيني.

قبل يديها و خرج من الغرفه قبل أن تستيقظ حياه اول ما خرج أسر من الغرفه فتحت حياه عينها و نزلت منها الدموع و هي تقول.

 

حياه : و انا كمان بحبك بحبك اوي اوي بس خايفه اعمل ايه خايفه يا أسر.

 

_____شيماء سعيد_______

 

كان الجميع يدعي الله من اجل رهف إلى أن خرج الطبيب من غرفه أسرع إليه الجميع قال مازن : رهف عامله إيه كويسة صح انطق قول كويسة.

 

الطبيب باسف : انا اسف.

 

_-____شيماء سعيد______الطبيب : انا آسف جدا بس احنا عملنا اللي نقدر عليه.

مازن بغضب : انطق يعني ايه.

الطبيب بعملية : المدام دخلت في غيبوبة و يا عالم هتفوق امتا المشكله في البيبي لازم تفوق قبل أسبوع يا كده يا هنفقد الجنين.

مازن بغضب : اتصرف اعمل اي حاجه المهم رهف تعيش مش عايز جنين انا عايزها هي.

تدخل سليم في الأمر كي يحاول السيطره على غضب مازن : اهدي يا مازن الدكتور عمل اللي عليه اهدي و قول يا رب.

 

رحل الطبيب وترك مازن يموت خوفا على رهف ماذا أفعل يا الله لأول مرة في حياتي اكون بذلك العجز لا أقدر على فعل شي اني أعشقها ماذا أفعل ترك مازن المشفى و ذهب إلى المسجد كي يصلي و يدعو إلى صغيرته.

 

كانت امينه في عالم آخر كادت أن تموت من الخوف و القهر على ابنتها و صديقتها و أمها فرهف كانت لها كل ذلك نبع الحنان و السعاده الي ذلك المرأة هي تلخص في كلمه واحده فقط و هي رهف اقترب منها علي كي يخفف عنها فهو لم يراها بذلك الضعف من قبل حتى عندما تركها كانت في قمه كبرياءها و قوتها.

علي : امينه اهدي رهف ان شاء الله هتكون كويسه بس انتي قولي يا رب.

 

امينه ببكاء : خايفه رهف يحصل فيها حاجه هي كل حياتي انا ممكن اموت لو حصل لرهف حاجه.

على بحنان : انا جنبك يا حبيبتي انتي مش لوحدك بس اهدي و رهف هتبقى كويسه ان شاء الله.

 

عند ذلك الحنان في صوته انفجرت امينه في البكاء و ارتمت في أحضان على و تبكي بقوه دهش على في البدايه أما بعد ذلك أدرك الموقف و ربط على ظهرها بحنان و هو يقول : اهدي يا امينه اهدي انا جنبك و مش هسيبك تاني.

رفعت امينه رأسها تنظر في عينه : بجد مش هتسبني تاني وعد يا على.

على بحنان : وعد يا عشق على.

 

ظلوا على هذا الحال إلى أن نامت امينه بين يده ابتسم علي بسعاده فهي لم تنم في أحضانه منذ عشرون عاما حملها و ادخلها أحد غرف المشفى و ظل ينظر إليها إلى أن غفى هو الآخر.

 

_____شيماء سعيد_______

 

كانت فرح تجلس في غرفه حياه تبكي على صديقتها و ما وصلوا إليه دلف سليم إلى الغرفه وجدها تجلس في زاويه بمفردها تبكي بصوت مكتوم ذهب إليها و جلس بجوارها و ضمها إليه.

 

سليم بحنان : ملاكي الصغير ماله بيبكي ليه.

فرح بدموع : مش شايف اللي بيحصل فينا يا سليم.

سليم : لا شايف يا حبيبتي بس انتي لازم تكوني قويه عشان طنط امينه و تيتا سميره و الا ايه انتي مرات سليم الأنصاري و أخت مازن الدمنهوري لازم تكوني قويه صح يا حبيبتي.

 

فرح : صح.

سليم بابتسامة : طالما صح يبقى امسحي دموع يا روحي يلا.

زلت فرح دموعها و ابتسمت في وجه سليم جاءت كي تتحدث سمعوا صوت همهمات تصدر من حياه أسرع إليها سليم و خلفه رهف.

 

حياه : سليم.

سليم بحنان : ايوه يا حبيبتي انا جنبك.

حياه : رهف عامله ايه دلوقتى.

سليم : دخلت في غيبوبة ادعيلها.

 

فرح : لا انا كده هغير على فكره.

سليم : حياه دي مراتي فرح.

حياه : انتي جميله جدا يا فرح.

فرح : عارفه.

ضحك كل من سليم و حياه و فجأة انفجرت فرح في البكاء من جديد نظر إليها كل من سليم و حياه بذهول ماذا حدث لتلك المعتوهه.

 

سليم بذهول : مالك بتعيطي ليه.

فرح ببكاء : آسف يا سليم مش قادرة اتخيل حياتي من غيرها.

ضمتها هذه المره حياه و قالت بحنان : اهدي هي هتبقى كويسة ان شاء الله.

 

فرح : ان شاء الله.

 

_____شيماء سعيد________

 

كانت مايا تجلس تخطط كيف تتخلص من فؤاد قبل أن يتخلص منها أخذت تفكر و تفكر إلى أن وجدت الحل الأمثل و قرارت تنفيذه في اقرب وقت أخذت هاتفها و اتصلت على فؤاد.

 

مايا : حبيبي ازيك.

فؤاد بدهشه : خير يا مايا حبيبك دلوقتي مكانش ده كلامك امبارح يعني.

مايا بدلع : انا آسفه يا قلبي حقك عليا متزعليش.

فؤاد بخبث : ماشى يا روحي عايز اشوفك عشان تصالحيني.

مايا بخبث هي الأخرى : ماشى يا قلبي جايه بالليل مقدرش على زعلك.

فؤاد : مستنيكي يا حبيبتي.

مايا بدلال : ماشى يا قلبي سلام.

فؤاد : سلام يا روحي.

 

أغلقت مايا الهاتف و هي تبتسم بخبث لقد نجحت في أول خطوه في التخلص من فؤاد و الآن وقت الخطوه الثانيه و بعد ذلك تأخذ مازن و أملاك مازن تصبح لها و تحقق كل أحلامها.

 

_____شيماء سعيد_____

 

أما عن فؤاد كان الآخر يبتسم بخبث فمايا تفكر في التخلص منه انها في قمه الغباء لا يقدر أحد على التخلص منه و لكن تلك الغبيه تلقى بنفسها في النار و لكن هو يريد اللعب قليلا قبل أن يتخلص منها و هو يعلم أن نهايه اللعبة إلى صالحه هو.

حل الليل و جاءت مايا إلى منزل فؤاد دلفت وجدت فؤاد ينتظرها في غرفه النوم دلفت إلى الغرفه و جلس بجوار فؤاد باغواء.

 

مايا : وحشتني اوي اوي اوي. و في كل كلمه تقترب منه أكثر.

فؤاد بشهوة : و انتي اكتر يا مزتي وحشتيني اوي مش يلا بقى.

مايا بضحكه : يلا يا روحي.

فؤاد بمكر : صلاه النبي احسن.

 

انقض عليها فؤاد بشهوة مثل الحيوانات و هي تستقبل ذلك بصدر رحب غير مدركين إلى الله الذي يراي أفعالهم و يتوعد لهم بنار جهنم و فجأه اقتحم أحد الغرفه دون سابق إنذار نظر كل من فؤاد و مايا إلى ذلك الشخص.

 

فؤاد بصدمه : انتي

...... : ايوه انا مستغرب ليه.

 

_____شيماء سعيد______

 

عاد مازن إلى المشفى مره اخرى بعد أن ذهب إلى المسجد و أخرج امال إلى الفقراء والمساكين من اجل رهف دلف إلى غرفه رهف بعد موافقه الطبيب أو بمعنى الأصح أجبر الطبيب على الموافقه وجدها في الفراش و الأسلاك بجانبها و الأدوية و هي في عالم آخر بعيد عن ذلك الظلم و القسوه و الحقد الموجود في قلوب الناس امسك يديها و قبلها بحنان و عشق حقيقي وقال ببكاء.

 

مازن : رهف حبيبتي فوقي كفايه كده انا تعبان من غيرك يوم واحد و مش قادر اكمل من غيرك انتي قولتيلي إلحق ابني مش كده طيب روح ابنك دلوقتي في ايدك لو انتي فضلتي كده ابنك هيموت ابننا يا رهف هيموت فوقي بقى ارجوكي انا كمان هموت من غيرك ارجوكي انا هموت يا رهف اميرك هيموت فوقي بحبك بحبك بحبك بحبك اوي يا قلبي لا انا بعشقك الحب قليل عليكي.

 

احس مازن بيد تتحرك تحت يده نظر إليها وجدها رهف قد رجعت له و من أجله.

مازن بسعادة : حبيبتي انتي فوقتي عشاني يا عمري انتي و عشان ابننا بحبك يا رهف بحبك.

رهف بضعف و عشق : و انا كمان بحبك اوي اوي يا أميري و رجعت عشان ابننا.

مازن : عاملتي كده ليه.

رهف : عاملت ايه.

مازن : ليه اخدتي الطلقه بدلي.

 

رهف : عشان انت عشقي اللي من غيره اموت.

مازن بعشق : بحبك.

رهف بضعف : بعشقك يا أميري.

مازن بعشق : بس اسكتي هتتعبي انا رايح اجيب الدكتور ليكي.

رهف بلهفة : لا خليك جانبي.

مازن : رجع تاني يا حبيبتي متخافيش.

 

خرج مازن من الغرفه كي يأتي بالطبيب من اجل رهف و هو في قمه سعادته فحبيبته قد عادت إليها و من أجله.

 

_____شيماء سعيد_______

 

كانت سميره تجلس في أحد غرف المشفى مع امينه و على.

 

سميره : خلاص يا امينه ان شاء الله رهف هتكون زي الفل.

امينه بحزن : يا رب يا ماما.

سميره من اجل تخفيف الأجواء : البت فرح فين الجزمه دي.

على : في اوضه حياه.

امينه : حياه صعبت عليا اوي البت اول ما شافت أسر كانت هتموت من الخوف.

سميره : مش قليل برضو اللي حصل فيها و يا عالم ايه المستخبي للبت دي.

 

على : كل خير يا أمي هو بيحبها و ندمان و هي كمان بتحبه و اللي بيحب بيسامح.

امينه : مش في كل الأوقات نقدر نسامح زي ما بتقول ساعات الجرح بيكون أكبر من طاقتنا بكتير اوي و بيكون أقوى لو الجرح ده جاء من شخص كان ليك بر الأمان مركز قوتك حب حياتك يعني حد مينفعش منه الغدر والخيانة.

 

على بحزن و هو ينظر في عينيها : ساعات بتغلط من غير قصد اننا نوجع اللي بنحبهم بس الظروف هي اللي بتعمل كده.

 

قالت امينه بقوه : إيه اللي يخلي انا يموت ابنه في بطن أمه ايه اللي يخلي حبيب و عاشق و زوج يطلق مراته و يرميها في الشارع ايه يا على بيه.

 

جاء على ليرد ولكن اقتحم مازن الغرفه و هو يقول بسعاده : رهف فاقت يا جماعه.

أسرعت امينه من فوق الفراش و هي تقول بلهفة : بجد يا مازن رهف كويسه.

مازن بسعاده : ايوه و الله يا طنط كويسة.

 

ذهب الجميع إلى غرفه رهف و هم في قمه السعاده دلفت أولاً امينه و فرح.

 

امينه و هي تضم رهف : عامله ايه يا حبيبتي.

آه بضعف : ايوه يا ماما الحمد لله.

فرح بسعاده : عامله ايه يا مزتي.

رهف بضحكه : الحمد لله كويسه يا قطتي.

 

ضحك الجمع عليهم و ظلوا في جو من السعاده و الفرح بعودت رهف إليهم هي و طفل بسلام.

 

_____شيماء سعيد______

 

بعد مرور شهر كانت خرجت رهف من المشفى و قد تعافت تماما بسبب رعايه مازن و امينه إليها أما مازن فكان في شي يشغل باله أما سليم و فرح كانوا يعيشون اسعد أيام حياتهم ففرح كانت دائما في رعايه سليم و يعطي لها الحب و الحنان و العشق أما فرح كانت تعطي له كل حياتها أما حياه فقد قرارت الحي?


تكملة الرواية من هنا

تعليقات

التنقل السريع
    close