القائمة الرئيسية

الصفحات

الاميرات السبعه البارت الواحد والعشرون حتي البارت الخامس والعشرون بقلم دينا دخيل. كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات


الاميرات السبعه 

 البارت الواحد والعشرون حتي البارت الخامس والعشرون 

بقلم دينا دخيل.

كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات


ومرت الأيام سريعاً حتى جاء اليوم الذي ينتظره إياد ودينا منذ فترة طويلة ألا وهو يوم خطبتهم.


كعادة الفتيات الستة الأخريات أن لا يتركوا صديقاتهم من قبل ذلك اليوم بأسبوع، ليجهزوا معها كل شيء تحتاجه، من شراء الفستان، والذهب، والحجز مع الميكب أرتست، وإختيار القاعة، وكل شيء.....


صباح يوم الخطبة...


كان بيت دينا يكتظ ويمتليء بصديقاتها وهم يركضون هنا وهناك حتى ينتهوا من كل شيء، وأصوات الأغاني المبهجة بالفرح تملئ البيت فرحة.


وكانت أمل تتأكد من سلامة الفستان، وإسراء تكوي الخمار، وهاجر تضع ل دينا الماسكات، وحنين تضع لها المانكير حتى تصل الميكب أرتست، وحنان تهدئها من توترها، وفاطمة تساعدهم وتصور كل تفصيلة باليوم.


والجميع يدق قلبه بفرحة وحماس شديد لتلك الليلة المنتظرة منذ فترة.


ثم وصلت الميكب أرتست لتكمل ما بدأه معها الفتيات وتضع ل دينا لمسات الميكب أب الهادئ الخفيفة التي زينت ملامحها فقط ولم تغيرها.


حتى إنتهت من تجهيز العروس دينا لتقوم من كرسيها وتدور حول نفسها وهي تنظر بالمرأه لنفسها ثم لأصدقائها التي إلتفت لهم.


فكانت ترتدي فستان من الشيفون المنفوش من اللون البيبي بلو الهادئ المناسب للون بشرتها والذي يتسع بشدة من أسفله، وكان عليه خمار من نفس اللون وتاج ورد من اللون الأبيض فكانت كالحورية الجميلة.


لتنبهر من جمالها جميع صديقاتها.


فاطمة بإبتسامة: ياااني على القمر يا دودو.


حنان: قمر يا دندون.


أمل: أجمل عروسة أقسم بالله.


هاجر: دا الجمال عدى الكلام والله.


حنين : يااتي قمر يولاااااااد.


إسراء : جميلة جداً اللهم بارك يا دودو.


لتشكرهم دينا على تعليقاتهم ويحتضنها الجميع بفرحة، ثم تأتي والدتها وأختها وهنئوها وهم يثنون على جمالها.


ووصل العريس بمفرده بسيارته المزينة كأي عريس وهو يرتدي بدلة من اللون الكحلي الفاتح وبيديه باقة من الورود الحمراء.


ليدخل إياد وهو متشوق لرؤية حبيبته وهي عروسٌ له لتلتفت له دينا ليقف هو كالأبله وهو ينظر لها بهيام شديد كأنه إنفصل عن العالم ولم يعد يرى غيرها ليظل هكذا عدة دقائق، فقط ينظر لها وهو صامت حتى خجلت دينا من نظراته وبدأت صديقاتها بالمزح على شكل إياد حتى رجع للعالم مرة أخرى ليبتسم وهو ينظر للأسفل ثم يعود وينظر ل دينا بحب شديد وهو يتقدم منها ويعطيها باقة الورود قائلا بإبتسامة: مبروك عليا القمر دا.


لتأخذ منه دينا الباقة وتجيبه بخجل شديد :الله يبارك فيك.


لينطلق صوت الزغاريط بالبيت وتتقدم دينا وتمشي بجوار إياد وهم يتحركون بإتجاه الخارج حتى ركبوا السيارة.


وأصدقائها وراءهم ومعهم عائلتها وتحركوا جميعاً لمكان الحفل.


إياد : متتخيليش فرحتي يا دينا قد إيه.


دينا بخجل : وأنا كمان.


إياد بإبتسامة: والله أنا أصلاً ما مصدق إنك قاعدة جمبي في العربية ورايحين القاعة عشان خطوبتنا.


دينا : هو للدرجة دي كان موضوعنا صعب!


إياد بتغير لمجري الحديث حتي لا يتحدث عن والدته ويحزنها بيوم كهذا : يعني، بس ربنا مفيش حاجه صعبة عليه.


لتبتسم له دينا وتصمت.


وصلت السيارات أمام قاعة الخطبة.


لينزل إياد ودينا بجانبه ويدخلون القاعة وأصدقائها ورءاهم يقذفون عليهم ورود صغيره ولا يتوقفون عن الزغاريط حتى دخلوا وجلسوا مكان العروسين.


في الطاولة الأولى 


مايا بغضب مكتوم : شوف مبسوطه إزاي!!

كنت المفروض أنا اللي أبقا مكانها مش هي.


عفاف بضيق : فكي كدا يا مايا وروقي ومش دي اللي تعكر مزاجك أصلاً، وبعدين وحياتك عندي ليسيبوا بعض ويتعملك خطوبة وفرح في أكبر قاعة في القاهرة مش هنا.


مايا بحزن : مش قادرة يا خالتو مش قادرة أشوفها جمبه.


عفاف : يا بت اجمدي وكيديها وبوظي فرحتها مش تقعدي تاكلي في نفسك.


مايا بثقة : عندك حق يا خالتو.


سلوى بعدم رضا : متسمعيش كلام خالتك يا مايا، إياد إختار دينا يبقى تفرحيله وتبعدي عنه، أنتِ مش قليله عشان تفضلي تجري وراه.


مايا بضيق : أنتِ بتقولي إيه يا ماما!


عفاف : وأنا مش عايزة غير مايا تبقى مرات ابني يا سلوى.


سلوى بضيق : ومش هتغصبي إبنك يا عفاف، وبلاش تكبري الموضوع في دماغ مايا.

أنا قايمة أبارك لإبنك.


ثم قامت سلوى وإتجهت لمكان إياد ودينا وباركت لهم بكل الحب وإحتضنت دينا وقالت : عروستك قمر يا إياد.


دينا : تسلميلي يا طنط.


إياد بإبتسامة: حبيبتي يا خالتو.


ثم جلس إياد ودينا مكانهم مرة أخرى وقام إياد بوضع دبلته بإصبع دينا والفرحة تعتري ملامحهم ولم يصمت صوت زغاريط صديقاتها وتهنئتهم حتى إرتدت دينا باقي ذهبها، ووضعت الدبلة بيد إياد.


إياد بفرحة : من النهارده خلاص بقيتي ليا.


دينا بخجل: وأنت خلاص بقيت خطيبي.


إياد بإبتسامة: قلب خطيبك.


لتبتسم دينا بخجل ثم تقدم منها صديقاتها وإحتضنوها بحب كبير وقاموا بالتصوير معها وتهنئتها هي وإياد.


ثم قامت عفاف وإتجهت لتبارك ل إياد وهي مبتسمه ثم سلمت على دينا بفتور وهي تقول : طبعاً فرحانة إنك وقعتيه.


لتتلاشي ابتسامة دينا وهي تنظر لها بتعجب ثم تنظر لإياد الذي أنقذ الموقف قائلا بمرح : ابنك اللي وقع لما شافها يا أمي من غير مجهود منها ثم غمز ل دينا لتبتسم بخجل ويزداد حنق عفاف من دينا ولكنها صمتت ورجعت مكانها.


وكانت صديقات دينا يقفون طوال الحفل بجانبها.


حنين بضيق : أنا مش مرتاحة لحمات دينا.


هاجر: ولا أنا.


إسراء: شكلها مش راضي عن الجوازة.


أمل : يارب ما تحاول تضايق دينا بس.


حنان : ولو حاولت إحنا هنا اهو ومش هنسمحلها.


فاطمة : أكيد طبعاً مش هنسمح لحد يبوظ فرحتها في يوم زي دا.


حنين : خلاص بلاش نسيبها لوحدها.


هاجر : أكيد.


دينا : هي مامتك مضايقة مني يا إياد!


إياد بتوتر : ليه بس بتقولي كدا!


دينا بقلق: حساها مش متقبلاني!


إياد : لا هي كدا مع كله متقلقيش، لما تعرفوا بعض هتحبوا بعض جامد وهتعاملك عادي وهتتعودي عليها.


لتنظر له دينا بخوف.


إياد بإبتسامة: طول ما أنا جمبك ومعاكِ متقلقيش من حد خالص حتي أمي.


دينا :ربنا يخليك ليا.


ليبتسم لها إياد وهو يقول : فاكرة يوم ما عرفتك إني بحبك.


دينا بإبتسامة خجل : يوم ما قولتلي

 Eyad loves Dina.


إياد بإبتسامة: ااه هي دي، طول عمري كريتيف والله.


لتضحك دينا وتقول : اه.


إياد: حسيتِ ب إيه وقتها!


دينا بإبتسامة وهي تتذكر : مكنتش مصدقة من كتر فرحتي، أنا تقريباً كنت طايرة كدا.


إياد بغمزة : دا شكل الجميل كان واقع فيا من زمان وأنا مكنتش واخد بالي.


لتخجل دينا وتقول : هو أنت كنت حاسس ب حاجة خالص أصلاً.


ليضحك إياد بشدة ويقول : طب تعرفي إنك جذبتيني من أول مرة شوفتك فيها في الكورس!


دينا : بتهزر صح!


إياد : أبداً والله، فاكرة يوم ما قولتلك خدي رقمي وإبعتيلي واتس عشان أشرحلك اللي مكنتيش فاهماه!


دينا بتذكر : اه، عشان كان عندك مشوار مهم وقلت هياخد وقت.


إياد بإبتسامة: مكنش فيه كل الهري دا أصلاً، أنا عملت كدا عشان تكلميني بس وحتى لو كلامنا عن الدراسة بس ع الاقل بكلمك.


دينا بإبتسامة: معقولة تفكيرك كان كدا!


إياد: ههههه اه.


لتبتسم دينا بفرحة وإياد أيضاً لأنه إستطاع أن يجعلها تنسى موضوع والدته.


وذهب إياد ليرقص مع أصدقائه، حين تقدمت مايا لمكان دينا وهي تشرب عصير وتقول : ألف ألف مبروك يا دينا.


دينا : الله يبارك فيكِ يا مايا، عقبالك.


مايا بإبتسامة: ما هو إن شاء الله هيبقى عقبالي قريب بس ساعتها هتبقى أنتِ سنجل.


دينا بتعجب : يعني إيه!


مايا بتحدي: أعتقد فهمتيني.


كل ذلك وصديقات دينا يقفون بالقرب منهم وينظرون بضيق ل مايا ولكنهم لا يريدون التدخل حتى لا يلاحظ الجميع ذلك.


حاولت مايا بخفية سكب العصير على فستان دينا لتخرب فرحتها حين لاحظت فاطمة ذلك بسرعة لتتقدم منها وتدفعها برفق لينسكب العصير على فستان مايا وليست دينا لتضحك الفتيات الستة عليها.


فاطمة ببراءة: أووه سوري، مكنش قصدي.


مايا بغضب : هو في حد يجري بسرعة كداااا، مش تفتحي.


هاجر بتحدي : ما هو بردو محدش ياخد معاه العصير وهو رايح يسلم على العروسة غير لو فيه حاجة مش كويسة بيفكر يعملها.


حنين بضحك : بس يا حرااام يا هاجر دا فستانها باظ خالص.


حنان بإبتسامة: فدا بطه بردو يا ولاد عادي يعني.


أمل: تؤ تؤ تؤ شكل فستانك باظ يا أنسه مايا، صعبتي عليا.


إسراء بتدخل: خلاص بقا يعيال ألا تعيط مننا مش كدا.


فاطمة بتحدي : معلش بقا يا أنسه مايا، وبعدين العصير يقع عليكِ أحلى من أنه يقع على عروسة إبن خالتك وفستانها يبوظ، ما يرضكيش أكيد.


لتنظر لهم مايا بضيق شديد وتقول : ما لازم قلة الذوق دي تطلع منكم ما أنتو صحاب والطيور على أشكالها تقع.


حنان : باااالظبط صحاب، ف متحاوليش تفكري بقا تعملي حاجة كدا ولا كدا.


فاطمة بإبتسامة: دا حفاظاً بردو على باقي فساتينك.


لتنظر لهم مايا بضيق وتقول وهي تغادر : بيئة.


هاجر : أوعى بس يطقلك عرق وأنتِ ماشيه.


حنين :هتلاقي الحمام على ايدك الشمال ي بيبي أوعى بس تغرقي هدومك.


أمل: حمام أي بس، كدا كدا الفستان باظ متحاوليش.


لتغادر مايا من أمامهم والغضب يأكلها.


إسراء : ههههههههه شوفتوا شكلها كان عامل إزاي.


حنان : ههههههههه اه هي أوريدي هتروح الفستان مينفعش تقعد بيه كدا.


فاطمة: يالا تغور في داهية.


دينا بإبتسامة بعدما رأت ما فعلوه معها لمجرد أن مايا حاولت مضايقتها: أنا بحبكم أوي على فكرا، هتفضلوا أخواتي فعلا مش مجرد صحابي.


هاجر: وإحنا بنموت فيكِ واللي يحاول يضايقك نمسح بكرامته الأرض.


أمل بضحك : أو نكب عليه بيبسي ههههههههه.


فاطمة. : قوموا بقا نرقص مع بعض بلا مايا بلا زفت.


ليقومون ويرقصون مع بعضهم وهم يحتضنون بعض ويدورون حتى إنتهت الرقصة وذهبت دينا لتجلس بجانب إياد.


والفتيات الستة ذهبوا لطاولتهم مع الشباب الستة الذين حضروا الحفل أيضاً فأصبحوا جميعم كالعائلة.


عمر بإبتسامة: فاكرة يوم خطوبتنا!


حنان : اه طبعاً.


عمر : مندمتيش يا حنان!


حنان بإبتسامة: لا طبعاً يا عمر.


عمر : حنان أنتِ لسه زعلانة مني من أخر موقف!

أوعي تكوني فاكرالي الموقف دا لسه!

التركمات مش حلوة يا حنان عشان علاقتنا تستمر، التركمات قادرة تبوظ أي علاقة بين إتنين مهما كانوا بيحبوا بعض، عشان بسببها الشخص هيتقفل من اللي قدامه ومش هيطيق يسمع أسمه حتى، ف عشان كدا لو فيه حاجه زعلتك مني أو لسه زعلانة من آخر موقف عاتبيني وقوليلي أول ب أول عشان أعرف أراضيكِ وأصالحك ومتناميش يوم وأنتِ شايلة مني حاجة.


حنان بإبتسامة: خلصت كلام!


عمر: اه.


حنان : أنا عمري ما زعلت منك، وأخر موقف دا أنا والله نسيته وبعدين ياما هنقابل مواقف وأزمات من دي، وحاضر هعاتبك أول بأول، وعمري ما هشيل منك عشان أنا باقية على علاقتنا.


عمر بإبتسامة: ربنا يباركلي فيكِ يارب.


حنان بإبتسامة : ويخليك ليا.


وبجانبهم كانت فاطمة تجلس بجانب فارس حيث شعرت بيديه على يدها من تحت الطاولة وهو ينظر لها ويبتسم.


نظرت فاطمة ليديه بخجل وهي تنظر حولها حتى لا يراها أحد وتنظر له بضيق ليتركها.


ولكنه ظل يفعل هكذا وهو مستمتع بخديها الذي أصبح بلون الحمرة من خجلها.


فاطمة لنفسها: وبعدين في حركات فارس دي، متجوزة مراهق يا خواتي.


لتقترب منه وتقول : يعني ولما حد يشوفنا!


فارس بإبتسامة وهو يقترب بوجهه منها ويهمس لها: محدش ليه دعوة، مراتي وحر.


لترفع فاطمة حاجبها وتقول : إتلم يا فارس.


معاذ بضحك : إيه يا أبو الفوارس مش كدا بردو إحنا قاعدين.


كريم بضحك : سيبهم يعم يهيصوا ما كاتبين كتابهم بقا.


أمل بضحك : يا جماعة مالكم بيهم ألاه كنت مستمتعه وأنا بتفرج عليهم.


إسراء: هادمين اللذات داهم.


لتخجل فاطمة وتنظر لفارس بغضب ليضحك هو على نظرتها الطفولية.


فارس بمرح: إيه يا معاذ ما أنت قاعد مع مراتك من ساعتها حد كلمك!


محمود بضحك : ما تراعو يا جماعة أن في ناس متكتبش كتابها لسه.


عمر بمرح: أنا بقول كدا بردو، إيه يا معاذ!


معاذ بضحك : هو أنتو هتقلبوا عليا ولا إيه!


خالد : إيه يا شوية مخطوبين عايزين مننا إيه!


هاجر بضحك: اه عايزين إيه!


حنين بمرح : هلا بالمدام هاجر اللي بتقف مع جوزها.


محمود : كلها بعد بكرا وأكتب كتابي أنا كمان ومحدش هيقدر يكلمني. 


حنان : مبارك يا حنونة.


عمر بضحك: مبارك إيه دا كله ببكتب كتابه مفضلش غيرنا.


كريم بمرح : كابتن كابتن أنا هنا معاك.


أمل بضحك : إحنا لسه مخطوبين مبقالناش شهر وعايز كتب كتاب على طول.


عمر بضحك : قوليله يا أمل.


ليضحكوا جميعم وهم يتحدثون حتى إنتهت الخطبة على خير وعلى موعد لقاء بكتب كتاب حنين ومحمود بعد يومين.


بغرفة دينا ...


كانت تجلس على سريرها وهي تضع يدها أمام عيناها وهي تنظر لدبلة إياد المزينة لإصبعها وتقول : حلمي النهاردة إتحقق وبقيت ليا يا إياد، حاسه إن هنقابل صعوبات كتير من مامتك أو من مايا اللي شكلها ميبشرش بالخير بس أنا باخد وعد على نفسي أهو إن مهما حصل مستحيل أبعد عنك عشان أنا مستحيل ألاقي زيك، ثم نامت لأول مرة براحة شديدة وهي تحتضن يدها.


مر اليومين حتى جاء يوم عقد قران حنين ومحمود المنتظر.


فاليوم الفرحة تملئ قلوب الجميع وخاصة محمود الذي وقع أسير ضحكة حنين.

وحنين التي رغماً عنها أحبته بإهتمامه وحبه لها.


من بداية اليوم ذهبت الفتيات الستة لصديقتهم العروس السابعة لمشاركتها فرحتها.


هاجر: ياااه يا ولاد كبرنا واللي إتخطبت واللي مكتوب كتابها واللي هيتكتب كتابها.


دينا : فعلا مين كان يصدق إن من كام شهر بس كنا كلنا سناجل.


أمل: اااه ما إحنا إتزقينا وراء بعض.


حنين : مش وقت كلام في الدنيا دلوقتي يختي إنتِ وهيا ، يالا عايزين نخلص قبل ما محمود وعيلته يوصلوا.


إسراء : هنخلص يست متقلقيش.


دينا بإبتسامة: إيه شعورك يا بت يا حنونة وأنتِ خلاص هتبقي كمان ساعات حرم محمود.


حنين بإبتسامة: ياااه يا دينا فرحانة أوي أوي، يمكن متوترة بس مبسوطة، محمود عانى معايا كتير بس قدر يخليني أحبه بجد وأثق فيه في الآخر.


حنان بإبتسامة: ربنا يتمملكم على خير يارب.


حنين : يارب يارب.


فاطمة: طب يالا يا عيال عشان نلحق نجهز حنون.


وبدءات الفتيات جولتهم مع العروس حنين من ماسكات وبادكير ومانكير وكل شيء تحتاجه اي عروس، ف عقد القران سيعقد بالبيت بين العائلتين لذا فصديقاتها من قاموا بتجهيزها ووضع لها الميكب.


لتنتهي الفتيات من تجهيزها لتقوم حنين وهي تبتسم لهم بعد رضاها على مظهرها الجميل.


ف كانت ترتدي فستان من اللون الأوف وايت المتسع كثيراً من أسفله وبه طبقات والأكمام واسعه ومزينه من يدها وإرتدت خمار من نفس لون الفستان مع جزمة بيضاء وتاج ع رأسها مع الميكب الهادئ فكانت جميلة جداً.


هاجر: دا تسلم إيدينا والله.


فاطمة : منورة يا حنونه، قمر قمر.


دينا : ياتي ياتي بطة.


أمل: لا أوعى القمر بقا.


إسراء: دا محمود هيخطفها كدا.


حنان : هههههه فعلا دا ما هيصدق، قمراية يا حنين.


حنين : حبايبي والله يا عيال، وبعدين ما إنتو اللي طلعتوني قمر كدا.


دينا : أنتِ اللي حلوة أصلاً يا حنين.


حنين : خدي بوسه يا بت.


هاجر بخبث : خليها لمحمود دي.


أمل بضحك : أنا بقول كدا بردو.


حنين : بس بس متوترونيش أكتر ما أنا متوترة.


فاطمة : محمود وصل برا هو والمأذون.


حنين بتوتر : ريلاكس يا حنين ريلاكس.


إسراء : ههههه يست إهدي.


دخل محمود ل حنين وهو يرتدي بنطال وقميص من اللون الأسود وبيديه باقة ورود حمراء وهو متحمس ليرى حبيبة قلبه والتي ستصبح زوجته بعد قليل.


لتلتفت له حنين وهي تبتسم بخجل لينظر لها محمود بهيام لضحكتها وجمالها فكانت هي من سلبت لُبه منذ أن رأها ليعطيها باقة الورود وهو يقول : بقا القمر دا خلاص هيبقى بتاعي!


لتنظر له حنين بخجل ليقول بغمزة : إصبري بس نكتب الكتاب.


لتضحك الفتيات الستة على شكل حنين حيث نظرت لمحمود بفزع من غمزته ثم لهم.


ثم خرجوا جميعاً حيث مكان المأذون وجلست حنين بجانب والدها ومحمود بجانب والده ثم تم بينهم عقد القران .


ليردد الجميع بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.


لولولولولولييييييييييي لولولولولولييييييييييي لولولولولولييييييييييي لولولولولولييييييييييي.


لتننشر الزغاريط بالبيت وقام محمود وجذب حنين بحضنه وهو يهمس لها : ياااه أخيراً بقا أخيراً بقا حلال حضنك.


لنحتضنه حنين وهي تبتسم بخجل من كلماته ثم إبتعدوا ليهنئهم الجميع وقامت الفتيات الستة بتشغيل أغنية : "كتبوا كتابك يا نقاوة عيني" وهم يحتضنونها بفرحة.


ليتقدم وائل وهو يحتضن صديقه ويقول : مبروك يا صاحبي عقبال الفرح.


محمود بإبتسامة: الله يبارك فيه يا وائل.


وائل بخبث وهو ينظر لحنين : مبروك يا عروسة.


حنين بإبتسامة: الله يبارك فيك يا وائل، عقبالك.


ليبتسم لها وائل ويرجع يجلس مكانه وهو يقول لنفسه بخبث : يا بختك يا واد يا محمود هتهيص، دا حنين وتكة يخربيت جمال أمها، بس هيجي يوم وأدوق أنا كمان من الجمال دا ما بردو اللي ياكل لوحده يزور.


في جانب بأخر البيت كان يقف عبدالله وهو يرى مراسم عقد القران لصديقه والفرحة تعتري ملامحه ووجهه وهو يقول : كان نفسي أكون شاهد على جوازك يا صاحبي بس الظروف بقا.


لينظر ل وائل بضيق ويقول : مسيري هعرف أكشفلك التعبان اللي وقع بينا.


ثم إقترب من محمود وهو يغشي ردة فعله ولكنه حسم أمره.


إقترب منه وحضنه بشدة وهو يقول : مبروك يا صاحبي، ربنا يفرحك يارب.


لينظر له محمود بضيق بعدها أخرجه من حضنه قائلا: أنت إيه جابك هنا!

أنا معزمتكش.


عبدالله بإبتسامة: هو أنا محتاج عزومة بردو يا محمود، دا إحنا إخوات.


محمود بضيق :كنا.

كنا قبل ما تعمل اللي عملته يا عبدالله، وبعدين يعني طول الوقت كنت بتوقع بيني وبين حنين ودلوقتي جاي تباركلنا!!


عبدالله: يا غبي فكر كويس وشوف مين بيحبك ومين بيكرهك، شوف مين ساعدك عشان تعرف كل المعلومات عن حنين أول ما جيت وقولتلي معجب بيها، شوف مين كان شايل يوم خطوبتك كله، ليه هعمل كدا وأنا عايز أوقع بينكم زي ما بتقول!

بص يا محمود أنا مش جاي افتح في القديم بس أنا مينفعش يبقى كتب كتاب أخويا وصاحبي ومجيش أباركله وأفرحله حتى لو مش عايز، أنا كدا كدا ماشي.

ثم نظر ل وائل قائلا: بس قريب أوي كل حاجة هترجع زي الأول.


ونظر لحنين بإبتسامة قائلا: مبروك يا حنين.


حنين بإبتسامة: الله يبارك فيك يا عبدالله، ومتزعلش من كلام محمود إن شاء الله تتصالحوا.


لينظر لها محمود بضيق فكيف لها أن تتحدث معه هكذا وهي تعلم جيداً أنه من خدع محمود.


عبدالله بابتسامة: إن شاء الله قريب.


ثم غادر من أمامهم.


محمود بضيق: إيه كلامك دا يا حنين!


حنين بإبتسامة: والله يا محمود أنا لحد دلوقتي مش داخل في دماغي أن عبدالله يعمل كدا، محتاجين نفكر في الموضوع تاني بس مش دلوقتي بقا.


هاجر: يالا العرسان يقوموا يرقصوا سلو.


معاذ بضحك : طبعاً محمود مستني اليوم دا من زمان عشان كدا.


خالد بمرح : طبعاً دا كان هيموت.


حنين بضحك : سمعتك سبقاك.


محمود بإبتسامة: أو يمكن حبي اللي واضح هو اللي سابق كل حاجة!


لتبتسم له حنين بشدة ثم يقوموا يرقصوا سلو على أغنية عمرو دياب " وماله لو ليلة توهنا بعيد وسيبنا كل الناس".


محمود بإبتسامة: أنا مش مصدق إن خلاص بقيتي ليا رسمي.


حنين : رسمي نظمي فهمي كمان.


محمود : هههههههه دا يا بختي والله على القمر دا.


حنين بحب : أنا فرحانة أوي يا محمود.


محمود بإبتسامة: مش أكتر مني يقلب محمود.

أنا إستنيت اليوم دا من زمان أوي وأنتِ عارفه، بس الحمد لله فزت بيكِ في الأخر، بحبك يا حنين، بحبك أوي.


حنين بإبتسامة: وأنا بعشقك يا محمود.


ليقوم محمود باحتضانها بشدة وهو يدور بها ويقول مع الأغنية : ما أنا هنا جمبي أغلي النااااس، جمبي أحلى النااااس.


ليصفق الجميع بحرارة وفرحة شديدة وهم يصورونهم.


ثم قام الشباب ليرقصون مع محمود والبنات مع حنين وهم يتصورون للذكري والجميع سعيد بالعروسين.


لينتهي عقد القران سريعاً ويغادر الجميع.


ووقف محمود يودع حنين قائلا: والله ما عايز أمشي حتى وأسيبك.


حنين بإبتسامة: كلها حاجة بسيطة ونبقى مع بعض على طول.


محمود بغمزة : مستني جامد اليوم دا.


حنين بخجل : إتلم.


محمود بضحك : أكتر من كدا!!!


حنين : هههه اه.


محمود بخفة وهو يقبلها من خدها بسرعة: عيوني.


لتضع حنين يدها على خدها بخجل قائلة: هو دا اللي إتلم يا محمود!


محمود بغمزة: أصل أنا طول عمري سافل كدا معرفش أبقى مؤدب.


حنين بخجل : طب يالا إمشي أهلك في العربية من ساعتها برا أنت نسيتهم!


محمود بإبتسامة: يالهوي أنا نسيتهم فعلا، وبعدين أعمل إيه يعني معذور.

حد يشوف القمر دا ومينساش نفسه مش بس عيلته!


حنين بخجل :خلاص يا محمود بقا ألاه.


محمود بضحك: خلاص دا هيغمي عليكِ من الكسوف.

سلام.


حنين بإبتسامة: سلام.


ليغادر محمود مع عائلته وصديقه وائل الذي كان يتابعهم منذ البداية والحقد يزداد بقلبه.


لنرى ماذا سيفعل!

البارت الثاني والعشرون


بقلم دينا دخيل.


وبعد مرور عدة أيام....


عادت جميع الفتيات لحياتهم الطبيعية الروتينية فقد عادوا لمدينة القاهرة لتكملة دراستهم، وعملهم.


بالأكاديمية :


كان فارس يعقد إجتماعاً بجميع الموظفين وهو يحدثهم عما سيفعلونه مع الطلاب بالفترة القادمة وكانت فاطمة تجلس بالطاولة في مقابلته ولم تخلو تلك الجلسة من غمزات ونظرات فارس ل فاطمة بملاعبة، وكانت هي يزداد خجلها وتنظر له بحده بسبب أفعاله والجميع بجوارهم، وظلت هكذا ولا لا تنتبه لما يقوله.


فارس بملاعبة: فهمتي يا أنسة فاطمة كنت بقول إيه!


فاطمة بإننتباه: ها!

اه اه يا مستر.


فارس بإبتسامة خبث فهو يعلم أنها لم تنتبه له منذ البداية

: طب فهمتي إيه!


فاطمة بتوتر: هاا.

كنت ... كنت حضرتك بتعرفنا ن ... نعمل إيه مع الطلبة الفترة دي وكدا.


وفي نفسها : الله يخربيتك يا فارس على اللي بتعمله فيا دا.


فارس بإبتسامة حتى لا يخجلها أكثر : طب تمام تمام.

إتفضلوا على شغلكم بقا ومتنسوش الكلام اللي إتفقنا عليه.


الجميع : تمام يا مستر فارس.


وغادر الجميع من غرفة المكتب لتبقى فاطمة تنظر له بغضب حتى خرج الجميع لتتجه له بضيق وهي تقول : يعني ينفع اللي بتعمله دا!


فارس بإبتسامة وهو يضع يده حولها: وإيه اللي أنا بعمله!


فاطمة بتوتر من فعلته: اللي ... ال ... اللي كنت بتعمله يا فارس متستعبطش.


فارس بضحك : مستعبطش!

في واحدة تقول لجوزها كدا!


فاطمة بتوتر: ما تشيل إيدك بقا وخلينا نتكلم جد شويه!


فارس بملاعبة وهو يحاوطها أكثر: وهو أنا يعني بهزر!

وبعدين أنا مرتاح كدا.


فاطمة بغضب : فاااااارس.


فارس بإبتسامة: عيون فارس.

قلب فارس.

عقل فااارس.


لتبتسم فاطمة بخجل رغماً عنها من طريقته وتقول 

والله أنت هتجنني.


فارس بحب: هجننك بس بحبك.


فاطمة بإبتسامة: ماشي يعم.

المهم الحركات دي متتكررش تاني.


فارس بضحك : موعدكيش الصراحة، وبعدين عايز أقولك حاجة مهمة.


فاكهة بتعجب : إيه!


فارس بإبتسامة وهو يجلس على الكرسي ويجلسها بجانبه وهو يمسك بيدها : أنا كلمت باباكي وطلبت منه أجيلكم البيت عشان نحدد معاد الفرح بس هو قالي أي معاد هنتفق أنا وأنتِ عليه هو مناسبه.

ف أنا بقول كمان شهر نعمل فرح بقا.


فاطمة بتوتر من تلك الخطوة : شهر!

بدري أوي وكمان يعني لسه معرفناش بعض أكتر و .... .


فارس بتعجب : مش بدري يا فاطمة، وكمان شهر كتير هتلحقي تعملي اللي عايزاه كله.

وبعدين معرفناش بعض إيه!

إنتِ عايزة تعرفي عني أي أكتر من اللي عارفاه!

أعتقد إن كل حاجة عني أنتِ عارفاها كويس.


فاطمة بتوتر : بس ... .


فارس : بس إيه يا فاطمة!

فاطمة أنتِ لسه مش واثقة في حبي ليكِ!

معقولة سبب خوفك دا أنك لسه مقلقه مني!


لتنظر له فاطمة وتصمت عدة دقائق وقالت : أكيد لا يا فارس.

بس أنا خايفة، خايفة من الخطوة دي أوي، خايفة أندم.


فارس بتعجب: تندمي!

وإيه يخليكِ تخافي تندمي طالما واثقة فيا وبتحبيني!


ليصمت دقيقة ويقول : فاطمة أنتِ بتحبيني بجد!


فاطمة بإبتسامة: لسه بتسأل!

ايوه يا فارس بحبك، وبحبك جداً كمان، ولا عمري حبيت ولا هحب قدك أصلاً.


ليبتسم فارس لها ويقول :طالما كدا يبقى نأجل الفرح ليه!


فاطمة بإبتسامة: يبقى فعلا منأجلش، خلاص الفرح كمان شهر.


فارس بفرحة : أيوه كدااا.


لتبتسم فاطمة له بحب ثم يتجه كل واحد منهم لعمله.


بالسكن ....


كانت إسراء تنام على سريرها بمفردها بالشقة فالجميع بعمله وبالكلية.

أما هي ف شعرت ببعض المرض فلم تذهب لكليتها.


لتقوم من نومها وهي تشعر بثقل شديد في جسدها فمن الواضح أنها أصيبت بالبرد الشديد.


ليرن هاتفها برقم معاذ لترد عليه بتعب، وقد لاحظه هو من أول كلمة.


معاذ بخوف : مالك يا إسراء!

صوتك تعبان كدا ليه!


إسراء بتعب: عندي برد جامد أوي، ومش قادرة أتحرك.


معاذ بخوف : طب خلي حد من البنات ينزل يجبلك دوا من الصيدلية.


إسراء: محدش هنا ومش هيجوا غير على العصر.


معاذ بتفكير : طب تقدري تعملي لنفسك لمون سخن تشربيه وتاخدي أي مسكن دلوقتي!


إسراء بتعب: والله ما قادرة أتحرك حتى وكمان مفيش معايا حاجة للبرد، أنا هنام تاني وخلاص على ما يجوا وأشوف معاهم، متقلقش دول شويه برد.


معاذ بعصبية: تنامي إيه بس وأنتِ تعبانة كدا!

وإيه مقلقش دول شويه برد!

بصي يا إسراء إقفلي دلوقتي وأنا هتصرف.


ليغلق معها الهاتف وبعد قليل رن عليها مرة أخرى ليقول لها : إسراء أنا تحت العمارة اللي ساكنة فيها.

هطلع أديكي العلاج اللي جبتهولك من الصيدلية.


إسراء بذهول: أنت جبت علاج وجيت كمان!

مكنش ليه لزوم يا معاذ.


معاذ : ممكن تسكتي!

أومال أسيبك تعبانة!


حاولي يالا تقومي تفتحيلي الباب على ما أطلعلك.


إسراء بإبتسامة من خوفه عليها : حاضر.


ثم قامت وإرتدت إسدالها بصعوبة شديدة بسبب مرضها حتى دق الباب لتفتحه لينظر لها معاذ بخوف ويقول : شوفي شكلك تعبان إزاي وتقوليلي شويه برد!


إسراء : مكنش ليه لزوم تعبك دا معايا والله.


معاذ بإبتسامة: تعبك راحة يست البنات.

خدي الدوا أهو ودا كمان لمون عملتهولك من البيت وجبتهولك.


لتنظر له إسراء بحب شديد مما فعله.


معاذ : أنا كنت عايز أبعتلك أمي أو حسناء بالعلاج وتعملك هنا لمون بس روحت البيت ملقتش حد منهم.

ف عملتهولك في المج بتاعي أهو مش حارمك من حاجة وجبتلك العلاج. 


ويالا أقعدي على الكرسي كدا.


لتجلس إسراء كما طلب منها ليفتح هو لها الدوا ويضعه بيدها وهو يعطيها الماء لتأخذه.


معاذ : بالشفا العاجل يارب.

يالا دا اللمون إشربيه.


لتأخذه منه إسراء وتشربه، كل ذلك وهي تنظر له بكل حب العالم بأكمله من إهتمامه بها، وخوفه عليها الواضح من نظراته لها، فكأنها إبنته.


معاذ بإبتسامة: يالا بقا أنا هنزل وأنتِ على النوم على طول عشان العلاج واللمون يعمل مفعول.


إسراء بإبتسامة: حاضر.


ليتجه معاذ للخارج ولكنه توقف إثر مناداة إسراء له.


إسراء: معاذ!


معاذ : نعم.


إسراء بإبتسامة: أنا بحبك أوي.


معاذ بحب : مش أكتر مني.

ليبتسم لها وينزل ويتركها ترتاح.


لتتجه إسراء لسريرها وهي مبتسمه مما فعله معاذ من أجلها.


في اليوم التالي كانت الفتيات تجتمع مع بعضهم بالليل كعادتهم.


فاطمة : ياااه بقالنا كتير مسهرناش السهرة دي.


حنان : كانت وحشاني والله، بنقعد ناكل ونضحك لحد ما بطننا توجعنا.


هاجر بمرح : بمناسبة الأكل فين الجلاش واللب والبيبسي!


دينا : أنا جيت وجبت البيبسي اهو.


أمل: وأنا جبت الجلاش.


حنين : وأنا جبت الكوبيات.


إسراء : واللب أهو.


فاطمة : طب يالا إطلعوا على السرير نقعد كلنا.


دينا : السرير دا من كتر ما بنقعد عليه إحنا السبعة حساه هيقع في يوم.


أمل: هههههههه إن شاء الله لا.


هاجر: ياااه الواحد وحشه قعدتكم دي يا عيال والله، ها كله يقول أخر أخباره بقا.


فاطمة بإبتسامة: عايزة أقولكم حاجة حلوة.


دينا : إيه بسرعة.


فاطمة : حددنا فرحي أنا وفارس بعد شهر.


دينا : مباااااارك يقلبي.


حنان : ربنا يتمملك ع خير يارب.


حنين : أوووه يا بطة بقا هتطلي بالأبيض.


هاجر: مبروك يا بيبي.


إسراء: مبروك يا بطوطة.


أمل: مباااااارك يا بطة وربنا يفرحكم.


فاطمة بإبتسامة: الله يبارك فيكم يا عيال عقبالكم كلكم.


هاجر: بس معني كدا إن خلاص هنبدأ نتفرق!


دينا بحزن: اه صح يعني خلاص يا بطه هتجهزي لفرحك وتتجوزي وتسيبينا!


فاطمة : هعيط منكم بالله.

وبعدين أصلاً مفضلش في الترم غير شهرين وأنتو كدا كدا خلاص هتسيبوا السكن وهتتجوزو بردو.


أمل: بس كان نفسنا لحد أخر يوم هنا تبقى معانا.


فاطمة : والله أنا أصلاً مكنتش عايزاه دلوقتي بس فارس بقا هيزعل وكمان أهو حاجه تفرحكم قبل لخمه الإمتحانات.


حنان : إن شاء الله يا عيال لا فراق ولا حاجة، وبعدين ما إحنا يعني معانا موبايلاتنا هنتكلم ع طول.


إسراء: وكمان إن شاء الله نتقابل عادي سواء هنا ولا في البلد.


حنين : فعلا، وكمان كلنا هنتجوز هنا، وحتى لو في البلد ف هيبقى وقت قليل.


هاجر: إن شاء الله.


حنين : وأنا إن شاء الله بكرا هروح شقتنا أنا ومحمود عشان أشوفها وأشوف هنشتري إيه ويتحط فين وكدا.


إسراء: حلو.


حنان : وأنا مفيش جديد في علاقتنا أنا وعمر غير أنه بيساعدني في الماستر وبنروح الشغل.


فاطمة : ربنا يباركلك فيه يارب.


حنان : يارب يا بطة.


إسراء: وأنا بردو مفيش جديد غير اللي حصل إمبارح من معاذ وشوفتو.


دينا : كبر في نظري أوي معاذ والله.


أمل : فعلاً، يعني واضح أوي أنه بيحبك.


هاجر: الصراحة اللهم بارك شكله حنين أصلاً ودي حاجة حلوة.


فاطمة : إنتِ كويسة دلوقتي صحيح!


إسراء: اه الحمد لله.


حنين : طب الحمد لله كويس.


أمل: وأنا بقا عايزة أخد رأيكم في حاجة.


الجميع / إيه هيا!


أمل بإبتسامة: بكرا كريم هياخد شهادة الدكتوراه في مجاله وعايزة أعمله مفاجأة بعد ما نروح وياخدها ونمشي.


حنين : أوووه، ما شاء الله.


فاطمة : اممممممممم ممكن تجيبله ساعة مثلاً.


هاجر: أو برفيوم.


أمل: لا ما نور كانت جيباله كدا في عيد ميلاده من فترة، وعايزة حاجة تفاجأه أكتر.


حنان : طب إيه رأيك تعمليله مثلاً حفلة صغيره في كافية!


أمل بإبتسامة: تصدقي فكرة.


دينا : في كافية حلو أوي أسمه ( .....) وممكن يساعدك في حاجة زي دي.


فاطمة : اه مع شويه بلالين بقا وتورته مثلاً.


إسراء : وممكن بوستر صغير فيه مباركة ليه.


حنين : ولو عرفتي تجيبي هدية صغيرة جمب دا يبقى حلو أوي.


أمل بإبتسامة: حلو أوي الأفكار دي هظبطها بكرا من بدري إن شاء الله، وفي هدية كدا كنت كلمت حد يعملهالي من فترة وهشوف كدا.


فاطمة : إشطات ولو إحتاجتي حاجة كلمينا.


أمل: حاضر.


ليرن هاتف هاجر برقم خالد لتستأذن منهم وتتركهم.


أمل بمرح : أيوووه يعم بقااا.


حنان بضحك : خلاص بقا يست مكتوب كتابهم.


هاجر: أصبروا عليا بس أكلمه وأجيلكم.


ليضحكوا عليها ثم يكملوا حديثهم.


وكانت هاجر تتحدث مع خالد ولاحظت حزنه.


هاجر : مالك يا خالد، شكلك مش مبسوط.


خالد بإبتسامة لمعرفتها بحزنه من صوته : مفيش يا حبيبتي شويه مشاكل كدا، متشغليش بالك.


هاجر : لا أشغل بالي، في إيه! صوتك مخنوق جامد.


خالد : مش عايز أدوشك معايا يا هاجر.


هاجر بحب : تدوشني إيه بس يا خالد، أنا مراتك وواجب عليا أصلاً أسمعك وأخفف عنك، مالك بقا!


خالد : حصل مشكلة جامدة في الشغل وأنا إتخنقت وسيبته.


هاجر: طب قدمت إستقالتك يعني ولا عملت إيه!


خالد : لا لسه، بس هعمل كدا بكرا.


هاجر: طب ليه إتسرعت كدا يا خالد في قرارك، أنا من رأيي تحاول تحل المشكلة الأول بكرا وتشوف، وبعدين هتسيب الشغل إزاي وأنت مش ضامن غيره!

وبعدين مفيش شغل في البلد، وممكن المشكلة تتحل بسهولة، ف أجل موضوع الإستقالة دا لحد ما تشوف الأمور هتوصل لفين بكرا.


خالد بإقتناع : ماشي يا هاجر هحاول.


هاجر بإبتسامة: إن شاء الله كل حاجة تتحل بس أنت متقفش كدا على كل حاجة.

وأنا معاك أهو في أي قرار تاخده المهم تفكر كويس.

وأهم حاجة دلوقتي تروق خالص ومضايقش نفسك.


خالد بإبتسامة: حاضر.

وبعدين هتضايق إزاي بس وأنتِ معايا.


هاجر بحب : وأنا هفضل معاك على طول.


خالد : ربنا ما يحرمني منك أبداً يارب.


هاجر: يارب.


دينا : هاجر بقالها ساعة بتتكلم، مش هتخلص في يومها، ف بقول ندخل ننام بقا وكفاية لحد كدا.


حنين : بقول كدا بردو عشان عندنا كل واحد حوارات بكرا.


ليرن هاتف دينا برقم إياد لتبتسم وتقول : طب عن إذنكم يا جماعة.


ليضحك الجميع عليها.


دينا بإبتسامة: عامل إيه!


إياد : بخير طالما أنتِ بخير.


دينا بحب : وأنا بخير طول ما أنت معايا.


إياد بإبتسامة: وأنا هفضل معاكِ.


دينا : امممممم ماشي، قولي بقا أخبار مامتك إيه!


إياد : كويسة الحمد لله، بتسلم عليكِ.


دينا : بجد!


إياد بكذب : اه، لما لاقتني دلوقتي هكلمك قالتلي كدا.


دينا بفرحة : طب سلملي عليها جامد أوي، وإن شاء الله أكلمها قريب.


إياد : إن شاء الله.

نازلة الكلية بكرا!


دينا : اه إن شاء الله، وهتابع مشروع التخرج عشان خلاص مفيش وقت.


إياد : أيوه فعلا الترم خلاص بيخلص.

لو إحتاجتي حاجة كلميني وأساعدك.


دينا بابتسامه: تسلملي يارب.


إياد : ولو مكنتش فاضي إسألي مايا بردو هتفيدك.


دينا بضيق : مايا! لا إن شاء الله محتجلهاش.


إياد : ليه بس كدا، على فكرا مايا طيبة أوي وجدعة، متزعليش منها من الموقف اللي حصل بينكم، هي بس متسرعة شويه في ردودها إنما هي والله حنينة.


دينا بغضب : طب هتفضل كتير تمدح ست مايا دي ولا إيه!


إياد : في إيه يا دينا!


دينا بغضب : مفيش يا إياد، بس متقعدش تكلمني كتير عنها وخلاص، ممكن!

أنت أصلاً متعرفهاش. 


إياد : يعني إيه!


دينا : يعني أنا متأكدة من نظرات مايا ليك ومن حاجات تانية معناها إنها بتحبك وعايزاك.


إياد : ما أنا عارف يا دينا، عارف إنها بتحبني وهي قالتلي دا.


لتشتعل نار الغيرة بداخل دينا لتقول بضيق : قالتلك!!!!!


إياد: بصي يا دينا أنا بقولك كدا عشان بعدين أما تعرفي متضايقيش ومحدش يحاول يوقع بينا.

مايا بتحبني من صغرها وكانت فكراني بحبها وكانت أمي وخالتي عايزين يجوزونا لبعض بس أنا طبعاً رفضت وإختارتك إنتِ.


دينا بذهول: يعني دي المشاكل اللي كنت بتكلمني عنها!

و ثواني كدا...... يبقى عشان كدا طنط مش قبلاني، صح!


إياد : ممكن تهدي طيب، وسيبك من الموضوع خالص، أنا بس كنت بعرفك مش عشان يحصل نكد، وأنا مبحبش غيرك يا دينا وإلا مكنتش دبلتي في إيدك دلوقتي.


دينا بضيق : تمام يا إياد، معلش أنا هنام بقا.


إياد : دينا أنا مش عايزك تزعلي من حاجة ملهاش لازمه، قولتلك دا كان كلام وخلاص خلص من ساعة ما خطبتك أصلاً، ومايا أعتقد إنها فهمت الموضوع وخلاص وربنا يخفف عنها وجع الحب من طرف واحد وحش.


دينا بضيق: وأنت زعلان أوي عشان ست مايا كدا ليه!


إياد بملل : لا حول ولا قوه إلا بالله.

دينا مايا بنت خالتي وكانت أقرب حد ليا لأن مكنش عندي أخوات ولا هيا كمان، وأكيد هتشوفيها على طول ف لازم تتقبليها يا حبيبتي وأكيد هزعل عليها.


دينا بدموع تحاول ألا تنزل وهي تكلمه : ماشي يا إياد، تصبح على خير.


إياد : طب ممكن متزعليش وتنامي زعلانة، يا بنتي هي مجرد أختي، وبعدين أنا مبحبش غيرك.


دينا بضيق: بس أنت مش مجرد أخوها يا إياد، بص أنا فهمتك خلاص، هنام بقا معلش خلاص مش قادرة.


إياد : خلاص يا دينا براحتك، وإنتِ من أهله.


دينا : سلام.


لتغلق معه الهاتف وتذهب لتنام ودموعها على خدها وهي تتذكر حديثه عن مايا وهي تعلم نوايا مايا تجاهه لتشعر بالغيرة الشديدة على إياد.

 ولما لا فهو حبيبها والغيرة أهم ما في الحب.


في اليوم التالي 


ذهبت أمل لتحضر كل شيء لتفاجأ كريم ثم ذهبت معه هو ونور لتكريمه.


وقام كريم وأخذ شهادة الدكتوراه فقد حصل عليها بعد عناء طويل ولكنه يستحقها.


لتقف نور وأمل يصفقون له بحرارة شديدة وهم ينظرون له بفخر شديد وهو ينظر لهم ويبتسم من فرحتهم.


حتي إنتهي ذلك وخرجوا ...


نور : مبروك يا حبيبي.


أمل بإبتسامة: مبروك يا كريم، تعبت وتستاهلها فعلاً.


كريم : الله يبارك فيكم، تسلمولي يا حبايبي.

وبعدين بالمناسبة الحلوة دي أنا هعزمكم على اللي عايزينه.


أمل بإبتسامة: لا إستني بس عايزين نروح كافية (.....)، وأنا اللي عزماكم ودي هدية الدكتوراه يا دكتور.


كريم : بس أنا اللي هدفع عشان انا الراجل.


نور بمرح : هتقعدوا تتعازموا على بعض، المهم اتعزم وخلاص.


لتضحك أمل وكريم ثم يذهبوا لمحل الكافية ليدخلوه وقد أشارت أمل للنادل.


ثم إتجهت معه وكريم ونور وراءها وهم متعجبون.


ليذهب بهم لمحل الطاولة التي حجزتها أمل وكان الكورنر بأكمله مزين بالبلالين الملونة ببهجة.

وكلمة ( Congratulation Ya Doc Karim ) بأعلي الطاولة.

أما على الطاولة كان هناك تورتة كبيرة وعليها صوره كريم وهو بال بالطو الابيض.


ليتفاجأ كريم مما فعلته أمل له ويقول بذهول: أنتِ عملتي كل دا إمتا!


أمل بإبتسامة: فكرت إمبارح وظبطت كل حاجه النهارده.


النادل : مبروك يا دكتور، واضح إن الأنسه بتحبك أوي،من الصبح بترتب معانا تفاجأ حضرتك وموصيانا نهتم بكل تفاصيلة، ربنا يخليكم لبعض.


كريم بإبتسامة: الله يبارك فيك، و يارب، تسلم.


ثم جلس كريم ونور وأمل على الطاولة.


كريم بحب : مش عارف أقولك إيه بس بجد فرحتيني أوي يا أمل، متوقعتش تفاجأيني كدا خالص.

حقيقي ربنا يخليكِ ليا.


أمل بإبتسامة: ويخليك ليا يارب.

وبعدين في هدية كمان قدامك أهي إفتحها.


كريم بإبتسامة وهو يفتح العلبة : كمان هدية!

ليفتحها ويفاجأ بأنها عبارة عن ميدالية محفور عليه إسمه بشكل راقي وجميل جداً.

ونوت كبيرة وعليها أيضاً إسمه ( الدكتور كريم ) وبجانبه صوره له عليها.


ليقول بحب : إيه الجمال دا كله يا أمل بس، حلوة أوي أوي، وعجبتني جداً، وكمان المفاجأة وكل دا فرحني، ربنا يباركلي فيكِ يارب.


أمل بإبتسامة: الحمد لله إن كل حاجة عجبتك.


نور بإبتسامة: وأنا كمان جبتلك هدية يا كيمو.


كريم بمرح: لا بقا دا أنا كنت لازم اخد الدكتوراه من زمان.

وريني.


لتخرج له نور كتاب ورقي.


كريم بذهول : بتهزري، دا الكتاب اللي كان نفسي فيه من زمان ومكنتش لاقيه في أي مكتبة خالص.


نور بإبتسامة: جبتهولك من معرض الكتاب، دوخني شويه بس يالا كله فدا فرحتك دي.


كريم بحب : بجد فرحتيني أوي أنتِ كمان يا نور.

ربنا يخليكم ليا يارب.


أمل/ نور: ويخليك لينا يارب.


عند حنان كانت تتحدث مع عمر بالهاتف ويتناقشون ...


عمر بابتسامة: وإحنا بقا مش هنكتب كتابنا يا حنان ولا إيه!


حنان : لا يا عمر أنا عايزة كتب كتابي يبقى يوم الفرح مش قبلها ب فترة.


عمر بتعجب : ليه يا حنان!


حنان بضيق : هو كدا، أنا طول عمري مخططه ل كدا يوم ما أتخطب.


عمر : طب خلاص يبقى نحدد معاد لفرحنا قريب.


حنان : أكيد لا.


عمر بضيق : هو إيه يا حنان!

كله لا لا.

في إيه!


حنان : أنت بتزعق ليه دلوقتي بس!


عمر : ما أنتِ طريقتك تنرفز يا حنان.

يعني لا نكتب كتابنا ولا نتجوز، ليه!

ما الشقة جاهزة وأنتِ حاجتك بردو جاهزة يبقى ليه بقا لا!


حنان بضيق: هو كدا يا عمر.

وبعدين مفيش جواز قبل ما أخلص الماجستير.


عمر: ويعني لو الماجستير عملتيه جمب البيت هيحصل حاجة!

وبعدين ما أنا بساعدك على قد ما أقدر.


حنان : وأنا هلاحق شغل ولا الماجستير ولا أنت ولا البيت!

لا يا عمر دي مسؤولية كبيرة وأنا مش قدها.


عمر بضيق : يعني دا أخر كلام يا حنان!


حنان : اه يا عمر، وأنا شرحتلك وجهة نظري.


عمر بضيق : طب براحتك يا حنان.

سلام.

ثم أغلق الخط معها.


حنان بضيق: يووه بقا كل شويه يزعل من كل حاجة، أوووف.


عند حنين كانت تتحدث مع محمود على الهاتف.


حنين : أنا وصلت الشقة أهو يا حبيبي ولقيت المفتاح في المكان اللي قولتلي عليه.


محمود : تمام يا حنين، شوفي هتعملي إيه كدا في الشقة وهنحتاج إيه وإكتبي على الفون أو في ورقة عشان متنسيش.

وأنا هقضي مشوار كدا تبع الشغل ولو لحقتك هجيلك ونتغدى برا وأروحك.


حنين بإبتسامة: خلاص ماشي، هشوف كدا وهكلمك.


محمود : ماشي، خلي بالك من نفسك.

سلام.


حنين : حاضر، مع السلامة.


وائل بخبث : هي حنين في شقتكم ولا إيه!


محمود : اه بتشوف الحاجات اللي ناقصه عشان نجيبها عشان هتنشغل في الإمتحانات والتخرج ومش هتفضي للكلام دا.


وائل : امممممم، ربنا معاها، ويفرحكم.


محمود بإبتسامة: يارب يا صاحبي، عقبال ما أفرح بيك كدا.


وائل بابتسامة: حبيبي.


أنا بقا هروح أعمل مصلحة كدا وبعدين أروح بقا.


محمود بتعجب : مش راجع جاي معايا الشغل دلوقتي!

غيرت رأيك ليه!


وائل بكذب : إفتكرت بس مشوار مهم كدا ف هروح بقا.


محمود : خلاص ماشي.

سلام


وائل بخبث: سلام يا ... صاحبي.


ب شقة محمود 


كانت حنين تقف وهي تنظر ل الصالة وتقول : امممم ممكن نجيب الشاشة ونعلقها هنا.

امممم ومثلاً أجيب هنا ساعة وبرواز كبير.

و ....


ليقاطعها رن جرس الباب

لتقول : إيه هو محمود لحق خلص!


لتذهب وتفتحه وهي تتوقع أنه محمود لتجده وائل.


حنين بتعجب : إزيك يا وائل، خير هو فيه حاجة!


وائل بابتسامة شر وهو يتقدم للداخل: الحمد لله، لا مفيش، هو بس محمود وراه مشوار تبع الشغل وقالي أجي اخد منك ورق شايله في الأوضة، ف ممكن تجيبيه!


حنين بتعجب : غريبة!

مقاليش وأنا بكلمه حاجة زي كدا.


وائل: هو تقريباً نسى.

معلش بس هاتيلي الورق بسرعة عشان الحق أرجعله.


حنين بإبتسامة: حاضر هدور عليه، إستناني بس هنا ثواني.


وائل بخبث : تمام.


لتدخل حنين الغرفة ويبتسم وائل بشر وهو ينظر للخارج ويدخل من باب الشقة ويغلقها ببطئ شديد.


ظلت حنين تبحث عن أي ورق ولم تجده لتلتفت لتخرج لتجد وائل أمامها.


حنين بتوتر : إيه يا وائل، دخلت هنا ليه!

كنت لسه جايالك.


وائل بخبث: أصلك إتأخرتي عليا.


حنين بضيق : مفيش ورق ولا حاجة، ومعلش إتفضل بقا أخرج برا خالص عشان مينفعش كدا.


وإتجهت حنين لخارج الغرفة وكادت أن تفتح باب الشقة ولكن وائل أمسك بيدها: مستعجلة ليه بس!


حنين بخوف وهي تحاول نزع يدها منه : أنت إتجننت!!!

بقولك إطلع براااااا.


وائل بخبث وهو يتمسك بذراعها بقوة : ما بردو مينفعش محمود ياخد الحلاوة دي كلها لوحده!


حنين بغضب وهي تحاول الإبتعاد عنه : لا أنت فعلاً مجنوووون.

دا صاحبك وأنا مراته، إزاي تفكر في كدا أصلاً.

أنت زباااااااله كدا إزاي!!!!!


وائل بشر : بلاش بقا مواعظ عشان أنا مش هسيبك و الفرصة دي مستحيل أضيعها.


لتضربه حنين بشدة على وجهه وهي تصيح به: أنت أقذر إنسان أنا شوفته في حياتي.


 ثم إتجهت وفتحت الباب لتهرب منه ولكنه أمسك بها مرة أخرى بشدة وهو يجذبها نحوه ويحاول غلق الباب.


وجذب حنين للداخل بشدة وهو يقول بخبث : متتعبنيش بقا يا حنين هاخد اللي عايزه وأمشي.


لتصرخ حنين بشدة وهي تحاول الإبتعاد عنه و .... .

البارت الثالث والعشرون


بقلم الكاتبة دينا محمد دخيل.


ب شقة محمود 


كانت حنين تقف وهي تنظر ل الصالة وتقول : امممم ممكن نجيب الشاشة ونعلقها هنا.

امممم ومثلاً أجيب هنا ساعة وبرواز كبير.

و ....


ليقاطعها رن جرس الباب

لتقول : إيه هو محمود لحق خلص!


لتذهب وتفتحه وهي تتوقع أنه محمود لتجده وائل.


حنين بتعجب : إزيك يا وائل، خير هو فيه حاجة!


وائل بابتسامة شر وهو يتقدم للداخل: الحمد لله، لا مفيش، هو بس محمود وراه مشوار تبع الشغل وقالي أجي اخد منك ورق شايله في الأوضة، ف ممكن تجيبيه!


حنين بتعجب : غريبة!

مقاليش وأنا بكلمه حاجة زي كدا.


وائل: هو تقريباً نسى.

معلش بس هاتيلي الورق بسرعة عشان الحق أرجعله.


حنين بإبتسامة: حاضر هدور عليه، إستناني بس هنا ثواني.


وائل بخبث : تمام.


لتدخل حنين الغرفة ويبتسم وائل بشر وهو ينظر للخارج ويدخل من باب الشقة ويغلقها ببطئ شديد.


ظلت حنين تبحث عن أي ورق ولم تجده لتلتفت لتخرج لتجد وائل أمامها.


حنين بتوتر : إيه يا وائل، دخلت هنا ليه!

كنت لسه جايالك.


وائل بخبث: أصلك إتأخرتي عليا.


حنين بضيق : مفيش ورق ولا حاجة، ومعلش إتفضل بقا أخرج برا خالص عشان مينفعش كدا.


وإتجهت حنين لخارج الغرفة وكادت أن تفتح باب الشقة ولكن وائل أمسك بيدها: مستعجلة ليه بس!


حنين بخوف وهي تحاول نزع يدها منه : أنت إتجننت!!!

بقولك إطلع براااااا.


وائل بخبث وهو يتمسك بذراعها بقوة : ما بردو مينفعش محمود ياخد الحلاوة دي كلها لوحده!


حنين بغضب وهي تحاول الإبتعاد عنه : لا أنت فعلاً مجنوووون.

دا صاحبك وأنا مراته، إزاي تفكر في كدا أصلاً.

أنت زباااااااله كدا إزاي!!!!!


وائل بشر : بلاش بقا مواعظ عشان أنا مش هسيبك و الفرصة دي مستحيل أضيعها.


لتضربه حنين بشدة على وجهه وهي تصيح به: أنت أقذر إنسان أنا شوفته في حياتي.


 ثم إتجهت وفتحت الباب لتهرب منه ولكنه أمسك بها مرة أخرى بشدة وهو يجذبها نحوه ويحاول غلق الباب.


وجذب حنين للداخل بشدة وهو يقول بخبث : متتعبنيش بقا يا حنين هاخد اللي عايزه وأمشي.


لتصرخ حنين بشدة وهي تحاول الإبتعاد عنه وكان وائل يجتذبها بشدة نحوه حتى فوجيء بمن يسحبه ويضربه بوجهه ويدفع حنين بعيداً عنه.


حنين : عبدددددالله الحمد لله إنك جيت.


وائل بغضب : أنت ورايا ورايااااااااا.


ليقوم عبدالله بلكمه بوجهه عدة لكمات بشدة وهو يقول بصياح : أنا كنت عارف إنك وسخ بس مفكرتش إنك بالوساخة دي ي حيواااااان، دي مرااااات محمود، صاااااحبك.


وظل يضربه بشدة وكانت حنين قد إتصلت ب محمود وطلبت منه أن يأتي سريعاً ولم يفهم شيئاً منها ولكنه جاء كسرعة البرق ليدخل الشقة بخوف وهو يسمع صوت مشاجرة من الأسفل ليجد عبدالله يضرب وائل بشدة وهو يقول:

 ودا عشان تفكر مليون مرة قبل ما تأذي محمود أو أي حد يخصه وإفتكر أن عبدالله هيقف لصاحبه.


محمود : هو في إيه!


لتجري حنين عليه وهي تبكي بشدة ليحتضنها محمود ويحاول تهدئتها.


محمود بقلق : إهدي يا حنين.

هو في إيه هنااااا!

وعبدالله أنت بتضرب وائل ليه!


حنين ببكاء: أنا كنت ... كنت مستنياك ز ... زي ما إتفق..نا... و لقيت وائل جاي يقول ... يقولي انك شايل ورق وعايزة و ... وبعدها .... .


لتبكي حنين بشدة وهي ترتجف ليحتضنها محمود ويقول بغضب : كملي يا حنييييين.

وبعدها إيه!!!!!!!!!


حنين بدموع : حاول يقرب ... مني و كان .... كان عايز ي ... .


وائل وهو يبعد عبدالله: دي كدابه يا محمود متصدقهاش، هي اللي كلمتني وقالتلي تعالي عايزاك في شقة محمود فيه مصيبة ولما جيت قالتلي أنا معجبة بيك وبحبك و ....


ليضربه محمود بشدة في وجهه قبل ما يكمل كلامه ويقول : هي بردو اللي كدابه يا زبااااالههههههه.

يعني تسمعني وتسألني هي هناك لوحدها ولا لا عشان تيجي هنااااا!

أنت إزاي فكرت ف كدااااا أصلاً!!!!

دي مرااااتي.

مرات صاحبك يا زبالههههه.


حنين بدموع : والله يا محمود بيكذب، دا حتى عبدالله اللي لحقني منه وضربه.


لينقض محمود على وائل يضربه بشدة فكان عبدالله قد ضربه كثيراً ليكمل هو عليه.


حتى وقع وائل على الأرض من شدة الضرب ولم يعد يستطيع التحرك.


عبدالله وهو يحاول إبعاد محمود عن وائل : خلاص يا محمود كفايه كدا عشان ميموتش ف ايدك وتلبس مصيبة عشان حد قذر زي دا.


محمود وهو يقترب من وائل مرة أخرى: هموووووته يا عبدالله سيبنييييي.


حنين : خلاص عشان خاطري يا محمود، ميستاهلش.


محمود بغضب : يعني كل دا أنا مخدوع من الكلب دااااا.


عبدالله: اه يا محمود، وهو اللي كان باعت لحنين من قبل ما تتخطبوا إنك بتلعب بيها وعامل عليها رهان عشان كدا هي عملتلك بلوكات لما قولتلها إنك بتحبها.


وهو بردو اللي بعتلها صور خطيبتك القديمة من أكونت فيك كان عامله عشان يوقع بينكم.


وهو اللي خد موبايلي يوم ما أنت مسكته وفتح الأكونت من عليه عشان أنت لما تفتش ف فوني تحسب أن أنا السبب ف كدا، ف منه بعد التهمه عنه، ومنه بعدني عنك عشان كان حاسس أن شاكك فيه، و هههه للأسف أنت صدقت اللعبة اللي حصلت علينا ونسيت عبدالله أخوك قبل ما يبقى صاحبك.


وأخرج هاتفهه وقال : ودا الأكونت أهو ممسحتوش من عندي وأعرف أتحكم فيه ف هو زي ما أنت شايف معمول ب رقم وائل وتقريباً هو نسي إني هكشفه من هنا.


محمود بأسف : عبدالله هو .... .


عبدالله: خليني أكمل.


طبعاً بقالي فترة مراقبه من ساعة ما عرفت أنه وراء الأكونت الفيك دا وعرفت كل المعلومات اللي قولتهالك دي.


حنين : طب وأنت لحقتني إزاي!

وعرفت أنه هنا إزاي!


عبدالله بابتسامة: زي ما تقولي إني حسيت إن حاجة هتحصل وحشه.

أنا شوفت وائل ومحمود خارجين مع بعض مطمنتش ومشيت وراهم وإستغربت أن وائل مشي وساب محمود لأني سمعتهم وقالوا رايحين نفس المكان ف قولت أراقب وائل وأمشي وراه وإستغربت أكتر لما لقيته داخل بيت محمود ف قولت يمكن محمود طلب منه يجيب حاجة مثلاً ومحطش ف دماغي حاجة بردو وفضلت واقف تحت مستني يخرج.

و وأنا واقف شوفت خياله مع بنت وزي ما يكون بيحاول يقرب منها وهي بتهرب ف جريت ع فوق أشوف في إيه لحد ما إتصدمت إن البنت دي حنين والزبالة دا كان بيحاول يعتدي عليها.


حنين بإمتنان: أنا مش عارفه أقولك إيه يا عبدالله بس أنا لو عندي أخ مش هيعمل كل دا عشانا، أنت أنقذتني ولولاك كان الله أعلم حصلي إيه!


محمود : ما عبدالله أخويا يا حنين بردو.


عبدالله بحزن: أخوك!

أنت مدتنيش فرصة أصلاً يا محمود أدافع عن نفسي، وبردو صدقت حاجة كدا عليا ومسحت كل عمرنا بأستيكة مع بعض.

بقا يا محمود أنا ممكن أفكر أذيك!

ويوم ما أذيك هيبقى إني أفرق بينك وبين حب عمرك!


محمود بحزن : أنا أسف يا عبدالله والله العظيم أسف.

حقك عليا يا صاحبي، كل كلامك وعتابك دا أنا أستاهله بس والله غصب عني كانت كل حاجة ضدك وكنت هتجنن.

طب تعرف!

أنا والله كان جوايا حاجة بتقولي لا مش عبدالله اللي يعمل كدا.

بس قولت هسيبها لحد ما ربنا يكشفلي كل حاجة.

أنا كان نفسي فعلاً تطلع مظلوم عشان نرجع.


عبدالله بدموع : هُنت عليك يا صاحبي!

يعني حياتك إتعدلت وأنت إرتحت لما بعدت عني زي ما قولت!


محمود بحزن : حقك عليا يا عبدالله.

والله من يوم ما وائل عرف يوقع بينا وأنا حياتي ملهاش معني من غيرك.

كنت مفتقدك أوي يا عبدالله والله، مكنتش لاقي نفسي، وعرفت إنك كنت نفسي يا عبدالله، نفسي اللي بتكلم معاها لما كنت أتكلم معاك.

كنت حاسس إني لوحدي ومكنتش بشكي لحد عن دا لاني متعود أشكيلك أنت وأنت مكنتش موجود.

كنت محتاجك يوم كتب كتابي تشهد أنت على جوازي مش حد تاني، عارف لما جيتلي وحضنتني يومها أنا كلمتك وحش بس متتخيلش من جوايا كنت فرحان إزاي بوجودك.

غلطت لما صدقت إنك عايز تأذيني وأديني إتعاقبت بحرماني منك بإيدي طول الفترة دي.

عشان خاطري يا عبدالله سامحني وخلينا نرجع صحاب تاني عشان أنا أقسم بالله محتاجك.


ليحتضنه عبدالله وهو يقول : وحشتني يا صاحبي.


ليحضتنه محمود بشدة وهو يقول : ها نرجع!


عبدالله بابتسامة: أكيد نرجع.


لتبتسم حنين بشدة وهي تراهم وتشكر ربها على رزق محمود بصديق ك عبدالله بحياته.


محمود : طب وهنعمل إيه في الكلب دا!


عبدالله: أنا هطلب الشرطة وعندي ظابط معرفة كدا هناك هيساعدني نحبس الحيوان دا بسرعة.


محمود : طب أكيد هيحتاج شهادة حنين صح!


لتخاف حنين وتمسك بيد محمود بخوف ليضغط هو عليها بخفه ليطمئنها.


عبدالله: فعلاً بس مش النهارده، كفاية عليها كدا.

روحها يا محمود عشان هي لسه خايفة وأنا هتصرف يصاحبي متقلقش، وحقها هيرجع.


ليحتضنه محمود مرة أخرى بإمتنان : أنا مش عارف أقولك إيه يا عبدالله.

أشكرك على إنقاذك لحنين اللي لولاك مكنتش عارف الكلب دا كان هيعمل فيها إيه.

ولا أشكرك على كل اللي بتعمله معايا ومساعدتك دي.


عبدالله: هو مش إحنا رجعنا إخوات وإصحاب!


محمود : اه.


عبدالله بابتسامة: وهو من إمتا بين الأخوات أسف وشكراً!

أنت نسيت قانون الصحاب ولا إيه يا أستاذ محمود!


ليبتسم محمود ويقول : منستش يصاحبي.


عبدالله: طب يالا بقا وأنا هتصرف.


ليأخذ محمود حنين للبيت وإتصل عبدالله بالشرطة التي أخذت وائل.


وأوصل محمود حنين البيت وطوال الطريق يطمئنها حتي زال خوفها ثم طلع معها حتى باب السكن ثم أدخلتها البنات غرفتها وقد شرح لهم محمود سريعاً ما حدث لتعم الصدمة عليهم.

فلا يستطيعون تصديق أن صديقتهم قد واجهت مثل ذلك بمفردها.

ثم دخلت الفتيات الستة بجانبها يحتضونها وهم يطمئنوها وأن لا تفكر بأي شيء فقد مر الموضوع وإنتهى وظلوا بجانبها حتى تأكدوا من نومها العميق.


وفي اليوم التالي قد تحسنت حالتها نوعاً ما وأخذها محمود لتدلي بشهادتها ضد وائل وقد شهد عبدالله ومحمود على ما رأوه وبعض الجيران الذين سمعوا أصوات صريخ ومشاجرات ليتم حبس وائل وأخيراً.

لترجع حنين البيت وقد إطمئنت من أن حقها قد رُد لها.


عند حنان


كانت قد دخلت عند عمر مكتبه وهي تقول : وبعدين بقا في خطيبي اللي مقموص على طول!


عمر : نعم يا دكتورة!


حنان وهي تجلس بالكرسي بجانبه: هي كمان بقت دكتورة!

طب ممكن أفهم أنت عامل كل دا ليه!


عمر بضيق: يعني مش عارفه!

يا حنان أنتِ مش عايزانا لا نتجوز ولا حتى نكتب كتابنا ومش فاهم ليه!

ساعات بحس إنك مش بتحبيني أصلاً عشان كدا.


حنان بتنهيدة : ممكن تهدي وبطل كلامك اللي كله غلط دا!

يا عمر أنت عارف كويس أنت عندي إيه وبالنسبالي إيه.

وأنا فكرة أن مش عايزة كتب كتاب دلوقتي لأن عيلتنا كدا وأنا كدا معندناش غير كتب الكتاب يوم الفرح أو قبلها بيومين.


ورافضة الجواز عشان الماجستير يا عمر وأنت عارف قرفه وأنا مش هعرف أوفق بين الأتنين مع الشغل كمان حرام عليا كل دا.

صدقني يا عمر أنا عايزة نبقى مع بعض بردو بس هي الظروف كدا واخلص بس الماجستير ونتجوز.

ها !


عمر بتفكير : خلاص ماشي يا حنان أنا إقتنعت بكلامك.


حنان : أخيراً، خلاص بقا متزعلش كدا.


عمر بابتسامة: حاضر ويالا بقا قومي هاتي لابك لما نشوف حوار رسالة الماجستير دي عشان تخلصيها بسرعة ونتجوز.


حنان: هههههههه يعني هتساعدني عشان كدا بس !

لا لا مش أخلاق مخطوبين دي.


ليضحك عمر هو أيضاً ثم أتت حنان باللاب ليجلسوا ليساعدها عمر.


عند دينا 


كانت لا تزال غاضبة من كلامها مع إياد بالأمس وكانت تتصفح الواتساب وهي ترى حالات إياد عليه لتتفاجأ بأنها كلها عبارة عن عدة خواطر لها ومن كتاباتها التي كتبتها له هو وكان يضع إسمها بأسفل كل خاطرة وبجانبها قلب أحمر.


لتبتسم بشدة وقد فرحت من ذلك فلم تتوقع من الأصل أنه يحتفظ بكل ما كتبته وقد فاجأها بأنه رفعهم على أستوري الواتساب.


ثم قام إياد بمهاتفتها ليراضيها.


إياد : هتفضلي زعلانة كتير كدا ومنكدة عليا!


دينا بضيق : ما أنت اللي قاعد تمدحلي في ست مايا.


إياد بضحك : دينا هي دي غيرة!


لتصمت دينا وتقول ب كذب:  إيه! ... لا ... يعني عادي ... وهغير ليه !

أنا أصلاً مبغيرش.


إياد بخبث : يا شيخة!

طب ولو قولتلك إني كنت بكلمك عشان أقولك إن مايا عزماني على العشا برا وهخرج معاها هتعملي إيه!


دينا بعصبية: نعمممممممممممممممم!

تعزمك لييييييه إن شاء الله كداااا !

وأنت توافق ليه أصلاً ملكش خطيبتك مثلاً تخرج معاها عشان تخرج مع ديييييي!!!!!


إياد بضحك : هههههه هههههه واضح إنك مش بتغيري خالص!

أنا أصلاً بهزر عشان أشوف ردة فعلك بس.

عشان أكدلك إنك بتغيري.


دينا بدموع : أيوه يا إياد بغير وبغير جدا عليك عشان بحبك ومقدرش أشوف بس مجرد بنت تعدي جمبك مش بس تكون بتحبك.


إياد بإبتسامة: أنا لو أعرف إن الغيرة هي اللي تخليكِ تقوليلي بحبك دي اللي أول مرة أسمعها كنت خليتك غيرتي من زمان.

وأنا كمان والله بحبك ومش شايف غيرك ف ممكن بقا تمسحي دموعك اللي ملهاش أصلاً سبب أنها تنزل.

بتعيطي ليه بس أفهم!


دينا : انا لما بغير على حد بحبه بعيط ف إتعود ع كدا.


إياد بإبتسامة: ياربي على خطيبتي الحساسة بزيادة دي.

طب خلاص كفاية نكد، وبعدين مقولتليش إيه رأيك في الاستوريهات بتاعتي!


دينا بإبتسامة: فرحت أوي على فكرا.


إياد : يارب دايما أحاول أفرحك يا دينا ومتنزلش دموعك ولا تزعلي يوم بسببي.

إنتِ غالية عندي أوي.


لتبتسم دينا بفرحة .

ثم يكملوا حديثهم وهم يتكلمون ويضحكون.


أما عن أمل فكانت تتحدث مع كريم على الهاتف أيضاً.


أمل بحماس : تعرف يا كريم كان نفسي دايما لما أتجوز بقا نطلع أنا وجوزي على الكورنيش ويكون صوته حلو بقا ف يغنيلي وأنا قاعدة جمبه كدا.

يااااه كانت أحلام.


كريم بإبتسامة: وليه أحلام ما ممكن نحققها بعدين أما نتجوز.

ودلوقتي ممكن نحقق جزء منها وهو إني أغنيلك.

يعني في ناس بتقول إني صوتي حلو وكدا ف استحمليني.


أمل بفرحة : بتهزر!!!!

غني يالااااا.


ليغني لها كريم أغنية عمرو دياب  "بحبك " وهو يردد كلمات الأغنية التي كان أكثرها كلمة بحبك وكان يقولها من قلبه وكان صوته رائع وجميل جداً لتنبهر أمل منه كثيراً.


أمل بإبتسامة: يعني صوتك حلو كدا ومتقوليش يا كريم!


كريم بضحك : بجد حلو!


أمل بحب : حلو أوي وفرحتني أوي.

متخيلتش أن يجي يوم وخطيبي يغنيلي كدا.

ربنا يخليك ليا ويفرحك دايما زي ما بتفرحني.


كريم بإبتسامة: المهم انك فرحتي وبس.


أمل: فرحت أوي.


ليظلا يتحدثان بعض الوقت أيضاً.


ومرت الأيام والأسابيع بين دراسة البعض وعمل البعض والتجهيز ل فرح فاطمة.

فقد ذهبت وإشترت فستانها وكل لوازم عرسها ولم يتركها أصدقائها الستة أبداً.


 وقام فارس ب حجز القاعة ليوم عرسهم.


حتى جاء اليوم المحدد للعرس.

وقد كان قبله بيوم " الحنة " والتي كانت عبارة عن أصدقاء فاطمة جميعهم ومن أولهم أصدقائها الستة وظلوا يرقصون ويتحدثون والفرحة تملئ قلوبهم ووجهيهم جميعاً بصديقة عمرهم فأخيراً ستتزوج هي وفارس حبيبها غداً فكانت الفرحة لا تسعهم.


حتى إنتهى اليوم وفي صباح اليوم التالي سافرت فاطمة وأصدقائها إلي القاهرة فسيقام العرس بها.


وذهبوا للبيوتي سنتر لتجهزيها كعروس ...


فقد قامت الفتيات بالبيوتي سنتر بعمل لها كافة الماسكات التي تحتاجها وتصفيف الشعر وكل شيء.


ثم ساعدتها أصدقائها بإرتداء الفستان وغلقه لها والفرحة تملئ عيونهم.


وجلست مرة أخرى لتكمل لها الميكب أرتست الميكب والمانكير والطرحة حتى إنتهت من كل شيء لتلتفت لهم فاطمة لينبهر الجميع من شكلها وهي بالفستان الأبيض.


دينا بدموع فرح : يروووحي على القمر.


هاجر وهي تحتضنها : اللهم بارك يا بطة، قمر أووووووي.


إسراء: إيه الحلويات دي يا بطوطة!


أمل بحب : ياتي ياتي قمر القمرات.


حنين بإبتسامة: جميلة جداً يا بطة، أحلى عروسة والله تشوفها عيني.


حنان: أحلى عروسة ف الدنيا يا بطة.


ثم إحتضنها جميعهم بفرحة وقاموا بالتصوير معها حتى تكن لهم ذكرى معها بعد غيابها عنهم.


ثم وصل فارس ومعه والدة فاطمة التي دخلت أولاً لتحتضن بنتها بفرحة وهي تراها قد كبرت وستتزوج.


ودخل بعدها فارس بحماس وكان يرتدي بدلة من اللون الأسود وقميص باللون الأبيض وبيبيون رقيقة على رقبته.

وكان بيده باقة صغيرة من الورود الحمراء.


ليدخل ويرى فاطمة تقف وهي توليه ظهرها ليدق قلبه بشدة وهو يراها بفستانها الأبيض عروسٌ له.


ليتقدم ببطئ نحوها ثم وقف أمامها ليبتسم بفرحة برؤيتها بفستانها الجميل الذي يتنساق مع جسدها.

( هحطه ف الكومنتات عشان تتخيلوه 🙊)

 ليحتضنها ويقبل رأسها و يدها وهو يقول :. خلاص القمر دا بقا بتاعي وبس من النهارده.


لتنطلق الزغاريط من والدتها وصديقاتها وتخجل فاطمة كثيراً ويزيد توترها.


ثم أمسك فارس بيدها ووضعها بيده ويخرج بها ويركبون سيارتهم المزينة بشكل جميل جداً وركبت والدتها معهم بالأمام وأما أصدقائها ف ركبوا بالسيارات المرافقة للعريس.


ثم ذهبوا لمحل التصوير ليلتقط لهم المصور عدة صور تذكارية توضح الحب بينهم وتخليداً لذلك اليوم.

بالإضافة لبعض صورها مع أصدقائها وعائلتها.


ثم إتجهوا لمكان القاعة المقام بها حفل الزفاف.

ليدخلوا القاعة وهم يستقبلون العروسين بطريقة ملكية من بداية الممر بالقاعة.


ثم دخلوا ليجلسوا لمكانهم المخصص وتوافد عليهم الأقارب والأصدقاء والأهل لتهنئتهم بفرحة شديدة.


ثم قام فارس ليرقص مع فاطمة وهو يحتضنها بحب ويقول : أنا فرحان أوي يا فاطمة إن خلاص بقيتي مراتي قدام ربنا وقدام الناس.

فرحان إن خلاص هنبدأ حياة جديدة مع بعض.

أنا عايزك تعرفي إني بحبك أوي.


فاطمة بإبتسامة: وأنا بحبك أوي أوي يا فارس وفرحانة إن بقينا مع بعض ولأخر العمر إن شاء الله.


فارس بابتسامة: وأنا هخليكِ أسعد واحدة في الدنيا على قد ما أقدر يا بطتي.


لتبتسم فاطمة له بشدة ويكملان الرقص.


ثم جلسوا يستمتعون بفقرات الفرح ويتصورون مع باقي أصدقائهم وعائلتهم.


وقام فارس ليرقص مع أصدقائه على أحد المهرجانات الشعبية وكان منهم كريم ومعاذ وعمر وخالد ومحمود وإياد فلم يتركوهم بمناسبة كهذه.


وقامت فاطمة بعدها لترقص مع صديقاتها الستة ومعهم بعض أصدقائها الأخريات على أغنية ( دي صاحبة وعشرة عمري وبينا سنين).

ليحتضنها أصدقائها الستة بشدة وهم يغنون مع الأغنية بتأثر شديد وفرحة أكبر لتدمع عيناهم جميعاً من فرحتهم بها.


ثم جلسوا بعدها مرة أخرى بمكانهم وظلت تتحدث مع فارس بفرحة وحب والجميع مستمتع بأجواء الزفاف.


خالد بابتسامة وهو يقف بجانب هاجر: عقبالنا يا حبيبتي.


هاجر بحب : حبيبي إن شاء الله.


خالد : هانت أهي ونلحقهم.


لتضحك هاجر بخجل ثم تنظر لصديقتها العروس مرة أخرى.


معاذ بحب : بس إيه القمر دا!


إسراء بإبتسامة: الفستان حلو!


معاذ : جداً، كأنه إتعمل عشانك أصلاً، عقبال فستان فرحنا.


لتخجل إسراء وتقول : يارب.


ثم قامت الفتيات الستة بتقديم هديتهم لفاطمة التى تفاجأت بها والتي كانت عبارة عن بورتريه كبير جداً بصور لها مع فارس وقد إنبهرت بشدة من جماله ومن طريقة تقديمه لها.


فاطمة بفرحة وبدموع : شكله حلو أوي يا عيال، تسلمولي والله عجبني أوي أوي.


فارس بابتسامة: هو جميل فعلاً أوي ودا أول حاجة هنعلقها في أوضتنا.


هاجر بابتسامة: دا أكيد طبعا.


دينا : الف مبروك ليكم ويارب يبعد عنكم أي حاجة وحشة.


أمل: وربنا يفرحكم يارب.


حنين : طبعاً مش هنوصيك على فاطمة يا فارس!


فارس بابتسامة وهو يمسك بيد فاطمة : دي في قلبي وفي عيني وعلى راسي.


إسراء : دا اللي عارفينه بردو، ربنا يوفقكم في حياتكم.


حنان : وطبعاً لو حصل أي حاجة إحنا لسه موجودين إحنا أخواتها، كلمتنا بس.


فاطمة بإبتسامة: أكيد يولاد هنفضل على تواصل.


هاجر: أكيد.


ثم ودعوها  والدموع تملأ أعينهم، وقام أهلها بتوديعها أيضاً وقد بكي والدها وهي يحتضنها بشدة قبل ركوبها سيارة فارس للمغادرة وبكت فاطمة أيضاً على بكاءه ليقول فارس: يا عمي أنت بس يوم ما توحشك كلمني وأنا هجبهالك والله على طول.

والبيت مفتوح في أي وقت عندنا تشرفونا وتشوفوها.


ليربت والدها على كتفه بحب ويقول: دا العشم بردو يا فارس يا ابني.


ثم ركبت فاطمة مع فارس سيارته حتى وصلوا لبيتهم وقام فارس بحمل فاطمة وهو يصعد السلم.


فاطمة بخجل : نزلني يا فارس.


فارس بابتسامة: يست أنا عايز أشيلك عروسة بقا وكدا.

وبعدين دا إنتِ قد كدا مش حاسس بيكِ أصلاً.


لتضحك فاطمة على كلامه ثم أنزلها أمام الباب ليفتحه ويدخلا برجليهم اليمنى.


فارس بابتسامة: نورتي بيتك يا بطتي، عندك الاوضة اهي غيري براحتك وإتوضي عشان نصلي.


فاطمة بخجل : حاضر.


ثم أبدل كل واحد منهم ملابسه وتوضئوا وصلوا ركعتين بداية حياتهم وقام فارس بوضع يده على رأس فاطمة وهو يقول دعاء الزواج ثم جلس يوصيها بكيف ستمضي حياتهم من اليوم.

البارت الرابع والعشرون


بقلم الكاتبة دينا دخيل.


وفي اليوم التالي إستيقظت فاطمة من النوم لتفتح عيناها ببطئ وهي ترى فارس يتكئ على يديه وينظر لها ويبتسم ثم قال : صباح الورد يا وردة حياتي.


فاطمة بإبتسامة وبصوت نوم : صباح النور.


فارس : كل دا نوم، دا إحنا بقينا العصر.


فاطمة بمرح : مش عايزة أقولك إني أصلاً في طبيعتي بقوم متأخر يا فارس.


فارس بضحك : وه وه!

أومال مين هيفطرني كل يوم قبل الشغل!


فاطمة بمرح : أعتمد على نفسك بقا.


فارس : طب إضحكي عليا في الأول طيب ولا قوليلي هعملك مجاملة!


فاطمة بحب : طبعاً أنا بهزر، وأكيد حبيبي مش هنزله من غير ما أفطره وأجهزله لبسه وكل حاجته كمان ومخليهوش محتاج حاجة خاااالص.


فارس بابتسامة: قلب حبيبك والله.

طب قومي بقا خدي شاور كدا وغيري هدومك عشان زمان أهلنا جاين يصبحوا علينا.


فاطمة : ماشي.

ثم قامت فاطمة من جانبه وهي متجهه للحمام ليقول فارس بخبث : والله بطههههه.


فاطمة بخجل وهي تغلق باب الحمام عليها : إتلم يا فارس.


ليضحك فارس عليها بشدة.


ثم بعد قليل وصلت عائلة فارس وعائلة فاطمة وهم محملون بالهدايا والطعام للعروسين.


 وقامت فاطمة وفارس بالترحيب بيهم وتقديم لهم الحلويات والمشروبات وهنئوهم وإطمئنوا عليهم العائلتين وجلسوا معهم قليلاً وهم يتسامرون ويمزحون ثم غادروا ليتركوا العروسين.


عند الفتيات الستة بالسكن.


هاجر : يالا يعيال ناكلوا.


أمل: يالا أنا جعانه أوي.


إسراء : حنان راحت الشغل ولا إيه!


حنين : آه، يالا يا دينا.


دينا : حاضر جايه اهو، هنادي ع بطة تاكل مع....


ثم أكملت بحزن : أنا نسيت إن بطه إتجوزت إمبارح ومبقتش معانا.


لينظر الجميع لبعضه بحزن فقد إعتادوا على وجودها معهم دائماً فلأول مرة يشعرون بأن الشقة أصبحت ل ستة فقط وغابت الأميرة السابعة.


هاجر : هنعيط ولا إيه!

بكرا إن شاء الله نكلمها ونروح نزورها هي وفارس.


دينا : إن شاء الله.


أمل: طب يالا بقا نقعد ناكل عشان نشوف مزاكرتنا شوية.


حنين : فعلاً يالا، بقالنا أسبوع مشغولين ف الفرح ومنزلناش الكلية.


إسراء : أنا مش مصدقه إن كلها شهرين بالكتير وكل واحدة فينا هتروح بيتها خلاص وبعدها هتتجوز ومش هنرجع السكن هنا تاني.


دينا بحزن : ولا أنا والله، بقالنا أربع سنين مع بعض، مش متخيله إن خلاص كلها شويه ومش هنرجع كل أول سنة مع بعض هنا تاني.


أمل: يا عيال خلاص هعيط والله، أكيد مش هنفترق يعني خالص!


هاجر:. إهدوا طيب إحنا أصلاً خلينا خطيب كل واحدة فينا بقوا صحاب زينا وإن شاء الله هنتقابل كل فترة.


حنين : عندك حق، بس بردو هتبقي مقابلة ولا عزومة أخرها كام ساعة مش زي ما كنا عايشين مع بعض.


إسراء: فعلاً.


دينا : يا عيال إحنا بدري على الكلام دا، مش أخر يوم لينا يعني النهارده. 


هاجر بمرح : طب يالا ناكل الأكل اللي طفحتهولنا من عياطكم وكأبتكم دي.


لتضحك الفتيات ثم يبداؤن بالأكل وتقوم كل واحدة منهن تصلي فرضها ثم جلست تزاكر.


وفي اليوم التالي كانوا قد تحدثوا مع فاطمة وذهبوا الستة لزيارتها ببيتها هي وفارس.


وقامت فاطمة بجعلهم يرون شقتها وهم منبهرون بها وبذوقها في كل شيء هي وفارس ولم ينقطع لسانهم عن قول " ما شاء الله" و " اللهم بارك" حتى لا تصيب عينهم حسد لصديقتهم بغير قصد منهم.


دينا : وحشتينا والله يا بطة اليومين دول.


هاجر : دا دينا امبارح كانت داخله تناديلك تاكلي معانا وهي ناسية.


فاطمة بتأثر : يقلبيييي، أن شاء الله كل ما توحشوني تعالولي نقعد مع بعض.


أمل: أكيد يا بطوطة.


حنين : المهم أنتِ عاملة إيه!


فاطمة : الحمد لله والله يا حنونة.


حنان : الجواز حلو يا بطة!


فاطمة بضحك : ههههه اااه حلو لحد دلوقتي.


ليدخل عليهم فارس ليقول : وإن شاء الله حلو على طول مش لدلوقتي بس.


إسراء بمرح : كله متوقف عليك يا فارس.


فارس بإبتسامة: وأنا هخليها فرحانة دايماً ومش هزعلها.


متجر بضحك : ما دا اللي لازم يحصل وإلا إحنا عارفين البيت هنيجي ونتصرف.


لتضحك فاطمة والفتيات.


فارس بضحك : هههههههه لا إن شاء الله مزعلهاش من غير تهديد.


ثم جلسوا يتحدثون ويضحكون وبعدها تركهم فارس مع فاطمة بمفردهم وقامت فاطمة وقدمت لهم عصير وحلويات.


حنان : صحيح أنا وأخيراً هناقش الرسالة بتاعت الماجستير بعد يومين.


فاطمة بفرحة : مباااااارك يا حنونة.


هاجر : ياااه أخيراً يا حنان هتخلصي.


حنان : اه الحمد لله.


دينا : ربنا يوفقك يارب.


إسراء : والله فرحت إنك أخيراً الماجستير هتخلصيه.


حنين : دا طبعاً دكتور عمر ليه دور كبير.


حنان : ههههههه طبعاً عمر هيموت ونتجوز وما صدق أن هناقش الرسالة.


دينا : عقبال فرحتك يارب.


حنان : حبيبي.


أمل: مين هيروح معاكِ.


حنان : طبعاً عمر وسلمى أختي هتيجي بردو.


هاجر: على خير يارب.


حنان : يارب.


وبعد قليل غادرت الفتيات من بيت صديقتهم العروس.


وبعد يومين 


كانت حنان تقف على المنصه وهي تناقش رسالة الماجستير أمام الدكاترة وكان عمر ينظر لها بكل فخر وكانت في نظرته لها إطمئنان لتتكلم بدون توتر فكان ذلك سبب في تشجعيها واستمرارها حتى إنتهت ليصفق لها الجميع وتتكرم من الدكتور.


عمر بإبتسامة: مبروك يا حنان.


سلمى: مبروك يا حنونتي.


حنان بفرحة : الله يبارك فيكم.


عمر : يارب دايما من نجاح لنجاح يا حنان وأنا فخور بيكِ.


حنان بإبتسامة: كل دا بفضل مساعدتك ليا يا عمر، حقيقي لولاك مكنتش خلصت الرسالة دلوقتي خالص.


عمر: وأنا هفضل دايما جمبك.

ويالا بقا أعزمكم بالمناسبة الحلوة دي.


سلمى : اوعااا بقا هو دا الكلام.


عمر : ههههههههه طب يالا بينا.


حنان بإبتسامة: يالا.


ثم ذهبوا لأحد المطاعم ليتناولوا غذائهم والفرحة تغمرهم بسبب نجاح حنان.


سلمى: عقبال الدكتوراه بقا.


حنان : ياااه محتاجه أريح بس شويه من الماستر الأول.


عمر : إن شاء الله فترة كدا وتبدأي فيها وأنا معاكِ.

بس محتاجين نحدد معاد الفرح بقا، كنتِ عاملة حجة الماستر وخلصت.


حنان بإبتسامة: ماشي.


سلمى: ياريت، الفرح امتا بقا!


عمر : حلو كمان أسبوعين!


سلمى بفرحة : أنا موافقة.


حنان : يبنتي إصبري، بدري أوي يا عمر.


عمر : بدري إيه بس، هو المفروض إن إحنا عارفين أن بعد مناقشة الرسالة الفرح ع طول وعشان كدا كان بقالك فترة أنتِ ومامتك وأخواتك بتحضروا حاجتك، وأنا بردو تقريباً خلصت الشقة، يبقى إيه!


سلمى: هنلحق يا حنونه متقلقيش هنخلص كله بسرعة، خدي بس إنتِ أجازة من شغلك.


حنان : بس ..


عمر : مبسش يا حنان عايزين نفرح.


سلمى: أيوه يا حنان بقا عايزين بفرح بيكم.


حنان : طب خلاص كلم بابا وشوف رأيه.


عمر : هكلمه دلوقتي.


سلمى بمرح : عمر مستعجل أوي.


حنان : أووي.


وقام عمر بالحديث والإتفاق مع والد حنان علي ميعاد الفرح كمان أسبوعين.


حنان : إرتحت كدا!


عمر : هههههه اه.


حنان : طب يالا بقا نروح.


عمر : يالا أوصلكم.


وقام عمر بتوصيل حنان وسلمى للسكن ليدخلوا ويجدوا الفتيات يقومون بالتطبيل والتصفيق لحنان وهم يهنئونها بنجاحها.


الجميع : مبروووك يا حنووووون.


حنان بإبتسامة: إيه يولاد كل دا، الله يبارك فيكم يارب، فرحتوني أوي.


هاجر: لا وكمان جايبين بقا تسالي كتشير أوي عزمينك عليها يا بيبي.


حنان بإبتسامة: كمان!


سلمى: ودا بقا هيبقى إحتفال بمناسبتين.


دينا : يعني إيه!


سلمى: فرح حنان بعد أسبوعين.


دينا بفرحة : بجددددد، مبروووك.


هاجر : مبااااااارك يستا.


إسراء : مبروك يا حنون.


حنين : مبااااااارك يا قلبي.


أمل : مبروك يا حنونه.


حنان : الله يبارك فيكم يا بنوتات.


دينا : بس كدا إنتِ كمان هتمشي بسرعة وتسبينا!


هاجر: وكمان جايه قبل إمتحاناتنا بحاجة بسيطة.


حنان : والله مكنتش عايزة الفرح دلوقتي بس عمر بقا مصمم وكمان لو قعدت شويه كمان هيبقى الفرح ف فترة إمتحاناتكم ف كدا ع الأقل هتحضروا.


حنين : يا حنون كدا كدا هنحضر بلا إمتحانات بلا بتاع.


أمل: هههههه فعلاً، إحنا نزنق نفسنا دلوقتي شويه عشان وقت الفرح ميبقاش ورانا حاجة.


إسراء: بالظبط كدا.


ثم قامت فاطمة بمهاتفه حنان لتبارك لها على الماجستير وأخبرتها حنان بموعد زفافها لتفرح فاطمه كثيراً وتهنئها على موعد اللقاء بوقته.


بالمستشفى التي يعمل بها كريم ....


كانت أمل هناك لتزور أحد أقاربها ثم إتجهت لمكتب كريم لتراه ولكنها إلتقت ب مريم أمام المكتب.


أمل: هو دكتور كريم موجود!


مريم وهي تنظر لها : اها.

بس هو مش هيقابل مرضى لمده ساعة، ف ممكن تستنيه.


أمل باستنكار: مرضى!!

لا أنا الحمد لله مش مريضة، أنا عايزاه، جوا صح !


مريم بإستفزاز وهي تجهل هوية أمل : ما قولت لحضرتك مش هيقابل حد دلوقتي بتفهمي إزاي.

ومعلش بقا إتفضلي إستنيه في الريسبشن.

وغادرت من أمامها.


أمل بضيق : مالها الهبلة دي!


ثم دقت باب المكتب ودخلت لتجد كريم جالس على كرسيه وهو يضع رأسه على الكرسي للوراء وعينيه مغلقتين.


أمل: كريم.


كريم بإبتسامة وهو يعتدل على الكرسي: إيه دا أمل!

إيه المفاجأة الحلوة دي!

تعالي إقعدي.


أمل: كنت هنا عند واحدة قريبتي وقولت أعدي عليك.

بس أنت مالك شكلك مرهق كدا ليه!


كريم بتعب: أصلي مطبق من إمبارح عشان في حالات كتير هنا كانت محتاجه عمليات ودماغي هتنفجر من الصداع مش قادر أفتح عيني حتى.


أمل بخوف : طب ما تروح ترتاح كام ساعة طيب!


كريم : لسه فاضل عملية هخلصها وأروح إن شاء الله.


أمل: طب أنت محتاج تاخد مسكن حتى و...


لم تكمل أمل جملتها حتى وجدت مريم تدخل ومعها شريط مسكن وكوب ماء وهي تقول : إتفضل يا دكتور.


لتنظر لها أمل بضيق وتقول مريم : هو أنتِ دخلتي بردو!


كريم بسرعة : إيه يا مريم!

دي أمل خطيبتي تدخل في الوقت اللي عايزاه.


لتبتسم أمل بثقة وهي تنظر لمريم لتقول : بجد!

سوري يا كريم معرفهاش.


المهم أنا جبتلك المسكن عشان تقدر تكمل اليوم مش قادرة أشوفك كدا.


لتنظر لها أمل بضيق شديد وهي تراها تكمل: وشويه وهعملك قهوة.


لترد أمل عليها وهي تنظر لها بحده: ليه يا حبيبتي هو المستشفى مفيهاش العامل اللي مختص بالقهوه والمشربات دي ولا حضرتك اللي مختصه بكدا!


ليقول كريم بداخله: كدا هي ولعععععت.


كريم برفق : أمل مينفعش كدا!


أمل: ليه يا حبيبي بس أنا قولت حاجة!

أنا بس بسأل!


مريم بضيق : أكيد لا أنا بحب أساعد بس وبعدين كريم زميلي.


أمل: يا حرااام! يعني على كدا كل الدكاترة اللي هنا بتعمليلهم قهوة عشان تساعديهم!


لتنظر لها مريم بضيق وتحاول تجاهلها وهي تتجه لكريم وتعطيه الدواء : إتفضل يا كريم عشان الصداع شكلك تعبان خالص.


أمل بحده وهي تأخذ من يدها الدوا: تسلمي والله يا دكتورة مريم بس متتعبيش نفسك بقا روحي شوفي المرضى بتوعك وأنا ههتم ب كيمو متقلقيش.


ليحاول كريم كتم ضحكته على تصرفات أمل.


ونظرت مريم بضيق شديد لأمل ثم خرجت من المكتب.


لتبتسم أمل بإنتصار ثم إتجهت لكريم وهي تعطيه الدواء وكوب الماء : بالشفا أن شاء الله.


كريم بإبتسامة: يارب، تسلميلي.


أمل بضحكة صفراء : امممم، همشي أنا بقا ومش هناقشك في حاجة من اللي حصلت دي دلوقتي عشان أنت تعبان ومشغول، واه كمان حاجة كلم أنت بقا الراجل يعملك القهوة .


لتكمل وهي تقول بغيره: عشان بردو منتعبش ست مريم هانم وهي بتجبهالك.


ليضحك كريم على غيرتها الواضحه ويقول : حاضر.


أمل: همشي أنا بقا وياريت نتلم شويه هااا!


كريم بمرح : ألاه!

وأنا مالي يا لمبي.


لتنظر له أمل بضيق وتخرج من المكتب لتقابل مريم مرة أخرى بطريقها لتقول : اه صح يا دكتورة مريم!


مريم بضيق: ها نعم!


أمل: كنت بس عايزه أقولك إن بستحقر أوي البنات اللي بيدلعوا ع واحد عارفين أنه خاطب وبيحب خطيبته.


مريم بغضب: تقصدي إيه!


أمل ببرود : مالك كدا إتعصبتي!

مقصدش حاجة أنا بس بدردش معاكِ.

أصلك متعرفيش بيقولوا إيه على البنات اللي من النوعية دي، دا غير بيبقى شكلها رخيص أوي.


لتنظر لها بحده وتتركها وهي تبتسم بإنتصار.


لتضغط مريم على يدها بغضب شديد وقد نجحت أمل في حرق دمها وتعصيبها.


ب بيت معاذ:


كانت حميدة والدة معاذ قد طلبت من إسراء أن تأتي وتتناول الغذاء معهم وقد إستأذنت إسراء من والدتها ثم ذهبت لهم.


إسراء بإبتسامة: والله يا ماما تعبتي نفسك بالعزومة دي.


حميدة: تعب إيه بس دا أنتِ زي بنتي.


لتبتسم لها إسراء وتقوم تساعدها في وضع الأطباق على السفرة للأكل وكان معاذ يجلس بالصالة وهو ينظر لإسراء ويبتسم.


ودخلت حسناء من الخارج بعد مجيئها من كليتها لتجد إسراء تقف مع والدتها بالمطبخ وهم يتحدثون ويضحكون لتقول بضيق : حتى ماما كمان عايزة تاخديها مني يا إسراء!

مش كفاية معاذ بعد ما كان بيتكلم معايا وأعرف عنه كل حاجة جيتي بعد ما كتبتوا كتابكم خدتيه مني وبقا يحكيلك إنتِ ونساني.


لتراها إسراء تقف بجانب لتقول  بإبتسامة: حمدالله على السلامه يا سوسو.

يالا غيري هدومك وتعالي ناكل كنا مستنينك.


حسناء : مش هتعزمي عليا في بيتي أكيد!


إسراء : مش قصدي يا حسناء يعني ...


حميدة : في إيه يا حسناء ما أنتِ عارفه أنها مش قصدها كدا وبعدين ما هو بيتها كمان.


حسناء باستنكار: بيتها!!


حميدة : اه مش بيت معاذ ومعاذ جوزها يبقى بيتها.

ويالا يا حبيتي غيري وتعالي.


لتنظر حسناء بضيق لإسراء وتدخل غرفتها.


وبعد قليل خرجت وجلست معهم على السفرة ليأكلون وهي تنظر لإهتمام والدتها ومعاذ بإسراء وطعامها لتقول : خلاص يا ماما يا حبيبتي هي مش صغيره هتعرف تحط قدامها وتاكل.


حميدة بحده : وهو أنا إشتكيتلك، وبعدين إتلمي.


إسراء: حسناء عندها حق يا ماما كلي حضرتك وأنا مش غريبة هاكل اهو.


حسناء بنفسها : كمان بتقوليلها ماما!


معاذ : خلاص يا جماعة كلوا بقا وكفاية كلام.


ليأكل الجميع في ظل بعض الكلام البسيط ثم جلسوا بعدها وهم يشربون الشاي.


وكانت حميدة وحسناء يفعلون شيئا بالمطبخ حين أصبح معاذ وإسراء بمفردهم بالصالة ليقول بابتسامة: أحلي مرة أتغدي فيها حلو كدا على فكرا.


إسراء بإبتسامة: إشمعنا!


معاذ بحب : عشان كنتِ قاعدة في وشي ونفسي إتفتحت.


لتبتسم إسراء بخجل .


لتجد معاذ يخرج من جيبة علبة وبها سلسلة فضة وهو يقول : شفتها وعجبتني أوي وقلت أجبهالك.

بحبك.


لتأخذها إسراء منه وهي تنظر لها بإبتسامة وفرحة : الله.

جميلة جداً يا معاذ، تسلملي بجد.


معاذ بإبتسامة: مبروك عليكِ.


لتبتسم له إسراء بحب وتقول : الله يبارك فيك.


ثم جلسوا مع بعضهم بعض الوقت حتى غادرت إسراء بيتهم وهي سعيدة بذلك اليوم الممتع مع عائلة معاذ.


عند دينا


كانت جالسه بالكورس حين أتت مايا وهي تجلس بجانبها وتقول : إزيك يا دينا!


دينا بتعجب : الحمد لله.


مايا بإبتسامة حقد: شيفاكِ فرحانة يعني!


دينا : ودا مضايقك في إيه!


مايا بضيق : بعيداً إن كلك مضايقني بس عايزة أقولك متفرحيش كتير عشان مش ههنيكي على دا.


لتضحك دينا وتقول وهي تضع يدها التي بها دبلة خطبتها من إياد أمامها وتقول : إياد حبيبي خطيبي هو اللي مهنيني ومفرحني.

وبعدين معرفش إني مضايقاكي أوي كدا وشاغلة تفكيرك .


ثم نظرت لها وقالت بإبتسامة برود : ومعرفش بردو إني حرقاكي أوي كدا.


لتنظر لها مايا بضيق وتقول وهي تغادر من جانبها : هنشوف مين هيضحك في الأخر.


دينا ببرود : وأنا منتظرة ع نار.

ثم قالت لنفسها : يخربيت رخامتك يا شيخة.


وبعد ساعتين إنتهى الكورس لتذهب دينا لإياد ليوصلها لتجد مايا تقول وهي تأتي عليهم : معلش يا إياد روحني بقا معاك عشان خالتو وحشتني وعايزة أشوفها.


لتنظر لها دينا بضيق من حركاتها.


إياد : ماشي، إسبقوني طيب على العربية وهاجيلكم.


لتغادر مايا من أمامهم ويعطي إياد المفتاح لدينا وهو يقول : خدي يا حبيبتي مفتاح العربية عشان تعرفوا تشغلوها وإقعدوا فيها وأنا خمس دقايق هخلص حاجه هما في السنتر وهجيلكم.


دينا بإبتسامة: حاضر.


ثم ذهبت وفتحت السيارة لتجد مايا تفتح الباب الأمامي بجانب إياد لتجلس به لتذهب له وتمسك الباب وتقول : معلش بقا يا مايا اركبي ورا أصل الكرسي دا من حقي أنا دلوقتي.


مايا بضيق: أنا دايما بركب جمب إياد حتى لو مامته نفسها  معانا ودلوقتي هركب جمبه بردو.


دينا ببرود : دا لما مكنتش أنا موجودة، إنما خلاص دا بقا من حقي أنا، عشان أنا خطيبته.


لتنظر لها مايا بغضب شديد ثم تذهب وتركب بالكرسي الخلفي وهي تغلق الباب بشدة ليصدر صوتاً مزعجاً معبراً عن غضبها لتبتسم دينا بإنتصار.


ثم أتي إياد وإنطلق بهم وطوال الطريق كانت دينا تتعمد الحديث مع إياد والضحك معه وتجاهل مايا بطريقة كبيرة مما أثار غضب مايا بشدة وكانت تود بأن تقذف دينا من السيارة.


لتقول بداخلها : قولتلك الشاطر اللي يضحك في الأخر يا دينا وأنا وراكي لحد ما أخلي إياد يكرهك.


عند هاجر....


كانت تتحدث مع خالد بالهاتف.


هاجر: وأخبار الشغل إيه!


خالد بابتسامة: الحمد لله، طبعاً أنا لسه فيه بفضل كلامك، وإني كنت هتسرع فعلا وأسيبه بس لما قولتيلي متسرعش وأشوف طلع فيه سوء تفاهم والحمد لله إتحل من وقتها.


هاجر بإبتسامة: طب الحمد لله.


خالد بحب : الحمد لله على وجودك في حياتي يا هاجر ودا بجد مش مجاملة.

أنا مبقتش أعرف أرتب تفكيري حتى من غيرك.


هاجر بإبتسامة: زي ما وجودي مهم في حياتك وجودك أهم في حياتي.

عشان أنا حياتي مبقتش حلوة أصلاً غير من بعد ما دخلت أنت فيها.

كفاية إنك مستحمل عشوائيتي وزعيقي وعصبيتي في بعض الأحيان.


خالد بحب : أنتِ بعصبيتك بعشوئيتك بزعيقك على راسي وأستحملك طول عمري كمان ومشتكيش.

دا أنتِ البصة بس في عيونك جنة يا هاجر.


لتبتسم هاجر بفرحة شديدة وتقول : حقيقي مش عارفه أرد على كلامك الحلو دا غير إني بحبك أوي وحقيقي ربنا ما يحرمني منك أبداً.


خالد بإبتسامة: ولا منك يا حبيبتي.


بأحد الكافيهات.


كانت حنين تجلس هي ومحمود.


ووجد محمود حنين شاردة وهي تنظر للطريق من زجاج الكافيه ليقول : إيه يا حنين مالك!

سرحانة في إيه!


حنين : في الدنيا وفي حياتي يا محمود.


محمود بتعجب: يعني إيه!


حنين : بفكر في حياتي من كام شهر قبل ما أقابلك وفي حياتي دلوقتي.

بفكر في اللي حصل معانا من فترة بسبب وائل.

بفكر في كل حاجة.


محمود: وليه تفكري في الماضي يا حنين طالما إحنا مع بعض وهنعيش الحاضر ونبني المستقبل وإحنا سوا.


حنين : مش عارفه يا محمود، كل حاجة حصلت قبل كدا بتطارد تفكيري.

مش عارفه أفرح بالحاضر ولا أخطط للمستقبل.


محمود بإبتسامة وهو يقترب منها ويمسك بيدها : إنسي يا حنين ومتفكريش في حاجة ولو في حاجة ضايقتك أنا موجود إحكيلي ونفكر مع بعض ونلاقي حل.


حنين : أنا تفكيري مبيخلصش يا محمود ومش عايزة أشغلك معايا في مشاكلي التافهه.


محمود بإبتسامة: أنا يستي عايز أتشغل معاكِ وأسمع مشاكلك التافهه قبل المهمه كمان.


حنين بتسأؤل : يعني مش هتمل مني في يوم ولا هتزهق!


محمود بإبتسامة: أمل ! وأزهق!

تعرفي يا حنين دا أنا لو فيا هموم الدنيا كلها بمجرد ما اسمع صوتك وأكلمك شويه ونضحك مع بعض بنسي كل حاجة وحشة ومبفتكرش غير إنك معايا وبس، ودا لوحده قادر يفرحني ويطمني.


حنين بحب : أنا بحبك أوي يا محمود.


محمود بإبتسامة: ومحمود بيموت فيكِ يا حنين.

البارت الخامس والعشرون


بقلم الكاتبة دينا دخيل.


كريم: خلاص بقا يا أمل متزعليش، محصلش حاجة لكل دا.


أمل بضيق : محصلش!

كل اللي ست مريم دي بتعمله وتقولي محصلش!

قال إيه هعملك قهوة يا كريم مش قادرة أشوفك كدا يكش ما تشوف تاني.


كريم : هههههههه حرام عليكِ، إهدي طيب.


أمل بغضب: متعصبنييييش، متضحكش، وبعدين هو إيه اللي حرام!


كريم : إحم خلاص مش هضحك هعيط.


لتنظر له أمل بضيق ودخلت عليهم والدتها وبيدها العصير.


كريم : تسلم إيدك يا طنط.


سعده بإبتسامه: تسلم يا حبيب طنط.

هي البت دي مزعلاك ولا إيه!


كريم : اه يا طنط كل يومين حوار ومنكده عليا بسببه، يرضيكي!


أمل بغضب : قصدك إن أنا يعني نكدية!


كريم : اهو هتنكد أهو.


سعده: طبعاً يختي نكدية عليه، وبعدين من غير ما أعرف أكيد إنتِ اللي غلطانة.


أمل بشهقة: أنا يا ماما!


كريم بإبتسامة: حماتي حبيبتي والله.


أمل: إنتِ بقيتي بتقفي في صفه من دلوقتي عليا!


سعده: ما أنتِ اللي مفترية على الواد أعمل إيه!


كريم : ههههههههههه أمي أوي.


أمل بضيق : إتفقتوا عليا يعني!


كريم بإبتسامة: لا وهو إحنا نقدر.

وبعدين فكي بقا يا أمل مش همشي وأنتِ مضايقة كدا.


سعده وهي تخرج وتتركهم: فكي بوزك يبت.


كريم بضحك : أمك بتحبك أوي.


أمل بغيظ: أوووووي.


كريم : طب خلاص بقا وبعدين والله مريم دي متستاهل حتى نكدك وزعلك دا.


لتبتسم أمل وتقول : خلاص ماشي.

بس والله لو إتكررت ل ...


كريم : من غير ما تحلفي مش هتتكرر.

ويالا بقا نشرب العصير اللي مامتك عملته دا قبل ما يبرد.


أمل بإبتسامة وهي تقدم له الكوب: ماشي يالا إتفضل.


لينتهى اليوم بسلام.


وفي اليوم التالي ببيت دينا.


كانت عائلة دينا قد عملت عزيمة لعائلة إياد ليأتي هو ووالدته.


وجلسوا يتناولون الغداء في جو أسري جميل ما عدا عفاف التي كانت لا يعجبها شيء.


دينا : إيه يا طنط قومتي ليه!

كملي أكلك.


عفاف : شبعت.


دينا : مأكلتيش حاجة يا طنط.

ثم أكملت بمرح:

ولا أنتِ مش عاجبك أكلي بقا!


عفاف بكبرياء: إيه دا هو أنتِ اللي طابخة.

اممممم مش بطال.


إياد بسرعة وهو ينظر لوالدته بلوم : دا جميل يا ماما مش بطال إيه بس!

دا أنا هاخد طباخة شاطرة.


لتبتسم دينا ولكن الضيق قد ملئ قلبها بسبب كلام حماتها ولاحظت والدتها أيضاً طريقة حديث عفاف التي لم تعجبها لتنظر لها بضيق من حديثها مع إبنتها وقد لاحظ ذلك إياد ليقول: وطبعاً طنط السبب في تعليم دينا الجمال دا، بجد تسلم إيديكم.


والدة دينا بإبتسامة وهي تضغط على كلامها وهي تنظر ل عفاف : تسلم يا حبيبي، دا أنت لسانك بينقط سكر.


عفاف بضيق : معلش عايزة أروح الحمام أغسل إيدي.


دينا بإبتسامة: تعالي معايا يا طنط هوصلك.


لتقوم دينا وتذهب معها بجانب الحمام وتقول : إتفضلي.


عفاف بضيق وقد إستغلت إنفرادهم : امممممم وعلى كدا بقا حمامكم نضيف!


دينا بضيق : أكيد يا طنط زي ما باقي الشقة نضيفة.


عفاف :كنت أتمنى تبقي نيتك زي الشقة.


دينا بضيق : قصد حضرتك إن نيتي مش نضيفة!


عفاف : ههههههه بهزر معاكي يا خطيبة إبني متبقيش حمقية كدا.


والدة دينا وقد جاءت إليهم لتقول بحده : لا أصل دينا من يومها حمقية كدا طلعالي، مبتحبش حد يجي جمب كرامتها.

أصل معلماها الإحترام بس لو حد قل منها مبتسكتش وبتتحمق مهما كان مين قدامها، غسلتي إيدك يا أم إياد!


لتدخل عفاف الحمام وتغسل يدها ولم تستطع الرد.


لتبتسم دينا وهي تشعر بالقوة بوجود والدتها.


ثم إنتهوا من تناول الطعام وجلسوا ليشربون العصير والكيك الذي إنبهر به إياد وخاصة عندما علم بأن دينا مَن صنعته.

ثم وقف إياد مع دينا وهو يكمل العصير بالبلكونة.


إياد بإبتسامة: لا بس مكنتش أعرف إنك شاطرة في الطبخ وكمان الحلويات كدا!


دينا بإبتسامة: بحب الطبخ أصلاً من صغري وبحب أعمل كيكات بقا وحلويات من هواياتي أصلاً.


إياد بإبتسامة: دا يا بختي بيكِ والله.


دينا بفخر : يا بختك فعلاً.

هتاخد كاتبة قمر وطباخة هايله.


إياد بحب :كلك هايله أصلاً.


لتبتسم دينا بخجل ثم جلسوا يتحدثون عن أمور جامعتها وإقتراب إمتحاناتها وكان إياد يشجعها على كل شيء.


حتى إنتهى اليوم وغادر إياد ووالدته من منزلهم.


بمنزل فارس.


كانت فاطمة تقف بالمطبخ وهي تعد الغداء وكانت تحاول بأن تأتي بأحد الحلل من الأعلى ولم تستطع بسبب قصر طولها لتتفاجأ بفارس ورءاها ثم حملها لتستطيع بأن تأتي بما تريده.


 لتشهق بخضه وتقول : فااارس، خضيتني.


فارس بخبث : خضيتك ليه هو في حد غيري هنا ولا حد يقدر يشيلك كدا غيري بردو، ثم غمز لها بملاعبة وقال : هاتي الحلة يالا ولا أنتِ حبيتي الوضع.


لتحمر خدود فاطمة كثيراً ثم أتت بما كانت تريده ليضعها فارس على الطاولة الموجودة بالمطبخ ويحاصرها بيداه.


فاطمة بخجل : على فكرا كان ممكن تجيبهالي أنت وخلاص بدل اللي عملته دا.


فارس بخبث وهو يقترب منها : وأضيع عليا الفرصة يعني!


فاطمة : أنت فظيييع والله.


فارس بغمزة: دا عشان بحبك بس.


لتبتسم فاطمة بخجل شديد ليقترب منها فارس بشدة ليقبلها لتمسك فاطمة ب قرن من الشطة بجانبها وتضعها بفمه ونزلت من الطاولة بسرعة وهي تضحك بشده.


فارس بصريخ : اااااااااااااه بووووقي.


فاطمة بضحك : يالهويييي هموووووت هههههههههههه عشان تحترم نفسك يا أستاذ بعد كدا.


لينظر لها فارس بغيظ ويذهب بسرعة ويشرب زجاجة كاملة من الماء بسبب وجع فمه، وفاطمة تقف وهي تضحك على شكله وهو يقفز على رجليه من شدة الوجع.


فارس بغيظ : هتضحكي كتير!


لتحاول فاطمة كتم ضحكتها بصعوبة وقالت : ما أنت اللي شكلك يفطس وأنت بتجري على التلاجة تجيب ماية ههههههههههه.


لينظر لها فارس بضيق ويركض بإتجاهها لتصرخ فاطمة وتركض أمامه.


فارس : والله ما أنا سايبك.


فاطمة: ههههه فااارس خلاص ، كل دا عشان ضحكت.


لتظل تهرب منه وهو يركض ورءاها لتمسك هي بإحدى الوسادات الموضوعة بالصالون وتضربه بها ليفعل فارس هو كذلك أيضاً بوسادة أخرى وظلوا يضربون بعضهم وهم يضحكون ويركضون حتى أمسك فارس بخصر فاطمة وجذبها نحوه.


فارس : مسكتككككك.


فاطمة بضحك : هههههه طب إبعد بقا.


فارس بملاعبة: وهو دخول الحمام زي خروجه يا بطتي بردو!


فاطمة بخجل : فااارس.


فارس بحب : عيون فارس!

قلب فارس!


فاطمة بخجل : سيبني أشوف حالي.


فارس بخبث وهو يقربها له أكثر : وهو أنا مش حالك بردو.


لتبتسم فاطمة بخجل شديد ثم تشتم رائحة حريق الطعام لتصرخ وهي تدفع فارس بعيداً عنها وتركض للمطبخ.


فاطمة بصريخ : يالهوي الأكل إتحرق.


فارس بضيق : دا إيه الحظ دا.


ثم بعد قليل جلسوا يتناولون الغداء وفارس يأكل وينظر لفاطمة بغيظ كبير وتحاول هي كتم ضحكتها على شكله الطفولي. 


ومرت الأيام على الجميع وهم بين الدراسة وبين الترتيب لزفاف حنان وعمر حتى أتى اليوم الموعود.


وقد أقامت حنان قبل الزفاف بيوم حفل الحنة ببيتها وإقتصرت فقظ على أصدقائها المقربين وظلوا يرقصون ويمرحون كثيراً وخاصة بوجود فاطمة الذين إشتاقوا إليها كثيراً، فقضوا مع بعضهن وقتاً ممتعاً.


من بداية اليوم كعادة الأميرات السبعة بمناسبتهم بأن يكونوا جميعاً مع العروس.


فذهبت الفتيات السبعة إلى البيوتي سنتر منذ بداية اليوم لتجهيز العروس.


فقامت الميكب أرتست بعمل الماسكات والبادكير والمانكير، والسشوار، وكل ما تحتاجه أي عروس بذلك اليوم لحنان وكانت صديقاتها بجانبها منهم من يساعد الميكب أرتست، ومنهم من يذهب ويأتي بأي شيء قد نسوه لحنان، ومنهم من يتفقد الفستان، ومنهم من تحضر الأكل للعروس.


وبعد إنتهاء الخطوات الأولى من الميكب جلست حنان لتأكل مع صديقاتها فمنذ بداية اليوم لم تضع أي طعام بفمها.


وكانت الفتيات جميعيهن ينظرون لها وعيناهم ممتلئه بالدموع وهي دموع الفرح مختلطة بدموع فراقها من اليوم لتذهب لبيت زوجها.


ثم قاموا معها وساعدوها بإرتداء فستان زفافها والإبتسامة تحتل وجههن.


وجلست حنان لتكمل لها الميكب أرتست الميكب ولف خمارها.


لتنتهي من كل شئ، وكانت الفتيات الستة أيضاً قد إرتدوا الفساتين اللاتي خصصهن لزفاف حنان.


لتلتفت لهم حنان ليبتسموا بحب وإنبهار من شدة جمالها.


حنان بإبتسامة: إيه رأيكم!


فاطمة بإبتسامة: رأينا إيه بس!

قمر طبعاً.


هاجر بحب : قمورة أوي يا حنان.


دينا وهي تحتضنها بشدة : اللهم بارك اللهم بارك جميلة جداً جداً.


أمل بإبتسامة: إيه العسل دا!


حنين : دا مش عسل بس دا حلويات بالله.


إسراء : قمر أوي يا حنان ما شاء الله.


حنان بإبتسامة: بحبكم والله.


دينا : وإحنا كمان والله.


حنان بتوتر :طب أنا خايفة ومتوترة أوي.


هاجر : إهدي يستا وبعدين عمر بيحبك.


حنان بتوتر : شوف فاطمة واقفه تضحك عليا إزاي!


فاطمة بضحك : أصل كنت زيك كدا وبعدين هديت وخدت ع الوضع.


حنين بمرح: ما خلاص بقا بقيت مدام فاطمة ونو توتر.


فاطمة بضحك : طب ما أنتِ مدام بردو مش الهانم كتبت الكتاب.


حنين بمكر : بس مدام عن مدام تفرق.


إسراء بضحك : قلة الأدب فووق.


فاطمة : حصلل ههههههههه.


حنان : أنا متوتررررررررههههه وإنتو بتهزروا.


ليضحك الجميع عليها وقبل أن ترد عليهم وصل عمر لهم.


ليدخل بهيئته الجميلة وهو يرتدي بدلته السوداء وبيده باقة ورود بيضاء لينبهر بشكل حنان وفستانها المنفوش الذي يناسبها كثيراً.


واقترب منها وهو يبتسم ويعطيها باقة الورود وهو يقول بحب شديد : أنا مش مصدق إن أخيراً هتبقى مراتي كمان نص ساعه.


لتبتسم حنان بخجل شديد وفرحة وتوتر، فكل تلك الأحاسيس والمشاعر تتخطبها من داخلها.


لتخرج هي وعمر والبنات ورءاهن يطلقون الزغاريط والتهاني، ليركبوا سيارتهم المزينة للعروسين ويذهبون لمكان القاعة المقام بها حفل الزفاف.


واستقبلتهم عائلتهم بكل الحب وهم يهنئونهم ويحتضنونهم، وذهبوا لمكان جلوس المأذون لعقد قرانهم.


لتجلس حنان بجانب عمر وهو يردد وراء المأذون وكان قلبها وقلبه يدقان بشدة من الفرح والتوتر من تلك اللحظة المنتظرة.


بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير، مبرووووك.


ليقوم عمر ويقبل جبين حنان ويدها ويحتضنها وهو يقول : أخيراً بقيتي مراتي.


لتبتسم حنان بفرحة وهي تحتضنه أيضاً وإرتفعت صوت الزغاريط وصوت أغنية العسيلي " يا أصحاب يا اغراب خلاص كتبنا الكتاب".


ثم بارك لهم جميع عائلتهم وأصدقائهم، وبعدها ذهبوا ليجلسوا بكرسي العروسين والفرحة تعتري ملامحهم وقلبهم.


عمر بحب وهو يمسك بيد حنان : أنا عايز أقولك إني أسعد إنسان في الدنيا دي كلها دلوقتي يا حنان، أنا بحبك.


حنان بحب : وأنا بموت فيك يا عمر وعمري ما هلاقي زيك، والنهارده أنا فرحانة أوي فوق ما تتخيل.


ليبتسم عمر لها وهو يضغط على يدها بحب.


وبجانب بالقاعة....


جذب محمود حنين وهو يمسك يدها لتقول : إيه يا محمود بتشدني كدا ليه!


محمود بإبتسامة: إنتِ اللي إيه القمر دا!


حنين بفرحة : بجد الدريس حلو!


محمود بحب : أنتِ اللي حلوة وحلتيه لما لبستيه يا حنين، أنا حقيقي كل يوم بتأكد إن مستحيل ألاقي زيك، ومش عارف حتى أشوف غيرك، إنتِ ملكتيني.


حنين : وهو أنت بتحاول تشوف غيري!


محمود : هههههه يبنتي إيه النكد والفصلان دا بقول مش عارف ومش عايز كمان والله.


لتبتسم حنين بحب وتقول : امممممم ماشي، عفونا عنك.


محمود بإبتسامة: مش عقبالنا بقا ولا إيه!


حنين بمرح : إن شاء الله يا محمود، أخلص بس كليتي اللي هتخلص عليا دي.


محمود بضحك : بعد الشر عليكِ، وبعدين حتى لو سقطتي أنا عايزك بردو كدا كدا وهتبقي في بيتي.


حنين : فظيع في التشجيع ما شاء الله.


محمود بضحك : أي خدمة.


لتضحك حنين ويذهبان ليهنؤا العروسين مرة أخرى.


أما عند معاذ وإسراء 

فكانوا يجلسون على أحد الكراسي بالقاعة وهم يبتسمون وينظرون للعروسين.


إسراء: على قد ما أنا فرحانة بحنان على قد ما أنا زعلانه إن خلاص كدا هي كمان سابت السكن.


معاذ : سنة الحياة بقا يا إسراء، وبعدين يا حبيبتي هتزوروا بعض على طول حتى لما نتجوز.


إسراء: بجد!

يعني هتخليني أزور صحابي وكدا ولا كلام وخلاص، وبعد الجواز هتقفل عليا وتحبسني!


معاذ بضحك: ههههههه، والله يا إسراء أنا لو أطول أحبسك جوايا، جوا قلبي كنت عملتها.


لتبتسم إسراء وتقول : للدرجادي بتحبني يا معاذ!


معاذ بحب : وأكتر من اللي ممكن يوصلك كمان، حتى لو إتكلمت وقولت من هنا لبكرا قد إيه بحبك وقد إيه وجودك مهم في حياتي مش هوفيكي حقك يا إسراء، أنتِ بقيتي كل حاجة في حياتي.


إسراء بإبتسامة: أنا بحبك أوي يا معاذ.


معاذ بحب: وأنا بموت فيكِ.


لتبتسم إسراء بإطمئنان وهي تنظر له، حبيب عمرها وزوجها وكل ما لها.

ثم نظرت مرة أخرى للعروسين.


وقام عمر وحنان برقص سلو....


عمر بإبتسامة: متتخيليش فرحتي بالرقصة دي قد إيه ولا قد إيه إستنيتها.


حنان : ههههههه للدرجادي أنا طولت عليك.


عمر: يالا بقا كله عشان الماجستير يخلص.


حنان: اه الحمد لله وكله بوجودك وتشجيعك ليا.


عمر بحب : وهفضل معاكِ يا حنان في كل خطوة في حياتك، من النهاردة بقينا شخص واحد.


حنان بإبتسامة: وأنا هخليك أسعد إنسان في الدنيا يا عمر عشان أنت تستاهل حبي ليك وتستاهل كل الحلو اللي في الدنيا.


عمر بإبتسامة: ما أنتِ كل الحلو اللي في الدنيا اللي ربنا رزقني بيه.


لتلمع عيناي حنان بفرحة من جملته وتحمد ربها على وجود عمر بجانبها الأن.


وكان خالد يرقص مع هاجر سلو أيضاً....


خالد : مش ملاحظة إن إحنا أول ناس إتخطبت وكله قاعد يتجوز وإحنا لسه!

هنبقى اخر ناس تتجوز ولا إيه!


هاجر : هههههههه طب وفيها إيه!

مستعجل على إيه! 


خالد : مستعجل على إيه!

دا أنا نفسي نكون في بيت واحد ويتقفل علينا باب النهارده قبل بكرا.


هاجر بإبتسامة: هانت يا حبيبي.


خالد : تعرفي إن كلمة حبيبي منك بتطلع حلوة أوي.


هاجر بإبتسامة: ما الحلو بيطلع للحلو.


ليغمز لها خالد وهو يبتسم وقال : والله ما حد حلو غيرك.


لتضحك هاجر بخجل وتقول : ربنا يجبر بخاطرك.


خالد : هنبدأ شغل الشحاتة بقا والفصلان.


لتضحك هاجر بشدة وتقول : نصيبك بقا تتجوز واحدة مبتعرفش ترد على الكلام الحلو.


خالد بإبتسامة: والله بعيداً عن أي حاجه بس أحلى نصيب يا عيوني.


هاجر: خايفة أرد عليك بدعوة تضايق.


خالد بغيظ: لا مترديش يا هاجر خالص بدل ما تفصليني.


لتضحك هاجر عليه بشدة .


وبعد قليل قامت الفتيات ورقصوا مع بعضهن.

وقامت الشباب ورقصوا مع بعضهم أيضاً والفرحة تملىء قلوب الجميع وتعتري ملامحهم.


ووقفوا السبع أميرات والسبع أبطال ليتصوروا مع بعضهم في وضعيات مختلفه لتظل لهم ذكرى جميلة.


وأخذ العروسين بعض الصور التذكارية لهم أيضاً والحب واضح فيهم.


وبداخل القاعة كانت نور تمشي وهي تنظر بهاتفها لتصطدم ب عبدالله الذي كان يمشي بسرعة هو الآخر وبيده كوب العصير ليقع بعض منه عليه.


نور بخضه : يا نهارررري.

أنا اسفة والله أسفه مشوفتكش.


عبدالله بضيق وهو يحاول تنظفه ملابسه : حصل خير.

ليرفع وجهه لها ليرى من إصطدم بها ليصطدم مرة أخرى ولكنه بعيناي نور التي جعلته يتوه فيهما ويشرد ولا يسمع ما تقوله.


نور : إحم، حضرتك معايا.

هيييي!!


عبدالله: ها!

اه ... اه ولا يهمك أنا هروح الحمام وأنضفه.


لتبتسم له نور وتقول : طب أنا متأسفة مرة تانية مكنش قصدي.


عبدالله بإبتسامة وهو ينظر بداخل عينيها التي سحرته : ولا قصدك بردو عادي.


لترفع نور حاجبها بضيق وتلتفت لتغادر ليقول بسرعة : إستني بس أنا مش بعاكس والله.


نور بضيق : أومال اللي بتقوله دا أفسره ب إيه!


عبدالله بإبتسامة: أي حاجة بس مش غلط، أنا محترم على فكرا.


لتبتسم نور وتتركه وهي تقول: أهبل دا ولا إيه!


عبدالله: يخربيت جمال عينيكِ، هو فيه كدا!


وبعد قليل إنتهى الزفاف ليذهب العروسين لبيتهم ومعهم عائلتهم وأصدقاء حنان الستة الذين دخلوا معها شقتها وهم يرونها ويباركون لحنان ويثنون على ذوقها هي وعمر.


ثم ودعهم الجميع وغادر ليتركوهم.


ثم دخل كل واحد منهم ليبدل ثيابه.


عمر بإبتسامة: يالا نصلي ركعتين لله عشان نبدأ حياتنا على طاعة!


حنان بإبتسامة: يالا.


فوقف عمر وحنان ورءاه ليصلي بها ركعتين لله ثم جلس ووضع يديه على رأسها ليقول دعاء الزواج.


عمر بإبتسامة: من النهارده يا حنان زي ما قولتلك إحنا بقينا واحد.

يعني أي حاجة لازم نتشاركها، والحزن قبل الفرح.


حنان بإبتسامة: أكيد.


و .....

تكملة الرواية من هنا 👇👇👇


من هنا




تعليقات

التنقل السريع
    close