![]() |
💃 عروس_مصاص_دماء 💃
بقلم نور
الفصل الاول حتي الرابع عشر والاخير 👉
كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات
تجلس ميرا على حافة النهر مع الأطفال تلعب معاهم لتاتى جدتها العجوزة وهى تصرخ بهم
الجدة وهى تسند جسدها على عصا :ميرا انتى يابت قولتلك ابعدى عن النهر
ميرا : ياتيتا بخلى بالى من الأطفال
الجدة: قولتلك ابعدي انتى ناسية أنهم ممكن يشوفوكي
ميرا بابتسامة وهى تقف وتذهب نحوها :ياتيتا ما احنا اهو عايشين وبعدين انا من يوم ما اتولدت والدم مبيظهرش ده ممكن ميظهرش تاني
الجدة بحزن وخوف: علشان ربنا عالم بحالي وانى ماليش غيرك
ميرا بمرح: ومين قالك أنهم هيختارونى انا بس فى بنات كتير
الجدة بحزن :علشان انتى احلاهم
ميرا وهى تمسك يديها لتعود لبيتهم :ايوة امال طالعة لجدتي
الجدة بمرح: ايوة طبعا
ميرا :هههههههههه امال ايه مخدوكيش عروس مصاص دماء شكلك كنتى وحشه ياتيتا
الجدة بمرح وهى تنكزها بعصيتها :انا وحشة يابت ده انا قمر
ميرا : هههههههههه طبعا امال ايه
❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤
لتدخل بيتهم الخشبى وهو عبارة عن طابق واحد ارضي وطابق فالاعلى بيه غرفة واحده لميرا وبها باب صغير تستطيع منه الخروج لسطح المنزل والطابق الاسفل به غرفة نوم للجدة ومطبخ مفتوح على الصاله وامامه ترابيزة صغيرة وكرسيين و انترية بسيط يدل على حالة الاجتماعية البسيطة
ميرا وهى تدخل المطبخ :عاملة اكل اية
الجدة بمرح وهى تشاجرها : مش مكسوفة على طولك وانتى طول بعرض عروسة على وش جواز وبتقولى لجدتك العجوزة عاملة اكل ايه
ميرا وهى تفتح الخزين وتخرج لها كيس اندومى :مانتى عارفة انى مطبخش فاشلة
الجدة وهى تاكل على الأريكة: وكالعادة هتاكلى اندومى نفسي تبطليه
ميرا وهى تشعل البوتاجاز: الحاجة الوحيدة اللى بعرف اعملها
الجدة :اتلهى واعمليلى معاكى كوباية شاي
ميرا : عيونى
❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤
فى الضفة الغربية للنهر ووسط الأشجار التى تحجب الرؤية للبشر عنها ولم يستطيع أحد رؤية ما يحدث بالداخل من طول الأشجار وكثرتها .. خلف تلك الأشجار داخل قلعة مصاصين الدماء يجلس يوسف على الأريكة الحجرية مغمض عيونه بهدوء ويضع أحد قدميه على الأريكة ليسند ذراعه على ركبته ويقف بجانبه أحد الخدم وامامه على بعد مسافة يقف أحد العاملين بخوف منه بعد أن ارتكاب خطا
العامل بخوف وارتباك: اسف ماخدتش بالى
ولم يجيب عليه لينظر للخادمة لتخبره بأنه غاضب الان
لينحنى العامل ويجلس على ركبته ورأسه للارض ليقف يوسف بغضب شديد ويضع يديه خلف ظهره ليفتح عيونه ليفزع الرجل حين يري عيونه حمراء بلون الدم وقبل أن يقترب منه ويأذيه لياتى له خادم ويخبره أن الملكة تريده ليذهب لها
❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤
ويدخل لغرفة الحكم ويقف امامها وينحنى برأسه بهدوء لها
يوسف : نعم
الملكة: الدم ظهر فى المياة
يوسف : امتى
الملكة :من دقائق ده معناه أن كمان يومين بالكتير وهيظهر عندهم
يوسف : امممم فهمت
الملكة للمساعد الشخصي لها :خليهم يجهزوا المراسم وفستان ابيض للعروس
المساعد وهو ينحنى لها :حاضر
الملكة :جهز نفسك يافارس ومتشربش دم خالص اليومين دول
يوسف :حاضر
ليذهب من امامها
❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤
تستيقظ ميرا صباحا وتأخذ دوشها وتنزل للاسفل لتدخل لغرفة جدتها لتراها نائمة لتخرج وتذهب تحضر لها كوب من الشاي الاخضر وتاخذه وتأخذ الملابس المبللة وتخرج من باب المنزل الداخلى وتصعد للسطح عن طريق سلم حديدى صغير وتقف تنشر الملابس على بعض الاحبال وتجلس ترتشف الشاي الخاص بها لتخرح جدتها من باب غرفتها
ميرا :تيتا صباح الخير
الجدة :صباح النور ياحبيبتى انتى معندكيش دروس
ميرا : لسه كمان ساعة
الجدة :ربنا يقويكى ياحبيبتى
ميرا :يارب ياتيتا لاحسن دول عيال اغبياء
الجدة: ههههههههه انتى يعنى يابت اللى كنتى ذكية ده انتى طلعتى عينى
ميرا :هههههههههه بس عيب الطلاب بتوعى يسمعوكي يقولوا عليا ايه
الجدة: فاشلة
❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤
وتتركها وتنزل للاسفل لتبتسم ميرا وتنزل خلفها لتجد القرويين يصرخوا بخوف لتخرج هى وجدتها من باب المنزل الخارجي لتجد كل سيدة تمسك فابنتها بخوف
الجده :خير ياحاجه في ايه
سيدة تبكي وهى تمسك بابنتها: الدم .. الدم ظهر ....
لتفزع الجدة و ميرا بخوف
رجل كبير فى السن بحزن :عايزين نقعد ونشوف هنختار مين
الجدة بخوف: ماشي
ويجلسوا معا وبعد مشاجرات كثيرة
الشيخ الكبير: احنا عندنا خمس بنات فى نفس السن المطلوب تقريبا
السيدة: بنتى لا بنتى عندها السكر وهما مش هياخدوها
رجل اخر: بنتى لا انا بنتى لسه فى عز شبابها مينفعش اتحرم منها كفاية امها وهى بتولدها
الشيخ الكبير :مش بمزاجنا ياحاج احنا هنختار اجمل واحدة فيهم
لتاتى لهم الخمس فتيات ليختار الأغلبية ميرا
لتفزع الجدة منهم وتسقط على الارض مغمي عليها بعد بكاء......
❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤
تاااااااابع....
-توقعاتكم؟؟
يا ترى هيضحوا ميرا ولا هيحصل ايه؟ 🤔
مساء الخير عليكم جميعاً
💃 عروس_مصاص_دماء 💃
الفصل الثاني 👉
قبل ما أبدأ حابب بس اعتذر عن التأخير
و كمان في ملحوظة صغيرة هغير بعض أسماء الشخصيات لأسباب لا داعي لذكرها و أتمنى من الجميع فهم ذلك
الشخصيات التي سوف يتم تغيير أسمائها هي
ميرا = سارة
يوسف = فارس
بعد كثير من المعانات والمحاولات تفيق الجدة لتجد نفسها في بيتها وبجانبها سارة و معاذ جارهم صديق سارة
الجدة بفزع وتعب: سارة
سارة وهى فى حالة صدمة فهى ستموت سواء قبلت أو ابت :تيتا
الجدة ببكاء : سارة لا
لتحتضنها سارة وهى على وشك البكاء: اهدى ياتيتا الله يخليكى علشان متتعبيش
❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤
لا تعلم كيف مر عليها اليوم بتعب ومعاناة لتستقيظ فجرا مع شروق الشمس على صوت هدوء تام ممزوج بصوت نبح مخيف يرعب القلب لتفزع وتركض للاسفل لتجد معاذ يقف مع جدتها على باب المنزل وكبير القرية يريد أن يأخذها وهى تمنعه وهى تبكي
معاذ وهو يمسك كتفها: اهدي يا حاجة
الجدة ببكاء :لا مش هياخدوها انا ماليش غيرها فى الدنيا
ليري الرجل سارة تقف فى الخلف ليجعل رجاله تاخذها بالقوة ويخرج بها وبعض رجاله تقف وتمنع الجدة من الذهاب خلفها لتبكى سارة بخوف وفزع وهى تنظر خلفها للجدة وترتجف وهم يسحبوها من ذراعيها للامام لتصل لحافة النهر لتري على الضفة الأخرى تقف الملكة وعلى رأسها تاج وخلفها خدمها الكثيرين ليقترب أحد الخدم فى قارب خشبي لياخذها لتذهب معه بخوف فهى تعلم بأنها ستذهب هناك بالقوة ولن يمنعهم أحد ولكنها تبكي على حالة جدتها وهى تراها تركض بتعب وكبر سنها لتسقط على الارض من الركض لتبكي سارة اكثر لترى معاذ يسندها لتقف وهى تبكي ليضمها لصدره ببكاء
❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤
لتذهب للضفة الأخري وتمشي مع الخدم بعد أن قيدوا يديها ورقبتها بالحديد كالاسيرة أو كأنها ارتكبت خطأ وستعاقب
تدخل لوسط الأشجار لتختفي عن نظر القرويين وجدتها وهى ترتعب كلما نظرت للأشجار وطولها الذي يتعد ٥٠٠متر واكتر وكثرتها وتلك الأصوات المخيفة حولها لتصل لجسر فوق نهر اخر يوصل للقلعة مظهرها الخارجي مخيفة مليئة بالغبار والاتربه فهى سمعت عنها ولكنها لم تتخيل يوم انها بهذه الوحشية لتظل تبكى حتى يدخلوها غرفة كزنزانة سجن ليس بها اى اثاث فقط نافذة تشبه نافذة الزنزانة بها حديد لتفزع حين تسمع صوت قفل الباب وهو يغلق
لتنظر بفزع للمكان حولها كم هو مخيف وكأنها دخلت لعرين اسد لتجلس فى أحدي زوايا الغرفة وتضم قدميها لصدرها بخوف وهى تبكي وأمامها صورة جدتها وهى تسقط على الأرض من الركض وتعبها .....
❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤
يجلس فارس على جسر خشبي من فوق احدي الترع الكبري وسط الأشجار بهدوء ينظر للمياة فى الاسفل ليشعر بالجسر يتحرك بهدوء شديد لينظر بجانبه ليري تلك الفتاة التى احبها ترتدي فستان ابيض جميل وعليه بعض الورد الجميل الملون بقط شفاف من الكتف وتقترب منه بهدوء وهى تبتسم له لتجلس بجانبه ليرفع يديه بحنان ليلمس وجهها ولكن قبل أن يلمسها .......
يفتح فارس عيونه بتعب وهو يبتسم كما احب تلك الفتاة فى حلمه رغم أنه لا يعلم من هى ولما دائما تظهر فى حلمه وكيف جاءت لأرضه فهو يعلم بكل شخص هنا فبالتاكيد هى من خارج أرضه ولكن دائما الاماكن التي تظهر معه بها اماكن فأرضهم ليدخل عليه الخادم ويخبره بوصول العروس من أجله ليقف ويذهب معه ليراها .....
❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤
تجلس فى الغرفة وهى تنظر من النافذة على القمر وتمسك بيديها فى الحديد كالسجين تماما لتفزع للخلف حين ياتى لها فجأة فتاة مصاصه دماء وتنظر لها وهى متحولة وانيابها ظاهرة ووجهها شاحب لاقصي درجة وعيون سوداء كالفحم
لارا بسخرية وهى تضحك بنرة مخيفة لترعبها : ههههههههههه متخافيش اووووووى كده وفرى الخوف ده لبعدين هتحتاجيه
لتسمع صدى صوت ضحكتها لتعود للخلف بخوف وتختبي منها اسفل النافذة وهى ترتجف وتبكي
❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤
يمشي فارس بجانب خادمه لتقابله لارا
لارا :على فين
فارس :عرفت انها وصلت
لارا :وانت ليه مصر تكسر القواعد كل مرة تيجي فيها عروس ..كده كده انت عارف ان القوانين انك متشوفهاش غير فى يوم التنفيذ
فارس :عايز اشوفها
لارا :ممنوع وانت عارف كده
فارس: من بعيد
تمسك يديه وتسحبه وتذهب عكس اتجاه غرفتها لتمنعه من رؤيتها
❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤
تجلس تلك الفتاة التى احبها على اعشاب الارض الخضراء وهى ترتدي نفس فستانها الأبيض وعليه الورد الملون
دائما يراها بنفس الفستان ولا يتغير وشعرها البنى على ظهرها وكتفها ليقترب منها لترفع نظرها له وقبل أن يرسم ابتسامته لها تقف بفزع وتركض للخلف بعيدا عنه لتختفي ابتسامته قبل أن يرسمها ليمد يديه تجاهها ليري دماء على يديه لينظر بصدمة ثم تجاهها ليجدها اختفت ....
يفزع فارس من نومه وقلبه ينبض بقوة لينظر على يديه ولم يجد دماء ليقف وينظر من النافذة لينظر للاسفل وهو يتسأل من تلك الفتاة وكيف ملكت قلبه فى منامه ....
❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤
تجلس سارة فى غرفتها لتسمع صوت قفل الباب يفتح لتقف بخوف لتري لارا تدخل عليها ومعاها خادمتين أخريين
لارا: صحي النوم ياقطة انتى جايه تنامي هنا
سارة بخوف وصوت منبوح :خلاص......كده ..
لارا ببرود: اه
لياخذوها الخادمتين ليجهزوها لأخذ دماءها وارسال جثتها لأهلها ...
يمشي فارس بجانب الملكه فى الساحة حول نافورة مياة كبيرة بمساحة حمام سباحه ليصدم حين يرى تلك الفتاة تقترب بنفس الفستان ابيض طويل وعليه ورود ملونه وقط وشعرها البنى على ظهرها وكتفها ووجهها ملوث بدموعها ليتوقف عن المشي وهو ينظر لها فتلك الفتاة التي أحبها فى منامه وملكت قلبه هى عروس هذا العام له ...........
ينظر نحوها بدقة وكأنه يكذب نظره أو ما يراه يعتقد بأنه يراها فى حلم وبعد قليل سيستيقظ ولم يجدها كالعادة ليفوق من شروده على صوت الملكة
الملكة باستغراب :وقفت ليه
لتنظر لتراه ينظر نحوها
الملكة ببرود: العروس
ليشير لها بنعم ونظره على وجهها ويتأمل دموعها التى تتساقط بصمت وهدوء وكأنها مخدرة تماما ولا تشعر بما حولها ووجها الشاحب من الخوف فهى تقبل على موتها
فارس بدهشة :عارف عارف
لتنظر له باستغراب كيف يعلم أنها العروس وهو لم يراها من قبل ..بالفعل يعلم من هى فهو رآها بأحد أحلامه وهو يمتص دماءها وحلم اليوم هى تركض منه وعلى يديه دماء ليعلم بانها دماءها هى دماء حبيبته التى لم يراها من قبل ليترك الملكة وهو على وشك الذهاب نحوها لتمسكه من معصمه
الملكة :مش وقته بالليل هتلاقيها فى اوضتك
وتاخذه وتذهب إلى حيث ما هى ذاهبه وهو ينظر عليها وهى تمشى مع الخادمتين ولارا
❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤
ينهي مجلسه مع الملكة واعضاء المجلس الأعلى للحكم والوقت يمر عليه وكأنه سلحفاة سنين وليس ساعات فقط ليقف ليذهب لتوقفه الملكة
الملكة :فارس
فارس: نعم
الملكة :هستناك مع ظهور القمر
فارس بتؤتر: اكيد
ويركض بسرعة البرق لطريق غرفته ليستغرب جميع من يراه وهو يركض اين وقاره وهدوءه الدائم ليصل لغرفته ليدخل وقلبه ينبض بقوة ليراها تجلس فوق سريره ليبعد تلك الستائر المعلقه اعلى سريره (نموسية) ليراها تجلس بخوف وتضم قدميها لصدرها وتبكي وشعرها على كتفها ووجهها ليخفي ملامحها وترتدي نفس الفستان ليجلس امامها على السرير ويميل رأسه بخفة ليتفحص وجهها الجميل وجه نحيف وطويل شفتيها الصغيرتين وانفها الصغيرة لترفع نظرها له بخوف ليري عيونها البني الداكن ملوثين بدموعها وحاجبيها الرفيعين مأخذوين شكل ٨٨ وبشرة بيضاء كما تبدو ملامحها جميلة وان لم تكن جميلة فلم تكن العروس ليرفع يديه بهدوء ليتحسس وجهها كما تمنى لمسه اكثر من مرة فى احلامه واخيرا يلمسه ليبتسم بخفة على ملمسه الناعم
فارس بدون وعي :اتاخرتى اووووي
لتنظر له بدون فهم
سارة بخوف :هو انا ممكن اطلب منك طلب قبل ما اموت
لينظر لها بغضب و يعلم لما انقبض قلبه حين ذكرت الموت فيجب عند ظهور الشمس تكون جثة هامدة
سارة بخوف من نظراته :هاطمن على تيتا بس
لينظر لها باستغراب فهى ستموت وتريد أن تطمن على جدتها اعتقد انها ستطلب السماح أو الهروب من هنا او لا يفعل لها شيء
فارس بهدوء وهو يقف ليغلق الاضواء: نامي
لتفعل ما طلبه ليعود لسريره وهو ينام بجانبه ويرفع جسده قليلا لتبقي أسفله لينظر لعيونها وقلبه يدق بقوة لتظهر أنيابه الحادة ويبدا فى التحول لتغلق عيونها بخوف وهى تعلم بأنها النهاية ليبعد شعرها عن عنقها ليتحسسه بيديه بهدوء ثم ينحنى لعنقها ويغمض عيونه باستسلام للقانون .........
❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤
تاااااااابع.........
-توقعاتكم؟؟
ياترى فارس هيموت سارة ولا هينقذها؟
رأيكم يهمني
صباح الخير عليكم جميعاً
💃 عروس_مصاص_دماء 💃
الفصل الثالث 👉
لينحنى لعنقها ويغمض عيونه باستسلام للقانون ليراها امامه وهى تبتسم له تلك الابتسامة التي عشق رسمها على شفتيها ولمعت عيونها بسعادة وظهور غمازات خدودها ليفتح عيونه وقلبه ينبض بقوة لها ليتأملها وهى تبكي وهى مغمضة عيونها وترتجف بين يديه وجسدها بارد كلوح الثلج ...تبكي بصمت وعيونها مغلقة تخاف من ملامحه التى ترعبها وهى لم تشعر بشئ ليتشنج جسدها حين تشعر بقبلة على عنقها البارد من شفتيه الدافئة لتمسك بيديها فستانها بقوة بخوف لتشعر بقبلة أخرى على جبينتها لتفتح عيونها بخوف وهى تفكر فى مظهره وكيف ملامحه ...لتراه عاد لطبيعته لتتقابل عيونهم فى نظرة طويلة صامتة ليمدد جسده على السرير بجانبها ليجذبها من معصمها نحوه ليطوقها بذراعه بحنان لتنام فى حضنه لتشعر بدقات قلبه تتسارع لتبقي صامتة حتى تغرق فى نومها بهدوء فهى لم تنام منذ أن جاءت إلى هنا ......
❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤
تقف الملكة أمام النهر وخلفها خادمها تنتظره أن ياتى لها بدماء تلك العروس تشرق الشمس الذهبية واشعتها تسيطر على المكان والأشجار بجمالها لتشعر بيه يقترب منها لتدير جسدها له لتراه يقترب وهو يحمل اناء فى يديه وعلى ملابسه دماء
الملكة للخادم: اقفل صنبور الدماء ورجع النهر لطبيعته
الخادم وهو ينحنى: امرك
لياخذ الإناء منه ويذهب
الملكة :مبروك العروس ال١١ ليك
فارس: شكرا
لتضع يديها على كتفه برضا وتذهب ليبتسم بخفة وقلبه ينبض بخوف شديد
❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤
تستقيظ سارة بتعب لتجد نفسها على الارض مليئة بالأتربة والغبار فى مكان معتم لم يدخله اى ضوء
سارة بتعب وهى تقف: ااااه انا فين
لتتذكر ما حدث
#فلاش_باك
تنام فى حضنه بتعب واستسلام لتشعر بيديه تحملها على ذراعها لتفتح عيونها نص فتحة بتعب لتراه يدير نفسه حوله بقوة لتشعر برياح قوية لتلف يديها حول عنقه بخوف وفي اقل من ثانية تعود لنومها بسرعة البرق لتبقي اخر شئ تراه وهو يركض بها خارج القلعة ....
❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤
لتمسك فستانها وتمشي وهى لا تري شي لتصدم بجسد قوي به عضلات بارزة وصدر ممشوق تعلم بأنه اطول منها حولى ٥٠ سم من أنفاسه ورأسها مقابل صدره لتري بعض فقاعات تظهر حولها فى الهواء وهى تضئ لتنور لها المكان لتراه يقف امامها وهو يمد يده في الهواء وينظر لها بهدوء وصمت لينزل يديه ليضعها خلف ظهره وتلك الفقاعات تضئ لها المكان باللون الازرق وتتغير الوانها لتعود خطوة للخلف بخوف منه
فارس :متخافيش
سارة وهى تنظر حولها: انا فين
فارس وهو يذهب للداخل: فى كهف وسط الغابة
سارة بشهق :كهف ليه
فارس: علشان متموتيش
سارة بدون فهم: يعنى ايه
فارس وهو يجلس على إحدى الصخور :تعالى اقعدى
سارة: مش عايزة
لتفزع حين تراه يقف أمامها مباشرة بسرعه البرق
فارس: لما اقولك حاجه تعمليها انتى عايشه بفضلى
سارة :انا هموت كده كده
فارس :انتى دلوقتى بالنسبة لكل اللى هنا وعلى الضفة التانيه انتى ميته
سارة :ها
فارس: انتى ميته بالنسبة للكل انا بس اللى عارف انك عايشه
سارة :هفضل فى الكهف كتير
فارس :طول حياتك
سارة :انا كده مش عايشه انا كده ميته بس لسه فيا روح ده سجن ومخيف وضلمة هعيش هنا ازاى
لتصدم حين يمتلك وجهها بحنان بين كفيه وهو ينظر لها
فارس :هنوره ليكي وهجيبلك كل اللى عايزاه بس اصبري عليا حاليا لو حد حس بحاجة خطر وهخليكي تتطمنى على جدتك
سارة بهدوء وخوف: اصبر عليك وخطر هو انا عملت حاجة
فارس بهدوء: انا اللى عملت..كان لازم الشمس متطلعش عليكي حيه وطلعت
سارة :ليه
ليبتعد عنها ويذهب للداخل وهو يعطيها ظهره
فارس :مش عارف ... بيقولوا أن احلامي بتتحقق وانتى ظهرتي فى احلامي حيه
سارة بفضول: ازاى
فارس :لما يحصل حاجة من احلامي هقولك انى شوفتها في حلم.. زى المكان ده انا شوفته فى الحلم
سارة وهى تشعر پألم معدتها :طيب انا ...
فارس: جعانة
سارة بدهشة: اه
فارس: علشان كده زرعت كام شجرة خضار علشان تأكلى
سارة :هو هنا مفيش اكل
فارس: صعب تلاقي هنا اى اكل ليكي هنا مفيش غير الدم
سارة: يعنى هموت من الجوع والعطش
فارس: انا زرعت شجرة تفاح وطماطم وكمان بطاطس بقالي كتير مستنيكي
سارة وهى تجلس بجانبه على الصخرة: انت تعرفني
فارس وهو يسند ظهره على الحائط و ينظر لها بشوق :انا بشوفك فى حلمي من ٣٠٠سنة وكنت هتجنن انتى مين وبما أن احلامي بتتحقق فكنت مستني الحلم يتحقق واشوفك ..فى كل حلم كنت بعرف حاجة عنك اول حلم عرفت انك عروس والتاني انك بشريه
سارة بدهشة: ٣٠٠ سنة انا عمري ٢٥ سنه بس
فارس وهو يعود بنظره للامام بعيد عنها: انا عمرى ٦٨٠ سنه
ليصدم حين تمسك وجهه بيديها وتديره لها بطفولة ودهشة وهى تتفحصه
سارة وهى تتفحص: كام ازاى فين الشعر الابيض والتجاعيد ليه نظرك مخفش
فارس: انا مش بشر
سارة وهى تتركه بحزن: اه صح...تختلف عننا فى أيه غير العمر
فارس: اول حاجة شعري مبيبيضش ولا جلدي بيكرمش عندنا هنا بنسميها جمال خالد تانى حاجة واهم حاجة معنديش قلب...
لتقطعه سارة: ازاى انا سمعت دقاته امبارح
فارس: ازاى بقولك معنديش قلب
لتضع يديها فوق قلبه لينظر لها بصمت وهدوء لتشعر بدقات قلبه
سارة: اهو
فارس بارتباك وهو يقف :هروح اجيبلك اكل
لتقف معه بسرعة: علشان جعانة
ليكاد ان يذهب ليعود لها ويقترب منها لتداعب أنفاسه جبينتها وهى تنظر له
فارس: طلبي الوحيد منك او اعتبره نصيحة متقعيش فى حبي لان ملهاش حل ومعنديش حاجة اعملهالك وقتها
لتنظر له بغرور وهى تضع يديها فى جيب فستانها وتذهب بنظرها للامام :لا دي حاجة مؤكدة هو انا اتجننت علشان احب مصاص دماء وبعدين مش نوعي المفضل
فارس: انا بس لسه مرمتش سحري عليكي
سارة بغرور وهى تذهب للداخل: نصيحة منى انا بقا متقعش فى غرامي
لينظر لظهرها ويذهب وكيف لا يقع فى غرامها وهو حقا عاشق لها وغارق فى غرامها بالفعل والا ما كان ارتكب تلك الجريمة وابقاها حية حتى الآن
❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤
يقف فارس يجمع لها بعض الخضار من الأرض لتأكل فهى لم تأكل شئ منذ أن جاءت لهنا منذ ٤ ايام لتاتى له لارا
لارا :بتعمل ايه
فارس وهو يجمع البطاطس: انتى شايفة ايه
لارا بسخرية :انا شايفة الامير بيجمع الزرع بنفسه
فارس :اه
لارا :ليه انت مش هتبعته للقرويين زى كل مرة
فارس وهو يقف :لا
لارا: ليه
ليمسك القفص الزجاجي ويذهب دون أن يجيب عليها ليقابله الخادم
الخادم وهو ينحنى له ويعطيه كيس لياخذه ويذهب
❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤
تجلس سارة وهي تنظر حولها بصمت وتسمع أصوات مخيفة حولها من الخارج لتري ظل يقترب نحوها لتفزع وتقف لتركض بخوف لتصطدم قدمها بصخرة وتجرحها وتختبي خلف الصخور الكبيرة الموجودة فى الكهف ...........
❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤
تاااااااابع......
توقعاتكم؟؟
فارس هيقدر يحميها؟؟
الملكة هتعرف أنها عايشة؟؟
مستني رأيكم 😉
مساء الخير عليكم جميعاً 😉
💃 عروس مصاص الدماء 💃
قبل ما ابدأ في الجزء الجديد حابب اقولكم ان التفاعل ضعيف جداً ف يا ريت الناس اللي بتتابع تقول رأيها و تتفاعل
الفصل الرابع 👉
تختبي خلف الصخور الكبيرة الموجودة في الكهف وتكتم أنفاسها بيديها لتنظر من خلف الصخرة لترى مصاص دماء وملابسه ملوثة بدماء وفمه ملوث بدماء لتشهق بخوف وتخفي راسها وتبدا تبكى بصمت ولكنها جهلت أمر أنهم يشعروا بوجودها لتصرخ بقوة حين يمسكها من ملابسها ويرفعها للاعلى
ميرا ببكاء :ااااااه
لينظر لها بصدمة فهي يجب أن تكون ميته الان ليرفع يديه للاعلى لتراه وهو يظهر اظافره لها لترتعب منه وقبل أن يأذيها تشعر بيديه الماسكة لجسدها تسقط لتسقط منه لتنظر لتري يوسف يقف خلفه واظافره فى ظهر الرجل ليبعد يديه عنه ويسرع لها
ميرا بهدوء وهو يجلس على قدمه :انتى كويسه
لتبكي بخوف ..ليصدم حين تعانقه بقوة وهى ترتجف ليدق قلبه بقوة ويشعر بالقشعريرة تسير فى جسده ليرفع يديه ببطئ وتردد ليبادلها العناق
يوسف بهدوء: انا جيبتلك اكل
ميرا وهى تبتعد عنه :اكل ايه
يوسف :شوية خضار وارنب
ميرا وهى تمسح دموعها: انا مبعرفش اطبخ حاجة
يوسف بتذمر: ازاى على ما اعتقد أن سنك كبير بالنسبة لكم
ميرا بتذمر :تيتا اللى بتطبخلى
فارس :ماشي
ليقف ويذهب ليفتح الصندوق ..تقف سارة لتذهب لتصرخ بوجع وألم من قدمها وتكاد ان تسقط لتشعر بيديه حول خصرها لتنظر له بدهشة لينظر لها بصمت ثم لقدمها ليري دماء لتنظر له بخوف وتدفعه بعيد عنها وتذهب لتجلس على الصخرة ليقترب منها وهو يفتح ازرار قميصه لتنظر له بخوف ليجلس امامها وهو يخلع قميصه ليبقى بفانلة حمالة سوداء ليشق قميصه ويمسح لها الدماء ويربط قدمها بحنان ويذهب ليشعل بعض الاخشاب ويطهي لها الطعام وهى تتأمله وهو يطهي بهدوء وصمت ليحضر لها طبق ويضعه امامها
ميرا: ايه ده
يوسف :شوربة الخضار ولحم ارنب
لتمسك الطبق وتأكل بشراسة فهى لم تأكل منذ ٥ ايام ليقف ويسند جسده على الحائط وهو يتأملها وهى تاكل بشراسة وسرعة لتنظر له بخجل
ميرا :ممكن تانى
يوسف : انتى جعانة اووى كده
لتنظر للارض بخجل واحراج لياخذ منها الطبق ويحضر لها المزيد
❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤
الملكة: امال يوسف فين مش ظاهر يعنى
لارا :معرفش اخر مرة شوفته امبارح كان بيجمع خضار
الملكة :محدش شافه من امبارح
لارا :للاسف
الملكة للمساعد : لما يجي خليه يجيلى
المساعد: امرك
وتذهب
❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤
تفتح ميرا عيونها بتعب لتجد نفسها بين ذراعيه وتنام بحضنه ويديها حول خصره ورأسها على صدره لتتأمله بهدوء لتبعد شعره عن جبينته بلطف
يوسف :انا حذرت
لتبتعد عنه باحراج وتقف: انا ....
يوسف وهو يفتح عيونه: انا حذرتك
ميرا بضجر: انت بتفكر فى أية انا مبفكرش كده وقولتلك انى مش هتتجنن فى عقلى واحب مصاص دماء يعنى
ليقف بغضب شديد
يوسف بغضب: ماله مصاص الدماء
ميرا بألم وغضب :حيوان مش بنى ادم
يوسف :حيوان ... الحيوان ده انتى لسه عايشه بفضله... تحبي اوريكى الحيوان ده ممكن يعمل فيكوا ايه
ميرا :متقدرش تعمل حاجة
لتصدم حين يجذبها من معصمها بقوة لتلتصق شفتيه بشفتيها ويقبلها بقوة لتصدم وتحاول أبعاده ولم تستطيع ليبتعد عنها ويخرج بدون كلمة لتبكي بصمت وتسقط على الارض تبكى بوجع
❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤
يمشي فارس فى ساحة القلعة وهو يرتدي بنطلون وفانلة حمالة سوداء لتقابله لارا
لارا بفزع: ايه ده فين هدومك
يوسف : اتقطعت منى
لارا وهى تمسك يديه: انت كويس
يوسف : وهو يبعد يديها: اه
ليأتي له الخادم: الملكة فى انتظارك
يوسف ::ماشي
ويذهب ليغير ملابسه ويذهب لها
الملكة ببرود: كنت فين
يوسف :فى الغابة
الملكة: اول مرة تغيب فى الغابة
يوسف :متأسف
الملكة: مفيش مشكلة انا قلقت عليك بس
يوسف : انا كويس
ليذهب لغرفته ويمدد جسده على السرير بتعب ويغمض عيونه بتعب
❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤
تاتى له وهى تبكي بقوة وترتجف وهو يقف بعيد عنها
يوسف : ميرا
تنظر له وتركض له بخوف وتعانقه بقوة ليبادلها العناق بحب وجسدها ينتفض بين يديه
ميرا ببكاء : يوسف انا ..خايفة... متسبنيش...
يفتح عيونه بفزع ويجلس على السرير ليتذكرها وهى تبكي يقف ويخرج يركض للخارج بسرعة ليصل للكهف ويصدم .........
❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤
تاااااااابع.......
-توقعاتكم؟؟
-ميرا هيحصلها حاجة؟؟
💃 عروس_مصاص_دماء 💃
الفصل الخامس 👉
يصل للكهف ويصدم حين يراها تجلس تبكي بخوف على الأرض
يوسف بهدوء: ميرا
تقف وهى تنظر له وتركض له وتعانقه بقوة ليبادلها العناق كما راي فى حلمه
ميرا : يوسف انا خايفه متسبنيش
يوسف بابتسامة :متخافيش انا معاكى
ميرا ببكاء: المكان هنا مخيف انا بسمع اصوات مرعبة
يوسف وهو ينظر لوجهها وهى بين ذراعيه :انتى عايشه فى ارض مصاصين الدماء لازم تخافى مش الاصوات بس
ميرا :ها انت هتموتنى
يوسف : لا
ميرا :طيب رجعنى بيتى عند تيتا ومعاذ
يوسف بغضب وغيرة: مين معاذ ده جوزك
ميرا : لا انا مش متجوزه
يوسف : امال مين
ميرا باستغراب من حدته: جارنا
يوسف ببرود: عموما مينفعش تخرجى من هنا
ميرا : ليه
يوسف :انتى لو خرجتى من هنا هتموتى وتموتينى معاكي
ميرا بشهق: انت هتموت ليه
يوسف : علشان مقتلتكيش
ميرا بتردد :بس أنا خائفة اقعد هنا لوحدى
يوسف : انا بجيلك
ميرا : بس بقعد لوحدي
يوسف : تعالى
❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤
وياخذها ويذهب خارج الكهف ليمشي بجانبها وهو يمسك يديها بيديه لتنظر للأشجار والأرض تبدو جميلة كالجنة عكس ما رأته حين جاءت لهنا اشجار مخيفة
ميرا :شكلها حلو
يوسف : انا عملت الارض دى علشانك
ميرا بسعادة: علشانى
يوسف :اه علشانك انتى
ميرا :دى جميلة بجد حلوة اوووى
ليصل معاها لذلك الجسر الخشبي ليمشي بها فوقه وهى تنظر للمياة اسفلهم
ميرا :هو المكان ده فى ارضكم
يوسف : اه ده اكتر مكان بحبه ولما بكون متضايق وعايز اقعد لوحدي بقعد هنا
ويجلس على الجسر المعلق وتجلس بجانبه وينظر لوجهها لتبتسم له بسعادة ليرفع يديه ليضعها على وجهها بحب ليتحسسه وهى تنظر له
يوسف بهدوء: انا شوفت ده فى حلمي
ميرا : ده كمان انت شوفت كل حاجه
ليقترب ليضع قبلة على خدها بهدوء وتغمض عيونها باستسلام
يوسف بهمس فى أذنها: ده اول حلم شوفته بعد ماشوفتك
وتفتح عيونها وتري وجهه قريب منها بشدة وانفاسه تختلط بأنفاسها وتبادله النظرات ....ويشعر پأحد يقترب منهم
يوسف بفزع: قومي
ويمسك يديها لتقف ويحملها على ذراعيه وليسرع بها وبأقل من ثوانى قبل أن تستوعب ما يحدث تجد نفسها معه فى الكهف
ميرا : ايه
وينزلها على الارض
يوسف :متخرجيش من هنا
ويرحل وتنظر عليه وهو يرحل
❤❤❤❤❤❤
تجلس لارا مع الملكة
لارا :بقيت تصرفاته غريبه
الملكة: سمعت أنه كل يوم برا
لارا :ومحدش يعرف بيروح فين غير محصول الزرع مبعتهوش للقرويين
الملكة بصرامة: راقبيه
لارا بسخرية: هههههه انا أراقب يوسف ده عينه فى قافه غير انى مش محتاجة اقول لسموك عن يوسف
الملكة: يوسف استحالة يعرفك اللى هو مش عايزك تعرفيه
لارا :علشان كده معرفش سرا اختباؤه ده ايه
الملكة: انا هعرف
وتذهب من امامها
❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤
تركض ميري بسرعة وهى ترتدي فستان بكم ابيض وشعرها على ظهرها وتمسك فى يديه بقوة وتركض معه فوق ذلك الجسر القوي الخاص بالقلعة وخلفه مجموعة من مصاصين الدماء وهى تبدا تبكي بقوة وهم يطلقوا عليهم بعض السهام ليصيبها سهم فى ظهرها لتتوقف بألم لينظر لها بصدمة
يوسف : ميرا
ويسقط جسدها من أعلى الجسر ويمسك يديها وتنظر له ببكاء وتترك يديه وتسقط فى النهر ويصرخ بأسمها بقوة
يوسف : ميراااااااااا
ويستقيظ يوسف من نومه وقلبه ينقبض بقوة ليعلو صوت أنفاسه وهو لا يصدق هذا فهو يعلم بأن جميع أحلامه تتحقق سوا قبل أو رفض ويقف بسرعة ويفتح دولابه وياخذ ملابسه ولحاف ويفتح احدي الإدراج ويخرج سكين مصنوع من الرصاص الفضي ويخرج ليلا دون ان يراه أحد
❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤
تجلس ميرا فى الكهف وهى تضم قدميها لصدرها وترتعش من البرد وتراه امامها يحمل اشياء ويضعها على الارض ويذهب لها ويجلس بجانبها بخوف عليها لتصدم حين يحتضن شفتيها بشفتيه بحنان وتفتح عيونها على اخرهم ويظل يقبلها حتى تنقطع أنفاسه ليبتعد عنها وهو يمسك وجهها بيديه ليقربها منه أكثر
ميرا بهدوء :لحظة....
ويقطعها بقبلة أخرى ويبتعد
ميرا وهى تتأمل ملامحه :مالك
يوسف وهى يتأملها بخوف: مفيش
ميرا : لا فيه
ويهرب من سؤالها وهو يقف ويجلب لها اللحاف ويضعه حولها ليدفئ جسدها
ميرا وهى تمسك فى اللحاف بقوة من البرد :شكرا
يوسف : انا جيبتلك هدوم من بتاعتى
ميرا باستغراب: بتاعتك ليه
يوسف : مش هعرف اجيبلك لبس حريمي ممكن حد يشك فيا
ميرا : طيب شكرا
يوسف : الفانوس ده تنوريه وانتى قاعدة لوحدك علشان متخافيش
ميرا :حاضر
فارس : انا همشي
ويلف ليذهب لتوقفه بسؤالها
ميرا : انت بتعمل كل ده ليه
يوسف دون أن يدير نفسه لها بكذب: عادي
ميرا :انت قولت انك هتموت علشان مقتلتنيش ليه
يوسف :ده قانون
ميرا :انا مش اول عروس ليه مقتلتنيش
يوسف : انا حر
ميرا : علشان شوفتنى فى حلمك
يوسف :لا
ويذهب ويتركها بخوف لا يعلم متى سيتحقق حلمه متى سيتسبب فى موتها بتلك الطريقة التي ستجعل جسدها فى النهر مع برودة المياة دوما وحيدة
❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤
تدخل لارا لغرفته تراه يخرج من الحمام وجسده مبلل
لارا :كويس انك هنا
يوسف :خير
لارا: مفيش اصل بقيت بتختفي كتير اليومين دول
يوسف : لا بختفي ولا حاجة انا بكون فى الغابة
لارا :ما انا بدور عليك مش بلاقيك
يوسف وهو يرتدي قميصه :الغابة واسعه
لارا: انا عارفة انى مش هاخد منك حق ولا باطل
وتخرج بتذمر ويأخذ احدي البطاطين الثقيلة ويذهب ويدخل الكهف ويصدم حين لا يجدها فى الكهف وتسقط البطانيه منه على الارض ............
❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤
تاااااااابع.......
-توقعاتكم؟؟
-ميرا راحت فين؟؟
-الملكة عرفت بوجودها؟؟
-مصير يوسف و ميرا ايه؟؟
مستني رأيكم 😉
مساء الخير عليكم جميعاً
💃 عروس_مصاص_دماء 💃
الفصل السادس 👉
ويصدم حين لا يجدها فى الكهف وتسقط البطانيه منه على الارض
يوسف بفزع : ميرا
يدور ليخرج ويشعر بيديها الصغيرة تمسك فى قميصه من الخلف بطفولة ويدور وينظر لها
يوسف : ميرا كنتى فين
ميرا :جوا
يوسف وهو يمتلك وجهها بيديه بحنان: انتى بردانة كده ليه
ميرا :انا كويسة
ويحضر لها جاكيت من الأرض ويضعه حول اكتافها بحنان على ذراعيها العاريين
ميرا : هو مينفعش استخبي فى القلعة
يوسف :هيحسوا بيكي
ميرا بهدوء :ماشي
يوسف : اكلتى
ميرا بحزن :الاكل خلص
ويذهب ويشعل النار فى الخشب ويطهي لها الطعام
ميرا : انا لقيت السكين ده فى الهدوم
يوسف وهو يضع الخضار فى الحلة: ده مصنوع من الرصاص الفضي
ميرا : ليه
يوسف :ده مخصوص لقتل مصاصين الدماء
ميرا :وجبتهولى ليه
يوسف :علشان اللى حصل ميحصلش تانى تحمي نفسك لو انا مش هنا
ميرا :مش خايف اقتلك بيه
يوسف : لو قتلتينى هتعيشي ازاى
ميرا : اممممم طيب
يوسف وهو يعطيها الطبق: اتفضلي كلي
ميرا وهى تأخذه :شكرا
وتأكل بصمت وهو يتأملها
ميرا :انت حلمت بأية
ينظر لها بصدمة
يوسف :ليه بتقولى كده
ميرا :انا عارفة انك حلمت بحاجة وحشة علشان كده بتيجى كل شوية
يوسف : انا ماشي
ويذهب لتركض خلفه بسرعة وتمسك معصمه
ميرا :استنى هنا
يوسف : عايزة ايه
ميرا بحنان: هو حلم وحش اووى كده
يوسف :انا عايز منك وعد واحد
ميرا باستغراب: وعد ايه
يوسف : لما يحصلك حاجه لازم تقوليلي على الوقت و التاريخ
ميرا :ليه
يوسف : اسمعى الكلام
ويخلع ساعته ويضعها حول معصمها
ميرا :ماشي
ويضع قبلة على جبينتها بحنان وتصدم حين ترى دمعة هاربة من عيونه وتصمت حتى لا تحرجه
ميرا بهدوء :هو انا هموت
يوسف : لا ليه بتقولى كده
ميرا : شكلك بيقول كده
يوسف : لا مش هتموتى
ميرا :ماشي
تذهب وتجلس على الصخرة وتلف جسدها باللحاف من البرد ويجلس بجانبها
ميرا :انت مش سقعان
يوسف : انا مبحسش بالبرد والحر وكل ما يشبههم
ميرا : ليه
يوسف : علشان مش بني ادم
ميرا :امممم يابختك انا هموت من البرد وخصوصا بالليل
يوسف :هجيبلك لحاف تاني
ميرا : ماشي
❤❤❤❤❤❤
تجلس لارا فى الجنينة بهدوء وتاتي لها الخادمة وتخبرها بشئ لتقف بغضب وتذهب
❤❤❤❤❤❤
ميرا : هو ينفع نخرج
يوسف :نروح فين
ميرا : اى حته انا زهقت نتمشي شوية
يوسف : بالليل
ميرا :ماشي
يوسف وهو ينظر عليها: انتى مخطوبة
ميرا وهي تنظف المكان: لا
يوسف : طيب بتحبي
ميرا بردو :لا وانت اكيد متجوز بما انك عايش بقالك كتير
يوسف :ههههههههه لا مش متجوز
ميرا بدهشة وهى تنظر له: ايه ده بجد ازاى
يوسف : عادى
ميرا : انت مش قولت عمرك ٦٨٠ ازاى مش متجوز
يوسف :عادي مبحبش واحدة علشان اتجوزها
ميرا :لازم تحبها
يوسف :اه امال هتجوز واحدة مبحبهاش
ميرا :ما انا كنت هتجوز معاذ ومبحبهوش
ينظر لها يوسف ويقف بغضب شديد وهو يقترب منها بغضب :انتى قولتى ايه
ميرا بخوف: كنت هتجوز معاذ ومبحبهوش
يوسف : انتى مش هتتجوزي حد ومش هتخرجي من هنا لحد ما تموتى
ميرا بخوف وهى تبلع ريقها بصعوبة :حاضر
ويتركها بقوة ويذهب للداخل بغضب
ميرا : انا زعلتك
يوسف ببرود: لا
ميرا :طيب مش هنخرج
يوسف : لا
ميرا بحزن: ليه
يوسف : كده
وتغضب منه وتخرج تركض للخارج ويسرع خلفها
....تركض بسرعة وتصدم حين تجده امامها بغضب
ميرا : اااااه ابعد عني
يوسف : انا قولت ايه
ميرا :انا زهقت انا عايزة اخرج
يوسف : وتموتى
ميرا : اموت احسن ما اتعفن هنا بسببك
يوسف : انتى شايفة كده
ميرا : اه انا تعبت
ويتقدم للامام وهى تعود للخلف بخوف منه
يوسف بحدة :انا بس اللى اقول تموتى ولا لاء انتى مالكيش حق فى موتك
ميرا بخوف: ليه
وتصطدم بالحائط ويضع يديه على الحائط ليحاصرها
يوسف : علشان انتى ملكي علشان انا عرضت حياتى للخطر بسببك
ميرا بغضب: انا بكرهك....
وتصدم حين يقطعها بقبلة على شفتيها بغضب وقوة وهى تحاول أبعاده وتضربه على صدره وتدفعه بدون جدوى وتشعر بيديه على خصرها وتبكي اكثر و اكثر وهو يجذبها له بقوة وكأنه يعتصر خصرها بين يديه
ثم يبتعد عنها بصمت وهى تبكي
يوسف بتحذير :الكلمة دى متنطقيهاش تانى فى حياتك انتى فاهمه
وتشير له بنعم بخوف
❤❤❤❤❤❤
تجلس لارا مع الملكة وتخبرها بما رأته وتغضب الملكة بقوة وتطلب مقابلة فارس ........
❤❤❤❤❤❤
تاااااااابع.....
-توقعاتكم؟؟
-لارا شافت ايه؟؟
-رد فعل يوسف ؟؟
-ميرا هتقتل حد ؟؟
مستني رأيكم
مساء الخير
💃 عروس_مصاص_دماء 💃
الفصل السابع 👉
يعود يوسف للقلعة ليجد خادمة فى انتظاره وتخبره بطلب الملكة ليذهب لها
يوسف وهو ينحنى لها :سموك طلبتيني؟
الملكة وهى تجلس على كرسي العرش :اه
يوسف :امرك
الملكة :ممكن اعرف محصول الارض بيروح فين
ينظر للارا الواقفة بجانبها بغضب
يوسف : يعنى ايه
الملكة :المحصول ماراحش للقرويين بيروح فين
يوسف : باخده
الملكة بحدة: ليه
يوسف :بأكله للحيوانات
الملكة وهى تقف وتنزل بعض الدرجات: انا لما وافقت انك تزرع اكل البشر فى ارضي وافقت علشان واثقة فيك وعارفة انك مش هتعمل حاجه غلط
يوسف : لازمته ايه الكلام ده
الملكة وهى تقف أمامه : انا بعرفك بس غياب برا القلعة ومختفي طول اليوم والمحصول بتأكله للحيوانات وتصرفات غريبة بدأت تظهر فيك
يوسف : متأسف
الملكة: اتفضل
يلف ليرحل لتوقفه بكلماتها
الملكة: يوسف
يوسف : نعم
الملكة :تصرفاتك مش عاجباني
يوسف : حاضر
ويخرج من الغرفة
الملكة وهى تنظر على الباب: عايزة اعرف ايه اللى مخبيه عننا
لارا وهى تقف خلفها: امرك
وتنحنى لها وتخرج
❤❤❤❤❤❤
تجلس ميرا فى الكهف وهى تسخن بعض الطعام لتأكل وتفزع حين تجده امامها
ميرا بفزع :اااااه ايه فى ايه
لم يجيب عليها وتذهب له بصمت
ميرا وهى تنظر لوجهه: مالك شكلك عامل مصيبه
ينظر لها باستغراب وهدوء
ميرا بخوف: سووووووري مالك
يوسف :مفيش
ميرا :شكلك بيقول فى حاجة وكبيرة كمان
يوسف :الملكة بدأت تشك فيا
ميرا : قصدك بسببي
يوسف وهو ينظر لها :اه
ميرا وهى تجلس امامه على الارض: هى لو عرفت انى عايشه هتعمل ايه
يوسف وهو ينظر لها بخوف عليها :هتقتلك وتقتلنى
ميرا : هتقتل ابنها
يوسف : مين قالك انى ابنها
ميرا : يعنى علشان بيقدمولك العروس
يوسف : الملكة مابتخلفش هى بتعزني علشان كده فى مقام ابنها
ميرا :مابتخلفش انتوا مابتخلفوش
يوسف : بنخلف لما نتجوز بس هى ماتجوزتش
ميرا :ليه
يوسف :علشان هى الملكة ومش عايزة تتجوز حد اقل منها
ميرا :ده غرور
يوسف : هى مغرورة شوية
ميرا بهدوء وخوف: طيب اقتلنى
ينظر لها بصدمة كبيرة فهى لا تفهم حبه حتى الآن فهو لم يقتلها لأنه يعشقها والان بعد أن تعلق بها فى الواقع وليس أحلامه فقط يقتلها؟
يوسف بهدوء شديد :متقوليش كده تاني
ميرا : ليه كده هتعرض حياتك للخطر
يوسف بحب :خايفة عليا
ميرا بضجر: لا طبعا بس كده كده انا جايه علشان اموت مفيش داعى اعرض حياتك للخطر مادام كده كده هى كمان هتقتلنى
يوسف بضجر وغضب :طيب اسكتى بقا متتكلميش تانى
ميرا : انت بتزعق ليه انا غلطانة
يوسف :كلامك بيعصبنى يبقي تسكتى احسن
ميرا :انا غلطانة يارب تموتك
وتقف وتذهب من امامه بغضب مكتوم ويفكر ماذا يفعل ليحميها من الملكة
❤❤❤❤❤❤
تجلس الملكة على كرسي العرش وفى يديها كأس به دماء تهزه بهدوء وهى تستمع للارا
الملكة: يعنى ايه بيختفي
لارا: بيختفي فى وسط الغابة قرب الجسر الخشبى
الملكة :بيروح فين
لارا :مانعرفش حتى مبنحسش بيه خالص
الملكة :يعنى انا قولت عايزة اعرف بيروح فين والمحصول بيأكله لحيوانات ايه ...انهى حيوانات بتاكل بطاطس وبسلة يوسف مخبي حاجة ولازم اعرفها
لارا :هعرفها
الملكة وهى ترتشف بعض الدماء من كأسها: هو بيختفي فين
لارا :قرب الجسر الخشبى
الملكة: ابعتى رجالك وروحى فتشي المكان بعد الجسر اكيد هتلاقي حاجة
لارا :حاضر
لتكمل ارتشاف الدماء بهدوء
❤❤❤❤❤❤
تجلس ميرا وهى تلف جسدها باللحاف من البرد
ميرا : انت عايز تموت
يوسف وهو يقف: لا ليه
ميرا :امال بتجازف بحياتك ليه
يوسف : انا حر
ميرا :هى حياتك بسيطة عندك كده
يوسف وهو يجلس بجانبها :لا طبعا
ميرا وهى تنظر له :طيب ليه انا لولا انى لازم اموت كنت قاومت لحد اخر نفس فيا ..انا معرفش عهد ايه اللى اخدته من القرويين بس انا اكيد مش عايزة اموت
يوسف : زمان اول ما انتوا جيتوا الارض رجل منكم قتل طفل مننا مصاص دماء عمره ما تجاوزش ٧ سنين عندكم ...الملكة قتلت الراجل وعائلته وأمرت بقتل كل البشر وطبعا حصل تعارض كتير ..
ميرا بفضول :وبعدين
يوسف :وصلت فى الاخر أنهم يضحوا بالعروس علشان كل مرة يقدموا فيها عروس يفتكروا الجريمة اللى عملوها
ميرا :بس ده ظلم
يوسف : ده عهد ابدي مش هيتفك طول الحياة
ميرا :طب وانت مش عايز تموتنى ليه
يوسف وهو يمتلك وجهها بيديه :كده علشان مينفعش تموتى
ميرا :ليه
يوسف :كده وخلاص
ميرا :من غير سبب؟
يوسف بحب وهو ينظر لها :اه
وقبل أن تجادله يضم رأسها لحضنه وتسمع نبض قلبه القوية وتظل شاردة به حتى تغفو فى نومها بهدوء بين ذراعيه
❤❤❤❤❤❤
يخرج فارس من غرفته ويجد الجميع فى حالة فزع وغضب وقد تحول الجميع لمصاصين دماء واصوات مخيفة ينظر حوله بأستغراب ويخرج لساحة القلعة ويصدم حين يراها تقف مع الحراس يقيدوا يديها وهى ترتدي فستانها الأبيض وعليه بعض الورد يفزع وقبل ان يركض لها يمنعوه الحراس وينظر للامام تجاه الملكة وهى تنظر لها بحدة وقسوة
ميرا ببكاء دون أن تراه :يوسف ...اررررجوووك تعال...
وتتذكر حديثه وتنظر لمعصمها ولساعته
ميرا وهى تشهق بقوة :النهاردة...الاحد ...٢٠١٨/٣/٢٤ ..الساعة ...٢وخمس... دقائق الظهر ..فى القلعة...انا ..خايفة. . انا ..مش ..عايزة اموت..
تنظر الملكة لها ثم لنيهال
وتشير لنيهال بنعم لتظهر اظافرها وبأقل من ثوانى بسرعة البرق تذبحها لتسقط على الارض ودماءها تسيل بغزارة كالفيضان من عنقها
يوسف بصراااااخ :ميراااااااااااا
يستيقظ بفزع وقلبه ينبض بقوة شديدة ويتذكر التاريخ ويصدم فهو تاريخ اليوم وينظر لساعته يجدها ١ ونص يقف ويخرج بسرعة البرق الخاطف ليصدم حين يراها امامه .............
❤❤❤❤❤❤
تاااااااابع....
-توقعاتكم؟؟
-يوسف هيعمل ايه؟؟
-الملكة هتعمل ايه فيهم؟؟
-يوسف هيقدر ينقذها ؟؟
-ميرا هتكمل معانا ولا في بطلة تانية؟؟
مستني رأيكم
مساء الخير عليكم جميعاً
💃 عروس_مصاص_دماء 💃
الفصل الثامن 👉
يصدم حين يراها أمامه
لارا بحدة :على فين
فارس بارتباك: خارج شوية مخنوق
ويذهب من امامها
❤❤❤❤❤❤
تجلس ميرا فى الكهف وهي تسمع أصوات فى الخارج وهى تلف جسدها باللحاف تنظر نحو فتحة الكهف بخوف تنتظره أن يأتي لها وتفزع حين تري امامها رجلين يدخلان للكهف لتقف بخوف .......
❤❤❤❤❤❤
يصل فارس للكهف ويصدم حين لم يجدها فى الكهف واللحاف فى المنتصف على الارض وينظر لساعته ويجدها ١:٥٣ ويركض للقلعة بخوف
❤❤❤❤❤❤
تجلس الملكة على كرسي العرش وهى فى صدمة غير مصدقة رؤيتها وأنها مازالت حية حتى الآن فيجب أن تكون ميتة منذ شهر ..
تقف ميرا بين الرجلين تبكي بصمت وخوف وهى ترتجف ويديها مقيدة
لارا: الرجال لقيوها فى الكهف وسط الغابة
الملكة بقسوة: ازاى مخدتيش بالك من الكهف ده
لارا: يوسف حاطط شجر على بابه مخبيه
الملكة وهى تنظر لها بغضب: انتى ازاى عايشة
لم تجيب عليها
الملكة بغضب اكثر : ازاى عايشه كل ده في ارضي
تنظر للارض وهى تبكي
ينظر الجميع للخلف حين يدخل يوسف من باب القلعة الخارجي فهو الآن متهم يستحق العقوبة ..ويراها تقف بين الحراس بخوف جسدها ينتفض بقوة من خوفها وكاد ان يذهب لها ومنعوه الحراس فنظر للملكة
ميرا ببكاء دون أن تراه فارس..: .ارجوك تعال
يسمعها هو فقط وينظر بصدمة فنصف حلمه تحقق حتى الآن لا يبقي غير قتلها
تتذكر سارة حديثه وتنظر لساعته الموجودة فى معصمها
سارة وهى تشهق بقوة: .. النهاردة.. الاحد..٢٠١٨/٣/٢٤... الساعة ٢:٠٥ الظهر .. فى القلعة...انا خايفة .. انا مش... عايزة.. اموت ..ده مش .. حلم
تنظر الملكة لها ثم للارا وتشير لها بنعم فتظهر أظافرها وتفزع ميرا بخوف وتفتح عيونها على اخرهم بخوف واصوات أنفاسها تعلو بسرعة فتراها تقترب منها وتغمض عيونها باستسلام وخوف ... فيفزع يوسف وينبض قلبه بقوة وهو يراها تقترب منها كما حدث بحلمه ... ترفع لارا يديها لمستوي عنقها واظافرها الحادة كالسكاكين تجرح عنقها فيصدم الجميع حينها تجد يوسف بينهم من العدم والجرح فى ظهره وهو يحتويها بذراعيه ليشفي جرحه قبل أن تخرج قطرة دم واحدة ....تشعر بيديه حول اكتافها وجسدها بين ذراعيه وتسمع صوت دقات قلبه القوية ورائحته فتفتح عيونها بخوف لتري نفسها فى حضنه ... تفزع الملكة من رد فعله وتقف من كرسيها بغضب شديد وهى تراه يطوقها بذراعه وقميصه تمزق من الظهر لتقترب منه .... يشعر بيها ويترك ميرا ويدير جسده للملكه وينظر لها
الملكة :انت بتزود عقوبتك
يوسف : عارف بس مش هتأذيها
الملكة بصدمة: ليه
يوسف : انا حر انا عايزها
الملكة بدهشة اكبر : عايزها
لارا: يوسف اعقل واطلب السماح وخلينا نخلص منها
يوسف بغضب: لا لااااا لا اللى هيقربلها انا اللى هقتله
فتتحداه الملكة وتقترب هى بغرور وتحدي وتصدم حين يضع يوسف يديه على كتفها ويدفعها بهدوء للخلف
يوسف بهمس: المملكة مفيهاش حد يستحق كرسي العرش غيرك بلاش تتحدينى
فتنظر له بصمت وغضب
فيدير جسده ل ميرا ويقطع الحبال بأظافره الحادة كالمخالب ويمسح دموعها بحنان بأنامله
لارا : يوسف
يوسف وهو يحمل ميرا على ذراعيه: عارف اللى هتقوليه بس مش موافق
لارا بغضب وعصبية: ليه
يوسف :انا حر
لارا :دى بشرية
يوسف وهو يمشي بها :عارف
لارا :انت ليه عايزها
لم يجيب فتذهب وتقف امامه بسرعتها وتضع يديها على يديه : يوسف بلاش اف.....
وتبتعد عنه وتصمت حين تعلم بأنه يحبها بل يعشقها
لارا : يوسف
يوسف ببرود :عرفتى ليه
ويذهب من امامها
لارا بغضب وصراخ: دى جريمة اكبر انك تحب بشرية
لم يجيب عليها .فتعلم الملكة بأنه تحدي الجميع من أجل الحب
ترفع ميرا راسها من على كتفه بعد أن سمعت جملتها فتنظر له وهو ينظر للامام وتصمت وتكمل نومها فهذا ليس وقت الجدال
ميرا وهى مغمضة عيونها: احنا رايحين فين
يوسف : بيتك
ميرا بهدوء وهى بدأت تغفو فى نومها :بيتى
يوسف : اه
وبعد أقل من نص ساعة يصل لحافة النهر
يوسف : ميرا
ميرا بتعب فهى لم تستطيع النوم وهو يتحرك بها :امممممم
يوسف :بصي كده
فتفتح عيونها بتعب وتري نفسها على حافة النهر ومن الجهه الأخري القرية التى عاشت بها
ميرا : احنا رايحين فين
يوسف : قولتلك بيتك
ميرا :ايوة انا فكرت قصدك على الكهف
يوسف : الكهف مش بيتك
ميرا بسعادة: يعنى هنروح عند تيتا
يوسف : اه بس مش دلوقتى
ميرا بتكشيرة: امال امتى
يوسف : بالليل
ميرا : وليه دلوقتى لا
وهو يضعها على الارض لتجلس ويجلس بجانبها :هنعدي ازاى
ميرا :وبالليل هنعدي ازاى
يوسف : بالليل تعرفي
ميرا :طيب احنا جينا هنا ليه
يوسف : مفيش مصاص دماء ممكن يخرج من الغابة طول ما الشمس ظاهرة دى مخالفة للعهد البشري ممنوع تشوفونا غير يوم تقديم العروس
ميرا : امال انت ايه
يوسف : انا زيك حالة استثنائية زى وجودك فى أرضهم شهر
ميرا :امممم ماشي
فتصدر بطنها اصوات تدل على جوعها
يوسف :خليكي هنا هشوفلك حاجة تأكليها
ويكاد أن يقف فتمسك يديه بقوة
ميرا بخوف :لا خليك متمشيش
يوسف : هجيبلك حاجه تأكليها
ميرا برقة وخوف: لا هأكل لما نعدي بالليل خليك متسبنيش لوحدي والنبي
فيعود لجلسته وهو ينظر لها بحب فتبتسم له ويخلع جاكيته ويضعه فوق أكتافهم ويضمها لصدره لتغوص فى نومها بين ذراعيه
❤❤❤❤❤❤
تجلس الملكة على كرسي العرش وهى صامته وبجانبها تقف لارا تعلم أن صمتها خلفه غضب شديد ... تفكر الملكة بغضب كيف هددها بالقتل وانقذ بشرية واحبها وتحدي المملكة كلها
الملكة: العروس لازم تموت بأيديه
لارا :ازاى ده تجاوز كل القوانين وحبها
الملكة :يا هو اللى يقتلها ياما يموتوا الاتنين
لارا: ازاى احنا مينفعش ندخل القرية ده اتفاق
الملكة: وكان اتفاق أنهم يقدموا عروس
لارا :فعلا قدموا وضحوا بيها مش ذنبهم أن يوسف مقتلهاش وحبها
الملكة :فعلا
❤❤❤❤❤❤
تغرب الشمس الذهبية عن الأرض ويظهر القمر
ميرا :هنعمل ايه هنعدي ازاى
فيجذبها من خصرها بيده اليسرى وتلتصق به لتنظر له بدهشة وخجل لتشعر بجسدها يطير بعيدا عن الأرض وتنظر للاسفل تراه يطير بها بسرعة البرق من فوق النهر وينزل بها على الحافة الأخرى وتنظر له بدهشة
ميرا :ايه ده
يوسف بتجاهل: بيتك فين
تمشي معه فى الشوارع الفارغة فالجميع ذهب لبيوتهم للنوم تظل تمشي بهدوء وهو يمشي بجانبها وتصل لشارع منزلها فتجد الأضواء مغلقة
ميرا باستغراب: تيتا دائما بتفتح لمبة الشارع علشان الناس
فتذهب للمنزل وتجد الباب الحديدي الخارجي مغلق بقفل من الخارج
يوسف : ده بيتك
ميرا : اه بس مقفول
يمسك يوسف القفل ويغلق قبضته عليه ويفتحها فتري القفل تحول لرماد
تنظر له بدهشة وتدخل وهو خلفها ويغلق الباب من الداخل
تسرع لباب البيت الداخلى فتجده مغلق فتدق عليه مرة أخرى ولم تفتح جدتها
ميرا :تيتا ..تيتا افتحى
يقف ينظر حوله على المكان فيراها تركض نحو ذلك السلم الحديدي الدوار وتصعد للاعلى فيصعد خلفها فتفتح باب غرفتها الموجود على السطح وتدخل وهو خلفها تفتح اضواء المنزل وتبحث عن جدتها فى المنزل ولم تجدها به
ميرا :هتكون راحت فين
يوسف :يمكن عند حد من الجيران
ميرا بتفكر: ممكن
وتصدر بطنها اصوات فتذهب نحو المطبخ لتجد كل شئ عليه اتربة وغبار تحضر حلة وطبق وكيس اندومي كعادتها وتطهيه لنفسها وتجلس تأكل وتضع طبق له
ميرا : تعال كل
يوسف : انا مباكلش ده
ميرا :هنا مفيش دم واوعي تأذي الناس
يوسف : لا متخافيش مباكلش دمهم
ميرا وهى تنظر له :امال كنت هتاكل دمي ازاى
يوسف : العروس فقط
ميرا : طب تعال كل
وتكمل أكلها وهو يرفض تنهى طعامها وتنظف هى المنزل وهو يساعدها تظل حتى شروق الشمس فى التنظيف .....
❤❤❤❤❤❤
يخرج معاذ من منزله المقابل لمنزلها فيجد اضواء المنزل مفتوحه والباب الخارجي بدون قفله فيدق على جرس الباب بصدمة....
يدق جرس الباب وهى تنظف زجاج النوافذ
يوسف : هفتح
ميرا :ماشي
ويخرج من المنزل ليري شاب فى سنه يقف خلف الباب الحديدي ... يصدم معاذ حين يري شاب تقريبا من وسامته أنه فى عمره وطويل جدا وجسده عريض الأكتاف يفتح له الباب
يوسف بحدة :نعم
معاذ :انت مين ودخلت هنا ازاى
يوسف : وده من خصوصياتك؟
معاذ :بقولك دخلت هنا ازاى
فياتى صوت من خلفه يعرفه جيدا
ميرا : معاذ
ينظر يوسف له بضجر بعد أن تذكر حديثها ... ينظر معاذ لها بصدمة وكيف عادت إلى هنا فيدخلوا جميعا
معاذ :انتى .رجعتى ازاى
يوسف : هتفرق
معاذ :ومين ده
ميرا :تيتا فين
معاذ بعصبية: ردى عليا الاول
ميرا :تيتا فين
معاذ بغضب: ماتت من حسرتها عليكي..........
❤❤❤❤❤❤
مساء الخير عليكم جميعاً
💃 عروس_مصاص_دماء 💃
الفصل التاسع 👉
معاذ بغضب: ماتت من حسرتها عليكي
فتنظر له بصدمة وتفتح عيونها على اخرهم وقلبها ينقبض بقوة لتنزل الدموع من عينيها كالفيضان
ميرا ببكاء: ماتت .. ماتت بسببي .. انا اللى موتها .. انا السبب .. اهى اهى
وتبدا ترتجف وهى تبكي و يوسف ينظر عليها بصمت وهو يضم ذراعيه لصدره ويسند جسده على ذلك العمود فيصدم حين يري معاذ يجلس بجانبها على الأريكة ويضمها له ويطوقها بذراعيه .... يغضب ويغلق قبضته بصمت
معاذ وهو يطوقها : ربنا يرحمها اللى حصل حصل .. خلينا فى مصبيتك انتى ..انتى ازاى عايشة وازاى جيتى هنا
ميرا وهى تبكي: تيتا ..انا السبب
معاذ بغضب مكتوم :تيتا ايه انتى جيتى ازاى
ميرا بعصبية وهى تقف وتبتعد عنه :انت ايه مبتحسش ولا مبتشوفش جيت زى ما جيت يأخى انا حرة
معاذ وهو يقف: حرة ايه هو انتى كنتى فى رحلة انتى مبتفهميش انتى هربتى صح .. هربتى ازاى الملكة مش هتسكت انتى بسببك هتموتينا كلنا
ميرا وهى تبكي بغضب: يارب تموتوا يا اخى عايزينى اموت علشانكم وتيتا تموت ايه
فيرفع يديه ليصفعها ويصدم حين يجد فارس بينهم وهى خلفه ظهر من العدم ليفزع معاذ
يوسف : كده انت اتخطيت كل الحدود
معاذ بصدمة من ما رآه :انت مين
يوسف ببرود :ميخصكش اتفضل مع السلامة
معاذ وهو ينظر لسارة وهى تقف خلف فارس: مين ده
يوسف بغضب اكبر : مع السلامة
تنظر سارة للاسفل وهى تبكي فيرحل معاذ ويكاد يوسف أن يذهب من امامها ليشعر بيديها الصغيرة تمسك فى قميصه من الخلف ليلف فينظر لها ويصدم حين تعانقه وتلف يديها حول خصره بقوة ورأسها على صدره وتبكي بقوة وهى تزيد فى بكاءها ليدق قلبه بقوة فيرفع يديه بحب ويضعها فوق اكتافها ويطوقها بحب
يوسف بهدوء وحنان: هشششش
يشعر بجسدها يسقط من بين ذراعيه ويمسكها بقوة من خصرها لتعود راسها للخلف ويراها مغمي عليها ويحملها على ذراعيه ويصعد لغرفتها ويضعها على السرير. بلطف ويضع الغطاء عليها ويقف يتأملها بحب ودموعها لوثت خدها ليخرج ويطفي الضوء .
❤❤❤❤❤❤
يعلم الجميع بوصولها مع شاب فيفزع جميع القرويين وكيف عادت وماذا سيحل بهم بعد عودتها وهل ستسكت الملكة على ذلك
الشيخ الكبير: احنا لازم نروح نتكلم معاها لازم نعرف رجعت ازاى ونقنعها بالقوة انها ترجع للملكة ..
معاذ :مرضيتش تقولى حاجة
الشيخ الكبير: مش بمزاجها دى خلت حياتنا كلنا فى خطر
معاذ: قولتها كده
رجل آخر : يلا نروح لها كده مينفعش لازم نرجعها حتى لو بالقوة
ويقف الجميع ويذهبوا لها البيت
❤❤❤❤❤❤
تفتح ميرا عيونها بتعب فتجد نفسها في سريرها وتبعد الغطاء عنها وتقف لتخرج من غرفتها فتسمع صوت فى الاسفل فتنزل وتراه يقف فى المطبخ يطهى لها الطعام ويقطع الجزر والخيار بمهارة فتجلس على كرسي امام ترابيزة الطعام وتتأمله بصمت
ميرا :بتعمل ايه
يوسف : هتعرفي دلوقتى
فياتى ويضع امامها اطباق اكلات كثيرة
ميرا :لمين كل ده انت خلصت كل الاكل اللى موجود بالبيت
يوسف باحراج وهو يضع يديه خلف راسه :هنشترى غيره
فتأكل بصمت بشراسة وكأنها تخرج حزنها وغضبها فى الطعام فتسمع صوت جرس الباب وتنظر له
يوسف :كملى أكلك انا هفتح
ويذهب ليفتح فيخرج من باب المنزل الداخلى ويري معاذ ومعه اكثر من خمس رجال فيفتح لهم الباب
يوسف : نعم
معاذ :عايزين نتكلم مع ميرا
الشيخ الكبير: انت مين
يوسف بتجاهل لسؤاله :اتفضلوا
ليدخلوا ..
تجلس تأكل وتراه يدخل ومعه رجال القرية فتنهى طعامها وتقف فتذهب نحوهم
الشيخ :الكبير ازيك يابنتى
ميرا : الحمد لله اتفضلوا
يجلسوا فى الصالون و يوسف يقف خلف كرسيها
الشيخ الكبير :احكيلنا حصل ايه معاكى من ساعة ما اخدوكى من هنا
ميرا : ده فضول ولا استجواب
معاذ :تفرق
ميرا :اكيد لو فضول يبقي مفيش مشكلة لو استجواب يبقي فيه مشاكل
الشيخ الكبير: ميرا انتى كبيرة وعاقلة وعارفة كويس عواقب اللى عملتيه ورجوعك
ميرا : وانا ذنبي ايه اموت من غير سبب من غير ما اعمل حاجه
الرجل الاخر : ده عهد واتفاق احنا كده كلنا هنموت
ميرا : وليه انا تموت وانتوا تعيشوا
معاذ: الملكة عايزة كده
ميرا بتحدي: وانا مش عايزة كده مش عايزة اموت
الشيخ الكبير: ومين اللى معاكي ده وقابلتيه فين ده مش من القرية
ميرا : ميخصش حد خالص ده مين وبيعمل ايه هنا
الرجل: انتى لومرجعتيش للملكة هتقلتنا كلنا
ميرا : اللى اعرفه انها مينفعش تدخل ارضكم مادام قدمتوا العروس ووفيتوا بالعهد
الشيخ الكبير :انتي بنت وعايشه مع رجل غريب فى بيت واحد الناس حواليكى تقول ايه
ميرا وهى تقف بتذمر وتضع يديها فى يديه : الناس مالهاش حاجة عندى اعتبره خطيبى
وتبتسم بتحدي فينظر لها بحب وابتسامة مرسومة على شفتيه فيقف معاذ
معاذ بغضب : يلا بينا ياحاج
ليقف الجميع ويذهبوا
الشيخ الكبير: بس اعرفي حاجه يا ميرا لو حد اتاذي من أهل القرية انا اللى هاجي اخدك بنفسي واوديكي هناك
❤❤❤❤❤❤
فيخرج وتنظر بزفر وضيق وهى مازالت تمسك يديه
وهو ينظر لها بحب وقلبه يدق بقوة فتنظر له وتراه هكذا فتبعد يديها عنه وتذهب لتجمع الاطباق وتقف على الحوض وتغسلهم فيرن هاتفها
يوسف وهو يعطيها الهاتف: ايه ده
ميرا وهى تجفف يديها :متعرفش ايه ده
يوسف :لا مش عندنا هناك
ميرا وهى تأخذه وتجيب عليه :الو ...اه ... لا شكرا ... حاضر... مع السلامه
وتغلق الهاتف فتراه ينظر بدقة وهو يقرب راسه منها يريد ان يعلم مع من تتحدث فى ذلك الشي الصغير تنظر عليه فتجد وجهه قريب منها بشدة ويدق قلبها بخفة وهى تنظر لعيونه ليبادلها النظرات فتبتعد عنه بخجل ووجهها تورد باللون الاحمر
ميرا :احم احم .. ده اسمه تليفون بتقدر تتكلم مع الناس منه
يوسف بانبهار : عايز واحد
ميرا : حاضر
فتصعد لغرفتها وتغلق الباب وتضع يديها على قلبها وهو ينبض بقوة وتدخل الحمام لتاخذ دوشها وتغير ملابسها وترتدي بنطلون جينز وتيشرت بنص وعليه جاكيت جينز وتسدل شعرها على شكل ديل حصان وتنزل
يوسف : انتى خارجه
ميرا وهى تدخل غرفة جدتها : اه
يوسف وهو يدخل خلفها : هاجى معاكى
ميرا وهى تفتح أحد الادارج : لا
وتأخذ الأموال فتجد القليل منها ويستلزم أن تعمل لتجني المزيد من الأموال وتخرج وهو خلفها
ميرا : قولت لا
يوسف : هاجي
فتنظر له بزفر وتخرج وهو خلفها ..
❤❤❤❤❤❤
تمشي بهدوء وهى تضع يديها فى جيب جاكيتها وهو يمشي بجانبها وينظر الجميع عليهم بضيق وتذهب لمكتب الوفيات وتدفع تكاليف دفنة جدتها كما اتصلوا بها وتذهب معه للسوق
يوسف : عندكم اماكن غريبة
ميرا : علشان عندكم مبتاكلوش
فتقف امام سيدة
ميرا : عايزه كليو طماطم ونص خيار ونص جزر
فتعطيها ما طلبته وتأخذه وتعلق الشنط فى معصمها وتضع يديها فى جيب جاكيتها
ميرا : تعرف تطبخ سمك
يوسف : انا بعرف اعمل اى حاجه بشوفها
ميرا : للرجل عايزة ربع جمبري وكيلو سمك بطلى ونص سمك فيليه وكيلو كابوريا
فيعطيها طلبها ليحمله هو
ميرا : استنى هنا
وتعطيه باقي الشنط فيقف وينظر حوله على المكان لتعود له بعد دقائق تحمل خس وبصل اخضر واكياس أخري
يوسف وهو يمشي بجانبها : انتى هتاكلى كل ده
ميرا : انا مبحبش اجي هنا كتير بشتري وهحطوا فى التلاجة
فتقف امام محل صغير
ميرا : عايزة عرضين اندومي
فيري الرجل يضع لها اكثر من كيس
يوسف بهمس : دول اتنين
ميرا : عرضين يعنى ٨ الورقة اهى مبتعرفش تقرا ... شكرا
وتأخذهم وتدفع الحساب وتذهب وهو معاها
يوسف : انا فعلا مبعرفش اقرا لغتكم
فتنظر له بدهشة وتكمل مشيها
ميرا : تعبت من الشيل اساعدك
يوسف وهو يحمل جميع الاكياس : لا
فتكمل شراء اغراض اخرى
❤❤❤❤❤❤
تعود للبيت وتدخل غرفة جدتها وتغلق عليها الباب و تجد ما تبقي معها من المال قليل لا يكفي لاسبوع فتفتح الدفتر البريدي لجدتها وتجد به مبلغ قليل تغلقه وتخرج فتفتح له التليفزيون على قناة طبخ اكلات بحريه
ميرا وهى تدخل المطبخ : اتفرج علشان تطبخ السمك
وتضع الاغراض فى الثلاجة والخزين لتجده ياتى بجانبها ويغسل الاسماك جيدا
ميرا وهى تصعد للاعلى : اغسل السمك وحطه فى الثلاجة انا مش هاكله دلوقتى
وتصعد فيفعل كما طلبت ويصعد لها
تقف فى غرفتها أمام المرأة تصفف شعرها فتجده يفتح الباب ويدخل فتفزع
ميرا بفزع: اااااه ايه متعلمتش تخبط قبل ما تدخل
يقف بدهشة ينظر عليها وهى ترتدي قميص نوم قطن طويل واسع كما تبدو به فاتنه وجاذبة ليبلع ريقه بصعوبة
يوسف بارتباك : انام فين
ميرا : معرفش نام فى اي مكان تحت
فيلف ليخرج فتقترب لتغلق الباب خلفه تقف حين تجده توقف ويدير نفسه وينظر لها وبدأت بشرته تشحب
ميرا بخوف : ايه
يوسف بهدوء : انا جعان
ميرا وهى تبلع ريقيها بصعوبة بخوف : طب ما الاكل تحت
يوسف وهو يقترب منها وبدأ جسده فى التحول : انا باكل دم
فتنظر له وهو يقترب لتعود للخلف بخوف وهى تبلع ريقيها بصعوبة......
❤❤❤❤❤❤
مساء الخير عليكم جميعاً 10
💃 عروس_مصاص_دماء 💃
الفصل العاشر 👉
تنظر له وهو يقترب فتعود للخلف بخوف وهى تبلع ريقها بصعوبة فتخرج منها صرخه لا إرادية حين يقترب منها بسرعته ويدفعها فى الحائط ويحاصرها بيديه
ميرا بصراخ: ااااه
يوسف وهو ينظر لعنقها ويشعر بدماءها التى تسير فى جسدها : متخافيش انا مش هأذيكى
ميرا بخوف وبدأت ترتجف :انت هتعمل فيا ايه
فتشعر بيديه حول خصرها ويجذبها له لتلتصق بجسده
يوسف : متخافيش
وقبل أن تنطق ينحنى قليلا لعنقها وتشعر بأظافره تجرح عنقها فتخرج الدماء ليمتصها بشراسة وهو يتألم من جوعه فيضع يديه على الحائط ويديه الأخري على خصرها يعتصره ويجذبها له اكثر وهى تنظر للسقف وتشعر بدماءها تخرج من جسدها وهو يمتص الكثير والكثير منها لتبدا الرؤية لها تشوش وتعتقد بأنه قتلها وفعل ما لم يفعله فى القلعة فترفع يديها ببطئ شديد وهى ترتجف وتضعها على كتفه تريد أبعاده عنها ... يشعر بيديها على أكتافه ولم تبقي كثير فيشعر بيديها وجسدها يسقطوا منه فيبتعد عنها ويحملها قبل أن تسقط ويضعها على سريرها ويضع يديه فوق جرح عنقها وهو يتأمل وجهها ويبعد يديها فيبتسم بخفة حين يجد جرحها اختفي فقدراته تعمل عليها وينام بجانبها ويطوقها بذراعيه بقوة ويضمها لصدره وينام هو الأخر
❤❤❤❤❤❤
فى القلعة
الملكة : عملتى ايه
لارا : اختفي تماما زى ماسموك توقعتى رجعوا لارضها
الملكة :وبعدين انا عايزاهم الاتنين
لارا : وسموك عارفة أنه ممنوع دخول أى مصاص دماء هناك
الملكة : اتصرفي عايزاهم بأي طريقة
لارا :امرك
❤❤❤❤❤❤
تستقيظ ميرا صباحا فتتذكر ما حدث وتجلس بفزع وتضع يديها على عنقها ولم تجد اى جرح فتفزع اكثر حين تجده ينام فىسريرها فتقف بفزع وتذهب أمام المرأة ولم تجد اى جرح أو دماء تخرج .. فترى بعض قطرات الدماء على ملابسها لتعلم بأنه حقيقة وليس حلم
يوسف : تعالى كملى نومك
ميرا بخوف : انت عملت ايه
يعتدل فى جلسته وينظر لها : انا قولتلك مش هأذيكي
ميرا : يعنى ايه
يخرج من غرفتها فتركض خلفه : رد عليا انا بكلمك
يوسف وهو ينزل السلم : انا خبير فى الحاجات دى واعرف امتى اذيكي وامتى لا
ميرا : ومين سمحلك تاخد دمى
فيقف ويدير جسده لها وينظر لها
يوسف : متنسيش انك العروس ومهمتك الوحيدة تقديم دمك ليا
ميرا بارتباك : بس
يوسف باستغراب وهو يحرك حواجبه لها : بس فى حاجة تانية
ميرا بغضب : يعنى انا بالنسبة لك عروس وبس بتقدم دمها
يوسف بدهشة : بالنسبة لي
سارة وهى تنظر للاسفل بخجل : لا
تلف لتصعد فيمسكها من معصمها ويديرها له بسرعة فتفتح عيونها بدهشة حين يطبق شفتيه على شفتيها بحنان ويدق قلبها بقوة وهى تشعر بيديه تلف حول خصرها فيتشنج جسدها وهو يتعمق فى قبلته وترفع يديها على صدره بحنان لتشعر بدقات قلبه المتسارعة .. فتتذكر حديث لارا وعن حبه لها ويقطع تفكيرها حين يدق جرس الباب فيبتعد عنها وتنظر للارض بخجل هاربة من نظراته
يوسف : انا هفتح
ينزل للاسفل وتركض هى للاعلى بخجل وتغلق باب غرفتها وتضع يديها على شفتيها بحنان لتخرج منها ابتسامة خفيفة بحب
❤❤❤❤❤❤
تاخذ دوشها و تغير ملابسها وتنزل للاسفل فتجده يدخل من الخارج ويمسك في يديه ورقة يحاول قراتها ويفشل ومعه علبة لبن
ميرا : هات الورقه
يعطيها لها فتجد حساب تكلفة اللبن والزبادي والجبن فتغلق يديها على الورقة بغضب
ميرا : حطهم فى التلاجة
يضعهم كما طلبت
ميرا : يوسف
ينظر لها بدهشة فهى لا تنطق اسمه كثيرا
يوسف : نعم
ميرا : تعال
يجلس بجانبها وتبدا تعلمه القراءة والكتابة وتكتب له الحروف والارقام عربى وانجليزى ليحفظهما وتخرج لتغسل الملابس وتتركه يحفظ ..
تقف على السطح تغسل الملابس وتنشرها على الاحبال فتجده يصعد وهو يحمل بيديه الكتاب
ميرا : حفظت
يوسف : اه
ميرا : ماشي
وتكمل نشر الغسيل فتسمع صوت يقشعر جسدها وتنظر لتراه يمسك سكين صغير ويحفر على الحائط الخشبي شئ فتقترب
ميرا : بتعمل ايه
يبتعد وتنظر لتراه حفر اسمه واسمها على ذلك الحائط فتبتسم بخفة وهى تتحسس اسماءهم بأناملها
يوسف : صح؟
ميرا وهى تبتسم : صح
❤❤❤❤❤❤
تذهب معه لمحل موبايلات لتشتري له هاتف وتدفع التكلفة فتمسك الهاتف وتسجل رقمها وتجعله لقائمة الاتصال السريع
يوسف : ايه ده
ميرا : لو دوست على رقم ٢ هيتصل بيا على طول
يوسف : اوك
وتعطيه له
❤❤❤❤❤❤
تجلس ميرا تشاهد التلفزيون وهو ينام على قدمها وهى تلعب بخصلات شعره وتبتسم
يوسف : ميرا
ميرا : اممممم
يوسف : تتجوزينى
وقبل أن تجيب عليه تفزع حين ينكسر باب البيت يعتدل فى جلسته ويري لارا ومعاها بعض مصاصين الدماء يدخلوا البيت فيمسك يديها بيديه بقوة وهى تنظر بصدمة
لارا بغضب : احنا جينا فى وقت مش مناسب ولا ايه ... هاتوهم
يقترب رجل منهم ويدفع فارس بقوة فتصرخ ميرا بخوف شديد وهى تقف خلفه
لارا : من مصلحتك متقاومناش
يقتربوا منهم وبعضهم يحاول الإمساك به ويتوقف بصدمة حين يجد لارا تضع سكين على بطنها
لارا : حركة كمان وهخليك تترحم عليها هى واللى فى بطنها
يتوقف بصدمة وبهدوء يأتى رجل من خلفه وهى تصرخ باسمه ويضربه على عنقه بحقنه مخدر
ميرا ببكاء : يووووووسف
فيسقط على الارض وينظر عليها وهى تبكي ويغمض عيونه.....
❤❤❤❤❤❤
يستيقظ يوسف بفزع من نومه وهو يفكر فى حلمه هل ستصل حياته معها بأن تحمل بأبنه ويطلب زواجها ... وماذا سيحدث لهما بعد أن تأخذهم لارا من ذلك البيت .. وهل سيستطيع تغيير ذلك الحلم المخيف يريد أن يرتب أحلامه جيدا ويعرف كيف ومتى سيعلموا بذلك وكيف سيدخلوا القرية ويكسروا العهد ومتى سيكون ذلك فيفكر قليلا ويخرج من الغرفة بسرعة وينزل لها ويراها تجلس على الكرسي امام الترابيزة وتعد بعض الأموال وترتدي بنطلون جينز وقميص بكم وشعرها على شكل ضفيرة فيعلم بانها خرجت أثناء نومه
يوسف وهو يجلس على الكرسي المقابل : انتى خرجتى
تكتب شئ فى الورقة
ميرا : اه روحت جبت فلوس تيتا من البوسطه
يصمت لدقائق وهو يتذكر حلمه بدقة اكثر يريد أن يعرف تاريخ ذلك اليوم او اى شئ يعلمه بوقت ذلك اليوم الذي سياتوا فيه ..
تلاحظ صمته وشروده فتنظر له بأستغراب
ميرا : مالك
يفيق من شروده على صوتها
يوسف وهو يتذكر مظهرها وهى فى حلمه : هى الست او البنت يعنى عندكم فى البشر بتعرف انها حامل امتى
ميرا وهى تقف وتفتح الدرج وتضع الأموال والأوراق باستغراب من سؤاله : يعنى ايه امتى
يوسف : امتى بتعرف
ميرا : قصدك يعنى امتى بتعرف انها حامل فى الجنين
يوسف : اه
ميرا : يعنى لو هى من النوع الضعيف اللى بيتعب بسرعة يبقى اول ماتبدا تتعب من الحمل وده بيكون حوالى بعد ٣ اسابيع أو شهر لو من النوع اللى بيستحمل الوجع يبقي قول حوالى من شهر لشهرين بالكتير إنما بتسال ليه
يوسف وهو ينظر لبطنها بدقة : وامتى بطنها بتبدا تكبر
ميرا وهى تعود لكرسيها بدون فهم سبب اسئلته : يعنى على الشهر الثالث أو الرابع بتبدا تبان بس مش بتكبر اووى
يتذكر انها كانت ترتدي ملابس شتوية : الشتاء بيجي امتى
ميرا وهى تقف لتصعد للاعلى : لسه احنا ف٤ الشتاء بيجي فى اخر ١١
تصعد للاعلى ويعلم بأن هناك وقت مابين ٦ شهور الى ٧ شهور وتحدث تلك الكارثة فيفكر كيف يمنع ذلك قبل حدوثه
❤❤❤❤❤❤
تقف ميرا تمسك له السلم الخشبى وهو يحاول تغيير اللمبة الخارجيه للمنزل ويخاف أن يقرب يديه من اللمبة
ميرا بتذمر وهى تضرب قدمه : انزل انزل انت هتشلنى
ينزل لها وتصعد هى للاعلى وتغير اللمبة فتضي وتبتسم بسعادة وينظر هو للاسفل بضجر ويترك السلم فتصرخ .... ينظر ويجدها تسقط عليه وهى تصرخ فيسقط على الارض وهى فوقه فينظر لها بسعادة وابتسامة وتبادله النظرات فيشعر بيديها تتحرك على صدره .. تضع يديها على قلبه لتشعر بدقات قلبه وهى تنبض بقوة هكذا كلما اقتربت منه لتتأكد بأنه يحبها فتنحنى بهدوء وهى تنظر له بحب ثم لشفتيه ليعلم بأنها تنوى على تقبيله فيدفعها بقوة على الارض ويقف ليدخل للداخل
ميرا بألم : ااااااه
فهو ينوى على تغيير حلمه عن طريق التخلص من حملها ويجب ألا يلمسها أو يقترب منها حتى لا يتحقق ذلك الحلم .....
❤❤❤❤❤❤
تقف ميرا على حافة النهر تنتظره بحب وهى تنظر للمياة وتلعب فى هاتفها وعلى وجهها ابتسامة عريضة وتلف حول اكتافها شال من القطن وتنفخ فى ايديها من البرودة فتري شئ على الحافة الأخري من النهر وتنظر بدقه فتشعر بيديه حول اكتافها ويعانقها من الخلف
ميرا وهى تنظر للامام : يوسف
يوسف : امممم
ميرا : بص
فينظر الجهه الاخرى ويري ما يصدمه.............
❤❤❤❤❤❤
مساء الخير عليكم جميعاً
اسف جداً جداً على التأخير بس كان عندي ظروف رخمة شوية 😔
💃 عروس مصاص الدماء 💃
الفصل الحادي عشر 👉
يستيقظ يوسف من نومه بصدمة من ما رآه فينظر بجانبه ويراها غارقة فى نومها ويتأملها وقد علم الان كيف جاءوا إلى ذلك الأرض وذلك المنزل ويعقد حاجبيه بدقة وغضب وهو يتذكر هاتفها ويضغط على ذاكرته ليري مرة أخرى الهاتف في يديها ومن الاعلى مكتوب الوقت والتاريخ ١١:٢٣ م و٢٠١٨/١١/٢٦
ويعلم بأنهم لم يأتوا قبل ذلك الوقت .. فيمسك الغطاء ويغطي جسدها جيدا ويفتح الباب الأخري للغرفة ويخرج للسطح ويقف وهو ينظر للاسفل على الشوارع ويفكر بهدوء كيف يغير ذلك الحلم المخيف ويصدم حين يتذكر شئ اهم من كل ذلك .. يتذكر الحلم السابق حين قتلوها بسهم وسقطت من أعلى الجسر كانت ترتدي فستان بكم ابيض ثقيل ويغمض عيونه بتريكز ليتذكر الحلم من بدايته حتى يأتى منظرها وهى تتوقف بعد أن اصابها السهم فى ظهرها ليدير راسه لها ويفتح عيونه فتتوقف الحركة وينظر على بطنها ويعلم بأنها حين قتلوها كانت حامل فى طفله فيعلم بأن ذلك الحلم هو المشهد التالى لحلم أمس فيلف ليدخل الغرفة فيمسك قبضة الباب ويتوقف حين ينقبض قلبه قبضة لم يشعر بألم مثلها من قبل حين يراها تسقط من أعلى الجسر وهو يصرخ بأسمها فيظهر ذلك الصقر وهو يصدر صوته ويطير فى السماء وكأنه يبكي على ذلك الحب المحكوم عليه بالاعدام فيضع يديه على قلبه فجميع أحلامه التى يظهر فيها ذلك الصقر الاسود تعنى أنه حلم غير قابل للتغير مهما فعل سيحدث ذلك الحلم حتى لو قتل نفسه سيتحقق ذلك الحلم به .... فيسقط على الارض بصدمته وتبدا عيناه اليسري تبكي على ذلك فهى ستحمل بطفله وستموت من فوق ذلك الجسر هى وطفله
يوسف بصراخ وألم : ااااااااااااه
تستقيظ من نومها على صراخه فتفزع وتري ظله خلف الباب ... تقف وتفتح الباب فتراه يجلس على الارض ويبكي من عين واحدة
ميرا بفزع : يوسف
لم يجيب عليها فتجلس على الارض بجانبه وتملك وجهه بيديها بحب
ميرا : مالك
يوسف بغضب مكتوم : انتى ايه اللى صحاكي
ميرا وهى تمسح دموعه بأناملها : انت شوفت حلم
يغمض عيونه بتعب وكأنه يخشي أن يخبرها بنهايتها لو كان مص دماءها لاخر قطرة اقل ألم من تبقي جسد هامد فى مياة النهر الباردة الى الابد أو أن تتالم بأختراق سهم جسدها ... فيفوق من شروده حين يشعر بأنفاسها تداعب وجهه ويفتح عيونه ببطئ شديد فيراها تملك وجهه بيديها وتقترب منه ليتأملها بحب ويشعر بشفتيها تقبل عيونه الباكية بحب وتضع قبلة على خديه لتجلس على ركبتيها وهو يتأمل حركتها بصمت ويشعر بشفتيها تحتضن شفتيه بحب فيغمض عيونه باستسلام ليبادلها القبله .........
❤❤❤❤❤❤
يستيقظ صباحا ويتذكر ما حدث وما فعله فيجدها نائمة بين ذراعيه وتلف يديها حول خصره فيأخذ نفس عميق بتعب فقد حقق اول شئ يدل على تحقيق حلمه فقد اقترب منها فيغمض عيونه بتعب وهو يشد بقوة عليها ... تستيقظ من قوة ضغطه عليها
ميرا برقة : ااه ايه يا يوسف هو انا هجري
يفتح عيونه له : لا
ميرا : مش هتقول حلمت بأيه
لا يعلم ايجب أن يخبرها بحلمه ام لا ولكنه الآن مشوش يحتاج أن يخبر أحد عن حلمه ليخبره ماذا يفعل
يوسف : مفيش محلمتش بحاجة
ميرا : انا متاكده انك حلمت بحاجة وحاجة وحشه كمان
يوسف : وجايبه التأكيد ده منين
ميرا : مش هقولك غير لو قولتلى حلمت بأية..
يوسف : محلمتش بحاجة قولتلك
ميرا : اوكي براحتك
تغضب منه وتعطيه ظهرها ... يقف هو ويرتدي تيشرته ويخرج من الغرفة .... تنظر للباب بضجر تريد أن تعلم ماذا سيحدث فهى واثقة من أنه يعلم ماذا سيحدث لهم
❤❤❤❤❤❤
تجلس ميرا تدرس للاطفال وتنظر عليه من تارة لاخري وهو يطهي لها السمك
الطفل : ميس هو ده جوز حضرتك
تنظر عليه وتبتسم بحب : اه
الطفلة : بس هو مش شبهك خالص ياميس
ميرا بحب : هو احلى
الاطفال معا : اه
تضحك بسعادة عليهم وتكتب لكل منهما الواجب فى كشكوله وتجعلهم يغادروا .... تغلق الباب وتذهب له المطبخ وتعانقه من الخلف
يوسف : خلصتى
ميرا بحب : اه عملت الاكل ولا لسه
يوسف : بعمل
فيتذكر الاحلام التي لا تترك باله ابدا
يوسف : انتوا بتعرفوا أن في حمل ازاى
ميرا بابتسامة : انت متوقع انى هكون حامل ولا ايه
يوسف : ردى علي سؤالى
ميرا : قصدك اعراض الحمل
يوسف : اه
ميرا : معرفش انا محملتش قبل كده بس اعتقد دوخة مستمرة ووجع فى البطن والواحدة تتوحم على اكل معين حاجات بتحبها تكره رائحتها تلاقيها بترجع باستمرار وخصوصا لما تاكل .. نفسها مسدودة عن الاكل
يوسف : امممم
ميرا : انت بتسأل عن الحمل كتير ليه
يوسف : عادي
تاتى تقف بجانبه وتنظر له بسعادة : انت شوفتنى حامل فى حلمك امتى .. كان ولد ولا بنت..
يوسف وهو يضع الخيار فى فمها لتسكت : بطلى تخيل خيالك واسع
ميرا وهى تأكل : اوك
وتتركه وتذهب وهو يفكر بأنه يجب أن يراقب تصرفاتها ليري أى اعراض حمل تظهر عليها
❤❤❤❤❤❤
الملكة : قولى اللى عندك
لارا : القرويين كلهم خايفين بسبب رجوعها ومصرين أنهم يرجعوها هنا تانى
الملكة : وبعدين
لارا : فى حل جاي فى بالى كنت عايزة اقول لسموك عليه لو اقتنعتى بيه سموك ننفذه
الملكة : ايه هو
لارا : ......
الملكة : هو حلو بس تفتكري هينفع
لارا : نجرب
الملكة : ماشي
❤❤❤❤❤❤
يجلس يوسف على السطح بعد أن حل الليل ولم تعود للبيت وهو يفكر فى سبب تأخيرها
تمشي ميرا فى الشارع بملل تدخل فى شارع بيتها وتراه يقف خارج المنزل يسند ظهره على الحائط ويضم يديه لصدره تبتسم له وتكمل مشيها نحوه .. ينظر عليها وهى تقترب وترتدي بنطلون جينز وتيشرت بنص واسع اصفر وتحمل شنطتها الصغيرة وفي يديها أحد الاكياس وشعرها على شكل ديل حصان لتصل امامه
ميرا : واقف كده ليه
يوسف : بفكر
ميرا وهى تنظر حولها : هنا
يوسف بغضب مكتوم : اتاخرتي ليه
ميرا وهى تفتح الباب الحديدي الخارجي للمنزل : ما انا قولتلك انى بدور على شغل علشان الفلوس قربت تخلص
يوسف وهو يدخل خلفها : كل ده
ميرا : اه
تصعد للاعلى من السلم الحديدي الدوار لتصعد للسطح وهو خلفها يوسف لقيتى شغل
ميرا وهى تجلس على الارض وتفتح الكيس البلاستيك : اه توصيل المحاصيل من الأرض للسوق
يوسف ببرود : كويس مبروك
ميرا : تعال كل
يوسف بضجر : بطلى تعاملينى كده قولتلك انا مباكلش ده انا باكل دم
ميرا وهى تأكل بعض الفطائر : براحتك
يوسف وهو يدخل الغرفة : اكيد براحتى
يدخل لتكمل اكلها .... تذهب خلفه للداخل فلم تجده فتاخذ دوشها بعد يوم طويل من معاناة وتعب الشغل وترتدي بيجامتها وتنزل تبحث عنه
❤❤❤❤❤❤
تجده ينظف ترابيزة الطعام بضجر وغضب ...... تضع يديها على فمها وهى تكتم ضحكاتها فهى تأكل الفطائر وهو طهي الطعام خصيصا لها فتنزل له
ميرا : بتعمل ايه
لم يجيب عليها فتبتسم وتذهب نحوه وتقف امامه
ميرا بابتسامة : بتعمل ايه
يوسف وهو يحمل الاطباق : مفيش
ميرا بتذمر وهى تقترب منه : بتكدب عيب تكون مصاص دماء وتكدب انا اول مرة اشوف مصاص دماء بيكدب انت من انهى نو...........
فيقطعها بقبله على شفتيها لتبتسم بسعادة وتبادله االقبلة لتبتعد عنه بخجل
ميرا بهمس : الاطباق لو اتكسرت ......
ليعود بقبلة على شفتيها بحنان وتبادله القبله ليترك الاطباق من يديه ويضع يديه على خصرها ويجذبها له فتسقط الاطباق على الارض تنكسر فيرفعها بعيدا عن الأرض حتى لا تنجرح قدمها لتلف يديها حول عنقه بسعادة فيبتعد عنها
ميرا بابتسامة وتذمر وصراخ : كسررررت الاطباق
فيضحك عليها وتضحك معه بسعادة
❤❤❤❤❤❤
تركض ميرا فى ارض القرية وسط الخضرة والعشب وهى تضحك بسعادة وتنظر خلفها فتراه وهو يركض خلفها وابتسامة على وجهه
ميرا بسعادة : هههههههه هههههه يوسف
فتصطدم بشخص ... تنظر للامام فتختفي ابتسامتها شئ فشئ وهى ترى لارا ... تبلع ريقها بصعوبة فتشعر بيديه تجذبها للخلف وتنظر له بخوف
لارا : مر وقت طويل يا يوسف
يوسف : ايه اللى جابك هنا
لارا : انت مش شايف ان سؤالك غريب
يوسف باستغراب : غريب
لارا وهى تلف حولهم بهدوء : تفتكر هاجي هنا ليه فى مكان مفيهوش حد غير اتنين محكوم عليهم بالموت هكون هنا ليه برايك .... ازيك يا قطة
يوسف بغضب : مالكيش دعوة بيها
لارا بسخرية وهى تطلق صوت ضحكتها المخيف وصدى صوتها : هههههههههههههه تصدق ضحكتنى هههههههههههههههههه
وتبدا تلف حولهم بسرعتها وتمسك ميرا فى يديه بخوف وهى لا تستطيع رؤيتها فقط تشعر برياح قويه حولها من دوران لارا وتسمع صوتها
لارا : هتيجى لوحدك راكع
تنظر ميرا لها فتراها تقف خلفها وهى تنظر لاظافرها وتبتسم لها بشر فتضربها بقوة فى وجهها وتسقط على الارض مغمى عليها فتأخذها وتطير بها وهو يركض على الارض معها ويعلم بانها ستعبر بها النهر ... يصل لحافة النهر وهو يسمع صوت ضحكاتها من الجهه الأخري للنهر ويفكر هل سيعبر النهر من أجلها وماذا سيفعل فما حدث عكس حلمه تمام .........
❤❤❤❤❤❤
💃 عروس_مصاص_دماء 💃
الفصل الثاني عشر 👉
يستيقظ يوسف بفزع وهو يجلس على السرير وتستيقظ هى الأخري وتنظر له وهى تفتح عيونها بتعب فتراه يجلس وهو يضع يديه على جبينته بخوف لتجلس هى الأخري بوجه شبه نائم
ميرا بصوت نائم : يوسف
تصدم حين يعانقها بقوة وتفتح عيونها على اخرهم وتفوق من نومها بدهشة
ميرا بحنان :حصل ايه
يوسف بغضب :اسكتى
وكأنه لا يستطيع فعل شئ غير إخراج غضبه عليها من خوفه عليها فترفع يديها ببطئ شديد وتضعهم خلف ظهره بحنان
ميرا :انت شوفت حلم
يوسف بعجز: ده كابوس
ميرا :قصدك ايه
لم يجيب عليها فتبتعد عنه وتنظر له
ميرا :الكابوس ده له علاقة بيا
لم يجيب عليها
ميرا :رد عليا له علاقة بيا علشان مقتلتنيش ولا علشان بتحبنى
ينظر لها بدهشة ويتذكر جملة لارا
يوسف : قصدك ايه
ميرا :قصدى انت فاهمو كويس
يوسف :انتى عارفة
ميرا :انا كنت شاكة شويه خصوصا انك مقتلتنيش وعرضت حياتك للخطر علشان انا اعيش وكسرت القانون واتحديت الملكة وشعبك
يوسف وهو ينظر لعيونها: ودلوقتى
ميرا :دلوقتى اتاكدت وخصوصاً بعد جملة لارا ليك
يوسف : يعنى انتى عارفة انى
ميرا بحب: بحبك
فينظر لها بدهشة وصمت ويشعر بيديها تمسك يديه وينظر ليديها وهى تحتضن يديه بحب ثم يرفع نظره لها ويراها تنظر له بحب
ميرا بحب وهدوء : بحبك وعارفة انك حذرتنى بس مش بأيدي بحبك وهفضل احبك لحد لما اموت وانا لما اموت هستناك وهفضل احبك بردو
فيضمها لصدره بشغف وخوف عليها من ذكر الموت فيبعدها عنه وهو يمتلك وجهها بيديه
يوسف بحب وشغف : بحبك وهفضل احبك لحد ما اموت ومش هسمح لحد يأذيكي طول مانا عايش وعد
فيضع قبلة على جبينتها بحنان وتغمض عيونها بحب وقلبها يدق بقوة من قبلته غيبتعد عنها وتنظر له بابتسامة عشقها
يوسف بابتسامة :نامي
ميرا بعناد وهى تشاكسه: تؤ تؤ
يوسف : اسمعي الكلام
ميرا بابتسامة :طيب احكيلى حدوتة
يوسف : ههههههههههه ماشي
تنام ويغطيها جيدا ويمدد جسده بجانبها وهو يمسح على راسها بحنان
❤❤❤❤❤❤
تنزل ميرا صباحا من الاعلى وهى تربط شعرها على شكل ذيل حصان فتراه يحضر لها الفطار وتركض للترابيزة وتجلس على كرسيها
ميرا بسعادة: وووواااااوووو
وتمسك الشوكة وتاكل الاندومي بسعادة
ميرا وهى تأكل وتتفحص ملابسه: انت خارج
يوسف : هاجي معاكي
ميرا : فين
يوسف : الشغل مش قولتى انك لقيتي شغل
ميرا : لقيت ليا مش ليك
يوسف بتجاهل :كملى اكلك يلا
تكمل اكلها وتقف وتنظر له فتراه يخرج امامها .. تبتسم وترتدي حذاءها وتركض خلفه يمشي بجانبها وهى تشعر بسعادة وقلبها يدق بسعادة وقوة فتنظر ليديه بحب ثم لوجهه وتقترب منه وتضع يديها في يديه فينظر ليديهم المتشابكة ثم لها ويراها تنظر للارض بخجل فيغلق قبضة يديه على كفها الصغير بقوة لتبتسم ويذهبوا معا للعمل
❤❤❤❤❤❤
يحمل معاها صناديق الطماطم والخضار ويضعهم في سيارة نقل ويركب وتركب بجانبه ليقود السيارة ويذهبوا لتوزيع المحاصيل على التجار ويعود للمنزل مساءا بعد تعب ومعاناة طوال اليوم
تجلس على الأريكة بتعب وهى تعود بظهرها للخلف وتنظر للسقف بتعب لطفتشعر بيديه على راسها فتنظر له وتراه يدلك لها راسها بحنان
يوسف :دى طريقة سريعة علشان تتخلصي من الصداع
ميرا وهى تضع راسها على فخديه بتعب :انا عايزه انام
تغمض عيونها بتعب ويبتسم لها بحب ويحملها ويصعد لغرفتها ليجعلها تنام فى سريرها...
❤❤❤❤❤❤
أعتاد يوميا على الذهاب معها للعمل هى من أجل أن تجلب الأموال لتستطيع العيش ولتكفي احتياجاتهم الأساسية ..وهو من أجل أن يحميها من تلك اللحظة التي ستأتي بها لارا لأخذها للملكة
يجلس يراقبها وهى تتحدث مع الفلاح وتأخذ منه أموالها بسعادة وتاتى له تركض وتجلس بجانبه لتضع قبلة على خده بسعادة
ميرا وهى تريه الأموال : قبضت
يوسف وهو يتأمل ابتسامتها : مبروك هتعشينا ايه
ميرا بوجه حزين : مش عارفه الراجل عايزنى انضفله الارض
يوسف : اشمعنا
ميرا بابتسامة : هيزود الفلوس
يوسف : ههههههههههه انتى مجنونه
تقف وتتركه وتركض فيقف وهو يبعثر ملابسه من الغبار والعشب ويذهب خلفها وهى تركض بابتسامة فيتوقف لحظه حين يتذكر حلمه وأنها كانت ترتدي نفس ملابسها بنطلون جينز وتيشرت بنص وشعرها مسدول على ظهرها فيركض بسرعة
تركض ميرا فى ارض القرية وسط الخضرة والعشب وهى تضحك بسعادة وتنظر خلفها فتراه وهو يركض خلفها والخوف على وجهه
ميرا بسعادة: ههههههههههه ههههههههههه فارس
فتصطدم بشخص وتنظر للامام فتختفي ابتسامتها شيئا فشئ وهى ترى لارا تبلع ريقها بصعوبة فتشعر بيديه تجذبها للخلف وتنظر له بخوف
لارا : مر وقت طويل يا يوسف
يوسف : ايه اللى جابك هنا
لارا :انت مش شايف ان سؤالك غريب
يوسف باستغراب : غريب
لارا وهى تلف حولهم بهدوء : تفتكر هاجي هنا ليه فى مكان مفيهوش حد غير اتنين محكوم عليهم بالموت هكون هنا ليه برايك .... ازيك ياقطة
يوسف بغضب : مالكيش دعوة بيها
لارا بسخرية وهى تطلق صوت ضحكتها المخيف وصدى صوتها : هههههههههههههه تصدق ضحكتنى هههههههههههههههههه
وتبدا تلف حولهم بسرعتها فتمسك ميرا في يديه بخوف وهى لا تستطيع رؤيتها فقط تشعر برياح قويه حولها من دوران لارا وتسمع صوتها
لارا :هتيجى لوحدك راكع
تنظر ميرا لها فتراها تقف خلفها وهى تنظر لاظافرها فتبتسم لها بشر وقبل أن تضربها كما حدث فى حلمه تفزع ميرا عندما يدفعها على الارض بقوة ويمسك لارا من يديها بغضب
لارا بصدمة : يوسف
يوسف : انا مبركعش لحد ولا انتى متعرفنيش
لارا بارتباك : انت شوفت حلم
يوسف : كويس انك افتكرتى ان مفيش حاجة بتحصل من ورايا
فيضغط بيديه على يديها ليكسر لها أصابعها حتى لا تستطيع أن تأخذها وتطير فهو كسر جناحها ليضربها برأسه بقوة فتسقط على الارض ويذهب لياخذ ميرا وهى فى صدمتها فكيف جاءت إلى هنا وتبكي وهو يمسك يديها بيديه
يوسف وهو يتوقف عن المشي : بطلى عياط
ميرا ببكاء : ده جم هنا
يضمها له بحنان وهى تبكي بخوف
كان يعلم بأنه سيغير ذلك الحلم مادام لم يظهر له ذلك الصقر وهو يصدر صوته الحزين ليبقي ما يخيفه هو ذلك الحلم حين تموت من فوق الجسر فقد ظهر له الصقر وهو يصدر صوته الحزين بقوة
❤❤❤❤❤❤
تقف ميرا فوق سطح المنزل وياتى لها ويجذبها لغرفتها بقوة
ميرا بفزع وقلق : ايه فى ايه
يغلق باب الغرفة ويدفعها بقوه عليه فتسند جسدها على الباب فترى ملامحه المخيفه وهو يتحول ويبدو عليه أنه يحاول التحكم بنفسه ولكنه لا يستطيع أصبحت عيونه حمراء كالدم
ميرا بهدوء : يوسف
يوسف بضعف وعجز : انا جعان
تعلم أنه لم يأكل غير الدماء ولا يوجد فى القرية غير دماءها فتنظر له بصمت وتغمض عيونها وتستسلم له لينقض على عنقها ويغرس أنيابه به ويبدا بمص دماءها بقوة وشراسة فهو لم يأكل منذ فترة ..تشعر بألم فى بطنها شديد فتفتح عيونها وتحاول دفعه بكل الطرق بعيد عنها تدفعه بقوة فينظر لها بصدمة وتركض للحمام بوجع لتستفرغ فيعلم بأن بداية حلمه تحققت فأصبحت حامل بطفله........
❤❤❤❤❤❤
يوسف بحزن شديد : متزعلوش من ا على التأخير بس كان عنده ظروف و علشان يصالحكم هينزل باقي القصة النهاردة 😂
💃 عروس_مصاص_دماء 💃
الفصل الثالث عشر 👉
تركض للحمام بوجع لتستفرغ فيعلم بأن بداية حلمه تحققت فأصبحت حامل بطفله فهى أخبرته بأن المرأة عندما تحمل يأتيها استفراغ كثير ...... ينزل للاسفل فيراها تخرج من الحمام وهى تجفف وجهها بالمنشفة
يوسف :انتى كويسه
ميرا :اه الحمد لله
يقترب منها يريد أن يضع يديه فوق بطنها ليعلم أن كانت حامل بطفله ام لا ..... تجلس على الاريكة
ميرا :مالك بتبصلى كده ليه
يوسف وهو يجلس بجانبها : في حاجة بتوجعك
ميرا بابتسامة خفيفة : بطنى بس الحمد لله احسن دلوقتى
ينحنى ليضع قبلة على بطنها فتبتسم بسعادة على تصرفه تعتقد بأنه يفعل ذلك ليرضي بطنها لتتوقف عن ألمها ..أما هو فعل ذلك ليشعر بطفله ليبتعد عنها بصدمة وقلبه ينبض بقوة بخوف عليها
ميرا بقلق واستغراب لفزعه : مالك
يوسف بحزن وهو ينظر على بطنها بصدمته : انتى حامل
ميرا وهي تعتقده يسألها : لا
يوسف بعصبية : لا ايه بقولك انتى حامل ... حامل
تنظر له بصمت ودهشة لم تفكر بأن الأمور ستأخذ مجراها الطبيعي هكذا وستصبح ام كيف وهى تعلم بأنهم الاثنين حياتهم فى خطر وفى أقل من لحظة قد ينتهوا كيف تحمل طفلهم فى أحشاءها
ميرا بعد صمت طال : ازاى
يوسف وهو ينظر لها : هو ايه اللى ازاى
ميرا باحراج وخجل : مش قصدي كده انا قصدي ازاى حامل واحنا اصلا على وشك الموت وعايشين فى رعب
فتشعر بشفتيه على جبينتها ويضع قبلة رقيقة هادئة عكس ما بداخله فهو غاضب كالثور الهائج من الداخل فتمسك يديه بحب فيبعد شفتيه عن جبينتها وينظر لها
يوسف بحب : صدقينى طول ما انا عايش محدش يقدر يأذيكى ابدا
ميرا بحب ممزوج بخوف : انا بحبك اوووى متسبنيش
يوسف : انا مش هسيبك
ميرا وهى تنظر له : ممكن توعدنى وعد
يوسف : ايه
ميرا : اوعدنى لو الأمور باظت مننا والحياة وقفت على موتى تقتلنى علشان تعيش
يوسف بغضب : انتى مجنونه اقتلك ايه
ميرا : اوعدنى اموت على ايدك احسن ما اموت على ايد حد تانى
يوسف : مستحيل
ميرا بغضب : وانا كمان مستحيل اسمحلك تموت بسببي
وتتركه وتخرج من المنزل بغضب
❤❤❤❤❤❤
الملكة : عملتى ايه
لارا : معرفتش اجيبها يوسف بيشوف كل حاجة فى حلمه بيبقي عارف هيحصل ايه وبيغيره وبياخد احتياطه
الملكة وهى تمشي وتمسك كأس من الدماء بيديها : أحلامه احلام المستقبل
لارا : اه
الملكة : اسمعي فى طريقة واحدة تخلينا نكسر أحلامه
لارا : ايه هى
الملكة : اننا نغير اللى هنعمله فى اخر لحظة
لارا : مش فاهمه
الملكة : يعنى بدل ما كنتى تضربيها وتجيبيها لا كنتى ضربتى يوسف واخدتيها
لارا بفهم : يعنى اسبق يوسف بخطوة
الملكة : بالظبط
لارا : امرك
❤❤❤❤❤❤
تمشي ميرا فى الشارع بملل وتدخل شارع منزلها فتراه يقف فى الخارج ويسند ظهره على الحائط ويضع يديه في جيب بنطلونه وينظر للارض فتبتسم بخفة عليه وتعود لوجه غاضب وتذهب نحوه فيرفع راسه لها ليراها تقترب منه
ميرا بحدة : واقف كده ليه
يوسف : بفكر
ميرا : وانت مبتعرفش تفكر غير هنا
يوسف : اه
ميرا : ماشي
تذهب من امامه وتدخل المنزل وهو خلفها فيغلق الباب وتكاد ان تفتح الثلاجة فيمسك معصمها ويديرها له
ميرا بدهشة : ايه
يقطعها بقبله على شفتيها بقوة وشغف لتبادله القبله بهدوء ويحملها ويجعلها تجلس على الترابيزة ويبتعد عنها
ميرا وهى تلهث من التعب : لحظة
يقترب منها مرة اخري وهو يضع قبلة على شفتيها بحنان ورقه فتلف يديه حول عنقه بحب فيبتعد عنها
يوسف : بحبك
ميرا : وانا كمان بحبك
يوسف وهو يذهب بنظره على بطنها : اسقطك
ميرا بفزع وهى تنزل من فوق الترابيزة : ايه انت قولت ايه
يوسف لنفسه : يمكن الحلم ميتحققش
يوسف : هتتعبي فى الحمل
ميرا بابتسامة وهى تضع يديها حول خصره بأشتياق وحب : انت شوفت كده فى حلمك
يوسف : اه
ميرا : اممممم خلاص خليه ... اه صح انت علشان كده بقا كنت بتسال عن الحمل والحوامل كنت عارف انى هحمل
يكاد ان يهرب من امامها قبل أن تسأله عن حلمه فتركض خلفه بسعادة وهى لم تتوقف عن اسئلتها
ميرا : جيبت بنت ولا ولد ... شوفتنى فى حلمك كان شكلي حلو وانا منفوخه .. حصل ايه فى حلمك بالتفصيل ...
لم يجيب عليها
فتكمل اسئلتها : كان شبهي ولا شبهك ... انا عايزه حته منك واخد وسامتك وجذابيتك كده ... اه صح كان بشر ولا مصاص دماء
فتصدم حين يدفعها فى الحائط بقوة فتنظر له بخوف شديد
يوسف بعصبية وغضب : افهمى انتى ......
كاد أن ينتهي ويخبرها انها ستموت وطفلها فى أحشاءها فيصمت وهو يري فى عيونها نظرة خوف منه وألم من قبضته على ذراعيها وهى على وشك البكاء
يوسف وهو يهدأ من نفسه : ميرا انا ....
فتقطعه بنبرة صوت ضعيف وخائف : سيبنى
ينظر لها بدهشة
ميرا بصراخ وهى تبعد يديه عنها : سيبنى كده
وتركض للاعلى وهى تبكي بخوف منه وتغلق الباب بالمفتاح
❤❤❤❤❤❤
يضع يديه على جبهته بغضب فهو جعلها تبكي وتخاف منه بدل أن تطمئن معه ... يصعد لها ويدق على الباب
يوسف : ميرا افتحي
ميرا ببكاء : ابعد عنى
يوسف : افتحي يا ميرا
ميرا : لا
يوسف وهو يكرر طلبه بتحدي : افتحي يا ميرا بقولك
ميرا بغضب وهى تمسك الزهرية الزجاجية وترمي بها على الباب : امشي من هنا بقى
فتصدم حين تجده فى غرفتها وتسقط على الكرسي بفزع
ميرا بفزع : اعاااااااااااااااااا انت .... انت دخلت.... ازاى
يوسف بمرح : قدرات
ميرا بنرفزة : فى مصاص دماء بيغش
يوسف يضحك لكي يخرجها من الحالة التي فيها : مش انا غشيت يبقي فيه
تنظر للارض وهى تبكي بصمت فيجلس امامها على ركبته فى الارض
يوسف بحنان : ميرا
ميرا بحزن وطفولية : انا مخاصماك
يوسف وهو يمسك يديها بين كفيه بحنان : حقك عليا ياحبيبتى اسف والله
ميرا وهى تنظر له ببراءة : انت بتزعقلى جامد علشان بهزر معاك طيب ما تاكلني احسن
يوسف : حقك عليا
ويمسك وجهها بيديه ويطبع قبله على جبهتها بحنان فتعانقه بقوة وهى تطوق عنقه بيديها فيربت على ظهرها بلطف وهو يداري خوفه ووجعه من ذاك الحلم المريب له
❤❤❤❤❤❤
تجلس الملكة وتمسك بيديها أحد كأسات الدماء وترتشفه بطريقة مخيفة وهى تنظر له ببرود وخوف وبجانبها تقف لارا
الملكة : وانت مصلحتك ايه من اللى بتقوله ده
لارا بتفاهم : خايف على أهله وناسه سموك
الملكة : وانت بقا هتقدر تجيبلي اللى اسمها ميرا دى
وقبل أن يجيب تجيب عليها لارا
لارا وهى تنظر له بتهديد وتحذير : طبعا سموك والا مكانش جه برجله لحد هنا
الملكة وهى تقف : فهميه لو مجبهاش وطلع قد كلامه انا هاخذ روحه بدالها
لارا : اكيد
فتنظر له لارا لتأكد له جملة الملكة : لازم يطلع قد كلامه لأنه مش قدنا
فتخرج الملكة من الغرفة وتتركه مع لارا
❤❤❤❤❤❤
تقود ميرا السيارة النقل وهو بجانبها وتصل بالمحصول والطلبيات للتجار معه
تمشي ميرا وهى تحمل قفص من الطماطم فتقابل معاذ
ميرا بابتسامة : ازيك يا معاذ
معاذ ببرود : كويس
ميرا باستغراب : دايما
معاذ وهو ينظر ليوسف وهو ينزل من السيارة : عن اذنك
ويرحل
يوسف وهو ينظر لميرا وهى واقفه تنظر على معاذ : مالك
ميرا : معاذ فيه حاجه
يوسف بحدة وقسوة : مالكيش دعوة
ميرا بابتسامة وهى تنظر عليه : دى غيرة
يوسف : اعتبريها اللى انتى عايزاه المهم مالكيش دعوة بيه
ميرا وهى تدخل للمحل : ههههههههههه ماشي
ويقف وهو ينظر لميرا ويتذكر حين راه فى حلمه
ويتذكر حلمه
************
تقف ميرا على حافة النهر تنتظره بحبه وهى تنظر للمياة وتلعب في هاتفها وعلى وجهها ابتسامة عريضة وتلف حول اكتافها شال من القطن وتنفخ في ايديها من البرودة فتري شئ على الحافة الأخري من النهر ... تنظر بدقه فتشعر بيديه حول اكتافها ويعانقها من الخلف
ميرا وهى تنظر للامام : يوسف
يوسف : اممممممممم
ميرا : بص
ينظر للجهه الاخرى فيري معاذ يقف مع لارا على الجهه الأخري للنهر وكيف ذهب لأرض مصاصين الدماء وهى ممنوعة من دخول أى بشري لها غير العروس ليختفي معاذ ولارا بين الأشجار
*********
فيعلم بأن معاذ هو من توسط للارا لدخولها ارضهم لتأخذ ميرا منه لكنه استطاع تغيير ذلك الحلم ولكن مازال هناك حلم يخيف قلبه أكثر
❤❤❤❤❤❤
يأتي يوسف من الخارج بعد أن راقب معاذ جيدا فيراها تركض له بسعادة وتعانقه بقوة
يوسف : مخرجتيش
ميرا بهمس فى أذنه وهى تلف ذراعيها حول عنقه وابتسامة مرسومة على شفتيها وسعادة تملي عيناها : انا حامل
فينظر لها بصدمة فهى أكدت له اول شئ فى حلمه المخيف فيمسك يديها ويبعدها عنه بصدمة
يوسف : فى الكام
ميرا بابتسامة وهى تشير له بأصابعها : التانى
يصدم فلم يتبقي سوا شهرين فيما أقل ليأتوا لاخذها وسيقتلوها ويسرقوا حبيبته منه
❤❤❤❤❤❤
💃 عروس_مصاص_دماء 💃
الفصل الرابع عشر والاخير 👉
تستيقظ ميرا من نومها ولم تجده فى المنزل تبحث عنه ولم تجده تتصل على هاتفه وتجده فى المنزل
ميرا بقلق : روحت فين يا يوسف
تدخل المطبخ وتحضر وجبتها المفصلة أندومي وتجلس تأكل وهى قلقة عليه فتترك من يدها الشوكة وتتذمر على الطعام بضيق
ميرا بغضب : مش واكلة
تنظر على بطنها وتتذكر طفلها لتشتكي له من والده
ميرا وهى تضع يدها على بطنها بحنان وشغف: عاجبك كده اللى بابا بيعمله فيا .. ينفع كده يعنى يخرج من غير ما يقولى حاجة خالص لا رايح فين ولا هيرجع امتى ... عايز يتعبنى بس ويقلقنى عليه
فتتذكر بأنه لم يمص دماءها منذ فترة فتقف بفزع
ميرا بفزع : يالهوي لاحسن يكون جعان وخرج يأكل حد
تمسك هاتفها ومفاتيح المنزل وتركض نحو الباب وتأخذ جاكيتها الثقيل من خلف باب المنزل وترتديه وهى ترتدي حذاءها الرياضي بقلق وخوف عليه وتركض للخارج بفزع تبحث عنه فى القرية بقلق ولم تجده فتيأس وتبدأ فى البكاء وهى تمشي فى الشارع فتضع يديها فى جيب جاكيتها من البرد ونسمات الهواء البارد تداعب وجهها الصغير ويخرج بخار من فمها فتصل أمام النهر وتراه يجلس هناك
ميرا ببكاء : يوووووسف
ينظر عليها فيراها تقف هناك وتبكي فينقبض قلبه من مظهرها ويقف ويقترب منها بسرعة البرق
يوسف : بتعيطي ليه
تضربه بقبضتها الصغيرة على كتفه بغضب : انت قاعد هنا وانا قالبة الدنيا عليك خضتني عليك انت مبتحسش ازاى تعمل كده
ينظر لها بحب : انتى بتعيطي علشان اتخضيتى عليا
ميرا بغضب : انا بكرهك
يوسف بابتسامة وهو يضع على راسها غطاء الراس الخاص بجاكيتها : اسف
تنظر له بصمت ويتأمل ملامحها وهو يمسك راسها بين يديه بحنان ليمسح دموعها بأنامله ويشعر ببرودة وجهها وينظر لشفتيها الزرقاء من البرد
يوسف : ايه اللى خرجك فى البرد
تصمت وهى تتأمله يقترب منها أكثر لتختلط أنفاسهم معا وتداعب انفاسه الدافئة وجهها البارد وتراه يقترب منها وهو ينحنى لشفتيها فتغمض عيونها باستسلام وتشعر بشفتيه تحتضن شفتيها بلطف وهدوء فتبتعد عنه وهى تختبئ فى حضنه ليطوقها بذراعه بحنان فتسمع نبضات قلبه مختلفة عن كل مرة
ميرا بحب وهى تلف ذراعيها حول خصره : يوسف
يوسف : امممممممم
ميرا بعفوية : قلبك بيدق كده ليه
يصمت ولم يجيب عليها فهى لا تعلم بأنه اقترب موعد حلمه المريب و في أي لحظة قد يأتوا ويأخذوها منه وينتهي كل شئ بعدها فتبتعد عنه حين يصمت
ميرا : مالك يا يوسف انت كويس
يوسف بهدوء : كويس
ميرا بشك : متاكد
يوسف : اه يالا علشان تروحي
يمسك يديها بيديه ويعود بها للمنزل فيري معاذ يخرج من بيته
معاذ : ازيك يا ميرا
يدخلها يوسف المنزل وينظر له بضجر ويدخل هو الآخر
❤❤❤❤❤❤
ميرا باستغراب وهى تضحك عليه : الله حد يدخل حد كده هتموتني انا وابنك
يوسف بغضب : أمال بيدخلوا ازاى
ميرا : كده بالزق
يوسف : عاجبك ولا لا
ميرا وهى تمسك فى ذراعه : عاجبني
تدخل للداخل معاه وهى تضحك عليه
يوسف : يالا اطلعى نامي
ميرا : لا خلينا نتفرج سوا على المسرحية
يوسف : لا
ميرا بتذمر طفولى : لا بلييييز علشان خاطرى
يوسف : قولت لا
ميرا وهى تمسك فى ذراعه : علشان خاطري بلييييز
ينظر لوجهها وهى تنظر له ببراءة : ماشي
ميرا بسعادة : هييييييييييه اعملى فشار بقا
يوسف : اشمعنا فشار
سارة وهى تضع يدها على بطنها : علشان النونو عايز ياكل فشار
ينظر لبطنها بسعادة وهى تبتسم له
يوسف لنفسه : اوعدك اعمل المستحيل علشان تعيشوا حتى لو كلفني ده موتى هعمل المستحيل
ويضع قبله على جبهتها بحنان وتركض للاعلى بسعادة ليدخل هو يحضر لها الفشار فيسمع صوتها وهى تنادي عليه
ميرا : يوسف
ينظر فيراها ترتدي بيجامتها الحرير وتسدل شعرها على ظهرها بحرية فيدق قلبه بقوة وهو يتاملها كما تبدو فاتنة فى بساطتها وتجلس على الاريكة وياتى ليجلس بجانبها ويضع الفشار على الترابيزة
تبتسم له وهى تمسك شعرها وتبعده عن ظهرها وتضع راسها على قدمه بسعادة
ميرا بابتسامة طفولية : أكلنى بقا
يوسف وهو يمسك فى يديه الفشار : حاضر
يطعمها بيديه وهى تمسك الريموت كنترول لتغير القنوات فتشعر بيديه على بطنها وتنظر له
يوسف : انتى فى الكام
ميرا : يعنى قول اول الرابع كده
يوسف بارتباك : يعنى بما اننا فى القرية ووسط الناس
ميرا باستغراب : اه ايه
يوسف وهو ينظر بعيد عن عيونها باحراج : لازم اتجوزك
ميرا بدهشة : قولت ايه
يوسف وهو ينظر لها بحب ويمسك يديها بيده ويده الأخري تمسح على شعرها بحنان : تتجوزينى
تعتدل فى جلستها بدهشة فيبتسم لها وهو ينام على قدمها وهى تلعب بخصلات شعره وتبتسم
يوسف : ميرا
ميرا : امممممممم
يوسف : تتجوزينى
وقبل أن تجيب عليه تفزع حين ينكسر باب البيت فيعتدل فى جلسته فيري لارا ومعاها بعض مصاصين الدماء يدخلوا البيت فيمسك يديها بيديه بقوة وهى تنظر بصدمة
لارا بغضب : احنا جينا فى وقت مش مناسب ولا ايه ... هاتوهم
يقترب رجل منهم فيدفعه يوسف بقوة فتصرخ ميرا بخوف شديد وهى تقف خلفه
لارا : من مصلحتك متقاومناش
يقتربوا منهم بعضهم يحاول الإمساك به فيتوقف بصدمة حين يجد لارا تضع سكين على بطنها
لارا : حركة كمان وهخليك تترحم عليها هى واللى فى بطنها
يتوقف بصدمة وهدوء ليأتى رجل من خلفه وهى تصرخ باسمه ويضربه على عنقه بحقنه مخدر
ميرا ببكاء : يووووووسف
يسقط على الارض وينظر عليها وهى تبكي فيغمض عيونه
ميرا ببكاء وخوف : يوسف
ينظر لها بتعب وهى تبكى وهم يأخذوها للخارج فيغمض عيونه بغضب وتظهر أنيابه وتطول أظافره كالمخالب وتشحب بشرته ليبدأ فى التحول فهو يعلم بأنه لا يستطيع أنقاذها دون التحول فيقف ويركض بسرعته فيراهم يضعوها فى المركب ومعاذ يمسك حبل المركب
❤❤❤❤❤❤
فيغضب فمعاذ من فعل ذلك ويسرع له ويقف أمامه فيرتعب معاذ من مظهره فيضع يوسف أظافره فى صدره بغضب ويسقط معاذ فى النهر جسد هامد فيغمض فارس عيونه ويعبر النهر وهو يقفز للاعلى ويركض بين الأشجار بغضب ويقتل كل من يقابله ويصل للجسر فيراها تقف امام البوابه معاهم وهى تبكي وتنظر له وهى تبكي
ميرا ببكاء : يوسف
تجده امامها بسرعته ويقتل من يمسكها وياخذها ويقتل لارا ويركض بها
ميرا بتعب : يوسف
يكمل ركض دون أن يجيب عليها فتتوقف بعد أن خرجت منها صرخه قوية وينظر يراها تنزف من كتفها وتنظر له بتعب فيري السهم فى جسدها فينظر نحو البوابة يري الملكة تقف وهى تمسك القوس وتضع به سهم اخر ويشعر بثقل في يديه ويري ميرا تسقط من فوق الجسر ويمسك يديها بقوة
ميرا ببكاء : يوسف .. انت شوفت حلم
يشير لها بنعم فتغمض عيونها بتعب وتمسك يديه بيدها الأخري
يوسف بصدمة : ميرا لا
تترك يديه ويصرخ بأسمها وهى تسقط فى النهر
يوسف : ميراااااااا
فيسمع صوت الصقر الحزين عليه ليعلم بأن حلمه تحقق ويأتى الحراس ويأخذوه للملكة
❤❤❤❤❤❤
يجلس يوسف فى الحبس مقيد دون أى مقاومة مستلسم لوجعه وفراقها فقط يشكي حاله ببكاء ويسمع صوت الصقر ولم ينظر عليه فيري حجر صغير يسقط على راسه وينظر بضجر فيرى الصقر يقف على النافذة الحديدية ويمسك فى قدمه منديل ليسقطه له من النافذة ينظر فارس للامام بملل ويطلق الصقر صوته بغضب فيقف ويمسك المنديل ليعطيه له ... يعتقد بأن الصقر غاضب لان منديله سقط منه ويري الصقر يعود للخلف رافض أخذ المنديل ليشم رائحتها فيه فينظر له بصدمة ليري ما كتب عليه
(فارس انت اتاخرت ليه انا مستنياك لوحدى وخايفة ... الصقر هيوصلك ليا .. حبيبتك ميرا )
يصدم من ما قراه فهذا هو خطها ورائحتها .... ينظر فيجد الصقر ينتظره وهو ينظر له .... يغمض عيونه بغضب ليبدأ فى التحول وهو يفك قيده بغضب ويكسر حديد النافذة ويخرج ويركض بسرعته مع الصقر وهو يطير فيري فرس اسود يقف مربوط فى الشجرة والصقر يقف على ظهره ومعاه منديل اخر
(يوسف اركب على الحصان وهو هيجيبك هو عارف الطريق كويس .. ميرا )
يركب على ظهر الحصان ويركض به بقوة ويظل يركض ويخرج به من ارض مصاصين الدماء والصقر يقف على ظهره ويصدر صوته ليخبره كيف أنقذ حبيبته من الموت فعندما سقطت فى النهر وجدت دولفينه الخاص فحملها على ظهره وهرب بها من أرضهم ومعهم الصقر ليضعها على الشاطئ فيأخذها فرسه لمنزل تلك السيدة العجوز التى ساعدها يوسف فى الهرب منذ زمن ولم يستطيع أحد العثور عليها فهو أخرجها خارج البلاد فى جزيرة لم يعيش بها أحد وأهتمت هى بجرح حبيبته وعالجتها .... ظل أكثر من أسبوع يركض بالفرس وهو يشتاق أكثر لضمها ورؤيتها ...
❤❤❤❤❤❤
يصل بعد سفر دام ل١٠ أيام وينزل من على الفرس فيري السيدة تقف فى الارض الخضراء تجمع التفاح من الشجرة وتبتسم له وتنظر فى الجهه الأخري ... ينظر يراها تقف خلفه وتبتسم له فيسرع لها بسعادة
ميرا بابتسامة : يوسف
تفتح عيونها على اخرهم بصدمة حين يطبق شفتيه على شفتيها ويقبلها بقوة لتبادله القبله بسعادة فيبتعد عنها حين يشعر بشئ فى قدمه ... ينظر فيري طفل صغير يضربه في قدمه بغضب
آدم : ابعد عن مامي
ينظر لها فتشير له بنعم فيجلس على ركبته وينظر لطفله وينظر له عمرو بدهشة
آدم : مامي
ويمسك يوسف من وجهه بضجر
سارة : آدم عيب
يدفعه آدم بغضب ويسقط على الارض ليختبي فى أمه فهو علم بأنه والده فهو نص بشرى ونص مصاص دماء ويستطيع قراة الأفكار
ميرا : ههههههههههه
يوسف بغضب : ابنك بيضربنى
ميرا : ههههههههههه ماهو عرف انك باباه علشان كده استخبي
يوسف : هو ..
ميرا : اه
يضحك بقوة عليها وتنظر لطفلها بسعادة فيبتسم آدم
عمرو من خلفها : بابي
يبتسم له ويفتح ذراعيه له فيركض آدم له ويعانقه ويحمله يوسف على ظهره ويقف بسعادة
يوسف : غمض عيناك ياواد
آدم : هتعمل ايه
يوسف : لو سمعت الكلام هعلمك ازاى تطير
آدم بفرح : اووووكى
ويغمض عيونها ليضع قبلة على شفتيها بحنان فتبتسم له بسعادة وتبتعد عنه
آدم : افتح
فارس وهو يضع يديه حول كتفها : فتح
ويمشي بهم بسعادة....
❤❤❤❤❤❤
النهاااااااااية
-ايه رايكم فى الرواية؟؟
اتمنى جداً انها تكون عجبتكم
تعليقات
إرسال تعليق