![]() |
💖ملكتني فأكتملت 💖
بقلم_ولاء رفعت
البارت الحادي عشر حتي البارت العشرون
كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات
خارج باهر من المجلس غاضب بعد ما صفعه جده أمام الجميع... واخذا احد السيارات وانطلق سريعا... وعلي بعد عدد أمتار وجد سيارة حياة تقف أمام أحد بيوت الهلاليه فاوقف السيارة ليتاكد ما إن كانت السيارة لحياة ام انها سيارة شبيها لها... وجد بعد الصبيا يلعبون أمام البيت
باهر بغضب : ولا... (فيقترب منه الأطفال) عربية مين دي
احد الأطفال :عربية الدكاتره... اللي بتولد خاله ساميحه
باهر بغضب :جيتي برجلك يا بت الصفوانيه ( يفتح باب سيارتة وينزل غاضبا ويدق على أبواب المنزل بقوة وغاضب)
كانت حياة تقف بجوار سأميحه تحمل الطفل بيديها...بعد أن قامت بعملية الولادة وأخرج الجنين الذي كان يلتف على رقبته الحبل السري... وكان اقترب من أن يختنق بداخل رحم أمه... ولكن حياة استطاعت بفضل الله أن تخلصه وتخرجه سليم إلى أمه التي ما إن سمعت صوت بكائه ظلت تبكي فرحا... وتشكر الله... وكانت سعدية جالسه بجوار سأميحه تمسك بيديها... وتبكي معها.. فلقد جاء الحفيد بعد شوق سنوات... ظلت سعدية تشكر حياة وتدعي لها... فسمعوا صوة خبط شديد على باب البيت
سعديه بفرحه :جوزك جيه... شكله عرف... هيكسر الباب من الفرحة (وتقوم مسرعة لتفتح الباب... وهي تطلق زغاريد فرحتها... وما أن فتحت الباب.. وجدت من يدفعها بقوة مما إسقاطها أرضا )
باهر بغضب :فين روح يا وليه
شعرت سعديه بالخوف .. فباهر غاضب ولا ينوي خير
سعديه بخوف :روح مين... ما فيش هنا غيري
يمسكها باهر من ملابسها بغضب : انطق يا وليه... فين ست الدكتورة اللي بتولد بتك
سعديه بخوف :قولتلك ما فيش حد هنا
يدفعها باهر أرضا بغضب : وسعى انا هدخل اجيبها بنفسي
تمسك سعديه قدمة بقوة : والله ما تلمسها غير على جتتي ... الدكتورة في داري
يقترب منها باهر بغضب ويمسك رقبتها : بدافعي عنها... طب انا هقتلك وقتلها.. وقتلكم كلكم
ازرق وجه سعديه... وأصبحت لا تستطيع التنفس... فيد باهر تخنقها... إلى أن سمع صوة حياة خلفه
حياة بغضب : سيبها يا باهر... (ينظر باهر خلفه فيرى حياة وقفه أمامه... فيترك سعديه... التي زحفت إلى خارج البيت.. لتطلب النجدة
يقف باهر بغضب أمام حياة : بقى جدك كتب كتابك على ولد سمية.. علشان ما اجوزك انا.... طلع أذكى مني وعرف هنفكر في ايه... بس معملش حساب انك تيجي بنفسك ل نجع الهلالية... واني اخدك غصب عنك وعنه وعن الدنيا كليتها... ماحدش هيكسرك غيري يا بت الصفوانيه
كان باهر يتكلم وهو يقترب من حياة... التي كانت وقفه أمامه بقوه دون خوف... وما أن اقترب ومد يده ليلمسها.. كانت حياة أسرع ورفعت يديها التي تحمل بها مشرط الجراحة.....وقامت بجرح وجهه... فرجع إلى الخلف وسقط أرضا من هول المفاجأة فوضعت حياة المشروط على رقبته.. وهي تنظر لوجه الذي جرح والدم ملئ
حياة بقوة : اوعي تتحرك اي حركه... المشرط على الشريان التاجي ولو انجرح هتموت فورا
باهر بخوف يداريه : بعدي يدك يا دكتورة... انا لو موت انت هتموت.. اللي هلاليه ما هيسيه حقهم
حياة باستهزاء : الهلالية مش هيبقى ليهم عين ترفعها ويتبرى من دمك بعد العار اللي جيته ليهم...
باهر بغضب : ارفعي يدك يا بت الصفواني...عتموتيني
حياة باستهزاء : خايف دلوقتي... ما كنت عامل 10 رجاله من شويه
كان باب البيت مفتوح.. والصبيا واقفين يشاهدون ما يحدث... بين باهر وحياة... وبعد قليل وجدوا الرجال يأتون مهرولين
إحدى الصبيا وهو يشير داخل البيت :الحقوا الدكتورة عتموت باهر الهلالي
وقف الجميع باستغراب عند سماع كلمات الصبي... جرى ريان داخل المنزل وخلفه جميع الصفوانيه والهلالية.. ورجال الشرطة ... فيجدو باهر وقف دون حركه وجهه مصفر من الخوف... وحياة ممسك مشرطها وقفه بقوة وعلى وجهه علامات الغضب
يصدم ريان ويقف ويصدم الجميع أيضا ووقف ينظرون إلى باهر السقط أرضا ووجهه غارق بدماء .. وحياة الواضعة مشرط الجرحة على رقبته..... فهم أتوا لينقذوا حياة من باهر... ولكنهم الان سينقذون باهر من بطش حياة الغاضب
يدخل عبد الرحمن يجرى... وراه رضوان وابراهيم وحسين .. ووراهم فايز ومعه أنور وفريد.. .
عبد الرحمن بخوف :حياة...
ترفع حياة نظرها فتجد الجميع يقفون ينظرون إليها... فتنظر إلى فايز بضيق وغضب.. وتقف أمامه
حياة بغضب : تغسل عارك بيدك يا هلالي واللي اغسله لك انا
يبرق فايز عينيه بغضب... وينظر إلى باهر الذي وضع يده على وجهه الغارق بدماء
فايز بغضب: انت عملت ايه يا باهر
يقف باهر بغضب : هي اللي جت لعندي... هي اللي جت ليا نجع الهلالية بخطه من جدها ليوقعوني
تدخل سعديه بغضب :كدب... (تدخل وتقف أمام الجميع) الدكتورة اني اللي استنجدت بيها عشان تنقذ مرات ابني اللي كانت هتموت هي وولدها... وهي كتر خيرها جت معايا.. وما فكرت انا من أي نجع.. واللي بيت... (وتنظر لفايز بغضب) حفيدك اتهجم على داري وهو ما في رجال... واتهجم على ومد يده وضربني وانا في سن سته.. وكان بده يأخذ الدكتورة اللي في حماية ودار... (وتنظر إلى الجميع) يرضيكم الحصول يا رجاله... تقبلها على بيتكم يا هلاليه... تقبلوها على الدكتورة اللي ربنا بعتها لينا لتنقذنا احنا وعيالنا
يقترب زوج سعديه ويقف أمام فايز بغضب : سكت ليه يا كبير الهلالية... احكم على ولدك اللي تهجم على بيتي وحرمتي وعلى ضيوفه
ينظر له فايز بغضب... و يصمت
ريان بغضب :ما تحكم يا كبير الهلالية... يلا ما تقبل بالعار...احكم على حفيدك اللي يتهجم على الحريم
فايز بغضب :متدخليش بنا يا ابن الصفوانيه... الهلالية بيحلو مشاكلهم بينهم
رضوان بغضب : واللي حصل لحفيدتي... تحلو كيف...
كبير إحدى العائلات بغضب :اللي حصل لدكتوره روح غلط فينا كلتنا... الدكتورة ما بقيت بت الصفوانيه وبس... الدكتورة دخلت بيوت كل النجوع... وبقيت بت من بنات من كل عيله... غلط حفيدك تار بكل نجوع قنا... احكم على حفيدك يا هلالي... واللي بقى تار بنا كلنا وبينكم
يقترب فايز من رضوان : غلط باهر قصاد غلط يحيى ولدك... و ريان يبقى حفيد حامد الهلالي...والاموال أمواله
ينظر له رضوان ويمد يده له :واحنا موافقين
يسفق الجميع وتطلق النساء الزغاريد...
المأمور :يبقى نرجع المجلس ونمضي على اتفاق الصلح
ينظر رضوان إلى مراد وانس :وصلوا حياة لبيت
مراد :حاضر يا جدي
تخرج حياة مع مراد وانس تصحبها دعوات سعديه... ويخرج الجميع ليعوده إلى المجلس... ولكن ريان ظل وقف ينظر إلى باهر بغضب
يقترب عاصم منه :يلا يا ريان... الكل خرج
فيهز ريان رأسه.. وقبل أن يخرج يقترب من باهر ويقف أمامه بغضب... ويرفع يده ويسدد له لكمه قويه تكسر له أنفه... فيسرع عاصم ويمنعونه من ضربه مره اخرى
ريان بغضب :دا عشان ما تفكر تقف مره تانية في وش مراتي... وتفكر تكلمها
يخرج ريان ومع عاصم .ويقف باهر بغضب
باهر بغضب : والله ما رح سيبها لك يا ابن الصفواني...وبكرا هعرفك مين باهر
ذهبوا الجميع إلى المجلس... وتم الاتفاق والامضاء... وعاد الجميع إلى بيته... وما أن دخلت السيارات إلى نجع الصفوانيه.. وجود النساء تحتفل وتزغرد.. وتحتفل بعودة يحيى وعائلته... ويقدمون التهاني
نزل الرجال من السيارات... وأطلقت النيران احتفال... واقترب الرجال من رضوان
إحدى الرجال : مبروك يا حج... الليلة لازم نحتفل برجوع المهندس يحيى... و كتب كتاب المهندس ريان والدكتورة حياة...
إحدى الرجال : ايوه يا حج احنا لازم نحتفل... دا كتب كتاب أحفاد كبيرنا ... كيف يعدي كده من غير ما ندبح احنا لازم نحتفل
ينظر رضوان إلى الجمع الذي حوله...
رضوان بابتسامه : وانا موافق... (وينظر إلى حسين) ادبحوا العجول.. وقيموا الاحتفال
يفرح الجميع... وتبدأ التجهيزات.... ويدخل رضوان ومعه ريان إلى البيت... يستقبلهم الجميع
يحيى بابتسامه :حمدالله على سلامتك يا بوي
يفتح رضوان ذراعه ويضم ابنه :حمدالله على سلامتك انت يا ولدي...
تقترب نجوى من ريان وتضمه لها : مبروك يا حبيبي... رجوعك لأهلك.. بيتك وبلدك.. (وتنظر إلى رضوان وتبتسم) دلوقتي عرفنا ليه صممت تكتب كتاب ريان وروح يا بوي
ينظر رضوان إلى الجميع ويبتسم :كنت بعرف أن كده هي فكروا.. (وينظر إلى ريان) ودلوقتي لو بدك تتجوز بت عمك ... فيك تطلق يا ولدي..
خرجت حياة من المطبخ وسمعت كلمات جدها... فنظر لها رضوان
رضوان :وانتي يا حياة ... لو ما بدك ولد عمك يطلقك... انا صمتت على كتب الكتاب لأحميكم... لكن ما راح اجبركم تكلموا لو ما بدكم... قولته ايه
ينظر الجميع إلى روح وريان... و ينظرون هم الي بعضهم البعض... وكل منهم منتظر الآخر يجيب
*******
البارت الثاني عشر
وقف ريان وحياة ينظرون إلى بعضهم البعض... وكل منهم منتظر الآخر يجيب على تسأل جدهم ... وكان الجميع ينظرون لهم منتظرين قرارهم...
رضوان بابتسامه: قولتوا ايه يا ولاد...
يقترب يحيى من رضوان ويبتسم وهو ينظر إلى حياة وريان
يحيى: انا بقول نديهم فرصه شهرين يا حج... وبعدها يقرروا يعملوا ايه.. مهو كمان احنا مش هينفع نطلقهم دلوقتي كده
فاطمة بلهفه : ايوه يا حج... يأخذوا فرصه يتعرفوا على بعضهم...
رضوان :قولتوا ايه... تأخذوا شهرين تفكروا ونقول فترة خطوبه كيف ما بتقولوا بمصر
ريان وحياة سويا :اللي تشوفه يا جدي
يبتسم الجميع وينظر رضوان لهم
رضوان بابتسامه وخبث :يبقى نستنا شهرين وبعدها نطلقكم
يبرق ريان وحياة بصدمه ويقولون معنا
ريان وحياة بخوف : هتطلقنا
رضوان بابتسامه :لو عاوزين يعني..
يضحك الجميع.. على مكر الجد. الذي أظهر مشاعر ريان وحياة ... يدخل الجميع إلى الداخل.. ويتركون حياة وريان واقفين ينظرون لبعضهم البعض
يقترب ريان بابتسامه :مقولتيش انك عاوزه تتطلقي ليه... مش قولتي هتطلقي بعد ما المشكلة تخلص...
تنظر له حياة بغيظ :وانت مطلقتش ليه
يقترب ريان ويقف أمامها :عشان اكسر لك دماغك.. وأخذ حق العلامة دي (ويشير إلى حاجبه)
شعرت حياة بالغضب... ونظرت له بقوة.. ولكنها وجدته ينظر لها بشوق ولهفه... فقتربت منه بخبث فلقد كان ريان ترك إزرة قميصه مفتوحة فأبتسمت حياة ووضعت يديها على صدره وشعرت بدقاته قلبه التي زادت بلمستها
تنظر حياة إلى عينيه بابتسامه : والعلامة اللي هنا هتعمل فيها ايه... هتخرجها من قلبك ازي
ينظر لها ريان بحب ويقترب أكثر: ومين قال اني هخرجها.. هتفضل في قلبي
تبتسم حياة بجخل فلقد اعترف دون وعي انها بقلبه... وظل ريان ينظر لها دون أن يعي ما قاله... و بقربه منها شعر برغبه لاحتضانها... فلقد خاف اليوم أن يفقدها... ظل ينظر على وجهها ويتأمل ملامحها وما أن وصلت عينيه إلى فمها اقترب ليقبلها... ولكنها ابتعدت مسرعه قبل أن يلمسها .. نظرت له بابتسامه... رغم تسارع دقات قلبها
حياة :وانا مرديتش اقول يطلقنا...عشان اخلعك ..وتبقى المخلوع
قالت كلمتها وذهبت مسرعة من أمامه وهي تبتسم... وقف ريان بغيظ ما ان سمع كلمتها... لكنه تذكر قربها منه ويديها التي ارتعشت ما إن لمسته
ريان بابتسامة :بتلعبي بأعصابي... ام وريتك..
ذهب ريان خلفها .. ودخل إلى الغرفة التي دخلت لها فوجد عاصم ومراد وانس ودنيا وملك وسهيلة يجلسون معها وهي تجلس بجوار عاصم.. ويضع يده على كتفي حياة...فقترب ريان بغضب... فيقف عاصم
عاصم بخوف :اختي والله العظيم اختي في الرضاعة...قولوا له يا جدعان ليكسر مناخيري انا كمان
يقف ريان ما إن سمع كلماته.. ونظر إليهم
ريان باستغراب :اختك في الرضاعة ازي...
يضحك الجميع..
سهيلة بابتسامه :عمي عبد الرحمن كان عنده ولد بس توفي وهو وعاصم كانوا رضعين على بعض.. فأعاصم يبقى اخو حياة ودنيا في الرضاعة
ريان بابتسامه :ااااه.. (وينظر إلى حياة التي تبتسم.. فيرسم على وجهه عدم الاهتمام) ولو مش اخوات عادي يا عاصم
يضحك انس: عادي ايه يا عم دا انت كنت هتموته
مراد ضاحك :د انا اول مره اشوف عاصم خايف من حد...
عاصم بضحك :ما انت لو شوفت البوكس اللي ضربه لباهر الهلالي.. كنت خوفت
انس باستغراب : هو ضربه امتى..
عاصم :بعد ما الكل خرج اديه حتت بوكس مناخير باهر تعوجت... و لولي انا لحقتوا كان موته
ملك بحزن :ياااخسره يارتني كنت موجوده... انا نفسي اشوفك وانت بتضرب حد... اصل انت جسمك عمل زي أبطال الأفلام..الاكشن
يقترب ريان من العاصم الذي عاد ليجلس بجواري حياة.. وامسكه من ملابسه... ونظر إلى ملك
ريان بابتسامه :شكل امنيتك هتتحقق يا بنت عمتي
يبتعد عاصم مسرعا من أمامه...
عاصم وهو يطصنع الخوف :خلاص يا عم مش هقعد جمبه
ويدفعه ليسقط ريان بجوارها
عاصم بضحك :اقعد انت يا خويه... وفكرني اقول لجدي يحدد ميعاد الفرح
يضحك الجميع.. وتقترب حياة من ريان وبصوة منخفض
حياة باستهزاء : هي الغيرة معناها ايه يا بشمهندس
ينظر لها ريان ويبتسم :معناها أنك ملكي انا وبس .. (تخجل حياة وتبتسم... فيبتسم ريان بخبث) حتى لو مش عاوزك وهركنها على الرف
تنظر له حياة بغضب.. وتقوم بدفعه من جوارها لكي يسقط أرضا .. ولكنها لا تستطيع تحريكها. فتقف غاضب وتذهب وهي تتوعد له .. ويضحك ريان بصوة عالي... وينظر لهم الجميع باستغراب
وفي نجع الهلالية... التي كانت تصل لهم صوت الأفراح والاحتفال في نجع الصفوانيه.. كان فايز يصرخ غاضب
فايز غاضب : اطلع بره بيتي.... انت ليك عين ترجع بعد الفضيحة اللي ساويتها... بعد ما ضيعت كل شي
أنور :اهدي يا بوي... باهر ما كنش يقصد
فايز بغضب :ما كنش يقصد... يرفع السلاح قدم الكل وماكناش يقصد... يروح تهجم على البيوت وماكناش يقصد... لا ويضرب من بت الصفواني وتعلم على خلقته... علشان كل ما الخلق تشوفه يفتكروا الفضيحة
باهر بغضب :وانا مش هسيبها... وأقطع من جتتها ورميها للكلاب
يقترب منه فايز بغضب ويمسكه من ملابسه :انت او عملت حاجة تاني من غير اذني هموتك.. سامع هموتك
يحاول أنور ابعد ابيه عن ابنه :مش هيعمل حاجه تاني يا بوي
يسمع رنين باب البيت...
فيدفعهم فايز بقوة... وتذهب الخادمة لتفتح...
فايز بغضب :مين يا بت...
سهر بدلع :هاااي انا جيت
يبرق فايز عينيه.. وينظر لما ترتديه حفيدته بصدمه.. فلقد كانت ترتدي بناطل من الجينز مقطوع من كل الاتجاهات... وفوقه بدي كت...
أنور بفرحه :اهلا اهلا حبيبت بابا (تذهب سهر وتقبل ابيها..)
سهر :وحشتني اوي اوي يا أنور (وتنظر إلى باهر بصدمه) بهور ايه دا مين اللي عمل في وشك كده
يقترب منها فايز ويقف أمامها بغضب : بت انتي جي من مصر لهنا كده... وأهل النجع شوفك بلبسك كده
سهر بضيق :ايوه جي كده... وأهل النجع شافوني...
فايز بغضب :ايوه...يافضحتك يا فايز... فضحتوني يا ولاد البرطوشه... والله لقتلكم بيدي
ينظر فايز بغضب.. ويذهب إلى مكتبه... ويأخذ سلاحه... ولكن سهر وباهر وأنور هربوا من وجهه قبل أن يقتلهم
وفي بيت فريد وسلوي
سلوي غاضبه :يعني ايه .. يحيى خالص رجع وهيعيش في البلد تأني وابنه هياخد كل الفلوس
فريد بغيظ :اه ياختي... وابوكي واخوكي وكل الهلاليه.. هيبقى شغالين عنده... دا لو مارفضهمش كلهم ورمهم في الشارع
سلوي بغضب :وابوي ازي يوافق على كده... ازي يسمح لهم
فريد باستهزاء : يسمح لمين... دا يحمد ربنا ان رضوان سابوا بعد عملت ابن اخوكي...دا البت حياة علامة عليه. فضحته قدم الخلق كلهم... دا كان ناقص تلبسه طرحه
سلوي بغيظ :وانت مالك فرحان كده...ما الحصل دا يضرك انت كمان... و شركتك كده هتاخد شغلها من ابن يحيى... دا لو وافق يشتغل معك
فريد بغضب : ما كله بسبب ابوكي... بدل ما يبعت اللي يخلص عليهم ويغسل عاركم... رح يقعد في مجلس عرف وفاكر نفسه أذكى من رضوان... اهو رضوان طلع فاهم لعبهم وقلب المجلس لصالحه... واحنا اللي رحنا في الرجلين
سلوي بضيق :وبعدين يا فريد... هنعمل ايه
فريد بضيق: هستني ونفضل تحت رحمة ابن يحيى ونشوف هيعمل ايه
تصمت سلوي قليل ثم تبتسم بخبث : ايه رائيك يا لو رحت اعتذرت لعمك.... انا سمعت انهم عاملين فرح بكرا للواد والبت... وعازمين كل البلد... وكل النجوع... انا بقول نروح ونبارك ليهم. ونأخذ هديه... وعمك مش هيقدر يكسفك قدم الناس... وزي ما سامح ابنها يسامحك... هو مش بيقول انك زي ابنه
ينظر لها فريد :بتفكري في ايه يا بت الهلالي
سلوي بخبث :انت مش بتقول انه عنده واد تاني غير ابن سميه... احنا نأخذ شوق معنا... ونحطها في طريق الواد... ونخليه يتعلق بيها... ونجوزها له....
ينظر لها فريد ويفكر قليل... ثم يبتسم بخبث
فريد بخبث :يبقى نروح ونعتذر... ونبوس رجله كمان
وفي بيت الصفواني... يجتمع الجميع على الغذاء...
ينظر رضوان إلى إبراهيم :اتصلت بكل وعزمتهم يا إبراهيم
إبراهيم بابتسامه :ايوه يا خالي...وحجزت لأعضاء مجلس الشعب الطيارة ويحضروا كليتهم بكرا ومعهم عيالهم...
انس :جدي هو احنا ينفع نعزم أصحابنا من مصر
رضوان بابتسامه :اعزم اللي بدك من مصر من امريكا... اعزم اللي يعجبك.(وينظر إلى ريان) قولي يا ريان هتجيب مين في الشركة يمسكها مكان فايز وعياله
حسين :انا بقول نشوف ليك كام موظف ثقه من عنا... يشوفه لك الشغل لحد ما تعرف كل شيء
ينظر لهم ريان :متشكر يا عمي... بس انا مش ناوي امشي حد... انا هخلي الكل زي ما هو... حتى فايز وعياله
ينظر له الجميع باستغراب
يحيى :كيف يعني تخليهم..... دا زمان شغلهم كله شمال ومش مظبوط... وممكن يدبسك معهم
ريان :انا لحد دلوقتي ماعرفش هم شغلهم مظبوط واللي لا... احنا عملنا بينهم صلح ومش عاوز انا اللي ابدا بكره وشر... انا هسيبهم مكانهم وأتابع الشغل... مشيوا عدل يفضلوا هم بردوا خوالي وانا ميرضنيش اضرهم.... شغلهم مش مظبوط وقتها فصلهم وجيب غيرهم...
يصمت الجميع وينتظرون إلى رضوان الذي يتفحص وجه ريان... فرفع ريان وجه لجده... ونظر بعينيه...
عبد الرحمن :سكت ليه يا بوي... ما تقول شي
رضوان :هو حر يا ولدي... دا فلوسه هو وفلوس أمه... ما نقدر نقول شيء... (وينظر لريان) وريان مش صغير... واكيد بيعرف هو بيعمل ايه
يبتسم ريان ويصمت فلقد شعرا أن رضوان يعلم أن هنالك شيء ما برأسه
يصمت الجميع... ينظر رضوان إلى مروان الصغير الجالس بل اكل... وينظر إلى ريان بغضب شديد
رضوان باستغراب :مالك يا مروان... مش بتأكل ليه
مروان بغضب:انا زعلان منك يا جدي....
رضوان بابتسامه :زعلان ليه
يقف مروان بغضب ويقترب من رضوان وريان الجالس بجواره
مروان :علشان قولت هتعمل فرح... وانا اللي هكون العريس وابله حياة العروس... وضحكت عليا وجيبت الجدع الطويل دا عريس (كان مروان يتحدث بغضب ويشير إلى ريان بيده... فيضحك الجميع وينظر له ريان... فتقترب منه حياة)
حياة بابتسامه :مين اللي قالك كده... ما فيش غيرك انت عريسي... وبكرا انت اللي هتقعد جمبي (فينظر لها ريان ويرفع حاجبه... فتبتسم حياة وتقبل مروان بخده.. الذي فرح وابتسم.) .
حياة :انا شبعت هروح ارتاح شويه عن اذنكم
تذهب حياة وعيون ريان عليها... وما أن دخلت إلى الحجرة ببيت جدها... وقف ريان
ريان بابتسامه :انا هروح اغسل ايدي... عن اذنكم ( ويسير خطوتين... ولكنه يعود ويقف أمام مروان ويخرج مناديل...ويقترب منه... و ينخفض ليكون قريب منه... ويمسح خده مكان ما قبلته حياة.. ويقف ويذهب مره اخرى... وما أن اختفي... ضحك الجميع ... وتهامس البنات الثلاثة.. وقاموا مسرعين
نجوى :على فين يا بنات
دنيا :شبعنا يا عمتو... ويخرجون مسرعين إلى الحديقة...
نجاة باستغراب :رايحين فين دول
فاطمة بابتسامه :انا عارفه ياختي
ما إن دخلت حياة إلى غرفتها... ذهبت إلى دورة المياه... وغسلت وجهها... وخرجت وهي تنشف وجهها... ولكنها خبطت في شي.. فأبعدت المنشفة من على وجهها فوجدت نفسها بين يد ريان.. فشعرت بالخجل... وحاولت الهروب من بين يديه ولكن ريان كان محكم يديه عليها
ريان بابتسامه :بقى ما فيش غير مروان عريسك
حياة بخجل : ابعد سيبني... انت ايه دخلك هنا
ريان بابتسامه :هو مش انا قولت انك ملكي... وممنوع حد يلمس حاجه ملكي.... تروح تبوسي مروان قدمي...
كان ريان يتحدث وهو وضع رأسه على رأسها... ومتحكم بإمساكها...وتشعر بأنفاسها على وجهها... و عطره ملئ صدرها..تتنفس سريعا... فأبتسم ريان من حالها... ورفع وجهه له ونظر بعينيها... وتحدث بالقرب من شفتيها...واصبح هو أيضا في عالم آخر... فلقد غرق في بحر عينيها....
ريان بانفاس متقطعه :اوعي تبوسي حد تأتي ابدا (ويرفع يدها إلى فمها... و يلمسها وهو ينظر لهم بشوق) دول ملكي انا ميلمسوش غيري
واقترب واخذها لأول قبله تجمعهم...واصبحت قدم حياة لا تحملها ... فرفعها ريان بيده مقرب أيها من احضانه... ورفعت حياة يدها وتعلقت برقبته....
ظلوا دقيقتين في علام آخر... ولكن صوت خبط على نافذة الغرفة... و صرخه من الفتيات الثلاثه الذين خرجوا ليروان ما يحدث بين ريان وحياة... وعندما رأيهم يقبلون بعضهم صرخوا وجرى...
ترك حياة ريان... و ابتعدت عنه بخجل... وشعرا ريان بضيق لابتعدها... ولكنه ابتسم لخجلها... فقترب ووقف خلفها... واقترب من اذنيها
ريان بخبث :هو وانتي بتخلعيني... هتبقي مسكه رقبتي بردوا
نظرت له حياة بغيظ... وابتسم ريان وغمز بعينيه لها... وخرج مسرعا قبل ما يقترب منها مره اخرى...لانه لن يستطيع الابتعاد
ابتسمت حياة بعد أن خرج....ولفت حول نفسها وذهبت إلى سريرها... وظلت تتذكر قبلته... إلى أن غفوة عينيها
وجاء صباح يوما جديد... وخرج ريان من غرفته وهو يرتد ملابسه كاملة... وذهب إلى غرفة الطعام... فوجد جده وأبيه.. وهدي تخرج الطعام
ريان بابتسامه :صباح الخير
الجميع :صباح النور
هدى بابتسامه :لبسه كده ورايح على فين يا عريس
ابتسم ريان وتذكر حياة ونظر إلى هدى : هروح أقبل استاذ كامل المحامي... واستلام الشركه
يحيى بقلق :بسرعة كده... ما تسيب المحامي يابني يديرها زي ما كان بيديرها.... واشتغل انت مع ولاد عمتك في شركاتهم
ريان بابتسامه :يعني اسيب شركاتي وفلوسي... وروح اشتغل عند ولاد عمتي
رضوان :انت هتشتغل في شركة زيهم ما فيش حد فيكم بيشتغل عند حد... كلكم هتشتغلوا سوا... احنا عندنا شركات كتير امسك اي شركة تعجبك
ريان بابتسامه :وسيب شركاتي لفايز للغرب يديرها.. شركاتك يا جدي فيها اللي بيحمها..ويحمي مصالح الصفوانيه... لكن شركات حامد الهلالي بتتسرق... و الهلاليه أحوالهم صعبه... انا امبارح اخدت بالي من أحوالهم وبيتهم... الناس دي محتاجه اني اديهم حقهم... وقف معهم... دي وصيه امي لينا يا جدي
يبتسم رضوان...وعلم أن ريان وجد مذكرات أمه التي وضعها له بالغرفة...
يحيى باستغراب :وصية ايه دي يا ريان... انا مش فاهم حاجة
ريان بابتسامه :دي مذكرات ماما سميه الله يرحمها... لقيتها في الاوضه... و قريتها
ينظر يحيى باستغراب إلى ابيه :مذكرات سميه... جت هنا ازي... انا دورت عليها كتير لما رجعت البيت اخد حاجات ريان... ومالقتهش... وصلوا ليك ازي يا بوي
ينظر رضوان إلى هدى... التي انخفضت نظرها أرضا
رضوان بابتسامه :هدي لما رجعتوا... ادتها ليا في المستشفى. وانا حطتها لريان
ينظر ريان ويحيى إلى هدى بصدمة
ريان بصدمة :ماما هدى اللي ادتها ليك... ازي
هدى بابتسامه :روح شوف ميعادك ولما ترجع هقولك كل حاجه
يقف ريان وينظر لها :حاضر يا ماما... عن اذنكم
ويذهب ريان وهو يفكر... كيف وصلت مذكرات أمه إلى هدى
اخذي ريان سيارته... وذهب إلى شركاته في قناة... وما أن وصل كان بانتظاره المحامي... والكثير من الموظفين
كامل المحامي :اهلا بيك في شركة ريان
ريان بجدية :متشكره استاذ كامل...
كامل : أعضاء مجلس الإدارة منتظرين حضرتك في غرفة الاجتماعات
ريان : كويس عشان نحط النقط على الحروف من الاول... يلا بينا (يذهب ريان مع كامل..)
كامل :هنا مكتب السكرتارية الخاص بحضرتك... و مكتبك... وغرفة الاجتماعات... يدخل ريان إلى المكتب فتقف السكرتيرة ترحب بيه
السكرتيرة بابتسامه :اهلا وسهلا ريان بيه
.. وقف ريان مصدوما... ينظر إلى الواقفة أمامه
بقلم_ولاءيحيي
من هي السكرتيرة... وكيف وصلت المذكرات إلى هدى... نعرف الحلقة الجايه
💖💖💖ملكتني فأكتملت 💖💖💖
بقلم_ولاءيحيي
البارت الثالث عشر والرابع عشر
وقف ريان مصدوما ينظر إلى سكرتيرة فهمي صادق حماه السابق... هذا الرجل الذي كان يسعى لتدمير حياته...الرجل الذي ظلي ريان شهور يراقبه لكي ينتقم منه لكنه عندما عاد إلى عمله... أتى لتنفيذ مهمته... كان ريان ينظر إليها وهو يسأل حالة... ما الذي أتى ب سكرتيرة فهمي إلى شركاتات الهلالي... كيف تركها فهمي فالمعلومات التي جمعها ريان عن فهمي تأكد انها ليست سكرتارية فقد فهي عشقته.. وذراعه الأيمن...الذي يرسلها لتنفيذ الأعمال الهامه فقد... هل أعمال فهمي لها علاقة بفايز وأعماله المشبوهة.. هل فهمي هو البوص الذي نبحث عنه... لا فلو كان هو لقبض عليه...فهو ليس هام إلى هذه الدرجة... إذن هنالك من هم أكبر منه... (يبتسم ريان بمكر)لا يهم فهو ومن معهم اتو إليه... وهنا وقت انتقامه من الجميع... ومن حسن حظي أن فهمي لا يعلم بمعرفتي بسكرتيرته اللعوب..
فسوف اتركها تنفذ مهمتها لتسهل الطريق الوصل إليهم
كان ريان يحدث حاله وهو ينظر إلى بوسي السكرتيره... التي ظنت أن نظرات ريان ابتسامته إعجاب بها.. فابتسمت واقتربت منه
بوسي بابتسامه ودلع :اهلا يا بشمهندس ريان... انا بوسي سكرتارية حضرتك
ينظر لها ريان بنظرة إعجاب يطصنعها جيدا :اهلا بيك... انا ما كنتش اعرف يا استاذ كامل أن مستوى الجمال في الشركة عالي كده
تبتسم بوسي بدلال.. ويسمع صوة من خلفهم
فايز بابتسامه مكر :الجمال احنا جيبنه عشانك يا ولد الغاليه... (ويفتح ذراعيه لاستقبال ريان... ألذي رفع حاجبه باستغراب... عندم ضمه فايز) نورت شركتك يا ولدي
ريان بابتسامه واستهزاء :غريبه دا ماكنش رائيك إمبارح يا فايز باشا
فايز بابتسامه :لا يا ولدي إمبارح كان خلافي مع رضوان... عشان خاطر المرحومة امك بنت اخوي الله يرحمها... اللي استكبروا يعترفوا بيها زوجه اولادهم... اللي تجوزها علشان يخلفك... بعد ما عرف ان بت عمته أرض بور مابتخلفش... ورموها في بيت لحالها لحد ما مسكها المرض وماتت من الهم... ورفض رضوان بعد موتها انه يعترف فيك حفيده وطردك وانت علشان نصك من الهلاليه... اللي شيفهم أقل منه... انا إمبارح كنت باخد حقك وحق امك يا ولد...
يبتسم ريان وينظر إلى فايز :اطمن انا راجع وناوي اخد حقنا من كل اللي عذبوا امي.... (ينظر له فايز بقلق... فايبتسم ريان ويضع يده على كتفه) انا متشكر انك عرفتني حقيقه الحصل لأن ماحدش كان بيفهمني ايه اللي حصل زمان... فهموني انهم كانوا بيحمني لما سافرت... وانا كنت ناوي اسأل واعرف الحقيقة... بس انت سهلت عليا الطريق. متشكر يا جدي (ويفتح ريان ذراعه ويضم فايز... الذي يبتسم فرحا ظنن منه انه استطاع أن يخدع ريان)
ينظر له فايز بابتسامه :مدام قلت جدي يبقى ليا طلب عندك يا ولدي... بدي تسامح باهر ولد خالك... وتفتح معه صفحه جديده...وهو هيعتذار لك عن اللي حصول
ما إن سمع ريان اسم باهر شعر بالغضب... ولكنه استطاع أن يدريه
ريان بابتسامه :انا جي اليوم وانا ناوي ابدأ صفحه جديدة (وينظر إلى بوسي) ولما شوفت الآنسة بوسي قررت ابدا حياة جديده مش صفحة بس
تضحك بوسي بدلع... ويضحك فايز عاليا... وينظر كامل لهم باستغراب... فلقد ظن أن ريان سوف يطردهم جميعا
فايز بضحك :شكلك مش سهل يا ولد الغالية... يلا يا ولدي علشان عرفك على مجلس الإدارة... وتسلم شغلك ومالك.. (ويتصنع الحزن) وارتاح انا
ريان :ترتاح ايه بس انت مش هتسيب الشغل... انت اللي عارف الدنيا ماشيه ازي واللي انت عاوز تسيبني لوحدي يا جدي
فايز بابتسامه :وانا اقدر اسيبك برديك يا ولدي... اتفضل يا ولدي
يسير ريان مع فايز.. وينظر إلى بوسي... ويغمز لها فتبتسم... ويدلف إلى قاعة الاجتماعات ومعه فايز وكامل... الذي شعر بالحزن لاستسلم ريان لفايز... وما أن دخل ريان إلى غرفة الاجتماعات وقف الجميع ووجد باهر جالس بينهم وقف ويحاول أن يداري نظرة الغضب وكره... نظر له ريان بقوة.. وذهب وجلس على رأس طاولة الاجتماعات... وذهب فايز وهو يحاول يداري ضيقه لجلوس ريان بالمكان الذي كان يشغله منذ أكثر من 50عام...
جلس ريان ونظر ليهم :اتفضلوا اقعدوا....انا جي النهارده اطمنكم أن ماحدش هسيب مكانه طول ما هو شايف شغله مظبوط وشركة بتكسب وتدخل أرباح أعلى كل سنه... لكن أي حد مش هيشوف شغله.. أو الشركة أرباحها تبقى ثابتة... أو بتخسر.. الكل يرفض واجيب غيرهم... انا اهم حاجه بنسبه ليا الأرباح... وطبعا مصالح الهلالية واحوالهم لازم تتحسن يعني اللي بيته عاوز يتبنى يتبنى... لو حد مريض يتعالج... ولادهم كلهم يدخلوا المدارس... و يكملوا تعليمهم... وأي راجل أو ست سنهم فوق 50وعاوز يحج تخلصوا ليه ورقه وتحجزوا ليه
أنور بضيق: ليه كل المصاريف دي... ملهاش لزوم تطعمهم فينا
باهر بغضب :هو انت جي تفرق فلوسنا... على الجرابيع
يقف ريان بغضب ويخبط بيده على الطاولة : الجرابيع دول يبقى اهلك وعالتك...إلا أنت شايل اسمهم... (وينظر إلى فايز بغضب) إمبارح كنت غضبان وبتقول بيعملوا الهلالية كالغجر... عوزنهم يعملوهم ازي وانتم نفسكم بتعاملهم كده...(وينظر لهم بقوة) والفلوس اللي بتكلمه عليها دي فلوسي انا
يقف باهر غاضبا :فلوسك من وين انت لستك دخل الشركة احنا اللي اشتغلنا وكبرنا الشركات وكبرنا الفلوس... وانت جي تأخذهم على الجاهز كده...
ريان بغضب :انت كنت بتشتغل بتاخد مرتبك وزياده... بقى عندك عربيه وساكن في فيلا بفضل رأس المال والشركة دي اللي هي ملكي انا... ولو ما كانت الشركة كان زمانك عايش عيشة الجرابيع...
وقبل أن ينطق باهر يقف فايز بغضب :أخرس يا باهر... (فينظر له باهر بغضب وضيق ويجلس... فينظر فايز لريان)
عندك حق يا ولدي الفلوس فلوسك والمال مالك... هم بس خايفين على مصلحتك... واللي انت بتقول علية دا عياخد فلوس كتير قوى وانت لستك بتقول مش عاوز خسارة
يجلس ريان :اي حاجه تتعامل يطلع بيها فاتورة... ولو اللي اتعمل ب 1000 يكتب ب10000 ويتقدم للضرائب بأنها الأعمال الخيرية اللي بتقوم بيها الشركات... وكده بدل ما الضرائب تيجي 10 مليون تيجي 5 ابقى انا كسبان اكتر من اللي هدفعوا.... أضعاف... والناس لما أحوالها تتغير... الكل هاينسي اصلهم ايه... و هيقف معاك ويسندك حتى على الباطل... مش هيقفوا ضدك قدم كل النجوع ويصغرك زي ما حصل معاكم امبارح في بيت الخالة سعديه
يصمت الجميع وينتظرون إلى ريان بأعجاب شديد... ويبتسم ريان لأنه استطاع لفت انظرهم.. وخاص السكرتارية الواقف خلف الباب وبيديها تسجيل لتسجل ما يحدث بداخل... فلقد رائها ريان وهي تقف في مرآة كبيره متواجدة في الغرفة.. تعكس صورة من يقف وراء الباب النصف مغلق
يقف ريان بابتسامه :احنا كده خلصنا اجتماعنا... ومن بكرا هدير الشركة بنفس..(وينظر إلى فايز ويبتسم) بمساعدة فايز باشا طبعا... (وينظر إلى الجميع) النهارده كلكم معزمين في نجع الصفوانيه... بمناسبة رجوعي ااانا وعائلتي
فايز
فايز بغضب :انت عاوزني اني ادخل بيت رضوان الصفواني...
ريان بابتسامه :انت ضيف الشرف يا جدي ...واللي انت مش عاوز تبارك رجعنا انا وابوي واعتراف الصفوانيه بيا حفيد وسمية الهلالي امي الله يرحمها زوجه لأبنهم
فايز بضيق :ازي يا ولدي هاجي واحتفل بيك
ريان بابتسامة :وانا هستناكم....(وينظر لكامل الجالس سارح مهموما مما سمع) يلا يا استاذ كامل... اوصلك بطريقي... واعرف منك كام شيء كده بخصوص الورثة... والفلوس
يقف كامل : حاضر يا بشمهندس
يخرج ريان من الغرفة ومعه كامل ويتركوا فايز وأنور وباهر في الغرفة... ما إن خرج ريان وقفت بوسي بابتسامه فيقترب منها ريان وهو يرسم ابتسامة إعجاب على وجهه: النهاردة عاملين حفله في نجع الصفوانيه... هستناكي تحضري... انتي السكرتيرة بتاعتي ولازم تكوني اول واحدة
بوسي بدلع :اكيد يا فندم... هكون موجودة... دا حتى كان المفروض حضرتك بلغتني وانا انظمها
يقترب ريان أكثر.. وينظر لها :الايام جايه كتير... وبعد كده انتي اللي تنظمي الحفلات (ويغمز لها بعينه) خصوصا الحفلات الخاصة...
بوسي بدلع ونظرة جريئة :تحت امرك طبعا يا فندم
ريان بابتسامه :سلام يا قطه
يلتفت ريان ويعطيها ظهره... وتظهر على وجه معالم الضيق ويخرج من الغرفة ... ويسير بجواره كامل... و يركب سيارته... ويظل كامل صمت... وعلى وجهه علامة الضيق
ينظر له ريان :خير يا استاذ كامل... شكلك مضايق
كامل بضيق :بصراحة أنا أول ما شوفتك.. فكرت انك انسان محترم ملتزم.. ومالكش في الشغل الشمال واللي من تحت التربيزا... وتوقف فايز وعصابته وتطردهم.. دا لو ماكنتش تسجنهم كمان... لكن تسيبهم في شغلهم.. وكمان تستغل ظروف الناس.. عشان تتهرب من الضرائب... فأنا للأسف لأول مره احكم على انسان غلط... وانا كنت قولت ليك اني هستمر معك في الشركة وكون محامي المجموعة بس انا اسفه مش هقدر اكمل معك
ينظر له ريان ويبتسم : انت محامي محترم يا استاذ كامل... وياريت في كتير زيك... (وينظر له بابتسامه) بس هو مش عشان اسجنهم لازم يبقى تحت ايدي دليل... لو طردتهم هجيب الدليل منين.. ومش لازم اخليهم يثقوا فيا عشان اعرف أسرار شغلهم... هيثقوا فيا ازي لو لقى اني انسان مستقيم ومحترم زي ما انت بتقول
فينظر له كامل قليل ثم يبتسم :يعني انت عاوز توقعهم
ريان بابتسامه :بمساعدتك طبعا... نكشفهم... بس مش عاوزك تغير طريقتك.. عشان مايشكوش في حاجه ... عاوزك دايما تعترض على أي غلط او شغل مش مظبوط وتحاول تمنعوا... زي ما كنت بتعمل...
كامل بابتسامه :تحت امرك (وينظر له) وبنسبة لبيوت الهلالية واحوالهم.. كانت لعبه بردوا ومش هتصلح أحوالهم
ريان :لا يا استاذ كامل... كل اللي قولت الهلالية هعملوا.. (ويكمل بحزن) الهلالية وصية امي وجدي... وهنفذها
كامل: طب والا (وقبل أن يكمل يضحك ريان ويكمل)
ريان بضحك :بس الضرائب والورق اللي هيتقدم من ضمن الا لعبه اطمن (يضحك كامل.. فينظر له ريان بحزن) استاذ كامل... هو حضرتك تعرف امي مدفونه فين
كامل :ايوه مدفونه هنا في ترب الهلالية.. في حوش مع ولدها ووالدتها
ريان بحزن :ممكن تعرفني الطريق... انا عاوز ازورها
كامل بابتسامه :طبعا
ويذهب ريان مع كامل لزيارة أمه
وفي نجع الصفوانيه... كان البيت مليء بنساء... الذين يغنوا ويحتفلون... و يطبخون... والرجال واقفين أمام البيت يذبحون... و يرقصون بالأحصنة... ويطلقون الأعيرة النارية..... وفي حديقة البيت... كانوا هنالك من يجهزونها لاستقبال أعضاء مجلس الشعب وأسرهم... والضيوف الذين سيحضرون من القاهرة... فكان البيت يجمع الاحتفال صعيدي.... . واحتفال قاهرة داخل الحديقة البيت التي أصبحت كا أفضل القاعات... وكانت حياة ودنيا وملك وسهيلة... يشرفون على تجهيزها... وكان يساعدهم عاصم ومراد وانس الذي كان يتقرب من دنيا...
انس بابتسامه :الجنينة بقيت حلوه اوي... اصحابي لما يجوا مش هيصدقوا أن دي في الصعيد
تنظر له دنيا :ليه يعني ماله الصعيد... و يفرق ايه عن مصر... على فكره احنا سهل اوي.. نحول اي مكان زي احلى مكان في القاهرة بشوية تظبيط ... ويبقى زي ما انت شايف احسن من أي اوتيل أو فندك... لكن القاهرة صعب تحول مكانها وناسها لصعيد... بيتهم الدافئة.. المفتوحة لكل الناس... لناسهم الطيبين اللي واقفين يرقصوا وفرحانين من قلبهم.. مش مجامله.. واللي نفاق
انس بابتسامه ونظرة إعجاب :عندك حق... المكان هنا مختلف وجميل.. ومافيش اي مكان زيه لا في مصر واللي حتى أمريكا... (وينظر إلى عينيها بحب) المكان هنا ناعم وهادي زي ملامحك. نقي صافي زي عينيكي. عاوز تفضل بصص جوهم وماتبعدش عنهم ابدا.. ولو بعدت تلقى قلبك انخطف...و مابقيتش عارف تتنفس... دنيا هو انا لو قولت ليكي اني بحبك من اول ما شوفتك تصدقين
تخجل دنيا ويحمر وجهه :ايه الكلام دا يابن عمي... اهو الكلام دا عندكم في مصر وبس
انس باستغراب :ليه هم اللي في مصر بس اللي بيحبوا... في الصعيد ما بيحبوش
دنيا بابتسامه :لا بيحبوا.. بس وهم مخطوبين أو مجوزين... واهلهم يبقى موافقين ومباركين غير كده ماعندناش يا ابن عمي
يبتسم انس ويقترب منها :يعني انتي عشان تحبيني لازم اخطبك
دنيا بخجل :ايوه
انس بصوة عالي :باجدي... ياعمتي... يابوي (يجري انس لداخل البيت وهو ينادي على الجميع وتصدم دنيا من فعلته... وتجري ملك وسهيلة إليها..
سهيلة وملك :في ايه... هو ليه بينادي على جدي
دنيا بخجل وفرحة : هيخطوبني
تصرخ ملك وسهيلة ودنيا... وتبتسم حياة ... فهي كانت قريبه منهم....وسمعت حديثهم... يقترب عاصم ومراد من حياة
مراد باستغراب :هو في ايه... مالهم دول
حياة بابتسامه :بيحبوا وقرر يدخل القفص... (وتنظر لهم) عقبالك يا معنس منك ليه
مراد بضحك :معنس معنس احسن لما اتحبس في قفص...
حياة بضحك :ربنا يبعت لك الا تشقلب حالك وتدخلك القفص
ويكمل كلمته ويسمعوا صوة من خلفهم
:لو سمحتم دا بيت الحج رضوان الصفواني
يلتفت مراد وعاصم وحياة... و ينظرون للواقفين أمامهم
يبرق مراد عينيه :بركاتك يا شيخه حياة
بقلم_ولاءيحيي
من الذين أتوا... وماذا سيحدث... نعرف الحلقة القادمة
💖💖💖ملكتني فأكتملت 💖💖💖
بقلم_ولاءيحيي
البارت الرابع عشر
التفت حياة وعاصم ومراد... فوجدوا أمامهم اثنين من الفتيات...
داليدا :لو سمحتم هنا بيت الحج رضوان الصفواني
يبرق مراد وينظر إلى الفتاة الجميلة الوقفة أمامهم بشعرها الأصفر القصير وعينيها العسلية
مراد بإعجاب :بركاتك يا شيخه حياة
تبتسم حياة وتقترب منها :انتي داليدا بنت عمي يحيى صح
تنظر داليدا إلى روسيلا الواقفة بجوارها باستغراب ثم تنظر إلى حياة
داليدا بابتسامه :ايوه انا عرفتي ازي
مراد بفرحه :بجد انتي بنت خالي
تضحك حياة وتقترب من داليدا وتضمها وتقبلها :حمدالله على السلامة حبيبتي... انا حياة بنت عمك عبد الرحمن
داليدا بابتسامه :الله يسلمك... انتي عرفيتي ازي
حياة بابتسامه :كنت بشوف صورتك
تقترب روسيلا بابتسامه :يبقى اكيد شوفتي صورتي انا كمان وعارفيني... هاااا انا مين
تضحك حياة وتقترب منها وتقبلها :وانتي روسيلا بنت عمي أسامة
تضحك روسيلا : برافو عليكي.. بس قوليلي الأول شوفتي أنهى صوره ليا...ومين غيرك شافها ومين اللي عمل المصيبة دي وطلع الصور وفضحنا
تضحك حياة ويبتسم عاصم وهو ينظر إلى روسيلا ويقترب مراد ويقف أمام داليدا
مراد بسرحان :ازيك يا بنت خالي... نورتي البيت يا بنت خالي... انتي حلوه اوي يا بنت خالي
تنظر له داليدا باستغراب وتنظر إلى حياة :مين دا
فتسمع صوة من خلفها.. فيلتفت الجميع يدخل ريان بابتسامه
ريان بابتسامه :دا واحد شكله هيموت على أيدي... انت بتعاكس اختي يا مراد
تجري داليدا بفرحة إلى أحضان أخيها
داليدا بفرحه :ريان حبيبي... وحشتني اوي...(ضمته لها بقوة.. ثم ابتعدت ووضعت يدها على وجهه) انت كويس يا ريان انا قلقات عليكم لما عرفت انك جيت هنا... وماما قالت انك تجوزت.... انت ازي تسمح ليهم يجوزك بشكل دا.... انت لازم تطلقها... ونرجع القاهرة تاني... انت لا يمكن تجوز Vulgar الهمجية دي
نظر ريان إلى حياة التي ظهر الحزن على ملامحها...ولكنه ابتسمت
حياة :انا هروح اقول لطنط هدى وعمي انكم وصلتم
تذهب حياة من أمامهم... فينظر ريان إلى داليدا بغيظ.. ويتصنع انه سيضربها..
ريان بغيظ : يابت لمى لسانك دا... عجبك كده اهي زعلت
تقترب روسيلا من ريان وتضع يدها على كتفه
روسيلا :زعلت ليه هي تقرب العروسة
عاصم بغيظ :حياة تبقى العروسة الا Vulgarو الهمجية
داليدا ورسيلا ينظروا له بصدمة ويقولان معا
داليدا ورسيلا :هي دي ..
ينظر لهم ريان بغيظ ويتركهم.. ويذهب خلف حياة... وتقف داليدا ورسيلا أمام عاصم الذي ينظر لهم ويرسم على وجه القوة... ومراد الذي ينظر إلى داليدا وعلى وجه ابتسامة بلهاء...
تخرج هدي من المنزل ومعها نجوى ونجاة وفاطمة والبنات
هدى بفرحة :داليدا روسيلا
البنات بفرحة :ماما.... ماما هدي
ويذهبون مسرعين إلى احضانها... وتقترب نجوى بابتسامة وفرحة
نجوى بفرحة :يأهلا وسهلا... نورتا بيتكم... اهلا يا حبايبي اهلا (كانت نجوى ترحب بيهم.. وهي تضمهم وتقبلهم.)
هدي بابتسامه :عمتك نجوى يا داليدا...ودي عمتك نجاة.. ومرات عمك فاطمة... ودي ملك ودي سهيلة بنات عمتكم والقمر دي تبقي دنيا بنت عمك و مرات اخوكي المستقبلية
تخجل دنيا.. وتنظر روسيلا وداليدا لبعضهم
روسيلا :هو هيتجوز حياة... واللي دنيا
تضحك هدى :ريان اتجوز حياة... وانس خطب دنيا
تبرق البنتان بصدمه فتضحك نجاة وتقترب
نجاة بفرحة : تعالوا يا حبايبي ادخلوا ارتاحوا... (وتقترب منهم وتضمهم) بدر منور اهلا اهلا انورتم قنا الصفوانيه
يدخل الجميع إلى داخل البيت... ويستقبلهم يحيى ومعه رضوان وعبد الرحمن وإبراهيم وحسين بترحيب شديد
كانت حياة بغرفتها.. ترتدي شورت قصير ابيض وفوقه بدي اصفر حمالات.. وعقده شعرها ضفيره تصل لنصف ظهرها . وكانت وقف تطوي ملابسها التي كانت ترتديها .. يفتح باب الغرفة.. ويدخل ريان.. كانت حياة تعطي ظهرها له .. فنظر إليها ريان بأعجاب شديد... وقف يتأملها من الخلف ... فهو لأول مره يراها بمثل هذه الملابس... ظل صمت ينظر إليها فسمعها تقول دون أن تلتفت
#بقلم_ولاءيحيي
حياة وهي تشير إلى حقيبة : مروان حبيبي هات الشنطة اللي هناك دي
ينظر لها ريان بغيظ عند سماعها تقول حبيبي لمروان . فيقترب من الشنطة التي تشير إليها... ويقوم برفعها و قذفها على رأسها بغيظ... ففزعت حياة وصرخت بألم والتفتت خلفها بغضب ... فتجد ريان وقف ينظر لها وعلي وجهه ابتسامة بارده
حياة بغضب : انت ايه الا عملته دا... وازي تدخل الاوضه من غير ما تخبط
يقترب ريان بغيظ : اخبط ليه... ما عادي اي حد يدخل اوضتك... و يشوفك وانتي لبسه من غير هدوم كده
تنظر حياة إلى ملابسها... وتشهق عندما تتذكر انها وقفه أمامه بهذه الملابس... فتجري مسرعة إلى دولابها... وتخرج روب وترتديه وهي تتحدث بغضب
حياة بارتباك وغضب : انت اللي دخلت من غير ما تخبط...
يقترب منها ريان بغيظ :وهو مروان حبيبك لما بيدخل بيخبط... واللي عاصم بيخبط
تقف حياة أمامه بغيظ : وهو انت زي مروان واللي عاصم
يقف أمامها ريان بغيظ :زيهم الا هو ازي يعني
حياة بارتباك لقربه منها : مروان صغير ... وعاصم اخويه يعني مش لازم يخبطوا
يبتسم ريان وهو ينظر لها ويرى حمرة وجهه وارتباكها من قربه
ريان بابتسامه :وانا جوزك.. ومش لازم اخبط....(يمسك ريان الرباط الذي تغلق بيه الروب ويقوم بشدة فيفتح ويشدها لتقترب منه) غير أن ماحدش مسموح ليه يشوفك بالهدوم دي غيري انا... يعني لا مروان... واللي عاصم
تحاول حياة الابتعاد عنه... ولكنها لم تستطع الإفلات من بين يديه...
حياة بأنفاس متقطعة : ابعد ... وطلع بره عاوزه اغير هدومي
يقرب ريان أنفه من شعرها ويغمض عينه وهو يستنشق رائحتها بشوق وحب
ريان بصوة هادئة : ليه دول حلوين... ( يرفع وجهه له وينظر لها بحب)انتي حلوه اوي
تخجل حياة وتبتسم وتصنع الحزن :يعني مش Vulgar وهمجيه
فيبتسم ريان :لا Vulgar(ويغمز لها بعينه) بس حلوه
تغضب حياة وتضربه وهي تحاول الابتعاد عنه... وهو يضحك ويمنعها من الابتعاد عنه
حياة بغضب :ابعد سيبني.. ولما انا همجيه... ما قولتش لجدي نطلق ليه
يتحكم ريان بحركتها ويمسكها من راسها بغيظ
ريان :لو قولتي كلمة نطلق تاني يا روح... هيكون عقابك كبير... مش عاوز اسمع الكلمة دي منك تاني مفهوم
حياة بغيظ : ولو قولتها هتعمل ايه يعني
ريان بابتسامه :هعمل كده... (امسك ريان رأسها لكي لا تتحرك... وقام بتقبيلها بقوة وقسوة... ولكن بعد ثواني قليل أصبحت قبلة هادئة ناعمه... وهدئت حياة بين يديه.. ورفعت يديها لتمسك بعنقه... فضمها إليه بشوق وحملها بين يده.. وذهبوا معنا لعالم آخر... إلى أن شعر ريان بأحد يعض قدميه.. فصرخ وابتعد ولكنه ظل ممسك بحياة .. فنظر خلفه بغيظ... فوجد مروان ينظر له بغضب
ريان بغيظ :انت بتعضني ليه يا واد انت
مروان بغضب :علشان انت بتعض ابلة حياة... ابعد عنها
تخجل حياة.. وتحاول الابتعاد ولكن ريان لم يتركها
ريان بغيظ : مش هسيبها... انت ازي تدخل من غير ما تخبط... يلا اطلع العب بره.. روح اتفرج على الفرح
مروان بغضب: مش هروح وسيب ابله حياة... لقول لجدي يموتك
حياة بقلق :ريان سيبني... هيروح ينادي جدي
ينظر لها ريان بغيظ : ابعد وسيبه يشوفك بلبس دا... ايكي تتحركي (وينظر إلى مروان)
اطلع يا مروان بره
مروان بغضب وغيظ :والله لقول لجدي
ويجري مروان وهو يصرخ :جدي يا جدي... ريان بيعوض ابله حياة
تشهق حياة ويبتسم ريان
حياة بارتباك :مروان بس انت يا واد اسكت (تحاول الإفلات من يد ريان ولكنه لا يتركها ويبتسم) ابعد بقى الكل هيجي... ويشفونا
ريان ببرود :عادي يشوفنا....هقولهم بعقابك
حياة :ريان متهزرش بجد... سيبني
وقبل أن تكمل كلمتها... يسمع صوة خبط على باب الغرف...
دنيا بضحك :ريان جدي عاوزك بره...
داليدا بضحك :بيقولك ممنوع العض قبل شهرين
حياة بخجل :عجبك كده
ريان بغيظ :لا طبعا مش عجبني... اللي شهرين قال... وسعى كده ام شوف حكاية شهرين دي
وقبل أن يبتعد... يقبلها قبله سريعة... ويذهب إلى باب الغرفة فيجد البنات واقفين أمامه يضحكون.. فتصنع الجدية.. ويذهب مسرعا... فتدخل الفتيات جميعا إلى الغرفة.... وقفوا ينظرون إلى حياة التي تهرب بعينيها... فتقترب داليدا بابتسامه
داليدا :انا اسفه... ومبروك يا عروسة اخويه (وتفتح ذراعيها وتضمها بتبتسم حياة)
تقترب روسيلا بابتسامه :مبروك يا عروسه... عقبالي يا رب
حياة بضحك :قريب متستعجليش
ملك :هو احنا هنفضل واقفين كده ومش هنجهز... دا الضيوف بدأ يجوا بره...واصحاب انس وريان اتصلوا وقالوا إنهم على أول البلد... اجهزوا عشان نستقبلهم
دنيا باستغراب :وانت هتستقبلي اصحابهم ليه الشباب اللي يستقبلهم
سهيلة :لا ما هو مش شباب بس... دول بنات كمان... انا سمعت انس وهو بيرد على واحده اسمها دودي.. وبيقولها مستنيكم
داليدا :اه دودي دي صاحبة انس في الكليه
تبرق دنيا عينيها :لا والله... صحبته في الكليه.. وهو انس ليه أصحاب بنات في الكليه
روسيلا :ياااااا... ليه أصحاب كتير اوي
دنيا بابتسامه :صلاة النبي (وتنظر إلى حياة الواقف تضحك) دا بينه مرارا طافح (وتشمير يديها) استعان بالله... أم روح اجهز (وتقترب من داليدا ورسيلا) وصحابه دول حلوين
تضحك داليدا :مزز آخر حاجه
دنيا بابتسامه غيظ :مززز واخر حاجه... مبدهاش بقى انا راحه البس..
تخرج دنيا تجري من الغرفة لتجهز... ويذهب ورائها الجميع
وبعد ساعات كان الكثير من الضيوف حضروا من القاهرة... وكان الشباب واقفين معاهم... فكان ريان وعاصم يقفون مع بعض الشباب من أصدقائهم ... ومراد وانس يقفون مع مجموعه من الفتيات والشباب من أصدقاء انس
وبعد قليل خرجوا .الفتيات إلى الحديقة ..كانوا يرتدون ملابس رقيقه هادئة تظهر جمالهم دون تكلف أو تبرج...
رفع ريان عينه إلى حياة وتقابلت عينهم.. فبتسم.. وتحرك ليذهب إليها... وقبل أن يصل وجد من تقف أمامه ترتدي فستان مكشوف لا يتفق مع المكان المتواجدة بيه... ولكنها لا يهمها غير أن تلفت نظر ريان رئيسها الذي أتت إلى الصعيد للإيقاف به
بوسي بدلع :مساء الخير يا بشمهندس
ريان بابتسامه رغم الضيق بداخله : مساء النور... كنت هزعل اوي لو ماجتيش
بوسي بدلع :مقدرش ابدا... انا من مهام وظيفتي راحت حضرتك وسعادتك
كانت حياة وقفه تتابع ريان ومن معه. فقتربت منهم ووقفت بجواره
حياة بغيظ :مساء الخير
يبتسم ريان لشعوره بغيرتها... وتنظر لها بوسي دون اهتمام
بوسي وريان :مساء النور ...
تنظر له حياة بضيق :مش تعرفنا بضيوفك يا بشمهندس
ينظر ريان إلى بوسي ويبتسم :بوسي السكرتيرة بتعتي في شركات الهلالي
ترفع حياة حواجبها وتنظر إلى بوسي وما ترتديه بضيق
حياة بغيظ :السكرتيرة... اااااااه جميل جميل... بس اللي اعرفوا أن شركات الهلالي كل الموظفين من البلد
(وتنظر إلى بوسي باشمئزاز) والسكرتيرة شكلها مش من البلد
تنظر لها بوسي :انا من القاهرة (وتقترب من ريان بدلع) وجي مخصوص من مصر عشان خاطر المهندس ريان
حياة بغضب وغيره : جي مخصوص عشان المهندس... دي حاجه حلوى اوي... (وتقترب من ريان الذي يحاول كتم ضحكاته.. وتسير من أمامه وتضرب قدميه بقوه.. مم جعله يصرخ وسط ضحكاته... وتقف بينه وبين بوسي.. وتنظر لها) وهو بقى المهندس ريان هو اللي شغلك في الشركة
بوسي بضيق :لا فايز باشا الا شاغلني على فكره انا معرفتش مين انتي... (وتنظر إلى ريان وتبتسم) المهندس ريان نسي يقولي مين انتي
تضغط حياة على شفيها بضيق.. وتنظر إلى ريان بغيظ
حياة بغضب :صحيح يا بشمهندس... مش تعرف السكرتيرة وتقولها انا ابقى مين
يكتم ريان ضحكته وينظر إلى بوسي
ريان بابتسامه :الدكتورة حياة... (وينظر إلى حياة برخمة) بنت عمي
تبرق حياة عينيها بغضب... ويكتم ريان ضحكاته
بوسي :اممممم.. انا قولت برده انتم اخوات أو ولاد عمي
تبتسم حياة وتنظر لها : اه بظبط يا حلوه اخوات... عن اذنكم
تبتعد خطواتين فتقترب فاطمة
فاطمة :حياة تعالى يا بنتي شوفي خالتك نعمات احسن تعبانة جوه
تنظر حياة إلى ريان بغضب :حاضر يا ماما
تذهب حياة مع فاطمة... وهي تنظر خلفها بغضب شديد وغيرة.. من بوسي التي عادت للاقتراب من ريان
كانت دنيا واقفه بجوار انس وداليدا مع أصدقاء انس من الفتيات و الشباب
انس بابتسامه :وجده جاب المأذون وكتبه الكتاب... وريان نفذ كلامه
دودي بصدمه :معقول ريان وافق يتجوز كده...وازي جدك يعمل كده دا تخلف ورجعيه
دنيا بغضب : المتخلف والرجعي دا انتي موجوده في بيته.. ولازم تحترميه.. غير أن ريان وحياة اتجوزه بأمر جدي لظروف خاصة... والمفروض انكم متعرفهاش اصلا واللي حد يقولكم على أسرار بيتنا... بس لما الظروف انتهت جدي قالهم انهم ممكن يسيبوا بعض وهم اللي رافضو... وريان طلب من جدي يحدد ميعاد لفرحهم... يعني هم اللي اختاروا يكملوا مع بعض...(وتنظر إلى انس بضيق) بس شكلهم هم بس اللي هيكملوا... عن اذنكم
تذهب دنيا غضبه... ويذهب ورائها انس ويوقفها
انس بقلق :دنيا استنى... (تقف دنيا بضيق) ايه اللي بتقوليه دا يعني ايه هم بس اللي هيكملوا
دنيا بضيق :يعني انا شكلي غلطت لما وافقت أن احنا نتخاطب...
انس بحزن :ليه يا دنيا انا عملت ايه زعلك... قوليلي يا دنيا وعارفيني ايه اللي يزعلك ويضايقك وانا اغيروا بس اوعي تسبيني أو تبعدي عني... دنيا انا بحبك اوي... اوعي تسبيني
تنظر له دنيا وتبتسم بخجل..
انس بحزن :دنيا.. ردي عليا علشان خاطري
دنيا بابتسامه :يبقى تعال نقعد واقولك ايه اللي زعلني.. ونتفق انا وانت على شوية حاجات كده
انس بابتسامه :نتفق المهم ماتبعديش عني
وعلى إحدى الطاولات... جلست سهيلة واضعه أمامها... طبق ممتلئ بالطعام والحلويات...وتبتسم بفرحه... وأخذت معلقه. لتضعها بطبق فوجدت من يأخذه من أمامها... فرفعت عينيها ونظرت له بغيظ
سهيلة بغضب :ايه يا جدع انت سيب الطبق دا بتاعي
دكتور وائل بضيق: انتي عارفه الطبق دا في كام سعر حراري... الطبق دا بسعراته الحرارية دي المفروض تأكليهم في شهر مش في عشوة
تقف سهيلة بغيظ :وانت مالك يا جدع انت... هو انت جايب حاجه من بيتكم... هات الطبق
دكتور وائل بغضب :ما فيش طبق.. انا دكتور وائل دكتور علاج طبيعي وتغذية... ومستحيل اسكت على جريمة دي... انتي اصلا ازي سيبه نفسك بشكل والجسم دا... انتي لو بتأكلي بطريقه دي...هتتخني اكتر من كده وتمرضي وممكن تموتي
نظرت له سهيلة بحزن.. وادمعت عينيها من كلماته...
سهيلة بدموع :وانت مالك اموت واللي اتخن ... انت مين اصل عشان تكلمني... وخد الطبق مش عاوزه... كدك القرف
جرت سهيلة من أمامه وهي تبكي...
دكتور وائل :يا انسه استنى انا اسف .. (وائل بضيق من نفسه) ايه اللي انا عملته دا... ازي تكلمها كده وانت متعرفهاش اصلا... ما انا ماقدرتش اسكت واسيبها تأكل الاكل دا كله
تقترب منه حياة بابتسامه :مش معقول... وائل عارف في بيتنا.. وبيكلم نفسه كمان
يقف وائل بابتسامه :حياة... واللي اقول دكتورة روح
حياة بابتسامه : طالما في البيت يبقى حياة... ازيك يا وائل حمدالله على السلامة رجعت امتى
دكتور وائل : رجعت إمبارح.. وجيت علشان اسلم عليكم وعلى جدي رضوان... وسألكم ليا شغل في المستشفى الجديدة... والا اروح ادور في مكان تاني... (ويكمل ضاحكا) على فاكره انا متقدملي عروض كتير ... بس قولت انتم أولى بخبرتي
تضحك حياة بصوة عالي . فيلتفت ريان على صوة ضحكاتها...فتبتسم بخبث وتنظر إلى وائل
حياة بابتسامه : احنا منقدرش نستغني عن خبرتك... واكيد مكانك معنا... (وتنظر إلى الطبق الذي أمامه.. وتضحك) مع ان بطبق دا شكه في خبرتك... انت مش دكتور تغذيه بردوا
ينظر وائل إلى الطبق ويضحك :ما انا قولت اشوف بتقدمه لناس اكل صحي وبسمنه بلدي واللي بسمنه نباتي
تضحك حياة... وهي تنظر إلى ريان بطرف عينيها..
ريان بغيظ :عن اذنك يا بوسي... البيت بيتك طبعا... بس هروح اسلم على الضيوف
بوسي بابتسامه :اتفضل يا فندم
يقترب ريان من حياة ووائل بضيق.. وغيظ... ويقف بجوارهم
ريان بغضب :مساء الخير
تلتفت له حياة وتنظر له ببرود
حياة ووائل :مساء النور
ريان يتصنع الابتسامة :مش تعرفينا يا دكتوره
حياة بابتسامه :دكتور وائل...صديق وبيشتغل معنا في المستشفى الجديدة(وتنظر إلى وائل بابتسامه) ريان ابن عمي(ينظر له ريان ويرفع حاجبه)
وائل بابتسامه :اهلا وسهلا يا بشمهندس حمدالله على السلامة
ريان بغيظ :اهلا بيك... (ويمسك يد حياة بقوة) عن اذنك... عاوز الدكتورة شويه
يأخذ ريان حياة ويسير بغضب... ولكن صوة أتى من الحديقة.. يقفه
فايز ومعه أنور وابنته سهر وفريد وسلوي ومعهم كريم وشوق... ومعهم الكثير من الهلالية
فايز :مساء الخير
.. يقف الجميع باستغراب وضيق... ويقف يحيى غضب وهو يراهم في بيته وأمامه
بقلم_ولاءيحيي
ماذا سيحدث وماذا سيفعل يحيى... وكيف سيتصرف ريان نعرف الحلقة القادمة
💖💖💖ملكتني فأكتملت 💖💖💖
بقلم_ولاءيحيي
البارت الخامس والسادس عشر
ألتفت الجميع إلى فايز وعائلته الذين حضروا إلى بيت الصفواني
وقف ريان وبجوره حياة التي ظهر على معالم وجهها الغضب فكيف أتت لهم هذه الجراءة ليدخلونا الي بيتهم بعد كل العذاب والفراق الذي عاشوا بهم أسرتها أكثر من عشرون عاما
حياة بغضب :ايه اللي جاب الناس دي هنا
ريان بابتسامه بارده :انا اللي عزمتهم (تنظر له حياة بصدمه.. فينظر لها ببرود) عندك مانع
تنظر له حياة وقبل أن تجيب سمعت صوة عمها يحيى غاضبا
يقف يحيى أمام فايز وأنور وفريد بغضب :انتم ايه اللي جيبكم هنا... عاوزين ايه تاني مننا... امشوا (وقبل أن يكمل أسرع ريان بالوقف أمام ابيه وبجوار فايز و أنور)
ريان :بابا لو سمحت... (وينظر إلى فايز ومن معها بابتسامه بارده) جدي فايز والهلاليه انا اللي عزمتهم... وهم ضيوفي
يصدم يحيى وينظر له بغضب وقوة :جدك... مين دا اللي جدك... الرجل دا هو اللي عيش امك في العذاب طول عمرها
فايز بغضب :لستك عتكدب وتفتري يا ابن الصفواني... علشان تدري على اللي عملتك في بت اخوي الله يرحمها... و جوزك منها بسر.. هروبك من الاعتراف بيها واللي بابنها انت وأهلك
اقترب يحيى منه بغضب ولكن ريان وقف أمامه
ريان :بابا لو سمحت... حضرتك لما جينا هنا طلبت مني ارجع الصفوانيه وانسى اللي فات... و يرجعوا اهلي وانا ابنهم... وانا وافقت ورجعت... ونفذت كل شروطكم اللي طلباتها مني... ورحت وقعدت في مجلس الصلح زي ما طلبتم وتصالحنا .. و الصفوانيه والهلاليه اعترفوا بيا حفيد بعد 30سنه.. وانا قبلت انسى اللي فات وسامح اي حد غلط في حقي انا وامي الله يرحمها وأبدا حياتي وسطكم من جديد... وزي ما انا ابن الصفوانيه وحفيدهم فأنا ابن الهلاليه وحفيدهم... وأي غلط فيهم من أي حد غلط فيا...
يقف الجميع ينظر له بصدمة... التفت ريان ونظر إلى جده الجالس مكانه ينظر له ويتفحص ملامح وجهه...
ينظر ريان إلى رضوان بقوة :قولت ايه يا حج رضوان... انتم قبلت الصلح ... واعترفت بيا حفيد والهلالية أهلي و ضيوف في بيتك...
يقف رضوان ويقترب بجوار ريان وينظر إلى فايز ومن معه
رضوان :اللي بيدخل بيت الصفواني ليه علينا واجب الحماية والاحترام والضيفة.. اهلا بيكم...قعد ضيوفك و رحب بيهم يا ولدي
يصدم الجميع حتى فايز.. الذي كان يتوقع أن يثور عليه رضوان ويقوم بطردهم... ويرجع له حق برقبة الصفوانيه ... ولكنه رحب بهم وأفسد خطته مرة أخرى
ينظر ريان إلى فايز ويبتسم :اتفضلوا اهلا بيكم (وينظر إلى بوسي التي كانت قريبه منه ويبتسم) بوسي وصلى فايز باشا ل ترابيزا بتاعتنا
بوسي بدلع :تحت امرك يا فندم
تقترب حياة من بوسي بغيظ وترسم ابتسامة على وجهها.. فينظر لها ريان... ويرى تغير لون عينيها الذي يدل على غضبها فينظر لها وهو منتظر ماذا ستفعل
حياة بابتسامه :دا كلام بردوا يا بشمهندس مدام بوسي تواصلهم دي ضيفتنا بردوا
بوسي بضيق :انا انسه....
تبتسم حياة باستهزاء :بجد والله مش باين عليكي (تبرق عين بوسي بغضب... ويكتم ريان ضحكته.. تنظر حياة إلى فايز ومن معه)
حياة :انا اللي هوصل ضيوف البشمهندس بنفسي..(وتقف أمام فايز ببرود) ازي حضرتك...ماكنتش أتصور انك تيجي بنفسك تبارك وتهني برجوع عمي يحيى وسط اهلوا وناسة نورت الصفوانيه (وتقترب من أنور) استاذ أنور أخبار حضرتك ايه.. ياترى العدوى اللي كانت عندك أخبارها ايه. الدواء جاب ناتيجه... وليه مجبتش المدام علشان نكشف عليها... اصل العدوى اكيد جت منها..
ينظر فايز إلى أنور بغضب... ويرتباك أنور ويحمر وجه وينظر إلى الأرض. يدير ريان وجهه يكتم ضحكاته ... تقترب حياة من سهر التي واقفت تنظر لحياة بغضب وضيق.. فابتسمت حياة
حياة بابتسامه :سهر مش ممكن... انتي رجعتي البلد امتى... انا بقالي كتير مشفتكيش..
سهر باستهزاء وضيق :فعلا انا كمان بقالي كتير مشفتكيش ... دا انا حتى معرفتكيش اول ما شوفتك... اصل زمان كنتي منعكشه ومبهدله وشكلك يقرف
تضحك حياة عاليا وتنظر لها :يااااا دا الكلام دا بقاله كتير اوي.. هو انا ماشفتكيش من ساعتها... ااااه صح تصدقي آخر مره شوفتك فيها.. لما كنا نتخانق لما سرقتي الساعة من شنطتي واحنا في المدرسة (وتنظر إلى ريان وتضحك) هي سهر أكبر مني بس هي كانت بتسقط كتير ... يومها شلوها من تحت ايدي غرقانه في دمها وشعرها متقطع..(وتنظر إلى سهر التي احمر وجهه غاضبا وتبتسم ) بس الحمد الله الجروح اللي في وشك كانت سطحيه ومسابتش علامة في وشك وشعرك طلع اهو(وتضحك ببرود) كنا عيال بقى متزعليش... اتفضلوا اتفضلوا انتم واقفين ليه (وتمشي أمامه و جميعا يسيرون خلفها بغضب وضيق)
حياة بابتسامه وهي تسير أمامهم ودون أن تلتفت :بمناسبة العلامة هو باهر مجاش معاكم ليه... يارب ما يكون الجرح سيب علامة كبيره في وشه
لم يستطع ريان كتم ضحكاته.. فلقد خرجة منه ضحكا عاليا... فنظر له فايز
فايز بغضب :بتضحك يا ولدي... عجبك تهزيق مرتك لينا
تتصنع حياة الصدمة: أعوذ بالله ليه كده بس يا عمي... انا قولت ايه بس دا انا برحب بيكم.. وبوصلكم بنفسي..
يكتم ريان ضحكاته وينظر لفايز :ما فيش تهزيق ابدا (وينظر إلى حياة ويبرق عينه) روحي هاتي الضيفة يا حياة.. وقدميها لضيوف
تقترب حياة بابتسامه ودلع : خالي مدام بوسي السكرتيرة تقدمها هي حبيبي... اصلي هروح أرحب بباقي الضيوف عن اذنكم
تذهب حياةً من أمامهم .. ويصدم ريان من كلمة حبيبي التي قالتها.. ودق قلبه عند سماعها.. ولكن تحكم بمشاعره.. ونظر إليهم
ريان بابتسامه :اتفضلوا
كان عاصم وقف يتابع مع يحدث... بصمت.. فاقترب منه روسيلا ووقفت أمامه بابتسامه
روسيلا بابتسامه : ازيك يا بشمهندس
ينظر لها عاصم ببرود :الحمد الله
روسيلا بابتسامه جميلة تظهر نغزتها :هو انا ممكن اطلب طلب من حضرتك
عاصم باستغراب :مني انا...اتفضلي
روسيلا بابتسامه :عاوزه اشتغل معاكم في الشركة الهندسية
عاصم باستغراب :تشتغلي في الشركة... تشتغلي ايه
روسيلا بابتسامه :مهندسه... ما انا في فنون تطبيقه. في آخر سنة والمفروض أن كل طالب يدرب في شركة السنه دي... وبما أن عمي يحيى هيقعد هنا... وانا محتاجه فتره تدريب في شركة... فما فيش غير شركتكم ادرب فيها.... ها استلم الشغل امتى بقى
عاصم بابتسامة: في المشمش
تنظر له روسيلا باستغراب :يعني ايه
عاصم بجديه :يعني احنا ماعندناش حريم بتشتغل في الشركة... شوفي ليكي مكان تاني
روسيلا بغضب كالأطفال :ايه حريم دي انا بنت... ومافيش مكان تاني انا لما عملت سيرش لقيت انتم احسن شركة وانا لازم اشتغل عندكم... انا الأولى على الدفعة بتعتي.. واسم الشركة اللي هشتغل فيهم مهم جدا... و ماينفعش اشتغل في شركة أقل من شركتكم
عاصم بضيق :وانا مالي انا بكلام دا بتحكي ليا قصة حياتك ليه... روحي شوفي مكان تاني
تضرب روسيلا الأرض بقدمه كالأطفال وتقف أمامه بغضب :مش هشوف... واعمل حسابك اني من بكرا معاكم في الشركة...
قالت روسيلا كلمتها وذهبت من أمامه قبل أن يتحدث مره اخرى... ونظر لها عاصم ورفع حاجبه من هذه الطفلة التي تتحده... وابتسم لتصميمها ووقفها أمامه
كانت داليدا جالسه على طاوله... ومعها التاب...وتسمع اغنية وترسم عليها فاقترب منها مراد بابتسامه.. وجلس بجوارها... وهو ينظر إليها ويبتسم.. ترفع داليدا عينيه وتنظر له وتبتسم من شكله ونظراته
داليدا بابتسامه :هو انت على طول مبتسم كده
يقترب مراد منها :من وقت ما شوفتك بس... وانا حاسس اني فرحان وسعيد
تضحك داليدا :ودا من أيه
مراد بابتسامه :مش عارف بس عارفه احساس اللي بيدور علي حاجه طول عمره وفاكر انها مش موجودة ومش هيلقيها... ومره واحده يلقيها قدمة بيفضل يضحك وفرحان وهو مش مصدق نفسه
تبتسم داليدا وتنظر له :وافرض الحاجه دي... بتاعت حد تاني
يكشر مراد وينظر لها بقوة :يعني ايه بتاعت حد تاني... هو انتي مخطوبه... خالي مقالش انك مخطوبه
تنظر له داليدا : ما انا مش مخطوبه... بس مرتبطة
يمسك مراد يديها بغضب :يعني ايه مرتبطة
داليدا بألم وغضب :اي ايدي سيبني (يترك مراد يديها... فتنطر له بغضب) انت اجننت ازي تمسكني كده
مراد بغضب :عاوزه تقول انك مرتبطة من غير خطوبه واللي جواز . واسكت... انا المفروض اموتك
داليدا بغضب :تموتين.... انت مين اصلا علشان تدخل في حياتي انت واحد لا اعرفك ولا تعرفني..
مراد بغضب :انا ابن عمتك.. ومن حقي
وقبل أن يكمل تقف داليدا بغضب :حقك... انت ملكش حقوق في حياتي ومش من الكام الساعة اللي عرفت فيهم أن ليا ابن عمه هو اللي يسمحوا ليك تدخل في حياتي...مفهوم
تتركه داليدا واقف غاضب حزين...
كان انس يققف مع دنيا وأصدقائه....فقتربت شوق منهم
شوق بدلع وابتسامة : ازيك يا دنيا عمله ايه
دنيا بضيق :اهلا كويسه الحمد الله
شوق بابتسامه وتنظر إلى انس :الحمد الله..
انس بابتسامه :مش تعرفينا صحبتك يا دنيا
شوق بابتسامه : انا شوق بنت عمكم... مش صاحبتها
ينظر انس إلى دنيا باستغراب
دنيا بضيق :شوق بابها يبقى ابن عم بابا... عمي فريد
انس بابتسامه :اهلا يا شوق.. اسمك حلو اوي...
تضحك شوق بدلع :اسمي بس اللي حلو
يضحك انس :لا ازي انتي كلك زي القمر طبعا
تضحك شوق... وتنظر له دنيا بضيق.. ولكن تحاول أن تبتسم. بعد قليل ابتعدت دنيا وجلست تنظر إليه وهو يتحدث مع الفتيات وبعض الشباب وشوق التي أصبحت في نصف ساعه صديقه من صديقته هو وأصدقائه. جلست تنظر إليه وتسأل حالها هل قرار خطبتها صحيح...فافي هذه الحفلة علمت أن انس يعيش حياة أوروبية.. وستحتاج وقت لكي تغير من طبعه... فهو له علاقات بالفتيات كثير.. ولكنها كلها علاقة صداقه من وجهه نظره... فهل تستطيع أن تقبل وجود أخرى في حياته باسم الصداقة... لا أعلم .. كل ما أعلمه أنني احببته.. وسأحاول أن أغيره
كانت حياة واقفه بعيد بغضب وضيق ... وهي ترى ريان جالس في المنتصف بين سهر.. التي تتحدث وتتميل بدلع... وبوسي التي تحاول الإيقاع به.. وهو سعيد ويبتسم ويضحك....اقترب منها عاصم وقف بجوارها ...
عاصم بضيق : ياترى سكوتك معناه ايه ... (تلفت حياة وتنظر له.. فينظر له) مش حياة اللي لما تغضب وتشوف قدمها حاجه غلط ومش عاجبه تسكت وتوقف تتفرج من بعيد
تنظر حياة إلى ريان... الذي نظر إليها وتقابلت عينيهم.. سويا
حياة وهي تنظر إلى ريان : لأني واثقة أن وراء اللي بيحصل هناك حاجه.. هي ايه مش عارفه ورغم اني هموت من الغيرة.. وعاوزه اروح اولع فيه وفيهم بس انا واثقة فيه
يبتسم ريان فلقد قرأ حركة شفيفها وهي تتحدث فلقد تعلم في وظيفته معرفة ما يقوله الآخرين دون الاستماع...
كان يحيى يجلس وينظر إلى ريان.. فقتربت منه هدى
هدى بابتسامه :يحيى تعال ادخل بقى كفاية كده حبيبي علشان متتعبيش
ينظر لها يحيى بحزن : انا تعبت فعلا.. وفكرت أن لما رجعنا هنا هرتاح... بس شكلي مش مكتوب ليا ارتاح يا هدى
تجلس هدى إلى جواره وتضع يدها على يده: ارتاح يا يحيى واطمن.. اكيد في حاجه في راس ريان احنا مش عارفين ها. لو ما كنش قرأ مذكرات سميه كنت قولت بيضيق خالي.. بس هو أقرها وعرف الحقيقة
ينظر لها يحيى :صحيح انا من الصبح عاوز أسألك... ازي مذكرات سميه وصلت ليكي...
تبتسم هدى :سمية قالت ليا مكانها... وطلبت مني أن لما ريان يقرر يرجع البلد اجيبها واديها لريان
يحيى باستغراب: سمية... هو انتي كنتي تعرفي اني متجوز... واتقبلتي انتي وسميه امتى وازي
هدى بابتسامه حزينة :ما فيش ست ما بتحس لما تكون في واحده تانية في حياة جوزها.. انا كنت حسه وعارفه.. بس معرفتش هي مين لحد لما جالي منها جواب.. يوم ما ماتت الصبح
يحيى بصدمة : كنتي عارفه... طيب ليه ما قولتي ليه سكتي كل السنين دي... وجواب ايه اللي جالك
تنظر هدى إلى عينيه بحب :ماقولتش وسكت لأني كنت بشوف احساس الذنب والاعتذار في عينك كل ما بتبص ليا... وعشان ما جيتش عليا مع اني ما خلفتش ليك وقتها ... وفضلت تراعي ربنا فيا وتعدل بنا وتيجي على نفسك ورحتك علشان تسعدنا احنا الاتنين... (وتنزل دمعه من عينيها) وكمان لو كنت قولتلك وخيرتك بنا كنت هتختارها علشان هي أم ابنك... وانا ما كنتش اقدر ابعد عنك
يقترب منه يحيى بابتسامه ويمسح دمعتها ويقبل يديها : وانا عمري ما كنت استغني عنك ابدا... وكنت هفضل ماسك فيكي لآخر نفس في عمري... انا حبيبتك زي ما حبتها..
تضربه هدى على يده بغيظ وغيرة :ماتقولش حبتها...
يضحك يحيى عاليا وتشاركه هدي ضحكاته... ويضم يحيى رأسها ويقبلها
كانت سلوي جلسه تنظر لهم بغيره وغضب... فقتربت منه فريد...
فريد : شيلي عينك من عليهم... عشان مطقيش من الغيرة... واضح انهم لسه بيحبه بعض... نائبك طلع على شنه... جي وفكره هتلقيه زينا مش طايقين بعض...
سلوي بغضب : بدل ما انت قعد مركز معايا... ما تقوم تشوف عمك... و ترضيه خلينا نخلص ونمشي من هنا
فريد :عمي مش طايق يبص في وشي دا قبلكم انتم يا هلاليه احسن ما قابلني...مجينا جي من غير لازمه
تنظر سلوي إلى شوق ابنتها الوقفة تتحدث وتضحك مع انس
سلوي بابتسامه : مين قال... اللي جينا عشانه.. حصل اهو
ينظر فريد إلى مكان ما تشير سلوي بعينيها..
فريد بابتسامه :واللي وطلعتي بتعرفي تفكري...لو بنتك وقعت الواد دا هنكسب كتير اوي
سلوي بابتسامه :متقلقش انا مش هسيبه غير لما يتجوزها... (وتنظر إلى يحيى بغيظ) حتى لو أجبرتوا هيتجوزها غصب عنه
كان ريان جالس بجوار سهر وبوسي الذين يتنافسون على الإيقاع به .. فلمح خيال احد يدخل خفيه إلى الحديقة...
ريان بابتسامه :عن اذنكم... هسلم على الضيوف علشان ماشين
فايز بابتسامه :روح يا ولدي... انت من اول الحفل ما تركتنا... احنا كمان عنمشي
ريان بابتسامه : تمشي فين احنا سهرتنا لسه في الأول... واللي انت بتنام بدري يا فايز باشا
فايز بضحك :نوم ايه ... يا ولدي احنا بتوع اليل وآخره
يضحك ريان : وانا هرجع علشان نكمل سهرتنا...
يذهب ريان... ويذهب مكان ما رائي الخيال... فرأى من يقف مختبأ وراء إحدى الاشجار.. فقترب منه ببطء.. وقبل أن يضربه ألتفت إليه
حازم بخوف : انا حازم انا حازم.. ايه يا عم انت ابقى اصبر شوف مين احسن تموتني في مره
ريان بغيظ :انت ايه اللي جابك هنا
حازم بغيظ :حضرتك كالعادة قفل تلفونك... ومش عارفين نوصلك
ريان :تلفوني في الاوضه على الشحن... في اخبار
حازم :باهر في المصنع دلوقتي... بيجهز الشحنة اللي وقفنها قبل كده... مستغل انك مشغول في الحفلة..
يصمت ريان قليل ثم يبتسم : باهر دا غبي لدرجة انه.. هيوصلنا للعاوزينه و يتسجن بأسرع مما خططنا
حازم :بتفكر في ايه
ريان بابتسامه :هاخد جده وابوه واعمل عليه كابسه
حازم بابتسامه :كبسه بلحمه ورز بحبها اوي
يقور ريان يده بغيظ.. فيخفي حازم وجهه
ريان بغيظ :اموتك واريح المخابرات منك
حازم :بهزر يا عم بهزر... وبعدين جعان بطني نشفت في بلادكم دي... بقالي اسبوع عايش على الجبنة ودودها... نفسي في لحمه... ما تخليك جدع وتجبلي طبق
ريان بغيظ :انا همشي قبل ما اموتك ونتكشف (يذهب ريان ويتركه)
حازم بصوة منخفض :ريان.. ريان طب هات ساندويتش حتى... ماشي يا ريان... ليك يوم ام وريتك... بس والله ما خارج من غير ما اكل... ريحت الاكل هتموتني...
يلتفت حازم يمين ويسار.. ويذهب مختبأ إلى داخل المنزل
يذهب ريان إلى فايز وعائلته... ويقف أمامهم بابتسامه
ريان بابتسامه :بقول ايه... ما تيجوا نسهر في مكان تاني... عندي مكان ليكم اكيد هيعجبكم
أنور بفرحة :ايوه بقى... هو دا الكلام..
فايز بابتسامه :انت ابن حظ طالع لينا... مش لصفوانيه
أنور بابتسامه :اصله ابن حلال...
ريان بابتسامه :طب يلا بينا يا ولاد الحلال
بوسي بدلع :وانا مش هاجي معاكم
يقترب ريان بابتسامه :مش النهاردة يا قطه.. النهاردة السهرة هتبقي رجالي
سهر يتصنع الزعل :وهي السهر الرجالي تبقى سهره مش لازم ست تطريها
يضحك ريان وينظر إلى فايز :نخلص سهرت الرجالة... ونجي ليكم تطرها.. قولت ايه يا جدي
فايز بابتسامه : هو فيه قول بعد قولك يا غالي... يلا بينا يا ولدي
ريان بابتسامه :يلا بينا يا قطط
تقترب بوسي.. وتمسك كتف ريان وتنظر إلى حياة الواقف تنظر لهم بغيره.. ينظر ريان مكان ما تنظر راء حياة تنظر له بحزن.. شعر بضيق.. ولكنه ابتسم ووضع يده بيدي بوسي وخرج معاهم.. تحت أنظار الجميع
انتهي الحفل. وذهب الجميع إلى غرفته.. وكل منهم يفكر فيما حدث معه... والساعة 2 صباح.. خرجت ملك إلى الحديقة لكي تذاكر دروسها كام تفعل كل ليلة فهي تعشق المذاكرة في سكون الليل... وهي جالسه شعرت بحركة في غرفة مخزن الطعام الذي بالحديقة.. فظنت انها قطه.. فذهبت لتخرجها... وما أن دخلت الغرفة.. واشغلت الضوء.. وجددت من يكتم صوتها قبل أن تصرخ..
بقلم_ولاءيحيي
من يكون وماذا سيحدث نعرف الحلقة القادمة
💖💖💖ملكتني فأكتملت 💖💖💖
بقلم_ولاءيحيي
البارت السادس عشر
ما إن فتحت ملك باب مخزن الطعام... وجدت من يكتم أنفاسها....
حازم بقلق : متصرخ يش... اسكتي... انا مش هعملك حاجه..
ملك بصرخات مكتوم تحاول الابتعاد عنه... ولكن حازم ماسكه جيدا وكاتم انفسها
حازم بهدوء :أهدى اهدي... انا مش حرامي والله انا بس كنت جعان... بصي اهدي ولو وعدتني متصرخ يش هسيبك وفهمك... قولتي ايه
تهز ملك رأسها بالموافقة.. فيبتعد حازم بهدوء وينظر لها وهو واضع يده أمامه لكي يمسكها قبل أن تصرخ مره اخرى... ولكن ملك كانت صامتة تنظر له بخوف
ملك بخوف :انت مين ودخلت هنا ازي..
حازم : انا صالح عامل من اللي بيشتغل المبنى في الشرقي
ملك :وجي هنا ليه عاوز ايه
حازم يتصنع الحزن :جعان وعرفت أنك عندكم فرح وجيت علشان اكل بس جيت متأخر.. كنتم نمتوا فدخلت ادور على لقمة وانتم بيت خير وكرم ومش تقفلوا في وش واحد فقير متغرب عن أهله عشان لقمة عيشوا
تشعر ملك بالحزن وتنظر له : خلاص اسكت صعبت عليا.. اخرج استنى بره في الجنينة وانا هعملك طبق علشان تأكل وتمشي.. بس اوعي تعمل كده تاني.. لما تجوع ابقى تعال وقول لأي حد من الغفر اللي واقفين بره (وتصمت قليل وتنظر له) هو انت دخلت هنا ازي الغفر الا بره فين
حازم بابتسامه :موجودين امكانهم... الشهادة لله الغفر عندكم شايفين شغلهم كويس... (ويعدل من ملابسه) بس انا بقى عرفت ادخل من غير ما يحسوا.. ما انا مش اي حد برده... اصل انا لما كنت في الجيش كنت قوة خاصه... وكان القائد بتاعي مش يطلعني غير في المهمات الصعبة
تبتسم ملك :الله انا بحب اسمع المغامرات دي استنى اجيب لك الطبق وحكي ليا
وبعد نصف ساعة عاد ريان إلى بيت الصفوانيه أوقف سيارته بالخارج ودخل إلى البيت فسمع صوة اتيه من الحديقة فذهب ليرى من بالحديقة.. كان حازم جالس يأكل ويحكي لملك بعد مغامرات التي يقوم بتأليفها... وهي تستمع له بأعجاب شديد...رائ ريان ملك جالسه.. وأمامها شخص ما فذهب إليها
ريان باستغراب :ملك
وقف حازم وملك بخوف ما إن سمعوا صوة ريان.. والتفت حازم ونظر إلى ريان وهو فمه ممتلئ بطعام وما أن رائ ريان برق عينيه بصدمة
ملك بخوف :ريان... انا انا
يقترب ريان منهم بغيظ :بتعملي ايه هنا دلوقتي...(وينظر إلى حازم بغيظ وغضب) ومين دا
ملك بارتباك :دا دا واحد لقيته في مخزن الاكل جعان.. فا جيبت له اكل... أصل كان جعان وهو مش من هنا وووو
ينظر ريان إلى حازم بغضب :يعني حرامي وداخل يسرق...
حازم بابتسامه وارتباك :حرامي ايه بس يا باشا... دا انا ابن ناس ومتعلم والله.. بس لقمة العيش هي اللي خلتني اجي هنا.. حكم القوى يا باشا... وكنت جعان وانا عارف انكم ناس طيبين وبيت كرم...
ملك : هو شكله مش حرامي.. هو غلط بس
ينظر لها ريان بغضب :بس ايه... انتي ازي تسمح لنفسك تقعدي مع واحد متعرفهاش لوش الفجر... لا وعاملين قعده واكل وشاي وحكاوي.. واللي عمله حساب لأهلك واللي لأي حد
تمتلئ عين ملك دموعا وتنظر أرضا :انا اسفه.. انا والله (ولم تستطع اكمل كلمها ومنع دموعها.. فلقد شعرت كم أخطأت فجريت مسرعة من أمامهم ودخلت إلى داخل البيت )
حازم بضيق وحزن عندما رائ دموعها :جرى ايه يا (وقبل أن يكمل برق له ريان بغضب فصمت قليل وسمعوا قرآن الفجر)
ريان بغضب :امشي قدمي... قبل ما نتكشف بسبب غبائك.. الكل هيصحوا دلوقتي يصلوا.. (ويقترب منه ويدفعه بيده) امشي
يخرج ريان وحازم مسرعين قبل أن يراهم احد....ويذهبوا إلى مكان آمنا
ريان بغضب :انت اجننت يا حازم..... ازي تعمل كده وتكشف نفسك..
حازم بضيق :ياعم خالص قولتلك انا غلطان... بس اعمل ايه كنت جعان... وانت مشيت وسيبتني قولت استخبي لحد ما الكل ينام وابقى اكل وأخرج... ماتوقعتش حد يشوفني...
ريان بغضب :ولما شفتك بدل ما تهرب.. قعدت تأكل وتحكي معها... من غير ما تعمل اعتبار أنها بنت ولو حد شافها معها واحد غريب وش الفجر هيقول عليها ايه... طب هي صغيره وانت صعبت عليها... لكن انت ... مش عمل اعتبار لحاجه واللي انها بنت عمتي
حازم بضيق وحزن :انا اسف يا ريان.. انت عندك حق... بس والله ما كان قصدي حاجه وحشه... وهي كانت كريمة معايا وفي منتهى الأدب والاحترام.. (ويقترب منه) انا اسف يا صاحبي.. ولو مضايق مني انا هروح للقائد واطلب منه يعفيني من المهمة... ويجيب حد تاني
ينفخ ريان بضيق :خلاص يا حازم... بس ياريت تاخد بالك اكتر من كده مش عاوزين نتكشف.(ينظر له ويبتسم) انا طول عمري اقول طفاستك دي اللي هتكشفنا..
حازم بابتسامه :وانا قولتلك طلعوني المهمات اللي فيها اكل وبس... (وينظر له) المهم طمني عملت ايه في الشحنة ورحت فين مع فايز
يبتسم ريان :رحت الشركة
حازم باستغراب :واخدت فايز معك
ريان بابتسامه :طبعا مش لازم يشوف بعينه البضاعة وهي بتتاخد منهم ويتحسر عليها
حازم بعدم فهم :انت عملت ايه
يبتسم ريان : لما خرجنا من هنا... ركبنا عربيتي انا وفايز وبوسي... وأنور خد بنته وركب عربيتهم ..ورحنا نجع الهلالية علشان أنور يروح بنته... وخليته ساب عربيته وركب معنا
فلاش بك
يسير ريان بسيارة مسرعا في اتجاه شركته... ينظر فايز إلى أنور وبوسي بقلق
فايز بقلق: احنا عنروح فين يا ولدي
ينظر له ريان بابتسامه : متستعجليش... دلوقتي هتعرف
أنور بخوف :هو انت رايح الشركة دلوقتي ليه
ريان :اصل سمعت ان في هناك حفلة مهمه قولت لازم احضرها وقص الشريط بنفسي
يصمت الجميع بخوف وقلق... وما هي الي دقائق واوقف ريان سيارته أمام الباب الخلفي للشركة... وكان هناك الكثير من الرجال ومعهم سلاح...
ينظر فايز وأنور وبوسي لرجال بصدمة... فهم ليسوا من رجالهم... فملابسه تدل على أنهم من الخارج
بوسي بقلق :هو في.. ايه ومين دول
ريان بابتسامة :دول رجالتي...وصلوا النهاردة من بره وأول ما وصلوا لقى باهر عمل حفله في المخازن... بس نسي يعزمنا.... (وينظر لهم بقوه) انزلوا عشان تحضروا الحفلة
ينزل ريان ومن معه من السيارة ... يقترب منهم رجل قوي البنيه... يرتدي بدلة سوداء وممسك بيده سلاح ويضع بأذني ear pices
ويتحدث الفرنسية... وتحدث معه ريان وهو يسير إلى داخل الشركة وهم يسيرون وراهم ... دون أن يفهم ما يقولون...
فتح باب المخزن... وجدوا باهر وجميع رجالهم.. مكبلة أيديهم... و أمامهم عدد كبير من الآثار التي كانوا يضعونها في الشحنات... يقترب ريان من باهر الذي ينظر له بغضب شديد
يجلس ريان ويضع ساق على ساق... وينظر إلى باهر باستهزاء... ويمسك بيده إحدى الآثار
ريان : ماقولتليش يا فايز باشا... هي الشركة عندنا بتشتغل في ايه بظبط... اصل اللي انا اعرفوا انها بتشتغل في الاستيراد والتصدير... بس مقولتش انتم تستورده(ويشير بأحد التماثيل التي بيده) ايه وتصدروا ايه
فايز بغضب : انا ماعرفش حاجه عن اللي في يدك دا..
يبتسم ريان بسخريه :انا برده قولت مستحيل تكون عارف حاجه عن الحاجات دي متقولش...يبقى كده بقى الحاجات دي تخص باهر و بيلعب من وراك... و لولي اني رجالتي وصلوا في الوقت المناسب... كانت الشحنة طلعت من غير ما نحس...
باهر بغضب : فكني... انت جي تعمل علينا ريس... وبتحممي في شويه المافيا اللي جيبهم من بره... فكني وقف قدمي لو رجل... وانا اوريك
يضحك ريان بصوة عالي... ويقترب منه.. ويضع يده على القطن الذي يغطي الجرح بوجهه...
ريان باستهزاء : طيب مش تستني لما الجرح اللي في وشك يخف ويتنسى الأول وبعدين تكلم
باهر بغضب : بكرا يتنسى لما اقطع لحمها حتته حتته واني بأكلها بسناني
يغضب ريان ويرفع يده ويلكمه لكمه قويه... أسقطت إحدى أسنانه.. تحت قدم فايز
ريان بغضب : مش هتلحق لأن انا هكون خلصت عليك... (وينظر إلى فايز) تحكم على حفيدك بايه يا فايز باشا.. واللي احكم انا
ينظر إليه أنور بقلق :هتعمل ايه... هتبلغ البوليس عتسجنه
ريان بابتسامه وينظر إلى التمثال الذي بيده بابتسامه : بوليس ايه بس. معقول ادخل البوليس بنا برده..
فايز بغضب : يبقي سيبه يروح ويأخذ القرف دا من هنا بدل ما يسجنا كليتنا معه .ونرفدوا ويمشي من النجع كلته
ريان بابتسامه :يمشي ويسيب الشركة... موافق (وينظر له ويشير بإحدى التماثيل) لكن يأخذ حاجه معه من شركتي لا.. الحاجه دي بقيت بتعتي
باهر بغضب : بتعتك هي ايه دا... انت عارف الحاجات دي بتاعت مين... دا صاحبها يموتك وي
وقبل أن يكمل يصرخ فايز بغضب :باهر أخرس... ما عاوز اسمع حسك واصل (وينظر إلى ريان) وانت عاتعمل ايه بيهم يا ولدي.. ما تسيبه يأخذهم ويبعد عنا ببلاويه... ومش هتعرف تصرفها....ولو البوليس مسكها معك فيها اعدام
يضحك ريان عاليا ويشير بيده إلى رجاله ليجمعوا قطع الآثار..
يقترب ريان من فايز بابتسامه :متقلقيش على يا جدي (ويقترب من أذنه) انا عندي اللي يصرفهم...و بالمليارات.. (وينظر إلى باهر باستهزاء) هعتبرها هديه رجوعي من باهر..
باهر بغضب :هتموت يا ريان والله لموت..
يخرج الرجال
يخرج الرجال بصناديق بعد مع جمعوا قطع الآثار...يقترب ريان من بوسي الواقف تتابع ما يحدث بصمت
يضع ريان يده على وسط بوسي ويضمها إليه ويبتسم :دلوقتي لازم نحتفل يا قطه. بأول صفقة اعمله في الشركة...
تبتسم بوسي وتسير معه.. ولكن تلتفت وتنظر إلى فايز ومن معه بغضب شديد وتركهم وتذهب
ريان : فك حفيدك وخد رجالته وامشي.. لأن رجالتي لو رجعوا ولقهم هيصفوا الكل ويخفوا جثثهم
#بك
حازم بصدمة :يابن الذينه...جبت الرجالة دول امتى
ريان بابتسامه :كنت عارف انهم هيقوم بالعملية في أقرب وقت... وكان لازم يبقى ليا أمن خاص بيا.. واتصلت بالعميد راشد باشا واخدت أظنه... كلمت دانيل اللي كان بيامن لينا في عمليه فرنسا الأخيرة... وطلبت منه يبعت ليا مجموعه من الأمن بتوعه... وهو متأخرش بعتهم.. ووصلوا من يومين .. وكانوا مستنين إشارة مني... ولما انت جيت اتصلت بيهم وتحركوا
حازم بابتسامه :يابن الذينه... طيب وديت الآثار فين سلمتها
ريان بغيظ :اسلم ايه يا غبي انت...الاثار دي هتتطلع بره مصر بس بمعرفتنا... لازم يوصل للبج بوس بتعتهم انها اتبعت... وبسعر كبير جدا . وساعتها هيطلب يقابلني...علشان يأخذ فلوسه...
حازم بابتسامه :ربنا معاك يا صاحبي
ريان بابتسامه :معنا كلنا... المهم هروح انا علشان انام ساعتين...
حازم :لا استنى..(ويغمز له بعينه) مش لما تقولي الأول عملت ايه مع السكرتيرة الحسناء..
ينفخ ريان بضيق :وصلتها...ومشيت على طول
يبرق حازم عينيه :يا راجل...(يغمر له ويمسك ياقة قميصه الذي طبع عليها روج تعمدت بوسي ترك آثاره على قميصه)هو القميص احتفل من غيرك والا ايه
ريان بضحك : دي علامة تعمدت تسيبها علشان اللي في البيت يشوفها وبعدها هي اللي هربت وعملت فيه محترمه... فسيبتها ومشيت (وينظر له بغيظ) والحمد الله اني مشيت ووصلت قبل ما تكشف وكل اللي بعمله يطلع على فشوش بسبب طفاستك
حازم :ما خلص يا عم قولنا اسفين (ويصمت قليل وينظر له) ريان ممكن مضايقش الأنسة ملك.. هي ملهاش ذنب انا بس صعبت عليها لما لقيتني جعان
يضحك ريان : انت هتقولي عليك لما بتجوع... دا انت بتصعب على الكافر... اسيبك واروح الحق الفطار... تصبح على خير يا مفجوع
حازم :وانت من اهله..يابن المحظوظ
يترك ريان حازم... ويعود إلى بيت الصفواني... وما أن فتح باب البيت ... وجد جده و ابيه وحياة وعاصم يجلسون على مائدة الطعام
ريان بابتسامه :صباح الخير
الجميع :صباح النور
رضوان :تعال يا ولدي... اقعد افطر معنا.. علشان عاوز نتحدد بعد الوكل
يقترب ريان... ويجلس في المقعد المجاور لحياة...
ريان يرسم الجدية على وجهه : خير يا جدي
رضوان : كل يا ولدي لقمه الأول... اعطيه عيش يا حياة
أمسكت حياة بالعيش.. وما أن ألتفت له.. رأت الآثار الذي تركته بوسي على رقبته وقميصه...
بقلم_ولاءيحيي
ماذا ستفعل حياة... وهل ستظل تثق في ريان... نعرف الحلقة القادمة
💖💖💖ملكتني فأكتملت 💖💖💖
بقلم_ولاءيحيي
البارت السابع والثامن عشر
نظرت حياة إلى ريان فوجدت آثار احمر شفاه على قميصه
تلك العلامة التي تعمدت بوسي تركها.. ونسيها ريان ما إن رائي حياة أمامه ... اشتعلت حياة غيرة وغضب ... ولم تستطيع الصمت
حياة بغضب شديد : أدى العيش.. (وضعت العيش بغضب فنظر الجميع لها ورائ تغير لون عينيها... أمسكت حياة طبق من الفول ساخن وقامت بثقبه على ملابسه) وادي الفول
صدم ريان من فعلتها وقف صرخ من سخونته ...
ريان بصدمه :يابت المهبوشه
حياة بغضب :وكمان بتشتم... طب انا هوريك المهبوشه
لم تكتفي حياة بحرقه فقامة بقذف الأواني والطعام عليه وهو يهرب.. ورضوان ويحيى وعاصم ينظرون بصدمه مما يحدث أمامهم... وما أن أمسكت أناء الشاي... قام عاصم مسرعا وامسك يديها
ريان بضحك :اهدي يا مجنونه تحرقيني
حياة بغضب :احرق بس دا انا هولع فيك بجاز...واقف اتفرج عليك وانت بتولع لحد ما تموت واخلص منك
عاصم يكتم ضحكاته :اهدي يا حياة... هو عمل ايه
حياة بغضب :عمله اسود على دماغه..عمله مهبب.. وسع سيبني (وتسير من أمامهم بغضب) انا ايه خالني اوفق على الجواز المهببه دي ... بس انا اللي استأهل بس والله لربيك
ينظر ريان إلى جده وأبيه الذين ينظرون له بضيق .. فيبتسم
ريان بابتسامه :هروح الحق المجنونه الأول... واجيلك تكملوا عليا
يذهب ريان مسرعا خلف حياة.. التي ذهبت إلى غرفتها .. تجمع اشيائها....يدلف ريان إلى الغرفه ويقف ورائها وهي تجمع ملابسها في حقيبه بغضب
ريان باستغراب :انتي بتعملي ايه...
حياة بغضب ودون أن تنظر له :مالكش دعوى... واطلع بره
يمسك ريان يديها... ويلفها بغضب لتنظر له... فوجد دموعها تتساقط َمن عينيها... فوقف ينظر لها بحزن وضيق
رفع وجهه له ومسح دموعها بيديه وهي تنظر أرضا..
ريان بابتسامه :انتي مش قولتي امبارح لعاصم انك وثقه فيا
ترفع حياة عينيها وتنظر له باستغراب :عاصم اللي قالك
يمسك ريان يديها.. ويجلسها على مقعد.. ويجلس أرضا أمامها ويرفع يديها يقبلها وهو ينظر إلى عينيها
ريان بنظرة حب :مش محتاج حد يقولي.. ماتفتكريش اني عشان كنت بعيد ومش جمبك .. اني مش شايفك واللي سامعك.. روح انا من اول ما شوفتك وانا قلبي حسك وسمعك وعيني مش شايفه غيرك.. خليكي واثقه فيا..
تبتسم حياة وتضع يدها على وجهه
حياة :طب فهمني قولي في ايه... بلاش تسيبني للغيرة
يبتسم ريان :قريب هتفهمي كل حاجه.. بس انتي اوعي تخلي الغيرة تتحول لشك... (ويضحك) دا انتي بالغيرة وكنتي هتولعي فيا.. امال لو شكيتي هتعملي ايه
حياة بضحك : هموتك على طول يا حبيبي
ينظر لها ريان بحب ويقترب منها ويضمها له بحب وشوق.. وحياة تتنهد وتضمه وهي تتنفس رائحته... وبعد قليل ابتعد عنها
ريان :هو انتي كنتي بتحطي الهدوم في الشنطة وراحه فين
حياة بتصنع الزعل :كنت هسيبلك البيت
يرفع ريان حاجبه :نعم ياختي... هتسيبي البيت وتروحي فين أن شاء الله
حياة بضحك : هطلع شقة بابا الا فوق
يضحك ريان معها وهو ينظر إلى عينيها ثم يصمت قليل ويقترب منها ويقبلها قبلة ناعمة هادئة... كانت كالمخدر لغيرتها وبعد قليل ابتعد لكي تأخذ انفسها... وضع رأسه على رأسها
ريان بأنفاس متقطعة: تيجي نهرب انا وانتي...
تنظر له حياة باستغراب نهرب ازي يعني
ريان بابتسامه : هنخرج انا وانتي من هنا ونسافر اي مكان لوحدينا (تنظر له حياة نظرة باستغراب فيبتسم ريان) لا ماتفهميش غلط احنا هنخرج من هنا ولاد عم وهنرجع واحنا اخوات
تغتظ حياة وتضربه على صدره :اخوات في عينك
يضحك ريان ويقبل خدها: طب اجهزي على ما رتب وحجز
ويخرج ريان وتتنهد حياة بسعادة وفرحة... وتذهب مسرعة تخرج ملابسها لتجهيز.. وتذهب مع حبيبها
خرج ريان وأخرج هاتفه وقام باتصال بالقيادة
ريان :راشد باشا.. انا عاوز اختفى اسبوع من غير ما حد يوصل لمكاني..
راشد باشا باستغراب :تختفي فين في الوقت دا... احنا داخلنا في الجد وانت تقولي تختفي
ريان :ياباشا اختفائي في مصلحة العملية...هم دلوقتي بيفكر ازي يرجعوا من اللي اخدته.. لكن لما يلقوني اختفيت بعدها بساعات. مايعرفوش يوصلوا لمكاني... وبعد رجوعي... والاخبار تنتشر عن تهريب شحنة آثار... ساعتها البج بوص... هو اللي هيدور يقابلني عشان يأخذ فلوسه
يفكر راشد قليل : انت عاوز تروح فين
ريان بابتسامه :اي بلد من غير تأشيرة... اخرج من مطار الغردقة ومعرف أن ليه أصدقاء يسهلوا خروجي من غير تفتيش وخاص لو خارج مع عروستي
يضحك راشد عاليا :دا انت عاوز تقضي شهر عسل بقى
ريان بابتسامه : لا يا فندم لسه شويه على الفرح... بس نتفسح يومين زي المخطوبين
راشد بابتسامه : تمام يا حضرت الضابط... والفسحة هديه من المخابرات يا عريس
ريان بفرحة :متشكر اوي يا فندم... يغلق ريان هاتفه... ويذهب مسرعا إلى غرفته
وفي غرفة داليدا و روسيلا... كانت داليدا جلسة ترسم فستان زفاف.. وخرج روسيلا من دورة المياه وهي ترتدي بداله نسائية.. وحذاء عالي ...
فنظرت لها داليدا باستغراب: انتي لبسه كده ليه... و ريحه فين على الصبح
روسيلا بابتسامه :النهاردة اول يوم في تدريبي في الشركة الهندسية
تقوم داليدا وتقف أمامها :شركة ايه... هو انتي نزله القاهرة
تقوم روسيلا وتذهب إلى المرأة وتجلس أمامها :لا انا هدرب هنا في الشركة بتاعت ولاد عمتك
تجلس داليدا باستغراب : انتي يا بنتي مش بتقولي أن اللي اسمه عاصم رافض
تنظر لها روسيلا :وانا قولت هدرب في شركتهم يعني هدرب في شركتهم
داليدا بغيظ :انا مش فاهمه انتي مصممه على الشركة دي ليه... دا حتى اللي اسمه عاصم دا شكل صعب ومش هترتاحي في الشغل معه...
روسيلا :عاصم دا مهندس شاطر جدا... وكل مشاريعه ناجحة وانا عاوزه المشرف على مشروع التخرج بتاعي حد زيه كده (وتنظر لها) ما تيجي معايا... يمكن لما تبقى معايا يوافق وميرخمش عليا
داليدا بسخرية :دا على أساس ان احنا قريب وكده... يا حبيبتي انا زي زيك بنسبه ليه... هو مايعرفنيش
تقوم روسيلا وتجلس أمامها بابتسامه : بس مراد معجب بيكي... و هيقف معنا ويوافق
داليدا بضيق :متجيش سيرة الاسموا مراد دا قدمي... انا مش طايقه من بعد اللي حصل امبارح... ومش عاوزه اخرج من الاوضه مخصوص عشان مشفوش
روسيلا بضحك :ليه بس...مش كفاية كدبتي عليه وقولتي له انك مرتبطة... وكسرتي قلبه
داليدا بغيظ :كسرت قلبه دا على أساس أنها بيحبني ... وانا صدمته
روسيلا :بصراحه يا داليدا هو شكله فعلا أعجب بيكي... وانتي بكدبتك دي صدمته.. ومش فاهمه انتي ليه قولتليه انك مرتبطة وانتي مش كده
داليدا بضيق : يا بنتي انا قولت له افرض...هو إلا مسك في الكلمة كان هيكسر ايدي...
روسيلا بضحك :ودا أكبر دليل انه حبك مش معجب وبس... وعلى فاكره بقى مراد فيه كل المواصفات اللي انتي عاوزها
حمش وحامي زي ريان... ودمه خفيف وبيحب الهزار زي انس... (تصمت داليدا وتفكر... فتبتسم روسيلا) اسيبك تفكري... وروح انا الحق اللي اسمه عاصم قبل ما يمشي
تخرج روسيلا مسرعة وتترك داليدا جالسه تفكر في مراد
ما إن خرجت روسيلا وجدت مراد أمامها
روسيلا بابتسامه :صباح الخير يا بشمهندس مراد
مراد بضيق :صباح النور
وقبل أن يتحرك تقف أمامه روسيلا
روسيلا :بشمهندس ممكن اطلب من حضرتك طلب
مراد باستغراب :اتفضلي
روسيلا بابتسامه :انا عاوزه ادرب عندكم في الشركة
مراد :حضرتك كلمي عاصم... هو المسؤول
روسيلا بضيق :ما انا قولت ليه... بس هو رفض
مراد :يبقى خلاص الموضوع منتهى... وانا مقدرش اساعدك
وقبل أن يتحرك تقف أمامه
روسيلا : ولو قولتلك أن داليدا مش مرتبطة والا حاجه... وأنها قالت كده بس عشا تشوف رد فعلك
يبرق مراد بفرحه ويبتسم :بجد... يعني داليدا مش مرتبطة بأي حد (تهز روسيلا رأسها بالموافقة وهي تبتسم) وحياة ابوكي يا شيخه
روسيلا بابتسامه :اه بس بصراحة هي مضايقة اوي من رد فعلك ومش طايقك
مراد بحزن :هو انا فعلا كنت غبي... طب قوليلي اعمل ايه عشان تسامحني
روسيلا بابتسامه : تساعدني اساعدك
مراد بابتسامه :قصدك موضوع تدريبك في الشركة... خلاص الموضوع منتهى (ويمد يده لها) اهلا بيكي معانا في الشركة
روسيلا بابتسامه : مبروك عليك الخطوبة
مراد بفرحة: الله يبارك فيكي... و يصمت قليل وينظر لها) تعالى بقى اقولك هنخلي عاصم يوافق ازي... وانتي تقوليلي اعمل ايه مع داليدا
يتفق مراد وروسيلا سويا على عاصم وداليدا وبعد
قليل
مراد بابتسامه :يلا بينا نواجه عاصم ونبدأ اول معركة
يدخل مراد وروسيلا سويا :صباح الخير
ينظر لهم الجميع :صباح النور
هدى بابتسامه :لبسه وراحه فين كده يا روسي
تنظر روسيلا إلى مراد... الذي يغمز لها.. لتتحدث
روسيلا بابتسامه وارتباك : رايحه الشركة مع البشمهندس عاصم بشمهندس مراد (يترك عاصم الطعام وينظر لها... فتنظر له وتبتسم) المهندس عاصم وافق اني ادرب معهم في الشركة
يبرق عاصم عينيه وقبل أن يتكلم يسبقه مراد
مراد : هي المهندسة روسيلا هتبقي تحت مسؤوليتي انا... وانا اللي هشرف على تدريبها
ينظر رضوان إلى عاصم ويرى علامات الغضب على وجهه
رضوان بابتسامه : ربنا يوفقك يا بتي... أي حد من العيال دول يضايق تعال قوليلي واني اتصرف معه
يحيى بابتسامه :انا كده اطمنت عليها طالما معاكم... بس خالوا بالكم منها
ينظر لها عاصم بضيق.. فتنظر له بابتسامه نصر وتجلس أمامه لتأكل... ومع اول لقمه لها سمعت عاصم يقول
عاصم بابتسامه :اطمن يا عمي... البشمهندسه روسيلا... هتبقي تحت إشراف انا...
تشرق روسيلا وتنظر إلى مراد... الذي ابتسم لها ابتسامة وداع
رضوان بابتسامه ونظرت تحذير لعاصم: خالي بالك منها يا عاصم... ودير بالك يا ولدي... روسيلا بت من بناتنا.. وانت بتعرف بناتنا غاليين علينا كيف
تدخل داليدا إلى الغرفة :صباح الخير
الجميع :صباح النور
تنظر داليدا إلى مراد. الذي نظر إلى روسيلا وغمزت له فابتسم ونظر إلى الطعام ولم يعطيها اهتمام.
رضوان بابتسامه : تعالى حبيبتي اقعدي جار مراد مكان ملك ( وينظر إلى نجوى) هي وين ملك وسهيلة
نجاة : ملك بره قعده بتذاكر...
نجوى :وسهيلة مش عارفه مالها من امبارح وهي حبسه نفسها في الاوضه... والغريب انها لا اتعشيت واللي فطرت
إبراهيم بقلق :لتكون تعبانة ...
فاطمة :خالي حياة تشوفها... وتطمنا عليها
دنيا بضحك : حياة بعد اللي عملته الصبح بقي يتخاف منها
انس بضحك : انا نفسي اعرف ايه المصيبة الا عملها ريان.. وجننت حياة كده
مراد باستغراب :هو ايه الا حصل
وقبل أن يجيب احد.. خرج ريان يحمل حقيبته و ينادي بعلو صوته...
ريان بفرحة :يلا يا روح هنتاخر على الطيارة
تخرج حياة تحمل حقيبتها وهي سعيدة :انا جهزه
ينظر لهم الجميع باستغراب
ينظر عبدالرحمن باستغراب :انتم رايحين فين
تقترب حياة وتقف بجوار ريان بابتسامه
ينظر لها ريان ويمسك ياديها ويبتسم : هنسافر يومين نتفسح
ينظر الجميع إلى بعضهم البعض... ويضحكون
رضوان بضحك :تسافر وين.. و تسافروا لحالكم كده ... انتم لستكم ما تجوزتم كيف تسافروا
ينظر ريان إلى حياة ويبتسم :يبقى نتجوز.. واحنا مكتوب كتابنا...وتبقي الرحلة شهر العسل
تنظر له حياة : لا طبعا انا عاوزه اعمل فرح وكبير كمان
يقترب منها ريان بابتسامه : طيب ما نعمل شهر العسل لأول وبعدها نعمل فرح
تخجل حياة وتخبطه على كتفه ويضحك الجميع
ريان بضحك :خلاص بلاش.. بكرا تندم يا جميل... طيب دلوقتي احنا عاوزين نسافر نتفسح... نعمل ايه
دنيا بابتسامه :تأخذنا نتفسح معاكم... يا كدة يا ما فيش سفر
داليدا :ايوه بظبط نيجي معاكم نتفسح
مراد بابتسامه : ايوه بقى هناخد اجازه ونتفسح اخيرا
يرفع عاصم حاجبه وينظر له :ليه هو انت هتروح معهم يا مراد
ينظر مراد إلى جده :اه طبعا مش لازم يا جدي اروح يعني ينفع ريان يسافر معه كل البنات دول لوحده... لازم اروح معهم اساعدوا
انس بابتسامه :متتعبيش نفسك خليك انت في شغلك انا رايح معاهم
ينظر له مراد بغيظ.: لا يا خويا ماينفعش انت كمان تسافر مع دنيا لوحدكم
ينظر لهم ريان بغيظ :حالكم منك ليه ليها لها له.... مين قال ان حد فيكم جي معنا... (ويقترب ويضع يده على كتف حياة) انا مسافر انا وحياة بس
يقفوا الجميع :ماينفعش... رجلنا على رجالكم
دنيا : قول حاجه يا جدي
ينظر رضوان إليهم ويبتسم : كلكم هتسافروا معاهم
يبرق ريان عينه :كلهم مين ومعاهم مين
رضوان بابتسامه وهو ينظر لهم ويفكر :عاصم ومراد وانس... ورسيلا وداليدا ودنيا... عيسافروا معك انت وحياة
عاصم بصدمة :انا ماينفعش
يقطع رضوان كلمة :انا قولت كلكم هتسافروا... انت اخو حياة ودنيا ومحرمهم ولازم تكون معهم... وريان وانس اخوات داليدا ورسيلا...ولو ملك وسهيلة كانوا خلصوا امتحان كانوا سافروا معاكم... يلا قوموا جهزوا حالكم
تذهب الفتيات مسرعات للاستعداد للذهاب... وينظر ريان إلى حياة بغيظ
ريان :عجبك كده... (ويقوم بتقليدها) انا عاوزه فرح كبير... اهو الإجازة بقيت عائليه
تضحك حياة.. وينظر لها ريان بحب... وبعد ساعه غادروا جميعا... لمطار الغردقة... وذهبوا إلى جزر المالديف
وفي شركة الهلالي... يقف فايز غاضبا
فايز بغضب :كيف يعني مش جي..
كامل :اتصل بيا وقال امشي شغل كام يوم...لأنه مسافر
فايز بغضب :مسافر وين... هو كان لحق رجع علشان يسافر
ينفخ كامل :لما يرجع ابقى اسألوا... ممكن بقى نشوف شغلنا
يقف فايز بغضب.. ويخرج بره الغرفة... فيجد بوسي أمامه على وجهه علامة الغضب
بوسي بغضب :توفيق باشا اتصل .... وعاوزك انت وأنور وباهر حالا
فايز بضيق وقلق :عننزلوا مصر
بوسي بغضب :الباشا هنا بنفسه... ومعه رجالته... وعاوزكم فورا
متتاخرش
تذهب بوسي وتتركه وقف خاف قلق .. فحضور توفيق بنفسه يدل على غضبه الشديد...
وبعد ساعه وصل فايز ومعه باهر وأنور إلى بيت بوسي... وما أن فتحت لهم... سمعوا صوة توفيق غاضب
توفيق بغضب :سافر فين.... يعني ايه متعرفوش... انتم لازم تعرفوا طريقه...البضاعة لازم ترجع.. موته... ما يهو يموت... يا احنا كلنا الا هنموت
ينظر فايز إلى من معه ويشعرون بلقلق والخوف
وصل الشباب والفتيات إلى جذر المالديف... وقام ريان بتأجير فيلا تجمعهم جميعا. وقاما بتأمينها... لكي لا يستطيع أحد معرفة مكانه أو الوصول إليهم..
ماذا سيحدث وهل هنالك قصص حب ستبدأ بين باقي الأحفاد... وهل توفيق سيصل إلى مكانهم .. نعرف الحلقة القادمة
💖💖💖ملكتني فأكتملت 💖💖💖
بقلم_ولاءيحيي
البارت الثامن عشر
كانت ملك جالسه في حديقة المنزل تذاكر دروسها فسمعت صوة من خلفها
حازم بصوة منخفض :انسه ملك.. بسسس انسه ملك
تلتفت ملك ورائها فترى حازم مختبئ وراء إحدى الاشجار
فوقفت بخوف تنظر يمين يسار وذهبت إليه مسرعة
ملك بخوف وقلق :انت ايه اللي رجعك تاني... هو انت كل ما تجوع هتنط هنا...
حازم :انا مش جعان... انا جي اطمن عليكي واعتذر لك عن اللي حصل بسببي امبارح
ملك بغيظ :يعنى انت عشان تعتذر...تعرض نفسك للخطر
حازم بابتسامه :عشان خاطرك يهون الخطر
تخجل ملك وتبتسم : على فكره ماينفعش اللي بتعملوا دا (وتنظر له) انت عارف لو واحد من الغفر شافك هيضربك بنار على طول
حازم بابتسامه: متخافيش انا عارف ازي ادخل وأخرج من غير ما حد يحس... المهم أني اطمن عليكي وأشكرك
تبتسم ملك : وفرض اني ماكنتش في الجنينة.. كنت هتعمل ايه
حازم بابتسامه :كنت هفضل مستخبى لحد ما اشوفك.. بس هو انتي بتقري ايه دايما
ملك بضيق :فيزيا... اصل انا في ثانوية عامة السنه دي... و الفيزياء ارخم ماده بنسبه ليا... وحسه انها هي اللي تنقصني في المجموع
حازم بابتسامه :انا كنت عاكسك انا كنت بحب الفيزياء جدا... والمادة الوحيدة الا افلتها في الثانوية الا ناقصني الأحياء
تنظر له ملك باستغراب :هو انت كنت في ثانوية عامة
حازم بابتسامه :انا خريج جامعة..(ويتصنع الحزن) بس ظروفي هي اللي خالتني اشتغل كده
تنظر له ملك بابتسامه :وايه يعني طالما شغل شريف... المهم انك بتحاول وبتدور مش مستسلم وقعد على القهوة زي شباب كتير... وان شاء الله هتلقي شغل احسن وتحقق كل إلا بتحلم بيه
ينظر لها حازم بابتسامه : يارب أحقق كل إلا بتمنه (تبتسم ملك بخجل) انا ممكن اساعدك في الفيزياء واشرحها ليكي لو تحبي
تنظر له ملك : ازي يعني لو حد شافنا ما ينفعش طبعا... انت عارف انا بنت مين
ينظر حازم لها بحزن :فعلا عندك حق... الظاهر اني تعديت حدودي ونسيت اني عامل شغال في ارضكم
ملك بضيق: لا والله انا مش قصدي كده... انا قصدي بس ان البلد كلها عرفاني وعارفين اهلي ولو حد شافني الدنيا كلها هتعرف...انت في نظري احسن من أي واحد معتمد على أهله
حازم بابتسامه :يعني لو أتقدم ليكي واحد زي توافقي
احمر وجه ملك خجلا... نظرت أرضا
ملك بارتباك : انا لازم ادخل وانت لازم تمشي قبل ما حد يشوفك... سلام
تجري ملك مسرعا تذهب إلى داخل المنزل... ويبتسم حازم ويلتفت يمين ويسار ويخرج دون أن يراه حد
وفي بيت بوسي وقف فايز وأنور وباهر أمام توفيق الغاضب
توفيق بغضب :حتت عيل جي من يومين يأخذ منكم شركة ويزرع رجاله ويسيطر على كل حاجه... ويسرق الآثار.. قدم عينكم وتسبوه يخرج بيها
باهر :يا باشا احنا تفاجئنا برجاله اللي جبهم يقتحمون المخزن وفكرنهم بوليس دول من دخلتهم وشكلهم
توفيق بغضب :وهو عرف منين انكم في المخزن اكيد حد بلغوا يعني في خاين بينكم دا لو مكان واحد فيكم
فايز بضيق :احنا يا باشا نخونكم...ليه ولمصلحة مين... دا انتم الا حمينا في البلد
توفيق :كويس انك عارف... انت لولي مساعدتنا ليك زمان ماكنتش عرفت تخلص من حامد وتعمل كبير.. لولي وقفنا جمبك كان زمان رضوان الصفواني خلص عليك. يجي حتت عيل يلعب بيكم وبينا... مقولتش لينا له قبل ما يرجع ... ازي تسببوا يدخل الشركة... ازي دا كله يحصل واحنا ماعندناش خبر
أنور بقلق :يا باشا احنا قولنا انه ملوش في الشغل وهيبقي برواز نعمل الشغل باسمه... المعلومات الا جت لينا عنه أنه بايظ بتاع بارت وكباريهات... عاوز فلوس وبس.. قولنا نرمي له قرشين ونشغله تحت أيدينا
يضرب توفيق بغضب على الطاولة :الواد ده كان ظابط مخابرات... يعني هو إلا يلعب بيكم
ينظر فايز وأنور بصدمه إلى باهر...
باهر بارتباك :و اترفد وووو
توفيق بغضب : وايه... انتم عارفين ايه الاحتمال دلوقتي... ان الواد دا يكون لسه شغال في المخابرات وجي يوقعنا... وساعتها انتم هتموته قبل ما يقبض عليكم... (ويقترب من فايز بغضب) يا تخلص على الواد دا وترجع البضاعة... ويا هخلص عليك انت وأهلك كلهم...امشي من قدمي
يخرج فايز ومن معه مسرعين خائفين...
يجلس توفيق غاضب يفكر : ريان.... الظاهر ان انا إلا كان لازم اموتك من زمان
تجلس بوسي على قدم توفيق بدلال: على فكره بقى... الواد دا مش تبع الحكومة... الرجالة الا جيوبهم علشان يحموا من بره ومدربين تدريب عالي ... الواد دا وراه حد كبير اوي بره مصر ...هو اللي بيحركوا ... الثقة الا بيكلم بيها و اخد بيها البضاعة وسافروا بسرعه دي بتقول ان وره حد جامد جدا ... ومراقب وعارف فايز والا معه بيعملوا... انا لو ما كنت معهم إمبارح كنت قولت لعبه بيلعبوها بس فايز والا معه أضعف من أنهم يلعبوا من ورنا. بس الواد دا مش سهل والا بيزرعه حد كبير اوي
ينظر لها توفيق بغضب :كبير ... هو فيه أكبر من الباشا بتعانا
بوسي :دا اكيد منافس للبوص.. وعاوز يخسروا والمنظمة بره تفقد الثقة فيه... ويمسك هو مكانه الشغل في مصر... انت عارف مصر مطمع و كثير عاوزين يبقى مسؤولين عن الشغل فيها
يفكر توفيق قليل وينظر لها : تفتكري...
تنام بوسي على كتفه بدلال :دا اكيد حبيبي... عشان كده انت لازم تبلغ البوص...وتخليه يشغل الواد دا لصالحنا ومعنا
يدفعها توفيق بغضب: مين دا الا يشتغل معنا...الواد دا لازم يموت
تقترب بوسي منه مره اخرى بدلال :موته مش في مصلحتنا... لأنه لو مات فلوسه وشركاته كلها هتروح للبت الا اتجوزها وابوه...وساعتها هيخرجوا فايز والا معه منها... ونخسر شركات مهم تحت ايدنا... احنا اكتر من نص الشغل بيطلع من شركات الهلالي... وبعدين لو مات هيجي غيروا... وممكن ماعرفش نوصلوا وساعتها بين يوم وليلة نلقى البوص اتغير واحنا يا هربنا يا انقبض علينا... يبقى ايه الأحسن يفضل تحت عنينا. نأخذه تحت جناحنا... والا نموته ويجي غيره يخلص علينا احنا
ينظر لها توفيق ويصمت...فتقترب منه بوسي... وتقبله قبله إغراء تخدر تفكيره...
وفي جزر المالديف كان البيت في جزيره... وسط المياه... تحوطها أشجار الأناناس والمياه والسماء الصافية.. وقفت حياة في نافذة غرفتها وشعرها يتطاير خلفها... ووقفت بسعادة تتنفس الهواء النقي... فوجدت من يضمها من الخلف وهو يتنفس رائحة شعرها وعنقها وقبلها قبله ناعمة .. فقشعر جسدها... واغمضت عينيها وابتسمت
حياة بارتباك :الهواء مش في شعري يا بشمهندس
يأخذ ريان نفس قوي من عنقها ويبتسم: انتي الهواء والنفس والروح يا روح
تلتفت حياة بابتسامه وتلف يديها على عنقه وتنظر له وتبتسم
حياة بابتسامه :طيب دي روح... وحياة بقى تبقى ايه
ينظر ريان لها ويبعد شعرها عن وجهها ويبتسم
ريان :حياة هي البنت الهمجية العنيدة.. اللي بطحتني وانا صغير وسابت علامة في حاجبي وحرقتني بطبق الفول الصبح... (ويضربها برأسها وهو يضحك) يا مفتريه دا انا بسببك جالي تسلخات
تضحك حياة عاليا وتضع رأسها على صدره وتغمض عينيها وهي تستنشق رائحتها ....
حياة بابتسامه :يبقى خالي بالك واوعي تطلع حياة الا جويه عشان مابقدرش اتحكم فيها... خليك دايما مع روح
يقبل ريان رأسها ويضمها إليه بقوة : انا عشقت روح...(ويرفع وجهها له ويقترب من شفاها)وادمنت حياة
ويقبلها قبله حب قويه وهو يرفع جسدها إلى احضانه... ولكنه ابتعد عنها عندم سمع خبط على باب الغرفة
عاصم بضيق :انت يا بشمهندس... اطلع بره يا عم الرومانسي... انت جي تحب هنا ... وتجوعنا فين الاكل يابني... الحته دي ما فيش مكان نشتري منه حاجه
يبتعد ريان بغيظ ..ويضع رأسه على رأسها
ريان بأنفاس متقطعة:اول ما نرجع لازم نتجوز... و اخدك ونبعد لوحدنا انا مش هستحمل العيال دي اكتر من كده.. مش عارف القيها من مروان والا عاصم....
تضحك حياة... فيضمها بحب... ويمسك يديها ويقفز من النافذة
ريان :يلا بينا...نهرب بسرعة
حياة باستغراب : هنروح فين
ريان: هنروح مكان لينا لوحدنا
تبتسم حياة وتقفز من النافذة ويحملها ريان بين يديه... وينظر لها بسعادة وحب.. ويذهب بها إلى قارب قريب
حياة بقلق :ريان انا مابعرفش اعوم
ريان بابتسامه : خايف تغرق وانتي معايا
تلف حياة يديها حول رقبته بدلال: ما انا غرقت من زمان
يقبلها ريان ويصعد بها إلى القارب... ويذهب
وفي مكان آخر على البحر كانت دنيا تجلس بجوار انس... الذي ينظر لها وعلى وجهه ابتسامة حب
تنظر دنيا له بخجل :بتبص عليا ليه
انس بابتسامة :عنيه مش بتشبع منك
تنظر له دنيا :انت بتحبيني بجد يا أنس
ينظر لها انس باستغراب :انتي لسه بتسألي بحبك والا لا يا دنيا... دا انا من اول ما شوفتك وانا حبتك...عارفه انا قبل ما اعرف مين اللي اتجوزها ريان اخويه فضلت ادعي ربنا ما تكوني انتي ... (وينظر لها بحب) انتي مش حاسة بحبي يا دنيا
دنيا بابتسامه وخجل :حسه. ومن اول ما شوفتك حسيت بحبك ليا... وتعلقت بيكي .(وتنظر له) بس لما شوفتك مع اصحابك في الحفلة... و شوفتك بتعامل دودي وسالي والبنات التانيه... حتى شوق الا كنت اول مره تشوفه حسيت انك بتعمل الكل زي ما بتعملني.. ما فيش فرق
يقترب انس ويجلس أمامها :لا يا دنيا.. انتي مش زي اي حد... والا فيه اي حد وصل قبلك لقلبي ... انا يمكن بعمل الكل كويس بس علشان هم اصحابي... لكن عمرهم ما هيبقى زيك
تنظر له دنيا :يعني ايه صحاب... الأصحاب دي بنقولها بين ولد وولد وبنت وبنت .. لكن بين ولد وبنت بتبقى زمالة وليها حدود في الكلام والتعامل... وبصراحة انا ما شفتش الحدود دي.. يعني مثل سالي قعدت تكلم معاك ساعتين لوحدكم... وانت سيبتني قعده وفضلت معها
انس :ما انا قولت ليك يا دنيا أن عندها مشكله مع خطيبها وتحكي ليا
دنيا :ليه ليك... ليه ما تحكي ل دودي مثلا او لأي بنت
انس بابتسامه :اصل البنات بتأفور اوي في رد فعلهم... يعني لو الا ولد عمل حاجه صغيره جدا...البنت تفضل تقوم وتكبر المشكلة... مش يصالحوا بينهم
دنيا :طيب ليه هي اللي تكلمك مش خطيبها
انس :انا وخطيبه مش أصحاب...
تنظر له دنيا باستغراب :امال بتصالح بينهم ازي
انس :بنصحها وبقولها رائي وهديه...(وينظر لها) بصي يا دنيا انا عارف وفاهم أن كلامي مع أي واحده يضايقك وانك مش مؤمنه ان في صداقة بين ولد وبنت..(وقبل أن تتكلم دنيا) وانا مش هبقي مبسوط لو شوفتك بتكلمي ولد بس انا والله عمري ما بصيت لأي بنت غير أنها زي داليدا وروسيلا... انتي اللي وحيدة الا قلبي دق ليها... (وينظر لها ويبتسم) اوعي في لحظة تشكي في حبي ليكي... علشان انا بحبك اووووي
تخجل دنيا ويحمر وجهه وتبتسم فينظر لها انس بابتسامه
انس : ما فيش اي رد كده... كلمه صغيره حتى... انتي من يوم ما انخطبنا ما قولتي مشاعرك ايه
دنيا بخجل :اقول ايه ما انا وافقت على الخطوبة
ريان :وافقتي بس طيب قولي اي حاجه حسنه قليلة يا محسنين الغرام
تضحك دنيا وتقف : الله يحنن... (تقول دنيا كلماتها وتجري.)
انس بغيظ :الله يحنن هو انا بشحت.... طب والله لخليكي تقوليها
ويجري انس ورائها.
#
وبمكان آخر كان عاصم يسير داخل المياه ممسك بيده رمح لصيد وجده على الشاطئ يبحث عن الأسماك . وتسير بجواره روسيلا ممسك بيديها طبق كبير
روسيلا بضيق : هو انت بتعرف تصطاد السمك بالرمح... احنا بقالنا ساعه وانت مش عارف تصطاد
عاصم وهو ينظر إلى المياه : اول مره.
روسيلا بزهق : وهنفضل كده كتير انا زهقت وجعت اوي
ينظر لها عاصم : وانا اعملك ايه... مش سي ريان الا جبنا هنا ومش وسيبنا... وانا بحاول اصطاد عشان تأكلوا
روسيلا بضيق :ما أسهل كنا نزلنا البلد الا جمبنا.. وجيبنا الاكل الا عاوزينه
ينظر لها عاصم بضيق : بتقولي البلد قبلنا ب 13ك هنروح ليها ازي ومافيش عربيه
روسيلا :بس في عجله... ممكن نروح بيها... ومراد وداليدا نزله بالعجلة يأكلوا
عاصم بزهق :انا مابعرفش اسوق عجلة ... منزلتش معاهم ليه
روسيلا :ما هم نزلوا وانا كنت نايمه... ومش هعرف انزل لوحدي... اخاف حاجه تقابلني في الطريق... خليك جدع وتعال معايا.. ناكل ونجيب اكل لتلاجه ونرجع مع مراد وداليدا
يقذف عاصم الرمح في المياه بغضب :بت انتي ...ابعدي عني وروحي شوفي انس والا ريان فين وقعدي معهم ... انا مش هروح في حته
تقذف روسيلا الطبق الذي بيديها بغضب : ايه بت دي ما تختار الفاظك يا جدع انت ... ومالك كده بتعملني زي ما كون لزقه فيك...(وتمتلئ عينيها دموع) انا لو كنت لقى حد ماكنتش قعدت معك... بس انا اللي غلطانه انا اقعد لوحدي احسن ما كون مع واحد مغرور زيك...
تخرج من المياه وهي تبكي... وينظر إليها عاصم بضيق ويمسك الروح ويقذفه بغضب... في المياه...
وبعد عددت دقائق.. يعود إلى البيت فيجد روسيلا جالسه حزينة... عينيها ممتلئ بالدموع...
عاصم بارتباك :هو انتي قولتي البلد الا جمبنا بينا وبينها قد ايه
تمسح روسيلا دموعها كالأطفال وتنظر له :13ك
عاصم بابتسامه يداريها :طيب هتيجي معايا والا هتقعد هنا لوحدك
تقف روسيلا سريعا :لا ونبي ما تسيبني لوحدي .. خدني معاك
عاصم :طب يلا قدمي... ان نشوف اخرتها
تجري روسيلا من أمامه بابتسامة... فيبتسم ويخرج ورائها... ذهبت روسيلا.. إلى الدراجة
روسيلا بابتسامه :تعالى اركبي قدمي طالما مابتعرفش تسوق
ينظر إليها عاصم :مين دا الا يركب قدمك... امشي يا بت قدمي ... إلا اركب قدمك الا
روسيلا باستغراب : امال هتنزل ازي... ما هو ما فيش غير عجله واحده طب اركب انت... وخذني قدمك
ينظر لها عاصم بغيظ :استغفر الله العظيم... بت اركبي العجلة وامشي قدمي
روسيلا بغيظ :طيب احسن بردوا خليك ماشي ...
تركب روسيلا الدراجة... ويسير ورائها عاصم... وهي تسير بطي وتغني...وهو يبتسم
روسيلا :وحده وحد يا بسلكته ..
سمّي على أمّورة الحِتّه
وخطوه .. خطوه .. و أمشي بهداوة
و حاسبي خالص .. على الحلاوة
وحده وحد يا بسلكته ..
من الساعة وحده للساعه سته
يا بسلكته(تنظر روسيلا خلفها تجد عاصم يبتسم... فتقف وتنزل من على الدراجة وتسير بجواره
روسيلا بابتسامه : ممكن أسألك سؤال يا بشمهندس
يرسم عاصم الجدية على ملامحه :اسألي
روسيلا :انت ليه كنت رافض شغلي معاكم في الشركة
عاصم :انا ما كنتش رافض... انا لسه رافض
تنظر له روسيلا بغيظ :ورافض ليه بقى... شايف اني لا اصلح لشغل والا مش مع شغل المرأة
ينظر لها عاصم: بالعكس... انا مع شغل المرأة جدا واشجعها كمان...بس تشتغل في المكان والوظيفة المناسبة ليها
تنظر روسيلا إليه :وهو الديكور مش مناسب... والا شغلي معاكم في الشركة هو اللي مش مناسب
يقف عاصم وينظر لها : احنا اكتر شغلنا في الصعيد.. ومواقع الشغل كلها عمال وصعايدة... عمرهم ما اشتغلوا مع واحده ومش يقبلوا تديهم تعليمات وأوامر... . وهتبقي حرب بينهم والشغل هيقف... دا غير الا ممكن تتعرض ليه... نظرات
تبقى وقفه قدمهم بحلاوتك ولبسك دا ... وانا مش هسيب شغلي... وقعد ارقب نظرات ليكي
تبتسم روسيلا بخجل :انت شايف اني حلوة
يشعر عاصم بارتباك : انا رجلي تعبتني هو لسه فاضل كتير
روسيلا بابتسامه :لسه فاضل 8ك... هاااا هتركب وانا اسوق... ولا تسوق وانا اركب
يرسم عاصم الجدية... وينظر إليها
عاصم :انا هسوق
تسفق روسيلا ويركب عاصم الدراجة وتركب روسيلا أمامه وتعود للغناء.. وعاصم يقود الدراجة .. ويستنشق رائحه شعرها الذي يتطير أمامه.. ويشعر بسعادة ودقات قلبه تزداد... وينظر لها ويبتسم
روسيلا بفرحة : روسيلا :وحده وحد يا بسلكته ..
سمّي على أمّورة الحِتّه
وخطوه .. خطوه .. و أمشي بهداوة
و حاسبي خالص .. على الحلاوة
وحده وحد يا بسلكته ..
من الساعة وحده للساعه سته
يا بسلكته
وفي القرية كان مراد يجلس مع داليدا يتناولون طعامهم...
مراد بابتسامه :داليدا انا كنت عاوز اعتذر ليكي
تنظر له داليدا باستغراب :تعتذر عن ايه
مراد بابتسامه : عن رد فعلى لما قولتي انك مرتبطة... انا ما كنش المفروض اضايق واعمل كده.. انت طبعا حره..ومن حقك تحبي.. انا بس كنت خايف عليكي ليكون الإنسان إلا مرتبطة بيه بيضحك عليكي
داليدا باستغراب :يعني انت مش زعلان اني مرتبطة
مراد بابتسامه :لا طبعا اضايق بس طالما بيحبك وهيتقدم ليكي يبقى مش مضايق... وربنا يسعدك وهستني تعرفيني عليه وقولك رائي فيه...هو اسمه ايه صحيح
داليدا بارتباك : اسمه اسمه
مراد بابتسامه :انتي نسيتي اسمه والا ايه
داليدا بارتباك : لا طبعا.(وتنظر له وتبتسم) لما اعرفك عليه هبقي اقولك اسمه
مراد بابتسامه : وانا هستني ( وينظر إلى الطعام ويختلس النظرات الي داليدا التي تركت طعامها. وشعرت بضيق)
كان هنالك أشخاص .. يقومون بالغناء كاريوكي.. فما أن انتهوا... ترك مراد الطعام... وذهب إلى مكان المخصص للغناء.. واختار اغنيه وامسك بالجيتار.. وبدأ بالغناء.. وهو ينظر إلى داليدا.. التي عادت إلى الابتسامة وقامة تشاركه الغناء ومن حاولهم يسقفون لهم
وفي نجع الهلالية...
سلوي بقلق :بنتك بتتصل ب الواد ابن يحيى تلفونه مقفول
فريد بضيق : الموضوع دا شكله مش هيمشي... الواد خطب بنت عمه
سلوي بغضب :بنت عمه مين
فريد بضيق :البت الا اسمها دنيا... اخت حياة.. سمعت انه خطبها... وهيعلنوا في فرح الواد ابن سلوي و اختها
سلوى بغضب :اكيد عمك أجبروا زي ما عمل مع الواد التاني ... بس انا بقى مش هسيبه ينفذ الا في رأسه الواد دا لازم يتجوز بنتي ...
فريد باستهزاء :انتي فاكره الواد هسيب بنت عمه الدكتورة... و يتجوز بنتك الا مش عارفه تاخد الثانوية العامة(وينظر لها بضيق) أن ما كسبت حاجه من جوزتي منك... حتى العيال (ويصمت قليل) ما فيش غير كريم هو الحاجه العدلة الوحيدة في الجوازه دي ... هو فين.. بقالي يومين مشفتوش (ويقوم فريد) كريم...انت يا واد
يذهب فريد وتجلس سلوي تفكر كيف ستقع انس وتجبره على الزواج من ابنتها
وفي القاهرة...ذهب توفيق لمقابلة البوص في مكان سريا...
البوص بغضب :يعني ايه مش عارفين توصله سافر فين...ولمين... انت شكلك كبرت يا توفيق وعاوز تضرب بنار زي الكلاب البوليسية لما بتعجز
توفيق بقلق وخوف :ياباشا انا بعت رجالتنا بس ما فيش اي معلومات في المطار... إلا خرجوا عرف يخفي المعلومات قبل ما نوصل...شكلهم كانوا عارفين ومخططين لكل حاجه... احنا كل إلا عرفنا انه سافر من مطار الغردقة ودي معلومة متأكدين منها... لكن في حد اخفي اي معلومات عن الرحلة والمكان الا سافر ليه... بس هو كان هناك في وقت الطيارة الإيطالية واكيد سافر عليها... باسم تاني
يضرب البوس بغضب على الطاولة :الواد دا لازم نعرف مين الا شغله... أول ما يرجع لازم تقابلوا.. وتعرف باع لصالح مين...ومين الا بيزرعه في مصر...
توفيق بقلق :انا إلا أقبلوا... انا ممكن اخلي بوسي وفايز
البوص بغضب : انت الا هتقابلوا بنفسك يا توفيق... البهايم الا مشغلهم دول في أقرب فرصه تخلص منهم ... بس بعد لما نتأكد من الواد دا... ولو طلع تباع الحكومة.. أو رفض يشتغل معنا... يموت.. وتموتهم بعدها.. ويبقى خلصوا على بعض هم الاتنين...
توفيق :بس لو مات الشركات هتروح لصفوانيه... لمراته وابوه
البوص : بوسي السكرتيرة...تقرب منه وشويه صور هتبعد عنه مراته وفي سهره تمضي على عقد عرفي... وبيع وشراء كل املاكه... يبقى كل حاجه تحت أيدينا...(وينظر إلى توفيق) اول ما يوصل.. تشوفه.. وتجيب ليا الأخبار... وأي غلطه تانية... هخلص عليك انت
توفيق بقلق :أمرك يا باشا
ويخرج توفيق... وهو يفكر كيف سيتقابل مره اخرى مع ريان
وفي الجزيرة... كانت حياة نائمه على القارب... فاستيقظت تنظر حاولها... فلم تجد ريان... فوقفت تبحث عنه... فسمعت صوته في المياه
ريان بابتسامه :حياة
حياة بقلق :ريان ارجع متبعدش المياه شكلها غويطه اوي
ريان بابتسامه :بالعكس دي حلوه اوي... تعالي انزلي يلا
ابتسمت حياة ووقفت على حافة القارب.. فنظر لها ريان بصدمه... فوجدها تقفز في المياه... و تغرق فذهب مسرع إليها.. وامسكها
ريان بخوف :يا مجنونه... انتي ازي تنطي وانتي مبتعرفش تعومي
حياة وهي تتنفس :مش انت اللي قولت نطي
ريان بابتسامه :وهو انا لما اقولك نطي تنطي وانتي ماتعرفيش تعومي.. اهو كنتي هتغرقي
حياة بابتسامه :ما انا قولتلك انا غرقانه من زمان
يضحك ريان ويضمها ويلف بها وهو يصرخ بأعلى صوته
ريان بفرحة :بحببببببببك يا روح ريان.... بحبك يا حياة يامجنونه
تضحك حياة عاليا وتشاركه صرخاته.. وهي ممسكا ب رقبته.. وهو يعوم بها
مر اسبوعين.. اقترب الجميع فيها من بعضهم البعض... كان حازم يذهب كل يوم لمقابلة ملك التي كانت تنتظره دائماً في الحديقة... انس ودنيا اقتربوا من حبه... وشعرت دنيا كم أن انس شاب نقي ذو قلب ابيض طاهر. كا عموها وابيها... فهم يثقون بالجميع.. ويتعاملون بطيبة... عاصم أصبح قريب من روسيلا... وشعر كم هي بريئة صافيه لم تغيرها تربيتها بالخارج.. فلقد احسن ابويها تربيتها...ام داليدا تعرفت جيدا على مراد... وشعرت انه هو الشخص الذي كانت تحلم به دائماً... ولكن ما يقلقها كيف ستعترف بالحقيقة... وكان مراد سعيد بقربه منه.. ومنتظر أن تعترف له
وفي بيت الصفوانيه. كان الجميع منتظر رجوع الشباب من رحلتهم
ينظر رضوان إلى إبراهيم ونجوي بابتسامه : النهاردة جالي عريس.. ل سهيلة
نظر الجميع إلى بعضهم باستغراب
إبراهيم :عريس لسهيلة بنتي... مين دا يا خالي
بقلم_ولاءيحيي
تفتكروا مين العريس الا أتقدم لسهيلة... وياتري ايه الا هيحصل والسعادة هتستمر..نعرف الحلقة القادمة
💖💖💖ملكتني فأكتملت 💖💖💖
بقلم_ولاءيحيي
البارت التاسع عشر والعشرون
ابراهيم باستغراب : عريس لسهيلة بنتي... مين دا يا حج
رضوان بابتسامه :الدكتور وائل حفيد عمك عارف الله يرحمه
نجوى بفرحه :ابنه امينه... دي ست أميرة وزي البلسم.. ( تنظر إلى رضوان باستغراب) بس هو اللي طلب سهيلة.. والا قال عاوز عروسه وانت رشحت سهيلة
رضوان : لا هو اللي طلبها بنفسه.. (وينظر إليها)واحنا من امتى بمرشح بناتنا لحد
ابراهيم باستغراب :وهو يعرفها منين علشان يطلبها... دا لسته راجع من بره.. ومسافر وسهيله لستها عيله
رضوان بابتسامه :شافها في الحفله لما جي يسلم علينا... بس حصل بينهم مشكله كده وخايف تكون زعلت وترفضه بسببها
يحيى :مشكلة ايه.. دي سهيلة طيبه ودايما بتضحك وعمرها ما بتزعل حد
رضوان :هو اللي زعلها بدون قصد
ابراهيم بغضب :من اولها بيزعلها... لااااا يا حج اني مش موافق.. اني محدش يزعل بتي واللي يدوس ليها على طرف اموته... وبعدين انا اصلا مش عجوزها دلوقتي سهيله لستها صغيره
عبدالرحمن بضحك :يا حامي انت يا حمش... بالله عليك يا إبراهيم ابقى اديني قرصين شجاعه من إلا عندك... اصل انا يا خويه بناتي اتخذوا مني بين يوم وليله كده في غمضت عين
إبراهيم بابتسامه :ما انت الا سكت... بقى انا اكبر وربي ويجي واحد ياخذه مني لا ويزعلها كمان... والله ما يطلع عليه نهار
تضحك هدى وتنظر إلى أخيها :يااااا يابراهيم لسه زي ما انت... فاكر ليله فرحي... قعدت معايا وتقولي يا هدى لو مش عاوزه قولي لا... لا مش مرتاحه قولي لا وانا هقف معاكي... ولما قولتلك.. اني عاوزه ومرتاحه... زعلت وتقمصت وقعدت تقولي عاوزه تسبيني وتروحي بعد ما كبرتك
يضحك الجميع وينظر له يحيى
يحيى بضحك :كنت بتقوم عليا يا صاحبي... وبعدين دا احنا متجوزين هنا معاكم...
ابراهيم بضحك :يا خويه ما انت خدتها ومشيت هو انت فضلت معنا
نجاة :الله لا يعيدها ايام... الحمد الله ان احنا اتجمعنا تاني
ويارب ما يفرقنا ابدا
ينظر حسين إلى رضوان :بس ما قولتش يا حج... مشكلة ايه اللي حصلت بين سهيله ودكتور
ابتسم رضوان وحكي لهم ما سار بين وائل و سهيلة في الحفل
نجوى :اتريها من يومها رفضه الأكل... وقعده في اوضتها وكل ما اقولها تعالى كلي تقولي مش عاوزه
ابراهيم بضيق :وهو ماله هو تاكل واللي ماتكلش بيدخل ليه
فاطمة :هو ميقصدش هو دكتور وخايف عليها
نجوى :وبصراحه عنده حق... انا كمان كنت خايفه عليها وعلى صحتها...
ابراهيم بضيق :بس مش كده... يقولها بطريقة احسن
رضوان بابتسامه :وائل عمل زي عارف الله يرحمه...مابيعرفش يذوق الكلام.. بيقول الا على لسانه وجوه قلبه
يحيى :شكلك كده موافق عليه يابوي
رضوان :والله هو ولد ونعم في... و وابوه وأمه ناس طيبين... وعارف الله يرحمه كان صاحبي واخوي وانا ما راح لقى احسن منه لسهيلة... بس هي هتوافق بعد الا حصل...(يصمت الجميع... و ينظرون إلى بعضهم البعض)
هدى :انا رائي يا خالي... نديها فرصة تشوفه وهو الا يصلح سوء التفاهم الا حصل بينهم... بس الكلام دا بعد لما تخلص امتحانات الثانوية العامة علشان منشغلها
يحيى بابتسامه :صح كده... القرار المفروض يكون من سهيلة... احنا بعد الامتحانات نخليها تشوفه وهي الا تقرر
ينظر رضوان إلى إبراهيم :ايه رائيك يا إبراهيم
ابراهيم بابتسامه :رأيي هو رائيكم يا خالي... سهيلة مش بتي لوحدي... ولادي هم ولادكم وأولادكم ولادي
والا تشوفه انت ياخالي هي الصح
رضوان بابتسامه :ربنا يكرمك يا ولدي ويقدم الا فيه الخير
بالخارج كانت ملك جالسه مع حازم يشرح لها الفيزياء
حازم بابتسامه : وكده يبقى خلصنا المنهج كله... شوفتي بقى ما خدش مننا وقت ازي
ملك بابتسامه :فعلا انا ماكنتش أصدق اني افهم الفيزياء الا مجنني طول السنه في أسبوعين... بجد انت شرحك احسن من كل المدرسين الا اخدت عندهم... انا كده ادخل الامتحان وانا مطمنه وبركة في ربنا ثم فيك
حازم بابتسامه :الحمد الله... وان شاء الله تجيبي المجموع الا انتي عاوزه... وتدخلي طب زي ما بتحلمي
ملك بابتسامه :يارب يا صالح... يسمع من بؤك ربنا
ينظر لها حازم بحزن... فعندما نطقت اسم صالح له شعر بضيق لأنه يكذب عليها.. وتمنى لو يستطيع أن يسمع اسمه منها
تنظر له ملك باستغراب :مالك يا صالح... انا قولت حاجه ضايقتك
ينظر لها حازم ويبتسم : لا ابدا... انا لا يمكن اضايق منك...
ملك : طيب مالك... بتفكر في ايه...
حازم :بفكر . اصل انا خلاص خلصت شرح الفيزياء وانتي امتحانك كمان كم يوم... ومش هقدر اشوفك
تنظر له ملك بحزن :مين قال كده... على فكره في كام نقطه كده لسه عاوزك تشرحها ليا... ولازم اشوفك كل يوم
يبتسم حازم وينظر لها :ملك انا كنت عاوز اعترف لك بحاجة
تنظر له ملك بقلق :خير يا صالح قول
وقبل أن يتكلم صالح يسمعون صوة سيارات تقف امام البيت.. َفتقف ملك مسرعة
ملك بقلق وخوف :ينهار ابيض... دا الوقت أخذنا وأخيه وولاد عمامي رجعوا ... امشي بسرعه قبل ما حد يشوفك...
قالت دنيا كلمتها...واسرعت ملك لاستقبالهم
ملك بارتباك :حمدالله على السلامة
حياة بفرحه :الله يسلمك يا حبي... وحشتيني... عمل ايه في المذاكرة... والفيزياء أخبارها ايه معاكي
مالك وهي تنظر لريان الذي شعر بارتباكها :الفيزياء... الحمد الله بقت سهله اوي... وان شاء الله هجيب الدرجة النهائية فيها
مراد بابتسامه : يخاوفي منك يا بدران..... افضلي انتي قولي هجيب الدرجة النهائية وعشمينا...
تذهب ملك إلى أخيها تضمه :تصدق رغم رخمتك وحشتني اووووي... والبيت وحش من غيرك
يقبل مراد اخته بحب :وانتي والله وحشاني مع اني ما فتكرت كيش هناك ابدا... بس لما شوفك افتكرت
يضحك الجميع
ملك بغيظ :يا غتت... مش هبطل رخمه ابدا
مراد :اللي وحشني بجد مروان هو فين ابن الذينه دا
حياة :وانا كمان وحشني اوي
يمسك ريان يدها بغيظ
ريان بغيظ :هو مين دا الا وحشك... ما تتلمي
عاصم بضحك :ايه يا عم انت هتغير من مروان كمان... مش كفاية انا منعني أقرب منها
ينظر له ريان :طب فكر تقرب كده... وانا انفخك... وبكرا نشوفك لما ترتبط يا خفيف هتغير واللي لا
يضحك مراد : ما هو مرتبط.... و ما شفتش بقى ناتالي... دا بقى ماحدش يغير عليها أصلها شبه زعزعة القصب لا شكل والا منظر
يبرق عاصم ما إن سمع اسم ناتالي... وينظر إلى روسيلا التي تغيرت معالم وجهه
روسيلا باستغراب :ناتالي مين
وقبل أن يتكلم مراد يسرع عاصم
عاصم :احنا هنفضل واقفين كده... ما تدخلوا جوه يلا
يمسك عاصم مراد ويدفعه أمامه... وتنظر له روسيلا باستغراب... ويدخل الجميع ورائهم.. ولكن ريان ظل وقف ينظر بالحديقة فلقد لمح حازم وهو مختبئ...
حياة باستغراب :واقف ليه يا ريان(وتنظر ما كان ما ينظر) بتبص على ايه
ريان بضيق يداريه : ما فيش حبيبتي يلا ندخل نسلم علشان انزل اروح الشركة
حياة بحزن :هتنزل على طول كده... (وتنظر له برجاء) ريان ما تسيبك من إلا في رأسك وابعد عنهم ونبدأ حياتنا من غير مشاكل وقلق.. وعندك شركات الصفوانيه اشتغل فيها أو حتى لو مش عاوز تشتغل فيها... تعال نبدأ انا وانت انت مهندس والف شركة تتنمنا تشتغل معهم...
ينظر لها ريان ويبتسم :انتي عاوزني اسيب فلوسي اللي بالمليارات وملكي لوحدي من غير شريك ورح اشتغل في شركات الناس... أو ابدا من جديد... قولي كلام عقل يا حبيبتي... يلا يلا تعالي نسلم عشان انزل اشوف الشركة
ويدخل ريان ويتركها وقفه تنظر له بحزن... ولا تفهم ما الذي برأسه
وبعد ساعه وصل ريان شركات الهلالي... وما أن دخل إلى المكتب وقفت بوسي بفرحه وذهبت إليه
بوسي بابتسامه :حمدالله على السلامة يا بشمهندس...(وتقترب بدلع) كده بردوا تسافر من غير ما تسيب خبر... دا انا قلقت عليك اوي... قصدي الشركة كلها قلقت عليك
يبتسم ريان باستهزاء ويتركها ويذهب إلى مكتبة وتقف هي تنظر له باستغراب... وذهبت ورائه
يجلس ريان وينظر لها بجديه :بلغي الأستاذ كامل... وفايز وأنور اني عاوزهم في مكتبي
تقترب منه بوسي باستغراب :تحت امرك يا بشمهندس... (وتقترب وتميل على المكتب أمامه بدلع وتظهر مفاتنها من تحت الملابس التي لا تغطي اكتر مما يظهر) هو انت زعلان مني في حاجه
ريان بضيق يحاول يداريه :شوفي كده انتي عملتي حاجه تزعل
تضع بوسي يديها على وجه بابتسامه ودلع :انا عمري ما اقدر على زعلك... انا هنا علشان راحتك وبس
يشدها ريان ويجلسها على قدمه وهو يحرك يده على جسمها... ويتحدث بهمس بجوار اذنها فتغمض عينيها ويتخدر جسدها
ريان :والا حصل لما كنت بوصلك يبقى ايه... انتي مش رافضتي اطلع اشرب قهوه عندك .. هو انتي بخيله والا ايه
بوسي بدلع : لا بس انا خوفت تفهمني غلط... وبعدين احنا في الصعيد... ولو حد شافنا يقولوا ايه.. ولو الخبر وصل لأهلي... انت عارف هنا ماينفعش
ريان باستهزاء :يعني هنا ما ينفعش وفي مكان تاني هينفع
بوسي: اي مكان محدش يفهمنا فيه غلط... يعني لو كنت اخدتني معك وانت مسافر. كنا هنبقي برحتنا
يوفقها ريان ويقف مبتعد فلقد شعر بالاختناق من رائحتها.. فصدره لا يقبل أن يتنفس غير رائحة حياة
ريان وهو ينظر من النافذة: ما كنش ينفع تيجي معايا... السفرية دي كانت مهم جدا وهتحدد حاجات كتير على أساسها
تقترب منه بوسي وتضع يدها على ظهره :شغل ايه دا...
ينظر إليها ريان ويبتسم : متسألش كتير... نشوف شغلنا بقى.. (وينظر لها ويغمز) وبعدين نشوف نسافر امتى نشرب القهوة سوأ
تبتسم بوسي بدلا : تحت امرك يا فندم
تخرج بوسي وينفخ ريان ضيق... ويخرج هاتفه ويضرب بعض الأرقام
ريان بضيق :قابلني كمان ساعتين في مكانا...
ويغلق الهاتف دون أن ينتظر الإجابة... و بالخارج كانت بوسي جالسه على مكتبها... فدلف فايز وأنور
فايز بضيق :وصل امتى دا
بوسي :من نص ساعة وأول ما وصل طلبكم انتم وكامل
فايز باستغراب :معقول خبر الشحنة في الجمارك وصلوا بسرعة دي
بوسي :ماظنش.. شكله مايعرفش لسه... المهم لازم تقنعوا انه محتاج مساعدة عشان الجمارك تسيبه
أنور :معرفتي منه هو سافر فين وباع البضاعة واللي لا
تنظر له بوسي بضيق :انت فاكروا غبي زيكم...دا راجل اعمل ومش سهل
باهر بضيق :ما تحترمي نفسك يا حرمه انتي
تنظر له بوسي بغضب:انت اللي تحترم نفسك واعرف انت بتكلم مع مين احسن لك
فايز بضيق :بس انتم الاتنين...مش وقته
يدلف كامل إلى الغرفة وينظر لهم بضبق
كامل :واقفين بره له... اتفضلوا ادخلوا قوله ليه على المصيبة الانتم عاملنها
فايز بغضب :وحنا مالنا... هو احنا الا بعتنا الشاحنة... الشركة الا استوردنا منها هي اللي نصابه
كامل بضيق :اتفضلوا ادخلوا قولوا الكلام دا جوه
باهر بغضب :هدخل انت فاكرنا هنخاف منه
يدلف الجميع إلى داخل المكتب.. فرفع ريان وجهه ونظر إليهم...
ينظر ريان إلى باهر :هو انت مش انطردت من الشركة... جي ليه
ينظر إليه باهر بغضب:انا إلا عملت الشركة دي انا وجدي وابوي...ومافيش حد يعرف يطردنا منه
يغضب ريان وقبل أن يتكلم
فايز بضيق :اهدي يا ولدي... و سيبك منه دلوقتي خلينا في الكارثة الا احنا فيها
ينظر لهم ريان باستغراب :كارثة ايه
يضع كامل بعض الاورق أمام ريا بضيق
كامل : شحنة فراخ ولحمة كنا طلبنها من بره زي ما بنطلب ... بس استاذ فايز كان غير الشركة الا كنا بنتعامل معها من غير ما يبلغ حد فين ... الشركة الجديدة بعتت الشحنة وصلت بس كمية كبيرة فاسدة... والجمارك رفضه وحولتها لصحة... والدنيا مقلوبه... واكيد الصحة هطلع تقرير... وتبلغ عنها.. ومش هتبقي خساره بملايين وبس دي فيها حبس وتشميع الشركة
كان ريان يتفحص الاورق التي أمامه بغضب شديد... وما أن انتهى نظره إليهم بغضب... وضرب بيده على الطاولة
ريان بغضب :ازي دا يحصل ومين اللي مسؤول عن الصفقة دي...
أنور بقلق وخوف :انا... اصل لقيت الشركة دي عمله أسعار احسن وارخص من الشركة الا كنا بنتعمل معها... فلغيت مع الشركة التانيه وعملت عقد مع الشركة دي وماكنتش اعرف انهم هيبعته الشحن فاسدة
يمسك ريان الاورق التي أمامه... ويقوم بدفعها في وجه انور بغضب
ريان :ما لازم تكون فاسده... انت مش شايف فرق السعر قد ايه.... انتم ايه ماتفهمش... وجي تقول انتم الا عملتوا الشركة... قصدك انتم الا وقتم الشركة... احنا مش بص خسرنا ملايين حق الشحنة... احنا هنخسر الشركة كلها
كامل بضيق :دا غير السجن
ينظر له ريان بغضب :يستجنوا والا ينعدموا... انا في فلوسي الا ضاعت وشركتي الا هت أفلس
ينظر له باهر بشماته :ما انت الا هتتسجن مش احنا... الصفقة باسمك
ينظر له ريان بصدمة وغضب :اسمي ازي... انا ماضيتش على أي ورق خاص بصفقه دي
كامل بضيق :بس انت للأسف مضيت على استلام الشركة... و المسؤولية عن كل الصفقات الا هتم فيها... وبكدا انت المسؤول عن الصفقة... ومعرض للمحاكمة والسجن
ينظر له ريان بصدمة وغضب :انت بتقول ايه... انا مسؤول عن الصفقة الا أمضى عليها وبس. هو مش كفاية الخسارة
انت لازم تتصرف يا كامل... لازم تشوف حل للكارثة دي... انا مش عاوز اي شوشره على اسمي أو شركاتي الفترة دي
كامل بضيق :لأسف انا بقالي اسبوعين بحاول اشوف حل بس ما فيش
فايز بابتسامه :متقلقش يا ولدي... انا عارف كيف هنحلها... استاذ كامل ليه في الورق والقانون... لكن شغلنا دا مش عاوز الورق والقانون
ينظر له ريان :تقصد ايه
ينظر فايز بابتسامه :روح انت يا استاذ كامل.. شوف شغلك.. وسيبنا احنا نحل مشاكلنا
ينظر كامل إلى ريان الذي أشار له برأسه لكي يتركهم... فيقف كامل بضيق ويذهب ويتركهم... فيجلس ريان وينظر إلى فايز
ريان : اتكلم... قولي هنحل الكارثة الا عملها ابنك ازي
يضع فايز قدم على قدم وينظر له : انا اعرف راجل مهم يقدر يساعدنا... ويخلي الشحنة دي اكنها لا خرجت من بلادهم والا دخلت مصر... بس عنده شرط عشان ينفذ
ينظر له ريان : مين الراجل دا... وشرط ايه
فايز :هو إلا هيقوله ليك بنفسه لما يقابلك.... هو عزمنا على حفله بعد بكرا عملها بمناسبة رجوع بنته من السفر... ولازم نحضر كلنا... وتتفق معه وتوافق على شرطه
ينظر له ريان: مقولتيش مين الراجل دا
يقف فايز ومن معه وينظر إلى ريان بابتسامه :هتعرف في الحفل... اعمل حسابك هنسافر الغردقة كلنا بكرا. علشان نحضر الحفل...( يلتفت ليرحل ولكن يعود وينظر إليه) وابقى قول للدكتورة تجهز حالها... لأنها لازم تحضر معك
يصدم ريان ويقف غاضب فهو لا يريد إقحام حياة في هذا العمل
ريان بغضب :انا هروح لوحدي... أهل بيتي ما لهمش دخل في شغلي
فايز :دا شرط الباشا... تيجي انت ومراتك... ليمها يا ولدي الغالية... وطأتي للريح لحد ما الغمه تنزاح... خلينا نشوف شغلنا من تاني
يقول فايز كلماته ويخرج هو وأنور وفايز... ويجلس ريان بغضب... وبعد قليل خرج مسرعا دون أن يتحدث مع حد
وفي بيت الصفوانيه... كان جميع البنات يجتمعون في غرفة سهيلة... المريضة على الفراش
حياة بابتسامه :يعني عشان تعملي رجيم تموتي نفسك... انتي فاكره انك تقطعي الاكل كده تخسي انتي بتتعبي وتعذبي نفسك بس
سهيلة بحزن :طيب اعمل ايه انا عاوزه اخس... مش عاوزه حد يتريق عليا تاني
تجلس داليدا بجوارها :مين دا الا يقدر يتريق عليكي... شاوري عليه بس وانا اموته... (وتنظر لها وتبتسم) دا انتي زي القمر.. وملامحك جميله جدا
سهيلة بابتسامه ودموع :ماحدش بيبص على الملامح... الكل بيبص على جسمي المليان...
روسيلا بابتسامه : بصي يا سهيلة... سيبك من أي حد.. لو انتي حبه نفسك كده يبقي يبقى خليكي كده... لكن لو انتي عاوزه تخسي يبقى كلنا معاكي ونساعدك
سهيلة :انا حبه نفسي ومش حبها... يعني انا بحب الأكل ونبسط لما ببقي في المطبخ واخترع أكله... بس كمان بزعل لما مش بلقى لبس على مقاسي.. أو لما بمشي ومقدرش اكمل الطريق وقف انهج
ملك :يبقى لازم تخسي عشان صحتك ونفسك. مش عشان واحد قليل الزؤق غلس عليكي
حياة بابتسامه :صح... وانا هساعدك... هوديكي لدكتور جديد ممتاز هيمشي معاكي على نظام يريحك... ومش هتتحرمي من الاكل زي ما أنت متصوره الرجيم مش حرمان على فكره هو بس تظبيط الاكل
سهيلة بابتسامه : يبقى بكرا هروح معاكي ليه
حياة بابتسامه : لا مش بكرا المستشفى هتشتغل الأسبوع الجاي وكلنا هنبقي هناك... يومها هعرفك بيه وتأخذ ميعاد للمتابعة
سهيلة بابتسامه :اتفقنا... (وتقوم من على السرير مسرعة)
حياة باستغراب: راحة فين
سهيلة بابتسامه :هروح اجيب اكل... قبل ما ابدأ رجيم
تخرج سهيلة مسرعة ويضحك الجميع... تنظر حياة إلى دنيا الجلسة بصمت حزينة
حياة باستغراب :مالك يا دنيا
تنظر لها داليدا وتبتسم :اكيد زعلانه علشان انس نزل مصر
دنيا بغضب :طيب فهموني هو طبيعي ان احنا نبقى لسه واصلين من السفر... وهو ينزل مصر بسرعه علشان سالي اتصلت بيه وهي بتعيط
تجلس روسيلا بجوارها :بصي يا دنيا... هو يمكن مش طبيعي بنسبه ليكي... علشان لسه مش عارفه انس... بس هو انس كده مايقدرش يشوف حد محتاجه.. وما يساعد... وخاص أن الحد دا صاحبه أو صديقه
تنظر لها دنيا : يا روسيلا انا مش مستغرباه انه بيساعد... انا مستغربه أن هي تسيب كل أصحابه في الشلة بتاعتهم الا جمبها في مصر وتتصل على انس لا وبتصرخ وتعيط انه سيبها من اسبوعين... وهو مايرتحش وينزل ليها يجري..
حياة بابتسامه :بصي يا دنيا... انا عارفه انك مش مقتنعة بالصداقة بين البنت والولاد لأن احنا متربناش كده... بس انس مختلف هو شايف ان الصداقة بين الجنسين أمر عادي وطبيعي لأنه اتربي في مجتمع مختلف
دنيا باستغراب : اشمعنا هو... ما داليدا وسهيلة اتربوا معه وفي نفس المجتمع... أصحابه مش اصحابهم مشفتش واحده فيهم سلمت على ولد من الكانوا موجودين
داليدا بضحك: ينهار دا كان ريان خلص علينا... (وتنظر لها) ريان كان مانع اي واحده فينا تكلم ولد... احنا تربينا في أميركا بس كنا زيكم بظبط.. انس الوحيد اللي كان مختلف...
دنيا بغيظ :ليه اشمعني هو... محدش اديه قلم على قفه ليه وقالوا كده غلط... جي من حظي انا وتسبوا فري...
يضحك الجميع
روسيلا : انتي بقى في ايدك تغيره... وتعرفيه بس اصبري واوعي تستسلمي لأنه بجد بيحبك...
دنيا بابتسامه :ما انا كمان بحبه... بس هموت من الغيرة يا ناس هولع يعني انا ابقى قعده معاكم هنا وهو قاعد معها هنا
وفي مكان بعيد عن الأنظار كان ريان وقف غاضبا
ريان بغضب : انت اتجننت يا حازم... لا عمل اعتبار لشغلنا.. والا المهمة الا احنا فيها... والا حتى عمل اعتبار لصدقتنا
حازم بضيق : انا ماخنتش صدقتنا يا ريان... انا بحب ملك وهخطبها لما نخلص المهمة دي
يتنهد ريان بضيق :مش معنى انك تخطبها... انك تدخل تقبلها من ورا الكل... لا وفي البيت كمان مع اني حظرتك
يجلس حازم بضيق : معرفش امنع نفسي... كل يوم اقول آخر مره ولقي نفسي روحت تاني يوم... بقولك بحبه يا أخي حس بيا وافهم انت عمرك ما حبيت يعني
يصمت ريان وينظر له بحزن :لا حبيت وحبيت اوي كمان... وخايف اخسرها... وعارف احساسك...
يقف حازم أمامه :تخسرها ليه... دي مراتك.. ومافيش حد يعرف يفرق بينكم
ريان بحزن : توفيق... عاوز يدخل حياة جوه اللعبة
حازم بعدم فهم : يدخلها ازي... وهو ماله بيها... في ايه يا صاحبي فهمني
ريان بضيق : زي ما كنا متوقعين بيوقع الشركة عشان ألجأ ليه واطلب المساعدة منه... وعزمني على حفله في فيلاته في الغردقة...(ونظر له) حفلة رجوع بنته سونيا ... وشرط أن احضر ومعايا حياة...
حازم باستغراب : سونيا رجعت... ليه واشمعني دلوقتي... وعاوز حياة معاك (وينظر له بقلق) هو الراجل دا ناوي على ايه بظبط
بقلم_ولاءيحيي
ماذا سيحدث وما الذي يخطط له توفيق وماذا ستفعل حياة عندما ترى سونيا نعرف الحلقة القادمة
💖💖💖ملكتني فأكتملت 💖💖💖
بقلم_ولاءيحيي
البارت العشرين
حازم باستغراب : سونيا رجعت... ليه واشمعني دلوقتي... وهو عاوز حياة معاك ليه (وينظر له بقلق) هو الراجل دا ناوي على ايه بظبط
ريان بغضب وضيق :مش عارف يا حازم مش عارف
يصمت حازم ويفكر قليل ثم ينظر إليه
حازم :يبقى تقول لحياة الحقيقة... و تعرفها كل حاجه
ريان بغضب : ماينفعش... هو اكيد طلب حياة معايا علشان يطلعني فاسد قدمها ويشوف رد فعلها.... معروف عن حياة انها لما بتغضب وتتعصب بيظهر عليها..واكيد هم عندهم معلومات عنها وعارفين طبعها... وأنها ومش هتقبل تكمل معايا لو عرفت اني فاسد...ولو حياة عرفت الحقيقة مهم حاولت تكون طبيعية مش هتعرف (ويتذكرها عندما تغضب ويبتسم) وخصوصا في تغير لون عينها لما بتغضب...فلازم متعرفش
حازم : يبقى انت ما تخدشها ممعك.... روح لوحدك هيعمل ايه يعني
ريان : لو ماخدتهاش هيعرفوا اني خايف عليها.. وممكن يستغلوا دا ويبقى في خطر عليها... لكن لو اخذتها هيفكروا انها مش فارقه معايا فيبعدوا عنها... ومش هيفكر يأذيها
حازم : بس حياة ممكن تفهم غلط وتصدق وتبعد عنك... وها يبقى ليها حق
يغمض ريان عينيه بحزن :عارف (ويصمت قليل ثم ينظر إليه بغضب) بس لازم تثق فيا... وتبقى متأكده ان في سبب... متصدقش الا تسمعوا والا تشوفه
حازم بحزن :صعب الا تطلبوا يا صاحبي ما فيش وحدة تستحمل دا ... وخاص لو زي حياة ( يقترب منه حازم عندك شعر بحزنه وألمه) الله يكون في عونك يا صاحبي
يتنهد ريان بضيق وينظر له :المهم دلوقتي انت لازم تبعد عن ملك... وتبطل تروح بيت الصفوانيه... لحد ما المهمة تخلص... وبعدها أتقدم ليها
حازم بحزن :حاضر بس سيبني اشوفها وافهمها أن انا مسافر... هي امتحاناتهم قربت وخايف بعدي يأثر عليها
ينظر له ريان ويشعر بحزنه :ماشي يا حازم...(ويقترب منه ويبتسم) مع اني شكك أن بعدك يفرق معها... هو في واحده عقله تبص في وشك
حازم بابتسامه :ما انا متأكد انها مجنونه... انتم اصلا كلكم عيله مجانين(يقور ريان يده ليضربه فيضحك حازم) اهدي يا عم بهزر معك.... بلاش العرق الصعيدي بتاعك دا
ريان : انا همشي... تخلص موضوع ملك النهاردة... سلام
حازم بحزن :سلام
وفي بيت فريد الصفواني...كانت سلوي جالسه بجوار ابنتها... التي كانت تتحدث مع انس هاتفيا
شوق بدلع : انا اتصلت بيك كتير اوي وقلقت عليك... لما لقيت التلفون على طول مقفول... فكرت انك مش عاوز تكلمني
انس :ليه بتقولي كده...احنا أصحاب وقريب كمان...التلفون كان مقفول علشان كنت في رحله بره وقفلنا التليفونات
شوق بدلع :يابختك... انا مش عارفه اروح في مكان بسبب الثانوية العامة الا مش عارفه أخذها
انس بابتسامه :ذاكري انتي وركزي وانتي تأخذيها وتدخلي الجامعة وتروحي وتيجي براحتك
(تشاور سلوي لشوق بالكلمات التي تريدها أن تقولها)
شوق وهي تنظر إلى سلوي :علشان كده كنت محتاجه منك مساعده... لو مش يضايقك
انس باستغراب :مساعده ايه... وانا لو اقدر مش هتاخر
شوق بدلع :تشرح ليا رياضه... اصل هي اللي دايما تسقطني... فلو ينفع تيجي تشرح ليا في البيت
انس بقلق :بيت؟؟ اجي البيت ازي... وبابكي ومامتك هيوافقو
شوق بلهفه :ايوه هم موافقين... انا استأذنتهم وهم قالوا لو انت وافقت تنور...قولت ايه تساعدني ارجوك يا أنس
انس بارتباك :بس انا معرفش منهج الثانوي.. واكيد في مدرسين يشرحوا ليكي احسن مني
شوق يتصنع الزعل: مش بيفهمني... يفضلوا يزهقه ويدشوا في وداني... و يأخذوا فلوس ومش يفهموني حاجه... لكن انت اكيد مختلف وهتفهمني بشويش وبراحة... ارجوك يا أنس انا محتاجه مساعدتك علشان أنجح
انس بابتسامه : حاضر يا شوق بس يارب ما تتعبيني وتفهمي بسرعة
شوق بفرحة :لا متقلقيش دا انا بفهم بسرعة جدا بس انت خليك حنين عليا. هستناك بكرا
انس بابتسامه :اوكي الساعة 5 هاجي بس ابعتي ليا ابلكيشن بالعنوان على الواتس اب
شوق بابتسامه :اتفقنا. هستناك... . مع السلامة
تغلق شوق الهاتف وتنظر إلى سلوي بفرحة
شوق بابتسامه :ايه رائيك يا ست ماما
سلوي بابتسامه :برافو عليكي... بنت امك صحيح...عاوزكي من بكرا بقى تعلقيه بيكي...
شوق بضيق :يتعلق بيا ازي وهو خطب الاسمها دنيا... وشكله بيحبها
سلوي بابتسامه : دنيا دي مين سيبك منها... انتي بشويه دلع... وشوية شقوه يتعلق بيكي وجمالك... وانا معاكي مش هسيبه غير لما اجوزه ليك
شوق بفرحة :ياريت يا ماما... و يأخذني ويسافر أمريكا دا معه الجنسية... وأخرج من البلد دي بقي ( تنظر لها) بس هو جده وابوه وأمه هيوفقه انه يتجوزني
سلوي بتفكير وابتسامة خبيث :يوافق وبس دول هيجوا يخطبوكي مني بنفسهم
دخل فريد إلى البيت... وجودهم يتحدثون فجلس معهم
فريد : خير بتتفقوا على ايه
سلوي بابتسامه :كنا بنتفق مع انس يجي بكرا علشان يشرح رياضه ل شوق
ينظر لها فريد باستغراب :رياضة ايه الا يشرحها... ويشرحها فين (وينظر لها بقوة) انتي ناويه على ايه يا بنت الهلالي
تنظر سلوي إلى شوق :روح اوضتك يا شوق...
شوق بابتسامه :حاضر يا ماما
تنظر سلوي إلى فريد : ناويه أجر رجله للبيت ويبقى داخل خارج قدم الناس وشايفينه الصفوانيه والهلالية... حب شوق وتعلق بيها... خير وبركة... ساء العوج هتصرف واجبره يتجوزها
ينظر لها فريد بغضب :تجبريه ازي... انتي ناويه على ايه
تضحك سلوي عاليا :ماتخافش مش هيحصل حاجه... بس هخليها هو يفتكر انه حصل.. وخلي جده يجبروا يصلح غلطه معملهاش
ينظر لها فريد ويبتسم : يا بنت الايه دا انتي ابليس يرفع ليكي القبعة... (ويصمت قليل) بس هيجي بكرا ازي هو احنا مش هنروح مع ابوكي الحفلة في الغردقة
سلوي :روح انت وخد معاك كريم.. وسيبني انا مع شوق
فريد : خلاص هروح انا ومش ضروري كريم... انتي عارفه ومابيحبش يكون مع ابوكي في مكان
سلوي بضيق :لا كريم هيروح معاك لو فضل هنا هيبوظ كل حاجه... خدوا معاك لحد ما شوق تخلص امتحانات ويكون الواد رجله جت والناس شافته داخل خارج وانتم مش موجودين
فريد :ماشي هاخدوا اهو نرتاح منكم شويه
وفي بيت الصفوانيه ما إن أغلق انس الهاتف ألتفت بجواره ينظر إلى دنيا التي كانت تستمع إلى المكالمة وتشتغل غضب وغيره
انس باستغراب : مالك يا دنيا... بتبصي كده ليه
دنيا بضيق : هو الأنا سمعته دا بجد... انت هتروح تشرح لشوق رياضه
انس :ما انتي سمعتي اهو... هي إلا طلبت مساعدتي... كنت اقولها ايه يعني
دنيا بغضب :كنت قولت لا... مش صعبه على فكره... لما تلقى حاجه غريبه ومش طبيعية... تقول لا وتعتذر
انس :وهو ايه الغريب في طلبها... هي محتاجه اني اشرح ليها علشان امتحانها .. وانا في اجازه وفاضي ما فيهاش حاجه يعني... انتي مكبره الموضوع ليه
تنظر له دنيا بغضب... وتفخ ضيق محاولة أن تهدأ
تجلس دنيا بهدوء : يعني يا أنس هي بقالها اربع سنين في ثانويه... و مدرسين مالين البلد... ولو عاوزه احسن مدرس من القاهرة ابوها وجدها يجيبوا ليها بدل الواحد10 وهي تسيب كل دا وتطلب منك انت الا هو لسه عارفك من اسبوعين... و ما لكش دعوى بتدريس اصلا وعاوزك تروح عندهم البيت وتشرح ليها ...انت شايف ان دا طبيعي
انس بهدوء : انا معاكي انه غريب بس هي يمكن طلبت لما سمعت اصحابي وهم بيقولوا ان انا إلا بشرح ليهم الرياضة دايما...فطلبت اني اساعدها زي ما بساعدهم... وطالما بابها ومامتها عارفين وموافقين يبقى فين المشكلة
دنيا بغضب :المشكلة انه مش طبيعي... غريب ومش مفهوم والا مظبوط... والغريب انك مش حاسس بكدا
انس بهدوء : انا مش حاسس لأني شايف انها عملها زي الغريق تتمسك بأي حاجه علشان تنج... وأهلها نفسهم تنجح فوافق على طلبته على أمل انها تنجح... وانا هعمل الا عليا وحاول يمكن ربنا يجعلني سبب ... انا مقدرش اشوف حد محتاجني ومساعدو
دنيا بغيظ : ما انت ساعدت سالي كانت ايه النتيجة...فسخت خطوبتها.. ونزلتك مصر علشان تعترف ليك بحبها...
انس بضيق : هو انا غلطت لما حكيت ليكي على إلا حصل يا دنيا... وبعدين سالي مشاعره اتلغبطت وفهمت مشاعري غلط.. اكيد لما تهدي وتعقد مع نفسها هتعرف أنها غلطت ومش بتحبيني والا حاجه
دنيا :طيب وليه ما تقول أن انت الا غلط يا أنس...
انس بضيق :غلطت في ايه... في اني بساعد الناس.. (وينظر لها بحزن) انا مش عجابك يا دنيا
تقترب دنيا بهدوء وابتسامة :لو ما كنتش عجبني يا أنس ما كنتش ابقى قعده وبتكلم معاك دلوقتي... كنت سيبتك وخلاص... بس انا يا أنس(وتنظر له بخجل) بحبك ... و حبتك زي ما انت بطبتك وحنيتك... وحبك لناس.. بس يا أنس الطيبة والحنيه ليها حدود... و المساعدة مش مع أي حد... لازم تعرف الناس الا بتقرب منهم يفهموا اهتمامك ومساعدك دي ازي
يقترب انس بابتسامه : ولو قولتلك أن مش مهم عندي الناس تفهمني ازي... المهم عندي انتي يا دنيا تبقى فهمني...انا مش مستني مقابل مساعدتي من حد (وينظر لها بابتسامه) وبعدين يا شيخه اسبوعين في المالديف وجو رومانسي وكان ناقص اموت نفسي علشان تقولي كلمة... وجي تقوليها كده وسط الكلام وتضحكي عليا... (تبتسم دنيا بخجل... ويقترب منها ) قولتي انتي ايه تاني بقى
دنيا بابتسامه :انا ايه ازي يعني
انس :لا وحياة ابوكي.. دا انا هموت واسمعها.. والا انتي عاوزني اموت
تقف دنيا وتنظر له بابتسامه : بحبك
وتجري مسرعة إلى داخل البيت... ويتنهد انس فرحة وحب
وداخل البيت كان الجميع يجلسون سويا .. وعاصم يختلس النظرات إلى روسيلا... التي تجلس بعيد مع الفتيات تتحدث وتلعب... شعر عاصم انه مفتقد وجودها معه وحيدا كما كانوا في رحلتهم... فلقد كان دائما معها يتحدث ويضحك... ولكن من وقت وصولهم... وهو لم يستطيع الحديث معها... كان رضوان جالس يتابع نظراته...
رضوان بابتسامه :انت هتنزل الشغل امتى يا عاصم
ينظر عاصم إلى جده ويبتسم :بكرا يا جدي أن شاء الله... احنا اجازه بقالنا كتير وكل الشغل واقف
رضوان بابتسامه :الله يوفقكم يا ولدي (وينظر إلى روسيلا) وانتي يا روسيلا هتنزل معهم الشغل بكرا
تنظر روسيلا إلى عاصم ثم إلى رضوان وتبتسم
روسيلا :لا يا جدي خلاص... انا هنزل القاهرة واشوف شركة هناك وتدرب فيه
يقف عاصم مسرعا وينظر لها بضيق
عاصم :مصر ايه... ما فيش نزول مصر انا خالص رتبت امورك وانتي من بكرا هتنزلي معايا الشركة وهتبقي تحت إشرافي
تنظر له روسيلا بفرحة وابتسامة :بجد يعني خلاص مش هتزعل لو نزلت الشركة معاكم...
ينظر الجميع إلى عاصم و يشعر هو بالارتباك
عاصم : لا وانا هزعل ليه...(وينظر إلى الجميع) دي ظروف يعني هي لازم تدرب عشان دراستها . ومش معقول تنزل مصر لوحده... فا تدرب معنا احسن (وينظر إلى رضوان) والا ايه رائيك يا جدي
رضوان بابتسامه : عين العقل يا ولدي...(وينظر له بنظرات يفهمها عاصم) انت تكابر ساعات وتنشف راسك بس بالأخير بتحط عقلك براسك وتعرف الصح... وترجع له.. وتتأكد دايما ان جدك(وينظر إلى روسيلا) عارف ايه يصلح لك.. . (ويعود بنظر إليه) وايه الا ما بيصلح لك
يبتسم عاصم بارتباك. ربنا يخليك لينا يا جدي...
يجلس عاصم ... ويرفع عينه وينظر إلى روسيلا التي كانت تنظر إليه.. وتتقابل عينيهم في نظرة وابتسامة تحمل الكثير من المعاني التي لا يفهمها غيرهم
يدلف ريان إلى البيت.. فيجد الجميع مجتمعا... وحياة جالسه أرضا تلعب مع مروان بالطين الصلصال... ينظر إليها ويشعر بالخوف من أن يفقدها... يتمنى لو يستطيع أن ياخذها ويذهب بها بعيدا... ليعيشوا في سلام
ريان :سلام عليكم
الجميع :وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هدى بابتسامه :حمدالله على السلامة يا حبيبي... كويس انك جيت كنا مستنينك علشان نتعشى
ريان بابتسامه : معلش يا ماما اتعشوا انتم... انا تعبان وعاوز ارتاح...تصبحوا على خير
ينظر إلى حياة التي نظرة له بتسأل واستغرب...
ريان بضيق يحاول أن يداريه :حياة جهزي نفسك علشان بكرا... هتيجي معنا الغردقة ..في حفله مهما لشغل لازم نحضرها كلنا هنسافر الصبح
حياة باستغراب :حفلت ايه دي.. وكلنا مين
ريان بجديه : انا وانتي .. وفايز وعائلته... وبوسي السكرتيرة... هنسافر كلنا بكرا سوأ
تقف حياة بضيق : لا معلش انا مش عاوزه اروح...
ينظر له ريان بغضب يرسمه على ملامحه جيدا
ريان بغضب :انا مش بأخذ رائيك انا ببلغك بالا هيحصل... 10 الصبح تكوني جهزه
يذهب ريان مسرعا إلى غرفة قبل أن يعطي فرصه لأحد أن يعترض... أو يتحدث
يقف يحيى بغضب وقبل أن يتحرك ليذهب إلى غرفة ريان ليتحدث معه
رضوان :اقعد يا يحيى... (وينظر إلى حياة) حضري العشا لجوزك وخديه لاوضته... علشان يتعشى قبل ما ينام
تقف حياة صامتة تنظر إلى جدها قليل... ثم تتحرك وتذهب لتحضير الطعام...
كان ريان يقف في النافذة ممسك بيده صورة أمه... وينظر إلى السماء.. فوجد من يضع يده على كتفه فالتفت وجد حياة أمامه
حياة بقلق :مالك يا حبيبي
ينظر لها ريان ويضمها بقوة عندم سمع كلمة حبيبي..
ريان :محتاج حضنك يا روح
تبتسم حياة وتضمه بحب :حضني دايما ملك يا حبيبي
ريان بخوف :اوعي تبعدي عني ابدا... (ترفع حياة رأسها وتنظر لها باستغراب) انا عارف انك أوقات مش هتفهميني... هتحسي اني غريب... بس دا انا يا روح... ريان الا معاكي دلوقتي وبين ايدك... هو هو إلا هتحسي انه غريب ومش عارفة... وتكرهيه كمان
تضمه حياة وتبتسم :انا عمري ما بكرهك ابدا حتى وانا مش طايقك... بتفضل حبيبي الا ماليش غيره
يتنهد ريان :يبقى خليك فاكره كلمك دا... و اوعي تنسيه..
حياة بابتسامه :عمري ما نسيت والا هنسي ابدا (تصمت قليل ثم تنظر له) هو انا لازم اروح معاك بكرا
ينظر لها ريان قليل...ويبتعد
ريان بضيق :ايوه... زي ما قولتلك الساعة 10تكوني جاهز
يتركها ريان وقفه تنظر له باستغراب... ويذهب إلى دورة المياه ويغلق الباب... ويفتح المياه الباردة ويقف تحتها
تخرج حياة ما إن سمعت صوة المياه...
وفي الصباح كانت حياة جالسه بسيارة بجوار ريان... الذي ظل صامت منذ أن خرجوا من قناة إلى أن وصلوا إلى إحدى الفلل بالغردقة... فأوقف السيارة ووقفت ورائها السيارة التي بها فايز وأنور وباهر وسهر وبوسي وفريد وكريم ابنه... الذي أثر فريد على أن يذهب معه...
تنظر حياة إلى ريان :بيت مين دا
ريان بضيق : راجل أعمال.. توفيق صادق.. يلا انزلي
تنزل حياة ويقترب منه ريان الذي يرسم البرود على وجه رغم البركان الذي بداخله.. يقترب فايز ومن معه
فايز بابتسامة واستهزاء : اتفضل يا ولد الغالية... اتفضلي يا دكتورة
ينظر له ريان ويبتسم ببرود... ويمسك يد حياة ويدخل بها... وما أن دخل وقف ينظر حاوله فوجد كل أصدقائه ومعرفهم الذين كانوا يعملون بما حدث بينه هو و سونيا وابيها متواجدين... و ينظرون له باستغراب
توفيق بابتسامه وصوة عالي :ريان اهلا اهلا.. حمدالله على السلامة
يقترب توفيق وهو يحمل طفل صغير ويقترب من ريان بابتسامه...
ريان بابتسامه : اهلا بيك يا توفيق باشا...مفاجأة حلوه اني اقابل حضرتك مره ثانيه
يسمع صوة من خلفها فينظر الجميع
سونيا بابتسامه :ريان
تأتي سونيا وهي ترتدي ملابس فاضحة قصيره فتصدم حياة ما إن رائته فلقد تذكرت الفتاة التي كانت مع ريان منذ سنوات.. تقترب سونيا وتضم ريان وتقبله
سونيا بابتسامه :انا ماصدقتش بابي لما قال انك جي تسلم عليا.. بجد مفاجأة حلوه اوي
ريان بابتسامه يرسمها على ملامحه :حمدالله على السلامة يا سونيا... هي مفاجأة فعلا توفيق باشا دايما بيحب المفاجآت (وينظر إلى الطفل الذي على يديه) ابنك دا يا باشا
ينظر توفيق إلى الطفل ويبتسم ثم ينظر إليه بخبث
توفيق :لا دا حفيدي... ابن سونيا (وينظر إلى حياة) وابنك
تبرق حياة عينيها ويصدم ريان وينظر لهم بصدمه... و يلتفت إلى حياة التي تركت يديه ما إن سمعت توفيق
بقلم_ولاءيحيي
ماذا سيحدث ومن هذا الطفل نعرف في الحلقة القادمة
تكملة الرواية من هنا 👇👇👇