![]() |
بسم الله الرحمن الرحيم
متهمه في عرين الاسد
بقلم نور محمد
البارت السادس حتى العاشر
كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات
🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠
كان يحملها بين يديه تحت نظرات الجميع التي تسأل ماعلاقه هذا الوسيم بهذه الفتاه التي يبدو عليها البؤس فتح باب سيارته ووضعها في الخلف وتجه هو ليجلس بالأمام ليتولى عجله القياده ويتجه إلى مبنى المخابرات.
🧡💚💛
بداخل احد الكافيهات كانت تجلس سولاف مع صديقتها ميرنا بعد أن أصرت عليها أن تخرج معها لتغير جو.
ميرنا /حاولي إنك تنسى وترجعي لحياتك وللجامعه
سولاف /مش قادره اتخطي موتها كانت الوحيده اللي بتنصحني وديماً معايا.
ميرنا /دا نصيب وكلنا هنموت ويلا نغير المواضيع الحزينه دي وقوليلي إيه أخبار ريان باشا.
سولاف /ولا حاجه مش بشوفه خالص تعرفي ان مليكه الله يرحمها كانت دايماً تقولي مافكرش فيه لأنه مهتم بشغله وبس.
ميرنا /بصراحه عندها حق
لازم يبقى الشعور متبادل علشان يستمر الحب وإلا يبقى زي الورده إلى بتدبل من قله الإهتمام وبعداً تموت.
سولاف /اظاهر إني لازم انساه.
💚💙💚
داخل سياره أسد كان يفكر كيف سيأخذها إلى مبنى المخابرات وهي فاقده للوعي هكذا ليخرج هاتفه ويقوم بالإتصال على اللواء طاهر.
أسد /المتهمه سياتك أغمى عليها ومش بتفوق ومش هينفع اجبها وهي كده.
طاهر /أنا عايزك تاخدها وتطلع على المكان اللي بندرب فيه الضباط السريين هو فاضي حالياً وأنا هبعتلك عبد الرحمن ومعاه دكتور تبعنا وأنا مش هتأخر وكون عندك.
أسد /تمام سياتك.
أغلق الهاتف وقاد سيارته إلى هذا المكان بعد مرور أكثر من ساعه كان يترجل من السياره ويتجه إليها ليحملها مره ثانيه ولاكن هذه المره تشبست به بقوه برغم إنها مازالت غير واعيه مما جعل أسد يشعر بالأستغراب لتصرفها فتبدو وكأنها طفله تحتمي به من العالم ليدخل إلى هذا المكان الموجود في الخلاء لا بيوت أو أي شيء حوله عباره عن صحراء وبها ساحه كبيره مجهزه جيداً لتدريب الضباط وشقه صغيره ليقطن بها الضباط لراحة بعد التدريب دلف إلى أحد الغرف واضعاً إياها برفق شديد على الفراش ولكنها مزالت متشبثه به مما جعله قريب منها للغايه لا يعلم لما يشعر بشئ غريب لا يستطيع تفسيره ليبعد يدها عنه ثم يتركها ويتوجه إلى الخارج في إنتظار عبد الرحمن والطبيب لم يمضي وقت كبير وكان الطبيب يفحص أمل وبعد ذالك التجه إلى الخارج.
أسد /فاقت.
الطبيب /ادتها حقنه وبعد شويا هتفوق واضح أنها متعرضه لصدمه عصبيه ويفضل إنها متتعرضش لأي ضغوط لفتره.
لم يعير أسد لكلام الطبيب أي انتباه فأهم ما يشغله أن تتم المهمه بنجاح ويتم القبض على مراد الراوي.
غادر الطبيب وجلس عبد الرحمن واسد في إنتظار طاهر.
💛💙💙💚
في الحي الشعبي كانت الجارتان أم أحمد وأم راويه
يجلسان بجانب الست أسما بعد أن عادا من المحكمه وذهبا للأطمئنان عليها فلم يعد لها أحد الآن ولكنهم لم يخبروها بم حدث في المحكمه خوفاً عليها من الصدمه.
أم أحمد /أظاهر إنها نامت من التعب.
أم راويه /الله يكون في عونها آمال لما تعرف ان آمل اتحكم عليها بالإعدام.
لم يعلمو بأنها لم تكن نائمه بل تسمع كل حديثهم الذي كان بمثابة قنبله موقوته وقد انفجرت للتو لتنتبه أم أحمد لجسدها ينتفض وكأن روحها تخرج من جسدها لتصرخ ليساعدها آحد في نقلها للمشفي.
💔💔💔💔💔
بعد قليل كانت أمل تستعيد وعيها لتجد نفسها في غرفه لا تعرفها ليتملك منها الخوف قامت بخطى غير ثابته والدوار يتملك من رأسها لتكتشف هذا المكان فتحت باب الغرفه لتبحث بعيناها أين هي الأن لتقع عيناها على شاب وسيم أنيق يبدو على مظهره الشموخ يجلس على الاريكه وبيده سلاح كان أسد يمسك سلاحه يمرره من يد إلى أخره وعقله مشغول لم ينتبه لهذه التي تقف على مقربة منه تنظر له وقد دب في قلبها الرعب عند رؤيتها للسلاح فبحثت بعيناها سريعاً عن مخرج تهرب منه فهي لا تعلم أين هي ومن يكون وكيف خرجت من السجن لترا الباب لتتحرك سريعاً قبل أن يراها ولاكن شعرت بالدوار نتيجه هذه الحركه السريعه لتقع ولاكن ليس على الأرض ولاكن بين يديه ليسندها لتقف أمامه كانت تنظر له وعيونها تملائها الخوف ولاكن هو كان ينظر داخل هذه العيون التي تشبه العشب في لونها والسماء في صفائها وهذا الأنف الصغير وشفاهها التي تبدو مثل حبه كرز صغيره كانت فاتنه ليس لجمالها الفتاك ولكن ايضأ لملامحها الملائكيه لا يعلم كم من الوقت مر وهو ينظر لها ولم ينتبه ليده التي تحاوط خصرها لتمنعها من السقوط ليقطع هذه اللحظه دخول عبد الرحمن.
الذي ذهل من وضعهم 😲😲😲😲😲😲😲😲
ليبتعد أسد عنها سريعاً وينظر لها نظره ارعبتها
أسد /ادخلي الاوضه تاني ولو خرجتي منها من غير إذن اكمل جملته وهو يصوب السلاح بأتجاهه تصرفي مش هيعجبك.
تركته وذهبت سريعاً إلى الغرفه.
عبد الرحمن /ماكنت رومانسي وحلو إيه قلبك كده
أسد /تحب تخرس لوحدك ولا اخرسك بنفسي.
عبد الرحمن /أنا ميزتي إني قليل الكلام 🤭
استمعو لصوت سياره فعلمو أن اللواء طاهر أتى فذهبو لاستقباله.
طاهر /البنت فاقت.
عبد الرحمن وهو ينظر لأسد 😉فاقت من شويا.
طاهر/ تمام استنى أنت هنا وأنت ياأسد تعالى معايا
عبد الرحمن /هما مطهضني ليه 🤔
بالداخل فتح طاهر غرفه تبدو واسعه لا يوجد بها سوا مكتب وأمامه كرسياً ليجلس طاهر خلف المكتب
ويطلب من أسد أن يجلب أمل كانت تجلس على الفراش لتسمع طرقات على باب الغرفه لتشعر بنقباض بقلبها لتقف وتتوجه إليه لتفتح لتجد أسد أمامها.
أسد /تعالى ورايا.
دخلت إلى هذه الغرفه لتجد
طاهر يجلس بكل شموخ.
طاهر /تعالى ياأمل اقعدي
جلست أمامه وعلى وجهه معالم الدهشة.
وجلس أسد على الكرسي المقابل لها.
طاهر /طبعاً بتسألي نفسك انتي فين وزاي خرجتي من السجن إحنا عايزينك في مهمه لمصلحه البلد.
أمل /أنتو مين وعايزين إيه من واحده محكوم عليها بالأعدام.
طاهر /إحنا المخابرات المصريه ومحتاحينك في مهمه للقبض على شخص بيتاجر في المخدرات.
أمل /وطبعاً بعد المهمه هرجع تاني السجن علشان اتعدم.
طاهر /هعمل معاكي صفقه وأنتي اختاري بين إنك تنعدمي وطبعاً والدتك
هتموت من المرض والوحده أو تقبلي وولدتك تتعالج في أكبر مستشفى
ويكون ليها دخل ثابت تصرف منه. وكمان لو نجحتي في المهمه ممكن النظر مره ثانيه في قضيتك وتخفيف الحكم.
دلوقت هسيبك تفكري بس بسرعه لأن مفيش وقت اضيعه ثم تركها ورحل وبرفقته أسد ولاكن استدار طاهر لها مره ثانيه وولدتك كمان معندهاش وقت.
وقفت أمل أثر كلماته.
أمل /تقصد إيه أمي حصلها حاجه.
طاهر /عرفت أن اتحكم عليكي بالإعدام وأصيبت بجلطة على القلب وطبعاً دي تاني مره تصاب بجلطة حالياً القلب ضعيف ومحتاجه عمليه نقل قلب
ودي محتاجه مبلغ كبير وسفر للخارج وطبعاً إحنا هنوفرها كل ده لو وفقني على المهمه ثم تركها دون أن يستمع لردها.
لم تستطع الصمود لتقع أرضاً وتنهار من البكاء سوف تخسر والدتها ولاكن العقل قال إذا كان الموت يحاصرني في كلا الأحوال سوف أرحب به ولاكن بعد أن أساعد أمي لاطمئن عليها قبل أن أرحل من هذا العالم السئ الذي لم ارا منه غير الجانب المظلم فقط.
بالخارج.
أسد /ليه سياتك قدمتلها الخدمه دي رغم أن كان ممكن تعمل إلى نأمرها بيه
من غير ما تفتح فمها بكلمه.
طاهر /الفرق كبير دلوقت هتقدم كل شيء مقابل إنها تساعدنا لأن والدتها بين ادينا وهنساعدها لاكن لو كنا أرغمناها أنها تساعدنا كانت هترفض لأن في الحالتين هي ميته رفضت هتنعدم قبلت بعد نجاح العملية هتنعدم لاكن دلوقت في سبب يخليها توافق.
قطع حديثهم خروجها من الغرفه.
أمل/موافقه.
طاهر /تمام دلوقت مهمتك ياأسد إنك تعلمها كل شيء بحيث تتحول من أمل لملك.
أمل /ملك مين.
طاهر /أسد هيشرحلك كل حاجه وأنت ياأسد المهمه دي سريه جداً مش عايز أي غلط وعبد الرحمن معاك.
أسد /تمام سياتك.
ليخرج طاهر من المكان ويركب سيارته التي مازال يقف بجانبها عبد الرحمن.
طاهر /إنت لسه هنا.
عبد الرحمن /مش سياتك طلبت أفضل هنا☹️
طاهر /قدامك إنت واسد مهمه مش سهله بس لو اتنفذت بنجاح فيها ترقيه فشد حيلك.
عبد الرحمن /تحت أمرك يافندم.
بالداخل جلس أسد على آحد الكراسي وأمامه آمل
وانضم لهم عبد الرحمن.
جلب أسد الابتوب الخاص فيه ثم قام بتشغيله وفتح ملف لتظهر صوره ملك أمام أمل التي نظرت لها بستغراب شديد.
أمل /دي أنا بس دي عيونها زرقه وانا عيوني خضره وكمان شعرها قصير شويه عن شعري.
أسد /دي ملك الأسيوطي.
تبقى خطيبه أكبر تاجر مخدرات وأسلحة وهو مراد الراوي ودي صوره ليه نظرت للصوره.
أمل /بس دا شكلو مش تاجر مخدرات أبداً.
أسد /بلاش تنخدعي بالمظاهر ومتهيألي إنك أكبر دليل على كده شكلك ما يوحيش إنك مجرمه وقتله أبوها كانت كلماته كالخناجر التي يطعنها بها واحداً تلو الآخر لتمتلي عيونها بالدموع وتتركهم وتدخل إلى الغرفه.
عبد الرحمن /ليه كده يا أسد.
أسد /شايف كانت بتتكلم إزاي بكل برائه فكرانا هننخدع باسلوبها الهادي ده لازم تفهم إننا بنتعامل معا متهمه في قضيه قتل.
عبد الرحمن /أكيد كان في دافع ورا إلى حصل.
أسد /مفيش أي دافع يجبر شخص يقتل أقرب الناس ليه الا إذا كان الإجرام بيجري في دمه.
عبد الرحمن /ياريت ماتكنش أسى في حكمك على الناس.
أسد /أنا مش هنا علشان احكم عليها أنا قدامي مهمه ومش هقبل فيها بأي
غلط.
🖤🖤🖤🖤
بفيلا تتكون من طابقين يغلب على ديكورها الطابع الكلاسيكي يجلس مراد الراوي على الابتوب ينظر إلى صوره ملك ويحدثها.
مراد /مفقدتش الأمل لحظه إني هلاقيكي وترجعي لحياتي مستعد أدفع عمري
وشوفك.
ليخرجه من شروده بها صوت حارسه الشخصي عدنان.
عدنان /شو بك ما بدك تنساها.
مراد /أكيد هلقيها
عدنان /من شو هالثقه..
مراد /لأن المره دي مش أنا إلي بدور عليها لوحدي.
عدنان /شو بتقصد بهالحكي.
مراد/بعداً المهم دلوقتي إيه إلى موقف الصفقه.
عدنان /الحكومه هون عم يدقق أكتير بدنا كام يوم وراح تكون الصفقه صارت هون بمصر.
🖤🖤🖤🖤
في مركز التدريب كانت مازالت بهذه الغرفه لتجد طرق على باب الغرفه لتسمع صوت من خلف الباب.
أنا عبد الرحمن ممكن نتكلم شويه لو سمحتي.
فذهبت وفتحت باب الغرفه
تعالى نخرج بره في الهوا.
أمل /مش خايف أهرب.
عبد الرحمن /شكلك طيبه أوي المكان ده في الصحرا ولو هربتي منه مش هتهربي من أسد.
اتجهت معه للخارج حيث توجد مائده صغيره وحولها بعض الكراسي.
عبد الرحمن /أنا بعتذر عن الطريقه إلى كلمك بيها أسد.
أمل /إسمه أسد حتى الإسم شرس ذي شخصيته
عبد الرحمن /هو طيب بس طبيعه شغله بتخليه صعب شويا وهو حالياً بيتعامل معاكي كمتهمه بتساعديه في مهمه.
أمل /بس طريقته بتقول معتدوش قلب.
عبد الرحمن /ده لعنده مشاعر ولاقلب ولا أي حاجه لها علاقه بالبشر بس اجدع راجل ممكن تقبليه في حياتك
أمل /إنت شكلك بتحبه أوي.
عبد الرحمن /أسد ده مش زميلي في الشغل بس دا صديقي الوحيد.
أمل /رغم طباعه الصعبه دي.
عبد الرحمن /بس هو مش صعب دا مستحيل آه والله 🤣
بس معايا مختلف تعرفي لو ماكنش في الاوضه معاه تليفون مهم كنت خليته يعتزرلك دلوقت وكمان استحملي أسلوبه الزباله ده لحد المهمه ماتنتهي وترتاحي منه وتنعدمي.
أمل /😳😳😳😳
عبد الرحمن /آسف بس الظاهر اتعديت من أسد
ليقطع حديثه صوت أسد.
أنتو بتعملو إيه بره.
عبد الرحمن /جيت في وقتك كنت بقول لأمل أد إيه إنت طيب وبتتصف بمشاعرك النبيله وا
أسد /أخرس
عبد الرحمن /صدقتيني
قلبه طيب بطريقة.
أسد /أنا رايح مشوار ساعه وكون هنا وإنت عنيك على ملك لحد مرجع.
أمل /أسمى أمل.
أسد /ملك الأسيوطي ياريت تكرري الإسم كتير لحد مايتحفظ في ذاكرتك اعتبارًا من النهارده أمل اتعدمت وملك رجعت من الموت.
🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤
✍️نور محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل 7(مشاعر)
💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟
بداخل فيلا أحمد المهدي كان يجلس برفقه زوجته منيره يتحدثون بأمور الحياه
ليفتح باب الفيلا ويدخل منه أسد.
منيره /أهلاً حبيبي إنت اليومين دول نسيني خالص ليقترب منها أسد ويقبل رأسها.
أسد /أنا عايش برضاكي ودعائك ليا ياست الكل.
أحمد /عامل ايه في شغلك ياأسد.
منيره /إسمه ريان أسد ده في الشغل.
أسد /ولا تزعلي ريان والله يابابا أنا جاي دلوقت بخصوص الشغل.
منيره /متقولش مهمه جديده.
أسد /آه والله والمهمه دي هغيب فيها فتره.
أحمد /ربنا يقويك ده شغلك المهم تاخد بالك من نفسك
منيره بحزن /هتغيب أد إيه
أسد /اسبوعين اواكتر لسه مش عارف.
منيره /بس دي مده طويله.
أسد /هكلمك على طول اطمنك عليا هقوم أخد لبس من اوضتي وأمشي علشان متأخرش.
🖤🖤🖤🖤
في مركز التدريب كانت تجلس أمل بهذه الغرفه تتذكر الماضي.
فلاش باك :
منذ 7سنوات.
أسما /أمل ياامل قومي ياملاكي الفطار جاهز.
لتفتح أمل عيناها بتكاسل
صباح الخير على توأمي.
أسما /ههههه صحيح أنتي شبهي بالظبط بس مامتك الأصل.
أمل /آه على المغرور.
أسما /بسرعه كلي بابا مستني يوصلك المدرسه.
ليخرج رجلاً يبدو في أوائل الخمسينات أنيق إلى حد ما.
إبراهيم /أميرتي خلصت فطار.
لتقوم أمل وتحتضنه بحب ليبادلها هو الآخر بكثير من المحبه.
أمل /أحلى بابا في الدنيا والله إنتو بتحسسوني إني طفله ياقوم أنا في ثانويه عامه.
إبراهيم /هفضل ادللك لحد ماتكبري وتبقى عروسه.
والله ياماما أنتي محظوظه عندك زوج أمور وطيوب ذي بابا.
لتنظر لها أسما نظره غريبه لم تفهمها أمل في هذا الوقت.
(باك)
امل /وهم كله وهم.
🧡🧡🧡🧡
في إحدى المولات المليئة بكل ما يلزم البنات كان يقف أسد ليشتري بعض الملابس الراقيه والميكب والشوز والبرفان اشتري أشياء كثيرة ليخرج ويده محمله بالأغراض بالصدفه كانت سولاف بنفس المول
لترا أسد وهو يختار الملابس.
سولاف محدثه نفسها /ياترا بتشتري الحاجات دي لمين معقول ليك علاقه بحد أنا قولت انساك لأنك مش ناوي ترتبط لاكن لو في حد في حياتك مش هسمح أنه يخدك مني.
🖤💜🖤💜🖤
في إحدى المستشفيات وصل أحد الأشخاص المكلف بالإهتمام بالست أسما بأمر من اللواء طاهر لحين سفرها لإتمام العمليه
الشخص /إيه أخبارها دلوقت يادكتور.
الدكتور /ياريت لو تسافر في أقرب وقت لأن حالتها صعبه والقلب ممكن يقف في أي لحظه.
الشخص /تمام هتسافر في أقرب وقت.
ثم يخرج هاتفه ليتصل بالواء طاهر ليخبره بحالتها.
طاهر /أهم شيء محدش يعرف أنت مين كل إلى لازم يتعرف إنك رجل أعمال مشهور بتتكفل ببعض الحالات الغير قادره.
الشخص /تحت أمرك يافندم.
🖤💜🖤💜
في مركز التدريب وصل أسد
لينزل من سيارته وبيده الأغراض.
عبد الرحمن /إيه كل ده.
أسد /شويه حاجات هنحتاجها اللوا طاهر قال لازم نفضل هنا لحد منحول أمل لملك.
عبد الرحمن /تمام أنت بقى أفضل هنا وأنا هروح اجيب لبسي من البيت وكمان أقول لأهلي أن عندي مهمه وهغيب فتره علشان مايقلقوش.
أسد /تمام.
ذهب أمام غرفه أمل وطرق الباب عده طرقات حتى فتحت لهو.
أسد /الحاجات دي ليكي.
أمل /بس أنا مش عايزه حاجه.
أسد بنبرة صارمه /أنتي هنا علشان تنفذي اومري وبس
دلوقت هتروحي تخدي شور وتغيري هدوم السجن
وأنا هكون في انتظارك بره لما تخلصي ابقي اخرجي علشان تبتدي تعرفي كل حاجه عن ملك.
أمل /حاضر
ثم تركها وخرج من الشقه لتبقى على حريتها.
أخذت الأغراض وعادت إلى الغرفه فتحت الحقائب لتجد فساتين ولبس كاجوال وأكثر من شوز وأكسسوارات كانت منبهره فهي لأول مرة ترا ملابس من ماركات معروفه وأكثر مانال أعجابها هذا 👠ذو الكعب العالي فهي لم ترتدي مثله من قبل ولاكن انتبهت إنها استغرقت وقت كبير برؤيه الأغراض وهذا الأسد ينتظرها بالخارج لتسرع للبحث عن الحمام.
كان يجلس بالخارج ويضع أمامه اللابتوب الذي يحتوي على جميع المعلومات حول ملك الأسيوطي ليستمع لصوت خطوات تقترب ليعلم أنها اتيه ليرفع نظره بتجاه الصوت ويتفحص اطلالتها من قدمها حتى رأسها ليراها أتيه ترتدي بنطلون جينز يرسم ساقيها بأحتراف بالون الأبيض
ترتدي أعلاه شميز بالون الأسود قصير من الإمام طويل من الخلف تضع سلسال صغير يزين عنقها تركه شعرها ينزل على إحدى اكتافها ويبدو أنها كانت في عجله لأنها لم تجفف شعرها فكانت تنزل منه قطرات الماء على جبينها مما جعلها مثيره وبشده ومن يراها يجزم إنها خلقت في الطبقه الراقيه وليست أتيه من حي بسيط
فجسدها مثل عارضات الأزياء متناسق بشده فالأول مره يراها بهذا الجمال فكانت ملابس السجن تخفي هذه الفاتنه بداخلها.
امل/أنا جاهزه
أسد /اقعدي أشار لها على كرسي قريب منه.
جلست أمل وقد شعرت بالتوتر لكونها قريبه منه بهذا الشكل.
أسد /دلوقت أنتي المفروض هتكوني ملك الأسيوطي ودي كانت مرتبطه بمراد الراوي إلى هو هدفنا
مهمتك أنك ترجعي لمراد على إنك ملك وبكده هتقدري تنقلي لينا كل حاجه بتحصل حوليه وبكده تساعدينا نقبض عليه.
أمل /افرض ملك ظهرت تاني.
أسد /أكيد المخابرات مش بتلعب ملك ماتت من سنتين.
أمل /وهو مش هيتفاجأ لما يلاقيني رجعت من الموت🤔
أسد /اظاهر إني لازم أفهمك كام حاجه.
أنا أسد المهدي عمري ما فشلت في مهمه مش بحب الكلام الكتير ولا الأسئله ومش بحب الغلط خصوصاً في الشغل فلو سمحتي ما تسأليش على حاجه وأنا هشرحلك كل حاجه تمام.
أمل /😶
أسد /مش بتردي ليه.
أمل /مش أنت قولت ماتكلمش 😔
أسد /😠المهم مراد ميعرفش أن ملك ماتت وده لصالحنا ليفتح اللابتوب.
أسد /دول أكتر من صوره لملك واضح إنها بتحب الموضه وده باين من طريقه لبسها وكمان متخرجه من فنون جميله
مالهاش غير بعض الأصحاب من ايام الدراسه.
بالنسبه لمراد هي حياته بيعشقها بباها عندو اكتر من محل بتركيا تعتبر من اسره غنيه وطبعاً بتتكلم تركي كويس.
حالياً ممكن تسألي.
أمل /أولاً أنا عنيه حضره وهي عيونها سمرا ثانياً هتكلم تركي إزاي ثالثاً أنا معرفش أي حاجه عن مراد يعني هيعرفني من أول لحظه.
أسد /طبعاً انا عامل حسابي لكل المواضيع دي
أولاً بالنسبه للون العيون هتركبي لنسز بنفس لون عيون ملك ثانياً أنتي مش هتروحي لمراد تقوليلو هاي انا رجعت لأ هو إلي هيشوفك ثانياً أنتي هتتظهري إنك فاقده الذاكره وبكده من الطبيعي أنك مش هتفتكري أي حاجه من ذكريتكم سوا بس هعلمك بعض الحاجات اللي من الطبيعي أنك ماتنسيهاش ذي طريقه اللبس أو طريقه الأكل بالشوكه والسكينة
ودي حاجات هعلمهالك كمان بعض المعلومات عن مراد ممكن تفيدك.
أمل /هو ممكن أطلب طلب.
أسد /ممكن.
أمل /أشوف ماما.
أسد /هو صعب بس هكلم اللوا طاهر في الموضوع دلوقت قومي كلي وبعداً نامي بكره نكمل.
أمل /حاضر ثم تركته وعادت إلى الداخل كان يوجد مطبخ به ثلاجه كبيره توجهت إليه فهي حقاً تشعر بالجوع ثم قامت بعمل بعض السندوتشات
بهذه الأثناء دخل أسد غرفه
تبدو صغيره يوجد بها سرير ودولاب صغير وبها حمام هذه الغرفه منفصله عن الشقه فهي بالساحه الخارجيه وضع أغراضه ثم أخذ المنشفه وتوجه إلى الحمام ليأخذ شور.
بعد قليل خرج وكان يرتدي بنطلون مريح من القطن وترك صدره عاري وكان يستعد للخلود إلى النوم.
لاكن توقف عند سماع طرق على باب الغرفه فطن أن عبد الرحمن قد عاد فتوجه ليقوم بفتح الباب.
ليجدها أمل التي ما رأته بهذا الوضع حتى وقع ما بيدها 😮لتضع يدها على عيناها وتتراجع إلى الخلف حتى كادت أن تتعثر ليمسكها من خصرها ليمنعها من السقوط لتكون قريبه منه لا يفصل بينهم سوا القليل كانت مزالت تضع يدها على عيناها.
ولكنها شعرت كم هو قريب ليتحول وجهه للون الجمر.
أمل /أنا أسفه والله أنا قولت إنك جعان فكنت جايا اجبلك أكل ثم تلتفت وتغادر من أمامه سريعاً تاركه أياه شاردا في هذه المشاعر التي تجتاح قلبه عندما تكون قريبه منه.
🖤💜🖤💜
في مكان آخر كان عبد الرحمن يقود سيارته عائد إلى مركز التدريب ليرن هاتفه ولاكن ما جعله يندهش أسم المتصل.
🖤💜🖤💜
يارب يعجبكم وانتظروني في مزيد من الأحداث
✍️#نور محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
البارت 8(لقاء)
💙💜💙💜💙💜💙💜💙💜💙💜
كان يقود سيارته عندسماع رنين هاتفه ليرا من المتصل ولاكن الغريب عندما وجد إسمها ينير شاشه الهاتف.
عبد الرحمن /ألو
سولاف /عامل ايه.
عبد الرحمن بستغراب /تمام أنتي إيه أخبارك.
سولاف /بخير حبيت أتصل بيك علشان أعتزرلك.
عبد الرحمن /على إيه.
سولاف /أنا كلمتك بطريقه وحشه لم كلمتني تعيين في وفاه مليكه بجد انا اسفه بس نفسيتي كانت تعبانه وماكنتش مركزه.
عبد الرحمن /ولا يهمك المهم أنك حالياً بخير.
سولاف /تمام أنا هقفل دلوقت علشان معطلكش باي.
عبد الرحمن /مع السلامه ثم أغلق الهاتف ليحدث نفسه إنت شكلك وقعت ولا إيه اجمد يابني.
أما في الجهه الأخرى أغلقت سولاف الهاتف وهي تبتسم وتتحدث بصوت عالي هو ده اللي هيعرفني ياريان أنت فين وبتعمل إيه ومين معاك شكله واقع في حبي وبنظره مني هيجاوب على كل أسألتي 😏
🧡🧡🧡🧡
صباح يوم جديد تملأه الأحدث كان صوت سياره الإسعاف يصدح على الطريق المؤدي إلى المطار
والتي ترقد بها أسما بعد أن تدهورت حالتها فأمر اللواء طاهر بتجهيز طياره ليتم نقلها إلى خارج البلاد لتخضع لعمليه القلب.
🖤🧡💜💜
بشركه الراوي كان يجلس مراد خلف مكتبه يباشر بعض الأعمال عند دخول عدنان.
عدنان /مبروك ياBoss
مراد /على إيه
عدنان /الصفقه راح تكون هون بمصر خلال الأسبوع ده.
مراد /تمام
عدنان /بس في شويه ورق بخصوص الصفقه لازم تسافر تركيا تخلصهم.
مراد /تمام احجز تذكره على طياره بكره
💜🧡💜🧡
في مركز التدريب أستيقظ أسد وجد عبد الرحمن نائم على الكنبه الموجوده بالغرفه فعلم أنه عاد من الخارج وهو نائم.
ليتركه ويذهب إلى الحمام بعد قليل خرج ليرتدي بنطلون بالون الكحلي وقميص أبيض ضيق كان يبرز عضلاته بشكل ملفت مم جعله وسيم ثم مشط شعره ووضع عطره وتوجه للخارج ليطرق باب الشقه لم يجيب أحد ليفتح الباب ثم يتوجه إلى الغرفه التي تقيم بها أمل طرق الباب عدت مرات حتى أجابت.
أسد /ياريت تجهزي أنا منتظرك بره ثم تركها وخرج ليجلس على الطاوله الموجوده بساحه التدريب
بعد قليل انضم ليه عبد الرحمن.
عبد الرحمن /صباح الخير على أسد باشا.
أسد /جيت امتا إمبارح.
عبد الرحمن /جيت نص الليل لقيتك نايم رحت نايم على الكنبه قولي عملت ايه مع أمل.
أسد وقد شرد بها كيف كانت فاتنه بالأمس وعندما خجلت عندما رأته عاري الصدر.
عبد الرحمن /فينك أنا بكلمك.
أسد /معاك لتخرج أمل بهذه اللحظه ترتدي فستان وردي رقيق وترفع شعرها ذيل حصان وتضع عطر انثوي رائع.
عبد الرحمن وهو يقترب من أسد ليحدثه بصوت منخفض /مين دي هو أنتو شنقته أمل وجبته مزه تانيه
أسد بنظره مرعبه /أخرس
أمل /صباح الخير
عبد الرحمن /صباح النور مين حضرتك.🤔
أسد وقد استشاط غضباً فهو يكره الهزار ليتكلم بجديه /خلصت تعارف ممكن نتكلم جد شويه جلست أمل على الطاوله.
أسد /دلوقت أهم حاجه أنتي المفروض فاقده الذاكره يعني مش فكره حاجه كل الي تعرفيه من المستشفى إلى كنتي فيها أن في ناس لقوكي على الطريق وكنتي بتزفي نتيجه ضربه قويه على دماغك وده سببلك غيبوبه لمده 5شهور ووقتها كان جنبك شنطة صغيره فيها بطاقتك ومبلغ مالى ولما فوقتي من الغيبوبه كنتي مش فاكره أي حاجه وده نتيجه توقف خلايا المخ أثناء الغيبوبه الدكتور قال إن ذكرتك هترجع مع مرورالوقت السؤال الأهم إزاي جيتي من تركيا لمصر وطبعاً أنتي مش فاكره طيب عايشه إزاي طول السنه ونص حاولتي توصلي لعيلتك الموجوده في البطاقه بس موصلتيش لحاجه وده خالي دكتور من المستشفى إلى كنتي بتتعالجي فيها يشغلك عنده في العياده كسكرتيره.
تمام كده المستشفى والتقارير والدكتور كل حاجه إحنا رتبناها وكل شيء هيثبت كلامك والسفارة هتسبت إنك جيتي مصر في نفس اليوم إلى اختفيتي فيه في تركيا وأي اسأله ممكن تحير مراد مش هيلقلها أجوبة لأنك فاقده الذاكره ومش فاكره حاجه مفيش قدامه غير إنه يصدقك.
في أي أسئله.
أمل /لأ فهمت
أسد /أهم شئ يكون عندك سرعه بديها يعني تقدري تصرفي وتجوبي على أي سؤال ممكن مراد يسأله من غير ماتتوتري اما إنت ياعبدالرحمن مش عايز مراد يغيب عن عينك لحظه كل تحركاته عايزين نكون جاهزين لأي خطوه.
عبد الرحمن /تمام أنا همشي وهكون قدام شركته كل تحركاته هتكون عندك.
أسد /أنا معتمد عليك.
ليتركهم عبد الرحمن ويرحل لتقف أمل مسرعه لتتوجه إلى الداخل ليوقفها صوت أسد /أنتي رايحه فين.
لتلتفت لهو مافيش كنت رايحه هو أصلو كانت تتحدث وعيونها تنظر إلى الأرض فعلم أنها مازالت تشعر بالخجل منذ البارحه.
أسد /أنتي لسه هتهتهي روحي البسي الشوز إلى بكعب عالي وحولي تمشي بيه كتير لأن واضح أن ملك مش بتلبس غير عالي وده واضح في كل الصور.
أمل /بس أنا مش هعرف عمري ما لبست بكعب عالي.
أسد /أنتي أكيد متخلفه لسه قايل البسيه وحولي تتعودي تمشي بيه وأكيد أنا مش بطلب منك أنا بأمرك وأنتي تنفذي.
أمل /إنت ليه بتعملني كده.
أسد بغضب /أنتي مين أصلاً علشان أتعامل معاكي أنتي مجرد أداه بنستخدمك في مهمه وبعد كده خلاص ياريت متديش لنفسك أكبر من حجمك.
أنهى حديثه وتركها وتوجه إلى ساحه التدريب
أما هي كانت الدموع تقع من عيناها كأنها أمطار غزيرة ومع كل قطره تذكرها أنها حقاً أداه ليس إلا
هي ميته مع وقف التنفيذ
أما هو فكان يتمرن وعيونه يملأها الغضب ولكن ليس منها وإنما من هذا الشعور الذي يراوده عند رؤيتها فصب غضبه عليها لا يعلم لما قطع شروده رنين هاتفه
وكان اللواء طاهر.
أسد /الو
طاهر /بسرعه خالي أمل تجهز مراد الراوي مسافر تركيا النهارده يخلص أوراق الصفقه
ولو ده حصل مش هنعرف نوقفه لازم نعطله وميسافرش.
أسد /بس أمل لسه مش جاهزه.
طاهر /إحنا مش هنخليهم يتكلمو بس هنخليه يشوفها ولما يلحقها تختفي من قدامه وساعتها هيطر يأجل سفره علشان يدور عليها في الوقت ده تكون أمل جاهزه لمواجهته.
أسد /أوامر سياتك ثم أغلق الهاتف وتوجه إلى الشقه لرؤيتها طرق الباب عده مرات حتى أجابت فتح الباب وجدها تقف وترتدي الحذاء كما أمرها ولاكن عيناها منتفخه من أثر البكاء.
أسد /اجهزي البسي لبس شيك وعندك لنسز بنفس لون عيون ملك البسيهم
أمل /بس أنا لسه مش جاهزه.
أسد /هشرحلك كل حاجه على الطريق دلوقت هخرج أعمل تليفون تكوني جهزتي.
💖💜💖💜💖
بعد مرور ساعه من الوقت كان يقف أسد أمام أحد المطاعم الفخمه بعد أن اخبره عبد الرحمن أن مراد يتناول الغداء بهذا المطعم قبل التوجه إلى المطار.
أسد /المطعم ده دورين دلوقت هتدخلي تقعدي على الطاوله المحجوزه بأسمك مراد قاعد في الدور إلى فوق لو بص تحت هيشوفك عايزك تعملي أي حاجه تخليه يشوفك وأول مايقوم علشان ينزلك
تخرجي من المطعم هتلاقي تاكسي واقف اركبيه وبس.
أمل /حاضر
ثم خرجت من السياره وتوجهت إلى داخل المطعم جلست على الطاوله وطلبت عصير.
كان مراد يجلس بالأعلى برفقه عدنان.
أحضر النادل العصير ووضعه أمام أمل ثم غادر انتظرت بضع دقائق ثم اوقعه الكأس من يدها عن قصد أستمع مراد لصوت تهشم الزجاج نظر إلى الأسفل ليراها وكأن العالم توقف من حوله يالله معقول هيا لسه بتشبه ورده جورى في بدايه الربيع لقد أتت ملاكه مره ثانيه لينبض القلب بترانيم العشق
ليستفيق على صوتها.
أمل تحدث النادل /أنا بعتذر جداً.
عند سماع صوتها ترك الطاوله وتوجه إلى الأسفل
رأته غادر الطاوله فوضعت مال على الطاوله مقابل العصير ثم توجهت إلى الخارج سريعاً حيث ينتظرها التاكسي الذي انطلق سريعاً عند دخولها به ولاكن المفاجأة أن مراد كان سريع للغايه فركب سيارته وقام بالحاق بها لن يسمح أن تضيع هذه المره بعد أن عاد قلبه للنبض من جديد بإسم من عشقها حتى النخاع.
❣️❣️❣️❣️❣️
يارب ينول اعجبكم والجاي
أحلى أمل بين عشق مراد وقسوة أسد.
عايزا تفاعل حلو بقي..
يتبع.....
✍️نور محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
البارت 9(حفله )
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
على الطريق العام كان يقود سيارته بسرعه جنونيه ليلحق بهذا التاكسي وكان يحدث نفسه
مراد /مش هسيبك تضيعي مني تاني ياملك بعد ما لقيتك مش هسمح بكده.
بداخل التاكسي كانت تجلس بصمت فمن الآن ليس عليها سوا تنفيذ الأوامر بهذه اللحظه أخرج السائق الهاتف ليبعث رساله لشخص ما.
.. عبد الرحمن قربنا من الإشاره نفذ.
كانت أمل تنظر من خلف الزجاج على الطريق فهي لم ترا الطرقات من فتره طويله ليس من بدايه حبسها ولاكن قبل ذالك عندما اشتد المرض على والدتها وأصبحت طريحه الفراش فكانت تلزم البيت دائماً لتكون بجانبها إذا احتاجت شيء ومع ذلك لم تشعر بالانزعاج قط فرؤيه والدتها تبتسم كفيل بأسعادها ولكن يالا سخريه القدر لتذهب بعقلها لهذا اليوم.
(فلاش باك)
أمل /ماما أنا رايحه المعهد ومش هتأخر.
كانت أسما منهمكه في تحضيربعض الأشياء.
أسما /تمام ياقلبي خلي بالك من نفسك ومتتأخريش.
خرجت أمل إلى المعهد فاليوم ذهب والدها صباحاً إلى العمل ولم يوصلها ككل يوم فهو يخاف عليها كثيراً فهي إبنته الوحيده..
بعد انتهاء اليوم الدراسي عادت أمل إلى البيت طرقت الباب عده مرات ولكن لم تجيب والدتها.
أمل /أكيد ماما عند الجيران كويس ان معايا مفتاح ثم أخرجت المفتاح من حقيبتها لتفتح الباب
كانت متجهة إلى غرفتها ولكنها لاحظت نور من غرفه
والديها.
أمل /ماما ماما شكلك نايمه ياقمر وناسيه النور
لتدخل الغرفه لتجد والدتها
واقعه على الأرض.
أمل بصراخ /ماما ردي عليا
إيه حصلك ولاكن لم تجيب لتخرج وتنادي على الجيران لمساعدتها.
لتأتي سياره الإسعاف ويتم نقلها على إحدى المستشفيات كانت تقف أمل أمام غرفه الكشف منهاره من البكاء وبجانبها جارتهم أم راويه.
أم راويه /َماتخفيش ياأمل ست أسما هتبقى كويسه.
أمل /معرفش حصلها إيه كانت الصبح كويسه ومافيهاش حاجه.
أم راويه /ماتقلقيش الدكتور هيطمنا وأنا كلمت سي إبراهيم في الشغل وزمانو جاي دلوقت.
في هذه اللحظه أتى إبراهيم وهو منهار.
إبراهيم /في إيه إيه إلى حصل لأسما كنت سايبها كويسه.
أمل وهي ترتمي باحضانه /أنا خايفه عليها أوي.
ليخرج الدكتور من غرفه الكشف.
أمل /طمني يادكتور ماما كويسه.
الدكتور /للأسف الشديد المريضه أصيبت بجلطة على القلب.
أمل /أزاي يادكتور دي عمرها ما اشتكت من حاجه
الدكتور /الواضح أنه قلبها تعبان من فتره والنهاره اتعرضت لنفعال شديد وضغط كبير وده سببلها الجلطه.
إبراهيم /يعني هي دلوقت حالتها إيه.
الدكتور /هنستني شويا لما تفوق وهنعرف عن اذنكم.
أمل /بس مين اللي زعل ماما بعد ما مشيت.
إبراهيم/أكيد لما تفوق هتحكلنا.
(باك)
مش عارفه أسامحك إزاي ياأمي كذبه دمرتك ودمرتني معاكي.
بعد دقائق كان التاكسي يمر من أمام الإشاره لتضئ اللون الأحمر عند وصول سياره مراد لكي توقفه حسب الخطه ولاكن مراد كسر الإشاره ولازال يتبعهم
في التاكسي.
أخرج السائق الهاتف ليحدث عبدالرحمن.
.. ألو مراد لسه لحقنا كسر الإشاره
عبد الرحمن /خليك سايق وادخل أي شارع جانبي نزل الانسه ورجع للشارع الرئيسي بس منغير مراد ما ياخد باله.
السائق /تمام ثم أغلق الهاتف استمعت أمل للمحادثه فنظرت إلى الخلف حيث سياره سوداء تتبعهم لتتوتر كثيراً لا تعلم ما يحدث فهي ليست جاهزه بعد لمقابلة مراد.
أسرع السائق قليلاً ليختفي عن الطريق لحظات في وسط السيارت لينزل أمل في أحد الشوارع الجانبية
ويخبرها أن تنتظر سيأتي أحد ليقلها.
ثم عاد للطريق العام.
كانت أمل تقف لا تعلم أين هي.
أسد /غريب أي حد مكانك كان هيهرب.
لتلتفت على صوته.
أمل /تعرف إني مرحبه وبشده إني اتعدم لأن دي الحقيقه الوحيده اللي في حياتي أما كل حاجه تانيه عباره عن وهم وبالأخص أنا
أسد /أنتي ليه بتقولي كده
أنتي كويسه.
أمل /ممكن نرجع الشقه عايزه أرتاح.
بالطريق العام توقف مراد فاجئه أمام التاكسي ليجعله يتوقف لينزل مراد ويفتح الباب الخلفي للتاكسي ولاكن المفاجئه إنها ليست بداخله.
ليمسك السائق من تلابيب ملابسه ويخرجه من التاكسي.
مراد /ملك فين أنطق.
السائق /ملك مين يابيه
مراد /كان في واحده راكبه معاك راحت فين.
السائق /نزلت يابيه.
ليلكمه مراد في وجهه بكل غضب.
إزاي نزلت إنت ما غبتش عن عيوني لحظه نزلت فين.
السائق /قالتلي نزلني على الطريق نزلتها أنا عبد المؤمور يابيه.
كان مراد يضغط على عنقه حتى كاد يسحقه لم ينقذه سوا عدنان.
عدنان /أتركه مراد الرجال راح يموت.
ليتركه مراد ويرجع لسيارته ويذهب وخلفه عدنان الذي كان يلحقه منذ خروجه من المطعم.
🖤🖤🖤🖤🖤
في فيلا المهدي كانت تجلس منيره وبرفقتها سولاف التي أتت لزيارتهم
سولاف /عامله ايه ياخلتو
منيره /بخير أنا مبسوطه إنك جيتي تزوريني النهارده
سولاف/حضرتك عارفه ياخلتو الظروف إلى كنا بنمر بيها وموت مليكه.
منيره /الله يرحمها.
سولاف /وانكل أحمد وريان أخبرهم إيه.
منيره /أحمد نزل شويه
وريان في مهمه.
سولاف /مهمه غريبه أنا لسه شيفاه من يومين في المول
منيره /يمكن يكون حد تاني
وفتكرتيه ريان.
سولاف تحدث نفسها /شكلك ياريان عارف واحده ومسافر تقضي معاها يومين بس لسه مجبتش إلى تخدك من سولاف الجندي.
منيره /سولاف رحتي فين بكلمك.
سولاف /أسفه ياخلتو سرحه شويا أصل افتكرت إن عندي ميعاد مع صحابي وكنت ناسيه لازم أمشي.
منيره /تمام بس زوريني مره ثانيه وهاتي ماما معاكي.
🖤🖤🖤🖤🖤
في شركه الراوي تحديداً بمكتب مراد.
عدنان /شو صار معك تركتني بالمطعم ورحت.
مراد /ملك هنا موجوده بمصر.
عدنان /بس كيف هالشي كانت بتركيا لما اختفت.
مراد /وأنا بحثت عنها في كل مكان معاد هنا.
عدنان /يمكن مو هيا.
ليقف مراد ويتحدث بغضب /بقولك ملك أكيد مش هغلط فيها.
عدنان /مو صدفه غريبه ظهورها بهالوقت.
مراد /مش مهم أي شيء المهم اوصلها.
عدنان /بيصير أول ماترجع من السفر بنشوفا وين.
مراد /أنا مش هسافر.
عدنان /هيدا جنان الصفقه كلا وقفه على سفرك ما بيصير ما تسافر.وفي أشخاص كتير بدهم الحصول على هالصفقه وما بيصير تعطيهم هالفرصه.
مراد /متخلقش إلى ياخد من مراد الراوي شئ يخصه وقولت مافيش سفر غير لما ألاقي ملك فهمت.
🖤🖤🖤🖤
بمركز التدريب كان يجلس أسد برفقه أمل وعبد الرحمن.
أسد /النهارده كانت البدايه ومسلتي دورك كويس ياأمل.
عبد الرحمن /بس مراد كان زي المجنون لما شفها وكان على تكا وهيلحق التاكسي وأمل فيه.
أمل /أنا اترعبت.
أسد /لسه الرعب جاي لما تتقابلو ببعض مراد شخص مش سهل ابداً ولو شك إنك مش ملك هيقتلك.
عبد الرحمن /بشويش يابني رعبت البنت.
أسد /دلوقت وقت إنك تعرفي إزاي تكوني من الطبقه الراقيه بتعرفي تاكلي بشوكه والسكينة.
أمل /لأ
أسد /بتعرفي ترقصي.
أمل بتلقئيه /آه كنت برقص في حنه بنات الجيران
عبد الرحمن /🤣🤣🤣
لينظر لهو أسد
عبد الرحمن /🤭🤭
أسد /تمام عبد الرحمن هيعلمك
عبد الرحمن /🤔إنت بتهزر
أسد /😠
عبدالرحمن /تحت أمرك أسد باشا ☹️
🖤🖤🖤🖤🖤
في إحدى الفيلات الفخمه من الخارج ومن الداخل تتميز بالثراء بسبب كثره التحف واللوحات العالميه ولما لا فهنا تسكن سلمي الزيني زوجه اللواء طاهر سيده الأعمال المشهوره في مجال السياحه.
كانت تجلس خلف اللابتوب تنهي بعض الأعمال.
طاهر /سلمي ممكن نكلم شويا.
سلمي /أنا مشغوله حالياً.
طاهر /مش ملاحظه إن إحنا بنشوف بعض صدفه.
سلمي بستهزاء /أوه معقول وحشتك.
طاهر /الظاهر مفيش فايده من الكلام معاكي.
سلمي /إحنا متجوزين سنه عمري ما نسيت جرحك ليا.
طاهر /طول عمرك قلبك أسود.
سلمي /أوعى تنسى أنك أنت إلى حولتني لكدا أوعى تنسى.
طاهر /أنتي مش معقوله.
سلمي /أوف زهقت من هذا الهراء لتتركه وتخرج من الغرفه.
طاهر /كنتي غلطه دمرت حياتي.
🖤🖤🖤🖤🖤
بعد مرور أسبوع لم يمل مراد من البحث عن ملك
إما أمل أصبحت مستعده الآن للمهمه واليوم هو اللقاء.
في مركز التدريب.
أسد /النهارده في حفله لرجال الأعمال ومراد من الأشخاص المعزومين الشخص اللي عامل الحفله صديقه المقرب الدكتور إلى المفروض إنك بتشتغلي عنده وطبعاً إحنا متفقين معاه إنه يساعدنا وهتروحي الحفله معاه بم إنك السكرتيره بتاعته ومسكه كل شغله وطبعاً أنتو اتقابلتو وعرفك شويه حجات عن طبيعه شغله بحيث لو حصل أي موقف تكوني جاهزه أنك تجاوبي
كمان الشقه إلى متأجره بأسمك وعبد الرحمن اخدك وعرفتي كل تفاصيلها.
دلوقت السؤال أنتي مين.
أمل /ملك الأسيوطي 24سنه متخرجه من كليه فنون جميله أزاي رجعت مصر مين مراد حياتي السابقه ماعرفش عنها حاجه لأني فاقده الذاكره.
أسد /دلوقت اجهزي للحفله ياملك.
أمل /تمام لتذهب لغرفتها لتستعد لهذا الحفل
وقفت أمام المرأه لتجهز ارتدت فستان بالون الأسود طويل بأكمام شفافه وفتح صغيره من الإمام ضيق رفعت شعرها لأعلى ودعت بعض الخصلات على وجهه
وضعت أحمر شفاه غامق ورسمت عيونها بأحترافيه ووضعت عطر انثوي وسلسال صغير على شكل قلب ثم ارتدت شوز بكعب عالي وخرجت من الغرفه.
كان ينتظرها أسد بالخارج ليقلها إلى حيث ينتظرهم الطبيب حسب الإتفاق لتذهب معه إلى الحفل.
فتح باب الشقه لتخرج هذه الفاتنه ليلتفت لها أسد
لتحل به الصدمه كانت أشبه بالخيال كانت تتقدم نحوه ومع كل خطوه بتجاهه تزداد ضربات قلبه
بشكل كبير لم يستطيع أن يخفض بصره عنها.
ملك /أنا جاهزه
أسد بتلقئيه /واوو بجد خيال.
ملك /إيه إلى خيال.
أسد /احم احم قصدي على التغير وإني قدرت احولك من أمل لملك بقيتي زي بنات الطبقه الراقيه.
ملك /🤨متأكد أن ده قصدك.
أسد /أكيد ويالا علشان متتأخريش على الحفله آه استنى ليخرج من جيبه شيء صغير للغايه.
ملك /إيه ده.
أسد /جهاز تصنت علشان أسمع كل إلى هيحصل معاكي وقدر اتصرف في الوقت المناسب.
ملك/طيب اركبه فين.
أسد /مراد ذكي وبياخد باله من أدق التفاصيل لينظر لملابسها أنا بظن تركبيه في كتف الفستان.
ملك /تمام هاته.
أسد/ استنى مش هتعرفي ليقترب منها ويضع يديه على كتفها ويديه تلامس عنقها ليصبح قريب منها بشكل كبير لترفع عيونها وتنظر لهو فهذه المره الاولى التي يكون بالقرب منها إلى هذا الحد
فهو وسيم للغايه وملامحه رجوليه وعيونه كأنها بحر تملأه موجات الغضب هذه اللحيه الخفيفه تجعله رمز للرجوله.
أسد /خلصتي تأمل
لتشعر بالخجل الشديد وتنظر أرضاً ليضع أسد يده على شعرها.
ملك /إنت بتعمل إيه.
ليحرر شعرها من الرابطه لينساب على ظهرها.
أسد /كده أحلى.
ملك /😲
أسد /مالك عملت كده علشان الجهاز مايظهرش.
آه بعد الحفله ترجعي على شقتك إلى اجرناها ودا تليفون تقدري تكلميني لو حصل حاجه وياريت بعد أي مكلمه معايا تمسحي الرقم.
ملك/ تمام
بعد مرور نصف ساعة كان أسد يترك ملك برفقه الدكتور للذهاب للحفل.
أسد /خالي بالك من نفسك ياأمل.
ملك /أمل مين 🤔معرفهاش
أسد /كده تمام.
🖤🖤🖤🖤🖤
بأحد الفنادق الكبرى في قاعه كبيرة مليئه ببعض أشهر رجال الأعمال وسيدات المجتمع الراقي وعلى إحدى الطاولات كان يجلس مراد وعدنان وماجد رجل أعمال مشهور ومنظم هذا الحفل ليحتفل لحصوله على صفقه كبيره.
ماجد /أنا اتشرفت بمعرفتك مراد بيه.
مراد /أنا أسعد وخصوصاً إني أكون صدقات في مصر شئ ممتاز.
ماجد وهو ينظر لباب القاعه
بابختك ياصحبي مين الملاك دي.
لينظر مراد حيث ينظر ليجدها أمامه هي من سلبت قلبه منذ سنوات برشاقتها بجمالها الذي يسلب العقول لم تتغير سوا القليل شعرها الذي تغير شكله وأصبح أطول من قبل مما ذادها جمالاً هاهي تتقدم إلى الحفل وبجانبها شاب كاد أن يقف ليذهب إليها ولاكن منعته يد عدنان.
عدنان /بدي تصبر شوي لو ملك راح تعرفك هيا.
ظل جالس والغيره تتملك منه وهو يراها برفقه شخص آخر كانو يتقدمون نحو الطاوله التي يجلس عليها ليقف ماجد.
ماجد /أهلاً بصديقي أشهر جراح في مصر.
عزت /أهلاً ماجد إيه أخبارك.
ماجد /تمام بس مش تعرفنا الأول.
عزت /انسه ملك السكرتيره الخاصه والمسئوله عن كل شغلي.
ليقترب ماجد ويتبادلو السلام
ماجد/أعرفك مراد الراوي رجل أعمال وعدنان بيكون حارسه الشخصي ليقترب منها مراد ويتبادلون السلام.
وكان مزهول فلم تبدي أي رأكشن عند رؤياه كأنها لا تعلم من هو.
مراد/أهلاً انسه ملك اتشرفت بمعرفتك.
ملك /أهلاً أنا إلي ليا الشرف
ماجد /هنتكلم واحنا واقفين اتفضلو
ثم انضمو ليجلسو معهم على نفس الطاوله لم يخفض نظره عنها للحظه واحده فهو يشتاق إليها كثيراً يريد أن يضمها بين أحضانه
ولاكن لا يعلم لما تدعي عدم معرفته.
أراد أن يتحدث معها على انفراد فلم يجد سوا ان يطلب الرقص معها.
مراد /تسميني بالرقصه دي.
ملك /أوك.
ليمسك يدها ويتقدم إلى وسط القاعه ليبدأو الرقص
كانت تتمايل معه بشكل احترافي ولاكن هو كان يتفحصها وينظر داخل عيونها طوال الرقصه لتتفاجأ به يقول.
مراد /أنتي مش ملك.
😱😱😱😱😱😱😱😱😱😱
هنفقد البنيه بعد التدريب ده كله ولا إيه 🤣🤣🤣هنعرف البارت الجاي
✍️نور محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
البارت 10(إختبار)
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
كان يجلس داخل سيارته
بمكان قريب من الحفل يستمع لحديثها مع مراد من خلال السماعه ليتفاجأ بكلمه مراد أنتي مش ملك
كاد أن يتوقف قلبه فقط لاحتمال أن يصيبها مكروه ليدير المحرك ويتجه إلى الحفل.
🖤💜🖤💜
أما بالحفل شعرت ملك بتوقف قلبها من الخوف ولاكن جعلت ملامحها ثابته وأكملت رقص وتكلمت بطريقه واثقه وابتسامه هادئه.
ملك :طبعاً هتقولي أنتي مش ملك أنتي حوريه من الجنه طريقه غزل قديمه شويا.
تفاجأ من رده فعلها.
مراد :اظاهر إنك بتتعاكسي كتير.
ملك :تقدر تقول كده.
مراد :بس أنا ماكنتش بغزلك أنا بقصد إلى قولته.
ملك :مش فاهمه.
مراد :ملك الاسيوطي خريجه فنون جميله 24سنه
ملك :انت تعرفني منين ماظنش إنو اتقابلنا قبل كده.
مراد :ممكن تيجي معايا نكلم في مكان هادي وهشرحلك كل حاجه.
ملك :بس
مراد:لو سمحتي ماترفضيش
ملك :ثواني أعتذر من دكتور عزت إني همشي لأني جايا معاه.
مراد:تمام
بالخارج أمام القاعه كان يصف أسد سيارته ليتوجه إلى الداخل فهو لم يستمع لباقي الحديث بين مراد وملك كاد أن يدخل إلى قاعه الحفل ولاكن توقف عند رؤيه ملك تخرج برفقه مراد ولا يبدو عليها الخوف
فتراجع إلى الخلف ومازال يراقبهم بينما صعدت ملك إلى سياره مراد وقاد سريعاً فعاد هو الي سيارته ولم يلحق بهم حتى لا يثير الشك فكتفي بسماع حديثهم وهو على علم بأن عبد الرحمن بمكان قريب يراقب مراد.
داخل سياره مراد.
مراد :متشكر إنك وافقتي تخرجي معايا.
ملك :مش عارفه بس عندي فضول أعرف تعرفني منين.
بعد قليل توقفت السياره أمام مطعم راقي ترجلو من السياره وتوجهوا إلى الداخل لاكن الغريب أن المكان خالي لايوجد به أحد سوا شخص لخدمتهم.
ملك :غريب المكان فاضي
مراد :لما رحتي تقولي لعزت إنك ماشيا عملت تليفون وحجزت المطعم كله علشانك.
ملك :إنت مين وعايز مني إيه
مراد :ممكن نقعد وهشرحلك
ملك:أوك
مراد :ليه بتتعملي معايا كده
ملك :المفروض أتعامل إزاي مع واحد معرفوش.
مراد :لو سمحتي ماتتعمليش معايا كده ثم أقترب منها ليمسك يديها بين يديه لتنفض يدها منه سريعاً
ملك :لو سمحت أنا لازم أمشي لتقف لترحل ليمنعها.
مراد :أنتي بجد مش فكراني
ملك :إنت مين.
مراد :أنا حبيبك أنا الهوا إلى بتتنفسيه مش ده كلامك ليا.
ملك :أنا مش بس نسياك أنا نسيا كل حاجه عني.
مراد :مش فاهم؛
ملك :أنا هشرحلك كل حاجه لتحكي لهو عن فقدان الذاكرة.
🖤🖤🖤🖤
داخل سياره عدنان كان يحدث أحد عبر الهاتف.
عدنان :إنت متأكد إنك قتلتها.
سامر :إنت إيه فكرك بيها دي ماتت من سنتين.
عدنان :لأنه رجعت هلا وأكيد ما رجعت من الموت
سامر :مستحيل تكون هيا
عدنان :تمام أنا راح اتأكد من هيدا الشي. ليغلق الهاتف ويحدث نفسه.
مو معقول ساعدت سامر إنه يخطفك لاخلص منك وهلأ رجعتي من جديد بس هالمره راح اقتلك بأيدي لاضمن إنك ماتكوني بحيات مراد وتخربيها ماحدا بيعرف اديشك رخيصة غيري.
🖤🖤🖤🖤🖤
بفيلا الزيني كانت سلمي تتجهز للذهاب إلى الشركه الخاصه بها لتقف أمام المرآة لتنهي اطلالتها ولاكن توقفت عندما تذكرت هذا اليوم الذي تزوجت به من طاهر
كانت تحلم دائماً أن تتزوجه فهو إبن عمها الوسيم شو الطاله الباهيه ليتحقق حلمها بالزواج منه لتجتمع به في شقه واحده كانت جميله رقيقه صغيره لم تنهي دراستها الجامعيه بعد تحلم بحياه مليئه بالسعاده معه ولاكن تفاجأت بمعاملته الجافه معها ودائماً مشغول أو يدعي هذا ليتجنبها لتكتشف أنها ليست سوا زيجه من أجل العائله والورث أما هو فيحب فتاه أخرى.
لترجع إلى الواقع لتحدث نفسها
سلمي :دمرتني لما كنت بتحسسني إني ولا حاجه بس انا دمرتك لما اخدتها منك ومش بس كده خليتها تتمنى الموت لحد اللحظه دي.
🖤🖤🖤🖤
داخل المطعم
ملك :بس ده إلى حصل معايا.
مراد بشك :يعني أنتي مش فاكره حاجه خالص.
ملك :لأ وده إلى خلاني أقبل أتكلم معاك لاني حسيت إنك ممكن تكون عارف حاجه عن الماضي بتاعي.
مراد :طبعاً عارف كل حاجه عنك لأنك مراتي
عند هذه الكلمه وقف أسد الذي كان يستمع للحديث وعلم بأن مراد يضعها تحت الإختبار أن كانت فقدا الذاكره حقاً فلن تمانع تقربه منها لأنه زوجها وإذا كانت تدعي فقدان الذاكره سوف ترفض لأنها تعلم انهو ليس زوجها وحينها سينكشف أمرها.
أسد :يارب يأمل تقدري تصرفي وتفهمي دماغه.
أما ملك كانت تحاول إستيعاب جملته.
ملك :إيه يثبتلي إنك جوزي وإنك مش بتستغل إني فقده الذاكرة.
مراد :قومي معايا وأنا اثبتلك كلامي ليمسك يدها ويخرج من المكان ويقود سيارته متجه إلى الفيلا المقيم بها بعد قليل توقفت السياره أمام الفيلا.
ملك :إنت جايبني فين.
مراد :دي الفيلا بتاعتي.
ملك :آسفه بس مش هدخل معاك.
مراد :لازم تثقي فيا وكمان انا مستحيل ائذيكي.
كان أسد يستمع لحديثهم وهو يشتعل من الغيره ليخرج هاتفه ويقوم بالإتصال.
اسد:الو عبد الرحمن إنت فين.
عبد الرحمن :أنا قدام فيلا مراد.
أسد :تمام ابعتلي العنوان أنا جايلك.
ليغلق الهاتف ويأخذ مفاتيح السياره من على المائدة ويتوجه إلى فيلا مراد فهو لا يتحمل فكره وجودها معه في مكان واحد على انفراد.
أما بداخل فيلا مراد.
مراد :ممكن تقعدي في الصالون وأنا جاي حالاً ليتركها ويتجه إلى غرفه المكتب.
ملك :أعمل إيه دلوقت دا طلع داهية.
مراد :بتكلمي نفسك ياحياتي.
ملك :لأ أبداً بس مستغربه من إلى بيحصل.
مراد :ده اللابتوب بتاعي وعليه كل ذكرياتنا سوا لتضئ الشاشه ويظهر أكثر من صوره تجمعهم سوياً ويبدو أن علاقتهم رومنسيه إلى أبعد الحدود كما يظهر بالصور.
مراد :صدقيني
ملك :طيب فين قسيمه جوازنا
مراد :إحنا اتجوزنا في تركيا من سنتين وطبعاً كل الأوراق في بيتنا هناك.
ملك وتحاول تصنع السعاده :أنا مش مصدقه إني أخيراً عرفت إن ليا أهل وحياه وكمان متجوزه من شخص الواضح إني كنت بحبه بجنون كانت تتحدث وهي واقفه ليقترب منها ويحيطها من الخلف بزراعيه ليضع ويقترب من عنقها ويستنشق خصلات شعرها لتبتعد عنه.
ملك :آسفه بس ياريت تديني وقت استوعب كل إلى بيحصل لأني بحاول أفتكر أي حاجه مش عارفه
مراد :أنا جنبك وأكيد هتفتكري كل حاجه بس راعي أنك مراتي وبقالي سنتين بدور عليكي زي المجنون واد إيه مشتاقلك
كان أسد أمام الفيلا يجلس بجانب عبد الرحمن بداخل السياره ويضع السماعه بإذنه ويستمع للحوار ليتكلم وهو يضرب السياره بقبضة يده.
أسد :حيوان وزباله
عبد الرحمن :في إيه ياأسد
أسد :الواطي بيحاول يتقرب من ملك
عبد الرحمن :متقلقش ملك ذكيه وهتعرف تتصرف.
بس قولي إنت إيه إلى مديقك 🤔دي مجرمه مش أكتر 😏
أسد: 😠😡😡
عبد الرحمن :إنت هتتحول ولا إيه 😨😧😧
أما بداخل الفيلا لم يكن الوضع جيد بالنسبه لملك.
مراد :أنا مش هضغط عليكي بس ممكن اخدك في حضني لو لحظه بجد وحشتيني لم ينتظر أن تعترض فقترب منها وضمها بشتياق ولاكن تفاجأ عندما وجد جسدها ارتخي بين أحضانه ليبعدها عنه ليجدها قد فقدت الوعي أو هكذا ادعت لتتخلص من هذا الوضع.
مراد بخوف ورعب عليها :ملك أنتي كويسه ردي عليا لاكن لا إجابه ليحملها بين يديه ويتجه إلى أعلى ليضعها على الفراش ويتجه إلى أسفل
مراد :أعمل إيه دلوقت آه إتصل بأمجد اخد رقم دكتور عزت هو عارف حالتها وهيعرف يتصرف ليخرج الهاتف ويقوم بالإتصال به
أما بالأعلى تنفست ملك بارتياح بعد أن غادرمراد الغرفه وتركت الفراش وتوجهت إلى الشرفه الموجوده بالغرفه لتحدث نفسها أعمل إيه دلوقت.
لتتفاجا بيد تأتي من خلفها تكتم أنفاسها وتحاول أن تخنقها حاولت أن تتخلص من هذا الشخص ولاكن هو أقوى منها ولا تستطيع رؤيته فهو يقف خلفها ويكتم أنفاسها
ظلت تحاول إلى أن شعرت بأن هذه النهايه. 😥😢😢😢😭😭😭😭😭
💣💣💣💣💣💣💣💣💣💣يالا نفكر مين الشخص ده ومين الشخصيه إلى بتتكلم عنها سلمي وعدنان يعرف عن ملك إيه وكل ده نعرفه البارت الجاي.
انتظروني في بارت جديد ويوم جديد ويارب تكونو بخير ومبسوطين
✍️نور محمد
تكملة الرواية من هنا 👇