![]() |
بسم الله الرحمن الرحيم
💮💮💮💮💮💮💮💮💮
حور الشيطان (عشق محرم )
بقلمي ملاك محمد
الفصل الثاني والتالت
الفصل ٢
💞💞💞💞💞💞💞
يوماً جديد و شمسا جديده
بإشراقة املا جميلا
مودعا ظلادم ليل دامس
مرحبا بهالة نور جديده
و لقاء بات وشيكا
و فرحا بات قريب
دفئاً يتتغلل بقلب بارد
قاسي و متمرد فله يخضع
عيون تآسر و قلوب تعشق
وحباّ يبيت بالنياط ......
💝💝💝💝💝💝💝
في صباح يوم جديد على أبطالنا تستيقظ حوريه و تأخذ حمام و ترتدي ملابسها و تقوم بأيقاظ حور
ح
وريه :قومي يا حور هنتأخر علي أول يوم لينا في المستشفى يلا بسرعه مش لازم نتأخر
حور بنعاس : طيب حاضر شويه صغننه و هقوم ما نمتش طوال الليل مش ذيك أول ما بشوف السرير بنام
حوريه : انتي هتقري أنا بس كنت مرهقه اصلا من السفر فنمت بسرعه
حور : يا بنتي ده انتي أول ما وصلنا دخلتي بسرعه من غير ما تشكري الراجل اللي موصلنا صدمتيه الصراحه و هو اللي كان طوال الطريق عينه ما نزلتش من عليكي يا قمر انتي ، لتتابع حور بينما تغمز بعينيها شكله معجب أو نقول حب من بسم الله الرحمن الرحيم
💮💮💮💮💮💮💮💮💮
حور الشيطان (عشق محرم )
بقلمي ملاك محمد
الفصل الثاني والتالت
الفصل ٢
💞💞💞💞💞💞💞
يوماً جديد و شمسا جديده
بإشراقة املا جميلا
مودعا ظلادم ليل دامس
مرحبا بهالة نور جديده
و لقاء بات وشيكا
و فرحا بات قريب
دفئاً يتتغلل بقلب بارد
قاسي و متمرد فله يخضع
عيون تآسر و قلوب تعشق
وحباّ يبيت بالنياط ......
💝💝💝💝💝💝💝
في صباح يوم جديد على أبطالنا تستيقظ حوريه و تأخذ حمام و ترتدي ملابسها و تقوم بأيقاظ حور
ح
وريه :قومي يا حور هنتأخر علي أول يوم لينا في المستشفى يلا بسرعه مش لازم نتأخر
حور بنعاس : طيب حاضر شويه صغننه و هقوم ما نمتش طوال الليل مش ذيك أول ما بشوف السرير بنام
حوريه : انتي هتقري أنا بس كنت مرهقه اصلا من السفر فنمت بسرعه
حور : يا بنتي ده انتي أول ما وصلنا دخلتي بسرعه من غير ما تشكري الراجل اللي موصلنا صدمتيه الصراحه و هو اللي كان طوال الطريق عينه ما نزلتش من عليكي يا قمر انتي ، لتتابع حور بينما تغمز بعينيها شكله معجب أو نقول حب من أول نظره
حوريه : انتي بتقولي ايه يا حور بطلي هزار مش بحب الكلام ده
حور : طب عيني في عينيك كده الصراحه مش هلومك الواد حلو و مز أوي و
عينه زرقاء و دكتور هتبقوا كابل يجنن
حوريه : اخرسي يا حور احسنلك و قومي إلبسي يلا علشان ما نتأخرش أكثر من كده
حور :,هههههه مكسوفه يا بت دا أنا اختك عادي يعني و بعدان ما انتي بصراحه قمر كده و تخطفي القلوب فمش نظره
حوريه : انتي بتقولي ايه يا حور بطلي هزار مش بحب الكلام ده
حور : طب عيني في عينيك كده الصراحه مش هلومك الواد حلو و مز أوي و
عينه زرقاء و دكتور هتبقوا كابل يجنن
حوريه : اخرسي يا حور احسنلك و قومي إلبسي يلا علشان ما نتأخرش أكثر من كده
حور :,هههههه مكسوفه يا بت دا أنا اختك عادي يعني و بعدان ما انتي بصراحه قمر كده و تخطفي القلوب فمش هلوم عليه
حوريه :حور عدي يومك النهارده و قومي يلا
حور :حاضر خلاص هقوم ما تتحوليش ههههه الواد فاكرك ملاك بريئ صامت مش شافك و انتي بتتحولي لريا كان رجع في كلامه
حوريه : حووور
حور : خلاص هقوم
لتفق حور و تأخذ حمام و ترتدي ثياب عمليه و يخرجان من المنزل محاولا إيجاد طريق المشفى و ما أن خرجوا من الباب حتى وجدوا زياد بأنتظارهم
زياد بينما ينظر لحوريه : صباح الخير
حوريه : بأبتسامة خجل صباح النور
حور : صباح النور يا دكتور
زياد :أنا قولت يعني اجي اوصلكم أول يوم علشان ما تعرفوش طريق المستشفى
حور بلؤم : كلك ذوق و الله يا دكتور تعبينك معانا لسه حوريه كانت بتشكر في حضرتك و جمال حضرتك قصدي ذوق حضرتك ، لترتبك حوريه حينما ينظر نحوها بإبتسامه واسعه
زياد : تعب ايه و لا تعب و لا حاجه أنتم تأمروا و اعملوا حسابكم الغدا النهارده عندنا و مفيش اعتراض امي زعلت اوى مني امبارح
حور : لا مش هنعترض هنيجي أن شالله علشان نشوف عمو أدهم و ونطمن عليه و نتعرف على طنط كمان لتميل على حوريه و تهمس ما لازم نروح علشان تتعرفي على حماتك المستقبليه ولا إيه. لتغتاظ حوريه و تنظر لها بضيق طفولي محبب ، لينظر لها زياد بحب هائماً في تفاصيلها التي اآسرت قلبه منذ ان وقعت عيناه عليها لتنتبه حور علي نظراته و خجل اختها و ارتباكها المضحك فتحاول انقاذها
حور: مش يلا بقا يا دكتور كده هنتأخر في أول يوم و نترفد من اولها يرضيك كده يعني
زياد :لا طبعا اتفضلوا
ليصعدوا الي السياره و يتوجهون نحو المشفى
......
في السياره زياد يمد يده و يحضر كيسا و يمد يديه لحوريه : اتفضلي يا انسه حوريه دي سندوتشات ماما عملتها لكم علشان تفطروا اكيد ما فطرتوش لسه
حوريه:; لا شكرا يا دكتور زياد احنا هنفطر في المستشفى أي حاجه
زياد : لا كده بجد هزعل يا انسه حوريه انتي بتعملي فرق ما بنا و بعدان ماما عملها بكل حب و هتزعل جدا لو عرفت انك مش خدتيهم و كمان انا بصراحه ما فطرتش و قولت هنفطر سوا في الطريق
حور : لا طبعا يا دكتور زياد احنا ما نرضاش نزعل طنط مننا شكرا جدا لتنظر لحوريه و تقول خلاص بقا يا حوريه ما تزعليش الدكتور و خديهم منه يلا و نفطر كلنا سوا لتميل على حوريه و تهمس لها شكل حماتك المستقبليه بتثبتك من دلوقت علشان ترضى ابنها الله يسهله يا عم
حوريه : تنظر لحور بغيظ وتلكمها في ذراعها و تقول شكرا بجد يا دكتور شكل مامت حضرتك لطيفه اوى
لتغمز لها حور و تهمس : دي الظاهر مش هي لوحدها اللي بتثبت قولي ان الواد عجبك حوريه بعصبيه : حور...... لتتوقف حور عن الكلام بيننا تعطيها حوريه احدي السندوتشات و من ثم تمد يديها بخجل نحو زياد و تعطيه احدهم لتلمس يدها يدها فتسحبها سريعا خاجله فيبتسم هو علي ملاكه هذا و برائتها و خجلها المحبب له ليتتاولا الطعام معا في صمت الا ان وصلا الي المشفي و يدلفان فتنظر حور و حوريه بصدمه الي المشفي فلم تتوقع ان تكون متطوره لهذا الحد نظرا لتلك البلده البسيطه
حور : رووعه بجد مش كنت متوقعه انها تكون بالتطور ده
زياد : المشفي لعايلة الحديدي عايلة الشيطان و هو مهتم بيها جدا و هو مصر ان الناس هنا في البلد يحصلوا علي افضل علاج ذي ما هو كمان عمل مدرسه كبيره علي ارضه علشان تعليم ولاد البلد كويس
حور : معقوله اخيرا سمعت عنه حاجه كويسه غير انه همجي و متحكم و متخلف
زياد : علي فكره يا انسه حور الشيطان اساسا كمل دراسة ادارة اعمال برا مصر و بيدير كمان مجموعة شركة الحديدي اللي توراثها من أبيه مع عمه و هو اللي كبرها بالشكل دا
و دا لان اسد و جاسر ولاد عمه ظباط في المخابرات و اخوه كرم مكتفي بالتواجد هنا في البلد و الاهتمام ببعض الاعمال الصغيره و دا لمرضه و ضعف جسده فهو مريض بالقلب
و هو عكسه تماما طيب جدا و مش شديدابدا مختلفين كليا
حوريه بتأثر علي حالة اخيه : يا حرام ربنا يشفيه ليبتسم هو علي ملاكه و طيبة قلبها و رقتها بينما يتجول بهم بالمشفي ليتعرفوا عليها اكثر و يباشروا بالعمل
كان هو قد استيقظ و ذهب لممارسة الرياضه كعادته اليوميه للحفاظ علي صحته فهو لا يتواني عنها يوميا فقد كان يمتلك جسدا متناسقا بعضلات ضخمه قد اكتسابه مع سنوات من الممارسه
ليمر عليه بعض الوقت وهو مندمج فيها بشراسه و كأنه ينتقم من نفسه بها او يتناسي بها ذكريات ماضي تراوده
ليدلف عليه عمار ابن اخيه
عمار : صباح الخير يا عمي
الشيطان : صباح الخير يا عمار و اخيرا شرفت حضرتك مختفي فين بقالك كم يوم و ما بتروحش الشركه ليه ، هو انت مش هتبطل سرمحه مع البنات و تتظبط في شغلك شويه ، الشكاوي من عمايلك السودا ويااه البنات و مشكلك من وراهم وصلت لي و
ما تفكرش اني ناسي او مش واخد بالي
انا بحاول اطول بالي عليك و اقول شاب و ليه نزواته
عمار لنفسه : اهو المرشح بتاع كل مره يشوف فيها وشي مش هنخلص ثم يقول بصوت عالي موجه كلامه له يا عمي كدب والله دا كلهم بنات زباله هما االي بيترموا عليا و بعدين انا لا ممكن ارفض حاجه بتتقدملي
ما غصبتش واحده فيهم علي حاجه هي مش عايزها
الشيطان : منهيا الحديث معه انا هقول اللي عندي و تنفذوا شغل الصرمحه ده تنساه و تبتدي تهتم بشغلك شويه و مش عايز اي شكاوي منك تاني علشان ما تندمش لما اوريك الوجه التاني و من النهارده مافيش سفر للقاهره هتفضل هنا تحت عيني و كمان تشوف مصالحنا. االي هنا مع ابوك لان شايف ان صحته في النازل اليومان دول .
عمار محاولا الاعتراض :: بس يا عمي لا انا مش هينفع افضل هنا
الشيطان ::
نهاينا الكلام يا عمار و انا ما بقولش كلامي مرتين ، ليتركه و يذهب صاعدا لغرفته فيأخذ حماما و يخرج ليرتدي ملابسه المكونه من بنطا و قميص اسمر و يضعه عطره و يمشط شعره و يقول الاول لازم نوصل المسشفي و ارحب بالدكتوره الشرسه اللي ما بتخافش و اعرفها مين بيكون الشيطان و اذا كان لازم تخافه او... ليصمت هو و يتابع ما فيش لا ثم يأخذ سترته و يهبط للاسفل فيجد اخاه و زوجته و منار ابنتهم منتظرينه فيجلس مترأس الطاوله
قائلا: صباح الخير
ليقولوا معا: صباح النور
كرم : بيجاد هو انت هتنزل القاهره النهارده
بيجاد : اه عندي شغل مهم هناك هقعد يومان كده و هرجع بس الاول عندي مشوار للمستشفى كده هروحه و أسافر فررا
كرم : خير ليه يا بيجاد في حاجه
بيجاد : لا ولا حاجه يا كرم في دكاتره جديده هتدرب هناك فلازم اعرفهم انت عارف اني بحب اعرف كل حاجه عن اللي بيدخلوا البلد و يشتغلوا عندي
كرم : اه فهمت هو انت شفت عمار النهارده و اتكلمت معاه لانه شكله كان متعصب
بيجاد : ايوه يا كرم و نبهته و قررت انه يقعد هنا في البلد تحت عنينا و يدير الشغل اللي هنا و انت ترتاح اليومان دول انت مش عجبيني و حاسس ان صحتك في النازل
منار : ايوه صح يا عمو مش مهتم ابدا بعلاجه ولا بأكله و بيتعب نفسه و مش بيسمع لي ابدا
بيجاد : و هو يصوب انظاره بغضب نحوها و انتي حضرتك فين من دا كله يا علياء مش بتهتمي بجوزك و اكله و شربه و علاجه ليه حضرتك هنا لازمتك ايه غير تهتمي بيه .
لتنظر نحوه بخوف من غضبه لينقذها زوجها كرم : لا ابدا يا بيجاد هو في ذي علياء مش بتقصر معايا و وخده بالها مني كويس جدا
بيجاد : بطل تحامي لها يا كرم انا واخد بالي من اهملها الواضح علي صحتك بس انا بحذرها لو تعبت هلومها هي و هي عارفه غضبي اللي بحاول امنعه عن اي حد في البيت ده يلا انا شبعت دايمه لينهض و يقول حبيبة عمو عايزه ايه اجبهلك معايا من هناك
منار و هي تتجه نحوه :: لا يا عمو شكرا عاوزه سلامتك بس يعني هو في شوية حاجات صغنونه كده انا كتبتهم لك اهو
بيجاد بصوت محاولا بث فيه الحنان علي غير عادته:: انت تؤمري يا حبيبة عمو ليأخذ منها الورقه و يطالعها ثم ينظر لها :: كل دي حاجات صغنونه يا منار عموما ماشي انا هطلب من السكرتيره تجيب كل المكتوب يلا سلام و يذهب هو بأتجاه مكتبه لينهي بعض الاعمال قبل سفره الي ان اخذه الوقت فلم ينتبه لعدد الساعات التي مكث فيها بداخله و ما ان انتبه حتي خرج و أمر خادمه بأحضار حقيبته و دلف للخارج نحو سيارته
ليجد السائق بانتظاره فصعد و امره بالذهاب نحو المشفي فيلبي سائقه طالبه و يذهبا ....
وبعد عدت دقائق و صلا امام المستشفي
و ما ان اوشك علي الترجل من سيارته حتي علا صوت هاتفه معلناً عن اتصال آتاه حتي تراجع و عاود. غلق باب سيارته يستقبل المكالمه و بينما هو مشغول بالحديث علي الهاتف ترجلت هي و حوربه و زياد متوجهين الي سيارته نحو منزله لتناول طعام الغداء التي دعتهم عليه والدته و مأن ترجل هو من سيارته حتي تحركت سيارتهم
فلم يراهم و لم يروا
فدلف هو بشموخه المعتاد الي المستشفي فأرتجف الجميع رهبه و خوف من وجوده الغير مبرر و اعلمو مديرهم عن وجوده و سرعان ما علم المدير و اسرعا بأستقباله مرعوبا من سبب زيارته فهو لا يأتي هكذا دون سبب دلف الي مكتب مدير المستشفي و جلس بكرسيه بينما وقف المدير امامه خاشعا خائفا منه قائلا : خير حضرتك في اي مشكله
الشيطان بجمود:: ااه الدكاترة اللي حضروا النهارده للتدرب في المستشفي عاوز اشوفهم اطلبهم فورا لأني مشغول و معنديش وقت و لازم اسافر للقاهره حالا
ليقوم هذا المدير بالتقرب من المكتب بيد ترتعش اثر نظراته الواقعه عليه و يقوم بالاتصال و ثواني ومأن إته الرد حتي قال :: اقول لدكتوره حور و الدكتوره حوريه يجيولي مكتبي حالا
ليجيب الطرف الاخر : اسف حضرتك هما في استراحة الغدا
المدير :: اتصل بيهم و اطلب منهم يرجعوا بسرعه و ينهوا استراحتهم ان ده بأمر من سيد بيجاد (الشيطان )و إنه منتظرهم بمكتبه ثم يغلق الخط و يقول
المدير :: سيد بيجاد هما في وقت استراحه الغدا دلوقت و طلبت من الاستقبال يطلب حضورهم بطلب من حضرتك .
لينظر اليه بيجاد ( الشيطان ) دون ردا منه
بينما في الجهه الاخري
ما ان وصلوا امام منزل زياد و اوشكوا علي الدخول فرن هاتف حور فنظرت اليهم
حور :: ممكن تدخلوا انتم هشوف مين و احصلكم لتجيب فورا فقد رأت الرقم الخاص بطوارئ المشفي الخاص بأستدعاء الاطباء
عند الاحتياج لهم اللذي اخدته من الاستقبال منذ بداية دوامها فتجيب حور
.............
حور : السلام عليكم خير في حاجه ضروريه
الطرف الاخر : دكتور حور الشيطان هنا و هو طلب مقابلتكما فانهوا استراحة الغدا و ارجعوا فورا لأنه مشغول و مسافر و مش حابب يتأخر
حور بغضب :: قول لحضرته ان للاسف احنا مطرين نأجل التعرف بحضرته دلوقت لأننا كمان مشغولين و موعدين ناس ولازم نحترم اداب الزياره
الاستقبال :: ايه اللي حضرتك بتقوليه دا يا دكتوره انت مش عارفه انتي بتكلمي عن مين و ممكن يعمل ايه
حور :: لا مش عارفه و مش عايز اعرف و مش خايفه مفهوم ياريت توصله كلامي
الاستقبال :: لا حضرتك انا مقدرش انا هوصلك لمكتب المدير و قوليله انتي الكلام ده ..
لتزفر حور متنهده :: تمام بسرعه لازم اقفل و ما هي ثواني و ان اتاها رد مدير المشفي
المدير :: ايوه يا دكتوره انت فين دلوقت
حور :: اسفه حضرتك مادام مافيش حاجه مهمه فأنا مش هقدر اقطع استراحتي و اجي و خاصه إني معزومه عند ناس و من واجبي احترم اداب الزياره
المدير بأرتباك و خوف و هو يطالع نظراته له فيقوم بأبتلاع ريقه بصعوبه دكتوره حور اتفضلي بنفسك بلغيه بكلامك دا
حور :: اوي اوي مافيش مشكله
المدير :: اسف حضرتك دكتوره حور علي التليفون ممكن تكلمها حضرتك ليمد يده ليأخذ التليفول فيقول المدير لها اتفضلي هو معاكي دلوقت ... ليأخذ هو السماعه و يضعها علي اذنه ليقول فقط
بيجاد ::, الو يا دكتوره ، اعتقد مش هنتظر حضرتك كتير ، انا مشغول و لازم اسافر
حور :: بنبره ساخره ، و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ثم تابعت حديثها حضرتك انا دلوقت في وقت استراحتي و عندي ميعاد مهم مع ناس لازم احترمه و بما ان حضرتك كمان مشغول يبقي نأجل المقابله دي مره تانيه لاني للاسف مش هقدر اجي دلوقت و ياريت حضرتك وقتها تبلغني الميعاد قبلها و قبل ان تكمل الحديثه كان قد اغلق الهاتف و الدماء تفور من شدة غضبه الذي ظهر علي وجهه و عيناه الذي تحولت للازرق القاني من شدة غضبه و انتفض من علي كرسيه خارج الكتب مغلقاً للباب خلفه بقوه اصدت صوتها بالمكان فانفزع علي اثرها ذلك الواقف
مرعوبا منه فتنهد بارتياح زافراً بقوه ما أن ذهب و هو يهمس ربنا يستر فتحتي باب جهنم و اخرجتي شيطانه عليكي يا دكتوره
بينما هو يمشي و الغضب العارم يمتلكه لا يري و لا يسمع سوا كلماتها في تلك المكالمتان و هي تهزأ و تقلل منه و تؤكد علي عدم خوفها منه هاتفاً لنفسه :: ماشي يا دكتوره انا هعرفك مين بيجاد الشيطان و اذا كان لازم تخافي منه او لا ليخرج من المشفي و الجميع يزفرون براحه اثر خروجه ليتوجه لسيارته فيفتح له السائق سيارته و يصعد
بيجاد :: يلا بينا علي القاهره علي مقر الشركه الرئيسي ....
بينما هي صدمت لاغلاقه الهاتف بوجهها و هاتفت لنفسها ::وقح و مغرور .... لتفق من صدمتها و تدلف للبيت فوجدت اختها تقف في احضان والدة زياد و التي استقبلتها بحراره و حب فأشعرتها بحب الوالده التي افتقدته براحيل والدتها المتوفاه رحماه الله
لتقول بنبره مشاكسه
حور :: خيانه بعتيني يا حوريه في ثانيه و اتخليتي عني و عن حضني ، ااه ما ليكي حق حد يلاقي القمر دي بتحضنه و يتردد و يفكر فيا برده ....
ليضحك الجميع عليها علي تلك المشاكسه المليئه بالبهجه ما عدا والدته التي صدمت ما ان رأتها و هي تهمس لنفسها زهره انها تشبه زهرة ابنة ناديه تلك الخائنه الهاربه أيعقل أن تكون تلك ابنتها فيقطع زياد صدمتها قائلا
زياد :: دي بتكون حور يا ماما تؤم حوريه
لتمد يديها و تسلم عليها ببرود و لكن قلبها الطيب لم يتحمل فأن حور ليست هي بل فقد شبيهتها حتى و لو اتضح انها ابنتها فهي الآن تلك اليتيمه التي فقدت ابويها و سرعان ما فتحت لها ذراعيها و حضنتها بوجع لذكري إليمه من الماضي و تضمها لتستدرجها تلك الذكريات المؤلمه التي عاشتها لتنفضها عن رأسها و هي تقول نورتونا يا حبايبي ماشالله عليكم اية من الجمال فعلا اسم علي مسمي حور و حوريه
دول ولاد احمد الله يرحمه اللي حكتلك عنهم يا منيره احمد ابن الدكتور عاصم صديق عمري الله يرحمه
منيره :اهلا ياحبيبي ثم قال ادهم قالي انكم حبيتوا تيجوا البلد هنا لأنها بلد والدتكم الله يرحمها
والدتكم اسمها ايه
حور :: ورد
منيره لنفسها :: ورد انتم ولاد ورد مش زهره فكرتك بنتها هي يا حور معقول الشبه دا
كأن زهره بنفسها قدامي مفيش بينكم فرق اتفق من شرودها و تتابع طيب أنتم تعرفوا حد من عيلتها هنا
حوريه ::: الحقيقه لا منعرفش أي حد احنا كنا فاكرين ماما مالهاش حد خالص ذي بابا حتي
احنا اكتشفنا ان كان ليها أخت تؤم ذي أنا
و حور كان آسمها زهره
لترتبك منيره لسماع اسمها تلك التي داست علي قلب محبوبها و جعلت منه قاسي شيطان لا يرحم تلك الخائنه التي هربت و تركت قلبه مجرد حطام
منيره :: و أنتم تعرفوا فين زهري دي
حوريه :- للأسف هي ماتت من واحد و عشرين سنه تقريبا
منيره بصدمه :: ماتت !! ثم تقول لنفسها ماتت من زمان ماتت و هي لسه صغيره يا دوب كانت تسعة عشر سنه بعد ما هربت من هنا بسنه و مفيش حد فينا كان له خبر كنا مفكرينها عايشه و سعيده و هي حارقه قلبه ثم قالت بصوت عالي موجه كلامها لهم
هي ماتت ازاي ّ??
لتنظر حور الي اخته مشيره إليها ان تترك تولي هي الحديث ففهمت عليها حوريه و صمتت بينما تابعت حور الحقيقه ما نعرفش احنا اصلا معرفناش عنها الا من بعد موت بابا و ماما الله يرحمهم لقينا شهادة وفاه بأسمها و استغربنا ان محدش جاب فيهم سيرتها خالص حتي ولا شفنا صوره وحده ليها
لتصمت منيره بينما تنظر لذاك الشبه لتهتف لنفسها كويس أنك ما تعرفيش انك نسخه منها يا حور ايه اللي جابك هنا بس يا حور هتفتحي اوجاع و جروح قديمه بدون قصد منك ربنا يستر و ما يشفكيش بيجاد لتبقي مصيبه ليكي يا بنتي
ليقطع كلامهم ادهم والد زياد :: و انا مافيش حضن لجده و لا أيه و لا نسيته جدو و لا كبرتوا و مش هتيجوا تخدوا دول ليخرج من جيبه الشوكولاته المفضله للحوريات :: لتتوجه حور نحوه بصخب بينما حوريه بخجل
حور :: مين دي اللي كبرت علي شوكلاتتك يا ادهوما يا عسل لتأخذها منه بيما تحضتنه و كذلك حوريه تأخذها بخجل و تضمه ليقول هو موجه كلامه لحور :: مش هتكبري و لا تعقلي ابدا هتفضلي مجنونه و مشاغبه
حور :: ليه بقا كده يا ادهوما شكلك كده حاببني اقول للمزه اللي جمبك دي عن غراميتك لما كنت بتيجي عندنا
ادهم :: بصدمه غرامياتي
منيره بتصنع الغضب فقد فهمت تلك المشاكسه حور الله الله يا أدهم
غراميات اي دي يا أستاذ
ادهم :: هو انتي جايه من القاهره علشان تعملي مشكله بنا يا حور و من ثم يوجه كلامه لمنيره لا ابدا و اللهي ما حصل يا حبيبتي
حور :: دلوقتي بتنكر قدامها نسيت بسرعه كده يا ادهوما و لا علشان قدام المزه
نسيت الشكولاتات نسيت الوعود اللي كانت بنا لما اكبر انك هتجوزني ّشوفتي يا موني (منيره ) بعني علشانك ازاي و أنا اللي كنت مصدقت و قولت اخيرا هتجوز و اتستت
زياد بقهقه عاليه :: دا انتي مصيبه يا حور
ادهم :: مصيبه بس قول كارثه
منيره :: ههههههههه مجنونه.
الله يعينه اللي هيتهف ويتجوزك
حور :: اركن علي جنب انتي بقا
ما خلاص نستني و خلفت وعدك
بس تصدق ربنا رحمك فعلا هههههه
لأني و بلا فخر كده هجننه و هطلع عينه
حوريه :: اكيد ربنا هيخلص منه بيكي في حياته ....
و من ثم يتوجهون نحو الطاوله و اثناء تناول الطعام
حوريه :: صحيح يا حور مين اللي كان بيتصل بيكي من شويه
حور بلا مباله :: ابدا اتصال من المستشفي
زياد :: خير في حاجه هناك يا حور
حور :: ابدا يا زياد دا اللي مسمينه الشيطان كان هناك و طالب يقابلنا و انا قولتله اني مش فاضيه و ان يبقي يجي مره تانيه و ياخد قبلها ميعاد ليصدم كلا من زياد و والده و هم يدركون حجم الخطأ التي وقعت به تلك الصغيره ...
ليقطع صمتهم سقوط الكوب من يدي منيره
ليلتفتوا جميعا علي اثر صوت سقوط الكوب من بين يد منيره فأسرع كلا من زياد و ادهم اليها و نهضت حور و حوريه و اقتربوا من
منيره التي نظرت اتجاه حور و حوريه لما يخفي ابدا عن حور التي لاحظات ارتباكها من نطق اسم ذلك الشيطان
حور :: هو في ايه يا معقول للدرجه دي ذكر اسمه بيرعبكم
منيره بنبرة قلق و صدمه :: هو شافك يا حور
حور :: لا ابدا يا طنط هو لسه كان جاي يشوفني من شويه لكن الظاهر ان وصل لما احنا خارجنا من المشفي
زياد ::غلط اللي انتي عملتيه دا يا حوار ازاي ترفضي تقابليه و تقوليله كده كمان انا متأكد ان غضبه منك اتصاعد كان لازم تقوليلي و كنا رجعنا علي طوال هو مش بيحب حد يقوله لا
و اكيد كده حطك في دماغه
منيره بنبرة خوف و قلق لنفسها :: هو مش لازم يشوف حور مش لازم مش عارفه هتكون ردت فعله ايه
حوريه :: هو انتي ليه دايما بتتحدي و تعاندي لفكرة العند يا حور انتي عملتي كده و انتي متأكده من غصبه بعد ما حذرك زياد منه و انك لازم مش تتحديه ليه بتحبي دايما تحذي نفسك في مشاكل
حور :: في ايه يا جماعه اهدوا خلاص اللي حصل حصل و بعدان انا مش ممكن اسمح لحد يتحكم فيا او يجبرني علي حاجه مش عاوزها و اذا علي الخوف انا ما بخافش
ادهم :: لا يا حور من الشيطان لازم تخافي لانه ما بيرحمش حد و اللي بيغلط او يتحداه بيعاقبه اشد عقاب القريب قبل الغريب و الست ذي الرجل بل بالعكس بيعاقب الستات بقسوه و شده اكتر
منيره :: حور انتي لازم ترجعي مصر مش لازم تبقي هنا اكتر من كده مش لازم يشوفك ابدا
حوريه :: للدرجاتي !! هو ممكن يأذي حور
لنرد حور مقاطعه لكلامهم
حور :: في ايه ليه دا كله محسسني اني قتلتله قاتيل كل الموضوع اني اجلت ميعاد مقابله معاه مع خناقه بسيطه مع واحد من رجالته غبي و مستفز ممكن ننهي الموضوع دا و يلا يا دكتور علشان ما نتأخرش
لتنهض حور ناهيه حديثهم و لن تنكر انه اثر بها قليل و زعزعا ثباتها و لكن ابدا ليست حور من تخاف لينهض كلا من حور و زياد و تودع حور و حوريه منيره و ادهم علي موعد بلقاء قريب و يخرجون و يصعدون سيارة زياد و يتوجهون عائدين الي المشفي و ما ان دلفوا من المشفي حتي قال لها احد عاملي الاستقبال ان تذهب للمدير الان فهو غاضب و طلب استدعائها اليه ما ان تصل
حور :: يلا عن اذنكم انا هروح اشوفه هو كمان ..
💮💮💮💮💮💮💮💮💮💮💮💮

بسم الله الرحمن الرحيم
💞💞💞💞💞💞💞💞
حور الشيطان (عشق محرم )
الفصل ٣
بقلمي ملاك محمد
💞💞💞💞💞💞💞💞
ماذا لو انهدمت دنياك فجأه و
اكتشفت ان حياتك ليست إلا كذبه
وهماً تعيشت فيه طوال عمرك
حينها إذا كيف ستكون ردة فعلك
و انت ترى انهيار عالمك من حولك
.......................................
اخدت منه عينه الدماء قبل و بعد الافطار و ذهبا الي المشفي و دلفت غرفة المعمل للاشراف علي التحاليل حتي لاحظت شئ صدمها حاولت التأكد و لكن النتيجه صحيحه ففصائل دمائهم لا تطابقان ابدا فصيلتها مع فصيلته مع فصيلة والدتها توصلها الي فكره واحده و انه ليس والدها صعقت و ذهولت لذا أرادت التأكد اكثر فقامت بسحب عينة دماء لها و طلبت بعمل اختبار Dna التي ستظهر
خلال ثلاث ايام و خرجت من المعمل حتي مكتبها و هي شارده ماذا لو ايعقل ان يكونوا هي و حوريه ليسوا اولادهو احمد ليس اباهم و لكن كيف و من قد يكون ايعقل ان تكون والدتهم خائنه و اخذت تفكر و تفكر الي ان صدمت بحوريه
حوريه :: و قد لاحظت اصفرار وجهها و شرودها
مالك يا حور انتي تعبانه ولا إيه
حور:: لا ابدا يا حوريه انا كويسه مافيش حاجه
حوريه :: انتي عملتي التحاليل لبابا هتظهر النتايج امتي
حور بشرود دون وعي منه::ثلاث ايام و هعرف الحقيقه
حوريه:: ثلاث ايام ايه مش المفررض تظهر النهارده
حور و قد انتبهت لحديثها :: هااه معلش،كنت شارده ااه النهارده هتطلع ان شاءالله هناخدها و احنا مروحين انا همشي ورايا حالات هاتبعها يا حوريه يلا سلام
و انتهي دوام العمل و ظهرت نتيجة احمد و كان بصحة جديده بأستثناء الضغط
و عادوا الي المنزل تحت شرود حور التي دلفت للمنزل و علي غير عادتها دون مرح واستئذنت انها متعبه و دلفت لغرفتها اخذت حمامها و ارتدت ثيابها و تمددت و هي تفكر الي ان جفاها النوم و في صباح يوم جديد استيقظت حور ولأول مره وحدها فلم تستطع النوم الا القليل فقد جفاها النوم و خرجت و جلست علي مائدة الطعام بدون نفس لهد اصرار منهم
احمد ::مالك يا حور من امبارح مش علي بعضك ليه
حور :: لا ابدا يا بابا انا تعبانه شويه
ورد بقلق :: انتي فعلا فيكي حاجه متغيره مالك يا قلب ماما
حوريه :: هي كده من امبارح مش طبيعيه
حور ::هو الحوار هيكون عليا انا تمام و ذي الفل ، هو إيه النظام أهزر و أضحك ما يعجبش اسكت و مش اتكلم ما يعجبش اعملكم ايه يا ست ورد و بعدان يلا علشان تعرفوا قيمة الواحد بس هو اللي بيفرفش البيت الكئيب ده
احمد :: صحيح يا بنات انا و ماما هنروح علي المنصوره هنزور واحد صاحبي وهنرجع علي بليل ان شاء ألله مش هنتأخر خدوا بالكم من نفسكم
حور و حوريه ::حاضر يا بابا تروحو و ترجعوا بالسلامه
و نهضا من علي الطاوله و ذهبوا الي عملهم بينما سافر احمد و ورد و كانت هذه اخر لقاء قد جمع بهم فتعرضوا لحادث أليم لقوا فيه حتفهما سريعا
بينما كانت حور و حوريه في المستشفي.تصاعدا رنين هاتف حور و اعلن عن ورود مكالمه فأجابت حور و ما أن استمعت للمكالمه حتي صدمت و اوشك الهاتف منها السقوط فألتقطه حازم الذي كان قد اتي ليتحدث معاها في موضوع ما و ما ان اخذه و استمع الي المكالمه و ادراك تلك المصيبه كانت حور قد وقعت مغشي عليها و قد كان هذا اثناء مجئ حوريه التي صعقت من رؤية اختها
حوريه ::اختي مالها يا حازم قولي حور مالها
بينما حازم يحاول ايفاقها و قام بحملها تلي اقرب غرفي ة وضعها به و نظر لحوريه بنظرة اسف
حازم ::,انا اسف يا حورية البقاءلله
حوريه :: ايه انت بتقول ايه حور كويسه دا مغمي عليها بس
حازم :: مش حور يا حوريه ابوكي و امك تعيشي انتي عاملوا حادثه و اتوفوا فوقعت هي الاخري مغشي عليها و تسارعوا الاصدقاء لمساعدتهما منهم من ذهب لأخذ الجثث و منهم من قام بتصريح الدفن حتي فاق كلا من حور و حوريه و تمت الدفنه و انتهي العزا و بقوا وحدهم بالمنزل دون والديهم ..
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂
كم هو شعور الفقد سئ
كم هو مخيف و موحش
كم هو مؤلم الشوق لهم
كيف يكون مكان
كان يجمعك بهم
حينما تغزوك ذكرياتهم
تتذكر هنا كانت تعلو ضحكاتنا
و هنا شعرنا بالحزن معانا
و هنا و هنا و هنا
فآها من فراق الاحبه
و آها علي حالنا في غيابهم
لن يفهم معني الالم
إلا من فقد حببب
و من حبه و رؤياه اتحرم
آه من حنين يسكنه الوجع
للحظه تجمعك بهم
حتي تودعهم.وداع يليق بهم
كم تمني لو عاد بك الزمن
لترتمي بأحضانهم
و تشبع من وجودهم
فآه من الفقد و آه
من صرخة تحمل آلم
و آنين يعلوه الندم
عن كل لحظه لم تبقيهما فيها معك
وداعاً احبه سأشتاق عمري كله لهم
إلي ان يحين لي اللقاء بهم
......................................
و مر يوم و اثنان و ثلاثه علي فقدانهم
انتهي العزاء و ذهب الجميع الي بيوتهم
و بقي الحزين لحزنه و شعوره بالالم
..........................
و في اليوم الرابع دق جرس الباب و يا تري اي وجعا اخر يحمله صاحب دق الجرس
فتحت حور الباب فوجدت نادين صديقتها
عانقتها و بكت كثيراً في احضانها جاءت حوريه و من ثم جلسنا معا فأخرجت نديم ظرفاً سيكون طرف بداية حياه جديده لهما و لكنها تحمل الكثير و الكثير من الالم و لكن ألكل حزن هناك فرح اسينتهي عذابهم ام ان تلك البدايه لهم .
نادين :: حورية الظرف ده من معمل المشفي و هما قالوا انك كنتي مستعجله عليه فقولت اجيبهلك
حوريه ::ظرف ايه دا يا حور و في ايه تحليل ايه اللي كنت مستعجله عليه هو يخص بابا الله يرحمه
حور :: اومئت برأسها و من ثم تسألت ايقدر بها أن تعلم حوريه عن هذا ام يقدر بها أن تخبيه عنها و لكن حسمت قررها بأنهم يجب ان يقاوما و يتحملنا النتيجه مهما كانت معا
فأخبرتها حور عن ما كانت شكت فيه سابقا و ان هذا الظرف هو التأكيد او النفي لهما
فأمسكا به بخوف من القادم تقدمت حور
وفتحته و كانت النتيجه مؤكده كم توقعت هما ليست ابنتاه هذا الرجل حمضهما لم يتناسب ابدا معه يؤكد استحالة ان يكون هو لها اباً فصرخت صارخه تنم عن الوجع مع بكاء مرير علي شك اصبح مؤكداًو بين صدمتهما و مواسة نادين لهم هدأ قليلا ظاهرياً لكن بالقلوب نارً حارقه ذهبت ناديم
و بقوا هما معا عادوا وحيدتان مجددا فلا هناك لهم احد ، أما وحيده و ابا وحيد كان كل عالمهم هما صغيرتاه و حوريتاه كما كان يناديهم هو ، مر أسبوعا اخر و من ثم شهر و شهر اخر و هن لا يجرأن علي الدلوف لغرفة والديهما لينظروا الي اغراضهم الي ان لزم الامر و لا مفر ، دلفا معاً للغرفه و الدموع تملأ عينهما معا ، و من بينا ما وجدا كان هناك هذا الصندوق القديم المقفل جيدا كانوا يلاحظون شرود والدتهم امامه و اهتمامها به فأخذ الفضول محله و قررا فتحه و ما ان فتحوا حتي وجدوا بعض ذكريات قديمه مهترئه اخذوا يعبثون به ، إلى أن وجهت حور أنظارها نحو هذا الدفتر الممزق منه صفاحته لا يحتوي الا علي القليل فقط بها حروق كثيره و جدت بداخله رساله واحده ممزقه مجموعه معا ظهر اسم زهره عليه اسم قد ظهر لها من العدم ، حينها قامت بفتحه و بدأت بقرأة سطوره و مع كل سطر اكتشفت حقيقه عنها مخبأه ، سطورا متفارقه غير مرتبه فهمت منها هذا فقط ، كان لوالدتها اخت تؤم غير متماثل تدعي زهره
كانت زهره تعشق رجل و يعشقها
خيانه
رجل اخر
هربت من البلد
حاملا
و الي هنا تاهت و تشتت
من كم المعلومات التي حصلت عليها
ما هذا و لما كل هذا مخبئ
اين زهره اذا و اين الطفل اذا
نظرت لها حوريه فأعطته لها لتفهم سبب نظرة الشرود و الضياع التي احتلتها
اخذت تعبث في الورق مجددا
وجدت شهادة وفاه بأسم زهره تلك مكتوب عليها تاريخ ميلادهم ، سبب الوفاه اثناء الولاده و هنا و ربطت الاحداث ببعضها اذا زهره هي والدتهما لذا احمد ليس والدهها ،
اذا هما طفلتا زهره من رجل كانت قد خانت حبيبها معه و هربت حامل و ماتت عند الولاده فأعطتهما اختها و زوجها اسميهما و عند هذه التقطه صدمتها حقيفه اخري انهم ايضا ليس اولاد ورد بل اولاد زهره .... ..
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂
صدمه تليها صدمه
تحطم قلبها
تنبهاه انها كانت
تحيا حياه غير حياتها
لا والده يكون والدها
و لا والدتها تكون ولادتها
لما الحياه هكذا تسلب
و لا تسلب منا إلا احبابنا ... احلامنا
افراحنا و تترك الاحزان فقط لنا
........................
انتهاء الفلاش باك
تعبت من تذكر هدت الحقائق المؤلمه و اغمضت عينها زافره تنهيده تصف بها الامها الي ان استسلمت لسلطان النوم اخيرا
................................
و في صباح يوم جديد علي ابطالنا
استيقظ هو و كعادتها دلف ليمارس
قليلا من الرياضه و من ثم اخذ حماما
و ارتد طقماً رسميا مناسب للذهاب لشركاته و نزل الي اسفل فوجد الخادمه اعدت الفطور له. فتناوله و شرب قهوته و غادر متوجه اليها و بعد ما يقارب من نصف ساعه دلف الي الشركه وسط حاله من الذعر فها هو أتى
اليوم فيا تري من سيطرد و من سيتم توبيخه مثلما يفعل كل مره يأتي فيها فهو حازم للغايه لا يقبل بالخاطئ و لا يغفر له و لكن كانت هناك ايضا نظرات اخري حالمه من الفتيات فهو كان شديد الوسامه و الجمال ، العمر بالنسبه له ليس الا سنوات تزيد منه وقار فكان يتوجه الي مكتبه و هو ينزع نظراته الشمسيه التي يخبئ بها عيناه و اه من عيناه و زرقاوتها التي تسلب القلب ما ان يتم النظر لها ، دلف لمكتبه كعادته غير عابئ لتلك النظرات المعجبه خلع جاكيت بدلته السوداء والانيقه و رفع اكمام قميصه الابيض و فتح اول ازراره و جلس علي كرسيه و رفع سماعة هاتفه و طلب من سكرتيرته ان تعلمه بوصول عمه و ان تخبره ب عقد اجتماعا هام و اخبار اولاده
( جاسر و اسد الحديدي) ::ابطال روايتي القادمه (لعنة عشقها و شظايا قلوبهم ) جاسر ارمل و لديه طفلان تؤم غير متماثل برتبة عقيد في المخابرات المصريه يكبر بيجاد بعاما تقريبا
اسد :: عازب يعمل رائد في المخابرات المصريه ،ً يكره الفتيات كثيرا و لا يراهم غير وسيله للرغباته جاد في شغله و يلقب بالاسد الجامح يبلغ من العمر ثلاثه وثلاثون عاما سنتعرف عنهم اكثر في الروايه القادمه ان شالله
(لعنة عشقها و شظايا قلوبهم )......
اعلمهم بموجب حضورهم هذا الاجتماع ثم اغلق و اخذ ينظر و يراجع بعض الاوراق و بعد عدت ساعات مضت عليه و هو منكب في عمله غير منتبه لتلك المده الذي جلس بها يطلع الاوراق و ينهي الاعمال سمع طرق علي الباب فأذن بالدخول فدلفت السكرتيريه
السكرتيره :: حضرتك مستر عمران وصل لمكتبه من نص ساعه و مستر جاسر لسه واصل و عنده بالمكتب و مستنين حضرتك انما مستر اسد بيعتذر عن الحضور لانه في مهمه خارج البلد ؟
بيجاد :: تمام خلال ساعه ثجهزي غرفة الاجتماعات و اطلبي من كل مدراء الاقسام الحضور ثم نهض و ارتدي جاكيت بدلته و توجه لغرفة عمه عمران الحديدي و
ما أن دلف حتي وجد جاسر يجلس وحيدا فرحب به جاسر بعناق و حب كبير و لما لا و هما الصديقان المقربان و الذان يثقان ببعضهم للغايه كلاهما يعلم كل شئ عن الاخر
بيجاد :: وحشني والله يا جاسر اخبارك و اخبار ميرا و الولاد اسد و ايان
جاسر :: تمام والله يا بيجاد
الحمد لله من لما اتجوزت ميرا و كله بقا تمام اسد و ايان متعلقين بميرا و ببناتها جدا
و عملين عليهم حصار شديد ، و اه صحيح بارك لي ميرا حامل و انت مش ناوي تستقر
و تعملها يا بيجاد
بيجاد :: جاسر انت عارف كويس اني الموضوعه دا محيه من حياتي و مستحيل افكر احب و اتجوز ، الستات دول ما بيجيش وراهم الا المشاكل ما يعرفوش غير انهم يخونوا و يبيعوا
جاسر :: صدقني مش كلهم يا بيجاد انا كنت مفكر ذيك كده لحد ما قبلت ميرا لقيت نفسي بحبها من غير ما اوعي شدتني ليها قلبت كياني و نستني الوجع و الخيانه و محت اثرهم من قلبي
بيجاد :: ربنا يسعدك يا جاسر انت تستاهل
كل السعاده و فعلا ميرا حاسس انها انسانه كويسه
جاسر :: تعرف هو الحب هيجيلك لوحده و يجبرك عليه و مش هتقدر تقاومه
بيجاد :: سيبك من الموضوع دا يا جاسر مش وقته ، وقولي صحيح اسد اخباره ايه لسه بيعك زي ما هو و مقضيها ، يا أخي الواد دا مش بيزهق من العك و البنات الشمال اللي بيعرفوهم
جاسر :: انت عارف ان أسد مش كان كده و ان هي السبب في حالنا و االلي حصلنا
كانت غلطه كبيره في حياتنا ، أنا كنت دايما حاسس بالذنب من ناحية اسد و التغير إللي حصله كان لازم اعرف كل حاجه عنها فبل ما دخلها في حياتنا ، الحسنه الوحيده اللي عملتها كانت اسد و ايان مش هقدر اقول غير الله يرحمها ما يجوزش عليها غير الرحمه دلوقت
بيجاد :: انسي يا صاحبي و أهو ربنا عوضك بميرا في حياتك و بكره يعوض اسد باللي تناسيه هو كمان
جاسر :: علي سيرة اسد و ميرا انا بعاني معهم اللي اتنين مش بيطيقوا بعض و كل ما ميرا تحاول تتقرب من اسد و تحسسه إنه أخ ليها و إنها لا ممكن تكون زيها ،. هو يبعدها و يعنفها دايما و مش قادر ينسي ان لين كانت صفحه قدره و اتقفلت و لا يتقبل ميرا ابدا دايما حاطت مسافه بينهم و هي كمان يأست و بعدت تمام عن اي حاجه تخصه تعرف انه كان عاوز يسيب الفيلا و بصعوبه مناعته و من وقتها و هو مقضيها مأموريات و شغل و نوادر لما يتجمع معانا للاسف دايما شايف في عينيه نظرات خجل و حرص مني ، و كأني هشك ان ميرا تكون ذي لين الغبي مش قادر يفرق بين اللي ذي لين و بين ميرا غبي
بيجاد :: رووق انت يا جاسر بكره ينسي و يتقبلها سيبك انت ثم يقول ( بنظرة ذات مغزه مع غمزه) ا المهم أن أنت متقبلها و عايش و مقضيها غراميات معاها و إجازات و سفريات ( قوله و النبي يا بيجاد يرضيك كده البعيد جيله مفيش دم و لا إحساس كل مره يعذب فالغلبان أسد و يأخذ منه اللي قلبه يختارها لما الواد اتعقد و بالذات ميرا كان عشقها و هو مقضيها قدامه و عايش قصة حب ما في بعدها و مش حاسس بأخوه اللي بيعشق ميرا و اتصطدم بجواز اخوه لتاني مره من البنت اللي بيحبها و يتغزل فيها و يحمد ربنا عليها قدامه و هو يتحسر و حاسس بالخجل و هيكون أنه مش قادر يشيلها من قلبه فبالتالي يختار يهرب )
جاسر ::: قهقه جاسر بشده انت هتقر يا بيجاد و لا ايه انت كمان و بعدان اللي غيران مننا يعمل زينا
بيجاد ::: لا غيران و لا حاجه و لا عاوز اعمل زيكم فكك مني و ركز مع اخوك انت انا كده مرتاح جدا
ليقطع حديثهم دلوف عمران الحديدي :: عم بيجاد و ابو اسد و جاسر يبلغ من العمر 62 و سنه و لكنه كسائر رجال عائلة الحديدي السنوات لهم ليست الا ارقما بالبطاقه فقط لا ليس لها بأثر عليهم .
عمران :: احتضن بيجاد و رحب مزحاٍ بلهجته الصعيديه منور يا ولد اخواي كيفيك و كيف احوال البلد و احوال اخوك و مرته
بيجاد :: مع قهقه بخير يا عمي لسه فاكر اللهجه دا انا نفسي اللي عايش هناك ما بتكلمش بيها الا نوادر مع الرجاله
عمران :: تعالي اقعد يا بيجاد و قولي خير االاجتماع اللي طالب يتعمل دا ليه
بيجاد :- عشان الصفقه الجديده يا عمي لازم ننهي اوراقها ضروري النهارده لأني هسافر بليل و انت عارف انها صفقه مهمه جدا للشركه و ربحها كبير جدا
عمران :: و انت هتسافر ليه مش علي اساس هتقعد هنا كم يوم و نكمل شغلنا مش هينفع مرواح النهارده يا بيجاد في شغل كتير لازم ننهيه
بيجاد :: بيما هو يفكر بحور و رغبته في التعرف عليها و ترويضها و الله يا عمي انا مضطر اسافر مش هينفع اطول المره دي بالقاهره
عمران :: خلاص يا بيجاد خليك علي القليل لبكره
بيحاد :: خلاص ذي ما تحب يا عمي يلا بينا علي الاجتماع و انت يا استاذ جاسر معانا في معلومات مهمه لازم تعرفها لنا عن الشركه دي بأعتبارك مخابرات و كده خلينا نستفاد منك و من شغلك كعقيد في المخابرات هنا في الشركه ليسرعوا الي غرفة الاجتماعات
وسط خوف و ارتجاف مدراء الاقسام من بيجاد الشيطان حتي في عالم الاعمال فهو له طرقه للحصول علي مبتغاه ارتفع بالشركه كثيرا حتي صارت الاولي في مجالها و انتهي الاجتماع الذي دام لثلاث ساعات ما بين شد بيجاد و عصبيته علي اتفهه الاخطاء و ارتجافهم فأنه انتهي بشكل جيدا محقق مراده الذي كان لأجله .. خرج كلا من جاسر و بيجاد و عمران الي الغداء بعد اصرار منه علي بيجاد في تناوله بقصرهم ..
ذهبوا كلا منهم بسيارته
و ما إن توقفت السيارات امام القصر حتي تجمعوا و دلفوا جميعا الي البوابه الاماميه للقصر
فوجدوا كلا من اسد و ايان يجلس كلا منهما في مكان مع ابنتاي ميرا يستذكران لهما دورسهم فنظرا لهم جاسر بحب و حنان و علي اطفاله الذين يبدوان عاشقان منذ الصغر فيا تري سيستمر هذا العشق بينهم ّام يكون مجرد مشاعر مراهقه و من ثم انتبهواا الي دلفوهم فتقدم اسد و ايان منهم مرحبا و تاليهم الفتاتان بخجل
جاسر :: اخباركم ايه يا ولاد
جميعهم :: بخير بابا فحتي اطفال ميرا اصبحوا ينادونه ابي و تقوي العلاقه بينهم كما هي علاقة ميرا بأبناءه فيشكر الله بداخله لإيجاده و اخيرا سعادته و من ثم اردف متسائلا اين والدتكم ::
اسد :- كالعاده بالمطبخ تصر علي تحضير الطعام بنفسها فهي ترفض رفضا قاطع ان يحضر الطعام غيرها ليدلفوا جميعا الي القصر فتخرج ميرا بأناقتها المحتشمه بحجابها المعتاده عليها و ترحب ببيجاد كثيرا مع معاتبه علي غيابه و يتوجهون لغرفة الطعام و يتناوله بمحبه و دفئ أسري و من ثم يجلسون قليلا و يتحدثون اثناء ارتشاف قهواتهم و من ثم يستأذن بيجاد ليعود الي قصره رافضا محاولتهم بأقناعهم بالبقاء معه
(وهنا نودع ابطال قصة .......)و نعود الي احداث قصتنا )
ليعود الي قصره متوجها الي غرفته و اخذ حمامه و الخلود الي النوم مع ذكريات ماضي اليم يبغضه ليغفا اخبرا و يستسلم للنوم
.........................................
بينما مر اليوم علي بطالتنا كالمعتاد
استيقاظها ... ذهابها للمشفي و العوده للمنزل دون احداث تذكر لتدلف لغرفتها و تعود لشرودها مجددا في احداث ماضيها
فلاش باك
تذكرت تلك الليله التي قررت فيها الذهاب إلى المكان الذي بدأ به كل شئ الي بلدة والدتها و حينما تذكرت الدكتور ادهم صديق والد والدهم
و الذي كان يهتم دائما ب أباها احمد و كأنه ابنا له و كم كان لطيف و محبب لها فكان يعملها كحفيده له فعزمت علي السفر لتلك الباده هي و حواريه و لكن ليس قبل انهاء هذا العام و تتذكر كم كان عاما صعبا عليهما فتاتان يعيشان لحالهما الي أن مرت السنه اخيراً و حصلت علي رقم العم ادهم من هاتف والدها المقغل واخبرته بوفاة والدها و رغباتها في الرجوع لمنشأ رأس والدتها وأخبرها انه سيساعدها و هاهو وفي بوعده لها و ها هي هنا
# انتهاء الفلاش باك
لتخلد للنوم اخيرا و تستسلم له
....................................
توالت علي قلبي الصدمات
أدركت اني أحيا حياه ليست لي
بكيت و بكيت حتى جف من عيني الدمع
💞💞💞💞💞💞💞
تعليقات
إرسال تعليق