![]() |
بسم الله الرحمن الرحیم 💞💞💞
💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞
حور الشیطان (عشق محرم )
الفصل الرابع والخامس
بقلم ملاك محمد
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
التفاعل یا بنات مش بچینی
و حقیقی لو استمر هوقف نشر ويعتذر لو
اضطريت فعلا اوقف نشر بسبب التفاعل
...........
تلک انا حورک
خلقت لک ، من أچلک ولدت
لاخذک معي لچنتي
قدر لنا اللقاء و کتب الميعاد
ربما ليس اليوم و لیس الغد
و لکنه يوماً ما سأتي لک
سأملک قلبک و اسکنک
کل ما بک لی سيعشق
قلبک ، روحک ، عينيک
ستفوز بي و سأفوز بک
و لکن ذات یوم و آن طال
الانتظار سآلقک اعدک بی و بحبي
💞💞💞💞💞💞💞💞
زياد :: استني يا حور هروح معاكي
حوريه :: و انا كمان يا حور
حور ::,لا انت و لا هي انا مش صغيره يا دكاتره و اقدر اتحكم عواقب افعالي عن اذنكم لتذهب حور الي غرفة مديرها بينما تذهب حوريه و زياد الي انهاء عمالهم معا فقد طلب زياد بشكل شخصي و سري ان تتدرب حورية تحت اشرافه لكي بيقي قريب منها.
في مكتب المدير :طرقت الباب عدت مرات و ما ان اذن لها بالدخول و ادرك انها هي حتي صرخ بها قائلا:: ممكن افهم حضرتك إيه اللي أنتي عملتيه دا ازاي ينطلب منك ترجعي و ترفضي و كمان و اتتي عارفه ان الشيطان هو اللي طالبك انتي مش عارفه عملتي ايه يا دكتوره غير انك عصبتيه و اكيد حطك في دماغه انتي مش شفتي هو خرج من هنا ازاي انتي كنان كان ممكن تتسببي بأذي لينا احنا كمان كان مممن في ثورة غضبه يأذي او يطرد حد من الدكاتره
حور :: اولا حضرتك انا ما غلطاش انا كنت في استراحتي الرسميه إللي كان ممكن اقطعها فورا لو كان في حاله مستعجله لقدر الله لكن واحد جاي يأمر و يتأمر عليا و ينهي وقت راحتي لانه مستعجل و مسافر و المفروض اني في ميعاد مع ناس ولازم اقدرهم فأسفه مش شايفه اني غلطان و اني من اللي سمعت عنه اخاف و ارجف منه لا مش انا حضرتك
المدير :: عموماً يا دكتوره انا مش هعاقبك لان من الحاله اللي شوفته فيها متأكد انه مش هيعدي الموضوع علي خير و احمدي ربنا انه سافر و هيرجع بعد كم يوم يمكن و انا بقول يمكن يهدي من ناحيتك شويه اتفضلي علي شغلك ......
لتخرج حور غير عابئه بكلامه لتباشر عملها فورا و بعد عدة ساعات انتهي دوام العمل و اصر زياد ان يقوم بتوصيلهم الي منزلهم و لم يخلي هذا الوقت من مرح حور و مشاغبتها و اوصلهم زياد و عاد الي منزله. لترحب بيه والدته و تضع له طعام الغداء و تجلس امامه يتحدثون
منيره :: ايه اخبار البنات يا زياد انت وصلتهم زياد :: ايوه يا ماما روحتهم و جيت فورا
منيره :: انا قلقانه علي حور منه يا زياد انا بظن انه الافضل انهم يرجعوا القاهره
زياد :: ليه يا ماما بتقولي كده ان شاء الله
منيره لنفسها :انت مش عارف حاجه يا زياد مش لازم يشوف حور مش لازم جرحه هيتفتح من جديد و مع حور و عندها و تحديها له اكيد مش هيمر علي خير ابدا
زياد :: مالك يا ماما سرحتي في ايه
منيره ::,و لا حاجه ياحبيبي لتقول بخبث
فقد لاحظت نظرات ابنها لحورية حينها التي لن تغفي ابدا عنها فهو ابنها و تحفظه جيدا
لتقول :: حوريه هاديه اوي يا زياد عكس حور تماما
زياد بأبتسامه شارده في ملاكه الذي خطف قلبه من اول نظره غير واعاً لحديثه قائلا بتنهيده حاره
حوريه دي ملاك يا ماما خجوله جدا و بريئه جدا و جميله جدا
منيره بأبتسامه علي ابنها العاشق :: الله الله يا سي زياد و كل ده عرفته من يومان احنا طبينا ولا إيه
زياد غير نافياً كلام امه :: الظاهر كده يا ماما انا بصراحه كنت حابب افتحك انتي و بابا اننا حابب اخطبها
منيره بصدمه :: علي طوال كده يا زياد يا بني الامور دي مش بتيجي بسرعه كده عايزه تروي ده جواز يا زياد يعني تأسيس عايله صغيره و دنيا صغيره خاصه بيك و بيها لازم تاخد وقتك و تتاكد من مشاعرك و انه مش مجرد اعجاب و كمان تتاكد انها بتبدلك نفس المشاعر يا دكتور و لا لا
زياد :: هي ممكن ما تحبنيش و ما توافقش يا ماما
منيره :: لا طبعا مش قصدي كده انت الف بنت تتمناك يا حبيبي انا حابه بس انك تتاكد من مشاعرك و تديها هي كمان الفرصه لتبادلك نفس المشاعر و بعدان يا دكتور انا اللي هعلمك ازاي تتعامل معاها و تقنعها بحبك
زياد :: معاكي حق يا ماما انا لازم اخليها تعشقني هي كمان مش بس تحبني
و أول ما اتاكد من مشاعرها وقتها هتقدملها
منيره : عين العقل يا حبيبي
بينما في مكانا اخر امام قصر شديد الجمال و الفخامه في اخدي المناطق الراقيه بالقاهره نزل هو من سيارته بعداما اخبر سائقه بعدوله عن الذهاب الي الشركه و التوجه الي قصره بالقاهره فما ان دلف من بوابة قصره حتي استقبلته الخادمه مرحبا به
قائله :: نورت حضرتك اجهز لحضرتك العشاء
بيجاد : لا مش هتعشي اعمليلي قهوه و حضري العشاء ل ابرهيم و ذهب من امامها و صعد الي غرفته المطليه باللون الاسود كمثيلتها في قصره الاخر نازعاً عنه ثيابه و دلف و اخذ حمام منعش ليهدئ غضبه من تلك الدكتوره مرددا اسمها الذي علمه من المدير :: حور و ما هي الا دقائق و خرج مرتديا بنطلون قطني اسود و بقا عاري الصدر وجد قهوته اخذها و جلس علي اريكته يطالع حاسبه الشخصي و يدقق في بعض الملفات الي ان مر الوقت عليه دون ادراكه فتعب و تسطحا محاولا النوم و اسمها يتردد في ذهنه تلك من تجرأت و قالت انها لا تخافه و أستسلم الي النوم اخيرا و هو يهمس بأسمها
............................
بينما هي ............
ما ان دلفوا الي المنزل
حتي دخلت حوريه الي المطبخ
و اعدت بضعة سندوتشات ليتناولها معا
و كانت حور قد انتهت من اخذ حمامها
و ارتدت بيجامتها الورديه الطفوليه المحببه لها و وقفت امام المرآه تمشط شعرها
و هي تفكر في حديثهم عنه
فأرتجفت خوفا قليلا ثم حاولت
نفض تلك الفكره مدعيه القوه
التي تشعر انه يجب ان تتحلي بها
لمواجهة الحياه هي و اختها و خاصة
بعد وفاه و الديهما و من اجل حوريه
تلك الهشه التي يجب عليها حمايتها
و هي لن تتواني عن هذا و انها الان هنا
لغايه و هدف محدد يجب ان تنجزه
ليخرجها من شرودها صوت حوريه
حوريه :: عملت سندوتشات لينا و عصير ثواني هخد حمام و اخرج ناكل سوا
حور :: تمام يلا بسرعه
دلفت حوار و اخذت حمامها و خرجت
مرتديه ببجامه بيضاء و جلسوا معا
يتناوله طعامهم و هما يتحدثون
حوريه :: هو احنا هنقدر نعرفه ازاي يا حور
حور :: مش عارفه بجد يا حوريه بس لازم نحاول و اكيد هنوصله
حوريه :: ان شاء الله انا هنام بقا تعبت جداً مش قادره
حور :: تمام يا حبيبتي تصبحي علي خير
و ما ان نامت حوريه علي السرير المقابل لحور حاولت حور النوم كثيرا و لكنها لم تستطع فتذكرت دلك الدفتر فنهضت و فتحت دولابها و اخرجت ذلك الدفتر و اخذت تتصفحه و كان هذا الدفتر اللتي وجدته كان ليس الا مذكرات تخص تلك الزهره التي لم تعلم عنها ابدا الا منه كان بها بضعة صفحات فقط مملؤه بكلماتها و باقي الصفح منزوعه منه كانت صفحات عشوائيه غير مرتبه و لكنها كانت كافيه لها لتأكيد صحة ما اكتشفته فقد كانت تلك الصفحات البسيطه تحكي فيها عن عشق اثرا بها فكم تمنت حينها عيش قصة حب مثلها و خاصة بعد تلك الرساله المخبئه بين طيات صفحتها كانت ممزقه و لكنها استطعت تجميعها لقرائتها لعلها تتعرف علي ذاك العاشق لتلك الزهره و شردت و هي تقرأها ..............
💞💞💞💞💞
معشوقتي
انتي يا فتاه
زهرتي اللتي
نمت بحديقتي
تحت رعايتي
حتي تفتحت علي يداي
حبيبتي و ربيبتي
أنتي يا صغيرتي
من ملكت قلبي و هواه
قلبي العذري الذي إحبك
كنتي له أولي الدقات و
أعدك بأن تكوني اخرها
فقلبي أقسم و لن يخلف قسمه
بأن تكوني له الحياه
ستبقين لي و كأنك
أول و اخر انثي بالزمان
انتي لي اعلم بأنكي لي
و أن لزما الامر سأحارب القدر
حتي انا و انتي نتجمعان
يا زهرتي يا عشقي
آياكي بيمين حبك لي
و النسيان سأعود إليكٍ
إلي حبك الي قربك
الي قلبك موطني الذي
لم و لن يسمح بغيابي عنه
متأكد .. مرتاحا انه سينتظر
لنجتمع سوياً و بعدها ابدا
لن نفترقا احبك زهرتي
امضاء معشوقك
.............................
و ما ان انهتها حتي تسألت لما تركته أيعقل انها لم تحبه لم افهم لما هربت من هذا العاشق و خانته مع هذاالرجل الاخر أحقاً لم تحب هذا العاشق و احبت الرجل الاخر ام كانت تعيسه معه و نادمت مما ادي إلي وفاتها يوم الولاده تاركه فتاتان صغيرتان و والد لم يرغب بهما ، تاركه آياهم لاختها و جوزها ليعطيهما الحب التي لم يشعرها من المسمي والدهم ، فهما حقا لم يشعرهم انهم غير ابنتبهم ابدا و لم تشك في هذا فدوما كانت مقتنعه بهذا إلي
ان شاردت في تلك الذكري و ذاك اليوم الذي اصرت علي اجراء تحليل لوالدها للتاكد من صحته بنفسها
.......................................
فلاش باك
قبل يومان من حادثة وفاته والديها
دلفت من المنزل هي و حور بعد عودتها من تدريبها في مستشفي القاهره فوجدت والدها ممدادً علي الاريكه بينما رأسه يضعها علي قدم والدتها و هي تقطع له الفاكهه و تطعمه آياها بيدها بينما يشاهدون التلفاز
فهتفت بنبره مازحه
حور :: الله الله علي الرومانسيه يا أبو احماد
مقضيها انت رومانسيه و انا و البنيه الغلبانه دي (مشيره بيدها لحوريه ) طالع عنينا محاضرات و تدريب و جثث و تشريح و انت هنا و يااه الهانم ورد مقضينها و في بيتي و علي كنبيتي و لا فارقرمعاك شحطتنا و بهدلتنا و نت السبب فيها لتغمز لوالدها بطرف عينيها قولتلك اتجوز الواد عبده و اتستت و انت اللي قولت لا ماله عبده مش فاهمه يعني
ورد بصدمه :: عبده مين يا حور
حوريه :: دا صبي المكواجي يامام
عاجبها اوي يا ماما بتقول عليه مز
ورد و لا تزال بنفس الصدمه ::
صبي المكواجي يا حور و المرهّ
اللي فاتت بتاع التوصيل
حور :: ما هما االي مزز بصراحه يا ورد
ورد ::,مززز شايف يا احمد بنتك الدكتوره
بتقول أيه
احمد :: في ايه يا ورد البنت ما غلطتش بتعبر عن رأيها ذي ما انا عبرت عنه من شويه و قولتلك انك مزه مزتي الحلوه و وردتي
ورد كأي ام تقليديه :: هو دا وقت هزارك و الله ما هتنفع و لا هتفلح من وراك
انا قايمه احضر الغدا و سيباكم لتزيحه من علي قدماها بقوه لتسقط رأسه علي الاريكه و تدلف الي المطبخ فيضحكا عليها من ثم تدلف حوريه المطبخ خلفها
لتقترب حور من احمد
أحمد :: شكلك مش ناويه تبطلي لا شقاوه و لا مناغشه في مامتك
حور :: بصراحه اه بعشق مناغشتها اوي يا بابا و بالذات لما تقوم مره وحده و حدفني بالشبشب اللي لابسها ذي اي ام اصيله
احمد ::يقهق ليسعل بقوه اثناءها
لتقلق حور عليه بشده
حور ::صحتك مش غجباني اليومان دول انت لازم تيجي المستشفي و تكشف و نطمن ا
احمد :: انا كويس الحمد لله و مش هكشف
انا صحتي تمام
حور و ارضاخاً لآمره :: خلاص هملك تحليل دم شامل ضروري و هاخد العينه بنفسي و مافيش اعتراض
أحمد راضخا لطالبها :: ماشي يا حوري
حور :: اقوم انا بقا اغير و ارجع علي ما يجهزوا اللكل انت عارف ماليش في حوار المطبخ دا خالص، لتدلف حور الي غرفتها و تنعم بحمام ساخناً و ترتدي ببجامة صفراء و تخرج بينما حوريه كانت قد انتهت من مساعدة والدتها و دلفت الي غرفتها ايضا و خرجت مرتديه بيجامه حمراء و جلسوا يتناولون الطعام بين مزاح و صخب قد يكون الاخير و ما أن انتهوا حتيي بقيت حورية
تساعد والدتها بينما حور ذهبت ااي والدها الحبيب فقد كانت مقربه منه للغايه دلفت له و كان جالس علي الاريكه جالست بجانبه و قامت بأحتضانه و قبلته من وجنتيه
حور ::: انا بحبك اوي اوي يا ابو احماد
احمد :: و انا كمان يا قلب ابو احماد
لتأتي حوريه من بعيد فيشير لها ان تأتي و يتوسطهما و يجلسهما بأحضانه
احمد :: انتم حورياتي الصغار اغلي حاجه في حياتي ليري ورد قادمه و هي تتظر له ليقول بنبرة خوف مصطنعه بعد ورد حياتي طبعا ..
حور :: ايه دا ايه دا يا سي بابا من بصه واحده فرملت و تراجعت و عن كلامك و اتسبت الله الله يا ست ورد يا مسيطره انتي و متواليه القياده
ورد :: فرملت ..و تراجعت .. و قياده انتي فاكرها عربيه يارحور بذمتك دا اسلوب دكتورة
حور :: يواه بقا يا ست ماما دايما مش عجبك كلامي ابدا و لا طريقتي بس بقا انا حابه نفسي كدا
ورد :: ومين واحد محترم يرضي يتجوزك بأسلوبك و طريقتك دي و لا كأنك سواقة ميكروباص ولا هو علشان حازم ما بيتكلمش و مستحملك بتزيدي فيها يا حور ، دا جراح كبير و محتاج زوجة تكون وجهته لازم تعديل من اسلوبك
حور :: والله يا ست ماما انا كدا بقا لو كان عجبه و لو مش عجبه مع الف أهلا وسهلا انا مش هغير من شخصيتي علشان حد لأما يتقبلني بعيوبي قبل مميزاتي لاما خلاص
احمد :: برافو عليكي يا قلب ابوكي عايزك دايما قويه بشخصيتك و عقلك ما تخضعيش لحد و دايما يكون عندك ثقه في نفسك و ما تضعفيش. و لا تستلمي و كوني ظهر و سند لأختك هي مش زيك حوريه هشه و طيبه و محتاجه دايما لحمايتك كونوا ايد واحده و ما تتخلوش عن بعض
حوريه :: في ايه يا بابا لبه بتقول كده ليه انت سندنا و قوتنا ربنا ما يحرمنا منك
ورد ::,ربنا يخليك ليهم يا احمد و تفرح بيهم
حور ::هو انتم ليه قلبتوها دراما ايه العايله دي ما بيصدقوا اي موضوع يتفتح و يقلبوها دراما و بعدان بذمتك يا ورد هانم يخليه لينا بس ولا ايه يا جميل ولا الكلام الحلو مش بيبقي قدامنا و لوحدكم و يقولك تعالي احطلك قطرة في عينيكي
حوريه و احمد ::,هههههههههههه
ورد :: شكل شبشبي وحشاك النهارده و ما سلمش،عليكي ما تزعليش فقامت بخلعه و قذفه عليها
ورد :- ادخلي نامي حالا يا حور
حور ::انتي بتتحولي كده ليه يا حجه
انتي عارفه البت الللي قعده جمبك داكها دي نسخه منك بتتحول زيك كده بالظبط
حوريه و ورد :: حوووور
حور :- خلاص خلاص انا داخله أنام سلام
تصبح علي خير يا ابو أحماد تصبحم علي خير يا ورد انتي و حوريه
حوريه :: و انا كمان داخلا انام تصبحو علي خير بينما دلف ورد و احمد لغرفتهم ، و ما ان دلفوا و تمدد أحمد على فراشهما بينما جلست ورد أمام المرآة شاردا تمشط شعرها ، فشعر أحمد بها و قام من مجلسه و اقترب منها و انحنى بجزعه العلويه و اقترابا منها مقبلا رأسها ثم ضمها ظهرها إلى صدره و أخذ منها الفرشاه و مشط هو لها شعرها قائلا
أحمد :: عارفه يا ورد انتي احلي حاجه في حياتي ، بحمد ربنا كل يوم على دخولك فيها و نورتيها و كمان حوريتي اللي حولو حياتي لجنه ربنا ما يحرمني منكم ،
ورد بأبتسامه::: و ما يحرمني منك يا احمد
أحمد :: قوليلي ايه مضيقك و سرحانه في ايه !! مالك
ورد :: حور يا احمد كل يوم بتشبهها أكثر بقيت بحس انها هي اللي قدامي ، نسخه طبق القصر منها ، خايفه حد من البلد يشوفها و يعرفها و يقدر يوصلنا و يخدوهم مننا يا احمد ، انت عارف عيلة الحديدي قادره و وصلا ، مرعوبه يا احمد مش هقدر أعيش لو خدوهم مني و يحرموني من حور و حوريه
أحمد :: ما تقلقيش يا ورد مش هسمح لهم يخدوهم مننا ابدا ، حور و حوريه بناتي أنا مش حد تاني أنا اللي ربيت و كبرت و علمت و سهرت ليالي في مرضاهم قلقان عليهم أنا اللي ذكرت و فرحت بنجاحهم مش غيري ، هما ولادنا احنا و مستحيل أسمح لحد يفرقنا عنهم اطمني يا ورد و تعالى يلا نامي في حضني ، علشان انا تعبان و عايز انام جدا و انتي عارفه مش بعرف انام غير و انتي في حضني ، ليمسك يدها و ينهضها و يتوجهون للنوم
و في صبا ح يوم جديد عليهم استيقظت كلا من حور و حوريه و كالعاده حوريه من تقوم بايقاظ حور بعد ان تستيقظ و تأخذ حماما و ترتدي ملابسها و تذهب لأيقظها و تدلف فتنهض خور و تأخذ حمامها و ترتدي ثياب العمل و تأخذ حقيبتها و تخرج لهما و تجدهم جالسون علي مائدة الطعام و ما ان اوشك احمد علي الطعام حتي اوقفته
حور :: عندك يا ابو احماد هتعمل ايه احنا مش اتفقنا اني هاخد منك دم ولازم اعملك شوية تحليل ة في منهم صايم يا جميل
احمد :: يا حور انا تمام اظن اني دكتور و اقدر اعرف حالتي كويس مالوش لازمه
ورد و حوريه : لا يا حور مش تسمعي كلامه اعمليه علشان نطمن
حور :: و مين قال اني هسمح كلامه صدر الفرمان و عليه التنفيذ و الاخضاع للأوامر و احضرت حقيبتك و فتحتها و اخرجت ما يلزم حور :: بطريقة بوحه بسم الله الرحمن الرحيم يا رب يا ساتر شمر كومك يا عم الحاج
احمد :: مش هتبطلي مشاغبه و ارضخ لها و اخدت منه عينه قبل و بعد الفطار و ذهبنا الي المشفي و دلفت غرفة المعمل للاشراف علي التحاليل حتي لاحظت شئ صدمها حاولت التأكد و لكن النتيجه صحيحه ففصائل دمائهم لا تطابقان ابدا فصيلتها مع فصيلته مع فصيلة والدتها توصلها الي فكره واحده و انه ليس والدها صعقت و زهلت لذا قررت سحب عينة من الدماء لها و له و
🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁

بسم اللله ال كم الرحيم
حور الشيطان (عشق محرم )
بقلمي ملاك محمد
💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞
بارت 5
💜💜💜💜💜
خفق القلب له
نظره و كان له
و أعلن العصيان
تمرد وقال عاشق
و انتهى بي الحال
اسيره الغرام
مقيده بالاغلال
و ما ألذ تلك الأغلال
أغلال العشق و حلاه
بات القلب عاص على
متمرد يهوى حبه
و يجبرني على قربه
منذ أن خفق له
💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞
و مضي يوم آخر جديد علي أبطالنا
مرت احداثه علي بطلتنا كالمعتاد
اما بطالنا ذهب الي شركته و انهي اعماله
و قرر العوده للبلده ، و ما ان عاد الي البلد و اوشك علي الدخول ، حتى آمر سائقه بالذهاب نحو المشفي بدلا من البيت ،
فالآن حان وقت لقاء تلك الحور و تأديبها
و ما آن فتح باب سيارته و نزلا حتي انصدم مما يراه الآن ، فكان مصوب نظره بأتجاه حور
بينما يهمس بدون وعي قائلا :: زهره
رآها تدلف للمستشفي فدلف ورأها كالمسلوب
عيناه لا تري غيرها ،عاودت له ذكرياته الاليمه دفعه واحده مما يراه ، شعر بثقل في قدماه و كأنهما لا يحملاه ، أهو بات يحلم بها و هو مستيقظ الان ، سحقا لقلباً احب من حولته لحطام ، لما يشعر و كأن دقاته تتسارع الآن
و لكن كيف تكون زهره و تلك صغيره بهيئتها منذ سنوات ، وجدها تقف مع واحده اخري
و لكن عيناه مسلطه عليها هي يتأكد من ملامحها ، إنها تماما كأنها هي ،أقترب منه المدير حينما أخبروا بوجوده ، جاء إليه مسرعا ، فنظر إليه بيجاد و كأنه رأي منقذاً يؤكد له انه لا يحلم و أن ما يراه حقيقه امامه نظر بأتجاهها مشيراً إلى مكانها قائلا
بيجاد ::مين دي
المدير :: دي دكتوره حور و دكتوره حوريه اختها اللي حضرتك طلبت تشوفهم ثواني و هنادي عليهم
ليشير إليه بيداه يوقفه قائلا :: لا بعدان بعدان ، مش وقته ، انا لازم امشي حالا فكيف سيقابلها و هو مصدوم و الصدمه ألجمت لسانه ، عاد إلى سيارته و جلس بها
و أمر سائقه بالذهاب كان شاردا حاله يرثي له متسائلا من تلك أهي أبنتها ? و أتت هنا في بلدته و لا يعلم بها و لكن كيف سمحت لها زهره بالمجئ الي هنا خاصه و هي تكون نسخة طبق الاصل منها أتريد ان توجعه بها كما وجعته و حطمته منذ سنوات ..
وقفت سيارته امام قصره و اخبره سائقه الذي رآه شاردا بانهما وصلا ،نزلا و توجه الي قصره بخطوات ثقيله ج ، دلف الي مكتبه بينما يقول بشرود:: هانيه نادي لي عوض حالاً ، و مأن دخلا حتي خلع عنه جاكته و ألقاه و فتح ازرار قميصه مطالب بالهواء و اسقط نفسه علي كرسيه ، شارد بما رآه
فتلك الوقحه ، تلك العنيده ، تلك الحور ،
و من غيرها تكون ، كيف و لما جاءت و لما سمحت لها بالمجئ الي أن أوقف شروده طرقات عاليه فأمر لطارقها بدخول و كان عوض الذي آمر بأستدعائه
بيجاد ::عايزك تعرف كل حاحه عن الدكتوره اللي جات البلد هي و اختها كل حاجه تخصهم يا عوض كبيره كانت او صغيره
عوض :: قصدك الدكتوره الصغيره ام لسان كيف الرصاص خير يا جناب البيه هي ضيقتك في حاجه
الشيطان بنبره حاده عاليه :: عوووض انت تنفذ وخلاص من غير ما تسأل
عوض :: اسف يا جناب البيه بكره الصبح بالكتير هيكون عندك اخبارها كلها تؤمر بحاجه تانيه
الشيطان :: مشيرا إليه بالذهاب
ليذهب عوض و يغلق الباب عازم علي تحقيق أوامره ، الي ان لمحاها و من غيرها عشقه من سلبت قلبي هانيه ليقترب منها هامساً
عوض ::كيفيك يا قمر وحشتيني و بشوجي ليكي طال السهر جلبي بحبك جايد نار يا هانيه امتي يا بت تكوني في داري و ليا
هانيه :: اتحشم يا عوض
عوض :: مجدرش يا هانيه يا هنا الجلب و الروح
هانيه :: سيج عليك النبي تروحةمن هناه
لحد من الهوان يشوفج بتحدت وياااي تكوت وجعتي مربربه
عوض :: حاضر يا جلب عوض اني ما يرضنيش ليكي الاذيه
ليذهب عوض سريعا لتنفيذ ثا طالبه منه الشيطان. ، بينما هانيه تقف شارده في من عشق قلبها و مر اليوم دون احداث تذكر
فمضي يوم بطلتنا كالعاده دون شئ يذكر
سوا ازدياد قرب زياد من حوريه و تعلقه بها و بدايه شعور من حوريه اتجاه له بينما هو كان حاله يرثي له جاء عليه الليل و هو شارد في ظلام.مكتبه لم يعلم احد من عائلته بمجيئه بعد فكان بمكتبه قابعا طوال اليوم الي ان اتي الليل و خرج من مكتبه ففجئ اخوه بمجيئه مرددا
اكرم :: بيجاد انت جيت امتي مافيش حد قالنا إنك جيت
بيجاد ::: محدش شافني جيت و دخلت المكتب علي طوال و ما خرجتش منه الا دلوقت
اكرم :: طب يلا تعالي علي السفره نتعشي و نحكي عن الشغل
بيجاد :: معلشي يا اكرم مش قادر محتاج ارتاح
اكرم :: خير يا بيجاد مالك.
بيجاد :: مافيش ارهاق من السفر قول لهانيه تعملي قهوه و تبعتها لي الاوضه
اكرم :: حاضر اطلع انت ارتاح
ليدلف الي غرفته و يزيح مالبسه
و يأخذ حمام دافئاو لخرج يجد هانيه قد وضعت له قهوته كالمعتاد شربها و اخذ يفكر و يفكر الي ان تعب و غفا
و في صباح يوم جديد علي ابطالنا كالعاده استيقظت حوريه و حور و ذهبوا الي عملهم و ما أن دلفنا إلي المشفي حتي افترقا فذهبت حوريه للعمل تحت اشراف زياد
بينما حور تحت اشراف ذاك البغيض المسمي مصطفى الذي لا يكف عن المحاوله في التقرب منها و هي تستطع ايقافه عند حده و لكنه لا يمل لتذهبب بتأفف نحوه لأستكمال عملها و استمرار اليوم و هو لا يخلو فيه عن مزاحه السخيف ، و محاولته للتقرب منها التي لا تنتهي
بينما عند بطلنا نهض و مارس رياضته كعادته و ارتدي ملابسه ، و نزل الي مكتبه ليباشر ببعض الاعمال و مر عليه بعض الوقت و هو. غارق في العمل لا يكل و لا يمل منه فهو شغله الشاغل و رفيقه سمع طرق علي الباب فإذن للطارق بالدلوف و من كان غير عوض
و بيده ملف صغير
عوض :: السلام عليكم يا جناب البيه
انا جبتلك اللي جولت عليه تفصيل حياتها كاليتها أهناه في الظرف دا ، ليأذن له بالخروج
و يقوم بفتح الملف و قراءة تلك المعلومات عن حور و هي ليست غير التي يعرفها الجميع
العمر 21 عام
الاخت التؤم لحورية
ابنة احمد و ورد
الذين توفيا
و الذي كانت تلك المعلومات التي قد
أخذها عوض من المشفي
فقال لنفسه :: كنت فاكر انك بنتها يا حور
طلعتي بنت ورد اختها و احمد
بس حظك السئ انك شبهاه
و الاسوء ان وقعك في طريقي
مش انتي مش بتخافي يا حور
انا هعلمك تخافي ، هعرفك مين الشيطان
و هنتقم يا زهره و من خلالها هوصلك
لما احبسها و اعذبها هتظهري و هتيجي هنا و اعرف مكانك و هجيبك يا زهره هجيبك و اعاقبك ، ليمر عليه الوقت و هو شارد في تلك الذكريات
فلاش باك
منذ حوالي ،22 سنه حينما كان كل من بيجاد و زهره في السابعة عشر من عمرهم و كانا عاشقان منذ الطفوله و أعلن ان زهره لبيجاد و كبرا و نما الحب بداخلهما
كانت جالسه في الحديقه الخلفيه للقصر في مكانهم المعتاد تنتظره ،، جاء هو و اقترب منها و ضمها من الخلف همسا لها و هو يطبع قبله عميقه علي عنقها قائلا
بيجاد :: اتأخرت عليكي
زهره :: هاه لا ابدا يا حبيبي بس كنت
بفكر ازاي هقدر اتحمل غيابك.
انت هتوحشني اوي لما تسافر يا بيجاد
بيجاد :: و الله و انتي اكتر يا زهرة عمري
انتي عارفه لو عليا مش عايز اسافر و اسيبكو نكتب كتبنا و تكوني ليا ،بس هانت يا زهره قلبي كلها سنه و هرجع أكتب كتابي عليكي و تسافري معايا ندرس سوا ، و بعدان ما انتي السبب يا زهره ، قولتلك اهتمي بدراستك شويه بس انتي لا حياه لمن تنادي لحد ما ضيعتي سنه من عمرنا ، كان زمانك دلوقت معايا و ندخل الجامعه سوا ، مش كنتي لسه في الثانويه
زهره :: يوا بقا يا بيجاد كل شويه بتفكرني بالسنه دي ، ما هو بقا بصراحه مش بهفم غير لما كنت بتشرح لي و كنت بذاكر و بنجح و بجيب بجموع عالي كمان ، لكن السنه دي انت مش بقيت بتذاكر معايا و انا مش عرفت اذاكر لوحدي ما تعودتش
ليقول لها بغمز ::: ما هو بصراحه ما بقاش ينفع نذاكر سوا في مكان تاني لوحدينا يا زهره انتي كبرتي و بقيتي حلوه قوي و انا مش بعرف اتحكم في نفسي و انا معاكي
فاكره اخر مره كنا هنضيع لولا إني اتملكت نفسي في اخر لحظه
زهره :: و هي تقترب منه اكثر و فيها ايه مش أنا خطيبتك و هبقي مراتك كلها سنه و هنكتب كتابنا و كمان بنحب بعض قوي
و لا انت بقا مش بتحبني
بيجاد مزحا:: بصرحه بقا اه انا مش بحبك
ليصمت قليلا فتذعر زهره و تحاول ان تبتعد فيقربها اليه قائلا
__________ انا بعشقك يا قلب بيجاد
ليقوم بتقبيلها و تبادله قبلته بحب
غارقين في عالهم يزينه لازم الشيطان
و كان اول و بداية عقابهم
هو و عيناه التي كانت تتربص بهم
#نهاية الفلاش
يستفيق من شروده علي رنين هاتفه فيجد عوض فيتأفأف بيجاد و يجيب
بيجاد :: في إيه يا زفت مش كنت هنا من شويه
عوض :: اسف يا جناب البيه بس الموضع مهم ما يتعوكش
بيجاد :: خير يا وش النحس مصيبة ايه تاني اللي بتيجي من وراك
عوض :- الخاين لقينها يا بيه الواد متولي ابن جابر ، هو إللي بيصرف لهم البضاعه و بينقل الاخبار
بيجاد :: طيب خده علي ساحة السوق و انا ثواني و جاي يا عوض و بعض مرور عدة دقائق كان بيجاد قد وصل الي الساحة بسوق البلد ة و جدا رجاله يحملونه و هو يرجف من الرعب فأقترب منه و بصوت كهسيس الافاعي:: لما أنت جبان كده و بتخاف
بتخون ليه ? فاكر انك مش هتنكشف تبقي غلطان ، لأن كل كذبه و مسيرها في يوم تنكشف و كل حقيقه و بتظهر في الاخر و الوقت جاه و دا وقت العقاب و هعقبك مش بس علي خيانتك ، لا هعقبك علي الزفت السموم االلي كنت بداخلها لشباب البلد و بصوت عالي مرعب
بيجاد :: عووووض اربطه لي
فقام عوض بربطه من يديه و رجليه كالمصلوب و أعطوا له سوط
و اخذ يضرب به بكل قوته علي ضهره الي
ان أدمي و نزف بشده و بصق نحوه و قال
بيجاد :: هتسيبوا كده محدش يفكوا و لا مياه و لا اكل مفهوم ّ. ثم يتركهم و يذهب لمزرعتة و العنايه به ّ..
مر يوما كامل علي ابطالنا فحور انهت دوام عملها و عادت لمنزلها و بيجاد كدلك و هو يفكر كثيرا بها او بالشبه بينها و بين حبيبته و عند متولي مازال علي وضعه و مراته بجانبه تصرخ خوفا عليه فلا احز من البلده ساعده خرفا من بطش هذا الشيطان ..
لتشرق شمس يوم جديد علي ابطالنا و كالمعتادلدي حور و حوريه استيقطنا ... اخذنا حماما ّ.... ارتدينا ملابسهم .... تناولوا فطورهم ... ثم توجهوا نحو المشفي ة كان الطريي ماراً بالسوق، فتذكرت حور نسيانها لبعض الاورق المهمه تتعلق بالعمل و ارادت ان تذهب لتجلبها فقالت لها حوريه ان تنتظرها هي هنا بينما تذهب هي للحصول عليها
و ما أن ذهبت حوريه و صدح صوت صرخات عاليه أستمعت اليها حور و حاولة معرفة اتجاه الصوت و بالفعل استطاعت و كان الصوت قادم من الساحه بالصوت كانت لأمراه تبكي و تصرخ بأن يساعدها احد فجوزها يموت و لكن الجميع يمر دون تعقيب علي حالها فتقدمت منها حور مسرعه وجدته مربوط من يديه و رجليه فحاولت نزع رباطه و تطالب من احد مساعدتها دون جدوي فأقترب منها قائلا لها
الرجل ::سبيه يا بنتي و ما تجبيش وجع القلب و الاذيه لنفسك الشبطان مانع حد يقرب منه او يساعده ة الا هيتعاقب اشد عقاب
حور ::هو الوحش اللي عمل في كده، كمان سيبه و مش عاوز يعالجه ، بيموته علي البطيئ و يعذبه حرااام و انتم كل واحد بيقول يلا نفسي و سايب روح تتعذب بس انا لا انا ضميري الشخصي قبل المهني بيحتم عليا اني اساعده
الرجل :: انا حذرتك و انتي حره اتعملي بقا مع غضبه و عقابه لما يعرف، و من ثم تاركها و ذهب..استطاعت حور حل رباط ايديه و قدمه و من ثم طابت من زوجتت ان تسنده معاها و للحظه خافت زوجته من ان یعاقبها الشيطان مثله و تترك اولادها و حدهم و لكن بالنهايه زوجه فأوقفت ترددهه و ساعدتها و تسنده ماا الي المشفي و ادخلته وسط اعتراض من الكل و خوف منه و لكن تلك الحور العنيده التي ادخلته عنوه و تولت علاجه بنفسها و في ذاك الوقت كانت وصلت حوريه للمكان و لم تجد حور فقامت بالاتصال بها و قالت لها حور عن ما حدث و توجهت حوريه الي الن
المشفي و ما ان دلفت و اخذ الجميع يقص عليها ان فعلا اختها لن تمر علي خير و انه سيأتي من المؤكد استدعاء لها من الشيطان بعد قليل من الوقت ، ذهبت حوريه الي مكان تواجد اختها و لامتها علي تصرفها
حوريه :: ايه اللي انتذ عملتيه دا يا حور ليه مصمم توجهي الشيطان دا ليه علی طوال بتعاندي و تشاغبي
حور :: يعني عايزه تقنعيني انك لو مكاني يا حوريه هتسبيه يعاني هيهون عليكي ضميرك مش هيمنعك الشخصي قبل المهني يا حوريه و خوف انك تتحماي مسئولية روح ..ّفتصمت حوريه و تشعر بأن حور محقه ثم تقول
حوريه ::: طيب و اللي اسمه الشيطان دا هتعملي معاه ايه
حور بخوفا قليل قد حلا بها من كلامهم عن ذلك الشيطان المخيف فوردتها صور عنه كما نراها في الافلام مخيف حد و عيون حمراء مرعبه و شعر مشعث و انياب و لكنهارتماسكت امامها و قالت :: لما يبعتلي انا هتصرف ما تقلقيش علي اختك مش هيقدر يأذيني يلا روحي شوفي شغلك
..................و
اما عنده هو ما هي الل دقائق و وصله خبر ما حدث و عن الطبيبه التي اصرت و ساعدته
فأدرك أنها هي و من غيرها تلك العنيده و الشرسه الوقحه التي استمع لصوتها و عندما رأها صعق بها فهي كنسخه اخري من زهره و هنا تذكر وعده بعاقبه لها فقال محدثا نفسه و الله و جيتٍ لي بنفسك يادكتوره و من غیر ما اخطط لک ، بنفسک خطبای اولی الخطوات لچحيمي ، ماشي يا حور هنشوف ، فخرج من المخزن الذي كان يتفقده و قام بالنداء لأحد رجاله قائلا::
يا مهند يا مهند تروح دلوقت المستشفي و تجيب لي الدكتوره حور ياللي ساعدت متولي و ما تمشيش الا رجلك علي رجلها مفهوم مهما حاولت تتهرب او تتحجج تجيبها معاك النهارده حتي لو استنتها لتخلص شغلها و انا بالبقصر هکون، ابعتها لهناك ثم ذهب بيما ذهب مهند لأستدعائها ....
💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞
تلگ العنيده لجحيمي آتیه
انتظر بشده دلفوها نحوي
كي اتمكن من انتقامي
لقلبي العاشق المتألم
تلگ العنيده سأعيد تقویم ها
فمن هی لتتحداني ،
کان يجب آن تخشاني
و لکنها من اوقعت نفسها
فی جحيمي و ستحرق
بنار قلبی الذی حرق بها سنوات عنيده
💞💞💞💞💞💞💞↙
بل انا من سأکون دوائک
سأعمل على تضميد جراحک
و أنهي بحبي آلامک
قلبک المتألم هذا سأطفئ نيرانه
بغرامي الذی سأچعله يجتاحه
فأنتظر أتيه آنا اليك لأجمع شظايا قلبك
و اصلحه و أجعل منه لي قلباً متيم و عاشق
💞💞💞💞💞💞💞
تعليقات
إرسال تعليق