أخر الاخبار

عشق الرعد الفصل السابع والتامن بقلم سماء أحمد



عشق الرعد

 الفصل السابع والتامن

بقلم سماء أحمد


رعد : متزعليش يا عشقي ههههههه


اتسعت اعين الجميع كيف لرعد ان يضحك فهو لا يضحك معهم الا قليل ويقول لها عشقه وجودي التي اوهمت نفسها انها ليست عشق فكيف لعشق ان تكون سعيده في هذه الظروف


همس : ابيه رعد 


رعد : همس ازيك يا جميل


همس : حمد لله بس زعلانه منك اوي اوي 


رعد : ميرضنيش الجميل يزعل 


نورهان : رعد هتيجي امتي 


رعد : انا قولت لعدي انهم اسبوعين كدا الامور تهدي وبعدين هسيب اللي هتجوزها وهرجع بس.... 


جاسر : اشطااا هنستناك 


رعد : ماشي 


وبعد حوار طويل قفل رعد معهم 


********************************

كانت هناك من قلبها المها لسمعها انه سيتركها رعد سيترك عشق بعد أسبوعين فألمها قلبها ولكنها لم توضح نهائي


بعد وقت ذهب كل منهما لغرفته 

في غرفه لارا كانت ستقفل الباب ولكن وضع ادهم رجله لكي لا تقفله ودخل وقفل عليهم 

لارا : انت بتعمل ايه هنا 


ادهم : في اوضة مراتي 


لارا : دا كتب كتاب وبس وانا هطلق منك يا ادهم 


شدها ادهم من شعرها ووضع يده علي خصرها ورفعها لمستواه 

ادهم بعصبيه : وقسما بالله اسمع كلمه طلاق منك يا لارا لموتك ومش هرحمك 


لارا بدموع تنزل : موتني وريحني بقي موت قلبي اللي بينبضلك انا كرهت نفسي كل مره تسبني وانتي يا زفته استحملي واستني دا ادهم دا عشقك ادخل والاقي العميلات يتقربوا منك وحضرتك تتضايق وتقولي مبقاش غيوره او تستمتع بكده يا شيخ ارحمني بقي 


ادهم بعصبيه : افهمي بقي انا بعشقك 


لارا : وانا بكره عشقك ليا وبكره نفسي وعايزه اتطلق


ادهم بعصبيه : طلاق مش هطلق يا لارا فهمه.....ثم قبلها كأنه يقول لها انتي ملكي وتركها وذهب 


ابتسمت لارا وبكت في وقت واحد ولكنها لم تتراجع عن قرار الطلاق


في غرفة عدي 

خرجت جودي من الحمام مرتديه بيجامه زهري جميله ولمت شعرها بعشوائيه وارتدت اسدالها لتصلي وصلت ثم تكلمت مع عدي

جودي : احم عدي 


عدي ببرود : نعم 


جودي : انت اتجوزتني لسبب وهو الانتقام 


عدي : امممم


جودي : طيب هنتطلق امتي 


عدي وقد اتسعت عيناه : افندم 


جودي : بقولك هتطلقني امته اكيد مش هفضل في عذابك العمر كله 


عدي : ليه في حبيب مستنيكي 


جودي : ولو في مش دخلك 


تعصب عدي جدا من فكره ان لديها وشدها من طرحتها وقربها اليه 

عدي بعصبية : متفكريش انك لحد غيري فاهمه انتي ملكي لوحدي 


جودي ببرود : انا مش ملك حد وفي يوم هسيبك وهشوف حياتي فهمت يا عدي واكيد انتقامك مش هيفضل العمر كله 


عدي وقد احمرت عيناه : هثبتلك انك هتفضلي ملكي لاخر يوم 

ونزع اسدالها و...................


************************************

في صباح يوم جديد استيقظ رعد ونظر علي السرير بجانبه لم يجدها ففي المساء اليوم التالي لزواجهم لم يستطيع النوم علي الاريكه واخبرته عشق انه بإمكانه النوم بجانبها ولكن وجدها تجلس علي طرف السرير وتبكي فقام وجلس بجانبها ومسك وجهها بيديه ومسح دموعها 

رعد : عشقي بتعيط ليه 


عشق : خايفه يا رعد 


رعد : خايفه من ايه وانا جنبك مش قولنا مفيش خوف


عشق : ازاي يا رعد..... انا مش فاهمه حاجه انا واحده اتجوزت من واحد متعرفش عنه حاجة ولقيته انسان كويس ومتفهم مأذهاش بس ايه اللي هيحصل بعدين.....بابا والعيله هيرجعوا المنصوره النهارده وانا مش فاهمة حاجه هعمل ايه 


رعد : عشق انتي واثقه فيا 


عشق : اول مره اثق في حد للدرجادي 


رعد : عشق مش عارف انتي دخلتي حياتي في وقت غريب غيرتيني في دقايق خلتيني احسك بنتي طفلتي مش عارف حاسس انك بقيتي حد مهم حد لازم احافظ عليه...... تنهد ثم قال انت في كليه ايه


عشق : صيدله 


رعد : هتكملي كليه وهيبقالك كيانك ومش هتسمحي لعاصم وامثاله يأذيكي ولحد الوقت ده انتي مراتي وبعدها لو........ عايزه تتطلقي وتشوفي طريقه انا مش هقف في طريقك يا عشق 


عشق : انت بتعمل كده ليه 


رعد لنفسه : لاني عشقتك من اول اول لحظه شوفتك 


رعد : مش عارف بس كل اللي اعرفه انك مهمه 


حضتنه عشق وتشبثت في تيشرته وشعرت ولاول مره انها وجدت امانها مع شخص غير اباها 


وبعد وقت نزلوا للاسفل عند العائله 

عشق : صباح الخير 


الكل : صباح النور


وذهبت وقبلت احمد من وجنته ونزلت دموعها فمسح احمد دموعها 

احمد : بكره اشوف دموعك......سامحيني يا عشق 


عشق : علي ايه 


احمد : اني مقدرتش احميكي 


عشق موجها كلامها لجدها امام الكل : استاذ جلال شكرا بجد واتأكد انك لاول مره تعمل معايا حاجة صح وهي جوازي من رعد دي اولا وثانيا انك حميته من هدير 


هدير : بتقولي ايه 


عشق : بقول ان رعد افضل بكتييير من انه يتجوزه واحده زيك 


جلال : هتفهمي بعدين انا عملت كده ليه 


عشق : عشان تقتلني زي ما قتلت امي وتحرم ابويا مني زي محرمته من امي........لم تعلم بما تفوهت ولكنه تركتهم ودموعها تنزل بغزاره وكذلك اباها 


جمال : احمد بس متبقاش ضعيف 


احمد : احمد ضعف من موت نور يا جمال 


كان رعد يقف لم يفهم شئ سوا ان طفلته تعاني ووجد احمد يوجه له الكلام 

احمد : رعد خلي عشق في عينيك دي روحي 


رعد : عشق في قلبي قبل عنيا 


احمد : ربنا يخليك يا بني...... روح لمراتك هديها لاني مش هقدر 


رعد : اكيد......وذهب لعشق وجدها تبكي كثيرا فذهب وحضنها اليه وود لو ينهي من سبب في بكائها وتشبثت به

عشق ببكاء : ماما اتظلمت اوي يا رعد 


رعد : هشش خلاص يا عشقي وبعدها عنه ومسح دموعها عشق انت غلطتي 


عشق : بس انا 


رعد : اسمعي بس....اومأت برأسها......مش المفروض نعلي صوتنا علي الكبار او نكلمهم بطريقه وحشه تمام 


عشق : تمام 


رعد مقبلا جبينها : شطوره يا عشق الرعد 


ابتسمت عشق وحضنته مره اخري 

كان احمد يراهم وتذكر حبه لامها


Flash back


كان احمد في السنه الثالثه من كليه التجاره وكان شاب في غايه الوسامه وغني وكل الفتيات تحبه لماله وجماله ولكنه لم يعيرهم انتباه ولم يكن يريد الوقوع في الحب حتي لا يتعلق باحد


في يوم استيقظ احمد من النوم علي صوت والدته 

فاطمه(والدته) : احمد قوم دا النهارده اول في الكليه


احمد : ماما خمسايه كمان 


فاطمه : ههههه كسلان قوم يلا محمد زمانه جاي 


احمد : قومت اهو 


فاطمه : شاطر 


وقام احمد من النوم واخذ شاور وادي فريضته وجاء محمد والد جودي اليه وذهبوا الي الجامعه 


********************

في مكان اخر في منزل بسيط لعائله متوسطه تنام فتاه خمريه البشره وشعرها الاسود المائل للبني يغطي وجهها 


ثناء : نوووور اعاااا قومي الجامعه


صفاء(والدتها ) : اسطوانه ايام الدراسه هههههه


وبعد عده محاولات استيقظت نور من النوم 

نور : مين اللي مات 


صفاء : هههههه قومي النهارده اول يوم ليكي في الجامعه 


نور : ياماما يا حبيبتي انا لسه واخده نتيجه الثانويه من فتره قليله تقوليلي جامعه اففف


ثناء : بتشتكي من سنه اولي يا فاشله 


نور : شغلاها ليه وبعدين انا فعلا فاشله ومش عايزه اروح جامعات الله 


صفاء : خلاص انا همشي انا واتصرفي يا ثناء مع اختك 


ثناء : حاضر.....وبعد خروج صفاء.....قومي عشان اوريكي محمد يا بت 


نور : بجد 


ثناء : بجد 


فقامت نور وذهبت للجامعه مع اختها


************

محمد : اخيرا هشوفها 


احمد : مين دي......اي ثناء مش دي معانا 


محمد : اي يا بني بحبها اوي يااحمد


احمد : حب ايه وكلام فارغ ايه اسكت 


محمد : انت اهبل يالا دا الحب هو الحياة بحبها وبحب عيونها الزرقا وشعرها اما بتسيبه مفرود


احمد : يخربيت الهبل اخرس يالا 


محمد : يا نهار ابيض ايه الجمال الطبيعي ده 


احمد : ايه 


محمد : بص مين مع ثناء شكلها من دفعة السنه دي 


احمد دون ان ينظر : امشي يالا 


وهم يذهبوا نسي احمد كتابه في نفس المكان الذي كان يجلس فيه مع محمد فرجع لوحده واخذه وحين كان يمشي خبط في نور 


احمد : انتي عاميه


نور بدموع : اسفه 


نظر احمد لها فسرح في هذا الجمال والعيون التي تضئ بفعل الشمس والممتلأه بالدموع والشعر الحريري الطويل جدا البني والبشره الخمريه الناعمه والطول كعارضات الازياء اااااه 


احمد : انتي بتعيطي ليه 


نور وهي تمسح دموعها كالأطفال : خايفه 


احمد : من ايه 


نور : انا سنه اولي وكنت ماشيه مع اختي وقالتلي راحه تجيب ملخص ومرجعتش فقومت اشوفها تهت


احمد : تقومي تعيطي 


اومأت نور برأسها 


احمد : خلاص انتي اسمك ايه واختك اسمها ايه 


نور : انا اسمي نور واختي ثناء 


احمد : اختك في سنه تالته 


نور : اي 


احمد : عرفتها تعالي معايا ندور عليها 


اومأت نور برأسها 


وذهبوا ليجدوا ثناء ووجدها تقف مع محمد وتلتفت وتبكي 


نور : ثناء 


ثناء ببكاء : نور خضتيني عليكي......انتي كنتي فين 


نور بمرح : في الهدوم 


ثناء : ههههه بتهزري 


نور : اي في مانع......المهم شكرا يا.....اسمك ايه 


احمد : ههههه احمد 


ثناء : انتي اللي لقيتها يا احمد 


احمد : اي كانت بتعيط شبه الاطفال 


ثناء : ههههه طفله.....اعرفك يا نور محمد واحمد زمايلي 


نور : محمد وابو حميد اي ماشي 


ثناء : مجنونه 


نور : منا عارفه.....يلا وديني السكشن لاني كرهت الكليه دي اوي 


ثناء : يلا يا غلسه 


نور : شكرا يابو حميد مع انك قولت عاميه بس انا بشوف وشايفه عيونك الزرقا الحلوين كمان وسلام يا محمد


تركته نور وانفجرا احمد ضاحكا علي هذه المجنونه 


End Flash


ضحك احمد كثيرا ونظر لعشق التي تضحك مع رعد وتذكر انها تقول ابو حميد مثل امها تماما وتأخذ منها الطفوليه والمرح قاطع تفكيره صوت ايمان 

ايمان : انكل انت هنا 


احمد : ايوه يا ايمي 


ايمان : مش هتكملي ايه اللي حصل بعد اول لقاء بينك انت وطنط


احمد : ههههه لسه فاكره 


ايمان : ايوه وانت وعدتني هتكملي في اقرب وقت 


احمد : خلاص هكملك واحنا مروحين 


ايمان : اشطااا.... اوبس نسيت جدي بعتني عشان اقول لحضرتك عشان نمشي 


احمد : طيب يلا 


ونزلوا سويا الي الاسفل وذهبوا وودعتهم عشق 

عشق : هتوحشني اوي يا بابا 


احمد : وانتي يا عشقي 


عشق : متنسنيش 


احمد : في حد ينسي عشقه 


رعد : عشق انا بأمرك حالا تضربي عاصم بالالم 


عشق : بتهزر 


رعد : دا امر يا عشق 


عشق : رعد انت في وعيك دا ممكن يمو... 


رعد : ثقي فيا 


احمد بابتسامه : جدع 


ذهبت عشق لعاصم 


عشق : عاصم 


عاصم : نعم ايه عايزاني اخدك وتسيبي الضابط الزباله بتا.... 


صفعه قويه تلقاها من عشق فرفع رأسه وتلقي الثانيه 

رعد : هههه انا قولت لبنتك تضربه واحده مش اتنين


احمد : ههههه هي لقتها فرصه 


رعد : عنيفه ومجنونه بس بعشقها 


احمد : حقك تعشقها زي مانا عشقت امها في يوم من الأيام 


رعد وقد ادرك ما قال : احم اصدي... 


احمد : اوعي تخسرها انا خسرت امها وقلبي بيوجعني وحاسس اني ميت اوعي تغلط غلطتي 


رعد : في عنيا 


عند عاصم 

عاصم : انتي اتهبلتي يا بت انتي.... وكان سيرفع يده ليضربها ولكنه تذكر كلام رعد ونظر له وجده ينظر ويبتسم ود عاصم لو يقتله 


وبعد سلامات وترحاب ذهبوا الي بلدهم وتركوا عشق في حضن رعد تبكي 


*****************************

بقلم / سماء أحمد


الفصل الثامن 


كان يوسف واحمد وزينه وايمان في سياره سويا 

ايمان : كمل يا انكل حكايتك مع طنط


زينه : اي يا انكل


فلاش بااااك


مر يومان ولم يري احمد نور ثانيا فكان حزين جدا فكان يقف في منتصف الجامعه يتمني لو يراها وجاءت يد علي عيونه فنفض احمد اليد


احمد : انتي مجنو..... مش معقول اميره 


اميره : براحه يا عم عليا شويه دانا بنت ورقيقه وكدا


احمد : فين البنت والرقيقه والجميله دي 


اميره : دانت بارد بس هات حضن 


وحضنها احمد وظلوا يتحدثوا وكان هناك من رأي كل شيء ودموعها نزلت اجل نور فهي لم تراه من يومان وبدأت تشعر بشئ غريب اتجاهه وحين تراه تجده يحضن اخري يااللهي كم هذا مؤلم 


فادارت وجهها وذهبت ورأها احمد حين كانت تذهب مسرعه 

احمد : اميره هكلمك بعدين لازم الحق حاجه 


اميره : شكله حب......يلا روح بسرعه 


احمد : سلام 


وذهب مسرعا ليلحق بنور 


كانت نور تمشي مسرعه ودموعها تنهمر لا تعرف لماذا 

تسأل نفسها اهي حبته من اول مره ماذا ايوجد حب يتولد في دقائق ؟لا هذا ليس حب بل اعجاب فقط ولكن لماذا حزينه لهذه الدرجه 


وقاطع تفكيرها شاب 

الشاب : دموع ليه كده 


نور : انت مالك 


الشاب : زعلانه يبقي حبيب 


نور : اففف ايه التطفل ده 


الشاب : اسف مش اصدي بس انتي متضايقه ليه 


نور : انا اللي اسفه.......انا بس متضايقه وبكت 


الشاب : ليه 


نور : قابلت شخص من يومين وساعدني مش عارفة حسيت بشئ غريب تجاهه والنهارده لقيت واحده بتحضنه فتخانقت اوي 


الشاب : حب من اول نظره 


نور : هو في كده 


الشاب : ايوه وصعب الواحد ينساه للاسف 


نور : بس انا مش عايزه احبه وهو مش بيحبني 


الشاب : يمكن انت......


قاطع كلامه لكمه قويه من احمد 

احمد بعصبية : انتي ماشيه مع ده ليه ضايقك 


نور بدموع : انت مالك 


احمد : ضايقك 


نور : لا وملكش دخل 


الشاب بغمزه لنور : انا رايح اتقدملها انت مالك وهتبقي خطيبتي 


لكمه احمد مره اخري : اخرس 


نور : ابعد بعيد عنه يا احمد ملكش دخل الله وبعدين انت مالك يضايقني او لا يخطبني او لا امشي يا احمد وسيبني في حالي اتخطب ولا اولع ليك فيه اخصك في حاجة ووجهت كلامها للشاب يلا 


فار دم احمد واختنق وود لو يصفعها ثم يحضنها الي قلبه ويقول انها تخصه فهو يعشقها 


ذهبت نور للمنزل بعدما ودعت ذلك الشاب ودخلت غرفتها وبكت فجاءت ثناء وهدأتها وجعلتها تحكي لها 


ثناء : استني البنت اللي شوفتيها قصيره شويه ولبسه حجاب وعيونها سود وبيضا 


نور : ايوه 


ثناء : هههههه يخربيت هبلك يا نور دي بنت خالته واخته في الرضاعه واكبر مننا بسنه 


نور : بتهزري 


ثناء : بصي يا نور انا يمكن بحب محمد بس هو يمكن يعاكس بنات قدامي ومن ورايا ويضحك ويهزر انما احمد حاله خاصه دون عن الشباب هو محترم اوي في حياته مكلم بنت ومحمد بيحكيلي عنه 


اومأت نور برأسها 


وبعدها ناموا 

في اليوم التالي استيقظت نور وهي ناويه علي الاعتزار من احمد 

ذهبت الجامعه ولم تجده فلم يأتي 

ثلاثه ايام لم تري احمد وتبكي ليلا فهي ادركت انها تحبه وكانت تمشي فجاء نفس الشاب


الشاب : بتعيطي تاني 


نور : ظلمته المره دي 


وحكت له عما اخبرتها اياه اختها

الشاب : هو بيحبك علي فكرة 


نور : لا اكيد بيكرهني 


الشاب : انا فهمت من ملامحك يومها انه نفسه فحبيت اعصبه وقولت اني هخطبك عشان اشوف رده فعله واتأكدت من حبه 


نور بفرحه : بجد 


الشاب : بجد.....روحي اعتزريله حتي لو قدام الكل بس مش تخليه زعلان 


نور : بجد شكرا هروح سلام 


الشاب : سلام


في اليوم التالي جاء احمد وكانت فرحانه حاولت التحدث معه ولكنه لم يعطيها فرصه للتحدث فحزنت ولكنها اصرت علي الاعتزار له فذهبت الي ال...... 


بااااك


ايمان : وقفت ليه 


احمد : عشان يوسف زمانه تعب من السواقه فهاجي مكانه وابقي اكملكم في وقت تاني 


حزنت الفتيات ويوسف وعرفوا انهم لن يستطيعوا اقناعه 


******************************

استيقظت جودي ووجدت يد تحكم حركتها فنظرت وجدت عدي يحتضنها حاولت ان تبعد يديه ولكنه احكمها 

عدي : نامي يا جودي 


جودي : سبني مش عملت اللي عايزه 


عدي : بطلي الاسطوانه دي يعني غصب عنك 


جودي بخجل : سبني اقوم وبعدين انا مش عايزه ربنا يغضب عني وعارفه انك عملت كده عشان تكسرني 


عدي : انت هابله يا بت 


جودي : لا بتكلم بجد......سبني بقي عارفه انك مش بتعتبرني مراتك وبتكرهني 


سحبها عدي لاحضانه وداعب انفها بانفه 

عدي : افتكري حاجه واحده انك ملكي ومراتي حتي اخر نفس وقبلها ثم قام وتركها في حاله زهول ودخل الحمام


جودي : ايه الهبل ده يخربيت كده دا هيخليني احبه احبه ايه وانا بحبه اصلا 


عدي من الداخل : صوتك عالي يا جودي 


جودي : دا سمع 


عدي : اي سمعت 


فغطت جودي وجهها وهي خجله جدا 


وبعد وقت قاما واخذت شاور وتوضأت وادت فريضتها ثم جاءت يارا وخبطت علي الباب ففتحت جودي وكان عدي يبدل ملابسه لذي رسمي فأخبرتهم جودي بمجئ جدهم مفاجئ وانه علم بجودي وانها فقيره وطلب منها ان تذهب لمكتبه وبالفعل نزلت جودي لمكتبه وخبطت وامرها بالدخول


جودي : اهلا بحضرتك وذهبت وقبلت يديه 


علي باستغراب : ليه عملتي كده 


جودي : اتعلمت كده 


علي : انت عارفه انا عايزك ليه 


جودي : احب اعرف 


علي : انا عارف انك فقيره وان عدي متجوزك عشان انتقام فانا هقولك السبب


جودي : لو سمحت يا جدي انا اكيد حبه اعرف السبب بس من عدي مش من حضرتك 


علي باستغراب : هترضي يعزبك وانتي مش عارفة السبب


جودي : هو لو عايز يقولي هيقول تعرف يا جدي هقولك حاجه انا حبيت عدي من اول مره وهو شايف ان كده هيزيد عزابي انه ميعرفنيش السبب وانا راضيه بما انه هيرتاح 


علي : طيب دا ورق بيقول انك لو اتطلقتي مش هتاخدي حاجه مننا ولا هتطلبي حاجه 


وبدون تفكير وقعت جودي علي الورق 

علي : عملتي كده ليه 


جودي : يمكن اكون بريئه بس مش غبيه انت مفكر اني حبيت عدي عشان فلوسه بس لا انا حبيت عدي عشان هو عدي......عن اذنك 


وتركته وذهبت وسط ذهوله وامر مالك بالمجئ له 

مالك : حضرتك عايزني في حاجه 


علي : اظن انك اكبر من ادهم 


مالك : ايوه 


علي : وادهم اتجوز 


مالك : صح 


علي : انتي كمان هتتجوز 


مالك متزكرا چيلان : بس انا مش عايز اتجوز 


علي : بتحب حد 


مالك : اي....لا 


علي : اي ولا لا 


مالك : اعجاب 


علي : انا قررت هتتجوز ودا قرار نهائي 


مالك : مش هتجوز اي حد والسلام او واحده من عيله غنيه ومش محت..... 


علي : اخت جودي مرات عدي 


مالك : افندم بس دي فقيره وحضرتك....


علي : انا من نظرتي للحياه اتأكدت ان امثال جودي مش يتعوضه موافق ولا اجوزها لجاسر 


مالك بسرعه : لا هتجوزها 


فاخبر جد عدي الكل بقراره وامر عدي وجودي بالذهاب الي اهل جودي في الغد لاخبارهم بزيارته بعد غد لطلب چيلان ومر اليوم 


**************************

في صباح يوم جديد في المنصوره في الجامعه 

حنان(صديقه چيلان) : هدير ازيك 


هدير بتكبر : اهلا 


حنان : عشق عامله ايه 


هدير لنفسها : اكيد تبع جودي وچيلان فقالت بخبث ودموع حبيبتي اتجوزت واحد صعيدي عنده 44 سنه متجوز ومخلف ويوم فرحهم وبدأت دموع التماسيح 


حنان بدموع : ايه مالك 


هدير : انت عارفه عادات الصعيد وكده غير كل ده اغتصبها يا عيني يوم الدخله وعشق ادمرت واهئ اهئ حاولت تنتحر يومها 


حنان ببكاء : بتكذبي 


هدير : ارجوكي متقوليش لحد لان محدش المفروض يعرف عشان سمعتنا 


اومأت حنان برأسها وتركتها وذهبت لتخبر چيلان التي انهارت فور سمعها 


**************************

في المساء 

ذهب عدي وجودي الي منزل محمد الذي استقبلهم افضل استقبال كانت چيلان حزينه ولا تختفي الدموع من اعينها ولم تخبر احد 

جودي : چي چي مالك يا قلبي 


چيلان : لم ترد


محمد : چيلان 


چيلان : لا رد


هزتها ثناء فانتبهت 

چيلان : في ايه 


جودي : مالك 


چيلان : مفيش بس تعبانه شويه عايزاكي 


عدي : طيب هقول احنا جاين ليه وبعدين ابقوا اتكلموا 


واخبرهم عدي بقرار جده فرحب محمد بالفكره وزوجته ولم تبدي چيلان اي رد فعل وقالت اللي تشوفوه وجاء معاد الطعام فرفضت چيلان الطعام ودخلت غرفتها وبعد الطعام ذهبت جودي لچيلان 

جودي : مالك فيكي ايه 


چيلان : خايفه اقولك 


جودي : عشق 


چيلان : ايوه 


جودي : احكي 


فحكت لها عما اخبرتها اياه حنان وجلست چيلان بزاويه ودموعها تنزل بصمت اما جودي فجلست علي السرير وتشعر ان احدهم يخنقها ولا تتنفس ابدا 


في الخارج 

عدي : جودي اتأخرت ليه 


محمد : مش عارف بناتك مالهم يا ثناء 


ثناء : حنان صحبت بنتك كلمتها ومن ساعتها وبنتك يا تبقي سرحانه او بتعيط والوقتي خدت اختها 


محمد بعصبيه : انا فهمت روحي شوفي بناتك مالهم انا متأكد انهم فيهم حاجه 


فذهبت ثناء وجدت بناتها في حاله لا يرثي لها 

ثناء بصراخ : جودي اختك يا چيلان 


چيلان لا تستوعب سوا ان عشق بحاجتهم 

ثناء بصراخ : محمد بنتك 


دخل محمد وعدي بسرعه وجدوا چيلان تجلس وتضم ارجلها لجسدها وتبكي وجودي تلفظ انفاسها بالعافيه 


فاقترب منها عدي ومسكت قميصه ونظرت له كأنها تقول له انقذني فحضنها وظل يهدئ فيها حتي هدأت وچيلان تبكي 


بعد وقت 

جودي : هاتي تليفونك انا مش هخلف وعدي 

فاشارت اليه واخذته جودي ورنت علي احمد 


احمد : الو ازيك يا چي چي 


جودي : انا جودي يا بابا


احمد : جودي دي انتي 


جودي : سؤال عشق اتجوزت 


احمد : ايوه 


جودي : مأنقذتهاش ليه 


احمد : انا


جودي : ورحمة ماما نور لتقول الحقيقه 


حكي احمد لها عند تهديد جلال له 

جودي بدموع : ماشي يا بابا


احمد : بس عش.... 


جودي : بابا خلاص انا عرفت كل حاجه سلام 

وقفلت معه واعطت الفون لچيلان


جودي : بابا لو حد خيرك بين حياتنا ودمرنا هتختار ايه 


محمد : مش فاهم 


جودي : يعني لو قالولك اموت انا وچيلان ولا انا اتدمر 


محمد : اكيد ربنا هيعوز ليكم الاحسن بس كأب هيهمني حياتكم ومتأكد ان ربنا كبير وهيحميكي من الدمار 


جودي : حياتنا وبابا احمد عمل كده 


محمد : انا متأكد ان احمد عمل الصح ولولا مهو متأكد ان عشق هتبقي كويسه مكنش رماها اسأليني عن احمد 


جودي : هثق في كلامك بس ورحمة ماما نور لو عشق اتأزت مهرحم حد لا جدها ولا عاصم 


چيلان ببكاء : يعني عشق هتكون كويسه 


محمد : انا واثق 


وبعد وقت ذهب عدي وجودي لمنزلهم

تكمله الروايه من هنا 👇👇👇

من هنا

بداية الروايه من هنا 👇👇👇

من هنا

بقلم / سماء أحمد

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close