![]() |
أُجبرت_على_زوجة_أخى
البارت التامن والتاسع والعاشر
بقلم دعاء زينه
مازن بغضب:ورحمة أمى ماهسيبها
ليفتح باب غرفته :ممكن تبكل غشومية بقى حد يعمل اللى أنت هببته ده
مازن: وأنت كنت عاوزنى أعمل ايه ياعم يوسف
يوسف بخبث:. هقولك تعمل ايه ليمد يده فى جيب الجاكت الخاص بيه ويخرج منه ورقة وينصر لها بفرحة
مازن بعدم فهم وعصبية: والله وايه دى إن شاء الله
يوسف : دى اللى هتجيبلك كارما لحد عندك
مازن: والله وده ازاى
يوسف :اسمع باسيدى ده توكيل مضته كارما ليا بكامل قواها العقلية وبمزاجها
مازن:طيب ابله واشرب ميته ولا ايه يعنى مش فاهم
يوسف خبط يده على مقدم رأسه:لا الصراحة مشفتش فى غبائك بتبهرنى والله يأخى ده توكيل رسمى مضته ليا صاحبة الصون والعفاف كارما يعنى أقدر ابيع ممتلكاتها لنفسى او لغيرى زى ماقدر أبيعها هى شخصياً ليك على ورقة جواز عرفى مالهاش أى ستين لزمة
مازن وقد فهم يوسف :يابن الابلسة وأنا اللى بقول على نفسى شيطان ده أنت الشياطين تتعلم منك وعملتها ازاى دى
يوسف ابتسم بانتصار:اسمع ياسيدى
**************فلاش باااك**************
فى شركة كارما الصغيرة التى قامت بتأسيسها بمساعدة يوسف ،كان اليوم ملئ بضغط العمل
كارما ترفع رأسها من الأوراق التى أمامها وتمسك رقبتها من الإجهاد:اهااااا
يوسف: مالك
كارما:لا مفيش حاسة انى دماغى مش عجبها القعدة على رقبتى وعاوزة تقوم تتمشى بتسأل أسئلة ماشاء الله منطقية تعبت يابنى ورقبتى دلدلت
يوسف: طيب كفاية عليكى النهاردة كملى بكرة
كارما:أكيد مش هسيبك فى المدعجة دى لوحدك
يوسف:لا يأختى متتحججيش بيا انا زى الفل ومش تعبان خالص قومى بقى اتكلى
كارما: يابنى بس والله لو متحلفش ماشى مدامك مُصر
ليضحك يوسف:اه ياختى مُصر بالسلامه وجائت لتذهب استنى صحيح
كارما:خير
يوسف: كنت عاوزك تمضى على كام ورقة دول عشان نعرف نبعت الطلبيات لأصحابها
كارما: تمام هات وأخذت لتمضى على الأوراق دون أن تنظر بها
يوسف :يابنتى أقرى الورق الأول
كارما : أنت عبيط يلا انت مش قرأته وبعدين دا أنت أقسم بالله لو جايب ليا الورقة فاضية وعاوزنى امضيها همضيها يا چو لتنتهى من التوقيعات يلا سلام
يوسف بغل:ربنا يخلينا لبعض دايما سند
كارما:اللهم أمين ياصاحبى يلا سلام
"***********باااااااااااااااااااااك***********
مازن بفرحة:الله عليك
يوسف :أى خدعة
مازن: طب هات بقى
يوسف:تؤ تؤ هات أنت الأول
مازن:بقيت مادى اوى يخربيتك
يوسف:مانا مبعملش كده لسواد عيونك
ليعطى مازن له ورقة بها مادة بيضاء ليستنشقها
يوسف بياخد نفسه بارتياح: يابن الايه ايه الصنف ده
مازن:دى حاجه وحياتك لسه منزلتش السوق
يوسف:ماشى بس بردوة مش ده اللى انا عاوزة
مازن:عارف ياعم امسك ام البسبور بتاعك والناس مستنياك هناك اول ماهتوصل هيوصلك بالراجل الكبير وهو هيظبط كل حاجه
يوسف: الله عليك ايوه بقى هات
مازن: اجيب ايه تانى نهارك اسوح
يوسف بضحك:لا ياخويا هات الورقة امضيلك عليها ولا هتتجوزها من نفسك
مازن:لا لو كده اتفضل ليشاور لشخص ويعطى له الورقة
يوسف:جاهز أنت
مازن بثقة: اوماااال بس قولى صحيح هنجيبها ازاى
يوسف:بسيطة اخرج أنت بس من هنا وشوف عاوزها فين وتليفون صغير ليها منى هتيجى جرى
مازن:حلاوتك ياچو
****************************
كارما :سيا عاملة ايه
سيا بقلق:تمام دعواتك الامتحانات محدش عارف فيها حاجه
كارما:ولا يهمك امتحانات ولا غيره أهم حاجه عندى أنتى خلصى امتحاناتك على خير وخلى على يقين أن اللى ربنا عاوزة هيكون وعاوزة أقولك حاجه مفيش حاجه اسمها كلية قمة وقاع والهبل ده فيه حاجه اسمها اتعب عشان توصل
سيا:طب وافرضى تعبت وموصلتش للكلية اللى انا بحبها وعاوزة
كارما:وانتى بقى بتحبى ايه
سيا: انا بحب الهندسة ومجال العمارة
كارما: اقولك حاجه وتصدقينى
سيا:امممم
كارما: والله انتى لا بتحبى الطب ولا غيره أنتى اتربيتى أن الهندسة دى لازم يتحب وأنك لو مدخلتيش هندسة تبقى فاشلة انتى ضحية مجتمع بيصنف الدكتور والمهندس اوائل والمحامى والمحاسب فشلة فمتخليش نفسك ضحية لكل الكلام ده وأدعى دائماً ربنا يوصلك للمكان اللى هو شايفك فيه أنتى فاهمة وأعرفى دايما وأبدا انى فخورة بيكى وهذا يكفيني
سيا : ايوه بس
لتقاطعها كارما عندما رن تليفونها لترد فوراً
كارما:ايه يايوسف
بوسف بتعب :ايوه ياكارما الحقينى بموت مش قادر
كارما بخضة :ايه فى ايه يايوسف أنت مالك ومكانك فين
يوسف بخبث:انا فى ********* وقال ليها العنوان وقفل التليفون فوراً ليأكل القلق قلب كارما على صديقها وتهب فوراً تمسك بثيابها فى عُجالة
سيا:فى ايه ياكارما استنى
كارما:مفيش ياحبيبتي زاكرى كويس وانا راجعة متقلقيش
سيا:طيب يوسف فى ايه
كارما لم ترد عليها وتخرج فوراً ليدخل عمرو إلى سيا
عمرو:هى ليه بتجرى كده
سيا بتوتر: اصل يوسف تقريباً فيه حاجه
عمرو بطفولة:مين يوسف
سيا انتبهت لعمرو واتندهت:لا مفيش خد هنا هات حضن كبير
ليفرح عمرو ويضم أخته فوراً
سيا وهى تضمه:ايه رأيك ننزل الجنينة
ليهز عمرو رأسه بالموافقة وتنزل فعلاً
***********************
تخرج كارما راكضة لتخبط فى كتف زين ولم تنتبه له ولكن قلبه يتأكل عليها ولا يدرى مالسبب خصوصاً أن الوقت لم يكن متأخراً وهى فى العادة بحكم شغلها ترجع متأخرة أكثر من ذلك ولكن لما القلق فيحاول أن ينادى عليها
زين:كارماااااا كا كار. ولكن لم تسمعه أصلا فيقرر الدخول ويغلق الباب خلفه ،وتكون سيا وعمرو خارجين أيضا
زين : على فين انتوا كمان
عمرو:هنلعب فى الجنينة
سيا:هنلعب
عمرو يهز رأسه بنعم
لترد سيا بقلة حيلة:هنلعب
زين:طب مش عاوزين حد يلعب معاكم
عمرو بفرحه هاااااهاااا يلا بينا
زين:طب وسيا
سيا:يا خبر ياهندسة احنا نطول اتفضل
للحق سيا كانت سترد عليه بسخافتها المعتادة معه ولكنها رأت من يتصنت عليهم وينتظر ردها ومن هى لم تكن مريم ليتأكلها الغضب وتذهب سريعاً باتجاه غرفة بنتها
************************
مريم تتدخل دون استئذان على ابنتها النائمة تفزعها
مريم تشد الغطاء عن بنتها: أنتى نايمة قومى
نارولين: ايوه ياماما طبيعى نايمة ايه الأسئلة اللى مش منطقية وترجع لوضعها مرة أخرى وتسحب معها غطائها
مريم بعصبية :قومى ياللى متتسمى ده أنتى بتنامى اكتر ما بتتنفسى
لتقوم نارولين ناعسة : ايه ياماما ياحبيبتي ربنا يهديك البيت ولع
مريم:لا
نارولين:كارما او سيا حد فيهم مات اللهم أمين
مريم: بردوة لا
نارولين بعصبية ترفص كالأطفال:اومال بتحصينى ليهههههه
مريم: اكتر من كده اخوكى
نارولين:ماله ياماما
مريم:اللى ماتتسمى اللى اسمها سيا
نارولين:خطفته
مريم تخبطها بخفة على رأسها:هو صغير
مريم:اومال ايه ياماما غلبتينى
لتقص لها مريم مارأتها
نارو بغباء: طيب وانا أعمل ايه مش فاهمة
مريم:تقومى ياحلوة تلبسى هدومك زى الشاطرة وتنزلى تقعدى معاهم قال ايه أنك عاوزة تعتذرى ليها عن اللى حصل
نارو بنرفزة:مستحيل
********************
سيا وزين وعمرو بيلعبوا بالكرة حركات خفيفة وهم جالسين
نارو بتناكة وغرور:هاااى
ليتفاجأو جمعياً وتحل معالم الصدمة على وجههم
نارو وهى تجلس :ايه مالكم مبلمين كده ليه شوفتوا عفريت
عمرو: أبدا اصلك عمرك مش قعدتى مع سيا خالص
نارو بحمحمة:احم ايوه مانا جيت اصلح العلاقات
سيا باستغراب:نعم
نارو:اقصد جاية اعتذر ليكى يعنى عن اللى اصحابى عملوه واللى انا ماليش اى دخل فيه
سيا: والله طيب ياستى اسفك مش مقبول
نارو :شايف ياسى زين ادينى بعتذر ومش عاجب
عمرو يتصقيف: ايه ده يعنى خلاص هتحبوا بعض هااااهااا يلا سيا صالحيها عشان خاطرى
زين: استنى بس ياعمرو ياحبيبى وسيب سيا تقرر هى ليها حرية الاختيار من غير حد مايضغط عليها
سيا:لا
*********************
تصل كارما بسرعة قياسية الفندق وتسأل عن غرفة بإسم يوسف وتسرع فوراً الى الغرفة دون التفكير أنه إن كان حقاً بحاجة مساعدة فكان من الأسهل الاتصال او طلب المساعدة بأحد فى الفندق ولكن ساعة قلقنا على من أحببنا ووثقنا بهم دون العالم أجمع فلا مجال لذلك العقل او التفكير المنطقي
تصل الغرفة لتجد بابها مفتوح فتدخل فوراً
كارما بقلق:يوسف
ليخرج إليها أخر شخص تتوقعه:طب مينفعش مازن
كارما بصدمة وتوتر وخوف جاهدت ميطلعش قدامه وبمنتهى الثبات والقوة:يوسف فين وعملت فيه ايه
ليقترب منها ويحاول أن يتقرب منها بطريقة غير مريحة وقذرة لتبتعد عنه فوراً
كارما:شكل علقة الصبح محوقتش فيك لترفع يداها فى محاولة فاشلة منها أن تصفعه ،ولكن من مميزات التى يمتلكها الشخص أن يتمكن من معرفة أسلوب خصمه وكيفية هجومه وكيفية التصدى له وهذا مافعله مازن قد علم كيفية هجوم كارما وبناءا على ذلك أصبح يعلم كيف يقيضها
ليمسك بيديها الاثنتان على حين غرة
ليعلو صوت صراخها فجأة وتفك أسرها منه وتستنجد بأقرب أله حادة منها
كارما تمسك أداة حادة: أقسم بالله لو ماقولت يوسف فين وعملت فيه ايه لاقتلك
مازن باستفزاز:سيبى اللعبة اللى فى ايدك دى ياشاطرة
لتذهب كارما إلى باب الغرفة وتحاول فتحه ولكن لا يمكنها لتعود له مرة أخرى
كارما بنرفزة:طيب افتح الأوضة بدل ما أقسم بالله أصرخ وأقول أنك خاطفنى وبتتهجم عليا
مازن بضحكة مستفزة تحمل بداخلها سخرية شديدة:مخدش يجرأ يدخل حتى لو فضلت عمرك كله تصوتى ولو فرضاً لقينا الشجاع اللى أدخل وقولتى اللى فى نفسك محدش هيصدقك ليقرب عليها بهدوء يجعلها تنكمش فى ذاتها وتحاوط نفسها بيدها ويكمل بهمس عارفة ليه لأن باختصار شديد محدش بيخطف مراته
لتحل الصدمة على معالم كارما وتقترب منه تمسكه من تلابيب قميصه :أنت اتجننت ايه اللى بتقوله ده يا حيوان
مازن بهدوء بعد ايديها عنه :مش عيب تشتمى جوزك ياحلوة
ليجن جنون كارما: جوزى مين يابن ال*لب يازبالة ورحمة أبويا وأمى لاقتلك
****************
كل هذا يحدث وهناك من يتصنت يحاول أن يستشف الوضع أو أن يسمع ما أن كان هذا صريخاً يحدث بالفعل أم أنهم مجرد أزواج ولا يحق له التدخل
ولكن عجباً لما القلب ينبض بشدة ويجبره على التدخل وفوراً فإذا تأخر سيحدث عواقب وخيمة ولكن ما باليد حيلة عليه فقط الانتظار لتخرج فتاة حسناء من حمام الغرفة
_ بدلع أنثوى حبيبى بتعمل ايه فى البلكونة
=احمم ابدا كنت بشرب سيجارة
_برقة مبالغ فيها طب تعالى نشربها جوه
لتقوم بإدخاله للغرفة وتغلق البلكونة
****************************
بعد أن حاولت كارما التعدى على مازن هب ليمسكها
مازن: أهدى أهدى بس وأنا هفهمك
لتثور أكثر :هتفهمنى ايه ياحيوان أنت انا أعرفك أنا عمرى شوفتك عشان يكون فيه بينا حاجه
ليبعدها مازن بقوة :بس اللى خلى فى بينا الورقة دى أعرفه من زمان
كارما بتشويش فى أفكارها وعدم فهم:قصدك ايه
مازن:ماتبصى كده فى العقد كويس وشوفى مين اللي سلمك ليا وكان وكيلك ي عروسة
لتنظر كارما فى العقد بين يده لتردد بينها نفسها فى صدمة أكبر من صدمتها بجوازها من هذا الحيوان :يوسسسف يوسفف ليرن صدى اسمه على أذنها وحدها فهو من أمنت له على مالها وأختها وحياتها أهكذا يكون جزاءها لا ورب محمد فتلك الدنيا قاسية وتلك البريئة لا تقوى على تحملها ،فيهئية لها شيطانها بأن الحل الأمثل لكل هذا النفاق هو موتها لترفع السكينة التى كانت تهدد المدعو مازن بها وتغرزها فى بطنها
كارما بجمود ووجع تصرخ صرخة إن دلت على شئ فلا تدل سوى أنها قد سئمت واشتاقت للقاء الأحبة:اهااااااااااااااااااااااااااااااا
***********************
ليفزع قلب أحدهم ويعلم أنه عليه التدخل والآن
*******************
وبعد صوت هذا الصراخ يخرج يوسف متأرجح لا يعرف كيف يستقيم وفى حالة من الهذيان
يوسف: نهارك أبوك أسود يامازن أنت قتلتها
مازن بصدمة:هششش قتلت مين ياحيوان أنت أخرس
يوسف :اومال مالها فيها ايه ليقترب منها ولكنه وبسبب حالة الهذيان والسكر التى بها وقع مخشى عليه
مازن:يادى المصبية هو انا ناقص ليفكر قليلاً ولم يسعفه عقله الا أن يأخذ يوسف وينزله إلى السيارة ثم يأتى مرة أخرى ويأخذ تلك المجنونة التى فضلت الموت عليه وبدء فى تنفيذ ماقرره
ليأخذ يوسف وينزل يضعه فى السيارة ويطلع مرة أخرى يأخذ كارما ولكن هنا الصدمة
مازن:................
*********"*************
ياترى ايه اللى حصل 🌝وتفتكروا سيا هتقبل اعتذار نارولين ولا لا👀🤔
#دعاء_زينه
#أُجبرت_على_زوجة_أخى😔9
نائمة كالملاك ليجلس أمامها ذلك العاصى يسبح من سوى لها تلك الملامح الطفولية بجسد تلك المرأة الشرسة ليأخذه أنبهاره بها إلى أن يمد يده على وجهها يستشعر ما أن كانت أمامه حقاً أم لا،لتكون هى فى ذلك الوقت تحلم بما مر عليها فتأخذ وضعية الدفاع عن نفسها وتمسك رقبته محاولة خنقه
كارما بهلوسة:ورحمة أمى لو قربت منى لقتلك فاهم
ليتخض من فعلتها ويكون هذا فى دخلة أخته
_سليم فى حاجه
سليم:هشش اسكتى ياديجا ويكمل مع كارما،كارما أهدى أهدى أنت كويسة محدش عاوز يأذيكى
ويطبطب على شعرها بحنية أب لتستجيب له كارما وتهدئ
سليم بنبرته:أهدى أهدى خالص وفتحى عيونك أنتى فى أمان ومحدش يقدر يقربلك
كارما بحزن: قدروا واللى كان كان لتحس بأن الصوت غريب عليها فتفح عينها فى فزعة وتتحرك حركة غير محسوبة تجعل جرحها ينزف مرة أخرى
ديجا:غلط اللى عملتيه ده جرحك لسه ملمش
كارما: أنا فين وجيت هنا ازاى انا أخر حاجه فاكرها انى
ديجا تقترب منها: أنت فين فأنتى فى بيت سليم الزناتى ومين جابك هنا فهو نفسه سليم الزناتى
كارما:مين سليم ده يعنى ويعرفن
ليقطع كلامها سليم بأدوية أتى بها من غرفة أخرى
سليم:ده أنا ياستى
كارما: بصدمة:مش أنت بتاع العربية
سليم هز رأسه فى ثقة: وكده أنا ليا عندك واحدة
لينظر لديجا بقولك ياحبيبى دى ادوية غيرى ليها عالجرح عشان أكيد نزف تانى وأنا برة لحد ماتخلصوا
لتهز ديجا رأسها بالايجاب ويخرج سليم
كارما: أنا لازم أمشى من هنا فوراً
ديجا:أكيد هتمشى بس مش قبل ماغيرلك عالجرح
كارما:بس
ديجا بمقاطعة ليها:مبسش واسمعى الكلام
كارما: أنا ايه اللى جابنى
ديجا:مانا قولتلك سليم
كارما بتصحيح:أقصد ليه جابنى هنا مودنيش المستشفى
ديجا : لأن المستشفى كان هتسأل س وج وهو للأسف ميعرفكيش بشكل كافى ومفيش أى صلة قرابة ليكى معاه بس هو قال إنه هيتصرف ويجيب اللى عملوا فيكى كده وساعتها يقدر يسلمهم
كارما باستغراب :عملوا ايه أنا محدش ع ليقاطعها خبط على باب الغرفة
ديجا: ثوانى يا سليم وادخل
كارما :استنى
ديجا:خير
كارما تنظر لنفسها:هو مين غير هدومى
ديجا:أكيد سليم يعنى
كارما بعصبية:نعاااام
ديجا بضحك:بهزر ياا رمضان ايه أنت مبتهزرش متقلقيش أنا اللى غيرت ليكى الهدوم ياقمر
لتخرج ديجا ويدخل سليم
كارما:ايه اللى أنت قولته لمراتك ده
سليم ويداه الاتنان فى جيبوب بنطاله:ومين اللي قالك أنها مراتى
كارما: معرفش اى كان انا مش هناسبها أنت ايه اللى خلاك تقولها أنى ناس هما اللى عملوا كده فيا
سليم يقترب منها عالحالته: والله وكنتى عاوزنى أقول ليها أيه إن شاء الله اقول لاختى أنك كنتى فى فندق فى اوضة واحد لوحدكوا
كارما:قصدك ايه ياحيوان أنت
لتحاول القيام من السرير
سليم بعصبية مسكها وشل حركتها:حيوان حيوان عشان فكرت فى شكلك واشوف ايه وداكى مكان زى ده فى وقت متأخر
كارما تبعده عنها بقوة تتنافى تماماً مع حالتها الصحية وبتحزير: اوعى تتجرأ مرة تانية وتمد ايدك تلمسنى فاهم
ليكون رد فعل سليم هو الثبات التام بعدما بعدته عنها وكأنه كان يعلمها او بالأحرى ينتظرها
كارما:وبعدين عدينى وأنت في شبه درفت الدولاب كده
سليم بهدوء:على فين
كارما بتعب:لازم اروح لأختى عندها امتحان وأكيد قلقانة عليا وو وأنت مالك
سليم: هبعتلك ديجا تساعدك تنزلى وأنا مستنيكى تحت
**************************
مريم:شايفة الست هانم بايته برة البيت من إمبارح
ماجدة:ورحمة الغاليين لاما تيجى استنى عليا بس
مريم: دى ولا كأن عندها أهل مشفتش فى وسا*تها لا
ماجدة بغليان:بس تيجى وان ما قطمت رقبتها وعقل زمان رجعت ليها تانى مبقاش أنا ماجدة على سن ورمح
***************************
زين:يلا يابنات بالتوفيق
سيا:زين أنت متأكد أن كارما فى الشغل
زين: ايوه ياسيا انتى قلقانة كده ليه كارما مايتخافش عليها
نارولين:طب مش يلا بقى ولا هفضل واقفة اسيح فى ام الشمس دى
زين :خلاص يا نارو يلا ياسيا وعلى ماتيجى تكون كارما وصلت وأنا هعدى اجيبكم وأنا راجع من الكلية
لتهز رأسها وتذهب مع نارولين للامتحان
زين اتصل بوالده:ايوه يابابا
يزن: خير يازين
زين:حضرتك متأكد أن كارما فى شغلها
يزن: الصراحه يابنى لا بس انا قولت اقولك كده عشان سيا تقبل تروح الامتحان
زين:بس يا بابا
يزن:مبسش يازين اقفل وأنا هتصرف
*************************
تنزل كارما مع ديجا وتركب سيارة سليم
سليم: كل ده
كارما بنرفزة: اه كل ده إذا كان عاجب سيادتك ممكن توصلنى بقى
ليذهب بها دون كلمة أخرى
**********************
يوسف بعصبية:يعنى ايه مالقتهاش
مازن: يعنى لولا جانبك وقعت من كتر الأرف اللى شربته كان زمانها معايا دلوقتي
يوسف:بقولك ايه حواارك ده مع نفسك انا لازم أسافر وأنت عارف
مازن:مش قبل ما تتنازل عن الشركة اللى لهفتها عشان تسد اللى عليك
يوسف:هات ياسيدى أم التنازل امضيلهولك خلينا نخلص
***********************
وصل سليم بكارما بيتها فى نفس وصول زين والبنات كارما اتفأجت إن سيا معاهم نزلت بسرعة
كارما:متشكرين ياباشا سلام لتذهب سريعاً لأختها تنهره بشدة
كارما بنهر: أنت ايه ركبك معاهم
زين: أهدى ياكارما مفيش حاجه لكل ده
كارما:لا أهدى ولا زفت أنت متتدخلش بينى زبين أختى
لتشد أختها بقوة وتدخل البيت لترى ماجدة ومريم جالسين لها بالمرصاد
كارما بعصبية: أنا كام مرة قولت محدش فيكوا ليه علاقة ب سيا وخصوصاً الواد الملزق ابنك ده
نارولين باستفزاز:براحه شوية يامدام كارما قصدى يا أنسة كارما على الأقل سيا نازلة من عربية أبن عمها اللى جايبها من الامتحان مش زى ناس الله أعلم مين جايبهم
ماجدة: يانهار ابوكى أسود وأتت لتضربها كفاً ليتفأجا الجميع بشخص مجهول الهوية بالنسبة لهم يمسك يد ماجدة
سليم:مع احترامى لحضرتك طبعاً بس أنا مقبلش أن حد يمد ايده على مدام كارما زى الانسة الصغننه ما قالت حرم سليم الزناتى
ليرد صدى اسمه على أذن كل الموجودين وبالأخص نارولين وزين فمن لا يعلمه فهو راجل المهمات الصعبة والأمور المستحيلة حيث أنه كان من أهم ضباط الشرطة ووصل للمناصب عالية فى أمريكا رغم صغر سنه
زين:مراتك وده ازاى يعنى
لتنصدم كارما نفسها بكلام هذا المعتوه التى لا تعرف عنه شيئاً
نارولين بحقد:ايه
سليم بتقطعى للكلمة:مرا ااتى
(ربما من كرهنا أقوى من نحب بعد ولا أحد يدرى النصيب♥️🥺)
اسفة على التأخير 💙
رأيكم يهمني 💙
انا اسفه على التاخير بس انا بستنى الكاتبه معليش سامحونا
أُجبرت_على_زوجة_أخى😔10
سليم بحدة:مرا ااتى
ليرن صدى كلمته على أذن الجميع وتحل الصدمة على ملامحهم
مريم بصدمة:يا نهار أمك وأبوكى أسود
سليم:كلامك يبقى معايا ممكن وياريت فضلاً مدخليش أمها وأبوها فى الموضوع
زين:الكلام ده بجد يا كارما
كارما فى حالة من اللاوعى مش عارفة ترد تقول ايه ولكن حسم سليم الأمر بشده ليها
سليم:حبيبتى اطلعى شوفى الحاجة اللى كنتى محتاجاها ويتحرك بها فى وسط ذهول الجميع وغيرة البعض أيضاً وأول ما يصل لمدخل البيت
تنزل كارما يده منه
كارما:أنت اتجننت ايه اللى قولته ده
سليم:أنتى مسمعتيش هما كان بيقولوا عليكى ايه
كارما بحسرة داخلية: أنت مالك أنا واخدة على كده ويعرف أتصرف معاهم كويس
سليم قرب منها بهدوء: مش يمكن جه الوقت اللى ترتاحى فيه
كارما الجرح شد عليها: أنت تعرفنى
سليم:لا
كارما:تعرف اللى حصل معايا فى الفندق ايه
سليم:أحب أعرف
كارما بجمود وكأن هذا الأمر اعتاده: صاحب عمرى باعنى لواحد زبالة وبقيت غصب متجوزها
سليم بصدمة من تجمدها: ايه
كارما: زى ماسمعت واحد
سليم بثبات رغم الانفعالات التى لا يفهم سببها فى داخله: ازاى الكلام ده
كارما:معرفش معرفش أى حاجه غير أنى لقيت خانة الوكيل كان هو
سليم: أنتى مضيتى ليه عالتوكيل قبل كده
كارما:معرفش بس انا كنت بمضى ورق كتير وأنا مش قرأها
سليم:اممممم طيب مين الشخص ده
كارما:مازن مازن نصر
سليم: تمام اطلعى هاتى هدومك عشان تمشى معايا
كارما بعصبية:نعاااام أنت اتجننت ولا هبت منك
سليم:ممكن تسمعى للأخر دلوقتي الكل عرف أنك مراتى فمش هينفع تفضلى هنا. انا مشوفتش فى عينهم خير من ناحيتك
كارما: عادى مفيش جديد ثم انا مينفعش اجى معاك لأنى مش مراتك فمش هينفع أروح بيتك
سليم بثقة:هتبقى حوارك ده هخلصه فى ليلة وبعدين أنت هتقعدى مع أختى ديجا واعتبرى نفسك فى مستشفى انتى كده كده محتاجه حد يخلى باله منك وديجا دكتورة هتعمل ده كويس جدا
كارما : أنسى أنت هوبا طايرة منك اتكل على الله من هنا
سليم يمسك يدها ونبرة صوته قد تغيرت تماماً تجبر من أمامه أن يسمع له وأن كان رغماً عنه:ماهو أنتى لو مجتيش معايا بالأدب والذوق هجيبك بالعافية وأنتى متعرفنيش
ولكن هيهات فهى كارما: والله عافية ازاى بقى يا حضرة
سليم ببرود ونبرة جليدية بحتة: بسيطة هخرج دلوقتي لأهلك وهكدب كل اللى قولته وهقول الحقيقة
كارما:ميفرقش معايا مش أنا اللى يهمنى نظرة الناس ليا ده أخر همى ياحضرة
سليم بثقة:اممم واضح ده عليكى بس تخيلى معايا كده لما أخرج اقول قدام أهلك أنك كنت فى فندق مع واحد غريب ولقتك مرمية على الأرض مضروبة بسكينة
كارما صامتة وكأن على رأسها دعونا نقول الحق نبرته معاها فى البداية ووقفه أمام جدتها جعلها تشعر أنه يوجد من يهتم لأمرها بعض الشئ ،ولكن سرعان ماتغيرت نبرته لتسترجع مع حدث معها من ساعات ليست بكثيرة فقد خانها من ظنت أنه رفيق المحن وصديق بهئية أخ ليكمل سليم
سليم:طب أقولك بلاش كده تخيلى لما يعرفوا أنك كنتى فى بيت سليم الزناتى اممم بس أقولك كل ده ميفرقش معاكى أنا عارف بس عالاغلب هيفرق مع أختك مثلاً اللى انتى بالنسبة ليها مثل أعلى وقدوة هيفرق فى نظرة الناس ليها هى
كارما قررت تتخلى عن صمتها وبنبرة فى بحة حزن:ليه أنا وبتعمل معايا كده
سليم:مش شغلك اعتبرى أنى محتاجاكى فترة معايا اعلمك الأدب مزاج اى حاجه وفى مقابل ده هخلصك من مازن وهيجبلك حقك من صاحبك
كارما:......
*********************
نارولين بحقد :بقى معقول سليم الزناتى يبص لدى
زين:اسكتى يانارو
مريم:هتسكت ليه ياسى زين ولا أنت زى ابوك
ماجدة:اخرسوا كلكوا
معلش نعتبره بارت وهتتعوض😉💙
رأيكم يهمني 💙
#دعاء_زينه
تكملة الرواية من هنا 👇👇👇
بداية الروايه من هنا 👇👇👇