expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

نيره والفهد الفصل الثالث عشروالرابع عشر بقلم شيماء سعيد

 نيره والفهد

الفصل الثالث عشر والرابع عشر

بقلم شيماء سعيد

فتحت أروى الباب وجدت معتز امامها و وجهه لا يبشر بالخير نظرت إليه بخوف شديد ماذا أتى به إلى هنا  هل جاء ليفضحها أمام والدتها مثلما قال ام ماذا وضعت قناع البرود و حاولت تنفيذ خطه عاصم. 


أروى : خير يا استاذ معتز.. 

معتز و هو يبعدها عن طريقه و يقول بسخريه : امك فين يا ست الحسن و الجمال. 

أروى و قد بدأ يظهر الخوف على ملامحها : أمي انت عايز منها ايه يا معتز.. 

دلف معتز إلى غرفه الضيوف و جلس على أحد المقاعد دق باب المنزل مره اخرى فقال : روحي افتحي ده واحد من الرجاله بتوعي جايب هدايا للعروسه. 


تحركت أروى لفتح الباب وجدت رجل ينظر إلى الأرض باحترام و أعطى لها أكياس مملؤه بالهدايا و رحل دون حديث أغلقت الباب و دلفت إلى معتز. 


أروى : هو في أيه. 

قام معتز من مكانه بهدوء و اقترب منها فجاءة و قال بصوت رعدي ارعبها : جاي اخطبك من أمك و بكره هجيب باقي العايله مش ده اللي كنتي عايزه و الا أنا غلطان. 

أروى : لا مش ده انا كنت عايزك تبعد عني و عن حياتي مش اكتر انا مش عايزه اتجوزك افهم بقى. 

معتز : كاذبه و عينك فضحكي. 


أروى بتوتر : و عيني بتقول ايه بقى إن شاء الله. 

معتز بهمس سبب لها رعشه في جسدها بالكامل : بعشقك و بموت فيك ده كلام عينك. 


ابتعدت عنه بتوتر و قالت ببرود مصتنع حتى لا يكشف أمرها : تبقى محتاج كشف نظر عشان انت مش شايف كويس. 


معتز بخبث : لا شايف و شايف كمان الخوف اللي ملى عينك بس أنا مش عايزك تخافي انا عايزك تموتي من الرعب عشان اللي جاي هيكون صعب عليكي اوي سلام يا قطه. 


أنهى حديثه و رحل أما هي إصابتها الرعب من حديثه ماذا سوف يفعل بها ذلك الشيطان الذي لا يوجد في قلبه زرت رحمه نظرت حولها بخوف تريد أن تهرب من هذه البلد الذي يوجد هو بها و لكنها لا تقدر حتى على الهروب. 


______شيماء سعيد______


عادت نيره و فهدها إلى القصر و هم في قمه السعادة كل منهم يشعر أنه اكتمل بالآخر و فهد لأول مره يعترف أمام نفسه انه حبها لا يريد الابتعاد عنها يريدها أمامه دائما و قرر قفل صفحه الماضي و بدأ الحياه من جديد مع صغيرته القصيره التي أحيت روحه الذي ظن انها دفنت تحت التراب مع من سكنها. 


أما هي شعرت أنه بدأ يتقبلها في حياته و أعطى لحبها فرصه أن يدخل في قلبه و هذا اسعادها بشده و أقسمت أنها تفعل المستحيل من أجل أن تجعله سعيد سوف تبني له حياه بالألوان بدل الأسود الذي يعيش فيه. 


دلفت نيره إلى غرفتها و جاءت كي تغلق الباب وجدت فهد يمنعها و يدلف خلفها و يغلق الباب و أخذ يقترب منها و هي تعود إلى الخلف بتوتر.. 


نيره : فين أيه يا فهد انت يتقرب كده ليه. 

فهد : بصراحه يا نونو انا ناوي انام هنا النهارده و كل يوم مفيش خلاص كل واحد في أوضه. 

نيره بارتباك : فهد أعقل كده و روح اوضتك لحد ما نعمل فرح. 


فهد بخبث : ايه ده أخص عليا هو انا مقولتش ليكي موضوع مهم زي ده . 

نيره باهتمام : خير في ايه. 

فهد بهدوء كأنه يتحدث عن حاله الطقس : أصل فرحنا كمان 3 أيام. 

نيره بذهول : فرح فرح مين. 


فهد بقلق : أنا و انتي هو انتي مش موفقه و الا أيه. 

نيره و هي مازالت على حالها : فرحي انا و انت يعني انا هكون مراتك و هيكون عندي بيبي منك. 


هز فهد رأسه دليلاً على صحه حديثها و فجاءة وجد المجنونه القصيرة تقفز في كل مكان و هي تردد : هبقى مراته هبقى مراته. ثم اقتربت منه ضمته إليها بشده و هي تقبل وجهه بجنون و سعاده. 


نيره بسعاده : بجد بجد انا بحبك موت اوعي تبعد عني ابدا يا فهدي. 

فهد و هي يقربها منه أكثر : فهدك. 

نيره و هي تحرك يديها على وجهه بدلال : طبعا فهدي عشان انت ملكيه خاصه ليا انا و بس حبيبي و جوزي و أبويا و ابني كمان. 


فهد و قد بدأ يفقد السيطرة على أعصابه و جسده يشتعل شوقا لها : لا كده مش كويس عشانك خلاص كده مفيش فرح. 

نيره بحنان : طول ما في نيره و فهد يبقى في فرح كل يوم. 

فهد : كانت طلعتي لي منين و كنتي فين كل السنين دي. 

نيره : طلعت منين من باريس أما كنت فين كنت قريبه منك جدا بس انت مكنتش شايف.. 


جاء كي يتحدث و لكنه سمع دق الباب و مع صوت رودي : نيره ممكن تفتحي عايزه اتكلم معاكي شويه. 

ابتعد نيره عن فهد و هي على وشك البكاء و قالت بصوت منخفض : يا نهار اسود هيقولوا عليا ايه دلوقتي أخرج بره لا لا لا لا لا بقولك ادخل الحمام و الا اقولك ادخل أوضه الملابس. 


نظر فهد إليها بسخريه و نظر إليه بمعنى هل انتي حمقاء ثم ذهب في اتجاه الباب و قال : استنى يا زفته. 


فتح الباب و دلفت رودي نظرت إلى فهد بخبث و قالت : انت بتعمل ايه هنا يا أبيه. أنهت حديثه بغمزه. 

فهد بضحك : و انتي مالك يا بارده واحد في اوضه مراته انتي بقي مالك. 

رودي : أخص عليك يا أبيه بطمن بس لتكون عايز حاجه. 

فهد : انتي اخدتى عليا يا بت و ده غلط لازم اعملك زي الاول. 

رودي بخوف : لالالا انا خلاص حرمت. 

فهد : ايوه كده اتعدلي. ثم قال بجديه إلى نيره التي كانت تقف تموت خجلا : شويه و راجع تاني و انتي بلاش كلام كتير. 


قال ذلك إلى رودي الذي نظرت إلى نيره بخبث و اقتربت منها و لفت يديها حول عنقها : ايه اللي بيحصل ده هي السناره غمرت و الا أيه. 


نيره بخجل : شكلها كده انتي مش عارفه أنا حاسه بايه هموت من الفرحه ده قالي فرحنا بعد 3 أيام. 

رودي بسعاده و هي تضمها : بجد الف مبروك يا قلبي و ربنا يفرحك دايما. 


نيره بحب : الله يبارك فيكي عقبالك يا قلبي. 

عند هذه الكلمه اختفى قناع السعاده الذي كانت ترسمه و انفجرت باكيه نظرت إليها نيره بذهول. 


نيره : مالك يا رودي بس. 

رودي من بين شهقاتها : عدي مصمم يخليني أكره. 

نيره : ليه عمل أيه. 

أخذت رودي تقص على نيره كل ما قاله عدي ليها و ما فعله معاها و هي تبكي بانهيار نظرت إليها نيره  بحزن. 


نيره : رودي كفايه دموع على شانه هو ما يستهلش انك تبكي عليه ده انسان اناني مش بيحب إلا نفسه و بس ابعدي عنه يا رودي و ابتدي حياتك  من جديد و ان شاء الله ربنا يرزقك بالشخص اللي يستهل واحده في حنانك و طيبه قلبك. 


رودي ببكاء : ما المشكله إني مش عايزه انساه أو ابعد عنه انا بعشقه يا نيره تعرفي لما قالي انه عايز يأخذنا احنا الاتنين كنت هوفق انا مش عايزه حاجه غيره. 

نيره بحده : انتي مجنونه يعني تدوسي على كرامتك و حياتك عشان انسان لو كان بيحبك نص حبك له كان عمل المستحيل عشان يسعدك فوقي من اللي انتي فيه ده.. 


رودي : أنا بشوفه في وشوش كل الناس بحس بيه في كل حاجه بعملها تعرفي انا بقيت كل ما ارسم حاجه تتطلع في الاخر هو انا تعبانه اوى اوى انا عايزه اموت يمكن ارتح انا لو شوفته مع غيري ممكن اتشل فكرت انه مش هيكون ليا بتموتني في اليوم الف مره. 


نيره بحنان : رودي انتي غاليه اوي مينفعش الغالي يرخص نفسه لإنسان ما يستهلش ده صح. 

جاءت رودي كي ترد و لكن دق باب الغرفه مره اخرى مسحت رودي دموعها بسرعه أما نيره ذهبت لفتح الباب وجدت امامها عشق تبكي دخلت عشق و أغلقت نيره الباب. 


نيره بسخريه : لا كده كتير هو حد قالكم اني دي اوضه الحزن و الا أيه. 

عشق ببكاء : انا هسيب البيت و امشي. 

نيره و رودي بذهول : أيه. 

عشق : انا سمعت مامت عاصم بتخطط لمصيبه . 

نيره : يعني ايه. 


فلاش بااااااااااااك 


فقدت عشق الوعي بعد رحيل عاصم بعد ربع ساعة فاقت عشق وجدت نفسها في غرفتها ملقها على الأرض مثلما كانت قامت و هي تمسك رأسها بألم شديد دلفت إلى المرحاض اغتسلت و أبدلت ملابسها و خرجت من الغرفه بالكامل كانت في طريقها إلى غرفه الجلوس سمعت صوت السيده ماجده تتحدث مع أحد و قالت اسمها اقتربت من الباب لتعلم ماذا يوجد. 


ماجده بحقد : بقولك حامل يعني مش هعرف أخرجها الشحاته دي من البيت........ ماعرفش اتصرف البنت دي لازم تموت مش بعد ما اربي سنين في طفل مش ابني و في الاخر واحده زي دي تخلف منه و ياخد الفلوس و يبقى زيه زي ابني مستحيل اسكت على الكلام ده................. طيب خلاص هات الدواء ده و انا هحطه لها في الأكل............. استنى لما تموت ايه يا غبي ما احنا دفنينه سوا و البت زي الفل و اتفقنا مع الدكتور عشان يقول إنها هتموت لو خلفت......... طيب سلام دلوقتي. 


كانت عشق في الخارج تسمع إلى ذلك الحديث بصدمه و ذهول هل هذه المرأه من بشر ام انها شيطان على الأرض و لكن الصدمه الأكبر هي عاصم ليسو ابنها و هل هي لا يوجد عنها اي موانع تجعلها أم. 


انتهى الفلاش باااااااااااك 


نيره بصدمه : يا نهار اسود طيب و العمل في المصيبه دي. 

رودي بجديه : احنا لازم نفكر بالعقل اي غلطه مع الست دي ممكن تموتنا دي شيطانه. 

عشق ببكاء : طيب و انا اعمل ايه انا خايفه على ابني.. 


نيره بجديه : بصي أهم حاجه دلوقتي ممنوع الأكل والشرب في البيت هنا و بعدين لازم تروحي لدكتور عشان تطمني على صحه البيبي. 

عشق : طيب و هنعمل معاها  ايه.. 

نيره : الست دي مش سهلة و لو قولنا لحد ممكن تكذبنا عشان كده لازم يكون معانا دليل قوي يثبت كلامنا. 

رودي : و الإثبات ده هييجي ازاي بقى. 


نيره  : انا اقول لكم ازاي. ثم بدأت في شرح الخطه بالتفصيل : كده تمام. 

عشق و رودي : تمام ربنا يستر. 

عشق بخوف : أنا خايفه على عاصم من الصدمه لما يعرف انها مش أمه ده ممكن يموت فيها.. 

نيره : انا عارفه ان الموضوع صعب بس لازم يعرف الحقيقة و يلا بره بقى عشان فهدي زمانه جاي. 


في الخارج كان يقف أشخاص أخرى سمعوا الحديث و ايضا كانوا يخططون إلى شيء ما ذهبوا سريعا من المكان عندما انفتح باب الغرفه. 


_____شيماء سعيد______


في مكتبه فهد كان يجلس يحاول يتابع العمل بتركيز و لكن تلك الجنيه القصيره أخذت كل تفكيره ضحكتها وجهها الطفولي حنانها شفتيها و اه شفتيها أصبحت إدمان بالنسبه له لا يقدر أن يمر يوم من دون تذوقها قطع حبل تفكيره المنحرف دخول عدي الغرفه دون استئذان. 


فهد بحده : في اي حد يدخل كده. 

عدي بغضب : أنا تعبت خلاص البت هتروح من أيدي كل يوم بجرحها بكلامي كفايه كده يا فهد انت وصلت لكل الأدلة اللي تثبت أن كامل اللي قتل أمنيه و دولي شريكه معاه كفايه كده نسلم كل حاجه للبوليس رودي بتموت و أنا مش قادر اشوفها كده و كمان أكون أنا السبب. 


فهد بهدوء : كل اللي انت بتقوله كويس بس في حد وراء كامل و لازم نعرف هو مين و عايز أيه عشان العائله تكون في امان يا عدي. 

عدي بتعب : طيب و رودي دي بتموت يا فهد انت مش حاسس بيا. 

فهد بجديه : لا حاسس رودي دي مش اختي دي بنتي و وجعها بيوجعني بس أنا خايف عليها و بعدين انت لازم تعمل كده مش الحيوانه حاطه جهاز تسمع بيه كل حاجه في الموبايل بتاعك. 


عدي : ما انا برمي الموبايل في الاوضه أغلب الوقت اروح اقول لرودي الحقيقه بقى. 

فهد : أصبر شويه كمان يا عدي و بعدين خلاص فات الكتير. 


جاء عدي كي يرد عليه وجدوا باب الغرفه ينفتح للمره الثانيه دون استئذان و دلف معتز. 

فهد يملل : انا عارف اليوم ده ايه اللي جابك انت التاني. 

معتز : عايزه اروح أتقدم لأروي بكره رسمي. 

فهد بدهشه : بالسرعة دي استنى شويه يا ابني. 

معتز : لا عشان هعمل فرحي معاك يعني لازم نلحق نتقدم. 

فهد : فرحك معايا اللي هو بعد 3 ايام ده. 

معتز : اه هو. 

عدي : ايه  هو سلق بيض مش هي عروسه و عايزه تتجهز و بعدين مين قالك انهم هيوفقوا على كده. 


معتز : و هما يطولوا أصلا هيوفقوا من غير كلام ثم انا مش محتاج جهاز من عندها انت شايف القصر شكله عامل ازاي دي غير الفيلا بتاعي و لو على اللبس ييجي في يوم واحد. 


فهد : معتز دول ناس غلابه يعني مستحيل يجيبوا اللبس في يوم زي ما بتقول انت مستعجل كده ليه. 

معتز : خلاص اجيب انا اللبس على حسابي المهم انها تكون مراتى بأي شكل من الأشكال. 


فهد بجديه : خلاص نروح لهم بكره و لو وفقوا يبقى على بركة الله. 

معتز : ربنا يخليك للغلابه يا فهد يا ابن عايشه. 


انفجر فهد و عدي في اضحك و بعد الكثير من الأحاديث و الضحك ذهب كل منهم إلى غرفته أما فهد فذهب إلى غرفة الجنيه القصيره دلف وجدها تنام بعمق و هي ترتدي أحد المنايات المرسوم عليها أحد الشخصيات الكرتونية ابتسم عليها بحنان تبدو كالطفله الجمله اقترب منها و جاء كي ينام بجوارها و لكنها استيقظت. 


نيره بنوم : انت بتعمل ايه هنا.. 

فهد : مش قولت هنام هنا و الا أيه. 

نيره و هي تقوم من على الفراش بخجل : مستحيل روح نام في اوضتك. 

فهد و هو يجذبها إليه و يدفن نفسه في عنقها و قال بحنان : نونو انا مش هعمل حاجة انا عايز انام بس ممكن بقى تنامي عشان انا تعبان و عايز أنام. 


نيره بخجل : فهد. 

فهد و هو يشم رائحة الورد المبعوث من شعرها : عيون فهد عايزه أيه. 

نيره و هي كادت تذوب من الخجل : ارجوك أخرج عشان كده عيب الناس تقول علينا ايه بس. 


قهقه فهد بمرح : مش هيقولوا حاجه عشان انتي مراتي يا مجنونه و بعدين نامي بقى بدلا ما افوق لك و اعملك حاجه هموت و اعملها. 


استمعت نيره إليه حديثه بذهول على هذا الوقح جاءت كي تتحدث وجدت يقوم بقلع التيشيرت الخاص به فنامت داخل احضانه بصمت نظر إليها بحنان و قبل رأسها و نام هو الاخر بسلام و راحه لم يشعر بهم من وقت طويل. 


_____شيماء سعيد______


في صباح يوم جديد دلف عاصم إلى الغرفه نظر إلى عشق النائمه على الفراش بغموض دلف إلى المرحاض اغتسل دقائق و خرج و أبدل ملابس ثم اقترب من الفراش و قال. 


عاصم بحده و صوت مرتفع : انتي يا هانم اصحى. 

انتفضت عشق يفزع : ايه في ايه. 

عاصم : معاكي عشره دقائق عشان هنروح الدكتور. 

عشق برعب : هنروح للدكتور ليه. 

عاصم بسخريه : هو ايه اللي ليه عشان اطمن على ابني يا سنيوره يلا اخلصي. 

عشق بتوتر : عاصم ممكن نروح لدكتور تاني غير الدكتور بتاعنا. 


عاصم بغموض : و ده ليه بقى إن شاء الله. 

عشق : بصراحه انا مش مطمنه معاها حاسه أنه مش شاطر و لو غيرنا هيكون أحسن. 

عاصم : أكبر دكتور نسا و توليد في البلد مش شاطر. 

عشق برجاء : ارجوك يا عاصم لو ليا خاطر عندك. 

عاصم : انتي خالص مالكيش خاطر عندي بس انا فعلا غيرت الدكتور عشان هو مسافر الفتره دي. 


عشق : عاصم ارجوك سامحني انت عارف ان بحبك و مش ذنبي اني ماليش أهل. 


عاصم بحده : أهل عشق أنا مشكلتي معاكي مش عشان انتي مالكيش أهل زي ما قولتي إحنا فقدان الثقه في علاقتنا انا متجوزك من عشره سنين و أعرف أنك مخبيه سر زي ده عليا طول السنين دي أصدق اي حاجه تقوليها بعد كده إزاي أثق فيكي ازاي إحنا في بنا حاجات كتير انكسرت و مش هترجع تاني و يا ريت كفايه كلام و يلا روحي البسي. 


نظرت إليه عشق بانكسار و ذهبت كي ترتدي ملابسها بعد دقائق معدودة خرجت من غرفه الملابس نظر إليها عاصم بتقييم ثم اشاره إليها أن تأتي خلفه صعد عاصم السياره و عشق معه دقائق و وصلوا إلى أحد المستشفيات الكبرى نظرت إليه عشق بخوف. 


عشق : هو مش المفروض نروح عياده مش مستشفى. 

عاصم ببرود : الدكتور هنا و يلا اتفضلى انزلي. 


نزلت عشق من السياره و هي تشعر بنيران تأكل قلبها تشعر أن سوف يحدث مصيبة الآن امسك عاصم يديها بقوه كأنه يمنعها من الفرار صعدوا إلى الطابق المنشود وجدت عدت أطباء و ممرضات في انتظارها و غرفه مكتوب عليها "العمليات" نظرت إليه بزعر 


عشق : عاصم هو في اي و إحنا هنا ليه. 

عاصم ببرود ظاهر على عكس قلبه الذي يتمزق : احنا هنا عشان الطفل ده لازم ينزل. 

عشق بصريخ و زعر : مستحيل مستحيل ابني يموت لو مات هكرهك يا عاصم. 

اشاره عاصم إلى الممرضات يأخذها فاخذوا ها وسط صريخها. 

بعد دخولها قال عاصم للطبيب : لو حصل لها حاجه بروحك. 


_____شيماء سعيد_____


بصوا في عندي حاجه غلط الواتباد مش بيرضي ينزل الحلقه يوم الأحد و الأربعاء ليه معرفش عشان محدش يسألني فلو حد عنده الحل يقول ثم انا ليا عندك طلب شخصي عايزكم تدعو لي بنجاح و المجموع النتيجه بتاعتي بكره و كلمه مرعوبه دي قليله و يا رب البارت يعجبكم دمتم بخير ✋😍😍✋


الفصل الرابع عشر 


فتحت عشق عينيها بتعب و إرهاق نظرت إلى المكان حولها بدهشه أين هي لا تعلم و لكنها تذكرت فجأه المشفى طفلها وضعت يديها على جنينها بحماية و لهفه و أخذت الدموع تنزل منها بقوه هل فقدت طفلها هل خسرت حلم حياتها نظرت إلى الغرفه مره اخرى بدهشه فهي ليست غرفه مشفى أو حتى غرفتها في القصر حاولت القيام من على الفراش دون أن لا تفقد وعيها و لكن فتح الباب جعلها تجلس مكانها دلف عاصم إلى الداخل بتعب نظرت إليه بكره شديد. 


عشق : انا مش هقولك عملت كده ليه بس اللي اقدر اقوله إن اللي بيربط بنا راح طلقني. 

عاصم و هو يجلس بجوارها بتعب : ابننا في بطنك يا عشقي. 

عشق بذهول : أيه البيبي لسه عايش يعني قلبه بيدق جوايا دلوقتي. 

عاصم بحنان : اه عايش و هتكوني احسن أم في الدنيا كلها. ثم قال بجديه : و بعدين الرابط بنا مش البيبي يا عشق الرابط قلبي و قلبك اللي مستحيل يعيشوا من غير بعض. 


عشق بسخرية : و ده من امتا إن شاء الله مش من يومين كنت عايز تتجوز واحده غيري و عايز تنزل البيبي و بعدين أيه اللي حصل في المستشفى و انا هنا ازاي و ليه منزلتيش الطفل و الا ضميرك صحي فجأة. 


عاصم بمرح : أيه كل الأسئلة دي و بعدين انا طول عمري عندي ضمير و بحب أدى لكل حاجه حقها و السرير بتاعنا يشهد يا عشقي. 

قال كلماته الاخيره بوقاحه. 


نظرت إليه عشق بغضب و خجل : احترم نفسك و رد على الأسئلة بتاعتي. 


عاصم و هو يجذبها إلى أحضانه : بصي يا قمري إمبارح قولت لفهد اني هاخدك المستشفى عشان ننزل البيبي عشان هو خطر على حياتك قالي اللي انت شايفه صح ليكم اعمله اخدك و دخلتي العمليات لقيت موبايلي بيرن. 


فلاش بااااااااااااااااك. 


دق هاتف عاصم نظر إلى الشاشه بتوتر وجد المتصل فهد. 


عاصم بتعب : أيه يا فهد. 

فهد بلهفة : عملت العمليه و الا لسه. 

عاصم : لسه داخلها أنا مرعوب عليها خايف يحصل لها حاجه. 

فهد : ادخل امنع اللي بيحصل ده بسرعه الطفل مش خطر على حياه عشق. 

عاصم بذهول : ايه اللي انت بتقوله ده يا فهد احنا كلنا عارفين حاله عشق الصحيه. 

فهد بغضب : يا غبي مش وقت الكلام ده امنع اللي بيحصل ده بسرعه و بعدين نتكلم. 


أغلق فهد الهاتف في وجهه عاصم دون أن يعطي له فرصه للحديث مره اخرى ركض عاصم إلى غرفه العمليات بسرعه البرق وجدت الطبيب أعطى إلى عشق المخدر منعه من اكمل العملية و حمل عشقه خارج المشفى ثم أخذها إلى شقته الخاصه و وضعها على الفراش بحنان. 


قام مره اخرى بالاتصال على فهد الذي رد عليه بلهفة شديده. 

فهد : ايه اللي حصل اوعي يكون البيبي نزل.. 

عاصم : لا منزلش بس أنا عايز أعرف في أيه بضبط. 

فهد بارتياح : الحمد لله يا رب الحمد لله هقولك امبارح عدي أنا معدي من جاب اوضه نيره سمع عشق بيتكلم جوا. و أخذ يقص له ما حدث بالتفصيل إلى أن انتهى. 


انتهى الفلاش بااااااااااااااااك. 


عاصم : بس كده. 

عشق بذهول : هو انت مش زعلان من طنط ماجده. 

عاصم بسخرية : ازعل من ايه و الا ايه يا عشق سنين و أنا عايش في كذبه مع أم مش امي و لا حياه بتاعي و ساكت قولت حتى لو هي مرات أبويا بس هي اللي ربتني طول السنين اللي فاتت لكن توصل بيها انها تعمل كل ده بصراحه مش قادر أصدق أو اتحمل كل ده انا بشر. 


ابتعدت عنه عشق بذهول : يعني انت عارف أنها مش مامتك طيب مامتك فين و ليه انا معرفش حاجه. 


عاصم بحزن شديد : امي ماتت و هي بتولدني و بابا اتجوز ماجده ربتني و أنا مكنتش أعرف أنها مش أمي لحد ما جيت اعمل بطاقه لقيت إسم الأم مش ماجده روحت لبابا و سألته و قالي كل حاجه انهارت ازاي عايش كل السنين دي في كذبه و كنت هسيب


البيت و امشي بس هي رفضت و جالها ازمه قلبيه كانت هتموت و قالتي انها أمي و مستحيل اكون ابن حد غيرها الموضوع اتقفل و عشت حياتي و هي أمي و حبيتها أكتر من الاول بكتير لحد امبارح. 


ضم عشق مره أخرى إليه و دفن وجهه في عنقها و سقطت منه دمعه مقهوره  مسحها سريعا قبل أن تشعر بها عشق و لكنها شعرت اكمل حديثه بألم : اكتشفت إن الست اللي كنت ممكن اموت عشانها كانت السبب في خراب حياتي إني مكنش أب حياه دي وحشه اوي يا عشقي الناس بميت وش مفيش حد بيحب حد كل الناس بتكره لبعض الخير و مستنيين اللحظه اللي الإنسان يقع فيها عشان يفرحوا فيه. 


عشق و هي تحرك يدها على شعره بحنان : الناس مش كلها وحشه يا عاصم لسه في ناس طيب زي فهد و نيره و رودي و عدي و أروى و انكل عادل انت شوفت فرد واحد في العايله وحش بس انت لسه معاك ناس كتير بتحبك و عايزه تشوف اسعد انسان في الدنيا. 


رفع عاصم وجهه و نظر إليها بحنان : أنا مش عايز حد في الدنيا دي كلها غيرك انتي و ابننا اللي جاي بس يا عشقي انتي نور حياتي. 

عشق بسعاده : يعني انت مسامحني و مش هتتجوز عليا. 


قهقه عاصم بمرح : اتجوز عليكي يا مجنونه أنا مستحيل أقرب من واحده غيرك ده بس عشان تتربي مش أكتر. 

ابتعدت عنه عشق بغضب : يعني انت كنت بتضحك عليا و انا العبيطة اللي كنت هموت من الوجع. 

ضمها إلى مره أخرى و قال بضحك : إن شاء الله انا اللي موت و القمر ده لا. 

عشق بلهفة : بعد الشر عليك متقولش كده تانى. ثم أكملت بابتسامه مشرقه : خلاص مفيش حزن تاني. 


عاصم بجديه : عشق احنا هنفضل هنا مش هنرجع القصر لازم نتخلص من القرف اللي حوالينا ده الأول و بعدين اخاف ترجعي القصر الست دي ممكن تموتك. 

عشق : ماشي يا قلبي اي مكان معاك جنه بس انا معنديش لبس هنا. 

عاصم بثقه : و دي حاجه تستنى برضو اي حاجه محتاجها في الدولاب. 

عشق بابتسامه : خلاص اقوم أغير هدومي و اعمل لك أحلى فطار. 

عاصم بوقاحه : انتي فطاري النهارده يا عشقي. 


و قبل أن تتحدث بأي شيء كان يأخذ شفتيها في رحله مملوءة بالشوق و العشق و سكتت شهرزاد عن أي كلام. 


______شيماء سعيد_______


استيقظت نيره في صباح يوم جديد على الألم حاد في جسدها فتحت عينيها وجدت فهد ينام بأريحية فوقها بالكامل لا يعطي لها مجال لأخذ أنفاسها حاولت القيام دون أن يشعر بها و لكن كان هذا مستحيل فهو فوقها ماذا تفعل الآن لا يوجد أمامها إلا حل واحد. 


نيره بهمس : في حد في الدنيا ينام كده. ثم قالت بصوت مسموع : فهد فهد اصحى لو سمحت. 


و لكن لم تجد منه أي رد فعل فقالت بصياح : فهههههههههههد. 

قام فهد من الفراش مفزوع و سبب لها بعض الألم نظر إليها بلهفة عندما وجدها تغمض عينيها من الألم اقترب منها و ضمها إليه. 


فهد : مالك انتي كويسه حاسه بالألم. 

نيره و هي تحاول أن تبدو طبيعيه : لا انا كويسه يا حبيبي. ثم أكملت بغضب : في حد ينام كده مش تعمل حساب أن في ناس معاك على السرير. 


فهد بخبث : و الله دى اوضه مراتي انام فيها زي ما انا عايز. 

نيره بغيظ : انت كنت فوقي زي ما اكون هاهرب منك. 

فهد و هو يضمها إليه أكثر بتملك : حتى لو فكرتي تهرب مستحيل تقدري تعملي كده عشان أنا قدرك و مستحيل حد يقدر يهرب من قدره. 

نيره و هي تقبل أعلى أنفه : انت أحسن قدر انت كل حاجه حلوه أنا عملتها في حياتي بحبك يا ابن الدالي. 


فهد لأول من بعشق : و أنا بعشقك يا بنت في الدالي.. 

صدمه صدمه كبيره بالنسبه لها هل أخيراً رفع راية العشق هل أحبها و شعر بها هل أصبح قلبه ملك لها ابتسمت بسعاده كبيره و هي تقول بعدم تصديق : انت انت قولت أيه. 


فهد بحنان : قولت بحبك و بعشقك و انك بنتي و حبيبتي و مراتي و أمي و قريب جداً ام ولادي.. 

نزلت الدموع من عين نيره بسعاده : الحمد لله يا رب الحمد لله الحمد لله أخيراً يا فهد انت مش عارف أنا بحلم بالكلمة دي من اد ايه من أول مره شوفتك في أحلامي بتقولي انتي ملكي من أول مره شوفتك في المستشفى مع أول لمسه و أول كلمه كنت عارفه أن


ده حلم مستحيل تحقيقه انت مستحيل تحبني بس كنت هكمل معاك و كان كفايه عليا إن يكون ليا مكان في قلبك بحبك بحبك اوي اوعي تسبني ابدأ حتى لو أنا طلب منك كده. 


كان يستمع لها بذهول هل يوم أحد يحب أحد إلى تلك الدرجه هل كنت تتألم كل تلك الأشهر الماضية و هو لم يفكر بها أو بمشاعرها و لكنه أقسم أن يعوضها كل ذلك و أيامها القادمه مع سوف تكن أجمل أيام حياتها. 


فهد بحب : أسف على كل لحظه وحشه عشتيها و كنت أنا السبب فيها بس وعد اللي جاي كله سعاده و حب في حب بس.. 

نيره : و انا مش عايزه أكتر من انك تحبني و بس حتى لو ربع حبي ليك. 


فهد بمرح: بت انتي كده شكلك وقعه الرجل يحب البت التقيله كده مش انتي. 

شهقت نيره بخجل و ابتعدت عنه بحزن مصتنع : بقي كده طيب ابعد عني بقى انا زحلانه اوي منك. 


قهقه فهد بسعاده فتلك القصيره تجعل إلى حياته مذاق خاص أقترب منها و قال بمكر : و أنا مقدرش على زعلك يا قلبي و بعدين إسمها زعلانه مش زحلانه و انا لازم أصلح حالا. 


نيره و هي تعود للخلف بخجل و توتر : خلاص أنا مش زعلانه. 

فهد و هو مازال يقترب إلى أن بقى لم يفصل بينهم شيء : بس انا حاسس انك لسه زعلانه و ده مستحيل يحصل تزعلي و أنا عايش. 


نيره و هي تحاول ابعده : خلاص بقى يا عم انت هتسوق فيها قولت مش زعلانه ابعد بقى. 

فهد بغضب متصنع : كده بقى انا اللي زعلان و لازم تتعاقبي. 

نيره : انت عايز ايه بضبط. 

فهد و هو ينظر إلى شفتيها بشوق كبير : بصراحه أنا عايز أعمل كده أصلي بحبهم اوي. 

نيره و هي تبلع ريقها بتوتر : هما ايه دول. 

فهد : شفايفك. 


أنهى حديثه و هو يهجم على شفتيها بجوع قاتل كا من حرم من الطعام سنوات أخذ يقبلها بشوق و لهفه و هو ينتقل من الأعلى إلى الأسفل بتلذذ شديد فتلك الشفا أصبحت مثل الإدمان بالنسبة له أصبح غير قادر على أن يمر يوم واحد دون أن يتذوق هذا النعيم ابتعد عنها وجدها مغمضه العينين و كأنها في عالم أخر. 


فهد و هو يحاول أن يخرج صوته طبيعي : نيره. 

همهمت دون أن تفتح عينيها فعاد النداء عليها مره أخرى فتحت عينيها دون النظر إليه فهي أصبحت تعشق قربه منها و لكنها تخجل منه جدا رفع وجهها بيده و هو يقول بحنان. 


فهد : اوعي توطي راسك تاني لأي سبب. 

نيره : حاضر. 

فهد : بحبك. 

نيره بعشق : بعشقك. ثم قالت شيء و كأنها تذكرته فجأه : فهد هو انا لو مت هتتجوز تاني و تحب مراتك الجديدة. 


فهد بدهشه : أيه اللي سبب انك تفكري أو تقولي كده. 

نيره بتوتر : يعني انت كنت بتحب أمنيه و قولت انك مستحيل تحب غيرها و مع ذلك اتجوزتني و حبيتني. 

فهد بجديه : نيره انا كنت بحب امنيه دي كانت أول حب في حياتي و مستحيل انساها في يوم من الأيام تحت أي سبب بس أنا دلوقتى بعشقك و مستحيل اعيش من غيرك أو احب بعدك أنا كنت بحب أمنيه لكن بعشقك انتي و في فرق كبير بين الحب و العشق صح. 


ابتسمت نيره بسعاده و هي تقول له : و أنا بموت فيكي. 

فهد بابتسامه : يلا وريني الفستان اللي هنروح بيه لأروي بالليل. 

نيره بتوتر : فستاني بالليل يا حبيبي تشوفه عشان يكون مفاجأة. 

نظر إليها فهد بشك و قال بنبرة لا تقبل النقاش : هاتي الفستان يا نيره أحسن لك. 


نظرت إليه نيره بتوتر و غيظ و ذهبت كي تأتي له بالفستان ثواني و خرجت نظر إلى فستان ثم قال : مهو كويس اهو كنت خايفه ليه. 


نيره بابتسامه : أدخل الفستان بقى. 

و جاءت كي تتحرك وجدت فهد يقول : لفي فستان عايز اشوف الضهر. 

نيره بصدمه : ايه مستحيل. 

فهد بحده : نيره. 


لفت نيره الفستان و ما هي إلا ثواني و صرخ فهد بغضب شديد : ايه ده يا هانم في باقي الفستان. 

نيره بخوف شديد : باقي ايه ده الفستان كله. 


فهد بهدوء قبل العاصفه : ارمي الفستان ده في اي داهيه و انا هيجيب لك واحد بالليل يلا. 

جاءت كي تتحدث و لكن وجدت نظرته لا تبشر بالخير فأخذت الفستان و ذهبت سريعا أما هو ابتسم على تلك الطفله الذي وقع في عشقها. 


_______شيماء سعيد_______


كانت رودي تنام على فراشها بعمق شديد إلى أن دق هاتفها فتحت عينيها بانزعاج و أغلقت الخط دون أن تعرف من المتصل و لكنه عاود الاتصال مره أخرى فتحت الخط بغضب شديد. 


رودي : نعم مين. 

المتصل بهيام : مش عارفه صوتي. 

رودي و قد زاد غضبها : لو مش هتقول مين هقفل السكه في وشك. 

المتصل بلهفة : خلاص خلاص يا ستي انا كامل. 

انتفضت رودي من الفراش بفزع : كامل جبت رقمي منين. 

كامل : و ده سؤال يا قلبي مفيش حاجه كامل رشدي مقدرش يعملها أو ياخذها. 


شعرت رودي من حديثه بالتهديد الصريح لها و لكنها حاولت تجاهل ذلك : بترن ليه يا كامل. 

كامل : عايز اخد معاد من فهد باشا عشان أتقدم لك رسمي. 

رودي بتوتر : مهو مهو مش هينفع. 

كامل بحده : هو ايه اللي مش هينفع. 

رودي : مش هينفع تتقدم الفتره دي فرح أبيه بعد يومين. 

كامل بسعاده : خلاص يا روحي اخد منه معاد بعد الفرح. 

رودي بتوتر : اوك يا كامل معلش هقفل دلوقتي عشان في حد بيخبط على الباب. 


و أغلقت الخط دون أن تعطي له مجال للحديث مره اخرى ثم قامت من على الفراش و دلفت المرحاض دقائق و خرجت من الغرفه و اتجهت إلى الموسم الخاص بها دلفت إلى الدخل و لكنها شهقت فجأه بذهول عندما وجدت عدي يمسك بأحد الصور الخاص به التي رسمتها هي. 


رودي بجمود : بتعمل أيه هنا يا عدي. 

عدي بتعب : رودي انا بعشقك من و انتي عيله صغيره متعرفش يعني ايه عشق. 

نظرت إليه رودي بذهول من حديثه ماذا يقول يحبها و منذ متى من الصغر ظلت مكانها أكثر من 5 دقائق غير قادره على الحديث. 


رودي و هي تحاول إخراج الحديث منها : يعني انت بتحبني زي ما أنا بحبك. 

اقترب منها عدي و ضمها إلى بلهفة : أكتر من حبك ليا بكتير انا عديت مرحله الحب أنا متيم بيكي. 


رودي بتساؤل : طيب و دولي. 


ابتعد عنها عدي و تحدث بخبث : دولي ايه بقى يا معلم ده انتي طلعتي معلمه كبيره. 

رودي بتوتر : انت تقصد ايه مش فاهمه.. 


عدي : لا انتي فاهمه كنتي عارفه كل حاجه و الاتفاق اللي بيني و بين فهد و انتي أصلا اللي خليتي فهد يشك في كامل و يدور على الحقيقه يبقى ازاي مش فاهمه. 


رودي و هي على وشك البكاء : اهدي يا عدي و أنا هقولك على كل حاجه. 

عدي و هو يجلس و يجلسها على قدمه : سامعك اتكلمي. 

رودي بخجل : طيب أبعد شويه و بعدين هتكلم. 

ضربها عدي بخفه عنقها و قال بصوت صارم : اتكلمي اخلصي. 


رودي بألم : امنيه الله يرحمها قبل ما تموت قالت لي إن كامل بيهددها لو ما اطلقتش من أبيه فهد و اتجوزته هيقتل أبيه أو يقتلها و لما رفضت هددها هي بالقتل قال ايه متستحقش الحياه يتكون معاه يتموت و لما ماتت انا روحت قولت لأبيه كل ده بس ده كل اللي اعرفه. 


قرصها عدي في خدها و قال ببرود : كذابه يا روحي مش بس كده انتي كمان عرفتي موضوع دولي و عارفه اني متفق مع فهد على كل حاجة ليه بقى بتعذبي فيا و عايشه دور المسكينه اللي بتحب واحد زباله. 


رودي بحنق طفولي : اه كنت بعذب فيك عشان انت قبل ما تعرف انها زباله كنت عايز تتجوزها و انا كنت بالنسبه لك و لا اي حاجه مع انك كنت عارف اني بعشقك. 

عدي : بقى كده. 

رودي بتحدي : اه كده. 

عدي بتوعد : طيب تعالي بقي. و أخذ يدغدغها بقوه و هي تضحك بصوت مرتفع. 

رودي : خلاص بقى يا عدي و النبي. 

عدي : ابدا قولي الأول حرمت يا بابا.. 


رودي بسخرية من بين ضحكاتها : بابا. 

عدي بتحدي : اه بابا و الا مش عجبك. 

رودي : لالالالا أسفه و حرمت يا بابا. 


_____شيماء سعيد______


كان كامل يجلس مع صديقه فريد 


فريد بذهول : حبيتها انت بتتكلم جد. 

كامل بهيام : انا بقيت بعشقها بتنفس رائحتها بموت فيها. 

فريد : و ده من امتا إن شاء الله و بعدين انت ناسي انتقامك. 

كامل بكره : لا مش ناسي بس انتقامي مش هيكون على طريقها. 

فريد بسخرية : امال عن طريق ايه ان شاء الله. 

كامل بحقد : لما يعرف إن مراته مدام امنيه لسه عايشه و يطلق نيره بعد ما حبها ده هو الانتقام الحقيقي. 

فريد بذهول : ايه امنيه عايشة. 


_____شيماء سعيد_______


كده الحلقه خلصت يارب تكون عجبتكم و اسفه جدا على التأخير بس انا في ظروف وحشه اوي محتاجه الدعاء و يا ريت يكون من القلب 💖💖✋

الفصل الخامس عشر والسادس عشر من هنا 👇👇👇👇👇

من هنا


بداية الروايه من هنا 👇👇👇


من هنا

تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close