![]() |
رواية نيره والفهد
بقلم شيماء سعيد
الفصل الخامس عشر والسادس عشر
في غرفه منعزلة بقصر رشدي توجد تلك الفتاه معقود يديها و قدمها تبكي و تان بشده كمن اقتربت على الرحيل من تلك الحياه من قلت الطعام و الشراب تنظر أمامها بحسره على حياتها التي تحولت إلى جحيم بعد إن كانت ملكه في قصر الدالي مع معشوق الروح فهد و لكن ذلك اللعين كامل الذي خطط لكل شيء إلى أن وصل بها إلى هنا غير قادر على الموت أو حتى على الحياه قطع تفكيرها دلفو ذلك اللعين كما لقبته هي نظر إليها بخبث.
كامل : يا رب تكون الاقامه عندنا عاجبه امنيه هنا.
نظرت إليه بكره شديد : انت مريض يا كامل و لازم تتعالج أو تموت و تريح البشريه من إنسان عاق ذلك.
قهقه كامل بقوه و هو ينزل بكل قوته على وجهه بصفعه مميته مما جعل انفها تنزف بقوه نظرت بحقد و لكن بث الرعب في قلبها عندما قال.
كامل : عارفه يا أمنيه انا كنت بعشقك عشان كده رفضت اقتلك أو حتى اعمل فيكي ايه حاجه لكن دلوقتي لا عشان كده هتشوفي الجحيم على الأرض لكن كل ده مش قبل ما ادوق اللي نفسي فيه من سنين.
أمنيه برعب : انت تقصد ايه.
كامل بمكر : اقصد ايه هتعرفي دلوقتي.
أمنيه بتهديد : فهد مش هيسيبك يا كامل مهما حصل.
قهقه كامل بخبث ثم قال : فهد بيه نسي انه يعرف واحده اسمها أمنيه أصلا و فرحه من اختك المصون بكره يعني انتي و لا ايه حاجه في حياته انتي بنسبه لفهد التراب اكلك و بعدين ده بيعشق نيره اختك و لو عرف انك عايشه هيقتلك بايده عشان يبقى مع القطه الصغيره.
أمنيه بدموع مقهوره : انت كذاب فهد مستحيل يسيبني اموت فهد بيعشقني .
كامل : مسكينه اوي انتي بس اقولك نصيحه عيشي الواقع انتي دلوقتي مع كامل انسى و كلي عيش.
امنيه : انا بكرهك بكرهك و عمري ما كرهت حد زيك انا مش عارفه انسان زباله زيك كان صديق ليا ازاي في يوم من الأيام فهد كان معاه حق لما قال عليك واطي.
كامل بصريخ : واطي الواطي ده يا هانم عمره ما حب غيرك ضيع عمره عليكي و انتي كنتي بتعملي ايه في المقابل راميه نفسك في حضن ابن الدالي اللي بعد موتك بكام شهر راح حب و اتجوز.
أمنية بصريخ هي الأخرى : مهو كل ده بسبب شيطان زيك مش انت اللي عملت كل ده مش انت اللي خلتني اقول لفهد يتجوز نيره عشان متقتلهوش .
ابتسم كامل بجنون و انتصار و هو يتذكر ما فعله في الماضي.
فلاش باااااااااااك
بعد خروج الطبيب من غرفه العمليات دلف إلى مكتبه و قام بالاتصال على رقم كامل.
الطبيب : كامل بيه كله تمام الطفل نزل و هي شويه و هتفوق و حطيت لها الحقنه في المحلول و بعد ربع ساعة بضبط من دخول جوزها و اختها هتفقد الوعي و جهاز القلب هيقف كله تحت السيطرة يا باشا...
كامل بحقد : تمام عايز الباب الخلفي يكون مفتوح الرجاله هتاخد منك امنيه و انت حط اي جثه بدل منها المهم محدش يشوفها إلا في المقابر فاهم.
الطبيب بطمع : طبعا فاهم بس كله بحسابه يا باشا.
كامل : متخفش حقك في الحفظ و الصون.
انتهى الفلاش باك
كامل بانتصار : ايه رايك في ذكائي.
امنيه : انت مستحيل تكون بني آدم انت شيطان.
كامل : انا عملت كل ده عشان حبيتك يبقى ده كلمه شكرا انا عرفتك حقيقة جوزك اللي راح يكمل حياته من غيرك ده حتى مراحش المقابر ليكي و لا مره عارفه ليه عشان انتي اصلا مش في حياته.
امنيه : حب كامل انت متعرفش معنى الحب اللي يحب مستحيل يكون في قلبه الحقد اللي جواك.
جاء كامل كي يرد عليها و لكنه قطعه صوت هاتفه نظر إلى المتصل بلهفة و تركها و خرج دون أن يعطي لها أدنى اهتمام.
امنيه بقهر : يا رب انت عالم بحالي أقف جانبي يا رب انت فين يا فهد..
______شيماء سعيد_____
كان يجلس معتز في غرفته يبتسم بانتصار يتذكر اليوم الذي ذهب فيه إلى خطبه أروى و كيف كانت تموت رعبا تلك الغبيه لا تعلم أنه لم يقدر أن ياذيها في يوم فقلبه دق لها و لكنه كان يريد أن يكون زواجهم سري خوفا على شكله الاجتماعي.
فلاش باااااااااااك
في منزل أروى كان يجلس الجميع ينظرون إلى فهد كي يتحدث و لكنه كان هائم في ملاكه الصغير التي كانت تنظر له بحنق و غضب بعد ذلك الفستان الذي صمم على أنها ترتديه أما أروى كانت تتمنى أن تموت قبل أن تصبح زوجته فنظرته لها لا تبشر بالخير على الإطلاق تشعر كأنها ذهابه إلى الجحيم همس عاصم إلى فهد بالحديث نظر له فهد بتساؤل ثم بدأ في الحديث.
فهد باحترام : احنا هنا عشان نطلب ايد بنت حضرتك لمعتز أخويا و نتمنى طبعا ان حضرتك توافقي.
السيد نعمه بابتسامه ودوده : انا يشرفني يا ابني ان بنتي تكون مرات واحد زي معتز في احترامه و أخلاقه انا اتكلمت معاه قبل كده.
فهد بابتسامه : يعني نقول مبروك الفرح يكون معايا.
شهقت كل من السيده نعمه و أروى فقالت السيده نعمه : بدري اوي كده يا ابني و جهاز العروسه.
قطعها معتز بجديه : انا مش عايز غيرها يا طنط و اي حاجه هي محتاجها موجوده في القصر و في الشقه بتاعتي.
السيده نعمه بخجل : بس الأصول يا ابني برضو.
قام معتز من مكانه و جلس في المقابل إلى السيده نعمه و قال بحنان : هو انا مش ابنك و الا ايه يا أمي.
السيده نعمه بلهفة : أكيد ده شرف ليا اني اكون امك.
معتز بابتسامه : ده شرف ليا انا يا أمي و لو كنت ابنك فعلا وافقي ان الفرح يكون مع فهد.
السيده نعمه بابتسامه : على بركه الله.
السيد عادل : نقرأ الفاتحه بقى.
بدأ الجميع في قراءة الفاتحه أما أروى كانت سوف تموت من الرعب أوشكت على الدخول إلى عرينه انتهوا من الفاتحه فقال عاصم : نسيب العرسان مع بعض شويه.
خرج الجميع من الغرفه و تركوا أروى مع معتز نظر إليها معتز بانتصار.
معتز بسخرية : مالك يا عروسه ارفعي راسك و الا مكسوفه زي باقي العرايس.
أروى يتحدى بعد حديثه ذاك : انا فعلا مش زي ايه عروسه كل العرايس بتتجوز عن حب من الرجل اللي هي عايزه لكن انا لا و هتجوز واحد معندوش احساس و لا ضمير.
قهقه معتز بسخرية : انتي اخدتي عريس كل البنات هتموت عليه و بعدين انتي هتموتي عليا اوعي تكون فاكره أني مش عارف انك روحتي عاصم و المسلسل البايخ اللي انتي عملتيه معاه عشان اتجوزك.
نظرت إليه أروى بغضب : انا عملت كده مش عشان اتجوزك لا عشان عارفه انك انسان زباله و مش هتسبني في حالي.
معتز بغضب : الزباله ده لسه متعرفيش هيعمل فيكي أيه بس وعد مني ليكي ايامك اللي جايه كلها هتكون سوده و هتتمني الموت يا أروى و شوفي بقى عاصم أو غيره هيعمل لك أيه انتي بعد يوم واحد هتكون ملكي و تحت سلطتي.
جاء أروى كي ترد عليه دلفت العائله مره اخرى و أخذوا يتحدثوا في الكثير من الأمور و بعد قليل غادرت عائله الدالي على وعد باللقاء قريبا.
_____شيماء سعيد______
عاد فهد و نيره إلى القصر بعد يوم مرهق في تجهيزات حفل الزفاف دلفت نيره إلى غرفه نومها و دلف خلفها فهد نظر إلى وجهها الطفولي بابتسامه جميله.
فهد : مال الجميل زعلان ليه.
نيره بحنق : مش شايفه الفستان اللي انت اختارته عامل ازاي .
فهد بحنان : كان تحفه عليكي ماله .
نيره بابتسامه : بجد يعني عجبك عليا.
فهد و هو يقترب منها و يأخذها داخل احضانه : تحفه مخليني عايز اعمل حاجات هموت و اعملها.
نيره بخجل : بطل قله ادب و اطلع بره عشان عايزه أنام.
فهد بدهشه : طيب فين المشكله ما احنا بنام سوا كل يوم.
نيره بابتسامة مستفزه : هو انا مقولتش لك أخص عليا بجد.
فهد : قولي يا أخر صبري..
نيره بهدوء : اصل انت مش هتنام معايا في الاوضه النهارده عشان البنات هتنام هنا.
فهد بحده : و ده ليه بقى ان شاء الله.
نيره ببراءة : عشان هنعمل حاجات بنات اتفضل بره بقى..
فهد و هو يحاول استعطافها : و يهون عليكي فهد حبيبك ينام لواحده من غير حضنك.
نيره باستفزاز : اه عادي تهون.
فهد بتحدي : بقى كده.
نيره : ايوه كده.
فهد بهدوء ما يسبق العاصفه : يعني ده اخر كلام عندك.
نيره : اه أخر كلام...
و ما أن انتهت حديثها وجدت فهد يحملها على كتفه و يأخذها و يخرج بها خارج الجناح و ذهب بها إلى جناحه الخاص انزلها و أغلق الباب من الداخل.
نيره بتوتر : في ايه انت ناوي على ايه.
فهد : ناوي نعوم شويه انا و انتي.
نيره بسخرية : هنعوم هنا فين في البانيو.
فهد بوقاحه : و الله نفسي بس الجناح هنا في حمام سباحة يلا بقى.
نيره بحنق : يا فهد هتاخر على البنات.
فهد : ماليش دعوة و يلا قبل ما اغير رأيي و نستحمي في البانيو.
نيره بسرعه : لالالا يلا بسرعه.
دقائق و كانوا داخل حمام السباحة ضمها إليه فهد بحنان و عشق جارف.
فهد : عارفه أنا عمري في حياتي ماتخيلت اني احب حد زي ما بحبك كده.
نيره بعشق : انا بحبك اوي يا فهدي تعرف نفسي أخلف منك اولاد و بنات كتير اوي و اسمي الأولاد أسد و ليث.
فهد بحنان : و ده ليه بقى.
نيره : على أسمك عشان يكونوا ذلك في كل حاجه شكلك شعرك شخصيتك كل حاجه يا فهد.
فهد : امممم طيب تعرفي انا نفسي اسمي البنات ايه.
نيره بحذر : ايه.
فهد بجديه : أمنيه و نيره.
نظرت إليه نيره بغيره شديده و حاولت الابتعاد عنه و عينيها مملوءة بالدموع و لكنه تمسك بها أكثر و أزاح تلك الدمعه التي سقطت منها و قال بحنان .
فهد : ايه سبب الدموع دي..
نيره بدموع : انت عمرك ما هتبطل تحبها و انا هفضل بالنسبه لك و لا اي حاجه مجرد زوجه بدل اللي ماتت لكن مفيش جواك مشاعر ليا و لما قولت لي بحبك عملت كده عشان صعبت عليك مش أكتر.
فهد بذهول : انتي ازاي تفكري كده او تقولي كده انتي مش عارفه انتي بالنسبه ليا أيه أو بحس معاكي بايه.
نيره ببراءة : أمال عايز تسمى البنت امنيه ليه..
فهد بجديه : نيره أمنيه اختك و ليها مكان في قلبك مهما حصل و كانت حبيبتي و هيفضل ليها مكان في قلبي مهما حصل.
نيره : عارف أنا كنت بحب أمنيه اكتر من نفسي بس غصب عني بعشقك و بغير عليك من كل حاجه و هي ماكنتش حد قليل في حياتك تعرف أنا ساعات بفكر لو هي كانت فضلت عايشه أنا كان ممكن اعمل ايه أو اعيش من غيرك ازاي فهد انا بتنفسك.
فهد : بصي يا قلبي أمنيه ماتت و انا ملكك انتي لازم تعرفي كده و محدش يغير من الميت صح.
نيره من بين دموعها : صح.
فهد بمرح : يلا اتفضلي البسي و بره انا رجل متجوز و بخاف من مراتي..
نظرت إليه نيره بسخرية و تركته و ذهبت أما هو انفجر عليها من الضحك.
_____شيماء سعيد -_____
في منزل عاصم و عشق كانت تجلس عشق تشاهد التليفزيون و تبكي بشده دلف عاصم إلى الداخل و لكنه تخشب مكانه من الصدمه ما هذا الذي تفعله عشقه تضع أمامها محتوى الثلاجه بالكامل و تاكل بشرسه كأنها لم تأكل من قبل و تشاهد أحد الأفلام الكوميدية إذا لما تبكي اقترب منها عاصم و هو مذهول مما يراه.
عاصم : ايه يا عشق ده و بعدين بتعيطي ليه.
عشق تركت الطعام و انهارت في البكاء : انت بطلت تحبني يا عاصم صح.
عاصم : عشق انتي تعبانه و الا أيه مالك...
عشق : انت كمان بتزعق فيا يا عاصم بس العيب مش عليك العيب على المجنونه اللي سلمتك نفسها بسهوله.
عاصم بنفاذ صبر : يا بنتي انتي مراتي و بعدين انتي ضاربة ايه يا بت انطقي دي مش دماغ عاديه دي.
عشق ببراءة : عصير فراوله و تلاته بيتزا و اتنين فراخ و نص كيلو سمك بس.
عاصم بتقزز : ايه كل الأكل ده و بعدين سمك مع فراخ ازاي حرام عليكي..
انفجرت عشق في البكاء مره أخرى : مهو كله بسببك انت و ابنك انا قرفت منك و منه هو كمان عايله زباله.
كاد أن يصل فم عاصم إلى الأرض من الصدمه و ان انتبه انفجر من الضحك على تلك المعتوهه الذي يحبها و لكنه عندما وجدها تبكي بتلك الطريقة اقترب منها و ضمها إلى أحضانه عده دقائق و ذهبت في نوم عميق نظر إليها عاصم بعشق و حملها كي تنام في الداخل و لكنه توقف عندما همسه : بحبك اوي يا عاصم بس مش طاقك.
انفجر عاصم من الضحك مره أخرى و قبل رأسها بحنان و دلف بها إلى غرفه نومهم.
_____شيماء سعيد______
في صباح يوم جديد اليوم الذي ينتظروا كل من فهد و نيره يوم زفافهم اليوم الموعود ذهبت الفتيات إلى البيوتي سنتر كان أروى مرعوبه نظرت إليها نيره و قالت بحب.
نيره : مالك يا رورو.
ردت رودي بدلاً منها : عروسه بقى و خايفه خصوصا إن الولد معتز وحش ممكن تموت في ايده.
عشق : بس يا سالفه.
نيره بجديه : بجد مالك يا أروى في أيه.
أروى بتوتر : مفيش بس عشان هسيب ماما و ده اول مره تحصل و هي مالهاش حد غيري..
نظرت إليها نيره بعدم تصديق و لكنها قالت بحنان : مفيش حاجه يا حبيبتي و انتي هتروحي لها كتير.
ابتسمت إليها أروى ابتسامه متصنعه فهي مرعوبه من معتز و من ماذا سوف يفعل بها فهو توعد لها بالجحيم.
______شيماء سعيد______
أما عند الشباب كانوا يضحكون على عاصم الذي كان ينام بعمق كمن لم ينام منذ سنوات.
معتز : هو جاي ينام هنا و الا أيه اصحى يا عم..
عدي بضحك : شكل عشق و هرمونات الحمل عاملين واجب جامد معاه.
فتح عاصم عينه و قال بسخرية : خلاص يا عم انت و هو بكره نشوف هتعملوا ايه يعني.
فهد : فوق كده يا عاصم احنا لسه عندنا فرح.
عاصم : ماشي يا اخويا انت و هو يلا بقى.
_____شيماء سعيد_____
في المساء كانت الفتيان في أبهى صوره كانت عشق مثل ملكات الجمال بذلك الثوب الأحمر الذي يظهر جمالها الخارق
أما أروى فكانت جميله جدا و ثوب الزفاف كانت هي تزيد جماله و ليس هو
رودي كانت ترتدي ثوب رقيق جدا مناسب مع حجابها
أما بطلتنا الجميله فكانت مثل الاميرات بذلك الثوب الذي اختاره لها فهد
دلف الشباب الي الداخل و لكن كل منهم ذهل من جمال معشوقته نظر عاصم إلى عشق بهيام و عشق فهو يحمد ربه انه لم يخسرها فهو لم تعمل شكل حياته بدنها أو كيف سوف يعيش في تلك الحياه دون عشق.
أما عدي فحاله لم يقل عن فهد في شي فرودي كانت جميله جميله جدا لا يعلم كيف كان بغبائه يريد غيرها و تركها تعاني الألم العشق واحدها اقسم ان يتخلص من كل شيء يبعده عن معشوقته قريب كي تكون له و معه.
نظر معتز إلى أروى بفخر بشكلها هي جميله و حنونه و لكن نظرت الخوف التي بداخلها تقتله الف مره.
فهد واااااه من فهد أين فهد فهو هائم في تلك القصيره الجميله التي خطفت قلبه و عقله دون استئذان يالله كم يعشقها و يريدها بشده اقترب منها نظرت هي الي الأسفل بخجل رفع رأسها بيده و قبل رأسها ثم حملها و أخذت يدور بها في المكان تحت ضحكتها السعيده..
أخد كل معشوق معشوقته وذهبوا إلى الفندق الذي يقام فيه حفل الزفاف ليبدأ كل منهم حياه جديده.
_____شيماء سعيد______
في قصر كامل رشدي دلف فريد إلى الغرفه التي توجد فيها امنيه وجدها تبكي كما هي نظرت إليه امنيه بخوف.
فريد بصوت منخفض : من غير كلام انا هنا عشان اساعدك تخرجي.
امنيه بلهفة : بجد..
فريد : ايوه يلا بسرعه قومي تعالى ورايه.
خرجت امنيه مع فريد من الغرفه إلى أن وصل بها إلى خارج القصر صعدت معه السياره الخاصه به.
فريد : عايزه تروحي فين.
امنيه : عند فهد و النبي بسرعه.
انطلق فريد بالسياره ذهبا إلى قصر الدالي.
_____شيماء سعيد_____
كده الحلقه خلصت يا رب تعجبكم
الفصل السادس عشر
دلف فهد و هو يحمل نيره إلى داخل جناحهم في أحد الفنادق الكبرى أنزلها و لكنه مازال محتضنها نظر إليها و الي وجهها إلى يشبه حبات الفراوله من شده الخجل مد يده رفع رأسها و جعلها تنظر إليه نظرت إليه و هي تكاد تموت خجلاً.
فهد بابتسامة حنونه : مبروك يا اجمل و أحلى عروسه.
نيره بصوت منخفض : الله يبارك فيك.
فهد بمرح كي يخفف من حده الجو : لا الاحترام ده أنا مش متعود عليه فين نيره حبيبتي.
نيره و هي تكاد تبكي : فهد اسكت بقى.
فهد بحنان : حبيبي خايف و متوتر ليه.
نيره بخجل : أنا مش خايفه خلاص على فكره أخاف من ايه يعني.
فهد : امال مالك.
نيره باستسلام : هموت من الرعب.
قهقه فهد بمرح على تلك المجنونه الذي وقع في عشقها منذ اللحظه الأولى عندما رآها و هي تريد العوده الى باريس ثم قبل رأسها بحنان.
فهد بعشق : طول ما انا معاكي مينفعش تخافي من أي حد او اي حاجه انا عايش عشان انتي تكون سعيده و في أمان و بعدين مش أنا فهد حبيبك.
هزت نيره رأسها دليلاً على صدق حديثه فاكمل هو بحنان : يبقى مينفعش تخافي مني ابدأ.
ابتسمت إليه نيره بحب مما جعله يقترب منها و هو يأخذ شفتيها في رحله طويل كي يعلمها اول خطوه في فنون العشق استلمت إليه بالكامل فهي تعشقه و تريده أكثر من ما هو يريدها و لكنها حاولت الابتعاد عندما وجدته يفتح سحابه فستانها ابتعد عنها فهد بتساؤل.
فهد : نيره أبعد و الا لا عشان بعد شويه مش هقدر أبعد حتى لو انتي عايزه ده.
لم تتحدث و لكنها ضمت نفسها إلى أكثر ابتسم هو بسعاده شديده و عاد إلى ما كان يفعله و بعد فتره أطلقت صرخه تعلن بها انه رجلها الأول و أنها أصبحت ملك له.
بعد وقت طويييييييل.
كانت تنام نيره داخل أحضان فهد بسلام و إرهاق شديد نظر إليها فهد و ابتسم بسعاده و لكنه وجد هاتفه يدق نظر بدهشه إلى المتصل وجده عدي فماذا يريد منه الآن و في ذلك اليوم.
فهد بقلق: خير يا عدي في حاجه.
عدي : مصيبه يا فهد.
فهد : مصيبه ايه خير.
عدي : مش هينفع الكلام على الموبايل انزلي انا في الريسبشن تحت.
فهد بحده : أنت مجنون يا عدي انت ناسي اني عريس هسيب نيره ازاي و إنزل.
عدي بغضب : اتصرف و أنزل يا فهد.
نظر فهد إلى نيره التي تنام بعمق شديد و أغلق الهاتف ابتسم لها بحنان و قبل جبينها و قام من الفراش كي يبدل ملابسه.
____شيماء سعيد______
بعد دقائق كان يقف فهد أمام عدي الذي كانت عينه عباره عن كتله من الدماء و يظهر عليها إثر البكاء.
فهد بذهول : في ايه يا عدي مالك انتي معيط.
عدي بدموع : امي هي اللي طلعت بتساعد كامل أمي هي اللي عايزه تبوظ حياتنا.
فهد و هو يضع يده على كتف عدي : طيب تعالي نمشي نتكلم في اي مكان.
بعد عده دقائق كان يجلسون عن البحر و عدي يشهق بقوه مثل الأطفال.
فهد بجديه : اهدي يا عدي و فهمني في ايه.
عدي : يوم ما سمعت عشق بتتكلم عن ماما شكيت فيها و كنت عايز اعرف بتتكلم مع مين مشيت حد وراءها و عرفت انها بتقابل كامل و الرجل اللي كانت بتتكلم معاه كامل.
فهد بصدمه : و مقالتش ليا الكلام ده ليه من الاول.
عدي بندم : دي أمي و كنت خايف عليها بس بعد اللي حصل النهارده الست دي تستاهل الموت.
فهد : ايه اللي حصل النهارده.
عدي بجمود : قتلت كامل.
فهد بذهول : ايه قلتله ازاي و ليه.
عدي بجهل : معرفش الرجاله بتاعنا هناك بيقوله انه كان خاطف واحده بنت و صاحبه اللي اسمه فريد هربها النهارده و هي لما عرفت ده سابت الفرح و راحت تقابل كامل و بعدين بشويه سمعوا الرجاله ضرب نار دخلوا لقوا كامل مقتول و هي مش موجوده.
فهد بسخرية : قتلت بني آدم و رجعت الفرح تاني عادي و لا كأنها عملت حاجه. ثم أكمل بجديه : عدي احنا لازم نفوق و ننسى العواطف دي و نعرف مين البنت اللي كانت عند كامل .
عدي : و هنعرف منين هي مين بعد ما هربت.
فهد : من فريد مش هي هربت معاه يبقى أكيد هو يعرف هي مين و فين دلوقتي.
عدي : عندك حق لازم نوصل لفريد في اسرع وقت.
فهد : البنت دي خيط مهم يا عدي لو مش وراءها مصيبه مكنتش ماجده قتلت كامل عشانها.
عدي : تمام روح انت بقى لمراتك يا عريس.
فهد : فعلا لازم امشي قبل ما تصحى نيره.
_____شيماء سعيد______
أما عند معتز و أروى دلف معتز إلى الجناح الخاص به و خلفه أروى التي تكاد تموت رعبا نظر إليها معتز بتقييم ثم تركها و دلف إلى غرفه الملابس نظرت إليه أروى بذهول فهو لم يتحدث معاها طول حفل الزفاف تشعر أنه يخطط لموتها ماذا تقولي أيتها الحمقاء موت ماذا انه فقط سيجعل حياتك جحيم حتى تتمنى انتي الموت قطع حبل أفكارها خروج معتز من غرفه الملابس.
معتز بجديه : ادخلي غيري هدومك و تعالى.
هزت أروى رأسها بنفي شديد ثم قالت : مستحيل أخليك تلمس شعره واحده مني انت فاهم مستحيل.
معتز بسخرية : أيه يا شيخه أروى هتعصي ربنا و مش هتعطي لزوجك حقه الشرعي إزاي و الملائكه اللي هتلعن فيكي.
نظرت إليه أروى بعجز ثم قالت : عندك حق انت أقل من اني أغضب ربنا عشانك عشان كده عشره دقائق و هكون جاهزه لجنابك.
دلفت أروى إلى غرفه الملابس أما معتز ظل مكانه ينظر إلى مكان رحيلها بشرود كلما اقترب منها خطوه يكتشف إن بيتها الكثير من الأسوار و السدود ماذا يفعل معاها يعمل انه أخطئ و لكنه يريدها بشده و في نفس الوقت لا يقدر على أن يقول إلى الناس معتز الدالي تزوج من مجرد سكرتيره ليس لها عائله أو مستوى اجتماعي يناسبه.
خرجت أروى من الغرفه و هي في قمه جمالها ترتدي قميص نوم من اللون الأسود الذي يبرز جمالها و بياض بشرتها و تترك إلى شعرها العنان خلف ظهرها اقترب منها معتز كالمغيب هل كل هذا الجمال ملكه.
معتز و هو يضمها إليه بقوه : انتي حلوه اوي يا أروى.
أروى بجمود : تقدر تاخد حقك.
نظر إليها وجد الرفض و النفور سوف يبتعد فهو لم يلمس امرأه عنوه و لكنه غير قادر على الابتعاد عنها يريدها بشده اقترب أكثر و أخذ شفتيها في قبله عنيفه كأنه يعقبها على ما قالته أو يعاقب نفسه على رغبته بها أخذ يقبلها و يقبلها مثل الأسد الجائع حملها و لم يفصل قبلتهم نزل إلى عنقها و أخذ يضع صك ملكيته و دقائق و أخذها إلى عالمه الخاص الذي كان يريد إدخالها فيه منذ أن رآها و لكن بقوه و عنف لم تتحملها امرأه في مراتها الأولى.
_____شيماء سعيد_______
قبل ساعات كنت امنيه تركب مع فريد في السيارة بتوتر شديد.
امنيه : شكرا بجد يا فريد شكراً.
فريد بحب : مفيش داعي للشكر انتي عارفه انك غاليه جدا عندي.
نظرت إليه امنيه بتوتر فهي تعرف كم يحبها فريد ثم قالت : بسرعه و النبي قبل ما يدخلوا.
فريد بحزن : تمام.
دقائق و شعرت امنيه بشئ غريبه : في ايه مال العربيه.
فريد بتوتر : العربيه مفيش فيها فرامل.
امنيه بفزع : أيه طيب طيب هنعمل ايه دلوقتي.
فريد بخوف عليها : افتحي بابا العربيه و اخرجي.
امنيه بخوف : مستحيل اسيبك طبعا.
فريد بصريخ : اخرجي بسرعه مفيش وقت للكلام.
و لكن قبل خروجها من السياره كانت السياره تقع نظر إليها فريد بهلع عندما وجدها فقدت الوعي من الخوف فقام بحملها و فتح الباب الخاص به و اندفع خارج السياره و هي معه و لكن لسوء الحظ وقعت امنيه على رأسها بقوه.
فريد بخوف شديد : امنيه حبيبتي فوقي أمنية.
لم يجد منها أي رد نظر إلى السياره وجدها انفجرت حمد ربه انهم خارج السياره أخرج هاتفه و قام بالاتصال على الإسعاف دقائق و جاءت الإسعاف حملت امنيه إلى أقرب مشفى.
بعد ساعه و نصف خرج الطبيب من غرفه امنيه ذهب إليه فريد بلهفة شديده.
فريد : ايه الاخبار كويسه.
الطبيب بحزن : و الله يا فهد بيه مش هخبي عليكي المخ اتاثر جامد و احتمال كبير تفقد الذاكره أو تفقد البصر ادعي لها و احنا عملنا اللي علينا الباقي على ربنا.
ترك الطبيب فريد في حاله من الصدمه فهو يعشقها و مع ذلك تركها لمن تحب و لم يتزوج إلى الآن لأنه لم يقدر على إدخال امرأه أخرى في حياته فهي حياته بالكامل أخذ يتذكر اول مره رآها فيها.
فلاش بااااااااااااك .
دلف فريد إلى الجامعه وجد كامل صديق يتشاجر مع فتاه ذهب إليه بسرعه و لكنه تخشب مكانه من كتله الجمال التي تتشاجر معه فتاه جميله جدا أو بالأصح فاتنه من يراها يجب أن يقع في حبها فاق على صوتها العذب و هي تتحدث.
امنيه بحده : بقولك ايه مش عيل اخد من بابي شويه فلوس يمشي يعاكس في بنات الناس لا يا بابا ده انا امنيه المغربي فابعد عن طريقي احسن لك.
كامل بغضب : انتي ازاي تتكلمي معايا كده يا غبيه انتي انتي مش عارفه بتكلمي مين انا كامل رشدي...
امنيه بسخرية : طظ فيك..
وجد فريد أن الأمر بدأ يحد لذلك قام بتدخل سريعا.
فريد بهدوء : خلاص في كامل خلاص يا انسه اتفضلي..
كامل بغضب : مين دي اللي تتفضل ده انا.
و لكن قبل أن يكمل حديثه كانت أمنيه تتركه و ترحل دون أي اهتمام ثم نظرت إليه مره اخرى و قالت : مش هتقدر تعمل ليا حاجه انا امنيه محمد المغربي احفظ الاسم ده كويس يا شاطر..
كامل بغضب : سمع قله الادب سبني اخلص عليها.
فريد : اهدي بس يا كامل من الواضح انها لسه في سنه اولى و متعرفش مين كامل رشدي.
عاد من ذكرياته و هو يمسح تلك الدمعه الذي سقطت من عينه كم كانت جميله و لا تستحق ما حدث و يحدث معها جميله من الداخل و الخارج مميزه في كل شيء لم يترك عشقه مره أخرى فلا أحد يستحقها غيره لا فهد الذي تزوج بعدها و لا كامل الذي لم يحبها يوما و كانت بالنسبه له مجرد رغبه هو فقط من يستحقها و هو من سوف تكن ملكه إلى الأبد.
_____شيماء سعيد______
دلف فهد إلى جناحه بارهاق و تعب و لكن نظر إلى تلك الذي تبكي بشده بذهول و خوف هل تتألم بسببه و لكنه كان حنونه معاها إلى أبعد الحدود و لكنها لماذا تبكي اقترب منها.
فهد بخوف و قلق : مالك يا نونو انتي حاسه بوجع.
نظرت إليه نيره بغضب و هي تبكي بشده : أنا بكرهك يا فهد.
نظر اليها فهد بصدمه : بتكرهيني ليه يا قلبي مش أنا فهد حبيبك.
نيره و هي مازالت على حالها : لا فهد حبيبي محترم لكن انت سافل ازاي تعمل فيا كده يا قليل الادب و ربنا لقول لبابا .
كاد فمه أن يصل إلى الأرض من الصدمه هل يوجد فتاه في سنه و كانت تعيش في باريس لا تعلم ماذا يحدث بين المتزوجين مستحيل كيف وصلت إلى هذا المرحله من العلم و لا تعلم تلك الأشياء البسيطة أقترب منها هو و ضمها إليه بحنان.
فهد و كأنه يتحدث مع طفله لم تتعدى العشر سنوات : تقولي لبابا ايه يا نونو بس دي حاجات بتحصل بين اي اتنين متجوزين و مينفعش حد يعرفها و لو عايزه تتأكدي ابقى اسألي عشق بس كفايه عياط مفيش عيون حلوه كده تعيط.
نيره و هي تدفن نفسها داخل احضانه أكثر : مش عارفه انا مخنوقه و جوايا حاجات كتير و اللي حصل ده تعبني أكتر كل ما اتخيل ان أنا مش اول واحده تعمل معاها كده و ان كل ده حصل بينك وبين امنيه ببقى عايز أموت أنا بحبك و آسفه.
قبل فهد رأسها بحنان : نونو اللي فات مات بلاش نتكلم في الماضي انا دلوقتي بتاع نيره و بس و مستحيل اكون لغيرها أما موضوع اسفه اسفه على ايه بقى..
نيره بخجل : على اللي انا قلته لك دلوقتي بس صدقني انا مكنش عندي اصحاب بابا كان بيرفض ان يكون عندي اصحاب حتى لو بنات و ماما كانت ميته و امنيه. صمتت قليل تحاول قول ما تريده : كانت معاك و انا مكنش في حد بيقول ليا أعمل إيه و مكنتش اعرف ان في حاجات زي دي بتحصل.
فهد بحنان : و لا يهمك يا قمر انتي اكيد من غير أكل طول النهار هيجيب اكل عشان ناكل سوا.
خرج فهد من الغرفه ثواني و دلف مره أخرى و مع الطعام بدأ هو و نيره بالطعام إلى أن تذكرت نيره شيء فجأه.
نيره بغضب : انت كنت فين يا بيه في راجل يسيب مراته في يوم زي ده و يخرج.
فهد بمرح كي يغير مسار الحوار : الله مش كنتي من شويه مش عارفه حاجه.
نيره بحده : انا بسمع كده في المسلسلات و بعدين متغيرش الموضوع كنت فين.
فهد بجديه : موضوع مهم كان لازم يخلص و مش لازم تعرفي ايه هو دلوقتي بكره هتعرفي كل حاجه.
نظرت إليه نيره و علمت من نظراته انه لا يريد الحديث الآن أكملت طعامها دون أدنى حديث حمل فهد الطعام و أخرجه من الغرفه دلف مره اخرى وجدها تجلس تنظر له بشرود ..
فهد بحب : الجميل سرحان في ايه.
نيره بحب : فيك أنا بعشقك يا فهد بعشق لون عنيك ملامحك الحلوه اوي دي بحب كل حاجه فيك.
اقترب منها فهد و عينه تنظر إلى شفتيها بشغف : و انا بعشق امك..
و ثواني و كان يأخذها إلى رحله بعيده كل هذا العالم ليعرفها كيف يكون الحب على طريقه فهد الدالي.
_____شيماء سعيد_______
كانت السيده ماجده تجلس في غرفه نومها و هي تتذكر كيف قتلت كامل و هي تبتسم بانتصار
فلاش بااااااااااااك.
قام كامل بالاتصال على ماجده و قال لها أنه قال إلى فريد أن امنيه مازالت على قيد الحياه شعرت ماجده بالغضب من ذلك الغبي الذي سوف يدمر كل شيء فقالت إلى أحد رجالها أن يقوموا بتدبير حادث إلى فريد كي تتخلص منه و تم بالفعل و لكنها علمت أن فريد أخذ امنيه من منزل كامل فقامت بالاتصال على كامل و طلبت ان تقابله فيكفي عليه ذلك يجب أن يموت أتى إليها كامل.
كامل : خير يا ماجده عايزه ايه.
ماجده بشر : انت عارف اني بكره الغباء و الاغبيه مش كده.
كامل : عارف.
ماجده بغضب : البيه صاحبك اللي انت زي الاهبل روحت قلت له أن الهانم لسه عايشه أخدها من عندك في البيت و انا خلصت من الاتنين و دلوقتي دورك.
و بدون اي لحظه تفكير أطلقت عليه الرصاص و كان خلال ثواني يموت كامل رشدي بعد كل ما فعله في حياته
انتهى الفلاش بااااااااااااك.
ماجده : كان لازم يموت الغبي ده و اي حد هيقف في طريق انتقامي هيموت.
عدي من خلفها : حتى انا يا ماجده هانم.
_____شيماء سعيد -______
كده البارت خلص يا رب يعجبكم عايزه توقعاتكم في اللي جاي ✋✋💖💖
البارت السابع عشر والثامن عشر من هنا 👇👇👇👇👇👇👇
جميع الروايات كامله من هنا 👇