expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

قصة عشق صعيدي البارت السادس والسابع والثامن



 قصة عشق صعيدي 

البارت السادس والسابع والثامن


...........

لوسيندا اتوعدت لزين وقررت تنفذ الوعد ده

 

تانى يوم

الكل قاعدين على السفره 

لوسيندا: Good Morning

الجد: هى بتك بتجول ايه يا ولدي

بكر: صباح الخير يا بوى

الجد: صباح الورد يا وردة جدك

يلا اقعدى عشان تفطرى معانا 

لوسيندا: حاضر اومال زين فين

فراس: زين اخوي انتى وجعتى ولا ايه يابت عمى ولا حدش سمى عليكى

لوسيندا: ايه اللي بتقوله ده يا فراس زين ده سيد الناس كلها

فراس: واه واه دا انتى مش واقعه دا انتى وقعتى واتكسرتى كمان

لوسيندا: هههههههه اكيد يافراس مش جوزى وراجلى كمان

فراس: كحححح جوز مين

لوسيندا: ايه يافراس مش عجباك 

فراس: لا بس اتجوزتوا ازاى وكيف وميتى 

لوسيندا: مش عارفه بس كل اللي اعرفه ان بابا وجدوا وعمو اختاروا الشخص المناسب


الجد وبكر ومحمد كانوا قاعدين مش مصدقين 

بكر طبعا فاهم بنته وحاسس أن هى بتخطط لحاجه بس مش عارف ايه هى


#بقلم_أيات_عبدالرحمن


فطروا والكل قام اللى راح شغله واللى راح المزرعه

لوسيندا مش هتروح لمكان فقررت تطلع اوضتها وفطريقها الفضول خادها تدخل لفارس 

خبطت على الباب مفيش حد رد الباب كان مفتوح بس مش للأخر دخلت جوا 

الاوضة كانت عباره عن تحفه فنيه رائعه الجمال

لوسيندا: واو تحفه

فجأة الباب اتقفل بس بصوت عالي بتبص على الباب لقيت فارس واقف ومربع أيديه وبيبص ليها ونظراته كلها غضب 

فارس:انتى بتعملى ايه هنا

لوسيندا: انا كنت. وانت مالك قصدى احم انا كنت بس رايحه اوضتى ولقيت الباب مقفول قولت افتحه قصدى مفتوح قولت اقفله  بص من غير كدب انا كنت عايزه اتكلم معاك


فارس: في ايه

لوسيندا: صدق انا غلطانه انا ماشيه

لكن لسه هتخرج فارس مسك ايديها وقعدها على كرسي قريب من الباب

فارس: اتكلمى

لوسيندا: يعنى مش انا الوحيده اللي الفضول هيموتنى 

فارس: انا مابحبش اللف والدوران

لوسيندا: هو انت ليه مش بتتكلم صعيدي

فارس: هو دا الكلام

لوسيندا: لا بس مجرد فضول

فارس: عشان انا مش بحب الصعيد

لوسيندا: ليه

فارس: كده

لوسيندا: ليه 

فارس: هو تحقيق 

لوسيندا: لا مش تحقيق ولا حاجه مجرد كلام وبس

فارس: تمام انتى كنتى عايزه ايه

لوسيندا: عايزه مساعدتك

فارس: مش فاهم

لوسيندا: هفهمك بس اوعدنى بإنك تساعدنى اهرب من هنا

فارس: مقدرش اوعدك غير لما اعرف الموضوع اللى هتهربى بسببه

لوسيندا: هفهمك بس ممكن سؤال الاول

فارس: اتفضلى

لوسيندا: هما قالوا إن انت فاقد النطق بس انت بتتكلم عادى جدا ازاى

فارس: مين قال كده

لوسيندا: ودا يهم في ايه

فارس قعد على حرف المكتب اللى فى اوضته وخد نفس عميق: ممكن سؤال

لوسيندا: اتفضل

فارس: انتى ليه بتراقبينى دايما

لوسيندا: مش فاهمه

فارس: لا فاهمه تعرفى أن انتى الوحيدة اللى اتكلمت معاها في البيت ده 


لوسيندا: طب انت ليه مش بتتكلم معاهم

فارس: عشان انا مش عايز اتكلم مع حد فيهم وبما فيهم زين وفراس


#البارت_السابع

#بقلم_أيات_عبدالرحمن


لوسيندا: ليه

فارس: بتسألى كتير

لوسيندا: وايه المانع

فارس: مش بحب اللى بيتكلم كتير

لوسيندا: اعتبر أن انا وانت بنتعرف وخلاص

فارس نزل وشه للأرض وابتسم وظهرت غمازاته 

تعرفى أن دى اول مره اضحك من سنين طويله

لوسيندا: ايه دا بجد لولولولولوى انا صانعة المعجزات

فارس: هههههههه 

لوسيندا: هههههههه

المهم مش عايز تعرف انا عايزاك تهربنى ليه

فارس: ارغى

لوسيندا: هههههههه حاضر بص يا سيدي انا لسه قدامى مشوار طويل جدا لسه عايزه اكمل تعليمي واتوظف وافكر في مستقبلى واحب واتحب وكده فجأة لقيت بابا بيقولى اننا هنسافر الصعيد وهنرجع تانى ماكنتش اعرف ليه بس جت معاه وخلاص

لحد ما اتفاجأت امبارح بالليل أن انا متجوزه اخوك زين انا مش بحبه وعمرى ما قابلته قبل كده عشان احبه انا بحب واحد زميلى في الكليه وهو كمان بيحبنى واتفقنا ان بعد ما ارجع من الصعيد هاييجى يتقدم لى والجواز بعد ما نخلص تعليمنا 

انا حكيت ليك كل حاجه هتساعدنى

فارس كان بيبص ليها كإنه بيحفظ تفاصيل وجهها

لوسيندا: هو انت بتبصلى كده ليه

فارس: تعرفى أن انتى فيكى شكل منها

لوسيندا: هى مين 

فارس: أروى

لوسيندا: مين أروى

فارس: دى كانت هتبقى مراتى بس الله يرحمها

لوسيندا: الله يرحمها

فارس: انا هساعدك بس بشروط معينة

لوسيندا: ايه هى

فارس: اول شرط انا اللى هأمور وانا اللى هخطط

الشرط الثاني مش عايز حد يعرف بأي حاجه زى مقابلاتنا كلامنا أو أن انا بتكلم اصلا 


الشرط الثالث ممنوع تاخدى اى خطوه من غير ما ترجعى ليا


ها قولتى ايه

لوسيندا: موافقه

فارس: تمام اوى اول حاجه زين بيرجع من شغله الساعه ٨ بالضبط على مابياخد شاور  ويجهز نفسه فيها للساعه٩ هتدخلى انتى عنده وتتكلمى معاه 

لوسيندا: هتكلم معاه في ايه

فارس: اسمعى للآخر وهتعرفي انا عايز اقولك ايه

هيكون كلامك معاه عباره عن ان انتى اول مره في حياتك تقابليه هيكون دى حاجه صعبه جدا عليكى تعيشى مع واحد ماتعرفيهوش 

طبعا هو هيقول مش فاهم أو مش هطلق أو الكلام ده لو قال مش فاهم هتقولى انتى ايه 

هتقولى انت شخص كويس جدا والف بنت تتمناك وشرف ليا اكون مراتك بس ادينى فرصه افهمك اكتر واعرفك اكتر 

عشان لما نعيش مع بعض اكون فاهمه نظامك حاولى تقنعيه بتأجيل الجواز ولو قال مش هطلق هتقولى أن انتى مش عايزه تطلقى وتقولى الكلام ده فهمتى 

لوسيندا: ايوه 

فارس: خلى بالك زين مش غبي زين اذكى مما تتخيلى انا بساعدك مش عشان بكرهه انا بساعدك عشان مش عايزه يتعب في حياته أو يعيش مع واحده تكون مجبوره على العيش معاه فهمتى

لوسيندا: ايوه 

فارس: يلا شوفى هتعملى ايه وخليكى جاهزه في اسرع وقت عشان الخطوه الجايه هنمضى زين على أوراق الطلاق

لوسيندا: ايه دا بجد والله

فارس: نفذى اللى قولته من غير غلط ودى هتكون فعلا الخطوه اللى جاية 

لوسيندا: متشكره جدا جدا جدا


#البارت_الثامن


مرت ساعات النهار وزين رجع من شغله وخاد الشاور وجهز نفسه 

ولسه هينزل باب اوضته خبط 

زين فتح الباب كان لوسيندا

كان مستغرب جدا من وجودها 

لوسيندا اول ماشافته سرحت في عيونه السوداء اللامعه زى ماقولنا قبل كده أن هو جميل جدا

زين: عايزه حاجه يابت عمى.

لوسيندا: ها .

زين: عايزه حاجه

لوسيندا: انا 

زين: ايوه 

لوسيندا: اه نسيت

زين: نسبتى ايه 

لوسيندا: استنى انا كنت عايزه اتكلم معاك في موضوع كده بس مترددة شويه

لوسيندا: ادخلى

لوسيندا بتبص حواليها 

زين: ماتخافيش انتى مرتى ادخلى 

لوسيندا دخلت وزين قفل الباب 


#بقلم_أيات_عبدالرحمن


زين: اتفضلى عصير برتقال فريش 

لوسيندا: لا شكرا

زين: بس انتى بتحبيه

لوسيندا: بس انا مش عايزه اشرب هو انت عرفت ازاي انى بحب عصير البرتقال الفريش

زين: انا عارف عنك كل حاجه

لوسيندا بإستغراب : ازاي

زين: اممممم زى الناس

لوسيندا: زي الناس ازاي

زين: يعنى بتحبى تاكلى ايه وتحبى تشربي ايه لونك المفضل حاجات كتير زى ان انتى مش بتحبى تتفرجى على التليفزيون بس بتحبى تسمعى الكرتون زى تنه ورنه وسيمبا و وودى وعلاء الدين والجميله والوحش وطرزان واريال وعريق 

لوسيندا: بابا هو اللى قال ليك الكلام ده

زين:تؤ تؤ 

لوسيندا: طب عرفت ازاى

زين : يعنى مش مهم المهم انتى كنتى عايزه حاجه

لوسيندا: ايوه 

زين: كنتى عايزه ايه

لوسيندا: أ إ أ هو انا كنت عايزه اقولك حاجه بس خايفه

زين: من ايه

لوسيندا: هما قالوا عنك صعب جدا فعشان كده متردده

زين: وانتى شايفه انى صعب

لوسيندا: تؤ 

زين: اومال ايه

لوسيندا: بص يا زين انت شخص كويس جدا والف بنت تتمناك وشرف كبير اوي ليا انى اكون مراتك بس فيه مشكله هى أن انا اول مره اقابلك فيها كانت امبارح بالليل وممكن بكره نتجوز انا عايزه اعرفك الاول وافهمك عشان لما نعيش مع بعض اكون فاهمه نظامك 


زين: مش فاهم

لوسيندا: يعنى ممكن تأجل الجواز شويه لحد ما نتعرف على بعض أكتر

زين: ممكن نتعرف على بعض بعد الجواز بردك

لوسيندا: لا بعد الجواز بيكون فى مسؤوليات كبيرة اوى وكده انا عايزه اعرفك وافهمك وانت كمان تعرفني وتفهمنى عشان خاطري يا زين وافق بليييييز 

زين كانت نظرته ليها كإنه عارف حاجه : هتكلم مع جدى الاول 

لوسيندا: ميرسي يا زين


الجد: يعني ايه يازين عايز تأجل الجواز شويه

زين: مش هيتأجل كتير دول شهرين وبس جولت ايه

الجد: هجول ايه بس لله الامر من قبل ومن بعد 

زين اقنع جده بتأحيل الجواز شهرين لكن هو حاسس ان لوسيندا بتخطط لحاجه


لوسيندا دخلت عند فارس ومسكت أيده وفضلت تلف هى وهو 

فارس: ايه في ايه

لوسيندا: زين وافق واقنع جدوا بتأجيل الجواز شهرين

فارس: بتتكلمى بجد كنت فاكر أن انتى شاطره طلعتى ممتازه

لوسيندا: يلا الخطه الثانيه

فارس: لا مش دلوقتي لازم تخلى زين يثق فيكي الاول 

لوسيندا: ودا ازاى 

فارس: اولا هتلبسي صعيدي ثانيا صوتك يكون منتهى الهدوء ثالثاً زين مش غبى عشان يدخل عليه الكلام ده زين اذكى من كده بكتير اوى 

يعني يالوسيندا مقابلاتنا هتكون بالليل مش بالنهار تمام الساعة ٢ونص هنتكلم في الموبايل او هنتقابل في الجنينه


مر شهر ولوسيندا كانت قادره تخدع زين والكل وبما فيهم والدها اللى حتى مااتكلمتش معاه في حاجه خالص حتى العتاب ماعملتش كده كانت حاجه غريبه جدا


بس دا كان عادى عندها 

نروح الاول لفراس وبعدين نرجع تاني


فراس: خير يا وردتى جولتى عايزانى ضروري في حاجه

ورد: فراس الحقنى انا حامل 

فراس: حامل كيف يعني

ورد: كيف الحريم ما بتحمل هكون حامل كيف 

فراس: انتى مش جولتى واخده احتياطاتك


ورد: اللى حوصول بجى هعمل ايه ماعرفاش اتصرف كيف ولا اروح فين واجى منين ابوس يدك شوفلي حل في الوجعه السودا دى


فراس: استهدى بالله وماتخافيش من حاجه انتى مرتى على سنة الله ورسوله واللى في بطنك ديخ يبجى ولدى 


ورد: انا مليت من كده يافراس ابوى لو حس بحاجة هيقتلنى من غير شفقه ولا رحمه 

فراس: بعيد الشر عنك يا قلب فراس مفيش حد هيقدر يجرب منيكى طول ما انا فيا الروح ارجعى انتى دلوك وانا هتصرف


في القرب من منزل عائلة القناوي يقف شخص في الظلام يراقب الجميع في هدوء وحذر مغطى الوجه


فى اوضة فارس

لوسيندا: خلاص يا فارس حجزت التذاكر 

فارس: لا تذاكر ايه بس لو حجزنا في الطياره

اكيد زين هيوصل ليكى ولو ركبتى القطر هيوصل ليكى

لوسيندا: والحل

فارس: الحل يا سيتى أن في عربيه من الصعيد مسافره على مصر هترجعى فيها 

لوسيندا: انت عارف الناس اللى هرجع معاهم وكده

فارس: ايوه واتفقت معاه وكل حاجه تمام مابقاش فاضل غير امضاء زين وتبقى خلصتى  منه

لوسيندا: ودا هنعمله ازاى

فارس: لا ماهو بيمضى عليه دلوقتي

لوسيندا: ايه دا بجد

فارس: استمتعى بوقتك في الصعيد بقى

لوسيندا: متشكره جدا جدا جدا يا فارس

يلا باي

فارس مين  مجنونه دى ولا ايه بس قمر


لوسيندا طلعت من عند فارس فرحانه اوي خلاص هتتطلق من زين وفي طريقها لاوضتها 

بتشوف فارس بيقف في نفس المكان اللى اول ما بيقف فيه بيختفى 


كانت واقفة مزهوله من اللى شيفاه فقررت تروح اوضة فارس مش معقول دى لسه سيباه جوا في الاوضه خرج ازاى


واول ما وصلت وفتحت الباب بكل هدوء شافت حاجه وقفتها ثابته مكانها 

تفتكروا شافت ايه او شافت مين ولما دا مش فارس يبقى مين

توقعاتكم بقى


قصة عشق صعيدي 😍💕

البارت السادس والسابع والثامن

...........

لوسيندا اتوعدت لزين وقررت تنفذ الوعد ده

 

تانى يوم

الكل قاعدين على السفره 

لوسيندا: Good Morning

الجد: هى بتك بتجول ايه يا ولدي

بكر: صباح الخير يا بوى

الجد: صباح الورد يا وردة جدك

يلا اقعدى عشان تفطرى معانا 

لوسيندا: حاضر اومال زين فين

فراس: زين اخوي انتى وجعتى ولا ايه يابت عمى ولا حدش سمى عليكى

لوسيندا: ايه اللي بتقوله ده يا فراس زين ده سيد الناس كلها

فراس: واه واه دا انتى مش واقعه دا انتى وقعتى واتكسرتى كمان

لوسيندا: هههههههه اكيد يافراس مش جوزى وراجلى كمان

فراس: كحححح جوز مين

لوسيندا: ايه يافراس مش عجباك 

فراس: لا بس اتجوزتوا ازاى وكيف وميتى 

لوسيندا: مش عارفه بس كل اللي اعرفه ان بابا وجدوا وعمو اختاروا الشخص المناسب


الجد وبكر ومحمد كانوا قاعدين مش مصدقين 

بكر طبعا فاهم بنته وحاسس أن هى بتخطط لحاجه بس مش عارف ايه هى


#بقلم_أيات_عبدالرحمن

فطروا والكل قام اللى راح شغله واللى راح المزرعه

لوسيندا مش هتروح لمكان فقررت تطلع اوضتها وفطريقها الفضول خادها تدخل لفارس 

خبطت على الباب مفيش حد رد الباب كان مفتوح بس مش للأخر دخلت جوا 

الاوضة كانت عباره عن تحفه فنيه رائعه الجمال

لوسيندا: واو تحفه

فجأة الباب اتقفل بس بصوت عالي بتبص على الباب لقيت فارس واقف ومربع أيديه وبيبص ليها ونظراته كلها غضب 

فارس:انتى بتعملى ايه هنا

لوسيندا: انا كنت. وانت مالك قصدى احم انا كنت بس رايحه اوضتى ولقيت الباب مقفول قولت افتحه قصدى مفتوح قولت اقفله  بص من غير كدب انا كنت عايزه اتكلم معاك


فارس: في ايه

لوسيندا: صدق انا غلطانه انا ماشيه

لكن لسه هتخرج فارس مسك ايديها وقعدها على كرسي قريب من الباب

فارس: اتكلمى

لوسيندا: يعنى مش انا الوحيده اللي الفضول هيموتنى 

فارس: انا مابحبش اللف والدوران

لوسيندا: هو انت ليه مش بتتكلم صعيدي

فارس: هو دا الكلام

لوسيندا: لا بس مجرد فضول

فارس: عشان انا مش بحب الصعيد

لوسيندا: ليه

فارس: كده

لوسيندا: ليه 

فارس: هو تحقيق 

لوسيندا: لا مش تحقيق ولا حاجه مجرد كلام وبس

فارس: تمام انتى كنتى عايزه ايه

لوسيندا: عايزه مساعدتك

فارس: مش فاهم

لوسيندا: هفهمك بس اوعدنى بإنك تساعدنى اهرب من هنا

فارس: مقدرش اوعدك غير لما اعرف الموضوع اللى هتهربى بسببه

لوسيندا: هفهمك بس ممكن سؤال الاول

فارس: اتفضلى

لوسيندا: هما قالوا إن انت فاقد النطق بس انت بتتكلم عادى جدا ازاى

فارس: مين قال كده

لوسيندا: ودا يهم في ايه

فارس قعد على حرف المكتب اللى فى اوضته وخد نفس عميق: ممكن سؤال

لوسيندا: اتفضل

فارس: انتى ليه بتراقبينى دايما

لوسيندا: مش فاهمه

فارس: لا فاهمه تعرفى أن انتى الوحيدة اللى اتكلمت معاها في البيت ده 


لوسيندا: طب انت ليه مش بتتكلم معاهم

فارس: عشان انا مش عايز اتكلم مع حد فيهم وبما فيهم زين وفراس


#البارت_السابع

#بقلم_أيات_عبدالرحمن


لوسيندا: ليه

فارس: بتسألى كتير

لوسيندا: وايه المانع

فارس: مش بحب اللى بيتكلم كتير

لوسيندا: اعتبر أن انا وانت بنتعرف وخلاص

فارس نزل وشه للأرض وابتسم وظهرت غمازاته 

تعرفى أن دى اول مره اضحك من سنين طويله

لوسيندا: ايه دا بجد لولولولولوى انا صانعة المعجزات

فارس: هههههههه 

لوسيندا: هههههههه

المهم مش عايز تعرف انا عايزاك تهربنى ليه

فارس: ارغى

لوسيندا: هههههههه حاضر بص يا سيدي انا لسه قدامى مشوار طويل جدا لسه عايزه اكمل تعليمي واتوظف وافكر في مستقبلى واحب واتحب وكده فجأة لقيت بابا بيقولى اننا هنسافر الصعيد وهنرجع تانى ماكنتش اعرف ليه بس جت معاه وخلاص

لحد ما اتفاجأت امبارح بالليل أن انا متجوزه اخوك زين انا مش بحبه وعمرى ما قابلته قبل كده عشان احبه انا بحب واحد زميلى في الكليه وهو كمان بيحبنى واتفقنا ان بعد ما ارجع من الصعيد هاييجى يتقدم لى والجواز بعد ما نخلص تعليمنا 

انا حكيت ليك كل حاجه هتساعدنى

فارس كان بيبص ليها كإنه بيحفظ تفاصيل وجهها

لوسيندا: هو انت بتبصلى كده ليه

فارس: تعرفى أن انتى فيكى شكل منها

لوسيندا: هى مين 

فارس: أروى

لوسيندا: مين أروى

فارس: دى كانت هتبقى مراتى بس الله يرحمها

لوسيندا: الله يرحمها

فارس: انا هساعدك بس بشروط معينة

لوسيندا: ايه هى

فارس: اول شرط انا اللى هأمور وانا اللى هخطط

الشرط الثاني مش عايز حد يعرف بأي حاجه زى مقابلاتنا كلامنا أو أن انا بتكلم اصلا 


الشرط الثالث ممنوع تاخدى اى خطوه من غير ما ترجعى ليا


ها قولتى ايه

لوسيندا: موافقه

فارس: تمام اوى اول حاجه زين بيرجع من شغله الساعه ٨ بالضبط على مابياخد شاور  ويجهز نفسه فيها للساعه٩ هتدخلى انتى عنده وتتكلمى معاه 

لوسيندا: هتكلم معاه في ايه

فارس: اسمعى للآخر وهتعرفي انا عايز اقولك ايه

هيكون كلامك معاه عباره عن ان انتى اول مره في حياتك تقابليه هيكون دى حاجه صعبه جدا عليكى تعيشى مع واحد ماتعرفيهوش 

طبعا هو هيقول مش فاهم أو مش هطلق أو الكلام ده لو قال مش فاهم هتقولى انتى ايه 

هتقولى انت شخص كويس جدا والف بنت تتمناك وشرف ليا اكون مراتك بس ادينى فرصه افهمك اكتر واعرفك اكتر 

عشان لما نعيش مع بعض اكون فاهمه نظامك حاولى تقنعيه بتأجيل الجواز ولو قال مش هطلق هتقولى أن انتى مش عايزه تطلقى وتقولى الكلام ده فهمتى 

لوسيندا: ايوه 

فارس: خلى بالك زين مش غبي زين اذكى مما تتخيلى انا بساعدك مش عشان بكرهه انا بساعدك عشان مش عايزه يتعب في حياته أو يعيش مع واحده تكون مجبوره على العيش معاه فهمتى

لوسيندا: ايوه 

فارس: يلا شوفى هتعملى ايه وخليكى جاهزه في اسرع وقت عشان الخطوه الجايه هنمضى زين على أوراق الطلاق

لوسيندا: ايه دا بجد والله

فارس: نفذى اللى قولته من غير غلط ودى هتكون فعلا الخطوه اللى جاية 

لوسيندا: متشكره جدا جدا جدا


#البارت_الثامن


مرت ساعات النهار وزين رجع من شغله وخاد الشاور وجهز نفسه 

ولسه هينزل باب اوضته خبط 

زين فتح الباب كان لوسيندا

كان مستغرب جدا من وجودها 

لوسيندا اول ماشافته سرحت في عيونه السوداء اللامعه زى ماقولنا قبل كده أن هو جميل جدا

زين: عايزه حاجه يابت عمى.

لوسيندا: ها .

زين: عايزه حاجه

لوسيندا: انا 

زين: ايوه 

لوسيندا: اه نسيت

زين: نسبتى ايه 

لوسيندا: استنى انا كنت عايزه اتكلم معاك في موضوع كده بس مترددة شويه

لوسيندا: ادخلى

لوسيندا بتبص حواليها 

زين: ماتخافيش انتى مرتى ادخلى 

لوسيندا دخلت وزين قفل الباب 


#بقلم_أيات_عبدالرحمن


زين: اتفضلى عصير برتقال فريش 

لوسيندا: لا شكرا

زين: بس انتى بتحبيه

لوسيندا: بس انا مش عايزه اشرب هو انت عرفت ازاي انى بحب عصير البرتقال الفريش

زين: انا عارف عنك كل حاجه

لوسيندا بإستغراب : ازاي

زين: اممممم زى الناس

لوسيندا: زي الناس ازاي

زين: يعنى بتحبى تاكلى ايه وتحبى تشربي ايه لونك المفضل حاجات كتير زى ان انتى مش بتحبى تتفرجى على التليفزيون بس بتحبى تسمعى الكرتون زى تنه ورنه وسيمبا و وودى وعلاء الدين والجميله والوحش وطرزان واريال وعريق 

لوسيندا: بابا هو اللى قال ليك الكلام ده

زين:تؤ تؤ 

لوسيندا: طب عرفت ازاى

زين : يعنى مش مهم المهم انتى كنتى عايزه حاجه

لوسيندا: ايوه 

زين: كنتى عايزه ايه

لوسيندا: أ إ أ هو انا كنت عايزه اقولك حاجه بس خايفه

زين: من ايه

لوسيندا: هما قالوا عنك صعب جدا فعشان كده متردده

زين: وانتى شايفه انى صعب

لوسيندا: تؤ 

زين: اومال ايه

لوسيندا: بص يا زين انت شخص كويس جدا والف بنت تتمناك وشرف كبير اوي ليا انى اكون مراتك بس فيه مشكله هى أن انا اول مره اقابلك فيها كانت امبارح بالليل وممكن بكره نتجوز انا عايزه اعرفك الاول وافهمك عشان لما نعيش مع بعض اكون فاهمه نظامك 


زين: مش فاهم

لوسيندا: يعنى ممكن تأجل الجواز شويه لحد ما نتعرف على بعض أكتر

زين: ممكن نتعرف على بعض بعد الجواز بردك

لوسيندا: لا بعد الجواز بيكون فى مسؤوليات كبيرة اوى وكده انا عايزه اعرفك وافهمك وانت كمان تعرفني وتفهمنى عشان خاطري يا زين وافق بليييييز 

زين كانت نظرته ليها كإنه عارف حاجه : هتكلم مع جدى الاول 

لوسيندا: ميرسي يا زين


الجد: يعني ايه يازين عايز تأجل الجواز شويه

زين: مش هيتأجل كتير دول شهرين وبس جولت ايه

الجد: هجول ايه بس لله الامر من قبل ومن بعد 

زين اقنع جده بتأحيل الجواز شهرين لكن هو حاسس ان لوسيندا بتخطط لحاجه


لوسيندا دخلت عند فارس ومسكت أيده وفضلت تلف هى وهو 

فارس: ايه في ايه

لوسيندا: زين وافق واقنع جدوا بتأجيل الجواز شهرين

فارس: بتتكلمى بجد كنت فاكر أن انتى شاطره طلعتى ممتازه

لوسيندا: يلا الخطه الثانيه

فارس: لا مش دلوقتي لازم تخلى زين يثق فيكي الاول 

لوسيندا: ودا ازاى 

فارس: اولا هتلبسي صعيدي ثانيا صوتك يكون منتهى الهدوء ثالثاً زين مش غبى عشان يدخل عليه الكلام ده زين اذكى من كده بكتير اوى 

يعني يالوسيندا مقابلاتنا هتكون بالليل مش بالنهار تمام الساعة ٢ونص هنتكلم في الموبايل او هنتقابل في الجنينه


مر شهر ولوسيندا كانت قادره تخدع زين والكل وبما فيهم والدها اللى حتى مااتكلمتش معاه في حاجه خالص حتى العتاب ماعملتش كده كانت حاجه غريبه جدا


بس دا كان عادى عندها 

نروح الاول لفراس وبعدين نرجع تاني


فراس: خير يا وردتى جولتى عايزانى ضروري في حاجه

ورد: فراس الحقنى انا حامل 

فراس: حامل كيف يعني

ورد: كيف الحريم ما بتحمل هكون حامل كيف 

فراس: انتى مش جولتى واخده احتياطاتك


ورد: اللى حوصول بجى هعمل ايه ماعرفاش اتصرف كيف ولا اروح فين واجى منين ابوس يدك شوفلي حل في الوجعه السودا دى


فراس: استهدى بالله وماتخافيش من حاجه انتى مرتى على سنة الله ورسوله واللى في بطنك ديخ يبجى ولدى 


ورد: انا مليت من كده يافراس ابوى لو حس بحاجة هيقتلنى من غير شفقه ولا رحمه 

فراس: بعيد الشر عنك يا قلب فراس مفيش حد هيقدر يجرب منيكى طول ما انا فيا الروح ارجعى انتى دلوك وانا هتصرف


في القرب من منزل عائلة القناوي يقف شخص في الظلام يراقب الجميع في هدوء وحذر مغطى الوجه


فى اوضة فارس

لوسيندا: خلاص يا فارس حجزت التذاكر 

فارس: لا تذاكر ايه بس لو حجزنا في الطياره

اكيد زين هيوصل ليكى ولو ركبتى القطر هيوصل ليكى

لوسيندا: والحل

فارس: الحل يا سيتى أن في عربيه من الصعيد مسافره على مصر هترجعى فيها 

لوسيندا: انت عارف الناس اللى هرجع معاهم وكده

فارس: ايوه واتفقت معاه وكل حاجه تمام مابقاش فاضل غير امضاء زين وتبقى خلصتى  منه

لوسيندا: ودا هنعمله ازاى

فارس: لا ماهو بيمضى عليه دلوقتي

لوسيندا: ايه دا بجد

فارس: استمتعى بوقتك في الصعيد بقى

لوسيندا: متشكره جدا جدا جدا يا فارس

يلا باي

فارس مين  مجنونه دى ولا ايه بس قمر


لوسيندا طلعت من عند فارس فرحانه اوي خلاص هتتطلق من زين وفي طريقها لاوضتها 

بتشوف فارس بيقف في نفس المكان اللى اول ما بيقف فيه بيختفى 


كانت واقفة مزهوله من اللى شيفاه فقررت تروح اوضة فارس مش معقول دى لسه سيباه جوا في الاوضه خرج ازاى


واول ما وصلت وفتحت الباب بكل هدوء شافت حاجه وقفتها ثابته مكانها 

تفتكروا شافت ايه او شافت مين ولما دا مش فارس يبقى مين

البارت التاسع من هنا 👇👇👇

من هنا

بداية الروايه من هنا 👇👇👇

من هنا

توقعاتكم 

تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close