عشق الزين
السابع والأربعون.
فى امريكا
عبد الرحمن : تعالى هنا ... امك هاتصحى على صوتنا .
ايمان بتجرى فى الاوضه : لا لا انا خايفه .
عبد الرحمن : خايفه من ايه يا خايبه ... وربنا دى حاجة حلوة اوى .
ايمان : لا بقولك لا يا عبد الرحمن.. ابعد عنى اصل اصوت واخلى ماما تصحى ...روح استر نفسك.
عبد الرحمن : مانتى كدة كدة ياروحى هاتصوتى ...تعالى بس .
ايمان : لا يا عبد الرحمن ..ابعد والنبى .. استر نفسك بقا انا مكسوفه ابصلك .
عبد الرحمن : استر ايه بس يا ايمى ... امال لو كملت وقلعت هاتعملى ايه .. تعالى بس يا ايمى دة عز الطلب .
ايمان : هههههههه انت قليل الادب .
عبد الرحمن : هههه ضحكت يبقا قلبها مال ... تعالى بقا ياروحى فرهدتينى وانا لسه معلمتش حاجة .
ايمان : عبد الرحمن انا بجد خايفه ... انت مش شايف نفسك عامل ازاى ونظراتك ليا عامله ازاى .
عبد الرحمن بحنيه : مالى عامل ازاى بقالى ساعه بجرى وراكى .... يا ايمى انا مستنى اللحظه دى بقالى ٢٠ سنه حرام بجد .. هو انت مبتحبنيش ولا ايه .
ايمان قربت منه بحذر : لا بحبك .. بس انا متوترة وبعدين انا....
عبد الرحمن شدها لحضنه : عمرك ما تخافى منى ... وبعدين خلاص بلاش دلوقتى نستنى يا ايمى .
ايمان : حبيبى يا بودى ربنا يخليك ليا يالا ننام بقا .
عبد الرحمن : ايه دا هو انتى صدقتى... انا بضحك عليكى ... تعالى ياحجه انا يا قاتل يا مقتول الليله دى .
ايمان : عاااااااا يا ما..
( عبد الرحمن قاطع كلامها بشفايفه ونسها هى كانت عاوزة تقول ايه شالها واخدها على السىرير وفضل يبوسها ويقولها قد ايه هو بيحبها ويطمنها ).
*نسيبهم بقا علشان كدة عيب *
**************************
فى بيت الجارحى
زين : اصحى بقا يا لى لى مش معقول دا كله نوم .
ليليان : اممممم سيبنى انام انا زعلانه منك.
زين : هو انتى بتزعلى منى كام مرة فى اليوم ... اصحى علشان عاوزك فى موضوع يخص سارة .
ليليان اتعدلت من نومتها :. ها عاوز ايه ... موضوع ايه دا .
زين كشر : والله ! علشان موضوع يخص سارة تقومى من النوم لكن ادلع فيكى علشان تقومى وتكلمينى عماله نفسك مقموصه.
ليليان : ههه تكشيرتك وحشه .... وبعدين انا ليا حق ازعل ... ينفع تكلمنى كدا امبارح وتقولى قومى نامى.
زين : حبيبى لما اكون مدايق او متعصب ابعدى عنى ... انا مبتحكمش فى نفسى .. وانتى اخر شخص مبحبش انه يشوفنى وانا متعصب .
ليليان : ليه يازين ..... مش ممكن انا اهديك واروق بالك .
زين : انا اتعودت لما اكون متعصب اطلع غيظى فى حاجة وبطلعها فى الرياضه ... مش عاوز اطلعه عليكى .. انا عصبيتى وحشه وانا مبحبش انك تشوفيها .
ليليان : اممممم ماشى ... طيب بردوا صالحنى
(زين قرب منها ولسه هايبوسها هى بعدت عنه.)
ليليان : هو انت كل ما تصالحنى .... تصالحنى كدا .... مفيش تغير .
زين شدها وباسها : امممم انا بصالح كدا .. واوعى تبعدى عنى تانى .
ليليان بدلع واتعلقت فى رقبته : امممم مش هابعد .. مش هاتقولى. موضوع ايه يخص سارة .
زين اتاثر من حركاتها : طيب شيلى ايدك من شعرى وهاتكلم .
ليليان بعند : لا
(زين حاول يتحكم فى نفسه مش عاوز يندم ويتسرع بدء نفسه يعلى وهى مش حاسه هو قد ايه بيحاول يسيطر على نفسه وبتعاندة وبتزيد من حركاتها اللى بتجننه )
زين بتعب : ليليان ابعدى ... خلينى اقولك بقا .
ليليان باسته : ليه يا زين .
زين : ليليان
(ليليان بعدت عنه وهى مستغربه ليه هو كدا اكيد فى حاجة المفروض انها مراته ليه بيبعد عنها ليه فى حدود بينه وبينها ... بس بينتله انها كانت بتهزر ).
ليليان : ههههههههه اهو خلاص بعدت قول بقا فى ايه .
زين : بطلى ضحك.. قومى البسى علشان هانروح لسارة وفى الطريق هاقولك تعملى ايه .
ليليان : ماااااشى هاروح بسرعه واجاى.
( ليليان مشيت وزين اخيرا اخد نفسه واتنهد)
زين فى سرة: شكلك مش ناويه تجبيها لبر يا ليليان .
********************
فى الشرقيه
يوسف : الو ها ؟ فى جديد .
: اه نزل من بيته مع واحدة شكلها مراته .
يوسف : شكلها ايه؟
: واحدة صغيرة كدة وحلوة انا صورتهم بالعافيه ..مش عارف اذا كان الصور هاتبقا واضحة ولا ايه ... حواليه كم حراسه فظيع.
يوسف : طب ابعت الصور وافضل راقبه وكل كبيرة وصغيرة بلغنى بيها.
: طيب .... سلام .
( يوسف فضل مستنى الصور واخيرا وصلت ..واتصدم من اللى شافه).
يوسف : ليليان !!
**********************
فى الاسانسير
زين : فهمتى يا حبيبتى
ليليان : اه فهمت انت هاتدخل معايا ولا ايه .
زين : لا انا هاوصلك لغايه باب الشقه وانزل استناكوا .. متتاخريش ماشى .
(زين نزل تانى وليليان رنت الجرس ووالدة سارة فتحت .. لقت بنت جميله لا جميله دى قليل عليها وابتسامتها حلوة ).
ليليان : صباح الخير يا طنط ..انا اسفه ان جيت الصبح كدة .
والدة سارة : لا يا حبيبتى عادى ... انتى مين ؟.
ليليان استغربت انها مش تعرفها : انا ليليان صاحبه سارة
والدة سارة : اهلا ياحبيبتى اهلا ياقمر .. مشاء الله جميله اوى اتفضلى جوة ... هاصحيلك سارة.
( والدة سارة دخلت تصحيها .)
: بت يا سارة قومى .
سارة : سيبنى انام عندى طيارة بليل .
والدتها : ياخرابى منك قومى ليليان صاحبتك مستنياكى برة .
سارة اتفزعت : ايه ليليان جت
والدتها : اه ياختى جت ... ايه البت القمر دى مشاء الله عليها ربنا يحميها لشبابها وايه الرقه دى دى بسكوته .ياختى اتعلمى منها .
سارة : امشى يا ماما روحى شوفيها تشرب ايه ... لغايه ما اطلعلها ......
البارت الثامن والاربعون هنا 👇
بداية الروايه من هنا 👇👇👇
جميع الروايات كامله من هنا 👇
تعليقات
إرسال تعليق