أخر الاخبار

الفصل السابع والتامن والتاسع والاخير من نوفيلا (أصبحت جارية



 الفصل السابع والتامن والتاسع والاخير

 من نوفيلا

(أصبحت جارية)


اخذت ليلي تتصل بشقيقها دون أن يراها راجي ....وبمجرد أن اجاب فارس ...صرخت ليلي قائلة :فارس ...الحقني يافارس ....

فارس بحده :ليلي !!!....انتي فين ....الو.....

لم يستمع فارس سوي صراخها .....ففتح هاتفه ليعرف مكانها لانه يتبع سيارتها ....ويعلم كل خطوه تخطوها ....

أخذ فارس سيارته وتوجه الي المكان التي توجد به سيارتها ....وطوال الطريق يحاول الاتصال بها ولكن هاتفها مغلق. ....

وصل فارس الي مكان السيارة ...واخذ ينظر إلي العمارة وذهب نحو الباب قائلا .....

فارس :العربية دي في بنت نزلت ....ماتعرفش راحت فين؟

البواب :لا معرفش حضرتك ....

امسك هادي من رقبته يقول بتهديد :وحياه امك .....ازاي ماتعرفش ...انت لو ماقولتش هطلع روحك في أيدي ....انطق ....

البواب :حاضر ياباشا ....في الدور الرابع شقه راجي جلال. ...

أسرع هادي للشقه ....وبدأ في كسر الباب سامعا صراخ أخته ....إلي أن كسر الباب ودلف إليهم ....ليري ذلك الحيوان يحاول الاعتداء عليها ....

ليلي ببكاء:فارس .....وقامت نحوها .....

فارس :انزلي تحت في العربية .....

ليلي :لا يافارس مش هسيبك ....

فارس بغضب :انتي سمعتي انا قولت اي ......بدأ فارس في خلع ساعته ...وقم بضرب راجي ....وكان راجي هو الآخر يضرب ولكن فارس كان الاقوي ....

تحدث فارس وهو ماسكا برقبته :حسابك معايا لسه مانتهاش ...وأحمد ربنا أن مطلعتش روحك في أيدي ....

أخرج راجي سلاحه وقام بصوبه نحو فارس ولكن فارس امسك بيده ...فأصابت الطلقه راجي .....

تحدث فارس وهو يتوجه للخارج :دا اخرك ...وهبط الي الأسفل ..وركب سيارته ....وكانت أخته بجواره ......

ظلت ليلي تبكي طوال الطريق خائفه من رد فعل أخيها ....ولماذا هو صامتا الي هذا الحد ....إلي أن وصل فارس الي القصر.......

فارس :انزلي ......

دلفت ليلي وهي تجري متوجهه نحو غرفتها .....حتي أن اريام صاحت بها ولكنها لم تجيب ....

امسك فارس بايد والدته قائلا :استني ياامي ...سبيها ترتاح شوية ....

اريام :هو اي اللي حصل ..برن عليها مايتردش من ساعتها ....

كنت هموت من القلق عليها ....

فارس :هي هتبقي تحكيلك بنفسها اي اللي حصل ....عشان انا لو طلعتلها هقتلها في أيدي .....

قلقت اريام من حديث فارس قائلة :لا ماانت لازم تعرفني .....

تحدث فارس قائلا :انا لازم امشي ....

اريام:استني يافارس ....انا عايزه اتكلم معاك ....

فارس :مش وقته ياامي ...انا عندي شغل ....

توجه فارس للخارج وبدأ ينادي علي حرس القصر. ....قائلا :ليلي ماتخرجش لوحدها حد منكم يبقي معاها في اي حته تروحها ....ولو راحت اي مكان غير الجامعه تكلموني قبلها ....سامعين ....

الحرس :تحت امرك يافندم .....

                 .......اذكروا الله.........

في المنزل الذي يوجد به رنيم .....كان الممرضين حولها ....وبالفعل بدأت تستيقظ وتتحدث .....فقام الممرضين بالفحص عليها وجدوا أنها أتمت شفاءها....

أحدي الممرضات :لازم اكلم فارس باشا بسرعه ..

قامت احدهم بالاتصال به ....

فارس :في اي ...خير ؟؟

الممرضة :رنيم فاقت ......

لم يصدق فارس ماسمعه .....حتي أنه بقي مذهول ولا يتحدث مع الممرضة .....

الممرضة :فارس باشا ....حضرتك معايا .....

فارس :ها ....انا جاي حالا .....

توجهت الممرضة نحو رنيم ......

الممرضة :انتي كويسة ...حركي ايدك كده .....

وبالفعل بدأت رنيم تحرك يديها .....وتحدثت قائلة :انا فين .....

الممرضة :ماتقلقيش ....انت بخير ....في امان .....

وبعد مرور وقت ليس بكثير ....اتي فارس متوجها نحو غرفتها .....ووجدها حقا مستيقظه ....

أشار فارس الممرضين بالخروج من الغرفه وتركهم بمفردهم .....وتوجهوا الي الخارج ....

جلس فارس امام رنيم علي الفراش ....وظل ينظر إليها ....كأنه يقول لماذا تفعلي كل هذا بي ؟

فارس :انتي كويسة ....حاسة بحاجه ؟

أجابت رنيم قائلة:انا جعانه اوي .....

ضحك فارس قائلا :هو دا اللي حاسه بيه ....طيب حاضر هطلبلك اكل ...بس لازم اعرف اي الاكل اللي مفروض تاكليه ....

نظرت إليه رنيم ولا تريد أن تراه أمامها ......قائلة :شكرا ...مش عايزه حاجه ...ممكن لو سمحت تخرج من هنا ....

نظر فارس الي الارض قائلا :ماشي .....وهبعت اجبلك الاكل الصحي ليكي .....عن اذنك .....

توجه فارس للخارج وكانت رنيم لاتنظر إليه تنظر إلي الناحية الأخرى. .....

فارس في الخارج :اي الاكل المناسب ليها عشان اطلبه ...

الممرضة :المناسب دلوقتي شوربة الخضار .....

فارس :تمام .....

الممرضة :حضرتك انا كده معتش هتحتاجنا في حاجه ...نقدر نمشي احنا ....

اجاب فارس قائلا :تمام .....تقدروا تتفضلوا.....

                   .......صلوا على النبي........


في المشفي عند راجي ...

عندما علمت والدته بأنه أصاب اتت علي الفور ......

وقام الطبيب بإخراج الرصاصي من كتفه. ....

وبعد وقت ليس بقليل ....بدأ راجي يستعيد وعيه .....فدلفت إليه سعاد....

سعاد بلهفه :حبيبي ...اي اللي حصلك ...مين اللي عمل كده ؟

اجاب راجي :مفيش ياامي ....داانا كنت بنضف المسدس خرجت طلقه في ذراعي ....ماتقلقيش .....

سعاد بشك :لا ....دا حد ضربك ...مش ممكن انت اللي تكون عملت كده .....

اجاب راجي بحده :مفيش حاجه ياامي ...زي ماقولتلك ....

سعاد :طب خلاص يابني ماتتعصبش كده .....ربنا يتم شفاك علي خير ياحبيبي ......

راجي بنفاذ صبر :انا عاوز أخرج من هنا ......

سعاد :هتخرج يابني بس لما تبقي كويس .......

كان راجي يفكر في أن يأخذ حقه بنفسه ....وان لا يعترف عليه حتي لا تثبت عليه جريمة الاغتصاب .....

سعاد :بتفكر في اي ؟...

راجي :مفيش حاجه .....

                   .....وحدوا الله........

مر اسبوعين وحاله رنيم تتحسن أكثر ......وكانت جالسة في البيت بمفردها ماعدا العاملة التي تقوم بأمور المنزل وكانت نائمة .....

شعرت رنيم بالملل من نومها في الفراش ....فقررت الخروج الي الصالة....وجاءت لتفتح الباب المنزل فوجدته مغلقا من الخارج .....

رنيم بزهق :يووه ...اووف بقي ....انا هفضل كده لحد امتي ....

فدلفت الي البار ونظرت الي. إن وجدت مجموعه من الخمور .....قائلة :يامشاء الله ....واضح أنه عارف ربنا اوي ....كل دي خمور .....

راودها فكرة بأن تجرب أن تشرب كأسا من الخمر ولكنها كانت تتراجع قائلة :لا استغفر الله العظيم....استغفر الله العظيم.

ولكن شيطانها جعلها تتناوله .....وظلت تشرب كأسا ورا الآخر ....إلي أن ثملت للغاية ......ولا تدري باي شئ ......الي أن جلست علي الارض ....وتشرب أكثر ...

اتت الساعه العاشرة ليلا. ....

ودلف فارس الي المنزل فتوجه الي غرفتها ولم يجدها ....فقلق ....خرج وظل يبحث عنها ....ويصيح بها ولكن لا تجيب .....اعتقد فارس أنها هربت ...ولكن وجدها جالسة علي الارض بجوار البار .....

اسرع فارس نحوها وحاول أن يوقظها قائلا :رنيم ...رنيم ...فوقي ...اي اللي نيمك هنا ....

أفاقت رنيم وهي ثملة قائلة :فارس ....صباح الفل ....

استعجب فارس من حديثها بهذا الشكل ....فوجدها شاربة ازازه كاملة من الخمر ....

فارس :انتي عملتي اي ...انتي شربتي من الزفت دا .....

وضعت رنيم يدها علي فمه قائلا :تؤ تؤ ....وطي صوتك ....انت عارف أن الصوت العالي غلط ....

وضع فارس يده علي رأسه قائلا :اعمل اي فيكي بس ....اي اللي هببتيه دا ...قومي معايا افوقك ....

أبعدته رنيم بيدها قائلة :يوه بقي ....مش قايمه قوم انت .....

فارس بغضب :رنيم ...قومي يارنيم ...ماتخلنيش اطلع غضبي عليكي. ....

اقتربت رنيم منه قائلة :هتموتني ....صح ....ماتفرقش كتير يافارس .....

كان فارس يسمع أنفاسها ....فهي حقا التصقت به .....

فارس بلين :طب تعالي فوقي ......مينفعش كده هتتعبي ....

رنيم :طب شلني اوبح .....

قام فارس بحملها بين ذراعيه ووضعها في البانيو وفتح عليها المياه .....

وظل ناظرا إليها والي جمالها ...عندما تلمس المياه جسدها .....

لم تفيق كثيرا إلي أن تحدثت إليه قائلة. :كفاية بقي انا بردت ....

أخذ فارس الفوطه وبدأ ينشف جسدها قائلا :لازم تغيري هدومك عشان ماتبرديش ....

نظر إليه رنيم ....ولا تستطع أن تقف كادت أن تقف ولكنها جلست مرة أخري ....

فقام فارس بحملها وهو ينظر إليها ...وهي متعلقه في رقبته .....فذهب الي غرفتها ومازال حاملها علي بين يديه .....فقامت رنيم وهي في غير وعيها بإعطائه قبله من شفتيه ....

رنيم بتوهان :ماتسبنيش ....وتعلقت اكتر برقبته .....

فارس :يلا عشان تغيري هدومك ....انا هطلع بره عشان تغيري وتنامي ....تصبحي علي خير ....

توجه فارس نحو الباب ولكن نظر إليها مرة أخري فقام بقفل الباب يالمفتاح ....واسرع نحوها وقام بخلع ملابسه وملابسها أيضا ......وتسكت شهرزاد عن الكلام غير المباح....

               .......اذكروا الله......... 

اتي صباح يوم جديد في سماء القاهرة....

استيقظت ليلي من نومها وقررت الذهاب الي جامعتها .....ولكنها تفاجئت بأن أحد من الحرس سيقوم بتوصيلها ....

ليلي :اللي هو ازاي يعني ...

السواق :دي اوامر فارس باشا ياليلي هانم .....

خرجت اريام في ذلك الوقت نحو ابنتها قائلة :في اي ياليلي ؟

ليلي :فارس ياماما .....خلي الحرس معايا في كل مكان ....

أجابت اريام :معلش ...روحي كليتك الوقتي واسمعي كلام اخوكي ولما تيجي نتكلم .....

ليلي :اوك .....

بدأت اريام بالاتصال بفارس ولكن وجدت هاتفه مغلق .....حاولت الاتصال أكثر من مرة .....لكي تتحدث معه بشأن رنيم ولكن مازال مغلق.   ...

             .......استغفروا الله........

اتي الليل وكانت رنيم لا تتذكر ماذا حدث أمس .....فتوجهت إلي المطبخ ووجدت العاملة تعد طعام العشاء......

العاملة :تأمري بحاجه ياهانم. ......

رنيم :لا لا ابدا ....انا بس زهقانه فعايزه اقعد معاكي شوية ....يعني ممكن اساعدك في حاجه ....ماانا مبعملش حاجه هنا .....

العاملة :العفو ياهانم ...بس ....

رنيم بضيق :ماتقوليش ياهانم دي تاني ....انا اسمي رنيم. ....هاتي اساعدك .....

بدأت رنيم بتقطيع الدجاج .....ولكنها شعرت بدوار يلاحقها ..وتريد أن تسترجع كل مافي معدتها ....فذهبت مسرعه الي الحمام ......وورائها العاملة ....

العاملة :رنيم انتي كويسه ....اطلب فارس باشا .....

أجابت رنيم بحده :لا ماتطلبيش حد ...انا كويسه .....

خرجت رنيم تستند علي العاملة .....ولكن شعرت بدوار ....فوقعت مغشي عليها. ....

اسرعت العاملة بالاتصال بفارس لكي يأتي ومعه طبيب لان الباب مغلقا من الخارج .....

وبمجرد سماع فارس شعر بالقلق وقام بالاتصال بطبيب وذهب معه ......

وصلوا الي البيت. ......

وقام فارس بحمل رنيم لكي يضعها علي الفراش ....فحصها الطبيب ....واعطاها حقنه جعلها تستيقظ .....

خرج الطبيب من الغرفه .....فتوجه معه فارس قائلا :هو اي اللي حصلها دا .....

الطبيب :شئ طبيعي لاي واحده حامل ......

......................................................

وهنا البارت انتهي 😍

رايكم وتفاعلكم⁦❤️⁩

اذا أتممت القراءة ضع لايك وكومنت 💜

دمتم سند⁦❤️⁩…… انتظروني❤


#اللي حابب يشوف باقي القصه بسهوله يعمل متابعه لصفحتي الشخصيه😍😍


الفصل الثامن من نوفيلا


                            (أصبحت جارية)


خرج الطبيب من الغرفه وورائه فارس .....

تحدث فارس قائلا :خير يادكتور ...اللي حصلها دا من اي ؟؟؟

اجاب عليه الطبيب باطمئنان :ماتقلقش يافارس باشا .....اللي حصلها شئ طبيعي لاي واحده حامل ...

وقعت تلك الكلمة علي فارس كالصاعقة .....فاختلطت شعوره لم يعرف ام هو حزين أو فرحان ....إلي أن نظر للطبيب قائلا :انت متأكد يادكتور ....حامل ازاي يعني ....

استعجب الطبيب من حديث فارس قائلا :ازاي اي يافارس بيه .....علي العموم هي عايزه شوية تغذية لأنها ضعيفه وطبعا دا لمصلحة الطفل ...عن اذنك .....

توجه الطبيب للخارج ومازال فارس واقفا مكانه .....فحقا أنه شاردا .....

أدار فارس وجهه لكي يدلف إليها ....ليراها واقفه ورائه ....ارتبك فارس مكانه ....

فارس بتلعثم :ر...رنيم ...انتي قومتي ليه ؟؟

رنيم بعدم تصديق :مين اللي حامل ....الدكتور دا يقصدني انا .....

لم يجيب عليها فارس وظل واقفا لا يعرف بماذا يخبرها .....

اقتربت رنيم منه أكثر قائلة :فارس .....انطق الدكتور دا يقصدني انا ....صح .....انت مابتكلمش ليه ....اتكلم ....حد يجاوبني .....

اخذت رنيم تمسك بملابسه وهي في حالة من الانهيار وبدأت تصرخ قائلة :حد يرد عليا .....لا ....لا مش انا صح ....ردي ياعلياء .....انا مش حامل .....انت مابتردش عليا ليه ...انطق اتكلم يافارس .....

امسك فارس بيديها يحاول أن يهدئها ...ولكنها مازالت منهارة من أثر سماعها هذا .....

اخذها فارس الي داخل الغرفه ....وأمر العاملة بأن تبقي بالخارج .....

بدأت رنيم تضرب بطنها بقوه ....وفارس منعها من هذا مكتفا يديها .....

رنيم ببكاء مرير:ابعد عني ....انا بكرهك ...مش عايزه الطفل دا ...منك لله دمرتني .....انا عايزه ارجع لحياتي ....حرام عليك .....

فارس :ارجوكي اهدي ....مينفعش اللي بتعمليه دا .....هتجوزك .....

رنيم بصراخ :وانا مش عايزاك ...وهنزل الطفل دا ...فاهم يافارس هنزله حتي لو هموت ...انا مش طايقاه ومش طايقاك انت كمان ....اطلع بره .....

حاول فارس أن يضمها الي أحضانه لكي تهدأ ....ومن شدة اعصابها ذهبت في سبات عميق.......

احس فارس بأنها نعست فقام بحملها ووضعها علي الفراش ......وتوجه للخارج. ....موجها حديثه الي العاملة ....

فارس :خليكي دائما جنبها ..لو في حاجه كلميني ....انا مش هتاخر ....

علياء:حاضر يافندم .....

                    .......اذكروا الله........

في القصر ....

ليلي كانت تتابع مذاكرتها لاقتراب الامتحانات ....فأتي إليها اتصال أكثر من مرة من راجي ...ولكنها لم تجيب عليه ....

كرر راجي اتصاله لانه يعلم بأنها ستجيب عليه ..وبالفعل أجابت ...

ليلي :عايز اي مني ....مش كفاية اللي حصل ...

راجي بلين :اسمعيني ...انا اسف ياليلي ...انا معرفش انا عملت كده ازاي ....والله ماكنت في وعيي ....واخدت عقابي ...

ليلي بعدم استيعاب:اخدت عقابك ازاي مش فاهمه .؟؟

راجي :يعني ماتعرفيش اخوكي عمل فيا اي .....ضربني بالمسدس ....

وضعت ليلي يدها علي فمها غير مصدقه :انت بتقول اي ......فارس عمل كده .....طب ازاي ماانت كويس اهو ..

راجي :ماانا كنت في المستشفي ....وخرجوا الرصاصي من جسمي .....ولو مش مصدقه تعالي اسالي في المستشفي حتي ...

أجابت ليلي قائلة :وانا مالي انا .....وبعدين انا مش عايزاك تتصل بيا تاني ....انا مش عايزاك ...

راجي :بس انا عايزك ....انا بحبك ياليلي ....وانتي بتحبيني واللي بيحب بيسامح .....

ليلي :اللي عملته مقدرش اسامحك عليه ...انت عارف اخويا عمل فيا اي ....مخلي الحرس عليا في كل حته اروحها ....مرتاح كده ....

راجي :انا لازم اقعد اتكلم معاكي ....شوفي المكان اللي حاباه ونتقابل فيه ...عشان خاطري ياليلي .....

أجابت ليلي بعد تفكير :بس مش هينفع عشان كده الحرس هيبلغوا فارس ....ممكن يقتلني لو عرف ....

اجاب راجي بثقه :شوفي بس تعرفي تقابليني امتي ....وانا هظبط الموضوع دا ....ماتخافيش .....

ليلي :ماشي ....سلام ....

راجي :سلام ياحبيبتي ....

                ......استغفروا الله........

 خرج زياد من جامعته .....متوجها نحو سيارته ....إلي أن لمح بنت تتحدث في الهاتف وهي عصبية ....فاقترب منها زياد قائلا: مساء الخير....انا اسف بس انا شوفتك متعصبة .....يارب يكون خير ...

نظرت إليه الفتاه قائلة :مفيش حاجه ...شكرا ليك ....

شعر زياد بأنه يريد أن يتحدث معها أكثر .....

زياد :لو في حاجه اساعدك فيها .....اعتبريني اخوكي ....

نظرت إليه الفتاه قائلة :ياسيدي شكرا ....عن اذنك ...

امسك زياد ذراعيها قائلا :من فضلك استني ....انا سمعت أن الباص اتاخر عليكي .....عشان كده كنتي متعصبه ....لو تسمحيلي اوصلك ....وبعدين احنا زمايل يعني ....

ابتعدت عنه.....إلي أن وجلست علي استراحه .....تنتظر الباص .....

وذهب زياد إلي سيارته ولكنه ظل جالسا بها ....لم يتحرك قبل أن تمشي تلك الفتاه ....

وجاء وقت اذان المغرب ...ومازالت البنت جالسه ....نزل زياد من سيارته قائلا:علي فكرة كده قرايبك هيقلقوا عليكي .....تعالي اوصلك مش هخطفك يعني ....

فكرت البنت في حديثه وتوجهت معه إلي سيارته ....

لم تتحدث تلك الفتاه طوال الطريق ....وزياد لا يريد أن يضغط عليها ...إلي أن أقترب من منزلها .....

فتحدثت قائلة :بس هنا ....انا هنزل هنا وهكمل الباقي مشي ...عشان مش عاوزه حد يشوفني معاك ...

فرح زياد من حديثها قائلا :تمام ماشي ....بس ممكن طلب ...

نظرت إليه قائلة. :اتفضل ....

زياد :انتي اسمك اي ؟؟

تحدثت الفتاه قائلة :اسمي سهيلة .....عن اذنك .....

نزلت سهيلة من السيارة متجهه نحو بيتها ...وهي تشعر بالسعاده بأن أحد اهتم بها بهذه الدرجة ....

وكان زياد يشعر بالسعاده أيضا قائلا :عسل يخرابي .....

           .......صلوا على النبي........

في منزل فارس .....

كانت الساعه ٧مساءا .....

ظلت رنيم نائمة إلي ذلك الوقت ....واستيقظت تنظر حولها .....لتجد علياء العاملة نائمة علي الارض .....فتذكرت ما حدث أمس ....وأنها نامت كثيرا .....وضعت يدها علي بطنها وبكت قائلة:يارب ....لو بتختبرني الاختبار صعب اوي ....لو دا عقاب ..طب انا عملت اي ....

كان شيطانها يوسوس لها بأن تجهض ذلك الطفل ....فنهضت من الفراش ببطء حتي لا تشعر بها العاملة .....وتوجهت إلي الحمام .....نظرت إلي وجهها بالمرأه ....وكأنها تري وجها اخر غير وجهها .....ونظرت الي بطنها ....قائلة :لازم اتخلص من كل اللي انا فيه دا .....ظلت رنيم تضرب في بطنها مايقارب ال٥دقائق ....إلي أن شعرت بالتعب ....ونزفت بشده ...وبمجرد روئيتها للدم ....وقعت مغشي عليها ......

بعد مرور نصف ساعه .....

اتي فارس الي المنزل متوجها إلي غرفتها ليري العاملة نائمة بينما لا يراها ....ايقظها قائلا :انتي نايمه وسايباها ...

استيقظت علياء بفزع قائلة :انا اسفه يافندم ...والله النوم غلبني فجاءه لان منمتش من امبارح ......

فارس :رنيم فين ؟؟؟

نظرت علياء لا تجدها علي الفراش قائلة :اكيد في الحمام يافندم .....هروح اشوفها ....

ظل فارس جالسا مكانه ....لمي تذهب علياء إليها ....

بدأت علياء تطرق علي الباب عده طرقات ....ولكن لم تجيب عليها ....

فتحت علياء الباب لتجدها غارقه في دمائها .....الي أن صرخت قائلة :فارس باشا ...الحقني .....

اسرع فارس ونظر إليها قائلا بفزع :رنيم !!!!!

حملها فارس متوجها للاسفل بسرعه بشديده وورائه علياء.....إلي أن وضعها في السيارة وذهب بها إلي المشفي ....

وبمجرد وصوله .....قامت المشفي بتوجيهها الي العمليات .....

جلس فارس واضعا يده علي رأسه ....بينما كانت علياء في غاية القلق من رد فعل فارس لها ......

كادت علياء أن تتحدث ...ولكن فارس صاح فيها بقوه قائلا :مش عاوز اسمع صوتك .....وامشي من هنا مش طليق اشوف وشك ......

اختفت علياء من أمام عينه .....وظل فارس رايح جاي خائف عليها .....إلي أن خرج الطبيب ...

فارس بلهفه :هي كويسه ؟؟

الطبيب :بصراحة دي معجزه ....هي والبيبي كويسين .....الطفل متعلق بالحياه ......

فرح فارس قائلا :عايز اشوفها ....

الطبيب :لما تفوق ....هي نايمه دلوقتي. ....شوية وتتنقل غرفه عاديه. ....

فارس:مينفعش اخدها معايا .....

الطبيب :لا صعب جدا ....

                  ........وحدوا الله ........

ذهب فارس بعدما فتح هاتفه الي والدته .......

وحينما وصل قامت والدته بأخذه في أحضانها .......

اريام :حرام عليك اللي بتعمله فيا دا .....

تحدث فارس وهو يقبل يديها :معلش ياامي ....سامحيني .....غصب عني .....

أخذته اريام وجلست قائله :قولي يافارس ....رنيم فين ؟؟؟

نظر إليها فارس :موجوده ...ليه ياامي واي العلاقه بينك وبين رنيم. ....

أجابت اريام :فارس اوعي تكون اذيت البنت دي ...ارجوكي يابني .....

فارس بقلق :في اي ياامي ....ماتقولي انتي تعرفي رنيم منين .....

ظلت اريام صامته .....الي أن الح عليها فارس بأن تتحدث. ....

فارس :اتكلمي ياامي ....تعرفيها منين ....

اريام :رنيم بنت خالتك هدي .....

فارس بتفكير :هدي ؟؟؟ هدي مين ؟.

اريام :معتقدش انك هتفتكرها ...خالتك هدي دي سافرت مع جوزها وانت كنت صغير ماتوعاش عليها .....وكانت العلاقات بينا مقطوعه ....بعد ماسافرت....وقبل ماتموت رجعت وكلمتني وروحتلها ...وقالتلي خلي بالك منها ....حاولت اوصل لرنيم بعد كده عرفت ان ابوها اخدها وجابوا فيلا جديده ...ابوها اللي كان بيبعدني عنها ...رنيم وقتها كان عندها ١٩سنه ...توعي عليا ....بس معرفتش اوصلها بعد كده ....قولي بقي انت وصلتلها ازاي ....

فارس بذهول :يعني اي .....يعني رنيم بنت خالتي .....رنيم انا دمرتها ياامي ....راحة تقوليلي دلوقتي أنها بنت خالتي ....طب ازاي. ...

اريام ببكاء:انا عايزه اروحلها يافارس ضروري .....لازم اشوفها .....

               .....استغفروا الله.......

بعد أن اتفق راجي بأن يقابل ليلي .....دون علم أحد .....قابلها في كافتيريا في مول ...علي انها ستشتري عده اشياء....

راجي :وحشتيني ....انا اسف ....

ليلي :وانت فاكر أن كده هسامحك ....

راجي :ليلي انا بجد اسف .....والله بحبك ....وعايز اتجوزك ...

فرحت ليلي من حديثه فإنها مازالت ساذجه قائلة :تتجوزني ....انت بتهزر ....

راجي :لا بتكلم جد....انا عايز اتجوزك ...

ليلي :بس ازاي ...فارس عمره ماهيوافق بعد اللي حصل ...

راجي :ومين قالك أن هنعرفه ....

نظرت ليلي بذهول :قصدك اي .....

راجي :ليلي ...احنا هنتجوز .....بس عرفي ...واوعدك أن هحافظ عليكي .....ولما الأمور تتصلح هتجوزك رسمي ....

ليلي :انت اكيد مجنون ....انا مش ممكن اتجوز كده .....

امسك راجي يديها قائلا :حتي لو قولتلك أن مقدرش اعيش من غيرك .....عشان خاطري وافقي ....

أجابت ليلي بعد تفكير :ايوه بس ....

راجي :مفيش بس ....أخرج راجي ورقتين من جيبه ....امضي ياحبيبتي ....

ليلي :لا انا خايفه ....بلاش ....

راجي :عموما لو بتحبيني هتمضي .....

ظلت ليلي متردده إلي أن مسكت القلم وقررت في النهاية أن تمضي....ومضت بالفعل ...

.................................................

وهنا البارت انتهي 😍

ماتنسوش تفاعلكم ورايكم 😍

اذا أتممت القراءة ضع لايك وكومنت 💜

دمتم سند⁦❤️⁩…

الفصل التاسع والاخير من نوفيلا 


                         (أصبحت جارية)


أخرج راجي ورقتين الجواز ....لكي تمضي ليلي ....اخذت ليلي وقتا بتفكر إلي أن قررت في النهاية أن تمضي ومضت بالفعل ....

فرح راجي بأنه انتصر عليها قائلا :مبروك ياعروستي .....يلا بينا ...

نظرت إليه ليلي والقلق يتملكها قائلة :هنروح فين ؟

اجاب عليها راجي وهو يتصنع لها الحب قائلا :بيتنا ياروحي ...مش النهاردة دخلتنا ولا اي ....

أبعدت ليلي يديها قائلةوبتلعثم :لا .لا انا لازم اروح الوقت اتاخر ومينفعش اجي معاك ....

حاول راجي أن يكتم غضبه لكي لا تخاف منه وتطمئن له اكثر ...

راجي :حبيبتي ....معتش خوف انتي بقيتي مراتي وليا حق فيكي وانتي كمان ليكي حق فيا ....وبعدين انا مش هأخرك هي ساعه بس وهتروحي بيتك ...

أجابت ليلي قائلة :ولو سألوني اناخرتي ليه ...والحرس اللي واقفين بره دول هقولهم راحه فين ...

راجي :ماتخافيش هنخرج من باب الخلفي ....ولو قالوا حاجه عرفيهم إن كان ناقصك حاجات كتير وجبتيها ...يلا بقي ياروحي ...

وافقت ليلي علي حديثه وبالفعل ذهبت معه الي منزله .....وحينما وصلوا حملها راجي الي الداخل ....وقام بقفل الباب يالمفتاح ...

كانت ليلي تحاول أن تطرد تلك الأفكار السيئه من عقلها بما حدث معها اخر مرة في هذا المنزل ....

ليلي :انا مش عاوزه اتاخر ياراجي ....فارس بيتلكك علي اي حاجه ليا ....

أخذ راجي يقترب إليها إلي أن التصق بها ....فشهقت بصعوبة 

إلي قال راجي :مالك ؟

ليلي :انا كويسه ....بس مكسوفه شوية ....

كان راجي ينظر إليها نظرة العاشق ولكن ما بداخله ليس هكذا .....

أخذ راجي يقبل شفتيها ....كانت ليلي في البداية مكسوفه الي انها استسلمت له .....

بدأ راجي في خلع ملابسه وملابسها أيضا بعد أن تمكن من انها استسلمت له ....وحملها وتوجه الي غرفه النوم .....وتسكت شهرزاد عن الكلام غير المباح...

                 .......اذكروا الله.....

كانت الساعه تدق العاشرة مساء.....

فذهب كل من فارس ووالدته الي المشفي لكي يطمئنوا علي رنيم .....

دلفوا إليها ....ليجدوها مستيقظه ....ولكنها تأخذ محلول  ....مجرد أن رأتها اريام بدأت تتوجه نحوها ووضعت يدها علي وجهها . .

رنيم باستغراب :مين حضرتك ؟؟

أجابت عليها اريام وهي تبكي قائلة :ازيك ياحبيبتي ....انا جاية اطمن عليكي ....

أبعدت رنيم يدها من علي وجهها قائلة :انا مش عايزه حد يسأل عليا ....انتي اكيد أمه .....

وضعت اريام وجهها في الأرض قائلة:ليكي حق تقولي كل دا ....بس لو تعرفي غلاوتك عندي مش هتقولي كده ....

رنيم ببكاء:ماتقلقيش ....انا للاسف عرفت غلاوتي عند الناس كلها ... سواء اللي اعرفها واللي معرفهاش .....بس تعرفي انا كنت متوقعه أن هيحصلها حاجات كتير وحشه في حياتي لان اهلي راحوا ومعتش ليا حد ...

نظرت لها اريام قائلة:لا ماتقوليش كده ...احنا اهلك ....

تحدثت رنيم والدموع تملأ عينيها :وانا مش عايزه عطف من حد .....كل اللي عايزاه منك تخلي ابنك يسبني في حالي ....والله ماعاوزه منكم غير كده ....

اريام :بس انا عايزاكي تتجوزيه ...والله فارس طيب اوي وهيحطك في عنيه .  .

رنيم :انا عندي اموت اهون من أن اسلمه قلبي وجسمي بارادتي ....هو صحيح اخد جسمي بس ماخدش قلبي ...لانه بيكرهه ....بيكره اي حاجه متعلقه بيه ...ابنك مش بني ادم ....وبقولها في وشك ابنك شيطان ....ولو سمحتي بقي سبيني عشان انا تعبانه وعايزه انام.  ....

كان فارس واقفا في الخارج يستمع إلي كل ما قالته رنيم ....وقلبه يحترق ....لانه يستحق كل هذا فهو لا يفعل شئ صح في حياته سوي العنف والدمار لكل من يقترب منه .....

خرجت اريام دون أن تخبرها بأنها خالتها ....لاري فارس واقفا ينتظرها ....

اريام :انا همشي انا يابني ....خلي بالك من نفسك ....

فارس :السواق تحت ياامي ....ولو عوزتي حاجه كلميني ....

اومأت اريام رأسها قائلة :خليك صبور يافارس عليها ....هي اعصابها تعبانه شوية من اللي حصلها ....عشان خاطري يابني ماتتعصبش عليها ولا تعمل فيها حاجه ....

فارس :عمري ياامي ماذيها تاني .....والله ماهتحصل ....

توجهت اريام للخروج .....

فتح فارس الباب وجدها ذهبت في النوم .....فخرج لكي يتركها تنام ....وظل جالسا في خارج الغرفه جالسا علي كرسي إلي الصباح ...

                   .......وحدوا الله........

اتي صباح يوم جديد....

استيقظ فارس وهو نائما علي كرسي في الاستراحه ...فنهض من مجلسه متوجها إلي غرفه رنيم ....ليراها مازالت نائمه بدأ يملس علي شعرها برفق ووضع يده علي بطنها .....قائلا :مش هتأخر عليكي ....

توجه فارس الي شركته قاصدا اشياء يريد أن يفعلها .....

وبمجرد وصوله الي مكتبه .....استدعي كل من رانيا واسماء....

دلفت رانيا اولا إليه قائلة :تحت امرك يافندم ....

أدار فارس الكرسي نحوها قائلا :اقعدي يارانيا ....

جلست رانيا علي الكرسي ....تتعجب من هدوءه هكذا ....


إلي أن أخرج فارس دفتر شيكات ومضي لها علي شيك ....أعطاه إياها ....

رانيا :اي دا يافندم ؟؟

فارس :دا شيك ب٢مليون جنيه ....

رانيا بعدم استيعاب:مش فاهمه ...حضرتك كاتبه باسمي ليه ....

تحدث فارس قائلا :اسمعيني يارانيا ....الفلوس دي من حقك ....دا تعويض عن اللي حصلك بسببي ....طبعا لو عايزه اكتر معنديش مانع ....الفلوس دي هتأمن مستقبلك ومستقبل اهلك تقدري تعيشي من فوائدها ...ولو عايزاني ابعت شغل في مكان تاني ...تمام ...

رانيا :هو حضرتك عاوز تمشيني من هنا ......

فارس :لا انتي هتشتغلي بس عند ناس تانيه في شركة تانيه اقصد انا هغير فريق السكرتاريه هنا واسماء برضو نفس الطريقه ...اقدر اسمع قرارك دلوقتي ....

رانيا :اللي تشوفه يافندم ....وشكرا علي الفلوس ....

أشار لها فارس بالخروج لكي تدلف إليه اسماء ويعطيها مثلما اعطي لرانيا ....

                     .....اذكروا الله.......

اراد زياد أن يري سهيلة فبدأ ينتظرها في سيارته أمام باب الجامعه لمده ساعتين ...إلي أن جاءت ونظرت بجانبها فوجدته ...فاختلط شعورها مابين الحب والسعاده والأرتباك ....

توجه زياد نحوها قائلا :صباح الخير ....مع أن الضهر اذن بس انا بصراحه واقف هنا من الصبح ...

سهيلة :واقف هنا من بدري ليه ....

اجاب زياد قائلا :بصراحه جاي عشان اشوفك .....

فرحت سهيلة بداخلها لم تصدق ما تسمعه قائلة :ايوه بس .....مش عارفه ....

ضحك زياده علي طريقتها :تعرفي شكلك حلو اوي وانتي مرتبكه ....المهم انتي وراكي حاجه دلوقتي ؟

سهيلة :لا انا كنت مروحه ....خير في حاجه ؟؟

زياد :ممكن اتكلم معاكي شوية في مكان عام ....عشان خاطري ...

سهيلة :طب ممكن اقعد بس في الكافتيريا بتاعه الكلية ....

زياد :ماشي باستي .....اتفضلي ....

جلسوا الاثنين كانت سهيلة مرتبكة قليلا .....احس زياد بهذا ....إلي أن قرر أن يتحدث ....

زياد :انا اسف بجد ...حاسس ان اتسببتلك في إحراج ....

سهيلة :لا لا ابدا ....خير موضوع اي اللي عايز تكلم فيه ....

زياد :مبدأيا كده ....انا معجب بيكي جدا ...وبصراحه اكتر كنت متردد اكلمك .....بس انا عارف اللي هتقوليه انت لحقت تعرفني أو تعجب بيا ....كل اللي عايز أقوله أن فعلا اعجبت بيكي من اول يوم شوفتك ...وبصراحه انك مش ليكي اختلاط بحد ...

سهيلة :وبعدين ؟

زياد :سهيلة انا عايز اتقدملك ....موافقه .

شعرت سهيلة في تلك اللحظه بأن قلبها ينبض بشده...وظهر الخجل علي وجهها .....

زياد :بصي انتي شكلك حلو وانتي خجوله اوي ....بس انا مش عايزك علي طول كده ....

ضحكت سهيلة قائلة :انا لازم امشي ...

زياد :هتردي عليا .....

اومأت سهيلة رأسها بالموافقه ....

               .....صلوا على النبي.......

ذهب فارس الي جواهرجي ...لكي بعد له اشيك طقم سوليتير ....

فارس :شوف بقي ....انا عايز حاجه فخمه جدا .....عارف لو مطلعش اللي في دماغي انا هقفلك المحل دا ...

الجواهرجي :تحت امرك يافارس باشا .....هعملك حاجه جامده من الاخر ...

خرج فارس من عنده متوجها إلي مول ومعه أحد من رجالي لكي يشتري الكثير من الأشياء الجميلة لرنيم ...بينما ذهب إلي محل ازهار .....وبدا يشتري لها باقه من الورد الجميل ....

وحينما انتهي فارس من مشاوريه توجه الي القصر.....

فرحت اريام لوجوده قائلة :حبيبي .....عامل اي ؟

فارس بسعاده :انا زي الفل يامزه ....بصي بقي انا هتجوز رنيم اول ماتخرج من المستشفي ....بس عاوزه اشتري فيلا تانيه غير بتاعتي ...ومستنيه لما تخرج عشان تختارها هي بنفسها ....انتي اي رايك ...

اريام :ايوه يابني ...بس تفتكر هي هتوافق علي كل دا ...انت ماشوفتهاش يافارس كانت عامله ازاي  ...

فارس :انا هظبط الأمور .....

                 .....وحدوا الله......

اتي الليل وكانت رنيم جالسه في المشفي بمفردها ....فقامت بأخذ ورقه وقلم وكتبت جواب وتركته ....وبدأت تفتح الباب دون أن يراها احد ....وبمجرد رؤيتها لأحد من المرضي دخلت الي حمام المشفي وقفلت عليها ....نظرت رنيم الي الشبابيك فوجدت شباك فتحته ونظرت الي الارتفاع بينه وبين الأرض في الخارج ....ولكنها كانت شجاعه وبالفعل هربت من الشباك واخذت تتسند حتي نزلت علي مسقط ....بدأت تنظر حواليها لكي تجد مخرجا ....فوجدت طريقا مؤديا الي الطريق العمومي ....لمحت عينها فارس آتيا من بعيد بسيارته ...فحاولت أن تختفي كي لا يراها وبمجرد أن وصل ظلت رنيم تجري إلي أن ركبت تاكسي الي محطه مصر ....

وصل فارس الي المشفي ....متوجها إلي غرفتها ولم يجدها ...فاستدعي أحد من الممرضات ولكنهم لا يعلموا عنها شئ ....جن جنونه ....قائلا بغضب :يعني اي ...راحت فين ؟؟

وجدت الممرضة جواب علي المنضده فأخذته وأعطته إياه قائله :انا لقيت دا ...

بدأ فارس يقرأ الجواب ومحتواه هو :فارس ....الشيطان اللي ظهر في حياتي فجاه ودمرها ....اعتقد انك اخدت كل اللي انت عايزه مني ....انا همشي ومش هتعرف توصلي ....اسفه لو مقدرتش احقق الحياه اللي انت عايزها ....بس الحياه اللي في بالك ماتنفعش معايا انا وانت ....انا كنت كل يوم بكرهك اكتر ....حتي الدنيا مفرحتنيش باني أسقط الطفل ....بس انا هربيه بعيد عنك وعن عنفك وحياتك اللي كلها غلط ....ولاخر مرة بقولك ماتدورش عليا .....

...............................................

انتظروا الجزء الثاني بليل بعنوان (فتاة يلاعبها القدر)

ماتنسوش تفاعلكم ورايكم 😍

اذا أتممت القراءة ضع لايك وكومنت 💜

تفاعل عشان انزل الجزء الجديد بليل❤️⁩لو الحلقه نا جبتش التفاعل المطلوب مش هنزل الجزء الجديد❤

أعملو متابعه لصفحتي لتصلكم باقي الروايات

دمتم بخير⁦❤️⁩

بداية الروايه من هنا 👇👇👇


من هنا

 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close