الفصل الأول والتاني
من نوفيلا (أصبحت جارية)
(احيانا لاتسير الحياة كما نريد)
تستيقظ رنيم من نومها علي صوت المنبه متحمسة في هذا اليوم لأنها ستناقش موضوع بحثها اليوم ....فهي فتاه جميله عينيها عسلي وشعرها باللون الاسود وشقراء ترتدي ملابس رقيقه وبسيطه برغم من المستوي والغنا التي تعيش به ...الا انها تحب تعمل كل شئ بطبيعتها ولا تتصنع أفعالها ....لذلك قد تعجب كثير وقد لا ......
نهضت من فراشها لكي تتوضئ وتؤدي فرضها....الي أن بدأت تقرأ ورد من القرآن داعيه الله أن يوفقها في بحثها ....
وتتوجه للطابق الاسفل تجلس بجوار والدها علي مائده الطعام .....ويحضر لهم الخدم الفطور ...ومن ثم تبدأ بتناوله ...
وحينما وصلت إلي المائده قامت بإعطاء قبله لوالدها علي يديه وجبينه قائلة :
رنيم :صباح الخير يا احلي من حياتي ...
زهير:صباح النور ياحبيبة بابا ....اقعدي افطري يلا....
رنيم بسعاده :حاضرر......ادعيلي يابابا النهاردة هناقش الرساله .....
زهير :اعملي اللي عليكي والباقي علي ربنا يابنتي .....
كان زهير يبدو عليه التعب وشعرت رنيم بذلك من حديثه فهو ليس من عادته هذا ...
رنيم :بابا.....حضرتك كويس ؟
زهير : الحمدلله يابنتي ....راجي ابن عمك كلمني ولسه مصمم أن عايز يتجوزك ...
رنيم بضيق :هو مابيزهقش ...انا مش عاوزه اتجوزه مش متقبلاه يابابا ....وبعدين دا واحد نقضي حياتي في الشرب والسهر والبنات. ....يعني مفيش في ميزه تخليني حتي أكلمه ....
زهير :معاكي حق يابنتي .....انا والله اتمنالك واحد غير دا ....
رنيم :ياحبيبي ماتقلقش عليا انا قدامي لسه مشوار طويل اوي .....استاذنك بقي عشان ماتأخرش ...ادعيلي ياحبيبي ...
زهير :حاضر ياحبيبتي ....لا اله الا الله ...
رنيم :سيدنا محمد رسول الله...
توجهت رنيم الي الخارج وركبت بالسيارة وبدأ الحارس بقيادتها .....
......صلوا على النبي......
في قصر من اجمل قصور القاهرة تجتمع عائلة الزيني علي الفطور .....وهم ليلي الزيني ووالدتها اريام وابنها زياد والأكبر فارس .....
اتي اليهم فارس وجلس معهم علي المائده ...
بدأت اريام بالحديث قائلة :حمدالله علي السلامه علي الأستاذ اللي مش بنشوفه ....
فارس :معلش ...مشاغل ....
ليلي :فارس انت ليه قاعد لوحدك في الفيلا اللي هناك ....مش بتيجي تقعد معانا ليه ....
زياد :مين دا....انت عايز فارس اخوكي يقعد هنا انتي ماتعرفيش حاجه ..
فارس بضيق :وبعدين معاك يا زياد ....انا مش عاوز كلام في الموضوع دا ....انا اقعد في المكان اللي يريحني ...
ليلي :انا اسفه ياابيه ...بس انا بحبك اوي ونفسي تعيش معانا ...
فارس :وانا كمان ياحبيبتي بحبك ....وبعدين ماانا يجيلك علي طول اهو ....عايزه اي اكتر من كده يابت انتي ياقمر ...
ضحك الجميع علي طريقه فارس .....
اريام :ربنا يخليكم لبعض ياولاد ....وتفضلوا كده سند لبعض ....
نظر فارس في ساعته قائلا :انا اتاخرت لازم امشي ...سلام
توجه فارس للخارج ...
بينما تحدثت ليلي قائلة :يخربيت جمالك ياابيه ....يابخت اللي هتجوزك ...
اريام بضحك : ماانتي هتجوزي انتي كمان ....
ليلي :لا يامامي انا هتجوز اه ....بس لازم يكون شبه أبيه فارس ....
ضحك زياد عاليا قائلا :افتكري أن قولتلك بلاش ....
ليلي بطفوليه :انت رخم اصلا ....انا راحه الكلية ...سلام ...
.......وحدوا الله.......
وصل فارس الي شركته ....فكان الجميع يحترمه لأنهم يهابونه وليس حبا به .....
وعندما وصل وجد وجه جديد في الشركه فاستعجب قليلا ...فتوجه إليه قائلا لمساعده :مين دي ؟؟
المساعد :دي السكرتيرة الجديده يافندم ....
نظر إليها فارس من أسفلها لاعلاها ....منبهرا بجسدها ....
مما جعل الفتاه كادت تسقط من نظراته ....فهي حقا منبهره بجماله وجاذبيته...
فارس :تعالي علي المكتب .....ومن ثم توجه إلي مكتبه ....
وضعت البنت يدها علي قلبها قائلة :ياخرابي هو في كده ....كنت هموت ....اي الجمال دا ...
السكرتيرة الأخري :بقولك اي ....هنا لازم تكوني في غاية الثبات ....مينفعش السهوكه دي ....لان دي اقل حاجه عند فارس باشا ....فاهمه ...
رانيا :فاهمه....اروحله ولا اي ...
اسماء:ايوه ادخلي ....وزي مافهمتك....
دلفت رانيا إليه والخوف يمتلكها قائلة بتلعثم :تحت امرك يافندم ....
أدار فارس الكرسي ناظرا إليها بكل غرور وكبرياء....
فارس :اسمك اي ؟
رانيا :اسمي رانيا محمد حسين ...
فارس :عندك كام سنه ومؤهلك اي ؟؟
رانيا :٢٥ تجارة انجلش ...
فارس : أسماء فهمتك طبيعه الشغل هنا .....انت عارفه الغلطه عندي بجون علي طول ....
رانيا :مفهوم يافندم ...مفهوم ...
نهض فارس من مجلسه متوجها نحوها الي أن كاد أن يلتصق بها مما جعل قلبها ينبض بشده ....
فارس :اللي تشتغل هنا ...لازم تكون جاده في عملها ومخلصة ....واقترب من أذنها قائلا برفق ...ومطيعه ....
حاولت رانيا أن تأخذ نفسها قائلة :مفهوم ....
فارس :اتفضلي علي مكتبك ....ولازم تكوني علي استعداد أن ممكن اخليكي تيجي في اي وقت حتي لو في بيتك .....فاهمه ...
رانيا :فاهمه .....
توجهت رانيا للخارج .....بينما عاد فارس الي مكتبه وبدا يباشر عمله ....
.........اذكروا الله.........
في منزل راجي ....
راجي :ورحمه ابويا لاندمها .....مش موافقه بيا انا .....هي فاكرة نفسها اي ....
سعاد:يابني ....اهدي مش كده ....هي مستقوية بابوها لكن لما ابوهت يموت ....هتترجاك عشان تجوزها....
راجي :ماانا مش هسيبها الا لما اخليها تقول حقي برقبتي .....
سعاد :طب أفطر ...عشان تروح شغلك ......
بدأ راجي ينادي علي أحد من العاملين بغضب لكي يفعل له قهوه ....
سعاد. :هتشرب قهوه من غير ماتفطر ...
نهض راجي من مجلسه :مش عاوزه اكل حاجه ...انا رايح الشغل .....
سعاد في نفسها :ماشي يارنيم أن ماكنت اعرفك مقامك مبقاش انا سعاد .....
.....صلوا على النبي.....
عادت رنيم الي الفيلا سعيده بنجاح بحثها .....متوجهه سريعا الي غرفه والدها لكي تخبره ....إلي أن وجدت والدها ملقيا علي الارض ....
وقع كل شئ من يديها وصرخت بصوت عال :باباااا.....الحقوني .....حد يتصل بالاسعاف بسرعه ...
إلي أن آتي إليها الخادمين وبدأوا الاتصال بالاسعاف ....واتت الإسعاف علي الفور وحملته الي المشفي .....وكانت رنيم جالسه معه في الاسعاف تبكي بشده .....
الي حين وصلت الإسعاف .....وتم نقل والدها الي العمليات ....
وظلت تنتظر في الخارج .....
علي الجانب الآخر ....
كانت الساعه السابعه مساءا.....ومازال فارس بمفرده بالشركه ....وبمجرد وصول رانيا للي بيتها قام بالاتصال بها فخافت رانيا كثيرا وأجابت عليه قائلا بتلعثم :ا...ايوه يافندم ...
فارس :تعالي الوقتي ....
رانيا :دلوقتي ......ح ...حاضر بس في حاجه حصلت يافندم ....
اغلق فارس الهاتف دون أن ينتظر اجابتها ....
فعادت رانيا الي الشركه .....لانها ماصدقت أن تجد وظيفه ....
وحينما وصلت تركت باب مكتبه عده طرقات .....
فارس :ادخلي ....
دخلت رانيا وجدت فارس نائما علي الاستراحه ....
رانيا :تحت امرك يافندم ....حضرتك كلمتني هو حاجه حصلت ....
فارس يشاور لها بأصابعه قائلا :تعالي ....
توجهت رانيا نحوه ....فجلس فارس قائلا ...
فارس :قوليلي انتي مرتبك كام هنا...
رانيا باستغراب :٥٠٠٠يافندم ....
فارس :انا هخليهم ١٠٠٠ ....
رانيا :معقوله يافندم ...ليه كل دا ...
فارس :اكيد في مقابل ....بس مش هتعرفيه دلوقتي ....بكرة الساعه ٧ زي دلوقتي في العنوان دا ....
رانيا :عنوان اي ....انا مش فاهمه حاجه .....
فارس :والله لو حابه تتمسكي بالشغل ....تعالي بكرة العنوان دا ....وساعتها هعرف إذا كنت فعلا محتاجه للشغل ولا لا ......
فارس :اتفضلي ....اخدت من وقتك ...
نهضت رانيا من مجلسها متوجهه للخارج ....وعقلها يدور ....مالشئ الذي يريده هذا الشخص ....
........وحدوا الله.......
في المشفي دقت الساعه العاشرة ولا احد يخرج من العمليات مما ازداد الخوف في قلب رنيم .....واتت لها صديقتها بمجرد سماعها هذا ....
فقامت سهيلة باخذها في أحضانها .....
سهيلة :اهدي يارنيم ...أن شاء الله عمي هيخرج بالسلامه. ..
رنيم :بقالهم ٣ساعات جوه ....محدش بيطمني. .....لا لا انا حاسه أن بابا حصله حاجه ...انا هدخلهم ....
امسكتها سهيلة :استني ....تدخلي فين ....مينفعش. ....
رنيم :معتش قادرة اصبر ......
إلي أن خرج الطبيب في ذلك الوقت .....
فأسرعت رنيم إليه قائلة :خير يادكتور ....من فضلك طمني ...بابا كويس .....
الطبيب : البقاء لله....
لم تستطع رنيم تحمل هذا إلي أن فقدت وعيها.....
..........................................
وهنا الفصل الاول انتهي 😍
ماتنسوش تفاعلكم ورايكم 😍
اذا أتممت القراءة ضع لايك وكومنت 💜
دمتم سند❤️………… انتظروني❤
#اللي حابب يشوف باقي القصه بسهوله يعمل متابعه لصفحتي الشخصيه😍😍
الفصل الثاني من نوفيلا (أصبحت جارية)
(عندما يتحول البشر الي اشرار )
خرج الطبيب من غرفه العمليات وملامحه لا تبشر بالخير ....فأسرعت نحوه رنيم قائلة بلهفه :
رنيم :خير يادكتور ....بابا كويس ؟؟
الطبيب :مع الاسف .... البقاء لله...
وقعت تلك الكلمة علي رنيم كالصاعقة ...فلا تدري بنفسها الا وهي مغشي عليها .....فاسرعوا الممرضين بحملها ...
وبعد مرور ليس بكثير ....
كانت رنيم في غرفه في المشفي غافله وبجانبها صديقتها سهيلة تبكي .....
حاولت رنيم أن تفتح عينيها برفق .....إلي أن نظرت حولها وجدت سهيلة تبكي ....فنهضت سريعا من الفراش تصرخ بقوه .
رنيم :لاااا....بابا ....بابا فين؟؟
اسرعت سهيله نحوها قائلة :اهدي ...اهدي يارنيم ارجوكي ....
رنيم بشده :لا مش ههدي....ابويا راح فين .....اوعي سبيني ....انا هروحله هو خرج من العمليات ....هروحله ...
سهيلة استدعت الممرضه علي الفور .....
حاولوا أن يهدئوا بها ....ولكنها كان لديها حالة انهيار .....
ظلت رنيم تصرخ وفي داخلها نار تشتعل ....
رنيم ببكاء مرير:ارجوكم ....نفسي ةشوفوا لو لآخر مرة ......ابوس ايديكم ...
الممرضة :اهدي ....حاضر ...هنعملك اللي انت عاوزه ...بس خودي الدوا دا ...
أزاحت رنيم الدواء قائلة :مش هاخد حاجه ....ودوني لابويا....
دخل الطبيب في تلك اللحظه .....قائلا :سيبيها ....تعالي معايا يارنيم ....هتشوفي ابوكي ...
ذهبت رنيم معه لكي تري والدها لآخر مرة ....وبمجرد أن رأته ....اخذت تبكي بشده قائلة
رنيم :بابا.....سبتني ليه ....مش انت وعدتني انك هتفضل جنبي وهتحميني .....هتسبني لمين .....لكل اللي بيكرهوني ....كنت خودني معاك ....
الطبيب :شدي حيلك ....يلا نطلع ...
رنيم :لا ...لا انا مش هسيبه....
الطبيب :يابنتي مينفعش اللي بتعمليه دا ....أكرام الميت دفنه ....
حاول الطبيب أن يخرجها بعد معاناه ورفض منها .....
علي الجانب الآخر...
وصل الخبر الي راجي ابن عمها ....
راجي :عمي مات !
سعاد : البقاء لله.....طب اي يابني هتروح الجنازه اكيد...
راجي :اه طبعا ياامي ....انا رايح حالا ....سلام ....
سعاد :طب انا هروح الفيلا عند رنيم .....عشان اللي هييجي العزا...
اتي الليل وكان جميع النساء أتوا لكي يعزوا رنيم .....ولكنها لا تتكلم ....ولا تعطي اي رد فعل غير البكاء.....
وبمجرد انتهاء العزا ....توجهت سعاد نحوها قائلة ...
سعاد بخبث: البقاء لله يابنتي ...ربنا رحمه ....
اتي راجي في تلك اللحظه قائلا
راجي بتكبر : البقاء لله ...يلا ياامي نروح بيتنا عشان ترتاح شويه..
توجهوا الاثنين الي الخارج ....بينما بقت رنيم بمفردها ....ومازالت دموعها تنهمر علي خديها .....فنهضت من مجلسها وبدأت تتوجه إلي غرفتها ناظرة الي كل ركن بالفيلا تتخيل والدها .. إلي أن ذهبت الي غرفتها واستغرقت في نومها بعد يوم ملئ بالحزن والالم .
.......وحدوا الله........
في مساء اليوم التاني ....وكادت الساعه أن تقترب من السابعه مساءا....كان فارس جالسا في فيلته يتناول كأسا من الخمر ....مرتديا روب ويتابع عمله من اللابتوب .....ينتظر رانيا أن تأتي إليه ...
دقت الساعه السابعه الا خمس دقائق ....ونظر فارس في ساعته وهو يضحك ضحكه شيطانية بأن لا احد يقول له لا ....واثقا بأن رانيا ستأتي ....وبالفعل دق جرس الفيلا ....فتوجه لكي بفتح الباب .
دلفت رانيا الي الداخل وكان الخوف يتملكها قليلا ....ناظرة الي مايرتديه فارس الي أن أدارت عينها الي مكان الخمر وعلي ديكور الفيلا الذي يبدو غريب وجذاب للغاية ...
رانيا :تحت امرك ...انا جيت في الميعاد اللي حضرتك طلبته ....ممكن اعرف في اي ؟؟
فارس :اتفضلي اقعدي ....
جلست رانيا والفضول ينتابها قائلة :اتفضل اتكلم ..
فارس :عارف أنك جواكي أسئلة كتير ....في البداية أنا مبحبش المقدمات ....انا بدخل في الموضوع علي طول ...
رانيا :تمام ...سمعاك ....
فارس :انا بعرض عليكي عرض .....ولو وافقتي طبعا هتعيشي عيشة تانيه غير اللي انتي فيها دي ....انا راجل بحب المغامرات جدا ....وبعمل اي حاجه بتيجي في بالي ....ولما بيدخل دماغي حد بخليه عايش ملك زمانه ...ولو عصاني بنزله سابع ارض ....
رانيا :مش فاهمه ....يعني حضرتك عايز مني اي ....
فارس :عايزك عشيقتي ....وجارية ليا ....أو بمعني اصح تبقي تحت طاعتي في كل حاجه ....انا قولتلك هخلي مرتبك ١٠الاف لا هخليه ٢٠الف ....وهجبلك عربية وشقه تمليك ....دا في حالة لو وافقتي علي شروطي ....
رانيا :ولو موافقتش ...
فارس أخذ يقلب التلج بيده في الكأس قائلا بثقه :As you like بس بقي لا ليكي شغل عندي ولا عند غيري ....وخلي بالك من دا كويس اوي ...لا عندي ولا عند غيري ....
بدأت رانيا تفكر ولكنها وافقت .....
رانيا :انا موافقه ....بس انا ....
فارس :ها ....انتي اي ....هتقوليلي virgin
استعجبت رانيا من حديثه ومعرفته قائلة ..
رانيا :ايوه ....
فارس :اممممم .....بصي يارانيا اكيد انا مش هعملك كل دا وهدفعلك كل دا عشان احب فيكي .....انا قولتلك انا راجل مبحبش واحده تحط شروط وتقولي لا ....انا بس اللي اقول ...
اخذت رانيا نفس عميق :تمام .....انا موافقه ....
نهض فارس من مجلسه مد يده لها قائلا :تعالي معايا ....
رانيا بقلق :ع ...علي فين؟
فارس يزفر :قولتلك مبحبش حد يسالني ولا يناقشني ....هتيجي ولا لا ....
ذهبت معه رانيا إلي غرفته التي تبدو مخيفه وجميلة في نفس الوقت ....
أخذ هادي من الدرج شريط واعطاه الي رانيا ...
رانيا :اي دا ؟
فارس :دا حبوب منع الحمل ...
رانيا:طب ....حضرتك عايزني في حاجه تانيه ....
فارس :لا .....حضرتك دي مش عايز اسمعها هنا ....وبكرة زي الوقتي عايزك هنا ....وهتلاقي حاجات كتير اوي تعجبك ...سلام يامزة ....
.......صلوا على النبي.........
بعد مرور شهر .....
كانت رانيا تذهب الي فارس كلما اشتاق .....ليمارس معها كل ما حرمه الله ....بالاضافه الي العنف الذي كان يستعمله معها ...إلي أن جسمها اتدمر من أفعاله ..
وفي صباح يوم جديد في الشركة
ذهبت رانيا الي عملها ولكنها كانت مرهقه للغاية ويبدو عليها التعب ....ومسترخية علي المكتب ...
اسماء:انا عازراكي....وبجد حزينه اوي عليكي يارانيا ...
رفعت رانيا رأسها باستغراب :ق...قصدك اي ؟
اسماء:قصدي أن فارس عمل كل اللي عايزه فيكي ....وانتي اتدمرتي وعارفه أن جسمك كله متدمر مع أن ماشوفتش حاجه ...بس عشان انا كنت كده قبلك ....لحد مافي يوم لقيته بيقولي انا معتش عايزك خليكي في شغلك في الشركة ...بعد ماخد شرفي وددمرني ....ولحد الوقتي مرجعتش لاهلي ....
رانيا :معقول ....كل دا حصل .....دا شيطان ....
اسماء:شوفي شغلك ...احنا غلابه مش ناقصين ....
.......استغفروا الله ......
اتي الي رنيم جواب من شخص ....لكي تترك الفيلا وتغادر ....لانها اصبحت ملك راجي ...
رنيم بذهول :يانهار اسود. ..عملتها ياراجي ....وبتطردني من املاكي ....
اسرعت بالاتصال به فلم يجيب عليها ....فأخذت تستجمع اشياءها ....لكي تخلي الفيلا بأمر من النيابه ...
وذهبت إليهم ومعها حقيبه بها ملابسها ....
فتح لها أحد من الخادمين ....
فنزلت لها سعاد ...
سعاد :اهلا .....اهلا يارنيم ...
رنيم :انتوا اي ....مش بني ادمين ....ابنك خد املاكي ....هروح فين انا دلوقتي ....انتوا بتعملوا فيا كده ليه ...
سعاد :اخرسي يابت انتي ....مبقاش الا انتي كمان هتكلمي ...انتي ملكيش حاجه عندنا. ....واعلي مافي خيلك اركبيه . ..واتفضلي مع السلامه من هنا ...
خرجت رنيم قائلة :حسبي الله ونعم الوكيل.....إلي أن اتصلت بصديقتها سهيلة. وانت لها علي الفور ....
بمجرد وصول سهيلة .....قصت لها رنيم عن كل ماحدث ...
سهيلة :رنيم انتي هتيجي تقعدي معايا في بيتي .....
رنيم :ايوه بس....
سهيلة :مفيش بس...يلا بينا ....
ذهبت رنيم معها الي بيتها ....إلي أن وصلوا ....وبدأت سهيله تعرفها علي والديها ....
والد سهيلة :اهلا وسهلا .....وكان يقول ذلك بضيق .....
والده سهيلة :اتفضلي ....
ذهبت سهيلة لكي تتحدث مع أبيها عن اقامه رنيم معهم ....إلي أن والدها رفض وقال ذلك بصوت عال .....فسمعت رنيم بهذا ونزلت الدموع من عينيها تلقائيا ...
سهيلة :ارجوك يابابا ....دي ملهاش مكان تروح فيه ...
والدها :مش هتقعد هنا ....واياك تاني مرة تتصرفي من دماغك ....
نهضت رنيم من مجلسها وفتحت باب الشقه وغادرت دون علم أحد ....وقررت الذهاب الي شركة راجي ولكنها لم تجده ...
السكرتيرة :راجي بيه مش هنا يافندم ....هو دلوقتي في المصنع الا علي الطريق (.....)
رنيم :يعني هو موجود هناك الوقتي ......
السكرتيرة :ايوه هو من بعد ٧بليل بيبقي هناك علي مااعتقد ....
توجهت رنيم للخارج واستوقفت تاكسي لكي يوصلها ....وعندما وصلت وجدت المصنع في مكان خالي من السكان مكان متطرف .....
فذهبت اليه وقابلته ....
راجي :نعم ؟
رنيم :انا عايزه حقي ....انت بتعمل فيا كده ...انا عملتلك اي ...
راجي :ولا اي حاجه ....بس خلي غرورك ينفعك ...عشان تبقي ترفضيني ....
رنيم بحزن :انا موافقه ....
ضحك راجي ضحكه عاليه :بعد اي ياقطه.....ومين قالك أن هتجوز واحده فقيره زيك .....خلاص اللي كان ساندك مات ...واملاكك بقيت بتاعتي رسمي .....ومع السلامه بقي عشان عندي شغل كتير ....
لم تصدق رنيم ماتسمعه فحقا أنها في كابوس ....كادت أن تتوجه إلي أن استوقفها راجي ....وقام باعطائها مبلغ من المال قليل جدا ....
راجي :دا بس عشان تركبي تاكسي ....
فقامت برمي المال في وجهه ....وتوجهت للخارج سريعا وهي تبكي .. ....فظلت تجري ع الطريق ....ولكنها لم تجد أي وسيلة مواصلات ....فجلست علي صخره .....تنتظر تاكسي او اي شئ يوصلها .....فقد بعدت عن المصنع ولا تعرف أين هي ...
ع الجانب الآخر
كان فارس راكبا سيارته متوجها نحو فيلته .... وأثناء قيادته ....لاحظ أحد من بعيد جالسا ع الطريق .....لم يدقق فيها إلا حينما اقترب منها فوجد أنها فتاه ....فاوقف سيارته ونزل منها ليري فتاه نائمه كأنها تائهه ....فأخذ ييقظها ...
فارس :ياانسه ... ياانسه...
استيقظت رنيم مفزوعه ....الي أن نظرت إليه قائلة. :
رنيم بخوف :انت مين ؟؟
.......................................................
وهنا البارت انتهي 😍
ماتنسوش تفاعلكم ورايكم 😍
اذا أتممت القراءة ضع لايك وكومنت 💜
دمتم بخير❤️… ..انتظروني❤
اللي حابب يشوف باقي القصه بسهوله يعمل متابعه لصفحتي الشخصيه😍😍
الفصل الثالث والرابع هنا 👇