القائمة الرئيسية

الصفحات

 


البارت 11/12/13

(ولكنني أحببت)


عمر بعصبية ووشه احمر : حتى وانتي نايمة بتحلمي بيه !!

مسك ايديها جامد  : انا دلوقتي اتأكدت زيادة ان اللي بعمله فيكي دا حلال .

قام وقف وشاور علي البوفيه : كنت داخل عشان اجيبلك الأكل دا ومعاه الملازم 


مريم : ملازم ايه ! 


عمر بيضحك بسخرية : كمان نسيتي ان آخر امتحان ليكي بكرا

تمام سهلة 


مريم : هروح الامتحان ازاي وانت حابسني هنا في الأوضة 😒


عمر : غياب من امتحانات مش هتغيبي ودا مش عشان سواد عيونك دا عشان انا يوم مااتجوزتك خدت عهد على نفسي قدام ربنا انك هتكملي تعليمك لآخر يوم 

اللي هيحصل بقا كالآتي 

هاخدك بكرا اوديكي الجامعة واستناكي برا لحد ما تخلصي امتحان وتخرجيلي وتيجي تقعدي زي ماكنتي قاعدة 


مريم : وانت ايه اللي مخليك واثق كدا اني مش ههرب ؟؟


عمر : اللي مخليني واثق انك مش هتهربي عشان انتي عارفة اني مجنون ، وحركة كدا ولا حركة كدا أختك هتطلع تريند بقا زي ما اتفقنا .. وعشان كدا انا عارف انك هتخلصي الامتحان زي الشاطرة وتخرجيلي زي الشاطرة بردو ☺️


مريم باحتقار : حسبي الله ونعم الوكيل فيك ياشيخ


عمر : طيب ...

اسيبك تحسبني بقا براحتك وهخرج انا عشان عندي ماتش لازم الحقه 😉


وهو خارج من باب الأوضة رجع تاني : نسيت اقولك صحيح ، عليا الحرام من ديني لو دخلت النهاردة تاني على غفلة وملقتكيش ماسكة الملازم بتصمي فيها ولقيتك ملهية في اي حاجة تانية هعرف ازاي الهيكي انا بطريقتي واخليكي تنسي ان عندك امتحان أصلا ، وانتي عارفة كويس انا اقصد ايه فاقصري الشر أحسن يابنت الناس وشوفي مصلحتك 


خرج وقفل الباب بالمفتاح تاني 


قعدت على السرير وبصت للباب بنظرة قهرة وكسرة 


🔥فلاش باك يوم ١٣ / ٤ / ٢٠١٩ 🔥


مريم بتجهز الأكل على سفرة ، على خروج عمر من الحمام والفوطة على كتفه علقها  وراح على السفرة مسك ايد مريم باسها : "تسلم ايدك ياروح قلبي 😘❤️" 

مريم : الله يسلمك ياحبيبي 😍

ها احكيلي بقا عملت ايه في الشغل النهاردة 


عمر : مفيش جديد والله ، هو يوم زي كل يوم .. بس ماعلينا من الشغل والحوارات دي انا ببقى نفسي ادخل البيت أنسى كلللل اللي حصل برا واعمل ريفريش لدماغي وانا قاعد مع القمر دا 😍😍


مريم : يالهوي بقا 🙈🙈 انت على طول بكاش كدا 😂😂😂❤️


تليفون مريم رن 


عمر : ردي ياحبيبتي علي التليفون 


مريم بتوتر : احم ، لا لا دي مكالمة مش مهمة تلاقيه اي حد ، مش وقته يعني احنا بناكل


عمر باستغراب : مش مهمة ايه ! ما تردي يابنتي تشوفي مين الرخم اللي بيتصل دلوقتي دا 


خدت مريم التليفون ودخلت على جوا ، عمر بص عليها وهي ماشية باستغراب .. "هي مش عايزة ترد جنبي ليه !!" 


دخلت الأوضة وردت علي التليفون 

مريم : ايوة ياسارة 😡 انا مش قولتلك متتصليش دلوقتي عشان عمر في البيت 


سارة : يابنتي وانا أعرف منين إنه في البيت ، المهم .. حجزتلك مكان في أفخم فندق فيكي يامصر 😍😍


مريم : بجد يا سارة ؟ انا نفسي عيد ميلاده السنة دي يكون مميز عشان يفضل فاكره على طول .. دا غير انه عمل معايا كتير بصراحة في عيد ميلادي 


سارة : متقلقيش يابنتي ،  الراجل هيكلمني كمان شوية يأكد عليا الحجز وهقولك بردو 


مريم : متستغبييييش بقا وتتصلي تاني عشان عمر في البيت ومش عايزاه يحس بحاجة ، عايزاها تبقى مفاجأة ساعتها 🙈😍


سارة : اشطة 


قفلت مريم معاها وخرجت على السفرة 


مريم : ايه يابني وقفت اكل ليه 

عمر : مستنيكي .. كنتي بتكلمي مين ؟

مريم : دي سارة اختي

عمر باستغراب : وانتي من امتي لما تيجي تردي ع التليفون بتسيبيني وتقومي يعني !

مريم : مفيش انا قولت ممكن تبقى عايزة تقولي على حاجة ولا بتاع وتتحرج لما تعرف اني قاعدة جنبك 

عمر : امممم ، تمام يلا نكمل اكل 

مريم : يلا ياحبيبي ❤️❤️


*نرجع للأحداث الأصلية *

رجعت مريم من الفلاش باك على صوت رنة التليفون الأرضي ، اتلفتت على التليفون مصدومة ..

" عمر سايبلي التليفون الأرضي شغال !!!" 

جريت بسرعة رفعت سمعت التليفون 

مريم : الو 

= ايوة يامريم 

مريم : مين معايا !

= أنا أحمد ...


مريم : احمددد ، انت فين يابني انا هموت من الرعب عليك من الصبح 


أحمد : مفيش تعبت شوية بس فروحت المستشفي ، المهم انتي ك...


مريم : ايه دا ثواني تعبت ازاي ؟؟


أحمد : عادي يعني جالي شوية مغص روحت المستشفي عملت عملية الزايدة 


مريم : لا إله إلا الله 🤦🏼‍♀️ ألف سلامة عليك يااحمد ، طب انت بقيت كويس دلوقتي ؟؟


أحمد : اه الحمدلله أحسن ، المهم 

انتي كويسة 


مريم : لا مش كويسة خالص .. عمر حابسني في الأوضة من ساعة ما رجعني على البيت 


أحمد : توقعت دا ، وعشان كدا اتصلت بيكي على التليفون الأرضي يمكن تقدري تردي بأي شكل 


مريم : صحيح انت وصلت لرقم التليفون الارضي دا ازاي !!


أحمد : وصلتله بقا بأي شكل يامريم المهم انا لازم اهربك 


مريم بصوت واطي : تهرب ااايه يابني انت لسة عامل عملية النهاردة وزمانك تعبان جداً 


احمد : لا لا مش تعبان ولا حاجة هي عملية بسيطة اصلا 


مريم : طيب بص ، نستني يومين تلاتة كدا ونشوف الحوار دا تكون اتحسنت شوية 


احمد : تمام ، انا هقفل بقا عشان عمر ميقفشكيش 


مريم : ماشي .. أحمد 

لا إله إلا الله 


أحمد : سيدنا محمد رسول الله .. سلام 


قفلت مريم التليفون وسرحت

مريم : سبحان الله اللي يخلي جوزي اللي بينا قصة حب طويلة عريضة يعمل فيا كدا ، وواحد غريب ميعرفنيش وعنده في حياته مشاكل وحوارات وفوق كل دا عامل عملية كمان وشايل همي بالمنظر دا وعايز يهربني 

ايه دا صحيح ! دا انا حتى الهروب مش هعرف اهربه

عمر ماسكني من ايدي اللي بتوجعني ولو حاولت العب بديلي كدا ولا كدا اختي مستقبلها هيضيع 

بكسرة قلب ونفس : مفيش حل غير إني اقبل بالوضع دا وأكمل حياتي بين ال٤ حيطان دول زي ما قالي 


*في المستشفي *

*أحمد ساب التليفون من ايده واتعدل وهو تعبيرات الالم الشديد على وشه 

*نايم علي سرير في المستشفي ومتعلقله محاليل 

*الراجل وهو داخل : ايه ده انت فوقت امتي يابني ؟! 

*أحمد : لسة فايق من نص ساعة 

*الراجل : فايق من نص ساعة وبتتكلم في التليفون على طول كدا ؟؟؟

*أحمد : كانت مكالمة مهمة بس .. حضرتك مين ؟؟

الراجل : انا اللي جبتك المستشفي 

احمد : جبتني منين بقا 

الراجل : شوفتك مرمي سايح في دمك فجبتك ومن ساعتها بنحاول نفهم انت مين وابن مين 

احمد : مفيش داعي تعرفوا حاجة ، معلش ياحج هطلب منك طلب أخير بس .. ينفع تقول للدكتور اني عايز اخرج النهاردة 

الراجل : تخرج اااايه يابني انت لسة عامل عملية من شوية وجرحك ملمش حتي

الراجل : حاضر هقوله بس انا عارف إنه مش هيوافق وهيبقي صح

*تاني يوم الصبح *

*في بيت أم مريم *

صحيت سارة من النوم ، اتمطعت وفتحت عينيها .. مسكت الفون وفتحت الواتس شافت رسالة مريم اللي باعتها عمر من تليفونها عشان يوصل لسارة ان مريم مسافرة 


أم مريم : سااارة اصحي بقا ياحبيبت.... ايه دا انتي صاحية اهو يا اروبة


سارة : اه ياماما صاحية


أم مريم : مالك كدا بتفكري في ايه ع الصبح 


سارة : مفيش أصلي لقيت مريم بعتالي رسالة من امبارح بتقولي انها مسافرة اسكندرية مع عمر سفرية شغل وكدا وتليفونها هيبقي مقفول ، بتصل بيها بيديني مقفول فعلاً 


أم مريم : ايه دا وهي ايه اللي يقفل تليفونها في اسكندرية يعني !!


سارة : مش عارفة يا ماما والله ، دي حتي مجابتليش سيرة عن الموضوع قبل كدا خالص ولا حتى لمحت ان ممكن في يوم تسافر معاه


أم مريم : الله أعلم بقا ظروفهم ايه يابنتي ولا اضطروا يعملوا كدا ليه .. هتلاقيها اول ما يجيلها فرصة كدا هتكلمك


سارة : اكيد .. يلا انا هقوم اروح الجامعة بقا عشان متأخرش 


أم مريم : طيب استني نفطر قبل ما تمشي بقا 


*في بيت عمر *

صحيت مريم ولبست هدوم الخروج وجهزت نفسها ، عمر فتح الباب ودخل 


عمر بتكشيره كالعادة : جهزتي ؟؟


مريم : اه جهزت يا عمر ، يلا 

عمر : استننني ..

واحنا نازلين هنعدي على الجماعة تحت ، هتقولي انك امبارح كنتي نايمة تعبانة بعد ما رجعتي وان بقالك كام يوم مش مظبوطة وحاسة بارهاق عشان ميستغربوش عشان لما متنزليش .. كلمة زيادة عليا الحرام من ديني لا هندمك ندم عمرك ومش محتاج افكرك ازاي


مريم بتنهيدة : ماشي ياعمر ، أي أوامر تانية ولا هننزل نغور في داهية بقا ؟!!!


فتح الباب ونزل وهي نزلت وراه ، خبطوا عليهم منة فتحت الباب


منة : ايه يابنتي مختفية من امبارح ليه كدا بعتلك ع الواتس كتير 


مريم وهي بتبص لعمر بخوف : احمم ، اصل.. اصل تليفوني جاب شاشة تقريباً ومش بيفتح بس هنصلحه ان شاء الله 


عمر بصلها و هز دماغه هزة خفيفة عشان يحسسها إنها اتصرفت صح ..


دخلوا على جوا هي دخلت الصالون اللي فيه منة ونجلاء ومحمد وعمر دخل الأوضة التانية لابوه 


ابوه : عملت ايه مع مراتك ؟؟


عمر : شغالها في الأزرق ، مكرهها في عيشتها لحد ما تزهق وتقولي انا عملت كدا كدا 


ابوه : وانت ايش عرفك انها هتتكلم ياعمر ! .. فيه واحدة هتفضح نفسها وتقولك انا كنت ا....


عمر : لما تزهق وتجيب آخرها وتحب تخلص من العيشة السودا دي هتتكلم يابابا


ابوه : انت متأكد انها عملت كدا فعلاً ولا فاهم غلط ياعمر ، مش عايزين نشيل وزر يابني 


عمر بعين مكسورة : .....

وزر ايه يابابا ، انا شوفت كل حاجة بعيني 


*في الصالون *

نجلاء : بقيتي كويسة دلوقتي ياحبيبتي 


مريم : ....


نجلاء : في حاجة ولا ايه  يابنتي ؟؟ 


مريم لسة هتتكلم سكتت وبصت علي محمد من تحت لتحت 


محمد : ايه في اااايه اسيبكو واخرج يعني عشان تاخدوا راحتكو ؟! جاسوس انا


مريم : ايه يامحمد هو انا قولتلك حاجة من دي 


محمد : اومال قصدك ايه يعني بالبصة دي ! 


نجلاء بزغرة : محمد اتكلم عدل مع مرات أخوك عيب كدا بقا


منة : سيبك منه يابنتي دا دماغه تعبانة 


علي دخول عمر : يلا يامريم ؟


مريم : يلا 


خدها ونزلوا ركبوا العربية راحت امتحنت وخرجت ركبت العربية تاني .. ساق العربية وكل واحد باصص قدامه في الطريق 


مريم : على فكرة يا عمر انت فاهم غلط من اللي شوفته ، انا مفيش اي حاجة بيني وبين احمد 


عمر : هههه هي جت عليه 


مريم : عمرررر انا مسمحلكش تكلمني كد...


عمر بتكشيره : ششششش مش عايز أسمع منك حاجة خلاص ، ركزي في أم الامتحان اللي رايحينه عشان نخلص 


مريم : لا انا مش هسكت عشان انت لازم تفهمني لازم تحس بيا ياعمر ،معرفش انت شايفني ازاي بس لازم تفهم اني معملتش حاجة وحشة في حقك 


بدأ عمر يتعصب ويزود سرعة العربية اكتر فاكتر ، وهي تتكلم زيادة وهو يزوووود في السرعة وهو باصص قدامه مكشر ووشه أحمر وعروقه نافرة 


ووسط مشيهم على أقصى سرعة 


فرمل العربية فجأة وهو بيزعق بصوت عااالي : قولتلك خلاااااااااااااااااص 


من قوة رد فعل الفرملة المفاجأة اتنطرت مريم من على الكرسي اتخبطت في ازاز العربية .. دماغها اتعورت وجابت دم 

❤️البارت 12 ❤️

(ولكنني أحببت )


من قوة رد فعل الفرملة المفاجأة اتنطرت مريم من على الكرسي اتخبطت في ازاز العربية .. دماغها اتعورت وجابت دم 


داخت وحطت ايديها على دماغها من الوجع ..

اول ما عمر شاف الدم برق ووشه احمر وفي ثانية قلع القميص وبدأ ينشف الدم زي المجنون ويكبس الجرح وهي بصاله باستغراب 

عمر : انا اس... انا آسف يامريم والله مكانش قصدي خليكي ماسكة القميص على دماغك ثانية واحدة بس هجيب حاجات من الصيدلية وارجع 


خرج من العربية بصتله مريم وهو ماشي ووشها كله علامات استفاهم وتعجب !!! 


بعد خمس دقايق بالظبط رجع معاه قطن وشاش وبيتادين وحاجات كتير ، بدأ يطهرلها الجرح ويلفه وهو نظرة عيونه مختلفة عن كل مرة من فترة طووويلة ، طلع من الشنطة برشام مسكن وجاب ازازة الماية 


عمر : بصي البرشامة دي هتسكنلك الوجع عشان دماغك ممكن تصدع والجرح يوجعك في نفس الوقت بس متقلقيش كله هيبقي تمام .. استني استني انا هشربك 


اداها البرشامة ورفع ازازة الماية عشان يحطها على بوقها وفجأة افتكر المنظر الي شافه وسرح بعيد .. رجع علي صوت مريم 


 مريم : ايه يا عمر فيه ايه ما يا تشربني يا تديني الازازة أشرب انا واخلص 

عمر : خدي الازازة اشربي انتي يا مريم انا مش ناقص دلع 


مريم :!!! مش ناقص دلع ؟؟

اقسم بالله انت مش طبيعي ، اتحررررك يا عمر بالعربية خلينا نوصل ونخلص 


بدأ يتحرك بالعربية تاني .. بين الوقت والتاني يظهر على وش مريم تعبيرات الوجع ، عمر يبصلها من تحت لتحت في المراية .. وبعدين يتلفت تاني ويبص ع الطريق وكأن شيئاً لم يكن 


وصلوا البيت بدأوا طلعوا الشقة ، هي دخلت ولسة هتقعد في الريسبشن 


عمر : خدي هنا ياماما رايحة فين !!


مريم : هقعد ياعمر 


عمر : لا تقعدي ايه ؟ ادخلي على اوضتك زي ماكنتي وخليكي فاكرة مش معنى ان كنت كويس معاكي ووديتك تمتحني اني ممكن اتساهل في خروجك من الأوضة دي 

قولتهالك امبارح وهكررها تاني احفظي حيطان الأوضة عشان حياتك هتكون فيها 


مريم بعد ما قامت وقفت قدامه : خليك اختبر صبري يوم بعد يوم لحد ما ييجي اليوم اللي هنتقم منك فيه 


عمر : هتنتقمي ازاي بقا ؟؟


مريم قربت وبصت في عينيه : هقتلك يا عمر ، هقتلك 


عمر بسخرية : 😂😂😂😂😂 ضحكتيني والله ، يلا ياماما على جوا 


دخلت مريم قدامه على الأوضة ، قفل عليها الباب من برا ووقف على جنب حط ايده الاتنين على دماغه وغمض عينه دقيقة وبعدين فتحها تاني ومشي 


*في الأوضة *

مريم غيرت هدومها وقاعدة جنب الشباك و باصة للسما 

مريم : اخرتها ايه وفين يارب ؟؟ 

انا زهقت وتعبت ومبقتش قادرة استحمل اكتر من كدا


*التليفون الأرضي رن تاني *

مريم ردت بسرعة ولهفة : أيوة يااحمد 

أحمد : عرفتي منين ان انا الي بتصل 


مريم : عشان محدش غيرك هيكلمني على التليفون دا وفي الوقت دا ، المهم طمني عامل ايه دلوقتي 


أحمد : زي الفل الحمدلله متقلقيش ، هخرج من المستشفى كمان شوية اهو


مريم : طيب الحمدلله ، ألف سلامة عليك 


أحمد : جهزتي نفسك ؟


مريم : لايه !!


أحمد : هنهرب النهاردة بالليل 


مريم : .......


أحمد : مريم .. انتي معايا ؟


مريم : اه معاك يااحمد


أحمد : سكتي ليه ؟


مريم : أصلي مبقتش ناوية أهرب بصراحة 


أحمد : نعم ! اومال ناوية تعملي ايه ؟

تعيشي محبوسة في قفص عمر بيه


مريم : لو هربت دلوقتي هبقى أنانية يااحمد .. عمر ماسك على أختي حاجات توديها في ستين داهية وانا عمري ما هقبل أعيش حياتي على حساب أختي خصوصاً لما يكون ملهاش أي ذنب ، هفضل زي مانا وربنا شايف ومطلع علي كل حاجة وقادر يخرجني من اللي انا فيه 


أحمد : انا مش فاهم بصراحة انتي ازاي قابلة على نفسك تعيشي كدا .. يامريم انا خايف عليكي وقلبي بيتقطع كل دقيقة عارف فيها انك متبهدلة بالمنظر دا 


مريم : !!! قلبك بيتقطع ليه


أحمد : احنا كلنا مع بعض عيش وملح ومرينا سوا بكذا ظرف صعبين وعشرة ربع ساعة حتي متهونش غير على ولاد الحرام يامريم


مريم : انا مقدرة إحساسك دا جدا بس للأسف انا مبقاش عندي اي خطط اني أهرب من هنا ، ع الأقل مش هيكون قبل مااعرف عمر عايز ايه وليه بيعمل كدا 


أحمد : ماشي يا مريم براحتك .


مريم بتوتر : طب اقفل بسرعة دلوقتي عمر بيفتح الباب 


قفلت السكة بسرعة لقت عمر بيفتح وداخل بصينية أكل ، حطها على السرير 


عمر بطرف عينه : جبتلك اكل من عند امي تحت عشان انتي تعبانة ومينفعش تقعدي تاكلي في جبن 


مريم : مش عايزة حاجة شكراً 


عمر : نعم !!!


مريم : زي ما سمعت كدا ، مش عايزة حاجة .. خد صينية الأكل ونزلها على تحت تاني وكفي نفسك 


عمر بعد ماقرب منها وبعصبية : مبدأيا تتكلمي باحترام عشان مناولكيش بضهر ايدي ، تاني حاجة لما أقولك كلي تاكلي عشان متصرفش تصرفات مش هتعجبك 


مريم : والله ؟؟ هتعمل ايه بقا ياسي عمر ، هتجبرني على الأكل كمان 


عمر : مش مصدقة صح ؟ انا هثبتلك بنفسي حالا 


قام اتعدل وكتفها ايديها الاتنين لورا وربطهم ، اتنقل قعد جنبها ومسك وشها وبدأ يقطع الفراخ ويحطها في بوقها بالعافية  وكذلك في بقيت الأكل ، قعدت ترفص وتحاول تفك نفسها عشان متاكلش بالعافية راح ماسك دماغها في حضنه واستمر بيأكلها بالعافية 

ووسط القلق دا كله بيحطلها معلقة الرز في بوقها رفعت عينيها وبصتله وعينيها مليانة دموع وخوف .. سرح في عينيها لمدة دقيقة كاملة وهو ماسك المعلقة 

فاق مرة واحدة وراح منزل المعلقة وبدأ يفكها وهو بيقول : تمام انتي كدا كلتي اللي يخليكي عايشة 

قام وخد صينية الأكل يخرجها وقفل عليها الباب بالمفتاح تاني 


*بعد نص ساعة الباب خبط *

راح عمر يفتح الباب لقى قدامه امه ومنة ومحمد 

عمر بتوتر : فيه حاجة ولا ايه ؟؟


نجلاء : دا بدل ماتقولنا اتفضلوا !


عمر : اتفضلوااا طبعا انا بس اتخضيت لا يكون في حاجة


دخلهم على جوا وعينه على اوضة النوم


منة : احنا لقينا نفسنا قاعدين مبنعملش حاجة قولنا نطلع نقعد معاكوا شوية 


نجلاء : اومال فين مريم 🤔


عمر : مريم مريحة جوا شوية ، هدخل اصحيها أهو  


سابهم ودخل على أوضة النوم فتح الباب بالمفتاح ودخل 


عمر : الجماعة طلعوا يقعدوا معانا ، هنزل اجيب عصير ولا اي حاجة تشربوها وانتي اعملي نفسك كنتي نايمة وصحيتي 


مريم : ....


عمر وهو بيمسكها من دراعها : هو انا مش بتكلم ؟؟؟


مريم بصوت عالي : خلاااااص سمعت غور شوف انت رايح فييي.


عمر بيحط ايدي على بوقها : ششششش وطي صووووتك 

وحياة أمي لو طلعتي برا قولتي كلمة غلط لادفعك تمنها .. انا نازل 


فضلت مريم بصاله باحتقار ، خرج على برا 


عمر : طيب انا نازل اجيب حاجة ياجماعة شوية وهاجي 


منة : وانا هقوم اصحي مريم 😍😍😍


عمر نزل ومنة دخلت لمريم ، محمد قاعد ماسك التليفون بيلعب بابجي وأمه قاعدة 


*في أوضة النوم *

منة : الله ماانتي صاحية اهو يابت

مريم : اه لسة مفتحة عيني حالا أهو .. مصدقتش لما قالي انكو طلعتوا 😍😍


منة : احنا لقينا نفسنا قاعدين فاضيين قولنا نطلع شوية *بصوت واطي* وبيني وبينك من ساعة اللي حكيتيه وانا وماما قلقانين عليكي من عمر ومش عايزين نسيبكو كتير فلما لقيت صوتكو اختفى كدا قولت اطلعلك 


مريم : ربنا وحده اللي يعلم انا عايشة ازاي يا منة 🙂


منة : مريم ايه اللي في دماغك دا ؟ انتي متعورة ! 


مريم : لا دااا ... وقعت في الحمام النهاردة الصبح اتخبطت بس 


منة : طب انتي كويسة يعني ؟ 


 مريم : اه اه كويسة متقلقيش ، المهم انا هقوم أغسل وشي كدا واتسرح والبس حاجة عدلة عشان اخرج اقعد معاكو 

منة : تمام هخرج استناكي معاهم برا 


منة خرجت وقامت مريم تغير هدومها في الدريسينج رووم ، وهي واقفة بتلبس ولابسة بدي كت كارينا وبنطلون بارمودا .. سمعت صوت قفل باب الأوضة 


مريم في سرها : عمر دخل الأوضة وقفل الباب يبقي زمانه جاي عليا يحرق دمي 🤦🏼‍♀️

بتلف وشها لقت محمد داخل عليها الدريسينج رووم 


اتصدمت وبدأت ترجع لورا وهي بتقول : محمد !! انت ازاي تدخل عليا الأوضة بالطريقة دي 

محمد بيقدم لقدام : مش كفاية مكابرة بقا ؟؟

مريم : مكابرة ! انت قصدك ايه 

محمد : قصدي انتي فاهماه كويس وكله فاهمه ، لا انتي مرتاحة مع عمر ولا هو مرتاح معاكي .. لا انتي بتحبيه ولا هو بيحبك 

بتكابري ليه وانتي قدامك واحد بيعشقك التراب اللي بتمشي عليه وعنده إستعداد يبقي تحت رجلك في ااااي حاجة 


مريم وشها أحمر وبأقوى ما عندها لطشته بالقلم على وشه


مريم : اطلع برا 

محمد مصدوم وحاطط ايده على وشه مكان القلم : انتي قد الحركة دي ؟؟؟؟

مريم : بقوووولك اطللللع برا أحسن مااصووووت واندهلهم 

محمد : تمام اوي ، على ما تندهيلهم هكون عملت اللي انا عايزه 

ولسة بيقرب منها بالعافية كان عمر بيشيله من فوقها وراح رازعه في الحيطة وهو بأعلى صوت عنده "بتقرب من مراتي ياحيوان يازباااااااالة دا انا هطلع عين أهلك" راح جابه تاني من الارض وقعد يدب فيه ويضرب بالاقلام والبواني والشلاليت والعصيان ويرزعه يمين وشمال ونجلاء ومنة واقفين مش عارفين يوقفوه ومريم واقفة مفحومة من العياط وفجأة 

نجلاء : خلاااااااص ياعمر الواد هيموت في ايدددددددك ، عاقبه بأي طريقة تحبها بس متموتهوش 

عمر سابه وهو مرمي في الأرض مناخيره وبوقه بيجيبه دم من كتر الضرب ومش قادر يتحرك 

عمر : من النهاردة انت ملكش عيش في البيت دا ، ومش هتاخد هدومك كمان .. تنزل من هنا على الشارع تغور في اي داهية تاخدك وتنسى ان عندك أهل 


مريم : لا يا عمر است...


عمر : اسكتتتتتتي انتي خااالص مسمعش صوتك 


وراح جره من التي شيرت ومخرجه على برا ورجع دخل الشقة وقفل الباب


*في بيت أحمد *

*أحمد قاعد في البلكونة معاه كوباية قهوة وسرحان عمال يفكر وفجأة جاله تليفون

أحمد : ايه ياسامح 

سامح : ايه يابني ، بقيت كويس دلوقتي ولا ايه ؟

أحمد : اه الحمدلله ، فيه حاجة ولا ايه

سامح : اهلك يابني عمالين يتصلوا عليا ومش ساكتين وانت محرج عليا اقولهم حاجة وانا دلوقتي في موقف زي الزفت 

أحمد : لا لا أوعى تقولهم اي حاجة ياسامح انا هتصرف متقلقش 

سامح : وبالنسبة للموضوع التاني .. عملت في ايه ؟؟

أحمد : اديني بحاول وربنا فرجه قريب 

سامح : لو وصلت لحاجة قولي 

أحمد : تمام 


قفل مع سامح وفتح ال gallery بتاع الفون ، فتح فولدر سري 

 وهنا نتفاجئ ان الفولدر مليان صور مريم !!!

 بدأ يفتح كل صورة ويعمل زووم على وشها .. يخش من صورتها في الجامعة على صورتها في المدرسة ، من صورتها في النادي لصورتها في الكافيه لصورتها مع اصحابها ، ومع كل صورة بيفتحها عينه بتدمع اكتر 

*بعد مرور أسبوع*

عمر فتح الاوضة بالمفتاح ودخل على مريم .. على نفس وضعها اللي مش بتغيره بقالها كام يوم 

قاعدة على السرير باصة في الحيطة وساكتة تماماً ، مبتردش عليه ، عينيها تحتها أسود من قلة النوم .. وشها اصفر من قلة الأكل 


وقف عمر بص عليها وبص علي الاكل اللي جنبها 


عمر : بردو مازالتي لا بتاكلي ولا بتشربي ولا بتنامي ؟؟ 

مريم : ......

عمر : انا عايز افهم اللي بتعمليه دا اسميه عِند ولا اسميه بتحسسيني بالذنب ، ولا تكوني بتموتي بجد 🤔😂

مريم : ......

وقف عمر قدام البوفيه يصبلها كوباية عصير : لو مشربتيش الكوباية دي بالذوق هشربهالك بالعافية ماهو انا مش ناقص مصايب 

وهو بيتكلم ومديها ضهره بيصب العصير سمع دبة في الأرض .. اتلفت يشوف ايه الصوت دا

لقى مريم واقعة في الأرض جنب السرير 


ومن هنا القصة اتقلبت رأسا على عقب .. دي كانت آخر الأحداث البطيئة ومن البارت الجاي كل حاجة هتكون بسرعة البرق 

تفاعلوااااا ❤️❤️🔥🔥

البارت ١٣ 😍😍

(ولكنني أحببت)


وهو بيتكلم ومديها ضهره بيصب العصير سمع دبة في الأرض .. اتلفت يشوف ايه الصوت دا

لقى مريم واقعة في الأرض جنب السرير 

"مرييييييم" رمي الكوباية من ايده وجري على مريم شالها حطها على السرير وبدأ يفوق فيها زي المجنون .. "مريم ردي عليا" يحاول يعدلها ويخبط على ضهرها مبتفوقش ، يجيب ماية يرش على وشها مبتفوقش 

عمر : مريم فووووقي 

لو طلع دا مقلب والله العظيم ل...

لا اله الا الله ، يامريم فوقي بقاااااا فيه ايه 

*بيجسها* ايه دا انتي ساقعة كدا ليه 

وشها اصفر زي اللمونة وبتعرق في نفس الوقت وفاقدة الوعي كمان 


مسك التليفون وطلب الإسعاف 

عمر : الو مساء الخير 

= مساء النور يافندم 

عمر : انا مراتي تعبانة جدا ومغم عليها فكنت ....

وهو بيتكلم سرح 

= الوووو ، معايا يافندم


قفل عمر السكة وقال في سره : لو كل اللي هي عملاه دا مقلب ووديتها المستشفي هتهرب وهبقي انا خدت على قفايا 

عمر : يامريم فوقي بقا متخضنيش والنبي انا مش ناااقص 

جاب العصير وعدلها وقعد يحاول يشربها حتي لو هي مغم عليها المهم حاجة تنزل معدتها .. حط دماغها على رجله وقعد يعملها مساج في دماغها يمكن تفوق 

وبردو مفاقتش 


*في بيت أهله تحت *

نجلاء قاعدة ماسكة المصحف بتقرأ فيه ، خلصت قراية وصدقت وقفلت المصحف ومسحت دموعها وجاية تقوم 

عبدالله *أبو عمر* مسكها قعدها تاني ..


عبدالله : انتي بتعيطي يانجلاء ؟

وهي بتحاول تمسح دموعها : لا لا اعيط ، انا كويسة 

عبدالله بزعل : وحشك ؟

نجلاء ودموعها نازلة : اكدب عليك لو قولتلك موحشنيش وهتجنن عليه ، بس هو غلط ياعبده 

عبدالله : متخافيش يانجلاء محمد مبقاش صغير ، كبر وبقا راجل وبيعرف يتحرش ببنات الناس كمان واللي هي أصلا مرات أخوه .. يتحمل نتايج غلطه بقا

نجلاء : لحد دلوقتي مش قادرة أفهم هو ازاي قدر يعمل كدا مع بنت زي دي .. مريم دي هدية من ربنا لينا ياعبدالله الدنيا جاية عليها وهي متستاهلش كل دا 

عبدالله : متتعشميش في الناس اوي عشان متقعيش علي جدور رقابتك بس 

نجلاء : تقصد ايه 

عبدالله : يلا ربنا يستر علي ولايانا .. انا هقوم أصلي العشا 


*بعد ساعة وعمر مازال قاعد جنب مريم *

بدأت تفتح عينيها واحدة واحدة 

عمر : يااااه ، أخيرا فتحتي عينك 

مريم : ....

عمر : بعد كل دا مش هتردي عليا بردو !!

طب ع الأقل قوليلي حاسة بأيه ؟؟

بصتله في عينه دقيقة وهي ساكتة وبعدين لفت وشها تاني وبصت قدامها 

عمر : انا كنت هوديكي المستشفي على فكرة بس ا...

مريم : كويس انك مودتنيش 

عمر : ايه الكويس في كدا

مريم : يمكن الأحسن ان انا اللي أهنيك مش الدكتور 

عمر : تقصدي ايه ؟؟ 

مريم اتلفتت وبصت في عينه : مبروك ☺️ هتبقى أب يا عمر 

عمر في صدمة ومبيتكلمش : !!!!!!!

مريم : بقالك كام يوم مصمم إني اتكلم وزعلان اوي اني مبتكلمش صح .. اديني بتكلم يا عمر وبقولك " انا حاااامل " 


ملامح وش عمر اتغيرت تماماً لملامح مش مفهومة بدأ يضحك ويكشر في نفس الوقت ، مبتسم وحواجبه الاتنين مرفوعين !  


بص لمريم وقرب منها 


عمر : الف الف مبروك ياحبيبتي 

بس مقولتليش ، ياترى اللي في بطنك دا يبقى إبن مين 🤔


مريم : نعممم !!!


عمر : ايه مفهمتيش السؤال  ؟ نعيده تاني .. اللي في بطنك داااا ابن ميييين 


مريم : هي بجد وصلت لكدا ؟؟


عمر : اه ياحبيبتي وصلت 

لما أكون بكلم واحدة زيك يبقي وصلت .. بكرا هنروح نعمل تحليل DNA عشان أعرف دا ابن مين 


مريم : كمان تحليل DNA !

طيب بص بقا يا عمر ، تحاليل انا مش هعمل وعايز تقبل البيبي اقبله مش عايز اعلللللى ما في خيلك اركبه


عمر : امممم .. دا انتي قلبك قاعد بقا 

تمام ، بلاش تحليل 

 البيبي دا هينزل بكرا يامريم 


مريم : افندم ؟!!!!


عمر : زي ما سمعتي كدا ، بكرا الصبح هنروح ننزله بمزاجك او غصب عنك 


مريم : اهاااااا

طيب بص بقا يا برنس ، كل اللي فات دا كان كوم ، ولما الموضوع يخص ابني دا كوم تاني خاااالص 

معاك صورة معاك فيديو معاك فييييلم حتى كلللل دا ولا هيفرق معايا بنكلللللللة بعد كدا .. ابني هيتولد وهييجي للدنيا زيه زي اااي عيل غيره و قسماً باللللله لو فكرت تأذيه انا هقتلك يا عمر ، هقتلك وهقطع من جتتك حتت وهرميها للحيوانات اللي زيك 

أما بقا لو كررت كلامك تاني وقولتلي هنزله فساعتها هعملك قضية اجهاض بالإكراه وهضيع مستقبلك عشان كلمة ☝️


عمر : اوبااااااا ، دا القطة الصغيرة طلعلها ضوافر وصوتها طلع اهو 🤔🤔


مريم : ضوافرها طلعت وسنانها نشفت وبقا عندها إستعداد تاكل اااااي حد هيقرب على عيالها ... الفيديوهات اللي معاك دي بلها واشرب مايتها واختي حقها عند ربنا 

وكفااااااية اوي لحد كدا ذل وإهانة وقلة قيمة يااخي دا انت كااااافر ، متعرفش يعني ايه ربنا ولا ضمير ولا قلب 

بدل ما تبقي اول سنة في جوازي أحلي سنة افضل افتكرها زي بقيت البنات بفضلك بقت اسووووود سنة في حياتي 

كرهتني في نفسي وفي عيشتي وفي الجواز واللي عايزين يتجوزوووا 

انا بكرههههههههك يا عمر ، بكرهك ولو أطول اقتلك هقتلك بدل المرة مليووون مرة 


عملتلك ااااااااااااااااايه انا عشان تعمل فيا كل دااااااا ، قتلتك قتيل ؟؟؟ خونتك ؟ دفنتك حي ؟شردتك مثلا وخدت منك املاكك ؟ جبتلك العار ودفنت راسك في الطين ؟

عملت اااايه انطق 


مسكها من دراعتها بكل قوته وحواجبه لازقة بعضه ووشه احمر 

وبصوت عاااالي : عملتي كللللللل دول في وقت واااحد ، عملتيلي كتير اوي يا مريم كتيييييير ، عملتي اللي محدش قدر ولا استجرى يعمله معايا قبلك ولا بعدك .. طلعتيني لسااابع سما وهووووب خبطتيني في سابع أرض وحسستيني إني أرخص راجل في الدنيا 

كرهك ليا لو نقطة في بحر فأنا كرهي ليكي البحر كله يامريم .. وإذا كان الطفل دا من راجل غيري هيموت زي بالظبط ماابوه هيموت قريب 

ولو كان الطفل دا مني فأنا مش عايز حاجة منك ولا عايز اي حاجة تربطني بيكي وبردوووو هيموت 


مريم : عايزها حرب يعني ؟؟


عمر بضحكة سخرية : اه عايزها حرب 


مسكت مريم السكينة اللي على طبق الفاكهة اللي جنبها ووجهتها ناحيته 

مريم : اطلع برا 


عمر وهو بيبص على السكينة : نعم ؟ 


مريم : اطلع برااااااا بقولك 

مش انت عايز تحبسني في الأوضة دي ، انا كمان عايزة اتحبس لحد ما أولد بقا .. اطلع برا يا عمر 


عمر : انتي شايفة كدا يعني ؟؟


مريم : انا مش شايفة غير كدا 

بتشاور بالسكينة على الباب : يلااااا 


عمر وهو بيقوم : تمام ، بس خليكي فاكرة اليوم دا وان لو كان فيه إحتمال واحد ٪ اسيب إبنك عايش فباللي عملتيه دا حتي ال١٪ مبقتش موجودة .. عايزك تاخدك راحتك ع الآخر بقا لحد بكرا 😉


سابها وخرج من الأوضة .. رمت السكينة من ايديها وبدأت عينيها تدمع ، حطت ايديها على بطنها 

مريم : متقلقش ياحبيبي ، انا مش هخليك تتظلم زي ماامك اتظلمت .. لو آخر يوم في عمري هحميك 

أوعدك ياحبيبي موتي هيكون قبل موتك 


*في أوضة الصالون * 

أحمد قاعد حاطط ايده الاتنين على دماغه وكلمة *أنا حامل* عمالة ترن في ودنه حط ايده على ودنه جامد *الطفل دا ابنك انت ياعمر* شال ايده تاني من على ودنه 


قام وقف وجاب تليفون طلب رقم 

عمر : الو ..

= ايوة ياعمر 

عمر : عايزك تسمع اللي هقولك عليه وتنفذه بالحرف عشان مش معانا وقت كتير 


قام وقف : الحكاية بتكتب سطورها الأخيرة يامريم وخيانتك ليا هتدفعي تمنها غالي اوي ..

 عايزاها حرب ؟ يامرحب بالمعارك 👍


تفتكروا هينجح إنه يجهض البيبي 🤔 يلا اتفاعلوا بقا وفرحوني زي البارت اللي فات عشان أنزل البارت ١٤ واللي هيبقى ضرب نار 😍🔥

تعليقات

التنقل السريع
    close