رواية أسرار الأخوات الحلقه العاشره بقلم الكاتب مصطفى محسن حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
رواية أسرار الأخوات الحلقه العاشره بقلم الكاتب مصطفى محسن حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
الشيخ عثمان بصّ لوالدة منى وسألها بقلق: "فين يا حجة… فين عظام والد منى؟" ردّت والدة منى وقالت بتردد: "عند واحد اسمه عطوة." الشيخ عثمان أخد نفس طويل وقال لها: "كنت عارف… عطوة هو السبب من الأول. بس إنتي متأكدة إن العظام عنده؟" والدة منى هزّت راسها: "أيوه يا ابني… متأكدة."
منى قالت بسرعة: "طب يلا نروح نجيبه." الشيخ عثمان هزّ إيده وقال: "يا منى يا بنتي… انتي فاكرة عطوة ده حد سهل؟ ده علشان توصلي له لازم تكوني متحصنة كويس. الراجل ده ملعون وبيتعامل مع حاجات مش بتاعة بشر."
وبصّ لها وقال: "عطوة خد اللفة اللي جبناها من المقابر… وأنا بكلمه من غير ما أشوفه." منى اتصدمت وقالت: "إزاي؟!" الشيخ عثمان قال لها: "عطوة عنده خدام ملعونين."
منى قالت بخضة: "خدام ملعونين يعني إيه؟!" رد عليها قال: "بيتعامل مع أقوى ملوك… والوصول له مش لعبة." منى قالت: "والعمل إيه؟" الشيخ عثمان قال: "لازم تكوني محصنة ومجهزة لكل حاجة."
وعشان نواجه عطوة لازم تجيبيلي زوجة جابر… هي الوحيدة اللي هتفيدنا." منى قالت: "تمام… هاجبها بكرة." الشيخ عثمان قال: "إن شاء الله." وبصّ لوالدتها وقال: "وإنتي يا حاجة بلاش تجيبي سيرة لأولادك بأي حاجة حصلت… خليكي طبيعية لحد ما أوصل لعطوة."
رجعت منى ووالدتها البيت… والغريب إن شيرين وشريهان ماكانوش موجودين. والدتها قالت: "راحوا فين دول؟" منى ردّت: "معرفش يا ماما." الساعة 12 بالليل رجعوا… لكن شكلهم كان مرعب وهدومهم كلها تراب.
منى قالت بخضة: "إيه اللي حصل؟!" شريهان قالت بتوتر: "احنا… عملنا حادثة." شريهان اتنرفزت وقالت: "وإنتي هتحققي معانا؟!" ودخلت أوضتها. بالليل منى سمعت نفس وراها، ولما اتلفتت لقت راجل بشع بيقول: "ابعدي عن طريق عطوة…" واختفى.
تاني يوم اتصلت بالشيخ عثمان، فقال لها: "متخافيش… بيهددوكي علشان قربتي توصلي للي يوجعهم." راحت منى على بيت زوجة جابر لكنها لقت البيت محروق. راجل معدّي قال لها: "البيت ده مسكون… ابعدي عنه."
منى اتصدمت واتصلت بالشيخ عثمان، فقال لها: "لازم تجيبي والدتك وتيجي فوراً." رجعت منى البيت… لقت شيرين وشريهان واقفين قدام الباب وعينيهم كلها شر. دخلت منى أوضة أمها لقتها قاعدة على السرير وعينيها مفتوحة ومفيش كلمة طالعة منها.
الشيخ عثمان جه بسرعة… وأول ما شاف شيرين وشريهان صرخوا صرخة هزّت البيت. بدأ يقرا القرآن، وفجأة وقعوا على الأرض. بعد ما رش عليهم الميه المقدسة فتحوا عينيهم وقالوا بصوت مرعب: "إنت جيت لحد عندنا… واحنا مش هنسيبها." فجأة النور قطع… وخرجت أم منى من أوضتها وقالت بصوت مبحوح: "أخيرًا جيت… واللي معايا مستنينك كمان."
انتظروا الجزء الحادي عشر بكرة إن شاء الله
بس يا ترى… مين اللي مستني الشيخ عثمان؟ وإيه اللي هيظهر في الجزء الجاي
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇
اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇
تعليقات
إرسال تعليق