أخر الاخبار

رواية الدهاشنه الفصل الاول والتاني بقلم آيه محمد

رواية الدهاشنه

الفصل الاول والتاني

بقلم آيه محمد

الفصل الاول

 بمنزل كبيرا للغاية من يراه يظن أنه قصرا لملك فرعوني فلما لا وهو منزل كبير الدهاشنه كانت تجلس بخوف ييدو علي وجهها لتجد يدا موضعة علي كتفيها فصرخت فزعا نوراه :_ واجفه كدليه عاد ريم بخوف :_أكتمي خشمك هتودينا في داهيه نوراه بصوتا منخفض:_أديني أها واطيت حسي جوليلي بجا بتصنتي علي أيه ريم بصوتا منخفض :_همي علي الجناح نتكلم فيه لحسن أخوي يحس بينا نوراه بخوف بدا علي وجهها عند ذكر الفهد :_طب يالا من أهنه عاد وغادرت الفتاتين خوفا من الفهد فهو بطباع مختلف عن الجميع يهباه الجميع ويتنبئون بأنه سيكون كبير الدهاشنه *__________________* بالمنداره وهدان بزعر :_أجفل خشمك يا ولد وأحمد ربك أن جدك مخبرش بلا ناوي تعمله واصل فهد بغضب:_مش هسكت يا بوي أني مهتجوزش بنت البندر واصل وميهمنيش يسمع ولا لج وهدان بغضب :_ أنت زودتها جوي يا ولد الدهشان فوج وشوف أنت بتجول أيه مخبرش جدك ممكن يعمل فيك أيه عاد سليم بهدوء:_أهدا يا واد عمي الكلام أخد وعطا مش إكده فهد بحزم :_الكلام عندي منهي يا سليم أني فهد الدهشان أتجوز من بنات البندر أتجنتوا إياك عمر بتوضيح :_مالهم بنات البندر يا فهد أنت مكبر الموضوع علي فكرة فهد بسخريه :_بجولك أيه يا واد عمي كفياك الحكي الماسخ ده أنت إدليت البندر وعشت هناك طول عمرك لكن أني لا والجوازه دي مش هتم صوت زلازل الجدارن ليصمت الجميع ويستمع لصوت كبير الدهاشنه صوت المتحكم الوحيد بالعائلة (الكبير فزاع الدهشان كبير عائله الدهاشنه يرتعب له الابدان وتزلازل النفوس من يقف بوجهه يكتب قدره للموت برساله وداع أخيرة) فزاع بصوتا كالرعد:_خبر أيه يا ولد خلاص معتش ليك كبير فهد بهدوء علي عكس بركان الغضب بداخله :_مجصديش يا جدي أني بس مش عايز أتجوز من بنات البندر فزاع بنبرة لا تحتمل النقاش:_إجفل خشمك يا ولد وأعرف حدودك أني مش بأخد رائيك أني بأمرك وهتنفذ هتتجوز بنت هاشم القناوي وده أخر حديت بينا وتركه ورحل يغلي من الغضب وهدان :_أرتاحت إكده فهد بهدوء:_يابوي أنا طول عمري بسمع كلمته لكن أني مهحبش الجواز بالطريجه دي كيف عايزني أتجوز من البندر وهدان بغضب :_مالهم بنات البندر فيهم العفش وفيهم الزين وأني سألت علي البت زينة وبتكمل علامها ثم أكمل بتحذير :_الموضوع يتجفل سمع يا فهد . زفر الفهد بحنق ليستمع لصوت وهدان مجددا :_سمع فهد بغضب جامح :_سامع يابوي غادر وهدان المندارة وبقي حصون الدهاشنه سليم لعمر بصوتا منخفض حتي لا يستمع إليه الفهد :_بجولك أيه يا عمر عمر بستغراب :_قول يا سليم سليم :_هتدلي البندر متا عمر بدهشة :_مش عارف لسه ليه ؟ تطلع سليم للفهد الذي يجلس بهدوء :_عايز أنكشح من إهنه جبل العاصفه عمر بعدم فهم :_عاصفة أيه دي ؟! سليم :_الفهد هنا علم عمر ما الذي يقصده إبن عمه سليم فأخذ يوزع نظراته بين الفهد الغاضب وبين سليم ثم غمز له وأنسحبوا ببطئ شديد حتي لا يشعر بيهم الفهد وما أن قبض سليم علي مقبض الباب ليتفاجئ بصوت الفهد فهد بهدوء دفين :_بدل ما تتسحبوا كيف الحرمة فكروا في مصيركم مع الكبير وقف سليم وعلامات الدهشه أختازت وجهه حتي عمر لم يكن بحاله أقل منه فالفهد هو الوحيد الذي يتفهم الكبير سليم بفزع :_هيخليني أتجوز من البندر إياك عمر بدهشة :_مالهم بنات البندر أنت كمان سليم :_إكتم خشمك أنت التاني وأنت يا فهد تجصد أيه وقف الفهد وأقترب من سليم بغموض قائلا :_جصدي أنت تعرفه زين يا سليم وتركه ورحل يغلي من الغضب أم عمر فضحك بسخرية علي سليم فهو يكره بنات البندر كره الموت كيف له الزواج منهم ؟؟!!! *_____________________* بالقاهرة بأحد الجامعات الخاصة بالطب كانت تجلس بضيق وهي تنتظر تلك الحمقاء المتأخرة كالعادة تبدلت قسمات وجهها عند رؤيتها تأتي ركضا نادين وهي تلتقط أنفاسها بصعوبه :_معلش يا راوية العربيه عطلت مني علي الطريق وفين وفين لما تاكسي رضي يوقفلي وقفت راوية وأقتربت منها بصدمة قائلة :_أنتي كنتي بتجري صح نادين بستغراب :_أيوا راوية بصدمه :_كدا في الشارع نادين :_أه عادي يعني راوية بصرخ :_عادي أذي يا تخلف يا كادت أن تكمل محاضراتها التي لا تنتهي مع تلك الفتاة العنيدة التي لا تكف عن التصرفات الجنونيه فقاطعها صوت رفيقتهم تعلم عن بدء المحاضرة راوية بتوعد :_أمشي أدمي نخلص المحاضرة وبعدين نشوف موضوع الجري بتاعك دا أيه وبالفعل جذبتها راوية للمحاضرة تحت نظرات الفتي العاشق لها فهو يعشقها حد الجنون لا يعلم أنها ستصير ملكا لأحد الدروع المحصنه للدهاشنة *_________________* بالغرفة الخاصه بصفا كانت تجلس نواره بصدمة لما عرفته من صفا فهو تحب سليم بشدة كيف له بالزواج من أخري فالجميع يعلم أنه حان الدور علي عمر وسليم للزواج من الفتيات التي أختارهم كبير الدهاشنه حاولت كبت دموعها ولكنها فشلت في ذلك فتركت الغرفة حتي لا تشعر بها ريم وغادرت إلي غرفة نوال أما ريم فكانت تتحدث معها وهي تعدل من حجابها فأنهته وألتفت خلفها لتجد الغرفة خاليه تعجبت ريم وهبطت لترى أين أختفت تلك الفتاة لتتعثر بالجلباب الطويل الذي ترتديه وتسقط بين يد أحدهم فتحت عيناها بزعر لتقابل عيناه البنيتان عمر بعتاب :_مش تخلي بالك يا ريم إبتعدت عنه بزعر قائلة بخجل :_مأخدتش بالي نظر لها عمر بتعجب فقد تلون وجهها بحمرة الخجل :_أيه دا ريم بستغراب :_هو أيه؟ عمر وهو يحاول كبت ضحكاته :_لا متخديش في بالك ريم بضيق :_بتتمسخر عليا عاد عمر بستغراب :_أنا !!أبدا هتريق علي أيه ريم بزعل :_من جعدتك مع بنات البندر نسيت لهجتنا وبجيت بتتمسخر علينا يا واد عمي نظر لها بدهشه ولكنها لم تعطيه فرصة ورحلت وعيناها تلمع بالدمع وقف يتأملها بتعجب حتي أختفت من أمامه أفاق علي بد سليم متسائلا بدهشه :_أيه الا موجفك إكده يا عمر عمر بستيعاب :_ها لا مفيش أنا كنت طالع أوصتي هريح شوية سليم بتأفف :_لج الفهد خبرني أجولك أننا هندله الغيط عمر بستغراب :_ليه ؟ نظر له سليم بغضب قائلا :_هيفرغ شحنة الغضب فينا يا خوي عرفت ليه إبتلع عمر ريقه بخوفا قائلا :_لا بقولك أيه أنا راجع مصر كمان يومين تلاته هرجع بوشي كدا أذي أعفيني من المهمة دي أتاه صوت يعرفه جيدا صوت الفهد الفهد بنبرة آمرة :_هنطلع مع بعض يا عمر هنا صمت عمر ونظر لسليم المبتسم عليها بشماته لينال جزءا من غضب الفهد فهو نال الكثير والكثير *___________________* طرقت الباب ثم دلفت لتجد نوال بالداخل تجلس علي الفراش نوال :_تعالي يا بتي دلفت نوراه وعيناها محملة بالدموع ثم جلست بجانبها بحزن فقالت نوال بستغراب :_مالك يا نوراه بكت وأرتمت بأحضانها لتقول الأخري بزعر :_أيه الا حوصل يا بتي ؟ نوراه بدموع :_خايفة يا عمتي خايفة جدي يخلي سليم يتجوز من البندر ذي فهد إبتسمت نوال بمكر قائلة :_وأيه يعني يابتي ما يتجوز ذي ما هو عاوز بوي أدر بمصلحته زين نظرت لها نوراه بحزن قائلة :_أني بحبه وريداه يا عمتي نوال بغضب مصطنع :_أباه عليكي أجفلي خشمك لأبوي يسمعك يطخك عيارين بكت بصوت مسموع قائلة :_أعمل أيه يعني جلبي الا ريده إبتسمت نوال بخبث ونظراتها يملؤها الألغاز قائلة بنبرة تملئها الحنان المصطنع :_خلاص يا بتي مادام جلبك ريده سيبلي الموضوع ده لم تسعها الفرحة لتصرخ بها وتحتضنها بسعادة لا تعلم بأنها وقعت بين برأثين تلك الأفعي *_____________________* بالجامعة إنتهت المحاضرة وعادت الفتيات إلي القصر لتبدء المعركة اليومية راوية بغضب :_أنتي مجنونة صح في واحدة عاقلة تجري كدا في الشارع نادين بسخرية :_مش أنا جريت يبقا في وضعت راوية يدها علي رأسها بتعبا تقاوم الصداع اليومي بسبب تلك الحمقاء ريم :_أنتي يا بنتي الا بتجهدي نفسك بالكلام أرتاحي أنتي بس والدنيا هتبقا فل نظرت لها قليلا ثم قالت بهدوء مصطنع :_يا نادين يا حبيبتي أحنا هنا في مصر مش في أمريكا نادين :_يا حاجه أنا سافرت سنه واحده بس مش عشت هناك راوية بسخريه :_حاجه لا ما هو واضح طب لما هو كدا بقا ليييه مش بتمشي علي عادتنا وتنسي عيشة هناك دي خااالص نادين بغرور مصطنع :_بحاول والله يا بنتي قامت راوية وخلعت حجابها لينسدل شعرها البني الحريري وضعت حجابها علي المقعد ثم أشمرت عن ساعديها لتنظر لها نادين بتعجب وخوف نادين بخوف :_ناوية علي أيه راوية بهدوء:_ولا حاجه هعيد تربيتك من جديد وقفت نادين وقالت بنبرة مرحه :_طب مادام فيها إعادة تربية ثانية واحدة بس نظرت لها راوية بتعجب عندما صعدت علي الأريكة وقامت بلم شعرها برابطة فهي غير محجبه لا تعلم مع من ستقع كانت راوية تنظر لها بتعجب وهي تلملم شعرها لتجدها تضحك قائلة :_واحد أتنين تلاته يا ااااااااانكل هااااااشم يااااااااانكل هااااااااشم وضعت راوية يدها علي أذنيها من صراخها لتجد والدها خلفها بالفعل هاشم بزعر :_أيه يا نادين في أيه ؟ نادين بصوتا مرتفع ؛_ في أن بنتك عايزة تعملي إعادة تربية هو أنا أيه قليله هاشم :_لا طبعا من قال كدا نادين :_قولها هبط ليجدها تعتلي الأريكة ككل يوم فجلس يتأكل ما يحدث بسخرية هاشم :_في أيه يا راوية راوية بهدوء :_مفيش يا بابا الحيوانه دي جايه الجامعة جري هاشم بدهشة وهو ينظر لنادين :_نعممم نادين بصوتا منخفض :_العربيه عطلت يا حاج عادي يعني نظر هاشم لها قليلا ثم للراوية قائلا لنفس نبرتها :_عادي يعني راوية بغضب :_هو أيه الا عادي أذي يعني !! تحدثت نادين وأجبتها راوية وظلوا هكذا وضع هاشم يديه علي رأسه ثم صاح بصوتا مرتفع :_بسسسسس يا خالد نظر له قائلا :_أيوا يا بابا هاشم بغضب :_تعال هنا وبالفعل قام خالد وأتجه لأبيه هاشم بغضب :_حل الموضوع ده خالد بزعر :_نعم أحل ايه ؟؟!!ومع دول هاشم بحذم :_أتصرف يا سيادة الرائد وتركه يوزع النظرات بين نادين وبين راوية ورحل نادين بأبتسامة شر :_قشطة خالد بحذم :_نعم بتقولي حاجه نادين :_لا والله بقول كل خير خالد بحذم :_بحسب راوية :_هههه هو دا الا هيأدبك خالد :_أنتي وهي بأذن واحد أحد قولي يارب نادين :_يارررب يريحنا منك يا راوية يا بت أم راوية خالد بغضب :_بتدعي علي أختي يابت نادين بخوف :_لا يا باشا أنا أقدر خالد بغضب :_أنزلي هنا وانتي بتكلمني هبطت نادين بخوف مصطنع قائلة :_تمام يا فندم خالد :_أيوا كدا تعجبني ودلوقتي بقا يا حلوين لو لقيت واحده فيكم هنا أنا مش مسؤال عن الا هيحصل فاهمين أشاروا معا برأسهم ليجدوا صوت الرعد قائلا :_فاهمين راوية :_والله فهمت الحيوانه دي الا غبيه نادين :_لااااا ورحمة أبويا فهمت خد راحتك ياسطا البيت بيتك نظر اها بتأفف وتوجه للخروج قائلا :_بيئة وغادر هذا المجهول الذي سينال من العشق جانب ليصير من عمالقة العشق . *____________________* خطط ستقام لتحظي به فهل ستتمكن من ذلك ؟ يشعر بشيئا غريب تجاهها شئ ليس لديه له تفسير فماذا لو علم بعشقها عندما توشك علي الزواج بأخر هل سيتمكن من خوض المعركة مع الكبير؟!! وأخيرا هل من السهل ترويض الفهد ؟

الفصل التاني

بأحد المزراع الحقولية كان يجلس عمر وهو يصرخ من ألآلآم وجهه فمن يقف أمام الفهد مصيره محتوم عمر بوجع :_أأأه وشي ااااااه حااااسب يا غبي سليم بغصب :_إكده أني غبي طب خد بجا عمر :_اااه أبعد.عني يا حيوان هي ناقصه وبالفعل رأف به سليم وأبتعد عنه فيكفي ما فعله الفهد به عمر بآلم :_بقولك أيه يا سليم سليم :_جول وخلصني عمر :_ينفع تشلني لحد العربيه نظر له قليلا ثم إلي السيارة التي بالقرب منه قائلا :_يا حسرة علي شباب العيله تعال ياخوي وحمله سليم إلي السيارة ثم أنحني وألتقت الثلج الذي كان يقوم بمعالجته به قائلا :_أمسك ده ألتقتطه منه عمر قائلا بدهشه :_حلو دا بس أنت عرفت أذي أننا هنحتاج تلج نظر له قليلا ثم أغلق الباب وصعد هو الأخر قائلا بغرور :_غبي طول ما في الفهد وغيط يبجا في تلج يا حمار نظر له عمر قائلا بلهجة صعيدية :_في دي عندك حج ياخوي بس وجف العربيه الله يكرمك وأنجلني في المطرح الأ ورا لحسن عضمي مفشفش علي الأخر نظر له سليم بغضب قائلا:_خادم أبوك عاد ضحك عمر مع صوت متألم من الآلآم *______________________* عاد الفهد إلي المنزل وهو يتوعد لبنت البندر بالكثير ظنا أنها تخالف عادتهم حتي بالحجاب لا يعلم أنها أكثرهم تقوي وإيمان هبطت ريم لتجد أخاها يجلس والغضب حلفيه أقتربت منه بخوفا قائلة بصوت منخفض:_أحضرلك الوكل ياخوي رفع عيناه الخضراء التي تشبه الأرض الخضراء قائلا :_لا يا ريم مالياش نفس ثم قال بستغراب :_أمال أمي فين ريم :_أدلت البندر هي ومرأت عمي بيشتروا حاجات لازوم العيد فهد بغضب:_لوحديهم ريم بسرعة :_لا ياخوي عمي بدر وجاسم معهم فهد بهدوء:_طب أعمليلي فنجان جهوة ريم :_حاضر ياخوي وتوجهت للمطبخ تعد له القهوة ثم حملتها وتوجهت لأعطائه ياها فتتفاجئ بسليم يدلف وهو يساند عمر نظرت له بصدمة ولكنها كانت تلتزم الصمت حتي لا يغضب أخاها حمل فهد منها الكوب وأشار لها بالذهاب فستجابت علي الفور ساعده سليم علي الجلوس ليصرخ من الآلم قائلا :_براحة ااااه منه لله الا كان السبب فهد بهدوء وهو يرتشف القهوة :_بتقول حاجة يا عمر عمر بخوف مصطنع :_لا دانا بكلم سليم ضحك سليم بشدة ثم أنقطع صوته فجاءة فتطلع له الفهد وعمر بأستغراب ليجد الكبير يدلف للقاعة وقفوا جميعا أحتراما له جلس الكبير علي المقعد المخصص له بكبرياء قائلا :_أجعد يا ولد وبالفعل جلس الجميع بأحترام له لينظر لعمر بستغراب قائلا :_أيه الهباب الا في وشك دا كبت سليم ضحكاته تحت نظرات عمر الملونه بالغضب أشكالا قائلا بهدوء معاكس له :_مفيش يا جدي وقعت علي وشي نظر فزاع للفهد بغموض ثم قال "_خف علي واد البندر شوي يا فهد مهوش جدك ذنبه أيه يتعاقب علي قرار خدته أني فهد :_خلاص يا جدي الحديت خلص أني موافج فزاع بغموض :_ماشي يا فهد بس معزينش مشاكل يا ولدي الحديت كده خلاص جدام عمر وسليم فهد بغموض :_ربنا مهيعجبش مشاكل يا جدي عن أذنيك هطلع أريح شوي فزاع :_أتفضل يا ولدي وبالفعل غادر فهد للأعلي وأبدل ثيابه لبنطلون رمادي وتيشرت أبيض يبرز عضلات جسده المفتول ثم جلس علي الفراش يفكر بتلك الفتاة كيف ستكون زوجته ؟ *______________________* بمكتب هاشم القناوي كان يفكر بشرود عندما أخبره والده بأنه سيحدث صلح بينه وبين عائلة دهشان وسيحدث ذلك بزواج راوية من كبير أحفاد فزاع الدهشان كان يفكر بحزن فهو لا يريد لأبنته الزواج من صعيدي أردها أن تتزوج من دكتور مثلها أو أحدا أخر ذو مكانة عالية لم يلتقي بفهد من قبل ولم يعرف من هو لذا يفكر بتلك الطريقة حتي أنه كان قلقا في كيفة التحدث مع إبنته بمثل هذا الآمر دلف خالد بعدما عاد من العمل ليجد أبيه مازال مستيقظ ويبدو أنه ليس بخيرا أقترب منه قلقا ليقص عليه هاشم حديث جده خالد بغضب :_لا طبعا دا مش هيحصل أذي هم من الأساس يفكروا كدا هاشم بصوت متعب :_أهدا يا خالد عشان نعرف نفكر خالد بدهشة :_نفكر !!هو أصلا في نقاش في الموضوع دا الموضوع منهي يا بابا أستحالة راوية تدخل البيت دا هاشم بحزن :_للأسف يا خالد مفيش أدمنا أي أختيارات جدك عاوزنا نرجع البلد بكرا عشان يتكتب كتابهم وبعدين نرجع تمتحن والفرح يتعمل خالد بسخرية :_ااه دول أتفاقوا علي كل حاجة بقا وأحنا فين من كل دااا ؟! أنا مش موافق يا بابا راوية مش هتتجوز بالطريقة دي هاشم بحزن :_ألا فيه الخير ربنا يقدمه *____________________* كانت تجلس بغرفتها أمام الشرفة تنقل ما ترأه عيناها علي ورقة بيضاء فهي مهارة بالرسم أفاقت من عزلتها علي صوتا تعرفه جيدأ نادين :_بقولك أيه يا راوية ما تيجي ننزل نتمشي في أي مكان أو أقولك نروح نتعشأ في أي مكان راوية بغضب :_حيالك أنتي عارفه الساعة كام نادين :_أه 1 عادي فيها أيه راوية بغضب :_بصي يا نادين لو مخرجتيش من الأوضة بظرف 5دقايق أوعدك أنك مش هتخرجب تاني وما أن أنهت جملتها حتي أختفت من الغرفة فأبتسمت راوية بأبتسامة نصر وأغلقت الاسكتش الخاص بها ثم دلفت للمرحاض تغتسل حتي تؤدي صلاة القيام التى لا يكمل يومها الأ بصلاتها *__________________* مرء الليل الكحيل وأتي الصباح بشمسا مشرقة بقصر هاشم القناوي إسنيقظت راوية من يومها ثم أبدلت ثيابها وهبطت إلي الأسفل لتساعد الخادمة بتحضير الفطور كما أعتادت . أما هاشم فلم يذق طعم النوم منذ أمس يجلس بالمكتب شاردا في زواج إبنته من الفهد وكيف له بأخبارها بذلك ؟ *__________________* صدح صوت الهاتف بالغرفة فبدء بفتح عيناه الرمادية ببطئ شديد حتي تعتاد مع إضاءة الغرفة فشدد علي شعره الأسود الكثيف بغضبا شديد عندما وجدها هي من تحادثه رفع خالد الهاتف قائلا بتأفف :_عايزة أيه؟ صافي بدموع :_خالد أرجوك أسمعني صدقني أنا بريئة معملتش كدا خالد بسخرية :_خلصتي كلامك الرقم دا مترنيش عليه تاني علاقتنا خلاص أنتهت وأغلق الهاتف بوجهها دون أن يستمع لأي حديث أخر أزاح عنه الغطاء وقام ليتجه للمرحاض ليستمع لصوت صراخ نادين جذب قميصه وأرتداه بأهمال ثم توجه لغرفتها كالعادة صباحا نادين :_لااااااا ألحقوني ألحقوني يا بشر يا عمي ثم صمتت قليلا وقالت بصوت منخفض :_عمي أيه دا مينفعوش الا البوليس أه والله ثم نظرت له قائلة بأبتسامة تداري رعبها الشديد وخطفت الهاتف من الأريكة وأتصالت بالشرطة ليأتيها الرد في الحال نادين بصوت منخفض حتي لا تأذي مشاعره :_من فضلك دا رقم الشرطة ااه طب كويس ألحقني الله يكرمك في هنا مصاص دماء ممكن يعمل فيا حاااجة أتصرف بسرعة جذب منها خالد الهاتف بغضب قائلا بنبرة غاضبه :_الله يخربيتك بتعملي أييه نادين بستغراب :_بطلب الشرطة خالد بصوتا مرتفع :_وأنا رجل كنبه ثم ليه تطلبي الشرطة أصلا نادين :_لا بقولك أيه خد الكلب الا وراك دا وأطلع بره غضب الكلب ونبح عليها لتتعلق برقبة خالد قائلة :_خد الأستاذ ماكس معاك ضحك.خالد بصوته كله ثم نظر للكلب قائلا :_ Max calmed down (أهدء ماكس) وبالفعل أنبطح ماكس أرضا فنظرت له نادين ثم لخالد قائلة بدهشة :_بس كدا خالد بستغراب :_أيوا ممكن تنزلي بقا نظرت له بتعجب لتجدها متعلقة به فهبطت أرضا قائلة بغرور :_يا بني دانا مزلازلة للعالم كله خالد بسخرية :_والله نادين بتكبر :_أيوا وهتشوف الوقتي رفع لها خالد بمعني أنه بأنتظار ما ستفعل وبالفعل أقتربت من ماكس وقالت بصوت مرتفع :_ calmed down baby وما أن أنهت جملتها حتي وقف ماكس ليصبح أطول منها فهو كلبا عمالق نظرت له نادين بخوف ثم لخالد وأختفت من أمامه علي الفور والكلب خلفها وخالد أرضا لا يقوي الوقوف من الضحك فتلك الغبية لا تعلم أن كلمة بيبي تسير غضبه نادين :_عاااااااا حد يلحقني يا ناااس الكلب دا عايز يغتصبني اااااه ركضت بالمنزل كله حتي أن راوية خرجت من المطبخ لتري ماذا هناك لتجد نادين تركض وماكس خلفها بغضب لتضحك قائلة :_أول مرة الكلب دا يعمل حاجة صح خرج هاشم هو الأخر قائلا :_في أيه يا راوية كادت أن تجيبه ولكن قامت نادين بتلك المهمة نادين :_لااااااا ألحقوني صعد هاشم مسرعا للأعلي وأتابعته راوية لتجد نادين معتلية حزانه الملابس وماكس بالخارج يكاد يكسرها حاول هاشم تهدئت ماكس ولكن محال ذلك فمدربه هو من يستطيع دلف خالد ووجهه أحمر من الضحك ليجدها منحسرة بخزانته فتوقف عن الضحك فتلك غرفته وعليه التحرك في الحال فأمر الكلب بالخروج من الغرفة وأستمع له علي الفور هاشم :_يالا يا بنتي أخرجي من عندك هو نزل خلاص نادين وهي تلتقط أنفاسها بصعوبة :_أتجننت أنا عشان أخرج تاني لا فوق أنتو جايبني هنا عشان تموتوني بالبطئ بنتك نشفت حيلي من قلة الأكل وتقولي العقل السليم في الجسم السليم وأبنك كل يوم هدد حيلي من الجري بسبب الكلب دا لا أنا هرجع أمريكا أحسن راوية :_أسطوانة كل يوم هنزل أجهز الأكل أحسن هاشم :_خديني معاكي يا بنتي وهبط هاشم وراوية وتبقا خالد ونادين خالد :_أنتي هتفضلي عندك كتير نادين :_اااه مش هخرج من هنا أبدا خالد بغضب :_نعم ياختي بنت أنتي أنا ورايا شغل ومش فاضيلك أخرجي خاليني أغير هدومي نادين بعدم أكتثار :_البيت ملان أوض روح غير في أوضة خالد بمكر:_أوك خاليكي هنا هروح أجيب ماكس وراجع نادين :_لاااااااا وضع يده علي رأسه حتي يزيح هذا الصداع الذي تسببه تلك الحمقاء يوميا وخرجت من الخزانه تركض علي غرفتها وقف يتطلع لها ثم قال :_غبية وتوجه للخزانة يغلقها فلمح تلك القلادة الموضوعة بالداخل جذبها خالد بعين تلمع بشرارات الجحيم ليلقيها أرضا بغضب فتنفتح علي مصراعيها وتظهر صورتها أنحني وجذبها يتأملها بعين مملؤه بالوعيد قائلا بصوت كالرعد :_هحافظ عليها عشان أفتكر كويس الا عمالتيه ووضعها بالخزانة ثم أغلقها وتوجه للمرحاض حتي يغتسل ويذهب لعمله *___________________* بمنزل الكبير بالقاعة كان الجميع يعمل علي قدما وساق فالكبير لا يحب التأخير بشئ المواعيد لديه شيئا مقدس حتي الطعام بالوقت كانت تشرف علي تحضير الطعام فهي زوجة وهدان كبير أبناء فزاع هنيه لنوال:_إصباح الخير يا عمة نوال بتأفف فهي تبغضها بشدة :_صباح الخير يا هنية حضرتي الوكل هنية :_الوكل جهز يا عمة الخدم بيجهزوه من بدري نوال بسخرية :_مأني عارفه أن الخدم الا بيعملوا كل حاجة وأنتي مبجتيش ذي الاول كبرتي علي الشغل يا هنيه كبتت غضبها لتجد صوت يزلازل له الجدران صوت الفهد قائلا :_عندك حق يا عمة أمي كبيرة بس كبيرة الدار كلتها تجعد والكل يخدمها وأنحني الفهد يقبل يدها بأحترام لتمسح علي رأسه بحنان تحت نظرات نوال الحاقدة فهي تكرهها بشدة خاصة بعد أن علمت منذ سنوات بأن زوجها كان يكن لها حبا حتي أنه تقدم لخطبتها ولكنها رفضت ووافقت علي وهدان لم تصمد علاقتها مع زوجها بعد معرفتها هذا الأمر وطلقت بعد عناء مع أبيها فزاع فكذبت عليه وأخبرته أنه يخونها مع كثيرا فسعي لطلاقها علي الفور وأنتقلت هي وأبنها جاسم للعيش معهم ومن هنا بدء الحقد يتملكها من هنية ورباب زوجات أخواتها وبالأخص هنية هبط سليم هو الأخر قائلا :_صباح الخير يا عمة نوال بأبتسامة مصطنعة :_ صباح النور يا ولدي كيف حالك؟ سليم :_الحمد لله كادت أن تتحدث ليهبط عمر وكذلك ريم ونواره جلس الجميع بأنتظار الكبير هبط الكبير بعمامته التي تزيده وقارا وهيبة ليجلس علي المقعد الرئيسي حتي بالطعام كان يجلس وهدان بالمقابل له وكان يجلس علي يمين الكبير والده الأوسط بدر وبجانبه يجلس إبنه سليم وعلي يسار الكبير يجلس الفهد وبجانبه عمر والنساء فزاع :_أخبار المحاصيل أيه يا ولدي وهدان :_كله تمام يابوي أخدنا كام فدان زيادة عشان منحتاجش لحد فزاع بجدية :_أهل الدهاشنة يخدمونا بعيونهم يا ولدي وهدان :_عارف يابوي بس الكبير مهيطلبش حاجة من حد واصل بدر :_أخوي وهدان معه حق يا كبير أحنا نعطي لكن منخدش أشار لهم فزاع برأسه يأقتناع كانت تجلس وعيناها مسلطة عليه تراقب تصرفاته بحبا شديد كانت نوال تتابعها بفرحة شديدة فهي ستساعدها لتنفيذ مخططها نوال لرباب :_ مهتأكليش بيه يا مرات أخوي الوكل مش عجبك إياك رباب بتعب :_ماليش نفس يا عمة هطلع أريح فوج شويه بعد أذن عمي فزاع :_أتفضلي يا بتي قامت رباب وأتجهت للأعلي لتجد ريم بجانبها تساندها بحبا شديد رباب بأبتسامة رضا :_ربنا يباركلي فيكي يا بتي أبتسمت لها ريم قائلة :_ويخليكي لنا يا خالة وعاونتها علي الصعود فهي تحبها وتعتبرها كأما لها أما عمر ونواره فوالدهم توفي منذ سنوات وولدتهم توفت بعد وفأته بسنوات علي المائدة نظر الكبير لفهد قائلا :_جهز نفسك يا فهد هنروح نجابل هاشم القناوي عشيه رفع فهد عيناه التي تلونت باللون الأحمر قائلا بهدوء يعاكس بركان العاصفه بداخله :_حاضر يا جدي نظر له الكبير بشك قائلا :_فهد معيزنش فضايح مع الخلج فهد بهدوء:_خلاص يا جدي أنا عاقل أهو سليم بصوت منخفض سماعه الجميع:_ربنا يسترها علينا نظر له الفهد بنظرة أخرسته عن الحديث فضحك بدر بشدة علي إبنه فواقف قائلا بخوف مصطنع :_ عن أذنك يا كبير هطلع أشوف أمي فزاع :_أطلع يا ولدي عمر بأرتباك هو الأخر :_وأنا يا جدي هطلع أشوفها معاه الواجب مبتخطوش حد كبت وهدان ضحكاته فالجميع يتخفي من أمام الفهد الغاضب قبل أن يفتك به أما هنية فكانت تدعو الله بأن تخطف تلك الفتاة قلبه وتبدل أبنها الذي أصبح قلبه قاسيا للغاية فهل ستتمكن راوية من ذلك ؟؟!! من المجهول الذي سيحظو بالكارثة الجوية نادين ؟؟!! من تلك الفتاة التي دمرت حياة خالد وهل من مجهول له ؟؟ يكره بنات البندر وماذا لو فرضت هي عليه ؟ قلبه أسر من قبل ولما يعلم بذلك الا بعد فوات الأوان فهل سيتمكن من أنقاذ حبه ؟ خطط ومؤامرت لأسقاط حصون (فهد _سليم _عمر) مملكة الدهاشنة فهل ستتمكن من ذلك ؟ تابقة جديدة من


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close