القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية لعنة سعاد الفصل الاول بقلم الكاتب مصطفى محسن حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج

رواية لعنة سعاد الفصل الاول بقلم الكاتب مصطفى محسن حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 



رواية لعنة سعاد الفصل الاول بقلم الكاتب مصطفى محسن حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 


 أنا اسمي أحمد عندي 38 سنة، مراتي متوفية من 10 سنين وما عنديش أطفال، بشتغل مدرس في التربية والتعليم، وكان في طالب عندي في المدرسة كنت دايمًا بشوف والدته هي اللي بتيجي تاخده، وبصراحة والدته كان فيها شبه كبير جدًا من مراتي، وده شدّني ليها من أول مرة شفتها، ولما عرفت إنها أرملة حسّيت إن ممكن القدر يكون بيكرر نفسه قدامي تاني.


بدأت أسأل زمايلي في المدرسة وفي الإدارة وقلت لهم إني عايز أعرف الطالب ده ساكن فين، وبالفعل جبت العنوان وكان في شارع اسمه شارع الجلاء، ومن اللحظة دي حسّيت إن الموضوع بقى جد ومش مجرد فضول.


من هنا بدأت أسأل على بيت أهلها علشان أعرف أتقدم لها، وفجأة افتكرت إن ليّا صاحب قديم كان ساكن في شارع الجلاء اسمه حمزة، وده خلاني أحس إن ربنا بيبعتلي مفاتيح الطريق واحدة ورا التانية.


تاني يوم روّحت على بيت حمزة وسألت عليه قالولي إنه سافر الإمارات، أخدت رقمه واتصلت عليه، ولما رد عليا حسّيت إني رجعت عشر سنين لورا في ثانية.


قلت له: والله يا حمزة كنت عايز أسألك على واحدة اسمها سعاد عبدالرؤوف عندكم في الشارع، وفجأة صوت حمزة اتغيّر وما بقاش نفس الصوت اللي لسه بيضحك معايا من دقيقة.


سكت وقال: استنى… اوعى تكون اللي في دماغي، ولما تأكد إنها هي قاللي: بلاش يا أحمد، انت مش قد الموضوع ده ولا قد الناس دي، وكلامه كان طالع من خوف حقيقي مش هزار.


قاللي: سعاد دي فيها حاجة مش طبيعية، كل ما بتتجوز حد ما بيكملش معاها سنة وبيموت، وأنا بصراحة افتكرت إنه بيقول أي كلام، لكن نبرة صوته كانت بتقول العكس.


تاني يوم رحت شارع الجلاء أسأل عليها بطريقه غير مباشرة، ولقيت راجل كبير قاعد قدام عمارة، سألته عن بيت سعاد، وفجأة ملامحه اتغيرت كأنه شاف حاجة مرعبة ورايا.


قلت له إني عايز أتقدم لها، فشد نفسه على الكرسي وبصلي بخوف وقال: “الست دي محدش بيقرب منها… كل اللي حاولوا قبل كده ماتوا بطريقة غريبة”، وساعتها فهمت إن كل كلمة سمعتها قبل كده ما كانتش مجرد حكايات.


أحمد قال له: "طب يا حاج… ممكن تقولّي هي ساكنة فين؟" الراجل شاور على بيت في الناحية التانية، أحمد بص للبيت بنظرة طويلة محمّلة بالقلق والفضول، بس وهو بيقرب… سؤال واحد ضرب في دماغه فجأة: “هو أنا داخل على بيت… ولا على مصيبة مالهاش رجوع؟”


انتظروا الجزء التاني بكرة إن شاء الله

"يا ترى سعاد هي السبب… ولا في سر أكبر بكتير مستنيه جوّا البيت؟



لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇 



روايات كامله وحصريه



اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇 



روايات كامله وحديثه




أنت الان في اول موضوع

تعليقات

التنقل السريع
    close