القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية اقتحمت حصوني الفصل الخامس عشر والسادس عشر بقلم الكاتبه ملك إبراهيم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج


رواية اقتحمت حصوني الفصل الخامس عشر والسادس عشر بقلم الكاتبه ملك إبراهيم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 



رواية اقتحمت حصوني الفصل الخامس عشر والسادس عشر بقلم الكاتبه ملك إبراهيم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 


فتح عينيه وتفاجئ بفيروز نائمة بجواره وتستند برأسها فوق صدره بجانب جرحه وشعرها الاسود الطويل مُتَناثِر حولها بنعومة.


ابتسم بهدوء عندما رأى شعرها لأول مرة منذ زواجهما ثم وضع يديه يلمس شعرها الناعم، استمع مرة اخرى الى صوت الطرقات الهادئة تعود من جديد.


نظر الى فيروز وهي نائمة على صدره و هو لا يستطيع تحريكها بيد واحده.


قام باخراج ذراعه من داخل الحامل الطبي رغم الالم الشديد الذي يشعر به ، ثم رفع وجهها اليه يتأمل نومها العميق بابتسامة ثم وضع رأسها بهدوء فوق الوسادة ثم ابتعد عن الفراش بهدوء وقام بوضع الغطاء فوقها واتجه سريعاً الى باب الغرفة ليفتحه.


كانت كريمة هي من تقف بالخارج تطرق على الباب بهدوء وقامت بخفض وجهها سريعاً ارضاً عندما فتح لها أدهم الباب وهو عارى الصدر.


تحدث معها أدهم بهدوء.

- خير يا مدام كريمة ؟


تحدثت كريمة بارتباك.

- الدكتور تحت مع عمار بيه وبيستأذن حضرتك انه يطلع يطمن على الجرح


نظر أدهم اتجاه فيروز ثم تحدث بهدوء.

- قوليلهم ان انا نزلهم دلوقتي


حركت رأسها بالايجاب ثم ذهبت سريعاً.


اغلق أدهم الباب ثم اقترب من الفراش مرة اخرى ينظر الى تلك الملاك النائمة براحة وشعرها يزين وجهها بملامحها الرقيقة ، ثم اقترب منها وقبل اعلى رأسها ثم اخذ هاتفه و اتجه لخارج الغرفة ليقابل الطبيب بالاسفل. 

فتحت فيروز عينيها بعد خروجه ثم وضعت يديها تلمس موضع قبلته وهي تبتسم بسعادة ، ثم وقفت من فوق الفراش وذهبت الى غرفتها لتبديل ثيابها.

رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.

في شقة الفتيات.


جلست موني تأكل في اظافر يدها بغيظ وهي تهمس بغيظ وتوعد لعمار.


اقتربت منها ريم تنظر اليها بدهشة ثم جلست بجوارها وهي تحمل كوبين من النسكافيه ثم وضعتهم امامهم وتحثت مع موني بدهشة.


- مالك بتاكلي في ضوافرك ليه ، قربتي تدخلي على صوابعك !


تحدثت موني بغيظ.

- البارد الا اسمه عمار ده بيستعبط عليا وعامل نفسه مش عارفني وكأنه اول مرة يشوفني


ضحكت ريم بسخرية ثم تحدثت بمرح.


- طب احمدي ربنا انه عامل مش عارفك بس ، دا انا والياس فرجنا على نفسنا الشركة النهاردة وغرفة مكتبه بقت عايزة تترمي في الزباله


اعتدلت موني تنظر اليها بحماس تطالبها ان تحكي لها بالتفاصيل.


ابتسمت ريم وبدأت تحكي لها ما فعلته بالياس ، نظرت اليها موني بصدمة ثم بدأت بالضحك بشدة على ما فعلته ريم بالياس ثم تحدثت وهي تضحك.


- الله يكون في عونه دا انتي بهدلتيه اوي


تحدثت ريم بابتسامة.

- احسن عشان يبطل يتجاهلني تاني


نظرت موني امامها بشرود تفكر في عمار ثم تحدثت بتفكير.


- تفتكري انا لو كنت عملت كده مع عمار كان رد فعله هيبقى زي الياس ؟


حركت ريم رأسها بالرفض قائلة.

- معتقدش لان عمار ده شكله واخد الحياة جد شوية زي جوز فيروز


ثم تذكرت ريم فيروز واضافة بدهشة.


- هي فيروز متكلمتش النهاردة خالص ؟


حركت موني رأسه قائلة بقلق.

- لا متكلمتش و ده قلقني عليه اوي وخايفه يكون جوزها عمل فيها حاجة او منعها انها تيجي الشركة


اخذت ريم هاتفها قائلة.

- استني هحاول اتصل بيها تاني يمكن ترد


نظرت موني الى الهاتف في انتظار ردها عليها.

رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم. 

في قصر أدهم.


جلس أدهم امام الطبيب وهو يعالج جرحه وجلس عمار والياس يتابعوه بصمت.


تحدث الطبيب مع أدهم بتوتر بعد ان رآى الجرح يسوء اكثر.


- انا أكدت على حضرتك بالراحة التامه ومن الواضح ان حضرتك مرتحتش نهائي وبتتعامل عادي ان مفيش جرح في جسمك اساسا وده هيدخلنا في مشاكل كتير 


ثم اضاف بتأكيد.

- ودي رصاصة يعني مش حاجة بسيطه ابداً


نظر الياس الى عمار ثم نظروا الى أدهم وتحدث عمار مع أدهم بهدوء.


- أدهم انت لازم تسمع كلام الدكتور عشان جرحك يخف بسرعة


تحدث أدهم بصوت صارم.

- اظن انا مش طفل صغير عشان تقولولي اعمل ايه ومعملش ايه 


ثم نظر الى الطبيب وهو يضيف بصرامة.

- انا عارف كويس انا بعمل ايه ومش محتاج نصايح من حد


اقترب الياس من عمار وهمس له بصوت غير مسموع لاحد غيرهم.


- يا عم احنا نقول لفيروز وهي تتصرف معاه


ابتسم عمار وهو يكتم ضحكته.


انتهى الطبيب من معالجة الجرح ثم وقف واستأذن باحترام.


زفر أدهم بضيق وهو ينظر الى جرحه ثم نظر الى عمار والياس قائلاً بخشونه.


- ايه اخبار الشغل ؟


تحدث عمار بتأكيد.

- متقلقش كل حاجة ماشية تمام 


حرك أدهم رأسه بتأكيد ثم نظر امامها بشرود وهو يتذكر فيروز عندما استيقظ ووجدها بداخل حضنه ، ثم ابتسم بعفوية وهو يتذكر تقبيله لها ويشعر بالاشتياق الشديد اليها.


غمز الياس الى عمار وهم يتابعون شروده وابتسامته ، ثم همس الياس الى عمار قائلاً.


- انا تقريباً كده عرفت هو مرتحش النهاردة ليه ، شكله عمل مجهود جامد اوي النهاردة


نظر اليه عمار بطرف عينيه ثم كتم ضحكته.


نظر اليهم أدهم ثم تحدث الى الياس بصوت قوي.


- وياترى بقى تفتكر ايه هو المجهود الجامد الا انا عملته النهاردة ؟


اتصدم الياس بعد سماع أدهم لحديثه ثم نظر الى عمار و تحدث بارتباك.


- ا ااقصدي يعني على طلوع السلم ونزوله ، هو ده مش مجهود برضه


لم يستطيع عمار كتم ضحكته وانفجر في الضحك بشدة.


نظر اليه الياس بغيظ ثم نظر الى أدهم الذي ينظر اليه بمكر ثم تحدث أدهم بعد ان لاحظ وجود بعد الخدوش على وجهه.


- هو مين اللي لاعب في وشك كده ؟!


وضع الياس يده على وجهه يتحسسه ثم نظر الى عمار قائلاً.

- هو باين اوي ؟


حرك عمار رأسه بالايجاب وهو يضحك ، ثم نظر اليهم أدهم بدهشة قائلاً.


- هي ايه الحكاية ، مين الا لاعب في وشه كده ؟


تحدث عمار وهو يضحك بشدة.

- ريم صاحبة فيروز ، كسرت المكتب بتاعه كله فوق دماغه 😂😂


نظر اليه أدهم بصدمة ثم بدأ هو الاخر في الضحك بشدة كلما تخيل المشهد.


ليضيف عمار وهو يضحك بشدة.


- لو كنت شوفت شكله وهو بيكلمني عشان اجبله لبس يروح بيه ، كنت هتموت من الضحك ، البنت كانت مبهدلاه على الاخر ومكسره المكتب كله فوق دماغه ولا هدومه وكأنها مسحت بيه المكتب😂😂


ارتفع صوت عمار وأدهم بالضحك عليه ثم نظر اليهم الياس بغيظ قائلاً.


- بتضحكوا على ايه !، اومال يعني كنتوا عايزيني ارفع ايدي على بنت 


تحدث عمار بتأكيد وهو يضحك.

- لا طبعا اللي يرفع ايديه على بنت ميبقاش راجل


رد عليه أدهم بمرح وهو يضحك هو الاخر.


- واللي يسمح لبنت انها ترفع ايديها عليه برضه ميبقاش راجل


وقف الياس ينظر اليهم بغيظ قائلاً.


- اااه دا الحفلة هتبقى عليا انا النهاردة بقى


دخلت فيروز تنظر اليهم بدهشة.


اقترب منها الياس وهو يتحدث معها.


- فيروز كويس ان انتي جيتي ، تعالى شوفي جوزك عايزني ارفع ايدي على صحبتك


تحدثت فيروز بدهشة.


- صحبتي مين ؟!


ثم شهقت بعد ان رأت الخدوش تملئ وجه الياس ثم اضافة بصدمة.


- مين اللي بهدل وشك كده ؟!


ضحك أدهم وعمار عليه بشدة.


نظرت اليهم فيروز بدهشة ليتحدث معها الياس مدعياً خيبة الامل.


- حتى انتي كمان يا فيروز


تحدثت فيروز بصدق.

- حقيقي يا الياس انا مش فاهمة هما بيضحكوا على ايه 


تحدث عمار مع فيروز وهو يضحك.

- اصل اللي لعبت في وش الياس كده تبقى ريم صحبتك


شهقت فيروز وهي تكتم فمها بصدمة ثم نظرت الى وجه الياس ثم انفجرت في الضحك هي الاخرى.


نظر اليهم الياس قائلاً بغيظ.


- لاااا انا مش هستنى اتهزق اكتر من كده انا ماشي


ثم ذهب بخطوات سريعه وهو يتوعد لريم على الموقف المُحرج الذي وضعته به.


وقف عمار وهو يضحك قائلاً.

- انا هروح وراه ليعمل في نفسه حاجة


ثم ركض عمار خلفه سريعاً.


اقتربت فيروز من أدهم وهي تضحك ثم تحدثت بهدوء.


- الياس ده طيب اوي


حرك أدهم رأسه بالايجاب وهو يتحدث بابتسامة.


- تعرفي ان انا اتعرفت عليه في خناقة


نظرت اليه فيروز بدهشة وفضول ليتابع حديثه وهو يضحك.


- كنت سهران في مكان وفجأة لقيت المكان اتقلب ومجموعة ماسكين واحد وعمالين يضربوا فيه وكانوا عايزين يقتلوه ، قربت منهم وانقذته من ايديهم بصعوبة واخدته معايا وبعد ما اتعالج وملامحه ظهرت طلع الياس ده


ضحكت فيروز بشدة ثم تحدثت بمرح.

- يعني دي مش أول مرة ينضرب فيها 


حرك أدهم رأسه بالايجاب وهو يضحك قائلاً.

- بس صدقيني الياس من اطيب الشخصيات الا ممكن تقابليهم في حياتك ووقت الجد يفديكي بروحه


ابتسمت فيروز وهي تنظر اليه بفخر ويزداد عشقها له كلما علمت بما يفعله لمساعدة غيره ، ثم تحدثت بأعجاب واضح.


- انت الا اطيب واجمل شخص انا ممكن اقابله في حياتي 


نظر اليها بدهشة لتضيف بحزن.


- أدهم هو انت ممكن تطلقني فعلاً وتسمح اني اكون لحد غيرك ؟


نظر اليها بصدمة يتأمل عيونها اللامعة بالدموع في انتظار اجابته ثم تحدث بتأكيد.


- انا هعمل الا في مصلحتك والا يسعدك يا فيروز


هربت دمعة من عينيها ثم تحدثت ببكاء.


- ولو قولتلك ان مصلحتي والا يسعدني اني اعيش عمري كله معاك ، برضه هتسيبني لغيرك


تأملها للحظات ثم جذبها الى حضنه بقوة وعانقها بيد واحدة لكنه كان يضمها اليه بقوة.


بكت داخل حضنه بشدة ثم رفعت يديها تضمه هي الاخرى بقوة وتهمس له بصوتها الباكي.


- انا مش هقدر اعيش من غيرك يا أدهم ، ارجوك متسبنيش لحد غيرك 


ضمها اليه بقوة قائلاً بصدق.

- بحبك 


ابتسمت بداخل حضنه عندما استمعت اخيراً الى الكلمة التي تمنت طوال حياتها ان تسمعها منه وبصوته القوي المميز ، ثم ابتعدت عن حضنه تنظر اليه بعشق قائلة.


- وانا كمان بحبك اوي اوي يا أدهم


نظر اليها بسعادة ثم تحدث بعدم تصديق.


- انتي قولتي ايه ؟


خفضت وجهها بخجل ثم تحدثت بهمس.

- مش هعرف اقولها تاني


رفع وجهها بيده يتأمل ملامحها الذي يعشقها ثم تحدث بصدق.


- انا بقى تخطيت مرحلة الحب 


ثم اضاف بابتسامة.

- انا بعشقك يا فيروز


ثم اقترب من شفاتيها سريعاً يقبلها بكل لهفة وعشق.

رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم 

بعد لحظات ابتعدت عنه بخجل ليجذبها اليه مرة اخرى وهو ينظر اليها بعشق قائلاً.


- بتبعدي عني ليه ؟


نظرت اليه بخجل ثم همست بصوت ضعيف.


- مش ببعد 


قربها اليه محاولاً تقبيلها مرة اخرى ، حاولت الابتعاد عنه بخجل لتضع يديها فوق صدره بعفوية وتلمس جرحه بدون قصد ، لتستمع صوته المُتألم وهو يضع يديه على صدره بألم ، نظرت اليه بصدمة ثم تحدثت بقلق.


- انا أسفة والله بس انت بتوترني ولما بتوتر مش بعرف انا بعمل ايه


حرك رأسه بتفهم ثم تحدث بمرح.

- خلاص بعد كده لما اجي اوترك ابقى اآمن نفسي قبلها


نظرت الى جرحه بحزن قائلة.

- وجعك اوي ؟


حرك رأسه قائلاً.

- هو كان بيوجعني بس دلوقتي خف


نظرت حولها بخجل ثم تحدثت بارتباك.

- اناا هروح احضرلك العشا ، تحب تتعشا ايه ؟


رد بابتسامة.

- ايه حاجة 


وقفت وهي تتحدث بحماس.

- تمام مش هتأخر عليك


ثم ركضت سريعاً الى المطبخ.


نظر أدهم امامه بحزن ثم تحدث بشرود.

- للأسف انتي اتأخرتي عليا يا فيروز ، ياريتك كنتي ظهرتي في حياتي قبل ما اوصل هنا

رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم. 

صباح اليوم التالي في الجامعة.


وقف شادي مع موني وريم يتحدث معهم بقلق.


- هو ايه الحكاية ، فيروز لا بتيجي الجامعة ولا بتيجي الشركة وكده بقى شكلي وحش قدام بابا وقدام صاحب الشركة لان كده في واحدة من الفريق مش ملتزمة بالحضور 


نظرت موني الى ريم بتوتر ثم تحدثت بقلق.


- والله يا شادي احنا حاولنا نتصل بيها ومش بترد ومش عارفين نوصلها 


ثم تحدثت ريم.


- واحنا كمان على فكرة قلقنين عليها


زفر شادي بضيق قائلاً.

- انا لازم الاقي طريقة اوصلها بيها عشان اطمن عليها


ثم وقف ينظر امامه بتفكير ثم تحدث مع موني.


- موني هاتي رقم فيروز يمكن احاول اوصل لمكانها عن طريق تليفونها


نظرت موني الى ريم بتوتر ثم تحدثت ريم بارتباك.


- بس يا شادي فيروز مأكده علينا منديش رقمها لحد


تحدث شادي بتأكيد.

- يا ريم انا مش هعمل حاجة بالرقم غير اني هحاول اعرف عنوانها عشان نطمن عليها لان كده الموضوع بقى مقلق جدا ، فيروز لا بتيجي الجامعة ولا الشركة وممكن يكون جرالها حاجة


نظرت موني الى ريم بقلق ثم حركت رأسها بالايجاب قائلة.


- شادي عنده حق يا ريم وانا كمان بقيت قلقانه على فيروز لانها مش متعودة متردش على مكالمتنا وتسيبنا قلقنين عليها كده


نظرت اليها ريم بحيرة وقلق ثم حركت رأسها بالرفض.


تجاهلت موني رفض ريم وقامت باعطاء شادي رقم فيروز ثم تحدثت معه بتأكيد.


- رقمها اهوه يا شادي بس اول ما توصل لأي حاجة طمنا عليها


حرك شادي رأسه بالايجاب ثم ذهب من امامهم.


نظرت ريم الى موني بغضب ثم تحدثت بلوم.


- غلط الا انتي عملتيه ده يا موني المفروض مكونتيش تديه رقم فيروز وخصوصاً ان انتي عارفة كويس ان لو شادي عرف ان فيروز متجوزه أدهم هتبقى مصيبة


تجاهلت موني غضب ريم ثم تحدثت بهدوء.


- يعني نفضل قلقنين كده عليها ومنعرفش حصلها ايه


ثم اضافة بتفكير.

- انا اصلا مش مرتاحة لموضوع انها متجيش وكمان أدهم ميجيش الشركه وخايفة يكون عمل فيها حاجة


تحدثت ريم بغيظ.

- بتفكيرك العظيم يعني هيكون عمل فيها ايه


ثم اضافة بتأكيد.

- ياريت متنسيش ان فيروز مراته ومحدش هيخاف عليها اكتر منه


تحدثت موني بغضب.

- هي صحيح مراته بس احنا عارفين كويس انها مش في دماغه اساساً


ثم اضافة بتأكيد.

- هو انتي مشوفتيش حجم شركته اد ايه وكمان بتقولك عنده قصر ولا العربية الا جيبهالها عشان توصلها لأي مكان تروحه ، يا بنتي دا واحد ملياردير ، اكيد يعني مش هيحب واحدة زي فيروز ، بس احنا بنساعدها تحاول توقعه


نظرت ريم الى موني بصدمة ثم تحدثت بزهول.

- توقعه !!!


ثم اضافة بغضب.

- فيروز مش محتاجة توقع جوزها في حبها يا مني لأنه بيحبها بجد


نظرت موني حولها بغضب ثم تحدثت الى ريم بعنف.

- قولتلك مليون مرة بلاش أسم منى ده بيعصبني ، انا اسمي موني


تحدثت ريم بسخرية.

- والله لو سميتي نفسك ايه ، هتفضلي منى برضه


ثم تركتها ريم وذهبت بغضب.


وقفت موني تنظر امامها بغضب ثم همست بعنف.


- صحيح مجنونة ، هو انا يعني كنت عملت ايه عشان تتجنن عليا بالشكل ده ، كل ده عشان عايزة اطمن على فيروز


ثم ذهبت خلف ريم لتذهب معها.


في قصر أدهم.


استيقظ أدهم باكراً ينتظر قدوم فيروز اليه وبعد طول انتظار استمع الى طرقها الخفيف على باب غرفته.


وقف ينظر الى باب بابتسامة ثم سمح لها بالدخول.


دخلت الغرفة وهي ترتدي ثوب ابيض ملئ بالزهول الصغيرة الملونة وتزين وجهها بحجابها بطريقة انيقة.


ابتسم تلقائياً عندما رأها تدخل الغرفة مثل الملاك ثم تحدث بصدق.


- تعرفي اني بحس بحاجة غريبة اوي اول ما بشوفك


اقتربت منه وعلى وجهها ابتسامة رقيقة تزيد من جمال وجهها ثم همست بفضول.


- بتحس بإيه ؟


ابتسم بهدوء ثم رفع كف يديه قربه من خدها بدون لمس قائلاً.


بحس ان نفسي المسك بس في حاجة بتمنعني


رفعت يدها وقامت بمسك يده القريبه من خدها ثم قربتها اليها ووضعت خدها على يده ليلمسها ثم قبلت باطن كفه قائلة.


- وانا بقى بحب جداً انك تلمسني


تفاجئ من فعلتها ومن حديثها الذي حطم جميع حصونه واخترق قلبه بقوة وجعله لا يستطيع الابتعاد عنها اكثر من ذالك.


جذبها الى حضنه بقوة وضمها بكل حنان الى قلبه وهو يتنهد بعشق كبير ملئ قلبه.


ابتسمت بسعادة وهي بداخل حضنه ثم ابتعدت عنه قليلاً وتحدثت بهدوء.


- ايه رأيك نسافر اي بلد تانيه غير هنا تكمل علاجك فيها


نظر اليها بدهشة ثم تحدث بهدوء.

- نسافر بلد تانية ليه ؟


حركت رأسها قائلة.

- تغير جو وتفصل شوية عن شغلك الا هنا


نظر اليها بغموض ثم تحدث بهدوء.

- وانتي هتسافري معايا ؟


حركت رأسها بالايجاب قائلة بحماس.

- طبعاً


تحدث بغموض وهو يتابع توترها.


- وجامعتك ، انتي في اخر سنه ليكي واعتقد ان مينفعش تبعدي عن الجامعة الفترة دي


ابتسمت بهدوء قائلة.

- انت اهم من الجامعة وبعدين انا بذاكر كويس متقلقش عليا

رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم 

ابتسم بهدوء وهو ينظر اليها بغموض ويشعر بشئ غريب تحمله بقلبها وتحاول ان تخفيه عنه ، ثم حرك رأسه بالايجاب قائلاً.


- تمام يا فيروز ، تحبي نسافر فين ؟


تحدثت بحماس.

- اي بلد بعيدة عن هنا


تحدث بمكر.

- ايه رأيك نسافر تركيا


فتحت عينيها بحماس ثم تحدثت بسعادة قائلة.


- تركيا !، تركيا ؟


حرك رأسه بالايجاب وهو يبتسم قائلاً.

- ايوه يا فيروز ، تركيا ، تركيا


قفذت بسعادة وتحدثت بحماس.

- هنسافر امتي ؟


تحدث بتأكيد.

- الوقت الا يعجبك ، ممكن النهاردة بالليل وممكن بكرة ، زي ما تحبي


تحدثت بحماس.

- النهاردة بالليل


تحدث بابتسامة.

- امرك


ابتسمت له بسعادة ثم تحدثت بحماس.

- انا هروح غرفتي اجهز الشنطة بتاعي 


حرك رأسه بالايجاب وتابعها وهي تخرج من الغرفة ثم نظر امامه بتفكير وهو يهمس بحيرةً.


- ياترى مخبيه ايه يا فيروز وليه متغيره معايا في كل حاجة


ثم حرك رأسه بتأكيد قائلاً.

- ماشي يا فيروز ، اكيد هعرف انتي مخبيه ايه


دخلت فيروز غرفتها تجهز حقيبتها بحماس ثم استمعت الى رنة هاتفها وتذكرت انها لم ترى الهاتف منذ اصابة أدهم.


بحثت عن الهاتف ووجدته موضوع فوق الاريكة ، اقتربت منه سريعاً ووجدت ريم هي من تهاتفها.


ردت عليها فيروز سريعا بسعادة وحماس.


- الو ريم وحشتيني


تحدثت معها ريم بقلق.

- انتي فين يا فيروز قلقتينا عليكي ، لا بتيجي الجامعة ولا الشركة ولا حتى بتردي على التليفون


ردت فيروز باعتذار.

- انا اسفة حبيبتي لو كنت قلقتكم عليا بس حصلت ظروف كده لخبطت كل حاجة ومعرفتش اكلمكم 


تحدثت ريم بقلق.

- المهم طمنيني عليكي ، انتي الحمدلله كويسة يعني ؟


تحدثت فيروز بسعادة.

- الحمدلله يا حبيبتي كويسة جدا


تحدثت ريم بابتسامة.

- واضح من صوتك


ثم اضافة بتوتر وهي تنظر حولها تتأكد انها بمفردها.


- فيروز في حاجة لازم تعرفيها


جلست فيروز على الاريكة بتوتر قائلة.

- خير يا ريم ؟


تحدثت ريم بتوتر وهي تنظر حولها.

- شادي هيتجنن ويعرف مكانك وللأسف موني ادته رقم تليفونك عشان يوصلك عن طريقه


شهقت فيروز بصدمة قائلة بلوم.

- ليه يا ريم تعملوا كده ، انتوا عارفين كويس ان أدهم محذرني ان محدش يعرف موضوع جوازنا واكيد شادي لو عرف عنواني هيعرف انه عنوان أدهم


تحدثت ريم بحزن.

- والله يا فيروز انا حاولت امنع موني انها تديه رقمك بس برضه هي معذورة كانت قلقانه عليكي وخايفة عليكي من أدهم


تحدثت فيروز بدهشة.

- خايفة عليا من أدهم يعني ايه ؟


تحدثت ريم بحيرة.

- لان أدهم مجاش الشركة ولا انتي جيتي الشركة ولا الجامعة وقلقنا عليكي


زفرت فيروز بغضب ثم تحدثت بقلق.

- وبعدين ، كده شادي هيعرف مكاني عن طريق التليفون ؟


حركت ريم رأسها بعدم معرفة قائلة.

- مش عارفة


تحدثت فيروز بقوة.

- طب حاولي يا ريم تشوفيه فين وقوليله ان انا كلمتك وان انا كويسة وبلاش موضوع انه يعرف مكاني ده


نظرت ريم حولها ثم تحدثت بهدوء.

- حاضر يا فيروز ، انا هحاول ادور عليه واشوفه فين 


تحدثت فيروز بفضول.

- هو انتوا فين دلوقتي ؟


تحدثت ريم بتأكيد.

- انا لسه في الجامعة ومعرفش شادي راح فين وكمان موني اختفت ومش لقياها


تنهدت فيروز بحزن ثم تحدثت برجاء.

- طب حاولي توصليله يا ريم عشان خاطري وامنعيه انه يعرف طريقي


تحدثت ريم بتأكيد.


- متقلقيش يا حبيبتي انا هتصرف ، بس اهم حاجة انتي خلي بالك من نفسك


ثم اضافة بفضول.

- انتي هتيجي الجامعة بكرة ؟


تحدثت فيروز بحزن.

- لا مش هقدر اجي لاني مسافرة انا وأدهم كام يوم كده ، بس موضوع شادي ده قلقني ، لاني خايفة يعرف حاجة وأدهم محذرني ان مفيش حد يعرف ان انا مراته ولو عرف ان انا قولتلكم اكيد هيزعل مني والمصيبة الاكبر هتكون لو شادي هو كمان عرف


تحدثت ريم بتأكيد.

- متقلقيش يا حبيبتي انا هحاول اتصرف في الموضوع ده وان شاءالله شادي مش هيعرف حاجة


همست فيروز بقلق.

- ربنا يستر


ثم اغلقت الهاتف ونظرت امامها بقلق.


ووقفت ريم تنظر حولها وتتسأل بدهشة اين ذهبت موني.


في قصر ديفيد.


وقفت ماريا اعلى الدرج تنظر الى احدى الخادمات وهي تأخذ فنجان من القهوة لتعطيه الى سيدها ديفيد ، ثم رفعت الخادمة وجهها تنظر الى ماريا وتحرك لها ماريا رأسها بالايجاب.


اقتربت الخادمة من ديفيد وقدمت له القهوة باحترام.


اخذ منها القهوة ثم ارتشف منها القليل وهو يقرأ بعض الاخبار.


وقفت ماريا تتابعها بمكر وهي تبتسم بقسوة وتنتظر تحقيق هدفها كما رتبت له.


دقائق قليلة بعد انتهاء ديفيد من تناول القهوة وبدأ بالصراخ وهو يضع يديه فوق بطنه ويتألم بشدة.


ركض اليه رجاله ينظرون اليه بصدمة بعد ان القى بجسده ارضاً من فوق مقعده وهو يضع يديه فوق بطنه ويصرخ بألم.


ترجلت ماريا الدرج بخطوات هادئة ثم اقتربت منهم تتحدث اليهم بأمر وتطلب منهم ان يعود كلاً منهم الى مكانه.


نظروا اليها بصدمة ليرتفع صوتها وهي تأمرهم بان يعود كلاً منهم الى عمله.


صرخ بها ديفيد وطلب منها ان تسرع بإحضار الطبيب اليه او نقله سريعاً الى المشفى.


نظرت اليه ماريا بمكر وتحدثت بهدوء.

- انا بلغت الطبيب وهو في طريقه الى هنا


نظر اليها ديفيد و رأى المكر يملئ عينيها وعلم انها غدرت به.


نظر اليهم رجاله بهلع وتحدث احدهم الى ماريا يطلب ان يحملوه ويأخذوه الى المشفى سريعاً.


نظرت ماريا الى رجال ديفيد بغضب وتحدثت اليهم بقوة و طلبت منهم ان يعودوا الى اماكنهم وهي سوف تتولى امره.


نظروا الى ديفيد وهو يصرخ بهم ويطلب منهم ان لا ينفذوا اوامرها ويأخذوه الى المشفى واثناء صراخه برجاله بدأ الدماء يخرج من فمه وهو يتألم بصراخ...بقلمي ملك إبراهيم


#الحلقة_16

نظروا الى ديفيد وهو يصرخ بهم ويطلب منهم ان لا ينفذوا اوامرها ويأخذوه الى المشفى واثناء صراخه برجاله بدأ الدماء يخرج من فمه وهو يتألم بصراخ.

وقف رجاله يتابعون ما يحدث بزهول بعد ان تأكدوا انه يلفظ انفاسه الاخيره ثم خفضوا رؤسهم باحترام ل ماريا ونفذوا اوامرها باستسلام.


نظر ديفيد الى ماريا برجاء ان تنقذه ثم اقترب من قدميها يريد ان يقبلها حتى تنقذ حياته.


دفعته ماريا بقدمها وهي تنظر اليه بقسوة.


استسلم ديفيد للموت بعد ان تأكد من استحالة انقاذه.


وقفت ماريا تتابع تألمه وروحه وهي تنسحب من جسده بصعوبه ثم وقفت تنظر امامها بجمود.


دقائق قليلة وذهبت روح ديفيد عن جسده.


نظرت اليه ماريا بقسوة ثم تحدثت بغضب.


- كنت عارفة ديفيد انك بترتب للغدر بيا 


ثم اضافة بثقة.

- بس انت مكنتش تعرف ان انا دايماً بسبق بخطوة


ثم اقتربت منه وركلته بقدميها ثم استدعت رجاله لتعلن لهم عن خبر وفاته وتعلن عن توليها مهام زوجها واعطائهم اضعاف ما كان يعطيه لهم ديفيد قائلة بقوة.


- سيدكم ديفيد مات بعد توقف قلبه المريض واي منكم يتحدث عن ما حدث الان سوف اقوم بقتله هو وعائلته


ثم اضافة بقوة اكبر.

- من اليوم سأتولى مهام زوجي المتوفي وسوف اعطيكم ضعف اجركم شهرياً ومن يخون فيعلم ان مكانه الوحيد هو القبر هو وعائلته بدون رحمة


وقف رجال ديفيد ينظرون اليها بخوف ثم بدأو واحد تلو الاخر بالانحناء لها باحترام وموافقة على العمل معها.


وقفت تنظر اليهم بقوة ثم تحدثت بتأكيد.


- بعد انتهاء مراسم الدفن سوف اعطي الجميع مكافأة ماليه قيمة


هلل رجال ديفيد بسعادة متجاهلين موته وجثته الملقاه على الارض اسفلهم.


ابتسمت ماريا بهدوء ثم ادعت البكاء والحزن وطلبت منهم ان يجهزوا جثمانه للدفن واعلان خبر الوفاة واعلان خبر توالي زوجته جميع مهامه.


بداخل شركة الصياد.


دخلت ريم الشركة تسأل العاملين بها عن شادي وموني واخبرتها الفتاة الواقفة بقسم الاستقبال بانهم لم يأتوا الى الشركة اليوم.


وقفت ريم تزفر بغضب وهي تهمس بحيرة.


- يا ترى هتكوني روحتي فين بس يا موني


ثم اضافة بقلق.

- ربنا يستر 


وقف خلفها يتحدث بدهشة.

- ربنا يستر على ايه ؟


صرخة بفزع ثم التفتت خلفها لتجد الياس يقف خلفها مباشرةً وينظر اليها بغيظ ثم اضاف بسخرية.


- شكلك كدة عاملة مصيبة ؟


نظرت اليه بارتباك ثم تحدثت بتوتر.


مو مصيبة ايه الا انا هعملها ؟!، انا بدور على موني ومش لقياها لا في الجامعة ولا هنا وقلقانه عليها بس وبقول ربنا يستر


ثم تحولت الى شخصيتها المجنونة وهي تتحدث بصوت مرتفع قليلاً.


- فيها حاجة بقى لما اقلق على صحبتي واقول ربنا يستر ؟!


نظر اليها بدهشة قائلاً.

- لا مفيهاش حاجة ومفيهاش حاجة برضة لو اتكلمتي معايا بطريقة احسن من كده 


ثم اضاف بصوت غاضب منفعل.


- مش عشان يعني انا بتعامل معاكي بطريقة كويسة يبقى انتي تسوقي فيها وتتعاملي معايا بالطريقة دي ومتنسيش ان انا لحد دلوقتي مراعي انك بنت وبتعامل معاكي بكل ذوق واحترام


نظرت اليه بصدمة ثم لمعة عينيها بالدموع وسريعاً تساقطت دموعها وبدأت في البكاء.


نظر اليها بصدمة ثم نظر حوله ليجد جميع الموظفين ينظرون اليهم بدهشة.


جذب ذراعها سريعاً واخذها الى غرفة مكتبه.


دخل بها الغرفة واغلق الباب عليهم ، ثم نظر اليها بغضب قائلاً.


- نفسي اعرف انتي بتعيطي ليه دلوقتي ، هو انا يا بنتي كلمتك ولا قربت منك ؟!


ردت عليه بشهقات البكاء.

- انت زعقت فيا قدام كل الموظفين وخليت شكلي وحش قدامهم


نظر اليها بقلة حيلة ثم تحدث.

- لا متقلقيش انتي شكلك مش وحش قدام حد


ثم اضاف بسخرية وهو يلتفت ينظر بعيداً عنها ويعطيها ظهره.


- انا الا شكلي بقى زي الزفت قدام كل الناس بعد الا عملتيه فيا وفي المكتب امبارح


نظرت حولها الى غرفة المكتب ووجدتها مُرتبه ونظيفة ثم اقتربت منه تتحدث باعتذار وهي تجفف دموعها.


- أنا أسفة


التفت اليها مرة اخرى ينظر اليها مردداً حديثها بدهشة.


- أسفة !!


حركت رأسها بالايجاب وهي تبكي ثم تحدثت ببكاء.


- انا أسفة لاني اوقات كده بعمل حاجات مجنونة وحاولت كتير اسيطر على جناني ده بس مش بعرف 


ثم اضافة وهي تنهار بالبكاء.

- بس ده غصب عني والله ، انا اتربيت مع زوجة اب متعرفش ربنا والرحمة منزوعه من قلبها وبسبب افعالها معايا من وانا صغيرة ، جاتلي حالة الجنان دي ، بقيت اتهور واعمل حاجات بدون ما افكر وبعد ما اهدى وافكر اعرف اني غلطانه وبرجع اعتذر بس مفيش حد كان بيقدر ده وبسبب حالتي دي خسرت ناس كتير اوي في حياتي


نظر اليها بصدمة وهو يستمع الى حديثها وتركها تخرج كل ما في قلبها بدون ان يوقفها عن الحديث بعد ان شعر انها تريد ان تجد احداً يستمع اليها والى ما عانته طوال حياتها.


لتنهار اكثر بالبكاء وهي تتذكر معاملة زوجة ابيها القاسية وصوت صراخ والدها المرتفع بوجهها وهذا ما جعلها تبكي فور سماعها لاي صوت غاضب مرتفع امامها.


وقف الياس ينظر اليها بصدمة ويشعر بقلبه يتمزق من اجلها ، يريد الاقتراب منها وتجفيف دموعها بيده ، يريد ان يعانقها ويطمنها انه معها ولن يسمح لأحد بأذيتها مجدداً.


ثم اقترب منها بهدوء وتحدث اليها بصوتاً هادئاً وهو ينظر اليها بحنان.


- انا الا أسف لو كنت اتكلمت معاكي بطريقة مش كويسة و وعد مني مستحيل هرفع صوتي عليكي تاني


نظرت اليه بحزن وهي تحاول التوقف عن البكاء و تجفف دموعها بيدها.


اخذ منديلاً من فوق كتبه ومد يده لها به ، اخذته منه وجففت دموعها وتحدثت بخفوت.


- شكراً


ابتسم لها بهدوء ثم تحدث بمرح.

- ايه رأيك اطلبلك قهوة معايا


ثم اضاف بمرح.

- ولا بلاش قهوة انا جتلي عُقدة منها 


ثم نظر لها بتفكير قائلاً.

- طب ايه رأيك اعزمك على حاجة برا ؟


نظرت اليه بمكر ثم تحدثت بتحذير.

- مش معنى اني فضفضت معاك شويه تقوم تفكر ان انا واحدة من الا انت تعرفهم 


حرك رأسه ثم تحدث بتفهم.

- اه هي الحالة رجعت تاني ، صح ؟


ضحكت ريم بعد بكائها وهي تنظر اليه.


ضحك الياس هو الاخر ثم تحدث بتوضيح.


- على فكرة انا مش الانسان الوحش الا انتي شيفاه ده والبنت الا انتي شوفتيني معاها يوم الحفلة صدقيني مكنش هيحصل حاجة 


رفعت حاجبها تنظر اليه بمكر.


ارتفع صوت ضحكه وهو يضيف بتأكيد.

- والله مكنش هيحصل حاجة اكتر من الا انتي شوفتيها بس دي كانت حفلة يعني وانتي فاهمة


نظرت اليه بغيظ قائلة.

- لأ مش فاهمة ، فاهمني


نظر اليها بصدمة وتحدث بتوتر وهو لا يعلم ماذا يقول لها.


- بقولك ايه انا بقول نشرب حاجة هنا احسن ، اصل الجو برا برد ، ايه رأيك


حركت رأسها بالايجاب وهي تضحك بمرح قائلة.


- انا بقول كده برضه


ابتسم لها ثم اقترب من الهاتف ليطلب لهم القهوة.


وقفت ريم تتابعه بابتسامة هادئة ثم شردت قليلاً تفكر في موني واين هي الان.


في قصر أدهم.


جلست فيروز بداخل غرفتها بخوف وقلق بعد مكالمة ريم لها.


استمعت صوت طرقات أدهم على الباب.


وقفت بفزع تنظر الى الباب ثم اقتربت منه تقف خلفه تتحدث بهلع.


- مين ؟


تحدث أدهم بدهشة وهو يقف امام الباب بالخارج.


- انا يا فيروز ، هو في اي ؟


فتحت له الباب ووقفت تنظر له بتوتر ثم نظرت ارضاً وهي تخفض وجهها بقلق.


تأملها أدهم بدهشة ثم تحدث بفضول.

- هو في ايه ، مالك ؟


حركت رأسها وهي تتحدث بتوتر.


- ما مفيش انا ككنت بجهزز الشنطة 


نظر اليها بدهشة ثم جذب ذراعها قربها منه ينظر الى عينيها بقوة وهي تحاول الهروب ببصرها بعيداً عنه ، ثم تحدث اليها بصوته القوي.


- فيرووووز


توقفت عينيها عن الهروب منه ونظرت اليه بهلع.


تحدث اليها بصوت صارم.

- في ايه ؟


تحدثت بارتباك.

- مفيش يا أدهم


ثم بكت وهي تفكر في اي شئ تقوله ثم تحدثت ببكاء.


- اصل بابا وحشني اوي


تأملها للحظات ثم جذبها الى حضنه وضمها بيده.


دفنت وجهها بداخل حضنه وازداد بكائها وهي تضمه وتحتمي به.


صعدت كريمة الى الاعلى سريعاً ثم وقفت باحراج بعد ان رأتهم بهذا الوضع امامها.


نظر أدهم الى كريمة وتحدث اليها وهو مازال يضم فيروز الى حضنه.


- في ايه يا كريمة ؟


خفضت كريمة رأسها باحراج ثم تحدثت بارتباك.


- رئيس الحرس عايز يتكلم مع حضرتك ضروري وبيقول انه بيحاول يكلم حضرتك على التليفون ومش قادر يوصلك


ابتعدت فيروز عن حضن أدهم بخجل وهي تخفض وجهها وتجفف دموعها.


نظر اليها أدهم ثم عاد ببصره الى كريمة قائلاً.


- خليه ينتظرني بغرفة المكتب ، وانا نازل دلوقتي


نظرت كريمة الى فيروز بدهشة ثم حركت رأسها بالايجاب وعادت سريعاً الى الاسفل.


نظر أدهم الى فيروز وتحدث معها بمكر.


- ينفع الا انتي عملتيه في القميص بتاعي ده ؟


نظرت الى قميصه وجدته مبتل بدموعها ، ثم نظرت اليه بخجل قائلة.


- انا أسفة


تحدث معها بمكر.

- وانا هعمل ايه بأسفك دلوقتي ، انا عايز اغير القميص 


نظرت اليه بدهشة ثم تحدثت بتوتر.

- ما تغيره


اشار لها على ذراعه بداخل الحامل الطبي ثم تحدث بمكر.


- هغيره ازاي وانا دراعي كده ؟


حركت رأسها بالايجاب ثم رفعت حاجبيها قائلة بمكر.


- والمطلوب ؟


تحدث وهو يغمز لها بمرح.

- مراتي حبيبتي تيجي تساعدني اغيره

نظرت اليه بصدمة ليضيف بمكر.

- بس لو مش هتعرفي انا ممكن اشوف اي واحده تانيه تساعدني عادي مفيش اي مشكلة


شهقت بصدمة قائلة.

- والله 


حرك رأسه وهو يضحك بمرح.

- اه والله


تحدثت اليه بغيظ.

- طب اتفضل ادخل غرفتك عشان اساعدك


اشار لها ان تتقدمه ثم ذهب خلفها وهو يبتسم بمكر.


دخلت الغرفة ووجدته يدخل خلفها ويغلق الباب عليهم.


نظرت اليه بتوتر ثم تحدثت وهي تنظر الى الباب.

- انت قفلت الباب ليه ؟


اقترب منها وهو يتحدث بمكر.

- عشان الجو برد برا ولا انتي عايزاني اتعب ؟


حركت رأسها وهي تنظر الى اقترابه منها.


وقف امامها وتحدث بهدوء وهو يشاهد توترها باستمتاع.

- انا جاهز


نظرت اليه بتوتر وهي تخفض وجهها ارضاً قائلة.

- يعني اعمل ايه ؟


تحدث بمشاكسة.

- هتساعديني زي ما اتفقنا 


حركت رأسها بالايجاب قائلة.

- هساعدك ازاي ؟


اخذ يدها وضعها على صدره ثم تحدث بمكر.


- هتفكي ازرار القميص الاول


نظرت الى صدره بصدمة ثم قربت يديها المرتعده من ازرار القميص وهي تشعر بضيق الغرفة عليهم و انسحاب الهواء من حولهم ، وبدأت حبات العرق تظهر على جبينها ويدها ترتعد بشدة لا تستطيع ان تفعل اي شئ.

رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم 

تابع ما يحدث معها بتسليه وهو يقف امامها مستسلماً لها.


بدأت تشعر بدوار خفيف من شدة التوتر وهي تحاول فك اول زر ولا تستطيع فعلها.


وضع يده السليمة فوق خصرها يقربها اليه اكثر.


زاد توترها وارتعد جسدها بشدة تحت لمست يديه لخصرها.


تأملها بعشق وهي قريبة منه وبين يديه.


ابتعدت عنه سريعاً تأخذ انفاسها بصعوبة ثم تحدثت بصوت متقطع.


- لا مش قادرة


ابتسم بمرح ثم تحدث بمشاكسة.


- مش قادرة على ايه بالظبط ؟


اخذت انفاسها ثم تحدثت بارتباك.


- انت بتوترني يا أدهم


ابتسم بسعادة عندما استمع الى اسمه وهو يخرج من بين شفاتيها بكل هذه الرقة ، ثم اقترب منها وجذبها اليه مرة اخرى وتحدث امام شفاتيها بعشق.

- انا بعمل ايه ؟


تحدثت بخجل وهي تخفض وجهها ارضاً.

- بتوترني


تحدث معها برقة وهو يتأمل ملامحها بعشق.

- طب تعرفي انتي بقى بتعملي فيا ايه ؟


نظرت اليه ببرائه قائلة.

- بعمل ايه ؟


تأملها بعشق وضمها اليه اكثر قائلاً.

- انتي بتعملي فيا الا مفيش واحدة قبلك قدرت تعمله


نظرت اليه بعدم فهم ليضيف وهو يتأمل ملامحها بلهفة.

- انا بقيت بتمناكي في كل لحظة بتعدي عليا


خفضت وجهها بخجل شديد وارتعد جسدها بالكامل بين يديه.


نظر اليها بلهفة وهو يضيف قائلاً.

- انا مبقتش قادر نفضل بعيد عن بعض اكتر من كده يا فيروز 


حركت رأسها بالايجاب وهي تخفض وجهها ارضاً.


رفع وجهها بيده ثم تحدث اليها وهو يتأملها بعشق.


- موافقة نكمل جوازنا ؟


احمر وجهها بشدة ثم اخفضت وجهها سريعاً تنظر ارضاً بتوتر.


رفع وجهها مرة اخرى ينظر اليها وينتظر ردها بلهفة.


حركت رأسها بالايجاب وهي تبتسم له بخجل.


ضمها اليه بلهفة وسعادة ثم تحدث بحماس.

- يبقى نجهز ونسافر دلوقتي حالاً.


حركت رأسها بالايجاب وهي تخفض وجهها ارضاً بخجل.


تحدث معها بسعادة.

- انا هنزل اشوف رئيس الحرس عايز ايه وهبلغ عمار يحجز لنا طيارة 


حركت رأسها بالايجاب.


اقترب من شفاتيها قبلها بلهفة وسعادة كبيرة ، ثم ابتعد عنها يتحدث بسعادة.

- انا هنزل ومش هتأخر عليكي


نظرت اليه بخجل وتابعة خروجه من الغرفة ثم جلست فوق الفراش تنظر امامها وتبتسم بسعادة.


ترجل أدهم الدرج بسعادة ثم اتجه الى غرفة مكتبه ليقف رئيس الحرس باحترام.


اقترب أدهم من مقعده ثم جلس وسمح للحارس بالجلوس.


جلس رئيس الحرس امام أدهم باحترام وهو يخفض وجهه.


نظر اليه أدهم بدهشة قائلاً.

- في ايه ؟، كريمة قالت ان انت عايزني ضروري


تحدث رئيس الحرس بتوتر وهو يخفض وجهه.


- في خبر جه من منزل السيد ديفيد منذ قليل وللأسف بعد التأكد اتضح ان الخبر صحيح


نظر اليه أدهم بفضول قائلاً.

- خبر ايه ؟


تحدث رئيس الحرس بتأكيد.

- السيد ديفيد مات


فتح أدهم عينيه بصدمة ينظر اليه بعدم تصديق.


اضاف رئيس الحرس بتأكيد.

- منذ قليل اعلنت السيدة ماريا خبر الوفاة واعلنت توليها جميع مسؤلياته وبدأت الاستعداد لمراسم الدفن.


نظر أدهم أمامه بتفكير ثم همس لنفسه.


- ماريا هتتوالى مسؤليات ديفيد !!


ثم نظر الى رئيس الحرس وتحدث معه بجمود.


- اجهزوا عشان هنحضر مراسم الدفن


وقف رئيس الحرس وهو يخفض رأسه باحترام ثم ذهب لينفذ ما امره به.


نظر أدهم امامه بتفكير عقب خروج رئيس الحرس ثم همس لنفسه بتأكيد.


- اكيد ماريا ورا موت ديفيد 


ثم اخذ الهاتف من امامه وتحدث الى عمار والياس واخبرهم ان يأتوا اليه سريعاً ليحضروا معه مراسم الدفن وهو يعلم جيدا ان بعد انتهاء مراسم الدفن سوف يُعقد اجتماع هام لكل من يعملون تبع ديفيد للاتفاق على نظاماً جديداً في العمل بينهم.


ثم وقف من مكانه واتجه الى الاعلى وهو يفكر كيف يعتذر لفيروز عن تأجيل سفرهم حتى تستقر الامور بعد وفاة ديفيد  الذي و من المؤكد انه سيغير حياة الجميع.


دخل غرفته بهدوء ووجد فيروز تقف بالشرفة تتابع حالة التوتر التي اصابة الحرس وهم يستعدون بتجهيز اسلحتهم بمشهد ارعب فيروز.


شعرت بدخول أدهم الغرفة ثم اتجهت الى الداخل تنظر اليه وهو يخرج ذراعه من داخل الحامل الطبي رغم الالم الواضح على ملامحه.


اقتربت منه وتحدثت معه بقلق.

- أدهم هو في ايه ؟


نزع الحامل الطبي والقاه على الفراش وبدأ في فك ازرار قميصه وهو ينظر امامه بشرود.


وقفت امامه تتحدث معه بقلق.

- أدهم هو في ايه ؟


نظر اليها بتفكير ثم تحدث بهدوء.

- مفيش يا حبيبتي اطمني 


تحدثت بقلق.

- اطمن ايه ، فيه حاجة غريبة بتحصل هنا


خلع قميصه والقاه فوق الفراش ثم اتجه الى خزنة ملابسه واخد قميص اخر وهو يتحدث بجمود.


- قولتلك مفيش يا فيروز


ثم وقف يرتدي قميصه وهو ينظر امامه بشرود.


جلست فيروز فوق الفراش وهي تفكر بقلق وتظن ان شادي علم مكانها وجاء الى القصر واوقفه حرس أدهم وهذا الشئ الذي اراد رئيس الحرس اخبار أدهم به وظنت ان أدهم علم انها اخبرت ريم وموني بزواجهم.


انتهى أدهم من ارتداء ثيابه ثم اقترب منها وتحدث اليها بهدوء.


- فيروز احنا ممكن سفرنا يتأجل شوية


نظرت اليه بقلق ثم تحدثت بتوتر.

- ليه يا أدهم ؟


تحدث باختصار.

- في حاجة حصلت وممكن بسببها حاجات كتير تتغير


نظرت اليه بتوتر قائلة بخوف.

- حاجة ايه الا حصلت ؟


اخذ هاتفه وتحدث وهو يخرج من الغرفة.

- حاجة تخص الشغل متقلقيش


ثم اضاف بتأكيد.

- انا ممكن اتأخر في الرجوع وممكن ارجع الصبح متقلقيش


ثم تركها وذهب من الغرفة.


نظرت الى باب الغرفة بصدمة ثم وقفت وركضت الى غرفتها تبحث عن هاتفها ، ثم اخذت الهاتف وقامت بالاتصال على ريم لتسألها هل وصلت الى شادي ووقفته ام لا.


ردت عليها ريم بهدوء.

- الو ، فيروز


تحدثت فيروز بقلق.

- ريم طمنيني انت اتكلمتي مع شادي ؟

رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم 

تحدثت ريم بصدق.

- انا مش لقياه خالص والله يا فيروز وحتى البت منى اختفت معرفش راحت فين الزفته دي شكلها روحت على الشقة


تحدثت فيروز بقلق.

- طب ما تشوفيه في الشركة يا ريم 


تحدثت ريم بتأكيد.

- يا حبيبتي انا اصلا لسه خارجة من الشركة اهوه ومحدش من الفريق جه خالص غيري انا وريان وانتي ومنى وشادي مجتوش


تحدثت فيروز بقلق.

- ربنا يستر ، أدهم اصلا خرج دلوقتي بسرعة وبطريقه كده غريبة ، انا خايفه يكون شادي عرف يوصل لهنا وأدهم عرف حاجة


تحدثت ريم بتأكيد.

- لا متقلقيش هو تقريبا الموضوع ملوش علاقة بشادي لان انا كنت مع الياس في المكتب لما أدهم كلمه وتقريبا في حاجة مهمه تخص الشغل لان عمار جه خد الياس من مكتبه وخرجوا بسرعة جدا


تحدثت فيروز بحيرة.

- يا ترى في ايه ؟


تحدثت ريم بهدوء.

- ان شاء الله مفيش حاجة اطمني وانا راجعة الشقة دلوقتي واكيد هلاقي مونى هناك واكيد هي الا هتعرف توصل للزفت شادي ده ونعرفه انك كلمتينا وكويسه عشان ميدورش عليكي


تحدثت فيروز بلهفة.

- اه والبني يا ريم احسن انا مش ناقصه شادي ده خاالص


تحدثت ريم بتأكيد.

- متقلقيش يا حبيبتي وانا خلاص قربت اوصل للبيت اهوه ، هشوف موني واكلمك اطمنك


تحدثت فيروز بهدوء.

- تمام يا ريم وانا منتظرة جمب التليفون


اغلقت فيروز الهاتف ونظرت امامها بحزن ثم وقفت لتتوضئ وتؤدي فرضها وتدعي الله ان يهدي أدهم ويحفظه ويوفقها في مساعدته وابعاده عن هذا الطريق.


عادت ريم الى الشقة تبحث عن موني بداخلها ولم تجدها ولا تجد اي أثر يدل على عودتها الى المنزل ، اخذت هاتفها وحاولت الاتصال بها مرة اخرى وهي تدعي من قلبها ان ترد عليها وتطمنها انها بخير.


بداخل احدى الشقق وتحديداً بغرفة النوم.


استند على حافة الفراش وهو عاري الصدر ثم اخذ احدى السجائر من جانبه وقام بأشعالها ثم اخذ منها نفساً عميق ثم اخرجه وهو ينظر امامه بشرود.


اعتدلت النائمة بجواره وقامت برفع جسدها العاري واستندت فوق صدره ثم اخذت السجاره من يده وقامت بوضعها على شفاتيها تأخذ منها نفساً طويلاً ثم اعطتها اليه مرة اخرى.


رن هاتفها للمرة ال100 وهي تتجاهل الرد عليه.


تحدث شادي وهو يضمها الى صدره وهو يتنفس السجارة.


- ما تردي وشوفي مين الا وجع لنا دمغنا ده ؟


تحدثت موني بلا مبالاة.

- هتلاقيها ريم الزنانه سيبك منه


تحدث معها شادي بتفكير.

- تفتكري ريم خدت بالها ان في حاجة بينا ؟


تحدثت موني بتأكيد.

- لا طبعاً ، مستحيل حد ياخد باله ان في حاجة بينا اصلاً


ثم اضافة بمكر.

- وبعدين الا احنا عملناه قدام ريم ده دخل عليها وكده محدش هيشك ويعرفوا ان انا عرفتك حقيقة جواز فيروز من أدهم ولما تواجه فيروز انك عرفت انها متجوزه أدهم هيفكروا انك عرفت عنوانها عن طريق رقم التليفون


تحدث شادي بابتسامة ماكرة.

- بس انتي طلعتي ايه ، دماغ عاليه اوي


ابتسمت بثقة وهي تأخذ من يده السجارة مرة اخرى قائلة.


- متقلقش انا بعمل حساب كل خطوة كويس اوي ومستحيل يعرفوا اننا مع بعض


تحدث شادي بشرود وهو ينظر امامه.

- اهم واحده لازم متعرفش يا موني هي فيروز انتي فاهمة


تحدثت موني بتأكيد.

- فاهمة يا شادي متقلقش وانا مظبطاك عندها


ثم اضافة بغيرة.

- بس اهم حاجة ان عينيك متزوغش عليها


تحدث شادي بمكر.

- يا روحي عيني تزوغ على مين بس وانا معايا البطل ده 


تحدثت موني بحقد وغيرة.

- هو انت مشوفتش نفسك كنت هتتجنن عليها ازاي ؟!


تحدث شادي بتأكيد.

- يا مجنونة اتجنن عليها ايه . ما انتي عارفة انا بحب اجرب اي حاجة جديدة وفي الاخر برجع ليكي انتي


ثم اضاف وهو ينظر امامه بمكر.


- بس فيروز دي طلعت مصلحة كبيرة اوي ، انتي متعرفيش لما بابا عرف انها تبع أدهم الصياد كان سعيد اد ايه وخصوصاً لما انتي قولتيلي ان هي مراته على الورق بس وهو دلوقتي بيدور لها على شخص كويس وهيطلقها ويجوزها الشخص ده


تحدثت معه موني بغضب.

- يعني انت ناوي تكون انت الشخص الكويس الا هيتجوزها


تحدث بشرود.

- ياريت دا هو ده الا بنعمل المستحيل عشان اوصله


ثم نظر اليها قائلاً بتأكيد.

- انتي متعرفيش ان روحنا في ايد أدهم الصياد ولو وقف التعاون معانا بابا هيعلن افلاسه


ثم نظر امامه بابتسامة ماكرة.

- انما طبعاً لو انا اتجوزت فيروز بموفقته ، يبقى هيساعدنا نقف على رجلينا تاني واسم شركتنا هيبقى فوق في السما 


اعتدلت موني وجلست امامه وهي تخفي جسدها بالغطاء ثم تحدثت معه بانفعال.


- ولما تتجوز الست فيروز دي انا ساعتها هعمل ايه ؟


ثم اضافة بتحذير.

- شادي كلها كام شهر وهنتخرج وانا وقتها مش هيبقى ليا مكان هنا ومش هينفع ارجع مصر بعد الا حصل بينا ده وانا مش مراتك


زفر شادي بغضب ثم تحدث بملل.

- موني الكام شهر الا بتقولي عليهم دول ممكن يتغير فيهم حاجات كتير وبعدين متقلقيش انا مستحيل اتخلى عنك


"رن هاتفها مرة اخرى بصوت مرتفع"


تحدث معها شادي بملل.

- ما تشوفي تليفونك ده وجعلي دماغي


وقفت موني من فوق الفراش وهي تتحدث بغضب.


- دي اكيد ريم الزنانه ، هقوم اروحلها عشان مش هتبطل زن


ثم اخذت ثيابها واتجهت الى الحمام.


اخذ شادي سجارة اخرى وقام بأشعالها ثم اخذ منها نفساً عميق وهو ينظر امامه بشرود ثم همس بسخرية.


- اهي فيروز دي فعلا الا تستاهل تشيل اسمي وابقى مطمن على شرفي معاها


ثم نظر اتجاه الحمام قائلاً بسخرية.

- مش واحدة بتيجي بكلمتين وسهره حلوه


في قصر ديفيد بعد انتهاء مراسم الدفن.


جلست ماريا تدعي الحزن وجلس روبيرتو بعيداً ينظر الى مارك الجالس امام ماريا.


دخل عليهم أدهم وهو ينظر اليهم بجمود.


هبت ماريا واقفه سريعا عندما رأت أدهم ثم اقتربت منه تتحدث اليه وهي تدعي البكاء.


- أدهم ديفيد مات


نظر اليها بمكر ثم نظر الى روبيرتو ومارك بغضب ثم تخطاها وجلس ووضع قدماً فوق الاخرى وهو ينظر اليهم ببرود.


عادت ماريا الى مقعدها ثم نظرت اليهم تتحدث بقوة.


- بعد موت ديفيد انا هتولى كل شئ وكأنه موجود


تحدث أدهم ببرود وهو يشعل احدى سجائره.


- مش انتي الا هتقرري ده ماريا


نظرت اليه بصدمة ثم تحدثت بانفعال.

- يعني ايه أدهم ؟


تحدث أدهم وهو ينظر الى الدخان الخارج من سجارته ببرود.


- يعني في حاجة انتي متعرفيهاش وهي ان الا هيكون مكان ديفيد وهيتولى مسؤلياته ، أسمه هيتبعت لينا كلنا في رسالة ورقم المرسل احنا كلنا عارفينه كويس


نظرت اليه ماريا بصدمة ثم نظرت الى روبيرتو وحرك لها روبيرتو رأسه بتأكيد على حديث أدهم ثم نظرت الى مارك وتحدث مارك بغيظ.

- كلام الصياد صحيح.



الفصل السابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر من هنا



بداية الرواية من هنا



لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇 



روايات كامله وحصريه



❤️🌹💙🌺❤️🌹💙🌺❤️🌹💙🌺❤️🌹💙🌺❤️🌹💙🌺❤️🌹









تعليقات

التنقل السريع
    close