رواية اقتحمت حصوني الفصل السابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر بقلم الكاتبه ملك إبراهيم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
رواية اقتحمت حصوني الفصل السابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر بقلم الكاتبه ملك إبراهيم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
نظرت اليه ماريا بصدمة ثم نظرت الى روبيرتو وحرك لها روبيرتو رأسه بتأكيد على حديث أدهم ثم نظرت الى مارك وتحدث مارك بغيظ.
- كلام الصياد صحيح
وقفت ماريا تنظر اليهم بصدمة ثم تحدثت بزهول.
- ومين المرسل ده ؟
حرك الجميع رأسهم بعدم معرفه.
صرخت ماريا بجنون قائلة.
- يعني ايه ؟، انا مش فاهمة حاجة
- تحدث أدهم بسخرية.
- العالم ده لغز غير مفهوم ماريا ، بس لازم تعرفي ان كل كبير فيه في أكبر منه وان كل شئ بيكون محسوب كويس جدا
جلست مكانها مرة اخرى بصدمة.
تحدث معها روبيرتو بحقد قائلاً.
- اظن ماريا مكنتيش عاملة حساب العقبه دي ؟
نظرت اليه بغضب ليقف روبيرتو من مكانه قائلاً بتأكيد.
- كل الاعمال هتتوقف لحين وصول الرسالة بالاسم الجديد
حرك مارك رأسه بتأكيد ثم وقف هو الاخر يتحدث بجمود.
- هيكون في اجتماع اخر بعد استلام الرسالة
وقف أدهم من مكانه ينظر الى مارك بغضب قائلاً.
- وقبل وصول الرسالة من الضروري اغلاق الحسابات القديمة
نظر اليه مارك بهلع ثم تحدث بخوف وهو يتجه الى الخارج ليحتمي برجاله من أدهم.
- كل الحسابات القديمة اغلقت بموت ديفيد
ابتسم له أدهم بمكر وهو يتابع خروجه.
ذهب روبيرتو خلف مارك هو الاخر.
وقفت ماريا ثم اقتربت من أدهم تتحدث امامه بهلع.
- وانا هيكون مصيري ايه أدهم ، يعني من المحتمل ان أسمي يجي في الرسالة ؟
تحدث أدهم بمكر.
- ادعي ماريا ان أسمك ميجيش في الرسالة لانه لو جه هيبقى بنفيك عن الحياة
بلعت ريقها بخوف ثم وضعت يدها فوق عنقها وهي تتحدث بهلع.
- انا ازاي عشت مع ديفيد الفترة دي كلها ولم اعلم ان هناك من يتحكم بالجميع حتى ديفيد
تحدث أدهم بتأكيد.
- لان كل واحد فينا بيعرف على اد شغله وبس ماريا
ثم تركها حتى يذهب.
ركضت خلفه تتحدث بفضول.
- أدهم الرسالة هتوصل امتى ؟
التفت اليها ينظر اليها بجمود قائلاً.
- ممكن بعد يوم ، ممكن بعد اسبوع ، ممكن بعد شهر
تحدثت بصدمة.
- شهررر
حرك رأسه بالايجاب ثم تركها وذهب.
زفرت ماريا بغضب وهي تهمس بعنف.
- اللعنة عليك ديفيد
بشقة الفتيات.
استمعت ريم الى صوت مفتاح الشقة.
ركضت الى الباب وجدت موني تدخل وهي تنظر اليها ببرود.
اقتربت منه ريم تتحدث بانفعال.
- انتي كنتي فين يا موني كل ده ؟
تحدثت موني وهي تتجه الى غرفتها بتعب.
- كنت زهقان وقضيت اليوم برا فيها حاجة ؟!
نظرت اليها ريم بدهشة ثم تحدثت بغضب.
- طب والزفت الا اسمه شادي ده فين دلوقتي ، انا دورته عليه في الجامعة ملقتوش وبرضه مجاش الشركة النهاردة
توترت موني ثم تحدثت الى ريم بارتباك.
- و وانتي كنتي بتدوري على شادي ليه ؟
تحدثت ريم بغيظ.
- عشان فيروز كلمتني طمنتني عليها وطبعاً اتجننت لما عرفت ان حضرتك اديتي رقمها لشادي وانه ممكن يوصل لعنوانها عن طريق رقم التليفون وطبعاً وقتها هيعرف انه نفس عنوان أدهم وهتحصل مصيبة للبنت لو أدهم عرف
تحدثت موني بارتباك.
- طب انتي ليه معرفتنيش من بدري ان فيروز كلمتك ؟
تحدثت ريم بغيظ.
- والله شوفي تليفونك ، انا رنيت عليكي كام مرة ؟
ثم اضافة بتأكيد.
- المهم دلوقتي احنا لازم نكلم شادي ونحذره انه ملوش دعوه بفيروز نهائي
تحدثت موني بارتباك.
- ححاضر يا ريم هنكلمه
نظرت اليها ريم بدهشة ثم تحدثت بفضول.
- مالك يا موني شكلك متغيرة وفي حاجة مضيقاكي ؟
تحدثت موني بارتباك.
- ابداً مفيش حاجة انا بس تعبانه النهاردة
ثم اضافة وهي تتجه الى خزانة ملابسها.
- انا هغير وارتاح شوية والصبح هبقى كويسة
حركت ريم رأسها بالايجاب ثم تحدثت بتأكيد.
- طب انا هسيبك ترتاحي شوية بس متنسيش تحاولي تكلمي شادي وتأكدي عليه ملوش دعوه بفيروز زي ما قولتلك
حركت موني رأسها بالايجاب ثم خرجت ريم من الغرفة وتركتها.
ركضت موني الى الفراش واخذت هاتفها وقامت بالاتصال سريعاً على شادي.
نظر شادي الى هاتفه بملل ثم اغلق الهاتف حتى لا يرد عليها.
اليوم التالي في الصباح الباكر.
بعد ان أدت فيروز فرضها بصلاة الفجر وقفت بالشرفة تنتظر رجوع أدهم.
دخلت سيارة أدهم القصر وخلفه سيارات الحرس.
دخلت فيروز غرفتها سريعاً وفتحت باب الغرفة تنتظر صعود أدهم.
لحظات قليلة و رأته يقترب منها وهو ينظر اليها بدهشة ثم تحدث بهدوء.
- مساء الخير ، انتي لسه صاحية لحد دلوقتي ليه ؟
تحدثت معه فيروز بهدوء.
- قصدك صباح الخير ، النهار طلع وانا كنت بصلي الفجر ووقفت في البلكونه استناك
ثم اقتربت منه تنظر اليه من الاعلى الى الاسفل ثم اقتربت بانفها من ثيابه وتحدثت وهي ترفع حاجبيها بمكر.
- انت جاي منين دلوقتي يا أدهم ؟
نظر اليها بدهشة ثم رفع حاجبيه مثلها وهو يتحدث بمرح.
- كنت في اجتماع شغل
اقتربت منه مرة اخرى وهي تشم رائحة Perfume حريمي مختلط برائحة عطره الرجالي ، ثم تحدثت معه بغضب.
- واجتماع الشغل ده كان فيه ستات ؟
نظر اليها بدهشة قائلاً.
- اشمعنا يعني ؟
تحدثت معه بغيظ.
- عشان هدوم حضرتك فيها ريحة Perfume حريمي
نظر اليها بصدمة ثم حاول شم ثيابه لكنه لم يشم اي شئ ثم عاد ببصره اليها مرة اخرى يتحدث بدهشة.
- هو ايه شغل الافلام القديمة ده !
ثم اضاف بسخرية.
- متهيألي شوية كده وتيجي تقوليلي دا في شعره حريمي على هدومك
ثم تخطاها وهو يتحدث بجمود.
- ادخلي كملي نومك يا فيروز وخرجي الافكار الغريبة دي من دماغك
ذهبت خلفه بخطوات غاضبه وهي تتحدث معه بانفعال.
- متفكرش انك كده هتهرب مني
فتح أدهم باب غرفته ودخل الغرفه.
دخلت خلفه فيروز وهي تتابع حديثها بغضب قائلة.
- انا لازم اعرف دلوقتي حالاً انت كنت فين ومع مين لحد الصبح كده ؟
خلع جاكيت بدلته والقاه فوق الاريكة وهو يتحدث بتعب.
- فيروز انا حقيقي تعبان و دماغي فيها مليون حاجة شغلاني وصدقيني انا مش فاضي لشغل العيال ده
نظرت اليه بصدمة وهي تقترب منه وهي تشير بيدها الى نفسها قائلة.
- شغل عيال ! يعني انا بقيت دلوقتي شغل عيال ؟!
تحدث معها بتعب وهو يجلس فوق الفراش.
- فيروز عشان خاطري أجلي اي كلام لبكرة لاني فعلا تعبان
حركت رأسها بالايجاب قائلة بغضب.
- لا دلوقتي ولا بكرة يا أدهم ، خلاص انتهت
حاول أدهم الحديث لكنها تركته وذهبت الى غرفتها.
رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم
وقف أدهم من فوق الفراش يهمس الى نفسه بغضب.
- هي ايه الا انتهت !
ثم اضاف بتعب.
- هي كانت ابتدت عشان تنتهي
ثم خرج من غرفته وذهب خلفها الى غرفتها ، اغلقت الباب بوجهه ووقف يتحدث معها من خلف الباب.
- طب خلينا نتكلم وصدقيني والله انتي ظلماني ومفيش اي حاجة من الا في دماغك دي
ردت عليه ببكاء من خلف الباب.
- اه انا عارفه ان كل الا في دماغي ده شغل عيال
ثم اضافة بعناد.
- روح انت بقى العب مع الكبار الا زيك وملكش دعوة بالعيال الا زيي
ضحك بتعب وهو يهمس لنفسه وهو يردد حديثها بزهول.
- اروح العب مع الكبار !!
ثم اضاف بمرح ومشاكسة وهو يطرق على الباب بتناغم.
- هو انتي ادتيني فرصة العب معاكي وانا رفضت ؟
فتحت الباب ونظرت اليه بصدمة قائلة.
- يعني ايه ؟، يعني انت كنت مع واحدة فعلا دلوقتي ؟!
جذبها اليه وهو يتحدث معها بصدق.
- وحياتك عندي انا عمري ما لعبت مع واحدة قبل كده ومفيش واحدة اتمنيت العب معاها غيرك
ابتسمت بخجل ثم تحدثت بفضول.
- طب ريحة Perfume الحريمي دي جت منين ؟
تحدث وهو ينظر اليها بعشق ويقرب منها بطريقة اهلكتها.
- دي ريحة واحدة بتشتغل معانا وجوزها مات وانا وعمار والياس كنا بنعزيها وهو ده الا خلاني اخرج بسرعه عشان احضر مراسم الدفن
ثم اقترب منها اكثر وتحدث امام شفاتيها.
- مصدقاني
حركت رأسها بالايجاب وهي تنظر الى عينيه غير قادرة على مقاومة ما يفعله بها باقترابه منها.
حملها بخفه وتحدث اليها وهي بين ذراعيه.
- ايه رأيك نتكلم مع بعض كلام كبار ؟
نظرت اليه بخجل ثم اخفت وجهها بداخل حضنه.
ابتسم بسعادة وهو يتحدث اليها بمرح.
- هو ده بقى السكوت الا بيقولوا عليه علامة الرضا ؟
حركت رأسها بالايجاب وهي بداخل حضنه.
ابتسم بسعادة واخذها الى غرفته واغلق الباب عليهم ، ليكتمل زواجهم وتصبح فيروز زوجة أدهم الصياد رسمياً.
❤❤❤❤
صباحاً بداخل شركة الصياد.
وقفت موني تتحدث الى شادي بصوت منخفض.
- انا بحاول اكلمك من امبارح مش بترد عليا ليه ؟
تحدث شادي بملل وهو ينظر حوله.
- هو احنا مش كنا مع بعض طول اليوم امبارح ؟، بتكلميني لما روحتي ليه بقى ؟
تحدثت معه بغيظ.
- عشان ابلغك ان فيروز هانم بتاعتك كلمت ريم ، وريم قالت لها انك خدت رقمها وبتحاول توصلها
نظر اليها بصدمة ثم تحدث بلهفة.
- طب وبعدين ، يعني ريم عرفت فيروز مبتظهرش ليه ؟
تحدثت ريم بغيظ.
- اه ، فيروز هانم مسافرة مع جوزها
تحدث شادي بغضب وغيرة واضحة.
- يعني ايه مسافرة مع جوزها ومسافرة فين ؟
تحدثت موني بمكر.
- مالك وشك قلب الوان كده ليه ؟ ، اوعى تكون غيران عليها ؟
نظر اليها بغضب وقبل ان يرد عليها وجد عمار يقترب منهم وينظر اليهم بدهشة.
تحدث شادي بصوت مكتوم يحاول تنبيه موني.
- خلي بالك عشان عمار جاي علينا
تحدثت موني بصوت مسموع حتى يسمعه عمار عندما يقترب منهم.
- حاضر يا شادي انا هحاول اوصل لفيروز وابلغها ان عدم حضورها ده بيسببلك احراج قدام صاحب الشركة
وقف عمار بجانبهم وهو ينظر اليهم بدهشة قائلاً.
- ايه يا شباب مش كان عندكم شغل هنا امبارح ، ليه مجتوش ؟
نظرت موني الى شادي بتوتر ليتحدث شادي بارتباك من نظرات عمار القوية.
- انا بعتذر لحضرتك بس انا كان عندي ظروف منعتني ولسه عارف دلوقتي حالاً ان في اتنين من الفريق محضروش امبارح وكنت لسه بسأل موني دلوقتي ليه مجتش هي وفيروز
حرك عمار رأسه بتفهم ثم تحدث اليهم بقوة.
- تمام بس في حاجة مهمة جدا لازم تعرفوها ، ان اهم شئ في ادارة الاعمال هو الالتزام بالعمل واظن انتوا عارفين الكلام ده كويس واظن انتوا مش جاين هنا تضيع وقت عشان تيجوا براحتكم ومتجوش برحتكم ولو عندكم حاجة اهم من العمل هنا يبقى من الافضل تسيبوا اماكنكم لناس تانيه تستحق العمل ده
نظر اليه شادي بغضب مكتوم ثم تحدث بالايجاب.
- انا بعتذر لحضرتك واوعدك اننا كلنا هننتظم في مواعدنا
حرك عمار رأسه وهو ينظر الى موني قائلاً.
- اتمنى ان كلكم تلتزموا
ثم تركهم وذهب الى مكتبه.
تنفست موني براحه بعد ذهابه ثم تحدثت مع شادي بصوت منخفض.
- مش عارفة ليه بحسه غامض اوي
تحدث معها شادي بغضب.
- احنا لازم ناخد بالنا كويس عشان محدش يشك فينا
ثم تحدث وهو يذهب.
- روحي انتي على شغلك وانا هروح اشوف شغلي وحاولي تعرفي فيروز مسافرة فين
ثم تركها وذهب الى عمله.
وقفت موني تنظر امامها بغيظ وهي تهمس بغضب.
- مهو انا مبقاش في ورايا غير فيروز
ثم ذهبت هي الاخرى الى عملها خلف عمار.
بداخل غرفة مكتب الياس.
جلست ريم امام مكتب الياس تنظر اليه وهو يشرح لها عمله بطريقة سهله وبسيطة.
نظرت اليه ريم باعجاب بجديته في العمل ثم تحدثت اليه بابتسامة.
- تعرف الا يشوفك وانت بتشتغل بجدية كده ميصدقش انك الانسان الا دايما بيضحك ويهزر
نظر اليها بدهشة قائلاً.
- هو مينفعش اني اكون وقت الشغل جد وفي الاوقات العادية بحب الضحك والهزار ؟!
تحدثت بابتسامة.
- اكيد طبعا ينفع ومش اي حد يقدر يفصل زيك كده
ابتسم بهدوء ثم تحدث بفضول.
- قوليلي يا ريم انتي فاضلك كام شهر وتتخرجي صح ؟
حركت رأسها بالايجاب.
تابع حديثه بهدوء.
- ينفع أسألك انتي ايه طموحك ، او ناويه تعملي ايه بعد انتهاء درستك هنا ؟
نظرت امامها ثم تحدثت بتأكيد.
- انا بصراحه عندي طموح واحلام كتير بس من الاكيد اني مش هقدر احققها هنا واكيد هرجع مصر بعد ما اتخرج وهبدأ حياتي هناك
تأملها بتفكير ثم تحدث بفضول.
- في حد منتظرك في مصر تحققوا احلامكم مع بعض ؟
نظرت اليه بدهشة قائلة.
- مش فاهمة يعني ايه حد منتظرني نحقق احلامنا مع بعض ؟!
تحدث بتلقائية.
- يعني في حد في حياتك ؟
نظرت اليه بدهشة ثم تحدثت بتأكيد.
- لا طبعا مفيش حد في حياتي
ابتسم بسعادة ثم تحدث بتأكيد.
- يبقى ان شاءالله هيبقى في قريب
نظرت اليه بصدمة ثم خفضت وجهها بخجل.
عند أدهم وفيروز.
فتح أدهم عينيه على صوت شهقات بكائها المكتومة وهي نائمة بداخل حضنه ومستندة على صدره العاري.
رفع وجهها سريعاً ينظر اليها بصدمة وجدها في حالة من الانهيار ، اعتدل وجلس فوق الفراش وتحدث اليها بصدمة.
- فيروز مالك بتعيطي ليه ؟!
نظرت اليه ثم انهارت اكثر في البكاء.
ضغط على ذراعها وتحدث اليها بصوت مرتفع.
- ردي عليا بتعيطي ليه ؟
ثم تأملها للحظات وتحدث بترقب.
- فيروز انتي بتعيطي بسبب الا حصل بينا دلوقتي ؟
خفضت وجهها وازدادت شهقاتها بالبكاء.
رفع وجهها يتأملها بصدمة ثم تحدث بزهول.
- انتي ندمانه على الا حصل بينا ده ؟
نظرت اليه ببكاء ثم تحدثت بصوت متقطع.
- انا خايفة وحاسة ان الا احنا عملناه ده غلط
نظر اليها بترقب ثم تحدث بعدم فهم.
- مش فاهم ، خايفة من ايه ؟، وحاسة الا احنا عملناه ده غلط يعني ايه ؟
خفضت وجهها وهي تبكي اكثر.
رفع وجهها ونظر اليها وتحدث معها بصوت مرتفع.
- خلي عينيكي في عيني هنا و ردي عليا
ثم اضاف وهو يتأمل عيونها الباكية بصدمة.
- اتكلمي بوضوح انا مش فاهم حاجة
تحدثت ببكاء.
- انا حاسة ان الا حصل بينا ده يا أدهم المفروض مكنش يحصل ومش عارفة انا ازاي وافقت انه يحصل اصلاً
ثم انهارت في البكاء مرة اخرى.
نظر اليها بصدمة قائلاً.
- يعني انتي ندمانه ان جوازنا اكتمل ؟
نظرت اليه ثم تحدثت ببكاء.
- ده مكنش وقته يا أدهم ، كان لازم نستنا شوية
نظر اليها بصدمة ثم ابتعد عنها واخذ احدى السجائر من جانب الفراش واشعلها وهو ينظر امامه بغضب ، ثم تحدث معها وهو ينفث غضبه بسجارته وصدره يعلو ويهبط بعنف من اثر غضبه الشديد.
- أنا أسف على الا حصل ومستعد لأي تعويض
شهقت بصدمة وهي تبكي ثم تحدثت اليه بزهول.
- يعني ايه مستعد لأي تعويض ، هو انت حقيقي شايفني كده ؟!
انفلت زمام سيطرته علي غضبه حتى ارتعدت بخوف وهي ترى بروز عروق رقبته واحمرار عينيه من شدت الغضب ثم جذبها من ذراعيها يتحدث اليها بعنف.
- اومال عايزاني اقولك ايه لما تكوني مراتي على سنة الله ورسوله وتقوليلي الا حصل بينا ده مكنش وقته ، اومال امتى هيبقى وقته ؟!
نظرت اليه بهلع ثم انهارت اكثر في البكاء.
تركها وهب واقفاً بغضب من فوق الفراش وتحدث اليها بصوت مرتفع غاضب.
- ارجعي اوضتك يا فيروز وانسي اي حاجة حصلت بينا
نظرت اليه بصدمة وحاولت ان تتحدث لكنه لم يعطيها اي فرصة وتركها واتجه الى الحمام المرفق بغرفته.
ضمت وجهها بيدها وهي تبكي ثم همست ببكاء.
- انا أسفه والله غصب عني بس حقيقي مش قادرة اكون معاك قبل متتغير
وقف بداخل الحمام يستند على الباب وهو يشعر بتمزق قلبه من الحزن بعد ان كسرة قلبه واضاعت فرحته الكبيرة بعد ان امتلكها واصبحت زوجته رسمياً ، وها هي الان تتمرد عليه بعد ان امتلكت قلبه واقتحمت حصونه وجعلته اسيراً لها وعاشق لا يستطيع العيش بدون حبيبته....بقلمي ملك إبراهيم.
#الحلقة_18
وقف بداخل الحمام يستند على الباب وهو يشعر بتمزق قلبه من الحزن بعد ان كسرة قلبه واضاعت فرحته الكبيرة بعد ان امتلكها واصبحت زوجته رسمياً ، وها هي الان تتمرد عليه بعد ان امتلكت قلبه واقتحمت حصونه وجعلته اسيراً لها وعاشق لا يستطيع العيش بدون حبيبته.
في منزل والد شادي.
جلس شادي مع والده بغرفة المكتب ثم تحدث والد شادي مع ابنه بتأكيد.
- انت لازم تخلص الموضوع ده بسرعة يا شادي لان في مشروع كبير اوي ومحتاج فيه دعم أدهم الصياد
تحدث شادي بتوتر.
- بس انا عرفت ان أدهم الصياد مسافر هو وفيروز وقلقان يكون لقى حد تاني وهيجوزها ليه
نظر اليه والده بدهشة، ليضيف شادي مرة اخرى بتفكير.
- بس لو حتى لقى شخص تاني غيري انا ممكن اخوف فيروز واواجهها اني عرفت كل حاجة وعرفت انها متجوزه أدهم
تحدث والده بقلق.
- وافرض فيروز راحت قالت لأدهم ، انت عارف وقتها هيحصل فينا ايه ؟، وقتها هنخسر كل فلوسنا وهتضيع كل املاكنا ومش هيبقى لينا مكان هنا في ايطاليا
نظر شادي امامه بتفكير ليضيف والده باقتراح.
- انا شايف انك تحاول تكسب قلب البنت بالحنية والبنت صحبتك دي تفضل تزن عليها شوية
تحدث شادي بشرود.
- متقلقش يا بابا انا هعمل المستحيل وفيروز مش هتتجوز غيري وبمزاجها وبموافقة أدهم كمان
نظر اليه والده قائلاً بتأكيد.
- بلاش تهور يا شادي ، أدهم الصياد مش سهل والا يقرب لأي حد تبعه بيمحيه من على وش الدنيا
حرك شادي رأسه قائلاً بتأكيد.
- اطمن يا بابا كل حاجة بتحصل بين أدهم وفيروز انا بعرفها عن طريق موني وانا عارف كويس ان العلاقة بينهم علاقة اخ واخت وهو بيدور لها على زوج مناسب واظن مش هيلاقي زوج مناسب لفيروز اكتر مني
نظر اليه والده بتفكير وهو يشعر بالقلق الشديد.
ثم تحدث والد شادي بقلق.
- ربنا يستر انا هفضل قلقان كده لحد ما تتجوز فيروز وتبقى على ذمتك
تحدث شادي بابتسامة حالمه وهو يُأكد بثقة.
- متقلقش يا بابا هيحصل وفيروز مش هتتجوز غيري.
رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
في قصر الصياد.
نامت فيروز فوق فراشها وهي تضع وجهها بالوسادة وتبكي بحزن على ما حدث بينها وبين أدهم ، تلوم نفسها على ما فعلته وعلى ما قالته له ، ثم جلست على الفراش تجفف دموعها وتهمس الى نفسها ببكاء.
- انا غبية ، المفروض مكنتش اعيط قدامه وابين له اني ندمانه على جوازنا ، كان لازم افهمهاله بطريقة تانية
ثم انهارت في البكاء مرة اخرى وهي تهمس بحزن.
- بس انا مكنتش عارفه اعمل ايه ، انا مكنتش عايزة ابدأ حياتي معاه قبل ما يتغير ويبعد عن الطريق ده ، انا كنت بتمنى نبدأ اول يوم مع بعض وهو انسان جديد
ثم اخفت وجهها بيدها وهي تلوم نفسها مرة اخرى قائلة.
- بس هو ملوش ذنب وانا الا ضعفت وسلمت ليه
ثم اضافة بحزن.
- بس انا كنت هعمل ايه ، انا كمان بحبه اوي وبحبه من زمان وكنت بتمنى اكون ليه ومقدرتش امنعه ولا امنع نفسي
ثم نظرت الى السماء وتحدثت الى الله برجاء.
- يارب ساعدني
ثم وقفت من فوق الفراش واتجهت الى الحمام حتى تتوضئ وتؤدي فرضها وتدعي الله في سجودها ان يقف معها ويقويها ويهدي زوجها الى الطريق الصحيح.
بغرفة أدهم.
جلس وهو يستند على حافة الفراش ويشعل سجارته ويتنفس منها بغضب وهو ينظر امامه بشرود.
يتذكر بكائها وحديثها الذي مزق قلبه واضاع فرحته ثم تذكرها عندما كانت معه وكيف كانت سعيدة بلمساته وبتقربه منها ، لا يصدق انها نادمة على ما حدث بينهم ، فهو لم يقترب منها ويكمل زواجه منها قبل ان تأكد من حبها له وتأكد انها تريده مثلما يريدها ، فهو متأكد الان انها تعشقه ، فلماذا فعلت ما فعلته ، لماذا اضاعت فرحتهم هكذا، يعلم جيداً انها فتاة متمردة لكنه لم يتوقع تمردها عليه بعد ان تقتحم حصونه وتحتل قلبه وتسلب منه روحه وتصبح هي وحدها المتحكمة به بالكامل.
عند هذه النقطة هب واقفاً من فوق الفراش ثم القى سجارته ارضاً ودهسها بقدمه ليشعر بنارها وهي تحرق قدمه كما احترق قلبه وتفيقه من عشقه الوهمي، فهو لن يسمح لأحد ان يتحكم به حتى لو كانت الفتاة الوحيدة الذي احبها بجنون ، فسوف يغلق قلبه مرة اخرى ويقوي حصونه ولن يسمح لها باقتحام حصونه مرة اخرى.
اليوم التالي في الصباح الباكر.
استيقظت فيروز من نومها وقامت بارتداء ثيابها الخاص بالخروج بعد ان أدت فرضها ثم اتجهت الى الشرفة تتاكد من وجود الحرس الخاص بأدهم لتعلم انه مازال بالقصر ، ثم اتجهت الى باب غرفتها تقف خلفه تنتظر استماعها الى صوت خطواته عندما يخرج من غرفته.
دقائق قليلة واستمعت الى صوت فتحه للباب واغلاقه.
فتحت باب غرفتها وخرجت هي الاخرى تنظر اليه بلهفه.
لاحظ خروجها من الغرفة لكنه تظاهر بعدم اهتمامه واقترب منها يتحدث اليها بجمود.
- صباح الخير
نظرت اليه بدهشة عندما القى عليها تحية الصباح وكأن لم يحدث بينهم شئ ، فهي كانت تعتقد انه سوف يتعامل معها بقسوة او انه سوف يتجاهلها لكنه فاجئها وتحدث معها وكأن شئً لم يحدث.
نظر اليها ببرود ثم تحدث وهو ينظر الى ساعة يده.
- رايحه فين بدري كده ؟
خفضت وجهها بحزن عندما شعرت بالبرود يملئ نظراته ونبرة صوته ، ثم تحدثت بخفوت.
- رايحة الجامعة
حرك رأسه بتفهم ثم تحدث ببرود.
- تمام السواق هيوصلك
ثم تخطاها وذهب بدون اضافة اي حديث.
وقفت فيروز تتابعه وهو يبتعد عنها بزهول لا تصدق بروده معها وعدم مبالاته بها ، ثم همست لنفسها بحزن.
- دا مكلفش نفسه حتى يسألني انا ليه عملت كده
ثم تذكرت حديثه عندما اخبرها ان تنسى كل شئ حدث بينهم ثم همست لنفسها بصدمة قائلة.
- معقول يكون نسى الا حصل بينا فعلا وهيرجع يتعامل معايا وكأن محصلش بينا اي حاجة ؟!
ثم نظرت امامها وتحدثت بقلق.
- لا انا لازم اتكلم معاه وافهمه انا ايه الا خلاني اعمل كده
رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم
ثم ركضت خلفه حتى تلحق به لكنها وصلت الى باب القصر متأخره بعد ان خرجت سيارته وخلفه سيارات الحرس الخاص به.
زفرت بضيق ثم همست بغضب.
- ماشي يا أدهم ، يعني هتروح مني فين
ثم اتجهت الى السيارة الاخرى وفتح لها السائق باب السيارة وانطلق بالسيارة وخلفه الحرس الخاص بتأمينها عن بُعد.
رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
بداخل شقة الفتيات.
استيقظت موني على صوت ريم وهي تدندن بسعاده بعد ان ارتدت ثياب الخروج وتفتح جميع نوافذ الشقة ليدخل لهم هواء الصباح المُنعش.
اقتربت منها موني تنظر اليها بدهشة ثم تحدثت بمكر.
- ايه الحكاية ، صاحية من بدري يعني وقايمه كلك نشاط وحيوية كده ؟
تحدثت ريم بابتسامة.
- عادي يعني لما اصحى مبسوطة شوية
ثم تحدثت باستعجال وهي تنظر الى ساعة يدها.
- انا همشي انا بقى ، سلام
جذبتها موني من ذراعها توقفها وهي تنظر اليها بدهشة ثم تحدثت بفضول.
- استني هنا ، انتي رايحه فين ؟
تحدثت معها ريم بغيظ.
- هكون رايحه فين يعني !، اكيد رايحه الجامعة
تحدثت موني بدهشة.
- رايحة الجامعة لوحدك كده !، مش المفروض اننا بنروح مع بعض
ارتبكت ريم ثم تحدثت بخفوت وهي تشعر بالخجل.
- مهو ، اصل ، الياس كلمني واتفق معايا يجي يوصلني الجامعة النهاردة
حركت موني رأسها تتحدث بمكر.
- اليااااس ، قولتيلي
شعرت ريم بالغضب من طريقتها في الحديث معها ثم تحدثت اليها بغيظ.
- مالك يا موني ، طريقتك في الكلام معايا مش عجباني
تحدثت موني ببرود.
- مالي يا روحي انا تمام اهوه
ثم اضافة بغيظ.
- انتي بس الا متهيألك عشان مستعجلة وانا معطلاكي
ثم رفعت يديها بطريقة درامية وهي تتحدث بسخرية.
- انا بعيد عنك اهوه ، اتفضلي يلا اجري والحقي سي الياس ليهرب منك ويشوف له واحدة تانية يتسلى بيها
نظرت اليها ريم بغضب ثم تحدثت اليها بعنف بعد ان دخلت في حالة الجنون.
-يعني ايه يشوف واحدة يتسلي بيها ، قصدك انه بيتسلى بيا ؟
تحدثت موني باستفزاز.
- اومال يعني هيكون عايز منك ايه غير انه يتسلى شوية ويرميكي زي الا قابلك
ثم اضافة باستهزاء.
- يا ريم يا حبيبتي احنا هنا في ايطاليا مش في مصر ، وقصص الحب الا حضرتك عايزة تعيشيها انتي والست فيروز مش هتلاقوها هنا
نظرت اليها ريم بصدمة لتضيف موني بتأكيد.
- الا هنا عايزين يتسلوا ويتبسطوا وبس لكن موضوع حب وجواز والكلام الفارغ ده مش هتلاقوه هنا
لمعت الدموع بعين ريم من قسوة حديث موني ثم نظرت اليها بقوة قائلة.
- الحب والجواز موجدين في كل مكان يا منى وعمرهم ما كانوا كلام فارغ
نظرت اليها موني بغيظ عندما نطقت اسم منى، لتبتسم ريم بقوة وهي تضيف بسخرية.
- في حقايق كتير مهما حاولتي تغيريها عمرها ما هتتغير واولهم اسمك
ثم تركتها ريم وخرجت من الشقة.
وقفت موني تتابعها بنظرات غاضبة ثم همست بقسوة.
- ماشي يا ريم افرحي وحبي زي ما انتي عايزة انتي والست فيروز ، بس بكره هتعرفوا ان انا عندي حق وان الا انتوا بتحبوهم دول بيتسلوا بيكم مش اكتر
ثم اتجهت الى النافذة تنظر الى الاسفل ، لترى الياس يقف في انتظار ريم.
امام العمارة التي تسكن بها ريم.
وقف الياس يستند على سيارته في انتظار ريم.
خرجت ريم من العمارة ويظهر على ملامحها غضبها الشديد.
نظر اليها الياس بدهشة ثم اقترب منها يتحدث بقلق.
- ريم انتي كويسة ؟!
نظرت اليه ريم تتأمله بتفكير وهي تتذكر حديث موني عنها وانها مجرد تسليه له.
اندهش الياس من نظراتها اليه ثم تحدث اليها مرة اخرى قائلاً.
- ريم في ايه ، ايه الا حصل ؟
نظرت اليه بقوة ثم تحدثت بعنف.
- انت عايز مني ايه بالظبط يا الياس ؟
نظر اليها بدهشة ثم تحدث بعدم فهم.
- مش فاهم ، يعني ايه عايز منك ايه بالظبط
تحدثت معه بقوة.
- اظن سؤالي واضح جدا
ثم اضافة بغضب.
- انت ، عايز ، مني ، ايه ؟
ثم اضافة بعنف.
- عايز تتسلى شوية صح ؟
زفر الياس بغيظ ثم تحدث بغضب.
- بزمتك في واحد عايز يتسلى يصحا بدري كده ؟
نظرت اليه ثم حركت رأسها ب ( لا )
ابتسم بهدوء ثم تحدث بمرح ومشاكسة.
- تعالي بقى اوصلك واقولك الا عايز يتسلى ده بيصحا امتى وايه الاماكن الا بيتسلى فيها
ابتسمت ريم ثم ذهبت معه الى السيارة وفتح لها الياس باب السيارة ثم اغلقه عليها بهدوء واتجه هو الى مقعد القيادة وانطلق بالسيارة وهو يتحدث معها ويحاول ان يخرجها من هذه الحالة الغاضبه ومعرفة من وراء هذه الحالة التي اصابتها بفجأة.
وقفت موني بالاعلى تنظر امامها بحقد بعد ان شاهدت هذا المشهد بين الياس وريم ورأتهم يذهبون معاً بالسيارة ، ثم اتجهت الى غرفتها لترتدي ثيابها وتذهب هي الاخرى الى الجامعة.
امام الجامعة.
وصلت سيارة فيروز ، في نفس الوقت وصل شادي بسيارته.
ترجل شادي من سيارته سريعاً واقترب من سيارة فيروز وهو ينظر اليها بابتسامة.
ترجلت فيروز من سيارتها وهي تنظر الى شادي بتوتر ، ثم تحدث شادي اليها بسعادة.
- فيروز اخيراً ظهرتي
نظرت اليه بارتباك ثم نظرت الى السائق وهي تتحدث مع شادي بهدوء.
- خير يا شادي في حاجة ؟
تحدث معها بحماس.
- اه في طبعاً يا فيروز ، انتي قلقتينا عليكي ومكنتش عارف اوصلك خالص
ثم اضاف بمكر وهو ينظر اليها.
- لحد ما خدت رقمك من موني وعرفت عنوانك
نظرت اليه فيروز بصدمة.
في هذه اللحظة وصل الياس بسيارته ومعه ريم ، توقف الياس بالسيارة ينظر امامه وتفاجئ بوقوف فيروز مع شادي ، نظر اليهم بدهشة ثم تحدث بصوت منخفض استمعته ريم وهي جالسة بجانبه.
- يا دي المصيبة ، هو الواد ده بيلعب في عداد عمره ولا ايه ؟!
نظرت ريم امامها لترى شادي يقف مع فيروز ، ثم نظرت الى الياس وصُدمت ان الياس رأى فيروز تقف مع شادي واعتقدت ان الياس سوف يذهب ويخبر أدهم بما رأه.
تحدثت ريم مع الياس بهدوء.
- الياس لو سمحت متفهمش غلط ، انت عارف ان فيروز بنت محترمة وشادي ده زميلنا وكلنا بنقف نتكلم مع زمايلنا عادي
ثم اضافة برجاء.
- وعشان خاطري بلاش تقول لأدهم انك شوفت شادي واقف مع فيروز عشان ميحصلهاش مشكلة
نظر الياس الى ريم بصدمة ثم تحدث بفضول.
- هو انتي اصلاً عارفة بعلاقة أدهم وفيروز منين ؟!
كتمت ريم فمها بيدها بعد ان اعترفت امام الياس انها تعلم بعلاقة أدهم وفيروز ، ثم نظرت الى الياس قائلة بارتباك.
- مش فيروز تبقى مرات أدهم
نظر اليها الياس بغموض ، حتى تحدثت ريم بتوتر مرة اخرى.
- بتبصلي كده ليه ؟!
تحدث الياس بغموض.
- انتي قولتي لحد موضوع أدهم وفيروز ده ؟
حركت رأسها ب (لا) وهي تتحدث بتأكيد.
- لا محدش يعرف الموضوع ده غيري انا وموني
نظر الياس الى شادي الواقف امام فيروز وهي تقف امامه بتوتر ثم فتح باب السيارة وخرج منها وهو يتحدث الى ريم.
- طب تعالي معايا
ثم اقترب من فيروز وشادي وتحدث معهم.
- ها يا شباب واقفين كده ليه ؟!
نظرت اليه فيروز بارتباك ثم نظرت الى ريم التي حركت لها رأسها بقلة حيلة.
ثم تحدث الياس مع فيروز بهدوء.
- ازيك يا فيروز عاملة ايه ؟
نظرت اليه فيروز بتوتر ثم حركت رأسها بالايجاب وهي تتحدث بخفوت.
- الحمدلله
حرك الياس رأسه وهو ينظر الى شادي ثم خبط على كتفه قائلاً.
- وانت يا شادي عامل ايه ؟
تحدث شادي بتوتر.
- كويس
ثم اضاف وهو ينظر الى الياس بدهشة.
- خير هو في حاجة حصلت في شغل الشركة ولا ايه ؟
تحدث الياس مدعياً المرح.
- مالك قلقان كده ليه ، لا ياسيدي مفيش حاجة حصلت في شغل الشركة
ثم نظر الى ريم وتحدثت بهدوء.
- انا كنت جاي اوصل ريم الجامعة
ابتسم شادي ثم تحدث براحة.
- ااه رييم
تحدث الياس بمكر.
- ليه انت كنت قلقان من حاجة ولا ايه ؟
تحدث شادي بتأكيد.
- لا ابدا انا بس استغربت من وجودك هنا
ثم اضاف وهو ينظر الى فيروز.
- انا مضطر امشي دلوقتي عشان في واحد صاحبي مستنيني
ثم ابتسم وهو يضيف بمكر.
- بس طبعاً لسه كلامنا منتهاش ، عن أذنكم
ثم ذهب وتركهم.
خفضت فيروز وجهها ارضاً بقلق.
نظر الياس الى فيروز وتحدث معها باهتمام.
- فيروز الواد ده مضايقك في حاجة ؟
حركت فيروز رأسها ب (لا) وهي على وشك البكاء
نظر اليه الياس وشعر بوجود شئ لا تريد فيروز اخباره به ثم نظر الى ريم وتحدث بهدوء.
- طب انا همشي انا اروح الشركة وانتوا المفروض هتيجوا بعد الجامعة صح ؟
رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم
حركت ريم رأسها بالايجاب وهي تنظر اليه برجاء ان لا يقول لأدهم انه رأى فيروز تتحدث مع شادي ، حرك الياس رأسه بتأكيد يطمنها ثم تحدث الى فيروز.
- مش محتاجة اي حاجة يا فيروز ؟
حركت فيروز رأسها ب (لا) قائلة بخفوت.
- شكراً
تنهد الياس بهدوء ثم تركهم وذهب.
مسكت ريم يد فيروز تتحدث اليها بقلق.
- فيروز مالك في ايه ، هو الزفت شادي ده عرف حاجة ؟
انسالت دموع فيروز وهي تشعر بالتعب الشديد ولا تعلم ماذا تفعل في كل ما يحدث معها ثم تحدثت بحزن.
- شادي عرف عنواني
شهقت ريم بصدمة لتضيف فيروز بتعب.
- انا تعبت ومبقتش عارفة اعمل ايه وكل حاجة حواليا بتدمر بدل ما تتصلح
نظرت اليها ريم بحزن ثم ربتت على ظهرها قائلة.
- معلش يا فيروز ، ان شاءالله كل ده هيتصلح بإذن الله
تحدثت فيروز ببكاء.
- انا زعلت أدهم مني يا ريم ومش عارفة ازاي اصالحه وارجعه معايا زي الاول والزفت شادي ده كمان مش عايز يسبني في حالي والجامعة والامتحانات وكل حاجة عماله تضغط عليا
تحدثت معها ريم بهدوء.
- طب اهدي يا حبيبتي وتعالي معايا نشرب حاجة تهديكي
ذهبت معها فيروز وهي تجفف دموعها.
بداخل شركة الصياد.
جلس أدهم بداخل غرفة مكتبه وهو يزفر بضيق ويظهر عليه الغضب الشديد.
دخل عمار غرفة المكتب وجلس امامه ينظر اليه بدهشة قائلاً بقلق.
- أدهم مالك ، هي الرسالة الا فيها اسم الا هيكون مكان ديفيد وصلت ولا ايه ؟
تحدث أدهم بجمود.
- لا يا عمار لسه مفيش حاجة وصلت
تحدث عمار بدهشة.
- اومال مالك شكلك متضايق اوي
زفر أدهم بضيق ثم تحدث بغضب مكتوم.
- مفيش يا عمار
تابع عمار دق يده بغضب فوق مكتبه وهو ينظر امامه بشرود.
دقائق قليلة ودخل الياس غرفة المكتب وهو يتحدث مع عمار وأدهم بمرح.
- يا صباح الورد على الناس الحلوين
رفع أدهم عينيه ينظر اليه ثم تحدث معه بجمود وهو مازال يدق باصابعه فوق المكتب امامه.
- حمدلله على السلامة
جلس الياس امام عمار وهو ينظر اليهم بسعادة ثم رد على أدهم وهو يبتسم.
- الله يسلمك يا دومي
حرك أدهم رأسه مردداً اسمه بطريقة الياس وهو يدق على المكتب وينظر اليه بغموض.
- دومي !
ثم اضاف بجمود.
- انت جاي منين دلوقتي ؟
توتر الياس ونظر الى أدهم يفكر ماذا يقول له لكنه يعلم جيداً ان أدهم على علم بكل شئ يخص فيروز ومن المؤكد انه يعلم انه كان بالجامعة الان ورأى فيروز.
نظر اليهم عمار بدهشة يتابع حديثهم.
تحدث الياس بتوتر.
- كنت في الجامعة
تحدث أدهم بجمود.
- كنت بتعمل ايه هناك ؟
نظر عمار الى الياس بدهشة ثم نظر الى أدهم وتابع حديثهم بصمت.
تحدث الياس بجدية.
- كنت بوصل ريم الجامعة
حرك أدهم رأسه بتفهم ثم تحدث اليه بجمود.
- طب كلم ريم وبلغها ان في اجتماع النهاردة وأدكد عليها ان كلهم لازم يحضروا الاجتماع ده
تحدث عمار بدهشة.
- اجتماع ليه يا أدهم ، احنا وزعناهم على الاقسام خلاص
حرك أدهم رأسه بتفهم ثم تحدث بشرود.
- ده اجتماع مهم ولازم اعمله
تحدث الياس وهو يقف من مكانه.
- تمام وانا هكلم ريم وابلغها
تحدث أدهم بغضب مكتوم.
- ومتنساش شادي ابقى كلمه بلغه هو كمان
حرك الياس رأسه بالايجاب ثم خرج من غرفة المكتب.
نظر عمار الى أدهم ثم تحدث اليه بدهشة.
- في ايه يا أدهم ، انا عمري ما شوفتك حزين كده
تحدث أدهم وهو ينظر امامه بغضب.
- مفيش يا عمار متشغلش بالك
ثم اضاف بهدوء.
- لو سمحت يا عمار سبني لوحدي شوية
نظر اليه عمار بحزن ثم وقف وخرج من غرفة المكتب وتركه بمفرده.
نظر أدهم امامه وكلمات فيروز القاسيه تتردد بإذنيه ، ثم تذكر ما حدث بينهم والسعادة التي عاشها معها و تذكرها و هي بين يديه وسعادته الكبيرة عندما امتلكها واصبحت زوجته قولاً وفعلاً ،ثم غمض عينيه يحاول اخراج صورتها من عينيه وهو يضغط على قبضة يده بغضب ويحاول نزعها من قلبه واخراجها من حياته حتى يعود كما كان سابقاً قبل رؤيتها.
عند شادي بالجامعة.
هاتف شادي موني وتحدث معها بغضب.
- انتي فين يا موني لحد دلوقتي ؟!
تحدثت موني بدلال.
- ايه وحشتك ؟
تحدث شادي بغيظ.
- ريم وفيروز هنا من بدري وانتي مش معاهم ليه ؟
تحدثت موني بغيظ.
- صحيت متأخر النهاردة وبعدين ريم جاية مع الياس ، وقف استناها من بدري قدام العمارة عشان يوصلها لحد الجامعة
ثم اضافة بسخرية.
- مفكرتش تعملها معايا ولو مرة
تحدث شادي بغضب مكتوم.
- سيبك من الكلام الفارغ ده دلوقتي وتعالي الجامعة بسرعة عشان تقابلي فيروز وتعرفي منها اخر الاخبار
تحدثت موني بانفعال.
- الا انت بتقول عليه كلام فارغ ده انت متعرفش حارق دمي اد ايه
ثم اضافة بحقد.
- اشمعنا هما واحدة أدهم يجيبلها عربية اخر موديل بسواق يوصلها والتانية يجيلها الياس بعربيته لحد البيت عشان يوصلها وانا مفيش اي حد معبرني ولما اشتكيلك بدل ما تعوضني وتعملي زيهم واكتر بتقولي كلام فارغ
تحدث شادي بملل.
- حاضر يا موني نوصل بس للي احنا عايزنه واوعدك هجبلك عربية احسن من بتاع فيروز
ثم اضاف بتأكيد.
- بس انتي تعالي بسرعة عشان تلحقي تقعدي معاها وتعرفي منها اي حاجة جديدة
تحدثت موني بتأكيد.
- حاضر يا شادي ، اما اشوف اخرتها معاك ايه
ثم اغلقت الهاتف.
تحدث شادي وهو ينظر الى هاتفه بغيظ.
- بس اوصل للي انا عايزة بس واتجوز فيروز ووقتهااا..
لم يتابع شادي حديثه وتركه للوقت يحدد ما سوف يفعله معها.
عند ريم وفيروز وهم يجلسون بمفردهم جانباً يتهامسون وتحكي فيروز لريم ما قاله لها شادي.
- وقالي انه عرف عنواني وبعدين انتي والياس جيتوا وسكت ومكملش كلامه
ثم اضافة بقلق.
- انا خايفة يكون عرف ان انا مرات أدهم لانه لو عرف عنواني يبقى اكيد عرف انه نفس عنوان أدهم...بقلمي ملك إبراهيم.
#الحلقة_19
- انا خايفة يكون عرف ان انا مرات أدهم لانه لو عرف عنواني يبق اكيد عرف انه نفس عنوان أدهم
تحدثت ريم بقوة.
- وتخافي منه ليه ، هو انتي بتعملي حاجة غلط !، متنسيش يا فيروز ان أدهم ده جوزك واكيد هايجي يوم والدنيا كلها تعرف انكم متجوزين
تذكرت فيروز ما حدث بينها وبين أدهم ثم همست لنفسها بحزن.
- انا اهم حاجة عندي ان ربنا يهديه
ثم اضافة بحزن وهي تنظر الى ريم.
- هو مينفعش نقول لموني تتكلم معاه وتعرف منه بطريقتها هو عرف ايه بالظبط
تحدثت ريم بغضب.
- موني اصلاً مش عارفة مالها بقت غريبة اوي في كلامها وتصرفتها
ثم اضافة بتأكيد.
- انا كنت عارفة من زمان انها متهورة في تصرفاتها وكلامها بس دلوقتي بقت عدوانية بطريقة تقلق
تحدثت فيروز بحزن.
- انا بصراحه زعلت منها لما ادت رقمي لشادي وهي عارفة كويس ان ده ممكن يضرني
ثم اضافة بقلة حيلة.
- بس هقول ايه بقى، الا حصل حصل وان شاء الله خير
اقتربت منهم موني وهي تنظر اليهم بابتسامة ثم جلست معهم تتكلم مع فيروز بمرح.
- روز حبيبتي وحشتيني
ابتسمت لها فيروز بهدوء قائلة.
- وانتي كمان وحشتيني يا موني
ابتسمت موني ثم تحدثت مع فيروز بمكر.
- ايه يا بنتي طمنيني عليكي عاملة ايه مع المز ؟
نظرت فيروز الى ريم وحركت ريم عيونها بغمزة الى فيروز ان لا تقول اي شئ امامها.
ثم ابتسمت فيروز بهدوء وهي تتحدث الى موني.
- الحمدلله يا موني
نظرت اليهم موني بدهشة ولاحظت لغة العيون بين فيروز و ريم ثم تحدثت اليهم بفضول.
- هي ايه الحكاية ، انتوا مخبين عليا حاجة ولا ايه ؟!
تحدثت ريم بغيظ.
- هنخبي عليكي ايه بس بعد المصيبه الا انتي حطيتي فيروز فيها لما اديتي رقمها للزفت الا اسمه شادي ده
نظرت موني الى فيروز بتوتر ثم تحدثت مدعيه الحزن.
- انا اسفة يا فيروز ، بس انا حقيقي كنت قلقانة عليكي وملقتش حل قدمنا غير ان شادي يعرف عنوانك ويطمنا عليكي
تحدثت فيروز بهدوء.
- خلاص يا موني حصل خير ، بس ياريت عشان خاطري بلاش شادي يعرف اي حاجة عن حياتي اكتر من كده
ثم اضافة بقوة.
- وياريت اصلاً لو تقوليله ملوش دعوة بيا نهائي وفهميه ان انا مستحيل افكر فيه او في غيره وخليه يشوف واحدة غيري تكون مناسبة ليه وميضيعش وقته على الفاضي
ابتسمت موني بداخلها بعد استماعها الى حديث فيروز عن شادي.
{في هذا الوقت رن هاتف ريم برقم الياس}
ردت عليه ريم برقة.
- الو
تحدث الياس بابتسامة.
- انتي لسه في الجامعة ولا ايه ؟
تحدثت ريم برقة.
- اه
تحدث الياس بهدوء.
- طب عرفي البنات ان في اجتماع في الشركة اول ما تخلصوا الجامعة وانا هكلم شادي اعرفه
نظرت ريم الى فيروز وموني وهم ينظرون اليها بابتسامة وفضول ، ثم تحدثت برقة.
- حاضر هبلغهم
تحدثت الياس برقة.
- طب متتأخروش بقى عشان وحشتيني
نظرت ريم الى الفتيات بصدمة واحمر وجهها بشدة ثم اغلقت الهاتف بوجه الياس.
نظر الياس الى الهاتف وضحك بمرح.
رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم
عند الفتيات نظروا الى ريم بعد ان اغلقت الهاتف وهي تحاول اخذ انفاسها بصعوبة وتشعر بالحرارة الشديدة تنبعث من وجهها.
تحدثت اليها فيروز بمرح.
- مين الا كان بيكلمك يا ريري ؟
نظرت اليها ريم بخجل ثم تحدثت بارتباك.
- ايه ريري دي يا فيروز ، انتي هتعملي زي البت المجنونة الا جمبك دي !
تحدثت موني بحقد حاولت ان تخفيه بداخلها.
- اصل الرقة الا احنا شوفناها دلوقتي دي مينفعش معاها غير ريري
حاولت ريم تغير الحديث وتحدثت بجدية.
- دا كان الياس على فكرة بيبلغني ان في اجتماع بعد الجامعة النهاردة
تحدثت موني بسخرية.
- والله احنا مش عارفين نودي جمايله فين الياس ، يجي من بدري يقف قدام العمارة الا احنا ساكنين فيها ويوصلك بنفسه للجامعة ودلوقتي بيبلغك بنفسه على مواعيد الاجتماعات
ثم اضافة بغيظ وحقد.
- شاطرة يا ريمو عرفتي تعمليه سواق وسكرتير ليكي
هبت ريم واقفة بغضب ثم تحدثت الى موني بعنف.
- الظاهر الشرب والسهر لحد الصبح طير دماغك ومبقتيش عارفة انتي بتقولي ايه وبتتكلمي مع مين
ثم اخذت حقيبتها واضافة قبل ان تذهب.
- انا مش هقول غير ربنا يهديكي وترجعي لعقلك
ثم تركتهم ريم وذهبت بخطوات سريعة غاضبة.
نظرت فيروز الى موني وتحدثت معها بلوم.
- ليه كده يا موني ؟!
تحدثت موني بعنف.
- دي واحدة مجنونة ولازم تتعالج
ثم اضافة بسخرية.
- الظاهر الحالة الا بتجيلها بسبب مرات ابوها بتطور
هبت فيروز واقفة هي الاخرى بصدمة تنظر الى موني وتتحدث معها بحدة.
- عيب الا انتي بتقوليه ده يا موني
ثم تركتها فيروز وذهبت لتلحق بريم.
زفرت موني بضيق وهي تهمس بغضب.
- انتوا الاتنين اغبية
ثم وقفت تبحث عن شادي لتخبره انها لم تستطيع معرفة اي جديد يخص فيروز وتخبره بما قالته لها فيروز عنه وانها لا تريد ان يقترب منها او يتحدث معها بعد الان.
رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
بداخل شركة الصياد.
استدعى أدهم منير الكردي واخبره ان هناك اجتماع ضروري يخص المشروع المشترك بينهم.
ذهب منير الكردي وهو يشعر بالقلق الشديد من هذا الاجتماع المفاجئ.
انتظر أدهم في غرفة مكتبه حتى اخبرته مديرة مكتبه ان الجميع في انتظاره بغرفة الاجتماعات ، منير الكردي وابنه والفريق الخاص به.
وقف أدهم واغلق زر بدلته وهو ينظر امامه بجمود.
بقلمي ملك إبراهيم.
عند المصعد وقف الياس ينتظر ريم وفيروز.
وصل المصعد وتوقف بالدور الموجود به مكتب أدهم وغرفة الاجتماعات.
استقبل الياس ريم وفيروز وتحدث معهم باستعجال.
- انتوا اتأخرتوا ليه دا الاجتماع ابتدا من بدري
تحدثت معه ريم بقلق.
- يعني نعمل ايه دلوقتي ؟
تحدث الياس بتأكيد.
- تعالوا معايا اكيد الاجتماع لسه مبدأش لان أدهم لسه في مكتبه
ثم اسرع الياس في خطواته وهو يطلب من ريم وفيروز ان يسرعوا.
ركضت ريم خلف الياس وهي تجذب فيروز من يدها.
توقفت فيروز فجأة بعد ان شعرت بفك مشبك شعرها وانسياله من اسفل الحجاب على ظهرها ، توترت كثيراً ثم تركت يد ريم و حاولت رفع شعرها واخفائه اسفل الحجاب مرة اخرى ، ثم وجدت يد قوية تجذبها الى احدى الغرف.
شهقت بصدمة ثم تنفست براحة عندما وجدت أدهم هو من جذبها الى الغرفة ووقف ينظر اليها بغموض.
وقفت ريم امام غرفة الاجتماعات تنظر الى الياس بصدمة بعد ان جذب أدهم فيروز الى غرفة مكتبه ، ثم اخذ الياس ريم واتجهو الى غرفة الاجتماعات ينتظروهم بالداخل.
بداخل غرفة مكتب أدهم.
تنفست فيروز براحة عندما وجدته هو من جذبها الى هنا ، ثم تحدثت اليه بارتباك.
- في ايه يا أدهم ؟
رفع يده ثم لمس شعرها المنسدل على ظهرها وتحدث بجمود.
- فكي الطرحة دي وداري شعرك جواها كويس
نظرت اليه بدهشة ثم لمست شعرها وتحدثت بتوتر.
- اصل شعري اتفك غصب عني وانا بجري مع ريم عشان اتأخرنا على الاجتماع
نظر اليها بجمود ثم تحدث ببرود.
- طب ارفعيه كويس عشان مايتفكش تاني
ثم ابتعد عنها واتجه الى النافذة المطلة على المنظر الخارجي وقف امامها ينظر الى الخارج بشرود.
وقفت فيروز تتابعه بحزن ثم قامت بفك حجابها وحاولت رفع شعرها لكنها لم تجد المشبك التي تحكم به شعرها.
تنهدت بتعب ثم تحدثت اليه وهو يعطيها ظهره.
- أدهم انا مش عارفة ارفع شعري مش لاقيه مشبك الشعر
ثم اضافة برجاء.
- ممكن تخرج تشوفه وقع برا وانا بجري مع ريم
التفت اليها بصدمة يتحدث بزهول.
- بتقولي ايه ؟!
تحدثت ببساطة.
- المشبك الا كنت حطاه في شعري مش لقياه ومش هعرف ارفع شعري من غيره لازم حاجة تثبته
اقترب منها وهو يتأملها بزهول ثم تحدث بدهشة.
- والحل ايه دلوقتي ؟
تحدثت بهدوء.
- ممكن تطلع تشوفه برا ، انا شاكه انه وقع مني وانا بجري مع ريم
حرك رأسه ثم تحدث بسخرية قائلاً.
- انا اطلع ادور على مشبك شعرك !
حركت رأسها بالايجاب ثم تحدثت بمكر.
- مفيش قدمنا حل تاني لان بالشكل ده شعري هيفضل مفرود كده
ضغط على شفاتيه بغضب ثم تحدث بغضب مكتوم.
- حاضر يا فيروز ، حطي الطرحة على شعرك وانا هتصرف
ثم اتجه الى مكتبه وهاتف مديرة مكتبه وطلب منها ان تحضر له مشبك حريمي للشعر في اسرع وقت ، ثم اغلق الهاتف وجلس بمقعده ينظر اليها بغيظ.
جلست امامه بتوتر ، تكتم ضحكتها وهي تضع الحجاب فوق شعرها وتخفض وجهها ارضاً ثم رفعت وجهها اليه وتحدثت بتوتر.
- أدهم ، ممكن نتكلم شوية
تجاهلها وهو ينظر الى ساعة يده.
تأملته باشتياق ثم تحدثت معه برجاء.
- أدهم لو سمحت ممكن تسمعني عشان اشرحلك انا كان قصدي ايه
نظر اليها يتأملها بصمت ثم تذكرها وهي بداخل حضنه وبين يده والسعادة الكبيرة التي عاشها معها ، ثم تذكر صوت شهقاتها وبكائها وحديثها الذي اضاع فرحته وكسر قلبه.
.استمعوا الى صوت طرق خفيف على الباب.
سمح أدهم بالدخول وهو ينظر الى فيروز بصمت.
دخلت مديرة مكتبه تنظر اليهم بدهشة.
وقف أدهم من مكانه ثم اقترب منها واخذ منها مشبك الشعر التي احضرته ، ثم طلب منها ان تعود الى عملها.
خرجت مديرة مكتبه من الغرفة ثم التفت الى فيروز ينظر اليها وهو يحمل بيده مشبك الشعر ثم مد يده لها قائلاً.
- اتفضلي ، مش هو ده الا انتي عايزاه ؟
وقفت فيروز وهي تقترب منه وتتحدث بتأكيد.
- لأ يا أدهم ، مش هو ده خالص الا انا عايزاه
نظر اليها بدهشة لتضيف بحزن بعد ان لمعت عينيها بالدموع.
- انا عايزاك انت ، عايزاك تسامحني وتعرف انا ليه عملت كده
تأمل عيونها اللامعة ثم تحدث بجمود.
- خلاص يا فيروز ، انا نسيت كل الا حصل بينا ومش محتاج اعرف حاجة او اسمع أي شرح او توضيح
انسالت دموعها غصب عنها وهي تنظر اليه.
شعر بتمزق قلبه عند تساقط دموعها امامه ، لكنه حاول السيطرة على قلبه وابتعد عنها سريعاً واتجه الى النافذة مرة اخرى.
تابعة ابتعاده عنها بحزن ثم وقفت تتأمله وهي تبكي ثم خفضت وجهها ارضاً وهي تتوعد امام نفسها انها لن تتركه حتى يسامحها ويعود اليها كما كان سابقاً.
ثم جففت دموعها وتحدثت معه بصوتها الباكي.
- لو سمحت انا عايزة اغسل وشي
اشار لها اتجاه الحمام المرفق بغرفة المكتب وهو مازال ينظر من النافذة ويعطيها ظهره.
حركت رأسها بالايجاب ثم اتجهت الى الحمام واغلقت الباب عليها.
تنهد بتعب وهو يحاول السيطرة على قلبه ويمنع نفسه من الاستسلام لها بصعوبة.
بداخل الحمام، وضعت فيروز الماء على وجهها وهي تنظر الى المرآه وتتوعد له ان تفعل المستحيل حتى يعود اليها وتذيب ذاك الجليد الذي وضع به قلبه.
وقف ينظر الى ساعة يده ثم نظر الى باب الحمام وشعر بالقلق عليها بعد ان تأخرت كثيراً بالداخل.
لحظات قليلة ووجدها تخرج من الحمام وهي تحمل طرحتها بيدها وشعرها منسدل على ظهرها بنعومه ، ثم اقتربت منه بخطوات هادئة وتحدثت اليه بهدوء.
- فين مشبك الشعر ؟
تنهد بتعب ثم اخذه من فوق المكتب ومد يده به.
نظرت اليه وهو بيده ثم التفتت اليه وهي تتحدث بمكر.
- طب بعد اذنك ارفعلي شعري وحط فيه المشبك كويس عشان خايفة يتفك تاني
نظر اليها بصدمة بعد ان اعطته ظهرها في انتظار ان يفعلها.
وقف بصدمة ينظر الى شعرها والى المشبك بيده ولا يعلم كيف يفعلها.
كتمت ضحكتها وهي تقف امامه وتعطيه ظهرها ثم ابتسمت بهدوء بعد ان شعرت بيده وهو يلمس شعرها.
رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم
لمس شعرها بارتباك ولا يعلم كيف يفعلها ، ثم شعر بدقات قلبه تزداد بعنف بعد لمسته لشعرها وبدأ يتذكر ذاك المشهد وشعرها منسدل فوق صدره وهي نائمه بداخل حضنه وصوتها الناعم وهي بين يديه و نظرات عينيها العاشقة له ، بدأ يشعر بالاشتياق الشديد لها واراد ضمها اليه واخذها بداخل حضنه بقوة ، ثم حرك رأسه يحاول ان يبعد تلك الافكار عن رأسه ، ثم ابتعد عنها ووضع مشبك الشعر فوق مكتبه بغضب واتجه الى خارج غرفة مكتبه سريعاً واغلق الباب عليها.
التفتت تنظر الى الباب بعد ان خرج وتركها بمفردها ، ثم ابتسمت بسعادة وهي تعلم جيداً انه يعشقها ولن يستطيع الصمود ببروده امامها كثيراً ، ثم اقتربت من مكتبه واخذت مشبك الشعر ورفعت شعرها سريعاً ثم وضعت المشبك باحكام ثم وضعت حجابها فوق رأسها وثبتته جيداً ثم اخذت حقيبتها وخرجت من غرفة مكتبه واتجهت الى غرفة الاجتماعات لتتفاجئ بجلوس الجميع في انتظاره ولا تراه بالغرفة.
اتجهت اليها جميع العيون ثم القت عليهم التحيه بتوتر وذهبت الى مكانها بجانب ريم.
ابتسمت لها ريم واقتربت منها تهمس اليها بمرح.
- انتوا كنتوا بتعملوا ايه كل ده؟، احنا زهقنا من الانتظار
نظرت فيروز حولها بتوتر ثم همست لها.
- هو حد عرف ان انا كنت معاه ؟
تحدثت ريم بهمس.
- عيييب محدش يعرف غيري انا والياس
حركت فيروز رأسها بطمئنان ثم نظرت امامها وجدت عيون شادي تتفحصها بقوة وموني تنظر اليها ووالد شادي يبتسم لها ، شعرت بالخجل الشديد ثم خفضت وجهها.
لحظات قليلة ودخل أدهم يعتذر عن تأخيره بجمود.
وقف الجميع احتراماً له ثم جلس وسمح لهم بالجلوس.
جلست فيروز وهي تنظر اليه باشتياق شديد وتلعن غبائها الاف المرات على ما فعلته معه وتتمنى لو يعود معها كما كان.
نظر أدهم الى الجميع ثم تحدث الى منير الكردي والد شادي بصوت قوي.
- استاذ منير لما حضرتك جيت وطلبت مني ان ابنك والفريق بتاعه يشاركوا في ادارة المشروع ، انا وافقت لان كان هدفي تشجيع الشباب والاستفادة من حماسهم وافكارهم الجديدة ، بس للأسف
نظر اليه الجميع بصدمة ليضيف بغضب.
- للأسف ابنك والفريق بتاعه اتضح انهم فريق فاشل وميصلحوش لادارة اي مشروع
صُدم الجميع من حديثه الغاضب ثم اضاف أدهم وهو ينظر الى التقارير امامه ثم تحدث بجمود.
- التقارير الا قدامي دي من رؤساء الاقسام الا الفريق بيتدرب معاهم ، التقارير دي بتقول ان الفريق ده غير منتظم في الحضور ، غير منتظم بمواعيد العمل الرسمية ، لحد النهاردة مفيش اي استفادة منهم
نظر اليه الجميع بصدمة ، ثم اضاف أدهم بقوة.
- طبعاً كلكم عارفين اد ايه المشاريع الا بتقدمها شركتنا بتكون ضخمه
ثم اضاف وهو ينظر الى فيروز قاصداً الحديث لها.
- وانا بطبعي مش بسامح في اي خطاء ومش بقبل اي اعذار
نظرت اليه وهي تعلم جيداً ما يريد ان يوصله لها.
ثم نظر اليهم جميعاً قائلاً بصرامة.
- انا جمعتكم النهاردة عشان اعلن انتهاء تدريبكم معانا نظراً لعدم قدرتكم على العمل بالمستوى المطلوب
هب شادي وقفاً يتحدث بغضب.
- يعني ايه حضرتك تعلن انتهاء تدريبنا والقرار ده اساساً لازم بابا يوافق عليه الاول لانه شريك في المشروع ده
تحدث أدهم وهو ينظر الى منير الكردي والد شادي قائلاً بسخرية.
- الظاهر ان والدك مفهمك الموضوع غلط
ثم اضاف موجهاً الحديث الى والد شادي.
- هو ابنك ميعرفش ان المشروع ده شركتي بتقدمهولكم كدعم عشان تقدر شركتكم تقف على رجليها تاني قبل ما تعلنوا افلاسكم
تحدث منير الكردي باعتذار.
- انا بعتذر لحضرتك جداً على الا حصل وبعتذر على تقصير ابني والفريق بتاعه في العمل
خرج شادي من غرفة الاجتماعات بغضب وانفعال بعد اهانته امام زملائه.
وقف منير الكردي يتحدث مع أدهم باحترام.
- انا بعتذر مرة تانية على الا حصل
حرك أدهم رأسه بتفهم ليضيف منير الكردي بتوتر.
- عن اذن حضرتك
ثم ذهب خلف ابنه ثم ذهب خلفه ريان صديق شادي ، ثم نظرت موني الى عمار بغيظ وهبت واقفة هي الاخرى وذهبت خلفهم.
وقفت ريم من مكانها تنظر الى الياس بغضب وهو جالس بجوارها ثم تحدثت اليه بحدة.
- بقى انا مفيش استفادة مني ؟!
وقف الياس حتى يشرح لها انه لم يقول اي شئ.
لم تعطيه الفرصة للحديث ثم دفعته بعيداً عنها وهي تضرب على كتفه بقوة قائلة بعنف.
- ماشي يا الياس انا هوريك
ثم ذهبت من غرفة الاجتماعات بخطوات سريعة تشبه الركض.
كتم عمار ضحكته وهو ينظر الى الياس.
نظر الياس الى أدهم وتحدث معه.
- اعمل ايه انا دلوقتي ؟
رد عليه عمار وهو يضحك بشدة.
- اجري وراها واقولها برئ يا بيه😂
نظر اليه الياس بغضب ثم ركض خلف ريم.
ضحك عمار بشدة وهو يتابع خروج الياس خلف ريم ثم نظر الى أدهم والى فيروز ثم وقف من مكانه وتحدث بهدوء.
- انا هروح اشوفهم
ثم ذهب من غرفة المكتب واغلق الباب عليهم.
نظرت فيروز الى أدهم ثم تحدثت معه بهدوء.
- ليه عملت كده ؟
نظر اليها ببرود ثم تحدث بجمود.
- عملت ايه بالظبط مش فاهم ؟
وقفت من مكانها ثم اقتربت منه تقف امامه وهي تتحدث بغضب.
- لو مش عايز تشوفني في الشركة كنت تقدر تمشيني انا لوحدي ، لكن حرام تمشيهم كلهم وتحرمهم من فرصة كبيرة زي دي بسببي
نظر اليها ببرود ثم تحدث بجمود.
- وانتي فاكرة اني مشتهم بسببك ؟
تحدثت بتأكيد.
- انا بس مش فاكرة ، انا متأكدة
وقف من مكانه امامها ينظر اليها بقوة.
رفعت رأسها للاعلى تنظر اليه بفارق الطول بينهم.
تأملها للحظات ثم تحدث معها بتأكيد.
- انا لو مش عايزك في الشركة بسبب موضوع شخصي بينا كنت هاخد القرار ده بصفتي جوزك وهمنعك تيجي الشركة ، لكن انا خدت القرار بصفتي صاحب الشركة لان السبب تقصير في العمل يعني سبب غير شخصي ومن حقي لما الاقي موظفين عندي غير مسؤلين اخد قرار فصلهم...بقلمي ملك إبراهيم.
...يتبع رواية_أقتحمت_حصوني هتابع رأيكم وتوقعاتكم في التعليقات ومتنسوش تدعموا الصفحة ب لايك و5 تعليقات عشان تشجعوني اكمل وتابعوني هنا
في واحد عاقل يرفد مراته من الشغل 😂😂 دا انت أيامك سودة يا أدهم 😱 ع تفاعل جامد ❤️❤️
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌹💙🌺❤️🌹💙🌺❤️🌹💙🌺❤️🌹💙🌺❤️🌹💙🌺❤️🌹


تعليقات
إرسال تعليق