القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية أحببتك يا صغيرتي الحلقه التاسعه والعشرين والثلاثون والحاديه والثلاثون بقلم راندا عبد الحميد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج

 رواية أحببتك يا صغيرتي الحلقه التاسعه والعشرين والثلاثون والحاديه والثلاثون بقلم راندا عبد الحميد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 



رواية أحببتك يا صغيرتي الحلقه التاسعه والعشرين والثلاثون والحاديه والثلاثون بقلم راندا عبد الحميد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 


وشافها حسن وهيا معديه قدام اوضته .


فقال:هدى.


فرجعت ووقفت عن الباب ومسكت الباب بايدها وهوكان


بيذاكر لغايه ميعاد الصلاه.


وقالت:نعمين يا سي حسن.


فرفع حاجبه لانها اول مره تقوله سى حسن.


فقال:تعالى هنا. .

.

فدخلت ووقفت قدام المكتب وهيا مدخله اديها فى جيوبها


وقالت بكل دلع:نعمين يا سى حسن امرك.


فابتسم وهو بيتامل لبسها الاول مره يشوفها لابسه ضيق

كده.

وقال:رايحه فين كده؟


وهو بيشاور على لبسها.


فخرجت ايدها من جيوبها وميلت على المكتب


ومسكت ورقه ورسمه عليها اسم حسن


وبتخطط فيه كانه رسمه


وقالت:هطلع فوق..


فقال:ليه مش وراكى مذاكره؟


فرفعت وشها وبصت فى عنيه وقالت بنبره طفوليه


وهياماده بوز زى الاطفال:والله وحشتنى الاوضه الرياضيه


قوى هقعد شويه وهنزل اذاكر ومش هتاخر..


ووقفت بسرعه قبل ما يعترض وقالت:يلا باى يا سنسن.


وخرجت.


وهو لسه بيبص عليها ومبتسم وقال فى نفسه:هو احنا


فينا من كده؟


ووقفت بسرعه قبل ما يعترض وقالت:يلا باى يا سنسن.


وخرجت.


وهو لسه بيبص عليها ومبتسم وقال فى نفسه:


هو احنا فينا من كده؟


ايه يا حسن من وقت ما عرفت هدى بموضوع كتب الكتاب


وانت اعصابك بقيت خفيفه قوى ليه؟


واللبس الهيا لبساه ده كمان هو انا هشوفه كده كتير؟


فرد على نفسه وقال:مش انت المشتريه اشرب يا حلو واستحمل الجاى..


فرد على نفسه وقال:اشرب ما اشربش ليه..


وقفل الكتاب وقام نزل تحت وخبط على باب اوضه المكتب


عند باباه وبعد ما اذنله دخل.


فابتسم باباه وقال:الدكتور بنفسه شرف مكتبى


يا اهلا وسهلا.


فضحك حسن وقال:بس ما تتعودش على كده يا بابا.


فقال ابو حسن:يبقى اكيد عايز حاجه مش زياره لله صح ولا انا غلطان؟


فضحك حسن وقال:دايما كاشفنى يا ابو حسن..


فقام ابو حسن من ورا المكتب وقعد على الكرسى


القدامه


وقال:طالما قلت ابو حسن يبقى الموضوع كبير خير يا حسن فيه ايه؟


فابتسم حسن وحس انه ابتدى يتوتر


وقال:دلوقتى المثل بيقول ان كبر ابنك خويه؛


وانا عايز اتكلم معاك كصاحب قبل ما تكون بابا.


فهز باباه راسه بالموافقه.


فاكمل حسن وقال:دلوقت انا عايز اتجوز؟


وهنا هب ابوه من مكانه وقال:انت اتجننت ياحسن؟


عايز تتجوز على بنت عمك


ولا هتسيبها خالص وتتجوز غيرها؟


فوقف حسن وقال:ايه الانت بتقوله يا بابا انا ما اقصدش الحضرتك فهمته انا عايز اتجوز هدى.


فجلس ابوه وتنهد بارتياح وقال:طيب ما انت


متجوزها؛هتتجوزها تانى ازاى؟


فقال: يا بابا انا عايز جواز جواز مش كتب كتاب وبس..


فقال ابو حسن:بس يا حسن انت لسه لما تخلص الترم ده


وبعده قدامك سنه امتياز؛


وهدى لسه سنه اولى جامعه يعنى قدامه 3 سنين غير


الترم ده يعنى لسه بدرى عليكم انتم الاتنين.


فقال حسن:انا مش بقول اتجوز دلوقت احنا نخلص الترم


ده والفرح يبقى فى الاجازه ان شاء الله .


يبقا فاضلى الامتياز بس وهيا فى بنات اصغرمنها اتجوزوا


وكملوا وانا ان شاء الله هقف معاها مش هاسيبها


بس بصراحه يا بابا مش هينفع انها تبقا معايا وقدام عينى


وعارف انها مراتى ومش مراتى بجد مش هينفع .ولو


كلامى مش هيعجبك يبقا


تسمحلى هاخد شقه بره واسكن فيها لغايه لما تشوف


الوقت المناسب لجوازنا؛


لكن وجودى معاها بالشكل ده مش هينفع.


فسكت ابوه للحظات


وقال:هيا هدى عندها علم بالانت بتقوله ده؟


فبص للارض وقال:لا انا قلت اشوف راي حضرتك الاول.


فقام ابوه ولف وجلس مكانه الاول وقال:شوف راى هدى


ولو وافقت انا ما عنديش مانع وهكمل العمال يجى


يظبطولكم جناح خاص ليكم


ونشوف الفرش ونتفق على الباقى ان شاء الله.


ثم اكمل:وتكون الموافقه برضاها يا حسن ما تجبرهاش.


فابتسم حسن وكان طاير من الفرحه


وقال:ومن امتى انا بجبرها على حاجه يا بابا؛


وانا هاشوف رايها وارد على حضرتك.


فرد ابوه وهو سعيد وقال:ربنا يتمملك بخير يا حبيبى.


وخرج حسن من مكتب والده وطلع لهدى فى الصاله


الرياضيه.


ودخل بهدوء الى الصاله الرياضيه ووجدها نائمه على


كرسى كبير ومحتضنه صوره حسن وبتغنى وهيا مغمضه


عنيها.


فابتسم واقترب منها وقال بصوت عالى:هدى؟


فهبت جالسه ونظرت اليه


وقالت:حرام عليك وقعت قلبى حد يعمل كده..


فابتسم وقعد جنبها وقال:اعمل ايه مش انتى الحاضنه


صورتى وسرحانه فيا مش انا اولى بالحضن ده من الصوره.


فبصت لايدها الحاضنه الصوره ووقفت بارتباك ورمتها جنبه


وقالت:ليه وانا هاحضنها ليه يعنى حتى لا شكل ولا منظر .


فقال:هو مين ده اللا شكل ولا منظر؟


فبعدت عنه خطوات وقالت:انت يعنى مين؟


وجريت بسرعه وطلعت من الصاله ونزلت اوضتها؛


وهو نزل وراها؛بس كانت دخلت اوضتها وقفلت الباب.


اما هو لما حاول يفتح الباب ولقاه مقفول.


فقال:افتحى يا هدى احسن لك؟


فابتسمت بتشفى وقالت:دا بعدك مش كفايه انى راضيه


بيك؛زعلان لما بقولك لا شكل ولا منظر؛


دى الحقيقه الكنت مخبياها عنك من

زمان؛ روح شوف نفسك بالمرايه بس وبعدها اتكلم؟.


فقال:ماشى يا هدى جيبتيه لنفسك.


ودخل اوضته وفتح احد ادراج مكتبه وطلع مفتاح


وفى طريق خروجه من الاوضه شاف نفسه فى المرايه


وابتسم وقال:بقا ده لا شكل ولا منظر؟


ماشى يا هدى..


وخرج وراح فتح باب اوضتها بالنسخه المعاه


ودخل وقفل الباب بالمفتاح.


واستند على الباب وابتسم بمكر.


اما هيا كانت على السرير وماسكه كتاب تذاكر فيه.


واول ما دخل رمت الكتاب ووقفت على السرير


وقالت:حسن اسفه والله بهزر معاك؛


انت عارف انك احسن ولد فى الدنيا دى.


دا انت اجمل ولد انا شفته فى حياتى؛


دا انت زى العسل


هو انا حبيتك الا عشان انك ولد امور ووسيم وشياكه.


وعماله تقوله كلام حلو وخايفه منه وهو مبتسم على


خوفها وارتباكها منه


وقرب منها بهدوء.


واول ما اتحرك هيا نزلت الناحيه التانيه وجريت على


الشباك وبتقول:يا ماما الحقينى.


وهو مسكها بسرعه قبل ما تفتح الشباك.


ورفع ايديها الاتنين وسندها على الحيطه الوراها.


وهيا بتقوله:اسفه يا حسن حقك عليا


مش هاقولها تانى خلاص والله.


سيبنى حرام عليك اعصابى باظت من البتعمله فيا..


وهو كان ماسك ايديها الاتنين الرافعهم بايد واحده وبيمرر


صوابعه على دراعها ووشها وكانه لسه ما اشبعش غروره


اعتذارها


واول ما قالت:اعصابى باظت منك.


رفع عنيه لعنيها لحظات وميل عليها وقبلها.


وهيا استسلمت لعقابه ولفت ايديها حولين رقبته بعد ما


سابهم.


قصه احببتك يا صغيرتى قصه كامله

وخرجوا من عالمهم على صوت طرقات على الباب.


فابتعد عنها حسن ونظر للباب وحمد ربنا انه مقفول


بالمفتاح.


وهمس لها فى اذنها وقال:ردى شوفى مين؟


اما هيا كانت لسه فى العالم التانى لا تسمع منه الا دقات


قلبها المرتفعه.


فخبط باطراف صوابعه على خدها وهو مبتسم


وقال:ردى ما تفضحيناش.


فقالت بصوت هائم: نعم ياللى على الباب؟


فوجدت انها ام حسن وكانت بتدور عليه عشان ينزل يصلى


مع ابو حسن فى المسجد.


فهمسلها وقال:قوليلها تدور عليا فوق.


وابتسمت هدى بل وضحكت وكان صوتها هيعلاولكن


حسن اوقف صوت ضحكتها لما خلا ايده علي بقها عشان


ما يخرجش صوت.


وقال:بس هتفضحينا يا مجنونه.


فحاولت ان تتمالك نفسها وقالت:شوفيه فوق يا طنط


فقالت:وانتى قافله ليه الباب بالمفتاح؟


فبصت لحسن بزهول وراحت لسريرها


وقالت:معلش يا طنط اصلى هنام شويه عشان اصحى


اذاكر.


فقالت ام حسن: طيب قومى صلى الاول وبعدها نامى.


فتنهدت وقالت:حاضر يا طنط


وبالفعل نامت على السرير وتغطت


وبعد لحظات قال حسن: انا هاروح اتوضا وانزل اصلى؛


ونكمل بالليل.


وغمزلها وخرج.


الحلقه الثلاثون:


فبصت لحسن بزهول وراحت لسريرها


وقالت:معلش يا طنط اصلى هنام شويه


عشان اصحى اذاكر.


فقالت ام حسن: طيب قومى صلى الاول وبعدها نامى.


فتنهدت وقالت:حاضر يا طنط


وبالفعل نامت على السرير وتغطت


وبعد لحظات قال حسن:انا هاروح اتوضا وانزل اصلى؛


ونكمل بالليل وغمزلها وخرج.


اما هدى كانت تتذكر اللحظات الماضيه وهيا سعيده


وتتلمس شفتاها؛ ولكن قررت انها ستغلق باب غرفتها


بالمفتاح وتنام الليله بجوار والدتها


وتقول انها خايفه تنام لوحدها.


وهتسيب الاوضه يستمتع بها حسن.


عندما يفتحها ويكتشف انها فارغه.


وفى اليوم التالى حسن كلمها على موضوع


زواجهم وكان ده اثناء مذاكرتهم


وقال:هدى ايه رايك نتجوز فى الاجازه الجايه؟


فرفعت عينها وقالت:نعم بتقول ايه؟


فقام من على مكتبه وجلس فوق مكتبها ومسك يدها.


وقال:شوفى يا هدى انا بصراحه مش قادر اتحمل موضوع انى تبقى


قريبه منى ومراتى ومع بعض طول اليوم وفى اخر اليوم


تسيبينى وتنامى فى اوضه تانيه .


وانتى شفتى مبقتش بتحمل ازاى اول ما نهزر مع بعض


او اى حاجه.


وليكى عليا ان شاء الله هاقف معاكى لغايه


لما تخلصى الكليه


بس بجد مش هينفع نستمر كده.


فقالت:طيب هنا الجماعه هيوافقوا..


فقال:انا كلمت بابا امبارح وموافق مبدئيا؛


بس مستنى موافقتك


فسكتت شويه .


فقال: شوفى لو محتاجه وقت تفكرى براحتك؛


بس مش عايزك تشيلى هم حاجه.


احنا هنزاكر عادى ولما نخلص الامتحانات هنبتدى نجهز


حاجتنا وكل ما ابقا فاضى هنزل الف على المحلات


وهاجبلك الكتلوجات وانتى اختارى الانتى عايزاه


ماشى.


بس لو مش موافقه ده حقك وبراحتك


وانا مش هاغصبك بس..


وسكت وبص للارض


فبصتله وقالت: س ايه؟


فقال: انا مش بضغط عليكى؛


بس فعلا مش هينفع استمر كده؛


ففكرت اخد شقه مفروشه فتره لغايه


لما تحسى انك مستعده للخطوه دى بعدها ارجع


فوقفت قدامه وقالت:عايز تبعد عنى يا حسن


وتاخد شقه وتعيش فيها بعيد عنى.


معقول ههون عليك تسيبنى وحدى من غيرك كده.


فبصلها وقال:غصب عنى يا هدى بجد انا محتاجلك


وخايف عليكى منى؛


وخايف فى لحظه ما اتحكمش فى نفسى؛


وانتى شفتى بنفسك امبارح حالتنا احنا الاتنين


كانت ازاى.


انا باحمد ربنا ان ماما جات وخبططت علينا عشان تفوقنا؛


وانتى كمان وانتى فى حضنى


مش بحس منك باى مقاومه ليا وانا ببقا اضعف منك.


عشان كده اما نتلم ونتجوز او ابعد


عشان ما اغلطش فى حقك.


فابتسمت وبصت للارض وقالت:طيب شوف هتجيب


الكتالوجات امتى؟


ففرح وعرف انها موافقه وحضنها ولف بيها فى الاوضه


وقال:بحبك يا اجمل هدى فى الدنيا كلها.


ونزل وقال لباباه على موافقتها.


واتفقوا على انه هيبقالهم جناح وهيجيب حسن التصاميم


ويختارها هو وهدى وهيدى باباه الهيتفقوا عليه وبلغوا ام


حسن وام هدى


وكان كل ما يكون حسن فاضى يلف على المحلات


ويجيب الكتالوجات


لهدى عشان تختار وهيا مش عاجبها حاجه


ويجيب كتالوجات تانيه وبرضوا


مش عاجبها لغايه لما مره جه


وقال:يا هدى انا مش عايز اضايقك او


ازعلك بس انتى مش عاجبك حاجه خالص


واحنا داخلين على


الامتحانات وبعدها الفرح وكده مش هنلحق اننا نجهز حاجه


وانا مش فاهم انتى عايزه ايه


وكل الكتالوجات مش عاجباكى.


قوليلى انتى عايزه ايه وانا اعمله من غير ما اناقشك بس


اختارى اى حاجه ترضيكى وانا موافق.


فابتسمت وقالت:بس عشان صعبت عليا.


وقامت وفتحت درج الكوميدينوا الجنب سريرها وطلعت


كتالوج وفتحته وطلعت منه صور لاشكال عجباها


ومعلمه عليها بقلم


وقالت له:اتفضل انا دول عاجبينى.


فمسك الكتالوج لحظات وشاف الصوروقال بهدؤ:


هو مش انا جبت الكتالوج ده من فتره وانتى رفضتى


وقلتى مش عاجبك حاجه منه.


فقالت وهى مبتسمه ابتسامه نصر:


اه قلت كده؛


بس عشان اخلص البتعمله فيا وانا مش عارفه اخلص تارى


منك فقلت اعمل فيك المقلب ده.


اما حسن خلا الكتالوج جنبه على السرير وقلع الساعه من ايده


ووقف وخرج المحفظه والتلفون وخلاهم على الكوميدينوا


جنبه.


وقال وهو بيرفع اكمام قميصه:عايزه تخلصى البعمله؛

لا والله وكبرتى يا هدهوتى.


وهيا اول ما اتاكد احساسها انه ناوى عليها واستغلت


فرصه ان بيكلمها وبيبص على الكم وهو بيرفعه؛


وجريت على بره الاوضه ونزلت


على تحت وهو جرى وراها عشان يمسكها


ونزل تحت لقيتهم بيحطوا الاكل على السفره وعمها


موجود ومامت حسن ومامت هدى.


فجريت ناحيه عمها وقالت:الحقنى يا عمو حسن عايز


يضربنى انا فى حمايتك دلوقت.


فاتعدل عمها ناحيه حسن وقال:ايه ده يا حسن هيا


حصلت انك تضربها وانا عايش؟


فوقف حسن وهو بيبصلها بصات غل وقهر انا باغليوقال:


اضربها ايه يابابا


دا احنا بنضحك مع بعض بس هيا الخدتها جد.


فقال عمها:خلاص اقعدوا عشان تتعشوا يلا.


فتقدم حسن ناحيتها بنظرت مكر وقال:تعالى جنبى يا


هدهوتى عشان تتعشى.


وقبل ان يمسك ايدها جريت خارج الفيلا؛


وحسن جرى وراها.


وهيا راحت ناحيه البسين وكان مش قدامها الا انها ترمى


نفسها فى البسين او يمسكها حسن.


فبصت لحسن برجاء وقالت:حسن خلاص عشان خاطرى


مش هاعملها تانى.


سامحنى المرادىيارب يارب ربنا يخليك.


اما هو كان بيبصلها بمكر وبيفرك اديه وقال:


عايزه تخلص البعمله


ياهدى وكمان بتشتكينى لبابا طيب خليه ينفعك دلوقت؟


وهيا بتكلمه وترجع لورا وهو ماشى ناحيتها ببطى شديد


وهيا عماله تترجاه حزينةانا باغلي


وهو قال:دلوقتى تحبى تتعاقبى على ايه الاول تعبى


وانا بلف فى المحلات عشان اجيبلك الكتلوجات؛


ولا خروجك من الاوضه وتفرجيهم علينا؛


ولا انك اشتكتينى لبابا وبتتحامى فيه منى.


وهيا بتبصله برجاء حزينةوبتقوله اسفه وهو مستمتع بمنظرها


ولما قرب منها مسك ايدها وجرى بيها ناحيه البسين


ونطوا سوا.


وكان فى منتهى السعاده وفضلوا يلعبوا ويرشوا ميه على


بعض وهو كل شويه يغرقها ويقول عشان تانى مره


تتحامى فى حد غيرى .


وجات مامت حسن وقالت من بعيد شويه:يا حسن تعالى


اتعشى انت وهدى.


فقال:لا ياماما هاعوم شويه الاول وهدى معايا ولما نخلص


هنيجى نتعشى لوحدنا.


فابتسمت احلى ابتسامةوقالت:ربنا يسعدكم يا حبيبى.


ومشيت.


وهما فضلوا يعوموا ويفتكروا ايام ما كانوا صغيرين وتعليم


حسن لهدى العوم والمواقف الحلوه بينهم


وفضلوا لغايه لما اتاكدوا ان مامتهم وبابا حسن


كلهم طلعوا يناموا عشان هدى كانت مكسوفه انهم


يشوفوهم بمنظرهم كده.


وطلعوا غيروا واتعشوا وناموا.


واتفقوا انهم بعد امتحاناتها هينزلوا يشتروا الحاجات الهما عايزينها للجهاز.


ويشوفوا هيجهزوا الفيلا للفرح واستقبال الناس.


وعدت الايام لغايه لما خلصت هدى الاول امتحاناتها.


وابتدت كل يوم تنزل مع مامتها وخالتها يشتروا جهازها


وغيروا اغلب الاثاث الفى الفيلا.


واشتروا فرش جديد وسجاد وستاير ومفارش كانوا بيحاولوا


يغيروها اكبر قدر ممكن عشان حسن وهدى


يحسوا بالاختلاف فى حيتهم


وما يطلبوش يسكنوا بره لوحدهم.


وكان حسن وهدى اتفقوا على التصميم


بتاع الجناحه بتاعهم؛


وفعلا اتفق ابو حسن ان العمال هيجوا


بعد امتحان حسن مباشره.


وخلص حسن الامتحان وكان واقف دايما مع العمال من اول


اليوم لاخره


وكانوا متفقين ان الجهاز هيجبوه من دمياط.


هو اتفق مع هدى على الشكل وسافر دمياط واتفق مع


ورشه للتصنيع ؛


وسافر مرتين عشان الاتفاق وعشان يتابع الشغل


وقبل الفرح بعشر ايام اتصلت وصال بهدى.


وصال دى قريبتهم من بعيد وفى نفس الوقت فى نفس


سن هدى.


وعزمتها على حفله عملها ليها ولاصحابها البنات بس.


واصرت على هدى تروح؛


وهدى فضلت تكلم حسن وتقنعه وهو رافض


وبعد الحاح شديد وافق.


هو كان معترض لانه مش بيحب اخو وصال لانه فاشل فى


الدراسه غير السهر والبنات وما خفى كان اعظم .


فمش عايزها تروح وتحتك بيه بس اكدتله ان وصال


قالت:ان الحفله للبنات بس واخوها بيرجع قرب الفجر


وباباها ومامتها مسافرين.


واتفقوا انها هيوديها وهيجيبها ومش هتتاخر


وفرحت ونزلت اشترت


فستان للحفله وكانت طبعا بحجابها.


ومن غير ميكب واخدها حسن


ونزلوا وصلها لبيت وصال.


وطلب منها تدخلت وتتاكد الاول ان اخوها


مش موجود وتتصل بيه تطمنه.


وفعلا كلمته وقالت:انه خرج من بدرى وهيسهر مع اصحابه.


واتفق معاها انه هيرجع للعمال فى البيت


ولما يخلص هيجى ياخدها.


وفعلا كانت حفله جميله والبنات اتبسطوا فيها ورقصوا


وفرحوا وهدى عزمتهم على فرحها.


ورجع حسن عشان ياخدها ؛


بس اتفاجى انها خرجتله هيا ووصال.


واترجته وصال انها تبات معاها لانها لوحدها


وباباها ومامتها مش هيرجعوا الا الصبح عشان يسيبوها


هيا واصحابهم يسهروا براحتهم.


هو طبعا رفض بس مع اصرار وصال وشاف هدى موافقه


مرضيش يزعلها بس كان مدايق جدا وروح.


وحاول من تعب اليوم كله ينام بس مش قادر


وهدى مش فى البيت.


وقرر انه يقوم يلبس ويروح يستنى عند بيت وصال تحت.


لغايه الصبح وبعدها يتصل بهدى تنزل ويرجعها.


وفعلا راح ووصل الساعه اتنين ونص .


وشغل اذاعه القران الكريم بصوت واطى فى العربيه وسند


دماغه لورا على الكرسى ونام من غير ما يحس.


وصحى على صوت عربيه عدت من جنبه ودخلت الفيلا.


وعرف انه باسم اخو وصال.


وبقا مضدايق جدا؛ومش عارف يعمل ايه؟


يعنى يروح يخبط على الناس الساعه 4 الفجر ويقول عايز هدى ولا


يستنى شويه وكان هيتجنن.


بس صبر نفسه وقال اكد هيا نايمه مع وصال.


وهو اكيد راجع وهينام على طول.


وبعد شويه شاف على اضواء الجنينه ظل حد بيجرى.


بس قال اكيد بيتهيئلى وبعدها قرر انه ينزل يتاكد ودخل من


البوابه ما لقيش البواب.


فمشى ناحيه الجنينه الشاف فيها الفيلا شاف هدى


وبتضرب فى باسم وهو بيحاول يكتفها وبيقول انتى


هتعملى عليا محترمه ما انتى


طول عمرك....لحسن وجايين دلوقت تتجوزوا.


يعنى انتى عايزانى افوت الحته الحلوه دى لحسن هو كل


حاجه حلوه لحسن.


ولقى حد بيشده ويبعده عنها.


واداله بكس فى وشه.وقاله :ايوه


بالظبط الحاجه الحلوه لحسن بس.


فرجع باسم خطوات لورا ولما لقاه حسن


قال:انت شرفت يا برنس ايه ما قدرتش على بعدها


ولا ايه؟


وبص لهدى وقال:بس معاك حق الحته تستاهل.


فمسكه حسن وضربه.


وطبعا مخدش فى ايده غلوه


لان حسن طبيعى بيمارس رياضه وبيلعب جودوا


ومستمر عليها من صغره عشان يقدر يحمى هدى


فى اى موقف.


اما باسم كان بيلعب بالبنات وبس.


واتعدل حسن على هدى وكان عايز يضربها


لانها ما سمعتش كلامه


من الاول بس لقاها واقفه وايدها على بقها ودموعها


مغرقه وشها ومسنوده على الحيطه


وزى المش مصدقها البيحصل.


وكانت لابسه بجامعه بنص كم.


فقلع قميصه ولبسهولها وقفل اول ذرارين وقلع التيشرت بتاعه ولفه


على دماغها زى طقيه


ومسك ايدها وخدها وركبها عربيته وروحوا.


ودخلوا فى هدوء عشان محدش يحس بيهم.


واول ما طلعوا فوق هو دخل اوضته وقفل الباب.


وهيا كملت ودخلت اوضتها


ومسكت صوره حسن العلى الكوميدينوا وحضنتها


وفضلت تبكى وانهارت على الارض.


وبتحمد ربنا انه بعتلها حسن فى الوقت المناسب.


اما حسن كان عماله يخبط فى كل حته فى الاوضه وعلى


الحيطان ومدايق عشان اول مره يقبل انها تبات بره


البيت؛ومدايق منها انها اصرت تبات مع انها عارفه انه هيبقا


مدايق بس برضوا اصرت.


وكان نفسه يمسكها يضربها كل ما يفكر


كان ممكن يحصلها ايه لو هو ما كنش هناك


وحس انه فيه نار بتغلى فى جسمه وهينفجر.


فخرج وراحلها اوضتها وفتح الباب من غير ما يخبط لقاها


على الارض حاضنه صورته وبتعيط.


فصعبت عليه فراح قعد زيها على الارض


وضهره على السرير من غير


ما يتكلم بس بيبص عليها.


فهيا اتعدلت ليه


وقالت:هو ينفع يا حسن تاخدنى فى حضنك.


عايزه اطمن؛عايزه احس بالامان.


فشدها لحضنه؛وهيا انهارت من جديد.


الحلقه الحاديه الثلاثون:

واتمسكت بيه اكتر وهيا لافه اديها حواليه.


فقالت بصوت متقطع:


حسن...انا......انا بحبك قوى


يا حسن...... والله غصب عنى احنا كنا


سهرانين فوق انا ووصال.


ونزلت اشرب مهنش عليا اصحى حد من


الشغالين؛


وقلت اكيد تعبوا من التوضيب والتنفيض والحفله وتجهيزها


ومصدقوا استريحوا.


فنزلت اشرب تحت وانا بشرب لقيت باسم


بيحط ايده علي كتفى؛


وبيقول: ايه ده احنا جابولنا مزه فى بيتنا.


فاتعدلت واول ما شافنى


قال:هدى انتى عندنا امال فين حسن؟


انا سبته وكنت هاطلع عشان مش لابسه حجاب


وكنت بالبجامه


؛ورديت وانا خارجه وقلت:حسن فى البيت.


واول ما خرجت من المطبخ لقيته مسك ايدى.


وقال:يعنى حسن اداكى افراج ..


انا مش مصدق احنا لازم نحتفل.


وجه يقرب منى فضربته بالقلم على وشه.


وهو كان واقف قدام السلم فمكنش ينفع ارجع عند وصال.


ولقيت باب الفيلا مفتوح


فخرجت جرى بس هو كان بيجرى ورايا


وانت شفت الحصل.


وبعدت عن حضن حسن وقالت:


والله ما كنت فاكره انه هيرجع فى الوقت ده.


الله يخليك يا حسن ما تزعلش منى وبلاش نظرت اللوم


والعتاب الفى عنيك دى.


انا عارفه انى غلطانه انى رضيت ابات


وانى اصريت عليك وانك وافقت عشان ما ازعلش.


صدقنى مش هاكررها تانى.


فقال: ومين ان شاء الله هيسمحلك


تباتى بره البيت تانى.

واعملى حسابك مافيش اى حفلات ولا مناسبات


الا رجلى على رجلك؛


يعنى ما اسمعش دى بتاعت بنات بس ولا غيره..


نروح ونرجع مع بعض ولا ما فيش حفلات خالص.


فقالت:لو عايز ما اروحش اى مكان


او عند اى حد تانى انا موافقه بس


اهم حاجه عندى رضاك.


وكملت وقالت:عارف يا حسن انا بجد مش عارفه اشكرك على ايه ولا ايه؛


انت فعلا طول عمرك سندى وامانى وحمايتى


ربنا يخليك ليا يارب.


فقال:اه اضحكى عليا بالكلمتين دول؛


دا كنت جايلك باغلى ونفسى


كنت اكسر دماغك الما بتسمعش الكلام.


فقربت منه وباسته على خده

قصه احببتك يا صغيرتى قصه كامله

وقلت:والله بحبك قوى يا حسن


فابتسم وقال:اه يعنى بتضحكى عليا ببوسه كمان مش


كلمتين حلوين وبس.


فباسته على خده التانى وقالت:


كده كويس ممكن تعفوا عنى.


فقال:لا برضوا.


فقالت:حرام عليك يا حسن؛


والله ما اقدرش انام وانت زعلان منى؛


دا انت دنيتى الحلوه يا حسن.


فقام وقف وقال:والله يا هدى لما بافتكر الممكن يحصلك لو


مكنتش موجود باتجنن وبحس عقلى هينفجر من التفكير والغيظ


وفى وسط انفعاله وهو بيتكلم ومدايق وقفت وقربت منه و...

يتبع 



بداية الرواية من هنا



لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇 



روايات كامله وحصريه



اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇 



روايات كامله وحديثه



❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺 



تعليقات

التنقل السريع
    close