القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية اقتحمت حصوني الفصل الخامس والسادس بقلم الكاتبه ملك إبراهيم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج


رواية اقتحمت حصوني الفصل الخامس والسادس بقلم الكاتبه ملك إبراهيم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 



رواية اقتحمت حصوني الفصل الخامس والسادس بقلم الكاتبه ملك إبراهيم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 


- وانا كمان مليش ذنب اتعذب كده ، انا كمان حبيته غصب عني من كلام بابا عنه ، كنت برسم صورته في خيالي من وصف بابا ليه ومن كلامه الكتير عنه واول ما شوفته طلع نفس الصورة إلى رسمتها في خيالي وحاولت كتير اتحدى نفسي واخرجه من قلبي بس مقدرتش😥

.... 

اليوم التالي.

جلس أدهم بغرفة مكتبه ينظر امامه بغضب ويضغط على يديه بقوة.


ترجلت فيروز الدرج بحزن حاولت كثيراً اخفائه ، ثم اقتربت من عمار تتحدث معه بجمود.

- انا جاهزة


حرك عمار رأسه قائلاً.

- العربية في انتظارك وانا هاجي اوصلك بنفسي


نظرت حولها تبحث بعينيها عن أدهم وارادت السؤال عنه لكن كبريائها منعها.


فهم عمار انها تبحث عن أدهم.


تحدث عمار بهدوء.

- أدهم مش هنا 


حرك رأسها بالايجاب ثم تحدثت بجمود.

- راح يستقبل مراته صح ؟


حرك عمار رأسه بالايجاب قائلاً بحزن.

- صح


حاولت السيطرة على دموعها ثم اتجهت سريعاً إلى خارج القصر.


تنهد عمار بحزن ونظر إلى غرفة مكتب أدهم بقلة حيلة ثم ذهب خلف فيروز.


وقف أدهم بداخل غرفة مكتبه يتابع خروجها من القصر عبر النافذة.


تحركت السيارة بها إلى خارج القصر ، غمض أدهم عينيه وهمس بحزن.


- كان لازم اعمل كده عشان تعيشي حياتك بشكل طبيعي ومتتعرضيش لأي اذى


وصلت السيارة بفيروز امام عمارة قريبة من الجامعة.


ترجلت فيروز من السيارة وتحدث معها عمار بهدوء.


- الشقة دي عايش فيها بنتين بيدرسوا معاكي في نفس الجامعة واحسن حاجة انهم من مصر يعني مش هتحسي معاهم بالغربة نهائي


ابتسمت بحزن ثم تحدثت بفضول.

- هي مرات أدهم أسمها ايه ؟


توتر عمار ثم تحدث بارتباك.

- ا اسمهاا اسمهااا


نظرت إليه بدهشة قائلة.

- في إيه !، هو اسمها صعب للدرجادي ؟!


تحدث عمار بارتباك.

- اصل الاسماء هنا غريبة شوية وانا بتلخبط في اسمها بصراحة


حركت رأسها بدهشة ليضيف عمار بارتباك.


- في تليفون أدهم بعتهولك وهتلاقي رقم أدهم الخاص متسجل عندك وبيقولك لو احتاجتي اي حاجه تكلميه على طول في اي وقت متتردديش


ثم اضاف وهو يعطيها كارت بنكي لسحب الاموال.


- وده كمان خليه معاكي واسحبي منه برحتك ، ده حساب مفتوح على فكرة


نظرت إليه بجمود ثم تحدثت بقوة.

- عرفه ان كل الفلوس دي انا هرجعهاله اول ما ارجع مصر ، هبيع شقة بابا وارجعله فلوسه


ثم اضافة بعناد.

- انا مش عايزة منه حاجة اصلاً


حرك عمار رأسه بتفهم ثم تحدث بهدوء.

- رقمي انا والياس متسجلين عندك برضه لو احتاجتي اي حاجة او لو مقدرتيش توصلي لأدهم في اي وقت كلمي اي حد فينا


حركت رأسها بالايجاب ثم اتجهت إلى الداخل خلف السائق الذي تقدمها وهو يحمل حقيبتها.


تنهد عمار بتعب ونظر حوله يتابع وقوف الحرس في اماكنهم لحمايتها عن بُعد.


صعدت فيروز إلى الاعلى ورفضت فتح باب الشقة باستخدام المفتاح الذي اعطاه لها عمار وطرقت على الباب بهدوء.


فتحت لها احدى الفتيات قائلة بدهشة.

- افندم


تحدثت فيروز بارتباك.

- انا فيروز وهعيش مع.....


قاطعتها الفتاة بحماس قائلة.

- اهلاً وسهلاً ، احنا كنا في انتظارك اتفضلي


دخلت معها فيروز وطلبت من السائق ان يترك حقيبتها ويذهب.


اغلقت الفتاة باب الشقة عليهم بأحكام وتحدثت مع فيروز بابتسامة.


- انا ريم وعرفت ان إنتي بتدرسي معانا في نفس الجامعة


حركت فيروز رأسها بابتسامة.


تحدثت ريم بحماس.

- لحظة واحدة هعرفك على منى زميلتنا برضه


خرجت منى من الغرفة تنظر إلى فيروز من الاعلى الا الاسفل ثم تحدثت ريم بحماس.


- منى دي فيروز البنت التالتة إلا هتعيش معانا هنا ، شوفتي جميلة ازاي


تحدثت منى مع ريم بغيظ.

- قولتلك مليون مرة بلاش اسم منى ده قدام حد انا اسمي "موني"


ضحكت ريم لتزيد من غضب منى اكثر ثم تحدثت مع فيروز بمرح.


- اهي منى دي بقى اكتر مجنونة ممكن تقبليها في حياتك ، عايشة الدور هنا على الاخر لدرجة انها نسيت انها مصرية وعايزة لما تخلص الجامعة تعيش هنا ومترجعش مصر تاتي تخيلي.


اقتربت منى من فيروز وجذبتها من يدها بجانبها تتحدث معها.


- سيبك من ريم دي مجنونة بقى بزمتك يا فيروز في حد عاقل يسيب البلد دي ويرجع مصر ؟


تحدثت فيروز بهدوء.

- انا عن نفسي عايزة ارجع مصر من اول يوم جيت فيه هنا


ثم اضافة بحزن.

- البلد هنا فعلاً جميلة بس الغربة هي الا وحشة


تحدثت ريم بتأكيد.

- عندك حق يا فيروز وبعدين احنا هنا ملناش اي حد يعني جنة من غير ناس 


نظرت فيروز امامها بحزن ثم تساقطت دموعها قائلة.


- انا في مصر مبقاش ليا حد وهنا كمان مبقاش ليا حد


نظروا اليها بدهشة ثم تحدثت منى بفضول.

- يعني ايه ؟، هو في مصر مش المفروض اهلك هناك ولا مسافرين بلد تانية


تحدثت فيروز ببكاء.

- اهلى ماتوا وانا بقيت وحيدة في الدنيا


اقتربوا منها الفتاتين وقاموا بضمها وتحدثت ريم بتأكيد.


- متبكيش يا حبيبتي احنا من النهاردة اهلك


تحدثت منى بتأكيد.

- ايوة يا فيروز من النهاردة بقى ليكي اهل واحنا بقينا اخواتك بس ليا عندك طلب مهم جداً


نظرت إليها فيروز بفضول لتضيف منى بتأكيد شديد.


- بلاش حد يعرف أسم منى ده ، انا اسمي موني اتفقنا


ضحكت فيروز قائلة بدهشة.

- وايه الفرق ما منى هي موني


تحدثت منى بتاكيد.

- بس انا بحب اسم موني اكتر


حركت فيروز رأسها بالايجاب قائلة.

- حاضر يا موني 


ابتسمت منى بسعادة وقامت بعناقها بحماس قائلة.


-  كده انا احبك يا فيري


نظرت اليها فيروز بصدمة لتتحدث ريم وهي تضحك.


- متستغربيش ، هي كده ، مهو انا عندها ريري وهي موني يبقى انتي فيري


ابتسمت فيروز وشعرت بالسعادة بصُحبة تلك الفتاتين لكن قلبها كان مازال يؤلمها بعد فراقها عن أدهم.


عاد عمار إلى قصر أدهم ووجد الياس يجلس بمفرده.


اقترب منه عمار يسأله بدهشة.

- اومال أدهم فين ؟


تحدث الياس بحيرة.

- مش عارف ، خرج من شوية وشكله كان مضايق اوي


نظر عمار امامه بحزن قائلاً.

- انا مبقتش فاهم أدهم عايز يوصل لإيه بالظبط وليه بيعذب نفسه كده !


تحدث الياس بهدوء.

- الطريق إلا أدهم مشي فيه ده مفيهوش رجوع وانت عارف الكلام ده كويس يا عمار وفعلاً وجود فيروز مع أدهم كان هيعرضها للخطر لان الكل كان هيعتبرها نقطة ضعفه وهيحاولوا يأذوها بكل الطرق


تحدث عمار بحزن.

- انا بصراحة زهقت من الحياة الا احنا عَيشينها دي ونفسي نعيش زي الناس الطبيعين بقى


تحدث الياس بشرود.

- خلاص فات الاوان يا عمار.


عند أدهم.


توقف بسيارته في مكان اعتاد الذهاب اليه دائماً بمفرده ، ثم ترجل من السيارة ووقف ينظر امامه بشرود وهو يتذكر فيروز عندما رأها أول مرة وهي نائمة بجانب والدها وتضم كتاب الله إلى قلبها ، تذكر عنادها وقوتها وضعفها وبكائها وضحكتها وخوفها منه وعليه ورقتها وصراخها ونظراته إليه ، شعر بالاشتياق اليها لكنه ضغط بقسوة على قلبه حتى يحميها من نفسه قبل ان يحميها من غيره..

رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم. 

بعد أسبوع.


ذهبت فيروز إلى الجامعة برفقة ريم ومنى ورجال أدهم يتابعوها ويأمنوها من بعيد.


تحدثت ريم مع فيروز.


- انا هروح المكتبة هسأل عن حاجة على ما موني تفرجك على الجامعة


حركت فيروز رأسها بالايجاب ونظرت حولها بحماس.


اخذت موني فيروز لتعرفها على كل شئ بالجامعة.


وقفت فيروز في ساحة الجامعة تتحدث مع موني بحماس.


- الجامعة هنا تجنن بجد


ابتسمت موني قائلة.

- يا بنتي البلد كلها تجنن ، إنتي لسه شوفتي حاجة


اقترب منهم شاب ينظر إلى فيروز بأعجاب ثم تحدث مع موني بمرح.


- هي الجامعة هنا بقت كلها مصرين ولا إيه ؟


ابتسمت موني قائلة.

- المصرين بينوروا اي مكان يروحوه


ثم اضافة بابتسامة.

- اعرفك ، فيروز زميلتي في السكن ولسه جايه من مصر بقالها اسبوع بس


ثم اضافة وهي تنظر إلى فيروز.

- وده بقى يا ستي شادي ، زميلنا هنا في الجامعة وباباه من أكبر رجال الاعمال هنا


رحبت به فيروز بابتسامة.

رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم 

نظر إليها شادي بأعجاب قائلاً.

- أسمك حلو أوي يا فيروز

نظرت إليه بتوتر ثم تجاهلت حديثه ونظرت إلى موني وتحدثت معها بهدوء.


- موني انا هروح اشوف ريم 


ثم اضافة وهي تذهب من امامهم.

- عن اذنكم


ثم ذهبت سريعاً من امامهم.


وقف شادي يتابعها بدهشة ثم تحدث إلى موني بفضول.


- هي صحبتك مالها ، هي زعلت ولا إيه ؟


تحدثت موني بمرح.

- بصراحة يا شادي جو اسمك حلو والكلام ده قديم اوي ، وبعدين فيروز بنت محترمة والطريقة دي مبتعجبهاش ابداً


تحدث شادي بدهشة.

- على فكرة انا كنت بتكلم بجد ، وأسم فيروز فعلاً حلو أوي 


تحدثت موني بتأكيد.

- طب بلاش فيروز بقى عشان ملهاش في السكة دي ، فيروز بنت محترمة وجاية تدرس وبس


ابتسم شادي قائلاً.

- وهو ده الا انا بدور عليه يا موني ، وبعدين إنتي عارفة ان انا كمان مليش في السكة دي


تحدثت موني بابتسامة.

- عارفة يا شادي ، ولو أنت ليك في السكة دي مكنتش وقفت اتكلم معاك دلوقتي


شادي بهدوء.

- طب ينفع توصلي اعتذاري لفيروز وتفهميها ان مكنش قصدي اضايقها


ابتسمت موني ثم تحدثت بمرح.

- متقلقش انا هفهمها كل حاجة


ثم ذهبت موني من امامه ووقف شادي ينظر امامه ويتذكر خجل فيروز عندما تحدث معها ويبتسم بهدوء على رقتها ثم همس لنفسه بدهشة.


- معقول في بنت لسه بتخجل بالشكل ده


ثم نظر امامه بتفكير قائلاً.

- شكلك إنتي إلا بدور عليها من زمان يا فيروز


جلست فيروز مع ريم وكانت ريم مشغولة بتسجيل بعض الملاحظات بدفترها. 


نظرت فيروز امامها بشرود ثم وضعت يديها على خدها وهي تفكر في أدهم وماذا يفعل الان ، هل يتذكرها ام نسيها .


نظرت إلى هاتفها ثم فتحته ونظرت إلى أسم أدهم المسجل على الهاتف وشعرت بالاشتياق الشديد إليه ولسماع صوته والاطمئنان عليه وارادت الاتصال به لكن كبريائها يمنعها من المحاولة.


نظرت بشرود إلى هاتف ريم ثم تحدثت معها بتلقائية.


- ريم هو انا ينفع اعمل مكالمة من تليفونك 


ابتسمت ريم قائلة.

- طبعاً يا روحي ، التليفون وصحبته تحت امرك


ثم اعطتها الهاتف ووقفت من مكانها تتحدث بهدوء.


انا هروح ارجع الكتاب ده على ما تتكلمي برحتك.


ابتسمت لها فيروز وذهبت ريم وتركتها تنظر إلي الهاتف بحيرة.


سجلت رقم أدهم على هاتف ريم ثم ضغطت على ذر الاتصال بتوتر.

رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم. 


بداخل شركة الصياد ، واحدة من أكبر الشركات ب إيطاليا.


يجلس أدهم صاحب الشركة ورئيس مجلس الأدارة ويجلس على يمينه "عمار" وعلى يساره "الياس" وحولهم مجموعة من كبار مسؤلين الشركة يتحدثون عن احدى الصفقات ويستمع إليهم أدهم بتركيز شديد.


{رن هاتف أدهم الخاص}


نظر إليه أدهم بدهشة عندما وجد رقماً غير مسجل ، مع العلم ان هذا رقمه الخاص و لم يعطيه لأحد غير عمار والياس وفيروز ، ويجلس معه الان عمار والياس ، فمن المتصل الغريب الان.


ابتسم بتلقائية ثم اشار بيده بتوقف الحديث من حوله.


نظر إليه الجميع بدهشة ونفذوا الامر سريعاً.


اخذ الهاتف وضغط على زر الرد ثم وضع الهاتف على أذنيه يستمع إلى صوت انفاسها المتوترة وهي تنتظر سماع صوته.


انتظر للحظات ثم تحدث بصوته القوي المميز.


- الو


ارتعد جسدها عند سماع صوته ثم اغلقت الهاتف سريعاً.


ابتسم بتلقائية عندما اغلقت الهاتف عقب سماع صوته.


نظر إليه الجميع بدهشة عند رؤية ابتسامته لأول مرة.


نظر إلى الهاتف بتسلية وانتظر ان تعيد الاتصال به مرة اخرى.


نظر إلياس إلى عمار بدهشة وسأل إلياس عمار بعينيه ماذا يحدث ، حرك عمار كتفيه بعدم معرفة.


وضع أدهم الهاتف امامه وأمر بمتابعة الحديث من حوله وعينيه معلقة مع الهاتف ينتظر اتصالها مرة اخرى.


جلست تنظر إلى الهاتف وجسدها يرتعد ولا تصدق انها فعلتها ، ثم ابتسمت بهدوء وهي تتذكر صوته عندما رد عليها وتشعر بالاشتياق الشديد إليه ، وتريد ان تعيد الاتصال به مرة اخرى.


كان الجميع يتحدث من حوله وهو عينيه وتركيزه بالكامل مع الهاتف وينتظر اتصالها مرة اخرى ، وعندما طال انتظاره للحظات ولم تعيد الاتصال به مرة اخرى ، اخذ هو الهاتف ووقف من مكانه وذهب إلى النافذة ليحاول هو الاتصال بها.


نظر إليه الجميع بدهشة ولا يفهم احد ماذا يحدث.


وقف ينظر من النافذة على الطريق الخارجي وعاد هو الاتصال بها وانتظر الرد.


نظرت إلى هاتف ريم بصدمة عندما وجدته يتصل به.


توقفت دقات قلبها وارتعد جسدها بالكامل وهي تنظر إلى الهاتف بصدمة وتفكر سريعاً ماذا تفعل ، ثم اخذت الهاتف بيد ترتعد من شدة الخوف والتوتر ثم ضغطت على زر الرد.


ابتسم وهو ينظر امامه ثم تحدث بصوتً هادئ.

- ليه بتكلميني من رقم تاني ؟


بعدت الهاتف عن أذنها بصدمة تنظر إليه ثم وضعته مرة اخرى تستمع إلى صوته وهو يضيف بهدوء.


- فيروز انا بكلمك 


ارتعد جسدها بشدة ثم تحدثت بارتباك.

- اصل كنت بحاول اكلمك من تليفوني ومش بيجمع 


تحدث بفضول.

- وده تليفون مين ؟


تحدثت بارتباك.

- تليفون "ريم" معايا في السكن


ابتسم بهدوء ثم تحدث بتفهم.

- خلاص هبعتلك تليفون تاني غير إلا معاكي


ثم اضاف بهدوء.

- إنتي في الجامعة دلوقتي صح ؟


تحدثت بارتباك.

- اه في الجامعة


ثم اضافة بتلقائية.

- هو انت فين دلوقتي ؟


ابتسم بهدوء ثم تحدث بمكر.

- قوليلي الأول ، إنتي كنتي بتكلميني ليه ؟ 


تحدثت بتوتر.

- مش كنت بكلمك


ضحك بمرح قائلاً.

- مش كنتي !!


اقتربت منها موني تتحدث بمرح.

- بتكلمي مييييين ؟


توترت فيروز واغلقت الهاتف.


نظر أدهم للهاتف وابتسم بهدوء.


اقترب عمار من أدهم وتحدث معه بقلق.

- أدهم في مشكلة ، نلغي الاجتماع ؟


تحدث أدهم بابتسامة.

- لا يا عمار مفيش حاجة ، هنكمل الاجتماع عادي


ثم ذهب معه مرة اخرى ليتابع الاجتماع.


عند فيروز.


جلست موني تنظر إليها بمكر قائلة.

- يلا اعترفي بتكلمي مييين ؟


تحدثت فيروز بتوتر.

- داا دا قريبي وكنت بطمنه عليا


ابتسمت موني بمرح ثم تحدث بهدوء.

- طب في موضوع كنت عايزة اكلمك فيه بخصوص شادي


تحدثت فيروز بعدم فهم.

- ماله ؟


تحدثت موني بحماس.

- شكله معجب بيكي


نظرت لها فيروز بصدمة وهي تستمع إلى حديثها.

رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم. 

عند أدهم.

تحدث احد الموظفين .

- المشاريع إلا شركتنا بتقدمها هتساعد شركات كتير انها تقف على رجليها من تاني


تحدث أدهم بتأكيد.

- أهم حاجة ان الشركات إلا هتكون مستفادة من مشاريعنا دي تكون شركات اصحابها مصرين


تحدث عمار بتأكيد.

- فعلاً احنا هدفنا الاساسي نقف جمب رجال الاعمال المصرين


تحدث أحد الموظفين .

- احنا فعلاً بنشتغل على دا متقلقش حضرتك


حرك أدهم رأسه بالايجاب وهو ينظر امامه بشرود ويفكر في فيروز ، ثم اشار لهم بيده ان يذهبون بعد أنتهاء الاجتماع.


خرج الجميع من الغرفة وتبقى عمار والياس ، نظر الياس إلى عمار ثم عاد ببصره إلى أدهم قائلاً بفضول.


- أدهم هو انت كويس ؟


نظر إليه أدهم بطرف عينيه ليتابع إلياس حديثه بتوتر.


- اصلك اتغيرت بعد مكالمة التليفون إلى جتلك دي


ثم اضاف بفضول.

- هو مين إلا كان بيكلمك ؟


كتم عمار ضحكته ونظر إلى أدهم.


اعتدل أدهم في جلسته ينظر إلى إلياس ثم تحدث بهدوء ما قبل العاصفة.


- عايز تعرف مين إلا كان بيكلمني ؟


تحدث إلياس برجاء.

- ياريت هموت من الفضول


ابتسم أدهم بمكر ثم وقف من مكانه يتحدث بغموض.


- تعالى معايا وانا هقولك مين إلا كان بيكلمني


نظر إليه إلياس بدهشة ثم نظر إلى عمار الذي يجلس وهو يكتم ضحكته.


تحدث إلياس بتوتر.

- خلاص انا مش عايز اعرف


جذبه أدهم من ثوبه قائلاً.

- بس انا بقى عايز اقولك


ضحك عمار بشدة وهو يتابع أدهم وهو يجذب إلياس من ياقة قميصه ويأخذه معه للخارج.

..... 

صباح اليوم التالي.

في منزل "ديفيد" زعيم المافيا.


وقفت "ماريا" تستند على احدى المقاعد بجوار زوجها "ديفيد" وهو يتحدث مع منافس أدهم "روبيرتو" .


تحدث ديفيد بغضب.

- متحاولش روبيرتو ، الصياد اخد الصفقة دي وهيسلمها بنفسه


تحدث روبيرتو بحقد.

- ليه الصياد ياخد اهم الصفقات وانا دايماً الصفقات الصغيرة ؟


تحدثت ماريا بدلال وهي تستند على كتف زوجها.


- لان أدهم اقوى منك روبيرتو والطبيعي ان القوي ياخد الاقوى


نظر إليها روبيرتو بغضب قائلاً.

- الصياد مش اقوى مني ، دي مسألة حظ


ابتسم ديفيد بسخرية قائلاً.

- الصياد بيعرف يصنع لنفسه الحظ بذكائه وقوته


هب روبيرتو واقفاً بغضب وهو ينظر إلى ماريا قائلاً بغموض.


- الصياد قدر يكسب فعلاً الحظ في صفه


ابتسمت إليه ماريا بسخرية قائلة.

- أدهم قدر يكسب ثقة ديفيد بذكائه ونجاحه في كل عملية يكلف بها


تحدث روبيرتو بغضب.

- انا هثبتلكم ان انا اقوى من أدهم الصياد وان انا الوحيد إلا استحق المكانه إلا هو فيها


ثم ذهب من امامهم بخطوات سريعة غاضبة.


تحدث ديفيد مع ماريا بمكر.

- واضح ان روبيرتو بيفكر يتخلص من أدهم


توترت ماريا وارتعدت يديها وهي تستند على مقعد زوجها ، ابتسم ديفيد قائلاً بمكر.


- اهدي ماريا ، شغلنا ده اساسه التحدي والمنافسة والبقاء للأقوى


نظرت ماريا امامها بتفكير وهي تشعر بالقلق على أدهم من حقد روبيرتو من مكر و غموض ديفيد.


في المساء بداخل القصر.


ترجل أدهم الدرج وهو يستعد للذهاب مع رجاله لتسليم صفقة من أكبر صفقات السلاح.


اقترب منه عمار وذراعه بداخل الحامل الطبي ثم تحدث معه بقلق.


- أدهم بلاش تروح انت ، انا هروح بدالك


ربت أدهم على ذراعه قائلاً.

- هتروح فين بدراعك ده وبعدين متقلقيش ، دي مش أول مرة ولا هتكون أخر مرة


اقترب منهم إلياس وهو يمشي بطريقة غريبة بسبب اصابة احد قدميه على يد أدهم ثم تحدث مع عمار بمرح.


- متقلقش يا مارو أدهم في عنيا


نظر إليه عمار بغيظ قائلاً.

- انهي عين فيهم ، دا أدهم خلى وشك من غير ملامح اصلاً


ثم نظر عمار إلى أدهم قائلاً بمرح.

- تقلت إيدك عليه المرادي


تحدث أدهم وهو ينظر إلى إلياس بغيظ.

- عشان يبقى يهزر كويس بعد كده


ثم تحدث أدهم وهو يتجه إلى باب خلفي للقصر .

- مفيش حد فيكم هيجي معايا المرادي ، انا هروح مع الرجاله لوحدي وانتم 10 دقايق واخرجوا من الباب الرئيسي واسهروا في اي مكان عادي جداً


تحدث إلياس بتفكير.

- ك تمويه يعني ؟🤔


ضحك أدهم قائلاً.

- بيعجبني فيك ذكائك


اقترب إلياس من أدهم قائلاً بجدية.

- لأ يا أدهم انا هاجي معاك ، مش هسيبك لوحدك


تحدث عمار بمرح.

- يابني هو رايح يتفسح وانت مراته متعلقه فيه ، إيه الكلام إلا أنت بتقوله ده !


تذكر أدهم فيروز ونظر امامه بشرود ثم نظر إلى عمار والياس وتركهم وذهب من الباب الخلفي.


اقترب من رجاله يتحدث معهم بقوة.


- جاهزين؟


تحدث الجميع بالايجاب.


اتجه إلى سيارته وانطلق بها اولاً ثم ذهب الجميع خلفه.


بخارج القصر وقف احد رجال روبيرتو وهو يتابع وقوف حرس أدهم امام القصر بشكل طبيعي ثم خرج عمار وإلياس من القصر بعد قليل.


تحدث هذا الرجل مع رئيسه روبيرتو واخبره ان أدهم بداخل القصر وعمار والياس خرجوا بشكل طبيعي ورجال أدهم يقفون في اماكنهم لحماية القصر من الخارج.


تحدث روبيرتو بثقة.

- يبقى كده الصياد مش هيسلم الصفقة النهاردة


ثم اضاف بقسوة.

- انا عايز بعد 10 دقايق الصياد والقصر بتاعه يولعوا 


تحدث الواقف امام قصر أدهم بتأكيد.

- متقلقش سيدي ، انا مجهز كل حاجة


ثم اغلق الهاتف مع رئيسه ونظر إلى القصر  بتفكير ثم اعطى اشارة الهجوم إلى رجاله.


اقتحم رجال روبيرتو قصر أدهم بهجوم مفاجئ على رجال أدهم وتعاملوا رجال أدهم معهم بقوة.


استمعت كريمة خادمة أدهم إلى تبادل لطلقات النار بالخارج ، ثم ركضت إلى الباب الخلفي للقصر وخرجت من القصر سريعاً كما اخبرها ادهم كيف تخرج من القصر عند حدوث اي هجوم عليهم.


اقترب احد رجال روبيرتو من القصر وقام بقذف قنبلة سريعاً قبل خروج أدهم من القصر ليتصدى إليهم.


انسحب رجال روبيرتو سريعاً ثم ضغط احدهم على جاهز التحكم وفي اقل من اللحظة استمع الجميع إلى صوت انفجار القصر والنيران مشتعلة به بالكامل.


وقفت كريمة من بعيد تشاهد ما حدث في القصر بهلع ثم قامت بالاتصال سريعاً على أدهم لتخبره لكنها وجدت هاتفه ملغقاً ، ثم حاولت الاتصال على عمار.


كان عمار وإلياس معاً بالسيارة في طريقهم إلى احدى الاماكن المخصصة للسهر.


نظر عمار إلى هاتفه بدهشة و قام بالرد سريعاً على كريمة ليستمع إلى صوتها وهي تتحدث بهلع.


- الحقونا في هجوم حصل على القصر وفجرو القصر كله وقتلوا الحرس إلا عليه


اشار عمار إلى إلياس ليتوقف بالسيارة ، ثم تحدث إلى الياس بفزع.


- كريمة بتقول ان في هجوم حصل على قصر أدهم وفجروه


نظر إليه إلياس بصدمة ثم تحدث بهلع.


- يعني كده أدهم في خطر ولازم نلحقه بسرعة


جلست فيروز تشاهد التلفاز مع ريم وجلست موني بجوارهم تتابع الاخبار المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي .


شهقت موني وهي تقراء خبر انفجار قصر كبير ومصرع صاحبه والعاملين به.


نظرت إليها فيروز بدهشة وتحدثت ريم بفضول.

- في إيه يا موني ؟


تحدثت موني وهي تقراء الخبر.

- في قصر اتفجر من شوية وبيقولوا ان صاحب القصر والعاملين فيه ماتوا في الانفجار.


#الحلقة_السادسة

- في إيه يا موني ؟

تحدثت موني وهي تقراء الخبر.

- في قصر اتفجر من شوية وبيقولوا ان صاحب القصر والعاملين فيه ماتوا في الانفجار


شهقت فيروز بصدمة وتحدثت ريم بملل.


- البلد دي اعوذب الله كل يوم وَش وقتل وانفجارات وهتلاقي تفجير القصر ده تسوية حسابات بين مجموعة من المجرمين 


تحدثت فيروز بحزن.

- تسوية حسابات توصل للقتل ؟!


تخطت موني الخبر وتحدثت بثقة.

- يا بنتي القتل هنا مفيش اسهل منه


نظرت فيروز امامها بتفكير في أدهم ثم همست لنفسها بحزن.


- وليه أدهم يعيش هنا في البلد إلا كلها قتل دي !


ثم اضافة بثقة.

- بس أكيد أدهم ملوش علاقة بكل الحاجات دي ، وشغله بعيد عن المجرمين دول


ثم تنهدت بحزن وهي تقف لتتجه الى غرفتها وهي تفكر به وتسأل ماذا يفعل الان. 

..... 

عند قصر أدهم.


وقف عمار والياس ينظرون إلى النار المشتعلة بالقصر بغضب ، ورجال الاطفاء يحاولون اطفاء النيران بكل الطرق.


تحدث الياس إلى عمار .

- الحمدلله ان أدهم  خرج من القصر من بدري


تحدث عمار بغضب.

- أدهم لو كان جراله حاجه ، انا كنت ولعت في البلد دي كلها بلي فيها


تحدث الياس بقلق.

- طب احنا عايزين نطمن على أدهم دلوقتي وتليفونه وتليفونات كل الرجاله إلا معاها مقفولة


نظر عمار إلى النيران المشتعلة امامه ثم تحدث بتأكيد.


- لازم نروح لأدهم في المكان إلا هيسلم فيه دلوقتي


تحدث إلياس بدهشة.

- ده هيسلم على الحدود والوصول للمكان إلا هيسلم فيه ده هياخد وقت طويل في الطريق


تحدث عمار بإصرار.

- هنحاول نوصل بأقصى سرعة بس لازم نكون مع أدهم احنا منعرفش إيه منتظره هناك


حرك إلياس رأسه بالايجاب قائلاً.

- عندك حق ، احنا لازم نعمل المستحيل عشان نكون معاه 


ركض عمار سريعاً الى السيارة وركض خلفه الياس وانطلقوا سريعاً بالسيارة الى مكان تسليم أدهم لشحنة السلاح.

رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم. 

في وقت متأخر من الليل.

عند أدهم.

توقف بسيارته على الطريق قبل وصوله للمكان المتفق عليه لتسليم السلاح.


توقفت جميع السيارات خلفه وانتظروا اي اشارة منه او متابعة السير مرة اخرى.


نظر أدهم امامه بتفكير ثم فتح باب سيارته وطلب من جميع رجاله النزول من السيارات.


وقف الجميع امامه في انتظار اوامره.

تحدث معهم أدهم بقوة.

- انتوا هتقفوا هنا وانا هكمل باقي الطريق لوحدي بعربيتي بس


تحدث احد رجاله ويدعى "اندرو".

- وسيارة السلاح سيدي ؟


نظر إليه أدهم بعمق ثم تحدث بهدوء.

- انتم هتنتظروا هنا بعربية السلاح وانا هتأكد ان الطريق امان وهكلمكم تتحركوا وتيجوا ورايا


حرك الجميع رؤسهم بالايجاب واتجه أدهم إلى سيارته وقادها بمفرده وانطلق بها بعيداً عنهم.


جلس رجاله بالسيارات في انتظار أوامره بالتحرك.

ابتعد أدهم عنهم بسيارته حتى غاب عن اعينهم بمسافة ليست كبيرة ثم توقف بالسيارة على جانب الطريق وانتظر لبعض الوقت ثم تحرك بالسيارة وعاد بها إلى رجاله مرة اخرى.


بعد وقت تفاجئ رجال أدهم بعودته إليهم بالسيارة.

ترجل الجميع من السيارات ينتظرونه.

وقف بسيارته وترجل منها ثم اقترب منهم ينظر إليهم بمكر ، ثم تحدث إليهم بأمر.


- كل واحد فيكم يطلع تليفونه

نظر إليه الجميع بدهشة ثم تحدث "اندرو" بتوتر.

- حضرتك أمرت نقفل هواتفنا سيدي

تحدث أدهم بجمود.

- وبأمركم دلوقتي تفتحوها وتجيبوها وبسرعة مفيش وقت


فتح الجميع هواتفهم واعطوها إليه.

نظر أدهم إلى "اندرو" وهو يقف امامه بتوتر ثم تحدث إليه بقوة.


- هاتفك ؟


نظر إليه "اندرو" بتوتر ثم اخرج هاتفه بيد ترتعد من الخوف وقام بترك هاتفه يقع ارضاً قبل ان يعطيه إلى أدهم.


نظر أدهم إلى الهاتف وهو على الارض ثم تحدث بهدوء.


- اندرو انت إلا هتركب عربيتي وتأمن الطريق قبل تحركنا من هنا وانا هكون خلفك بعربية تانيه


نظر إليه اندرو بهلع ثم تحدث بتوتر.

- ليه انا سيدي ؟


لكمه أدهم بقوة قائلاً.

- عشان انت خاين اندرو


اصطدم جسد اندرو بالارض بقوة بعد تلقيه لكمة قوية من أدهم. 


نظر إليه الجميع بهلع واقترب منه أدهم ثم جذبه من ثيابه قائلاً له بقسوة.


- انت عارف عقاب الخاين عندي بيكون ايه 


ثم اشار أدهم لحارسه الشخصي بالاقتراب منه ، نفذ الحارس الأمر سريعاً واقترب منه وهو يحمل قنبلة صغيرة بحجم حبة الرمان ووضعها بأنف اندرو بطريقة احترافية ثم تحدث باحترام.


- تم سيدي


ابتعد أدهم عن اندرو واخذ من يد حارسه جهاز التحكم عن بعد ثم تحدث إلى اندرو بتحذير.


- هتركب العربية دلوقتي حالاً وتفضل مكمل الطريق بدون اي أشارة ، فاهم ؟


حرك اندرو رأسه بهلع ، ثم تحدث برجاء.


- ارجوك اعفو عني سيدي


تحدث أدهم بقوة.

- الخيانة ملهاش عفو عندي


ثم ابتعد أدهم عن السيارة واشار له بجهاز التحكم بتهديد وامره بالتحرك بالسيارة سريعاً.


تحرك اندرو بالسيارة وهو يبكي بهلع من المصير المنتظر.


تحدث أدهم مع باقي رجاله بقوة.

- هنتحرك احنا من داخل الغابة ونتعامل معاهم


تحرك مجموعة معه سيراً على الاقدام ودخلوا إلى الغابة وانتظروا مجموعة اخرى مع سيارة السلاح لحمايته.

رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم 

وقف مجموعة من الرجال على الطريق وهم يحملون السلاح في انتظار اقتراب سيارة أدهم الصياد منهم كما اخبرهم اندرو في رسالة منذ قليل.


ركض أدهم ورجاله بداخل الغابة وهم يحملون اسلحتهم.


تحدث احد الرجال الواقفين على الطريق في انتظار اقتراب سيارة ادهم منهم حتى يقتلوه بداخل سيارته.


- سيارة الصياد بتقرب مننا


تحدث رئيسهم بقوة.

- الكل يجهز ويخفي نفسه في مكان الصياد ميقدرش يشوفنا ، لازم نقضي على الصياد ورجاله وناخد السلاح بدون اخطاء


قاد اندرو السيارة بهلع وهو يبحث بعينيه عن وقوف الرجال الذي يتعاون معهم لكي ينقذوه قبل ان يفجر أدهم رأسه.


اقترب منهم اندرو بالسيارة ، ثم اشار احدهم بوصول سيارة الصياد امامهم.


اشار رئيسهم بالتعامل معه باحترافية وعدم السماح له بالهروب او التصدي لهم وتفجيره بداخل سيارته بدون رحمة.


وصل عمار والياس إلى مكان توقف رجال أدهم بسيارة السلاح.


اقترب منهم عمار يتحدث معهم بقوة.


- الصياد فين ؟


تحدث احد الرجال باحترام.

- سيدي اكتشف وجود خاين


تحدث الياس بغضب.

- مين الخاين ده ؟


تحدث احد الرجال وهو يخفض وجهه ارضاً.


- اندرو


نظر الياس إليه قائلاً بقوة.

- المهم فين الصياد دلوقتي ؟


اجاب احد الرجال.

- اتجه من داخل الغابة ومعه مجموعة من الرجال


لحظات قليلة واستمع الجميع إلى صوت انفجار قوي.


توقف أدهم ورجاله بداخل الغابة ينظرون إلى سيارته وهي تحلق بالهواء وهي مشتعلة وبداخلها اندرو بعد ان قاموا هؤلاء الرجال بتفجير السيارة معتقدين ان من بداخلها هو " أدهم الصياد ".


سقطت السيارة محطمة ومشتعلة على الارض والنيران تأكل بها.


ابتسم هؤلاء الرجال عند نجاح مهمتهم في قتل الصياد وتجمعوا حول السيارة ينظرون إليها وهي مشتعلة وقام رئيسهم بمهاتفة زعيمهم ليخبره بنجاح مهمتهم وانهم سوف يأتون إليه بالسلاح وبخبر موت الصياد الذي يحترق امامهم.


تابع أدهم تجمعهم حول السيارة من داخل الغابة ثم اشار لرجاله بهدوء ان يحاوطوهم من جميع الاتجاهات ويصوب الجميع الطلقات النارية عليهم في وقتً واحد.


وقف رجال أدهم كلاً منهم في مكانه واعطى أدهم الأشارة ببدء اطلاق النار.


خرج أدهم من الغابة اولاً وهو من بدء بأطلاق النار عليهم وخرج جميع رجاله وهم يطلقون عليهم الرصاصات من جميع الاتجاهات ، لم يعطوهم فرصة حتى يستوعبون ماذا يحدث وبعد لحظات قليلة سقطوا جميعاً امواتاً بجانب سيارة أدهم المشتعلة ب اندرو.


وقف أدهم ينظر إليهم ثم تحدث إلى رجاله بقوة.


- نضفوا الطريق بسرعة وكلموا الباقين يكملوا الطريق لي هنا.


تحرك رجاله سريعاً وهم يلقون بالجثث إلى داخل الغابة.


تحدث احد الرجال الواقفين بجانب سيارة السلاح مع عمار والياس.


- جتلنا اشارة نتحرك ، نضفو الطريق


اتجه عمار والياس سريعاً إلى سيارتهم وذهب الجميع إلى مكان أدهم ومجموعته.

.رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.

في غرفة فيروز.


وقفت بداخل الشرفة تنظر إلى الطريق امامها وتفكر في أدهم ، ماذا يفعل الان ؟، هل هو مع زوجته ؟، هل هو سعيد معها ؟ .


شعرت بالفضول الشديد في رؤيتها ومعرفة اسمها.


ثم همست إلى نفسها بحزن.

- انا مش هرتاح غير لما اشوفها واعرف اسمها ، نفسي اعرف فيها ايه احسن مني


ثم نظرت إلى هاتفها وضغطت على زر الاتصال به.


عند أدهم.


اقترب منه عمار والياس يركضون إليه وتحدث معه عمار بقلق.


- أدهم ايه الا حصل ؟


ثم تحدث الياس بلهفة.

- أدهم انت كويس


ابتسم أدهم قائلاً بهدوء.

- متقلقوش انا كويس


نظر عمار والياس إلى سيارة أدهم المشتعلة ثم تحدث الياس بفضول.


- مين إلا وراهم ، روبيرتو ؟


تحدث أدهم بثقة.

- لا 


نظر إليه عمار بدهشة قائلاً.

- اومال مين ؟


تحدث أدهم بثقة.

- مارك


نظر الياس إلى عمار بدهشة قائلاً.

- مش مارك ده إلا المفروض هتسلمه السلاح


تحدث أدهم بتأكيد.

- ايوه هو 


ثم اضاف بمكر.

- بس بعد إلا عمله ده هسلمه جثث رجالته قبل السلاح وهدفعه التمن غالي اوي عشان يعرف مين الصياد


نظر الياس إلى عمار بتوتر وبادله عمار النظرات.


تابعهم أدهم بدهشة قائلاً.

- في أيه مالكم ؟


تحدث عمار بتوتر.

- اصل في حاجة حصلت ومش عارفين نقولهالك ازاي


تحدث أدهم بقوة.

- قول على طول يا عمار انت عارف انا مبحبش الطريقة دي


تحدث عمار بارتباك.

- ا اصل القصر بتاعك


ثم توقف عمار عن الحديث.


تحدث معه أدهم بقوة.

- ماله القصر بتاعي يا عمار اتكلم


تحدث الياس بتوتر.

- القصر بتاعك اتفجر 


نظر إليهم أدهم بصدمة.


{ في هذا الوقت رن هاتف أدهم الخاص برقم فيروز }


نظر أدهم إلى الهاتف بصدمة وارتعد قلبه من الرعب عليها ان يكون حدث لها أي مكروه ، ثم ضغط على زر الرد سريعاً يتحدث بلهفة.


- فيروز إنتي كويس ؟


تحدثت فيروز بتلقائية.

- بص بقى يا أدهم ، بصراحة كده انا مش عارفة انام 


ثم اضافة بتوتر.

- هو ينفع تبعتلي صورة لمراتك ، اصلي نفسي اشوفها وكمان عايزة اعرف اسمها إيه ؟


نظر أدهم إلى الهاتف بصدمة ثم نظر إلى عمار والياس وهم ينظرون إليه بفضول ثم بدء في الضحك بطريقة هستيرية على ما تفعله فيروز به ، وبعد ما حدث معه من قتل وتفجيرات وتبادل لطلقات النار وهذا الصراع الذي يعيشه حتى يبقى على قيد الحياة وتأتي هي بعد كل ما يحدث معه وتخرجه ببرائتها من هذه الحالة الصادمة إلى حالة هيستيرية من الضحك.


استمعت إلى صوت ضحكاته العالية عبر الهاتف ثم توقف جميع رجاله ينظرون إليه بدهشة كبيرة وعمار والياس ينظرون إليه بفضول.


حاول التوقف عن الضحك بصعوبة كبيرة ثم نظر إلى الهاتف وجدها اغلقت المكالمة.


نظر إليه الياس ثم تحدث بفضول.

- أدهم هي فيروز قالتلك إيه ؟


تحدث معه أدهم بمرح.

- عايز تعرف قالتلي إيه ؟


ضحك عمار بمرح.

نظر الياس إلى أدهم قائلاً وهو يهرب من امامه.

- انا مش عايز اعرف حاجة ، دا عمار إلى بيسأل على فكره


ثم ركض إلى سيارته.


ضحك عمار مع أدهم ثم تحدث عمار بتأكيد.


- احنا هنيجي معاك لحد ما تسلم الشحنة دي ونرجع مع بعض


حرك أدهم رأسه قائلاً بتأكيد.

- خلاص احنا قربنا نوصل للمكان الا متفقين عليه 


ثم اضاف بشرود.

- بس لازم ادفع "مارك" تمن عربيتي الا اتفجرت وادفع "روبيرتو" تمن القصر لاني متأكد ان هو الا ورا تفجيره


نظر اليه عمار بقلق عليه لانه يعلم جيداً مدى عناده ويعلم جيدا انه لن يتنازل عن حقه وسوف يعاقبهم جميعاً ويأخذ حقه منهم بقوة وبدون رحمة.


عند فيروز.


اغلقت الهاتف وهي تنظر امامها بشرود وتتذكر ضحك أدهم عليها عندما سألته عن زوجته ، ثم همست لنفسها بلوم.


- انا الا غبية انا ازاي أكلمه في وقت متأخر زي ده ، وازاي اصلاً أسأله عن مراته بالطريقة دي 


ثم اضافة بتفكير.

- هي ممكن تكون مراته كانت جمبه وانا بكلمه


ثم تنهدت بحزن قائلة.

- هو انا ليه شغله بالي كده ، انا لازم مافكرش فيه اصلاً ولا يجي حتى على بالي وحبي ليه ده لازم انساه ولازم اسيبه يعيش حياته الطبيعية مع مراته وانا كمان لازم افكر في مستقبلي وابعد عن اي حاجة تعطلني عن تحقيق حلم بابا الله يرحمه


ثم حركت رأسها بتأكيد على ما تفكر به ثم اتجهت إلى داخل الغرفة واغلقت الشرفة ثم اتجهت إلى الفراش وهي تحاول التفكر في اي شئ غير ادهم.


عند طلوع الفجر.


وصل أدهم إلى المكان المتفق عليه لتسليم السلاح ، وجد مجموعة من الرجال يقفون في الانتظار ، اقترب منهم أدهم ورجاله وخرج من احدى السيارات شاب من نفس عُمر أدهم ووقف حوله رجاله وهم يحملون السلاح.


توقفت سيارات أدهم وترجل أدهم من السيارة وخلفه الياس وعمار.


نظر رجال"مارك" إلى الصياد برهبه وهو يقترب منهم.


وقف أدهم امام مارك ينظر إليه بقسوة ثم تحدث بمكر.


- هو مش احنا متفقين اسلمك الشحنة هنا ، اومال باعت رجالتك يستلموها مني على الطريق ليه ؟!


نظر إليه "مارك" بخوف ليضيف أدهم بسخرية.


- بس انا حاسس انك مكنتش تعرف انهم جُم يقابلوني على الطريق ، ومتأكد انهم عملوا كده من نفسهم ، صح ؟


حرك مارك رأسه بتأكيد ليحرك أدهم رأسه بستهزاء قائلاً.


- متقلقش، انا ربيت رجالتك التربية الصحيحة عشان غيرهم يتعظ ويعرفوا ازاي يحترموا الكبير وميلعبوش في عداد عمرهم 


نظر إليه مارك بدهشة ليشير أدهم إلى رجاله ويظهر رجال أدهم وهم يلقون جثث رجال مارك على الارض.


نظر أدهم إلى مارك بقسوة ثم اقترب منه اكثر ليضيف بقوة.


- انا جبتلك رجالتك بعد ما علمتهم ازاي يحترموا الكبير 


ثم نظر إلى رجال مارك قائلاً.

- وكمان عشان اصحابهم يعرفوا غلطت الا قبلهم وميفكروش يغلطوا زيهم


نظر إليه رجال مارك بهلع ثم نظروا الى جثث اصدقائهم ثم اخفضوا اسلحتهم ارضاً بخوف منه.


ابتسم أدهم بسخرية ثم تحدث الى مارك بهمس.


- انا كده سلمتك الشحنة كاملة ولازم امشي ، بس مضطر اخد ذكرى منك 


ثم اقترب من سيارة مارك وتحدث مع السائق بقوة.


-  مفاتيح السيارة


نظر إليه السائق بهلع ثم اعطاه مفاتيح السيارة بيد ترتعد من الخوف ونظر أدهم إلى رجالته ثم اشار لهم بالتحرك.


ذهب عمار والياس إلى سيارتهم وباقي رجال أدهم عاد كلاً منهم إلى سيارتهم وتحرك أدهم بسيارة مارك وتابعه مارك هو واقف مُجمد مكانه ينظر إلى جثث رجاله بصدمة.


في الصباح.


- ذهبت فيروز إلى الجامعة مع موني و ريم.


اقترب منهم شادي وهو ينظر إلى فيروز بابتسامة ثم تحدث بهدوء.


- صباح الخير


ردو عليه تحية الصباح.


تحدث إليهم بحماس وهو مازال ينظر إلى فيروز.


- بابا عامل حفلة كبيرة بمناسبة تعاقد شركته مع اكبر شركة هنا في ايطاليا ، ايه رأيكم تحضروا الحفلة دي 


تحدثت موني بحماس.

- موافقين طبعاااا

رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم 

تحدثت ريم بهدوء.

- انا بصراحة مش عارفة هقدر احضر ولا لأ لاني مشغولة شوية ، بس اوعدك هحاول


نظر إلى فيروز و هي تخفض وجهها ارضاً ثم تحدث برجاء.


- وفيروز طبعا هتحضر 


ثم اضاف بصوت هادئ.

- اكيد مش هتحرجيني يا فيروز ، صح ؟


نظرت إليه بأحراج ثم تحدثت بصوتها الرقيق.


- ان شاءالله ، ربنا يسهل


ثم نظرت إلى موني وريم قائلة.

- انا رايحه المكتبة 


ثم ذهبت من امامهم سريعاً بطريقة تشبه الركض.


تحدثت ريم وهي تذهب خلف فيروز.


- وانا كمان هروح معاها عن اذنكم


ثم ركضت سريعاً خلف فيروز.


تحدث شادي وهو يتابع ذهاب فيروز بعيدً عنه ثم تحدث الى موني بحزن.


- هي ليه بتصدني كده ؟


نظرت موني اتجاه فيروز ثم تحدثت بهدوء.


- انت عايز ايه من فيروز بالظبط يا شادي ؟


تنهد شادي قائلاً بصدق.

- فيروز عجباني يا موني 


تحدثت موني بهدوء.

- يعني ممكن تكون حبتها ؟


تحدث شادي بصدق.

- انا حبيت خجلها واحترامها ورقتها ، حبيت كل حاجة فيها


ثم اضاف بابتسامة عاشقة.

- فيروز كلها تتحب من اول أسمها لحد رقتها وخجلها 


ابتسمت موني بمرح ثم تحدثت بتأكيد.

- لو واخد الموضوع جد يبقى انا هساعدك ، بس لازم توعدني انك تحافظ على فيروز عشان هي بنت يتيمه وملهاش حد في الدنيا


تحدث شادي بتأكيد.

- اوعدك اني هسعد فيروز واخليها اسعد انسانه في الكون


ابتسمت موني بسعادة قائلة.

- وانا واثقة فيك وهساعدك


ابتسم شادي بسعادة ثم تحدث برجاء.


- يبقى هتقنعيها تحضر الحفل


تحدثت موني بثقة.

- خليها عليا واطمن ، ان شاءالله فيروز تكون من نصيبك

.... 

امام قصر أدهم.


وقف أدهم وخلفه عمار والياس وهم ينظرون إلى القصر بعد ان اصبح رماد.


تحدث أدهم وهو ينظر امامه بقسوة.

- قصر روبيرتو و شركته يولعوا دلوقتي حالاً


تحدث عمار بهدوء.

- بلاش دلوقتي يا أدهم ، الشركة اكيد فيها موظفين وهما ملهمش ذنب


نظر إليه أدهم بتفكير ثم اتجه إلى احد السيارات وانطلق بها سريعاً بمفرده ليحاول السيطرة عن غضبه.


تحدث الياس بقلق.

- هو رايح فين دلوقتي انا قلقان عليه


تحدث عمار بتأكيد.

- متقلقش ، ده برضه الصياد


ثم نظر امامه بتفكير وهو يضيف بهدوء.

- عايزين نتفق مع شركة ترجع القصر ده زي ما كان في اسرع وقت ممكن 


تحدث الياس بفضول.

- وأدهم هيعيش فين لحد ما القصر يرجع تاني زي الاول ؟


نظر إليه عمار بتفكير ثم تحدث بمرح.

- انا بفكر يعيش معاك في نفس البيت إيه رأيك ؟


نظر اليه الياس بهلع ثم ركض الى السيارة ، تابعه عمار وهو يضحك بمرح.


في الجامعة.


جلست موني تتحدث مع فيروز بهدوء.


- فيروز صدقيني شادي شاب كويس جداً ومن رأيي تديله فرصه


تحدثت ريم بابتسامة.

- بصراحه هو شاب كويس ومن عيلة كبيرة يا فيروز


نظرت اليهم فيروز بصدمة ثم تحدثت برفض.


- انا مبفكرش في الموضوع ده نهائي انا جايه ادرس وبس


ثم اضافة بقوة.

- وياريت يا بنات بلاش تتكلموا معايا في الموضوع ده لان ده مستحيل يحصل وانا مستحيل افكر في شادي او غيره


ثم هبت واقفه بغضب وتركتهم وذهبت.


نظرت موني إلى ريم بدهشة ثم تحدثت.


- هي زعلت ليه ، ده احنا عايزين ليها الخير


تحدثت ريم وهي تنظر امامها بتفكير.

- فيروز جواها سر ومحدش يعرفه غيرها والسر ده بيمنعها انها تفكر في شادي او غيره


نظرت موني امامها بشرود قائلة.

- ياترى ايه السر ده ؟


حركت ريم رأسها قائلة بتأكيد.

- ممكن يكون حب قديم في حياتها ، مين عارف


تحدثت موني بحماس.

- يبقى انا هفضل وراها لحد ما اعرف ايه حكايتها بالظبط


تنهدت ريم بقلة حيلة قائلة.

- ربنا يستر من الا الجاي.


خرجت فيروز من الجامعة وهي تشعر بالغضب من شادي الذي يحاول الدخول الى حياتها بكل الطرق وهي رافضة دخوله وتكتفي بوجود أدهم فقط ولا تريد غيره وتشعر بالغيظ من أدهم ومن تجاهله لها.


شهقت بفزع وتجمدت مكانها من شدة الصدمة عندما وجدت سيارة تقف امامها فجأة تقطع عليها الطريق.


فتح باب السيارة وتحدث وهو جالس بداخلها.


- اركبي


نظرت إليه بصدمة غير مستوعبه وجوده حقاً امامها.


ابتسم بهدوء ثم تحدث مرة اخرى قائلاً.

- هتفضلي مصدومة كده كتير 


نظرت إليه باشتياق كبير ثم نظرت حولها بتوتر ثم دخلت السيارة وجلست بجواره.


نظر امامه بابتسامة وانطلق بالسيارة سريعاً.


نظرت إليه باشتياق ثم تحدثت بهدوء.


- ليه جيت تاخدني النهاردة ؟


تحدث بمرح وهو ينظر امامه.

- مش انتي عايزة تشوفي مراتي ؟


نظرت إليه بصدمة قائلة.

- يعني ايه ؟ انت جاي تاخدني عشان اشوف مراتك ؟!


ابتسم بمرح قائلاً بمشاكسة.

- لا طبعاً انا مش بسمح لأي حد يشوفها 


نظرت إليه بغيظ قائلة.

- ليه ان شاءالله ؟


نظر إليها بشتياق ثم تحدث بمشاكسة.

- تقدري تقولي بغير عليها من عيون الناس


نظرت امامها ثم تحدثت بغيظ.

- طب ربنا يخليهالك


ثم اضافة بغضب.

- اتفضل نزلني وهاخد تاكسي


ابتسم بداخله على غيرتها الواضحه ثم تحدث بمكر.


- قوليلي الاول ، انتي كنتي بتكلميني بالليل وطلبتي تشوفي مراتي ليه ؟


نظرت إليه بتوتر ثم نظرت الى الاتجاه الاخر وهي تفكر في رد على سؤاله.


ابتسم بمرح وهو يعلم سبب توترها.


تنهدت بغضب قائلة بعناد.


- قولي انت الاول ، انت جيت تاخدني من الجامعة ليه ؟


تحدث بتلقائية وهو ينظر امامه.

- عشان محتاجك جمبي


نظرت إليه بدهشة ثم تحدثت بخجل.


- مش فاهمة ، عايزني جمبك ازاي ؟


ابتسم بمرح ثم تحدث بمشاكسة.


- اصل العربية دي لسه جديدة وكنت محتاج حد يقعد جمبي وانا بجربها


نظرت إليه بغيظ ثم تحدثت بانفعال.

- انت بتهزر صح ؟


ضحك من قلبه بشدة ثم توقف امام العمارة التي تسكن بها ثم تحدث بهدوء.


- وصلنا 


نظرت امامها بصدمة ثم تحدثت بغضب.

- يعني حضرتك كنت جاي عشان توصلني لحد هنا ؟


تأملها بعمق قائلاً بمكر.

- اومال كنتي عايزة اوصلك لحد فين ؟


شعرت بالغيظ من بروده معها ثم فتحت باب السيارة ونزلت منها واغلقت الباب بعنف.


ابتسم بمرح وهو يتابعها وهي تدخل العمارة بخطوات غاضبة ثم تنهد بتعب وهو يسترخي على مقعد السيارة وينظر امامه بتفكير.

رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم. 

في المساء.

ركض روبيرتو إلى داخل قصر ديفيد يتحدث معه بهلع.


- سيد ديفيد الحقني

نظر إليه ديفيد وهو يجلس على مقعده المتحرك ونزلت ماريا من فوق الدرج تستمع الى حديثه.


تحدث اليه ديفيد بجمود.

- في ايه روبيرتو ؟


تحدث روبيرتو بهلع.

- الصياد اقسم انه يفجر قصري واكبر شركة بمتلكها


تحدثت ماريا ببرود وهي تقترب منهم.


- وانت جاي عايز ايه دلوقتي ؟


تحدث روبيرتو برجاء.

- محتاج الحماية من غضب الصياد 


تحدث ديفيد بقوة.

- روبيرتو ، انت لما فجرت قصر الصياد عملت ده من تفكيرك بدون اذن والصياد من حقه يرد عليك


تحدثت ماريا بثقة.

- وانت عارف كويس ان الصياد دايما بيكون رده اقوى


نظر إليهم بتوتر ثم تحدث برجاء.

- انا محتاج دعمكم ليا ضد الصياد...بقلمي ملك إبراهيم. 

...يتبع رواية_أقتحمت_حصوني هتابع رأيكم وتوقعاتكم في التعليقات ومتنسوش تدعموا الصفحة ب لايك و5 تعليقات عشان تشجعوني اكمل وتابعوني هنا



الفصل السابع والثامن من هنا



بداية الرواية من هنا



لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇 



روايات كامله وحصريه



❤️🌹💙🌺❤️🌹💙🌺❤️🌹💙🌺❤️🌹💙🌺❤️🌹💙🌺❤️🌹





تعليقات

التنقل السريع
    close