رواية أحببتك ياصغيرتي بقلم رائد عبد الحميد الحلقه الثالثه والعشرون حتى الحلقه الثامنه والعشرون
رواية أحببتك ياصغيرتي بقلم رائد عبد الحميد الحلقه الثالثه والعشرون حتى الحلقه الثامنه والعشرون
وفكرت انه ممكن حد تانى اليكون شافك كده.
زعلت جدا وكان نفسى اكسر كل حاجه حواليا وما
اتحملتش الفكره خالص.
ولما عمو دخل عندى وكلمنى على الكلام الانتى حكتيه
وانى شفتك بلبس الميوه وانى ممكن كنت اكلمك بالراحه
وانتى زى اختى.
لقيت نفسى بقوله:عمو انا عايز اتجوز هدى؟
فادانى بالقلم على وشى وقالىالشر كله:انت بتفكر فيها
ازاى يا حيوان.وانا الكنت بائتمنك عليها واقول انك محترم
وبتعاملها زى اختك وانكم متربيين مع بعض.
وانت طلعت صايع واحنا فاكرينك محترم وبنقول دا بتاع طب المتدين اتاريك بتفكر فيها بالشكل ده.
وقالى:وياترى عملت فيها ايه واحنا نايمين على ودانا
وقعد يزعق ويقول اناالغلطان انى سايبهالك من زمان.
بس بعد ماعرفت تفكيرك ال.... مش ممكن بنتى تنام فى
بيت انت فيه بعد النهارده.
وقال لطنط تجهز بسرعه وتقولك عشان هتسيبوا البيت
فورا.
وانا فضلت اترجاه عشان يسمعنى بس هو رفض.
وفجاه سمعنا طنط بتصرخ وجرينا عليها لقناكى مغمى
عليكى وانتى على الارض.
وجيت عليكى عشان افوقك واقيس نبضك بس عمو رفض
وزعقلى وخرجنى بره.
واتصلوا بالدكتور وانا كنت هاموت عليكى وعموا رافض رفض
قاطع انى حتى اشوفك من بعيد.
وكان هيضربنى تانى الا ان ماما وخالتوا حاشوه عنى.
وانا كلمت بابا وماما وخالتو وقلتلهم انى عايز اتجوزك.
وهما رفضوا وقالوا انى متعلق بيكى زى اخوكى ومن
العشره البينا الحسيت كده..
ومع الحاحى وبعد كلام الدكتور واكتشافهم ان العلاج مش
بياثر فيكى فعلا.وان علاجك الاساسى نفسى قبل
الادويه.واكيد فاكره انتى كنتى عامله ازاى وقته.
وكل ما اسال عليكى ماما وتحكيلى عنك ابقى هتجنن
اكتر ورحت لبابا وقلتله انا مش عايز غير انه يبقى حلال
انى اكلمك براحتى وانه لو حصل موقف وشفتك بشعرك او
اى لبس يبقا مش حرام.
ومش هاطلب اى حقوق بينا ولا اى حاجه غير اننا نبقى
سوا فى الحلال.ورفض لانك لسه صغيره.
وبعد الحاح عليه وعلى ماما وخالتو واتاكدوا ان قصدى دينى
بحت.
وتحت زنى عليهم وزنهم على عمو ومع حالتك المتدهوره
وافق عمو.
بس اشترط انك ما تعرفيش غير وانتى عندك 18 سنه
على الاقل ووقتها اديكى الحق انك تقبلى تكملى معايا ولا
لا .
وانا وافقت على شرطه.وكتبناه فى عقد الجواز..
ولانك لسه قاصر فكان هو ولى امرك ووكيلك وكتبنا الكتاب
واول ما رجعنا من عند الماذون؛ سبتهم وجريت على
اوضتك على طول عشان اطمن عليكى واول ما شفتك ما
قدرتش امنع نفسى من انى احضنك..
الحلقه الرابعه والعشرين
وانا وافقت على شرطه.وكتبناه فى عقد الجواز..
ولانك لسه قاصر فكان هو ولى امرك ووكيلك وكتبنا الكتاب
واول ما رجعنا من عند الماذون؛ سبتهم وجريت على اوضتك على طول عشان اطمن عليكى واول ما شفتك ما قدرتش امنع نفسى من انى اخدك فى حضنى.
وانتى عارفه الباقى.وبالرغم من انه فاضل كام شهر عشان تكملى18.
الاانه بعد الحصلك امبارح اترجيت طنط انك تعرفى بموضوع كتب الكتاب .
عشان تتاكدى ان كل الحصل بينا حلال وقولتلها انك هتعرفى على ضمانتى.
ودلوقت ياهدى انتى ليكى الحق انك تقبلى تكملى معايا ولا لا؛بس قبل ما تردى انا باكدلك انه مهما كان جوابك انه مش هيمنع انى هاكون امانك وحمايتك وسندك وكل البتتمنيه منى من وانتى صغيره .
وده وعد منى طول ما فيا نفس وقلب بيدق ان عمرى ماهاخذلك فى اى وقت احتجتينى.
وعلى فكره اغلب قرايبنا عارفين بموضوع كتب الكتاب عشان الاشهار وكده؛
وبرضوا عارفين انك ما تعرفيش بكده.
وعلى فكره هما مستنين لما تكملى 18 سنه وهيجوا يسالوكى موافقه تكملى معايا ولا لا.خايفين لا نغصبك على حاجه وانتى مش عايزاها.
ها يا هدى قلتى ايه فى كلامى؟.
وهنا هدى ردت رد ما كنش يتوقعه.
وقالت:هو انت مره قلتلى انك بتحب واحده ونفسك تبقى فى معاك النهارده قبل بكره ؛ورفضت تقولى اسمها..ياترى عملت ايه معاها ووصلتوا لفين؟
فضحك حسن ورجع ميل على السرير جنبى ونام على جنبه وسند دماغه على ايده ؛وقال:
مش عارف ليه يا هدى حاسس ان تعبى وتعليمى فيكى راح على الفاضى.يعنى عماله احكيلك من وقت ما طنط كانت حامل فيكى وربيتك وكبرتك ولغايه دلوقت وانتى بتقولى كده.طيب كنت هاحب واحده غيرك امتى وانا بنام واصحى عليكى.هو انا من ساعت ما شفتك خلتينى اتعدل ولا ابص يمين ولا شمال.
دا انتى بشوفك فى اليوم اكتر ما بشوف وشى فى المرايه.
فابتسمت وقلت:عارف اكتر حاجه مدايقانى فى موضوع انى مش عارفه من وقتها ايه؟
فقال:ايه يا هدهدوتى؟
فقلت:انى ما كنتش عارفه اضربك واخد حقى منك .
فضحك وقال:يعنى انتى كنتى تقدرى تعملى حاجه وما عملتهاش؟
فقلت:اه طبعا اقدر بس ماكنش ينفع اقربلك عشان حرام؛وفى نفس الوقت مكسوفه من الحركات الكنت بتعملهالى ساعات.
فابتسم وقال:حركات ايه دى؟
فقلت:لما كنت بتحط ايدك على كتفى؛ولما بتحاوطنى بدراعك بهزار كانك هاتخنقنى.
مش كنت تقولى او تلمحلى حتى عشان الطرحه الببقى لبساها فى عز الحر والصيف.
فقال:انا مش كذا مره قلتلك خليكى براحتك معايا وعيشى حياتك عادى وماتتكسفيش منى؛ بس انتى مافهمتيش وانا ما كنش ينفع افسر اكتر من كده.
فقلت: يا سلام يعنى وانا اعرف قصدك من اين مش فى فرق بين الكسوف وبين الحرام ياذكى.
فقال:طيب كنت اقولك ازاى وانا مديهم وعد بكده؛مع انى والله كان نفسى قوى تعرفى؛دا انا احيانا كنت ببقى هاتجنن واحضنك او اقرب منك.وانتى شفتى اول ما هزارنا زاد وكنتى قريبه منى وخاصه بعد الموضوع التكلمنا عنه ايه الحصل وما قدرتش امنع نفسى.
وخاصه بموضوع حلال وحرام وكده حسيت انك حركتى جوايا كل البحاول اداريه عنك؛والله ياهدى من غير ما احس بنفسى عملت العملته.
فاتكسفت منه قوى وغطت وشى بالمفرش العليا.وقلت: خلاص يا حسن اسكت بقا
فضحك على ردت فعلى وقال:خلاص ما تتكسفيش مش هاتكلم تانى؛وقومى يلا خدى شور عشان تفوقى وتصحصحى؛وانا هاجبلك غيار ليكى عشان تغيرى.
فرفعت المفرش بسرعه وانا مخضوضه وقالت:غيار ايه الهتجيبه ياحسن.
اطلع بره وابعتلى ماما؛ولا اقولك انا هاقوم اجيب لنفسى؛اطلع يا حسن يلا ربنا يهديك..
فضحك وقال:فيكى مين يكتم السر ؟
فبصتله وانا خايفه من الهيقوله وقلت:ايه فيه ايه؛انا مش مرتحالك على فكره؟
فضحك وقال:اغلب لبس البيت والحاجات الخاصه بتاعتك وخاصه لما كبرتى انا المشتريهالك
ففتحت عنها على اخرها من غير مانطق؛لانى كنت مش مصدقه وفى نفس الوقت عارفه ان حسن مش بيكدب يعنى ممكن كلامه يطلع صح.
بس غصب عنى طلعت منى كلمت:كداب؛ طيب احلف كده؟ازاى يعنى؟
فقرب منى وقال:انتى عارفه انه من ساعه ما عمو اتوفى الله يرحمه؛مامتك مش بترضى تخرج من البيت الا عشان تروح المقابر تزوره وترجع على طول.ومامتى عارفاها مش بتعرف تشترى لنفسها حتى الا لو قاست اللبس بتاعها فى المحل .
يبقى مين يا هدهد الهيجبلك البس الا حسن حبيبك؟
انا اتفقت مع طنط انها تشوف كل طلباتك اول باول وتكتبهالى فى ورقه وانا انزل اجبها وادهالها وهيا تدهالك على اساس انها هيا الجايباها؛وكل ده عشان حضرتك بتتكسفى تشترى هدوم البيت معايا.طيب ما انتى بتشترى هدوم الخروج معايا وبتلبسيها وباشوفها عليكى من قبل ما نشتريها؛يعنى مش هتفرق كتير يا هدهد.بس قوليلى يا هدهوتى انا فى سوال كان نفسى اسالهولك من زمان ؟
طول ما بيتكلم وانا مكسوفه وعنيا للحيطه عشان عينها ما تجيش فى عينه وبحاول ابين انه عادى مش مكسوفه لانها حسيت انه عايز يكسفنى من كلامه وطريقته ونظرته؛ بس عملت انى مش واخده بالى من قصده لغايه لما قال انه فى حاجه عايز يسالها من زمان فبصت ناحيته وقلت:سوال ايه ده؟
فابتسم وقرب منها وبنظره ذات معنى وقال:هو بالنسبه للمقاسات (وغمزلها )كانت بتبقى مظبوطه ولا لا ؟
وكمل وهو بيبعد شويه ويتصنع الجديه وقال:اه انا عارف ان فى حاجات اهم حاجه فيها المقاسات وانا كنت بحاول اركز عشان المقاسات تبقى مظبوطه.
ها طمنينى مظبوطه ياهدى؟
انا كنت مركزه عشان اعرف السوال النفسه يساله من زمان .بس بعد ما ساله اتكسفت قوى قوى وقلت بعد ما غطيت وشى تانى:اسكت خالص يا حسن واطلع بره؛وانا هاتصرف مع ماما حسابها معايا؛اخرتها تعمل فيا كده ماشى يا ماما ماشى...
وهو ضحك عليا وعرف انه كسفنى وهو كان عايز يغلس عليا فكمل وقال: بس البيجامه الانتى لابساها كنت متاكد انها هتاكل منك حته يا هدهدى؛بس قوليلى هو انتى لابسه الشورت عليها ولا البنطلون البرمودا؛ولا اقولك ورينى كده اطمن بنفسى.
فصرخت اول ما حست انه بيرفع المفرش
وقلت:بس يا حسن ابعد عنى واطلع بره وكفايه كلام بقا.
فضحك وقال:ايه ياهدى انتى مراتى يعنى عادى.
اول مره اسمع كلمه مراتى فغمضت عنيا بسعاده لسماعها وحبيت اغيظه وقلت:مش لما اوافق ابقى تقول مراتك.
فسكت وما ردش؛وطلعت وشى من تحت المفرش وشفت انه مش مبتسم وملامحه عليها الجديه وقال:هدى انتى فعلا مش موافقه؟
فقلت:لما اكمل 18 سنه ابقى ارد عليك.
فقال:هدى الموضوع ده مش هينفع فيه الهزار انتى عرفتى بكتب كتابنا قلو سمحتى انا عايز اعرف ردك عشان على اساسه هيبقا التعامل بينا.
فابتسمت بمكر وقالت:ليه هو يفرق معاك؟
فقال:طبعا ياهدى انتى بتتكلمى ازاى.
فعدلت نفسى واديته ضهرى وقلت:لو سمحت اناعايزه انام نبقا نكمل كلامنا بعدين.
فسكت شويه وقام من على السرير عشان يخرج فاتعدلت وقالت:حسن.
فوقف مكانه من غير ما يبصلى؛
فقمت بالرغم من انها لسه حاسه انى تعبانه ودايخه ووقفت قدامه وابتسمت وقالت:مش عارفه ليه حاسه ان تربيتى فيك راحت على الفاضى.انت الجاى تسالنى ياحسن اذا كنت موافقه افضل باقى عمرى معاك ولا لا.
فتنهد وقال:شوفى ياهدى انا عارف انك بتعزينى؛بس ده ما يدنيش الحق انى اجبرك عليا وانا نفسى مش هاسمح لحد يعمل ده عشان كده كنت ناوى لما تكمل 18 سنه انا الهسالك بنفسى حتى لو سالك اى حد تانى.
فقلت وعنيا فى الارض:بالرغم من انه كنت عايزه اعذبك شويه زى ما طلعت عينى الفتره الفاتت بس ما تهونش عليا.
ففهم انها موافقه من كلامى وكسوفى.
وقال:خدى وقتك يا هدى وانا هستناكى.
فبصتله وقالت:خلاص يا حسن.
الحلقه الخامسه والعشرين
فقال:يعنى مش موافقه براحتك يا هدى ما حدش هيجبرك.
وكان هيخرج فقلت:انا ما قلتش كده يا حسن.
فقال:طيب عايزه ايه عشان عندى مذاكره ومش فاضى.
فبصتله بغيظ وقلت:مش عايزه حاجه اتفضل.
وفعلا خرج ولفيت عشان ارجع للسرير
وقلت:ايه ده بيفهم ازاى ده؟ دا انت طلعت بارد ياحسن.
وسكت لما حسن شالنى ودار بيا فى الاوضه وقال:
هو مين البارد يا هدهوتى؟
فمسكت فيه وقالت:نزلنى ياحسن بجد دايخه.
فنزلنى ومسك ايديا وقال:هو فى واحده تقول على جوزها بارد.
فاتكسفت من نفسى ومن كلامه وقلت:اسفه بس اتغظت منك.
فقال:ما انتى العايزه تعملى فيها بتتقلى عليا فحبيت اوريكى التقل على اصوله.
فبصتله نص عين وقالت:لا والله طيب لما يسالونى هاقولهم مش موافقه وبحب واحد غيرك كمان.
فضحك وقال:وانتى تقدرى تعملى كده؛دا انا كنت ادبحك.
وكمل وقال:هى هدى تنفع تبقى مع حد تانى غير حسن.
فابتسمت وبصت للارض وقلت:لا.
فقال:ما انا عارف.
فاتغاظت منه وسابته ورجعت للسرير.
بس هو شالنى وونزلنى قدام الحمام وقال:خدى شور بسرعه وانا هاجبلك الهدوم.
فمسكت ايده وقلت هدوم ايه الهتجيبها ان شاء الله انا هاجيب لنفسى اتفضل انت بس.
فقال:ايه ياهدى عايزانى اساعدك فى الشور الاول حاضر يا حبيبتى.
فبعدت عنه وقالت:حسن الله يخليك بلاش جنان وامشى.
فقال:ليه اوعى تكونى مكسوفه احنا لسه امبارح واخدين شور مع بعض.
فقالت:حسن مالك.انا الواخده دور سخونه مش انت ولا السخونه عندى ماثره عليك.
فضحك وقال:هو انا ما قولتلكيش.وحط ايده على كتفى
وقال: امبارح كانت حرارتك عاليه قوى وكان لازم تاخدى شور بارد.وانتى مش حاسه بالحواليكى فشلتك ودخلتك تحت الميه بس انتى صرختى وكنتى هتخرجى فدخلت معاكى فى البانيو تحت الدش شويه وانتى فى حضنى وبعدها جات ماما وخالتو عشان يغيرولك؛عارفه والله انا كان ممكن اعتمد على نفسى فى كل حاجه واغيرلك كمان؛
بس خفت لاتزعلى منى لو عرفتى انى غيرتلك؛
فسبتهم ورحت غيرت انا وجيت عشان اتابع الحاله بتاعتى.
ها تحبى اوريكى كنا عاملين ازاى واحنا تحت الميه وانتى فى حضنى.
فبعدت عنه ودخلت الحمام بسرعه وقفلت الباب وهو بيضحك عليا.
وبعد لحظات خبط عليها فقلت:نعم .
فقال:الهدوم الهتغيريها يا هدى طلعتهالك من الدولاب تحبى ادخلهالك ولا تفتحى انتى وتاخديها.
فصرخت وقالت:لا يا حسن اوعى تجيب حاجه انا هاخرج اجيب الانا عايزاه.
فضحك وقال:انا طلعتلك الهدوم خلاص افتحى.
فقالت:والله مش هافتح حتى لو عملت ايه.
فقال:خلاص دا انا كنت عايز اساعدك وعارف انك لسه تعبانه.
على العموم انا جبت كرسى وعليه هدومك وهاخرج واقفل باب اوضتك وراي.
وانتى خلصى بسرعه
عشان هاجيب الاكل عشان ناكل سوا من امبارح ما دوقتش الاكل عشانك.
وخرج وقفل الباب
.واخدت الهدوم واخدت شور وطلعت وقعدت على الكرسى قدام المرايا واديها على وشى وحاسه بدوخه.
فدخل حسن بصنيه الاكل وشافنى على الوضع ده ؛فركن الصنيه على طربيزه صغيره.وجه شال ايديا من على وشى وقال:مالك يا هدى حاسه بايه؟
فقالت:دايخه شويه ومش قادره اسرح شعرى ممكن تندهلى ماما تسرحولى.
فقال:حرام عليكى مامتك بتتغدى معاهم دلوقت.
ومسك المشط وقال:هاتى انا اسرحلك.
فاتكسفت وقالت:لا خلاص شويه تانى ان شاء الله هابقا كويسه وابقى اعمله.
فلف ورايا ومسك شعرى وقعد يسرحلى وقال:انتى ناسيه؛انا ياما سرحتلك وانتى صغيره ؛بس ما شاء الله شعرك طول عن زمان .
وكمل وقال:فاكره يا هدى لما كنتى صغيره وطنط تعملك شعرك ضفيره وانتى كنتى مش بتحبيها وكنا لما نركب العربيه سوا تخلينى افكهولك واسرحلك تانى واعملك ديل حصان؛وكل يوم طنط تتخانق معاكى وخبت المشط منك عشان ما تدخدهوش وانتى ماشيه الصبح وانا الكنت بجيبلك مشط فى شنطتى عشان اعملك ديل الحصان البتحبيه.
فضحكت وقالت:انت لسه فاكر. دا احنا ياما جننا ماما بالبنعمله.
وخلا شعرى مفرود وقومنى وانكجنى.
فابتسمت وقالت:ايه؟
فقال:ايه بدلعك شويه عشان بعد الجواز مافيش دلع اعملى حسابك انى هابقا سي السيد وانتى امينه.
فضحكت وقالت:انا واثقه ان عمرك ما هتبقى سى السيد ابدا.
فقال:ليه ما انفعش؟
فقالت:مش كده بس انا عمرى ما هاهون عليك تعاملنى كده.
وقعدنى على السرير وجاب صنيه الاكل واكلنا وادانى الدوا ونيمنى وغطانى وطفى النور وراح يذاكر.
اما انا كنت فرحانه قوى وحمدت ربنا انها بقيت مرات حسن وبقيت افكر فيه وفى مواقف حصلت بينا من صغرنا لغايه لما كبرنا لغايه لما نمت.
الحقه السادسه والسابعة والثامنة والعشرين
وعدت الايام وبدات الدراسه وكنت ببقى مكسوفه منه كل ما افتكر انى مراته وكنت مش عايزه اروح اوضته عشان اذاكر معاه؛
فكان بيجى ياخدنى بالعافيه او يشيلنى يودينى او يجيب كتبه ويقعد جنبى على السرير يذاكر لان مكتبى مع مكتبه فى اوضته.وخلى كل اوضه بسريرين عشان لو ذاكرنا فى اوضه ينفع ننام فيها لو حد محتاج ينام وفى نفس الوقت ما يبعدش عن التانى.
وفى مره كنت بذاكر معاه وفجاه قال:هدى مش خايفه منى واحنا مع بعض طول الليل والنهار والشيطان شاطر.
وانا ما كنتش مصدقه السمعته وبصتله وتنحت.وهو قام وجه عند مكتبى وكان ايد على الكرسى ورايا والتانيه على المكتب وقال:ايه يا هدى متنحه كده ليه؟
فاتكسفت وجيت اقوم فمسك ايدى وقعدنى وقال:اهو اى حجه بس عشان تسيبى الكتاب وتقومى.
فبصتله بغيظ وقلت:انا البعمل كده؟
فضحك وقال:اه مش كنتى هتقومى تقدرى تقوليلى على سبب مقنع عشان تقومى؟
فقلت بغيظ:مش انت البتخوفنى وبتقولى هدى مش خايفه منى واحنا مع بعض طول الليل والنهار و.......
وسكت وبصيت للارض لانى اتاكدت من نظرته انه بيوقعنى فى الكلام وعايز يكسفنى.
فقال:ايه يا هدهوتى سكتى ليه؟
طيب اقوله ايه ده؛ فسكت وما ردتش.
فرفع وشى بايده وقال:هو انتى مكسوفه ليه يا هدهد ووشك محمر كده؟
ولمحت المكر فى عينه.
فقلت وانا مرتبكه ومش قادره عينى تيجى فى عينه: وانا ايه اليكسفنى عادى يعنى.
فضحك وقال:مش عارف ايه البنات البتتكسف من غير ما حد يقربلها دى؛
يلا كانوا خمسه فرفشه عشان الواحد يجدد طاقته عشان يكمل مذاكره.
وسابنى ورجع مكتبه وانا فضلت ابصله شويه ومش مصدقه يعنى قام وخوفنى وكسفنى ورجع يذاكر عادى؛ وكل ده عشان عنده خمس دقايق راحه من المذاكره.
واستعوضت ربنا فى حسن الكان عاقل واتجنن من بعد ما عرفت بكتب كتابنا ربنا يصبرنى عليه.وكملت مذاكره لغايه لما تعبت؛
ونمت من غير ما احس.
قصه احببتك يا صغيرتى قصه كامله
وصحيت لقيته جنبى وبيصحينى.
وبيقولى:ايه يا هدى فى واحده تنام فى اوضه خطيبها.
وبصيت حواليا ولقيت فعلا كنت نايمه على سريره.
فاتعدلت وقلت:ايه الجابنى على سريرك؛انا مكنتش نايمه عليه؟
فنام جنبى وقال:طبعا ما انتى ما نمتيش على سرير كنتى نايمه فى حضنى يا هدهد.
ففتحت عنيا على الاخر وقبل ما اتكلم هو ضحك وعرفت انه كان بيضحك عليا وقال:شكلك بيبقا تحفه وانتى متنحه ما تخافيش انا نيمتك على سريرى ورحت نمت على سريرك.
وجيت اشوفك قمتى صليتى الفجر ولا لا لقيتك لسه نايمه فقلت اتسال شويه عليكى قبل ما انزل اصلى.
فقمت ومسكت المخده وضربته بس خطفها منى ومسك ايدى وقبل ما يعمل اى حركه تانى سمعنا اقامت الصلاه وهو جرى على المسجد وانا كمان جريت على اوضتى اتوضيت وصليت ونمت.
وقررت انه مش هاروح اذاكر تانى فى اوضته ويعمل اليعمله؟
ولما صحيت نزلت فطرت ولما قمت لقيته بيذاكر فقلت وانا واقفه على الباب:الشده يا حسن.
فرفع عنيه من على الكتاب وقال:على الله يا هدهد مش هتيجى تذاكرى ولا ايه؟
فابتسمت بمكر وقلت:طبعا طبعا دقيقتين وهابدا ان شاء الله عن اذنك دلوقت.
وخرجت وقعدت اذاكر فى اوضتى.
فجه بعد شويه وبصلى باستغراب وقال:ايه ده انتى بتعملى ايه؟
فضحكت وقلت:بذاكر يعنى باعمل ايه؟
فقال:طيب ليه ما جيتيش تذاكرى على مكتبك؟
فقلت:لا خلاص انا نويت من النهارده مش هذاكر عليه تانى وهذاكر على سريرى.
فدخل من عند الباب وقال:وده من ايه ان شاء الله؟
فميلت على المخده الورايا وبصيت على الكتاب المعايا وقلت:تقدر تقول مذاج ماشى؛تعتبر حاله نفسيه ممكن؛المهم والاكيد انه قرار مش هارجع فيه.
فعقد دراعه قدام صدره وقال:طيب ممكن اعرف سبب القرار ده ايه؟
وانا ما قدرتش امنع نفسى من الابتسامه على شكله المدايق منى وسكت وماردتش.
فقال:على فكره انا مستنى رد حضرتك.
فشاورتله بايدى بالامبلاه وقلت:اى سبب وخلاص يا حسن واسكت بقا عشان اذاكر.
فبصلى شويه ومشى.
وعرفت انه زعل؟فابتسمت وخرجت وراه عشان اصالحه.
وفضلت اتكلم معاه وهو مطنش واحايل فيه ولا سائل.
لغايه لما ادايقت فعلا وعنيا ابتدت تدمع وسبته وكنت همشى؛
بس شدنى ليه وشبك ايديه حواليا زى الدايره وانا فى النص وبصلى وسكت.
وانا فضلت بصاله وعرفت انه عايزنى اقوله سبب انى ما جتش اذاكر معاه.فبصيت للارض وقلت:يا حسن ما انت بتقعد تكسف فيا وتخوفنى منك وتقولى الشيطان مش عارفه ماله ولما نمت بتصحينى وتقولى يا هدى فى واحده تنام فى اوضه خطيبها.
طيب اعمل ايه انا بقا.
وبصتله ؛فبصلى وقال:وانا مش بضحك معاكى؟
فقلت:بس انا باتكسف من كلامك ده.
فبصلى بنص عين وهو ساكت.
فقلت:اهو شفت ابتديت تانى اهو.
فضحك وقال:خلاص يا هدهوتى روحى هاتى كتبك وتعالى ذاكرى هنا.
فقلت وانا بشاور بصباعى قدام عنيه:بس تبطل تكسفنى وتغلس وعليا ماشى.
فعض صباعى وقال:لا هتيجى تذاكرى وانا وقت ما احب هاغلس براحتى عليكى.
فبصتله بغيظ.
فقال:تروحى بالطيب ولا تروحى بطريقه تانيه؟
وكان هيقوم فجريت وقلت:لا الطيب احسن.
الحقه السابعه والعشرين
وجبت الكتب وفضلنا نذاكر وكل شويه يغلس ولما طنشت وما ردتش عليه فقام من على مكتبه وقربلى وقال:اصل هدى حبيبتى مش سمعانى لما اروح اقولها الكلام فى بقها؛قصدى فى ودنها عشان تسمعنى وترد عليا.
وانا اتنفض وقمت من على مكتبى وقلت:سامعه والله سامعه؛
واسفه وهارد عليك بعد كده.
فبصلى بمكر وقال:المرادى هرجع مكتبى بس بعد كده لو اضطرتينى اقوم؛هاضر اجيلك عشان اعرفك ازى تسمعينى وتبطلى طنيش.
ماشى يا هدهد؟
فهزيت راسى اكتر من مره وقلت:ماشى ياحسن.
فضحك ورجع مكتبه تانى.
وفضل يدايق فيا كل شويه ويكسفنى فقلت:يا حسن بجد مش عارفه اذاكر كل شويه تاخد انت خمس دقايق راحه وتطلعهم عليا وانا اخد قصادهم ساعتين عشان ارجع اركز وهكذا وهكذا.
فضحك وقال:وانا اعملك ايه اذا كنتى اعصابك خفيفه وبتصدقى كل كلامى.
بس قطع كلامنا دخول طنط لما جات وقال:يلا العشا جاهز.
ونزلنا اتعشينا وقعدنا معاهم شويه وفضلنا نتكلم ونضحك وطلعنا كلنا عشان ننام.
وتانى يوم بعد ما فطرت رجعت على اوضتى وقعدت اذاكر وحسن جه وقف قدام الباب ولف اديه قدام صدره ورفع حواجبه وكان
واقف ساند نفسه على الباب وبيهز رجله.
وانا لما شفت شكله كده فضلت اضحك وخبيت وشى بالكتاب.
فجه خد كتابى منى وخلا ايده ورا ضهرى وايده التانيه تحت رجلى وشالنى عشان يودينى اوضته.
وانا قلتله:يا حسن نزلنى انا مش عايزه اذاكر معاك هو بالعافيه؟
بس مردش عليا ومشى بيا لبره ولقينا طنط وماما فى وشنا.
وانا قلتلهم:خلوه ينزلنى مش عايزه اذاكرمعاه.
وطنط قالتله:نزلها يا حسن وخليها تعمل اليريحها.
فقال: مراتى ومحدش ليه دعوه بينا ودخلنى اوضته وقعدنى على سريره.
وقال:عارفه لو الموضوع ده اتكرر تانى يبقا شوفى هاعمل فيكى ايه؟
وشد ودنى؛وانا اعتزرت وقلت:توبه خلاص مش هاعملها تانى.
الحلقه الثامنه والعشرين
وفضلت كل يوم اروح اذاكر معاه بس حسيت انه خف
غلاسه عليا عشان اذاكر وما اضيعش وقت؛
بس طبعا من وقت للتانى كان مش
بيقدر يمنع نفسه من كلمتين كده على الماشى؛
ورجع الجامعه وانا دخلت كليتى.
ومره كنت معديه من قدام اوضته فلقيته رجع وكان نايم
على السرير بهدومه والبلطوا جنبه وكل اوراقه وكتبه جنبه
على السرير؛انا كنت عارفه انه هيتاخر لان ده اكتر يوم
عنده محاضرات وعملى فدخلت ولقيته نايم وايده على
دماغه؛فقلعته الشوز بالراحه وعلقت البلطوا ولميت الكتب
والاوراق وخلتهم على مكتبه؛وقعدت جنبه عشان اصحيه.
فقلت:حسن حبيبى قوم غير بس وارجع نام؛يلا يا عمرى
حاول عشان خاطرى.
وهو لسه نايم ومش حاسس.فلعبت بشعره بالراحه
وقلت:حبيببى يلا قوم.
فاتعدل وشدنى لحضنه ونيمنى جنبه وهو مبتسم
وقال:حلو الدلع ده.
اعملى حسابك كل ما تكلمينى مش عايز غير حبيبى وعمرى دى.
فاتكسفت وقلت:انت كنت صاحى طيب بطل كسل وقوم
غير عشان ترتاح.
فقال:انا تعبان ومهدود يا هدهد ومش قادر؛ تعالى
ساعدينى اغير.
فقلت:يا سلام.. بطل دلع.
فقال:يعنى انتى لوجايه تعبانه وقلتيلى تعال ساعدنى اغير
انا هارفض يعنى؟
ومد ايده على البجامه اللبساها وقال تحبى اوريكى حتى
وانتى مش تعبانه ممكن اساعدك اهه..
فمسكت ايده وقالت:مصدقاك والله من غير ما تتهور.
فضحك وقال:ها تقومى تساعدينى ولا اقولك خلينا ننام
كده احسن.
فقلت:لا تنام ازاى كده وانا موجوده؛لا هاقوم اساعدك
طبعا.
فبعدنى عنه وبص فى عنيا وقال:انتى بتتكلمى جد
هاتساعدينى؟
فابتسمت وقلت:طبعا وعشان اثبتلك اوعى هاروح اجيبلك
البيجامه الاول وانت خليك نايم ومستريح وانا هاعمل كل حاجه.
وقمت ومسكت البيجامه ومشيت ناحيه الباب بسرعه
ورميتها عليه؛وقلت ادى اخرت دلعى فيك كمان اغيرلك
هدومك.
وخرجت وقفلت الباب ورايا
وهو فضل يضحك لانه كان متاكد انى هرفض ولما وافقت
كان متاكد انى بضحك عليه وقام غير ونام على طول
وهو اخد فتره مشغول فى الكليه وكان كل يوم يرجع متاخر
ولما جات ايام الامتحانات هدى كانت متوتره قوى لانها دى
اول مره تمتحن فى الكليه وكانت خايفه لان نظام الكليه
مختلف عن نظام الدراسه القبلها.
لانه فى ابتدائى واعدادى وثانوى كانت بتذاكر الكتاب او
الملخص وتحل امتحانات وخلاص وحسن دايما يشرحلها.
اما الكليه بتاخد كتب مختلفه نظامها وكل ماده على
حسب نظام الدكتور بتاعها والابحاث والتحديد البيحدده
ليهم فكانت خايفه من الوضع الجديد وحاسه انها فاشله
وخاصه ان حسن مش بيذاكرلها فى الكليه.
هو كان بيوديها الصبح ولو مش عنده امتحانات او كليه
احيانا كان بيفضل معاها ويهديها ويخليها تراجع فى العربيه
لغايه معاد امتحانها وبعدها تدخل وهو يروح يذاكر او يرجع
كليته.
لغايه لما خلصوا هما الاتنين فاخدها وسافروا عشان تغير
جو تبع رحله عندهم فى الكليه وكانت الاقصر واسوان.
وكالعاده كان عامل برنامج ليها بس دخل فيه اصحابهم
كمان وكانوا طول اليوم بيزوروا الاماكن السياحيه والبازرات.
واشترالها سلسله بقلبين يحطوا فيها صورهم؛وجايلها
خاتم منحوت عليه اسمه؛وليه خاتم رجالى منحوت جواه
اسمها.
واشترى لبس فرعونى عجبه ليها بس هيا ما تعرفش
عشان مش هينفع تلبسه الا بعد فرحهم ومحبش يقولها
عشان ما تفضحوش قدام اصحابهم وهيا بتصرخ عليه
وتتخانق معاه.
وهو كان لما بيخرج معاها يشتريلها لبس خروج احيانا كان
بتعجبه حاجات ليها.
فبيستاذن منها ويروح يشتريه ويخبيه فى عربيته.
وكان بيخبيه فى كرتونه فوق الدولاب عشان تلبسهم بعد
جوازهم.
بس فى البيت كانوا فاكرين ان الفى الكرتونه دى عظام او
هيكل بيذاكرعليه؛فكانوا بيخافوا ينضفوا فوق الدولاب
عشان الكرتونه دى وهو كان مطمن عشان ده.
المهم اتفسحوا واتبسطوا وطبعا ما خلصوش من تعليقات
اصحابهم عليهم وانهم مش بيقفارقوا بعض وانهم
المفروض يبقوا زهقوا من بعض بما انهم طول عمرهم
عايشين فى نفس البيت سوا.
والبنات كانت بتحسدها على حسن وحبه الظاهر عليه
واهتمامه بيها وكانها طفله خايف تضيع منه؛والشباب
الكانوا كل شويه عايزين ياخدوه منها بس هما مطنشين
الكل ومش بيفترقوا الا وقت النوم.
وبعد ما رجعوا كملوا فسح فى القاهره لغايه لما خلصت
الاجازه ورجعوا للدراسه.
وكانت حياتهم عاديه حسن بيوصلها للجامعه ويروح كليته وانشغلوا
فى المذاكره وفى يوم جمعه بعد الفطار طلع حسن اخد
شور عشان بعد شويه صلاه الجمعه.
وهدى طلعت اخدت شور ولبست بدله رياضيه ضيقه عليها
وعملت شعرها ديل حصان
وخرجت عشان تطلع فوق فى الصاله الرياضيه
وكانت ماشيه وهيا مبسوطه وبتغنى وبتتنطط.
يتبع
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇
اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺


تعليقات
إرسال تعليق