رواية الجواب الملعون الحلقه الثالثه بقلم الكاتب مصطفى محسن حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
رواية الجواب الملعون الحلقه الثالثه بقلم الكاتب مصطفى محسن حصريه وجديده
منصور وقف وصرخ صرخة قوية وصوته اتكسر فجاة وعينيه اتثبتت ورا ضهري كإنه شاف حاجة مش المفروض تتشاف جسمي اتجمد وقلبي دق دقة تقيلة فضلت ترن جوا وداني بصلي بملامح كلها ذهول و قرب خطوة وقال بصوت قوى مهزو: لازم تمشى دلوقتي يا خالد امشي حالا ما تخلينيش اشوفك قدامى، حاولت أتكلم لساني كان تقيل وماطلعش صوت وفي اللحظة دي حسّيت بنفس سخن قريب من من ضهرى ونفس الريحة اللى كانت فى شقة فاطمة شمتها في مناخيري والنور ضعف اكتر وعم منصور رجع لورا كإنه خايف يقرب مني وقال اوعى تبص وراك مهما حسّيت لو بصيت مش هتعرف ترجع،
حاولت اسأله في ايه بس صوتي كان محبوس جوا صدري ومطلعش وفي نفس اللحظة اهوء زاد فى الشقة والشبابيك بدات تخبط جامد والكراسى بدات تخبط فى بعض بشكل رهيب قوتله بصوت مهزوز: ايه اللى بيحصل ده، عم منصور مسك راسه بايده كإنه وصوته كان ومهزوز قال: مش وقته لازم تمشى من هنا وكإنه حاسس ان المكان نفسه بقى مش آمن.
حاولت أتحرك بس رجلي ما كانتش مطاوعة كإن الأرض ماسكة فيّ ومش راضية تسيبني عم منصور قرب بسرعة وزقني ناحية الباب وهو بيهمس بنبرة حادة مليانة توتر امشي ومهما حصل اوعى تبص وراك على السلم صوته كان قاطع، حسّيت إن اللحظة دي بالذات هي اللي هتفرق بين إني أخرج أو أفضل جوه الحكاية للأبد.
أول ما مسكت مقبض الباب حسّيت بإحساس غريب بيشدني لورا،زقيت نفسي بالعافيه لقدّام الباب اتفتح فجأة واندفعت على السلم كان أطول من الطبيعي كل درجة بنزلها بحس ان في قوة خفية بتشدني لورا وكإن المكان نفسه مش عايزني اطلع منه وصوت عم منصور جاي من ورايا مبحوح كإنه طالع من بير عميق بينده باسمي بس وقال: لازم ترجع الجواب شقة فاطمة، نزلت تحت بالعافية رجلي كانت تقيلة فتحت باب العمارة واندفعت بره ورميت نفسي في الشارع، بس الغريب ان الإحساس ما اختفاش حسّيت ان الحاجة اللي كانت ورايا مسبتنيش، قلبي لسه بيدق جامد وبحاول آخد نفسي الدنيا حواليّا كانت طبيعية بس انا اللى مكنتش طبيعى، خرجت من المكان بس قولت لنفسى مش معنى انى خرجت يبقى الموضوع انتهى.
رجعت البيت بدري اول ما دخلت مراتي بصتلي باستغراب وقالت انت رجعت ليه بدري قلت بالعافية تعبان شوية وما نمتش كويس، مراته قالت: انت حصلك حاجة من اللى حصلت معاك امبارح،؟ حولت اطمنها وقولتها : لا الحمد لله، دخلت الاوضة وقفلت الباب ورايا وقعدت قدام الشنطة فترة طويلة من غير ما افتحها ولا المسها صوت عم منصور كان بيرن في دماغي واضح لازم توصل الجواب لشقة فاطمة، حاولت اقنع نفسي ان الكلام ده مالوش معنى بس كل ما حاولت اتجاهله الاحساس التقيل يرجع نفس يضغط اتانى، مدّيت ايدي ناحية الشنطة وسحبتها ناحيتي بالراحة وفتحتها وطلعت الجواب وانا ايدى بتترعش.
بس كان فيه احساس جوايا إن رجوعي بالجواب مش هيخلص الحكاية بس يمكن يخفف الحمل اللي قافل على صدري فكرة إني أرجع الشقة لوحدي كانت مستحيلة ففكرت في أسامة صاحبي، اتصلت وحكيت له الموضوع من غير تفاصيل كتير وافق ييجي معايا قوتله ينتظرنى فى شارع الجلاء خت الجواب ونزلت بسرعة، لاقيت اسامة واقف قدام عمارة فاطمة، وقفنا المكان كان هادى طلعنا خبطنا محدش رد أسامة بص حواليه وقال يلا نمشي ونرجع وقت تاني وقبل ما نتحرك سمعنا صوت الترباس والباب اتفتح بالراحة من غير ما يظهر حد الهوا ساقع خارج من جوه، أسامة بصلي وهو متوتر وقال مين فتح الباب، قلتله مش عارف بس الجواب لازم يتسلّم يلا ندخل، اسامة وشه شد وقال لا يا خالد ما ينفعش هنا في حاجة غلط، بصيتله وقلت لازم ادخل وساعتها الباب اتفتح اكتر، كإنه بيفتح لنا طريق.
دخلت خطوة وهو ورايا متردد أول ما دخلنا الباب قفل لوحده براحه والستارة اتحركت أسامة وقف وقال احنا نمشي دلوقتي لكن في اللحظة دي الجواب اتسحب من ايدى، لفيت أدور على أسامة مش موجود ملقتهوش قولت بصوت عالى اسامة انت فين، دخلت اوضة صغيرةادور عليه فيها ملقتهوش وقفت فى الصاله حسيت بنفس ورايا لفّيت اسامة واقف بس مش هو عينيه كانت فاضية وصوته طالع واطي غريب، «الجواب وصل يا خالد… دلوقتي دورك».
انتظروا بكرة إن شاء الله الجزء الرابع
يا ترى ايه اللي حصل لسامة وهل خالد هيقدر يخرج من شقة فاطمة كل اللي حصل لحد دلوقتي مجرد بداية وكل ثانية جوه الشقة بتحسسك إن الحكاية أكبر من أي خطوة ممكن تاخدها ولسه أسرار كتيرة مستنية تتكشف.
تابعووووني
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇
اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺


تعليقات
إرسال تعليق