القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية اقتحمت حصوني الفصل التاسع والعاشر بقلم الكاتبه ملك إبراهيم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج


رواية اقتحمت حصوني الفصل التاسع والعاشر بقلم الكاتبه ملك إبراهيم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 



رواية اقتحمت حصوني الفصل التاسع والعاشر بقلم الكاتبه ملك إبراهيم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 


كاد ان يستسلم الى قلبه ويعترف لها بعشقه الكبير لها.

بعد لحظات ابتعدت عنه بهدوء وهي تخفض بصرها من شدة الخجل.


نظر اليها ولأول مرة في حياته يشعر بمثل هذا الشعور وكأنها قطعة من قلبه ويريدها بالقرب منه دائماً.


تأملها بتفكير ثم تذكر حياته الخطره الذي يعيشها ويعلم جيداً انه لا يستطيع المخاطرة بحياتها باقترابه منها.


ثم نظر امامه وقام بتشغيل محرك السيارة ليذهب بها الى مسكنها مع الفتيات.


نظرت اليه بصمت وبعد دقائق وجدته يقف بالسيارة امام العمارة التي تسكن بها مع الفتيات.


تحدث معها بجمود وهو ينظر امامه بغضب من نفسه.


- اتفضلي انزلي


نظرت اليها بحزن ثم تحدثت بغضب.

- انت ليه بتعمل فيا كده ؟


نظر اليها بدهشة قائلاً.

- بعمل ايه مش فاهم ؟


تأملته للحظات ومنعها كبريائها من الحديث معه اكثر ثم فتحت باب السيارة ونزلت منها واغلقت الباب بقوة وغضب ثم اتجهت الى داخل العمارة.


تابعها بعينيه وهو يضغط بقوة على قبضة يديه ثم اخذ هاتفه وتحدث الى عمار بصرامة.


- عمار ، حرس فيروز يتغيروا ويجي غيرهم ورئيس الحرس بتاعها يكون على تواصل مباشر معايا بكل خطوة فيروز بتخطيها.


رد عمار بالايجاب ، ثم اغلق أدهم الهاتف ونظر امامه بتفكير وهو يشعر بالقلق عليها.


دخلت فيروز شقة البنات.


اقتربوا منها موني وريم ينظرون اليها بدهشة وتحدثت موني بفضول.


- تعالى كده بقى ، انتي لازم تحكيلنا كل حاجة


نظرت اليهم بحزن قائلة.

- احكيلكم ايه بس


ثم اضافة بهدوء.

- انا معنديش حكاية اصلا عشان تتحكي


تحدثت ريم بفضول.

- احكي لنا تعرفي الاتنين الا كانوا بيكلموكي دول ازاي ؟


تحدثت موني بحماس.

- والقمر الا خدك مننا و روحتي معاه في عربيته ؟


ثم اضافة بفضول.

- هو ده يبقى جوزك فعلا ؟


ريم بصدمة.

- هو انتي متجوزه فعلا يا فيروز ؟


فيروز بتعب.

- بسسس خلاص انا هحكيلكم كل حاجة ، بس لازم تعرفوا ان ده هيكون سر بينا


تحدثوا الفتاتين في صوتاً واحد.

- وعد هيبقى سر بس انتي احكي


جلست فيروز وجلس الفتاتين امامها ثم نظرت امامها بابتسامة وهي تعود بذاكرتها الى الماضي ثم تحدثت بابتسامة.


- الحكاية بدأت من وانا طفلة صغيرة ، تقدروا تقولوا ان انا من اول ما فتحت عيني على الدنيا وانا مكنتش بسمع من باب غير أسم" أدهم".


-طول الوقت كان بابا بيتكلم عنه وعن اخلاقه واد ايه بابا بيحبه وبيعتبره ابنه ولما كبرت كان بابا دايما يتكلم ، أدهم عمل ، أدهم قال ، كان كل كلامه عن أدهم ورجولته وقوة شخصيته وعن حبه الكبير لبابا.


- رسمت صورة أدهم في خيالي من كلام بابا وكنت بحلم كل يوم باليوم الا اشوفه فيه ، لحد ما بابا جه في يوم وقال ان أدهم سافر.


- اليوم ده انا اتصدمت وحاسيت اني كرهته على اد ما حبيته ، ازاي يسافر قبل ما اشوفه ، ازاي يسبني قبل ما يعرفني اصلا، ازاي انا عشت عمري احلم بيه وانا اصلا مش في احلامه.


تحدثت ريم بدهشة.

- بس ازاي تحبيه من مجرد كلام عنه ومن غير ما تشوفيه ؟


تحدثت فيروز بشرود.

- معرفش ازاي حبيته ، بس انا كنت طول الوقت حاسه اني ملك أدهم وهو ملكي انا وبس 


تحدثت موني بلهفة.

- طب كملي يا فيروز وبعدين ايه الا حصل ؟


نظرت فيروز امامها بشرود ثم تابعة حديثها.


- بعد ما عرفت انه سافر ، حاولت بكل الطرق انساه واشيله من قلبي وتفكيري لدرجة اني كنت بقنع نفسي اني بكرهه.


- وفاتت سنين على كده لحد ما بابا تعب في يوم ودخل المستشفى واول طلب بابا طلبه مني هو اني اكلم أدهم واقوله ان بابا تعبان وعايز يشوفه.


تحدثت موني بفضول.

- وكلمتيه ؟


فيروز.

- كلمته وفي نفس اليوم كان أدهم في غرفة بابا في المستشفى ، بصراحة عمره ما اتأخر عن بابا لحظة واحدة.


تحدثت ريم.

- وايه الا حصل في المستشفى لما أدهم جه ؟


فيروز وهي تنظر امامها.

- حصلت حاجة غريبة جداً ، بابا طلب من أدهم انه يتجوزني ووصاه عليا


نظرت اليها موني وريم بصدمة لتضيف فيروز بتأكيد.


- المفاجأة بالنسبه ليا ان كانت دي اول مرة اشوف فيها أدهم والغريب انه طلع نفس الصورة الا انا رسمتها له في خيالي


تحدثت موني بحماس.

- واتجوزتوا ؟


حركت فيروز رأسها بالايجاب قائلة.

- اتجوزنا 


ثم اضافة بحزن.

- بعد جوزنا بدقايق بابا مات واغمى عليا في المستشفى ومعرفش اي حاجة بعد كده غير اني فتحت عيني لقيت نفسي هنا في ايطاليا وفي قصر أدهم


تحدثت موني بانبهار.

- قصرررر


حركت فيروز رأسها بالايجاب قائلة.

- و اتفاجأت ان أدهم طلع غني جداً


تحدثت موني بحماس.

- واووو يعني طلع غني وكمان زي القمر ، يابختك


نظرت ريم لموني بغيظ ثم تحدثت مع فيروز بفضول.


- وايه الا حصل بعد كده ؟


حركت فيروز رأسها قائلة بحزن.

- بعد كام يوم اكتشفت ان أدهم متجوز من واحدة تانية قبل ما يتجوزني


شهقت الفتاتين بصدمة لتضيف فيروز بحزن.


- وطبعاً لما الدارسة بدأت هنا ، أدهم اتكلم معايا وطلب مني ان اعيش في سكن مع الطالبات الا هما انتم طبعا وطلب مني مجبش سيرة لأي حد ان احنا متجوزين عشان طبعا مراته متعرفش


تحدثت موني بغضب.

- والمفروض انتي هتفضلي مراته في السر كده العمر كله ؟


حركت فيروز رأسها بالرفض قائلة بحزن.

- لا ، أدهم قال ان اول ما يلاقي شاب كويس يقدر يحافظ عليا هيجوزني ليه بعد ما هو يطلقني طبعاً


نظرت اليها ريم بدهشة قائلة.

- ايه الجنان ده ؟، ازاي يطلقك ويجوزك لواحد غيره ؟!


نظرت فيروز امامها بحزن قائلة.

- عشان أدهم اصلاً مش بيحبني ومتجوزني عشان خاطر وصية بابا وهو قالي قبل كده اني اعتبره زي اخويا


ثم اضافة وهي تتحدث بشرود.

- وكمان شكله بيحب مراته


تنهدت ريم بحزن وتحدثت موني بفضول.

- انتي شوفتي مراته دي قبل كده ، مراته حلوه يعني ؟


تنهدت فيروز قائلة بغيرة.

- زي القمر


تحدثت ريم بتأكيد.

- بس اكيد مش احلى منك على فكرة


نظرت اليهم موني بتفكير ثم تحدثت بتأكيد.

- بصراحة الواد مز وخسارة يروح لواحدة تانية


ثم اضافة وهي تأكد بأصرار.

- وعلى فكرة ، شكلة بيحب فيروز ، انا خدت بالي من نظراته ليها وطريقته معاها


تحدثت ريم لتأكيد.

- وانا كمان خدت بالي


نظرت فيروز امامها وتذكرت قبلته لها ثم تنهدت بحزن قائلة.


- دي اكيد اوهام ، انا متأكدة ان أدهم بيحب مراته


ثم اضافة بتأكيد.

- هو بنفسه قالي كده وكمان لو كنتوا شوفتوها وهي واقفة جمبه في الحفلة كنتوا هتشوفوا اد ايه هما لاقين على بعض


تحدثت موني بدهشة.

- ايه ده ، هي كانت معاه في الحفلة ؟


حركت فيروز رأسها بالايجاب لتضيف موني بدهشة.


- ولما هي كانت معاه في الحفلة ، ازاي كان هو لوحده في العربية 


ثم اضافة بتفكير.

- معقول سابها لوحدها في الحفلة وجه هو وراكي ؟!


حركت فيروز رأسها بعدم معرفة لتضيف موني بتأكيد.


- يعني كده هو سابها وجرى وراكي انتي


تحدثت فيروز بهدوء.

- هو اصلاً اتجنن لما شافني في الحفلة مع شادي


تحدثت ريم بفضول.

- طب والشابين الا كانوا معاه دول مين ؟


تحدثت فيروز بهدوء.

- عمار والياس اصدقاء أدهم و بيشتغلوا معاه


تحدثت موني بفضول.

- هما بيشتغلوا في ايه بالظبط ؟


حركت فيروز رأسها بعدم معرفة.


نظرت موني الى فيروز ونظرت اليهم ريم ثم تحدثت موني بابتسامة.


- انتي شكلك بتحبيه بجد يا فيروز صح ؟


خجلت فيروز ووضعت وجهها ارضاً.


تحدثت ريم بتأكيد.

- احنا هنساعدك تكسبي حبه وتبقي انتي الوحيدة الا في قلبه


تحدثت فيروز برفض.

- لا يا بنات ، انا اصلاً مش في دماغ أدهم ، هو بيحب مراته وانا مستحيل اخرب بيته عشان سعادتي انا


ثم وقفت بهدوء وهي تضيف بحزن.

- ربنا يوفقه مع مراته ، انا هدخل ارتاح شوية تصبحوا على خير


ثم اتجهت الى غرفتها وتركت الفتاتين ينظران اليها بحزن ويفكرون كيف يساعدون صديقتهم في الحصول على حبها.


في قصر ديفيد.


جلس ديفيد على مقعده المتحرك وهو يشاهد صور الحفل الذي ارسلهم اليه احد الاشخاص لمتابعة كل ما يحدث من حوله.


شاهد بعض الصور التي تجمع بين زوجته وأدهم الصياد وهي تقف تلتصق به بطريقة ملفته للانتباه وكأنهم ثنائي يجمعهم شئ خاص.


دخلت ماريا تترنح في الهواء من كثرة المشروب ثم اقتربت من ديفيد تنظر اليه بتشوش.


تحدث معها ديفيد بسخرية.

- من الواضح انك تناولتي الكثير من المشروب اليوم ماريا ، ومن الواضح انك كنتي سعيدة بهذا الحفل


تحدثت ماريا بدلال وهي تقترب منه.

- حقيقي الحفلة كانت رائعة 


ثم قبلته من خده واضافة وهي تبتعد عنه.

- انا تعبانه ومحتاجة انام ، هتطلع معايا ؟


تحدث وهو ينظر اليها بمكر.

- لسه الميعاد مجاش ماريا ، اسبقيني انتي


تحركت من امامه وهي تترنح ثم اتجهت الى الاعلى وجلس ديفيد يتابعها بغضب ويفكر في شئً ما بمكر.


صباح اليوم التالي بالجامعة.


اقترب شادي من فيروز وهي جالسة مع الفتيات ثم تحدث بهدوء.


- لو سمحتم يا بنات ممكن اتكلم مع فيروز لوحدنا شوية


نظروا اليه موني وريم وتحدثت معه فيروز بهدوء.


- خير يا شادي ، ايه الا انت عايز تتكلم معايا فيه ، اظن ان مفيش بينا اسرار عشان نتكلم لوحدنا 


تحدثت موني بهدوء.

- طب احنا هنسيبكم لوحدكم شوية عشان تعرفوا تتكلموا برحتكم يا فيروز


نظرت اليها فيروز قائلة بغضب.

- لو قومتوا من مكانكم هقوم قبلكم


ثم اضافة وهي تنظر الى شادي بقوة.

- وانت يا شادي قولتلك اي كلام عايز تقوله قوله دلوقتي احنا مفيش بينا اسرار


نظر اليها شادي بأعجاب ثم تحدث بقوة.


- حاضر يا فيروز ، انا عايز اقولك ان انا بحبك وبابا كمان اول لما شافك حبك وكنت عايز اتقدم لخطبتك وهو ده الموضوع الا كنت عايز اتكلم معاكي فيه


شهقت موني وريم بصدمة ونظرت اليه فيروز بصدمة مختلطة بزهول.


وقف شادي يتطلع اليها في انتظار ردها عليه.


نظرت فيروز الى الفتيات بصدمة ثم تحدثت موني سريعاً.


- طب ممكن يا شادي تديها يومين تفكر ، لانك فجأتها بالموضوع


نظر شادي الى فيروز بابتسامة قائلاً.

- انا مستعد انتظرها العمر كله 


خجلت فيروز من نظراته اليها واخفضت وجهها ارضاً.


وقف احد الحرس الذين يقومون بحمايتها من بعيد بتصوير هذا المشهد بين فيروز وشادي وقام بارساله الى أدهم كما امره بتصوير اي شخص يقترب منها.


في شركة الصياد.


جلس أدهم مع عمار والياس وتحدث الياس مع أدهم بفضول.


- أدهم هي فيروز كانت في الحفلة امبارح ازاي ؟


نظر اليه أدهم بغضب ثم تحدث بمكر.

- عايز تعرف ؟


ضحك عمار وتحدث بمرح.

- انا بقول بلاش تقوله دلوقتي ، احنا عندنا حاجات اهم 


تحدث الياس بتأكيد.

- انا اصلا مش عايز اعرف 


ثم اضاف بفضول وهو يتحدث الى عمار.


- عمار مش البنت الا كانت مع فيروز امبارح هي نفس البنت الا انت انضربت بالنار بسببها ؟


نظر اليهم أدهم بدهشة قائلاً.

- ايه موضوع البنت الا انضرب عليه نار بسببها ده ؟!


تحدث عمار بعدم اهتمام.

- دا موضوع بسيط كده وراح لحاله


حرك أدهم رأسه بتفهم ثم استمع الى صوت هاتفه يعلن عن استلام رساله.


نظر الى الهاتف وفتحه ليجد استلام بعد الصور من حارس فيروز وفتح الصور ليجد شادي وهو يقف بالقرب منها ويتحدث معها وهو ينظر اليها باعجاب وهي تخفض وجهها بخجل.


اشتعلت عينيه بغضب وغيرة شديدة وهو يرى نظرات شادي الى فيروز والخجل الواضح على وجهها وهي تخفض وجهها ارضاً ومن المؤكد انه يقول لها شئ جعلها تخجل.


هب واقفاً بغضب وهو يحمل هاتفه بيده ثم اخذ مفاتيح سيارته وخرج من غرفة مكتبه بخطوات سريعة غاضبة.


نظر الياس الى عمار بدهشة قائلاً.

- هو ايه الا حصل ؟


حرك عمار رأسه بعدم معرفة ثم وقف لمتابعة عمله قائلاً.


- معرفش ، خلينا في شغلنا وهو لو عايز يقول فيه ايه كان قالنا


ثم اضاف وهو يخرج من غرفة مكتب أدهم.


- بينا نشوف احنا شغلنا


ثم خرج وتابعه الياس.

.رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.

امام الجامعة.


خرجت فيروز مع موني وريم من الجامعة وكانت فيروز تسير بجانبهم وهي شاردة في حديث شادي معها عن الخطبة والزواج.

رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم 

رن هاتف فيروز برقم أدهم.


نظرت فيروز الى الهاتف بصدمة ثم نظرت الى موني وريم ثم تحدثت بهلع.


- دا أدهم


تحدثت موني ببساطة.

- وفيها ايه ما تردي عليه


نظرت اليها فيروز بتوتر ثم ضغطت على زر الرد ووضعت الهاتف على اذنها.


استمعت الى صوت أدهم الغاضب وهو يتحدث اليها بحده.


- متتحركيش من مكانك انا جاي اوصلك


نظرت حولها بتوتر ثم تحدثت بخوف.


- يعني ايه انا مش فاهمة حاجة !


تحدث بصوت غاضب مرتفع.

- بقولك خليكي مكانك انا دقيقتين وهكون عندك عشان اوصلك


نظرت امامها بخوف ثم اغلقت الهاتف ونظرت الى الفتاتين ثم تحدثت معهم بتوتر.


- أدهم جاي هنا عشان يوصلني


تحدثت موني بحماس وهي تنظر حولها بفضول.


- المز جاي هنا ، هو فيين ؟


نظرت اليها ريم بغيظ ثم تحدثت الى فيروز بتأكيد.


- بقولك ايه يا فيروز ، انتي لازم تجمدي كده وتقفي قصاده بقلب قوي ولازم تضعي حد لحكايتك معاه ، لان كده انتي هتفضلي موقفه حياتك عليه ، لا عارفة تبقي معاه ولا عارفة تبقي مع غيره


تحدثت موني بحماس.

- انا من رأيي تقوليله على موضوع شادي 


ثم اضافة بمرح.


- بصي قوليله انا جايلي عريس 


شهقت فيروز بصدمة قائلة.

- انتي عايزاني اقوله انا جايلي عريس ؟!


تحدثت ريم بتأكيد.

- موني عندها حق وانا كمان من رأيي تقوليله وتشوفي رد فعله هيكون ايه 


نظرت فيروز امامها بتفكير حتى توقفت سيارة أدهم امامهم فجأة ثم اشار لها بالدخول الى السيارة وهو ينظر اليها بغموض و لم تفهم فيروز ما وراء تلك النظرات الغامضة.


دخلت السيارة وجلست بجواره بصمت وهي تنظر امامها بتوتر ، نظر اليها بغموض ثم عاد ببصره للامام ينظر بغضب ثم انطلق بالسيارة سريعاً.


تحدثت موني مع ريم بهدوء.

- الله يكون في عونها الصراحة


تحدثت ريم بتأكيد.

- ربنا معاها وتقدر تاخد موقف حاسم معاه


ثم تابعوا سيرهم عودة الى شقتهم.


بداخل سيارة أدهم وهو ينطلق بأقصى سرعة ، تحدث وهو ينظر امامه بغضب.


- انا دلوقتي عايز افهم حاجة ، انتي جايه الجامعة دي تعملي ايه بالظبط ؟


نظرت اليه بعدم فهم ثم تحدثت بدهشة.


- مش فاهمة ، يعني ايه انا جايه اعمل ايه في الجامعة !، اكيد جايه ادرس يعني


توقف بالسيارة فجأة وصرخة فيروز بصدمة مع توقفه بهذه الطريقة العنيفة ، ثم نظر اليها بغضب وتحدث بحده.


- ابن منير الكردي كان واقف معاكي يعمل ايه النهاردة ؟


نظرت اليه بدهشة قائلة.

- قصدك على شادي ؟


ضرب بيده بقوة فوق عجلة القيادة ثم تحدث بحدة.


- قولتلك قبل كده متنطقيش اسمه ده تاني


نظرت اليه بهلع ثم تحدثت بتوتر.


- انا مش فاهمة ، انت ايه مشكلتك دلوقتي ؟


نظر اليها بعنف قائلاً بغضب.


- انتي مشكلتي 


صُدمت من جملته واعتقدت انها اصبحت حِمل ثقيل عليه ثم تجمعت الدموع بداخل عينيها وحاولت منع سقوطها امامه ثم تحدثت بحزن.


- خلاص انا هحل مشكلتك دي قريب


نظر اليها بعدم فهم لتضيف بصوت مكتوم من شدة الحزن.


- شادي عايز يتجوزني وانا موافقة


ثم خفضت وجهها ارضاً بحزن وهي تحاول اخفاء دموعها بعيداً عن عينيه.


تأملها بصدمة وزهول وعقله رافض استيعاب ما قالته الان ، ثم تحدث بجمود.


- انتي قولتي انه عايز يتجوزك ؟


جففت دموعها سريعاً ثم حركت رأسها بالايجاب قائلة.


- اه عايز يتجوزني


حرك رأسه بتفهم ثم تحدث بغضب.

- وانتي موافقة ؟


نظرت اليه بحزن ثم خفضت عينيها سريعاً قائلة بتوتر.

- اه موافقة


نظر امامه للحظات بتفكير ثم تحدث بجمود.


- وانا كمان موافق


نظرت اليه بصدمة ثم انسالت دموعها بغزارة وهي لا تصدق انها لا تعني له اي شئ لهذه الدرجة وانه يريد التخلص منها بكل هذه السرعة.


تحدثت معه بصدمة.

- انت بجد موافق ؟


نظر امامه بجمود وهو يحاول ابعاد عينيه عن عينيها ثم تحدث ببرود.


- مبدئيًا موافق بس لسه هختبره قبل اي حاجة عشان اتأكد انه بيحبك بجد وهيقدر يحافظ عليكي ، عشان اكون مطمن عليكي وانت معاه


حركت رأسها بحزن ثم تحدثت ببكاء.


- انا عايزة ارجع الشقة عند البنات بعد اذنك


تحدث بجمود وهو ينظر امامه.


- انتي مش هترجعي الشقة دي تاني ، انتي هترجعي تعيشي معايا في القصر


نظرت اليها بصدمة ثم تحدثت برفض.

- بس انا مرتاحة في شقة البنات وبعدين انا مش هينفع اعيش مع مراتك


بدأ يتحرك بالسيارة وهو يتحدث بجمود.

- متقلقيش مراتي سافرت تاني خلاص


نظرت اليه بغيظ ثم تحدثت اليه بحده.


- وانا مش عايزة ارجع اعيش معاك وبعدين انا مش لعبة عشان لما مراتك ترجع تخليني امشي ولما مراتك تسافر تخليني ارجع 


تحدث بصوت صارم حاد.

- انا قولت هترجعي تعيشي معايا وكلامي هيتنفذ ومش عايز اي اعتراض


تحدثت معه بعناد.

- وانا مش عايزة اعيش معاك تاني


تجاهل حديثها وهو يقود السيارة ويفكر بأمر زواجها من رجل غيره ، ويشعر بالنيران تسير بعروقه وسكين حاد يقطع بقلبه كلما تخيلها مع اخر .


نظرت اليه بغيظ وهي تراه يتجاهل حديثها ثم نظرت امامها باستسلام وهي تفكر في الانتقام منه على كل ما فعله بقلبها.


باحدى شركات "روبيرتو" منافس الصياد.


جلس روبيرتو مع احد رجاله الاوفياء يدعى "فرانك" وتحدث روبيرتو معه بغضب.


- الصياد دفعني تمن القصر بتاعه الضعف وانا مش قادر اواجهه او اقف قصاده وكمان ديفيد الحقير تخلى عني


تحدث فرانك بتأكيد.

- الصياد بيكبر كل يوم اكتر من اليوم الا قبله وقريباً هيكون من اكبر زعماء المافيا وديفيد عارف الكلام ده كويس وعشان كده بيرفض الوقوف مع اي شخص ضدد الصياد لانه عارف مكانة الصياد كويس


نظر روبيرتو امامه بغضب ليضيف فرانك بتأكيد.


- والمشكلة ان الصياد ملوش اي نقطة ضعف وده بيصعب علينا كسره


تحدث روبيرتو بغضب.

-  سمعت عن الا عملوا مع مارك ورجاله وقت تسليم الشحنه ؟


تحدث فرانك بتأكيد.

- اه سمعت والا الصياد عملوا مع مارك ده رفع اسم الصياد في السما والكل عرف ان الصياد مفيش حد يقدر عليه


تحدث روبيرتو بغضب.

- بس انا لازم اقدر عليه ولازم احذف اسم الصياد من قائمة الاحياء قبل فوات الاوان


حرك فرانك رأسه بعدم اقتناع ثم همس لنفسه حتى لا يسمعه روبيرتو.


- شكل الصياد الا هيحذف اسمك من قائمة الاحياء والاموات كمان. 


توقف أدهم امام قصر صغير اشتراه بعد احتراق قصره.


نظرت فيروز الى القصر امامها ثم تحدثت بدهشة.


- بيت مين ده ؟


تحدث أدهم بهدوء.

- بيتك وبيتي


نظرت اليه بدهشة ثم تحدثت بفضول.

- والقصر التاني ؟


ثم اضافة بتأكيد.

- اااه ، القصر التاني اكيد المدام عايشة فيه وانت مش عايز تزعلها ، قومت جبتني انا هنا ، صح ؟


ابتسم بسخرية ثم حرك رأسه بتأكيد قائلاً.


- برافو عليكي ، بيعجبني فيكي تفكيرك وذكائك


نظرت اليه بغيظ ثم ترجل من السيارة وفتح لها باب السيارة ، ترجلت هي الاخرى ثم وقفت تنظر الى القصر بانبهار ثم تخطته واتجهت بمفردها الى الداخل.


تنهد بتعب ثم ذهب خلفها الى داخل القصر.


وقفت بمنتصف القصر من الداخل تنظر حولها بانبهار.


تحدث معها بهدوء وهو يقف خلفها.

- عجبك القصر ده ؟


تحدثت وهي تنظر حولها بأعجاب.

- حلو اوي وكمان الوانه احلى من القصر الكئيب التاني


ثم اضافة بفضول.

- بس هو انت سبت القصر التاني وبقيت عايش هنا ولا انا هكون هنا ومراتك هتكون في القصر التاني ؟


ابتسم بهدوء ثم تحدث بمكر.

- يهمك تعرفي ؟


حركت رأسها بعدم اهتمام ثم تحدثت بهدوء.


- طبعاً ميهمنيش اعرف بس يهمني افهم 


ثم اضافة بمكر وهي تحاول اغاظته.


- بس انت لسه مقولتليش ، بعد ما انا ارد على شادي و اقوله ان انا موافقة اتجوزه ، المفروض هيخطبني منك انت ولا من مين ؟


اشتعلت النيران بقلبه مرة اخرى وتابعة فيروز تحول عينيه الى لونهم الكاتم المخيف ثم ضغط على قبضة يديه بقوة وهو يتحدث مدعيًا البرود.


- هتقولي ان عمار يبقى قريبك وهو ولي امرك وهيخطبوكي منه


رفعت حاجِبيها بغيظ تنظر اليه بغضب حاولت السيطرة عليه ثم حركت رأسها قائلة.


- تمام ، بس انت لازم برضه تحضر وقت مايجو يخطبوني


ثم اضافة بسخرية وهي تقترب منه تتحدث بالقرب من وجهه بطريقة اهلكت قلبه.


-  بما انك يعني في مقام اخويا الكبير


نظر الى شفاتيها بلهفة وهو يضغط على قبضة يديه حتى يمنع نفسه بصعوبة من الاقتراب منها.


حاولت اللعب بأعصابه بطريقة ماكرة ثم ابتعدت عنه بهدوء تنظر حولها ثم تحدثت بغضب مكتوم.


- غرفتي هتبقى فين ؟


تحدث بجمود.

- اي غرفة تعجبك اختاريها


حركت رأسها بالايجاب ثم وجدت كريمة تقترب منها وهي تبتسم لها وتتحدث بسعادة.


- القصر نور بأحلى قمر في الدنيا


ابتسمت فيروز بسعادة واقتربت منها وقامت بعناقها وهي تتحدث بسعادة.


- وحشتيني اوي


تحدث أدهم مع كريمة بجمود.

- لو سمحتي يا كريمة وصلي فيروز للغرفة الا تعجبها


ثم اضاف بسخرية موجهاً حديثه الى كريمة لكن عينيه كانت متعلقة بفيروز.


- ومتنسيش تعلمي الغرفة عشان متتلخبطيش فيها وتفضلي تدوري عليها وتفتحي وتقفلي في الغرف 


نظرت اليه فيروز بغضب ثم تحدثت الى كريمة بغيظ.


- على فكرة يا كريمة ، دمك مش خفيف


وقفت كريمة بينهم تنظر اليهم بدهشة ثم صعدت فيروز الى الاعلى بخطوات غاضبة وتابعتها كريمة بعدم فهم لما يحدث من حولها.


وقف أدهم يتابع صعود فيروز للأعلى ثم اتجه الى غرفة مكتبه ليفكر في ما عليه فعله مع المدعو شادي.


في منزل منير الكردي والد شادي.


تحدث شادي مع والدته برجاء.


- صدقيني يا ماما لو شوفتي فيروز هتحبيها ، دي بنت جميلة ومحترمة جدا وخطفت قلبي من اول ما شوفتها وكمان بابا اعجب بيها جدا اول ما شافها


تحدثت والدته بعجرفة.

- مفيش حاجة اسمها حب من اول نظرة يا شادي وبعدين احنا لازم نسأل الاول عنها وعن عيلتها واصلها 


ثم اضافة بتأكيد.

- النسب يا حبيبي لازم يكون فيه تكافئ


تحدث شادي بتأكيد.

- فيروز بنت محترمة جدا يا ماما واحترامها بيدل عن تربية كويسة واصل طيب متقلقيش


نظرت اليه والدته بابتسامة ثم تحدثت بهدوء.

- طب خليني اشوفها وانا اقولك رأيي فيها 

تحدث شادي بحماس.

-حاضر يا ماما وانا متأكد انها هتعجبك.


#الحلقة_10

نظرت اليه والدته بابتسامة ثم تحدثت بهدوء.

- طب خليني اشوفها وانا اقولك رأيي فيها 

تحدث شادي بحماس.

-حاضر يا ماما وانا متأكد انها هتعجبك

ابتسمت والدته ونظرت امامها بتفكير.


دخل والد شادي وتحدث معهم بمرح.


- هي ايه الا متأكد انها هتعجبها ؟


تحدث شادي بسعادة.

- كنا بنتكلم عن فيروز 


تحدثت والدة شادي بهدوء.

- ممكن يا شادي يا حبيبي تسيبني انا وباباك نتكلم شوية مع بعض


تحدث شادي بابتسامة.

- اه طبعاً


ثم اضاف وهو يصعد للأعلى.

- انا هطلع اوضتي ، عن اذنكم


ثم صعد الى غرفته وجلس والده منير الكردي بجانب زوجته ينظر اليها بدهشة قائلاً.


- خير يا صافي في ايه ؟


نظرت اليه ثم تحدثت بهدوء.

- ايه حكاية البنت الا شادي عايز يتجوزها دي وانت موافق عليها ؟!


تحدث والد شادي بهدوء.

- بنت عرفني عليها في الحفلة وشكله معجب بيها وبصراحة البنت شكلها كويسة


تحدثت زوجته بغضب.

- مش بالشكل يا منير وانت عارف الكلام ده كويس ، ده نسب والمهم فيه عيلتها ومستواها الاجتماعي ، مش تقولي شكلها !


تحدث منير الكردي بهدوء.

- يا حبيبتي احنا لسه منعرفش عنها حاجة عشان نحكم عليها بس انا قصدي ان البنت باين جدا انها كويسة ، بس مش معنى كده اني هروح اجوزها لأبني قبل ما اعرف اصلها وكل حاجة عنها


تحدثت زوجته بجمود.

- البنت دي محتاجين نتعرف عليها عن قرب ونتأكد انها هتكون زوجة صالحة لأبننا ، ده طبعاً بعد ما نعرف كل حاجة عنها وعن عيلتها


ثم اضافة بتأكيد.

- ومتنساش ان شادي ابننا الوحيد ولازم نكون متأكدين جدا من اخلاق البنت الا هيتجوزها 


نظر والد شادي امامه بشرود وهو يفكر في شئً ما ثم تحدث بحماس.


- انا عندي فكرة كويسة جدا


نظرت اليه زوجته باهتمام ليتابع حديثه بحماس.


- المشروع الكبير الا انا داخله مع شركة الصياد ، انا كنت ناوي ان شادي هو الا يتولى المشروع ده بعد ما يتخرج ان شاءالله ، بس انا دلوقتي فكرت ان اسلم شادي المشروع من دلوقتي واطلب منه ان يختار 5 من اصدقائه يشتغلوا معاه او بمعنى اصح يبقوا ال team بتاعه ويساعدوه في الادارة


نظرت زوجته بتفكير ثم تحدثت بهدوء.


-وطبعاً فيروز هتكون من ال team ده ؟


تحدث والد شادي بتأكيد.

- طبعاً وبكده هتبقى تحت عنينا وانا هقدر اتابعها بنفسي وهنقدر بسهولة نعرف كل حاجة عنها


تحدثت زوجته بتفكير.

- وتفتكر ان شادي هيقدر يتولى ادارة مشروع كبير زي ده ؟


تحدث والد شادي بثقة.

- انا الا هقوم بادارة المشروع بس شادي هيكون الوجهه عشان يدخل عالم الاعمال بكل قوة وثقة


ابتسمت زوجته ثم تحدثت بتأكيد.


- خلاص اتكلم مع شادي وفهمه وعرفه ان نجاح المشروع ده هيكون فرصة كبيرة له هو واصدقائه ، وفهمه برضه انها هتكون فرصه عشان يقرب من فيروز اكتر ويكتشف شخصيتها عن قرب


تحدث والد شادي بتأكيد.


- متقلقيش انا هظبط كل حاجة بس لازم اخد موافقة أدهم الصياد الاول لان القرار بالموافقة او الرفض في شئ يخص المشروع في ايديه هو


تحدثت زوجته بثقة.

- ان شاءالله هيوافق وشادي هيرفع راسك متقلقش 


جلست فيروز بإحدى الغرف تنظر حولها بملل ثم اخذت هاتفها وقامت بالاتصال على الفتيات.


ردت عليها موني بقلق.

- ايه يا زوزو انتي اتأخرتي كده ليه ؟، احنا قلقنين عليكي


تحدثت فيروز بتوتر.

- أدهم عايز يرجعني اعيش معاه تاني


تحدثت موني بدهشة وهي تنظر الى ريم الجالسة بجوارها.


- يعني ايه ترجعي تعيشي معاه تاني ؟!، يعني هتسبينا ؟


وقفت فيروز واتجهت الى الشرفة تنظر امامها ثم تنهدت قائلة بحزن.


- مش عارفة يا موني ، ومبقتش فاهمه حاجة


اخذت ريم الهاتف من موني وتحدثت هي مع فيروز.


- فيروز انتي قولتيله على موضوع شادي ؟


تحدثت فيروز بحزن.

- قولتله يا ريم 


شغلت ريم مكبر الصوت حتى تستمع هي و موني الى حديث فيروز ثم تحدثت بفضول.


- وقالك ايه ؟


تنهدت فيروز بحزن ثم تحدثت.


- قالي انه موافق 


شهقت موني وتحدثت بغيظ.

- يعني ايه موافق !، يعني هيسيبك تتجوزي واحد غيره عادي كده


بكت فيروز ثم تحدثت بحزن.

- عادي بقى هو اصلا مش بيحبني وملوش ذنب ان انا غبية وحبيته بيني وبين نفسي


تحدثت ريم بصوت غاضب.

- لاء هو ليه ذنب عشان انتي مش لعبة في ايديه ولازم يتكوي بنار حبك ويقول حقي برقبتي كمان


تحدثت موني بهدوء.

- براحة عليها يا ريم


تحدثت ريم مع موني بغيظ.

- اسكتي انتي


ثم اضافة بتأكيد.

- فيروز اسمعيني كويس ، انا متأكدة انه بيحبك بجد ولو عايزة تكسبي حبه يبقى اعملي الا هقولك عليه


استمعت اليها فيروز باهتمام لتضيف ريم بتأكيد.


- اول حاجة انا عايزاكي متنسيش انه جوزك ومُحلل ليكي يعني حاولي تجننيه بلبسك ، بشعرك ، بصوتك الناعم الرقيق ، بحركاتك الشقية ، بلاش الطرحة الا شعرك طول الوقت دي واللبس الواسع وكأنك عايشه مع راجل غريب عنك ، ده جووووزك ولازم تجننيه برحتك 


تحدثت موني بحماس وهي تستمع الى حديث ريم ونصائحها الى فيروز.


- واوو ، دا شكل أدهم ده هيشوف ايام بمبي


تحدثت ريم بتأكيد.

- اسمعي كل كلمة هقولك عليها يافيروز واول حاجة نعمله بكره ان شاءالله اننا نروح نعمل شوبنج ونشتري شوية لبس ليكي حاجة كدة دلع 


خجلت فيروز من حديث ريم ثم تحدثت بتوتر.


- ايه الكلام الا بتقوليه ده يا ريم ، انا مستحيل اعمل كده


ردت موني بمرح.

- يا بنتي انتي هتعملي كده ويبان انك متقصديش وانها كلها تصرفات عفوية ، المهم الجبل ده يتحرك شوية


ابتسمت ريم وهي تستمع الى حديث موني ثم تحدثت هي الاخرى بمرح.


- لما نتقابل بكره بس واحنا هنشرحلك كل حاجة ووعد مننا في اقل من اسبوع وهيكون سي أدهم ده عاشق ولهان ليكي


ابتسمت فيروز ثم تحدثت بلهفة.

- ياريت يا ريم ، انا نفسي بس قلبه يحس بيا ، لكن قلقانه من الطريقة


تحدثت موني بتأكيد.

- هيحس بيكي وهيموت فيكي كمان متقلقيش


تنهدت فيروز ثم تحدثت بتوتر.

- ربنا يستر 


في الصباح.


استيقظت فيروز من النوم وجلست فوق الفراش تنظر امامها بابتسامة وهي تتذكر هذا الحلم الجميل الذي جمعها هي وأدهم وسمعت منه اجمل وارق الكلمات وتمنت لو تعيش هذا الحلم في الحقيقة ، ثم تذكرت نصائح ريم وموني وقررت ان تنفذ نصائحهم وتدعي من قلبها ان يشعر بها قلبه ولو قليل.


وقفت من فوق الفراش وتذكرت انها لم تأتي بملابسها واتجهت الى خزنة الملابس بالغرفة تتفقدها وتبحث بها عن شئ ترتديه وتفاجأت انها مليئة بالكثير من الملابس المناسبه لها وكأنها جائت خصيصاً لها ، ثم فكرت قليلاً وابتسمت عندما علمت ان أدهم هو من احضر اليها كل هذه الملابس.


اخذت ثوباً ومعه حجابه الخاص به ثم اتجهت الى الحمام لتبديل ثيابها.


وقف أدهم بداخل غرفته بعد ان انتهي من ارتداء ثيابه ثم وضع عطره المميز ونظر الى انعكاس صورته في المرآه ولأول مرة ينظر الي نفسه بهذه الطريقة وكأنه ينظر الى نفسه بعين فيروز ، تأمل مظهره لبعض الوقت ثم تحدث الى نفسه بغضب.


- معقول فيروز ممكن تفكر في حتة العيل ده ؟


فكر قليلاً ثم همس بغيظ.

- ماشي يا فيروز ، هشوف اخرتها معاكي ايه !


ثم اتجه الى باب الغرفة وفتحه بغيظ ليتفاجئ بفيروز تخرج من غرفتها وهي ترتدي ثوبً طويل وفوقه حجابها.


دق قلب فيروز بعنف عندما رأت أدهم يخرج من الغرفة المجاورة لها ويقف ينظر اليها بنظرات غامضة غير مفهومة ثم اقترب منها وهو ينظر اليها ويتأملها بعمق.


ارتعد جسدها وارتبكت كثيراً ثم تحدثت بتوتر.


- صباح الخير


ابتسم بهدوء قائلاً.

- صباح الخير


ثم اضاف ببرود.

- رايحه فين ؟


تحدثت بغيظ من بروده معها.

- رايحه الجامعة طبعاً ، هكون رايحه فين يعني !


تأملها من الأعلى الى الأسفل بتقييم ثم تحدث ببرود.


- ربنا معاكي


ارتبكت كثيراً من نظراته القوية ثم تحدثت بتوتر.


- انا هنزل


حرك رأسه بالايجاب قائلاً.

- اتفضلي وفي سواق تحت هيوصلك بالعربية لحد الجامعة وهيفضل معاكي لحد ما يرجعك هنا تاني


نظرت اليه بدهشة ثم تحدثت بتوتر.

- وليه سواق يعني !، انا هروح الجامعة لوحدي عادي


نظر اليها ببرود ثم تحدث بغضب.

- هو ليه انا لازم اقول الكلمة اكتر من مرة عشان تتنفذ 


ثم ارتفع صوته قليلاً وهو يضيف.

- هو انتي متعرفيش تسمعي الكلام من اول مرة ؟!


ارتعد جسدها من صوته الغاضب المرتفع ثم تخطته سريعاً وذهبت من امامه بخطوات سريعة تشبه الركض.


وقف يتابع خطواتها بتفكير ثم حرك رأسه بقلة حيلة و ذهب خلفها.


وقفت موني بجوار ريم ينتظرون وصول فيروز.


شهقت موني بصدمة عندما رأت فيروز تترجل من سيارة فخمة وتقترب منهم.


ركضت اليها موني وهي تنظر الى السيارة بانبهار واعجاب شديد ثم جذبت فيروز من ذراعها وتحدثت معها بحماس.


- عربية مين دي!، عربية المز ؟


اقتربت منهم ريم وهي تتحدث الى موني بغيظ.

- ما تلمي نفسك يا بنتي انتي شوية و متنسيش ان المز ده يبقى جوزها


نظرت فيروز الى ريم ثم تحدثت معها بغيظ.

- حتى انتي يا ريم بتقولي عليه مز ؟!


ضحكت ريم وتحدثت بمرح.

- بصراحة هو مز و دي حاجة انا مقدرش انكرها


تحدثت فيروز بغيظ مختلط بالمرح.


- بقولك ايه انتي وهي ، مفيش واحدة فيكم ليها دعوة بجوزي انا قولتلكم اهوه


جذبتها موني من ذراعها ثم جذبتها ريم من ذراعها الاخر وتحدثت ريم بمرح.


- كويس ان انتي فاكرة انه جوزك 


ثم تحدثت موني بمرح هي الاخرى.

- تعالي معانا بقى عشان نشتريلك شوية حاجات يجننوووه ويقول حقي برقبتي


نظرت اليهم فيروز بتوتر وهي تشعر بالحيرة الشديدة ولا تريد فعل ما يريدون منها ان تفعله.


بداخل شركة الصياد.


دخل أدهم الشركة بوجه عابس ويظهر عليه الغضب الشديد ثم اتجه بخطوات سريعة الى غرفة مكتبه.


دخل اليه عمار فور دخوله غرفة المكتب ثم جلس امامه ينظر اليه بدهشة.


- مالك يا أدهم ، شكلك متضايق من حاجة ؟!


تنفس أدهم بعمق ثم تحدث بجمود وهو يدق فوق المكتب بأصابعه دقات غاضبة تدل على شدة غضبه وغيظه.


تابع عمار دقات اصابعه وعلم انه الان في اشد حالاته من الغضب ثم تحدث اليه مرة اخرى بهدوء.


- في ايه ، ايه الا حصل ؟!


دفع أدهم بغضب كل شئ فوق مكتبه ثم تحدث بصوت مرتفع غاضب قائلاً.


- فيروز عايزة تجنني ، عايزة تجنني


نظر اليه عمار بدهشة ثم تحدث بهدوء.


- طب اهدى بس وفهمني ، هي عملت ايه ؟


تحدث أدهم بغضب.

- الهانم جايلها عريس وحضرتها موافقة


نظر اليه عمار للحظات بعدم استيعاب ثم حرك رأسه بزهول قائلاً.


- معلش لحظة واحدة كده ، يعني ايه جايلها عريس وهي موافقة 


ثم اضاف بعدم استيعاب.

- يعني فيروز هتتجوز ازاي وهي اصلاً متجوزاك ، وازاي اصلاً في عريس بيروح لواحدة متجوزه 


ثم فكر قليلاً ثم اضاف بفضول.

- هي مش فيروز لسه مراتك وعلى ذمتك ولا انت طلقتها ؟


تحدث أدهم بصوت غاضب مرتفع.

- فيروز مراتي 


حرك عمار رأسه بالايجاب قائلاً.

- هي فعلاً مراتك وانا شاهد على عقد جوازكم


ثم اضاف وهو يفكر في زواج أدهم وفيروز.


- بس في حاجة يا أدهم ، مش انت قولت انك هتطلقها بعد ما تتخرج وتجوزها لشخص تاني يكون امين عليها ؟

رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم 

نظر اليه أدهم بغضب ثم زفر بضيق قائلاً.

- ايوه يا عمار بس دلوقتي فيروز لسه متخرجتش وكمان العريس الا جيلها ده حتة عيل ومستحيل هيكون امين عليها ويقدر يحميها


نظر اليه عمار بدهشة ثم تحدث بمكر.

- يعني ده سبب غضبك ورفضك دلوقتي ؟


تحدث أدهم بغضب.

- ايوه هو ده سبب رفضي وانا مستحيل اوفق انها تتجوز واحد غيري


تحدث عمار بدهشة.

- واحد غيرك ؟!


نظر اليه أدهم ثم صحح جملته سريعاً.

- قصدي يعني اني مش موافق انها تتجوز وهي بتدرس لسه 


فهم عمار ان صديقه وقع بالحب بدون ارادته ويحارب الان مشاعر الغيرة التي تأكل بقلبه ويحارب قلبه ومشاعره بكل كبرياء وتحدي.


وقف عمار من مكانه ثم تحدث بهدوء.

- انت عندك حق يا أدهم ، انت لازم تمنعها انها تاخد الخطوة دي وهي لسه بتدرس


ثم اضاف بمكر.

- عموماً كلها كام شهر وتتخرج ووقتها تطلقها انت وتتجوز هي الا تحبه وتختاره


نظر اليه أدهم بنظرات حارقة قادرة على قتله في الحال.


تحرك عمار من امامه سريعاً وركض الى خارج الغرفة.


اخذ أدهم شئً من محتوايات مكتبه الواقعة على الارض ثم القاها بالحائط بغضب لينفث عن غضبه قليلاً.


وقف عمار امام غرفة المكتب بالخارج عندما استمع الى صوت تكسير بداخل الغرفة ثم همس لنفسه.


- الحمدلله ان انا خرجت بسرعة قبل ما يقتلني 


ثم اضاف بقلق.

- ربنا معاكي يا فيروز 


عند فيروز والفتيات.


خرجت فيروز مع موني وريم من احدى المحلات وهم يحملون الكثير من حقائب التسوق وتتحدث موني بحماس.


- الحاجات الا احنا اشتريناها دي مش بس هتجننه دي هتخليه يمشي يكلم نفسه


تحدثت فيروز بخجل.

- على فكرة انا مش هلبس اي حاجة من الحاجات دي ومستحيل اسمحله انه يشوفني كده


ثم اضافة بحزن.

- وبعدين مراته اصلاً اكيد بتلبس حاجات احلى من كدة مليون مرة وانا لو قارنت نفسي بيها في الحاجة دي يبقى بقلل من نفسي اوي


تحدثت ريم بعدم اقتناع.

- بصراحة انا مش مستريحه لموضوع مراته ده


ثم اضافة بتفكير.

- ازاي يعني مراته طول الوقت مسافرة كده ؟!


تحدثت فيروز بتأكيد.

- بس انا شوفتها في الحفلة بتاع شركة بابا شادي وكانت واقفة جمبه ولابسه فستان مش فستان اصلاً وكانت لاصقة فيه بطريقة مستفزة وكأنه هيهرب منها


تحدثت موني بتفكير.

- بس موضوع انه يسيب مراته في الحفلة ويجي وراكي ده غريب شويه


ثم اضافة بتأكيد.

- بصي هو في حاجة غريبة في الموضوع واكيد مع الوقت هنعرفها 


تحدثت فيروز بحزن.

- عموماً انا كل ما افكر في الا احنا عايزين نعمله ده بحس انه غلط ، لان كده هبقى بخطف منها جوزها وانا مستحيل اعمل كده


تحدثت موني برفض.

- متنسيش انه جوزك انتي كمان


تحدثت فيروز بشرود.

- هو فعلا جوزي بس متجوزنيش باختياره


ثم اضافة بحزن.

- للأسف انا اتفرضت عليه واتجوزني رد للجميل مش اكتر


وقفت موني وريم ينظرون اليها بحزن ويريدون مساعدتها لكنهم لا يعلمون كيف يساعدوها للحصول على حبها.


في شركة الصياد.


دخل منير الكردي وطلب مقابلة أدهم ، دخلت مديرة مكتب أدهم وبلغته ان منير الكردي يريد مقابلته.


نظر اليها أدهم بغضب ثم تحدث بجمود وسمح له بالدخول.


خرجت بهدوء وبعد لحظات دخل منير الكردي.


استقبله أدهم بجمود وانتظر ان يبدء بالحديث.


جلس منير الكردي بتوتر امام أدهم الصياد وتحدث بعد مقدمات طويلة شرح فيها تميز ابنه شادي و كفائته ونجاحه المشرف في الدراسة.


- انا كنت طالب من حضرتك الموافقة ان شادي ابني يشارك في ادارة المشروع المشترك بينا وهيساعده مجموعة من الشباب والبنات زملائه في الجامعة وهنبقى بندي فرصة للشباب وفي نفس الوقت هنستفيد من حماسهم وافكارهم الجديدة


نظر اليه أدهم بتفكير ثم تحدث بهدوء.


- في قائمة بأسماء الشباب والبنات الا هيساعدوه في ادارة المشروع ؟


تحدث منير الكردي بارتباك.

- اه طبعا اكيد هيكون في قائمة بس انا انتظرت لأخذ موافقة حضرتك الاول


حرك أدهم رأسه بتفهم ثم تحدث بهدوء.

- وانا موافق بس بشرط


تحدث منير الكردي بقلق.

- انا تحت امرك


تحدث أدهم بمكر.

- الأدارة كلها هتكون من هنا ، يعني شادي وزملائه الا هيكونوا معاه ، مكان شغلهم هيكون هنا في الشركة وشغلهم كله هيكون تحت اشرافي الشخصي وانا الا هقرر مكان كل فرد فيهم هيكون فين في الادارة ، لانك طبعا عارف ان المشروع ده اد ايه مهم وانا رغم ثقتي في اختيارك بس انا مقدرش اخاطر واسلم ادارة مشروع كبير زي ده لشوية طلبه


حرك منير الكردي رأسه بالايجاب ثم تحدث بتأكيد.


- طبعاً حضرتك عندك حق وانا تحت امرك انا وابني


تحدث أدهم بمكر.

- يبقى اتفقنا وعايز الاول قائمة بأسماء الطلبه الا هيكونوا معاه وانا هختبرهم بنفسي واوزعهم في الادارة على حسب كفائتهم


ابتسم منير الكردي بسعادة ثم تحدث بحماس.


- انا متشكر جدا لاهتمام حضرتك ودعمك للشباب


حرك أدهم رأسه بهدوء ثم وقف منير الكردي واستأذن منه.


تابعه أدهم بنظرات غامضة ثم التفت بمقعده ينظر الى الزجاج الذي يطل على الطريق خلفه ثم همس بمكر.


- وطبعاً اول أسم في قائمة الطلبة الا هيقدمها استاذ شادي هيكون اسم حرمنا المصون

رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم 

ثم اخذ هاتفه يتحدث الى رئيس حرس فيروز وسأله اين هي الان واخبره رئيس الحرس انها كانت تتسوق هي وصديقاتيها وهي الان في طريقها الى القصر وهم يحمونها من بعيد وبدون ان تشعر كما امرهم.


اغلق أدهم الهاتف ونظر امامه بتفكير ثم وقف من مكانه وخرج من مكتبه ليعود الى القصر هو ايضاً.


في قصر أدهم.


عادت فيروز الى القصر ومعها الكثير من الحقائب.


دخلت القصر وهي تحمل الحقائب بيدها، اقتربت منها كريمة تتحدث معها بهدوء.


- ايه الا انتي شيلاه ده هاتي عنك


توترت فيروز ان يرى احد ما بداخل الحقائب ثم تحدثت برفض.


- دي حاجات خفيفة متقلقيش


ثم نظرت حولها بتوتر قائلة.

- هو أدهم هنا ؟


تحدثت كريمة بدهشة.

- لا لسه مجاش ومش بيرجع دلوقتي اصلاً


تنهدت فيروز براحه ثم تحدثت بهدوء.


- طب انا هطلع غرفتي 


ثم اتجهت الى الدرج سريعاً وصعدت الى الاعلى.


وقفت كريمة تتابعها وهي تبتسم ثم عادت الى ما كانت تفعله.


في الاعلى.


وقفت فيروز تنظر للغرف بدهشة وتفاجأت ان باب احدى الغرف اصبح لونه وردي.


اقتربت من باب الغرفة بخطوات هادئة ثم فتحته بهدوء وتفاجأت انه باب غرفتها وعلمت ان أدهم هو من فعل هذا حتى تتعرف على غرفته من بين الغرف الكثيرة بالقصر بسهولة.


وضعت الحقائب التي كانت تحملها بيدها فوق الفراش ثم تذكرت حديث كريمة عن تأخير أدهم وانه لن يعود للمنزل الان ، ثم نظرت الى خارج الغرفة وبالتحديد الى غرفته ثم خرجت من غرفتها واتجهت الى غرفته بفضول.


وضعت يديها على الباب بتوتر وهي تنظر حولها ثم فتحته بهدوء ودخلت الغرفة ليقابلها رائحة عطره المميز.


اغلقت الباب عليها وهي تنظر الى محتويات الغرفة بفضول ، ثم اتجهت الى حزنة الملابس وفتحتها لتجد ملابسه فقط ثم فتحت الخزنة الاخرى لتجدها فارغه.


وقفت تنظر للفراغ بدهشة وهي تهمس الى نفسها بتفكير.


- يعني ايه ؟!


ثم نظرت حولها لم تجد اي شئ بالغرفة يدل على تواجد امرأة بها ثم اقتربت من متعلقاته ولم تجد اي شئ يدل على تواجد امرأة في حياته من الاساس.


بعد لحظات قليلة من التفكير ، استمعت الى صوت اقتراب خطوات من الغرفة.


نظرت حولها بصدمة وتوقف عقلها عن التفكير ثم اقتربت من خزنة الملابس الفارغة ودخلت بها واغلقت عليها وهي تشعر بالهلع من الظلام عندما اغلقت الخزنة عليها.


دخل أدهم الغرفة وشعر بشئ غريب بها ثم نظر حوله واغلق الباب خلفه ثم قام بخلع جاكيته وهو ينظر حوله ثم القى الجاكيت فوق الفراش وقام بخلع قميصه ثم اقترب من خزنة ملابسه وفتحها لياخذ ملابس اخرى يرتديها.


شعرت فيروز بالاختناق وهي بداخل الخزانة واغمى عليها من شدة الهلع وهي وهي واقفة بداخل خزنة الملابس المظلمة.


استمع أدهم الى صوت اصطدام رأسها بالخزانة ، نظر الى الخزانة الفارغة بدهشة ثم اقترب منها وفتحها فجأة.


تفاجئ بجسد فيروز يسقط بداخل حضنه ، ضمها اليه بلهفه وهو ينظر اليها بدهشة ولا يعلم كيف ولماذا جائت الى هنا.


حملها بداخل حضنه وهو يشعر بانفاسها الدافئه تلمس صدره العاري ثم وضعها فوق الفراش بهدوء وجلس بجوارها يتأملها بعشق ثم وضع يديه فوق خديها يلمس نعومته باشتياق و اقترب من خديها وقبلها برقة ثم ابتعد عنها ينظر اليها مرة اخرى وتنهد بتعب وهو يحاول افاقتها.


فتحت عينيها بتعب لتقابل عينيها عينيه وهو ينظر اليها بلهفة.


ابتسمت بدون وعي ثم تحدثت بتلقائية.

- انت بتعمل ايه هنا ؟


ابتسم بمرح ثم تحدث وهو يغمز لها بمشاكسة.

- انتي الا كنتي بتعملي ايه هنا ؟


عادت الى وعيها ثم نظرت اليه بصدمة عندما قابلت عينيها عضلات صدره القوية وهو يجلس بجوارها عاري الصدر.


صرخت بقوة وكتم صرختها سريعاً بيده وهو يتحدث معها بدهشة.


- بتصرخي ليه ؟!


حركت رأسها يميناً ويساراً وهو يضع يديه فوق فمها.


تحدث معها بتحذير قبل ان يبعد يديه عن فمها.


- انا هشيل ايدي بس لو صرختي مش هكتم صرختك بايدي هكتمها بطريقة تانية


حركت رأسها بالايجاب وهي تنظر اليه بخوف ثم ابتعد عنها وهو يتحدث بمشاكسة.


- ها قوليلي بقى كنتي في غرفتي بتعملي ايه ؟


نظرت اليه بتوتر ثم نظرت حولها وتذكرت عندما اتت الى غرفته وقامت بالاختباء بداخل خزانة الملابس عند سماعها لصوت خطواته وهو يقترب من الغرفة.


تابعها بمكر ينتظر ردها عليه.


نظرت اليه بخجل وهي تبحث عن حجة مقنعة تقولها له ثم تحدثت بارتباك.


- ا انا ككنت سمعت صوت هنا في غرفتك وفكرته حرامي 


رفع حاجبه بدهشة ثم تحدث بسخرية.

- حرامي وهنا ؟!


نظرت اليه بغيظ ثم حاولت الوقوف من فوق الفراش وهو يجلس بجوارها.


جذبها الى الفراش مرة اخرى يجلسها بجواره وهو يتحدث معها بمشاكسة.


- رايحه فين ، مش خايفة من الحرامي


تحدثت بتلقائية.

- مش بخاف طول ما انت موجود


نظر اليها بدهشة بعد ان تفاجئ بحديثها العفوي معه ، حتى هي تفاجأت بما قالته الان وشعرت بالخجل الشديد ثم وقفت سريعاً من فوق الفراش وابتعدت عنه وخرجت من الغرفة وهي تركض الى غرفتها.


تابع تحركها وابتعادها عنه بزهول ثم ابتسم بسعادة بعد ان علم انه مصدر الامان لها.


في منزل منير الكردي.


جلس منير الكردي مع زوجته و ابنه شادي.


تحدث منير الكردي مع ابنه بهدوء.

- شادي انا عندي مفاجأة ليك انت ومجموعة من زملائك في الجامعة


نظر شادي الى والده باهتمام قائلاً.

- مفاجأت ايه يا بابا ؟


تحدث والده بابتسامة.

- انا اتفقت مع أدهم الصياد ان انت تتولى ادارة المشروع المشترك بينا ومعاك 4 من زملائك في الجامعة وطبعا ده هيكون تدريب ليكم وهيكون تحت اشرف أدهم بيه شخصياً


وقف شادي بحماس وقبل والده بسعادة ثم جلس مرة اخرى يتحدث بسعادة.


- ربنا يخليك ليا يا اجمل بابا في الدنيا


تحدثت والدة شادي بابتسامة.

- وطبعاً فيروز هتكون من ضمن ال5 اسماء 


نظر اليها شادي قائلاً بتأكيد.

- طبعاً دي أول أسم 


ضحك والده قائلاً بتأكيد.

- بس خلي بالك عشان أدهم الصياد مبيهزرش والمشروع ده مهم جدا لينا ولو حصل اي خطاء في المشروع انا هعلن افلاسي


تحدث شادي بتأكيد.

- متقلقش يا بابا ، انا هكون اد المسؤلية


تحدث والده بابتسامة.

- وانا واثق فيك يا شادي ومتأكد انك هتكون رجل اعمال ناجح


ابتسم شادي وهو يفكر في فيروز وكيف يقنعها بالعمل معه في هذا المشروع.



الفصل الحادي عشر والثاني عشر من هنا



بداية الرواية من هنا



لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇 



روايات كامله وحصريه



❤️🌹💙🌺❤️🌹💙🌺❤️🌹💙🌺❤️🌹💙🌺❤️🌹💙🌺❤️🌹






تعليقات

التنقل السريع
    close