القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية شغف العطار الفصل الثالث بقلم الكاتبه سلمي نصار حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج

رواية شغف العطار الفصل الثالث بقلم الكاتبه سلمي نصار حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 



رواية شغف العطار الفصل الثالث بقلم الكاتبه سلمي نصار حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 


حبايبى متنسوش قبل ما نبدء الاستغفار 

والصلاه ع سيدنا محمد 🌺

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الشمس نورها مالى الحارة طالعة بدري والناس رايحة شغلها...

ع جنب بيكون فادى قاعد ف عربيته مستنى نغم تخرج الحاره 

وبيكلم ليلى ف الفون 

ليلى 

ها يا فادى انت وصلت 

فادى 

ايوه مستنيها اما تطلع اول الحاره

ليلى 

خلاص هى اصلا نزلت دلوقتي متنساش يا فادى مش عايزه اذيه انا عايزها بس تركبها عربيتك باى طريقه 

وسليم يشوفها وانت بتكلمها وبتركب معاك 

وده هيكون اول ضربه ف علاقتها بسليم هنربي الشك ف قلبه من ناحيتها

فادى بزهق 

ما خلاص يا لولا قولنا اتطمنى انا عارف انا هعمل اى


فى نفس الوقت نغم بتكون  ماشية بشياكة وبساطة لابسة عبايتها وطرحة خفيفة على شعرها

ورايحه تجيب طلبات البيت 


وهي ماشية فادي بيتحرك  بالعربية جنبيها وقال بابتسامة خبيثة:

صباح الفل يا انسه ممكن أسألك على عنوان كده؟ أنا تايه شوية ف المنطقه والشوارع شبه بعض


نغم وقفت وقالت بجديه:

عنوان اى لو اعرف هقولك المكان


فادي نزل من العربيه وقرب شوية منها وقال:

"بصراحة أنا مش من هنا وجاى لواحد صاحبى وهو وصفلى المكان ممكن تيجى تركبى معايا انا اوصفلك اللى قالهولى وانتى تعرفينى الطريق 


نغم ضحكت بخفة وقالت:

ليه يا حيلتها كان حد قالك انى لسه راجعه من الحضانه وهتضحك عليا ده انت ناقص تقولى انا اعرف بابا وماما


وقبل ما تكمل الكلمة

سليم اللى بيجى فجأة و بيكون شاف المشهد من بعيد.

وشه قلب، الدم فار ف عروقه وحس انه هيرتكب فيها جنايه

قرب منهم بخطوات تقيلة كانت كل الناس اتلمت في الشارع من صوت نغم اصلا

صوته طالع من الغضب:

إيه اللي بيحصل هنا يا نغم؟!


فادي اتوتر وقال:

أنا بس بسألها ع عنوان يا استاذ


سليم زقه بقوة وقال:

استاذ طب غور من قدامى يروحمك قبل ما ابعتك انا ع عنوان المستشفى 


ومسك نغم من دراعها بعصبية وقال بصوت عالي وهو بيمشى بيها اتجاه المحل:

تعاليلى هنا يا بت الكلب قبل ما ارتكب فيكى جنايه


دخلها المحل بالعافية، وقفل الباب وراه بعنف

وهو بيفتكر مكالمه ليلى ليه من شويه 

*فلاش باك *

ليلى بدلع وخضه مصطنعه

الو ايوه يا سليم 

سليم بقرف من طريقتها

خير يا ليلى بتكلمينى ليه

بترد ليلى بخبث

مافيش يا سليم اصلى شوفت نغم نازله من البيت بسرعه وبتتكلم ف الفون وهى مستعجله  قلقت ليكون فيه حاجه

عشان كده اتصلت بيك قولت يمكن تكون انت اللى كنت بتكلمها ونازله تقابلك

سليم بغضب متدارى

مالكيش فيه يالليلى حاجه متخصكيش وياريت تنزلى نغم من ع دماغك شويه عشان متتعبش 

وعايز اريح ان كل صغيره وكبيره عن نغم بتكون مبلغانى بيها

ليلى بحقد وكره مكبوت 

عادى يا سليم انت كبرت الموضوع ليه الحق عليه انى بطمن

سليم بخبث

لا ازاى حقك طبعا ياسلام بس متشغليش بالك بعد كده وبيقفل قبل ما ترد عليه وبيخرج قدام المحى يستنى خروج نغم وبيلمحها وهى معديه وشاف فادى لما نزل يتكلم معاها

*باك*


---


جوه المحل كان الغضب مالي الجو.

سليم وشه أحمر، صوته مخنوق من كتر الغضب

انتي اتجننتي راكبة عربية راجل ف نص الحارة


نغم رفعت راسها وقالت بعناد:

ما ركبتش يا سليم انا كنت واقفة بس. اى فيه اى هو أنا بقيت حرام أمشي ف الشارع ولا اى عشان مش فاهمه

سليم بجنون

لا ازاى يا ست نغم تمشى ف الشارع وتضحكى مع رجاله غريبه 


ده عند امك يا نغم لما تبقى لاقيانى رافعهم ابقى اعملى دده

نغم بعند


وانت مالك مالكش حكم عليا أنا مش مراتك عشان تتحكم فيا


قرب منها بخطواته الغاضبة وقال:

لا يروحمك مش جوزك بس أنا اللي مربّيكى انا ليه فيكى اكتر من ابوكى نفسه 

ولو ع ان ابقا جوزك عشان احكم عليكى سهله يا نغم اعملها من دلوقتي لو عايز ومحدش هيقدر يمنعنى

حتى انتى


نغم ردت بحدة:

ليه يا عنيا فاكر نفسك مين عشان تقولى كده انسى يا سليم مش انا اللى اتجبر ابدا 


سكت سليم وشويه وعيونه كانت نار صافية، وقال بصوت غليظ:

طب اسمعى بقا الكلمتين دول من النهارده، لا خروج و لا كلام ولا نزول ف الشارع إلا وأنا معاك او باذنى... فهمتي يا حلوه


نغم اتنفسّت بغضب وهي بتقول:

تمام يا كبير الحارة هعيش في قفصك عشان خاطرك

طبعا فاكر انى هاقولك كده بس لا يا سليم انا هطلع وانزل بمزاجى وانتى ولا هتعرف تعملى حاجه ويانا يا انت ياسليم الجدع اللى يجيب اخره الاول يا كبير الحاره 


وطلعت من المحل بخطوات سريعة

وسليم قاعد مكانه حط إيده ع وشه وقال بهمس:

يابت الكلب دي هتجنني بدرى بس سهله يا نغم سهله...


---


بنروح بيت العطار اللى الوضع فيه مختلف تماما

سيلا قاعدة مع خطيبها أدهم، اللي كان بيضحك بقوه ع نغم اللى هتجنن سليم

يا بنتى خلاص ده بقا العادى بتاعهم اصلا ده لو يوم عدى وسليم متخانقش مع نغم احس ان حد منهم تعبان


سيلا ضحكت وقالت:

احيه الاتنين دول عاملين زي النار والبنزين... بس الصراحه بقا نغم دماغها ناشفة أوي وكياده اوى


أدهم بصّلها وقال بغمزه

ما بلاش انت يا قمر ده انتى كياده اكتر منها


سيلا خبطته ع كتفه بخفة وقالت:

اخص عليك يا ادهم ده انا حنينه خالص مش زي نغم بتعض اللي يقرب منها 

ادهم بوقاحه

طب ما تعضينى يا وحش هو انا قولتلك لا 

سيلا بتضربه بقوه ف كتفه وتقوله بخجل

طب اتلم احسن اقوم امشيك من هنا دلوقتي 

ادهم قرب منها وقال

اخص عليكى يا حته واهون عليكى تمشينى من هنا 

ضحكت سيلا بخجل وقالتله

لا متهونش عليا يا دومى

(هيييح موحن اتثبتى ياختى 😂😂😂😂) 

ادهم بضحكه عاليه

اللهم صلى ع النبي ايوه كده يا غزالتى انا عايزاك معايا مبتتكسفيش وتقولى اللى ف قلبك ع طول مش عايزاك زى المجنونه التانيهاللى عارفه ان سليم بيعشقها بس مستنياه يعترف وبتستفزه 


سيلا بتضحك :

يبقوا يستاهلوا بعض بس هنعمل رهان بيني وبينك... مين هيقع الأول اشطا


أدهم:

اشطا انا راهن على نغم


سيليا:

وأنا على سليم بس لو وقع... هنشوف كلنا ايام فل 😂


ضحكوا سوا الاتنين وهما بيدعو من قلبهم ربنا يجمعهم


---


الليل جه عند نغم اللى كانت قاعدة عند سيلا بتحكي اللي حصل.

نغم بتقول وهي منفعلة:

الواد شافني واقفة بكلمه قلب الدنيا افتكرني راكبة العربية وبيقولي مفيش خروج

ده فاكرني عيلة هيحبسها


سيلا بتحاول تهديها:

بس يا نغم متمثليش انتى عارفه ان سليم غيران عليكي مش أكتر وبيحبك و نفس الوقت انتى مش ساكته ومشعللاه زياده


نغم بتضحك بخبث وتقول:

طب منا عارفه انه غيران عليا وهيولع من الغيره كمان ومش مبين بس يلا يستاهل مش خساره في طيبه قلبه

يصبر عليا بس ابن صفيه ده انا هخليه يمشى شايفنى ف وش كل واحده ف الشارع هاجنن امه اصبرى بس واتفرجى ده انا........ 


كلامها اتقطع لما فجأة الباب اتفتح

وسليم دخل بصوته هادي بس مرعب:

اه قولتيلى بقا انتى هتجننينى انا صح..... 

ده انا اللى مش هجننك ده انا هطلع ميتين اهلك يا نغم وهعرفك اخرت عمايلك دى حلو يا بت حنان


سيلا قامت بخضة وقالت:

حقك عليا انا يا اخويا والله هى ما تقصدش


بصّلها سليم بنظرة كأنها طلقة وقال ببرود:

انا مش بتكلم معاكي يا سيلا انا بكلم اللى خلاص رجليها شالتها وافتكرت نفسها قد الوقفه قصادى


نغم وقفت، وشها متحدي، قلبها بيدق بس مش عايزة تبين ضعفهاوقالت 

اه يا سليم قد الوقفه قصادك واللى عندك اعمله وبعدين هو كل شويه تنطلنا زى القضا المستعجل دى اى الهم ده 

سليم قرب منها وقال بنبرة تقيلة مليانة قهر وكبت:

اللي حصل النهارده مش هيعدى بالساهل يا نغم 

ومن النهارده هتعرفي يعني إيه تكوني بتاعتي فعلاً


نغم اتجمدت، مش عارفة ترد

هو خرج وسابها بتتنفس بصعوبة، وسيلابصتلها بخوف وقالت:

احيه انتي لعبتي بالنار يا نغم وسليم لو اتحرق بنارك هيولع ف الكل


نغم ردت بابتسامة صغيرة فيها كبرياء:

ماهو أنا كمان نار يا سيلا... والنار متنفعش غير بنار زيها.


---


في نفس الوقت

ليلى قاعدة ف أوضتها، ماسكة الموبايل

بتكلم فادي بصوت هادي بس سامّ اللى اترعب من وقت ما شاف سايم وهيبته اللى ترعب:

يعنى اى  يا فادى لعب العيال ده من اولها نخيت وخوفت من سليم 

اومال لو كان ضربك كنت عملت اى انا الكلام ده مينفعنيش يا فادى اللى احنا داخلين عليه عايز قلب ميت واعصاب حديد 

مش من اولها هتترعب بس عارف رغم انك مكملتش اللى اتفقنا عليه بس برضو دى بدايه حلوه 

انا بقى هدور ع اللى يسد معايا ف اللعبه دى انت بقيت كارت محروق خلاص


ضحكت وهي تبص في المراية وقالت:

اللعب لسه ف أوله يا نغم... بس النهاية على إيدي أنا

ووووووووووووو

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يتبع 


لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



الفصل الرابع من هنا



بداية الروايه من هنا





تعليقات

التنقل السريع
    close