القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية شغف العطار بقلم الكاتبه سلمي نصار حصريه وجديده وكامله جميع الفصول على مدونة النجم المتوهج

 رواية شغف العطار بقلم الكاتبه سلمي نصار حصريه وجديده وكامله جميع الفصول على مدونة النجم المتوهج 



رواية شغف العطار بقلم الكاتبه سلمي نصار حصريه وجديده وكامله جميع الفصول على مدونة النجم المتوهج 


الشخصيات الرئيسية

سليم العطّار (الكبير)

سليم… الراجل الكبير في الحارة، هيبته مسموعة والكلمة عنده قانون. رجل جدع، حنون مع اللي يستحق، لكنه صارم وملك لما يتعلق بالحيطة والكرامة. تاجر عطارة ناجح، معروف في كل الحارة، وكلمته زي الذهب: لما يقول حاجة، الكل يسمع. قلبه جامد قدام الدنيا، لكن قدام نغم… كل الحواجز بتنهار. غيور، مسيطر، وعاطفي بعمق، الحب بالنسبة له ملكية، وكل حركة من نغم ممكن تشعل غيرته.



نغم العطّار


نغم مش مجرد بنت عاديه… هي قوية، كيادة، وذكية بطريقة تخلي كل اللي حواليها يحترمها ويخاف يغلط معاها. لسانها سليط، لكن قلبها مليان حنية، بتضحك وتجنن الناس، وفي نفس الوقت تعرف تتحكم في المواقف. شقية ومرحة، وما تعرفش الرضا بسهولة، دايمًا عايزة تاخد حقها وتثبت نفسها. جمالها طبيعي، عفوي، وبسيط، لكن حضوره يخطف الأنظار، وعيونها فيها شرارة مش بس حب، كمان تحدي. نغم اللي قلبت حياة سليم العطّار، بس بطريقة لطيفة ومليانة كيد



سيلا


سيلا…  بنت عم نغم، و”الأخت” اللي كانت سند ليها . صافية، طيبة، وفية، وعينيها دايمًا شايفة اللي حواليها. بتحب نغم من قلبها، وبتدافع عنها في أي موقف. عندها روح مرحة وضحكة خفيفة، ودايمًا بتدخل لحظات كوميدية تكسر التوتر. لكن لما ييجي الحب… سيليا عندها حنية صافية، ووفائها يظهر كل مرة مع أدهم.



أدهم


أدهم… الرجل اللي قلبه كبير، جدع وشجاع، لكنه لطيف وعاطفي. خطيب سيلا، دايمًا موجود عشان يساعد ويقف جنب أصحابه. عنده روح دعابة، بيهزر ويفك التوتر، لكن جديته تظهر لما يجي الحب الحقيقي. مخلص، وفيه شجاعة وحنية تجعله فارس الحارة الحقيقي.



ليلى


ليلى… العدوة الجميلة، الطموحة، واللي دايمًا بتخطط للمشاكل. زوجة سليم السابقة وبنت عمه المتوفى عشان كده هى لسه قاعده عندهم فى البيت عشان مالهاش اهل غيرهم 

غيرتها وطموحها بيخلوها تدور على أي ثغرة تسبب توتر بين سليم ونغم. ذكية، ساحرة، لكنها مليانة خبث، ووجودها زي نار تحت الرماد




كريم الصاوى… 

صاحب محل عطاره برضو ودايما شايف سليم احسن منه وعنده كل حاجه هو بيتمناها عشان كده بيدور ع اى سبب يخلص بيه من سليم




دول الشخصيات الاساسيه معانا                               

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الشخصيات الثانوية


أهل نغم


أبوها محمد العطار رجل ذو وقار طيب، حنين، بيحب بنته ويخاف عليها من أي مشاكل.


حنان أم  نغم حنونة، بتحمي نغم، ودايمًا عايزة تشوفها سعيدة، لكنها تتركها تختبر حياتها بنفسها.


أهل سليم                                                           

صفيه والده سليم شخصية حنونة، بتحب نغم زي.        بنتها، ودائمًا بتدعى تكون العوض لابنها

جابر العطار رجل صارم، حكيم، أحيانًا يضغط على سليم، لكنه يحب ولاده وعايز الأفضل ليهم.



💕الفصل الاول 💕


ديه اول روايه ليا اتمنى من قلبي تعجبكم ❤

متنسوش الاستغفار والصلاه ع سيدنا محمد 💕


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


كان قاعد في محل العطارة بتاعه، ريحة المسك والعنبر مالية المكان، وهو منهمك في الحسابات قدامه، بس ودنه كانت واخدة على أصوات الحارة... لحد ما سمع دوشة برا، صوت صريخ وناس بتزعق.

رفع راسه بسرعة، حس إن الصوت ده مش غريب عليه، ده صوتها هي... نغم.


خرج بخطوات سريعة، ووشه اتبدّل في لحظة.

كانت نغم واقفة قدام المحل، ماسكة كريم من ياقة قميصه وبتزعق فيه، والناس ملمومة حواليهم.

بس كريم كان بيضحك  برخامه وبيقول كلام مستفز، بس قبل ما يلحق يكمّل، سليم كان وصله، مسكه من دراعه، وبدون كلمة واحدة نزل فيه ضرب يخليه ينسى اسمه.

الناس  اتلمت واتفرجت  محدش قدر يقرب، أصل ده سليم الشرقاوي، كبير الحارة وكلمته ما تتردش.


مسك نغم من دراعها بعصبية، شدها ناحيته ودخل بيها المحل، قفل الباب بعنف وقال بصوت غاضب:

هو انتى يا بت أنا مش قولتلك  ميه مره مفيش نزول من غير إذني؟! ولا انتى خلاص مالكيش حد يمشى كلامه عليكى


نغم زعقت وهي بتحاول تفلت منه:

نعم وده اسمه اى ان شاءلله وانا كمان ميه مره اقولك انت  مالكش حكم عليّا يا سليم روح يا بابا احكم ع مراتك مش عليا


قرب منها أكتر وقال وهو بيكتم غضبه:

اااااه أحكم على مراتي إنتى لا انتى شايفه كده 


بصتله باستفزاز وكيد  وضحكه سخريه

اه شايفه كده انت بقا مش مستوعب ده دى حاجه تخصك انت وبعدين انت مين اصلا عشان تمشى كلامك عليا


رد بسرعة ونظراته ثابتة فيها:

أخوكي الكبير وليه كلمه عليكى واكسر رقبتك لو عايز


سكتت لحظة، وجع الكلمة خبطها في قلبها قبل ما تقول ببرود:

لا، أبويا مخلفش عيال غيري... وأنا مطلبتش منك تكون وصي عليّا يا سليم


غلي الدم في عروقه، صوته طلع جهوري وملئ المحل كله:

احاااا انا ليه كلمه عليكى غصب عن عين أهلك و كلمتي هتمشي عليكي وانتي عارفة ده كويس...

ولو شوفتك نازلة تاني من غير ما أعرف يا نغم هافشخ أمك في الشارع


شهقت وهي مش مصدقة اللي سمعته، وقالت بنبرة غاضبة:

اه يا سافل يا قليل الأدب، مالكش دعوة بأمي


وسابت إيده بقوة ومشيت

بس وهي خارجة، وشها كان عليه ضحكة خبيثة ضحكة فيها انتصار صغير إنها حرّكت غيرته، وخلّته يخرج عن شعوره.


سليم وقف مكانه بعد ما خرجت، إيده لسه متوترة ووشه حامي من الغضب.

قعد على الكرسي الخشبي اللي ورا الطاولة، وسند راسه على إيده،

وشريط ذكريات طويل مر قدام عينيه...


نغم الصغيرة اللي كانت بتجري حواليه في الحارة تضحك وتقوله:

سليم جابلي غزل  بنات 

كان بيحبها من يوم ما اتولدت بس عمره ما قالها استناها تكبر استناها يوم بعد يوم بيهتم بيها وبيراعيها ويحتويها ورغم انه كان بيشوف عشقها ليه ف عينها وهى بتكبر قدامه بس برضو كان مستنيها تكون  ناضجة عشان تفهم مشاعرها وتتاكد منها  لكن كل ده اتلاشى......... 

لما أبوه لقاه وصل سن  خمسة وعشرين سنةقال له جملة لسه صداها بيرن في ودنه لحد النهارده:

أنا عايز أفرح بيك قبل ما أموت، وتتجوز بنت الحلال اللي اخترتها ليك. 


ساعتها سليم سكت ما قدرش يقول لا ما قدرش يرفض مقدرش يصرخ ويقول انه بيعشق نغم بنت عمه اللى رباها ع ايده لانهم كانو فاكرين ان اهتمامه بيها كنوع من المسؤليه لانه يعتبر اخوها الكبير

واتجوز سليم بس قلبه فضل مع نغم.. 

اللي كانت بتكبر يوم بعد يوم وهو بيحاول يبعد عينه عنها.


رجع لواقعه، وشه اتشد أكتر، مسك كباية الشاي اللي قدامه وضربها على الطاولة بقوة وقال بصوت هادي لكنه مليان وجع وغليان:

ماشي يا نغم... تربيتي ليكي كانت ناقصة، بس المرة دي...

هتبقي تربيتك على إيدي من الأول وجديد.


وفي نفس الوقت كانت نغم رايحة البيت عدت ع الدور اللى فيه شقه  عمها  اللى تعتبر بيت العيلة اللي اتربّت فيه من صغرها

بيت  كل اهله بيحبها، خصوصًا سيلا أخت سليم الصغيرةصاحبتها وأختها اللي ما جابتهاش أمها.

كانت داخلة وهي بتضحك قابلتها ليلى مرات سليم اللي طول عمرها شايفة  حب سليم لنغم  ف عينه بس كانت بتكدب نفسها وكانت دايما بتغِير من نغم غيره ما بتهداش منها.


ليلى بصتلها ببرود وقالت:

جايه ليه يا نغم؟ هو كل شويه نشوف وشك ف الطالعه والنازله


نغم رفعت حاجبها بابتسامة مستفزة وقالت:

"وإنتى مالك يا حبيبتى هو أنا داخله شقتك انا هنا ف شقه عمى يعنى بيتى مش مكان غريب عنى يعنى ادخل واخرج وقت ما يعجبنى يروحى 


ليلى عضّت على شفايفها، ونغم كملت بسخرية:

ولا تكونيش فاكرة نفسك الكونتيسه ليلى سيده  القصرولا حاجه لا فوقي شوية يا ليلى ياحبيبتي عشان انا لو عرفت سليم بعمايلك ده سليم مش هيخليكى انتى تنزلى من شقتك يا قلبي


في اللحظة دي دخلت سيلا بسرعة وشدت نغم من إيدها وهي بتقول

عيب يا ليلى الكلام اللى كل شويه تقوليه لنغم ده وبعدين هى جايه ليه اصلا مش ليكى

ردت ليلى 

خلاص يا سيلا انا مش قصدى حاجه انا كنت بقولها بس انها بتطلع وتنزل كتير 

ردت عليها نغم وقالتلها خلاص يا سيلا انا طالعه اصلا. 

ردت سيلا تطلعى فين؟ لا استني، هندخل أوضتي نتكلم شويه


ولما دخلوا قفلت سيلا الباب وقالت وهي بتضحك:

ها احكيلى يا بلوه  بقى عملتِ إيه مع سليم انا لسه ادهم قافل معايا وحكالى 


نغم قعدت على السرير وقالت وهي بتضحك بخبث:

عصّبته ع الآخر كان هيولع وأنا كل اللي عملته إني قولتله مالكش حكم عليّا بس كده 


سيليا بصت لها بقلق وقالت:

حرام عليكي يا نغم، بتحبي تجنّنيه ع طول وتولّعي غيرته هو كده هيتجنن منك والله


نغم ضحكت وقالت وهي بتعدل خصل شعرها:

يستاهل، عشان يبقى يقولّي أخوكي الكبير لا يا حبيبي... ولا أخويا ولا يحزنوا، ده هو اللي...


وفجأة الباب اتفتح بهدوء، وسكتت ضحكة نغم في لحظة كأن حد كب ميّه ساقعة عليها

سيلا اتجمدت مكانها ونغم لمحت انعكاس سليم في المراية... واقف، وشه غامق، عروقه طالعة، ونظراته نار.


خطوته كانت تقيلة، كل ما يقرب، الجو بيبرد، وسكوت الأوضة بيزيد.

عينه راحت على نغم، والشرر بيطير منها.


قال بصوت واطي بس مخيف:

كمّلي يا نغم... كمّلي الجملة اللي كنتِ بتقوليها...

عايزه تشوفيني وأنا بولع


نغم بلعت ريقها، بس رفعت راسها وقالت بتحدي:

ما سمعتش ولا اى ؟ أقولهالك تاني


قرب أكتر، لحد ما بقى بينه وبينها نفس واحد،

وقال بنبرة تقيلة مليانة غضب وكبت سنين:

لمى نفسك يا بت واعرفى حدودك كويس احسن اعرفك انا بطريقتى يا نغم 

والعوجه اللى انتى فيها يروحمك انا هعدلهالك وغلاوه ابويا يا نغم لاربيكى من اول وجديد


سيليا قامت بسرعة، بتحاول تفك التوتر:

سليم خلاص بقى دي نغم... كانت بس بتهزر


بصّلها سليم بنظرة واحدة خلتها تسكت فورًا،

ورجع عينه على نغم اللي لسه واقفة بثقة، بتضحك بخبث وهي تقول:

إيه يا كبير الحارة... براحه ع اعصابك شويه اهدى يا وحش مش كده ههههههههه


ضحك ضحكة قصيرة فيها وجع وغليان وقال وهو بيقرّب منها أكتر:

براحه ع نفسى دى احلوت اوى 

انتي شكلك  نسيتي نفسك يا بت الكلب... بس عادى ميضورش انا اعرفك نفسك واعرفك مين هو سليم الصاوى 

وهعلّمك يعني إيه تكوني واقفه قصاد  سليم الصاوى وتحترميه


سكتت نغم للحظة، قلبها دق بسرعة

بس قبل ما ترد، خرج من الأوضة وهو بيقفل الباب بعنف وبيقول بصوت خافت بس قاطع:

"اللعب انتهى يا بت الكلب.. والجد ابتدى."


الأوضة سكتت...

وسيليا بصتلها بخوف وقالت بصوت واطي:

انتي صحّيتي الوحش يا نغوم...


نغم لمعت عينيها بابتسامة جانبية وقالت:

أهو ده اللي كنت مستنياه...


وووووووووو

بنانيتى 

قولولى توقعاتكم اى بعد البارت الاول ومتنسوش اللايك والتعليقات لو البارت عجبكم يا حبايبى🥰❤

تعليقات

التنقل السريع
    close