القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية المنتقبه والجبار الفصل الثالث والرابع بقلم الكاتبه شيماء طارق حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج

 رواية المنتقبه والجبار الفصل الثالث والرابع بقلم الكاتبه شيماء طارق حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 



رواية المنتقبه والجبار الفصل الثالث والرابع بقلم الكاتبه شيماء طارق حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 


اتفاجئوا بصوت اعمام سلمى وهم جايين على القصر وبيتكلموا مع الحرس والحرس بيمنعوهم ان هم يقابلوا عبد الحميد

 اما سلمى كانت واقفه في البرنده بتشوف كل حاجه وفاطمه كانت معايا كانت لسه مطلعاها اوضتها  .


سلمى (بصوت واطي وهي مرتبكه قالت): هم دول اعمامي  هم جوه ورايا لحد اهنا أنا انتهيت خلاص هم رايدين يخلصوا عليا!


فاطمة بتسحبها بسرعة على جوه 

 لان صوتها كان عالي في الوقت ده كان ممكن يكتشفوا  وجودها في القصر. 


فاطمة (بتحاول تهديها وتقول):

 اهدي يا بنتي.. ما تخافيش، محدش هيوصلك  طول ما انتي في قصر عائله القناوي دول هم لو دخلوا هنا وعملوا اي حاجه مش كويسه هيجيبوا لنفسهم الاذى؟!


سلمى بخوف ورعب قالت: والله ما انتي خبراهم واصل انتي ما تعرفيهمش لا هم صعب قوي؟!


فاطمه بهدوء وهي بتطبطب عليها وتضمها لحضنها اكتر بحنيه وبتقول: يبقى انتي كده ما تعرفيش انتي دلوقتي فين وهتبقي مرات مين  سيبيها على الله يا بنتي؟!


اما بره كان عبد الحميد امرهم انهم يدخلوهم عبد الستار واخوه حمزة وابنه مصطفى.


فعلا الحرس دخلوهم وهم كانوا داخلين وكان باين عليهم الهدوء جدآ وهو بيوجه الكلام لعبد الحميد.


عبد الستار بيتكلم بمنتهى الاحترام وهو بيقول لعبد الحميد:

كيف حالك يا عبد الحميد يا اخوي؟ إحنا جايين من البلد مخصوص.. لاننا ما نعرفش حد غيرك في القاهرة ومحدش هيدلنا ولا يساعدنا غيرك وكنا بقى لنا كتير واقفين بره وبالنادي ما فيش حد رد علينا علشان كده عملنا له الهيصه دي! 


عبد الحميد وهو بيعمل نفسه قلقانه وبيقول: اتفضلوا طيب ادخلوا يا رجاله في إيه خير قولوا إيه اللي حصل؟!


عبد الستار وهو عامل نفسه زعلان على بنت اخوه بيقول بحزن: رايدك تدور لنا على بت مصطفى اخويا الله يرحمه هي سابت البلد وهملت الدنيا كلها ما نعرفش إيه اللي حصلها خايفين يكون حد سوى لها حاجه او حد غواها او تكون اتخطفت كفله الله الشر؟!


عبد الحميد ( وهو عامل نفسه مستغرب وهو بيقول): معقوله ازاي سلمى يحصلها كده وانتم ازاي تسيبوها إيه اللي حصلها بالظبط واخر حد تواصلت معاه كان مين؟


مصطفى (هو متعصب جدا وبيقول): هي كانت مرتي وهربت يوم فرحي عليها  لازما نلاقيها باي طريقه شوف هتساعدنا ولا لا علشان نروح نخلص امورنا إحنا مش فاضيين للحديت الكثير؟!


يزن اللي واقف ورا عبد الحميد بيدخل وبيتكلم بمنتهى البرود وهو متضايق جداً وبيقول : ومراتك إيه اللي خلاها سابت البيت ومشي يا وحش الكون شكلك عملتلها حاجه عشان كده طفشت منك؟!


مصطفى بيرد عليه بعصبية وصوته بيعلى وبيقول بنبرة مش كويسه خالص: قصدك إيه من حديت الماسخ ده هي مرتي وهترجع غصب عنها او برضاها وعن الدنيا كلها !


يزن بيضحك بسخرية وهو بيقول:

 على أساس إن الرجولة إنك تجبر واحدة تعيش معاك!

 ليها الحق لبنت تسيبك وتهرب إيه اللي انت بتقوله ده؟ 


حمزة بصوت مليان حكمه وهو بيقول بخوف وقلق حقيقي على بنت اخوه : خلاص يا ولد منك ليه مش رايدين مشاكل إحنا دلوقت رايدين نلاقي سلمى اللي غابت عن دارها ما نعرفش هي مليحه ولا لا والله انا لو اطمنت عليها وعارف ان هي مليحه مش رايد من الدنيا اكتر من اكده اطمن عليها بس يا عبد الحميد بيه لو تقدر توصلنا لاي حاجه اهنا في القاهرة عشان نعرف نجيب بنتنا تبقى سويت ويانا واجب ومش هنقدر ننسه لك طول ما إحنا عايشين ؟!

 


عبد الحميد (بحكمة وهو بيحاول يسيطر على الحوار‏قال): بصوا انا هدور عليها حتى لو لقيتها مش هسلمها لحد فيكم اللي زيكم ممكن يؤذيها وبعد ما شفت طريقه مصطفى اللي كان الصعبه جداً ومستفزة واكيد يتعامل بيها مع البنت علشان كده هربت دي بنت صاحبي الله يرحمه، وأنا مش هسيبها تضيع انا فعلا هدور عليها بس مش عشان ارجعها الا برضاها لو وافقت تروح معاكم ما عنديش مانع لو ما وافقتش هخليها امانه عندي لحد ما اديها لصاحب نصيبها!


حمزه وهو بيحاول يكلم عبد الحميد ويقوله: لو سمحت انا هحافظ عليها بس عرفنا بس مكانها وين وهي عايشه ولا ميته حصللها إيه و إيه اللي صار فيها ؟!


مصطفى بيحاول يعمل مشكله ويقول:

 يعني إيه مش هتسلمها؟! دي مراتي ومحدش له كلمه عليها ومش رايدين مساعدتك لو هتساعدنا علشان تاخدها عندك لا يبقى خليك في حالك بقى ومش رايدينك واصل!


عبد الحميد (بهدوء فيه قوة قال):

– لا، مش مراتك. لما تبقى تجيب ورق رسمي ساعتها تعال اتكلم. إنما دلوقتي وجودها معاك إجباري يعتبر ظلم. وأنا عمري ما أساعد في ظلم وانا فعلا هدور على بنت مصطفى علشان هو صاحبي مش علشان ارجعها لك وزي ما قلت قبل كده هي توافق ترجع معاك انا ما عنديش مشكله بس نلاقيها الاول؟


بيبص لبعض بغضب وهم متضايقين جداً في اللي عجبه الكلام وفي اللي ما كانش عاجبه الكلام خالص لكن مفيش في إيدهم حاجة. يزن من بعيد بيبص عليهم بنظرة تحدي، وبيكتم غيظو جواه.


اما جوه عند سلمى كانت خايفه جداً وبترتعش وهي بتسمع الكلام ده وكانت حاسه اكن سكاكين بتقطع في قلبها وفاطمه ضميتها ليها اكثر وفضلت تطبطب عليها وبتقولها:

شايفة؟ عبد الحميد مش هيسيبك.. اهدي ويزن كمان في ضهرك يا حبيبتي ما تخافيش يا روحي كلنا معاكي وهنساندك وربنا ما بيرضاش بالظلم يا بنتي؟


سلمى بترتعش و بتقول: والله ما يجيبوها لبره 

هم رايدين يخلصوا عليا هم مش هيهملوني يا جدتي قوليلهم يبعدوا عن طريقي انا مش رايده منهم حاجه؟


فاطمه وهي بتطبطب عليها وبتقول: ما تخافيش يا حبيبتي ما حدش هيقدر يقربلك ده اللي هيقربلك  إحنا ناكله لك باسناننا لا يا قلب جدتك؟!


سلمى النقاب بتاعها اتبهدل من كتر الدموع وهي بتبص لفاطمه بامتنان وهي حاسه بالحنيه والطيبه اللي في البيت دوت اما عند عبد الحميد وعمام سلمى بعد ما اتفقوا أنهم هيدوروا على سلمى وبعد كده كل حاجه هتمشي سليمه .

 سابوهم ومشيوا ويزن كان متضايق جداً ومخنوق منهم بس مصطفى أول ما خرج من البيت مسك التليفون وكلم الماذون على طول وما كانش عايز يضيع وقت.


مصطفى هو بيكلم المزور قال:

رايد النهاردة عقد جواز على السريع؟ 

هي ما مضتش على العقد وانا ما يهمنيش انا رايد هتكون مرتي قدام الدنيا كلها وقدام القانون علشان لو حد جه يتكلم اشيلهم الحق فحاول تزور  امضتها وتخلص لي كل حاجه؟


المزور (بيضحك بخبث بيقول):كله بثمنه يا باشا كل حاجه هتكون عندك بكره بس حوللي الفلوس الاول وكل حاجه هتبقى تمام؟!


مصطفى وهو بيتكلم بشر ويقول : خلص انت بس شغلك والفلوس هتبقى عندك قبل ما استلم منك الشغل مش رايد اسمع ان الشغل ما خلصش تمام؟!


المزور: تمام مع السلامه يا كبير!


"في قصر عائله القناوي "


سلمى قاعدة ساكتة، عينيها في الأرض. فاطمة جنبها، وعبد الحميد بيكلم يزن بجدية.


لان كان خلاص الموضوع بقى محسوم وكان لازما يكتبوا الكتاب وما كانش فيه اي مفر من الموضوع. 

 


عبد الحميد هو بيتكلم بهدوء وبيحاول يوصل الفكرة ليزن قال:

يا يزن.. الواد اللي اسمه مصطفى ده شكله مش هيسيب البنت في حالها. ودي بنت صاحبي، وأنا مش هسيبها تتبهدل لازم نكتب الكتاب بسرعه ما ينفعش نسيب الموضوع كده متعلق!


يزن بينفخ بضيق، وبيحاول يبين إنه مش فارق معاه قال:

يعني انا مالي ومال  الحوارات بتاعتكم دي يا بابا اعمل اللي انت شايفه؟ 


عبد الحميد (بحزم وبصوت عالي وهو بيقول لابنه): مين اللي قالك انك ما لكش في الحوارات دي هي هتبقى مراتك خلاص يعني غصب عنك او برضاك انت المسؤول عن كل حاجه تخصها وانت المسؤول انك تحميها؟!


سلمى تبص ليزن بسرعة، وبعدين ترجع تبص في الأرض. ويزن يلحظ خوفها، وصوته يلين غصب عنه وهو بيقول:

– أنا مش بحب الستات ولا وجع الدماغ ده كله.. بس خلاص. طول ما هي هنا، محدش هيلمسها لانها في حمايه واسمها هيتربط باسمي لحد ما تطلع من البيت ده ما حدش هيقدر يجي جنبها وانا بوعدك بكده يا بابا؟!


فاطمة تبتسم وهي شايفة التغيير في نبرته.


سلمى وهي بتعيط على خير وحاسه نفسها قليله قالت:

 أنا حاسة الدنيا كلها واقفة ضدي. حتى القانون مش هينصفني كل حاجه بقت سوداء قدام عيوني بعد موت ابويا الله يرحمه هملني انا هروح ومش هيبقى في مشكله ومش رايده حد ينجبر على حاجه غصب عنه؟!   


فاطمة (بحنان وهي بتقول لسلمى): لا طبعا يا حبيبتي تروحي فين ده خلاص بقى بيتك؟!

و متخافيش يا بنتي.. ربنا كبير. واللي عايز يظلمك مش هينجح وربنا قال في كتاب الكريم 

"بسم الله الرحمن الرحيم "(يمكرون  ويمكر الله والله خير الماكرين) صدق الله العظيم "

ما تزعليش نفسك يا حبيبتي ربنا مش هيسيبهم وحقك هيجيلك لحد عندك!


يزن واقف وبيسمع كلامي جدته من بعيد وعيونه فيها صراع واضح .. مشاعرة القديمة ضد الستات بتشدّه ناحية القسوة، لكن خوف سلمى بيهز حاجة جواه هو نفسه مش فاهمها.

   بعد دقائق الماذون بيجي وعبد الحميد بينادي والدته تجيب سلمى وتيجي علشان يكتبوا الكتاب 

 سلمى قاعدة جنب الحيط ملامحها بين فيها الخوف و يزن قاعد  و وشه باين عليه الغضب ومكشر خالص)


الماذون (بصوت واثق وهو يبص على يزن وبيقول): يا يزن عبد الحميد القناوي هل تقبل الزواج من الآنسة سلمى مصطفى زيدان ؟


 يزن (ساكت لحظة وبعدين بص لسلمى بهدوء وبعد كده قال بصوت ناشف خالي من مشاعر): أيوه.. قابل!


(سلمى تبص لعبد الحميد بعينين مليانين دموع، لكنها ما تنطقش الماذون يكرر السؤال عليها.)


الماذون وهو بيبص لسلمى: وإنتِ يا بنتي.. هل تقبلين الزواج من يزن عبد الحميد القناوي؟


 سلمى (بصوت مهزوز هي بتعيط على خيرها وبتقول بحزن): أيوه.. اقبل.


فتح ايديه وفضل يدعي بعد ما كتب الكتاب وفاطمه فضلت ماسكه ايد سلمى وكانت ست حكيمه جدآ وهي بتحاول تواسيها وتحسسها ان هي زي حفيدها بالظبط طبطبت عليها بحنان ومسحتلها دموعها  بس سلمى بتحس ان رجليها مش شايلاهاو يزن واقف مكانه، مش باين على وشه أي تعبير، كأنه كان بيحارب نفسه من جواه )


(بعد ما الماذون بيخلص ويكتب العقد،و يسلم الورق لعبد الحميد، اللي بيحطه على الترابيزة..)


 فاطمة (بصوت عالي وهي تبص ليزن): يا بني.. دي بقيت مراتك قدام ربنا والناس. اتقِ الله فيها واعملها بما يرضي الله وانا واثقه فيك يا حبيبي وعارفه انا ربيت حفيدي صح؟


(يزن يبص لجدته بنظرة سريعة، بعدها بيوجّه عيونه لسلمى، يلمح خوفها وضعفها، قلبه يهتز للحظة لكنه بسرعة يلف وشه الناحيه الثانيه ويمشي ويروح على الجنينه ويقف شويه وهو بيشرب السجاير وبيدخن بطريقه مليانه غضب وبعد كده بيروح على الاوضه بتاعته اللي سلمى كانت موجودة فيها وسلمى في الوقت ده كانت قاعدة على طرف السرير وهي واخده راحتها خالص ما تعرفش ان يزن هيجي الاوضه 

كانت بتعيط ودموعها على خدها باين عليها الحزن و يزن دخل الاوضه وما خدش باله من اللي قاعدة قدامه على طرف السرير وفجاة.


اول ما شايف سلمى وقالها بانبهار:

إنتي… إنتي مين و إيه اللي جابك اوضتي وازاي دخلتي هنا؟!


سلمى بتمسك التحجيبه وبتحطها على راسها بسرعه وهي خايفه جدا ومرعوبه بس يزن بيقرب منها ويبقى عنده فضول. 


يزن :

ردي عليا انتي مين وازاي انتي جميله قوي كده؟

 انتي مصريه ولا أجنبية عمري ما شفت جميله زي ده قبل كده؟!


(سلمى بترفع عينيها وتبصله باستغراب، لسه دموعها باينة في عينيها وهي بترد عليه بهدوء  وكانت مكسوفه جداً قالت): انا سلمى اللي لسه كاتب عليا دلوقت لحقت نسيتني اياك؟!


يزن (وهو مستغرب جداً من وجودها وكان مبهور بيها وبيقولها بصدمة ): مراتي انا!؟ إزاي كده!؟ إزاي العيون دي والشكل ده انتي بجد حقيقيه اكيد لا!؟


سلمى (بابتسامة باهتة رغم وجعها وهي مستغربه انبهارة وكانت هتموت من الكسوف قالت): انا بت عاديه الدنيا جت عليها هو حضرتك كنت فاكرني عفشه ولا إيه  ؟


يزن (يتنحنح وبيحاول يخفي ارتباكه هو بيقولها بهدوء):

 مش قادر أصدق انتي جميله قوي ما تخيلتش ان ممكن اتجوز بنت بالجمال ده كله ؟!


سلمى (بضحكة صغيرة وهي بتمسح دموعها قالت):

لا يا أستاذ… أنا هي، البنت اللي إنت من أول  قلت إنك مش طايقها وقلت اكيد وشها في حاجه غلط علشان اكده لابسه البتاع اللي على خلقتها واتريقت عليا واتنمرت كثير بس انا دلوقت وياك علشان خاطر ما فيش حد يوصلي من عمامي غير اكده لا؟!.


(يزن يعض شفايفه بتوتر، يلف وشه كأنه بيهرب من الصدمة، لكنه مش قادر يمنع نفسه يبص تاني لعينيها. ويقف قدام المراية يحاول يشتت نفسه)


يزن (وبعد كده قال بتوتر هو بيحاول ان هو يبعدها عنه لانه قلبه بدا يلين):

اسمعي يا سلمى… اللي حصل ده مش بإيدي ولا بإيدك. ما تستنيش مني أي حاجه وجوزنا ده زي ما انتي عارفه يعني انا برده نفس مشاعري اتجاهك ما فيش مشكله انا معاكي لحمايتك فقط؟!


سلمى (بنبرة وجع):

أنا أصلًا ما طلبتش منك حاجه ولا رايده منك اي حاجه بكره ننفصل  وكل واحد يروح لحاله ويشوف حياته وياخد اللي هو رايده؟!


يزن بعصبيه وهو بيبص لها ورايح عليها وبيقولها بصوت عالي: هو أنتي حضرتك حاطه عينك على حد ولا إيه هو انا مش مالي عينك علشان تقولي قدام الكلام ده؟!


سلمى ويبص له وبتزعق فيه وبتقوله: عيب الحديت الماسخ اللي بتقوله ده انا بت محترمه وابويا عارف يربيني مليح  وعمري ما هبص الراجل وهو مش حلالي يوم ما هبص الراجل هيكون كاتب عليا وجوزي وجوزنا يكون صح مش كيف الجوازة اللي حضرتك اتجوزتها لي كانت غصب عنك علشان خاطر بوك ؟!


يزن وهو بيبص لها بهدوء وحاول ان هو يهدي الموضوع بعد ما ارتاح اما سمع رد فعلها ان هي ما بتفكرش في اي حد غيره قال: انا مش قصدي حاجه غلط اتفضلي طيب علشان ننام لاني باين عليكي تعبانه جداً وما نمتيش بقى لي كثير ؟! 


 سلمى بتقوم وبتمسك الغطا وتروح الناحية التانية من السرير، تقعد بعيد عنه و يزن يقعد على الكرسي جنب المكتب، يحط راسه بين إيديه وكأنه بيحارب فكرة جديدة داخلة دماغه  وهي بتحاول تقتحم قلبه هو بيقول لنفسه: ما ينفعش اقربلها! ما ينفعش اعيد التجربه مره ثانيه ومش عايز افشل في حياتي كل الستات زي بعضها وللأسف اللي عملته معايا ما اقدرش انساه كلهم زي بعضهم ما فيش ست مختلفه عن الثانيه؟؟؟


بس فجاة سلمى عملت حاجه ما كانتش متوقعه؟؟؟؟؟


"المنتقبه والجبار"

الفصل الرابع

الكاتبه /شيماء طارق 


 يزن قام من مكاني ورايح على السرير علشان ينام راحت سلمى مزعقه له وقالتله بصوت عالي وهي مصدومه:

أنت هتنام وين اوعاك رايد تنام جاري على السرير؟!


يزن وهو بيشد اللحاف وبينام جنبها وبيقولها بمنتهى البرود: ايوه هنام هنا إيه المشكله يعني انتي نسيت انك مراتي ولا إيه وكمان ما تخافيش مش هعملك حاجه ولا هاجي جنبك؟!


سلمى وهي بتبص له بغضب وزعل قالت: ما نسيتش بس كنت رايدة

 انام على السرير براحتي ولحالي؟!


يزن وهو بيغمض عينه وبيحاول يبعد اي تفكير عنها بيقول : ما تقلقيش هتنامي براحتك لاني ما بتحركش بفضل نايم مكاني يلا بقى خلصي ونامي ما تدوشنيش؟!


سلمى (بصوت واطي، ومترددة): انا مش خابرة اقولك إيه بس على الاقل اطفي النور ده لأني ما بعرفش انام فيه هو انت رايد تسيبه طول الليل ؟


يزن (بيرفع عينه لها،وبيقولها بصوت بارد):

آه. عندك مشكلة؟


سلمى (بتلفي نفسها وبتقول):

أيوه، مش بعرف أنام والنور مولع لازما تطفي دلوقت!


يزن (بنبرة مستفزة قال):

وأنا مش بعرف أنام وهو مطفي خلصي بقى نامي مش عايز صداع؟!


(سلمى بتسيبه وتسكت، وتدفن وشها في الغطا. يزن بيفضل باصص لها  وكان مستغرب شخصيتها جداً وأنها حد مجادل ومشاكسه 

 عكس أول ما وصلت القصر ما سمعش صوتها اصلا غير من النادر )


سلمى (بصوت واطي و مش قادرة تمنع نفسها):

طيب نعمل إيه دلوقت؟ نقعد نتخانق طول الليل وبلاش ننام احسن؟


يزن (بيعدّل قعدته وبيقول بصوت في ضيق ):

ما عنديش استعداد لان دماغي وجعاني اتفضلي نامي وريحيني بقى علشان انا مصدعة؟!


(بيقوم فجأة، يطفي النور وهو متضايق، ويرجع ينام مكانه وسلمى بتبص له  من تحت الغطا بخوف بسيط، لكن جواها تستغرب رغم انه مش بيحب ينام في العتمه  طفى النور علشان خاطرها كانت شايفاه انسان غريب وغامض وده خلاها انجذبت ليه اكتر )


سلمى (بصوت واطي جدًا قالت):

شكرًا.


(يزن بيتجمد لحظة، باين إنه مش متعود حد يشكره.

 ما يردش، بس يلف وشه الناحيه الثانيه 

و سلمى بتاخد نفس عميق، وبتحاول تهدى وتغمض عينيها علشان تنام وفعلا من كتر التعب بتنام)


ثاني يوم الصبح يزن كان قاعد على السفرة هو وابوه وجدته قامت من النوم ونزلت علشان تفطر معاهم 

فجاة بيدخلوا عليهم في الوقت ده اعمام يزن الاثنين ومراتاتهم وبنت عمو الكبير اللي هي اسمها ليلى.


فؤاد وهو داخل من باب القصر بيقول: السلام عليكم ازيكم يا جماعه عامل إيه يا عبد الحميد ازيك يا ماما إيه رايكم في المفاجأة دي؟ 


فاطمه كانت طايرة من الفرحه أول ما شافت ولادها قدام عينيها قامت من مكانها وراح فؤاد عليها وحضنها وباس على ايديها.


فاطمه: حمد لله على سلامتكم يا ولاد ؟!ما بلغتنيش انكم جايين ليه كنا بعتنا لكم طيارة لحد المطار او جينا استقبلناكم ؟!


فؤاد وهو بيتكلم بهدوء وبيقول: ما فيش قلنا نيجي ونعملها لك مفاجأة إيه رايك في المفاجأة دي؟!


فاطمه بهدوء وحب قالت: أحلى مفاجأة يا حبيبي نورتوا بيتكم لو كنتوا جيتوا بدري شويه كنت حضرته كاتب الكتاب بتاع يزن هو كان امبارح بس يلا ملحوقه تحضروا الفرح؟!


 فؤاد بصدمه وهو بيقول: هو يزن اتجوز من غير ما يقولنا يا ماما؟!


رد عليه عبد الحميد وقاله: أهلاً وسهلاً بيك يا فؤاد انت وعبد الغني عاملين إيه مش هتسلموا على اخوك ولا إيه ولا عايزين تستفسروا الاول على موضوع جوازي يزن؟!

 

راح عليه فؤاد وسلم عليه وكان متوتر جداً وخايف ان الكلام يكون فعلا حقيقي في الوقت ده دخل عبد الغني وهو بيقول .


عبد الغني (هو بيتكلم بسخريه قال): انت ازاي تتجوزوا يزن وازاي ما تاخدوش راي اخواتك يا يا عبد الحميد وكمان اكيد جايبين بنت غريبه ما نعرفهاش ازاي بنت تدخل عيله القناوي من غير افراد العيله ما يوافقوا عليها ؟


(سلمى تبص في الأرض، قلبها بيدق، بتحس نظراتهم كلها نار موجهة ليها يزن بيرفع راسه ويبص لعمايله بعيون مليانه غضب )


 يزن (بحدة): لا يا عمي انت فهمت غلط ده مش جواز ده كتب كتاب بس الفرح ان شاء الله بعد شهر من دلوقتي عد على ايدك بقى 30 يوم؟!


فؤاد (بيقول بغضب): وانت إيه اللي يخليك تتنازل وتتجوز من بنت اقل منك انت عارف هي بنت مين ولا إيه تاريخ حياة عيلتها وازاي تسيب بنت عمك وتتجوز واحدة ما نعرفهاش؟؟!


يزن بصوت عالي هز بيه القصر كله قال:

 بنت عمي مين انت نسيت بنت الحسب والنسب عملت إيه وكمان انا مش عايز اتكلم في الموضوع ده كتير ومراتي بنت ناس وبنت عيله ومعروفه وحتى لو مش كده انا اتجوزتها وانا حر في قراري؟!


(ليلى تتقدم خطوة، عيونها مليانة دموع مزيفة وهي بتقوله بدلع): سيبه يا بابا  يمكن يزن سعيد معاها. يمكن أنا ماليش نصيب. أنا… أنا يوم فرحي ما كنتش قادرة… كنت مريضة… والكل عارف. ما هربتش، ولا خنتو  بس المرض كان أقوى مني ورحت علشان اتعالج هو فهم الموضوع غلط وانا حاولت اشرحله كذا مره بس هو ما كانش مقتنع؟!


سعاد وهي بتطبطب على بنتها وبتاخدها في حضنها وبتتكلم بخبث: أيوه! البنت كانت بتصارع المرض، والكل كان شاهد عليها. مش ذنبها انها ما رضيتش تشيلك همها وهي مريضه كانت بتحبك اكثر من نفسها؟!


(يزن بيتجمد، وشه بيتملي بالغضب والشك وهو بيبص لليلى بحدة، بعدين لسلمى اللي قاعدة باين عليها الحزن و قلبها بيتقبض أكتر. فاطمة بتمد إيدها وتضغط على إيد سلمى تحت السفرة عشان تطمنها)


يزن هو بيبص لها بقرف وبيقول: طب اتقي الله شويه ليه هو انا ما جاليش صورك وانتي مع الزفت بتاعك وبتتسرمحي معاه  بلاش الشويتين دول مش هيدخلوا عليا؟!


عبد الغني ( هو عامل نفسه حزين بيقول): البنت كانت في حالة ما يعلم بيها غير ربنا.. واللي حصل يومها قسمة ونصيب. لازم نفتح صفحة جديدة وترجع لبنت عمك وما لكش دعوه البنت دي وطلعها من حياتك خالص وبالنسبه للصور اللي انت شفتها دي حاجات كلها متفبركه ما تصدقش حاجه على بنت عمك لانها هي متربيه قدام عينيك وعارفينها؟!


(سعاد قالت): أيوه.. وإحنا رجعنا النهاردة عشان نكون مع بعض زي زمان بس انتوا حبيتوا تدخلوا غريبه وسطينا  (بصت على سلمى بحتقار وكملت وقالت) وهي مالهاش مكان بيننا مكانها في اوضه الخدامين؟!


(سلمى قلبها اتعصر من الكلام اللي سمعت والدموع ملت عينيها 

 لكن وقفت ثابتة. يزن واقف متجمد، بين الماضي اللي واجهه والكارثة اللي راجعة له من تاني. الجو كله توتر و فاطمة قاعدة بتراقب بعينيها الحكيمة اللي فاهمة سم العقارب من أول لحظة)


يزن (بيتكلم ببرود لكن فيه غليان): لو هي هتنام في اوضه الخدم يبقى بنتك هتنام في اوضه الجراج؟! واولا محدش ليه كلمة هنا غيري انا وابويا بس واللي فاكر نفسه جاي يفرض رايه علينا يبقى غلطان؟!


بص على ليلى بكره وقال: وإنتي وجودك في القصر هنا ملهوش اي لازمه عندي لانكم ما تفرقوش معايا اصلا هو انا نسيت اي حاجه من اللي انتم عملتوها فبلاش تلعبوا معايا والله انتم ماشيين في طريق غلط فابعدوا عني احسنلكم  واللي راح راح وكل واحد يشوف حياته ؟


(ليلى بتمثل دور المكسورة وبتبدأ تبكي):

: يزن.. أنا مظلومة.. والله ما كان قصدي أخونك.. أنا كنت محتاجة اكون لوحدي و كنت مريضه ما كنتش قادرة اواجهك بالحقيقه لاني كنت خايفه عليك!


( عبد الغني  وهو باصص بكره لسلمى وبيقول):

: كفاية بقى يا يزن.. مش معقول تمسك على غلطه صغيرة ملهاش لازمه على بنت عمك اللي عمرها كله كانت بتحبك نسيت ده كله جاي دلوقتي بتبدي واحده غريبه عنها وبتدي مكانها لحد ما يستاهلوش  !


(يزن بيضرب إيده على السفرة  بقوة ولكل بيتفاجئ من رده فعله وغضبه وهو بيقول): دي مش غريبه دي مراتي ما فيش حد ينفع ياخد مكانها هي بقت كل حياتي خلاص!


سلمى بترفع عينيها وهي مصدومه ومش عارفه تقول إيه هي في موقف ما ينفعش تتكلم فيه وسعاد مرات فؤاد وعفاف مرات عبد الغني بيبص لبعض وباين عليهم الحقد والغل جداً. 


عفاف بتقول بغضب: استنى بس.. دي أيام وهنخليها تخرج من حياته زي الشعرة من العجين لانك هتستعر منها لأنها صراحه شكلها ما يسرش هي إيه القرف اللي هي لابساه ده؟!


سعاد: بكره الناس هيعيروك بيها 

وهيقولوا هو اكبر رجل اعمال في القاهرو جاي يتجوز بنت زي دي ولا هتعرف تخرج معايا ولا هتعرف تقدمها للمجتمع الراقي؟! 


( فاطمة، اللي قاعدة تتابع بصمت اتكلمت بصوت حازم وقالت ): ما ينفعش تظلموا بنت وانتم ما تعرفوش عنها حاجه وهي خلاص بقت ست البيت هنا بعد حماتها ما ماتت بقت هي مكانها وما تنسيش انتي وهي ان عبد الحميد هو ابني الكبير واللي بعده هنا ابنه يزن  وسلمى بقت مراته يعني هنا مقامها من مقام يزن ما ينفعش تقلي منها ولا تيجي عليها واللي يفكر ياخد حقها ما يعرفش انا ممكن اعمل فيه إيه؟!


(الجو بيتوتر أكتر، كل واحد بيبص للتاني. سلمى تبص ليزن بعينين مرتبكة، شايفة لأول مرة إنه وقف قدام الكل وأعلن إنها مراته. يزن، رغم عقدته وجرحه القديم، لأول مرة بيحس إنه لازم يحميها وان ما ينفعش يدخل اي ست تانيه في حياته غيرها وفعلا من جوايا حاسس بكره كبير جداً اتجاة ليلى بس يا ترى هو إيه اللي حصل بينهم وليه ليلى عملت فيه كده)


سعاد (بصوت عالي وبنبرة مليانة حقد): يا سلام! يعني احنا سيبنا امريكا ورجعنا هنا عشان نلاقي واحدة غريبه مستوليه على القصر وشكلها واحده شرشوحه جايه تاخد فلوس العيله وانتي يا ماما عايزة تمسكيها كل حاجه مكانها ليه بتعملي كده انتي بتكرهينا من وقت ما اتجوزنا ولادك اعتبرينا زي الفت الله يرحمها؟!

 

كملت عفاف وقالت: ايوه هي فعلا بتعمل كده بس انا عايزة اعرف البنت دي ليه ما مشيتش لحد دلوقتي والله انا بفكر لو مشيت هيكون اكرم لها لان بعد كده هتمشي بطريقه مش حلوة!


(سلمى ترتبك وتبص للأرض، قلبها بيدق جامد ويزن بيقرب منها وهو ماسك ايديها وهي حاسه بكهربا في جسمها كلها وبيقول): يبقى حد بس يفكر يقربلها وهو مش هيلاقي مكان في القصر هنا وهيبقى مكانه في المستشفى ولو بقى في حته سليمه علشان يروح المستشفى!


سعاد قالت بصوت عالي وهي متضايقه جدا من يزن: شفت يا فؤاد ابن اخوه بيهددنا عيني عينك كده! يزن اللي البنات كلها تتمنى بس نظره من عينه ربط نفسه  بواحدة ما حدش يعرف أصلها من فصلها وكمان مستعد يخسر اهله علشانها.


عفاف ردت عليها وقالت: وده كله ليه مش عارفه ما فيهاش حاجه مميز عامله زي شبح ولا باين لها وش من قفا؟ 


ليلى: دي شكلها ما تعرفش حتى تمسك معلقة صح! إزاي تبقى مرات يزن مش عارفه هو حصل له ايه؟!


(سلمى عيونها تدمع، وبتحاول تقوم من مكانها علشان تمشي بس يزن بيشد إيدها بقوة ويخليها تقعد وبيزعق وبيقول ):

 مفيش حد يقدر يطردك من هنا واللي مش عاجبه الباب يفوت جمل واللي مش هتلم نفسها ولسانها يتحط في بقها هخلي لون وشها زي اللبس بتاع مراتي فكل واحدة تحط لسانها في بقها واللي مش عاجبه يخبط دماغه في اتخن حيطه ؟!


(الجو بيتكهرب أكتر، وفاطمة بترفع إيدها وتقول بصوتها العالي): خلاص! كفاية كلام فارغ. اللي مش عاجبه وجود سلمى… الباب يفوّت جمل زي ما قال حفيدي يزن !


 

الكل سكت بس ليلى قامت من مكانها وقالت ليزن بحقد مليان بالخبث :بس العروسة لازما تعرف السر اللي انت مخبيه وشكلك ما عرفتهاش السر ده لحد دلوقتي يمكن لو عرفيته هي اللي يبقى عندها شويه كرامه وتسيب البيت وتمشي بس انا ما اعتقدش؟؟!


يزن هو بيبص بصدمه وبيقول: اخرسي خالص هو انتي ليكي عين تتكلمي يا بجحتك؟!


عبد الحميد  :ما تحترموا نفسكم بقى اللي حصل حصل ودلوقتي سلمى مرت يزن يعني ما فيش حد عنده الحق ان هو يتدخل  في حياتهم !

 

سعاد هي بتبص بكيده وبتقول: طب ما يمكن العروسه لها راي ثاني وعايزة تعرف الحقيقه ما هي لازما برده تعرف اللي فيها بدل ما هي قاعدة ساكته كده هي خرسه ولا إيه يا عبد الحميد؟!


عبد الحميد بصوت عالي :لا اصلا بنتي ما بتحبش تتكلم مع ناس بيقولوا كلام ملهوش لازمه كلامها بيطلع بالقطارة ومش لاي حد اصلا هي غاليه علشان كده كلمتها غاليه زيها ؟!


ليلى وهي بتبص لعمها ومتغاظه جداً قالت: قصدك إيه يا عمو هو إحنا اقل منها ولا إيه ومين دي اللي بتشبهها بينا؟!


يزن بيقول :هو انتي عايزة تفضحي نفسك عايزه تقولي إيه قولي اللي انتي عايزاة انا مش فارق معايا حاجه؟!


سلمى بقيت واقفه محتارة وتفكر يا ترى ايه السر اللي ورا يزن وليلى بتحاول تمسكه عليه وفعلا يزن بيحب ليلى زي ما بتقول ولا ده كله تمثيل عقلها مشتت جدآ ومش عارفه لدرجه ان هي نسيت موضوع اهلها اللي عايزين يوصلونها باي طريقه وبقت بتفكر في يزن ؟!


اما في الصعيد في بيت عيله زيدان 


ام مصطفى مرات عبد الستار عم سلمى الكبير قاعدة وحطه ايديها على خدها وبتندب وبتقول: 

يا حسره عليك يا ولدي يا اللي بختك مايل  رايح تتجوز بنت المدبوبه ويا ريت قعدت وياك سابتك وهربت يوم فرحك؟!


سلفتها نوال قالتلها :قلنا لولدك البنات كثير في البلد وهو اختار دي بالذات قلنا له بلاش هي 

 رغم انها متكممه وابوها ما كانش راضي يوري وشها لحد واصل وكان قافل عليها الدار ما كانش بيطلعها بره مش خابرة ولدك إيه اللي علقوا بيها ده حتى حياة وما كناش نعرف عنها حاجه مش خابرة ولدك إيه اللي حصل له؟! 


ام مصطفى بتقول بحسرة: والله ما اعرف يا خيتي الولد عقله باظ وبقى رايد يروح وراها في اي حته ومش طايق كلمه عليها؟!

بس عبد الستار قالي انه هيقولها على حقيقه امها وكل حاجه تخصها وبعد كده يبعدها من البلد ولازما تعرف الحقيقه علشان ما تقدرش تمسك حاجه من ورث ابوها وده الحل الوحيد علشان تغور من وشنا بس المشكله في ولدي مصطفى اللي مش رايد يسيبها لحالها ؟!


نوال وهي بتقول  بخبث :

بس هي لو عرفت ممكن فعلا تروح تدور عليها بس يا خيتي لو عرفت هيبقى الموضوع اسوء والموضوع هيكبر منينا لان الخواجيه واعره قوي

  قوي علشان اكده مصطفى الله يرحمه ديرة البنت عنها وقفل عليها الدوار وما خلاش حد راها واصل لحد ما كبرت واما كبرت لبسها نقاب؟!


ام مصطفى :لا ما انا خابرة السبب كله ولو قلت على السبب كل حاجه هتبان والبنت هتعرف حقيقه ابوها وامها؟؟!


فجاة مصطفى بيدخل البيت وهو بيزعق بصوت عالي وبيقول؟!


تابع...؟!


🍂🧡🧡🍂

🍂🧡عشاق_الروايات 🧡🍂

🍂🧡صلو_علي_حبيب_الأمه 🧡🍂

🍂🧡تعليقات بليز يا سكاكر 🧡🍂


تعليقات

التنقل السريع
    close